You are on page 1of 36

‫تحليـل وتقييـم الدأاء المالـي‬

‫للبنوك التجارية الردأنية‬


‫للفترة )‪(2002 – 1998‬‬

‫) عينة مختارة‪ -‬دراسة مقارنة (‬

‫دأ‪.‬ثائر عدنان‬ ‫دأ‪ .‬إيادأ فاضل التميمي‬


‫قدومي‬
‫أستاذ‬ ‫أستاذ مساعد‬
‫مساعد‬
‫قسم‬ ‫قسم إدأارة العمال‬
‫العلوم المالية والمصرفية‬

‫كلية القتصادأ والعلوم الدأارية‬


‫جامعة العلوم التطبيقية‬

‫‪0‬‬
‫تحليـل وتقييـم الدأاء المالـي‬
‫للبنوك التجارية الردأنية‬
(2002 – 1998) ‫للفترة‬
( ‫ دراسة مقارنة‬-‫) عينة مختارة‬
:‫ملخص الدراسة‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الداء الممالي لعينة مختارة ممن البنموك التجارية الردنية وهي‬
‫ وذلك باستخدام النسمب الماليمة المعتممدة فمي تقييمم‬،(2002 ‫م‬- 1998) ‫البنوك الستثمارية الردنية خللا السنوات‬
‫ لمعرفممة مسممتوى أدائهمما مقارنممة مممع مسممتوى الداء المممالي للبنمموك التجاريممة الخممرى العاملممة فممي‬،‫الداء المممالي للبنمموك‬
. ‫السوق الردني خللا سنوات الدراسة‬
‫ولغأمراض تحقيممق هممدف الد ارسممة تممم اسممتخراج متوسممط المؤشمرات الماليممة المسممتخدمة فممي تقييممم نشمماط البنمموك‬
‫ كممما تممم اسممتخراج المتوسممط للمؤشم مرات ذاتهمما‬،‫السممتثمارية عينممة الد ارسممة وكفمماءة تشممغيلا أرسمممالها ونسممب ربحيتهمما‬
.‫ ثم تمت المقارنة فيما بين المتوسطين‬،‫) المعيار الصناعي ( لحد عشر بنكا يمثلون مجتمع الدراسة‬
‫وأتضح‬ ،‫وقد توصلت الدراسة إلى ضمعف إدارة المموالا واسمتخدامها لمدى البنموك السمتثمارية الردنية‬
‫ذلممك مممن خللا وجممود فممائض كممبير فممي كميممة النقممد الممذي تحتفممظ بممه البنمموك السممتثمارية س مواء علممى صممورة نقممد فممي‬
.‫ كما أظهرت الدراسة انخفاض في معدلا العائد على رأس المالا المدفوع للبنوك‬، ‫الصندوق أو لدى البنوك الخرى‬
‫وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي يمكن الخذ بها لمواجهة انخفاض العوائمد التي حققتهما‬
.‫البنوك عينة الدراسة خللا السنوات التي تم بحثها‬

Analyzing And Evaluating The financial Performance Of Jordanian Banks


For The Period ( 1998 – 2002 )
: Abstract
This study aims at identifying the level of financial performance for investment banks in
Jordan as study sample during the period 1998 – 2002 , by applying some reliable
financial ratios used in evaluating bank’s financial performance as to recognize its
performance in comparison with the level of the financial performance of commercial
banks working in the Jordanian market for the said period .
For the purpose of achieving the aim of the study an average of the financial indicators
has been extracted for the purpose of evaluating the sample bank of the study and its
capital employment efficiency , also the same average indicators has been extracted for
“ 11 “ banks which composes the study society , then the comparison has been done
between both the averages .
The study concluded the weakness of fund’s management and its uses in the Jordanian
investment banks and this has been clarified by the availability of large surplus cash in
hand or with other banks . The study also showed a declining tern of the rate of return
on paid up capital for the banks .
The study ended with some recommendations which can be taken into consideration to
improve the low rate of return which the sample banks materialized .

1
‫مقدمة‪:‬‬
‫يحتلا تقييم الداء المالي للبنوك أهمية خاصة في كلا المجتمعات والنظم القتصادية‪ ،‬نظ ار لندرة‬

‫الموارد القتصادية والمالية مقارنة بالحتياجات الكبيرة لها‪ .‬لهذا يعتبر من أهم التحديات التي يواجهها‬

‫مدراء البنوك هو كيفية استخدام الموارد المالية المتاحة لهم أفضلا استخدام‪.‬‬

‫ويتجلى هدف تحليلا وتقييم الداء المالي للشركات والمؤسسات المختلفة في توفير المعلومات‬

‫المالية لكلا الطراف المهتمة بنشاط البنك للوقوف على نقاط القوة والضعف فيه‪.‬‬

‫كما تعد المؤشرات المالية من أدوات التحليلا الكثر شيوعا واستخداما في تقييم الداء الكلي‬

‫والجزئي للمنظمات كافة‪ ،‬ويمكن ذلك من خللا إجراء المقارنة بين المؤشرات المالية للمنظمة الواحدة‬

‫خللا فترة زمنية محددة ‪ ،‬أو مقارنة متوسط المؤشرات المالية لمجموعة منظمات مع معيار الصناعة‬

‫للمنظمات المماثلة لها في نفس النشاط أو القطاع‪.‬‬

‫أولل ‪ -‬منهجية الدراسة ‪:‬‬


‫‪ -1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تتجسد مشكلة الدراسة في مجموعة السئلة التالية‪-:‬‬

‫‪ -1‬ما هي طبيعة توظيف الموارد المالية في البنوك الستثمارية الردنية؟‬

‫‪ -2‬ما هي نقاط القوة والضعف في الوضع المالي للبنوك الستثمارية الردنية؟‬

‫‪ -3‬ما هو مستوى الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية مقارنة بالداء المالي للبنوك التجارية‬

‫الردنية؟‬

‫وللوصولا إلى إجابات حولا هذه السئلة‪ ،‬ستعتمد هذه الدراسة على‬

‫أسلوب دراسة الحالة ‪ ،Case Study‬وذلك من خللا تحليلا القوائم المالية‬

‫)الميزانية العمومية وقائمة الدخلا( للبنوك الستثمارية الردنية للسنوات )‪ ،(1998-2002‬ولذا سوف‬

‫‪2‬‬
‫لن تتبنى هذه الدراسة أية فرضيات‪ ،‬إوانما ستعملا على دراسة وتحليلا وتقييم واقع الحالا للبنوك عينة‬

‫الدراسة‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫بعد أن أصبح الردن عضوا في منظمة التجارة العالمية‪ ،‬زاد الهتمام بالنواحي التجارية للتوافق‬

‫مع معايير هذه المنظمة التي تخص جميع النواحي التخطيطية والتنظيمية والرقابية لمختلف العمالا‬

‫التجارية‪ .‬فكان للقطاع المالي الهمية الكبيرة وخاصة القطاع المصرفي فيه‪ ،‬لما له من أهمية كبيرة‬

‫بالنسبة للدولة التي تعد كمستثمر كبير فيه‪.‬‬

‫كما أن الردن من الدولا النامية ذات الموارد المالية المحدودة‪ ،‬ويشكلا فيها القطاع المصرفي‬

‫ركيزة أساسية للمجتمع والقتصاد ككلا‪ ،‬وذلك لما يمارسه من المهمات القتصادية والجتماعية‬

‫والمتميزة التي تساهم بتحريك عجلة القتصاد من خللا تأمين الموالا اللزمة للستثمار‪ ،‬وتسهيلا‬

‫المعاملت المالية الداخلية والخارجية وتقديم سائر الخدمات والتسهيلت المصرفية لجميع فئات‬

‫المجتمع‪ .‬لذا أصبح من الضروري الهتمام بدراسة مستوى الداء لمنظمات هذا القطاع‪ ،‬والعملا على‬

‫تحسين أدائها‪.‬‬

‫كذلك فإن تقييم الداء المالي لي مؤسسة تعملا في القطاع المصرفي يعتبر هام جدا لنه‬

‫يساعد الدارة في ترشيد خططها وسياستها وق ارراتها‪ ،‬فضلا عن معرفة مواقع القوة فيها والتأكيد عليها‬

‫لتعزيزها‪ ،‬ومعرفة مواقع الضعف والنحراف فيها للعملا على تلفيها والتخلص منها أو العملا على‬

‫تقليصها‪ .‬وكلا ذلك سيساهم في تحسين مستوى أداء البنك ويعزز من قدرته التنافسية‪.‬‬

‫من ناحية أخرى تأتي هذه الدراسة لسد النقص الحاصلا في الدراسات والبحاث المتعلقة بتقييم‬

‫الداء المالي للبنوك العاملة في الردن‪ ،‬فالجرد الذي قام به الباحثان للدوريات المتخصصة في مجالا‬

‫إدارة العمالا والعلوم المالية والمصرفية‪ ،‬قد أشار إلى قلة البحوث المنشورة في هذا الموضوع بالرغأم‬

‫‪3‬‬
‫من أهميته الكبيرة بعد أن أصبحت البنوك تتحملا المسؤولية الجتماعية للمساهمة في عملية التنمية‬

‫بشكلا فعالا‪ .‬لذا يأملا الباحثان بأن تكون نتائج هذه الدراسة إضافة نوعية يمكن للبنوك الستثمارية‬

‫الستفادة منها أو السترشاد بها لتحسين مستوى أدائها وتعزيز قدرتها التنافسية‪.‬‬

‫‪ -3‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تسعى الدراسة إلى تحقيق الغايات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف على كيفية توظيف الموارد المالية في البنوك الستثمارية الردنية‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم السياسات المالية والتشغيلية المتبعة من قبلا إدارة البنوك الستثمارية الردنية‪.‬‬

‫‪ -3‬التعرف على مستوى الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية وذلك باستخراج المتوسط لها‬

‫في مؤشرات كفاءة رأس المالا‪ ،‬ومؤشرات النشاط‪ ،‬ونسب الربحية‪ ،‬ومقارنته مع المتوسط العام‬

‫)متوسط الصناعة( للبنوك التجارية الردنية والستثمارية معاا‪.‬‬

‫‪ -4‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫)‪(15‬‬ ‫يتكون مجتمع الدراسة من كافة البنوك المدرجة في سوق عمان المالي الولا وعددها‬

‫بنك ا )للطلع على تلك البنوك أنظر الملحق لطفاا(‪ ،‬وقد استبعد منها أربعة بنوك‪ ،‬لتصبح أحد عشر‬

‫بنكا فقط‪ .‬وأسباب الستبعاد هي‪:‬‬

‫اختلف ميدان نشاطها )كالبنوك المتخصصة(‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫اختلف أسلوب العملا فيها )كالبنوك السلمية(‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫استبعد بنك فيلدلفيا للستثمار من الدراسة‪ ،‬بسبب الخسائر التي حققها طيلة سنوات‬ ‫‪-3‬‬
‫الدراسة‪ ،‬ولغرض عدم التأثير على متوسط مؤشرات الداء للقطاع تم استبعاده‪ .‬هذا بالضافة إلى‬

‫‪4‬‬
‫‪-5‬‬ ‫عدم توفر بياناته المالية لعام ‪ 2002‬في دليلا الشركات المساهمة الردنية‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫تم اختيار عينة الدراسة بشكلا عمدي ومقصود‪ ،‬وهي البنوك الستثمارية الردنية لجراء الدراسة‬

‫عليها وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬بنك الستثمار العربي الردني‪.‬‬

‫‪ -2‬بنك التحاد للدخار والستثمار‪.‬‬

‫‪ -3‬البنك الردني للستثمار والتمويلا‪.‬‬

‫وذلك لغرض التعرف على طبيعة الستثمارات في هذه البنوك‪ ،‬هذا بالضافة إلى دراسة الوضع‬

‫المالي لها خللا السنوات )‪ (2002 -1998‬وذلك باستخدام أساليب وأدوات التحليلا المختلفة‬

‫واستخراج والمؤشرات المالية مع مقارنة تلك المؤشرات مع المتوسط العام ) المعيار الصناعي ( لكافة‬

‫بنوك مجتمع الدراسة لمعرفة مستوى أدائها‪.‬‬

‫تشكلا البنوك الستثمارية نسبة ‪ %36‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬أما عينة الدراسة فقد شكلت نسبة‬

‫‪ %27‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬ونسبة ‪ %75‬من إجمالي البنوك الستثمارية المدرجة في سوق عمان‬

‫المالي الولا‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -6‬أساليب جمع البيانات والمعلومات‬
‫تم العتماد على نوعين من المصادر لجمع البيانات والمعلومات اللزمة لهذه الدراسة وهما‪-:‬‬

‫‪ -1‬المصادر الثانوية‪ :‬والمتمثلة في الكتب والمجلت العربية والجنبية المتخصصة‪ ،‬إضافة إلى‬

‫رسائلا الماجستير التي كتبت في هذا الموضوع‪ ،‬والتي تم الستفادة منها في إعداد الجانب النظري‬

‫لهذه الدراسة‪.‬‬

‫‪ -2‬المصادر الولية‪ :‬وتمثلت بالتقارير السنوية الصادرة من إدارات البنوك الستثمارية الردنية‬

‫)عينة الدراسة(‪ ،‬وما ورد فيها من بيانات ومعلومات وقد تم الستفادة منها في استخراج المتوسط‬

‫لعناصر الميزانية العمومية وحساب الرباح والخسائر لها‬

‫للسنوات )‪ .(2002 – 1998‬بالضافة إلى البيانات المالية الواردة في دليلا الشركات المساهمة‬

‫الردنية لعام ‪ 2003‬والصادر من سوق الوراق المالية )بورصة عمان( والتي تم الستفادة منها في‬

‫استخراج متوسط الصناعة لمؤشرات الداء المالي للبنوك الردنية‪.‬‬

‫ثانيا – الطإار النظري ‪:‬‬


‫أ‪ -‬نبذة عن أهمية التحليل المالـي‪:‬‬
‫يعتبر التحليلا المالي ذو أهمية قصوى لعملية التخطيط المالي للمنشأة‪ ،‬فهو‬

‫منطلق العملية الدارية ونقطة البداية فيها‪ .‬فحتى يتمكن المدير من وضع الخطط‬

‫المالية لبد من معرفة المركز المالي لمنشأته‪ .‬ويمكن استخدام المعلومات التي توفرها الدارة المالية‬

‫والتي تمثلا خلصة واقعية للنشاط التشغيلي في المجالت التالية]‪:[1‬‬

‫‪ .1‬اتخاذ الق اررات الدارية‪.‬‬

‫‪ .2‬التخطيط والرقابة والتقييم الداخلي لداء المنظمة‪.‬‬

‫جـ‪ .‬إصدار التقارير المالية وتقييم الداء من قبلا الجهات الخارجية )كالدائنين والمستثمرين(‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إن تحليلا الكشوفات المالية التي تقدم للدارة تعملا على توفير معلومات يمكن العتماد عليها‬

‫في تحديد نقاط القوة والضعف لفرص الستثمار المتاحة وطرائق تمويلها‪ ،‬وتقديم‬

‫معلومات للمستثمرين والدائنين بما يمكنهم من تحديد القابلية الدارية ومستويات‬

‫الربحية لمنظمات العمالا‪ .‬كما أن الكشوفات المالية تمثلا وسيلة المنظمة للتنبؤ‬

‫بالرباح والتغيرات التي تحصلا في الخطط التشغيلية ]‪.[2‬‬

‫ويشير ‪ Geoffrey‬إلى أن الق اررات الستثمارية والتمويلية تعتبر عناصر حيوية‬

‫للتخطيط ولتحقيق أهداف المنشأة‪ ،‬لذا فعلى المدير المالي أن يأخذ دوره في مراقبة الداء الفعلي‬

‫ومقارنته مع الداء المخطط‪ ،‬بالعتماد على المعلومات التي تظهر في القوائم المالية ]‪.[3‬‬

‫كما تستفيد معظم المنشآت من عملية التحليلا المالي في رسم سياساتها المستقبلية في الئتمان‬

‫والستثمار وفي الرقابة على كفاءة الدارات الفرعية الخرى ذات العلقة بوظائف المنشأة النتاجية‬

‫والتسويقية والبيعية والستثمارية ]‪.[4‬‬

‫لذا يتجلى اهتمام المنظمات بالتحليلا المالي نظ ار للستعمالت العديدة له‬

‫وأهمها‪:‬‬

‫لغايات منح الئتمان‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫لغايات تقييم الستثمار في أسهم الشركات‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫لغايات الندماج أو الشراء‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫لتقييم كفاءة التشغيلا والداء‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫لغرض التخطيط للمستقبلا‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫ب‪ -‬أساليب وأدوات التحليل المالـي‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫يعتبر التحليلا المالي الوسيلة التي تمكن رجلا العمالا أو المنظمات والمؤسسات المعنية‬

‫بالتحليلا من استنباط مجموعة من المؤشرات المالية عن أنشطة المنشأة‪ ،‬حيث يقوم التحليلا المالي أي ا‬

‫كانت صورته على منهج المقارنة‪ ،‬لذا فإن أساليب التحليلا المالي تتعدد على النحو‬

‫التالي ]‪:[5‬‬

‫‪ -1‬التحليل الرأسي‪:‬‬
‫بموجب هذا السلوب تتم المقارنة بين أرقام القوائم المالية للفترة المحاسبية نفسها لتظهر‬

‫محصلة هذه المقارنة بصورة نسب مئوية‪ ،‬فمثلا تنسب قيمة كلا بند من بنود الموجودات في الميزانية‬

‫إلى مجموع الموجودات في الميزانية نفسها‪.‬‬

‫‪ -2‬التحليل الفأقي‪ /‬تحليل التجاهات‪:‬‬


‫حيث يتم دراسة حركة بند معين أو عدة بنود على مدار عدة فترات مالية للتعرف على مقدار‬

‫واتجاه التغير الحادث في حركة البند أو معدلا التغير على مدار الفترة الزمنية مجالا المقارنة‪.‬‬

‫‪ -3‬تحليل النسب المالية‪:‬‬


‫يعتبر هذا السملوب ممن التحليملا الكمثر شميوعا لنمه يموفر عمدد كمبير ممن المؤشمرات الماليمة المتي‬

‫يمكن الستفادة منها في تقييم أداء المنشأة في مجالت السيولة والنشاط والربحية‪.‬‬

‫إن أدوات التحليلا المالي ومعايير التقييم ليست قالب ا جامدا ينبغي على أي محللا تطبيقها بلا‬

‫هناك قد ار من المرونة فيها ]‪.[6‬‬

‫ج‪ -‬معايير التحليل المالي‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫تقيس النسب المالية العلقات بين المدخلت )الكلفة( مع المخرجات )المنافع(‪ ،‬والتي تسهلا‬

‫عملية المقارنة بين هذه العلقات خللا فترة زمنية معينة للمنشأة‪ .‬حيث يمكن تقييم الداء المالي‬

‫للمنشأة باستخدام النسب وفق ا للطرق التالية ]‪:[7‬‬

‫مقارنة النسب المالية للمنشأة مع نسب القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫مقارنة النسب المالية لنفس المنشأة لعدة فترات زمنية )أي المعيار التاريخي(‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫مقارنة النسب المالية للمنشأة مع النسب المالية لقطاعات أخرى‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫ويتفق )عقلا‪ (1995 ،‬مع ما ذكر أعله‪ ،‬فيشير إلى أن احتساب النسب المالية وأي‬

‫مقياس من مقاييس الداء المختلفة بمفردها ستكون ذو فائدة محدودة‪ ،‬ما لم يكن هناك‬

‫معيار لقياس النتائج عليه ومقارنتها به‪ ،‬لجلا الحكم على مدى مناسبة النتائج أو عدم‬

‫مناسبتها‪ ،‬ويمكن القولا أن اختيار المعيار المناسب للحكم على النسبة المختارة ل يقلا أهمية‬

‫عن اختيار النسبة نفسها ]‪.[8‬‬

‫استنادا لما ذكر فهناك العديد من المعايير المستخدمة للحكم على الداء المالي للبنوك‪ ،‬ومن‬

‫أهمها‪:‬‬

‫‪ -1‬المعايير المطلقة‪Absolute Standards :‬‬


‫وهي تلك النسب أو المعدلت التي أصبح استعمالها في حقلا التحليلا‬

‫المالي متعارفا عليها في جميع المجالت رغأم اختلف نوع الشركة وعملها‬

‫ووقت التحليلا‪ ،‬ومن أمثلتها نسبة التداولا ‪ 1 : 2‬ونسبة السيولة السريعة ‪1 : 1‬‬

‫وغأيرها ]‪.[9‬‬

‫‪ -2‬معيار الصناعة‪Industry Standards :‬‬

‫‪9‬‬
‫وهو متوسط نسبة مأخوذة لمجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات التي تنتمي إلى صناعة‬

‫واحدة عن فترة زمنية محددة‪ .‬ويفيد هذا المعيار أو المعدلا عند مقارنة النسبة الخاصة بالبنك موضوع‬

‫الدراسة في معرفة المركز النسبي له‪ ،‬ومدى التطابق أو التباين مع معدلا الصناعة للقطاع المصرفي‪.‬‬

‫‪ -3‬المعيار التاريخي‪Historical Standard :‬‬


‫يعتبر هذا المعيار أداة هامة لتقييم أداء البنك لمقارنة المؤشرات المالية للبنك مع نفس المؤشرات‬

‫للبنك ذاته ولكن لفترات زمنية سابقة‪ ،‬وبالتالي يمكن التعرف على تطور المؤشرات خللا السلسة‬

‫الزمنية‪ ،‬والكشف على مدى التغير الحادث في الداء ]‪.[10‬‬

‫‪ -4‬المعيار المخطط‪Planned Standard :‬‬


‫المعيار المخطط هو عبارة عن تصور يبحث في الجوانب المختلفة للعمليات المستقبلية وتكون‬

‫لفترة محددة‪ .‬ومن أمثلة المعيار المخطط‪ ،‬قيام إدارة البنك بتحديد نسب مستهدفة لكلا من العائد على‬

‫الستثمار والعائد على حقوق المساهمين قبلا بداية السنة المالية‪ ،‬ثم تقوم الدارة بعد انتهاء السنة‬

‫ل‪.‬‬
‫المالية بالمقارنة بين المخطط والمتحقق فع ا‬

‫‪ -5‬المعيار الوضعي‪:‬‬
‫هو نسبة أو رقم تقوم بوضعه هيئة ذات اختصاص وتطلب من المعنيين اللتزام به‪ ،‬مثلا النسب‬

‫التي يطلب البنك المركزي من البنوك اللتزام بها مثلا نسبة القروض إلى الودائع ]‪.[11‬‬

‫ومن الجدير بالذكر فإن هذه الدراسة اعتمدت على أسلوب التحليلا الرأسي والفقي وتحليلا‬

‫النسب المالية للتعرف على نقاط القوة والضعف في الوضع المالي للبنوك الستثمارية الردنية‪ ،‬حيث‬

‫تم اعتماد المعيار الصناعي والمعيار التاريخي في تقييم الداء المالي للبنوك عينة الدراسة‬

‫ولسنوات )‪.(2002-1998‬‬

‫ثالثا ‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫‪ -1‬دراسة عميرة )‪:(1992‬‬

‫‪10‬‬
‫شملت هذه الدراسة كافة البنوك المرخصة العاملة في السوق الردني خللا السنوات‬

‫)‪ .(1991 -1979‬ولقد هدفت هذه الدراسة إلى القيام بدراسة تحليلية للمصارف العاملة في الردن‬

‫خللا السنوات المذكورة‪ ،‬للتعرف على كفاءتها وأدائها وكيفية توظيف الموالا المتاحة لها في خدمة‬

‫القتصاد الردني‪ .‬وقد خلصت الدراسة إلى أن سبب زيادة تعثر المصارف العاملة في الردن يعود‬

‫لضعف رقابة البنك المركزي‪ ،‬وأن هناك ارتفاعا في معدلا العائد على حقوق المساهمين لدى غأالبية‬

‫البنوك ]‪.[12‬‬

‫‪ -2‬دراسة عطية )‪:(1995‬‬


‫استهدفت هذه الدراسة التوصلا إلى أفضلا مجموعة من النسب المالية التي يمكن استخدامها للتنبؤ‬

‫بتعثر المنشآت المصرفية في الردن‪ .‬فالتنبؤ بتعثر المنشآت المصرفية في وقت مبكر يعطي مؤش ار‬

‫للجهات المعنية بالتدخلا واتخاذ الجراءات التصحيحية المناسبة قبلا أن تفشلا المنشأة نهائياا‪ .‬وقد‬

‫خلصت الدراسة إلى أنه ل يمكن العتماد كلي ا على البيانات المالية المنشورة للمنشآت المصرفية في‬

‫الردن للتمييز بين المنشآت المتعثرة والمنشآت المصرفية غأير المتعثرة ]‪.[13‬‬

‫‪ -3‬دراسة كعدان )‪:(1997‬‬


‫تناولت هذه الدراسة الدوات والوسائلا المستخدمة في الرقابة وتقييم الداء المصرفي‪ ،‬حيث يأخذ‬

‫بعضها صفة الدوات المالية‪ ،‬بينما يأخذ بعضها الخر صفة الوسائلا المحاسبية‪ .‬وشملت هذه‬

‫الوسائلا )التحليلا المالي والموازنات التخطيطية ومحاسبة التكاليف(‪ .‬وقد توصلت الدراسة إلى أن‬

‫هناك زيادة في موجودات المصرف التجاري السوري وكذلك في إيراداته ونفقاته ]‪.[14‬‬

‫‪ -4‬دراسة الطراونة والمعايطة )‪:(1997‬‬


‫هدفت الدراسة إلى أن استطلع آراء متخذي الق اررات في محافظة الكرك حولا توفر القدرة لديهم في‬

‫التعاملا مع البيانات المالية المتعلقة بعملهم ومدى تأثير هذه القدرة على البيانات المالية المتاحة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وتوصلت الدراسة إلى أن ‪ %83‬من أفراد العينة لديهم القدرة على التعاملا مع‬

‫البيانات المالية لترشيد ق ارراتهم‪ ،‬كما أظهرت نتائج الدراسة إلى أن التحليلا المالي يساعد متخذ القرار‬

‫على استخلص النتائج التي يبني عليها ق ارراته المالية ]‪.[15‬‬

‫‪ -5‬دراسة الصياح )‪:(1999‬‬


‫هدفت هذه الدراسة إلى القيام بدراسة تحليلية لكفاءة التدفقات النقدية في المصارف التجارية‬

‫خللا الفترة )‪ .(1995 -1986‬وقد اشتملت عينة البحث على ثلثة مصارف هي بنك الردن وبنك‬

‫السكان والبنك العربي‪ .‬وقد أظهرت نتائج التحليلا وجود علقة إيجابية بين السيولة والربحية‪ ،‬ووجود‬

‫علقة سلبية بين الربحية وتوظيف الموارد‪ .‬كما أشار الباحث إلى أن البنوك التي ترتفع لديها نسب‬

‫حقوق الملكية هي ذاتها التي تصبح أكثر ميلا نحو التوظيفات طويلة الجلا ]‪.[16‬‬

‫‪ -6‬دراسة غانم )‪:(2000‬‬


‫هدفت هذه الدراسة إلى تقييم أداء المصارف التجارية الردنية خللا الفترة‬

‫)‪ ،(1998 -1978‬وتحديد أهم العواملا التي أثرت على أدائها‪ .‬حيث اعتمد الباحث أدوات التحليلا‬

‫المالي للتعرف على أداء المصارف محلا الدراسة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن هناك انخفاض ا ملحوظ ا‬

‫في أداء المصارف التجارية الردنية خللا السنوات )‪ (1992 -1982‬وتحسن ا طفيف ا لهذا الداء‬

‫)‪] (1982 -1978‬‬ ‫خللا السنوات )‪ (1998 -1993‬مقارنة مع مستوى الداء في السنوات‬

‫‪.[17‬‬

‫‪ -7‬دراسة الشراح )‪:(2003‬‬


‫هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الداء القتصادي والمالي للجهاز المصرفي الكويتي وفقا لمفهوم‬

‫الجودة الشاملة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى أن أداء الجهاز المصرفي الكويتي خللا التسعينات قد تطور‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫فقد زاد إجمالي الودائع في الجهاز بمعدلا نمو بلغ في المتوسط نحو ‪ %8. 2‬سنوياا‪ ،‬كما زادت‬

‫التسهيلت الئتمانية بمعدلت عالية وكانت نسبتها إلى إجمالي الودائع نحو ‪.[18] %67.5‬‬

‫رابعال – الجانب العملي ) التحليلي ( ‪:‬‬


‫تحليل القوائم المالية للبنوك الستثمارية الردنية‪:‬‬
‫يرى الباحثان أنه من الضروري الستفادة من أدوات التحليلا المالي التي تم عرضها سابقاا‪ ،‬في‬

‫تحليلا القوائم المالية للبنوك الستثمارية الردنية‪ ،‬وسنركز على التحليلا الرأسي )العمودي( للقوائم‬

‫المالية لتلك البنوك‪ .‬إذ ينطوي هذا النوع من التحليلا على دراسة العلقات الكمية القائمة بين العناصر‬

‫المختلفة للقوائم المالية والجانب الذي ينتمي إليه كلا عنصر في الميزانية‪ ،‬وذلك بتاريخ معين هذا‬

‫بالضافة إلى التحليلا الفقي لمعرفة حجم التغير الذي حدث على العناصر المختلفة للقوائم المالية‬

‫مقارنةا مع سنة الساس ) ‪( 1998‬‬

‫التحليل الرأسي )العمودي( وتحليل التجاه لعناصر الميزانية‬ ‫‪‬‬

‫العمومية‪:‬‬

‫ارتأى الباحثان أن يكون التحليلا من خللا استخراج المتوسط لكلا عنصر من عناصر الميزانية‬

‫العمومية للبنوك الثلثة عينة البحث‪ ،‬لكي يكون التحليلا على مستوى البنوك الستثمارية ككلا‪ ،‬ولعدم‬

‫التدخلا في خصوصية كلا بنك على حدة‪.‬‬

‫)أ( تحليل الموجودات‪:‬‬


‫يوضح الجدولا )‪ (1‬التحليلا الرأسي لعناصر الموجودات كمتوسط للبنوك عينة البحث‪ ،‬ونلحظ‬

‫أن المتوسط لمجموع الموجودات خللا السنوات قيد الدراسة كان بتزايد مستمر‪ ،‬حتى وصلا معدلا‬

‫‪13‬‬
‫التغير بالزيادة فيها إلى ‪ %51‬في عام ‪ 2002‬مقارنة بسنة الساس ‪() 1998‬وفيما يلي تحليلا‬

‫للعناصر المكونة لفقرة الموجودات والهمية النسبية لكلا منها‪:‬‬

‫‪ -1‬النقدية والرصدة لدى البنوك والمؤسسات المصرفأية والبنك المركزي‪:‬‬

‫شكلا متوسط رصيد النقدية في البنوك عينة الدراسة نسبة تراوحت بين ‪ %51‬في عام ‪ 1998‬و‬

‫‪ %42‬في عام ‪ 2001‬من متوسط إجمالي الموجودات‪ .‬وهي تمثلا أموالا سائلة عقيمة ل تحقق‬

‫البنوك منها أية مردود‪ .‬كما يشير ذلك إلى حالة مغالة في‬

‫هذه النسبة‪ ،‬وهي أكثر من النسبة المحددة من قبلا السلطة النقدية ) البنك المركزي الردني ( التي‬

‫تتراوح ما بين )‪.(%30 - %25‬‬

‫أوراق مالية حكومية وبكفالة الحكومة‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫وهي استثمارات قصيرة الجلا والتي يمكن تحويلها إلى نقد سائلا بسرعة عند الحاجة‪ ،‬وقد شكلا‬

‫هذا النوع من الموجودات نسبة تتراوح بين )‪ (%17 - %7‬من متوسط إجمالي الموجودات‪ .‬يشير‬

‫ذلك إلى أن البنوك الستثمارية الردنية تهتم بالستثمار في الوراق المالية الحكومية‪ ،‬للفوائد العديدة‬

‫التي يمكن أن تحصلا عليها البنوك‪ .‬فالستثمار في هذه الوراق يدعم الرصيد النقدي لدى البنوك‪،‬‬

‫وتساهم في زيادة الرباح لنها تحقق عائد ثابت وبمخاطرة قليلة لكونها قصيرة الجلا ومكفولة من قبلا‬

‫الحكومية‪.‬‬

‫‪ -3‬محفظة الوراق المالية للمتاجرة بالصافأي‪:‬‬

‫اتسم استثمار البنوك بمثلا هذه الوراق بالنمو خللا السنوات قيد الدراسة‪ .‬فقد بلغ متوسط‬

‫الستثمار فيها من قبلا البنوك ما يقارب ‪ 7‬مليون دينار في عام ‪ ،1998‬واستمر ذلك بالنمو‬

‫وحتى وصلا إلى ‪ 14‬مليون دينار في عام ‪ .2002‬يشير ذلك إلى أن البنوك الستثمارية الردنية‬
‫)‪(‬‬
‫تم حساب معدلا التغير وفق ا للمعادلة التالية‪ :‬معدلا التغير = سنة الهدف – سنة الساس * ‪100‬‬
‫سنة الهدف‬

‫‪14‬‬
‫سنة الساس‬
‫مدركة لطبيعة عملها‪ ،‬وهي تحاولا أن تنمي استثماراتها في الوراق المالية‪ ،‬على الرغأم من‬

‫تواضعها‪ ،‬وهي ل تشكلا نسبة كبيرة من متوسط إجمالي موجوداتها فقد تراوحت نسبتها ما بين )‬

‫‪.(%3.8 - %2.6‬‬

‫التسهيلت الئاتمانية )بالصافأي(‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تحتلا التسهيلت الئتمانية النسبة الكبر من بين عناصر الموجودات للبنوك عينة الدراسة‪ ،‬كما‬

‫يوضح ذلك جدولا )‪ .(1‬إذ شكلت نسبة تتراوح ما بين )‪ (%32-%29‬من متوسط إجمالي‬

‫الموجودات‪ .‬ويلحظ أنها بزيادة مستمرة من حيث متوسطها‪ ،‬وكانت ما يقارب ‪ 76‬مليون دينار في‬

‫عام ‪ ،1998‬في حين بلغت ‪ 106‬مليون دينار في عام ‪ 2002‬محققة بذلك معدلا نمو ‪ %39‬قياس ا‬

‫بسنة الساس ‪.1998‬‬

‫جدول رقم )‪(1‬‬


‫التحليل الرأسي لمتوسط موجودات البنوك الستثمارية الردنية‬
‫)المبالغ بآلف الدنانير(‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫السنة‬

‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬


‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫الموجودات‬
‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬
‫‪5725‬‬ ‫نقدية وأرصدة لدى البنوك والمؤسسات‬
‫‪%27.07‬‬ ‫‪98043‬‬ ‫‪%24.62‬‬ ‫‪86330‬‬ ‫‪%25.48‬‬ ‫‪77816‬‬ ‫‪%27.91‬‬ ‫‪76312‬‬ ‫‪%23.85‬‬
‫‪6‬‬ ‫المصرفية‪.‬‬

‫‪%17.65‬‬ ‫‪63926‬‬ ‫‪%17.26‬‬ ‫‪60528‬‬ ‫‪%23.72‬‬ ‫‪72440‬‬ ‫‪%21.02‬‬ ‫‪57499‬‬ ‫‪%26.84‬‬ ‫‪64426‬‬ ‫أرصدة لدى البنك المركزي‪.‬‬
‫‪%16.54‬‬ ‫‪59889‬‬ ‫‪%9.0‬‬ ‫‪31549‬‬ ‫‪%7.36‬‬ ‫‪22505‬‬ ‫‪%10.12‬‬ ‫‪27672‬‬ ‫‪%6.7‬‬ ‫‪16077‬‬ ‫أوراق مالية حكومية وبكفالة الحكومة‪.‬‬
‫محفظة الوراق المالية للمتاجرة‬
‫‪%3.89‬‬ ‫‪14084‬‬ ‫‪%3.09‬‬ ‫‪10829‬‬ ‫‪%2.67‬‬ ‫‪8155‬‬ ‫‪%2.74‬‬ ‫‪7503‬‬ ‫‪%2.85‬‬ ‫‪6842‬‬
‫بالصافي‪.‬‬
‫‪%29.20‬‬ ‫‪105769‬‬ ‫‪%31.98‬‬ ‫‪112129‬‬ ‫‪%28.94‬‬ ‫‪88401‬‬ ‫‪%30.36‬‬ ‫‪83049‬‬ ‫‪%31.59‬‬ ‫‪75853‬‬ ‫التسهيلت الئتمانية بالصافي‪.‬‬
‫محفظة الوراق المالية للستثمار‬
‫‪%2.77‬‬ ‫‪10025‬‬ ‫‪%10.62‬‬ ‫‪37184‬‬ ‫‪%7.58‬‬ ‫‪23143‬‬ ‫‪%3.72‬‬ ‫‪10180‬‬ ‫‪%3.38‬‬ ‫‪8122‬‬
‫بالصافي‪.‬‬
‫‪%1.63‬‬ ‫‪5905‬‬ ‫‪%1.66‬‬ ‫‪5826‬‬ ‫‪%1.91‬‬ ‫‪5815‬‬ ‫‪%2.09‬‬ ‫‪5739‬‬ ‫‪%2.49‬‬ ‫‪5983‬‬ ‫موجودات ثابتة بالصافي‪.‬‬
‫‪%1.25‬‬ ‫‪4542‬‬ ‫‪%1.77‬‬ ‫‪6216‬‬ ‫‪%2.34‬‬ ‫‪7139‬‬ ‫‪%2.04‬‬ ‫‪5583‬‬ ‫‪%2.30‬‬ ‫‪5514‬‬ ‫موجودات أخرى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪362183‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪350591‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪305414‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪273537‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪240073‬‬ ‫مجموع الموجودات‪.‬‬
‫الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -5‬محفظة الوراق المالية للستثمار بالصافأي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫اتسم استثمار البنوك في الوراق المالية بالنمو خللا السنوات )‪(2001 - 1998‬‬

‫وبشكلا تصاعدي‪ ،‬وتراوحت نسبتها ما بين )‪ (%11 - %3‬من متوسط إجمالي الموجودات‪ .‬لكنها‬

‫تدهورت وبشكلا كبير في عام ‪ 2002‬لتصبح مقاربة إلى سنة الساس ‪1998‬‬

‫وبنسبة ‪ .%2.7‬وقد يكون السبب في هذا النخفاض هو توجه البنوك عينة الدراسة نحو الفرص‬

‫الستثمارية المصرفية ذات العائد العلى كالتسهيلت الئتمانية‪ ،‬وكما ظهر ذلك واضحا في الجدولا‬

‫)‪.(1‬‬

‫الموجودات الثابتة )بالصافأي(‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫شهدت الموجودات الثابتة لدى البنوك استق ار ار في قيمتها كمبلغ طيلة سنوات الدراسة‪ .‬ولكنها‬

‫كانت بانخفاض مستمر من حيث نسبتها قياس ا إلى متوسط إجمالي الموجودات‪ ،‬فتراوحت نسبتها ما‬

‫بين )‪ .(%1.6 - %2.5‬ويعود سبب النخفاض إلى النمو الكبير في قيمة متوسط إجمالي‬

‫الموجودات خللا سنوات الدراسة )‪ (2002 – 1998‬في حين أن قيمة متوسط الموجودات الثابتة‬

‫بقيت شبه مستقرة‪.‬‬

‫الموجودات الخرى‪:‬‬ ‫‪-7‬‬

‫وهي الموجودات التي تحصلا عليها البنوك من تسويه ديونها التي بذمة الخرين‪ ،‬ولهذا فإن هذه‬

‫الفقرة متغيرة بحكم قانون البنك المركزي الردني الذي يشترط التخلص من هذه الموجودات خللا‬

‫سنتين من تاريخ انتقالا ملكيتها إلى البنك‪ .‬ولذلك ظهرت نسبة هذا العنصر ما بين )‪- %2.3‬‬

‫‪ (%1.2‬من متوسط إجمالي الموجودات خللا السنوات محلا الدراسة‪.‬‬

‫)ب( تحليل المطلوبات‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫يشير الجدولا )‪ (2‬إلى التحليلا الرأسي )العمودي( للعناصر المكونة لجانب المطلوبات خللا‬

‫السنوات محلا البحث‪ .‬وطالما كان هناك معدلا تغير بالزيادة لجمالي الموجودات وبمقدار ‪،%51‬‬

‫فذلك سيؤدي حتم ا إلى تحقيق معدلا تغير مماثلا في جانب المطلوبات‪ .‬يعود السبب في ذلك إلى‬

‫الزيادة الكبيرة في ودائع العملء وودائع البنوك والمؤسسات المصرفية الخرى‪ ،‬وهي من مصادر‬

‫التمويلا التقليدية للبنك‪ .‬وفيما يلي تحليلا للعناصر المكونة لفقرة المطلوبات والهمية النسبية لكلا منها‪:‬‬

‫‪ -1‬مجموع ودائاع العملءا )بأنواعها المختلفة(‪:‬‬

‫يتبين من جدولا )‪ (2‬أن متوسط ودائع العملء لم ينخفض في أي سنة من السنوات قيد الدراسة‬

‫كمبلغ‪ ،‬ففي عام ‪ 1998‬كانت بمقدار )‪ (165‬مليون دينار‪ ،‬واستمرت بالزيادة حتى أصبحت بمقدار‬

‫)‪ (245‬مليون دينار في عام ‪ .2002‬لكنها انخفضت كنسبة من متوسط إجمالي المطلوبات‪ ،‬وذلك‬

‫لزيادة متوسط إجمالي المطلوبات بنسبة أكبر من الزيادة في متوسط ودائع العملء‪.‬‬

‫‪ -2‬ودائاع البنوك والمؤسسات المصرفأية الخرى‪:‬‬

‫يلحظ من جدولا )‪ (2‬أن متوسط ودائع البنوك والمؤسسات المصرفية الخرى المودعة في البنوك‬

‫الستثمارية الردنية هي بزيادة مستمرة طيلة سنوات الدراسة‪ ،‬وقد حققت معدلا تغير بالزيادة في عام‬

‫‪ 2002‬بمقدار ‪ %112‬قياس ا بسنة الساس ‪1998‬و يعود السبب إلى زيادة التعاملت المصرفية ما‬

‫بين البنوك عينة الدراسة والبنوك الخرى العاملة في السوق الردني إضافة إلى الرغأبة في استثمار‬

‫تلك الموالا المودعة لدى هذه البنوك‪ .‬كما يشير ذلك إلى رغأبة إدارات البنوك الستثمارية الردنية‬

‫في البحث عن مصادر تمويلا جديدة‪ ،‬مما يعطيها مرونة أكبر في توظيف تلك الموالا‪.‬‬

‫‪ -3‬التأمينات النقدية‪:‬‬

‫ارتفعت قيمة متوسط التأمينات النقدية )كمبلغ( لدى البنوك الستثمارية الردنية حتى أصبحت في‬

‫عام ‪ 2001‬ضعف ما كانت عليه في عام ‪ .1998‬وسبب ذلك هو قيام الدارة بالتوسع في تقديم‬

‫‪17‬‬
‫التسهيلت الئتمانية غأير النقدية‪ ،‬كإصدار خطابات الضمان وفتح العتمادات المستندية حيث تم‬

‫إيضاح ذلك بالجدولا )‪ ، (1‬إضافة إلى طلب ضمانات كافية من الزبائن قبلا منحهم تلك التسهيلت‪،‬‬

‫لضمان حقوق البنك وتخفيض المخاطر التي قد يتعرض لها‪ ،‬وجدولا )‪ (2‬يوضح لك‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(2‬‬


‫التحليل الرأسي )العمودي( لمتوسط المطلوبات وحقوق الملكية للبنوك الستثمارية الردنية‬
‫)المبالغ بآلفا الدنانير(‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫السنة‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫المطلوبات‬
‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬

‫‪%67.67‬‬ ‫‪245065‬‬ ‫‪%67.64‬‬ ‫‪237148‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪207695‬‬ ‫‪%69.99‬‬ ‫‪191441‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪165681‬‬ ‫ودائع العملء‪.‬‬
‫ودائع البنوك والمؤسسات‬
‫‪%16.73‬‬ ‫‪60611‬‬ ‫‪%15.26‬‬ ‫‪53515‬‬ ‫‪%14.82‬‬ ‫‪45257‬‬ ‫‪%11.67‬‬ ‫‪31924‬‬ ‫‪%11.9‬‬ ‫‪28569‬‬
‫المصرفية الخرى‪.‬‬
‫‪%4.84‬‬ ‫‪17524‬‬ ‫‪%5.84‬‬ ‫‪20475‬‬ ‫‪%5.18‬‬ ‫‪15808‬‬ ‫‪%5.07‬‬ ‫‪13891‬‬ ‫‪%4.53‬‬ ‫‪10887‬‬ ‫تأمينات نقدية‪.‬‬
‫‪%1.77‬‬ ‫‪6425‬‬ ‫‪%2.92‬‬ ‫‪10222‬‬ ‫‪%2.28‬‬ ‫‪6966‬‬ ‫‪%2.03‬‬ ‫‪5540‬‬ ‫‪%2.36‬‬ ‫‪5658‬‬ ‫مخصصات مختلفة‪.‬‬
‫‪%0.33‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪%0.15‬‬ ‫‪534‬‬ ‫‪%0.28‬‬ ‫‪867‬‬ ‫‪%0.28‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪%0.17‬‬ ‫‪400‬‬ ‫أرباح مقترح توزيعها‪.‬‬
‫‪%5.52‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪%5.7‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪%6.55‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪%7.31‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪%8.33‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫رأس المالا‪.‬‬
‫‪%0.99‬‬ ‫‪3601‬‬ ‫‪%0.95‬‬ ‫‪3344‬‬ ‫‪%1.03‬‬ ‫‪3135‬‬ ‫‪%1.47‬‬ ‫‪4028‬‬ ‫‪%1.58‬‬ ‫‪3786‬‬ ‫احتياطي قانوني‪.‬‬
‫‪%0.91‬‬ ‫‪3260‬‬ ‫‪%0.81‬‬ ‫‪2828‬‬ ‫‪%0.79‬‬ ‫‪2426‬‬ ‫‪%1.21‬‬ ‫‪3297‬‬ ‫‪%1.26‬‬ ‫‪3015‬‬ ‫احتياطي اختياري‪.‬‬
‫‪%1.1‬‬ ‫‪3989‬‬ ‫‪%0.61‬‬ ‫‪2139‬‬ ‫‪%1.05‬‬ ‫‪3197‬‬ ‫‪%1.13‬‬ ‫‪3097‬‬ ‫‪%1.29‬‬ ‫‪3097‬‬ ‫احتياطيات أخرى‪.‬‬
‫‪%0.14‬‬ ‫‪508‬‬ ‫‪%0.12‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪%0.02‬‬ ‫‪63‬‬ ‫)‪(%0.16‬‬ ‫)‪(448‬‬ ‫)‪(%0.42‬‬ ‫)‪(1020‬‬ ‫أرباح )خسائر( مدورة‪.‬‬
‫مجموع المطلوبات وحقوق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪362183‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪350591‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪305414‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪273537‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪240073‬‬
‫المساهمين‪.‬‬
‫الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة ‪.‬‬

‫‪ -4‬مخصصات مختلفة‪:‬‬
‫يمثلا هذا العنصر من المطلوبات مخصص القضايا المقامة على البنك والمطالبات المحتملة‬

‫بالضافة إلى مخصص تعويض نهاية الخدمة ومخصص ضريبة الدخلا‪ .‬يلحظ من جدولا‬

‫)‪ (2‬أنها كانت متذبذبة خللا السنوات قيد الدراسة‪ ،‬وذلك لنها مرتبطة بحجم القضايا المقامة على‬

‫البنك وتوقعات الدارة فيما يتعلق بمخصص نهاية الخدمة وضريبة الدخلا التي تختلف قيمتها من سنة‬

‫لخرى ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -5‬حقوق الملكية‪:‬‬

‫حققت حقوق المساهمين استق ار ار في قيمتها خللا السنوات قيد الدراسة‪ ،‬ويأتي ذلك للتزام البنوك‬

‫الستثمارية الردنية بالحد الدنى لرأس المالا المدفوع الذي نص عليه قانون البنك المركزي الردني‬

‫لكافة البنوك المحلية العاملة في الردن وهو )‪ (20‬مليون دينار‪ ،‬لتوفير الضمان للمودعين بعدم تأثر‬

‫ودائعهم في حالة تحقيق البنك للخسائر‪ .‬ولهذا أيض ا نص القانون بأن يتم استقطاع نسبة مئوية من‬

‫الرباح الصافية سنوي ا )قبلا توزيعها( لتكون احتياطي قانوني إجباري لرأس المالا‪.‬‬

‫ومن خللا الطلع على جدولا )‪ ،(2‬يمكن ملحظة أن الخسائر التي حققتها البنوك‬

‫الستثمارية الردنية في السنوات )‪ 1998‬و ‪ (1999‬لم تؤثر على مسيرة البنوك‪ ،‬ولم تصلا إلى‬

‫الودائع‪ ،‬لقدرة حقوق المساهمين على امتصاص تلك الخسائر‪ ،‬ولن جزاء منها خسائر مدورة من‬

‫سنوات سابقة‪.‬‬

‫أممما الحتياطممات الختياريممة والحتياطممات الخممرى فقممد بقيممت شممبه مسممتقرة ودون تغيممر كممبير فيهمما‬

‫طيلة السنوات محلا الدراسة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬التحليل الرأسي )العمودي( لقائمة الدخل‪:‬‬

‫)أ( تحليل اليرادات‪:‬‬

‫يوضح الجدولا )‪ (3‬أن اليرادات الكلية للبنمموك السمتثمارية الردنيممة كمانت فمي زيمادة متذبذبمة خللا‬

‫س ممنوات الد ارس ممة‪ ،‬حي ممث بل ممغ مع ممدلا التغي ممر بالزي ممادة بمق ممدار )‪ (%20 ،%21،%13 ،%14‬قياس مما بس ممنة‬

‫الساس ‪ ،1998‬وعلى التوالي لسنوات الدراسة‪ .‬يعود السبب في ذلك إلى التذبمذب فمي الفوائمد الدائنة وهمي‬

‫الفوائد المقبوضة مقابلا القروض والسلف والحسابات المدينة التي تمنحها البنوك لعملئهمما‪ ،‬والممتي أصمبحت‬

‫بمستويات منخفضة خللا السنة الخيرة للبحث‪.‬‬

‫كممما يلحمظ ممن الجمدولا )‪ (3‬أن البنموك عينمة الد ارسمة حققممت إيمرادا منخفضم ا ممن العمممولت الدائنمة‬

‫التي تتقاضماها نتيجة لقيامهما ببعمض العمليمات المصمرفية )كفتمح العتممادات المسمتندية‪ ،‬إصمدار خطابمات‬

‫الضممان‪ ،‬خصم أوراق القبمض وغأيرهما ممن العمليمات المتي تحقمق للبنمك عممولت دائنة(‪ ،‬وشمكلا هذا اليمراد‬

‫نسبة تتراوح ما بين )‪ (%10 - %7‬من إجمالي اليرادات الكلية‪.‬‬

‫تجدر الشارة إلى أن البنوك الستثمارية الردنية حققت خسائر في اسممتثمارات المحفظممة الماليممة فممي‬

‫عممام ‪ 2000‬بمقممدار )‪ (254‬ألممف دينممار‪ .‬وهممذا يشممير إلممى أن الدارة ت مواجه صممعوبة فممي التنبممؤ بممالتغيرات‬

‫البيئية المؤثرة في القيمة السوقية لستثماراتها بمحفظة الوراق المالية‪.‬‬

‫أما إيرادات التعاملا بالعملت الجنبية والذهب فقممد نمممت بشممكلا بسمميط وشممكلت نسممبة تراوحممت بيممن )‬

‫‪- %3.5‬م ‪ (%5.7‬من إجمالي اليرادات الكلية‪ .‬وينطبق ذلمك أيضما علمى اليمرادات الخمرى الناتجة ممن‬

‫قيام البنك بعملية الوساطة في سوق عمان المالي وبعض النشطة العرضية الخممرى والممتي سماهمت بشممكلا‬

‫بسيط في اليرادات الكلية وبنسبة تراوحت ما بين )‪.(%2.6 - %1.2‬‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم )‪(3‬‬
‫التحليل الرأسي )العمودي( لقائامة الدخل للبنوك الستثمارية الردنية‬
‫)المبالغ بآلفا الدنانير(‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫السنوات‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫النسبة‬ ‫اليإرادات‬
‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫المبلغ‬ ‫والمصروفات‬

‫اليرادات‬
‫‪%78.9‬‬ ‫‪15868‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪19594‬‬ ‫‪%86.1‬‬ ‫‪19233‬‬ ‫‪%80.5‬‬ ‫‪18140‬‬ ‫‪%83.8‬‬ ‫‪16599‬‬ ‫‪ -‬فوائد دائنة‪.‬‬
‫‪%10.3‬‬ ‫‪2065‬‬ ‫‪%9.7‬‬ ‫‪2331‬‬ ‫‪%9.2‬‬ ‫‪2052‬‬ ‫‪%7.6‬‬ ‫‪1721‬‬ ‫‪%8.6‬‬ ‫‪1713‬‬ ‫‪ -‬عمولت دائنة‪.‬‬
‫‪%2.7‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪455‬‬ ‫)‪(%1.1‬‬ ‫)‪(254‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫‪%2.5‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪ -‬أرباح المحفظة المالية‪.‬‬
‫‪ -‬إيرادات التعاملا بالعملت‬
‫‪%5.7‬‬ ‫‪1138‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪952‬‬ ‫‪%3.9‬‬ ‫‪875‬‬ ‫‪%3.5‬‬ ‫‪799‬‬ ‫‪%3.9‬‬ ‫‪761‬‬
‫الجنبية والذهب‪.‬‬
‫‪%2.4‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪%2.6‬‬ ‫‪631‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪ -‬إيرادات أخري‪.‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪20122‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪23963‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪22327‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪22539‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪19804‬‬ ‫مجموع اليرادات‬

‫المصروفأات‬
‫‪%59.9‬‬ ‫‪10523‬‬ ‫‪%65.9‬‬ ‫‪14415‬‬ ‫‪%75.5‬‬ ‫‪15434‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪14684‬‬ ‫‪%75.8‬‬ ‫‪13354‬‬ ‫‪ -‬فوائد مدنية‪.‬‬
‫‪%0.8‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪%0.6‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪ -‬عمولت مدنية‪.‬‬
‫‪ -‬مخصص )الوافر( التسهيلت‬
‫‪%11.8‬‬ ‫‪2077‬‬ ‫‪%12.4‬‬ ‫‪2717‬‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪%4.9‬‬ ‫‪994‬‬ ‫)‪(%1.1‬‬ ‫)‪(193‬‬
‫الئتمانية‪.‬‬
‫‪ -‬مخصص )الوافر( هبوط‬
‫‪%2.2‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%0.4‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪%1.8‬‬ ‫‪361‬‬ ‫‪%0.3‬‬ ‫‪44‬‬
‫أسعار أوراق مالية‪.‬‬
‫‪%2.1‬‬ ‫‪353‬‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪566‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪%2.8‬‬ ‫‪495‬‬ ‫‪ -‬ديون معدومة‪.‬‬
‫‪%21.9‬‬ ‫‪3842‬‬ ‫‪%18.1‬‬ ‫‪3952‬‬ ‫‪%18.9‬‬ ‫‪3877‬‬ ‫‪%17.2‬‬ ‫‪3449‬‬ ‫‪%20.5‬‬ ‫‪3611‬‬ ‫‪ -‬مصاريف عمومية إوادارية‪.‬‬
‫‪%1.3‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪%0.8‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪%1.1‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪%1.2‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪ -‬مصاريف أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪17555‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪21873‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪20438‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪20115‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪17596‬‬ ‫مجموع المصروفأات‬
‫‪2566‬‬ ‫‪2090‬‬ ‫‪1889‬‬ ‫‪2424‬‬ ‫‪2208‬‬ ‫صافي الربح قبلا الضريبة‬
‫‪2153‬‬ ‫‪1599‬‬ ‫‪1510‬‬ ‫‪1932‬‬ ‫‪1740‬‬ ‫صافي الربح بعد الضريبة‬
‫الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة ‪.‬‬

‫)ب( تحليل المصروفات‪:‬‬


‫تتألف المصروفات في البنوك الستثمارية الردنية من عناصر متعددة أهمها الفوائد المدينة‬

‫وهي الفوائد التي تدفع على أرصدة حسابات الودائع المودعة لدى البنوك بمختلف أنواعها‪ ،‬وقد شكلت‬

‫نسبة تراوحت ما بين )‪ (%60 - %76‬من إجمالي المصروفات يعود السبب في هذا النخفاض إلى‬

‫‪21‬‬
‫التغير في أسعار الفائدة لدى البنوك تليها المصاريف الدارية والعمومية التي تراوحت ما بين )‪– 3.5‬‬

‫‪ (4‬مليون دينار‪ ،‬وشكلت نسبة تراوحت ما بين )‪ (%22 - %17‬من إجمالي المصروفات‪.‬‬

‫كما أوضح الجدولا )‪ (3‬أن الديون المعدومة لم تشكلا نسبة كبيرة من إجمالي المصروفات‬

‫وتراوحت ما بين )‪ .(%3 - %1.4‬وكانت في أسوء الحالت ل تتجاوز عن نصف مليون دينار إل‬

‫بقليلا‪ ،‬هذا مع العلم أن التسهيلت المصرفية الممنوحة من البنوك عينة الدراسة كانت تتراوح ما بين )‬

‫‪ (112 - 76‬مليون دينار وكما أوضح ذلك جدولا )‪ .(1‬يدلا ذلك على قوة الدراسات التي تقوم بها‬

‫الجهات المسؤولة عن منح الئتمان ومتابعتها للمركز الئتماني للمقترضين‪ ،‬وقد يشير ذلك أيض ا إلى‬

‫الكفاءة العالية لدارة التحصيلا في البنوك الستثمارية الردنية‪.‬‬

‫أما العمولت المدينة فتراوحت خللا سنوات الدراسة ما بين )‪ (143 - 81‬ألف دينار‪ ،‬وهي‬

‫مبالغ قليلة تؤكد على عدم اعتماد البنوك الستثمارية على الوسطاء لتمام معاملتها التجارية‪.‬‬

‫كان معدلا التغير بالمصروفات الكلية متجها للرتفاع خللا السنوات )‪،2000 ،1999‬‬

‫‪ (2001‬وحققت معدلا تغير بالزيادة وعلى التوالي بنسبة )‪ (%24 ،%16 ،%14‬قياس ا بسنة‬

‫الساس‪ .‬وكما يوضح ذلك الجدولا )‪.(3‬أما بالنسبة لسنة ‪ 2000‬فلم يحدث تغيير يذكر في حجم‬

‫المصروفات مقارنة مع سنة الساس ‪. 1998‬‬

‫)ج( تحليل الرباح‪:‬‬

‫حققت البنوك الستثمارية الردنية ربح ا صافي ا خللا سنوات الدراسة تراوح‬

‫في المتوسط ما بين )‪ (2.1 – 1.5‬مليون دينار وكما يوضح ذلك الجدولا )‪.(3‬‬

‫وحقق متوسط الرباح معدلا للتغير بالزيادة خللا السنوات )‪ 1999‬و ‪.(2002‬‬

‫بمقدار )‪ %11‬و ‪ (%24‬وعلى التوالي‪ ،‬كما حقق معدلا للتغير بالنقصان خللا السنوات‬

‫)‪ 2000‬و ‪ (2001‬بمقدار )‪ %-13‬و ‪ (%-8‬وعلى التوالي قياسا بسنة الساس ‪.1998‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -3‬تقييم الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية‪:‬‬

‫اعتمدت هذه الدراسة في تقييم الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية للسنوات‬

‫)‪ ،(2002 - 1998‬من خللا المقارنة لمتوسط مؤشرات الداء المالي للبنوك قيد الدراسة مع معيار‬

‫الصناعة ولنفس المؤشرات‪ .‬وقد تم استخراج معيار الصناعة عن طريق حساب المتوسط لمؤشرات‬

‫الداء المالي ولنفس السنوات محلا البحث‪ ،‬لكلا البنوك التي تمثلا مجتمع الدراسة وهي أحد عشر بنك ا‬

‫ذات النشاط المماثلا للبنوك عينة الدراسة وهي‪ :‬البنك العربي‪ ،‬البنك الهلي الردني‪ ،‬بنك القاهرة‬

‫عمان‪ ،‬بنك الردن‪ ،‬بنك السكان للتجارة والتمويلا‪ ،‬البنك الردني الكويتي‪ ،‬بنك الردن والخليج‪ ،‬بنك‬

‫المؤسسة العربية المصرفية )الردن(‪ ،‬بالضافة إلى البنوك عينة الدراسة والتي هي بنك الستثمار‬

‫العربي الردني‪ ،‬وبنك التحاد للدخار والستثمار‪ ،‬والبنك الردني للستثمار والتمويلا‪.‬‬

‫ويجب أن نشير منذ البداية إلى أن هذه الدراسة هي لتقييم الداء المالي لعينة البحث بنااء على‬

‫البيانات الواردة في قوائمها المالية‪ .‬ولكن ذلك ل يعكس بالضرورة جوانب الداء المالي بكاملها‪ ،‬لن‬

‫القوائم المالية ل تشير إلى تقلبات الوضع المالي طيلة أيام السنة‪ ،‬إوانما فقط لما هو عليه الحالا في‬

‫نهاية السنة‪ .‬إضافة إلى وجود العديد من المتغيرات الخارجية ذات التأثير على عملا البنوك والتي ل‬

‫تعكسها القوائم المالية‪ ،‬لهذا سوف ل يتم التطرق لها لنها تخرج عن نطاق البحث‪.‬‬

‫جدول رقم )‪(4‬‬


‫مقارنة بين مؤشرات الداء للبنوك الستثمارية الردنية ومعيار الصناعة‬
‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪1998‬‬
‫السنوات‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫البنوك‬ ‫البنوك‬ ‫البنوك‬ ‫البنوك‬ ‫البنوك‬
‫الصناعة‬ ‫الصناعة‬ ‫الصناعة‬ ‫الصناعة‬ ‫الصناعة‬ ‫مؤشرات الداء‬
‫الستثمارية‬ ‫الستثمارية‬ ‫الستثمارية‬ ‫الستثمارية‬ ‫الستثمارية‬

‫‪ -1‬نسب النشاط‪:‬‬
‫‪%74.46‬‬ ‫‪%80.55‬‬ ‫‪%17.85‬‬ ‫‪%77.64‬‬ ‫‪%71.91‬‬ ‫‪%79.35‬‬ ‫‪%68.95‬‬ ‫‪%79.05‬‬ ‫‪%67.08‬‬ ‫‪%77.4‬‬ ‫‪ -‬النقد والستثمار إلى إجمالي الودائع‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪%45.01‬‬ ‫‪%34.69‬‬ ‫‪%50.90‬‬ ‫‪%4010‬‬ ‫‪%48.46‬‬ ‫‪%36.15‬‬ ‫‪%48.30‬‬ ‫‪%37.95‬‬ ‫‪%49.85‬‬ ‫‪%38.77‬‬ ‫‪ -‬القروض إلى إجمالي الودائع‪.‬‬
‫‪%35.71‬‬ ‫‪%29.11‬‬ ‫‪%38.65‬‬ ‫‪%32.29‬‬ ‫‪%42.05‬‬ ‫‪%29.25‬‬ ‫‪%39.69‬‬ ‫‪%30.78‬‬ ‫‪%42.23‬‬ ‫‪%31.5‬‬ ‫‪ -‬القروض إلى إجمالي الموجودات‪.‬‬

‫‪ -2‬نسب كفاءاة تشغيل رأس المال‪:‬‬


‫‪%1.41‬‬ ‫‪%0.11‬‬ ‫‪%1.54‬‬ ‫‪%0.08‬‬ ‫‪%1.45‬‬ ‫‪%0.08‬‬ ‫‪%1.31‬‬ ‫‪%0.09‬‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪ -‬العائد على رأس المالا المدفوع‪.‬‬
‫‪%0.37‬‬ ‫‪%0.06‬‬ ‫‪%0.40‬‬ ‫‪%0.03‬‬ ‫‪%0.40‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪%0.31‬‬ ‫‪%0.04‬‬ ‫‪%0.31‬‬ ‫‪%0.18‬‬ ‫‪ -‬الرباح الموزعة إلى رأس المالا المدفوع‬
‫‪%8.35‬‬ ‫‪%10.88‬‬ ‫‪%10.67‬‬ ‫‪%10.85‬‬ ‫‪%10.27‬‬ ‫‪%11.87‬‬ ‫‪%9.83‬‬ ‫‪%12.73‬‬ ‫‪%9.55‬‬ ‫‪%13.71‬‬ ‫‪ -‬حقوق المساهمين إلى الودائع‪.‬‬
‫‪%6.56‬‬ ‫‪%9.17‬‬ ‫‪%8.25‬‬ ‫‪%8.87‬‬ ‫‪%8.16‬‬ ‫‪%9.73‬‬ ‫‪%7.55‬‬ ‫‪%10.34‬‬ ‫‪%7.37‬‬ ‫‪%11.09‬‬ ‫‪ -‬حقوق المساهمين إلى إجمالي الموجودات‪.‬‬

‫‪ -3‬نسب الربحية‪:‬‬
‫‪%37.52‬‬ ‫‪%37.39‬‬ ‫‪%19.18‬‬ ‫‪%19.25‬‬ ‫‪%36.18‬‬ ‫‪%41.36‬‬ ‫‪%31.64‬‬ ‫‪%66.62‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%25.17‬‬ ‫‪ -‬الرباح الموزعة إلى العائد المحقق‪.‬‬
‫‪%9.69‬‬ ‫‪%6.27‬‬ ‫‪%5.68‬‬ ‫‪%4.93‬‬ ‫‪%6.53‬‬ ‫‪%5.10‬‬ ‫‪%5.60‬‬ ‫‪%6.85‬‬ ‫‪%6.48‬‬ ‫‪%6.68‬‬ ‫‪ -‬العائد إلى حقوق المساهمين‪.‬‬
‫‪%0.4‬‬ ‫‪%0.59‬‬ ‫‪%0.59‬‬ ‫‪%0.50‬‬ ‫‪%0.53‬‬ ‫‪%0.48‬‬ ‫‪%0.52‬‬ ‫‪%0.76‬‬ ‫‪%0.67‬‬ ‫‪%0.8‬‬ ‫‪-‬العائد على الستثمار‪.‬‬

‫الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة ‪.‬‬

‫)آ( نسب النشاط‪:‬‬


‫‪ -1‬النقد والستثمارات إلى الودائاع‪:‬‬
‫تقيممس هممذه النسممبة مممدى اسممتغللا أم موالا الودائممع )بأنواعهمما( فممي مجممالت توظيممف الم موالا الممتي‬

‫تعتمدها إدارة البنك‪.‬‬

‫يلحظ من جدولا )‪ ،(4‬أن البنوك الستثمارية حققت نسبة أكبر من معيار الصناعة طيلة‬

‫سنوات الدراسة‪ ،‬على الرغأم من أنها كانت متذبذبة‪ ،‬فحققت ارتفاع ا واستق ار ار خللا السنوات‬

‫)‪ 1999‬و ‪ ،(2000‬ثم انخفضت في )‪ ،(2001‬ولكنها عادت إلى الرتفاع في عام )‪ (2002‬لتحقيق‬

‫نموا بمقدار )‪ (%4‬قياس ا بنسبة الساس ‪ .1998‬يعود السبب في ذلك لرتفاع رصيد النقد الذي‬

‫تحتفظ به البنوك الستثمارية الردنية سواء كان في الصندوق أو لدى البنك المركزي والبنوك الخرى‬

‫وكما أوضح ذلك جدولا )‪.(1‬‬

‫‪ -2‬القروض إلى إجمالي الودائاع‪:‬‬


‫تهتم الدارة والجهات الخرى المستفيدة من التحليلا المالي )كالمساهمين والمستثمرين وغأيرهم(‬

‫بهذه النسبة‪ ،‬لنها تقيس مدى قدرة الدارة على توظيف أحد مصادر التمويلا المهمة للبنك وهي الودائع‬

‫بأنواعها المختلفة في مجالا الستخدام التقليدي لموارد البنك وهو القراض‪ .‬ومن المعروف أن‬

‫القراض يحقق للبنك اليرادات التي يمكن من خللها أن يغطي نفقاته ويحقق الرباح‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫يوضح جدولا )‪ (4‬أن إدارات البنوك لم تتمكن من توظيف ما متاح لها من‬

‫أموالا المودعين في مجالا القراض لتصلا إلى المتوسط العام للصناعة‪ ،‬فحققت معدلا منخفض ا طيلة‬

‫سنوات الدراسة عن معدلا الصناعة‪ .‬وقد تراوحت نسبة القروض إلى الودائع في البنوك الستثمارية ما‬

‫بين )‪ ،(%40 - %34‬في حين تراوح معدلا الصناعة ما بين )‪.(%51 - %45‬‬

‫‪ -3‬القروض إلى إجمالي الموجودات‪:‬‬

‫تشير هذه النسبة إلى معدلا دوران الموجودات من خللا قيام البنك بمنح القروض‪ .‬يوضح‬

‫جدولا )‪ (4‬أن معدلا الدوران كان منخفضا لجميع سنوات الدراسة‪ .‬وهذا يدلا على عدم كفاءة الدارة‬

‫في توظيف موجوداتها في مجالا القراض‪ ،‬والتي هي إحدى مجالت تحقيق اليرادات للبنك‪ .‬وتراوح‬

‫المعدلا العام للصناعة ما بين )‪ ،(%42 - %35‬في حين شكلت هذه النسبة في البنوك الستثمارية‬

‫ما بين )‪.(%32 - %29‬‬

‫)ب( نسب كفاءة تشغيل رأس المال‪:‬‬


‫‪ -1‬العائاد على رأس المال المدفأوع‪:‬‬
‫تراوحت هذه النسبة في البنوك الستثمارية ما بين )‪ ،(%0.11 - %0.08‬وهي أقلا من معدلا‬

‫الصناعة طيلة سنوات الدراسة‪ ،‬والذي تراوح ما بين )‪ .(%1.5 - %1.3‬مما يدلا على عدم قدرة‬

‫الدارة على استثمار الموجودات المتاحة لها )كأموالا المودعين وحقوق المساهمين( لتحقيق عوائد‬

‫مرتفعة‪ ،‬مما يؤثر ذلك على القيمة السوقية لسهم البنوك الستثمارية الردنية‪.‬‬

‫‪ -2‬الرباح الموزعة إلى رأس المال المدفأوع‪:‬‬

‫شكلا معيار الصناعة نسبة تتراوح ما بين )‪ (%0.40 - %0.31‬لنسبة الرباح الموزعة إلى‬

‫رأس المالا المدفوع‪ .‬أما البنوك الستثمارية الردنية فقد كانت نسبتها أقلا من ذلك بكثير وتراوحت ما‬

‫‪25‬‬
‫بين )‪ .(%0.18 - %0.03‬ويعود السبب في ذلك إلى قلة الرباح الصافية التي حققتها البنوك وكما‬

‫أوضحنا ذلك سابقاا‪ ،‬هذا بالضافة إلى أن إدارة البنوك تعملا على استقطاع جزء من الرباح الصافية‬

‫تنفيذا لتعليمات البنك المركزي الردني لتكون احتياطي قانوني إجباري يدعم رأسمالا البنوك‪.‬‬

‫‪ -3‬حقوق المساهمين إلى الودائاع‪:‬‬

‫يوضح جدولا )‪ (4‬أن نسبة حقوق المساهمين إلى الودائع في البنوك الردنية‬

‫أعلى من معدلا الصناعة طيلة سنوات الدراسة‪ .‬فقد حققت البنوك نسبة تراوحت بين‬

‫)‪ ،(13.7% - 10.8%‬في حين تراوح معدلا الصناعة بين )‪ .(%10.6 - %8.3‬مما يشير ذلك‬

‫إلى اهتمام إدارة البنوك بتوفير جانب كبير من الحماية لموالا المودعين من خللا تعزيز حقوق‬

‫المساهمين‪.‬‬

‫‪ -4‬حقوق المساهمين إلى إجمالي الموجودات‪:‬‬

‫حققت البنوك الستثمارية الردنية نسبة تتراوح )‪ (%11 - %8.8‬في نسبة حقوق المساهمين‬

‫إلى متوسط إجمالي الموجودات‪ ،‬وهي أعلى من معدلا الصناعة الذي تراوح بين‬

‫)‪ (8.2% - 6.5%‬خللا سنوات الدراسة‪ .‬ويأتي هذا تأكيدا لما ذكر سابق ا برغأبة إدارة البنوك في‬

‫تعزيز جانب الحماية لموالا المودعين‪ ،‬لن الرتفاع بهذه النسبة يؤدي إلى زيادة الطمئنان للمودعين‬

‫في قدرة البنك على تغطية الخسائر في حالة حدوثها دون تسربها إلى أموالا المودعين‪.‬‬

‫)ج( نسب الربحية‪:‬‬


‫‪ -1‬الرباح الموزعة إلى العائاد المتحقق‪:‬‬
‫يوضح جدولا )‪ (4‬أن البنوك الستثمارية الردنية حققت نسبة تتراوح بين‬

‫)‪ (67% - 25%‬في الرباح الموزعة إلى العائد المتحقق‪ ،‬وهي أعلى من معدلا الصناعة خللا‬

‫‪26‬‬
‫السنوات )‪ ،(2000 ،1999 ،1998‬كما حققت نسبة تتراوح بين )‪ (%37 - %19‬في السنوات )‬

‫‪ (2002 ،2001‬وهي مساوية تقريب ا لمعيار الصناعة في تلك السنوات‪.‬‬

‫‪ -2‬العائاد إلى حقوق المساهمين )‪:(ROE‬‬

‫تعتبر هذه النسبة مقياسا شاملا للربحية‪ ،‬لنها تقيس العائد المالي المتحقق‬

‫على استثمارات مساهمين البنك‪ ،‬أي أنها تمثلا مقياس ا لنجاح الدارة في تعظيم‬

‫عائد المستثمرين في البنك‪ .‬فظهرت نسبة العائد إلى حقوق المساهمين في البنوك الستثمارية الردنية‬

‫في السنوات الثلثة )‪ (2000،2001،2002‬بنسبة تتراوح بين‬

‫)‪ (6.2% -4.9%‬وهي أقلا من متوسط الصناعة الذي تراوح بين )‪ ،(%9.7 - %5.6‬مما يشير‬

‫إلى عدم كفاءة الدارة في توظيف الموالا المتاحة في المجالت المربحة‪ ،‬بعد أن كانت هذه النسبة‬

‫أعلى من معدلا الصناعة في السنوات )‪ ،(1999 ،1998‬كما هو واضح بالجدولا )‪.(4‬‬

‫‪ -3‬العائاد على الستثمار )‪:(ROI‬‬

‫تعد نسبة العائد على الستثمار مقياسا هاما لربحية البنك‪ ،‬لنها تدلا على قدرة الدينار الواحد‬

‫المستثمر بالموجودات على خلق عائد للبنك‪ ،‬كما أنها تلخص العلقة بين نسب الربحية ونسب النشاط‬

‫‪ ،‬فقد حققت البنوك الستثمارية الردنية معدلا عائد على الستثمار أعلى من متوسط الصناعة في‬

‫السنوات )‪ ،(2002 ،1999 ،1998‬في حين حققت عائد أقلا من معدلا الصناعة في السنتين )‬

‫‪ ،(2001 ،2000‬ويوضح ذلك جدولا )‪.(4‬‬

‫خامساا – الستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬


‫‪ -1‬الستنتاجات ‪:‬‬
‫من خللا العرض السابق لتحليلا القوائم المالية للبنوك الستثمارية الردنية‪ ،‬يمكن استخلص‬

‫الستنتاجات التالية‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫ضعف إدارة الموالا واستخدامها لدى البنوك الستثمارية الردنية‪ .‬يتضح ذلك من خللا‬ ‫‪-1‬‬

‫وجود فائض كبير في كمية النقد الذي تحتفظ به البنوك سواء في صندوق البنك أو لدى البنوك‬

‫الخرى‪ ،‬وهذا ما ينعكس سلب ا على أدائها ويقللا من إمكانية تحقيق الرباح‪ ،‬خاصة وأن البنك يتحملا‬

‫تكاليف الحصولا على تلك الموالا وأدارتها وحمايتها‪ .‬وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة )الصياح‪،‬‬

‫‪ (2000‬والذي أشار فيها إلى أن العلقة ما بين السيولة والربحية هي علقة إيجابية معنوية‪ ،‬أي أن‬

‫التغير في أحدهم يؤثر في الخر حتماا‪.‬‬

‫إن البنوك الستثمارية الردنية مدركة لطبيعة عملها الذي يتطلب منها التوسع في الستثمار‬ ‫‪-2‬‬

‫في الوراق المالية‪ ،‬وعملت على تنمية محافظها الستثمارية خللا سنوات الدراسة‪ ،‬ولكنها ل تزالا أقلا‬

‫بكثير من حجم الستثمار في التسهيلت الئتمانية التي شكلت الجزء الكبر في توظيف موارد‬

‫البنوك‪.‬‬

‫مثلت الودائع وما في حكمها الغالبية العظمى من مصادر التمويلا للبنوك الستثمارية‬ ‫‪-3‬‬

‫الردنية‪ ،‬مما يدلا على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها هذه البنوك في السوق المحلي والخارجي‪ ،‬بالرغأم‬

‫من المنافسة الشديدة التي تواجهها البنوك‪ ،‬وهي مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الدارة للحفاظ على‬

‫هذه الصورة المشرقة للبنوك لدى الزبائن‪ ،‬خاصة وأن إجمالي الودائع قد حقق نسب نمو عالية خللا‬

‫سنوات الدراسة‪ .‬وقد جاءت هذه النتيجة متشابهة لما توصلا له الشرراح )‪ (2003‬في دراسته للبنوك‬

‫الكويتية‪.‬‬

‫حققت البنوك عينة الدراسة خسائر تشغيلية خللا السنوات )‪ ،(1999 ،1998‬لكنها لم تؤثر‬ ‫‪-4‬‬

‫على مسيرتها ولم تصلا إلى الودائع‪ ،‬لقدرة حقوق المساهمين على امتصاص تلك الخسائر‪ ،‬ولن‬

‫بعض هذه الخسائر هي خسائر مدورة من سنوات سابقة وتأتي هذه النتيجة لتعزيز ما توصلت له‬

‫‪28‬‬
‫دراسة عطية )‪ ،(1995‬والتي أشارت بأنه ل يمكن العتماد كليا على البيانات المالية المنشورة‬

‫للمنشآت المصرفية في الردن للتميز بين البنوك المتعثرة وغأير المتعثرة في عملها‪.‬‬

‫كانت قيمة الديون المعدومة لدى البنوك الستثمارية الردنية منخفضة جدا بالمقارنة مع حجم‬ ‫‪-5‬‬

‫الموالا المستمرة في التسهيلت الئتمانية‪ ،‬مما يدلا ذلك على قوة الدراسات التي تقوم بها الجهات‬

‫المسؤولة عن منح الئتمان ومتابعتها للمركز الئتماني للمقترضين‪ ،‬وقد يشير ذلك أيضا إلى الكفاءة‬

‫العالية لدارة التحصيلا في تلك البنوك‪.‬‬

‫حققت البنوك الستثمارية الردنية ربح ا صافي ا خللا سنوات الدراسة تراوح في المتوسط ما‬ ‫‪-6‬‬

‫بين )‪ (2.1 – 1.5‬مليون دينار وأن هذه الرباح هي أرباح متواضعة جدا قياسا بمتوسط موجودات‬

‫تلك البنوك واستثماراتها وبالمقارنة للمخاطر التي تتعرض لها البنوك أثناء ممارستها لعملها‪ ،‬فقد‬

‫أوضح الجدولا )‪ (1‬أن متوسط إجمالي الموجودات تراوح ما بين )‪ (362 - 240‬مليون دينا‪،‬‬

‫وتراوحت الستثمارات في الوراق المالية المختلفة والتسهيلت الئتمانية ما بين )‪(192 - 107‬‬

‫مليون دينار‪ .‬وقد جاءت هذه النتيجة معززة للنتائج التي توصلت لها دراسة غأانم )‪ (2000‬والتي‬

‫أشارت إلى انخفاض مستوى الداء العام للبنوك التجارية الردنية خللا بعض السنوات‪.‬‬

‫كان معدلا العائد على رأس المالا المدفوع للبنوك عينة الدراسة يتراوح بين‬ ‫‪-7‬‬

‫)‪ (0.11% - 0.08%‬خللا السنوات )‪ ،(2002 - 1998‬مما يشير إلى خسارة فرصة استثمارية‬

‫في تحقيق اليرادات متمثلة بالفوائد المصرفية المدفوعة من البنوك الخرى على الودائع الثابتة الخالية‬

‫من المخاطر‪ ،‬وهذا ما قد يؤثر بالنخفاض في القيمة السوقية لسهم البنوك الستثمارية الردنية‪.‬‬

‫اتضح أن البنوك الستثمارية الردنية تستثمر جزء قليلا من الموالا المتاحة لها في الوراق‬ ‫‪-8‬‬

‫المالية الحكومية وبنسبة تتراوح ما بين )‪ (%17 - %7‬من إجمالي استثماراتها‪ ،‬وهي أقلا بكثير من‬

‫حجم الستثمار بالقروض وبقية التسهيلت الئتمانية التي تراوحت نسبتها ما بين )‪.(%32 - %29‬‬

‫‪29‬‬
‫إن ذلك يشير إلى عدم الختلف في مجالا عملا البنوك الستثمارية عن البنوك التجارية‪ ،‬بلا كلهما‬

‫يركز على منح القروض وبقية التسهيلت المصرفية لتوظيف الموالا المتاحة لها لتحقيق اليرادات‪.‬‬

‫بالرغأم من ارتفاع حجم الودائع لدى البنوك الستثمارية‪ ،‬إل أن نسبة القروض‬ ‫‪-9‬‬

‫الممنوحة تعتبر متدنية مقارنة بحجم هذه الودائع‪ ،‬حيث تراوحت هذه النسبة‬

‫ما بين )‪ ،(%40 - %34‬وهي أقلا من متوسط الصناعة الذي تراوح ما بين‬

‫)‪ .(51% - 45%‬مما يدلا ذلك على أن البنوك الستثمارية الردنية تتبع سياسة متشددة في منح‬

‫الئتمان حفاظ ا على أموالا المودعين‪.‬‬

‫‪ -10‬كان هناك استقرار نسبي في حقوق الملكية للبنوك الستثمارية الردنية‪ ،‬وهذا يعود بشكلا‬

‫رئيسي إلى ثبات رأسمالها والذي بلغ خللا فترة الدراسة )‪ (20‬مليون دينار‪ ،‬إضافة إلى الثبات النسبي‬

‫في قيمة الحتياطيات المختلفة لرأس المالا والتي تراوحت نسبتها ما بين‬

‫)‪ .(2.6% - 1.4%‬إن هذا الستقرار يحد قدرتها التنافسية مع البنوك الخرى‪.‬‬

‫‪ -2‬التوصـيات‪:‬‬
‫في ضوء ما تقدم يمكن الخروج بالتوصيات التالية‪:‬‬

‫على إدارة البنوك الستعانة بالخبرات العلمية والعملية الكفوءة القادرة على تقديم الستشارة‬ ‫‪-1‬‬

‫حولا كيفية التخلص من النقد الفائض و إدارة الموجودات بشكلا أفضلا مما يفتح أمامها فرص أكبر‬

‫للنجاح والتقدم إواحراز مركز تنافسي أفضلا في السوق المحلي والخارجي‪.‬‬

‫من الضروري إعادة تشكيلا عناصر مجالت توظيف الموالا المتاحة للبنوك الستثمارية‬ ‫‪-2‬‬

‫الردنية‪ ،‬بحيث يأخذ الستثمار في الوراق المالية المختلفة )وخاصة الوراق المالية الحكومية‪ ،‬لن‬

‫مثلا هذه الستثمارات هي من صلب عملا البنوك الستثمارية( الجزء الكبر في التوظيف‪ .‬ويمكن‬

‫‪30‬‬
‫ذلك بالتوسع في المحافظ الستثمارية إضافة إلى التوسع في مسك الدين العام‪ ،‬خاصة وأن البنوك‬

‫لديها سيولة فائضة عن الحاجة وتواجه صعوبة في توظيفها‪.‬‬

‫ضرورة القيام بالموازنة بين مواعيد استحقاق الوراق المالية الحكومية‪ ،‬ومواعيد استحقاق‬ ‫‪-3‬‬

‫القروض الممنوحة من البنوك مع مواعيد استحقاق الودائع الثابتة التي بحوزة البنوك‪ ،‬ومواعيد زيادة‬

‫سحب الودائع الخرى بدلا من الحتفاظ بحجم عالي من السيولة النقدية إذا كان هنالك خوف لدى‬

‫إدارات البنوك من التعرض إلى مشكلة شح السيولة في حالة زيادة سحب الودائع التي بحوزتها‪ ،‬وقد‬

‫يكون ذلك حلا يساعد الدارة على زيادة توظيف الموالا المتاحة للبنوك لتحقيق اليرادات وزيادة‬

‫الرباح‪.‬‬

‫إذا كانت هناك صعوبات تواجه البنوك الستثمارية الردنية في الحصولا على الوراق المالية‬ ‫‪-4‬‬

‫الملئمة لستثمار ما متاح لها من أموالا‪ ،‬فيمكنها التوسع في منح التسهيلت الئتمانية المختلفة وبما‬

‫يتلئم مع حاجات الزبائن ذوي المركز الئتماني المناسب‪ ،‬مما سيؤدي ذلك إلى تقليلا السيولة النقدية‬

‫التي تحتفظ بها البنوك‪.‬‬

‫نوصي إدارة البنوك الستثمارية بالتوسع في الخدمات التي تقدمها لزبائنها‪ ،‬وخاصة الخدمات‬ ‫‪-5‬‬

‫الحديثة )كتقديم الستشارات للزبائن‪ ،‬وقطع الفواتير المختلفة‪ ،‬والخزائن الحديدية‪ ،‬وبطاقات الئتمان‬

‫‪ Credit Card‬وغأيرها(‪ ،‬فهي تمثلا مجالت لتوظيف السيولة المالية الفائضة لدى البنوك فضلا عن‬

‫العمولت والفوائد الكبيرة التي يمكن أن تحققها البنوك وتساهم في تحسين الربحية ومن ثم دعم القيمة‬

‫السوقية لسهم البنوك‪.‬‬

‫ضرورة تعزيز ودعم إدارة التسهيلت المصرفية إوادارة التحصيلا للعملا على عدم زيادة الديون‬ ‫‪-6‬‬

‫المعدومة والعملا على إبقائها برصيد منخفض باستمرار وكما أوضح ذلك جدولا )‪ ، (3‬لخفض‬

‫المصاريف التي تتحملها البنوك ودعم اليرادات مما يساهم ذلك في زيادة الربحية للبنوك‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫نوصي بضرورة قيام البنوك الستثمارية الردنية بالتوسع بفتح فروع وفي مواقع جغرافية‬ ‫‪-7‬‬

‫مختلفة من أجلا دعم مركزها المالي والتنافسي‪ ،‬ولفتح المجالا أمامها في زيادة حجم الموالا القابلة‬

‫للقراض والستثمار‪ .‬كما يساهم ذلك في زيادة المرونة لدى البنوك في مجالت الستثمار وتحملا‬

‫المخاطر الستثمارية والئتمانية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المـ ـراجع‪:‬‬
‫‪1- David son, Sidney, et. al. (1985), Managerial accounting: an‬‬
‫‪introduction to concept, Methods and uses, 2nd. Ed. Chicago, P.5.‬‬
‫‪2- Most, Kenneth, (1977), Accounting Theory, Columbus, Ohio, Grid‬‬
‫‪Inc., P.111.‬‬
‫‪3- Geoffrey Knott, (1991), Financial Management, Macmillan‬‬
‫‪education Ltd, London, P. 14.‬‬
‫الراوي‪ ،‬خالد وهيب‪ ،(2000) ،‬التحليل المالي للقوائام المالية والفأصاح المحاسبي‪ ،‬دار‬ ‫‪-4‬‬
‫المسيرة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫مطر‪ ،‬محمد‪ ،(2003) ،‬التجاهات الحديثة فأي التحليل المالي والئاتماني‪ ،‬دار وائلا للنشر‬ ‫‪-5‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،‬ص ص ‪.30 - 24‬‬
‫الحسني‪ ،‬صادق‪ ،(1998) ،‬التحليل المالي والمحاسبي‪ ،‬دار مجدلوي للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫عمان‪ ،‬الردن‪ ،‬ص ‪.177‬‬
‫‪7- White, Sondhi, fried, (1994), The Analysis and Use of financial‬‬
‫‪Statement, Bound and Malloy inc., U.S.A., P.198.‬‬
‫عقلا‪ ،‬مفلح‪ ،(1995) ،‬مقدمة فأي الدارة المالية‪ ،‬الطبعة الولى‪ ،‬نشر بدعم من البنك‬ ‫‪-8‬‬
‫العربي‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،‬ص ‪.123‬‬
‫الشماع‪ ،‬خليلا‪ ،‬خالد أمين‪ ،(1990) ،‬التحليل المالي فأي المصارفا التجارية‪ ،‬منشورات‬ ‫‪-9‬‬
‫اتحاد المصارف العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ -10‬غأانم‪ ،‬مروان أحمد‪" ،(2000) ،‬تقييم الداء المالي للمصارف التجارية الردنية‬
‫)‪ ،"(1998 – 1978‬رسالة ماجستير غأير منشورة‪ ،‬جامعة آلا البيت‪ ،‬الردن‪ ،‬ص ‪.44‬‬
‫‪ -11‬رمضان‪ ،‬زياد‪ ،(1997) ،‬أساسيات التحليل المالي‪ ،‬دار وائلا للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪ ،‬ص‬
‫‪.17‬‬
‫‪ -12‬عميرة‪ ،‬تغريد‪" ،(1992) ،‬كفاءة البنوك التجارية في الردن من منظور جزئي"‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غأير منشورة‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪.‬‬
‫‪ -13‬عطية‪ ،‬هيثم عزمي‪" ،(1995) ،‬استخدام النسب المالية للتنبؤ بتعثر المصارف )دراسة‬
‫تطبيقية على القطاع المصرفي في الردن("‪ ،‬رسالة ماجستير غأير منشورة‪ ،‬الجامعة الردنية‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الردن‪.‬‬
‫‪ -14‬كعدان‪ ،‬حسان‪ " ،(1997) ،‬الرقابة وتقييم الداء في القطاع المصرفي مع دراسة حالة‬
‫تطبيقية عن المصرف التجاري السوري"‪ ،‬رسالة دكتوراه غأير منشورة‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫‪ -15‬الطراونة‪ ،‬تحسين‪ ،‬سليمان معايطة‪ ،(1997) ،‬قدرة متخذي الق اررات على الستفادة من‬
‫البيانات المالية‪ ،‬دراسة ميدانية‪ ،‬مؤتة للبحوث والدراسات‪ ،‬المجلد الثاني عشر‪ ،‬العدد الرابع‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -16‬الصياح‪ ،‬عبد الستار‪ ،(1999) ،‬كفاءة إدارة التدفقات النقدية في البنوك التجارية‪ ،‬مجلة‬
‫آفأاق اقتصادية‪ ،‬مجلد ‪ ،20‬العدد ‪.79‬‬
‫‪ -17‬غأانم‪ ،‬مروان أحمد‪ ،(2000) ،‬مرجع سابق‪.‬‬
‫‪ -18‬الشراح‪ ،‬رمضان‪ ،(2003) ،‬الداء القتصادي والمالي للجهاز المصرفي الكويتي وفق ا‬
‫لمفهوم الجودة الشاملة‪ ،‬مجلة الداري‪ ،‬السنة ‪ ،25‬العدد ‪ ،95‬ص ص ‪.35 – 13‬‬

‫‪34‬‬
‫ملحق )‪(1‬‬
‫)*(‬
‫مجتمع البحث )البنوك المدرجة فأي سوق عمان المالي الول(‬

‫الملحظات‬ ‫سنة التأسيس‬ ‫اسم البنك‬ ‫ت‬

‫‪1930‬‬ ‫البنك العربي‪.‬‬ ‫‪1-‬‬


‫‪1955‬‬ ‫البنك الهلي الردني‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪1960‬‬ ‫بنك القاهرة عمان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪1960‬‬ ‫بنك الردن‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪1973‬‬ ‫بنك السكان للتجارة والتمويلا‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪1976‬‬ ‫البنك الردني الكويتي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪1977‬‬ ‫بنك الردن والخليج‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪1978‬‬ ‫بنك الستثمار العربي الردني‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪1978‬‬ ‫بنك التحاد للدخار والستثمار‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪1982‬‬ ‫البنك الردني للستثمار والتمويلا‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪1990‬‬ ‫بنك المؤسسة العربية المصرفية‪ /‬الردن‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫)**(‬
‫حالة استثنائية‬ ‫‪1993‬‬ ‫بنك فيلدلفيا للستثمار‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫)***(‬
‫نشاط مختلف‬ ‫‪1995‬‬ ‫بنك الصادرات والتمويلا‪.‬‬ ‫‪-13‬‬
‫)***(‬
‫نشاط مختلف‬ ‫‪1978‬‬ ‫البنك السلمي الردني للتمويلا والستثمار‪.‬‬ ‫‪-14‬‬

‫)***(‬
‫نشاط مختلف‬ ‫‪1965‬‬ ‫بنك النماء الصناعي‪.‬‬ ‫‪-15‬‬

‫*)*( المصدر‪ :‬دليلا الشركات المساهمة الردنية لعام ‪ ،2003‬بورصة عمان‪ ،‬سوق الوراق المالية‪.‬‬
‫*)**( استبعد من عينة البحث لعدم توفر بياناته لعام ‪ 2002‬في دليلا الشركة المساهمة الردنية‪ ،‬وبسبب الخسائر التي حققها البنك طيلة‬
‫سنوات الدراسة‪.‬‬
‫*)***( استبعدت هذه البنوك من مجتمع الدراسة لختلف نشاطاتها عن نشاط البنوك التجارية والبنوك الستثمارية‪.‬‬

‫‪35‬‬

You might also like