Professional Documents
Culture Documents
الحمد ل الذي خلق الكون ونظمه ، وخلق النسان وكرمه ، وسن الدين وعظمه ، ووضع البيت وحرمه ورفع النجم وسومه ، وسخر الطير وألهمه ، وسير السحاب وكومه ، وبعث العظم ورممه ، وانزل الكتاب واحكمه
، ورفع القمر وقومه ، وخلق النحل وفهمه ، وحفظ إبراهيم من النار وسلمه ، ونادى موسى وكلمه ، ووهب سليمان ملكا وفهمه ، وأرسل محمدا بالحق وعلمه ، سبحانه ما أعلى مكانه وأعظمه ، وما اكثر جوده وأكرمه ، وما أكثر لطفه وما ارحمه ،
، سبحانه من اله حليم ما أعظمه ، صدق ال العظيم الذي أمات وأحيا ، واضحك وأبكى ، وانزل الماء وأجرى ، وانه هو رب الشعرى له الحمد في الخرة والولى ، وله الحمد
وما أعطى وما أهدى، والذي اخرج المرعى وله المئال واليه المنتهى ، وعد المؤمنين المتقين جنة
المأوى لهم ما يشاءون فيها خالدين ، وعد ال ومن اصدق من ال وأوفى ، لهم فيها من الحور عين وخمر مصفى
ل يكدر ساكنها ول يشقى ، ويشرب من حوض النبي ويهنا ، هذا جزاء من احسن واتقى ، وأما من طغى واثر الحياة الدنيا ،
فان الجحيم هي المأوى ، لهم فيه عذاب شديد ل يقوى ، يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ، يوم يسحبون على وجوههم إلى نار جهنم وبئس المثوى ، لهم طعام من غسلين ، وشجرة الزقوم لهم
حلوى ، لهم فيها من الحيات والفات ما ل يزول ول يفنى ، ولبئس ما قدمت أنفسهم أن سخط ال عليهم وغضب عليهم وجعل النار لهم مأوى ، ويا لخسارة من تكبر على ربه وغوى ، ويا لندامة من عتى عن أمر ربه وطغى ، وسبحان ال الذي ل ينام ول ينسى ، وسبحانه حي قيوم ل يموت ول يبلى ، صدق ال العظيم
المتعالي ، صدق ال الذي ل تعجزه ظلمات الليالي ، صدق ال الذي أرسى الجبال العوالي ، سبحانه من اله عظيم يغفر الذنوب ول يبالي ، ل اله إل ال بها نحيى وبها نموت وبها نلقى ال وبها نوالي ، صدق ال العظيم القديم الزل ، يغفر الذنب ويعفو الزلل ، تنزه مولنا عن النقص والعلل ، جبار قوي ل يكل ول يمل
بسط الرض بقدرته وأرسي الجبل خلق السماوات والرض بالحق ولم يتركنا همل ، ل يعزب عنه مثقال ذرة في واد أو سهل ، سبحانه من اله عظيم خلق كل شئ بحكمته وعدل ، صدق ال الواحد الحد ، الفرد الصمد
الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، صدق ال الذي ل تأخذه سنة ول سهد ، ل اله معه ول يشركه أحد ، ل يعجزه في الرض رقم ول عدد ، سبحانه من اله عظيم ، سبحانه من اله رحيم ، صدق ال الذي عز فارتفع ، وعلى فامتنع ، وذل كل شئ لعظمته وخضع ، وامسك السماء فرفع ، وفرش الرض ووسع ،وفجر
النهار فانبع ، ومرج البحار ونزع ، وسخر النجوم فاقلع ،وسخر السحاب فارتفع ، ونور النور فلمع ، وانزل الغيث فهمع ، وكلم موسى فاسمع ، وتجلى سبحانه للجبل فتقطع ، ووهب ونزع ، وضر ونفع وأعطى ومنع وسن وشرع، وفرق وجمع ، وإنشاءكم من نفس واحدة ، فمستقر ومستودع ، صدق ال العظيم التواب الغفور الوهاب
، الذي خضعت لعظمته الرقاب ، وذلت لجبروته الصعاب ، وخشعت لملكوته الرقاب واستدلت بصنعته الو اللباب ، ويسبح الرعد بحمده والسحاب ، والبرق والسراب ،والشجر والدواب مسبب السباب ، ومنزل الكتاب ، وخالق خلقه من تراب ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ، ل اله إل هو عليه توكلت
واليه متاب ، صدق من لم يزل جليل ، صدق من حسب به كفيل ، صدق الهادي إليه سبيل ، صدق ال ومن اصدق من ال قيل ، صدق ال وصدق أنبياءه ، صدق ال الواحد القدير ، الماجد الكريم ، الشاهد العليم الغفور الشكور الحليم ، قل صدق ال فاتبعوا ملة إبراهيم ، صدق ال ذو الجلل والكرام ، والعظمة والسلطان ،
، له الفعال الكرام والمواهب العظام ، والفضال والنعام ، والكمال والتمام يسبح له الملئكة الكرام ، والبهائم والهوام ، والرياح والغمام ، والضياء والظلم ، وهو ال الملك القدوس السلم ، ونحن على ما قال ربنا جل ثناءه
وتقدست أسماءه، وجلت آلءه وشهدت أرضه وسمائه ، ونطقت به رسله وأنبياءه شاهدون ، شهد ال انه ل اله إل هو والملئكة والو العلم قائما بالقسط ل اله إل هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند ال السلم ، ونحن بما شهد ال به والملئكة والو العلم من خلقه شاهدين يا رب العالمين
سبحان ال الملك القدوس المطاع ، سبحان ال عدد ما دعى ل داع ، سبحان ال عدد ما سعى في الرض ساع ، سبحان ال عدد ما صلى عبد وكبر ، سبحان ال عدد ما سال دمع وغمر ، سبحان ال عدد ما اصبح الصبح ونور ، سبحان ال والحمد ل ول اله إل اله وال اكبر ، سبحان الذي فالسماء عرشه ، سبحان ال
الذي في الرض سلطانه ، سبحان الذي فالبحر سبيله سبحان ال في الجنة رحمته ، سبحان الذي في جهنم سطوته ، سبحان ال والحمد ل ول اله إل ال وال اكبر .