You are on page 1of 4

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫عبد القادر بن حسان باندوج‬

‫‪ -1‬المعلومات الشخصية‪:‬‬
‫‪ -1.1‬االسم واللقب‪ :‬عبد القادر بن حسان بن أحمد‬
‫‪ -1.2‬مكان وتاريخ الميالد‪ :‬ولد في ستغافورة‪1914 ،‬‬
‫‪ -1.3‬األسرة‪ :‬كان والده شخصية مهمة في جمعية إتحاد اإلسالم‬
‫(برسيس) وهو األستاذ أحمد حسان‪ .‬تبع الوالد في اإلشتغال‬
‫بعلم الحديث والفقه‪ ،‬وما لبث إال أن غدا اإلبن عالما كبرا‬
‫في إندونيسيا‪.‬‬
‫َن عبد القادر حسان (وزير‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وله عدد من األوالد‪ ،‬منهم أ‪ .‬زح‬
‫البحث والتكنولوجيا في عصر الرئيس حبيبي ومؤسس الجامعة‬
‫اإلسالمية األزهر جاكرتا) واألستاذ غازي عبد القادر حسان‬
‫(مدير معهد برسيس بانغيل) وزهرية‪ ،‬وحميمة‪ ،‬ومحمد رفقي‪،‬‬
‫وصفية‪ ،‬ورفيدة‪.‬‬
‫‪ -1.4‬تاريخ الوفاة‪ :‬توفي في بانغيل‪ ،‬جاوى الشرقية في ‪25‬‬
‫أغوستس ‪1984‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬المؤهل العلمي ‪:‬‬


‫‪ -‬أخذ نصيبا من المدرسة النظامية في هولند إنلندسي‬
‫سجول في باندوج‪ ،‬جاوى الغربية‪.‬‬
‫‪ -‬طالع ودرس عددا من الكتب منها‪ :‬بلوغ المرام البن‬
‫حجر األسقالني‪ ،‬وسبل السالم للصنعاني‪ ،‬ونيل األوطار‬
‫للشوكاني‪ ،‬والمنهاج شرح صحيح المسلم بن الحجاج للنووي‪،‬‬
‫وفتح الباري البن حجر األسقالني‪ ،‬عون المعبود سنن أبي داود‬
‫للعظيم آبادي‪ ،‬وفيض القدير للمناوي‪ ،‬وميزان اإلعتدال‬
‫للذهبي‪ ،‬تهذيب التهذيب البن حجر األسقالني‪ ،‬والجرح‬
‫والتعديل للرازي‪ ،‬والكامل في الضعفاء والرجال للجرجاني‪،‬‬
‫والتمهيد للقرطبي وغير ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬تناول العلوم الدينية في كنف والده في بداية‬
‫طلبه‪ .‬وسار على منواله فكان ال يقبل بعض األمور مثل‬
‫التوسل والحول والصلوات النارية وكل أنواع الشرك‪ .‬ذكره‬
‫د‪ .‬إمام غزالي سعيد من جمعية نهضة العلماء‪.‬‬

‫‪ -3‬المؤلفات العملية‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -3.1‬قاموس القرآن جمع فيه تفسير مفردات القرأن‪ ،‬ألف هذا‬
‫الكتاب وكان في ريعان شبببابه وهو ابن اينين وعشببرين سببنة‪،‬‬
‫اسبببتغرم زمنا من ‪ 1943 – 1934‬وطبع للمرة األولى في عام ‪1964‬‬
‫عند مطبعة المسبببلمون بانغيل وتنتا ماس جاكرتا‪ ،‬يم اسبببتمر‬
‫الطبع بعده أعواما بل إلى اليوم‪.‬‬
‫‪ -3.2‬علم مصطلح الحديث‪ ،‬ويشمل بين دفتيه ما ال يقل عن ‪114‬‬
‫نوعا من الم سائل ذات صلة بعلم الحديث‪ ،‬هذا الكتاب يعد‬
‫مرجعا في المعاهد والمدارس العالية في إندونيسيا‪.‬‬
‫‪ -3.3‬من الوحي‪ ،‬في فن الحديث وهو مخت صر من كتاب القواعد‬
‫الت حد يث من فنون مصبببطلح ال حد يث أل فه ج مال ا لدين‬
‫القاسمي‪.‬‬
‫‪ -3.4‬كلمات ذات أجوبة‪ ،‬يتضببمن األسببفلة في أحكام اإلسببالم‪،‬‬
‫الكتاب كان مجموعة من رسائله في مجلة المسلمون‪ .‬كان‬
‫د‪ .‬داود رشببيد في كتابه السببنة في إندونيسببيا بين‬
‫أن صارها وخ صومها أيبت أن مجلة الم سلمون بذل أق صى‬
‫الجهد في إجابة الشكوك عن اإلسالم‪.‬‬
‫‪ -3.5‬جمع األحاديث ال ضعيفة والمو ضوعة‪ ،‬ومن أهم الم صادر‬
‫كتاب أسبببنى المطالب في أحاديث مختلفات المراتب ألبي‬
‫عبد هللا محمد ابن درويش الحوت البيروتي‪.‬‬

‫‪ -4‬الذين تلقون عنه العلم في معهد وحدة اإلسالم ‪:‬‬


‫‪ -4.1‬األستاذ عبد الواحد علوي (من المجلس األعلى اإلندونيسي‬
‫للدعوة اإلسالمية)‬
‫‪ -4.2‬األسببتاذ يزيد بن عبد القادر جواز (األسببتاذ السببلفي‬
‫المشهور في إندونيسيا)‬
‫‪ -4.3‬األستاذ محمد طالب (أمير مجلس مجاهدين إندونيسيا)‬
‫‪ -4.4‬األستاذ جعفر عمر طالب (قائد جيوش جهاد سابقا)‬
‫ببب األستاذ يوسف باعيسى (مدير معهد اإلرشاد ساالتيغا‬ ‫‪ 4.5‬بب‬
‫سابقا)‬
‫ُسنا (من أكابر معهد المؤمن غروكي)‬ ‫ً‬ ‫‪ -4.6‬األستاذ أحمد ح‬
‫‪ -4.7‬كياهي حاج عبد الرحيم نور (من جمعية المحمدية)‬
‫َميدي (من جمعية المحمدية)‬ ‫َم‬
‫َّل ح‬ ‫‪ -4.8‬كياهي حاج ُ‬
‫مع‬
‫‪ -4.9‬كياهي حاج عبد هللا سعيد (مؤسس جمعية هداية هللا)‬
‫‪ -4.10‬األستاذ محمد حقيقي‬

‫‪ -5‬المناصب ‪:‬‬
‫‪ - 5.1‬مدير معهد وحدة اإلسالم بانغيل من ‪ 1984-1958‬م‪ ،‬وتحت‬
‫بيا كونه مرجعا‬‫بتهر هذا المعهد في إندونيسب‬‫إدارته اشب‬
‫بببايخ‬
‫بببة علم الحديث والفقه‪ .‬مجموعة من المشب‬ ‫لدراسب‬
‫يزورون هذا المع هد وهم يأتون من مصبببر والممل كة‬
‫العربية ودول من الشرم األوسط‪.‬‬
‫‪ - 5.2‬رئاسة مجلس الحسبة وحدة اإلسالم‪ ،‬يقوم بالبحث وتقرير‬
‫أحكام اإل سالم على ضوء القرآن وال سنة‪ .‬من أع ضائه في‬
‫َّر خل يل‪ ،‬مح مد حسببببي‬
‫هذا المجلس‪ :‬ك ياهي هاج منو‬
‫الصديقي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ - 5.3‬ع ضو المجمع الفقه اإل سالمي الذي عقده رابطة العالم‬
‫اإل سالمي من مكة المكرمة‪ .‬وكان د‪ .‬محمد نا صر من أقرب‬
‫أصحابه وتلميذ أبيه‪.‬‬

‫‪ -6‬الرسائل التي تتحدث عنه ‪:‬‬


‫بببان (‪ )1914-1984‬في الحديث‪،‬‬‫‪ - 6.1‬أفكار عبد القادر حسب‬
‫رسببالة قدمها الحافظ ابن قيم عام ‪ 2011‬في جامعة عالء‬
‫ا لدين مكسبببر‪ ،‬وهي ت عد بح ثا دقي قا عن أف كاره في‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪ - 6.2‬إ سهام األ ستاذ عبد القادر ح سان في تنمية معهد وحدة‬
‫اإلسببالم بانغيل ‪1984-1958‬م‪ ،‬رسببالة بكالوريوس قدمها‬
‫عبد الرحمن من قسم األدب جامعة سنن أمبل سوربايا‪.‬‬

‫‪ -6‬الثناء عليه ‪:‬‬


‫‪ -‬من وحدة اإلسالم‪ ،‬األستاذ عمر فناني‬
‫األستاذ عبد القادر حسان عرف بحسن إدارة المعهد‪ ،‬استطاع‬
‫أن يعرف معهد وحدة اإلسببالم إلى عامة نوسببانتارا فعرفه‬
‫كثير من الشبببباب فقرروا اإلتيان إليه لطلب العلم‪ .‬كما‬
‫اسببتطاع أيضببا أن تصببير هذا المعهد مشببهورا في سببائر‬
‫إندونيسببيا كونه مرجعا في دراسببة الفقه وعلم الحديث‪.‬‬
‫وإلى اآلن لم يزل معرو فا باإلهت مام على إت قان الطالب‬
‫بأحكام اإلسببالم المعتمد على العلم كأصببول الفقه وعلوم‬
‫ال حد يث وعلوم القرآن والل غة العرب ية‪ .‬وب هذا خالف‬
‫معاهد أخرى ال سيما المعاهد القديمة‪ ،‬فمعهد وحدة اإل سالم‬
‫بانغيل معهد يعلم وي ستند إلى القرآن وال سنة وجاهد في‬
‫صناعة الدعاة إلى المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬من المحمدية‪ ،‬األستاذ شفيق عبد المغني‬
‫األسببتاذ عبد القادر حسببان عالم ومدرس ومدير معهد وحدة‬
‫اإلسبببالم بانغيل‪ ،‬عرف بعالم كثير التأليف ونسبببتطيع أن‬
‫نسبببتفيد من مؤلفاته إلى اآلن‪ .‬منها قاموس القرآن وعلم‬
‫مصطلح الحديث ومن الوحي وأصول الفقه وكلمات ذات أجوبة‪.‬‬
‫وكان رئي سا للجنة الح سبة وحدة اإل سالم وهذه اللجنة تعمل‬
‫في البحث وتقرير أحكام اإلسالم على ضوء القرآن والحديث‪.‬‬
‫األ ستاذ عبد القادر ح سان في أيام رئا سته اعتنى بأهمية‬
‫التعليم‪ ،‬كان يعتني با ستيعاب المراجع في المكتبة وزاد‬
‫الك تب والمجالت أي ز يادة‪ ،‬كذ لك المكت بة لل طال بات‪.‬‬
‫واألسببتاذ عبد القادر اعتنى أيضببا المرافق الداعمة في‬
‫المعهد‪ ،‬فا ستمر بناء سكن المعهد للطالب والطالبات‪ ،‬وفي‬
‫آخر رئا سته قام سبعة مباني للطالب ومبنى ب شكل مربع قوي‬
‫للطالبات‪.‬‬
‫األ ستاذ عبد القادر ح سان عالم ومدرس ومدير المعهد الذي‬
‫يحب زيارة عدد من الشخصيات المهمة أو عائلة طالب مهعده‪.‬‬
‫‪ -‬من نهضة العلماء‪ ،‬الدكتور إمام غزالي سعيد‬
‫في أيام رئا سة األ ستاذ عبد القادر ح سان هناك معاهد مثل‬
‫معهد وحدة اإلسبببالم بانغيل‪ ،‬وهذا المهعد بني ألجل إجابة‬

‫‪3‬‬
‫دعوة األسبببتاذ عبد القادر حسبببان‪ ،‬ومثله معهد بنيت في‬
‫سامبانغ – مادورا‪.‬‬
‫األسببتاذ يواصببل الحياة العلمية من والده وهو األسببتاذ‬
‫أحمد ح سان‪ .‬فكان ال يقبل بعض األمور مثل التو سل والحول‬
‫والصلوات النارية وكل أنواع الشرك‪.‬‬
‫األ ستاذ عبد القادر ح سان ال يكتفي بموا صلة المجتمع من‬
‫محا ضراته فح سب‪ ،‬بل من خالل كلماته في المجلة الم سلمون‪،‬‬
‫ففي ها يت عا مل بطري قة األسبببف لة واألجو بة و قد تصببببح‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫و كان يتبع علم وا لده‪ ،‬فمن آرا ئه الخالف بي نه وبين‬
‫األ ستاذ ح سين الحب شي‪ ،‬منها في م سألة نور محمد فاأل ستاذ‬
‫عبد القادر حسببان يرى أن نور محمد هو النبي محمد ذاته‬
‫أما األستاذ حسين الحبشي يرى أن نور محمد شيفا آخر وهو‬
‫موجود منذ زمن آدم‪ ،‬ومنها في حكم نكاح بنت العمة فعند‬
‫األسببتاذ عبد القادر حسببان جوازه و عند األسببتاذ حسببين‬
‫الحبشي المنع ألنه سبب لقطع صلة الرحم‪.‬‬

‫مصدر الترجمة‬
‫‪ -‬إسببهام األسببتاذ عبد القادر حسببان في تنمية معهد وحدة‬
‫اإل سالم بانغيل ‪1984-1958‬م‪ ،‬ر سالة بكالوريوس قدمها عبد‬
‫الرحمن من قسم األدب جامعة سنن أمبل سوربايا‪.‬‬
‫‪ -‬موقع الرحمة ‪:‬‬
‫‪https://www.arrahmah.com/2013/07/16/abdul-qadir-hassan-‬‬
‫‪/ulama-ahli-hadits-dari-bangil‬‬

‫‪4‬‬

You might also like