You are on page 1of 47

‫حيم ِ‬

‫ن الّر ِ‬
‫م ِ‬
‫ح َ‬
‫الّر ْ‬ ‫سم ِ الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫بِ ْ‬

‫إعجاز الرقم‬
‫سبعة‬
‫في القرآن الكريم‬
‫الول‬
‫الدائم‬ ‫الجزء‬
‫عبد‬ ‫بقلم‪:‬‬
‫الكحيل‬
‫يتناول الجزء الول من هذه‬
‫السلسلة‪:‬‬
‫مقدمة في العجاز العددي‪:‬‬
‫أهميته وضوابطه‬
‫وملمح المعجزة الرقمية‬
‫الجديدة حول الرقم سبعة‬
‫حول مؤلف البحث‬

‫المهندس عبد الدائم الكحيل هو باحث‬


‫وداعية ومكتشف المنظومة السباعية في‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬وهو مؤلف لكثر من‬
‫عشرين كتابا ً وثلثين كتيبا ً في إعجاز‬
‫القرآن والسّنة‪ .‬وهو من مواليد مدينة‬
‫حمص بسورية عام ‪ 1966‬ويحفظ القرآن‬
‫الكريم ولديه طريقة إبداعية في حفظ‬
‫ب‬
‫ك الكتا َ‬‫يقول تعالى‪ :‬ونّزلنا علي َ‬
‫ل شيء النحل‪89 :‬‬ ‫تبيانا ً لك ّ‬
‫لنبدأ بهذا السؤال‪:‬‬

‫هل القرآن كتاب هداية أم‬


‫طبعا ً القرآن كتاب هداية ولكن‪...‬‬
‫كيف تكون الهداية؟‬

‫الهداية تتخذ أسبابًا‪ ،‬وقد‬


‫تكون المعجزة أحد أهم هذه‬
‫السباب‪.‬‬
‫فجميع النبياء استخدموا‬
‫المعجزة لهداية البشر‬
‫ما هي المعجزة ؟‬

‫المعجزة‪ :‬هي أفضل وسيلة‬


‫لهداية البشر إلى طريق‬
‫الله تبارك وتعالى‪ .‬وهي‬
‫أمر يؤيد الله به أنبياءه‬
‫يفوق طاقة البشر ويثبت‬
‫ما هي ميزات معجزة القرآن؟‬

‫تتميز معجزة القرآن بأنها‬


‫مستمرة وتناسب كل زمان‬
‫ومكان‪ .‬ولذلك نجد في كل‬
‫عصر من العصور معجزة‬
‫للقرآن تناسب علوم ذلك‬
‫العصر‪ .‬ونحن اليوم نعيش‬
‫سلسلة المعجزات القرآنية‬
‫العجاز البلغي‪ :‬وهو يعني أن البشر عاجزون عن‬
‫التيان بمثل بلغة القرآن ولغته وأسلوبه‬
‫وبيانه‪.‬‬
‫العجاز التشريعي‪ :‬وهو يعني أن البشر عاجزون‬
‫عن التيان بمثل التشريعات والحكام‬
‫والقوانين التي جاء بها القرآن‪.‬‬
‫العجاز الغيبي‪ :‬وهو يعني أن البشر عاجزون عن‬
‫دث عنها القرآن‬ ‫التيان بمثل التنبؤات التي تح ّ‬
‫وحدثت بالفعل أو ستحدث يقينًا‪.‬‬
‫العجاز العلمي‪ :‬وهو يعني أن البشر عاجزون عن‬
‫ولكن ما هو العجاز‬
‫الرقمي؟‬
‫العجاز الرقمي هو مجموعة العلقات‬
‫الرقمية بين أعداد كلمات القرآن‬
‫وحروفه‪ ،‬وترتيب آياته وسوره‪،‬‬
‫والتي تبرهن على وجود نظام رقمي‬
‫محكم يفوق طاقة البشر‪ ،‬ويثبت‬
‫بلغة الرقام أن البشر عاجزون عن‬
‫وما هي فوائد العجاز‬
‫الرقمي؟‬
‫‪ -1‬وسيلة لهداية الملحدين في هذا العصر‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة اليقين بأن القرآن كتاب الله‪.‬‬
‫عالة للدعوة إلى الله تعالى‪.‬‬
‫‪ -3‬وسيلة ف ّ‬
‫‪ -4‬اكتشاف المزيد من عجائب القرآن‪.‬‬
‫العجاز‬ ‫أهداف‬ ‫هي‬ ‫ما‬
‫‪ -1‬إثبات أن القرآن كتاب‬
‫الرقمي؟‬
‫الله‪.‬‬
‫‪ -2‬إثبات أن القرآن لم‬
‫يحّرف‪.‬‬
‫‪ -3‬إثبات أنه ل يمكن التيان‬
‫هل هناك علقة بين العجاز‬
‫الرقمي وعلم الغيب؟‬
‫‪ -1‬ل يعلم الغيب إل الله تعالى‪.‬‬

‫‪ -2‬جميع المحاولت التي تهدف لربط أعداد القرآن بأحداث‬

‫تاريخية أو سياسية هي أمور ظنية قد تصيب وقد ُتخطئ‪.‬‬

‫‪ -3‬الجدر بنا البتعاد عن التنبؤ بالغيب والبحث على أساس‬

‫علمي متين نخاطب به غير المؤمنين‪.‬‬


‫ماذا عن أخطاء بعض الباحثين‬
‫في هذا العلم؟‬
‫إن الخطاء التي نراها من بعض من خاضوا‬
‫في هذا العلم على غير هدى من الله‪،‬‬
‫سبب هذه الخطاء عدم التزامهم بمنهج‬
‫علمي وشرعي في بحثهم‪ ،‬لذلك تجد لديهم‬
‫بعض الخطاء الحسابية والمنهجية‪:‬‬
‫أخطاء حسابية‪ :‬سببها عدم الدقة في‬
‫الحصائيات والتسرع في نشر نتائج لم‬
‫يتأكدوا من صحتها بعد‪.‬‬
‫كيف نتجنب هذه الخطاء‬
‫والنحرافات؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫بوضع ضوابط للعجاز الرقمي‬
‫تكون بمثابة الميزان الذي نقيس‬
‫به صحة البحث وتكون هذه‬
‫الضوابط وسيلة يطمئن بها القلب‬
‫إلى سلمة المنهج‪ .‬هذه الضوابط‬
‫الرقمي؟‬ ‫للعجاز‬
‫البحث‪ :‬أي يجب‬ ‫ضوابط‬
‫بمعطيات‬ ‫‪-1‬ما هي‬
‫ضوابط تتعلق‬
‫أن تكون الرقام التي نتعامل معها أو‬
‫المعطيات مستخرجة من القرآن نفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬ضوابط تتعلق بمنهج البحث‪ :‬أي يجب أن‬
‫يكون المنهج أو الطريق المتبع في معالجة‬
‫الرقام منهجا ً علميا ً ثابتًا‪.‬‬
‫‪ -3‬ضوابط تتعلق بنتائج البحث‪ :‬أي يجب أن‬
‫تمثل النتائج معجزة حقيقية وليس مجرد‬
‫مصادفات!‬
‫ما هي قصة هذا الكتشاف؟‬

‫بعد عشر سنوات من البحث‬


‫العلمي المنهجي في آيات‬
‫القرآن تبّين لي وجود نظام‬
‫رقمي محكم ليات القرآن‬
‫وكلماته وحروفه بشكل يثبت أن‬
‫الله تعالى قد ن ّ‬
‫ظم كتابه بطريقة‬
‫هل هناك إشارات قرآنية لوجود نظام‬
‫رقمي في القرآن؟‬
‫د‬ ‫َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يقول تعالى‪) :‬أ َ‬
‫عن ْ ِ‬
‫ن ِ‬
‫م ْ‬
‫ن ِ‬
‫كا َ‬
‫و‬
‫َ ْ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫رآ‬
‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫رو‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫فل‬
‫خِتلفا ً ك َِثيرًا( ]النساء‪ .[82 :‬في‬ ‫ها ْ‬ ‫في ِ‬ ‫دوا ِ‬ ‫ج ُ‬ ‫ه لَ َ‬
‫و َ‬ ‫ر الل ّ ِ‬ ‫َ‬
‫غي ْ ِ‬
‫هذه الية نلمس دعوة لتأمل ظاهرة التناسق‬
‫في القرآن وتمييزها عن ظاهرة الضطراب‬
‫والختلف في كلم البشر لنخرج من ذلك بنتيجة‬
‫وهي أن القرآن كلم رب البشر تبارك وتعالى!‬
‫لنبدأ هذه الرحلة اليمانية‬
‫المباركة‪...‬‬
‫هنالك الكثير من المثلة في القرآن التي تثبت أن‬
‫كلم القرآن ل يشبه كلمنا نحن البشر‪ ،‬فإذا قمنا‬
‫بإحصاء تكرار أي كلمة أو أي حرف سوف نجد‬
‫نظاما ً رقميا ً مذه ً‬
‫ل‪...‬‬
‫لنتأمل هذه المثلة ونسبح الله تعالى‪....‬‬
‫ما هي الكلمة الكثر تكرارا ً‬
‫في القرآن؟‬

‫الكلمة الكثر تكرارا ً في كتاب‬

‫الله تعالى هي‪:‬‬

‫)اللـه(‬
‫هل توحي لك هذه النتيجة بشيء‬
‫ما هو الرقم الكثر تكرارا ً‬
‫في القرآن؟‬

‫الرقم الكثر تكرارا ً في‬

‫القرآن هو‪:‬‬

‫)واحـد(‬
‫إنه يعني شيئا ً مهما ً وهو‪:‬‬
‫أن الله تعالى الذي أنزل القرآن أراد أن‬
‫يكون أكثر اسم ُيذكر في هذا القرآن هو‬
‫اسمه سبحانه وتعالى‪ ،‬ليدلنا على أنه هو‬
‫من أنزل هذا الكتاب العظيم‪.‬‬
‫كذلك أراد عز وجل أن يعطينا إشارة إلى‬
‫وحدانية صاحب هذا الكتاب‪ ،‬فجعل أكثر رقم‬
‫ُيذكر في القرآن هو الرقم واحد‪ ،‬لن منزل‬
‫القرآن واحد ل شريك له! فسبحان الله!!‬
‫خير عبارة في السلم‬

‫ل إله إل‬
‫الله‬
‫يقول النبي الكريم صلى الله‬
‫عليه وسلم‪:‬‬
‫”خير ما قلت أنا‬
‫معجزة ” ل إله إل‬
‫الله “‬

‫إذا تأملنا هذه العبارة وجدنا بأنها‬


‫تتألف من ثلثة أحرف )عدا‬
‫المكرر( وهي‪:‬‬

‫اللف واللم والهاء‬


‫كلمة )الله(‬

‫إذا تأملنا كلمة )الله( وجدنا أن هذه‬


‫الكلمة تتألف من ثلثة أحرف )عدا‬
‫المكرر( وهي أيضًا‪:‬‬

‫اللف واللم والهاء‬


‫إذن‪ :‬حروف )الله( هي ذاتها حروف )ل‬
‫إله إل الله(؟!‬
‫سؤال آخر‪:‬‬

‫حروف )الله( هي ذاتها حروف )ل إله إل‬


‫اله(‪ ،‬فهل يستطيع أعظم مؤلف في‬
‫العالم أن يؤلف جملة من نفس حروف‬
‫اسمه ويتحدث فيها عن نفسه كما تحدث‬
‫الله عن نفسه بجملة بليغة ووجيزة مثل‬
‫)ل إله إل الله(؟‬
‫بل هل يستطيع البشر أن يأتوا بجملة بليغة‬
‫بشرط أن تتألف من ثلثة أحرف فقط‬
‫ماذا يعني ذلك؟‬

‫إنه يعني أن الله تبارك وتعالى قد رتب‬


‫وأحكم حروف هذه العبارة بشكل‬
‫معجز للبشر ل يمكنهم أن يأتوا‬
‫بمثله‪ .‬وهكذا لو تأملنا كل آية من‬
‫آيات القرآن رأينا فيها إحكاما ً‬

‫وتناسقا ً عدديا ً مذهل ً يعجز البشر عن‬


‫ظواهر رقمية حول‬

‫الرقم سبعة‬
‫في القرآن والحديث والكون‬
‫أول رقم ُ‬
‫ذكر في القرآن هو‬
‫الرقم سبعة !‬
‫ن‬
‫واه ّ‬
‫في قوله تعالى‪) :‬ثم استوى إلى السماء فس ّ‬
‫سبع سموات( ]البقرة‪.[29 :‬‬
‫عدد طبقات الذرة سبع‬
‫طبقات‬
‫الرض سبع طبقات أيضا ً‬

‫َ‬
‫ن اْل ْ ِ ِ ُ ّ‬
‫ن‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ل‬‫ْ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ض‬‫ر‬ ‫م َ‬
‫و ِ‬
‫ت َ‬
‫وا ٍ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق َ‬ ‫ه ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫الل ّ ُ‬
‫سموات سبع‬
‫عدد ال ّ‬
‫سموات‬

‫تسّبح له السموات السبع ‪...‬‬


‫سبع‬
‫سموات ال ّ‬
‫ال ّ‬
‫والرقم ‪7‬‬
‫سؤال‪:‬‬

‫هل تعلمون كم مرة في‬


‫القرآن ارتبط الرقم سبعة‬
‫سموات؟‬
‫بال ّ‬
‫الجواب‪:‬‬
‫ت﴾ ]البقرة ‪.[29 :‬‬
‫وا ٍ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫َ‬
‫وكّرر ذكرها‬ ‫سموات‬
‫ع وال َ‬
‫سبع‬ ‫الله‬ ‫خلق‬
‫من‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫مرات َ َ‬
‫ْ ُ‬ ‫‪َ 7‬‬‫القرآنب ْ ُ‬
‫س‬
‫ت ال ّ‬
‫وا ُ‬
‫م َ‬ ‫س‬ ‫ح لَ ُ‬
‫ه ال ّ‬
‫في َ‬ ‫سب ّ ُ‬
‫‪2‬ـ ﴿ت ُ َ‬
‫]السراء ‪.[44 :‬‬ ‫ن﴾‬
‫ه ّ‬
‫في ِ‬
‫ِ‬
‫ش‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫عْر ِ‬ ‫وَر ّ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ ِ‬
‫ت ال ّ‬
‫وا ِ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫ب ال ّ‬
‫من ّر ّ‬
‫ل َ‬ ‫‪3‬ـ ﴿ ُ‬
‫ق ْ‬

‫]المؤمنون ‪.[86 :‬‬ ‫ظيم ِ﴾‬ ‫ال ْ َ‬


‫ع ِ‬
‫]فصلت ‪:‬‬ ‫ن﴾‬
‫مي ْ ِ‬
‫و َ‬
‫في ي َ ْ‬
‫ت ِ‬
‫وا ٍ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ َ‬
‫ن َ‬
‫ه ّ‬
‫ضا ُ‬ ‫ف َ‬
‫ق َ‬ ‫‪4‬ـ ﴿ َ‬
‫‪.[12‬‬

‫من اْل َ‬
‫ض‬ ‫ر‬
‫ْ ِ‬ ‫و ِ َ‬
‫ت َ‬
‫وا ٍ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق َ‬ ‫ه ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫‪5‬ـ ﴿الل ّ ُ‬
‫]الطلق ‪.[12 :‬‬ ‫ن﴾‬ ‫مث ْل َ ُ‬
‫ه ّ‬ ‫ِ‬
‫]الملك ‪.[3 :‬‬ ‫ت طَِباقا ً﴾‬
‫وا ٍ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬‫س‬‫َ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫خ‬‫َ‬ ‫ذي‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪6‬ـ ﴿ال‬
‫السجود والرقم‬
‫سبعة‬
‫قال صلى الله عليه وسلم‪:‬‬

‫ُ‬
‫عظم‬ ‫َ‬
‫ةأ ْ‬ ‫ُ‬
‫ع ِ‬
‫سب ْ َ‬
‫جدَ على َ‬
‫س ُ‬
‫أمرت أن أ ْ‬
‫الرقم سبعة في‬
‫هرة‬
‫السّنة المط ّ‬
‫الرقمظله يوم ل ظل‬ ‫تناولت‬
‫الله في‬ ‫سبعةكثيرة‬
‫يظلهم‬
‫سبعة مث ً‬
‫‪-‬أحاديث‬
‫ل‪:‬‬
‫إل ظله‪..‬‬

‫سبع الموبقات‪...‬‬
‫‪ -‬اجتنبوا ال ّ‬

‫‪ -‬الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة‬


‫ضعف‪.‬‬

‫د يصوم يوما ً في سبيل الله إل‬‫‪ -‬ما من عب ٍ‬


‫ه عن النار‬
‫ه ُ‬
‫عدَ الله بذلك اليوم وج َ‬
‫با َ‬
‫القرآن والرقم سبعة‬
‫قال صلى الله عليه وسلم‪:‬‬
‫ُ‬
‫)إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف(‬
‫عبادة الحج والرقم سبعة‬

‫نطوف حول الكعبة المشرفة‬


‫سبعة أشواط‬
‫عبادة الحج والرقم سبعة‬

‫نسعى بين‬
‫الصفا‬
‫والمروة‬
‫عبادة الحج والرقم سبعة‬

‫نرمي إبليس لعنه الله سبع‬


‫مرات‬
‫صَيات‬
‫ح َ‬
‫وفي كل مرة بسبع َ‬
‫والرقم‬ ‫جهنـم‬
‫عدد أبواب جهنم سبعة أبواب‬
‫سبعة‬
‫وقد تكررت كلمة جهنم في‬
‫القرآن ‪ 77‬مرة‬
‫والعدد ‪ 77‬من مضاعفات الرقم‬
‫سبعة‪:‬‬
‫فتأملوا هذا التناسق بين عدد أبواب‬
‫‪11 × 7 = 77‬‬
‫جهنم وهو ‪ 7‬وعدد مرات تكرارها‪،‬‬
‫القرآن‬
‫سبعة‬‫للرقمفي‬
‫أول مرة‬ ‫سبعة‬
‫العددي‬ ‫ُ‬
‫ذكر الرقم‬
‫التوازن‬
‫في القرآن‬
‫في قوله تعالى‪:‬‬

‫)ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع‬

‫البقرة‪29 :‬‬ ‫سموات(‬

‫ُ‬
‫ذكر الرقم سبعة آخر مرة في القرآن‬

‫في قوله تعالى‪:‬‬


‫السباعية‬
‫الخيرة من‬ ‫الحقائق‬
‫الولى وحتى‬ ‫وإلىمنهذه‬
‫السورة‬ ‫*عدد السور‬
‫المذهلة‪:‬‬
‫مضاعفات السبعة‪.‬‬

‫*عدد اليات من الية الولى إلى الخيرة من‬

‫مضاعفات السبعة‪.‬‬

‫*عدد اليات التي تسبق الية الولى يساوي عدد‬

‫اليات التي تلي الية الخيرة ويساوي ‪ 28‬آية من‬

‫مضاعفات الرقم سبعة!‬


‫وهنا نتساءل‪:‬‬

‫هل يمكن أن يكون هذا‬


‫الترتيب المحكم قد جاء‬
‫بالمصادفة؟‬

‫وهل يمكن أن يكون من‬


‫في الجزء الثاني‬
‫سوف نعيش إن شاء الله في الجزء الثاني‬
‫مع حقائق رقمية مذهلة تتجلى في آيات‬
‫الله‪ ،‬حيث نكتشف أن كل آية في القرآن‬
‫محكمًا‪.‬‬
‫تحوي نظاما ً سباعيا ً ُ‬
‫ملحظة‪ :‬أخي المؤمن وأختي‬
‫المؤمنة‪:‬‬
‫ساهموا معنا في نشر هذا البحث‬
‫لصدقائكم وعبر المنتديات والمواقع‪ ،‬مع‬
‫س‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ق‬
‫ِ‬
‫ن ي َأُتوا‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وال ِ ّ‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫ن لَ‬ ‫قر آ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫مث ِ‬ ‫بِ ِ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫و كا َ‬
‫السراء‪88 :‬‬
‫َ ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫مث‬ ‫ن بِ ِ‬ ‫ي َأُتو َ‬
‫ظَ‬
‫لمزيد من الطلع نرجو زيارة الموقع‬
‫هيًرا‬ ‫ض‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ه ْ‬
‫ض ُ‬
‫ع ُ‬
‫بَ ْ‬
‫ِ‬ ‫اللكتروني للمؤلف‪:‬‬‫ٍ‬
‫‪www.kaheel7.com‬‬

You might also like