You are on page 1of 27

www.islaminthailand.

org
ประกันภัย

สากล ชัรอียฺ
ประกันภัยสากล
‫الـتأمين الغربي‬
‫تاريخ التأمي‬
‫• التأمي قدي‪ ،‬ويدعي بعض الكتاب إنه قد عرف بصيغته العاصرة منذ أيام‬
‫الغريق‪ ،‬إذ كان الحاربون عندئذٍ يتمعون للمساهة بأقساط ف صندوق يقوم‬
‫بتعويض أسرة الندي القتيل‪ ،‬وقيل أن الفينيقيي عرفوا التأمي البحري بصيغة‬
‫مشابة لا سبق وقد عاشوا قبل نو ألفي سنة قبل اليلد‪.‬‬
‫• ومن الثابت أن التأمي بالصورة الت نعرفها اليوم كان معروفا ف أوروبا منذ نو‬
‫ستة قرون وقد كان ف مدينة فلندرز اليطالية شركة متخصصة ف التأمي ف‬
‫أوائل القرن الرابع عشر اليلدي‪ .‬وتعود أول بوليصة للتأمي البحري إل نو‬
‫سنة ‪1347‬ميلدية‪ .‬ويقال أن أول تأمي ضد الريق ظهر ف بريطانيا بعد سنة‬
‫‪1666‬م وهي السنة الت شهدت حريق لندن الذي أت على أكثر البان ف تلك‬
‫الدينة‪.‬‬
‫• ول تظهر شركة التأمي على الياة ف انلترا إل ف سنة ‪1699‬م أي بعد النتهاء‬
‫من إعداد قوائم الوفيات ف بريطانيا سنة ‪1693‬م الذي مكن من إجراء‬
‫السابات الكتوارية الت تكن من إعمال قانون العداد الكبية كما سيأت‬
‫تفصيله‪.‬‬
‫الـتأمين الغربي‬
‫• وقد مارست اتادات الهنيي ف العصور الوسطى ف أوروبا نشاطا شبيها بالتأمي حيث كانت‬
‫تمع الشتراكات من أعضائها من الصناع ث تساعدهم ف حال وقوع الكروه على أحدهم‪،‬‬
‫وقد اشتهرت بأنا ل تساعد من وقع الكروه عليه بسبب له فيه يد (مثل أن يرق منله بنفسه‬
‫طلبا للتعويض) بل تقتصر على ما وقع من الكروه بقوة قاهرة‪ .‬وهذا شبيه بشروط التأمي‬
‫العاصرة‪.‬‬
‫• ويرى بعض الؤرخي أن انتشار التأمي البحري كان له أعظم الثر ف دعم النشاط التجاري‬
‫للوربيي عب البحار وما ترتب عليه ما يسميه الوربيون "اكتشاف" أمريكا ورأس الرجاء‬
‫الصال وكان من أهم نتائج ذلك الستعمار الوروب الت شل أكثر بقاع الرض لقرون‬
‫عديدة‪.‬‬
‫• لقد ساعد التأمي البحري على "تشتيت" ماطر التجارة الارجية بيث يتحملها عدد كبي‬
‫من التجار غي مقتصر على الفئة الت توب البحار‪ .‬وقد انتعشت ف هذه القبة من الزمن‬
‫"بورصة التأمي" حيث كان التجار يقومون فيها باللتزام مقابل رسوم مددة‪ ،‬بالتعويض عن‬
‫الضرر الذي قد يلحق بالتجار بسبب ماطر أعال البحار‪ .‬وقد اشتهر التجار ف إقليم‬
‫"لباردي" اليطال بامتهان ذلك حت أن بوالص التأمي ف بريطانيا ف ذلك الوقت كانت‬
‫تكتب باللغة اليطالية‪ .‬وأسست لويدز ذات الشهرة الذائعة ف التأمي حت يوم الناس هذا ف‬
‫ليفربول بانلترا ف سنة ‪1688‬م‪ .‬أما أول شركة تأمي تظهر ف الوليات التحدة فكانت ف‬
‫سنة ‪1752‬م أسسها بنيامي فرانكلي الذي صار بعدئذٍ رئيسيا للوليات التحدة‬
‫قانون العداد الكبيرة‬
‫• ما كان للتأمي بصورته العاصرة ان يظهر لول اكتشاف ما سي ف علم الحصاء قانون العداد الكبية‪ .‬ذلك ان‬
‫سر التأمي ينكشف ف الجابة عن السؤال‪ :‬كيف يكن من خلل تميع الخاطر على مستوى مموعة من الفراد‬
‫(وهو عمل شركة التأمي) ال تقليل الخاطر الت يواجهها كل فرد من تلك الجموعة (وهو غرض الستفيد من‬
‫التأمي) إنه قانون العداد الكبية (أو قانون التوسطات)‪.‬‬
‫• يعود إكتشاف هذا القانون ال عدة قرون مضت عندما لحظ الرياضيون ف القرن السابع عشر ف أوروبا عند‬
‫اعدادهم لقوائم الوفيات ان عدد الوتى من الذكور والناث من كل بلد ييل ال التساوي كلما زاد عدد السجلي‬
‫ف القائمة‪ .‬وقد أصبحت دراسة هذه الظاهرة جزءا من علم الحصاء عندما كتب عنها سيمون بواسان وساها‬
‫قانون العداد الكبية لا بدا له من انا تشبه نواميس الطبيعة‪ .‬وقانون العداد الكبية يتعلق باستقرار تكرار بعض‬
‫الوادث عند وجود عدد كا فٍ منها‪ ،‬مع أنا تبدو عشوائية ل ينتظمها قانون إذا نظر إليها كل واحدة على حدة‪.‬‬
‫مثال ذلك مصيبة الوت فهي تبدو خبط عشواء ل يكن التنبؤ بوقوعها على فرد بعينه‪ ،‬ولكننا لو تدثنا عن عدد‬
‫الوفيات الت ستقع خلل العام الال ف مدينة جدة على سبيل الثال لمكن – بناءا على البة السابقة‪ -‬ان نتوقع‬
‫عدد الوفيات بشكل دقيق (اذا سارت المور على طبيعتها)‪ .‬نن نعلم ان القول بأن أحدا لن يوت خلل العام ف‬
‫مدينة يسكنها اكثر من مليون أمر ل يقبل‪ .‬واذا استثنينا الكوارث والصائب العامة والتغي الكبي ف عدد السكان‬
‫فان الحتمال الكب ان عدد الوفيات هذا العام لن يتلف كثيا عن العوام السابقة‪ .‬فإذا كان لدينا عددا كافيا من‬
‫اعوام سابقة نستخرج منه متوسط فربا استطعنا توقيع عدد الوفيات لذا العام بكل يسر وسهولة وبستوى عالٍ من‬
‫الدقة‪ .‬هذا القانون الحصائي هو الساس الذي يقوم عليه التأمي‪.‬‬
‫• ان الستحالة الت تبدو قطعية عند ماولة توقع حادثة معينة تنقلب ال ما يشبه اليقي اذا كان ما ناول توقعه هو‬
‫عدد كا فٍ من الوادث الشابة‪ .‬فنحن ل نستطيع ان نعرف ان كان زيد او عمرو سيتعرض لادث اصطدام ف‬
‫سيارته خلل العام الال لن ذلك ف علم الغيب‪ .‬ولكننا نستطيع ان نعرف بشكل بالغ الدقة كم عدد الناس الذين‬
‫سيتعرضون لوادث السيارات ف مدينة جدة خلل هذه السنة‪ ،‬اعتمادا على وجود عدد كا فٍ من السنوات الت‬
‫نستطيع منها ان نستنتج مانريد بناء على قانون العداد الكبية‪.‬‬
‫حقيقة شركات التأمين‬
‫د‪ .‬سليمان بن إبراهيم بن ثنيان‬
‫عضو هيئة الـتـدريـس فـي فرع جامعة المام محمد بن سعود السلمية بالقصيم‪،‬‬
‫‪ .‬وهو أستاذ متخصص في التأمين‬

‫• شركات التأمي تفي عن الناس حقيقتها وواقع أمـرهـا الـذي لـو عرفه‬
‫الناس لربا نفروا منها‪ ،‬ولا استجابوا لا‪ ،‬كما يقول باحث التأمي اللان ديترميز‪.‬‬
‫• وهـنــاك أمر آخر أعجب منه وأغرب‪ ،‬أمر أدهش كبار الباحثي وحيّرهم‪،‬‬
‫وهو‪ :‬أن ممل الناس ل يهتمون بعرفة التأمي على حقيقته‪ ،‬ولكن التمعني ف‬
‫حـقـيـقـة الـتـأمـيـن يـردّون ذلك إل مـا يـحـتويه التأمي من‬
‫تعقيدات ـ مقصودة ف الغالب ـ وإل ما يكـتـنف شركاته من عدم‬
‫الوضوح ف النهج والسلوك ف أعمالا وتعاملها‪ .‬كما يردّون ذلك أيضا إل عدم‬
‫ت استطلعا‬‫اقتناع الناس بالـتـأمـي أصلً أو بوجود حاجة إليه؛ وقد أجري ُ‬
‫عاما ف مـدن ألانـية مثل‪ :‬فرانكفورت‪ ،‬وكلونيا‪ ،‬وميونيخ‪ ،‬وشتوت قـارت‬
‫حـول مـا يـدفـــع الناس إل التأمي فوجدت أن ما يقرب من ‪%58‬‬
‫من وُجّه إليهم السؤال ل جواب لديهم سوى قولم‪ :‬كذا أو مثل الناس‪ ،‬أو نو‬
‫ذلك‪.‬‬
‫حقيقة شركات التأمين‬
‫أول ‪:‬شروط شركات التأمي‬
‫ليس لشركة ف الـعـال ماضية وحاضرة ما لشركات التأمي من شروط عامة وخاصة‪ ،‬ظاهرة وخفية‪ .‬وإن‬
‫أخـص مـا تـتـص بــه هذه الشروط الصفة التعسفية‪ ،‬ما اضطر كل دولة ف العال أن تفرض رقابة‬
‫خاصة على شركات التأمي لديها لتخفف شروطها على الواطني‪.‬‬
‫ومنها الظاهر الذي يعلمه أكثر الناس‪ ،‬ومنها الفي الذي ل تعلمه إل الاصة من أصحاب البة والمارسة ـ‬
‫كما يقول صاحب كتاب‪( :‬المـن الـخـادع) برند كرشنر ـ‪ .‬وإن من أبرز الشروط الاصة بالتأمي ما‬
‫يسمى بشرط اللول‪ .‬ومـقـتـضـــــاه‪ :‬أن تل شركة التأمي مل الؤمن له ف مطالبة الغي با‬
‫تسبب من أضرار بمتلكات الـؤمّــن له لسابا الاص‪ ،‬وأن يسقط حق الؤمّن له ف مطالبة التسبب‪،‬‬
‫وبذا قد تأخذ شركة الـتـأمـيـن من التسبب أكثر ما تدفعه تعويضاَ للمؤمّن له‪ ،‬وذلك حينما يكون‬
‫التلف أكب من مبلغ الـتـأمـيـن‪ ،‬بـل إنا قد تأخذ العوض كاملً من التسبب وترم الؤمن له من أي‬
‫تعويض‪ .‬كما أنه ليس للمؤمّن له حق ف أخذ ما يزيد على مقدار تعويض الضرر الذي لق به‪ .‬ومنها سقوط‬
‫حق الـطـالـبـة بـبلـغ الـتـأمــيـن فـي الظروف غي العادية كالروب‪،‬‬
‫والزلزل‪،‬والضطرابات العامة‪ .‬وشـروط شركات التأمي كلها شروط إذعان‪ ،‬أي أنه على الؤمّن له قبولا‬
‫دون مناقشة‪ ،‬كما أن هذه الشروط تمي شركات التأمي؛ حيث تُحكِم القبضة على الؤمّن لم ف النتظام ف‬
‫دفـع القسط‪ ،‬ف الوقت الذي تضع فيه العراقيل دون حصولم على مبلغ التأمي‪ ،‬كما يـقـول خبي‬
‫التأمي هن ديترمي‪.‬‬
‫حقيقة شركات التأمين‬

‫ل تـهـتـم شــركـات التأمي بشيء يضاهي اهتمامها بالربح؛ لذا ند تركيزها الشديد‬
‫عند الـتـخـطـيـط ووضــع نظامها الساس ينصبّ على الخذ بكل وسيلة تلب‬
‫ض النظر عما قد تسببه هذه الوسائل من إحراجات‪ ،‬أو‬‫الربح وتنّب الـخـســارة؛ بغ ّ‬
‫معارضة للدين أو الـخـلـق أو الـسـلـوك الـحـســـن‪ .‬ويشاهد ذلك جليا‬
‫فيما تنطوي عليه شروطها من تعسف واستغلل‪ ،‬وخاصة ف التأمينات الت تفرضها بعض‬
‫الدول على مواطنيها‪ .‬كما يشاهد ذلك جليا أيضا ف استثماراتا الربوية لا تمعه من أقساط‬
‫دون الساهة ف أي مشروع خيي‪ .‬كل هذه مـؤشرات إل أنه ليس لا هدف ف التعاون‬
‫وخدمة الناس‪ ،‬وإن أل بعض دعاتا ف إقــنـاع الناس بذلك‪ ،‬وإنا هدفها الحقق العلوم‬
‫هو الربح والثراء السريع على حساب الؤمّن لم‪ ،‬كما يقول أنتون أندرياس ف‬
‫كتابه فخ التأمي‪.‬‬
‫حقيقة شركات التأمين‬
‫يـعتـقـد كثي من الناس أن من وقّع عقدا مع إحدى شركات التأمي ضد حادث معي فقـد أمِنَ شر هذا‬
‫الادث‪ ،‬ونسي هه إل البد‪ .‬وهذا خطأ فاحش وفهم قاصر لقيقة عقود الـتـأمـيـن؛ فعقود التأمي ليست إل‬
‫أوراقا عارية تددها سهام موجهة يندر أن ل تصاب بأحدها‪ .‬هذه السهام العروفة بنظام شركات التأمي‪ ،‬بشروطها‬
‫ورجالا الأمورين الدافعي عنها من الـتـابعي‪ ،‬والوالي‪ ،‬والقررين‪ ،‬والستشارين‪ ،‬والحامي‪ ،‬والطباء‪ ،‬والباء‪،‬‬
‫وغيهم من الختصي ف حاية شركات التأمي‪ ،‬وإبطال أي دعوى تقام ضدها‪ .‬نعم! تلك الشركات‬
‫اسـتـمالـت واشترت بالادة ذمم كثي من أولئك الناس الذين يتولون التحقيق ف الـحـوادث‪،‬‬
‫وتـقـويـمها‪ ،‬وبيان وجهة القانون فيها‪ ،‬وما يترتب عليها من مسؤوليات وتعويضات‪.‬‬
‫إنه ليس شيء أيسر على شـركـات الـتـأميـن من إياد السبب لبطال عقد من العقود‪ ،‬والتحلل من‬
‫التزاماته؛ فالظروف غي العادية ـ حسب نظامها ـ تعلها ف حل من جـيع التزاماتا‪ ،‬وزيادة الطر من مبطلت‬
‫اللتزام ما ل يزد الؤمن له ف قيمة القسط‪ .‬والخلل بشرط من شروطها مهما خفي أمره يعتب لـديـهـا من أهم‬
‫الحللت‪ .‬وقد وضعت شروطها وأحكمتها بيث ل يأت با كاملة إل قلة من الناس‪ ،‬فيندر أن يســلــم أحد‬
‫من الؤمن لم من شر هذه الشروط الت تد شركات التأمي فيها أعظم مال لتصيّد الثغرات والتحلل من‬
‫اللتزامات‪.‬‬
‫والاصل أن شركات التأمي تعقد الكثي‪ ،‬ول تفي إل بالقليل‪ ،‬كما يقول صاحب كــتاب (المــن‬
‫الـخــادع)‪ .‬وكما يـقـول خبي التأمي اللان أنتون جوها‪ :‬إنه طبقا لحصائيات الكتب الفيدرال اللان‬
‫فقد وقع ف عام ‪1984‬م مليونا حادث عمل كلها مؤمّن ضدها‪ ،‬ول تعوض شركات التأمي منها إل ‪ %2.9‬فقط‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬الثار اليجابية في التأمين‬
‫‪ - 1‬تكوين رؤوس الموال‪:‬‬
‫‪ - 2‬الحافظة على عناصر النتاج‪:‬‬
‫‪ - 3‬التحكم ف التوازن القتصادي‪:‬‬
‫تعان كثي من الدول ـ وخـاصـة الصناعية منها ـ من عدم التوازن القتصادي بي العرض والـطـلـب؛ فـقـد تكـثر النقود‬
‫ف أيدي الناس مع قلة السلع العروضة ف السواق‪ ،‬فيتبك القـتـصـاد‪ ،‬وهـو مـا يعرف بـالة التضخم‪ .‬وقد تكثر السلع‬
‫العروضة ف السواق مع قلة النقود ف أيدي الناس فتبور السلع‪ ،‬وهو ما يعرف بالكساد‪ .‬ويعتب القتصاديون كل هاتي الالتي‬
‫القتصاديتي غي صحيتي‪.‬‬
‫‪ - 4‬اتقاء الخطار‪:‬‬
‫‪ - 5‬زيادة الئتمان‪:‬‬
‫ل توافق الصارف ول أصحاب الموال على إقراض أحد الناس قرضا ربويا ما ل يوثق هذا الــقــرض بـوثـيـقــة ائتمان‬
‫تضمن لم حقوقهم‪ ،‬وهو ما يعرف بالرهن‪ .‬وهم ل يقبلون هذه الرهون ما ل تكن مؤمنة ضد الفناء واللك‪ .‬لذا فأصحاب الموال‬
‫يطالبون من يـقـرضونم قروضا ربوية بتوثيق ديونم برهون معينة من عقار وغيه‪ ،‬ويطالبونم أيضا بالتأمي على وثائق الئتمان هذه‪،‬‬
‫حت إذا هلكت العي الرهونة قام التأمي مقامها‪.‬‬
‫ويقول أصـحــاب الـتـأمـيــن‪ :‬إن ذلك ينشط التجارة ويدم القتصاد؛ فهو كما يرون من إيابيات التأمي‪.‬‬
‫‪ - 6‬بث المن والطمأنينة‪:‬‬
‫يـذكـر رجـال الـتـأمـيـن أن الـتـأمـيـن يلب المن والطمأنينة والراحة والدوء للجميع؛ فـأصـحـاب الصانع‬
‫مطمئنون إل سـيـر مصانعهم وناحها‪ ،‬وأصحاب الموال واثقون من ســلمــة أمـوالـهـم‪ ،‬وأصـحــاب البيع‬
‫والشراء والتعامل مع البضائع مطمئنون إل سلمة بـضـائـعـهـم‪ ،‬وكـذلك رجال العمال والوظفون والعمال‪ ،‬وغيهم من‬
‫يتعامل مع التأمي جيعهم يتاجر ويعمل بدوء نفس وأمن واستقرار‪ .‬ويعدون ذلك من إيابيات التأمي‪ .‬مبادئ التأمي‪.‬‬
‫آثار التأمين السلبية‬
‫أولً‪ :‬الوقوع فيما حرمه ال ـ تعال ـ‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬التأمي خسارة اقتصادية‪:‬‬
‫ويقول منطوق هذه العادلة الرياضية‪:‬‬
‫إن مموع ما يدفعه الؤمّن لم = أرباح الشركة ‪ +‬جيع مصاريفها ‪ +‬ما يعاد للمؤمن لم عند الادث‪.‬‬
‫ويتبي من هذه العادلة الـريـاضية الرهيبة مدى السارة العظمى الت تُمْنَى با المة من جـرّاء الـتـأمـيـن؛ فمـعـلـوم أن أرباح شركات‬
‫التأمي ل تضاهيها أرباح؛ حت إنا لتكفي لقامة دول كاملة‪ ،‬ومصاريـفـهــا أدهى وأمرّ؛ فهي تشمل جيع ما تبذله من عطاء سخي لديريها‪،‬‬
‫ووسطائها‪ ،‬وموظفيها‪ ،‬وساسرتا‪ ،‬وبائعي الذمم من عملئها الذين لم علقة بتقدير الوادث ونتائجها‪ ،‬ومـتـلـف صورها‪ .‬كما تشمل جيع‬
‫ضرائب الدولة الفروضة عـلـيـهـا‪ ،‬وإيـجـارات مكـاتـبـها الفـخـمة‪ ،‬ومنشآتا التنوعة‪ ،‬وتكلفة مبانيها الشاهـقة‪ ،‬ودعاياتا الواسعة‪،‬‬
‫إل غي ذلك ما ل يصى من النفقات الباهظة‪ .‬كل ذلك تستنفه من جيوب الؤمن لم دون مقابل‪ .‬أما ما تعيده إل الؤمن لم ف حالة وقوع الادث‬
‫فهو نزر يسي ل يكاد يذكر بالـنــسـبـة للرباح والصروفات‪ .‬يقول خبي التأمي (ملتون آرثر)‪ :‬إن نـسـبـة ما يعاد إل الؤمن لم ف‬
‫التأمي على الياة ‪ %1.3‬من قيمة القساط ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إناك القتصاد بنيف الموال خارج البلد‪:‬‬


‫تنقسم دول العال بالنسبة إل التأمي إل فئتي‪:‬‬
‫فئة مصدّرة للتأمي‪ ،‬وفئة مستوردة‪ .‬ول شك أن الرابة ف هذه العملية هي الصدرة‪ ،‬وأن الاسرة هي الستوردة؛ وذلك أن الصدر لذه البضاعة ل‬
‫يصدر ما ينفع الناس‪ ،‬وإنا ما يسلبهم أموالم ف لعبة معروف فـيـهـا سلفا من الرابح ومن الاسر‪ ،‬وهي ما يعرف بلعبة الذئب مع الغنم‪ .‬إن الدول‬
‫الصدرة للتأمي تأخذ الكثي ول ترد منه إل النر اليسي‪ .‬تلك الـدول الـتـي تـمـتـلك شـركات التأمي الكبى‪ ،‬وخاصة منها شركات‬
‫إعادة التأمي الت تصب أموال العال ف مــشــارق الرض ومـغـاربـهـا ف أحواضها‪ .‬إن التأمي با فيه إعادة التأمي إناك للقتصاد العالي‪،‬‬
‫وخاصة الدول الـفـقـيـرة مـنــه؛ حيث تسحب به الدول القوية الصدرة للتأمي مبالغ طائلة من ثروة الدول الفقية ما يربك ميزانية‬
‫مدفوعاتا ‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬عجز بعض الشاريع عن القيام بسبب الكلفة التأمينية‪:‬‬
‫خامسا‪ :‬الغراء بإتلف الموال عدوانا‪:‬‬
‫آثار التأمين السلبية‬
‫سادسا‪ :‬تكدس الموال ف أيدي قلة من الناس‪:‬‬
‫سابعا‪ :‬التسبب ف كثي من الرائم‪:‬‬
‫هـــذا وإن جرائم التأمي من أفظع الرائم الت عرفتها البشرية وأشدها وحشية منذ فجر‬
‫الـتـــاريخ؛ ذلك أن هذه الرائم تستهدف أكثر ما تستهدف القرباء؛ فقد أخرج الباحث‬
‫(شيفر ماكس) بثا علميا دقيقا رتب فيه جرائم التأمي حسب ما رصدته ملفات مابرات الشرطة‬
‫الدولية ودراساتا‪ ،‬ودفاتر الضبط ف ماكم العال فوجد أنه يأت ف الرتبة الول من جــــرائم‬
‫القتل بسبب إغراء التأمي قتل الزوجة لزوجها‪ ،‬ويأت ف الرتبة الثانية قتل الزوج لزوجته‪ ،‬وف الرتبة الثالثة يأت قتل سائر القرباء‬
‫مـن أم وأب وغيهم‪ ،‬وف الرتبة الرابعة قتل الولد مـن قِبَل والديهم‪ ،‬ول يأت قتل الجـانب إل ف الرتبة الامسة‪ .‬وإنه لنتهى‬
‫العجب أن يكون التأمي ـ الذي يقصد به اتقاء الخطار ورفعها ـ أعظم سبب لفظع الخطار وأشنعها!‬
‫وليس أدل على ذلك من أن (جاك جراهام) وهو أحد مرمي التأمي وضع ف طرد الدايا الذي حلته أمه معها ف الطائرة‬
‫ل مزق أمه أشلءا‪ ،‬ودمر الطائرة بن فيها ف الو‪ .‬وأن (ألفريدي تلتمان) قتلت زوجــهــــا بالسم‪ ،‬ث‬ ‫لـغـمــا هائ ً‬
‫ابنها تلصا منهما لتنفرد ببلغ التأمي من بعدها‪ .‬وأن (جوفيان فينا رول) قتل زوجته بالدعة شر قتلة‪ .‬وأن (جوليان هرف) قتل‬
‫بالرصاص جيع من كان على ظهر إحدى البواخر بن فيهم زوجته‪ ،‬ث أغرق الباخرة لكي يصل على تأمي زوجته الضـخــم‪.‬‬
‫قصص وقصص تكاد ألّ يصدقها العقل‪ .‬هذه حقيقة التأمي‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬إبطال حقوق الخرين‪:‬‬
‫تاسعا‪ :‬ضياع الحافظة الفردية على المتلكات‪:‬‬
‫عاشرا‪ :‬تويف الناس والتغرير بم‪:‬‬
‫موازنة بين اليجابيات والسلبيات من واقع‬
‫الحياة‬ ‫أ ‪ -‬الجانب الديني‪:‬‬ ‫•‬
‫لم أرَ من أهل العلم من قال‪ :‬إن للتأمين إيجابيات في الدّين‪ .‬وأما سلبياته في هــذا الجانب فقد قال أهل العلم المعتد بقولهم في بلد المسلمين‪:‬‬
‫إن التأمين محرم بجميع أنواعه؛ وذلك لنه ل يقوم إل على الربا‪ ،‬والقمار‪ ،‬والغرر‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬كما هو موضح في موضعه‪ .‬وإذا لم تكن‬
‫للتأمين إيجابيات في الدين‪ ،‬وقد قال أهل العلم بتحريمه‪ ،‬فل مجال للموازنة بين اليجابيات والسلبيات في هذا الجانب‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الجانب الجتماعي‪:‬‬
‫إن كان بعض أصحاب التأمين يعدون من إيجابياته تحقـيق المن والطمئنان في المجتمع‪ ،‬كــمــا ســبــق ذكــره؛ فلو سلمنا لهم بذلك فرضاً‬
‫فإن تسلّط فئة قليلة من أثرياء التأمين في الـمـجـتـمـع وتحكّمهم‪ ،‬وانتشار الجرائم بالتأمين‪ ،‬وإفساد ذمم الناس‪ ،‬وأكل أموال الناس‬
‫بـالـبـاطــل‪ ،‬وإشــاعــة الخــوف مـن المستقبل‪ ،‬وسلب الناس القدرة على مواجهة الحياة بأنفسهم‪ ،‬وقتل الروابط السرية‪ ،‬وتفكّك المجتمع‬
‫بالـتـعــاملت التأمينية تقضي على هذه الدعوى غير المحققة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬الجانب القتصادي‪:‬‬
‫يقولون‪ :‬إن من إيجابيات التأمين أنه يساعد على تكوين رؤوس الموال‪ ،‬والمحافظة على عناصر النتاج‪ ،‬والتحكم في التوازن القتصادي‪،‬‬
‫ويعدون من سلبياته أنه خسارة اقتصادية وقعت في شعوب العصور المتأخرة‪ ،‬وإنهاك للقتصاد الـوطــنـي بـنـزيـف ثروات البلد إلى‬
‫الخارج‪ ،‬ويحول دون قيام الصناعات الخاصة والمشاريع‪ ،‬وهــو مغرٍ بــإتــلف المــــوال عدواناً‪ ،‬وتكديس لموال الفقراء بأيدي قلة من‬
‫الغنياء‪ ،‬وضــيــاع للمحافظة الفردية على الممتلكات‪ .‬وبهذا يتبين طغيان السلبيات على اليجابيات‪ ،‬وتهافت دعوى المحافظة على عناصر‬
‫النتاج وهي جوانب اسمها وسمعتها أكبر من حقيقتها‪ ،‬ويمكن أن يسـتـعاض عنها بالتأمين الذاتي‪ ،‬وهو أن يخصص صاحب المشروع أو‬
‫نحوه مبلغاً من المال‪ ،‬وهــو ما يسمى احتياطي الحوادث‪ ،‬ويستثمر هذا الحتياطي‪ ،‬وقد عُمِلَ بهذا في بعض المصانع المريكية والوروبية‬
‫فنجحوا نجاحاً كبيراً‪ ،‬ووفروا أموالً طائلة كانت تذهب عليهم هباء في صناديق التأمين‪.‬‬
‫وفي ختام هذا المقال أسجل هذا الستطلع في الرأي العام الذي قمت به في مصر‪ ،‬وألمانيا‪،‬‬
‫وأوروبا‪ ،‬وأمريكا‪ ،‬وكانت نتيجته ما يلي‪:‬‬
‫‪ %55‬تقريباً ـ بعد التوعية والتثقيف لبعض الفئات منهم ـ يقولون‪ :‬إن شـــر التأمين يغلب‬
‫خيره‪.‬‬
‫و‪ %25‬يقـولـون‪ :‬إنـه شر ل خيـر فيــه‪.‬‬
‫و‪ %15‬يقولون‪ :‬إن خيره يساوي شره‪.‬‬
‫و‪ %5‬فقط هم الذين يُغَلّبون خيره على شره‪.‬‬
‫أول فتوى في التأمين‬
‫• العلمة ممد أمي ابن عابدين الولود سنة ‪1784‬م‪.‬‬
‫• عرف السلمون عقد التأمي عندئذٍ من البحارة الوروبيي إذ‬
‫كانت سفنهم يغطيها التأم ي البحري الذي يسمى ف ذلك‬
‫الزمن سكيوريتيه (بالفرنسية)‬
‫• وأشتهر عند السلمي باسم "سوكره"‪ ،‬فقال فيه ابن عابدين لا‬
‫سئل عن حكمه‪" :‬إذا عقد ف بلد إسلمي كان عقد معاوضة‬
‫فاسد ل يلزم الضمان به لنه التزام مال يلزم شرعا وهو باطل‬
‫عند الحناف ‪.‬‬
ประกันภัยสากล
1. ความคลุมเครือหรือความไม่แน่นอน )Gharar(
ในสัญญาซื้อขายประกัน
เนื่องจากการเป็นสินค้าและราคาของประกันชีวิตนั้นถือว่าไม่ชัดเจนและ
มีความคลุมเครือตามหลักการซื่อขายในอิสลาม
ผู้ซื้อและผู้ขายประกันชีวิตไม่สามารถรับรูไ้ ด้ทั้งสองฝ่ายว่าจะได้รับและ
ส่งมอบประกันชีวิตได้เมื่อใด
เพราะผู้ซื้อหรือผู้รับประโยชน์และผู้ขายประกันไม่สามารถหยั่งรูไ้ ด้ว่าเห
ตุการณ์ที่นำามาซึ่งการสูญเสียในชีวิตและทรัพย์สินนั้นจะเกิดขึ้นเมื่อใด
เป็นการซื้อขายที่วางอยู่บนเงื่อนไขของเวลาและเหตุการณ์ในอนาคต
นอกจากนี้จำานวนของหลักประกันที่บริษัทฯจะทำาการชดเชยให้
ประกันภัยสากล
2. การพนันหรือเกมแห่งโอกาส)Maisir(ในสัญญา
ตามทัศนะของนักวิชาการการประกันภัยสากลมีองค์ประกอบของการพ
นันหรือเกมแห่งโอกาสที่ขัดกับหลักศาสนาอิสลาม
ธุรกิจที่ผลกำาไรหรือขาดทุนขึ้นอยู่กบั โชค โอกาส หรือความน่าจะเป็น
ถือได้ว่าเป็นธุรกิจการพนัน
)นักวิชาการอิสลามมีความเห็นว่าเงินชดเชยที่ได้รบั จากการทำาธุรกรรมท
างการเงินที่มีองค์ประกอบของความคลุมเครือจะนำาไปสู่การเกีย่ วข้องกับ
การพนัน(
3. ดอกเบี้ย )Riba(
และรายได้จากการลงทุนในธุรกิจที่ขัดกับหลักศาสนา
ได้แก่การที่บริษัทประกันมีรายได้จากการลงทุนที่ให้ผลตอบแทนเป็นดอ
กเบี้ย
‫أسباب تحريم التأمين‬
‫ان قرار ممع الفقه السلمي (رابطة العال السلمي) الصادر سنة ‪1398‬هـ قرارا طوي ً‬
‫ل‬ ‫•‬
‫مف صلً تض من تقر ير ل نة كون ا الج مع وع مد الي ها ب صياغة القرار وتكو نت من الشيخ‬
‫عبدالعزيز بن باز رحه ال والشيخ ممد السبيل والشيخ ممد ممود الصواف رحه ال‪.‬‬
‫وقد استندت اللجنة الذكورة (ث الجمع الفقهي ) ف قولا برمة التأمي ال الوصاف التالية‬ ‫•‬
‫الت وجدتا ف التأمي التجاري‪:‬‬
‫فيه غرر فاحش لن الستأمن ليستطيع ان يعرف ف وقت الدخول ف العقد مقدار ما يعطي او‬ ‫•‬
‫يأخذ‪.‬‬
‫ضرب من ضروب القامرة لن فيه غرم بل جنايه وغنم بل مقابل وبقابل غي مكافئ‪.‬‬ ‫•‬
‫انه يشتمل على ربا الفضل والنسا‪ ،‬فاذا دفعت الشركة ال الستأمن اكثر ما دفع لا فهو ربا‬ ‫•‬
‫فضل‪ ،‬ولنه يدفع بعد مدة فيكون ربا نساء ايضا‪.‬‬
‫انه من الرهان الحرم لنه فيه جهالة وغرر ومقامرة‪ ،‬وقد حصر النب صلى ال عليه وسلم‬ ‫•‬
‫رخصة الرهان بعوض ف ثلثة ف خف او حافز او نصل‪.‬‬
‫فيه أخذ مال الغي بل مقابل وهو مرم‪.‬‬ ‫•‬
‫اللزام با ل يلزم شرعا لن الؤمن ل يدث الطر منه ول يتسبب ف حدوث‬ ‫•‬
‫التأمين التجاري والتأمين الشرعي‬
‫إنّ ملس ممع الفقه السلمي النبثق عن منظمة الؤتر السلمي ف دورة انعقاد مؤتره الثان‬ ‫•‬
‫بدة من ‪ 16-10‬ربيع الخر ‪1406‬هـ‪ 28-22/.‬كانون الول (ديسمب) ‪1985‬م ‪.‬‬
‫بعد أن تابع العروض القدمة من العلماء الشاركي ف الدورة حول موضوع التأمي وإعادة‬ ‫•‬
‫التأمي ‪ ،‬وبعد أن ناقش الدراسات القدمة ‪ ،‬وبعد تعمق البحث ف سائر صوره وأنواعه ‪،‬‬
‫والبادئ الت يقوم عليها ‪ ،‬والغايات الت يهدف إليها ‪ ،‬وبعد النظر فيما صدر عن الجامع‬
‫الفقهية واليئات العلمية بذا الشأن ؛ قرر ما يلي ‪:‬‬
‫أولً ‪ :‬أنّ عقد التأمي التجاري ذي القسط الثابت الذي تتعامل به شركات التأمي التجاري‬ ‫•‬
‫عقد فيه غرر كبي مفسد للعقد ‪ .‬ولذا فهو حرام شرعا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أ ّن العقد البديل الذي يترم أصول التعامل السلمي هو عقد التأمي التعاون القائم‬ ‫•‬
‫على أساس التبع والتعاون ‪،‬وكذلك الال بالنسبة لعادة التأمي القائم على أساس التأمي‬
‫التعاون ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬دعوة الدول السلمية للعمل على إقامة مؤسسات التأمي التعاون ‪ ،‬وكذلك مؤسسات‬ ‫•‬
‫تعاونية لعادة التأمي ‪ ،‬حت يتحرر القتصاد السلمي من الستغلل ‪ ،‬ومن مالفة النظام‬
‫الذي يرضاه ال لذه المة ‪ .‬وال أعلم ‪.‬‬
‫ممع الفقه السلمي‬
‫قرار رقم ‪(9/2( 9 :‬‬
‫أصل التأمين الشرعي‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬


‫إن الشعريي إذا أرملوا ف الغزو ‪ ،‬أو قل طعام عيالم‬
‫بالدينة ‪ ،‬جعوا ما كان عندهم ف ثوب واحد ‪ ،‬ث‬
‫اقتسموه بينهم ف إناء واحد بالسوية ‪ ،‬فهم من وأنا‬
‫منهم‬
‫الراوي‪ :‬أبو موسى الشعري ‪ - ‬خلصة الدرجة‪ :‬صحيح ‪ - ‬الحدث‪ :‬البخاري ‪ - ‬الصدر‪ :‬الامع الصحيح ‪ - ‬الصفحة أو الرقم‪2486 :‬‬
‫تـنبيه بشأن شركات التأمين‬
‫التعاوني‬
‫المد ل ربّ العالي ‪ ،‬والصلة والسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أما بعد ‪:‬‬ ‫•‬
‫فإنّ ه سبق أن صدر من هي ئة كبار العلماء قرار بتحر ي التأم ي التجاري بميع أنوا عه ‪ ،‬ل ا فيه من الضرر‬ ‫•‬
‫والخاطرات العظيمة ‪،‬وأكل أموال الناس بالباطل ‪،‬وهي أمور يرمها الشرع الطهر ‪،‬وينهى عنها أشدّ النهي‬
‫كما صدر قرار من هيئة كبار العلماء بواز التأمي التعاون ‪ ،‬وهو الذي يتكون من تبعات من الحسني ‪،‬‬ ‫•‬
‫ويُقصد به مساعدة الحتاج والنكوب ‪ ،‬ول يعود منه شيء للمشتركي ـ ل رؤوس أموال ‪ ،‬ول أرباح ‪ ،‬ول أي‬
‫عائد استثماري ـ لنّ قصد الشترك ثواب ال سبحانه وتعال بساعدة الحتاج ‪ ،‬ول يقصد عائدا دنيويا ‪ ،‬وذلك‬
‫داخل ف قوله تعال‪ (( -:‬وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الِْبرّ وَالتّقْوَى وَلَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) وف قول النب صلى ال‬
‫عليه وسم ‪ (( :‬وال ف عونِ العبد ما كان العبد ف عون أخيه )) ‪ .‬وهذا واضح ل إشكال فيه ‪.‬‬
‫ولكن ظهر ف الونة الخية من بعض الؤسسات والشركات تلبيس على النّاس وَقَلْ بٌ للحقائق ‪ ،‬حيث سوا‬ ‫•‬
‫التأمي التجاري الحرم ‪ :‬تأمينا تعاونيا ‪ ،‬ونسبوا القول بإباحته إل هيئة كبار العلماء ‪ ،‬من أجل التغرير بالنّاس ‪،‬‬
‫والدعاية لشركاتم ‪ ،‬وهيئة كبار العلماء بريئة من هذا العمل كلّ الباءة ‪ ،‬لنّ قرارها واضح ف التفريق بي‬
‫التأمي التجاري والتأمي التعاون ‪ ،‬وتغيي السم ل يغي القيقة ‪ ،‬ولجل البيان للنّاس ‪ ،‬وكشف التلبيس ‪،‬‬
‫ودحض الكذب والفتراء صدر هذا البيان ‪.‬‬
‫وصلى ال وسلم على نبينا ممد وآله وصحبه أجعي ‪.‬‬ ‫•‬
‫عبد العزيز بن عبد ال بن باز رحه ال‬ ‫•‬
‫الفت العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء‬ ‫•‬
‫شروط التأمين التعاوني‬
‫يتضح ما سبق ان التأمي الذي تشي اليها الفتوى يتصف با يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫انه اتفاق بي مموعة الستأمني‪.‬‬ ‫•‬
‫إلتزام كل فرد من الستأمني فيه نو الخرين ل يتوقف على مقدار ما‬ ‫•‬
‫دفع من قسط ولكن حدوده القصوى هي نصيبه من الطر العام لن‬
‫هذا هو معن التعاون والتكافل‪.‬‬
‫ان الفتوى ل ت نع ا ستثمار اقساط التأمي ل صلحة أ صحابا ولكنها‬ ‫•‬
‫تشترط ان يكون ذلك ضمن نطاق الباح‪.‬‬
ประกันภัยในระบอบอิสลาม
ประกันภัยในระบอบอิสลาม
• ความศรัทธา
• การช่วยเหลือ
• บริจาค ) ตะบัรรุอ (
• การมอบหมาย)ตะวักกุล(
• การอนุเคราะห์
หลักการบริจาคและการสะสม :
การขจัดข้อโต้แย้ง
1. หลักการบริจาค )ตะบัรรุอฺ(
แนวคิดเรื่องการบริจาค(ตะบัรรุอ)ฺ ถูกนำามาบรรจุไว้ในสัญญาตะกาฟุล
โดยกำาหนดให้สมาชิกตะกาฟุลทุกคนตกลงที่จะเสียสละเงินจำานวนหนึ่งเป็
นเงินบริจาค(ตะบัรรุอฺ) หรือ Charitable Donation
ซึง่ คิดเป็นสัดส่วนที่แน่นอนจากเงินสมทบตะกาฟุล
ซึง่ บริษัทประกันภัยโดยนักคณิตศาสตร์ประกันภัยจะเป็นผู้คำานวณจำานวนเงิ
นสมทบตะกาฟุล
โดยใช้หลักสถิติของการเฉลี่ยความเสี่ยงภัยหรือตารางมรณะอย่างยุติธรรม
การดำาเนินการลักษณะนี้จะทำาให้สามารถจขัดประเด็นความไม่แน่นอนและ
การพนันในสัญญาตะกาฟุล
เพราะวัตถุประสงค์ของสมาชิกได้เปลี่ยนไปเป็นการช่วยเหลือซึง่ กันและกัน
(แทนการได้รับผลตอบแทนที่ไม่แน่นอนหรือที่คาดหวังว่าจะได้รับผลตอบ
แทนที่มากกว่า)
หลักการบริจาคและการสะสม :
การขจัดข้อโต้แย้ง
2. หลักการสะสมทรัพย์ )มุฎอรอบะฮฺ(
นอกจากแนวคิดเรื่องการบริจาคดังกล่าวแล้ว
สัดส่วนของเงินสมทบตะกาฟุลอีกส่วนหนึ่งของสมาชิกจะถูกนำา
มาสะสมทรัพย์(มุฎอรอบะฮฺ)ในบัญชีสะสมทรัพย์(บัญชีมุรอฎ
อบะฮฺ)ของสมาชิกตะกาฟุลแต่ละคนสมาชิกตะกาฟุลแต่ละคน
โดยบริษทั ประกันภัยจะทำาหน้าที่เป็นผู้จัดการดูแลนำาเงินสมทบ
ตะกาฟุลของสมาชิกไปลงทุนตามประเภทและหลักการลงทุนที่
ถูกต้องตามหลักศาสนาอิสลาม(หลักชาริอะฮฺ)
โดยมีธนาคารอิสลามแห่งประเทศไทยเป็นผู้บริหารการลงทุนตา
มหลักชาริอะฮฺดังกล่าว
‫رأي الشيخ الثنيان في شركات التأمين‬
‫التعاوني‬ ‫السؤال ‪ :‬ما حكم التأمين التجاري المنتشر اليوم ؟ ‪.‬‬ ‫•‬
‫الجواب ‪ :‬الحمد ل‬
‫•‬
‫‪ )1‬جميع أنواع التأمين التجاري ربا صريح دون شك ‪ ،‬فهي بيع نقود بنقود أقل منها أو أكثر مع تأجيل أحد النقدين ‪ ،‬ففيها ربا الفضل وفيها ربا النسأ ‪ ،‬لن أصحاب التأمين‬
‫يأخذون نقود الناس ويعدونهم بإعطائهم نقودا أقل أو أكثر متى وقع الحادث المعين المؤمن ضده ‪ .‬وهذا هو الربا ‪ ،‬والربا محرم بنص القرآن في آيات كثيرة ‪.‬‬
‫‪ )2‬جميع أنواع التأمين التجاري ل تقوم إل على القمار ( الميسر ) المحرم بنص القرآن ‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والنصاب والزلم رجس من عمل‬
‫الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون "‬
‫فالتأمين بجميع صوره لعب بالحظوظ ‪ ،‬يقولون لك ادفع كذا فإن وقع لك كذا أعطيناك كذا ‪ ،‬وهذا هو عين القمار ‪ ،‬وإن التفرقة بين التأمين والقمار مكابرة ل يقبلها عقل‬
‫سليم ‪ ،‬بل إن أصحاب التأمين أنفسهم يعترفون بأن التأمين قمار ‪.‬‬
‫‪ )3‬جميع أنواع التأمين التجاري غرر ‪ ،‬والغرر محرم بأحاديث كثيرة صحيحة ‪ ،‬من ذلك حديث أبي هريرة رضي ال عنه " نهى رسول ال صلى ال عليه وسلم عن بيع‬
‫الحصاة ‪ ،‬وعن بيع الغرر " رواه مسلم ‪.‬‬
‫إن التأمين التجاري بجميع صوره يعتمد على الغرر ‪ ،‬بل على الغرر الفاحش ‪ ،‬فجميع شركات التأمين ‪ ،‬وكل من يبيع التأمين يمنع منعا باتا التأمين ضد أي خطر غير‬
‫احتمالي ‪ ،‬أي أن الخطر ل بد أن يكون محتمل الوقوع وعدم الوقوع حتى يكون قابل للتأمين ‪ ،‬وكذلك يمنع العلم بوقت الوقوع ومقداره ‪ ،‬وبهذا تجتمع في التأمين أنواع‬
‫الغرر الثلثة الفاحشة ‪.‬‬
‫‪ )4‬التأمين التجاري بجميع صوره أكل لموال الناس بالباطل ‪ ،‬وهو محرم بنص القرآن ‪ " :‬يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " ‪.‬‬
‫فالتأمين التجاري بجميع أنواعه وصوره عملية احتيالية لكل أموال الناس بالباطل ‪ ،‬وقد أثبتت إحدى الحصائيات الدقيقة لحد الخبراء اللمان أن نسبة ما يعاد إلى الناس‬
‫إلى ما أخذ منهم ل يساوي إل ‪. %2.9‬‬
‫فالتأمين خسارة عظيمة على المة ‪ ،‬ول حجة بفعل الكفار الذين تقطعت أواصرهم واضطروا إلى التأمين اضطرارا ‪ ،‬وهم يكرهونه كراهية الموت ‪.‬‬
‫هذا طرف من المخالفات الشرعية العظيمة التي ل يقوم التأمين إل عليها ‪ ،‬وهناك مخالفات عديدة أخرى ل يتسع المقام لذكرها ‪ ،‬ول حاجة لذكرها فإن مخالفة واحدة مما‬
‫سبق ذكره كافية لجعله أعظم المحرمات والمنكرات في شرع ال ‪.‬‬
‫وإن مما يؤسف له أن بعض الناس ينخدع بما يزينه لهم ويلبسه عليهم دعاة التأمين كتسميته بالتعاوني أو التكافلي أو السلمي أو غير ذلك من المسميات التي ل تغير من‬
‫حقيقته الباطلة شيئا ‪ .‬وأما ما يدعيه دعاة التأمين من أن العلماء قد أفتوا في حل ما يسمى بالتأمين التعاوني فهو كذب وبهتان ‪ ،‬وسبب اللبس في ذلك أنه قد تقدم بعض‬
‫دعاة التأمين إلى العلماء بعرض مزيف ل علقة له بشيء من أنواع التأمين وقالوا إن هذا نوع من أنواع التأمين وأسموه بالتأمين التعاوني ( تزيينا له وتلبيسا على‬
‫الناس ) وقالوا إنه من باب التبرع المحض وأنه من التعاون الذي أمر ال به في قوله تعالى ‪ " :‬وتعاونوا على البر والتقوى " ‪ ،‬وأن القصد منه التعاون على تخفيف‬
‫الكوارث الماحقة التي تحل بالناس ‪ ،‬والصحيح أن ما يسمونه بالتأمين التعاوني هو كغيره من أنواع التأمين ‪ ،‬والختلف إنما هو في الشكل دون الحقيقة والجوهر ‪ ،‬وهو‬
‫أبعد ما يكون عن التبرع المحض وأبعد ما يكون عن التعاون على البر والتقوى حيث أنه تعاون على الثم والعدوان دون شك ‪ ،‬ولم يقصد به تخفيف الكوارث وترميمها‬
‫وإنما قصد به سلب الناس أموالهم بالباطل ‪ ،‬فهو محرم قطعا كغيره من أنواع التأمين ‪ ،‬لذا فإن ما قدموه إلى العلماء ل يمت إلى التأمين بصله ‪.‬‬
‫وأما يدعيه البعض من إعادة بعض الفائض ‪ ،‬فإن هذا ل يغير شيئا ‪ ،‬ول ينقذ التأمين من الربا والقمار والغرر وأكل أموال الناس بالباطل ومنافاة التوكل على ال تعالى ‪،‬‬
‫وغير ذلك من المحرمات ‪ ،‬وإنما هي المخادعة والتلبيس ومن أراد الستزادة فليرجع إلى رسالة ( التأمين وأحكامه ) وإنني لدعو كل مسلم غيور على دينه يرجو ال‬
‫واليوم الخر أن يتقي ال في نفسه ‪ ،‬ويتجنب كل التأمينات مهما ألبست من حلل البراءة وزينت بالثواب البراقة فإنها سحت ول شك ‪ ،‬وبذلك يحفظ دينه وماله ‪ ،‬وينعم‬
‫بالمن من مالك المن سبحانه ‪.‬‬
‫وفقني ال وإياكم إلى البصيرة في الدين والعمل بما يرضي رب العالمين ‪.‬‬

‫المرجع ‪ :‬خلصة في حكم التأمين للشيخ الدكتور سليمان بن إبراهيم الثنيان عضو‬
‫هيئة التدريس في كلية الشريعة بالقصيم ‪www.islam-qa.com ต( .‬‬

You might also like