You are on page 1of 13

www.islaminthailand.

org
‫أصل التسمية‬
‫์‪รากศัพท‬‬
‫• تتلف الراء ف أصل تسمية الصوفية ‪ ،‬حيث يعيدها البعض إل اسم أهل الصفـة‬
‫و هم مموعة من الساكي الفقراء كانوا يقيمون ف السجد النبوي الشريف‬
‫• إن كلمة " صوفيا" أو "سوفيا" الشق الثان من " فيل سوفيا" وتعريبها كما هو‬
‫معروف "فلسفة" هي من الكلمات القترحة عند بعض الستشرقي والعرب الت‬
‫اشتق منها مصطلح التصوف مبن ومعن‪ .‬ولعل البيون أول من شدا بذا الرأي ف‬
‫كتابه " تقيق ما للهند من مقولة مقبولة ف العقل أو مرذولة"‬
‫• لكن الرأي الرجح يعيد التسمية ببساطة إل الصوف الذي كان الزهّاد يلبسونه‬
‫تقشفا و زهدا بالياة ‪.‬‬
‫• و ما اختاره طائفة كبية من العلماء من أنا نسبة إل الصوف حيث كان شعار‬
‫رهبان أهل الكتاب الذين تأثر بم الوائل من الصوفية ‪.‬‬
‫مت ظهر التصوف‬
‫์‪ตะเซาวุฟปรากฏเมือ่ ใดในประวัติศาสตร‬‬

‫• ف القيقة ان مصطلح الصوفية ل يظهر ال ف بدايات القرن الثالث‬


‫الجري لكن جذوره يكن تتبعها قبل ذلك‪.‬‬
‫• نصوص ( آيات وأحاديث ) تتحدث عن العبادات والخلق وتذيب‬
‫الباطن ‪.‬‬
‫• كتب الزهد والورع عند السلف ‪.‬‬
‫• كتب السلوك عند التأخرين والت بدأت تستخدم مصطلح الصوفية‬
‫تييزا لذا العلم عن غيه ‪.‬‬
‫• لكن يب أن ننظر إل الضمون ‪ ،‬وتكون التسمية بعد ذلك أمرا‬
‫يسيا‪.‬‬
‫أنواع التصوف‬
‫‪ประเภทของตะเซาวุฟ‬‬
‫• بشكل عام يكن القول أن معظم الركات الفكرية و السياسية ف الضارة العربية السلمية تعود‬
‫لمتزاج عدة عناصر متلفة تواجدت ف منطقة الشرق العرب المتد من منطقة الرافدين إل وادي‬
‫النيل ‪ .‬فإضافة إل العنصر السلمي الصيل الذي يتألف من النصوص الشرعية و العادات‬
‫الجتماعية الت جاء با السلم يوجد بقايا الوروث الاهلي الذي بقي كامنا و الوروث الفارسي‬
‫التمركز أساسا ف بلد الرافدين و الوروث اليونان الرومان اضافة إل الوروثات من الشعوب‬
‫الحلية السامية و غي السامية ف هذه النطقة الواسعة الت شهدت مع العصر الذهب للدولة‬
‫العباسية عصر تدوين شل اندماج هذه الثقافات أو صدامها ‪.‬‬
‫• من هنا ينطبق هذا التركيب على نشأه الصوفية الت بدأت كسلوكيات عامة يغلب عليها طابع‬
‫الزهد ف الدنيا و الطمع بالخرة‪ : ‬تندرج هذه السلوكيات ضمن تياري زهد رئيسيي‪: ‬‬
‫• تيار يثله أئمة من أهل السنة و الماعة تيل إل تفضيل نصوص الترهيب و الترغيب و تض على‬
‫الزهد ف الدنيا (يثله السن البصري والارث الحاسب)‪.‬‬
‫أنواع التصوف‬
‫‪ประเภทของตะเซาวุฟ‬‬
‫• تيار ذو أصول فارسية يعتب احياء لوروث سلوكي فارسي قدي ‪ ،‬يعتمد على هجر بعض الناس للدنيا‬
‫ف سبيل تقيق زعامة دنيوية و الصول على أتباع و مؤيدين (أههم حبيب العجمي الفارسي)‪.‬‬
‫• التصوف ضمن تيار الزهد السلمي هو النيد أبو القاسم بن ممد توف ‪ 297‬هجري الذي كانت له‬
‫آراء خاصة ف التوحيد و النفس ‪ ،‬ث ظهر منصور اللج الذي كان أول من صرح بالديث عن‬
‫التاد و اللول ‪ ،‬لتنغمس الصوفية بعدها ف الغنوصية و تتعمق فيها ‪.‬‬
‫• شهدت الصوفية بعد ذللك قفزة جديدة بالتحول الذري عند المام الغزال الذي انقلب من مدرسة‬
‫التكلمي إل الدرسة الصوفية و كان كتابه ( احياء علوم الدين ) ماولة لتاسيس العلوم الشرعية‬
‫بصياغة صوفية ‪ ،‬تله اعتماد الكثي من الفقهاء أبرزهم عبد القادر اليلن للصوفية كطريقة للتربية‬
‫اليانية ‪ ،‬و يبدو أن اليلن و تلميذه الذين انتشروا ف كافة بقاع الشرق العرب عادوا بالتصوف إل‬
‫الذور السلمية بالتركيز مرة أخرى على تعليم القرآن و الديث مقتدين بأشخاص مثل الارث‬
‫الحاسب ‪ ،‬و الدليل على ذلك أن ابن تيمية رغم الجوم الضاري الذي يشنه على الصوفية ف عصره ‪،‬‬
‫بروز التيار الصوف الغنوصي‬
‫(‪กระแสซูฟียฺนอสติก )gnostic‬‬
‫้‪คือลัทธิที่ถือว่าจะบรรลุความสำาเร็จด้วยจิตวิญญาณเท่านัน‬‬

‫• بعد نشأة الصوفية على يد كبار أهل السنة ظهر تيار في الكوفة ذو‬
‫توجه فكري ذو جذور عرفانية أو ما يدعى بالغنوصية أهم أشخاصه‬
‫جابر بن حيان وأبوهاشم الصوفي وعبدك الصوفي‪ ,‬ال أن هؤلء‬
‫الشخاص ل يمكن حسبانهم ضمن التصوف السلمي‪.‬‬
‫• بعد حكم اليوبيين مباشرة عادت الصوفية للفكار الفلسفية‬
‫الميتافيزيقيا التي تأسست أكثر و ترسخت ضمن الصوفية على يد‬
‫محي الدين بن عربي الذي قام في كتبه و أهمها(فصوص الحكم و‬
‫الفتوحات المكية ) بتذليل الكثير من المعارف والتي كانت عصية‬
‫الفهم فضل على إثبات مطابقتها للشرع‪.‬‬
‫الفكر الصوف والفكر الشيعي‬
‫ฺ‪ระหว่างแนวคิดซูฟียฺกับแนวคิดชีอะฮ‬‬

‫• رغم الستناد الباشر و الصريح لكتب الصوفية على الصول الشرعية لهل السنة من قرآن‬
‫و سنة ف تدعيم أفكارها ‪ ،‬فإن الباحثي ف بنية الفكر الصوف يلحظون دائما تشابا بي‬
‫الفكر الصوف و الفكر الشيعي و كثيا ما يلجأون للمقارنة بي إمام الشيعة و ول الصوفية‬
‫‪ ...‬فول الصوفية يرث العلم عن النبياء و هو الذي يلك القيقة تاما مثل المام الشيعي ‪.‬‬
‫حت أن بعض كتب الصوفية تنح الولياء عصمة مشابة لعصمة أئمة الشيعة ‪ ،‬لكن هذا‬
‫التشابه غي مستغرب عندما نعرف أن هذه الفكار تأت أساسا من منبع واحد يتمثل ف‬
‫السرار الغنوصية العرفانية أو ما يعرف بالرمسية ‪ ،‬و تكتمل بناء هذه الفكار الغنوصية عند‬
‫الصوفية بشكل ملفت ف كتب مي الدين بن عرب الذي يتحدث ف كتبه عن العوال السبعة‬
‫الت يقوم البعض بتشبيهها بنظرية الفلك أو العقول السبعة عند إخوان الصفا الساعيلية ‪.‬‬
‫• هذا المر أيضا هو ما يدفع بعض الباحثي لعتبار الصوفية النافس السن للشيعة على‬
‫الفكار الغنوصية ‪ ،‬و هذا ما يشرح العداء ف البدء بي الصوفية و الشيعة ‪ ،‬فالصوفية أيضا‬
‫نافست الشيعة ف النتساب لل البيت و تشريفهم معطية اعتبارا كبيا لعلي و أولده ‪.‬‬
‫أهم الطرق الصوفية‬
‫‪ตะรีกัตที่มีชื่อเสียง‬‬

‫الطريقة النقشبندية و تنسب إل باء الدين نقشبند‬ ‫•‬


‫الطريقة العفرية و تنسب لسيدي الشيخ صال العفري السين شيخ الزهر‬ ‫•‬
‫الشريف‪.‬‬
‫الطريقة الرفاعية‪ :‬والت تنسب إل الشيخ أحد الرفاعي‪.‬‬ ‫•‬
‫الطريقة القادرية‪ :‬وتنسب إل الشبخ عبد القادر اليلن‪.‬‬ ‫•‬
‫الطريقة الشاذلية‪ : ‬وتنسب إل الشيخ أب السن الشاذل‪.‬‬ ‫•‬
‫الطريقة التيجانية‪: ‬‬ ‫•‬
‫الطريقة الحدية و تعرف أيضا البدوية‪ ،‬نسبة للسيد أحد البدوي السن الدفون‬ ‫•‬
‫بطنطا‪.‬‬
‫• الطريقة البهانية الدسوقية وتنسب إل سيدي إبراهيم القرشي الدسوقي صاحب‬
‫عوال الغيبة عند الصوفية‬
‫ฺ ี‪โลกเร้นลับในความเชื่อของซูฟย‬‬
‫• لقد شذ الكثيون من ينتسب إل التصوف عن حقيقة و أصل التصوف و‬
‫صاروا يعتقدون باشياء ما يغيب عن الس العام‪ ،‬مثل الكشف‪ ‬حيث‬
‫يعتمد الصوفية الكشف مصدرا وثيقا للعلوم والعارف بعد الكتاب و‬
‫السنة ‪ ،‬ويدخل تت الكشف الصوف جلة من المور منها‪: ‬‬
‫• النب صلى ال عليه وسلم‪ : ‬ويقصدون به الخذ عنه يقظةً أو مناما ‪.‬‬
‫• الضر عليه الصلة السلم‪ : ‬قد كثرت حكايتهم عن لقياه ‪ ،‬والخذ عنه‬
‫أحكاما شرعية وعلوما دينية ‪ ،‬وكذلك الوراد ‪ ،‬والذكار والناقب ‪.‬‬
‫• اللام‪ : ‬سواء كان من ال تعال مباشرة ‪ ،‬و يعتقدون أن الول يأخذ‬
‫العلم مباشرة عن ال تعال‪.‬‬
‫• الفراسة‪ : ‬والت تتص بعرفة خواطر النفوس وأحاديثها ‪.‬‬
‫عوال الغيبة عند الصوفية‬
‫ฺ ี‪โลกเร้นลับในความเชื่อของซูฟย‬‬
‫• الواتف‪ : ‬من ساع الطاب من ال تعال ‪ ،‬أو من اللئكة ‪ ،‬أو الن‬
‫الصال ‪ ،‬أو من أحد الولياء ‪ ،‬أو الضر ‪ ،‬أو إبليس ‪ ،‬سواء كان مناما‬
‫أو يقظةً أو ف حالة بينهما بواسطة الذن ‪.‬‬
‫• السراءات والعاريج‪ : ‬ويقصدون با عروج روح الول إل العال‬
‫العلوي ‪ ،‬وجولتا هناك ‪ ،‬والتيان منها بشت العلوم والسرار ‪.‬‬
‫• الكشف السي‪ : ‬بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الجب السية‬
‫عن عي القلب وعي البصر‬
‫• الرؤى والنامات‪ : ‬وتعتب من أكثر الصادر اعتمادا عليها حيث يزعمون‬
‫أنم يتلقون فيها عن ال تعال ‪ ،‬أو عن النب صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬أو‬
‫عن أحد شيوخهم لعرفة الحكام الشرعية ‪.‬‬
‫• التلقي عن النبياء غي النب صلى ال عليه وسلم وعن الشياخ القبورين‬
‫الفكار والعتقدات‬
‫ฺ ี‪ความคิดและความเชื่อของกลุ่มซูฟย‬‬
‫• يعلن التصوفة حاليا بعظمهم اعتقادهم حسب مبادئ العقيدة الشعرية بالتال فإن كتب التصوفة‬
‫الديثي ل ترج عن العقيدة الشعرية و الاتريدية ‪ ،‬رغم أنم يتبنون كتب ابن عرب و السهروردي‬
‫الت تتهم من قبل الركات السلفية و بعض الباحثي العاصرين بأنا تتضمن ما يفيد بعقائد اللول و‬
‫وحدة الوجود ‪ ،‬لكن التصوفة يقولون أن هذه الكتب ليست ف متناول العوام (و العوام ف نظر‬
‫التصوفة هو كل من ل يتمرس بالصوفية و مارساتا) فهم غي قادرين على تذوق العان الت ل تتجلى‬
‫إل لن حصل على الكشف اللي بالتال فهم وحدهم من يتلك حق التأويل لذه الكتب و القولت‬
‫للشيوخ الكبار مثل ابن عرب و السهروردي ‪.‬‬
‫• النقطة الثانية الت ترد على لسان بعض التصوفة هي تفضيل مرتبة الولية النب على مرتبة النبوة النب لا‬
‫ف مرتبة الولية من اتصال بالذات اللية و ف مرتبة النبوة اتصال بالبشرية‪.)1(.‬‬
‫• وف الولياء يعتقد الصوفية عقائد شت ‪ ،‬منهم يعلون الول يأخذ مباشرا من ال ف بدون أي واسطة و‬
‫يوهب من ال تصرفات الادية و الروحية فهو يتصرف ف الكون بإذن ال‪.‬‬
‫• ولم تقسيمات و الدراجات للولية كما ف ائ مال "و فضلنا بعضهم على بعض" ‪ ،‬فهناك‪:‬‬
‫– الغوث‬
‫– والقطاب‬
‫– والبدال‬
‫– والنجباء‬
‫الفكار والعتقدات‬
‫ฺ ี‪ความคิดและความเชื่อของกลุ่มซูฟย‬‬
‫يعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة ‪ ،‬والشريعة هي الظاهر من الدين وأنا الباب الذي يدخل منه‬ ‫•‬
‫ليكون مسلما ‪ ،‬والقيقة هي الباطن الذي ل يصل إليه إل الؤمن الصادق و هناك درجات مثل‬
‫صديقي و الشهداء و الصالي والخيار(‪.)2‬‬
‫التصوف ف نظرهم طريقة وحقيقة معا ‪.‬‬ ‫•‬
‫لبد ف التصوف من التأثي الروحي الذي ل يأت إل بواسطة الشيخ الذي أخذ الطريقة عن‬ ‫•‬
‫شيخه ‪.‬‬
‫يتحدث الصوفيون عن العلم اللدن الذي يكون ف نظرهم لهل النبوة والولية ‪ ،‬كما كان‬ ‫•‬
‫ذلك للخضر عليه الصلة والسلم ‪ ،‬حيث أخب ال تعال عن ذلك فقال‪(( : ‬وعلمناه من لدنا‬
‫علما )) ‪.‬‬
‫بسبب الروحانية الت تيز طرق الصوفية و اعتمادها على علوم الباطن و ارتباطاتا بكتابات‬ ‫•‬
‫الرمسية ‪ ،‬كل هذا جعل منها غطاءا مناسبا للكثي من الشعوذين و مترف السحر السود ‪.‬‬
‫لقد أجعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر ‪ ،‬وهو عند النقشبندية لفظ ال مفردا وعند‬ ‫•‬
‫الشاذلية ل إله إل ال ‪ ،‬وعند غيهم مثل ذلك مع الستغفار والصلة على النب وبعضهم‬
‫يقول‪ : ‬هو هو ‪ ،‬بلفظ الضمي ‪.‬و لبد من التأمل الروحي وتركيز الذهن ف الل العلى ‪،‬‬
‫وأعلى الدرجات لديهم هي درجة الول ‪.‬‬

You might also like