Professional Documents
Culture Documents
0
تحليـل وتقييـم الدأاء المالـي
للبنوك التجارية الردأنية
(2002 – 1998) للفترة
( دراسة مقارنة-) عينة مختارة
:ملخص الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى الداء الممالي لعينة مختارة ممن البنموك التجارية الردنية وهي
وذلك باستخدام النسمب الماليمة المعتممدة فمي تقييمم،(2002 م- 1998) البنوك الستثمارية الردنية خللا السنوات
لمعرفممة مسممتوى أدائهمما مقارنممة مممع مسممتوى الداء المممالي للبنمموك التجاريممة الخممرى العاملممة فممي،الداء المممالي للبنمموك
. السوق الردني خللا سنوات الدراسة
ولغأمراض تحقيممق هممدف الد ارسممة تممم اسممتخراج متوسممط المؤشمرات الماليممة المسممتخدمة فممي تقييممم نشمماط البنمموك
كممما تممم اسممتخراج المتوسممط للمؤشم مرات ذاتهمما،السممتثمارية عينممة الد ارسممة وكفمماءة تشممغيلا أرسمممالها ونسممب ربحيتهمما
. ثم تمت المقارنة فيما بين المتوسطين،) المعيار الصناعي ( لحد عشر بنكا يمثلون مجتمع الدراسة
وأتضح ،وقد توصلت الدراسة إلى ضمعف إدارة المموالا واسمتخدامها لمدى البنموك السمتثمارية الردنية
ذلممك مممن خللا وجممود فممائض كممبير فممي كميممة النقممد الممذي تحتفممظ بممه البنمموك السممتثمارية س مواء علممى صممورة نقممد فممي
. كما أظهرت الدراسة انخفاض في معدلا العائد على رأس المالا المدفوع للبنوك، الصندوق أو لدى البنوك الخرى
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي يمكن الخذ بها لمواجهة انخفاض العوائمد التي حققتهما
.البنوك عينة الدراسة خللا السنوات التي تم بحثها
1
مقدمة:
يحتلا تقييم الداء المالي للبنوك أهمية خاصة في كلا المجتمعات والنظم القتصادية ،نظ ار لندرة
الموارد القتصادية والمالية مقارنة بالحتياجات الكبيرة لها .لهذا يعتبر من أهم التحديات التي يواجهها
مدراء البنوك هو كيفية استخدام الموارد المالية المتاحة لهم أفضلا استخدام.
ويتجلى هدف تحليلا وتقييم الداء المالي للشركات والمؤسسات المختلفة في توفير المعلومات
المالية لكلا الطراف المهتمة بنشاط البنك للوقوف على نقاط القوة والضعف فيه.
كما تعد المؤشرات المالية من أدوات التحليلا الكثر شيوعا واستخداما في تقييم الداء الكلي
والجزئي للمنظمات كافة ،ويمكن ذلك من خللا إجراء المقارنة بين المؤشرات المالية للمنظمة الواحدة
خللا فترة زمنية محددة ،أو مقارنة متوسط المؤشرات المالية لمجموعة منظمات مع معيار الصناعة
-3ما هو مستوى الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية مقارنة بالداء المالي للبنوك التجارية
الردنية؟
وللوصولا إلى إجابات حولا هذه السئلة ،ستعتمد هذه الدراسة على
)الميزانية العمومية وقائمة الدخلا( للبنوك الستثمارية الردنية للسنوات ) ،(1998-2002ولذا سوف
2
لن تتبنى هذه الدراسة أية فرضيات ،إوانما ستعملا على دراسة وتحليلا وتقييم واقع الحالا للبنوك عينة
الدراسة.
-2أهمية الدراسة:
بعد أن أصبح الردن عضوا في منظمة التجارة العالمية ،زاد الهتمام بالنواحي التجارية للتوافق
مع معايير هذه المنظمة التي تخص جميع النواحي التخطيطية والتنظيمية والرقابية لمختلف العمالا
التجارية .فكان للقطاع المالي الهمية الكبيرة وخاصة القطاع المصرفي فيه ،لما له من أهمية كبيرة
كما أن الردن من الدولا النامية ذات الموارد المالية المحدودة ،ويشكلا فيها القطاع المصرفي
ركيزة أساسية للمجتمع والقتصاد ككلا ،وذلك لما يمارسه من المهمات القتصادية والجتماعية
والمتميزة التي تساهم بتحريك عجلة القتصاد من خللا تأمين الموالا اللزمة للستثمار ،وتسهيلا
المعاملت المالية الداخلية والخارجية وتقديم سائر الخدمات والتسهيلت المصرفية لجميع فئات
المجتمع .لذا أصبح من الضروري الهتمام بدراسة مستوى الداء لمنظمات هذا القطاع ،والعملا على
تحسين أدائها.
كذلك فإن تقييم الداء المالي لي مؤسسة تعملا في القطاع المصرفي يعتبر هام جدا لنه
يساعد الدارة في ترشيد خططها وسياستها وق ارراتها ،فضلا عن معرفة مواقع القوة فيها والتأكيد عليها
لتعزيزها ،ومعرفة مواقع الضعف والنحراف فيها للعملا على تلفيها والتخلص منها أو العملا على
تقليصها .وكلا ذلك سيساهم في تحسين مستوى أداء البنك ويعزز من قدرته التنافسية.
من ناحية أخرى تأتي هذه الدراسة لسد النقص الحاصلا في الدراسات والبحاث المتعلقة بتقييم
الداء المالي للبنوك العاملة في الردن ،فالجرد الذي قام به الباحثان للدوريات المتخصصة في مجالا
إدارة العمالا والعلوم المالية والمصرفية ،قد أشار إلى قلة البحوث المنشورة في هذا الموضوع بالرغأم
3
من أهميته الكبيرة بعد أن أصبحت البنوك تتحملا المسؤولية الجتماعية للمساهمة في عملية التنمية
بشكلا فعالا .لذا يأملا الباحثان بأن تكون نتائج هذه الدراسة إضافة نوعية يمكن للبنوك الستثمارية
الستفادة منها أو السترشاد بها لتحسين مستوى أدائها وتعزيز قدرتها التنافسية.
-3أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الغايات التالية:
-2تقييم السياسات المالية والتشغيلية المتبعة من قبلا إدارة البنوك الستثمارية الردنية.
-3التعرف على مستوى الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية وذلك باستخراج المتوسط لها
في مؤشرات كفاءة رأس المالا ،ومؤشرات النشاط ،ونسب الربحية ،ومقارنته مع المتوسط العام
-4مجتمع الدراسة:
)(15 يتكون مجتمع الدراسة من كافة البنوك المدرجة في سوق عمان المالي الولا وعددها
بنك ا )للطلع على تلك البنوك أنظر الملحق لطفاا( ،وقد استبعد منها أربعة بنوك ،لتصبح أحد عشر
استبعد بنك فيلدلفيا للستثمار من الدراسة ،بسبب الخسائر التي حققها طيلة سنوات -3
الدراسة ،ولغرض عدم التأثير على متوسط مؤشرات الداء للقطاع تم استبعاده .هذا بالضافة إلى
4
-5 عدم توفر بياناته المالية لعام 2002في دليلا الشركات المساهمة الردنية.
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة الدراسة بشكلا عمدي ومقصود ،وهي البنوك الستثمارية الردنية لجراء الدراسة
عليها وهي:
وذلك لغرض التعرف على طبيعة الستثمارات في هذه البنوك ،هذا بالضافة إلى دراسة الوضع
المالي لها خللا السنوات ) (2002 -1998وذلك باستخدام أساليب وأدوات التحليلا المختلفة
واستخراج والمؤشرات المالية مع مقارنة تلك المؤشرات مع المتوسط العام ) المعيار الصناعي ( لكافة
تشكلا البنوك الستثمارية نسبة %36من مجتمع الدراسة ،أما عينة الدراسة فقد شكلت نسبة
%27من مجتمع الدراسة ،ونسبة %75من إجمالي البنوك الستثمارية المدرجة في سوق عمان
المالي الولا.
5
-6أساليب جمع البيانات والمعلومات
تم العتماد على نوعين من المصادر لجمع البيانات والمعلومات اللزمة لهذه الدراسة وهما-:
-1المصادر الثانوية :والمتمثلة في الكتب والمجلت العربية والجنبية المتخصصة ،إضافة إلى
رسائلا الماجستير التي كتبت في هذا الموضوع ،والتي تم الستفادة منها في إعداد الجانب النظري
لهذه الدراسة.
-2المصادر الولية :وتمثلت بالتقارير السنوية الصادرة من إدارات البنوك الستثمارية الردنية
)عينة الدراسة( ،وما ورد فيها من بيانات ومعلومات وقد تم الستفادة منها في استخراج المتوسط
للسنوات ) .(2002 – 1998بالضافة إلى البيانات المالية الواردة في دليلا الشركات المساهمة
الردنية لعام 2003والصادر من سوق الوراق المالية )بورصة عمان( والتي تم الستفادة منها في
منطلق العملية الدارية ونقطة البداية فيها .فحتى يتمكن المدير من وضع الخطط
المالية لبد من معرفة المركز المالي لمنشأته .ويمكن استخدام المعلومات التي توفرها الدارة المالية
جـ .إصدار التقارير المالية وتقييم الداء من قبلا الجهات الخارجية )كالدائنين والمستثمرين(.
6
إن تحليلا الكشوفات المالية التي تقدم للدارة تعملا على توفير معلومات يمكن العتماد عليها
في تحديد نقاط القوة والضعف لفرص الستثمار المتاحة وطرائق تمويلها ،وتقديم
الربحية لمنظمات العمالا .كما أن الكشوفات المالية تمثلا وسيلة المنظمة للتنبؤ
للتخطيط ولتحقيق أهداف المنشأة ،لذا فعلى المدير المالي أن يأخذ دوره في مراقبة الداء الفعلي
ومقارنته مع الداء المخطط ،بالعتماد على المعلومات التي تظهر في القوائم المالية ].[3
كما تستفيد معظم المنشآت من عملية التحليلا المالي في رسم سياساتها المستقبلية في الئتمان
والستثمار وفي الرقابة على كفاءة الدارات الفرعية الخرى ذات العلقة بوظائف المنشأة النتاجية
وأهمها:
7
يعتبر التحليلا المالي الوسيلة التي تمكن رجلا العمالا أو المنظمات والمؤسسات المعنية
بالتحليلا من استنباط مجموعة من المؤشرات المالية عن أنشطة المنشأة ،حيث يقوم التحليلا المالي أي ا
كانت صورته على منهج المقارنة ،لذا فإن أساليب التحليلا المالي تتعدد على النحو
التالي ]:[5
-1التحليل الرأسي:
بموجب هذا السلوب تتم المقارنة بين أرقام القوائم المالية للفترة المحاسبية نفسها لتظهر
محصلة هذه المقارنة بصورة نسب مئوية ،فمثلا تنسب قيمة كلا بند من بنود الموجودات في الميزانية
واتجاه التغير الحادث في حركة البند أو معدلا التغير على مدار الفترة الزمنية مجالا المقارنة.
يمكن الستفادة منها في تقييم أداء المنشأة في مجالت السيولة والنشاط والربحية.
إن أدوات التحليلا المالي ومعايير التقييم ليست قالب ا جامدا ينبغي على أي محللا تطبيقها بلا
8
تقيس النسب المالية العلقات بين المدخلت )الكلفة( مع المخرجات )المنافع( ،والتي تسهلا
عملية المقارنة بين هذه العلقات خللا فترة زمنية معينة للمنشأة .حيث يمكن تقييم الداء المالي
مقارنة النسب المالية لنفس المنشأة لعدة فترات زمنية )أي المعيار التاريخي(. -2
ويتفق )عقلا (1995 ،مع ما ذكر أعله ،فيشير إلى أن احتساب النسب المالية وأي
مقياس من مقاييس الداء المختلفة بمفردها ستكون ذو فائدة محدودة ،ما لم يكن هناك
معيار لقياس النتائج عليه ومقارنتها به ،لجلا الحكم على مدى مناسبة النتائج أو عدم
مناسبتها ،ويمكن القولا أن اختيار المعيار المناسب للحكم على النسبة المختارة ل يقلا أهمية
استنادا لما ذكر فهناك العديد من المعايير المستخدمة للحكم على الداء المالي للبنوك ،ومن
أهمها:
المالي متعارفا عليها في جميع المجالت رغأم اختلف نوع الشركة وعملها
ووقت التحليلا ،ومن أمثلتها نسبة التداولا 1 : 2ونسبة السيولة السريعة 1 : 1
وغأيرها ].[9
9
وهو متوسط نسبة مأخوذة لمجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات التي تنتمي إلى صناعة
واحدة عن فترة زمنية محددة .ويفيد هذا المعيار أو المعدلا عند مقارنة النسبة الخاصة بالبنك موضوع
الدراسة في معرفة المركز النسبي له ،ومدى التطابق أو التباين مع معدلا الصناعة للقطاع المصرفي.
للبنك ذاته ولكن لفترات زمنية سابقة ،وبالتالي يمكن التعرف على تطور المؤشرات خللا السلسة
لفترة محددة .ومن أمثلة المعيار المخطط ،قيام إدارة البنك بتحديد نسب مستهدفة لكلا من العائد على
الستثمار والعائد على حقوق المساهمين قبلا بداية السنة المالية ،ثم تقوم الدارة بعد انتهاء السنة
ل.
المالية بالمقارنة بين المخطط والمتحقق فع ا
-5المعيار الوضعي:
هو نسبة أو رقم تقوم بوضعه هيئة ذات اختصاص وتطلب من المعنيين اللتزام به ،مثلا النسب
التي يطلب البنك المركزي من البنوك اللتزام بها مثلا نسبة القروض إلى الودائع ].[11
ومن الجدير بالذكر فإن هذه الدراسة اعتمدت على أسلوب التحليلا الرأسي والفقي وتحليلا
النسب المالية للتعرف على نقاط القوة والضعف في الوضع المالي للبنوك الستثمارية الردنية ،حيث
تم اعتماد المعيار الصناعي والمعيار التاريخي في تقييم الداء المالي للبنوك عينة الدراسة
ولسنوات ).(2002-1998
10
شملت هذه الدراسة كافة البنوك المرخصة العاملة في السوق الردني خللا السنوات
) .(1991 -1979ولقد هدفت هذه الدراسة إلى القيام بدراسة تحليلية للمصارف العاملة في الردن
خللا السنوات المذكورة ،للتعرف على كفاءتها وأدائها وكيفية توظيف الموالا المتاحة لها في خدمة
القتصاد الردني .وقد خلصت الدراسة إلى أن سبب زيادة تعثر المصارف العاملة في الردن يعود
لضعف رقابة البنك المركزي ،وأن هناك ارتفاعا في معدلا العائد على حقوق المساهمين لدى غأالبية
البنوك ].[12
بتعثر المنشآت المصرفية في الردن .فالتنبؤ بتعثر المنشآت المصرفية في وقت مبكر يعطي مؤش ار
للجهات المعنية بالتدخلا واتخاذ الجراءات التصحيحية المناسبة قبلا أن تفشلا المنشأة نهائياا .وقد
خلصت الدراسة إلى أنه ل يمكن العتماد كلي ا على البيانات المالية المنشورة للمنشآت المصرفية في
الردن للتمييز بين المنشآت المتعثرة والمنشآت المصرفية غأير المتعثرة ].[13
بعضها صفة الدوات المالية ،بينما يأخذ بعضها الخر صفة الوسائلا المحاسبية .وشملت هذه
الوسائلا )التحليلا المالي والموازنات التخطيطية ومحاسبة التكاليف( .وقد توصلت الدراسة إلى أن
هناك زيادة في موجودات المصرف التجاري السوري وكذلك في إيراداته ونفقاته ].[14
التعاملا مع البيانات المالية المتعلقة بعملهم ومدى تأثير هذه القدرة على البيانات المالية المتاحة.
11
وتوصلت الدراسة إلى أن %83من أفراد العينة لديهم القدرة على التعاملا مع
البيانات المالية لترشيد ق ارراتهم ،كما أظهرت نتائج الدراسة إلى أن التحليلا المالي يساعد متخذ القرار
خللا الفترة ) .(1995 -1986وقد اشتملت عينة البحث على ثلثة مصارف هي بنك الردن وبنك
السكان والبنك العربي .وقد أظهرت نتائج التحليلا وجود علقة إيجابية بين السيولة والربحية ،ووجود
علقة سلبية بين الربحية وتوظيف الموارد .كما أشار الباحث إلى أن البنوك التي ترتفع لديها نسب
حقوق الملكية هي ذاتها التي تصبح أكثر ميلا نحو التوظيفات طويلة الجلا ].[16
) ،(1998 -1978وتحديد أهم العواملا التي أثرت على أدائها .حيث اعتمد الباحث أدوات التحليلا
المالي للتعرف على أداء المصارف محلا الدراسة .وتوصلت الدراسة إلى أن هناك انخفاض ا ملحوظ ا
في أداء المصارف التجارية الردنية خللا السنوات ) (1992 -1982وتحسن ا طفيف ا لهذا الداء
)] (1982 -1978 خللا السنوات ) (1998 -1993مقارنة مع مستوى الداء في السنوات
.[17
الجودة الشاملة .وتوصلت الدراسة إلى أن أداء الجهاز المصرفي الكويتي خللا التسعينات قد تطور.
12
فقد زاد إجمالي الودائع في الجهاز بمعدلا نمو بلغ في المتوسط نحو %8. 2سنوياا ،كما زادت
التسهيلت الئتمانية بمعدلت عالية وكانت نسبتها إلى إجمالي الودائع نحو .[18] %67.5
تحليلا القوائم المالية للبنوك الستثمارية الردنية ،وسنركز على التحليلا الرأسي )العمودي( للقوائم
المالية لتلك البنوك .إذ ينطوي هذا النوع من التحليلا على دراسة العلقات الكمية القائمة بين العناصر
المختلفة للقوائم المالية والجانب الذي ينتمي إليه كلا عنصر في الميزانية ،وذلك بتاريخ معين هذا
بالضافة إلى التحليلا الفقي لمعرفة حجم التغير الذي حدث على العناصر المختلفة للقوائم المالية
العمومية:
ارتأى الباحثان أن يكون التحليلا من خللا استخراج المتوسط لكلا عنصر من عناصر الميزانية
العمومية للبنوك الثلثة عينة البحث ،لكي يكون التحليلا على مستوى البنوك الستثمارية ككلا ،ولعدم
أن المتوسط لمجموع الموجودات خللا السنوات قيد الدراسة كان بتزايد مستمر ،حتى وصلا معدلا
13
التغير بالزيادة فيها إلى %51في عام 2002مقارنة بسنة الساس () 1998وفيما يلي تحليلا
شكلا متوسط رصيد النقدية في البنوك عينة الدراسة نسبة تراوحت بين %51في عام 1998و
%42في عام 2001من متوسط إجمالي الموجودات .وهي تمثلا أموالا سائلة عقيمة ل تحقق
البنوك منها أية مردود .كما يشير ذلك إلى حالة مغالة في
هذه النسبة ،وهي أكثر من النسبة المحددة من قبلا السلطة النقدية ) البنك المركزي الردني ( التي
وهي استثمارات قصيرة الجلا والتي يمكن تحويلها إلى نقد سائلا بسرعة عند الحاجة ،وقد شكلا
هذا النوع من الموجودات نسبة تتراوح بين ) (%17 - %7من متوسط إجمالي الموجودات .يشير
ذلك إلى أن البنوك الستثمارية الردنية تهتم بالستثمار في الوراق المالية الحكومية ،للفوائد العديدة
التي يمكن أن تحصلا عليها البنوك .فالستثمار في هذه الوراق يدعم الرصيد النقدي لدى البنوك،
وتساهم في زيادة الرباح لنها تحقق عائد ثابت وبمخاطرة قليلة لكونها قصيرة الجلا ومكفولة من قبلا
الحكومية.
اتسم استثمار البنوك بمثلا هذه الوراق بالنمو خللا السنوات قيد الدراسة .فقد بلغ متوسط
الستثمار فيها من قبلا البنوك ما يقارب 7مليون دينار في عام ،1998واستمر ذلك بالنمو
وحتى وصلا إلى 14مليون دينار في عام .2002يشير ذلك إلى أن البنوك الستثمارية الردنية
)(
تم حساب معدلا التغير وفق ا للمعادلة التالية :معدلا التغير = سنة الهدف – سنة الساس * 100
سنة الهدف
14
سنة الساس
مدركة لطبيعة عملها ،وهي تحاولا أن تنمي استثماراتها في الوراق المالية ،على الرغأم من
تواضعها ،وهي ل تشكلا نسبة كبيرة من متوسط إجمالي موجوداتها فقد تراوحت نسبتها ما بين )
.(%3.8 - %2.6
تحتلا التسهيلت الئتمانية النسبة الكبر من بين عناصر الموجودات للبنوك عينة الدراسة ،كما
يوضح ذلك جدولا ) .(1إذ شكلت نسبة تتراوح ما بين ) (%32-%29من متوسط إجمالي
الموجودات .ويلحظ أنها بزيادة مستمرة من حيث متوسطها ،وكانت ما يقارب 76مليون دينار في
عام ،1998في حين بلغت 106مليون دينار في عام 2002محققة بذلك معدلا نمو %39قياس ا
%17.65 63926 %17.26 60528 %23.72 72440 %21.02 57499 %26.84 64426 أرصدة لدى البنك المركزي.
%16.54 59889 %9.0 31549 %7.36 22505 %10.12 27672 %6.7 16077 أوراق مالية حكومية وبكفالة الحكومة.
محفظة الوراق المالية للمتاجرة
%3.89 14084 %3.09 10829 %2.67 8155 %2.74 7503 %2.85 6842
بالصافي.
%29.20 105769 %31.98 112129 %28.94 88401 %30.36 83049 %31.59 75853 التسهيلت الئتمانية بالصافي.
محفظة الوراق المالية للستثمار
%2.77 10025 %10.62 37184 %7.58 23143 %3.72 10180 %3.38 8122
بالصافي.
%1.63 5905 %1.66 5826 %1.91 5815 %2.09 5739 %2.49 5983 موجودات ثابتة بالصافي.
%1.25 4542 %1.77 6216 %2.34 7139 %2.04 5583 %2.30 5514 موجودات أخرى
%100 362183 %100 350591 %100 305414 %100 273537 %100 240073 مجموع الموجودات.
الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة .
15
اتسم استثمار البنوك في الوراق المالية بالنمو خللا السنوات )(2001 - 1998
وبشكلا تصاعدي ،وتراوحت نسبتها ما بين ) (%11 - %3من متوسط إجمالي الموجودات .لكنها
تدهورت وبشكلا كبير في عام 2002لتصبح مقاربة إلى سنة الساس 1998
وبنسبة .%2.7وقد يكون السبب في هذا النخفاض هو توجه البنوك عينة الدراسة نحو الفرص
الستثمارية المصرفية ذات العائد العلى كالتسهيلت الئتمانية ،وكما ظهر ذلك واضحا في الجدولا
).(1
شهدت الموجودات الثابتة لدى البنوك استق ار ار في قيمتها كمبلغ طيلة سنوات الدراسة .ولكنها
كانت بانخفاض مستمر من حيث نسبتها قياس ا إلى متوسط إجمالي الموجودات ،فتراوحت نسبتها ما
بين ) .(%1.6 - %2.5ويعود سبب النخفاض إلى النمو الكبير في قيمة متوسط إجمالي
الموجودات خللا سنوات الدراسة ) (2002 – 1998في حين أن قيمة متوسط الموجودات الثابتة
وهي الموجودات التي تحصلا عليها البنوك من تسويه ديونها التي بذمة الخرين ،ولهذا فإن هذه
الفقرة متغيرة بحكم قانون البنك المركزي الردني الذي يشترط التخلص من هذه الموجودات خللا
سنتين من تاريخ انتقالا ملكيتها إلى البنك .ولذلك ظهرت نسبة هذا العنصر ما بين )- %2.3
16
يشير الجدولا ) (2إلى التحليلا الرأسي )العمودي( للعناصر المكونة لجانب المطلوبات خللا
السنوات محلا البحث .وطالما كان هناك معدلا تغير بالزيادة لجمالي الموجودات وبمقدار ،%51
فذلك سيؤدي حتم ا إلى تحقيق معدلا تغير مماثلا في جانب المطلوبات .يعود السبب في ذلك إلى
الزيادة الكبيرة في ودائع العملء وودائع البنوك والمؤسسات المصرفية الخرى ،وهي من مصادر
التمويلا التقليدية للبنك .وفيما يلي تحليلا للعناصر المكونة لفقرة المطلوبات والهمية النسبية لكلا منها:
يتبين من جدولا ) (2أن متوسط ودائع العملء لم ينخفض في أي سنة من السنوات قيد الدراسة
كمبلغ ،ففي عام 1998كانت بمقدار ) (165مليون دينار ،واستمرت بالزيادة حتى أصبحت بمقدار
) (245مليون دينار في عام .2002لكنها انخفضت كنسبة من متوسط إجمالي المطلوبات ،وذلك
لزيادة متوسط إجمالي المطلوبات بنسبة أكبر من الزيادة في متوسط ودائع العملء.
يلحظ من جدولا ) (2أن متوسط ودائع البنوك والمؤسسات المصرفية الخرى المودعة في البنوك
الستثمارية الردنية هي بزيادة مستمرة طيلة سنوات الدراسة ،وقد حققت معدلا تغير بالزيادة في عام
2002بمقدار %112قياس ا بسنة الساس 1998و يعود السبب إلى زيادة التعاملت المصرفية ما
بين البنوك عينة الدراسة والبنوك الخرى العاملة في السوق الردني إضافة إلى الرغأبة في استثمار
تلك الموالا المودعة لدى هذه البنوك .كما يشير ذلك إلى رغأبة إدارات البنوك الستثمارية الردنية
في البحث عن مصادر تمويلا جديدة ،مما يعطيها مرونة أكبر في توظيف تلك الموالا.
-3التأمينات النقدية:
ارتفعت قيمة متوسط التأمينات النقدية )كمبلغ( لدى البنوك الستثمارية الردنية حتى أصبحت في
عام 2001ضعف ما كانت عليه في عام .1998وسبب ذلك هو قيام الدارة بالتوسع في تقديم
17
التسهيلت الئتمانية غأير النقدية ،كإصدار خطابات الضمان وفتح العتمادات المستندية حيث تم
إيضاح ذلك بالجدولا ) ، (1إضافة إلى طلب ضمانات كافية من الزبائن قبلا منحهم تلك التسهيلت،
لضمان حقوق البنك وتخفيض المخاطر التي قد يتعرض لها ،وجدولا ) (2يوضح لك.
%67.67 245065 %67.64 237148 %68 207695 %69.99 191441 %69 165681 ودائع العملء.
ودائع البنوك والمؤسسات
%16.73 60611 %15.26 53515 %14.82 45257 %11.67 31924 %11.9 28569
المصرفية الخرى.
%4.84 17524 %5.84 20475 %5.18 15808 %5.07 13891 %4.53 10887 تأمينات نقدية.
%1.77 6425 %2.92 10222 %2.28 6966 %2.03 5540 %2.36 5658 مخصصات مختلفة.
%0.33 1200 %0.15 534 %0.28 867 %0.28 767 %0.17 400 أرباح مقترح توزيعها.
%5.52 20000 %5.7 20000 %6.55 20000 %7.31 20000 %8.33 20000 رأس المالا.
%0.99 3601 %0.95 3344 %1.03 3135 %1.47 4028 %1.58 3786 احتياطي قانوني.
%0.91 3260 %0.81 2828 %0.79 2426 %1.21 3297 %1.26 3015 احتياطي اختياري.
%1.1 3989 %0.61 2139 %1.05 3197 %1.13 3097 %1.29 3097 احتياطيات أخرى.
%0.14 508 %0.12 386 %0.02 63 )(%0.16 )(448 )(%0.42 )(1020 أرباح )خسائر( مدورة.
مجموع المطلوبات وحقوق
%100 362183 %100 350591 %100 305414 %100 273537 %100 240073
المساهمين.
الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة .
-4مخصصات مختلفة:
يمثلا هذا العنصر من المطلوبات مخصص القضايا المقامة على البنك والمطالبات المحتملة
بالضافة إلى مخصص تعويض نهاية الخدمة ومخصص ضريبة الدخلا .يلحظ من جدولا
) (2أنها كانت متذبذبة خللا السنوات قيد الدراسة ،وذلك لنها مرتبطة بحجم القضايا المقامة على
البنك وتوقعات الدارة فيما يتعلق بمخصص نهاية الخدمة وضريبة الدخلا التي تختلف قيمتها من سنة
لخرى .
18
-5حقوق الملكية:
حققت حقوق المساهمين استق ار ار في قيمتها خللا السنوات قيد الدراسة ،ويأتي ذلك للتزام البنوك
الستثمارية الردنية بالحد الدنى لرأس المالا المدفوع الذي نص عليه قانون البنك المركزي الردني
لكافة البنوك المحلية العاملة في الردن وهو ) (20مليون دينار ،لتوفير الضمان للمودعين بعدم تأثر
ودائعهم في حالة تحقيق البنك للخسائر .ولهذا أيض ا نص القانون بأن يتم استقطاع نسبة مئوية من
الرباح الصافية سنوي ا )قبلا توزيعها( لتكون احتياطي قانوني إجباري لرأس المالا.
ومن خللا الطلع على جدولا ) ،(2يمكن ملحظة أن الخسائر التي حققتها البنوك
الستثمارية الردنية في السنوات ) 1998و (1999لم تؤثر على مسيرة البنوك ،ولم تصلا إلى
الودائع ،لقدرة حقوق المساهمين على امتصاص تلك الخسائر ،ولن جزاء منها خسائر مدورة من
سنوات سابقة.
أممما الحتياطممات الختياريممة والحتياطممات الخممرى فقممد بقيممت شممبه مسممتقرة ودون تغيممر كممبير فيهمما
19
التحليل الرأسي )العمودي( لقائمة الدخل:
يوضح الجدولا ) (3أن اليرادات الكلية للبنمموك السمتثمارية الردنيممة كمانت فمي زيمادة متذبذبمة خللا
س ممنوات الد ارس ممة ،حي ممث بل ممغ مع ممدلا التغي ممر بالزي ممادة بمق ممدار ) (%20 ،%21،%13 ،%14قياس مما بس ممنة
الساس ،1998وعلى التوالي لسنوات الدراسة .يعود السبب في ذلك إلى التذبمذب فمي الفوائمد الدائنة وهمي
الفوائد المقبوضة مقابلا القروض والسلف والحسابات المدينة التي تمنحها البنوك لعملئهمما ،والممتي أصمبحت
كممما يلحمظ ممن الجمدولا ) (3أن البنموك عينمة الد ارسمة حققممت إيمرادا منخفضم ا ممن العمممولت الدائنمة
التي تتقاضماها نتيجة لقيامهما ببعمض العمليمات المصمرفية )كفتمح العتممادات المسمتندية ،إصمدار خطابمات
الضممان ،خصم أوراق القبمض وغأيرهما ممن العمليمات المتي تحقمق للبنمك عممولت دائنة( ،وشمكلا هذا اليمراد
تجدر الشارة إلى أن البنوك الستثمارية الردنية حققت خسائر في اسممتثمارات المحفظممة الماليممة فممي
عممام 2000بمقممدار ) (254ألممف دينممار .وهممذا يشممير إلممى أن الدارة ت مواجه صممعوبة فممي التنبممؤ بممالتغيرات
أما إيرادات التعاملا بالعملت الجنبية والذهب فقممد نمممت بشممكلا بسمميط وشممكلت نسممبة تراوحممت بيممن )
- %3.5م (%5.7من إجمالي اليرادات الكلية .وينطبق ذلمك أيضما علمى اليمرادات الخمرى الناتجة ممن
قيام البنك بعملية الوساطة في سوق عمان المالي وبعض النشطة العرضية الخممرى والممتي سماهمت بشممكلا
20
جدول رقم )(3
التحليل الرأسي )العمودي( لقائامة الدخل للبنوك الستثمارية الردنية
)المبالغ بآلفا الدنانير(
2002 2001 2000 1999 1998 السنوات
متوسط متوسط متوسط متوسط متوسط
النسبة النسبة النسبة النسبة النسبة اليإرادات
المبلغ المبلغ المبلغ المبلغ المبلغ والمصروفات
اليرادات
%78.9 15868 %81.8 19594 %86.1 19233 %80.5 18140 %83.8 16599 -فوائد دائنة.
%10.3 2065 %9.7 2331 %9.2 2052 %7.6 1721 %8.6 1713 -عمولت دائنة.
%2.7 549 %1.9 455 )(%1.1 )(254 %7 1566 %2.5 499 -أرباح المحفظة المالية.
-إيرادات التعاملا بالعملت
%5.7 1138 %4 952 %3.9 875 %3.5 799 %3.9 761
الجنبية والذهب.
%2.4 502 %2.6 631 %1.9 421 %1.4 313 %1.2 232 -إيرادات أخري.
%100 20122 %100 23963 %100 22327 %100 22539 %100 19804 مجموع اليرادات
المصروفأات
%59.9 10523 %65.9 14415 %75.5 15434 %73 14684 %75.8 13354 -فوائد مدنية.
%0.8 143 %0.6 131 %0.6 120 %0.5 97 %0.5 81 -عمولت مدنية.
-مخصص )الوافر( التسهيلت
%11.8 2077 %12.4 2717 %0.7 137 %4.9 994 )(%1.1 )(193
الئتمانية.
-مخصص )الوافر( هبوط
%2.2 386 %0.3 66 %0.4 82 %1.8 361 %0.3 44
أسعار أوراق مالية.
%2.1 353 %1.9 409 %2.8 566 %1.4 290 %2.8 495 -ديون معدومة.
%21.9 3842 %18.1 3952 %18.9 3877 %17.2 3449 %20.5 3611 -مصاريف عمومية إوادارية.
%1.3 231 %0.8 183 %1.1 222 %1.2 240 %1.2 204 -مصاريف أخرى
%100 17555 %100 21873 %100 20438 %100 20115 %100 17596 مجموع المصروفأات
2566 2090 1889 2424 2208 صافي الربح قبلا الضريبة
2153 1599 1510 1932 1740 صافي الربح بعد الضريبة
الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة .
وهي الفوائد التي تدفع على أرصدة حسابات الودائع المودعة لدى البنوك بمختلف أنواعها ،وقد شكلت
نسبة تراوحت ما بين ) (%60 - %76من إجمالي المصروفات يعود السبب في هذا النخفاض إلى
21
التغير في أسعار الفائدة لدى البنوك تليها المصاريف الدارية والعمومية التي تراوحت ما بين )– 3.5
(4مليون دينار ،وشكلت نسبة تراوحت ما بين ) (%22 - %17من إجمالي المصروفات.
كما أوضح الجدولا ) (3أن الديون المعدومة لم تشكلا نسبة كبيرة من إجمالي المصروفات
وتراوحت ما بين ) .(%3 - %1.4وكانت في أسوء الحالت ل تتجاوز عن نصف مليون دينار إل
بقليلا ،هذا مع العلم أن التسهيلت المصرفية الممنوحة من البنوك عينة الدراسة كانت تتراوح ما بين )
(112 - 76مليون دينار وكما أوضح ذلك جدولا ) .(1يدلا ذلك على قوة الدراسات التي تقوم بها
الجهات المسؤولة عن منح الئتمان ومتابعتها للمركز الئتماني للمقترضين ،وقد يشير ذلك أيض ا إلى
أما العمولت المدينة فتراوحت خللا سنوات الدراسة ما بين ) (143 - 81ألف دينار ،وهي
مبالغ قليلة تؤكد على عدم اعتماد البنوك الستثمارية على الوسطاء لتمام معاملتها التجارية.
كان معدلا التغير بالمصروفات الكلية متجها للرتفاع خللا السنوات )،2000 ،1999
(2001وحققت معدلا تغير بالزيادة وعلى التوالي بنسبة ) (%24 ،%16 ،%14قياس ا بسنة
الساس .وكما يوضح ذلك الجدولا ).(3أما بالنسبة لسنة 2000فلم يحدث تغيير يذكر في حجم
حققت البنوك الستثمارية الردنية ربح ا صافي ا خللا سنوات الدراسة تراوح
في المتوسط ما بين ) (2.1 – 1.5مليون دينار وكما يوضح ذلك الجدولا ).(3
وحقق متوسط الرباح معدلا للتغير بالزيادة خللا السنوات ) 1999و .(2002
بمقدار ) %11و (%24وعلى التوالي ،كما حقق معدلا للتغير بالنقصان خللا السنوات
) 2000و (2001بمقدار ) %-13و (%-8وعلى التوالي قياسا بسنة الساس .1998
22
-3تقييم الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية:
اعتمدت هذه الدراسة في تقييم الداء المالي للبنوك الستثمارية الردنية للسنوات
) ،(2002 - 1998من خللا المقارنة لمتوسط مؤشرات الداء المالي للبنوك قيد الدراسة مع معيار
الصناعة ولنفس المؤشرات .وقد تم استخراج معيار الصناعة عن طريق حساب المتوسط لمؤشرات
الداء المالي ولنفس السنوات محلا البحث ،لكلا البنوك التي تمثلا مجتمع الدراسة وهي أحد عشر بنك ا
ذات النشاط المماثلا للبنوك عينة الدراسة وهي :البنك العربي ،البنك الهلي الردني ،بنك القاهرة
عمان ،بنك الردن ،بنك السكان للتجارة والتمويلا ،البنك الردني الكويتي ،بنك الردن والخليج ،بنك
المؤسسة العربية المصرفية )الردن( ،بالضافة إلى البنوك عينة الدراسة والتي هي بنك الستثمار
العربي الردني ،وبنك التحاد للدخار والستثمار ،والبنك الردني للستثمار والتمويلا.
ويجب أن نشير منذ البداية إلى أن هذه الدراسة هي لتقييم الداء المالي لعينة البحث بنااء على
البيانات الواردة في قوائمها المالية .ولكن ذلك ل يعكس بالضرورة جوانب الداء المالي بكاملها ،لن
القوائم المالية ل تشير إلى تقلبات الوضع المالي طيلة أيام السنة ،إوانما فقط لما هو عليه الحالا في
نهاية السنة .إضافة إلى وجود العديد من المتغيرات الخارجية ذات التأثير على عملا البنوك والتي ل
تعكسها القوائم المالية ،لهذا سوف ل يتم التطرق لها لنها تخرج عن نطاق البحث.
-1نسب النشاط:
%74.46 %80.55 %17.85 %77.64 %71.91 %79.35 %68.95 %79.05 %67.08 %77.4 -النقد والستثمار إلى إجمالي الودائع.
23
%45.01 %34.69 %50.90 %4010 %48.46 %36.15 %48.30 %37.95 %49.85 %38.77 -القروض إلى إجمالي الودائع.
%35.71 %29.11 %38.65 %32.29 %42.05 %29.25 %39.69 %30.78 %42.23 %31.5 -القروض إلى إجمالي الموجودات.
-3نسب الربحية:
%37.52 %37.39 %19.18 %19.25 %36.18 %41.36 %31.64 %66.62 %17 %25.17 -الرباح الموزعة إلى العائد المحقق.
%9.69 %6.27 %5.68 %4.93 %6.53 %5.10 %5.60 %6.85 %6.48 %6.68 -العائد إلى حقوق المساهمين.
%0.4 %0.59 %0.59 %0.50 %0.53 %0.48 %0.52 %0.76 %0.67 %0.8 -العائد على الستثمار.
الجدولا من عملا الباحثان بنااء على المعلومات الواردة في التقارير السنوية للبنوك عينة الدراسة .
يلحظ من جدولا ) ،(4أن البنوك الستثمارية حققت نسبة أكبر من معيار الصناعة طيلة
سنوات الدراسة ،على الرغأم من أنها كانت متذبذبة ،فحققت ارتفاع ا واستق ار ار خللا السنوات
) 1999و ،(2000ثم انخفضت في ) ،(2001ولكنها عادت إلى الرتفاع في عام ) (2002لتحقيق
نموا بمقدار ) (%4قياس ا بنسبة الساس .1998يعود السبب في ذلك لرتفاع رصيد النقد الذي
تحتفظ به البنوك الستثمارية الردنية سواء كان في الصندوق أو لدى البنك المركزي والبنوك الخرى
بهذه النسبة ،لنها تقيس مدى قدرة الدارة على توظيف أحد مصادر التمويلا المهمة للبنك وهي الودائع
بأنواعها المختلفة في مجالا الستخدام التقليدي لموارد البنك وهو القراض .ومن المعروف أن
القراض يحقق للبنك اليرادات التي يمكن من خللها أن يغطي نفقاته ويحقق الرباح.
24
يوضح جدولا ) (4أن إدارات البنوك لم تتمكن من توظيف ما متاح لها من
أموالا المودعين في مجالا القراض لتصلا إلى المتوسط العام للصناعة ،فحققت معدلا منخفض ا طيلة
سنوات الدراسة عن معدلا الصناعة .وقد تراوحت نسبة القروض إلى الودائع في البنوك الستثمارية ما
بين ) ،(%40 - %34في حين تراوح معدلا الصناعة ما بين ).(%51 - %45
تشير هذه النسبة إلى معدلا دوران الموجودات من خللا قيام البنك بمنح القروض .يوضح
جدولا ) (4أن معدلا الدوران كان منخفضا لجميع سنوات الدراسة .وهذا يدلا على عدم كفاءة الدارة
في توظيف موجوداتها في مجالا القراض ،والتي هي إحدى مجالت تحقيق اليرادات للبنك .وتراوح
المعدلا العام للصناعة ما بين ) ،(%42 - %35في حين شكلت هذه النسبة في البنوك الستثمارية
الصناعة طيلة سنوات الدراسة ،والذي تراوح ما بين ) .(%1.5 - %1.3مما يدلا على عدم قدرة
الدارة على استثمار الموجودات المتاحة لها )كأموالا المودعين وحقوق المساهمين( لتحقيق عوائد
مرتفعة ،مما يؤثر ذلك على القيمة السوقية لسهم البنوك الستثمارية الردنية.
شكلا معيار الصناعة نسبة تتراوح ما بين ) (%0.40 - %0.31لنسبة الرباح الموزعة إلى
رأس المالا المدفوع .أما البنوك الستثمارية الردنية فقد كانت نسبتها أقلا من ذلك بكثير وتراوحت ما
25
بين ) .(%0.18 - %0.03ويعود السبب في ذلك إلى قلة الرباح الصافية التي حققتها البنوك وكما
أوضحنا ذلك سابقاا ،هذا بالضافة إلى أن إدارة البنوك تعملا على استقطاع جزء من الرباح الصافية
تنفيذا لتعليمات البنك المركزي الردني لتكون احتياطي قانوني إجباري يدعم رأسمالا البنوك.
يوضح جدولا ) (4أن نسبة حقوق المساهمين إلى الودائع في البنوك الردنية
أعلى من معدلا الصناعة طيلة سنوات الدراسة .فقد حققت البنوك نسبة تراوحت بين
) ،(13.7% - 10.8%في حين تراوح معدلا الصناعة بين ) .(%10.6 - %8.3مما يشير ذلك
إلى اهتمام إدارة البنوك بتوفير جانب كبير من الحماية لموالا المودعين من خللا تعزيز حقوق
المساهمين.
حققت البنوك الستثمارية الردنية نسبة تتراوح ) (%11 - %8.8في نسبة حقوق المساهمين
إلى متوسط إجمالي الموجودات ،وهي أعلى من معدلا الصناعة الذي تراوح بين
) (8.2% - 6.5%خللا سنوات الدراسة .ويأتي هذا تأكيدا لما ذكر سابق ا برغأبة إدارة البنوك في
تعزيز جانب الحماية لموالا المودعين ،لن الرتفاع بهذه النسبة يؤدي إلى زيادة الطمئنان للمودعين
في قدرة البنك على تغطية الخسائر في حالة حدوثها دون تسربها إلى أموالا المودعين.
) (67% - 25%في الرباح الموزعة إلى العائد المتحقق ،وهي أعلى من معدلا الصناعة خللا
26
السنوات ) ،(2000 ،1999 ،1998كما حققت نسبة تتراوح بين ) (%37 - %19في السنوات )
تعتبر هذه النسبة مقياسا شاملا للربحية ،لنها تقيس العائد المالي المتحقق
على استثمارات مساهمين البنك ،أي أنها تمثلا مقياس ا لنجاح الدارة في تعظيم
عائد المستثمرين في البنك .فظهرت نسبة العائد إلى حقوق المساهمين في البنوك الستثمارية الردنية
) (6.2% -4.9%وهي أقلا من متوسط الصناعة الذي تراوح بين ) ،(%9.7 - %5.6مما يشير
إلى عدم كفاءة الدارة في توظيف الموالا المتاحة في المجالت المربحة ،بعد أن كانت هذه النسبة
تعد نسبة العائد على الستثمار مقياسا هاما لربحية البنك ،لنها تدلا على قدرة الدينار الواحد
المستثمر بالموجودات على خلق عائد للبنك ،كما أنها تلخص العلقة بين نسب الربحية ونسب النشاط
،فقد حققت البنوك الستثمارية الردنية معدلا عائد على الستثمار أعلى من متوسط الصناعة في
السنوات ) ،(2002 ،1999 ،1998في حين حققت عائد أقلا من معدلا الصناعة في السنتين )
الستنتاجات التالية:
27
ضعف إدارة الموالا واستخدامها لدى البنوك الستثمارية الردنية .يتضح ذلك من خللا -1
وجود فائض كبير في كمية النقد الذي تحتفظ به البنوك سواء في صندوق البنك أو لدى البنوك
الخرى ،وهذا ما ينعكس سلب ا على أدائها ويقللا من إمكانية تحقيق الرباح ،خاصة وأن البنك يتحملا
تكاليف الحصولا على تلك الموالا وأدارتها وحمايتها .وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة )الصياح،
(2000والذي أشار فيها إلى أن العلقة ما بين السيولة والربحية هي علقة إيجابية معنوية ،أي أن
إن البنوك الستثمارية الردنية مدركة لطبيعة عملها الذي يتطلب منها التوسع في الستثمار -2
في الوراق المالية ،وعملت على تنمية محافظها الستثمارية خللا سنوات الدراسة ،ولكنها ل تزالا أقلا
بكثير من حجم الستثمار في التسهيلت الئتمانية التي شكلت الجزء الكبر في توظيف موارد
البنوك.
مثلت الودائع وما في حكمها الغالبية العظمى من مصادر التمويلا للبنوك الستثمارية -3
الردنية ،مما يدلا على الثقة الكبيرة التي تتمتع بها هذه البنوك في السوق المحلي والخارجي ،بالرغأم
من المنافسة الشديدة التي تواجهها البنوك ،وهي مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الدارة للحفاظ على
هذه الصورة المشرقة للبنوك لدى الزبائن ،خاصة وأن إجمالي الودائع قد حقق نسب نمو عالية خللا
سنوات الدراسة .وقد جاءت هذه النتيجة متشابهة لما توصلا له الشرراح ) (2003في دراسته للبنوك
الكويتية.
حققت البنوك عينة الدراسة خسائر تشغيلية خللا السنوات ) ،(1999 ،1998لكنها لم تؤثر -4
على مسيرتها ولم تصلا إلى الودائع ،لقدرة حقوق المساهمين على امتصاص تلك الخسائر ،ولن
بعض هذه الخسائر هي خسائر مدورة من سنوات سابقة وتأتي هذه النتيجة لتعزيز ما توصلت له
28
دراسة عطية ) ،(1995والتي أشارت بأنه ل يمكن العتماد كليا على البيانات المالية المنشورة
للمنشآت المصرفية في الردن للتميز بين البنوك المتعثرة وغأير المتعثرة في عملها.
كانت قيمة الديون المعدومة لدى البنوك الستثمارية الردنية منخفضة جدا بالمقارنة مع حجم -5
الموالا المستمرة في التسهيلت الئتمانية ،مما يدلا ذلك على قوة الدراسات التي تقوم بها الجهات
المسؤولة عن منح الئتمان ومتابعتها للمركز الئتماني للمقترضين ،وقد يشير ذلك أيضا إلى الكفاءة
حققت البنوك الستثمارية الردنية ربح ا صافي ا خللا سنوات الدراسة تراوح في المتوسط ما -6
بين ) (2.1 – 1.5مليون دينار وأن هذه الرباح هي أرباح متواضعة جدا قياسا بمتوسط موجودات
تلك البنوك واستثماراتها وبالمقارنة للمخاطر التي تتعرض لها البنوك أثناء ممارستها لعملها ،فقد
أوضح الجدولا ) (1أن متوسط إجمالي الموجودات تراوح ما بين ) (362 - 240مليون دينا،
وتراوحت الستثمارات في الوراق المالية المختلفة والتسهيلت الئتمانية ما بين )(192 - 107
مليون دينار .وقد جاءت هذه النتيجة معززة للنتائج التي توصلت لها دراسة غأانم ) (2000والتي
أشارت إلى انخفاض مستوى الداء العام للبنوك التجارية الردنية خللا بعض السنوات.
كان معدلا العائد على رأس المالا المدفوع للبنوك عينة الدراسة يتراوح بين -7
) (0.11% - 0.08%خللا السنوات ) ،(2002 - 1998مما يشير إلى خسارة فرصة استثمارية
في تحقيق اليرادات متمثلة بالفوائد المصرفية المدفوعة من البنوك الخرى على الودائع الثابتة الخالية
من المخاطر ،وهذا ما قد يؤثر بالنخفاض في القيمة السوقية لسهم البنوك الستثمارية الردنية.
اتضح أن البنوك الستثمارية الردنية تستثمر جزء قليلا من الموالا المتاحة لها في الوراق -8
المالية الحكومية وبنسبة تتراوح ما بين ) (%17 - %7من إجمالي استثماراتها ،وهي أقلا بكثير من
حجم الستثمار بالقروض وبقية التسهيلت الئتمانية التي تراوحت نسبتها ما بين ).(%32 - %29
29
إن ذلك يشير إلى عدم الختلف في مجالا عملا البنوك الستثمارية عن البنوك التجارية ،بلا كلهما
يركز على منح القروض وبقية التسهيلت المصرفية لتوظيف الموالا المتاحة لها لتحقيق اليرادات.
بالرغأم من ارتفاع حجم الودائع لدى البنوك الستثمارية ،إل أن نسبة القروض -9
الممنوحة تعتبر متدنية مقارنة بحجم هذه الودائع ،حيث تراوحت هذه النسبة
ما بين ) ،(%40 - %34وهي أقلا من متوسط الصناعة الذي تراوح ما بين
) .(51% - 45%مما يدلا ذلك على أن البنوك الستثمارية الردنية تتبع سياسة متشددة في منح
-10كان هناك استقرار نسبي في حقوق الملكية للبنوك الستثمارية الردنية ،وهذا يعود بشكلا
رئيسي إلى ثبات رأسمالها والذي بلغ خللا فترة الدراسة ) (20مليون دينار ،إضافة إلى الثبات النسبي
في قيمة الحتياطيات المختلفة لرأس المالا والتي تراوحت نسبتها ما بين
) .(2.6% - 1.4%إن هذا الستقرار يحد قدرتها التنافسية مع البنوك الخرى.
-2التوصـيات:
في ضوء ما تقدم يمكن الخروج بالتوصيات التالية:
على إدارة البنوك الستعانة بالخبرات العلمية والعملية الكفوءة القادرة على تقديم الستشارة -1
حولا كيفية التخلص من النقد الفائض و إدارة الموجودات بشكلا أفضلا مما يفتح أمامها فرص أكبر
من الضروري إعادة تشكيلا عناصر مجالت توظيف الموالا المتاحة للبنوك الستثمارية -2
الردنية ،بحيث يأخذ الستثمار في الوراق المالية المختلفة )وخاصة الوراق المالية الحكومية ،لن
مثلا هذه الستثمارات هي من صلب عملا البنوك الستثمارية( الجزء الكبر في التوظيف .ويمكن
30
ذلك بالتوسع في المحافظ الستثمارية إضافة إلى التوسع في مسك الدين العام ،خاصة وأن البنوك
ضرورة القيام بالموازنة بين مواعيد استحقاق الوراق المالية الحكومية ،ومواعيد استحقاق -3
القروض الممنوحة من البنوك مع مواعيد استحقاق الودائع الثابتة التي بحوزة البنوك ،ومواعيد زيادة
سحب الودائع الخرى بدلا من الحتفاظ بحجم عالي من السيولة النقدية إذا كان هنالك خوف لدى
إدارات البنوك من التعرض إلى مشكلة شح السيولة في حالة زيادة سحب الودائع التي بحوزتها ،وقد
يكون ذلك حلا يساعد الدارة على زيادة توظيف الموالا المتاحة للبنوك لتحقيق اليرادات وزيادة
الرباح.
إذا كانت هناك صعوبات تواجه البنوك الستثمارية الردنية في الحصولا على الوراق المالية -4
الملئمة لستثمار ما متاح لها من أموالا ،فيمكنها التوسع في منح التسهيلت الئتمانية المختلفة وبما
يتلئم مع حاجات الزبائن ذوي المركز الئتماني المناسب ،مما سيؤدي ذلك إلى تقليلا السيولة النقدية
نوصي إدارة البنوك الستثمارية بالتوسع في الخدمات التي تقدمها لزبائنها ،وخاصة الخدمات -5
الحديثة )كتقديم الستشارات للزبائن ،وقطع الفواتير المختلفة ،والخزائن الحديدية ،وبطاقات الئتمان
Credit Cardوغأيرها( ،فهي تمثلا مجالت لتوظيف السيولة المالية الفائضة لدى البنوك فضلا عن
العمولت والفوائد الكبيرة التي يمكن أن تحققها البنوك وتساهم في تحسين الربحية ومن ثم دعم القيمة
ضرورة تعزيز ودعم إدارة التسهيلت المصرفية إوادارة التحصيلا للعملا على عدم زيادة الديون -6
المعدومة والعملا على إبقائها برصيد منخفض باستمرار وكما أوضح ذلك جدولا ) ، (3لخفض
المصاريف التي تتحملها البنوك ودعم اليرادات مما يساهم ذلك في زيادة الربحية للبنوك.
31
نوصي بضرورة قيام البنوك الستثمارية الردنية بالتوسع بفتح فروع وفي مواقع جغرافية -7
مختلفة من أجلا دعم مركزها المالي والتنافسي ،ولفتح المجالا أمامها في زيادة حجم الموالا القابلة
للقراض والستثمار .كما يساهم ذلك في زيادة المرونة لدى البنوك في مجالت الستثمار وتحملا
32
المـ ـراجع:
1- David son, Sidney, et. al. (1985), Managerial accounting: an
introduction to concept, Methods and uses, 2nd. Ed. Chicago, P.5.
2- Most, Kenneth, (1977), Accounting Theory, Columbus, Ohio, Grid
Inc., P.111.
3- Geoffrey Knott, (1991), Financial Management, Macmillan
education Ltd, London, P. 14.
الراوي ،خالد وهيب ،(2000) ،التحليل المالي للقوائام المالية والفأصاح المحاسبي ،دار -4
المسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،الردن ،ص .15
مطر ،محمد ،(2003) ،التجاهات الحديثة فأي التحليل المالي والئاتماني ،دار وائلا للنشر -5
والتوزيع ،عمان ،الردن ،ص ص .30 - 24
الحسني ،صادق ،(1998) ،التحليل المالي والمحاسبي ،دار مجدلوي للنشر والتوزيع، -6
عمان ،الردن ،ص .177
7- White, Sondhi, fried, (1994), The Analysis and Use of financial
Statement, Bound and Malloy inc., U.S.A., P.198.
عقلا ،مفلح ،(1995) ،مقدمة فأي الدارة المالية ،الطبعة الولى ،نشر بدعم من البنك -8
العربي ،عمان ،الردن ،ص .123
الشماع ،خليلا ،خالد أمين ،(1990) ،التحليل المالي فأي المصارفا التجارية ،منشورات -9
اتحاد المصارف العربية ،بيروت ،لبنان ،ص .15
-10غأانم ،مروان أحمد" ،(2000) ،تقييم الداء المالي للمصارف التجارية الردنية
) ،"(1998 – 1978رسالة ماجستير غأير منشورة ،جامعة آلا البيت ،الردن ،ص .44
-11رمضان ،زياد ،(1997) ،أساسيات التحليل المالي ،دار وائلا للنشر ،عمان ،الردن ،ص
.17
-12عميرة ،تغريد" ،(1992) ،كفاءة البنوك التجارية في الردن من منظور جزئي" ،رسالة
ماجستير غأير منشورة ،الجامعة الردنية ،عمان ،الردن.
-13عطية ،هيثم عزمي" ،(1995) ،استخدام النسب المالية للتنبؤ بتعثر المصارف )دراسة
تطبيقية على القطاع المصرفي في الردن(" ،رسالة ماجستير غأير منشورة ،الجامعة الردنية،
عمان ،الردن.
-14كعدان ،حسان " ،(1997) ،الرقابة وتقييم الداء في القطاع المصرفي مع دراسة حالة
تطبيقية عن المصرف التجاري السوري" ،رسالة دكتوراه غأير منشورة ،جامعة دمشق ،سوريا.
-15الطراونة ،تحسين ،سليمان معايطة ،(1997) ،قدرة متخذي الق اررات على الستفادة من
البيانات المالية ،دراسة ميدانية ،مؤتة للبحوث والدراسات ،المجلد الثاني عشر ،العدد الرابع.
33
-16الصياح ،عبد الستار ،(1999) ،كفاءة إدارة التدفقات النقدية في البنوك التجارية ،مجلة
آفأاق اقتصادية ،مجلد ،20العدد .79
-17غأانم ،مروان أحمد ،(2000) ،مرجع سابق.
-18الشراح ،رمضان ،(2003) ،الداء القتصادي والمالي للجهاز المصرفي الكويتي وفق ا
لمفهوم الجودة الشاملة ،مجلة الداري ،السنة ،25العدد ،95ص ص .35 – 13
34
ملحق )(1
)*(
مجتمع البحث )البنوك المدرجة فأي سوق عمان المالي الول(
)***(
نشاط مختلف 1965 بنك النماء الصناعي. -15
*)*( المصدر :دليلا الشركات المساهمة الردنية لعام ،2003بورصة عمان ،سوق الوراق المالية.
*)**( استبعد من عينة البحث لعدم توفر بياناته لعام 2002في دليلا الشركة المساهمة الردنية ،وبسبب الخسائر التي حققها البنك طيلة
سنوات الدراسة.
*)***( استبعدت هذه البنوك من مجتمع الدراسة لختلف نشاطاتها عن نشاط البنوك التجارية والبنوك الستثمارية.
35