You are on page 1of 56

‫قـررت وزارة الـتـربـيـة والتعلـيـم تـدريس‬

‫ه���ذا ال��ك��ت��اب وط��ب��ع��ه ع��ل��ى نفقـتـها‬

‫لِ ِّ‬
‫لصف ال َّثاين امل َت ّ‬
‫وسط‬
‫ايس ال ّثاين‬ ‫ال َف ْص ُل ِّ‬
‫الد َر ُّ‬

‫تـألـيـــف‬
‫الو َه ْيبي‬
‫د‪ .‬صالح بن سليامن ُ‬ ‫ ‬‫الشالل‬ ‫الل بن عيل َّ‬‫د‪ .‬عبد هّ‬
‫أ‪ .‬سالمة بن عبد اهلل اهلِ ْمـش‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬محد بن نصار الدُّ خـــ ِّيل‬

‫مراجـعـة‬
‫د‪ .‬إبراهيم بن حممد أبو عباة‬ ‫ ‬ ‫الر َب ِّيع‬
‫د‪ .‬حممد بن عبد الرمحن ُّ‬
‫أ‪ .‬أمحد بن سليامن املشعيل‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪ 2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 -‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫اإلمالء‪ :‬للصف الثاين املتوسط‪ :‬الفصل الدرايس الثاين‪.‬‬
‫عبد اهلل بن عيل الشالل ‪ ...‬وآخرون ‪ -‬الرياض‪.‬‬
‫‪...‬ص؛ ‪ ....‬سم‬
‫ردمك‪( 9960-19-039 - 0 :‬جمموعة)‪.‬‬
‫‪(9960-19-040-4‬ج‪)2‬‬
‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬اإلمالء ‪ -‬كتب دراسية ‪ - 2‬التعليم املتوسط‪-‬‬
‫السعودية ‪ -‬كتب دراسية‪ .‬أ‪ .‬الشالل‪ ،‬عبد اهلل بن عيل (م‪ .‬مشارك)‪.‬‬
‫‪19/003‬‬ ‫ديوي ‪411 ،20713‬‬

‫رقم اإليداع‪.19/003 :‬‬


‫ردمك‪( 9960-19-039 - 0 :‬جمموعة)‪.‬‬
‫‪(9960-19-040-4‬ج‪)2‬‬

‫هلذا الكتاب قيمة مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعل‬


‫نظافته تشهد عىل حسن سلوكنا معه ‪....‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصة يف آخر العام‬


‫لالستفادة فلنجعل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪....‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
.
‫بي األ ِّمي‪ ،‬وعلى آلِه‬
‫الم على ال َّن ِّ‬
‫والس ُ‬
‫يعلم‪ ،‬والصال ُة َّ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان مالم ْ‬ ‫الحمد لله الذي ع َّلم بالقلمِ ‪ ،‬ع َّلم‬
‫ِ‬
‫وأتباعه إلى يو ِم الدِّ ين‪.‬‬ ‫وأصحابِه‬
‫بعد‪:‬‬
‫أما ُ‬
‫ِ‬
‫والمفردات التي وضع ْتها وزار ُة‬ ‫ِ‬
‫لألهداف‬ ‫المتوسط‪ ،‬وضعناه َوفْق ًا‬ ‫ِّ‬
‫للصف الثاني‬ ‫ِ‬
‫اإلمالء‬ ‫مقرر‬ ‫فهذا‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬
‫الصف‪.‬‬ ‫التربية والتعليم لطالب وطالبات هذا‬
‫ِ‬
‫ووضوحها‪ ،‬وصون‬ ‫وصحتِها‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية في‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫أهمي ِة‬
‫َّ‬ ‫نشير إلى ِّ‬
‫وال يفوتُنا أن َ‬
‫ِ‬
‫المكتوب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وإعانة القارئ على فهم‬ ‫القلمِ من الخطأِ في الرسمِ ‪،‬‬
‫وحرص ًا م َّنا على تحقيق هذا الهدف فقد راعينا عند إعداد هذا الكتاب األسس التالية‪:‬‬
‫ألفاظها ومعانيها لمستوى طالب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة في‬ ‫وقطع‬
‫ٍ‬ ‫نصوص‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫خالل‬ ‫اإلمالئية من‬ ‫‪ - 1‬عرضنا القواعدَ‬
‫َّ‬
‫ِّ‬
‫الصف‪.‬‬ ‫وطالبات هذا‬
‫قليلة ‪ -‬مما لم يتضم ْنه‬ ‫رس ‪ -‬وهي ٌ‬ ‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫جزئيات َّ‬ ‫ِ‬
‫ببعض‬ ‫ِ‬
‫األمثلة التي ت ُْعنى‬ ‫َ‬
‫بعض‬ ‫‪ - 2‬استكملنا في اإليضاحِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واستكمال الدرس‪.‬‬ ‫النص؛ حرص ًا على جو َدة ّ‬
‫النص‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫باستخراجها‬ ‫الدرس‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمة التي ُيعنى بها‬ ‫ِ‬
‫تحديد‬ ‫يقتصر على‬ ‫هل الذي‬‫بالس ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 3‬التزمنا في التدريبات البد َء َّ‬
‫تمت دراس ُتها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خط تحتها‪ ،‬وأح ْلنا ـ أحيان ًا ـ في ال َّت ِ‬ ‫أو وضع ِّ‬
‫الدرس التي َّ‬ ‫قطعة‬ ‫ديب األوائل على‬
‫الطالب والطالبة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ليقيس عليها‬ ‫اإليضاح‪ ،‬وعرضنا ـ أحيان ًا ـ َ‬
‫بعض ال َّنماذجِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬
‫الستكمال مالم ير ْد في‬
‫َ‬
‫درس نوعين من التدريبات‪:‬‬ ‫لكل ٍ‬ ‫‪ - 4‬جعل َنا ِّ‬
‫األول‪ :‬اشتمل على‪:‬‬
‫التعرف‬ ‫ٍ‬
‫جمل‪ ،‬أو كتابتها بعدَ‬ ‫ِ‬
‫وضعها في‬ ‫طلب‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية‪ ،‬أو ِ‬ ‫ِ‬
‫الظاهرة‬ ‫ِ‬
‫لتحديد‬ ‫ٍ‬
‫كلمات‬ ‫ٍ‬
‫وجمل أو‬ ‫ٍ‬
‫عبارات‬ ‫أ‪-‬‬
‫ّ‬
‫عليها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بهدف‬ ‫اإلمالئية ؛‬ ‫والضوابط‬ ‫بالقواعد‬ ‫العناية‬ ‫وفكريا‪ ،‬إلى جانب‬
‫ًّ‬ ‫تمت مناقش ُتها ُل ًّ‬
‫غويا‬ ‫أدبية ْ‬
‫ب ‪ -‬نصوص َّ‬
‫عملـيا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫ترسيخها في ذهن الطالب والطالبة وتدريبهما عليها‬

‫‬
‫الفصل‪ ،‬بقد ِر اإلمكان‪ .‬وقد يرى المعلم ‪ -‬المعلمة إمال َء بعض هذه‬
‫ِ‬ ‫ونؤكد أهمي َة التدريب عليها في‬
‫النصوص‪.‬‬
‫ِ‬
‫اإلمالئية‬ ‫ِ‬
‫القاعدة‬ ‫ُّ‬
‫التمكن من‬ ‫الطالب ـ الطالبة على‬ ‫ِ‬ ‫المزيد من إقدا ِر‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫إمالئية يراد منها‬ ‫نصوص‬
‫ٌ‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫النصوص‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية التي تتضم ُنها هذه‬ ‫للض ِ‬
‫وابط‬ ‫ِ‬
‫وإدراكهما َّ‬ ‫وقياس مستوى تمكنهما‬ ‫التي تدر َبا عليها‪،‬‬
‫ُ‬
‫اختباريا‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫وذلك بإمالئها إمال ًء‬
‫ُ‬
‫مراجعة ما سبقت‬ ‫تدريبات ونصوص ًا أخرى‪ .‬وهدفنا من التدريبات‬ ‫ٍ‬ ‫دراسي‬ ‫ٍ‬
‫فصل‬ ‫‪ - 5‬جعل َنا في ختا ِم ِّ‬
‫كل‬
‫ِّ‬
‫ُ‬
‫الشامل‪.‬‬ ‫التطبيق‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫صوص‬ ‫ِ‬
‫المناقشة والحوا ِر‪ ،‬ومن ال ُّن‬ ‫ِ‬
‫طريق‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية عن‬ ‫ِ‬
‫القواعد‬ ‫دراسته من‬
‫ٍ‬
‫وأبيات‬ ‫ٍ‬
‫شريفة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫نبوية‬ ‫َ‬
‫وأحاديث‬ ‫ٍ‬
‫كريمة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫قرآنية‬ ‫التدريبات بنوعيها من ٍ‬
‫آيات‬ ‫ُ‬ ‫جانب ما اشتملت ِ‬
‫عليه‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬إلى‬
‫العقلي‬ ‫الجانب‬ ‫مراعى فيها‬ ‫كتبت‬ ‫ِ‬
‫النصوص فكر ًا وأسلوب ًا‪ ،‬أو‬ ‫جيد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قطع من ِّ‬ ‫شعرية‪ ،‬فقد ان ُتق َي ْت ُ‬
‫والتربوي‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫الكلمة‪ ،‬وتركنا ما‬ ‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫َ‬
‫األصل في‬ ‫اشتهر في هذا العص ِر ووافقَ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات ما‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫‪ - 7‬اخترنا في رسمِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الحاشية‪.‬‬ ‫ذلك في‬ ‫بعض ُ‬
‫الك َّتاب قديم ًا‪ ،‬وأشرنَا إلى َ‬ ‫درج عليه ُ‬
‫َ‬
‫هذا أبـرز عملنـا في هذا المقــر ِر وال يفوتُنا أن نحيلكما إلى ما َّ‬
‫ذكرنا كمـا به ـ أيها الزميـل وأيتها‬
‫أداء ِ‬
‫درسكما فلع ّلكما‬ ‫تساعدكما على ِ‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫تربوية‬ ‫الصف من أمو ٍر‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫العربية» لهذا‬ ‫الزميلة ـ في مقدِّ ِ‬
‫مة «قواعد اللغة‬
‫فالهدف واحدٌ والمادتان متكاملتان‪.‬‬‫ُ‬ ‫تراجعانها؛‬
‫ٍ‬
‫مدرسية أو‬ ‫ِ‬
‫اإلمالء‬ ‫الكتب التي ُكتِ َب ْت في موضوعِ‬
‫ِ‬ ‫استفدنا من كثي ٍر من‬
‫ْ‬ ‫ألهل ِه فقد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالفضل‬ ‫واعتراف ًا‬
‫ِ‬
‫النصوص والتدريبات‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫ِ‬ ‫كتب ال ُّت ِ‬
‫جانب ِ‬
‫ِ‬
‫الكتب الحديثة التي انتقينا منها َ‬ ‫راث وغيرها من‬ ‫غيرها‪ ،‬إلى‬
‫ِ‬
‫سالمة‬ ‫ِ‬
‫الطالب والطالبات على‬ ‫جهد عون ًا ألبنائِنا‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الكتاب من‬ ‫َ‬
‫يكون ما قدمنا ُه في هذا‬ ‫نسأل الله أن‬
‫ِ‬
‫الكتابة الدى طالبهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مشكالت‬ ‫ِ‬
‫معالجة‬ ‫أقالمهم‪ ،‬وأن يكون مفيد ًا إلخواننا المعلمين والمعلمات في‬ ‫ِ‬

‫التوفيق إال بالله‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وعثرة القلمِ ‪ ،‬وما‬ ‫لحن ال ِّلسان‬
‫عصمنا الله جميع ًا من ِ‬
‫َ‬
‫الـمـؤ ِّلـفـــون ‪.‬‬

‫‬
‫ضــــــــــوابط تقــــــويم اإلمـــــــالء‬
‫ِ‬
‫املتوسطة باألسلوبني اآلتيني‪:‬‬ ‫ِ‬
‫املرحلة‬ ‫ِ‬
‫التلميذات يف‬ ‫ِ‬
‫التالميذ ‪-‬‬ ‫تقويم‬
‫ُ‬ ‫يتم‬
‫ٍ‬
‫سنوات دراسية‪ ،‬من‬ ‫سبقه من‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلمالئية التي درست يف العام الدرايس احلايل وما‬ ‫ِ‬
‫املفردات‬ ‫ٍ‬
‫أسئلة عن‬ ‫‪-1‬‬

‫ُ‬
‫املناسبة ملستوى الطالب والطالبات‬ ‫والرتبوية وال ُّل ُ‬
‫غوية‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العقلية‬ ‫اجلوانب‬
‫ُ‬ ‫راعى فيها‬ ‫ٍ‬
‫إمالئية ُت َ‬ ‫ٍ‬
‫قطعة‬ ‫خالل‬

‫يف ِّ‬
‫كل ِّ‬
‫صف‪.‬‬

‫ِ‬
‫وإدراكهم‬ ‫ِ‬
‫الطالب والطالبات‬ ‫قيس مستوى ِ‬
‫متكن‬ ‫ٍ‬
‫أهداف تربو َّية‪َ ،‬ي ُ‬ ‫من خالل مجلٍ ِ‬
‫ذات‬ ‫اختباري ْ‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫إمالء‬ ‫‪-2‬‬

‫املقر ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫اإلمالئي ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫للض ِ‬
‫وابط‬ ‫َّ‬

‫ملحـوظـة ‪ :‬يراعـى البعد عن تكــرار الكلامت‪.‬‬

‫‬
‫الفهرس وتوزيع املقرر عىل أســـــــابيع الفصل الدرايس‬

‫الصفــــحة‬ ‫املوضــــــــوع‬ ‫األسبـــــــوع‬

‫‪5‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪9‬‬ ‫حذف األلف من (ما) االستفهامية‪.‬‬ ‫األول والثاين‬

‫‪15‬‬ ‫وصل بعض الكلامت‪.‬‬ ‫الثالث والرابع‬

‫‪19‬‬ ‫وصل بعض الكلامت بـ (ما)‬ ‫اخلامس والسادس‬

‫‪23‬‬ ‫اهلمزة املتطرفة املسبوقة بمتحرك‪.‬‬ ‫السابع والثامن والتاسع‬

‫‪30‬‬ ‫اهلمزة املتطرفة املسبوقة بساكن‪.‬‬ ‫العارش واحلادي عرش‬

‫‪36‬‬ ‫عالمات الرتقيم‬ ‫الثاين عرش والثالث عرش‬

‫والرابع عرش‬

‫‪43‬‬ ‫أخطاء شائعة وعالجها‬ ‫اخلامس عرش‬


‫‪44‬‬ ‫جدول تصويب أخطاء الطالب ‪ -‬الطالبة‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫مراجعة ‪ -‬تدريبات عامة عىل ما سبقت دراسته‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫نموذج اختبار منتصف الفصل‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫نموذجان الختبارين قصريين‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫املراجع‬

‫‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫الــــــــدرس‬
‫ُ‬

‫ـــــهـــــــــــــام َّي ِة‬


‫ِ‬ ‫ــــف ِم ْن ( َما) االستِ ْف‬
‫ِ‬ ‫األلِ‬
‫ـــــــــــذ ُف َ‬
‫ْ‬ ‫َح‬

‫ِ‬ ‫استرَ َْعى انْتِ َب َ‬ ‫موعة ِم َن َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أ ْثنا َء ِزي َا َر ِة مجَ‬
‫وف عندَ‬ ‫الو ُق َ‬ ‫اه ُه ْم َش ْي ٌخ ُمس ٌّن قد أطال ُ‬ ‫الش ْعبِ َّي َة ْ‬
‫باب ال َق ْر َي َة َّ‬ ‫الش ِ‬

‫ليه َأ َح ُد ُه ْم وقال‪:‬‬ ‫السواين ‪َ ،‬ف َت َق َّد َم إِ ِ‬


‫َّ َ‬
‫يد‬ ‫أستع ُ‬‫ِ‬ ‫إليه َ‬
‫وقال‪ :‬إِنيِّ‬ ‫الشيخ ِ‬ ‫عج ْب َت ؟ فا ْل َت َق َت‬ ‫اه َنا؟ َوبِ َم ُأ ِ‬ ‫وف َه ُ‬ ‫الشيخ؟ ولمِ َ َأ َط ْل َت الو ُق َ‬ ‫يم ُت َف ِّك ُر َأ هُّ َيا‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ف َ‬
‫الر ُج ِل‪.‬‬‫ثل هذا َّ‬ ‫بالس َنا َي ِة ِم َ‬
‫أقوم ِّ‬ ‫كنت ُ‬ ‫باب ِحينام ُ‬ ‫يات َش يِ‬ ‫ِذكْ ر ِ‬
‫َ‬
‫الشاب‪:‬‬‫ُّ‬ ‫أل؟ فقال‬ ‫اية فقال الشيخ‪َ :‬ع َّم ت َْس ُ‬ ‫كثرية عن الس َن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫معرفة أشْ يا َء‬ ‫أرغب يف‬
‫ُ‬ ‫الشاب‪ :‬إِنيِّ‬
‫ُ‬ ‫فقال‬
‫ِّ‬
‫راعة؟ فأجا َب ُه‬ ‫الز ِ‬ ‫دون عليها يف ِّ‬ ‫وإالم ُكنتم ت َْع َت ِم َ‬ ‫ولك ْم ؟‬ ‫ون ُح ُق ُ‬ ‫َسق َ‬ ‫الم ُكنتم ت ُ‬ ‫وع َ‬ ‫السنا َي ِة؟ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫أدوات ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُصنع‬
‫م َّم ت ُ‬
‫اط يف‬ ‫ألوان ال َّنشَ ِ‬‫ِ‬ ‫آخر ِم ْن‬ ‫َنتق ُل إىل َل ْو ٍن َ‬ ‫الشباب مو ِّدع ًا وقال‪َ :‬ح َّتام س َتب َقى ُه َنا؟ َولمِ َا َذا ال ت ِ‬ ‫الشيخ‪ُ ،‬ث َّم َش َك َر ُه‬
‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫ُّ ُ َ‬
‫واس َت َم َّر َو ِاقف ًا‪.‬‬‫الشيخ له ْ‬
‫ُ‬ ‫فابتسم‬
‫َ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫ُ‬
‫العمل أنْ َي َت َو َّق َ‬ ‫وأوش َك‬
‫َ‬ ‫السترِ ِ‬
‫َاحة‬ ‫قت ا ْ ْ‬ ‫ال َقر َي ِة؟ َف َق ْد َق ُر َب َو ُ‬
‫األسـئــلــة‬

‫القرية الشِّ ْعبِ َّي ُة؟‬


‫ُ‬ ‫تقع‬
‫‪ - 1‬أين ُ‬
‫ض من إِقا َمتِ َها؟‬
‫‪َ - 2‬ما الغَ َر ُ‬
‫الع رْ ِ‬
‫ص؟‬ ‫الس َوانيِ يف هذا َ‬ ‫‪َ - 3‬ما الذي َح َّل َّ‬
‫حمل َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫ِ‬
‫السابقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫الوا ِرد َة يف‬ ‫يم‪ ،‬لمِ َ‪ ،‬بِ َم‪َ ،‬ع َّم‪ِ ،‬م َّم‪َ ،‬ع َ‬
‫ال َم‪ ،‬إِ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال َم‪َ ،‬ح َّتام) َ‬ ‫‪ - 1‬أتأمل الكلامت (ف َ‬
‫َ‬
‫األصل فيها‬ ‫االستفهامي ِة‪ ،‬وأنَّ‬
‫ّ‬ ‫جر و(ما)‬ ‫ِ‬
‫وأنا ُم َر َّك َب ٌة من حرف ِّ‬ ‫فأجد هَّأنا لالستفهامِ‪ ،‬هَّ‬
‫ُ‬
‫اجلر عليها َو ِكتَاب َة ِ‬
‫بعض َها عىل السبورة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حروف ِّ‬ ‫َ‬
‫إدخال أحد‬ ‫أسئلة ِ‬
‫بأداة االستفهام (ما)‪ُ ،‬ث َّم َيط ُل ُب‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم ِّهدُ املعلم ‪ -‬املعلمة بِ ْ‬
‫طر ِح‬

‫‬
‫االستفهامية قد ُح ِذ َف ْت‬
‫ِ‬ ‫أن ألِ َ‬
‫ف ( َما)‬ ‫عىل َما‪ ،‬إىل َما‪ ،‬ح َّتى َما) ُ‬
‫وأالحظ َّ‬ ‫(يف َما‪ِ ،‬لـ َما‪ِ ،‬بـ َما‪َ ،‬ع ْن َما‪ِ ،‬م ْن َما‪َ ،‬‬

‫ونا َطر َف ًا‪.‬‬ ‫يف ُك ِّل منها َ‬


‫لك ِ‬

‫آخر؟ َف َل ْم ُ ْحت َذ ُف َألِ ُف ( َما) ُ‬


‫حيث جا َء بعدها ( َذا)‬ ‫ون َ‬‫(ملَا َذا) يف قوله‪ِ :‬ملَا َذا ال َت ْنت َِق ُل إىل َل ٍ‬
‫االستفهام ِبـ ِ‬
‫ُ‬ ‫‪َّ - 2‬أما‬

‫(بام َذا‪َ ،‬ع َّام َذا‪ِ ،‬ف َامذا) وهكذا‪.‬‬


‫تكن َط َرف ًا‪ ،‬ومثلها يف ذلك ‪َ :‬‬
‫َف َل ْم ْ‬
‫ُ‬
‫األصل‬ ‫ِ‬
‫االستفهامية؛ إِذ‬ ‫يم) َما‬
‫(م ِ‬ ‫وم ْن) فيهام ِمي ًام ُ‬
‫وأ ْد ِغ َمتَا يف ِ‬ ‫(ع ْن ِ‬
‫وم َّم) قد ُق ِل َب ْت نون ًا َ‬
‫(عم‪ِ ،‬‬ ‫ُ‬
‫الحظ َّ‬‫‪ُ - 3‬أ‬
‫أن َّ‬
‫(ع ْن َم‪ِ ،‬م ْن َم)‪.‬‬
‫فيهام قبل الرتكيب َ‬
‫(ع َىل‪ ،‬إِ َىل‪،‬‬ ‫ف َ‬
‫اجل ِّر َ‬ ‫حرف ِم ْن ْ‬
‫أح ُر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أن األلِ َ‬
‫ف الل ِّين َة يف ُك ِّل‬ ‫ال َم‪َ ،‬ح َّت َام) ِ‬
‫أالح ُظ َّ‬ ‫ال َم‪ ،‬إِ َ‬
‫(ع َ‬ ‫‪ُ - 4‬أ ْم ِع ُن َ‬
‫النظ َر يف َ‬
‫صورة األلِ ِ‬
‫ف القائمة؛‬ ‫ِ‬ ‫صورة ِ‬
‫الياء إىل‬ ‫ِ‬ ‫االستفهامية َت َغ َّري ْت ُصور ُة ِكتَا َبتِ َها من‬
‫ِ‬ ‫ح َّتى) َملَّا ُر ِّكب َم َع ( َما)‬
‫الرت ِْك ِ‬
‫يب‪.‬‬ ‫لِت ََو ُّس ِط َها‪َ ،‬ف َل ْم َت ُع ِد األلِ ُف َط َرف ًا كام كا َنت َ‬
‫قبل َّ‬

‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫اجلر الثَّامن َي ِة‪ِ :‬‬


‫(م ْن‪َ ،‬ع ْن‪ِ ،‬يف‪ ،‬إِىل‪ ،‬ح َّتى‪،‬‬ ‫وف ِّ‬‫بأح ِد ُح ُر ِ‬ ‫ِ‬
‫االستفهامية َإذا ُسبِ َق ْت َ‬ ‫(‪ُ )1‬حت َذ ُف األلِ ُ‬
‫ف ِم ْن ( َما)‬
‫(ذا)‪.‬‬ ‫الباء) بِ ِ‬
‫رشط أال َت َّت ِ‬
‫ص َل ِ َهبا َ‬ ‫َع َىل‪ ،‬الال ِم‪ِ ،‬‬

‫(‪ )2‬تتغري صور ُة األلف اللينة يف أحرف هّ‬


‫اجلر (عىل إىل‪ ،‬ح هّتى) من صورة الياء إىل صورة األلف القائمة‬
‫إِذا ركب حرف هّ‬
‫اجلر مع (ما) االستفهامية‪.‬‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬
‫التــــــــــــــــدريب َ‬
‫األ َّو ُل‬ ‫ُ‬
‫وأبي َما َط َر َأ عىل آخ ِرها من تغيري‪:‬‬
‫االستفهامي َة ِف َيام يأيت‪ُ ِّ ،‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ ُ‬
‫أعي (ما)‬

‫} النبأ‪.‬‬ ‫‪{-1‬‬

‫‪10‬‬
‫} النازعات‪.‬‬ ‫‪{-2‬‬
‫} النمل‪.46 :‬‬ ‫‪{-3‬‬
‫} الطارق‪.‬‬ ‫‪{-4‬‬
‫‪ - 5‬بِ َم َت ْك ُت ُب؟‬
‫واج َباتِ َك؟‬
‫‪َ - 6‬ح َّت َام َت ْل ُهو عن أ َد ِاء ِ‬

‫اخ َت َل ْف ُتماَ ؟‬
‫الم ْ‬
‫‪َ - 7‬ع َ‬
‫الم ال جَ ْتت َِم ُع َك ِل َم ُة َ‬
‫الع َر ِ‬
‫ب؟‬ ‫‪ - 8‬إِ َ‬
‫‪ - 9‬لمِ َ َت َأ َّخ ْر َت َع ِن ُ‬
‫احل َضو ِر ال َي ْو َم؟‬
‫التـــــدريــــب ال َّثاين‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األول‪:‬‬ ‫ب كامل ِ ِ‬
‫ثال‬ ‫بحرف َج ٍّر ُم ِ‬
‫ناس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫قها‬ ‫االستفهامي ِة َع ِن املعانيِ اآلتِ ِ‬
‫ية بعد َس ْب َ‬ ‫َّ‬ ‫أس َت ْف ِه ُم ِبـ ( َما)‬
‫يم َت ْق َر ُأ؟‬
‫‪ِ - 1‬ف َ‬ ‫الش ِء الذي َت ْق َر ُأ فيه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬يَّ ْ‬
‫‪-2‬‬ ‫ب َن ْو ِم َك ُم َب ِّكر ًا‪.‬‬‫‪َ - 2‬س َب ِ‬
‫‪-3‬‬ ‫أصا َب َك‪.‬‬ ‫ش ٍء َ‬ ‫الش ْك َوى ِم ْن يَ ْ‬ ‫‪َّ - 3‬‬
‫‪-4‬‬ ‫ال ِة‪.‬‬
‫الص َ‬‫والك َس ُل َع ْن َأ َد ِاء َ‬
‫َ‬ ‫‪ - 4‬ال َّت َوانيِ‬
‫‪-5‬‬ ‫ضت بهِ َ ا إىل املَدْ َر َسة‪.‬‬ ‫الو ِسي َل ِة التي َح رَ ْ‬ ‫‪َ -5‬‬
‫‪-6‬‬ ‫ش ٍء ُف ِقدَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البحث َع ْن يَ ْ‬ ‫‪-6‬‬
‫‪-7‬‬ ‫اه ِر ال َف َر ِح عىل محُ ََّيا َص ِد َ‬
‫يقك‪.‬‬ ‫‪َ - 7‬م َظ ِ‬

‫ُ‬
‫الثــــالــــث‬ ‫التـــــدريب‬
‫ُ‬
‫َع ْن)‬ ‫‪،‬‬ ‫إِىل‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ِم ْن‬ ‫‪،‬‬ ‫(يف‬
‫االستفهام َّي ِة يف جمُ َل ٍة ِ‬
‫مف ٍ‬
‫يدة ْ‬
‫وأك ُت ُب َها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ف مِمَّا َس َبقَ عىل ( َما)‬
‫أ ْد ِخ ُل ُك َّل َح ُر ٍ‬

‫‪11‬‬
‫الرابــع‬
‫ُ‬ ‫التــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫ل )‬ ‫‪،‬‬ ‫عىل‬ ‫‪،‬‬ ‫( ب‬

‫مبدوءة ِبـ ( َما َذا)‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫استفهام َّي ٍة‬ ‫حرف مِمَّا َس َبقَ يف جمُ ٍ‬
‫لة‬ ‫ٍ‬ ‫َأ َض ُع ُك َّل‬

‫اخلامـــس‬
‫ُ‬ ‫التـــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫محُ َ َ‬
‫ـــاسبــــــــــــة‬
‫الق َيا َم ِة‬
‫ول َقدَ َما َع ْب ٍد َي ْو َم ِ‬
‫رسول اهللِ ﷺ ‪« :‬ال َت ُز ُ‬
‫ُ‬ ‫اهلل عنه ‪ -‬قال‪َ :‬ق َ‬
‫ال‬ ‫َع ْن أيب َبر َز َة َ‬
‫األ ْس َل ِم ِّي ‪ -‬ريض ُ‬ ‫ْ‬
‫يم َف َع َل وعن َمالِ ِه ِم ْن أ ْي َن ْاكت ََس َب ُه؟ َو ِف َ‬
‫يم أ ْن َف َق ُه؟ َ‬
‫وع ْن ِجسمه‬ ‫َح َّتى ُي ْس َأ َل َع ْن ُع ْم ِر ِه فيِ َم َأ ْفنَا ُه؟ َ‬
‫وع ْن ِع ْل ِم ِه ِف َ‬
‫(‪)1‬‬
‫فيِ َم َأ ْب َ‬
‫ال ُه؟»‬

‫أ ‪ُ -‬أبنيُ َم ْعنَى َما ْيأيت‪:‬‬


‫يوم القيا َم ِة‪ ،‬أ ْفنَا ُه‪ ،‬أ ْب َ‬
‫ال ُه‪.‬‬ ‫ول َقدَ َما َع ْب ٍد َ‬
‫‪ - 1‬ال ُتز ُ‬

‫واملال» َف ِلماَ َذا؟‬


‫ُ‬ ‫القيامة ِ‬
‫«الع ْل ُم‬ ‫ِ‬ ‫يوم‬ ‫‪ِ - 2‬م َن املَ َسائلِ التي ُخ َّص ْت ُّ‬
‫بالس ِ‬
‫ؤال عنها َ‬
‫َ‬
‫احلديث بأسلويب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أرشح‬

‫االستفهام َّي ِة التي ُح ِذ َف ْت َألِ ُف َها‪.‬‬


‫ِ‬ ‫حتت ( َما)‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫أض ُع ً ّ‬
‫خطا َ‬
‫ِ‬
‫احلديث َما يأيت‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫اسم استفها ٍم ُسبِقَ بِحرف جر َغ ِ‬
‫ري ( َما)‪.‬‬ ‫‪َ -1‬‬
‫‪ - 2‬اس ًام ُم َث َّنى ‪ُ ،‬‬
‫وأبنيُ َما ُح ِذ َف منه‪.‬‬
‫ال َم ْبنِيا لِ ْل َم ْج ُه ِ‬
‫ول‪.‬‬ ‫‪ِ - 3‬ف ْع ً‬
‫ًّ‬
‫(‪ )1‬الرتمذي رقم ‪.2417‬‬

‫‪12‬‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫ــــــاد ُ‬‫الس‬
‫التدريـــــــب َّ‬
‫ُ‬
‫قال َش ْو ِقي‪:‬‬
‫َ‬

‫(‪)1‬‬ ‫بى َع َ‬
‫ال َما‬ ‫الك رْ َ‬ ‫َو َه ِذي َّ‬
‫الض َّج ُة ُ‬ ‫اخل ْل ُف َب ْين َُك ُم إِال َمــــــــــــا‬ ‫إِ َ‬
‫ال َم ُ‬

‫(‪)2‬‬
‫العدَ َاو َة َوالخْ ِ َصـــــا َما‬
‫ون َ‬‫َو ُت ْبدُ َ‬ ‫عض ُك ُم لِ َب ْع ٍ‬
‫ــض‬ ‫يم َي ِكيدُ َب ُ‬
‫َو ِف َ‬
‫َي ُث َّم أشرْ َ ْح ُهماَ شرَ ْ ح ًا ُي َو ِّض ُح َم ْعن مُ َ‬
‫َاها ‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أ ْقرأ ال َب ْيت نْ ِ‬

‫االستفهام َّي ِة املَ ْس ُبو َق ِة بِ َح ْر ِ‬


‫ف َج ِّر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع َخ َّطا تحَ ْ َت ( َما)‬
‫ب‪َ -‬‬

‫أستخرج ما َييل‪:‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫ت بهِ ِ َّن َألِ ٌف َزئِدَ ٌة ْ‬


‫واك ُت ْب ُه َّن‪:‬‬ ‫ثالث َك ِلماَ ٍ‬
‫‪َ -1‬‬

‫‪َ - 2‬ك ِل َم ًة ُح ِذ َف ْت ِمنها َألِ ٌف‪:‬‬

‫آخر ُه ألِ ٌف َم ْق ُص َ‬
‫ور ٌة‪:‬‬ ‫‪ - 3‬اس ًام ُ‬

‫د ‪ -‬أعيد ِكتَا َب َة ال َب ْيت نْ ِ‬


‫َي يف ُك َّر َ‬
‫استي‪.‬‬

‫الش ْو ِق َّيات ‪.1/1‬‬


‫(‪َّ )2‬‬ ‫ ‬
‫الم) لكن جاءت األلف لإلطالق (الوزن)‪.‬‬
‫(إالم َو َع َ‬
‫َ‬ ‫(‪ )1‬األصل‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫وص إِ ْمالئِ َّي ٌة‪:‬‬
‫ُن ُص ٌ‬
‫اب‬
‫جـــــ َو ٌ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫اســــتـ‬ ‫‪-1‬‬

‫اع ٍة ُمت ََأ ِّخ َر ٍة ِم َن ال ِّليلِ ‪َ ،‬و َأ َخ َذ ُه‬


‫ت ال ِّت َجا ِر َّي ِة يف َس َ‬ ‫س َق َة َأ َح ِد َ‬
‫املحلاَّ ِ‬ ‫ض شرُ ْ ِط ٌّي األ ْم ِن َعلىَ لِ ِّ‬
‫ص حُ َيا ِو ُل رَ ِ‬ ‫َق َب َ‬

‫الضابِ ُط األسئِ َل َة ال َّتالِي َة‪:‬‬ ‫إِىل َم ْر َك ِز الشرُّ ْ َط ِة‪ ،‬و َبدَ َأ ال َّت ْح ِق ُ‬
‫يق َم َع ُه‪َ ،‬ف َو َّج َه له َّ‬

‫أكثر ِم ْن‬
‫اق َو ِه َي ُمغْ َل َق ٌة؟ َولمِ َ َو َق ْف َت عندَ َ‬
‫األسو ِ‬
‫َ‬ ‫الساعة ا ُملت ََأ ِّخ َر ِة؟ َو َع َّم َت ْب َح ُث يف‬
‫ِ‬ ‫َاك يف َه ِذ ِه‬
‫لمِ َ ِج ْئ َت ُهن َ‬

‫األمن ُي َراق ُبون ُك َّل تحَ َ ُّر َكاتِ َك؟ ّ‬


‫وأن َلدَ ينا‬ ‫ِ‬ ‫ات؟ َأ َما َع ِل ْم َت َّ‬
‫أن ِر َ‬
‫جال‬ ‫وهر ِ‬ ‫محَ َِّل؟ َولمِ َا َذا َح َ‬
‫او ْل َت َف ْت َح محَ َِّل ا ُمل َج َ‬
‫ٍ‬
‫علومات سابِق ًة؟‬ ‫َع ْن َك َم‬

‫وشدَّ َة ِح ْر ِص ِه عىل حمَ َ ا َي ِة‬


‫السا ِر ِق‪ِ ،‬‬ ‫َ‬
‫الس ِء؟! أ َما َع َر ْف َت ُح ْك َم اإلسال ِم يف َّ‬ ‫فإالم َت ْست َِم ُّر عىل هذا ُ‬
‫اخل ُل ِق يَّ ِّ‬ ‫َ‬

‫ِ‬
‫الناس؟!‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أموال‬

‫(‪)1‬‬
‫ِ‬
‫ـــــادع‬‫‪ - 2‬ال َغ َّرنيِ خُ َم‬

‫اك ُم ْن َحنِي ًا؟ قال‪ :‬لِ َك ِ‬


‫ثرة َصالتيِ‬ ‫وقالت لِ ْل َف ِّخ‪ :‬لمِ َ َأر َ‬
‫ْ‬ ‫فجاءت ُعصفور ٌة فو َق َع ْت عليه‪،‬‬
‫ْ‬ ‫َن َص َب هَ ُي ِ‬
‫ود ُّي َف َّخا‪،‬‬

‫الصوف َع َ‬
‫ليك؟ قال‪:‬‬ ‫اد َي ًة ِع َظ ُام َك؟ قال‪ :‬لِ َك َثر ِة ِص َي ِ‬
‫امي‪ .‬قالت‪َ :‬فماَ ليِ أرى هذا ُّ‬ ‫قالت‪َ :‬ف ِلماَ َذا َأر َ‬
‫اك َب ِ‬ ‫ان َْحن َْي ُت‪ْ .‬‬

‫الصوف‪ .‬قالت‪ :‬بِ َم تمُ ْ ِس ُك؟ قال‪َ :‬عص ًا َأ َت َو َّك ُأ َع َل ْي َها‪ .‬قالت‪ :‬لمِ َ َه ِذ ِه َ‬
‫احل َّب ُة يف َي ِد َك؟ قال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫لِ ُز ْه ِدي يف الدُّ نيا َلبِ ْس ُت‬

‫َصدَ َق ٌة إِ ْن َم َّر يِب ِمسكنيٌ َأ َخ َذ َها‪ .‬قالت‪ :‬إِنيِّ ِمسكين ٌَة‪ .‬قال‪َ :‬ف ُخ ِذ َهيا‪َ .‬ف َق َب َض ْت عىل َ‬
‫احل َّب ِة‪َ ،‬فإ َذا ا ْل َف ُّخ يف ُعن ُِق َها‪،‬‬

‫عدك َأ َبد ًا‪.‬‬


‫اد ٌع َب َ‬
‫اح ْت‪ ،‬وقالت‪ :‬ال َغ َّرنيِ خُم ِ‬
‫فص َ‬
‫َ‬

‫(‪ )1‬العقدُ الفريد (‪( )218/3‬بترصف)‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الـــــدرس الثــاين‬

‫ِ‬
‫ـــــــــــــــات‬‫ــــــــم‬
‫َ‬ ‫الك ِل‬
‫ـــــــــــــــض َ‬
‫ِ‬ ‫َو ْص ُ‬
‫ــــل َب ْع‬

‫الخروج منه؟ إنه الدَّ ْي ُن!‬


‫ُ‬ ‫عليه ِع ْندَ ئِ ٍذ‬
‫ويصعب ِ‬
‫ُ‬ ‫المر ِء أن ُ‬
‫يدخ َل فيه‪،‬‬ ‫سه ُل على ْ‬
‫الشيء الذي َي ُ‬
‫ُ‬ ‫أ َتدْ ِري ما‬

‫يست َْس ِه ُل الدَّ ْي َن‪َ .‬و َح َّب َذا لو َي ْن َأى‬


‫ث ِمئ ٍَة أو تِ ْسع ِمئ ٍَة ثم ْ‬ ‫كمئ َِة ٍ‬
‫ريال أو َثل َا ِ‬ ‫ٍ‬
‫قليلة ِ‬ ‫ِ‬
‫عادة بِ َمبالغَ‬ ‫الم ْست َِد ُ‬
‫ين‬ ‫ُ‬
‫يبدأ ُ‬
‫مع الذيِ ُيزَ ِّي ُن له ِحينَئِ ٍذ عاقبتَه‪َ ،‬و ُي َم ِّنيِ ِه‬ ‫يكون ُم ْست َْع َبد ًا له‪ ،‬ولِ َك ْيلا َي َق َع فريس ًة َّ‬
‫للط ِ‬ ‫َ‬ ‫الإنسان بنفسه عن الدَّ ْي ِن لِئ ّلا‬
‫ُ‬

‫بالله ِم َن الدَّ ْي ِن؛ و َل ْم‬


‫بي ﷺ استعا َذ ِ‬ ‫َ‬ ‫بالغنى ِم ْن َب ْع ِد ِه‪ .‬فلا َت ُك ْن ِف َ‬
‫ِ‬
‫ون بأ ْم ِر الدَّ ْي ِن ولو َق َّل ؛ لأ َّن ال َّن َّ‬
‫يم ْن يتهاو ُن َ‬

‫َي ْست َِع ْذ إِلا من أ ْم ٍر َق ٍ‬


‫بيح‪.‬‬
‫األسـئــلــة‬

‫الناس في الدَّ ْي ِن؟‬


‫ِ‬ ‫يف َيت ََو َّر ُط ُ‬
‫بعض‬ ‫‪َ - 1‬ك َ‬

‫‪ - 2‬لماذا استعا َذ ٌّ‬


‫النبي ﷺ من الدَّ ْي ِن؟‬
‫قط‪َ ،‬أ ْم تَشْ َم ُل الأفرا َد والدُّ َو َل؟‬ ‫‪ - 3‬أ َم َض ُّار الدَّ ْي ِن َق ِ‬
‫اص َر ٌة على الأفراد َف ْ‬
‫‪َ -4‬‬
‫كيف يبتعدُ الإِ ُ‬
‫نسان عن الدَّ ْي ِن؟‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫ص أجد‬ ‫يم ْن) الوارد َة في ال َّن ِّ‬ ‫وح َّب َذا‪ِ ،‬‬
‫وف َ‬ ‫وحينَئِ ٍذ‪ ،‬ولِئَلا‪ ،‬ولِ َك ْيلا‪َ ،‬‬ ‫(عندَ ئِ ٍذ‪ِ ،‬‬ ‫الكلمات الآتي َة‪ِ :‬‬
‫ِ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫ألاح ُظ‬
‫المن ََّو ِن) أما (لِئ ّلا)‬ ‫(ع ْندَ ٍ‬
‫وإذ ُ‬ ‫واحدة منها ُم َر َّك ُبة من َك ِل َمت َْي ِن ُكتِ َبتَا مع ًا‪ ،‬فـ (عندئذ) مؤلفة من الظرفين ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬‫أن َّ‬‫َّ‬
‫النافية)‪ ،‬مث ُلها َ‬
‫(أل َّا)‬ ‫ِ‬ ‫وك ْي ولا‬ ‫مرك ٌبة من (لا ِم التعليلِ َ‬ ‫افية)‪ ،‬و(لِ َك ْيلا) َّ‬ ‫الناصبة َولا ال َّن ِ‬
‫ِ‬ ‫الجر َ‬
‫وأ ْن‬ ‫فمؤ َّل ٌ‬
‫فة من (لا ِم َ ِّ‬
‫ِ‬
‫الشرطية و(ل َا) في‬ ‫المركبة ِم ْن (إِ ْن)‬
‫ُ‬ ‫ين)‪ ،‬و(إل َّا)‬ ‫الناصبة‪ ،‬ولا) في نحو‪َ ( :‬ي ِج ُب َأل َّا َتت ََه َ‬
‫او َن بالدَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرك َب ُة ِم ْن ْ‬
‫(أن‬ ‫َّ‬
‫} التوبة ‪. 40 :‬‬ ‫ ‬ ‫نحو قوله تعالى‪{ :‬‬

‫ال هلذا الدرس‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫كلامت تُكت َُب موصول ًة مع ًا و ُت ّت ُ‬
‫خذ مدخ ً‬ ‫ِ‬
‫للدرس باستثارة تفكري الطالب ‪ -‬الطالبات يف‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم َّهد‬

‫‪15‬‬
‫اجلر (يف)‬ ‫ِ‬
‫حرف ِّ‬ ‫املركبة ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫يم ْن)‬ ‫شارة ( َذا)‪ِ ،‬‬
‫و(ف َ‬ ‫إل ِ‬ ‫واسم ا ِ‬
‫ِ‬ ‫املركبة ِمن الفعلِ َ‬
‫(ح َّب)‬ ‫ُ‬ ‫(ح َّبذا)‬
‫وكذا َ‬
‫ـن) إذا َس َب َقا ( َم ْن) املوصولة نحو‪َ :‬ع َر ْف ُت َع َّم ْن َت ْس َأ ُل‪،‬‬ ‫(عن ِ‬
‫وم ْ‬ ‫ِ‬
‫احلرفان‪َ :‬‬ ‫ِ‬
‫املوصول ( َم ْن)‪ُ ،‬‬
‫ومثل (يف)‬ ‫واالسم‬
‫فك ُر؟‬ ‫األحرف نحو‪ِ :‬ف َ‬
‫يم ْن ُت ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأحد هذه‬ ‫ُ‬
‫االستفهامية إذا ُسبِ َقت‬ ‫الكتاب‪ ،‬وكذا ( َم ْن)‬
‫َ‬ ‫وع ِل ْم ُت ِم َّْن ْ‬
‫است ََع ْر َت‬ ‫َ‬
‫اإلمالء عىل ِ‬
‫كتابة الكلمتَي َم ْوصولتَي َمع ًا كام َترى‬ ‫ِ‬ ‫اص ُط ِل َح يف‬
‫الكتاب؟ وقد ْ‬
‫َ‬ ‫أخذت‬
‫َ‬ ‫وع َّم ْن َتتَحدَّ ُث؟ ِ‬
‫وم َّْن‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬
‫املركبة تركيب ًا َم ْز ِج ًّيا‬
‫األسامء َّ‬
‫ُ‬ ‫َي َمع ًا‪ ،‬وهي‬ ‫آخر ُم َر َّك ٌب من كلمتي ُتك َت َب ِ‬
‫ان َموصولت ْ ِ‬ ‫‪ُ - 2‬هن َ‬
‫َاك ِص ْن ٌف ُ‬
‫الرجال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أسامء ِّ‬ ‫يك ِر َب ‪ ،‬ونِ ْف َط َو ْي ِه ِم ْن‬
‫البلدان‪ ،‬و َم ْع ِد َ‬
‫ِ‬ ‫ض َم ْو َت‪ ،‬و َب ْع َل َب َّك ِم ْن أسامء‬
‫نحو‪َ :‬ح ْ َ‬

‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫الكلامت َموصول ًة ومنها‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َب ُ‬


‫بعض‬ ‫ُتكت ُ‬
‫الظرف ا ُملن ََّو ُن ٍ‬
‫(إذ)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويوم‪ )...‬إذا َولِ َيها‬
‫َ‬ ‫ووقت وساع َة‬
‫َ‬ ‫وحيَ‬ ‫(ع ْندَ ِ‬ ‫الظروف ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ال‪ ،‬ولِ َكي َ‬
‫ال)‪.‬‬ ‫ال‪ ،‬لِ َئ َّ‬
‫ال‪ ،‬إِ َّ‬ ‫‪ - 2‬احلروف َ‬
‫(أ َّ‬
‫شارة (ذا)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫واسم ا ِ‬
‫إل‬ ‫ِ‬ ‫(ح َّب)‬ ‫املرك َب ُة ِم َن الفعلِ َ‬ ‫(ح َّبذا) َّ‬
‫‪َ -3‬‬
‫ِ‬
‫االستفهامية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املوصولة أو‬ ‫(م ْن)‬ ‫(يف‪ِ ،‬م ْن‪َ ،‬ع ْن) ا ُمل هّت ِ‬
‫ص َل ُة بـ َ‬ ‫اجلر ِ‬
‫روف ِّ‬‫‪ُ - 4‬ح ُ‬
‫يك ِر َب ونِ ْف َطو ْي ِه‪.‬‬
‫وم ْع ِد َ‬
‫ض َم ْو َت و َب ْع َل َب َّك َ‬‫كح ْ َ‬‫أسامء األعال ِم ا ُمل َر َّك ُبة تركيب ًا َم ْز ِج ًّيا َ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫التـــدريـــــــب‬
‫ُ‬
‫خطا فيام يأيت‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت املوصول َة َّ‬ ‫أع ِّ ُ‬
‫ي‬ ‫َ‬
‫} النمل‪.‬‬ ‫‪{-1‬‬
‫الباب الذي َي ِ‬
‫ليه ِملَا بينهام من الرتا ُبط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إمالئية‪ ،‬وإنام ُج ِع َل ْت يف ِ‬
‫ناية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بنصوص‬ ‫(‪ )1‬مل ُي ْف َر ْد هذا ُ‬
‫الباب‬

‫‪16‬‬
‫} احلديد‪.23 :‬‬ ‫ ‬ ‫‪{-2‬‬
‫ ‬
‫(‪)1‬‬
‫} البقرة‪.150 :‬‬ ‫‪ { - 3‬‬
‫ـــــرابهُ َ ا‪.‬‬
‫َ‬ ‫َط ِّي َب ٌ‬
‫ــــة و َبــــا ِر ٌد َش‬ ‫َ‬
‫ـــــــــذا اجلــــــ َّن ُ‬
‫ـة وا ْقــــــــترِ َ ابهُ َ ا‬ ‫‪ - 4‬يا َح َّب‬
‫أئم ِة ال ُّن ِ‬
‫حاة‪.‬‬ ‫‪ِ - 5‬سي َبو ْي ِه َ‬
‫أحدُ َّ‬

‫التـــــدريب الثــــاين‬
‫َو ْقت ‪ -‬لِ َك ْي ‪ -‬فيِ ‪َ -‬ساعة ‪ -‬عن ‪ -‬يوم‪.‬‬
‫مجلة ُم ٍ‬
‫فيدة‪:‬‬ ‫أض ُعها يف ٍ‬
‫خطا‪ ،‬ثم َ‬
‫ًّ‬ ‫وص ُل هبا‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة ُت َ‬ ‫ٍ‬
‫بكلمة‬ ‫ِ‬
‫السابقة‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫ٍ‬
‫كلمة من‬ ‫ِ‬
‫أص ُل ُك َّل‬

‫ُ‬
‫الثالـــــث‬ ‫التـــــدريب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫بكلمة َق ْب َل ُه‪:‬‬ ‫أ ‪ -‬أعيد ِكتاب َة ُك ٍّل مِمَّا َي ْأتيِ بعد ْ‬
‫وص ِله خطاً ّ‬
‫‪ - 3‬إِ ْذ‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪َ - 2‬من‬ ‫ ‬
‫‪ - 1‬ال‬
‫‪َ - 6‬ك ْي َ‬
‫ ‬
‫ال‬ ‫ ‪َ - 5‬و ْي ِه ‬
‫‪َ - 4‬ذا‬

‫ٍ‬
‫بكلمة بعدَ َها‪:‬‬ ‫ب ‪ -‬أعيد ِكتاب َة ُك ٍّل مِمَّا َي ْأتيِ بعد ْ‬
‫وص ِل َها‬
‫‪َ - 3‬أ ْن‬ ‫ ‬‫حب‬
‫‪َّ - 2‬‬ ‫اعة ‬
‫‪َ - 1‬س َ‬
‫‪ - 6‬فيِ ‬ ‫‪َ - 4‬و ْقت ‪ - 5‬إِ ْن‬
‫ ‬
‫‪ِ - 9‬من‬ ‫ ‪َ - 8‬ع ْن ‬‫‪ْ -7‬‬
‫ألن‪.‬‬

‫(‪ )1‬تكتب (حيثام) بالرسم اإلمالئي متصلة كام سيأيت يف الدرس الالحق‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الرابــــــــــــع‬
‫ُ‬ ‫التــــــــــدريب‬
‫ُ‬

‫مر ًة‬ ‫ِ‬


‫املوصولة َّ‬ ‫ِ‬
‫االستفهامية مر ًة‪ ،‬و( َم ْن)‬ ‫اجلر (يف‪َ ،‬ع ْن‪ِ ،‬م ْن) عىل ( َم ْن)‬
‫حرف ِم ْن ُحروف ِّ‬
‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫ُ‬
‫أدخل َّ‬

‫ٍ‬
‫مفيدة‪:‬‬ ‫أخ َرى يف مجلٍ‬
‫ْ‬

‫ ‬‫‪-1‬‬ ‫؟‬ ‫ ‬‫‪-1‬‬

‫ ‬‫‪-2‬‬ ‫؟‬ ‫ ‬‫‪-2‬‬

‫‪-3‬‬ ‫؟‬ ‫ ‬‫‪-3‬‬

‫‪18‬‬
‫الـــــــــــدرس‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫ـــــــــــــــات بـ ( َما)‬‫ــــــــم‬
‫َ‬ ‫ـــــــــــــــض َ‬
‫الك ِل‬ ‫ِ‬ ‫َو ْص ُ‬
‫ــــل َب ْع‬

‫ه ْم ُت‬ ‫اشتقت إىل ُل ْق َي َ‬


‫اك‪َ ،‬ف َطا َل َما مَ َ‬ ‫ُ‬ ‫الكريم‪ ،‬لقد‬
‫َ‬ ‫(والدي‬ ‫ُ‬
‫يقول فيها‪َ :‬‬ ‫غرتب إىل َأ ِ‬
‫بيه رسال ًة‬ ‫ابن ُم ٌ‬
‫َب ٌ‬‫َكت َ‬
‫حال الدُّ ْن َيا ال‬ ‫ثك‪ ،‬وإ َّنماَ هذا هو ُ‬ ‫وأس َعدَ بأحاديِ َ‬ ‫ألراك ْ‬ ‫َ‬ ‫تجاور ِ‬
‫ان‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫احليلة‪َ .‬ف َل ْي َتماَ نحن ُم‬ ‫ليك َل ْوال ِق َّل ُة‬
‫بالرحيلِ إِ َ‬ ‫َّ‬
‫الل َأ َّ‬
‫ال يشْ غ َلـنَا هبا عن َطاعتِ ِه حي ُثماَ ُك َّنا‪ ،‬وأ ْي َنماَ‬ ‫عسى هَّ ُ‬ ‫ألحد‪ ،‬و َقلَّماَ َس ِعدَ بهِ ا َم ْن جع َلها مَ َّ‬
‫ه ُه‪َ ،‬ف َ‬ ‫ٍ‬ ‫تكت َِم ُل فرح ُتها‬‫ْ‬

‫فآم ُل أن ُتكثِ َر يل‬ ‫راق َ‬


‫األ ِح َّب ِة َر ْي َثماَ َيتح َق ُّق َن َج ِ‬ ‫الغ ْر َب َة ِ‬
‫أعود إِ ُ‬
‫ليكم‪ُ .‬‬ ‫ثم ُ‬ ‫بإذن اهللِ ‪َّ -‬‬
‫احي ‪ِ -‬‬ ‫وف َ‬ ‫اجتهنَا‪ .‬وإِ َّنني محُ ْ ت َِم ٌل ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫بذلك‪.‬‬ ‫فأسعدَ‬
‫َ‬ ‫يستجيب ُ‬
‫اهلل دعا َء َك‬ ‫ُ‬ ‫عاء ‪َ -‬كماَ هي عاد ُت َك ‪َ -‬ل َعلَّماَ‬ ‫ِم َن الدُّ ِ‬

‫والسالم عليكم)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ود ْم راضي ًا عنِّي؛ َك ْيام َت ْط َمئِ َّن َن ْف يِس‪...‬‬
‫تأخر ْت َرسائِيل فال تؤاخدْ نيِ ‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫أيب‪ُ :‬ر َّبماَ‬

‫األسـئــلــة‬

‫ِ‬
‫االبن؟‬ ‫ِ‬
‫اغرتاب‬ ‫سبب‬
‫‪ - 1‬ما ُ‬
‫غض َب َوالدَ ْي ِه؟ َأو ِّض ْح ذلك‪.‬‬
‫للمسلم أن ُي ِ‬
‫ِ‬ ‫‪َ - 2‬أ ِ‬
‫حي ُّل‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫(طا َل َما ‪َ ،‬قلَّماَ ‪ ،‬إِ َّنماَ ‪َ ،‬ل ْي َتماَ ‪َ ،‬ل َعلَّماَ ‪َ ،‬ح ْي ُثماَ ‪ ،‬أ ْي َنماَ ‪َ ،‬ر ْي َثماَ ‪َ ،‬ك ْيماَ ‪ُ ،‬ر َّبماَ ‪َ ،‬كماَ ) التي وردت يف‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫أالح ُظ‬
‫أصلها َّ‬
‫مركبة من كلمتني‪َ ( :‬ما) والكلمة‬ ‫النص أجدها ُك َّلها ُمنت ِهي ًة باحلرف (ما) ُم َّت ِصال هبا خطا ‪َ ،‬‬
‫وأهنا ً ّيف ِ‬

‫التي قبلها‪.‬‬

‫ِ‬
‫الدرس السابق‪.‬‬ ‫الطالب ‪ -‬الطالبات َعماَّ درسوه يف‬
‫ِ‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم َّهدُ للدرس بسؤال‬

‫‪19‬‬
‫ولي َت‬ ‫ُ‬
‫احلرف ( َما)‪َّ .‬أما َّ‬
‫(إن ْ‬ ‫َّصل هبام‬ ‫َ‬
‫(طال و َق َّل) ات َ‬ ‫(ط َاملَا) و َق َّل َام) أجدها ِفع َلي ها‬
‫النظر يف َ‬
‫َ‬ ‫‪- 2‬أعيد‬
‫ُ‬
‫فيقال‬ ‫وك َأ َّن‪ ،‬و َل ِك َّن)‬
‫(أن‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الناسخة‪َّ :‬‬ ‫ِ‬
‫احلروف‬ ‫ناسخة اتَّص َل ْت هبا ( َما) َخطا‪ .‬ومث ًُهّلها ُ‬
‫بقية‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫فحروف‬ ‫و َل َع َّل)‬

‫َاس ٍ‬
‫ب‪.‬‬ ‫كذب‪ ،‬وكأ َّن َام هو غ ُ‬
‫ري ُحم َ‬ ‫دق َل ِك َّن َام ُ‬
‫بعضنا قد َي ُ‬ ‫الص ِ‬
‫ري يف ِّ‬ ‫فيها‪َ :‬نع َل ُم أ َّنام َ‬
‫اخل ْ ُ‬

‫ومث ُلها يف‬ ‫(ح ْي ُث ‪َ ،‬أ ْي َن‪َ ،‬ر ْي َث) فاتَّصلت هبا (ما) َّ‬
‫خطا‪ِ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫فظروف أصلها َ‬ ‫ور ْي َث َام)‬
‫(ح ْي ُث َام وأ ْين ََام َ‬
‫‪ - 3‬أما َ‬
‫ور َّب َ‬
‫وك ُ‬
‫اف‬ ‫وك َام) التي هي َ‬
‫(ك ْي ُ‬ ‫ور َّب َام َ‬
‫(ك ْي َام ُ‬
‫واحلروف‪َ :‬‬
‫ُ‬ ‫وك َّل َام‪ ،‬وال ِس ِّي َام)‬ ‫(ك ْي َف َام‪ِ ،‬‬
‫وحين ََام‪ ،‬و َب ْين ََام‪ُ ،‬‬ ‫ُاحل ِ‬
‫كم‪َ :‬‬

‫(ع ْن‪ِ ،‬م ْن‪ِ ،‬يف) و( َما)‪.‬‬ ‫ومَّا ِ‬


‫وف َيام) ا ُملؤ َّل َف ُة من حروف ِّ‬
‫اجلر َ‬ ‫(ع َّام ِ‬ ‫ْلها يف الوصلِ َّ‬
‫خطا َ‬ ‫التشبيه) ِ‬
‫ومث َ‬ ‫ِ‬

‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫وك َأ َّن َام‪،‬‬


‫َب هكذا‪َ :‬ط َاملَا‪ ،‬و َق َّل َام‪ ،‬وإ َّن َام‪ ،‬وأ َّن َام‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ف ُت ْكت ُ‬ ‫ٍ‬
‫جمموعة من‬ ‫(ما) َبأ َو ِ‬
‫اخ ِر‬ ‫ُ‬
‫احلرف َ‬ ‫وص ُل‬
‫ُي َ‬
‫وك َام‪،‬‬
‫وك ْي َام‪َ ،‬‬
‫ور َّب َام‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫والس َّي َام‪ُ ،‬‬ ‫وك َّل َام‪،‬‬ ‫وك ْي َف َام‪ِ ،‬‬
‫وحين ََام‪ ،‬و َب ْين ََام‪ُ ،‬‬ ‫و َل ِك َّن َام‪ ،‬و َل ْيت ََام‪ ،‬و َل َع َّل َام‪َ ،‬‬
‫وح ْي ُث َام‪ ،‬وأ ْين ََام‪ ،‬ور ْي َث َام‪َ ،‬‬
‫وع َّام‪ِ ،‬‬
‫ومَّا‪ ،‬وفيِ َام‪.‬‬ ‫َ‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬

‫ُ‬
‫األول‬ ‫التـــــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكلامت التي ات ََّص َل ْت ِيف آخ ِرها (ما)‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫أعي‬

‫} فصلت‪.6 :‬‬ ‫‪{-1‬‬

‫} البقرة‪.19 :‬‬ ‫‪{-2‬‬

‫} النساء‪.7 :‬‬ ‫‪{-3‬‬

‫} احلجر‪.‬‬ ‫‪{-4‬‬

‫‪20‬‬
‫ود ال َب ِخ ُ‬
‫يل‪.‬‬ ‫‪َ - 5‬قلَّماَ جَي ُ‬
‫(ك َأ َّن َام أ ْل َق َم ُه َح َجر ًا)‪ .‬إذا أجابه جواب ًا ُم ْس ِكت ًا‪.‬‬
‫ال يف املَثَلِ ‪َ :‬‬
‫‪ُ - 6‬ي َق ُ‬

‫‪ - 7‬انتظرين َري َثماَ ُأ هْنِي َع َمليِ ‪.‬‬


‫‪ِ - 8‬جدَّ يف دراستِ َك َك ْيام تحُ َ ِّققَ ما َت ْص ُبو إِ ِ‬
‫ليه‪.‬‬

‫التــــدريـــــب الثـــــانيِ‬
‫ُ‬
‫َط َ‬
‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫َك ْي‬ ‫‪-‬‬ ‫َح ْي ُث‬ ‫‪-‬‬ ‫أ ْي َن‬ ‫‪-‬‬ ‫َق َّل‬ ‫‪-‬‬ ‫َّ‬
‫إن‬ ‫‪-‬‬ ‫َل ْي َت‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الكلامت السابق َة بـ ( َما) ُث َّم أجع ُلها يف مجل مفيدة وأك ُت ُب َها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أصل‬

‫ُ‬
‫الثــالــــث‬ ‫التـــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫اآلتية بعد َو ْص ِل َها بـ ( َما)‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫أعيد كتاب َة‬
‫‪َ - 3‬أ َّن‬ ‫ ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫السيِ َّ‬ ‫‪َ - 1‬بينْ ‬
‫‪َ - 6‬ل َع َّل‬ ‫ ‬‫‪َ - 4‬ك َأ َّن ‪َ - 5‬ل ِك َّن‬
‫‪َ - 9‬ك ْي ‬ ‫ ‬‫‪ُ - 8‬ر َّب‬ ‫ ‬‫‪َ - 7‬ر ْي َث‬
‫‪َ -12‬ع ْن ‬ ‫ ‬‫‪ُ -11‬ك َّل‬ ‫‪َ -10‬ك ْيف‬
‫ ‬

‫‪21‬‬
‫ٌ‬
‫إمالئية‪:‬‬ ‫نصوص‬
‫ٌ‬
‫‪َ - 1‬ل ْي َ‬
‫ـــل ٌـة َم ِ‬
‫ــطــــري ٌة‬
‫برغبة َجامحِ ٍَة يف اخلروج؛ فطاملا‬
‫ٍ‬ ‫فأحس أمحدُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الشتاء‪،‬‬ ‫األمطار يف ٍ‬
‫ليلة من لياليِ‬ ‫ُ‬ ‫ان َم َر ِ‬
‫ت‬ ‫هْ َ‬
‫ِ‬
‫السيارات‬ ‫املط َر‪ .‬وملا رآه َغزير ًا اكتفى ِعندئِ ٍذ ُبمشاهدتِ ِه من ال َّن ِاف َذ ِة‪ .‬وكان ُ‬
‫بعض سائقي‬ ‫انتظر َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫هؤالء السائقني‪ ،‬إذ‬ ‫ندهش ًا من ِق َّل ِة اهتام ِم‬
‫الشوارع َغيرْ ُ ُم َب َّل َل ٍة‪ .‬فوقف أمحدُ ُم ِ‬
‫ُ‬ ‫َي ُم ُّر مرسع ًا كأ َّنام‬

‫وع َر ُفوا‬ ‫ائق َ‬


‫ون َ‬ ‫(ح َّب َذا لو َع َق َل َّ‬
‫الس ُ‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫حوادث َألِ ٌ‬
‫يمة‪ .‬و ْمت َت َم َقائ ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األحوال‬ ‫طاملا وقعت يف ِمث ِْل هذه‬
‫أحدهم عىل ذلك بعد‬
‫ُ‬ ‫ور َّبماَ َن ِد َم‬
‫وحياة َغيرْ ِ ِه ْم‪ُ .‬‬
‫ِ‬ ‫بحياهتم‬
‫ْ‬ ‫ان املَ َط ِر؛ لئَال ُي ُ‬
‫ودوا‬ ‫الق ِ‬
‫يادة إِ َّب َ‬ ‫ُخطور َة ِ‬

‫وساع َتئِ ٍذ ال َي ْن َف ُع ُه ال َّندَ ُم)‪.‬‬


‫َ‬ ‫ِ‬
‫األوان‪،‬‬ ‫ِ‬
‫فوات‬

‫ـــــد ِة‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ــــــاه ِر ا ْل َو ْح‬‫‪ِ - 2‬م ْن َم َظ‬
‫مكان َح َّل فيه ُم ْس ِل ُمون واستوطنُوا‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وجدُ يف ِّ‬
‫كل‬ ‫ٍ‬
‫كثرية ُت َ‬ ‫َتتَبدَّ ى َو ْحدَ ُة ا ُمل ْس ِلمني يف َم َظ ِ‬
‫اه َر‬
‫املسلم َف َل ِق َي مسلمنيَ‬
‫ُ‬ ‫حل‬ ‫أه ِّم تلك املظاه ِر املساجدُ التي ال يستغني عنها ُم ِ‬
‫سل ٌم‪َ ،‬ف َح ْي ُثماَ َّ‬ ‫ومن َ‬
‫ْ‬
‫باملساجد عىل قد ِر حالهِ ِ ْم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َئذ ِعناي َة املسلمني‬
‫الح ُظ ِحين ٍ‬
‫َو َجدَ مسجد ًا ‪ ،‬وأينام َذهب فإنه ُي ِ‬

‫التفاصيل‪َ ،‬ف َقلَّماَ خَ ْي ُلو مسجدٌ من‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫االختالف يف‬ ‫املساجد واحدٌ يف َج ْو َه ِر ِه وإِ َّنام‬
‫ِ‬ ‫صميم‬
‫ُ‬ ‫و َت‬

‫الكعبة التي هي ِق ْب َل ُة املسلمني‪ .‬فاملسجدُ الذي‬


‫ِ‬ ‫وم َت َو َّضأ‪ ،‬واملساجدُ ك ُّلها َت َت ِج ُه َ‬
‫نحو‬ ‫ب ُ‬ ‫منارة ِ‬
‫وم ْن رَ ٍ‬ ‫ِ‬

‫الصني‪.‬‬
‫آلخ َر يف ِّ‬ ‫الر ِ‬
‫باط ُمشابِ ٌه َ‬ ‫سطا ْم ُب َ‬
‫ول‪ ،‬والذي يف ِّ‬ ‫آلخ َر يف إِ َ‬ ‫حرضموت َش ٌ‬
‫بيه َ‬ ‫َ‬ ‫يف‬

‫‪22‬‬
‫الرابع‬
‫ُ‬ ‫الـــدرس‬
‫ُ‬

‫ـــــــر ِك‬
‫ِّ‬ ‫‪ - 1‬اهلمــــــز ُة ا ُملت ََط ِّر َف ُة املسبوق ُة بِ ُمت ََح‬

‫وكانت عندَ ُه َج َو ِ‬ ‫َ ُ‬
‫ٌ‬
‫كريمة‪َ ،‬ف َب َح َث‬ ‫وأحجار‬
‫ٌ‬ ‫اه ُر َثمين ٌَة‪ُ :‬ل ْؤ ُلؤٌ‬ ‫ْ‬ ‫احلج و َبدَ أ َيت ََه َّيأ لِ َّ‬
‫لس َف ِر‪،‬‬ ‫عزَ َم أحدُ ال ُّت َّجا ِر عىل ِّ‬
‫والصدق‪َ ،‬فأ ْو َد َع َها ِعنده‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألمانة‬ ‫امر ًأ ْ‬
‫اش ُت ِه َر‬ ‫ود َع َها عندَ ه‪ ،‬فوجدَ َ‬ ‫اخليانة لِ ُي ِ‬
‫ِ‬ ‫َعن ام ِر ٍئ أمني ال جَي ُْرؤُ عىل‬
‫وطلب منه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأحرض ُه‬ ‫وأخذ َيست َْه ِز ُئ به‪َ ،‬ف َل َج َأ إىل القايض‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‪،‬‬ ‫فأنكر‬
‫َ‬ ‫طلب َما َل ُه‪،‬‬ ‫فلَّماَ عا َد ِم َن ِّ‬
‫احلج َ‬
‫النهر‪.‬‬
‫اطئ ْ‬‫املال عندَ َش ِ‬
‫أو َد َع ُه َ‬ ‫صاحب ِ‬
‫املال أنه ْ‬ ‫ُ‬ ‫وأقسم‬
‫َ‬ ‫األمانة‪َ ،‬ف َأ رَ َّ‬
‫ص عىل إنكا ِره‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َر َّد‬
‫الشاطئ ل َيت ََذ َّك َر ُهناك من َأ ْو َد َع َما َل ُه عند ُه ُث َّم يعو َد‬
‫يذهب إىل َّ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫صاحب ِ‬
‫املال ْ‬ ‫َ‬ ‫أمر القايض‬
‫وعند ذلك َ‬
‫ِ‬
‫املكان؟ فقال‪:‬‬ ‫َ‬
‫وصل إِىل‬ ‫ِ‬
‫صاح َب َك‬ ‫للر ُجلِ ‪ :‬هل تعتقدُ َّ‬
‫أن‬ ‫ٍ‬
‫ساعة قال القايض ّ‬ ‫َ‬
‫الرجل عنده‪ ،‬وبعد‬ ‫َ‬
‫وترك‬ ‫إليه‪،‬‬
‫األمانة‪َ ،‬و َس َجن َُه لخِ ِيا َنتِ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال‪ ،‬فأوث َق ُه القايض‪ ،‬وألز َم ُه بِ َر ِّد‬
‫األسـئــلــة‬

‫‪ - 1‬لمِ َ َ‬
‫أودع الرجل ما َل ُه؟‬

‫ِ‬
‫احلارض؟‬ ‫ِ‬
‫الوقت‬ ‫الناس أموالهَ ُ م يف املايض ويف‬
‫ُ‬ ‫أين حَ ْي َف ُظ‬
‫‪َ -2‬‬
‫ف َك ِذ ِ‬
‫ب الرجلِ ؟‬ ‫استطاع القايض َكشْ َ‬
‫َ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫كيف‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫آخر‬ ‫أالح ُظ الكلامت ( َبدَ َأ‪َ ،‬يت ََه َّي ُأ‪ ،‬لجَ َ َأ‪ ،‬ا ْم َر ًأ‪ِ ،‬‬
‫شاطئ‪َ ،‬يسته ِز ُئ‪ُ ،‬ل ْؤ ُلؤٌ ‪ ،‬جَي ُْرؤُ ) أجدها أفعا ً‬
‫ال وأسام ًء ُ‬ ‫‪ِ -1‬‬

‫(ياء)‬ ‫ات‪َ ،‬ف َم َّر ًة ُكتِ َب ْت عىل ٍ‬


‫(ألف) ومر ًة عىل ٍ‬ ‫ت الصور ُة التي ُكتِ ْ‬
‫بت عليها تلك ا َهل َمزَ ُ‬ ‫ُك ٍّل منها مهزة‪ ،‬وقد اخ َت َل َف ِ‬

‫‪ ،‬ومر ًة عىل (وا ٍو)‪.‬‬


‫ال ِللدّ رس‪.‬‬
‫تكون مدخ ً‬
‫ُ‬ ‫آخرها مهز ٌة‬ ‫ٍ‬
‫كلامت ُ‬ ‫بطلب ِك ِ‬
‫تابة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للدرس‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم َّهدُ‬

‫‪23‬‬
‫ِ‬
‫احلرف السابِ ِق َ‬
‫دون‬ ‫الصورة التي ُت ِ‬
‫ناس ُب حرك َة‬ ‫ِ‬ ‫هزة ُكتِ َب ْت عىل‬
‫النظر فأجد ُك َّل ٍ‬
‫َ‬ ‫‪ - 2‬وعندما أدقق‬
‫ِ‬
‫حركة اهلمزة‪.‬‬ ‫النظر إيل‬

‫ِ‬
‫الكلامت‪،‬‬ ‫مجيع‬
‫مفتوح يف ِ‬ ‫َ‬
‫احلرف الذي قبلها‬ ‫ألن‬ ‫ِ‬
‫األلف َّ‬ ‫امرأ) ُكتِ َب ِ‬
‫ت اهلمز ُة عىل‬ ‫ففي ( َبدَ َأ‪َ ،‬يت ََهي ُأ‪َ َ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫جلأ‪َ ،‬‬ ‫َّ‬
‫مكسور‪ ،‬ويف (لؤُ ُل ٍؤ‪َ ،‬ي ُْرؤُ )‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫احلرف السابقَ هلا‬ ‫(ياء) هّ‬
‫ألن‬ ‫شاطئ‪ ،‬يستهزئ) ُر ِس َم ِ‬
‫ت اهلمز ُة عىل ٍ‬ ‫ويف (ام ِرئ‪ِ ،‬‬

‫مضموم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ألن ما قبلها‬ ‫ِ‬
‫جاءت اهلمز ُة عىل (وا ٍو) هّ‬

‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫احلرف الذي‬ ‫ناسب َح َر َك َة‬
‫ُ‬ ‫ف ُي‬ ‫وكان ما َق ْب َل َها ُمت ََح ِّرك ًا ُكتِ َب ْ‬
‫ت عىل َح ْر ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫َإذا كا َن ِ‬
‫ت اهلمز ُة آخر‬
‫َ‬
‫وذلك عىل ال َّن ْحو اآليت‪:‬‬ ‫قب َلها‪.‬‬
‫قبلها م ْف ُتوح ًا‪.‬‬
‫كان ما َ‬ ‫َب عىل َألِ ٍ‬
‫ف إِ َذا َ‬ ‫‪ُ - 1‬ت ْكت ُ‬
‫كان ما قب َلها مكسور ًا‪.‬‬ ‫َب عىل َي ٍ‬
‫اء إِ َذا َ‬ ‫‪ُ -2‬ت ْكت ُ‬
‫َب عىل وا ٍو إِ َذا َ‬
‫كان ما قبلها مضموم ًا‪.‬‬ ‫‪ُ - 3‬ت ْكت ُ‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬
‫األو ُل‬
‫التـــــــــدريب َّ‬
‫ُ‬
‫احلرف الذي ُر ِس َم ْت عليه‪:‬‬
‫َ‬ ‫آخر َها هز ٌة فيام ْيأيت‪ ،‬وأوضح‬ ‫ِ‬
‫الكلامت التي ُ‬ ‫أع ِّ ُ‬
‫ي‬ ‫َ‬

‫ُ‬
‫املريض‪.‬‬ ‫‪َ - 2‬ب ِر َئ‬ ‫رش ِح ِه‪.‬‬
‫الدرس َق ْب َل َ ْ‬
‫َ‬ ‫الطالب ا ُمل ِجدُّ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫يقرأ‬

‫‪َ ( - 4‬م ْن َب َّط َأ به َع َم ُل ُه َ ْمل ُي ْ‬


‫رسع به َن َس ُبه)‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫جاهيل‪.‬‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫امرؤُ ال َق ِ‬
‫يس‬ ‫‪ُ -3‬‬

‫ال‪.‬‬ ‫ور النجو ِم نار ًا و َتت ْ‬


‫َألأل َل ْي ً‬ ‫‪ْ َ - 6‬ي َتبِ ُئ ُن ُ‬ ‫يل ِ‬
‫هاد ٌئ‪.‬‬ ‫ ‪ -‬ال هّل ُ‬

‫‪24‬‬
‫َ‬
‫تالميذه بالنجاح‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األستاذ‬ ‫‪َ - 7‬ه َّن َأ‬
‫سالمي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫العيد َم ْظ ٌ‬
‫هر إِ‬ ‫ِ‬
‫الستقبال‬ ‫‪ - 8‬ال َّت َه ُّيؤُ‬
‫‪َ - 9‬هانِ ٌئ تِ ٌ‬
‫لميذ مجُ ْ َت ِهدٌ ‪.‬‬
‫التـدريـــــــــــب الثـــــــاين‬
‫ُ‬
‫لون عىل ِ‬
‫تلك الصورة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫املتطرفة فيام ِّ‬ ‫ي لمِ َ ُكتِ َب ِ‬
‫ت اهلمز ُة‬ ‫أقرأ ُ‬
‫اجل َم َل اآلتي َة‪ ،‬ثم أ َب نِّ ُ‬

‫اخلي ُ‬ ‫ُ‬ ‫الناس َ‬ ‫‪ُ - 1‬ف ِ‬


‫الثوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫اط‬ ‫‪َ - 2‬ي ْر َفأ َّ‬ ‫ ‬ ‫باخل رَ ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وج َئ‬
‫‪َ - 4‬ظ ِم َئ ا ُمل ِ‬
‫ساف ُر َظ َمأ شديد ًا‪.‬‬ ‫ني ُي َس َّمى ال ُب ْؤ ُبؤَ ‪.‬‬
‫ ‬ ‫الع ِ‬ ‫‪ - 3‬إِ ُ‬
‫نسان َ‬
‫‪َ - 6‬جا َءنيِ َن َب ٌأ ٌّ‬
‫سار‪.‬‬ ‫وجه ِّ‬
‫الطفلِ ‪.‬‬
‫ ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - 5‬و ُضؤَ‬
‫جيد‪.‬‬ ‫مجاعة تحَ ِ‬
‫فيظ القرآن الكريم جائز ًة لِ ْلقا ِر ِئ ا ُمل ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - 7‬ت َقدِّ ُم‬
‫ــــــو َد ُه‬ ‫َ‬
‫ــــــان َع‬‫َعلىَ َما َك‬ ‫ ‬ ‫ان ِفيــــــنَا‬ ‫اشئ ِ‬
‫الف ْتــــــــ َي ِ‬ ‫‪َ - 8‬و َي ْن ُ‬
‫شأ َن ُ‬
‫َّ‬
‫أ ُبــو ُه‬

‫ُ‬
‫الثالـــث‬ ‫التــــــــــــدريــب‬
‫ُ‬
‫املَ َ‬
‫ال ِجئ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ال َّت رَ ُّبؤ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدَ أ‬
‫َّ‬ ‫‪،‬‬ ‫خُ ْم ِطئ‬ ‫‪،‬‬ ‫َهدَ أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ال َبا ِرئ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫اهلمزة‪.‬‬ ‫ـر صور ُة ِكتا َب ِة‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة بِ َح ْي ُث ال َتـت ََغ َّـي ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت السابق َة يف جمُ لٍ‬ ‫أج ُ‬
‫عل‬ ‫ْ‬
‫الرابــــع‬
‫ُ‬ ‫التـــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اهلمزة‪:‬‬ ‫احلرف الذي َق ْب َل‬
‫َ‬ ‫جمموعة‪َ ،‬‬
‫وأ ْض ُ‬
‫بط‬ ‫ٍ‬ ‫الفعلِ َ‬
‫األ َّو ِل ِم ْن ُك ِّل‬ ‫األفعال اآلتي َة عىل ِغ َرا ِر ِ‬
‫َ‬ ‫أضع‬
‫ُ‬
‫(ب)‬ ‫ ‬
‫(أ)‬ ‫ ‬
‫مُ ْمت َِل ٌئ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫َي ْم َتليِ ُء‬ ‫‪،‬‬ ‫ا ْم َتلأَ َ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫‪َ ،‬ب ِ‬
‫اد ٌئ‬ ‫َي ْبدَ ُأ‬ ‫‪،‬‬ ‫َبــــدَ َأ‬
‫أ ْن َب َأ‪،‬‬ ‫ ‬
‫َمأل‪،‬‬
‫َب َأ‪،‬‬
‫است رْ َ‬ ‫لجَ َ َأ‪،‬‬
‫ ‬
‫اجترَ َ َأ‬
‫ْ‬ ‫َهدَ َأ‪،‬‬
‫ ‬

‫‪25‬‬
‫(جـ)‬
‫‪،‬‬ ‫اط َأ‬
‫َت َب َ‬ ‫‪ -‬‬ ‫َت َكا ُف ٌؤ ‬ ‫‪،‬‬ ‫َت َكا َف َأ‬ ‫ ‬

‫‪،‬‬ ‫َت َل َّك َأ‬ ‫‪ -‬‬ ‫اط َأ ‪،‬‬


‫ ‬ ‫َت َو َ‬ ‫ ‬

‫اخلـــــــــامـس‬
‫ُ‬ ‫التــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ثـــــــالهِ َا‬
‫َ‬ ‫شــ ِر َأ ْم‬ ‫َ‬
‫احل َســــــ َن ُة بِ َع ْ‬
‫كان يف طريِ ِق ِه لِ َي ْملأَ َ َج َّر َت ُه ما ًء‪َ ،‬ف َتبِ َع ُه ْم‬
‫شاعر َ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫اخلليفة بِ َي ْو ِم العيد‪ ،‬فصا َد َف ُهم‬ ‫اء لِتَهنئِ ِة‬
‫الو َج َه ِ‬ ‫ذهب ُ‬
‫بعض ُ‬ ‫َ‬
‫واجلر ُة عىل َكتِ ِف ِه وقال‪ :‬ما‬ ‫هم و َبا َلغَ يف إِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َح َّتى َم َث ُلوا َب نْ َ‬
‫َّ‬ ‫الرجلِ‬
‫نظر إىل ُ‬‫كرام ِهم‪ ،‬ثم َ‬ ‫ي َيدَ ي اخلليفة‪َ ،‬فأ ْك َر َم ْ‬
‫اج ُت َك َيا هذا ؟ َف َأن َْش َأ قائِال‪:‬‬
‫َح َ‬
‫الط ِ‬
‫امي أ َت ْي ُت بِ َج َّرتيِ‬ ‫إِىل َبح ِر َك َّ‬ ‫القوم َشدُّ وا ِر َحالهَ ُ م‬
‫َ‬ ‫َولمَ َّا َر ُ‬
‫أيت‬
‫وفر َق َها عىل الفقراء‪ ،‬فبلغَ َ‬
‫ذلك‬ ‫الشاعر َّ‬
‫ُ‬ ‫وخرج‬
‫َ‬ ‫حاجب ا ْمأل َج َّر َت ُه ذهب ًا‪َ .‬ف َم َ‬
‫ألها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اخلليفة‪ :‬يا‬ ‫َ‬
‫فقال‬
‫اخلليف َة‪ ،‬فطل َب ُه وعا َت َب ُه عىل ِف ْع ِل ِه‪َ ،‬فأن َْش َأ قائ ً‬
‫ال‪:‬‬
‫ين َن ُج ُ‬
‫ود‬ ‫امل َ‬
‫اخليرِّ َ‬ ‫ونحن بِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ون بِاملهِ ْم‬ ‫ود علينا َ‬
‫اخليرِّ ُ َ‬ ‫جَي ُ‬
‫جرته َعشرْ َ َم َّر ٍ‬
‫ات‪،‬‬ ‫حاجب ا ْمأل َّ‬
‫ُ‬ ‫كريم َأ َح ُّق ِمن ُأولئِ َك‪ ،‬يا‬
‫أنت ا ْم ُر ٌؤ ٌ‬ ‫ُ‬
‫اخلليفة بجوابه‪ ،‬وقال‪َ :‬‬ ‫َف ُأ ْع َ‬
‫جب‬
‫وأدخ ْل ُه لِ ُي َهن َِّئ ُك َّل ِعيد‪.‬‬
‫ِ‬

‫احلسنة َبعشرْ ِ أمثالهِ ا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫الشاعر‪ :‬احلمدُ هِّللِ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫فقال‬
‫أجيب َعماّ يأيت‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬أ ْقرأ القطع َة السابق َة ‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫الناس فيها َب ْع ُضهم بعض ًا؟‬
‫ُ‬ ‫املناسبات التي هُ َين ُِّئ‬
‫ُ‬ ‫‪ - 1‬ما‬

‫(أنت َأ َح ُّق ِمن أولئك)؟‬ ‫ُ‬


‫اخلليفة للشاع ِر‪َ :‬‬ ‫‪ -2‬لمِ َا َذا قال‬
‫ِ‬
‫للقطعة‪.‬‬ ‫آخر ُمناسب ًا‬
‫أض ُع ُع ْنوان ًا َ‬
‫‪َ -3‬‬

‫اهلاشمي‪ ،‬ص ‪ 126‬بترصف‪.‬‬


‫ِّ‬ ‫الع َل ُم‪ ،‬أل َ‬
‫محدَ‬ ‫املفرد َ‬
‫ُ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪26‬‬
‫‪- 4‬أختار أحد البيتني وأحفظه‪ ،‬وأبني السبب‪.‬‬
‫ِ‬
‫القطعة ما يأيت‪:‬‬ ‫أستخرج ِمن‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ألف‪:‬‬ ‫كلامت ُكتِ َب ِ‬
‫ت اهلمز ُة يف آخ ِرها عىل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫ثالث‬

‫إشارة ُح ِذ َف ْت ِمنها َألِ ٌف‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫‪ - 2‬ثال َث َة‬

‫ٍ‬
‫مرات‪:‬‬ ‫ال يف آخ ِر ِه َألِ ٌف زائِد ٌة‪ ،‬وأك ُت ُبه َ‬
‫ثالث‬ ‫‪ِ - 3‬فع ً‬

‫قطع‪:‬‬ ‫ِ‬
‫هبمزة ٍ‬ ‫هبمزة وصلٍ وكلمت نَْي ُب ِد َئتَا‬
‫ِ‬ ‫َي ُب ِد َئتَا‬
‫‪َ - 4‬ك ِل َمت نْ ِ‬

‫يم خُم ِتل َف ٍة‪:‬‬


‫عالمات َت ْر ِق ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -5‬‬
‫ثالث‬

‫اء) يف (لِ ُي َهن َِّئ)؟‬


‫امرؤ) وعىل ( َي ٍ‬ ‫جـ ‪ -‬لمِ َ ُكتِ َب ِ‬
‫ت اهلمز ُة عىل (وا ٍو) يف َ‬
‫(أنت ٌ‬

‫‪27‬‬
‫ٌ‬
‫مالئية‪:‬‬‫نصوص إِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ــــــــــادئ‬‫ــــــــائح َو َم َب‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 1‬ن َص‬

‫وارجع إىل احلقِّ ‪ً ،‬‬


‫وأ ِض ْئ َق ْل َب َك بنو ِر اهلِداية‪ ،‬وال ُت ْب ِط ْئ‬ ‫اط ِف َك‪،‬‬
‫خلف َع َو ِ‬ ‫ال َت ْل َج ْأ إِىل ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫نفس َك‪ ،‬وال تَسرِ ْ‬
‫ف ِف ْع ُل ُه‪ ،‬و َت َب َّو َأ‬ ‫نفسه وان َْك َف َأ عليها َر ُد َؤ َع َم ُل ُه‪َ ،‬‬
‫وض ُع َ‬ ‫ِ‬ ‫وال َت َت َل َّك ْأ َع ِن العملِ بِ َم ُش ِ‬
‫ورة إِخوانِ َك‪َ ،‬فإِ َّن َ ْ‬
‫من لجَ َ أ إىل‬

‫ب‪ ،‬وفاز باملطالب‪ْ .‬اهدَ ْأ‬ ‫ِ‬


‫بالعواق ِ‬ ‫الناص ِحني َح ُس َن َع َم ُل ُه‪ ،‬وجا َد ِف ْع ُل ُه‪َ ،‬‬
‫وهنُؤ‬ ‫ِ‬ ‫ور ِة‬ ‫َار ُ‬
‫بمش َ‬ ‫َأ ْس َو َأ ُم َت َب َّوأٍ‪ ،‬ومن ْ‬
‫اس َتن َ‬
‫جاح‪.‬‬
‫أسباب ال َّن ِ‬
‫َ‬ ‫وج َّل ‪ -‬هُي ِّي ْء َ‬
‫لك‬ ‫عز َ‬ ‫ِ‬
‫البارئ ‪َّ -‬‬ ‫واعت َِمدْ عىل‬
‫َفس َك ‪ْ ،‬‬ ‫ص َفاتِ َك‪ ،‬وال ْيأ ُخ ْذ َك ُ‬
‫الع ْج ُب بِن ِ‬ ‫يف َت رَ ُّ‬

‫(‪)1‬‬ ‫ـــار َب ُه اإلســــــال ِم لِل َّت ْق ِل ِ‬


‫يد‬ ‫‪ - 2‬محُ َ َ‬

‫صاد َق ًة‪َ ،‬بدَّ َد ْت َف َيالِ َق ُه وا ْق َت َل َع ْت ُأ ُصو َل ُه‪ ،‬و َن َس َف ْت ما كان َل ُه ِم ْن‬


‫سالم التقليدَ وحمَ َ َل عليه حمَ ْ َل ًة ِ‬
‫إل ُ‬ ‫ار َب ا ِ‬
‫َح َ‬
‫اد َئ َع ِل َق ْت بِعقائِ ِد ُ‬
‫األ َم ِم‪.‬‬ ‫َم َب ِ‬

‫البارئ لمَ ْ خَ ْي ُل ِق‬


‫َ‬ ‫إل ْسال ِم بِ ّ‬
‫أن‬ ‫صوت ا ِ‬
‫ُ‬ ‫وعال‬ ‫ات َ‬
‫طال أ َمدُ ُه‪َ ،‬‬ ‫اإلسالم بالعقلِ َص ْي َح ًة َأ ْي َق َظ ْت ُه ِم ْن ُس َب ٍ‬
‫ُ‬ ‫اح‬
‫َص َ‬
‫لإلنسان أ ْم َر ِ‬
‫ان‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫وبذلك َت َّم‬ ‫ِ‬
‫املعرفة‪،‬‬ ‫تد َي ِ‬
‫بالع ْل ِم َو َي ْستَيض َء بنو ِر‬ ‫أن هَ ْي ِ‬
‫نسان لِ ُي َقا َد بالزِّ ما ِم‪ ،‬ولك َّن ُه ُف ِط َر عىل ْ‬
‫إل َ‬ ‫ا ِ‬

‫هانئ‬ ‫َ‬
‫يعيش َ‬ ‫الف ْك ِر‪َ ،‬وبهِماَ َك ُم َل ْت له إِنسانِ َّي ُت ُه‪ ،‬و َهت َّي َأ ْ‬
‫ألن‬ ‫واستقالل ِ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اإلدارة‬ ‫ُ‬
‫ستقالل‬‫رم ِم ْن ُهام‪ :‬ا ِ‬
‫َعظيماَ ِن طاملا ُح َ‬
‫يح ال َّن ْف ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البال ُم ْسترَ ِ َ‬

‫اق َن ْو َف َل‪ ،‬ص ‪( 125 - 124‬بترصف)‪.‬‬


‫الرزَّ ِ‬ ‫ليوسف ِ‬
‫عبد َّ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )1‬دعوة احلقِّ ‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫ــــح‬ ‫ِ‬
‫مكــــــــاف ٌ‬ ‫شــــــــــاب‬
‫ٌّ‬ ‫‪-3‬‬

‫ناعي ِة‪َ ،‬و خَ َت َّر َج‬


‫الص َّ‬ ‫ِ‬
‫بالثانوية ِّ‬ ‫املرحلة ا ُملت ََو ِّس َط ِة ا ْلت ََحقَ‬
‫ِ‬ ‫مري َيتِي ًام و َن َش َأ يف ِح ْج ِر ُأ ِّم ِه‪ ،‬وملَّا َ‬
‫نجح ِم َن‬ ‫ُولِدَ َس ٌ‬
‫الكهربائي ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫صالح‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يعمل يف إِ‬ ‫ال صغري ًا‪ ،‬وبدَ َأ‬
‫ِفيها ُمت ََخ ِّصص ًا يف أعامل الكهرباء‪ ،‬فا ْف َتت ََح محَ َ ً‬

‫اط َأ‬
‫ال و ُيؤَ ِّخ ُر أخرى‪َ ،‬ت َب َ‬
‫رج ً‬ ‫الكهربائية‪َ ،‬ل ِك َّن ُه َ‬
‫أخذ ُي َقدِّ ُم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األجهزة‬ ‫إلنتاج‬
‫ِ‬ ‫نشئ مصنَع ًا‬ ‫سمري يف ْ‬
‫أن ُي َ‬ ‫ٌ‬ ‫و َف َّك َر‬

‫وأنش َأ‬ ‫ِ‬


‫الدولة َمبلغ ًا من ِ‬
‫املال‪َ ،‬‬ ‫وليس َلدَ ْي ِه َما َي ْك ِفي‪ ،‬فا ْق َ‬
‫رت َ‬
‫ض من‬ ‫َ‬ ‫حيتاج إِىل ٍ‬
‫مال كث ٍ‬
‫ري‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فاملصنع‬
‫ُ‬ ‫تباطؤ ًا كثري ًا‪،‬‬

‫واش ُت ِه َر بجو َد ِة اإلنتاج‪،‬‬


‫احلديثة لِ َو َطنِ ِه‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصناعة‬ ‫ِ‬
‫دخال هذه‬ ‫فكان ِ‬
‫الباد َئ األول يف إِ‬ ‫اإلنتاج‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫املصنع‪ ،‬و َبدَ َأ يف‬
‫َ‬

‫الو َطنِ َّي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫ناعات َ‬ ‫الس َن ِو َّي َة لِ َّ‬
‫لص‬ ‫ِ‬
‫الدولة َّ‬ ‫َ‬
‫ونال جائز َة‬

‫‪29‬‬
‫اخلامس‬
‫ُ‬ ‫الـــــدرس‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫ســــــاك ٍن‬‫ـــــر َف ُة املســــــبــــو َق ُة بِ‬
‫ِّ‬ ‫‪ - 2‬اهلمــــــز ُة ا ُملت ََط‬

‫ال َمتِ ِهم ِم ْن ُك ِّل ُسوء‪ُ ،‬ي ُ‬


‫يضء لهَ ُ ُم الطريقَ‬ ‫ص عىل َس َ‬ ‫وي ِر ُ‬ ‫املْ َع ِّل ُم َكالوالِ ِد‪َ ،‬ي ْرعى ال َّن ْ‬
‫ش َء َو ُي َر يِّب األ ْبنَا َء‪ ،‬حَ‬
‫ً‬
‫الثقيل يف ْتربيتِ ِه ْم‪.‬‬
‫َ‬ ‫مل ِ‬
‫الع ْب َء‬ ‫الع ْل َم‪ ،‬و َي ْمن َُح ُه ْم ِد ْف َء املعر َف ِة‪َ ،‬و َيت ََح ُّ‬
‫وي َب ُه ُم ِ‬
‫هَ َ‬
‫وء َو َرو َّي ٍة أن ُي َو ِّج َه أخال َق ُه ْم ُ‬
‫وع ُق َولهَ ُ ْم إىل‬ ‫استطاع يف ُهدُ ٍ‬
‫َ‬ ‫الع َم َل‪،‬‬
‫وأحسن َ‬
‫َ‬ ‫أخلص ال َق ْصدَ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫وا ُملع ِّل ُم إذا‬
‫وق ا ُمل َع ِّل َم َع ْن بِناء ِر َج ِ‬
‫ال‬ ‫ش َء َي ُع ُ‬ ‫ِ‬
‫الفضيلة‪َ ،‬فال يَ ْ‬ ‫واإلخالص يف العملِ ‪ ،‬وأ َد ِاء األما َن ِة َو ُح ِّب‬
‫ِ‬ ‫ال َّت َم ُّس ِ‬
‫ك بالدِّ ِ‬
‫ين‬
‫الغ ِد‪ ،‬وتحَ قيقَ ا ُمل ْس َت ْق َبلِ ا َهل ِ‬
‫نيء لهَ ُ ْم‪.‬‬ ‫َ‬

‫األسـئــلــة‬

‫الو ِ‬
‫الد‪ ،‬وا ُمل َع َّل َمة بمنزلة َ‬
‫الوالدة؟‬ ‫كان ا ُمل َع ِّل ُم بِ َم ْن ِز َل ِة َ‬
‫‪ - 1‬لمِ َاذا َ‬

‫واج ُبنَا َن ْح َو ا ُمل َع ِّل ِم وا ُمل َع ِّل َمة؟‬


‫‪ - 2‬ما ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫ـر ُك ٍّل منهـا مهـز ًة‬ ‫النشء‪ ،‬شـي ْء‪ُ ،‬ي ِضـيء‪ ،‬هـدُ وء‪ ،‬األبنــاء ) أجد ِ‬
‫آخ َ‬ ‫ِ‬
‫الكلمـات ( ْ‬ ‫ـظ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫أالح ُ‬

‫ُر ِس َم ْت عىل َّ‬


‫الس ْطـر‪.‬‬

‫قبل اهلمزة يف ُك ِّل َك ِل َم ٍة جا َء ساكن ًا ُس ُكون ًا ظاهر ًا‪ ،‬مثل‪ :‬النشء ويشء‪ ،‬أو‬
‫احلرف الذي َ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫أالح ُظ َّ‬
‫ٍ‬
‫كلمة‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة يف ُك ِّل‬ ‫احلرف الذي َ‬
‫قبل‬ ‫َ‬ ‫وهدُ وء‪ ،‬واألبنَاء‪ .‬وأتأمل‬ ‫ِ‬
‫احلرف الذي قبله مثل‪ُ :‬ييضء ُ‬ ‫إشباع ًا لحِ ِ‬
‫ركة‬
‫ِ‬
‫واأللف)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(الياء والوا ِو‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫وحرف ِع َّل ٍة ساكن ًا كام يف َب ِق َّي ِة‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫(النشء)‬ ‫أجده صحيح ًا كام يف‬

‫ِ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدرس‬ ‫راج ِ‬
‫عة‬ ‫(‪ُ )1‬ي َم ْهدُ لِلدَّ ِ‬
‫رس بِ ُم َ‬

‫‪30‬‬
‫ِ‬
‫الكلمة‪َ ،‬ف ِه َي‬ ‫ِ‬
‫عراب‬ ‫ِ‬
‫الكلامت َح َس َب إِ‬ ‫اهلمزة ا ُملتَطر َف ِة أجدها َ َحت َّر َك ْت يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حركة‬ ‫النظر يف‬
‫َ‬ ‫‪ - 3‬أعيد‬
‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫(ييضء) ومكسور ٌة يف (هد ٍوء) وهذا ال َ‬
‫أثر له يف‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ومضمومة يف‬ ‫(النش َء‪ْ ،‬‬
‫ش َء‪ ،‬األبنا َء)‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫مفتوحة يف‬
‫ٍ‬
‫(هدوء) أو منون ًة مضموم ًة‬ ‫نو َن ًة مكسور ًة كام يف‬ ‫َ‬
‫تكون ُم َّ‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫َ‬
‫وكذلك ال فرق يف‬ ‫ِ‬
‫املتطرفة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة‬
‫(هدوء)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مثل‪:‬‬
‫أحكامها يف‬
‫ُ‬ ‫نو َن ًة مفتوح ًة مثل‪ِ ( :‬ع ْبئ ًا ‪ْ ،‬‬
‫شيئ ًا‪ُ ،‬م ِضيئ ًا (‪ُ ، )1‬هدُ وء ًا‪ُ ،‬ج ْزء ًا‪ ،‬بنا ًء ) فقد َم َّر ْت‬ ‫ِ‬
‫كانت اهلمز ُة ُم َّ‬ ‫َّأما إذا‬
‫ِ‬
‫السنة األوىل‪.‬‬ ‫االسم املنصوب ) يف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تنوين‬ ‫(‬

‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫أكان صحيح ًا أم‬


‫سواء َ‬
‫ٌ‬ ‫ـها َح ْر ٌف س َا ِك ٌ‬
‫ـن ُمطلق ًا ‪،‬‬ ‫ـط ِر إِذا جا َء قب َل َ‬
‫الس ْ‬ ‫تـطـر َف ُ‬
‫ـة عىل َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َب ا َهلمز ُة ا ُمل‬
‫ُت ْكت ُ‬
‫حرف مدٍّ (واو ًا أو يا ًء أو ألِف ًا)‪.‬‬ ‫َ‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫التـــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫متطرفة‪:‬‬ ‫آخر َها هز ٌة‬ ‫ٍ‬
‫كلمة ُ‬ ‫أض ُع َخ َّطا َ‬
‫حتت ُك ِّل‬ ‫َ‬
‫} يوسف‪.1 :‬‬ ‫‪{-1‬‬
‫} القصص‪. :‬‬ ‫‪{-2‬‬
‫} آل عمران‪.91 :‬‬ ‫‪{-3‬‬
‫} احلرش‪.‬‬ ‫‪{-4‬‬
‫يوم القيا َم ِة بِ ِوزْ ِر ِه‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫إنسان َ‬ ‫ُوء ُك ُّل‬
‫ ‪َ -‬ين ُ‬
‫عاء ٌ‬
‫باطل‪.‬‬ ‫اليهود يف ِف َل ْس ِطيَ ا ِّد ٌ‬
‫ِ‬ ‫عاء‬
‫‪ - 6‬ا ِّد ُ‬
‫(‪ )1‬االسم المنتهي بهمزة متطرفة منونة بالفتـح وقبلهــا حـرف ساكـن يتصل بما بعده ترسم فيه الهمزة على ياء غير منقوطة وبعدها ألف‬
‫التنـوين مثل عـبـئـ ًا ‪ -‬دفـئـاً‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫ٌ‬
‫صافية‪.‬‬ ‫زرقاء‬
‫ُ‬ ‫نجالء‪ :‬إِ َّن السام َء‬
‫ُ‬ ‫قالت‬
‫‪ْ -7‬‬
‫ِ‬
‫االنطالق‪.‬‬ ‫سعاف املت ََسابقنيَ ا ْبتِدَ ا ًء ِم ْن ُن ْق َط ِة‬
‫ِ‬ ‫‪َ - 8‬را َف َق ْت سيار ُة ا ِ‬
‫إل‬
‫التــــــــــدريب ال َّثـــــــاين‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪:‬‬ ‫سب َم ْو ِق ِع َك ِل َمتِ َها ِم َن‬ ‫أضبِ ُط اهلمز َة املتطرف َة فيام يأيت َّ‬
‫بالش ْكلِ َح َ‬
‫ِ‬
‫للحياة‪.‬‬ ‫‪ - 1‬املاء وا َهل َواء ضرَ ور َّي ِ‬
‫ان‬

‫‪ - 2‬املَ ِريء هو مجَ َْرى الطعا ِم واملاء‪.‬‬

‫ات‪.‬‬ ‫‪ - 3‬لِ ْل ُو ُضوء ُسن ٌَن َو َو ِ‬


‫اج َب ٌ‬

‫أص َغ َر ْي ِه‪َ :‬قلبِه َولسانِه‪.‬‬


‫املرء بِ ْ‬
‫‪ْ -4‬‬
‫احل َّج ِة‪.‬‬
‫التاسع من ذي ِ‬
‫ِ‬ ‫اس إِىل َع َر َف َة يف اليو ِم‬
‫‪ - 5‬مجَ يء ال َّن ِ‬

‫واحل ْم َي ُة َر ْأ ُ‬
‫س الدَّ واء‪.‬‬ ‫بيت الدَّ اء‪ِ ،‬‬
‫‪ - 6‬املَ ِعدَ ُة ُ‬
‫‪-‬ض ْوء القم ِر من ُنو ِر َّ‬
‫الش ْم ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫‪َ 7‬‬
‫ُ‬
‫الثــالـــث‬ ‫التــــــــدريــــــب‬
‫ُ‬
‫حرف ِفيام يأيت‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫الس ْط ِر أو عىل‬ ‫ُ‬
‫املتطرفة عىل َّ‬ ‫أبنيُ لمِ َ ُكتِ َب ِ‬
‫ت اهلمز ُة‬
‫الء ‪َ ،‬م ْر َف ٌأ ‪ ،‬خُ ْم ِط ٌئ ‪ ،‬سيَ ِّ ٌء ‪َ ،‬ت َب ُ‬
‫اطؤٌ‬ ‫يء ‪َ ،‬هؤُ ِ‬
‫ف ٌء ‪َ ،‬ب ِط ٌ‬
‫وء ‪َ ،‬و ُضؤَ ‪ُ ،‬ك ْ‬
‫الو ُض ُ‬
‫َ‬

‫الرابــــع‬
‫ُ‬ ‫التـــــــدريــــــب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األقواس ممَّا يأيت‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تطرفة فيام بنيَ‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة ا ُمل‬ ‫أصح ُح األخطا َء الواقع َة يف كتا َب ِة‬
‫ِّ‬

‫(خ َط ٍئ) ِكت يِ ِّ‬


‫َاب‬ ‫يقع يف َ‬ ‫ِ‬
‫الدرس ال ْ‬ ‫ِ‬
‫الصات‬ ‫‪َ - 1‬م ْن ( َي ْق َر ْء) ُخ‬

‫املدريس (ابتدا ًءا) من َم ْط َل ِع العا ِم الدِّ َر ِّ‬


‫ايس‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫النشاط‬ ‫‪َ ( - 2‬ي ْبدَ ُء)‬

‫‪32‬‬
‫ِ‬
‫اجلريدة ( َن َبا ًء) َّ‬
‫سارا‪.‬‬ ‫‪َ ( - 3‬ق َر َء) حممدٌ يف‬
‫عص ِ‬
‫ية اهللِ‪.‬‬ ‫(ي ُْر ُء) ا ُمل ْؤ ِم ُن عىل َم ِ‬
‫‪ -4‬ال جَ‬

‫الطالب املِثا ّيل‪.‬‬


‫َ‬ ‫‪ُ ( - 5‬ت ِ‬
‫كاف ُء) املدرسة‬

‫(الر ِد َئ)‪.‬‬
‫الطعام َّ‬
‫َ‬ ‫‪ - 6‬ال تَشْ ترَ ِ‬
‫ٌ‬
‫نظيف‪.‬‬ ‫(ش ِ‬
‫اطيء) البح ِر‬ ‫‪َ -7‬‬

‫الـخــامـس‬
‫ُ‬ ‫التــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫ــــــــــــاونُ‬
‫ُ‬ ‫ال َّت َع‬
‫التعاو ِن بنيَ ال َب َّن ِ‬
‫اء وال َّن َّجا ِر‬ ‫ُ‬ ‫جتمع‪َ ،‬فبِ‬
‫ُ‬ ‫يقوم عليها ا ُمل‬ ‫أهم املَ َب ِ‬
‫اد ِئ التي ُ‬ ‫عاونم من ِّ‬ ‫خاء بنيَ ال َّن ِ‬
‫اس و َت هُ ُ‬ ‫إل ُ‬‫ا ِ‬

‫اع بأيدهيم وأفكارهم َت ْن َش ُأ أك ُ‬


‫رب املصانع‪.‬‬ ‫َعاو ِن األغنيـاء بِاملهِ ِ ْم ُّ‬
‫والص َّن ُ‬ ‫أضخم ٍ‬
‫بناء‪َ ،‬وبِت ُ‬ ‫ُ‬ ‫واحلدَّ ِاد والصانع ُي َق ُام‬
‫كثري بإخوانِه‪.‬‬
‫نفس ِه ٌ‬
‫قليل بِ ِ‬ ‫وقد ِقيل‪ْ :‬‬
‫املر ُء ٌ‬
‫َاص بني املسلمنيَ عىل َحدٍّ َس َو ٍاء‪ ،‬قال ُ‬
‫اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫َ‬
‫التعاون وال َّتن رُ َ‬ ‫ُ‬
‫وأ ُخ َّو ُة اإلسالم َت ْف ِر ُ‬
‫ض‬
‫}‬ ‫{‬
‫آل عمران ‪.103 :‬‬ ‫ ‬
‫أ ‪ -‬أ ْقرأ القطع َة السابق َة ‪ُ ،‬ث َّم ُأ ُ‬
‫جيب َعماَّ يأيت‪:‬‬
‫اس؟‬‫التعاو ُن بنيَ ال َّن ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫‪َ -1‬‬
‫كيف‬
‫ِ‬
‫التعاون؟‬ ‫نتائج عد ِم‬
‫‪ - 2‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫اهلمزة‪:‬‬ ‫ِ‬
‫حركة‬ ‫َ‬
‫اختالف‬ ‫ألف وأراعي‬ ‫كلامت ِ‬
‫آخ ُرها مهز ٌة بعد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أستخرج َ‬
‫ثالث‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬

‫اآلتية عىل هذه الصورة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫الكلامت‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة يف‬ ‫ي َس َب َب ِك ِ‬
‫تابة‬ ‫جـ ‪ -‬أ َب نِّ ُ‬
‫أعدَ ٌاء‬
‫ْ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫املَ ْر ُء ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫َت ْن َش ُأ ‬ ‫‪ ،‬‬ ‫اد ُئ ‬‫املَ َب ِ‬ ‫ ‬
‫وزن (م ْف ُعول) ْ‬
‫وأك ُت ُب َها‪:‬‬ ‫د ‪ -‬أصوغ من كلمة ( َبدَ َأ) عىل ِ‬

‫‪33‬‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫ـــــاد ُ‬‫الس‬
‫التـــــــــــدريب َّ‬
‫ُ‬
‫أبيـــــــــــــــــــات خمتَــــــــــــــــار ٌة‬
‫ٌ‬
‫الـــــو َرى‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫ينـــــة في‬ ‫ـــــــل َش ْي ٍء ِز‬
‫ِّ‬ ‫‪ - 1‬لِ ُك‬

‫ـــــــــام األ َد ِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ــم‬ ‫ِ‬
‫ـــــرء َت َ‬ ‫الـم‬ ‫َو ِزين ُ‬
‫َـــة ْ‬ ‫ ‬

‫مر ِء َســــــا َء ْت ُظنُو ُن ُه‬


‫‪ - 2‬إذا َسا َء ِف ْع ُل ا َل ْ‬

‫َــــــــــــاد ُه ِم ْ‬
‫ـن َت َ‬
‫ــو ُّه ِم‬ ‫ُ‬ ‫وصــــــــــــــــــدَّ َق َما َي ْ‬
‫ـعــت‬ ‫َ‬ ‫ ‬

‫ــــــر‬
‫ٌ‬ ‫يـــــ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫اإلنســـــــــان َخ‬ ‫‪َ - 3‬و ْحــــــــدَ ُة‬

‫ــــــــــوء ِع ْنـــــــدَ ُه‬


‫ِ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫ليـــــــــس ُّ‬‫ـــــــن َج‬
‫ْ‬ ‫ِم‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الســيـــــــف ُب ْر ٌء‬ ‫‪َ - 4‬و َقدْ ُي ْر َجى لِ ُج ْر ِح‬

‫ُ‬
‫ــــــــان‬‫ـــــــــــر َح ال ِّل َس‬
‫َ‬ ‫ـــر َء لِ َما َج‬
‫وال ُب ْ‬ ‫ ‬

‫ـــــــــب بِ ِه‬
‫ٌّ‬ ‫ــــــــــل َد ٍاء َد َو ٌاء ُي ْست ََط‬
‫ِّ‬ ‫‪ - 5‬لِ ُك‬

‫ـــــن ُيـــــدَ ا ِو َ‬
‫يــهـــــا‬ ‫ْ‬ ‫ــــت َم‬
‫ْ‬ ‫ال الحـمــــا َقــــ َة َأ ْع َي‬
‫إ َّ‬ ‫ ‬

‫يب َعماَّ يأيت‪:‬‬ ‫األبيات السابق َة ‪ُ ،‬ث َّم ِ‬


‫أج ُ‬ ‫َ‬ ‫أ ‪َ -‬أ ْق ُ‬
‫رأ‬
‫ِ‬
‫األبيات وأشرْ ُح ُه بأسلويب‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أختار أحدَ‬

‫ُ‬
‫وأحفظه‪ ،‬وأبني السبب‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أختار بيت ًا‬

‫الصحيح وا ُمل ْعت َِّل الذي‬


‫ِ‬ ‫ات ُمت ََط ِّر َف ٌة ‪َ ،‬و َأر ِّت ُب َها يف َج ٍ‬
‫دول َح َس َب احلرف‬ ‫هزَ ٌ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت التي فيها مَ َ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫اهلمزة‪.‬‬ ‫َق ْب َل‬
‫ِ‬
‫األبيات يف كراستي‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬أعيدُ ِكتَا َب َة‬

‫‪34‬‬
‫ٌ‬
‫مالئية‬‫نصوص إِ‬
‫ٌ‬

‫ـــــر ِويـــــــــــــــح‬
‫ْ‬ ‫‪َ - 1‬ت‬

‫اجلو َص ْحو ًا‪،‬‬ ‫عض ما هبا ِم َن َ‬


‫العنَاء‪ ،‬وكان ُّ‬ ‫فخرجت ُأل ِّ‬
‫رو َح عن َن ْف يِس َب َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الدروس‪،‬‬ ‫ذاك َر ِة‬
‫َت ِع ْب ُت ِم ْن ُم َ‬

‫الظ ِ‬
‫الل كث ِ‬
‫ري‬ ‫الكون ِضيا ًء‪َ ،‬وتَغْ ُم ُر ُه ِد ْفئ ًا‪َ ،‬فدَ َخ ْل ُت إىل ُب ٍ‬
‫ستان َوا ِر ِ‬
‫ف ِّ‬ ‫َ‬ ‫الذ َهبِي َة‪َ ،‬فت َْم ُ‬
‫أل‬ ‫رس ُل ِ‬
‫أش َّعت ََها َّ‬ ‫والشمس ُت ِ‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫النفس من‬ ‫وء‪ُ ،‬أ َم ِّت ُع العنيَ وأج ُلو َصدَ َأ‬
‫وهدُ ٍ‬ ‫ري فيه ُم ْب َت ِهج ًا يف َت َب ُ‬
‫اط ٍؤ ُ‬ ‫وأخذت أس ُ‬
‫ُ‬ ‫األشجا ِر‪ُ ،‬م َت َف ِّت ِح األزها ِر‪،‬‬

‫ِ‬
‫راسة‪.‬‬ ‫ِع ْب ِء الدِّ‬

‫ات املط ِر تت ََسا َق ُط بِ ُب ْط ٍء‬


‫فأخذت َح َّب ُ‬
‫ْ‬ ‫الرياح‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وع َص َف ِ‬
‫ت‬ ‫بالغماَ ِم‪َ ،‬‬
‫السماَ ُء َ‬
‫ت َّ‬‫اجل ُّو‪َ ،‬و َت َل َّبدَ ِ‬ ‫ِ‬
‫املساء ْاك َف َه َّر َ‬ ‫ويف‬

‫ِ‬
‫السعادة والرسو ِر‪.‬‬ ‫ش ٍء ِم َن‬ ‫املنزل أل ْلت َِج َئ إِليه‪ ،‬وقد َش َع ْر ُت ِحين ٍ‬
‫َئذ بِ يَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ات ال ُّل ْؤ ُل ِؤ‪َ ،‬ف َأ رْ َ‬
‫س ْع ُت إِىل‬ ‫كأنا َح ّب ُ‬
‫هَّ‬

‫(‪)1‬‬
‫ري‬ ‫ِ‬
‫النــــــاش ُئ الصغــــــــــ ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ال‬ ‫وألِ َ‬
‫ف أ َّ‬ ‫وين حياتِ ِه‪َ ،‬ف َم ْن َن َش َأ هذا املَ ْن َ‬
‫شأ‪َ ،‬‬ ‫أن َي ْن َش َأ ولدي ُم ْعت َِمد ًا عىل نفسه يف تحَ ْ صيل ِرزْ ِق ِه‪ ،‬و َت ْك ِ‬ ‫ُأ ُّ‬
‫حب ْ‬

‫ال ِم ْن ُخ ْب ِز َي ِد ِه‪َ ،‬ن َش َأ َع ُزوف ًا ُمترَ َ ِّفع ًا ال َيت ََط َّل ُع إىل ما يف أ ْيدي ال َّن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ْيأ ُك َل إِ َّ‬

‫اح ُم العاملني بِ َم ْن ِك َب ْي ِه‪ ،‬و ُي َف ِّك ُر‬


‫العيش و ُي َغال ُب ُه‪َ ،‬و ُيزَ ِ‬
‫َ‬ ‫صارع‬
‫ُ‬ ‫جتمع ُي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أفراد هذا ا ُمل‬ ‫ش فرد ًا من‬
‫أن َيعيِ َ‬ ‫ُأ ُّ‬
‫حب ْ‬

‫صب و َم ْن ال َي ْع ُث ْر ال‬
‫خيطئ ال ُي ْ‬
‫ْ‬ ‫وي ِط ُئ و ُي ُ‬
‫صيب‪َ ،‬ف َم ْن ال‬ ‫وي ِّر ُب‪ ،‬و َيس َت ْنتِ ُج األشيا َء ِم ْن ُم َقدِّ َماتهِ َ ا‪ ،‬خُ ْ‬
‫َو َيترَ َ َّوى جُ َ‬

‫األشقياء لِ َيشْ ُك َر هّ َ‬
‫الل عىل نِعمتِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اهدَ بعينِه حيا َة ال ُبؤَ َس ِ‬
‫اء وشقا َء‬ ‫أن ُي َش ِ‬ ‫ض‪ُ .‬‬
‫وأ ِح ُّب ْ‬ ‫َي ْن َه َ‬

‫أي أ َننِّي ُأ ِح ُّب‬


‫ينام ِم ْل َء ُج ُفونِ ِه‪ْ ،‬‬
‫ويسهر لِ َ‬ ‫الشب ِع‪َ ْ ،‬‬ ‫ُأ ُّ‬
‫َ‬ ‫ويظ َمأ لِ ْيست َْع ِذ َب َط ْع َم ِّ‬
‫الر ِّي‪،‬‬ ‫ْوع لِ َي ِجدَ َل َّذ َة ِّ َ‬
‫أن جَي َ‬
‫حب ْ‬

‫له السعاد َة احلقيقي َة التي ال سعاد َة يف الدُّ نيا ِس َو َاها‪.‬‬


‫(‪ )1‬ال َّن َظ َرات ‪( 11 ،10/3 -‬بترصف)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫السادس‬
‫ُ‬ ‫الــــدرس‬
‫ُ‬

‫يــــــــــــــــــــــــم‬
‫ِ‬ ‫ـــــــر ِق‬
‫ْ‬ ‫ــــــــــــــــــات ال َّت‬
‫ُ‬ ‫َعــــــ َ‬
‫ال َم‬

‫صيص‪َ ،‬عالم ُة ْ‬
‫االع ِ‬
‫رتاض)‬ ‫ِ‬ ‫ال َم ُة ال َّت َأ ُّث ِر‪ ،‬ال َق ْو َس ِ‬
‫ان‪َ ،‬عالم ُة ال َّت ْن‬ ‫(ع َ‬
‫َ‬
‫امتنع عن النو ِم‪ ،‬ومل َي ْط َعم‬ ‫ِ‬
‫املأمون َو ِجد عليه َو ْجد ًا شديد ًا (أي َح ِز َن)‪ ،‬حتى َ‬ ‫ات َأ ُبو ِعيسى ُ‬
‫أخو‬ ‫ملا َم َ‬
‫ِ‬
‫بحديث‬ ‫املأمون‪َ :‬حدِّ ْثنِي ‪ -‬يا َأ َبا إِسحاق ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫شاعر ًا ز َا ِهد ًا) فقال له‬
‫َاه َي ِة (وكان ِ‬ ‫فدخ َل عليه َأ ُبو َ‬
‫العت ِ‬ ‫املأمون شيئ ًا‪َ .‬‬
‫ُ‬

‫امللك أ ْف َخ َر ثِيابِه‪،‬‬
‫بن عبد ِ‬ ‫ُ‬
‫سليامن ُ‬ ‫وك مِم َّْن كان يف ِمثْلِ حالِنَا و َف َار َق َها‪ ،‬فقال‪ :‬يا أم َ‬
‫ري املؤمنني‪َ ،‬لبِ َ‬
‫س‬ ‫بعض امل ُل ِ‬

‫ال ِح ِه‪ .‬و َن َظر يف‬ ‫يع َم ْن َم َع ُه َأ ْن َي ْر َك َب يف ِمثْل ِز ِّي ِه ْ‬


‫وأك َملِ ِس َ‬ ‫ور ِك َب َأ ْف َر َه َخ ْي ِل ِه‪ ،‬وتقدَّ م إىل جمَ ِ‬ ‫س َأ ْط َ‬
‫يب ِطيبِ ِه‪َ ،‬‬ ‫و َم َّ‬
‫فقالت‪:‬‬
‫ْ‬ ‫اب! ثم قال جلار َي ٍة له‪َ :‬‬
‫كيف َت َر ْي َن؟!‬ ‫الش ُّ‬ ‫ِم ْرآتِ ِه فأعجب ْته َه ْي َئ ُته ُ‬
‫وح ْسن ُُه‪ ،‬فقال‪ :‬أنا املَ ِل ُك َّ‬

‫ان‬ ‫لِ َ‬
‫إلنس ِ‬ ‫َب َقا َء‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ْ‬
‫أن‬ ‫َغيرْ َ‬ ‫َت ْب َقى‬ ‫ُك ْن َت‬ ‫َل ْو‬ ‫المْ َت ُ‬
‫َاع‬ ‫نِ ْع َم‬ ‫أن َْت‬

‫اس َغيرْ َ َأ َّن َك َفانيِ‬


‫ال َّن ُ‬ ‫َي ْك َر ُه‬ ‫ــــــــــوب َو مِمَّــا‬
‫ِ‬ ‫أن َْت ِخـــــــــ ْل ٌو ِم َن ُ‬
‫الع ُي‬
‫رأيت ِ‬
‫باك ًيا‬ ‫اس‪ ،‬فام ُ‬ ‫ُ‬
‫املأمون و ال َّن ُ‬ ‫ب ِه‪ .‬قال‪َ :‬ف َب َكى‬
‫وهو يف َق رْ ِ‬ ‫اجل ُم ُ‬
‫عة إال ُ‬ ‫َفأ َ‬
‫عرض بِ َو ْج ِه ِه‪ ،‬فلم َتدُ ْر عليه ُ‬

‫ْأك َث َر من ذلك اليو ِم (‪.! )1‬‬

‫األسـئــلــة‬

‫املأمون لِل َّنوم َط ْع ًام؟‬


‫ُ‬ ‫‪ - 1‬لمِ َ لمَ ْ َي ُذ ِق‬

‫املأمون ِق َّص ًة من ِق َص ِ‬
‫ص السابقني؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ملاذا َط َل َب‬

‫للق َّص ِة؟‬


‫اخلليفة ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫استجابة‬ ‫‪َ - 3‬ك ْي َ‬
‫ف كان‬
‫(‪ )1‬األغاين‪ ،‬أليب ال َف َر ِج ْ‬
‫األص َب َهاين (‪ )129/10‬ما بني قوسني أدخلناه نحن‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اإليـضـــــــاح‬

‫اص َل ُة (‪ )،‬وعالمة‬ ‫ِ‬


‫عالمات الترَّ قيم هي ال ُّن ْق َط ُة (‪ ).‬وال َف ِ‬ ‫الص ِّ‬
‫ف األول جمموع ًة من‬ ‫درست يف َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ب أو التأ ُّث ِر‪،)!( :‬‬
‫التعج ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫عالمة‬ ‫جمموعة ُأخرى هيمني منها‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫االستفها ِم (؟) والنقطتان‪ ):( :‬و َب ِق َي ْت ع ّ‬
‫يل‬
‫ُ‬
‫وعالمة االعرتاض (‪.)- -‬‬ ‫وعالمة ال َّت ْن ِص ِ‬
‫يص‪،)»«( :‬‬ ‫ُ‬ ‫وال َق ْوسان‪،)( :‬‬

‫التعجب َت ْع ُقب‬
‫ُّ‬ ‫فعالمة التأ ُّثر (!) التي تسمى أيض ًا عالم َة‬
‫ُ‬ ‫عي ٌنة يف الكتابة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وظائف ُم َّ‬ ‫ٍ‬
‫عالمة‬ ‫‪ - 2‬لِ ِّ‬
‫كل‬
‫االستغراب‪ ،‬أو اإلنكار‪ ،‬أو ال َّتأث ِر نحو قوله يف النص ُم ْع َجب ًا بنفسه‪ :‬أنا ُ‬
‫امللك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التعجب‪ ،‬أو‬ ‫ُ‬
‫اجل َم َل الدَّ ا َّل َة عىل‬
‫ف ُخ ُل َق ُه! و َت ْع ُق ُب عالمة االستفهام إذا ُأريدَ‬
‫السالم ! وما أ ْل َط َ‬
‫ُ‬ ‫أع َظ َم ا ُملصطفى عليه‬
‫اب!‪ ،‬ونحو قولنا‪ :‬ما ْ‬ ‫َّ‬
‫الش ُّ‬
‫نكار‪ ،‬نحو‪ :‬ما َهذ َا؟! لمِ َ َفعلت َُه؟! أال َت ْست َْحيِي؟!‪.‬‬
‫إل ُ‬ ‫التعج ُب أو ا ِ‬
‫ُّ‬ ‫باالستفها ِم‬
‫ٍ‬
‫عبارات كقوله‪َ .....:‬ف َو ِجدَ عليه‬ ‫ٍ‬
‫كلامت أو‬ ‫ري معاين‬‫ائف يف الكتابة منها‪ :‬تفس ُ‬ ‫‪ - 3‬للقوسني ( ) َ‬
‫وظ ُ‬

‫َاه َي ِة (وكان‬ ‫فدخ َل عليه َأبو َ‬


‫العت ِ‬ ‫ري هبا كقوله‪َ .... :‬‬ ‫ٍ‬
‫معلومات أو التذك ُ‬ ‫وإبداء‬
‫ُ‬ ‫َو ْجد ًا شديد ًا (أي َح ِز َن)‪،...‬‬
‫ات نحو‪( .....)2( ، )1( :‬أ) ‪( ،‬ب)‪.‬‬ ‫احلروف التي يف َبدْ ِء ِ‬
‫الف َق َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫وحرص األرقا ِم أو‬
‫ُ‬ ‫شاعر ًا ِ‬
‫زاهد ًا) فقال‪،..‬‬

‫فيا‪َ ،‬ن ْح َو قولنا‪ :‬الترَّ ُ‬


‫ْقيم‬ ‫آخ َر ن ْق ً‬ ‫َ‬
‫املنقول عن َم ْصدَ ٍر َ‬ ‫صيص («») َفت َْح رُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ال َح ْر ً ّ‬ ‫الكالم‬
‫َ‬ ‫ص‬ ‫عالمة ال ّت ْن‬ ‫‪ - 4‬أما‬
‫َت ُح ُرو ُف ُه بِ َع َ‬
‫ال َماتهِ ا‬ ‫أي َقدْ ُب ِّين ْ‬ ‫َاب‪ِ ....‬كت ٌ‬
‫َاب َم ْر ُق ٌ‬
‫وم ْ‬ ‫جيم ا ْل ِكت ِ‬ ‫«الر ْق َم والترَّ ِْق َ‬
‫يم َت ْع ُ‬ ‫أن َّ‬‫ابن َم ْن ُظو ٍر َّ‬
‫الر ْقم‪ ،‬ذكر ُ‬ ‫ِم ُ‬
‫ثل َّ‬
‫ال َح ْر ِف َّيا‪.‬‬ ‫ب البن َم ُ‬
‫نظو ٍر مادة (رقم) َن ْق ً‬ ‫ول عن لِ َس ِ‬
‫ان ا ْل َع َر ِ‬ ‫ي العالمتني « » َم ْن ُق ٌ‬ ‫َم ْن ال َّت ْن ِق ِ‬
‫يط»‪ .‬فام َب نْ َ‬

‫االعرتاضي َة التي‬
‫َّ‬ ‫اجل َ‬
‫مل‬ ‫ِ‬
‫العبارات أو ُ‬ ‫ص ِ‬
‫ان‬ ‫َان ال َّلتان تحَ ْ رُ َ‬
‫‪ - 5‬أما عالمة االعرتاض ( ‪ ) - -‬فهي الشرَّ ْ َطت ِ‬
‫ِ‬
‫بحديث ِ‬
‫بعض‬ ‫َ‬
‫سحاق ‪-‬‬‫املأمون‪َ :‬حدِّ ْثنِي ‪ -‬يا أبا إِ‬
‫قول ُ‬ ‫ِ‬
‫النداء ُ‬ ‫النداء‪ .‬فمن‬
‫ُ‬ ‫الدعاء أو‬
‫ُ‬ ‫التوضيح أو‬
‫ُ‬ ‫ُي ْق َصدُ هبا‬
‫َ‬
‫القريوان ‪ -‬وهي‬ ‫عنه ‪َ -‬ب ْعدَ ُع َم َر‪ ،‬ومن التوضيح قولنا‪ :‬بنى‬ ‫امللوك‪ ،‬ومن الدعاء قولنا‪َ :‬ت َولىَّ ُع ْثماَ ُن ‪ -‬ريض ُ‬
‫اهلل ُ‬ ‫ِ‬
‫يف تونس ‪ُ -‬ع ْق َب ُة بن ِ‬
‫ناف ٍع‪.‬‬

‫ِّ‬
‫الصف األول‪.‬‬ ‫الطالب والطالبات يف‬
‫ُ‬ ‫مهدُ للدرس باستذكار عالمات الرتقيم التي َد َر َسها‬
‫(‪ُ )1‬ي َّ‬

‫‪37‬‬
‫أســـــتــنـتـــــج‬
‫ُ‬

‫ِ‬
‫معانيه‪.‬‬ ‫يضاح‬
‫ِ‬ ‫لتقسيم ا ْلكال ِم وإِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكتابة‬ ‫الرموز املستخدَ ُ‬
‫مة يف‬ ‫ُ‬ ‫هي‬
‫الرتقيم َ‬
‫ِ‬ ‫عالمات‬
‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ُ‬
‫وعالمة‬ ‫وعالمة ال َّت ْن ِ‬
‫صيص («»)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ب أو التأ ُّث ِر (!)‪ ،‬وال َق ْو َس ِ‬
‫ان ( )‪،‬‬ ‫لتعج ِ‬ ‫ُ‬
‫عالمة ا ُّ‬ ‫الرتقيم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫‪ِ - 2‬م ْن َع َ‬
‫الم َا ِ‬

‫االعرتاض (‪.)- -‬‬


‫وص ُل‬
‫إلنكا ِر‪.‬و ُت َ‬
‫االستغراب أو ا ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التعجب أو‬ ‫اجل َم َل الدا َّل ِة عىل‬
‫ب ُ‬ ‫ب (!) َت ْع ُق ُ‬
‫التعج ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫عالمة ال َّتأ ُّث ِر أو‬ ‫‪-3‬‬
‫اإلنكار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التعجب أو‬
‫ُ‬ ‫بعالمة االستفهام هكذا (؟!) إِذا ُأريدَ به‬
‫تعم ُل ال َق ْو َس ِ‬
‫ان يف‪:‬‬ ‫‪ُ - 4‬ي ْس َ‬
‫ٍ‬
‫بمعلومات‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬التذك ِ‬
‫ري‬ ‫ٍ‬
‫عبارات‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫كلامت أو‬ ‫أ ‪َ -‬ت ْفس ِ‬
‫ري معاين‬
‫رات‪.‬‬ ‫احلروف التي يف َبدْ ِء ِ‬
‫الف َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫جـ ‪َ -‬ح ْ ِ‬
‫ص األرقا ِم أو‬
‫رفـيا‪.‬‬ ‫آخ َر َن ْق ً‬
‫ال َح ًّ‬ ‫ِ‬
‫املنقول عن َم ْصدَ ٍر َ‬ ‫عالمة التنصيص («») ْ‬
‫حل ِ‬
‫ص الكال ِم‬ ‫ُ‬ ‫ستعم ُل‬
‫َ‬ ‫ ‪ -‬و ُت‬
‫اجل َم َل التي تأيت ُم ْع َ ِ‬
‫رت َض ًة‬ ‫ِ‬
‫العبارات أو ُ‬ ‫ص ِ‬
‫ان‬ ‫تان َ ْ‬
‫حت ُ َ‬ ‫الرش َطتَان ال َّل ِ‬ ‫ُ‬
‫عالمة االعرتاض (‪ )- -‬هي َّ ْ‬ ‫‪-6‬‬
‫عاء أو ال َّن ِ‬
‫داء‪.‬‬ ‫للتوضيح أو الدُّ ِ‬
‫ِ‬

‫تـــدريـبـــــــــــات‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫التـــــدريـــــــب‬
‫ُ‬
‫ترقيم فيام يأيت وأذكر اسمها‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫عالمة‬ ‫أض ُع َخ َّط ًا حتت ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬

‫بعضها بعض ًا‪ .‬وقد َتن ََّب َه‬ ‫ُ‬


‫ويأكل ُ‬ ‫َ‬
‫كيف َتت ََص ُ‬
‫ارع‬ ‫ِ‬
‫احليوانات‪،‬‬ ‫اع‬
‫ص ِ‬‫احلارض ُص َور ًا من ِ َ‬
‫ِ‬ ‫َنرى يف‬

‫فيأك ُله‪ ،‬ويصيد‬


‫الثعلب ُ‬
‫َ‬ ‫الذئب َيصيدُ‬
‫َ‬ ‫اجلاحظ َ‬
‫«أ َّن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫األقدمون إىل ما يري بينها‪ ،‬ومن هذا ما ذكر‬

‫فتأك ُله‪،‬‬
‫العصفور ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫واحل َّي ُة تصيدُ‬ ‫فيأك ُلها‪...‬‬
‫األفعى ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القنفذ فيأكله‪ ،‬و ُيريغُ (أي َي ْط ُل ُب) القنفذ‬ ‫الثعلب‬
‫ُ‬
‫ور يصيدُ النحل َة فيأك ُلها‪،‬‬ ‫الز َنابِري‪ُّ ...‬‬
‫والز ْن ُب ُ‬ ‫س ِف َر َ‬
‫اخ َّ‬ ‫اجلراد َي ْلت َِم ُ‬
‫ُ‬ ‫صفور يصيدُ َ‬
‫اجل َرا َد فيأك ُله‪ ،‬و‬ ‫ُ‬ ‫والع‬
‫ُ‬

‫‪3‬‬
‫يك ‪ -‬إىل ِح ِ‬
‫كمة‬ ‫بارك ُ‬
‫اهلل ِف َ‬ ‫وض َة فتأك ُل َها» (‪ .)1‬فان ُْظ ْر ‪َ -‬‬ ‫ُ‬
‫والذبابة تصيدُ ال َب ُع َ‬ ‫الذبا َب َة فتأك ُل َها‪،‬‬
‫والنحلة تصيدُ ُّ‬
‫ُ‬

‫ف َخ ْل ِق ِه َج َّل َ‬
‫وع َ‬
‫ال‪.‬‬ ‫ال َبارئ‪ ،‬و ُل ْط ِ‬
‫التـــــدريـــب ال َّثــــاين‬
‫ُ‬
‫كانا ا ُمل ِ‬
‫ناس ِ‬
‫ب‪:‬‬ ‫أمام اجلملِ اآلتية يف َم هِ‬ ‫أض ُع َّ‬
‫كل عالمة من عالمات الرتقيم التي َ‬ ‫َ‬

‫(؟)‬ ‫اجل َسدَ‬


‫ ‬ ‫اك ُ‬
‫اهلل َد ٌاء َي ْن َه ُك َ‬ ‫احل َسدُ َأب َق َ‬
‫‪َ -1‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ ‬ ‫‪ - 2‬للِهَّ ِ َد ُّر َك‬


‫ ‬

‫(!)‬ ‫ ‬‫ون َأ هُّ َيا ا ُملت ََك رِّ ُ‬


‫ب‬ ‫‪َ - 3‬م ْن َت ُك ُ‬

‫(؟!)‬ ‫وع ُظ َم ْت ِع َّل ُته ْ‬


‫أي َم َر ُض ُه‪ .‬‬ ‫اجدٌ َ‬ ‫‪َ - 4‬ك رِ َ‬
‫ب َم ِ‬

‫(‪)- -‬‬ ‫ ‬ ‫احلج ِة بهِ َ َذا ْ‬


‫االس ِم‬ ‫‪ - 5‬لمِ َا َذا ُس ِّم َي َش ْه ُر ِذي َّ‬

‫ُ‬
‫الثــــالث‬ ‫التـــــــــــدريـــب‬
‫ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫وس َ‬
‫ـــف وا ْبنُــــ ُه‬ ‫ـــاج ْب ُن ُي ُ‬
‫ـــج ُ‬ ‫َ‬
‫احل َّ‬
‫ترقيم مناسب ًة يف املكان اخلايل‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫أض ُع عالم َة‬
‫َ‬
‫س‬ ‫انرصف إىل َمن ِزلِ ِه وقال‪ ....‬أرس ُلوا إىل ثابِ ِ‬
‫ت ْب ِن َق ْي ٍ‬ ‫َ‬ ‫اج و َد َفن َُه احلجاج‬ ‫بن َ‬
‫احل َّج ِ‬ ‫ان ُ‬‫مات َأ َب ُ‬
‫لمَ َّا َ‬
‫احل َسن‪ ..‬فأنشده‪...‬‬ ‫َك يف ابنِ َك َ‬
‫األن َْصا ِر ِّي‪ ...‬فأتاه فقال‪ ....‬أن ِْشدْ نيِ َم ْرثِ َّيت َ‬

‫َث َم ُن‬ ‫َم ْوتِ ِه‬ ‫لِت َْك ِذ ِ‬


‫يب‬ ‫َل ْي َ‬
‫س‬ ‫َح َسن ًا‬ ‫َن َعى‬ ‫َم ْن‬ ‫هَّ ُ‬
‫الل‬ ‫ْأك َذ َب‬ ‫َقدْ‬
‫كنت أجدُ بِ َح َسن‪ ...‬قال‪ ...‬وما َ‬
‫كنت‬ ‫ان‪ ..‬فقال له‪ ....‬ال ِ‬
‫أجدُ به ما ُ‬ ‫احلجاج‪ْ ...‬ار ِ‬
‫ث ا ْبني أ َب َ‬ ‫ُ‬ ‫فقال‬
‫احلجاج‪...‬‬
‫ُ‬ ‫اش َت ْق ُت إِليه‪ ...‬فقال‬ ‫قط إِ َّ‬
‫ال ْ‬ ‫فشبِ ْع ُت من رؤْ َيتِه‪ ...‬وال َ‬
‫غاب َعنِّي ُّ‬ ‫تدُ ُه‪ ...‬قال‪ ...‬ما رأي ُت ُه ُّ‬
‫قط َ‬ ‫جَ ِ‬
‫ان‪...‬‬ ‫كذلك كنت َأ ِجدُ أ َب َ‬

‫ِ‬
‫ألمحد جا َد املوىل وآخرين (‪.)227/2‬‬ ‫الع َر ِ‬
‫ب‪:‬‬ ‫ص َ‬ ‫(‪ِ )2‬ق َص ُ‬ ‫ ‬ ‫(‪ِ )1‬ك ُ‬
‫تاب احليوان للجاحظ (‪.)314/6‬‬

‫‪39‬‬
‫الـــرابـع‬
‫ُ‬ ‫التـــــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ٌ‬ ‫َثن‬
‫َـــــــــــــــــــــاء‬
‫الس َل ِم ِّي‬ ‫ٍ‬
‫مسعود ُّ‬ ‫بن‬ ‫ريه أو َغ َرا َمة)‪ ،‬فأتى مجُ ِ‬
‫َاش َع َ‬ ‫(أي ِد َي ًة لغ ِ‬ ‫يك ِر َب ‪ -‬رمحه ُ‬
‫اهلل ‪ -‬حمَ َ ا َل ًة ْ‬ ‫مع ِد َ‬
‫حمَ َ َل َع ْم ُرو بن ْ‬
‫فمر بِ َبني َح ْن َظ َل َة فقالوا‪:‬‬ ‫وس ٍ‬
‫يف صا ِر ٍم‪َّ .‬‬ ‫س َعتِ ٍ‬
‫يق َ‬ ‫فأمر له بعرشين َأ ْل َ‬
‫ف ِد ْر َه ٍم و َف َر ٍ‬ ‫ايب) فسأله فيها‪َ ،‬‬
‫(وهو َص َح ُّ‬
‫احلرب لِ َقا َء َها! وأجزَ َل يف‬
‫ِ‬ ‫اح َب َك؟ قال‪ :‬للِهَّ ِ َبنُو مجُ ِ‬
‫َاشع ما أشدَّ يف‬ ‫رأيت َص ِ‬
‫َ‬ ‫يا أبا َث ْو ٍر (وهي ُك ْن َي ُت ُه) َ‬
‫كيف‬
‫وأحسن فيِ املَ ْك ُر َم ِ‬
‫ات َثنَا َء َها ! لقد َقا َت ْل ُت َها فام َف َل ْل ُت َها (أي ما َهزَ ْم ُت َها) وسأ ْل ُت َها فام أ ْب َخل ُت َها‬ ‫َ‬ ‫ال َّلزَ َب ِ‬
‫ات َع َطا َء َها !‬

‫اج ْي ُت َها َفماَ َ‬


‫أفح ْم ُت َها‪.‬‬ ‫(أي َوجدتهُ ا َب ِخي َل ًة)‪َ ،‬‬
‫وه َ‬
‫النص ‪ ،‬ثم ُأ ِجيب َعماَّ يأيت‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أقرأ ِّ‬
‫ٍ‬
‫مسعود؟‬ ‫بن‬ ‫رب مجُ َ‬
‫َاشع َ‬ ‫مع ِد َ‬
‫يك َ‬ ‫بن ْ‬
‫عمرو ُ‬
‫‪ - 1‬ملاذا مدح ُ‬
‫جماشع عمر ًا فرس ًا عتيق ًا وسيف ًا صارم ًا؟‬
‫ٍ‬ ‫تستنج من إِ ِ‬
‫عطاء‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 2‬ماذا‬
‫ِ‬
‫اآلتية مع االستعانة با ُمل ْع َج ِم‪ :‬ال َّلزَ َبات‪َ ،‬ه َ‬
‫اج ْي ُت َها‪ ،‬أ ْف َح ْم ُت َها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫أبي معا َ‬
‫ين‬ ‫ب ‪ -‬نِّ‬
‫مركب ًا من كلمتني ُكتِ َبتَا َم ْو ُصو َلت نْ ِ‬
‫َي‪:‬‬ ‫النص اس ًام َّ‬
‫أستخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫النص اس ًام ُمشْ ت َِم ً‬
‫ال عىل وا ٍو زائدة‪:‬‬ ‫أستخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬

‫ري من ُك ٍّل منهام‪:‬‬ ‫ِ‬


‫حذف الضم ِ‬ ‫ني بعدَ‬ ‫هـ ‪ُ -‬أ ِعيدُ كتاب َة ِ‬
‫الفعلني اآلتِ َي ِ‬

‫هاجيت‪:‬‬
‫ُ‬ ‫رأيت‪،‬‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫معلومات للقارئ‪.‬‬ ‫القوسان فيهام من أجلِ إِ ِ‬
‫عطاء‬ ‫ِ‬ ‫و ‪ -‬أعني َم ْو ِطن نْ ِ‬
‫َي َو َرد‬

‫ي األقواس)‪.‬‬ ‫اآلداب‪ُ ،‬ألسامة ِ‬


‫بن ُم ْن ِق ٍذ (‪( )350 - 349‬وقد أضفنا ما َب نْ َ‬ ‫ِ‬ ‫(‪ُ )1‬ل َب ُ‬
‫اب‬

‫‪40‬‬
‫ِ‬
‫القوسان فيهام للتفسري والشرَّ ْ ِح‪.‬‬ ‫ز ‪ -‬أعني َم ْو ِطن ِ‬
‫ني َو َرد‬

‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التعج ِ‬ ‫ُ‬
‫عالمة‬ ‫وردت فيهام‬
‫ْ‬ ‫حـ ‪ -‬أذكر َم ْو ِطن نْ ِ‬
‫َي‬

‫ص‪ ،‬ثم أ َب نِّي وظي َفت ََها‪.‬‬


‫ط ‪ -‬أعني عالم َة االعرتاض يف ال َّن ِّ‬

‫ٌ‬
‫مالئية‪:‬‬‫نصوص إِ‬
‫ٌ‬
‫(‪)1‬‬
‫ـــــــــــــار َنا‬
‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬ن ْكــــــــــــــــ ِر ُم َج‬

‫أخ َبا ِر ِه‪ ،‬وعالمِ ٌ َبأرسا ِره‪.‬‬


‫جل َو َار! ا ُمل ْؤ ِذي جلا ِره‪ ،‬وهو ُم َّط ِل ٌع عىل ْ‬
‫احلكامء‪َ :‬ع َجب ًا من ا ُمل يِس ِء ا ِ‬
‫ِ‬ ‫قال ُ‬
‫بعض‬

‫أذى) يف عينِه ال َي ْط ِر ُف عنها‪،‬‬ ‫جيعله َعدْ َّوا‪ ،‬إِ ْن َع ِل َم منه َخيرْ ًا أخفا ُه‪ ،‬وإِن َّ‬
‫توهم شرَ َّ ا أ ْفشا ُه‪ ،‬فهو َق َذا ُة ْ‬
‫(أي ً‬

‫عرتض) يف ح ْل ِق ِه ما َيت ََس َّو ُغ َم َع ُه (أي ال َي ْق ِد ُر معه عىل ال َب ْل ِع)‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫يشء ُم‬ ‫َ‬
‫وشجى (أي ٌ‬

‫َك َأ َّن لجِ َــــــــــــا ِر َنا َف ْضـــ ً‬


‫ال َع َل ْيـــــــنَا !‬ ‫ـرا َنــا‬
‫جــــــــــار َنا َح َّتى َت َ‬
‫َ‬ ‫َو ُن ْكـــــــــــ ِر ُم‬

‫(‪)2‬‬ ‫ِ‬
‫ــــــــــــــــد‬ ‫‪ - 2‬إِ ْخــــــــــــــــــــــ َ‬
‫ال ُف ا ْل َو ْع‬

‫الو ْع ِد َق ْولهُ م‪« :‬إِ َّن�ما ُه َ‬


‫��و َك�َب�رَ ْ ِق الخْ ُ َّل ِ‬
‫ب وهو ال��ذي ال َم َط َر‬ ‫رب يف إِخ�لاف َ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ‬
‫أمثال َ‬ ‫ِم ْ‬
‫��ن‬

‫أط َل َع ْت‬
‫أخ جا َء يسأ ُل ُه‪ ،‬فقال‪ :‬إِذا ْ‬ ‫ٍ‬
‫لعرقوب ٌ‬ ‫��ر ُق ٍ‬
‫��وب»‪ ،‬وكان‬ ‫فيه»‪ .‬ومنه أيض ًا قو ُله‪َ « :‬م َو ِ‬
‫اعيدُ ُع ْ‬

‫عت َأتا ُه فقال ‪َ :‬د ْع َها ح َّتى تص َ‬


‫ري َب َلح ًا‪ ،‬فلماَّ أ ْب َل َح ْت أتا ُه فقال‪:‬‬ ‫النخلة َف َل َك َط ْل ُع َها‪ .‬فلماَّ ْ‬
‫أط َل ْ‬ ‫ُ‬ ‫هذه‬

‫(‪ُ )1‬لباب اآلداب ألسام َة بن ُم ْن ِق ٍذ (‪( )264 - 263‬وأضفنا ما َب نْ َ‬


‫ي األقواس)‪.‬‬
‫بن س َّ‬
‫ال ٍم (‪( .)87 - 86‬بترصف)‪.‬‬ ‫األمثال‪ ،‬أليب ُع َب ْي ٍد ِ‬
‫ِ‬ ‫(‪ِ )2‬ك ُ‬
‫تاب‬

‫‪41‬‬
‫ري‬ ‫ري ُر َطب ًا‪ .‬فلماَّ ْأر َط َب ْت قال له‪َ :‬د ْعها ح َّتى ِ‬
‫تص َ‬ ‫ري َز ْهو ًا‪ .‬فلام أزْ َه ْت قال له‪َ :‬د ْعها ح َّتى تص َ‬
‫َد ْع َها حتى تص َ‬
‫فصار َم َث ً‬
‫ال يف‬ ‫َ‬ ‫رقوب ِم َن الليلِ َف َج َّذ َها (أي رَ َ‬
‫ص َم َها) ومل ُي ِ‬
‫عط أخاه منها شيئ ًا؛‬ ‫ٌ‬ ‫تمَ ْر ًا‪ .‬فلام َأ ْ‬
‫مترت َع َمدَ إِ َ‬
‫ليها ُع‬

‫األش َج ِع ٌّي‪:‬‬
‫قول ْ‬ ‫اخل ِ‬
‫لف ويف ذلك َي ُ‬ ‫ُ‬

‫وب َأ َخا ُه بِ َي ْث ِرب‬


‫َمواعيدَ ُع ْر ُق ٍ‬ ‫لف ِم ْن َك َس ِج َّي ًة‬ ‫وكان ُ‬
‫اخل ُ‬ ‫َ‬ ‫دت‬
‫َو َع َ‬

‫ذكـــــــــريــــــــات‬
‫ٌ‬ ‫‪-3‬‬

‫املوت‬
‫ُ‬ ‫سنوات َخ ْلت قضاها مع ُأ ٍ‬
‫ناس َط َوى‬ ‫ٍ‬ ‫الشيخ ِعيسى َو ْحدَ ُه ‪َ ،‬ف َذ َه َب ْت به ِّ‬
‫الذكرى إِىل‬ ‫ُ‬ ‫َج َل َ‬
‫س‬

‫رب! ال‬ ‫ال‪ُ :‬‬


‫اهلل أك ُ‬ ‫الغ ْر َب ِة‪ ،‬ثم تمَ ْت ََم قائ ً‬
‫فتذكر ُع َب ْيد ًا الذي َق ىَض معه َش ْطر ًا من ُع ُم ِر ِه يف ُ‬
‫وطو َف ِذهنُه َّ‬
‫عظم ُهم‪َّ .‬‬
‫ُم َ‬
‫أستغفر َ‬
‫اهلل‪ ،‬ال َّل ُه َّم‬ ‫ُ‬ ‫اهلل ‪ -‬كأنه مل َي ُم ْت ‪َ ،‬طالمَ ا آنسني يف ُغربتي‪.‬و َد َم َع ْت عيناه‪ ،‬ثم قال‪:‬‬ ‫لت َأ َرى ُع ْبيد ًا ‪ُ -‬‬
‫رمحه ُ‬ ‫ِز ُ‬

‫ف ُع َب ْي ٍد‬
‫ذك َر ُط ْر َف ًة من ُط َر ِ‬ ‫ٌ‬
‫خفيفة‪ ،‬إِ ْذ َت َّ‬ ‫ٌ‬
‫ابتسامة‬ ‫وعاو َدت ُْه‬
‫َ‬ ‫بيد وبأح َبايب يف ج َّناتِك‪.‬‬
‫أح ِس ْن َخاتمِ تي‪ ،‬واجمْ َ ْعنِي ُبع ٍ‬
‫ْ‬
‫التي كان َي ُق ُّص َها عليه‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫أخطـــــاء شـــــائعــة وعالجـــها‬

‫التوضيح‬ ‫التصــحيـــــح‬ ‫اخلطـــــــــــــأ‬


‫إذا دخل حرف اجلر عىل (ما) االستفهامية التي مل‬
‫تتصل بـ (ذا) حذفت ألفها خطا ً ّولفظ ًا‪.‬‬
‫عم تسأل؟‬
‫ّ‬ ‫عماّ تسأل؟‬

‫توصل الم التعليل مع كي مع ال النافية وال تفصل‪.‬‬ ‫ذاكر لِكيال ترسب‬ ‫ذاكر لِ ْكي ال ترسب‬
‫ْ‬
‫جيب إدغام نون أن الناصبة للفعل املضارع يف (ال)‬
‫النافية وتشدد الالم‪.‬‬
‫أتأخر‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ُأ ُّ‬
‫حب أ َّ‬ ‫أتأخر‬
‫َ‬ ‫ُأ ُّ‬
‫حب أن ال‬

‫ال حتذف ألف (ما) املسبوقة بحرف جر إذا كانت‬ ‫أ ْب َح ُث َعماَّ تبحث عنه‬
‫غري استفامهية وهي هنا موصولة‪.‬‬ ‫أ ْب َح ُث ّ‬
‫عم تبحث عنه‬

‫يوصل احلرف (ما) بأواخر كلامت منها َّ‬


‫(قل)‪.‬‬ ‫قلَّماَ‬ ‫َّ‬
‫قل َما‬

‫ما قبل اهلمزة املتطرفة مكسور فرتسم عىل ياء ال‬ ‫يسته ِزئ‬ ‫يسته ِزيء‬
‫عىل السطر‪.‬‬

‫اهلمزة متطرفة وقبلها مفتوح فرتسم عىل ألف‪.‬‬ ‫َت ْق َرأ‬ ‫َت ْق َراء‬

‫اهلمزة متطرفة وقبلها حرف ساكن (ألن الياء حرف‬


‫مد ساكن) فرتسم عىل السطر ال عىل الياء‪.‬‬
‫يضيِ ء‬ ‫ُي ِضيئ‬

‫اهلمزة متوسطة مفتوحة بعد ألف فرتسم عىل السطر‪.‬‬ ‫القراءة‬ ‫القـــر َأة‬
‫َ‬

‫حتذف األلف وال تكتب من مئة ومضاعفاهتا‪.‬‬ ‫مئة‬ ‫مائة‬


‫اهلمزة متطرفة وقبلها ساكن (الياء) فتكتب عىل‬
‫السطر ال عىل الياء‪.‬‬
‫يَ ْ‬
‫شء‬ ‫َشئ‬

‫‪43‬‬
‫الطــالِ َبـــة‬
‫ـالب ‪َّ -‬‬
‫الط ِ‬ ‫أخ َط ِ‬
‫اء َّ‬ ‫جـــــدْ َو ُل َت ْصــــ ِو ِ‬
‫يب ْ‬
‫اب‬
‫ــــــو ُ‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫لم ُة الخْ َ َطأ‬
‫ا ْل َك َ‬
‫َس َب ُب َر ْس ِم َها َب ْع َد ال َّتص ِو ِ‬
‫يب‬

‫‪44‬‬
‫أصـــــــحح اخلطــأ وأذكـر الســــبب‬
‫ــــب‬
‫ُ‬ ‫الســــــــــــ َب‬
‫َّ‬ ‫اب‬
‫ـــــــــو ُ‬
‫َ‬ ‫الص‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ـــــــــــــطأ‬ ‫الخْ َ‬

‫فيام تفكر؟‬
‫َع ْن َم ْن تسأل؟‬

‫طالب‬
‫لكي ال خترس‬

‫ليت ما النجاح لنا‬

‫ِ‬
‫بطيء‬

‫َخ َط ٌء‬

‫َم ْبدَ ٌاء‬


‫مخسماِ ئة‬

‫قا ِريء‬

‫ُكفؤٌ‬

‫إِ َل ْي ِهي‬

‫ذالك‬
‫مسئول‬

‫النشْ ؤ‬

‫‪45‬‬
‫قـــــــ ْت ِدراســـــــــتُه‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫عــــــامة عىل مــــا َس َب‬ ‫تدريـــبــــــــــــات‬
‫ٌ‬

‫راجعة وا ُملنا َق ِ‬
‫شة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫لم‬‫ٌ ِ‬ ‫أو ً‬
‫تدريبات ل ُ‬ ‫ال‪:‬‬
‫ُ‬
‫األول‬ ‫التــــدريب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اجلملة‬ ‫ب عىل ِغرا ِر‬ ‫ِ‬
‫املناس ِ‬ ‫ِ‬
‫حرف اجل ِر‬ ‫ٍ‬
‫استفهامية باستخدام ( َما) مع‬ ‫مجل‬ ‫َ‬
‫اجلمل اآلتي َة إىل ٍ‬ ‫أح ِّول‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫األوىل‪:‬‬

‫‪ - 1‬مم ختاف؟‬ ‫ ‬ ‫أخاف من ضرَ َ َب ِ‬


‫ات الشمس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫عيادة زَ مي َ‬
‫يل املريض‪- 2 .‬‬ ‫أرغب يف‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬

‫‪-3‬‬ ‫ِ‬
‫اللوحة ال َف ِّن َّية‪ .‬‬ ‫ينظر َفهدٌ إىل‬
‫‪ُ -3‬‬
‫‪-4‬‬ ‫الراعي عىل حا َف ِة البئ ِر‪.‬‬
‫ ‬ ‫وقف ِ‬ ‫‪َ -4‬‬

‫ ‪- 5‬‬‫ِ‬
‫األذان‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫ِ‬
‫نتظر املؤ ِّذ ُن ح َّتى ِ‬
‫‪َ - 5‬ي ُ‬
‫‪-6‬‬ ‫بالد ْم َي ِة‪ .‬‬ ‫ُ‬
‫الطفل ُّ‬ ‫‪ُ - 6‬أ ْع ِج َب‬

‫‪-7‬‬ ‫ِ‬
‫ ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫‪ُ - 7‬ي ْس َت ْخ َر ُج الغازُ من‬
‫ِ‬
‫احلرب‪- 8 .‬‬ ‫الناس عن‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 8‬ي َت َح َّد ُث‬
‫التـــــدريـــب الثــاين‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة‪ُّ ،‬ث َّم أك ُت ُب َها‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية يف ٍ‬
‫مجل‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫ِ‬
‫بأواخ ِر‬ ‫ِ‬
‫أص ُل ( َما)‬
‫َل ِك ّن ‪َ -‬ق ّل ‪َ -‬ح ْي ُث ‪ -‬إِنّ ‪َ -‬ط َ‬
‫ال ‪ْ -‬لي َت ‪ْ -‬أي َن ‪َ -‬ل َع َّل ‪ُ -‬ر َّب ‪ -‬فيِ‬

‫‪46‬‬
‫التـــــــــدريب الثالِ ُث‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫ـــــــة‬‫ــــــــاو َم‬
‫َ‬ ‫ُم َس‬
‫أربع مئ ٍَة‬ ‫البائع قائ ً‬
‫ال‪ :‬كم َث َمن َُها؟ قال ُ‬ ‫ِ‬ ‫الس ْل ِ‬
‫عة وصار ُي َق ِّل ُب َها‪ ،‬ثم ا ْل َت َف َت إىل‬ ‫ُ‬
‫الواقف إىل ِّ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫َن َظ َر‬
‫أحب االستِقا َم َة يف‬
‫ُّ‬ ‫ال أت ِْع َب َك‪ ،‬وألنيِّ‬
‫قلت لك الثمن كام ُه َو لِ َئ َّ‬
‫البائع‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫غالية! قال‬ ‫وعرشون ريا ً‬
‫ال‪ .‬قال‪ :‬إهنا‬
‫فعلت َ‬
‫خلسرِ ْ ُت‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫الثمن قلي ً‬
‫ال‪ .‬قال‪ :‬لو‬ ‫َ‬ ‫حب َذا لو َخ َّف ْض َت‬
‫فيك‪ ،‬ولكن َّ‬ ‫بارك هّ ُ‬
‫الل َ‬ ‫بون‪ .‬قال‪َ :‬‬
‫الز ِ‬
‫التعاملِ مع َّ‬
‫الرجل ِعندَ ئِ ٍذ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫باخلسارة‪ .‬فقال‬ ‫أحس ُب َك مِم َّْن َي ْرىض يل‬
‫َ‬
‫النقود‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫وهاه َي ذي‬ ‫َض ْعها ليِ يف ِك ٍ‬
‫يس‪،‬‬
‫كل كلمتني ُكتِ َبتَا موصولت نْ ِ‬
‫َي‪.‬‬ ‫أستخرج من القطعة َّ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫(إن) يف قوله‪« :‬إِ هَّ َنا َغالِ َي ٌة» ثم أكتب اجلملة‪.‬‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫أص ُل (ما) بـ ّ‬
‫الرابع‬
‫ٌ‬ ‫التـــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫احلرف الذي ُكتِ َب ْت عليه اهلمز ُة َ‬
‫وس َب َب كتابتها عليه‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫هبمزة فيام يأيت‪ ،‬وأذكر‬ ‫ِ‬
‫الكلامت ا ُمل ْن َت ِه َي َة‬ ‫ي‬‫أع نِّ ُ‬
‫َ‬
‫‪َ - 1‬ن رْ َ ُ‬
‫بأ إِىل اهللِ من هذا العملِ َّ‬
‫الس ِّيئ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حممدٌ قا ِر ٌئ ِّ‬
‫جمو ٌد‪.‬‬
‫لمذيع لِ َي ْبدَ َأ احلديث‪.‬‬ ‫املخرج لِ ُ‬
‫ُ‬ ‫وم ُئ‬ ‫‪ُ - 3‬ي ِ‬
‫الطعام عىل املَ ِعدَ ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - 4‬م ُر َؤ‬
‫ِ‬
‫والقال‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال َت ْع َب ْأ بالقيل‬
‫الفاجر بِجريانِ ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - 6‬استهزَ َأ‬
‫اخلامس‬
‫ُ‬ ‫التــــــدريب‬
‫ُ‬
‫(‪)1‬‬
‫ٌ‬
‫ـــــــة‬ ‫َ‬
‫ـــــــد َاه‬‫َب‬
‫�ن ذي ال ُّن�ون حاك�م ُط َل ْي ِط َل� َة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫املأم�ون ْب ِ‬ ‫�س‬ ‫�ام ا ْل َو َّقِش�يِ ٌّ يوم� ًا مجَ ِْل َ‬
‫الولي�د ِه َش ٌ‬
‫َحَض�رَ َ الق�ايض أب�و َ‬
‫�ه عليه�ا‬ ‫اص ِ‬ ‫مج ٌ‬
‫اع�ة م�ن َخ َو ِّ‬ ‫�ذ َ‬‫�ت ِحينَئِ ٍ‬
‫ان ال َق�ايض ) فتها َف َ‬ ‫ع�ر ُف ب�ـ ( آ َذ ِ‬‫�و ٌع م�ن احل ْل�وى ُي َ‬
‫َف ُق�دِّ َم َن ْ‬
‫يب ‪ ،‬لِ ْل َم َّق ِري ‪ ( ) 137/4 ( ،‬بتصرف )‪.‬‬ ‫(‪َ )1‬ن ْف ُح ِّ‬
‫الط ِ‬

‫‪47‬‬
‫(ع ْي َ‬
‫ون‬ ‫سمى ُ‬
‫بق فيه نوع ُي َّ‬ ‫ِ‬
‫الفاكهة َط ٌ‬ ‫يش‪ ،‬وجعلوا ُيكثِرون ِمن َأ ْك ِلها‪ ،‬وكان فيام ُقدِّ َم من‬ ‫َي ِ‬
‫قصدُ ون ال َّتنَدُّ َر با ْل َو َّق ِّ‬
‫َ‬
‫وكشف عن‬ ‫املأمون‪ :‬يا قايض أرى هؤالء يأكلون ُأ ُذ َن ْي َك! فقال‪ :‬وأنا أيض ًا ُآك ُل عيوهنم!‬
‫ُ‬ ‫ال َب َق ِر)‪ .‬فقال له‬
‫منه!‪.‬‬ ‫الطبق و َبدَ َأ ُ‬
‫يأك ُل ُ‬ ‫ِ‬

‫ص‪:‬‬
‫أستخرج من ال َّن ِّ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ - 1‬اسمني ُو ِصال مع ًا‪ ،‬وحرف ًا ُو ِص َل مع ٍ‬


‫اسم موصول‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مقصورة‪.‬‬ ‫ي بألِ ٍ‬
‫ف‬ ‫‪ - 2‬اس ًام وفع ً‬
‫ال ُم ْن َت ِه َي نْ ِ‬
‫ٍ‬
‫زائدة ً ّ‬
‫خطا‪.‬‬ ‫ال عىل َألِ ٍ‬
‫ف‬ ‫ِ‬
‫مشتم ً‬ ‫‪ِ - 3‬ف ْع ً‬
‫ال ماضي ًا‬
‫وأذكر س َب َب كتا َبتِها عىل ذلك ال َّن ْح ِو‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫هبمزة‪،‬‬ ‫‪ِ - 4‬فع ً‬
‫ال ُمنتهي ًا‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الواردة يف ال َّن ِّ‬ ‫الرتقيم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عالمات‬ ‫‪ - 5‬ثالث ًا من‬
‫ب ‪ُ -‬أ ْع ِر ُب قو َله‪ُ « :‬قدِّ َم َن ْو ٌع ِم َن الحْ َ ْل َوى»‪.‬‬

‫الســادس‬
‫ُ‬ ‫التــــــــدريب‬
‫ُ‬
‫كل منها عىل هذا ال َّن ْح ِو‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اهلمزة يف آخ ِر ِّ‬ ‫ِ‬
‫كتابة‬ ‫سبب‬
‫ي َ‬ ‫ُأعيدُ كتاب َة ُك ِّل َك ِل َم ٍة مِمَّا يأيت‪ ،‬ثم أ َب نِّ ُ‬
‫ـزء‬
‫‪ُ - 1‬ج ْ‬

‫‪َ - 2‬ب ِريء‬

‫‪َ - 3‬ص َبأ‬

‫‪ُ - 4‬م ْب َتدَ أ‬

‫‪ُ - 5‬م ْق ِرئ‬

‫‪ِ - 6‬ع ْبء‬

‫‪ُ - 7‬هدُ وء‬

‫‪48‬‬
‫صوص إِمالئية‬
‫ٌ‬ ‫ثاني ًا‪ُ :‬ن‬
‫‪َ - 1‬ز ْحـــــزَ َح ٌـة َع ِن الـ َّنــــــا ِر‬
‫نسان ِم ْن َبني آ َد َم عىل ِس ِّتنيَ‬
‫رسول اهللِ ﷺ قال‪« :‬إ َّن ُه ُخ ِلقَ ُك ُّل إِ ٍ‬
‫َ‬ ‫قالت‪ّ :‬‬
‫إن‬ ‫ريض ُ‬
‫اهلل عنها ْ‬ ‫َ‬ ‫عن عائش َة‬
‫ِ‬
‫طريق‬ ‫وعزَ َل َح َجر ًا عن‬ ‫اهلل‪ ،‬واستغ َف َر هَّ َ‬
‫الل‪َ ،‬‬ ‫وسب َح َ‬ ‫الل‪ ،‬وه َّل َل هَّ َ‬
‫الل‪َّ ،‬‬ ‫الل وحمَ ِدَ هَّ َ‬
‫كب هَّ َ‬
‫ث ِمئ َِة َم ْف ِصلٍ ‪َ ،‬ف َم ْن رَّ‬
‫ال ِ‬
‫َو َث َ‬
‫ال ِ‬
‫ث‬ ‫بم ْع ٍ‬
‫روف‪ ،‬أو هَ َنى عن ُم ْن َك ٍر َعدَ َد َ‬
‫تلك الستنيَ وال َث َ‬ ‫ِ‬
‫الناس‪ ،‬وأ َم َر َ‬ ‫اس‪ ،‬أو َش ْو َك ًة‪ ،‬أو َع ْظ ًام‪ ،‬عن َط ِ‬
‫ريق‬ ‫ال َّن ِ‬

‫مئ َِة ُّ‬


‫السال َمى؛ فإ َّن ُه َي ْم يِش َيو َم ٍ‬
‫ئذ وقد َز ْحزَ َح َن ْف َس ُه َعن ال َّنا ِر»‪ .‬رواه مسلم ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫َ‬
‫ــــــــل َك !‬‫‪َ - 2‬و ْي‬
‫فقال يل‪َ :‬و ْي َل َك! (وما َ‬
‫قال ليِ‬ ‫ال بني َيدَ َّي‪َ ،‬‬
‫ور ُج ٌل َيشْ ُت ُم رج ً‬
‫بن ُع ْت َب َة َ‬ ‫ري ‪َ :‬ن َظ َر إِليَ َّ ُ‬
‫عمرو ُ‬ ‫َ‬
‫قال َس ْعدٌ ال َق ِص ُ‬
‫السامع‬
‫َ‬ ‫ش) كام ُتنَزِّ ُه لسا َنك عن الكال ِم به‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ِ‬
‫الفاح ِ‬ ‫اخلنَا (أي الكالم‬ ‫سمع َك عن استِ ِ‬
‫امع َ‬ ‫َو ْي َل َك َق ْب َل َها)‪َ ،‬نزِّ ْه َ‬
‫فأفرغ ُه يف ِو َعائِ َك‪ ،‬ولو ُر َّد ْت َك ِل َم ُة جاهلٍ يف ِفيه َل َس ِعدَ ُّ‬
‫راد َها‬ ‫َ‬ ‫رش ما يف ِو َعائِ ِه‬ ‫ُ‬
‫رشيك القائلِ ‪ .‬وإِ َّن ُه َع َمدَ إىل ِّ‬

‫َكام َش ِق َي َ‬
‫قائلها‪.‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫َ‬
‫ـــــالـــ ُة‬ ‫ث و ُث َ‬
‫ـع‬ ‫‪َ - 3‬أبُــو َ‬
‫احلــــــا ِر ِ‬
‫يغتال بِ ِه األسدَ ‪ ،‬فأتاه‬
‫َ‬ ‫ي (أي ِش َّق ِ‬
‫ني َض ِّي َقني) فأرا َد ْ‬
‫أن‬ ‫أبيض بني لِ ْص َب نْ ِ‬
‫الثعلب رأى َح َجر ًا َ‬
‫َ‬ ‫عموا َّ‬
‫أن‬ ‫َز ُ‬
‫وأحببت أن َتت ََولىَّ ذلك‬
‫ُ‬ ‫أن أ ْد ُن َو منها‪،‬‬ ‫ي لِ ْص َب نْ ِ‬
‫ي َف َك ِر ْه ُت ْ‬ ‫ِ‬
‫احلارث (وهي ُك ْن َي ُت ُه) َش ْح َم ٌة رأي ُتها َب نْ َ‬ ‫َ‬
‫وقال َله‪ :‬يا أبا‬
‫أنت‪.‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫فأقبل‬ ‫ادفع ِ‬
‫برأس َك‪.‬‬ ‫الثعلب‪ْ :‬‬
‫ُ‬ ‫املكان‪َ ،‬‬
‫فقال َله‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فضاق به‬ ‫رأسه‬
‫ُ‬ ‫فان َْط َلقَ به ح َّتى َو َص َل به إِليها‪َ ،‬فأ َ‬
‫دخل‬
‫ِ‬
‫أستنق َذ َك‪.‬‬ ‫الثعلب خَ ْي ِد ُش ُه‪ ،‬فقال‪ :‬ما َتصن َُع يا ُث َعا َل ُة؟! قال‪ُ :‬أريدُ ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وأقبل‬ ‫برأس ِه حتى َن ِش َب‪.‬‬
‫األسدُ يد َف ُع ِ‬

‫ِ‬
‫الصاحب!‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫الثعلب‪ :‬ال ُأ ِح ُّب خَ ْت َ‬
‫ديش ِ‬ ‫ُ‬ ‫الرأس إِذ ًا‪ .‬قال‬
‫ِ‬ ‫قال‪َ :‬ف ِم ْن ِق َبلِ‬

‫العقْدُ الفريدُ ‪ ،‬البن َع ْب ِد َر ِّبه (‪.)369/2‬‬


‫(‪ِ )2‬‬ ‫ ‬ ‫(‪ )1‬صحيح مسلم برشح النووي (‪.)1007‬‬
‫املولىَ وآخرين (‪( .)356/4‬بترصف)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العرب‪ :‬ملحمد جا َد ْ‬ ‫(‪َ )3‬ق َص ُ‬
‫ص‬

‫‪49‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ِ‬
‫والعـــــــــــــ ْل ُم‬ ‫األدب‬
‫ُ‬ ‫‪-4‬‬
‫َ‬ ‫ألن هّ َ‬ ‫ب ِ‬
‫والع ْل ِم ال َّل َذ ْي ِن مها زين ُته وجمَ ا ُله َّ‬ ‫اما‪ُ ،‬بم ْس َتغْ ٍن عن األ َد ِ‬ ‫ُ‬
‫جعل‬ ‫الل تعاىل‬ ‫ليس العاقل‪ ،‬وإن كان َت ً ّ‬
‫َ‬

‫واألدب‬
‫ُ‬ ‫والشمس َب ِض َيائِ َها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واألرض بِزَ ْه َرتهِ َ ا‪ ،‬والقم ِر بنُو ِره‪،‬‬
‫ِ‬ ‫السامء بِ َك َو ِ‬
‫اكبِ َها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫فزينة‬ ‫ري من َخ ْل ِق ِه ِزي َن ًة‪،‬‬
‫لكث ٍ‬

‫بالصقْلِ َع ِم َل ْت َو َن َف َع ْت‪ ،‬وإذا مل جُ ْت َل َص ِد َئ ْت َو َب َط َل ْت‪...‬‬ ‫السيوف إذا ُت ُع ِ‬


‫وهدَ ْت َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫للسيوف‪َّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫ِ‬
‫للعقول كاجلالء‬

‫احلاجة إِليه وإِن كان فقري ًا‪.‬‬


‫ُ‬ ‫وك ُث َر ِ‬
‫ت‬ ‫وقالوا‪ :‬من َك ُث َر أد ُبه شرَ ُ َف وإِن كان َو ِضيع ًا‪ ،‬وسا َد وإِن َ‬
‫كان َغريب ًا‪َ ،‬‬

‫حتت را َياتهِ م‪َ ،‬ف َي ْع ِط ُف عليهم‬


‫والناس َ‬
‫ُ‬ ‫إن أه َل ُه َم ْت ُب ُ‬
‫وع َ‬
‫ون‪،‬‬ ‫ف ِ‬
‫الع ْل ِم َّ‬ ‫ناهيك من شرَ َ ِ‬
‫َ‬ ‫الس َل ِ‬
‫ف‪:‬‬ ‫وقال ُ‬
‫بعض َّ‬
‫دونم ُم َه ُج ال ُّن ُف ِ‬
‫وس‪.‬‬ ‫كلمة ال َت ْأ َت ِل ُف َ‬
‫بالغ َل َب ِة‪ ،‬و ُت ْب َذ ُل هَ‬ ‫األرحام‪ ،‬جَ ْ‬
‫وتت َِم ُع بهِ ِم ُ‬ ‫ُ‬ ‫َر ُّب َك َتعالىَ قلوب ًا ال َت ْع ِط ُف َها‬

‫ـــــــــــــاء!‬
‫ً‬ ‫أس ِقــــــــــنِي َم‬
‫‪ْ -5‬‬
‫يتألف من َذ َّر ٍة‬
‫ُ‬ ‫املجردة ‪-‬‬
‫َّ‬ ‫املاء َأ ْل َف ْينَا ُجزَ ْي َء ِ‬
‫املاء الواحدَ ‪ -‬الذي ال ُي َرى بالعني‬ ‫تركيب ِ‬
‫ِ‬ ‫إِذا ْ‬
‫نظر َنا إىل‬

‫أس ِقني َما ًء من‬


‫ال ونحن َن ْط ُل ُب‪ْ :‬‬ ‫ني اتحَّ َ دَ َتا مع ًا‪ُ .‬‬
‫ور َّبام ال ُن ْل ِقي لذلك با ً‬ ‫ي من ا َهل ْيدْ ُر ِ‬
‫وج ِ‬ ‫من ُ‬
‫األ ْك ِس ِج ِ‬
‫ني و َذ َّر َت نْ ِ‬

‫َ‬
‫ودون أن‬ ‫ون أن َي ْذ َه َب ُم ْع َظ ُمنَا يف ال َّنظر فيام ورا َء هذه املَ ُقو َل ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫األحيان ُد َ‬ ‫َف ْض ِل َك!‪ ...‬هكذا ُ‬
‫نقول يف كث ٍ‬
‫ري من‬
‫كل ما ِ‬
‫نملك‬ ‫قيمة ِّ‬ ‫ال ِحي َنماَ ن ْفت َِقدُ ه‪ .‬لِ َن ْف ِر ْ‬
‫ض أننا ك َّنا يف َب ِّر َّي ٍة‪ ،‬فانتهى ما كان معنا من ٍ‬
‫ماء‪ ،‬ما ُ‬ ‫يم ِة ِ‬
‫املاء إِ َّ‬ ‫ُن َف ِّك َر يف ِق َ‬
‫بى‪ ،‬وهو نِ ْع ٌ‬
‫مة ميسور ٌة‪ ،‬وهلذا َق َّل‬ ‫فاملاء نِ ْع َم ٌة ُك رْ َ‬ ‫ري ِه؟ َك َّ‬
‫ال! إِذ ًا ُ‬ ‫نستطيع أن َن َ‬
‫عيش بغ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مال إذا َع ِد ْمنا املا َء ؟! َأ‬
‫من ٍ‬

‫أن ُنقدِّ َرها َقدْ َرها‪.‬‬

‫اآلداب‪ُ ،‬ألسامة بن ُم ْن ِق ٍذ‪ ،‬ص(‪( )234 - 232‬بترصف)‪.‬‬


‫ِ‬ ‫(‪ُ )1‬ل َب َ‬
‫اب‬

‫‪50‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يـــــــــر!‬
‫ٌ‬ ‫ـــــو ِف‬
‫ْ‬ ‫‪َ - 6‬ت‬

‫أحدكم إ َذا ُط ِل َب منه‬ ‫ومَّا ُي ْر َوى عنه َأنه كان يقول‪ :‬ما ُ‬
‫بال ِ‬ ‫ون بال ُب ْخلِ ‪ ،‬مِ‬
‫أرشس مِم َْن ُي َّت َه ُم َ‬
‫َ‬ ‫بن‬ ‫كان ُث ُ‬
‫اممة ُ‬ ‫َ‬

‫اجلامعة‪َ ،‬أ َما إِ َّن ُه َلوال ُر ْخ ُ‬


‫ص‬ ‫ِ‬ ‫طعام أ َتى بام َي ْف ُض ُل عن‬
‫ٌ‬ ‫أص َغ َر‪ ،‬وإِ َذا ُط ِل َب منه‬ ‫ماء َأ َتى ٍ‬
‫بإناء عىل َقدْ ِر ِّ‬
‫الر ِّي أو ْ‬ ‫ٌ‬

‫كان‬ ‫ِ‬
‫املأكول إِذا َك ُث َر َثمنُه أو َ‬ ‫أرغب ٍ‬
‫يشء يف‬ ‫ُ‬ ‫الناس‬
‫ُ‬ ‫وزهدُ وا يف ِ‬
‫املاء‪.‬‬ ‫الناس عىل ُ‬
‫اخل ْب ِز َ‬ ‫ُ‬ ‫وغالء ُ‬
‫اخل ْب ِز ما َتدَ ا َف َع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املاء‬

‫التح ِصيلِ‬
‫أهل ْ‬ ‫الك ْم ِ‬
‫أة؟! ولك َّنام ُ‬ ‫أط َي َب من َ‬
‫ان ْ‬
‫اذن َْج َ‬ ‫ال َء َأ ْط َي َب من ُ‬
‫الك َّمث َْرى؟! وال َب ِ‬ ‫ال يف َم ْن َبتِ ِه‪ .‬أال ترى ال َب ِ‬
‫اق َّ‬ ‫قلي ً‬

‫ون عىل َقدْ ِر الث ََّم ِن‪.‬‬ ‫وال َّنظ ِر َق ِل ٌ‬


‫يل‪ ،‬وإِ َّنام َيشْ ت َُه َ‬

‫(‪ )1‬العقد الفريد البن عبد ربه (‪( .)198/6‬بترصف)‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫نمـوذجان الختبــارين قصريين‬

‫نموذج رقم (‪ )1‬أسئلة ‪:‬‬


‫املحـــــــاسـبـــــة‬

‫للش ْبهة‪ .‬فكن مِ َّم ْن إِذا رأى من نفسه خطأ‬


‫وأهل ِه وير َب ُأ هبا عماَّ ُي َع ِّر ُضها ُّ‬
‫ري ِ‬ ‫نفس ُه عىل ُح ِّب اخل ِ‬ ‫ُ‬
‫العاقل َ‬ ‫ُي َر يِّب‬

‫وقتئذ محُ سنِ ًة حمَ ِدَ هّ َ‬


‫الل‪ .‬وإِنْ وجدها‬ ‫ٍ‬ ‫ونظر فيام َف َعل‪ ،‬فإنْ وجدَ ها‬
‫َ‬ ‫نفس ُه‪،‬‬
‫املرء َ‬
‫حاسب ُ‬
‫َ‬ ‫وح َّب َذا لو‬
‫استغفر وأناب‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫خل ِ‬
‫رسان ‪ ،‬وقال هلا‪ :‬لمِ َ تسريين يف الطريق اخلطأ؟!‬ ‫ُم ِسيئ ًة عاتبها لِ َكي ال ت ِ‬
‫ُودي به إِىل ا ُ‬
‫ْ‬
‫فينبغي أال يبطئ عاقل عن حماسبة نفسه أبدا حتى ال جيرؤ عليه الشيطان‪.‬‬

‫أستخرج‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬أقرأ القطع َة السابق َة ‪ ،‬ثم‬
‫ِ‬
‫االستفهامية‪.‬‬ ‫جر َ‬
‫دخل عىل ما‬ ‫َ‬
‫حرف ٍّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ٌ‬
‫مسبوقة بفتح‪ٍ.‬‬ ‫ٌ‬
‫متطرف‬ ‫‪ - 2‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫بضم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫مسبوقة ٍّ‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 3‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬
‫مسبوقة بك ٍ‬
‫رس‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 4‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫وأصح ُح ُه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وأكتشف الكلمة التي فيها خطأ فيام حتته ٌّ‬
‫خط‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫أرجع إىل‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬

‫نموذج رقم (‪ )2‬إمالء اختباري ‪:‬‬

‫‪ -‬فيم تقرأ ؟‬
‫عمن ترشفك صداق ُته فطاملا قاس الناس الصديق بصديقه ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابحث ّ‬
‫ال توصف بالتباطؤ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ترجئ األعامل لئ َّ‬
‫الصباح ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ينبلج‬ ‫ٍ‬
‫وعندئذ ُ‬ ‫‪ -‬تطلع الشمس‬

‫‪52‬‬
‫نمـوذج اختبــار نـهـــايـة الفصـل (‪ 30‬درجــــة)‬
‫ٍ‬
‫درجات)‬ ‫(مخس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األسئلة‪:‬‬ ‫أو ً‬
‫ال ‪-‬‬

‫املحــــــــروم‬
‫ُ‬ ‫ـــــــاع‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الط َّم‬
‫ص ًة هبا ُل ْؤ ُلؤٌ عىل ِ‬
‫شاط ِئ النهر‪ ،‬وبينام هو كذلك جا َء‬ ‫يستحم يف هن ٍر‪ ،‬وقد وضع رُ َّ‬
‫ُّ‬ ‫امر ٌؤ من ال ُّتجار‬
‫كان ُ‬
‫ري‪ ،‬فقصد إِىل وايل البلدَ ة‬ ‫ِ‬
‫ورسعة الط ِ‬ ‫تضيع‪ ،‬ومل يلحقْ به ل ُب ْطء حركته‬
‫َ‬ ‫الص َة‪ ،‬فجرى خل َفه لِ َئ َّ‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫والتقط رُّ َّ‬ ‫طري‬
‫ٌ‬
‫ري إِليها‪ ،‬فبحث الوايل حتى‬
‫ات َه الط ُ‬ ‫ُم ْنبئ ًا إِ ّيا ُه الن َب َأ‪ ،‬طالب ًا منه أن جيدَ َل ُه رص َته‪َ ،‬و َأ ْو َم َأ لِ َ‬
‫لواليِ إِىل الناحية التي جّ َ‬

‫وس َأله عن رّ‬


‫الص ِة فقال‪ :‬هي عندي‪ ،‬فأخذها الوايل‪،‬‬ ‫أصبح من األغنياء‪ ،‬فأحرضه َ‬
‫َ‬ ‫ُد َّل عىل ام ِر ٍئ كان فقري ًا ثم‬

‫الستحققت اليشْ َء الكث َ‬


‫ري‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الص َة دون ٍ‬
‫طلب‬ ‫لو أحرضت رّ‬ ‫وقال له‪ :‬لمِ َ لمَ ْ حترضْ ها دون أن ُت ْط َل َب منك‬

‫الطامع خطأه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الذمة‪ ،‬وحينَئِ ٍذ أدرك‬
‫فاض ب ِري َء ِّ‬
‫دت مَ ْم ُلو َء ال ِو ِ‬
‫وع َ‬
‫ُ‬

‫الــدرجــة‬ ‫وأستخرج منها‪:‬‬


‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬أقرأ القطعة‬

‫(‪).،5‬‬ ‫بضم‪.‬‬ ‫ٌ‬


‫مسبوقة ّ‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 1‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫(‪).،5‬‬ ‫ٌ‬
‫مسبوقة بفتح‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 2‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫(‪).،5‬‬ ‫ٌ‬
‫مسبوقة بكرس‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 3‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫(‪).،5‬‬ ‫ٌ‬
‫مسبوقة بسكون‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫متطرفة‬ ‫‪ - 4‬كلم ًة هبا مهز ٌة‬

‫(‪).،5‬‬ ‫‪َ - 5‬ظرف ًا ُو ِص َل بـ (إِذ)‪.‬‬

‫(‪).،5‬‬ ‫‪ - 6‬كلم ًة موصول ًة بـ (ما)‬

‫(‪).،5‬‬ ‫‪( - 7‬ما) االستفهامية ُح ِذ َفت ُ‬


‫ألفها نِّ‬
‫وأبي السبب‪.‬‬

‫(‪).،5‬‬ ‫أضع عالم َة الرتقيم يف املربع الفارغ يف القطعة‪.‬‬


‫ب‪ُ -‬‬

‫‪53‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الرتقيم ا مللونة يف العبارة اآلتية ‪ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عالمات‬ ‫جـ ‪ -‬أصحح اخلطأ يف‬

‫صدقة ِمن مال)‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫روى أبو هريرة‪ ،‬ريض اهلل عنه‪ ،‬أن رسول اهلل قال‪( :‬ما َن ْق َص ْت‬

‫ُ‬
‫نصف درجة‪( :‬يطلب عند اإلمالء وضع عالمات‬ ‫ٍ‬
‫كلمة‬ ‫ثاني ًا ‪ -‬إِمالء اختباري (‪ 25‬درجة) لكل‬
‫سميها هلم‪ ،‬وتتم املحاسبة عليها)‪.‬‬
‫الرتقيم التي بداخل املربعات وال ُي ِّ‬
‫عدد الكلامت‬
‫‪4‬‬ ‫يش ٍء بقضاء‪.‬‬
‫ ‬ ‫‪ُ - 1‬ك ُّل ْ‬

‫ ‪5‬‬ ‫ينش ُأ ِ‬
‫الناش ُئ عىل ما ُع ِّود‪.‬‬ ‫‪َ -2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ - 3‬ق ّلام جَيْرؤُ اجلبان‪.‬‬


‫ ‬

‫ ‪5‬‬
‫بلغت هذه املنزلة ؟‬
‫َ‬ ‫بم‬
‫‪َ -4‬‬

‫نفر من‬ ‫َ‬


‫الشيطان َي ُ‬ ‫مقابر‪ ،‬إِ ّن‬
‫َ‬ ‫« ال جتعلوا بيو َتكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسول ‪ -‬صىل ُ‬
‫اهلل عليه وسلم ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 5‬قال‬

‫‪27‬‬ ‫ ‬
‫رواه مسلم‪.‬‬ ‫البيت الذي ُت ُ‬
‫قرأ فيه سورة البقرة »‬ ‫ِ‬

‫‪3‬‬ ‫ورك ِف َ‬
‫يم ْن َصدَ ق‪ .‬‬ ‫‪ُ - 6‬ب َ‬

‫‪3‬‬
‫ـــــــ‬ ‫ُ‬
‫اجلميل‪ .‬‬ ‫اجلو‬
‫حبذا ُّ‬
‫‪ّ -7‬‬
‫‪50‬‬

‫‪54‬‬
‫املراجــع املذكــورة يف هوامــش الكتــاب‬
‫ِ‬
‫حممد عيل أبو العباس ‪ -‬القاهرة ‪1990‬م ‪ -‬مكتبة‬ ‫وحتقيق‬
‫ُ‬ ‫أخبار احلمقى واملغفلني ‪ -‬البن ا َ‬
‫جل ْوزي ‪ -‬دراسة‬ ‫‪-1‬‬
‫ُ‬
‫ابن سيناء للنرشوالتوزيع‪.‬‬
‫‪ - 2‬األغاين أليب فرج األصبهاين ‪ -‬حتقيق إبراهيم اإلبياري ‪ -‬القاهرة ‪1389‬هـ ‪1969 -‬م ‪-‬دار الشعب‪.‬‬
‫الرزَّ اق ‪ -‬القاهرة ‪ -‬مؤسسة نصار للتوزيع والنرش‪.‬‬
‫‪َ - 3‬دعو ُة احلقِّ ‪ -‬يوسف عبد َّ‬
‫‪ِ - 4‬ر ُ‬
‫ياض الصاحلني ‪ -‬أبو زكريا النووي ‪ -‬رشح حممد عامرة ‪ -‬بريوت ‪ -‬الوكالة العامة للنرش والتوزيع‪.‬‬
‫الش ْو ِق َيات ‪ -‬أمحد شوقي ‪ -‬الطبعة الرابعة القاهرة ‪1381‬هـ ‪1961 -‬م ‪ -‬مطبعة االستقامة‪.‬‬
‫‪َّ - 5‬‬
‫‪ - 6‬صحيح مسلم ألبي الحســن مسـلم بن الحجاج ‪ -‬تحقيق محمد فــؤاد عبد الباقي ‪ -‬القاهــرة ‪ -‬مطبعـة‬
‫الحلبي ‪1374 -‬هـ ‪1955 -‬م‪.‬‬
‫‪ِ -7‬‬
‫قد ال َف ِر ُيد ‪ -‬ابن عبد ربه ‪ُ -‬‬
‫رشح أمحد أمني وآخرين ‪ -‬القاهرة‪1403 :‬هـ ‪1983 -‬م ‪ -‬دار الكتاب العريب‪.‬‬ ‫الع ُ‬
‫الع َر ِ‬
‫ب ‪ -‬أمحد جاد املوىل وآخرين ‪ -‬بريوت ‪ -‬املكتبة العرصية ‪1308 -‬هـ‪.‬‬ ‫ص َ‬ ‫‪ِ - 8‬ق َص ُ‬
‫األمثال ‪ -‬أبو ُعبيد القاسم بن سالم ‪ -‬تحقيق عبد ا لمجيد َق َط ِ‬
‫امش ‪ -‬مكة ‪ -‬منشـورات جامعـة أم‬ ‫ِ‬ ‫كتاب‬
‫ُ‬ ‫‪-9‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القرى ‪1400 -‬هـ‪.‬‬
‫حتقيق عبد السالم هارون ‪ -‬بريوت ‪ -‬دار اجليل ودار الفكر ‪1408 -‬هـ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫احلي َوان ‪ -‬اجلاحظ ‪-‬‬
‫تاب َ‬‫‪ِ - 10‬ك ُ‬
‫اآلداب ‪ -‬أسامة بن ُم ْن ِقذ ‪ -‬حتقيق أمحد شاكر ‪1307 -‬هـ ‪1987 -‬م ‪ -‬دار الكتب السلفية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ُ - 11‬ل ُ‬
‫باب‬
‫الع ْمري التبريزي ‪ -‬تحقيق محمد ناصر الدين األلباني ‪ -‬دمشق ‪ -‬المكتب‬ ‫ِ‬
‫‪ - 12‬مشكا ُة المصابيح ‪ -‬الخطيب َ‬
‫اإلسالمي ‪1381 -‬هـ‪.‬‬
‫الع َل ُم يف َر ْسمِ ال َق َلم ‪ -‬أمحد اهلاشمي ‪ -‬القاهرة ‪ -‬الطبعة الثانية والعرشون ‪ -‬املكتبة التجارية الكربى‪.‬‬
‫‪ - 13‬ا ُمل ْف َر ُد َ‬
‫ات ‪ -‬مصطفى ُلطفي املنفلوطي ‪ -‬مؤسسة فن الطباعة‪.‬‬ ‫‪ - 14‬ال َّن َظ َر ُ‬
‫الطيب ‪ -‬لِ ْل َم َّق ِري ‪ -‬حتقيق إِحسان عباس ‪ -‬بريوت ‪ -‬دار صادر ‪1308 -‬هـ‪.‬‬
‫‪َ - 15‬ن ْف ُح ِّ‬

‫‪55‬‬
‫واحلمد هَّلل ً‬
‫أوال وآخر ًا‬
‫وصىل اهلل عىل نبينا محُ َ ٍ‬
‫مد‬ ‫َ‬
‫َو َعىل آله َو َصحبه َو َسلم‬

You might also like