Professional Documents
Culture Documents
العلـمي
جــــامعة التكويـــن المتـــواصل
نيابة رئاسة الجامعة للدراسات و البيداغوجية
نيابة مديرية التعليم عن بعد
السنة الولى :لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية
فرع :قانون العمال
الرسال الثاني
دروس في مقياس
مدخل إ لى علم القانون
الستاذ الدكتور :بريكي لحبيب
41
نظريــــــة الــــــحــق
الحـــقـــوق المدنيـــةالخاصـــة
الحـــقــــوق المــــاليــــــة
-الحقوق الشخصية 1
الحـــقــــوق العــــينيـــــة
-تعريف الحق العيني 1
الحـــقــــــوق المعنـــويـــة
-تعريف الحقوق المعنوية 1
-الحق الدبي
-الحق المالي
المقدمة :
لم يتفق الفقهاء على تعريف الحق فعرفه البعض بأنه قدرة أو سلطة إرادية مخولة للشخص ( نظرية
الرادة أو النظر ية الشح صية ) و عر فه الب عض بأ نه م صلحة يحمي ها القانون و يؤ خذ على النظر ية الولى
قصيرها للحيق إلى مين تتوافير لديهيم الرادة بينميا نجيد واقعييا الحيق ثبيت أيضيا لعدييم الرادة كالمجنون أو
42
ناقصيها.و يؤخذ على نظرية المصلحة بأنه تعرف الحق إنطلقا من غايته متجاهل جوهر الحق .ثم جاءت
النظرية المختلطة فجعلت الحق سلطة إرادية تثبت للشخص تحقيقا لمصلحة يحميها القانون .إذ عرف لبفقيه
البلجيكي" " DABINبأنه استئتار الشخص بقيمة معينة أو شيئ معين عن طريق التسلط على تلك القيمة أو
الشييئ ،و إذا كان هذا التعرييف أقرب إلى الصيواب إل أنيه يتجاهيل عنصير الحمايية القانونيية .و لهذا فإن
التعر يف المنا سب هو :سلطة يمنح ها الش خص على ش خص آ خر أو على ش يئ مع ين مع توف ير الحما ية
و تنقسم الحقوق بصفة عامة إلى حقوق سياسية و حقوق مدنية ،أما الحقوق التي يتمتع بها المواطن
دون الجانب و الجنسية هي معيار ثبوت تلك الحقوق و من الحقوق السياسية ،حق النتخاب مع توفر شرط
السن القانوني ،و حق الترشح ،و يقابل هذه الحقوق واجبات كواجب الخدمة الوطنية و الدفاع عن الوطن
و الولء له .
أما الحقوق المدنية ،وهي حقوق يتمتع بها الفرد كإنسان ،و يستوي في ذلك أن يكون وطنيا أو أجنبيا .
تنق سم الحقوق المدن ية إلى حقوق عا مة و حقوق خا صة ،فالحقوق العا مة ث بت ل كل النلس ب غض الن ضر عن
أمّا الحقوق الخاصة فإنها ل تثبت لكافة النلس بالمساومة و إنما يوجد تفاوت في بعض الحقوق بين
الفراد بح سب الحالة الشخ صية و المدن ية و تنق سم الحقوق الخا صة إلى عائل ية و حقوق مال ية .و تنق سم إلى
باعتباره عضوا في ال سرة فت سمى حقوق ال سرة ك ما قد نث بت له حقوق باعتباره مال كا لش يئ مادي و ت سمى
43
ك ما قد تكون للدائن في مواج هة مدي نه سلطة يقر ها القانون و ي سمى هذا ال حق شخ صيا ،ك ما قد
يكون حيق الشخيص واردا على شييئ غيير مادي و هذا الحيق هيو حيق دهنيي و فيميا يلي نتناول جمييع هذه
الحقوق
الزواج أم النسب و من أمثلتها حق الزوج في طاعة زوجتة و حق الب في تأديب ولده و حق الرث و حق
النفقة و تعتبر حقوق السرة من مسائل الحوال الشخصية و قد رأينا الشرائع الدينية و القانين الخاصة التي
الكثرة الغالبة من حقوق السرة حقوق غير مالية منها و القليل هو حقوق مالية كالحق في النفقة الحق
و في الرث و سواء بالنسبة إلى هذه الطائفة أو تلك فإن الحقوق السرية جميعها يتميز بأن لها من طابع أدبي
يرجع إلى رابطة القرابة التي تجمع بين أعضاء السرة فحتى الحقوق المالية في هذا النطاق تستند إلى أساس
أد بي يقوم على هذه القرا بة و تتم يز كذلك بان ها تنطوي في الو قت ذا ته على الواجبات ن حو أعضاء ال سرة
الخرين فسلطة الب على ولده تعطيه حق تأديبه و تربيته و توجيهه على أن يقوم بواجب التأديب .
إن هذا الحق توجد من ورائه مصلحة لصحابها غير أن وجود مصلحة من ورائها كذلك لعضاء السرة
الحقـــــوق المــاليــــة
تعريف الحق المالي :
يقصد بإصلح الذمة المالية في الفقه السائد التعبير عن مجموع ما للشخص و ما عليه من حقوق
و إلتزامات مالية و بذلك تتكون الذمة من جانب إيجابي ( ) L’ACTIFمجموع حقوق الشخص المالية
44
و جانب سلبي ( ) LE PASSIFهو مجموع إلتزامات الشخص المالية و يقدر ما تزيد إلتزاماته المالية على
و الذمة المالية ل تتكون في جانبيها اليجابي ة السلبي إل من حقوق الشخص و إلتزاماته المالية وحدها
فل يدخل في الجانب اليجابي للذمة المالية أي حق غير مال للشخص و ل في الجانب السلبي لها أي واجب
و الحقوق المليية هيي التيي يمكين أن تقوم محيل الحيق فيهيا بالنقود فهيي تكون جانيب اليجابيي فيي ذمية
الشخص المالية ،و ترمي هذه الحقوق إلى حصول صاحبها على فائدة مادية .فالناحية القتصادية فيها محل
العتبار الول .و هي لذلك تختلف عن جميع الحقوق الخرى في أنها بحسب الصل يجوز التصرف فيها و
و هذه الحقوق هيي أنواع ثلثية :حقوق شخصيية ،و حقوق عينيية ،و حقوق معنويية و يقوم هذا
العيني محل شيئ مادي كما في الملكية و الحق المعنوي محله شيئ معنوي أو غير مادي كما في المؤلف .
الحقوق المالية
الحق الشخضي:
تعريف الحق الشخصي:
الحقوق الشخ صية ( ) DROITS PERSONNELSهو القدرة أو إمكان ية مقررة لش خص على
شخص آخر يكون ملتزما بالقيام يعمل أو المتناع عن إعطاء شيئ كما عرفناه .و هو يعبر عن صاحب الحق
أحيانا بالدائن أو الملتزم إن جمهوز الفقهاء المحدثين إلى العتراف بكيان مستقل لطائفة معينة الحقوق يطلقون
45
عليهيا إسيم حقوق شخصيية .و يقصيدون بهيا الدللة على تلك الحقوق التيي تن صب على مقومات و عناصير
الش صية في مظاهر ها المختل فة بح يث ت عبر ب ها للش خص و حمايت ها أ ساسا من إعتداء الفراد أو الشخاص
الخرين .
( ) Droit à l'integrité physiqueفلكل شخص حق برد على جسمه يحول حماية هذا الجسم بأعضائه
المختلفة .من أي إعتداء يقع عليه و مقتضى هذا الحق إمتناع كل شخص عن المساس أو العتداء على جسم
غيره بضرب أو جرح لذلك .فال صل أن الجراح يمت نع عل يه إجراء جرا حة للمر يض إل ب عد الح صول على
موافق ته .و أن الش خص ل يم كن إجباره على الخضوع لتجارب أو تحال يل طب ية أو علم ية ل يأذن ب ها و قد
تر غم القوان ين و اللوائح الشخاص في أحوال معي نة على الخضوع لفحوص أو تحال يل معي نة أو على تح مل
تطعيم أو علج وقائي معين ضد المراض أو الوبئة و قد يتولى القضاء نفسه إخضاع أحد الخصوم لفحص
طبي أو تحل يل عل مي مع ين و ل كن يكون بهذا الخ صم أن ير فض الخضوع لذلك .فيتح مل حينئذ عوا قب هذا
الرفض إذ قد سيتخلص القاضي من رفضه قرينة قضائية تعزز دعوى خصمه ،و إذا كان حق الشخص على
ج سمه يحم يه من إعتداء الغ ير عل يه أو يجن به تد خل الغ ير الماس بأعضائه دون رضاه فل يس مع نى ذلك أي
للش خص و سلطة مطل قة على ج سمه يت صرف ف يه كيف ما شاء لذلك ن جد أن ب عض الفقهاء إلى ال حد من هذه
ال سلطة المطل قة بتجر يم ت صرف الش خص في ج سمه أو في جزء م نه إل إذا كان هذا ل يظ هر خطرا على
حياته .أو على إستمرار سلمة و إكتمال كيانه المادي و يعتبر تصرف الشخص صحيحا في بعض ذمة بالهبة
أو البيع.
و يضل هذا الحق ثابتا و قائما طول حياة الشخص حيث ينقضي بوفاته و لكن يبقى جسم النسان إزاء
46
إذا كانت الشخصية تنطوي على مقومات مادية هي الكيان أو الجسم المادي للفرد فهي تنطوي أيضا
ير لهذه
يمعة و المعتقدات و الفكار و المشاعي
ية و السي
ية كالشرف و العتبار و الكرامي
على مقومات معنويي
المقومات عناصر اساسية لشخصية ل تقوم بدونها و لذلك فحماية الشخضية واجبة حيث يرى جمهور الفقهاء
وجوب العتراف للفراد على هذه المقومات بحقوق معي نة تؤمن هم و تكون سندهم في د فع ما ي قع علي ها من
إعتداء
و في التعويض عن أضراره و تتنوع هذه الحقوق الواردة عن المقومات المعنوية منها :
يكلف الحترام الواجب للشخصية و كرامتها و سمعتها بحيث يمتنع على الخرين المساس بشخصيته
من نواحي هذا العتبار المعنوي و إل كان للمعتدي على شرفه الحق في المطالبة برفع العتداء و بالتعويض
ع ما لح قه من أضرار بل أن مع ظم القوان ين ترى في العتداء على الشرف الشخ صي إعتداء على الجما عة
فسخا ولذلك ل تكتفي بالجزاءات المدنية بل تأخذ المعتدي كذلك بالجزاءات جنائية .
إفشاء أسرار شخص دون إدانته أو موافقته و خاصة إذا كان إطلعه على هذه السرار بحكم وظيفته أو مهنته
حماية السرية بالعقاب جنائيا على إفشاء أصحاب المهن لما إنتموا عل يه من أسرار .و يتفرغ عن ال حق في
السرية بوجه عام حق الشخص في سرية مراسلته و إتصالته التليفونية بوجه خاص .
47
رابعـا :و من حقوق الشخ صية الواردة على المقومات المعنو ية كذلك حق الش خص على ما يبتكره من
أفكار و هيو ميا يعرف بإسيم الحيق المعنوي الذهنيي أو الحيق المعنوي للمؤلف Le droit morale de
. l’auteurذ
القيام بها و لذلك يجب حماية الشخصية فيما يتعلق بهذا النشاط عن طريق كفالة الحريات العديدة اللزمة لذلك
م ثل حر ية التن قل و الذهاب و المج يئ و حر ية الزواج و ما إلى ذلك ...و للفراد حيق فيي هذه ال حر يات
العديدة و أمثالها نظرا للزومها للشخصية من حيث تامين مظيفتها و نشاطها و إعتداء الغير على هذا بالتدخل
في هذه الحريات يخول للمعتدي عليه المطالبة برفعه و وقفه و التعويض عن أضراره .
- 1إن حقوق الشخصية حقوق ملزمة و لصيقة بالش خص و هو ما يستطيع و ما يستطيع إثباتها لصالح
مع ين ل لغيره ،بح يث تنق ضي بمو ته إنقضاء شخ صيته فل تنت قل من ب عد مو ته إلى ورث ته بالميراث فهذه
الحقوق تم يز خارج عن دائرة التعا مل فيكون حقو قا غ ير قابلة للت صرف أو الح جز علي ها و تكون غ ير قابلة
لل سقوط أو الكت ساب بالتقادم و على ذلك فال سم إن كان القانون يثب ته في حياة الب لولده ف هو ل ينت قل إلى
- 2و حقوق الشخ صية إن كا نت حقوق غ ير مال ية إل أن ها تن تج آثار مال ية إذ أن العتداء علي ها يولد
لصحابها
48
حقا ماليا في التعويض و لذلك يكون لكل من إنتحل الغير إسمه دون حق نازعه في غستعماله بل مبرر أن
يطلب وقف هذا العتداء مع التعويض عما قد لحقه من صرر فيكون للمؤلف أن يطالب بوقف تدخل الغير أو
إععتدائه.
- 3إن حقوق الشخصية غير قابلة للتعامل أو التصرف إل أنها على ذلك و يمكن تجويز و تصحيح بعض
التفاقات فيي شأن هذه الحقوق ماداميت مبنيية على إعتبارات جديدة و محققية لغراض نافعية دون مخالفية
للقانون أو النظام العام و الداب الهامة و من قبيل ما يعتبر صحيحا من هذه التفاقيات ترخيص الشخص في
اسيتعمال الغيير لسيمه بإسيم مسيتعار أدبيي أو إذن الشخيص لكاتيب أو روائي فيي إطلق إسيمه على بعيض
- 4و إذا كانت حقوق الشخصية ل تنتقل بالوفاة إلى الورثة فإستثناءا من ذلك يخلق ورثة المؤلف ورثتهم في
الحــــقـــــوق العينيــــــــة
الحيق العينيي هيو الحيق الذي يرد على شييئ مادي و يخول صياحبه سيلطة مباشرة على هذا الشييئ
فيكون لصاحبه الحق إستعماله مباشرة دون حاجة إلى تدخل شخص آخر ليمكنه من إستعمال حقه فل يوجد
و سيط ب ين صاحب ال حق و الش يئ موضوع ال حق و تطلق على هذه الحقوق ت سمية " العين ية " لن ها متعل قة
بالع ين أو الش يئ المادي فهنالك المنزل مثل :ي ستطيع أن ي ستعمله لنف سه وأن يؤجره لغيره وأن يت صرف ف يه
بكافة التصرفات دون توقف على تدخل شخص آخر يمكنه من ذلك .
و تنقسم الحقوق العينية إلى قسمين :حقوق عينية أصلية و حقوق عينية تبعية .
49
و هي حقوق تخول صاحبها سلطة مباشرة على الش يئ تمك نه إ ستعماله و إ ستغلله و الت صرف ف يه و قد
يكون لصاحب الحق كل هذه السلطات أو بعضها بحسب إختلف مضمون هذه الحق .
و تسمى الحقوق العينية بالصلية لن لها وجودا مستقل فهي تقصد لذاتها و ل تقوم ضمانا لحق آخر و تشمل
بل أن ها ت ستند إلى حق شخ صي و تقوم ضما نا للوفاء به ثم إن ها من ج هة أخرى ل تخول صاحبها سلطة
إ ستعمال الش يئ او إ ستغلله أو الت صرف ف يه ك ما هو الشأن بالن سبة للحقوق العين ية ال صلية و لكن ها تو جد
و تخول صاحبها إ ستيفاء ح قه من ث من الش يئ الذي ير تب عل يه ال حق العي ني متقد ما في ذلك على غيره من
الدائنين كما أنها تخول لصاحبها حق تتبع الشيئ إذا ما إنتقل ملكية المدين إلى ملكية غيره .
كاملة على الشيئ و يتميز بأنه حق جامع و مانع و دائم و ل يسقط بعدم الستعمال .
أ -حق جا مع :إذ يخول ل صاحبه جم يع المزا يا ال تي يم كن الح صول علي ها من الش يئ و للمالك أن ي ستعمل
- 1الستعمال :و يكون بالفادة من الشيئ مباشرة و الحصول على ما يمكن أن يؤديه من خدمات فيما عدا
الثمار .و دون أن يمس هذا بجوهره و بهذا يفرق الستعمال عن الستغلل و عن التصرف .فإذا كان الشيئ
50
منزل كان إستعماله سكنا وإذا كان أرضا فإن إستعمالها يتحقق بزراعتها .
- 2ال سغلل :يكون بالفادة من الش يئ بطر يق غ ير مباشرة و ذلك بالح صول على ثماره و الثمار هي ما
يتولد عن الش يئ درو با من فوائد ها و منا فع في مواع يد دور ية دون الم ساس بجوهره ،هذه الثمار قد تتولد
بفعل الطبيعة مثل نتاج الحيوان و قد تتولد بفعل النسان مثل المزروعات .و النوع الول يسمى ثمار طبيعة
والنوع الثا ني يسيمى ثمار مسيتحدثة أو صناعية نظرا لتد خل النسيان فيي إسيتخدامها و إسيتخراجها .م إلى
جانب ذلك هناك ثمار مدنية أو قانونية و هي عبارة ريع الشيئ و ما بلغه من دخل نقدي في مقابل النتفاع به
و ذلك كالجرة ال تي يح صل علي ها المالك من تأجيره لمل كه و فوائد ال سندات و أرباح ال سهم و إ ستخدام دار
- 3التصرف :و معناه إستخدام الشيئ إستخداما يستنفده كل أو بعضا و هو إما تصرف مادي و يكون ذلك
بالقضاء على مادة الش يئ عن طر يق إ ستهلكه أو إتل فه أو تغي ير شكله و تحويله تحويل نهائ يا ل رجوع ف يه
وإما تصرف قانوني و يكون ذلك بنقل سلطات المالك كلها أو بعضها إلى الغير سواء أكان بمقابل كالبيع
هذه العناصر الثلثة التي يخولها حق الملكية للمالك و إذا ما إجتمعت هذه العناصر في يد شخص واحد
التصرف هو العنصر الذي يميز حق الملكية عن غيره من الحقوق العينية الصلية و لهذا فإنه يظل دائما في
يد الملك .أما الستعمال و الستغلل فيجوز ثبوتهما لغير المالك و في هذه الحالة تتجزأ الملكية .
الشخص الذي تنازل إليه المالك في هذه الحالة صاحب حق إنتفاع أما من بقي له حق التصرف فيقال له مالك
الرقبة .
51
ب -حق مانع :حق الملكية ح قمقصور على صاحبه و يمكنه من الستئثار في مزايا ملكه و يكون مقيدا في
ذلك بما يكون للغير من حق في التمتع ببعض المزايا بموجب التفاق أو القانون فقد يخول المالك شخصا آخر
حق النتفاع بالش يئ و يتر تب له عل يه حق الرتفاق ك ما أن هناك حالت يج يز في ها القانون للغ ير إ ستعمال
الش يئ و من ها م ثل الملك المجاور ين حق إ ستعمال الم صرف في ما تحتا جه أراضي هم لري ها و كذلك إذا كا نت
الرض محبو سة عن الطر يق العام أ ,ل ي صلها به م مر كاف فل صاحبها حق المرور على الرض المجاورة
و يجب على المالك المتناع عن التدخل في ملكه متى كان ذلك مضرا بالغير و إل اعتبر متعسفا في إستعمال
حقه كالمالك الذي يقوم ببناء حائط يحجب به النور على الجار .
ج -حق دائم :حق الملك ية يدوم الشيئ أي يبقى دائما بدوام في ملك صاحبه بينما الحقوق الخرى ليست
فحق الملكية ل ينقضي و لكنه ينتقل بالميراث أو بالوصية و قد يحتم القانون التوقيت لبعض الحقوق فحق
النتفاع ينتهي حتما بموت المنتفع أو ينقضي بإنقضاء أجله قبل الوفاة و حق الرتفاق قد يحدد بمدة معينة كما
ينقضي أيضا بأسباب معينة كعدم الستعمال مثل .و حق الستعمال و السكن يسري عليه حكم حق النتفاع
أيضا و الواقع هو أن توقيت هذه الحقوق أمر ل مفر منه إذ لو كانت دائمة لصبحت قيودا أبدية على الملكية
د -حق الملك ية ل ي سقط بعدم ال ستعمال :إذا كان حيق الملك ية ل ي سقط بعدم السيتعمال فإن حيق
و لكن إذا إقترن عدم إستعمال حق الملكية بحيازة الشيئ من طرف الغير و توافرت لهذا الغير شروط التقادم
المكسب فإنه يكتسب هذا الشيئ بالتقادم إذ حق الملكية ل يسقط بالتقادم و لكن يكسب به .
52
ليسيت الملكيية حقيا مطلق كميا كانيت علييه سيابقا إذ ترد عليهيا اليوم قيود و الملكيية تؤدي وضيفية
إجتماعية.
و القيود الواردة على حق الملكية نوعان :قيود قانونية و أخرى إتفاقية .
أ -القيود القانونيـة :فقيد يفرض القانون قيودا على حيق الملك ية بقصيد تحقييق المصيلحة الغامية كميا يقرر
للمصلحة الخاصة و تنص المادة 690ق .م على ما يلي " يجب على المالك أن يراعي في إستعمال حقه ما
تقضي به التشريعات الجاري بها العمل المتعلقة بالمصلحة العامة أو المصلحة الخاصة ".
الرض منيع العميل الذي يجري للمصيلحة العامية كمرور السيلك المعدة للمواصيلت أو الضاءة ...كميا
تفرض المصلحة العامة إرتفاقات لبد أن يتحملها مالكو العقارات كتقرير عدم البناء على نمط معين و في هذا
الصيدد نصيت المادة 6القانون 29-90المؤرخ فيي 1990-12-01المتعلق بالتهيئة و التعميير على ميا يلي
":ل يمكن أن يتجاوز علو البيانات في الجزاء المعمرة من البلدية متوسط علو البيانات المجاورة و ذلك في
إطار إحترام الحكام المنصوص عليها في التشريع المعمول به و خاصة ما يتعلق بحماية المعالم التاريخية
.يجب أن يكون علو البيانات خارج الجزاء المعمرة منسجما مع المحيط "...
كما ل يمكن للمالك هدم البنية في حالت معينة إل بعد حصوله على رخصة إدارية بالهدم .و هذا ما
نصت عليه المادة 90من قانون التهيئة و التعمير المشار إليه أعله .
و كذلك يطبيق على الملكيات المجاورة للسيكك الحديديية إرتفاقات بالبتعاد و منيع البناء فيي مسياحات
و تفرض بعيض التشريعات الخاصية قيودا على أصيحاب الملكيات كالقيود التيي تفرض على أصيحاب
53
و قد ت صل الم صلحة العا مة إلى حدة التعارض مع الم صلحة الخا صة أي مع حق المالك ،فتنازع ملك ية
للمنفعة العامة ،و قد نصت على ذلك المادة 677ق م " ل يجوز حرمان أي أحد من ملكية إل في الحوال
و الشروط المنصوص عليها في القانون غير أن للدارة الحق في نزع جميع الملكية العقارية أو بعضها أو
نزع الحقوق العينية العقارية للمنفعة العامة مقابل تعويض منصف و عادل " ...
الطائفة الولى :تشمل القيود التي تتعلق بإستعمال حق الملكية و هي تلك القيود التي تقتضيها إلتزامات
الجوار التي تقتضي بأل يؤدي إستعمال الجار لحقه إلى الضرار بجاره و أل يعلو في إستعمال حقه بما يضر
ملك جاره .و فيي هذا الصيدد تنيص المادة 691/1ق.م على ميا يلي ":يجـب على المالك أل يتعسـف فـي
الطائفة الثانية :و تشمل القيود التي تتعلق بالمياه و يدخل في نطاق هذه الطائفة :
- 1حق الشرب :و هو حق الشخص في أن يروي أرضه من مسقاة خاصة مملوكة لشخص آخر .
- 2حـق المجرى :و هيو حيق مالك الرض البعيدة عين مورد المياه فيي أن تمير بأرض غيره المياه
- 3حق الصرف أو المسيل :و هو حق مالك الرض البعيدة في تصرف المياه الزائدة عن حاجة أرضه .
الطائفـة الثالثـة :و هي حق المرور في حالة النحباس فلمالك الرض المحبو سة عن طر يق
العام ال حق في أن يح صل على مرر فوق الرض المجاورة للو صول إلى الطر يق .و قد ن صت المادة 693
ق.م على ما يلي " :يجوز لمالك الرض المحصورة التي لها مرر يصلها بالطريق العام أو كان لها ممر و
54
ل كن غ ير كاف للمرور .أن يطلب حق المرور على الملك المجاورة مقا بل تعو يض يتنا سب مع الضرار
يثيير التلصيق فيي الجوار مشاكيل عديدة بيين الجيران لهذا فرض المشرع قيودا على الملكيية تختلف
بإختلف التلصق بين الملكيات المتجاورة فهي إما قيد تتعلق بوضع الحدود الفاصلة بين الملكيات المتجاورة
و إمّا قيود تتعلق بالحيطان الفا صلة بينه ما و في هذا ال صدد ت نص المادة 703ق.م على ما يلي ":ل كل مالك
أن يجير جاره على وضع حدود لملكهما المتلصقة و تكون نفقات التحديد مشتركة بينهما " كما قد تتعلق
هذه القيود بالمسافات التي يجب أن تراعي فيما الملك كعدم فتح مطلت إل بمسافات معينة حتى ل يستطيع
الجار الطلل على العقار المجاور و هذا ميا نصيت علييه المادة 709/1ق.م التيي تقضيي بأن ّه ":ل يجوز
للجار أن يكون على جاره مطل مواجه على مسافة نقل إن مترين و تقلس المسافة من الحائط الذي يوجد به
هذه القيود تقرر بإرادة الشخاص و بمشيئت هم كشرط الم نح من الت صرف في الملك و ي جب أن يكون
هذه الشرط محددا بمدة معينية و أن يكون مشروعيا .و قيد يتقرر لمصيلحة المالك أو المشترط كميا يمكين أن
يتقرر لمصلحة الغير و أمثلة ذلك ،أن يشترط الموصي له عدم التصرف في المال الموصي بأحق بلوغ سن
معينة .
و كذلك إشتراط البائع على المشتري عدم التصرف في المبيع حتى يتم الوفاء بالثمن كامل .
كاملة على الش يئ .أ ما غيره من الحقوق العين ية ال صلية فل يخول صاحبه إل ب عض هذه ال سلطة .و لذلك
55
فإن الحقوق العين ية ال صلية في ما عدا حق الملك ية تع تبر حقو قا متفر عة عن الملك ية و تختلف هذخ الحقوق
يجوز أن يو صي ب حق النتفاع الشخاص المتعاقد ين إذا كا نو موجود ين على ق يد الحياة و قت الو صية ك ما
و حق النتفاع حق عيني يمكن المنتفع من ممالرسة سلطة على العين دون و سلطة أي شخص و يشمل
حق النتفاع ال ستعمال و ال ستغلل و ينت هي بموت أو إنقضاء ال جل المع ين له ك ما ينت هي بهلك الش يئ أو
ية و المنقولة
يق النتفاع على الموال العقاريي
ينة و يرد حي
يس عشرة سي
يتعماله لمدة خمي
ينتهيكذلك بعدم إسي
كالمركبات و اللت و المواشي ...كما يرد على الموال غير المادية كحق المؤلف و حق المخترع .
و حق النتفاع يخول للمنتفع حق إستعمال الشيئ لستمناعه الذاتي أو لصاحبه الشخصي و يكون المنتفع
ملزم بالمحافظة على الشيئ و رده لصاحبه عند نهاية النتفاع كما أن للمنتفع حق إستغلل العقار .فتكون له
ثماره المدنية و الطبيعية بينما منتجات الشيئ تكون لمالك العقار و ليس للمنتفع لن إستخراج المنتجات ينقص
فمثل في النتفاع بقطيع من المواشي تكون للمنتفع اللبان و الصوف و ناتج المواشي ،هذا بعدما يعوض
و يشمل إستغلل المتجر حق المنتفع في بيع البضائع و شراء غيرها لبيعها .و هو ملزم بالمحافظة على
المتجر .و بصفة عامة يلتزم المنتفع بالنتفاع بالشيئ بحسبما أعد له و إدارته إدارة حسنة .كما يلتزم المنتفع
بصيانة الشيئ و تحمل المصاريف الواجب إنفاقها بصفة عادية على الشيئ .
56
و فوق ذلك يكون المنتفع ملزما بالمحافظة على الشيئ المنتفع به و يرده إلى مالكه عند إنتهاء مدة النتفاع
.و إذا كان االشيئ محل النتفاع من الشياء القابلة للستهلك و تم إستهلك فعل من طرف المنتفع وجب
عليه أن يرد بدلها فقط للمالك عند إنتهاء النتفاع و هذا ما يسمى بشبه حق النتفاع .
و ل يجوز للمالك أن يقوم بفل ما من شأنه تعطيل حق النتفاع أو النقاص منه .
و ل ما كان حق النتفاع ح قا متجزءا عن الملك ية فإ نه ي سمح ل صاحبه بإ ستعمال و إ ستغلل الش يئ ف قط دون
حقالتصرف إذ يظل المالك الشيئ " و هو ما يسمى بمالك الرقبة ":حق التصرف في الشيئ بإعتباره ملكا له
و يجوز للمنت فع الت صرف في ح قه النتفاع " و ل يس في ملك ية الش يئ م حل النتفاع ،إل أن ت صرفه هذا
محدود بمدة النتفاع .و هذا التحدييد ضروري بالنسيبة لحيق النتفاع حتيى ل يكون النتفاع قييد أبدييا على
الملكية .
صاحب الحق و أسرته الخاصة أنفسهم و تلك دون الخلل بالحكام التي يقررها السند المنشئ للحق ،فحق
ال ستعمال يخول صاحبه إ ستعمال الشيئ لنف سه و ل سرته ،لذلك سمي حق ال ستعمال الشخصي ،ف هو حق
إنتفاع في نطاق محدودة إذ ليس لصاحبه الستعمال و الستغلل كما هو الشأن في النتفاع ،و إنما لصاحبه
الحق في إستعمال الشيئ في حدود ما ينتجه هو و أسرته لخاصة أنفسهم .فإذا كان إستعمال الشيئ يؤدي إلى
الح صول على ثماره ،ك ما هو الشأن في إ ستعمال أرض زراع ية مثل ،فإن صاحب ال حق ي ستحق من هذه
أ ما حق ال سكن هو عبارة عن حق ال ستعمال الوارد على العقارات المبن ية فإذا كان لش خص حق إ ستعمال
منزل مملوك للغير فإن حقه يقتصر على السكن فقط و ليس له الحق في تأجيره للغير أو في التصرف فيه .
و هناك من ين كر ال صفة العين ية ل حق ال ستعمال و حق ال سكن نظرا لطابع ها الشخ صي إذ ل يجوز التنازل
عنهما و ل التصرف فيهما و ل يجب تصنيفهما ضمن الحقوق العينية قابلة للتعامل فيها و يمكن الرد على هذا
57
الرأي بأنه إذا كانت قابلية التعامل خاصية من خصائص الحقوق العينية إل أنها ليست الميزة الساسية للحق
العي ني إذ الميزة ال ساسية هي العلقية المباشرة للش خص بالع ين دون حا جة إلى تد خل ش حص آ خر و هذه
فعل .
أ -مفهو مه :تعرف المادة 867ق.م الرتفاق بأنّه ":حق يج عل حد المنف عة عقار لفائدة عقار ش خص آ خر
" ...
و يكتسب حق الرتفاق بمقتضى القانون كما يكتسب بالعقد و بالوصية و بالميراث و بالتقادم إل أنه ل تكتسب
و قيد يكون حق الرتفاق عمل إيجاب يا يقوم به مالك العقار المرت فق في العقار المرت فق به ك ما في الرتفاق
و قيد يكون عمل سيلبيا أي يتحتيم على مالك العقار المرتفيق بيه المتناع عين القيام بأعمال عين القيام بأعمال
معينة كان يحق له في الصل القيام بها كما في حالة الرتفاق بعدم تعلية البناء إلى ما يجاوز حدا معينا و في
كلتا الحالتين سواء كان الرتفاق عمل إيجابيا أو عمل سلبيا فإنه يعتبر تكليفا يحد من منفعة العقار المرتفق به
لمصيلحة عقار آخير و يؤدي الرتفاق إلى النقاص مين المزاييا التيي يخولهيا حيق الملكيية للمالك و ل يجوز
الت صرف في حق الرتفاق م ستقل عن العقار المرت فق و يجوز لمالك العقارات إنشاء ما يشاؤون من حقوق
الرتفاق بشرط عدم مخالفتها للنظام العام مراعين في ذلك الشروط الواجب توافرها في حق الرتفاق .
- 1ي جب أن تكون العل قة ب ين عقار ين ،عقار مرت فق و عقار مرت فق به إذ أن مفهوم الرتفاق ذا ته هو
58
- 3ي جب أن يكون التكل يف مفرو ضا على العقار المرت فق به ذا ته فل يجوز أن يكون حق الرتفاق إلزا ما
شخصيا مفروضا على مالك العقار المرتفق به فاللتزام مالك العقار المرتفق به يحرث أرض جاره ل يعد حق
إرتفاق لن حق الرتفاق حق متفرع عن حق الملكية فهو حق عيني يتمثل في السلطة المباشرة التي يمارسها
صاحب العقار المرتفق على العقار المرتفق به دون حاجة إلى توسط مالك العقار المرتفق به .
و إذا كان صاحب العقار المرتفق به ملزم بالقيام ببعض أعمال تقتضيها المحافظة على حق الرتفاق ذاته فإ نّ
هذه اللتزامات تعتبر إلتزامات ثانوية و هي إلتزامات عينية و تعتبر من ملحقات حق الرتفاق .
- 4يجب أن يكون التكليف لمصلحة عقار و ليس لفائدة شخص فحق الصيد مثل حق إستعمال و ليس حق
إرتفاق لنه يحقق مصلحة شخصية للصيد و كذلك إلزام شخص بحرث أرض جاره ليس حق إرتفاق فما هو
- 1بإنقضاء ال جل المحدد له :فإذا تقرر حق إرتفاق على عقالر لمدة خ مس سنوات فإ نه بإنتهاء هذه المدة
يتحلل العقار المرتفق به من حق الرتفاق ى ل يصح لصاحب العقار المرتفق حق الرتفاق .
- 2بهلك العقار المرتفق كليا :فإدا هلك العقار المرتفق به ينقضي حق الرتفاق نهائيا بسبب زوال العقار
- 3بإجتماع العقار المرت فق به و العقار المرت فق في يد مالك وا حد فإذا إجت مع العقاران في يد مالك وا حد
ينقضي حق الرتفاق إذ من بين شروط الرتفاق أن يكون العقاران مملوكين لشخصين مختلفين .
- 4ينقضيي حيق الرتفاق كذلك بعدم إسيتعمال مدة عشير سينوات أي أن حيق الرتفاق يسيقط بالتقادم بعدم
- 5و كذلك ينقضي حق الرتفاق إذا فقد حق الرتفاق كل منفعة للعقار المرتفق أو بقيت له فائدة محدودة ل
59
الحقوق العينية التبعية
تقرر هذه الدقوق ضمانا للوفاء باللتزاملت لذا سميت بالتأمينات العينية أو الضمانات .
الصل أنه يجب على المدين تنفيدا عينيا أي أنه " :يجب عليه أن يقوم بتعيين ما إلتزم به و في هذا الصدد
فإذا لم يق يم المد ين بتنف يذ إلزا مه إ ستطاع الدائن إجباره على ذلك أي أن الدائن يحرك عن صر الم سؤولية في
اللتزام و ذلك برفع دعوى لجبار المدين على تنفيذه و في هذا الصدد تنص المادة 164قانون مدني على أنه
" يجبر المدين بعد إعذاره ...على تنفيذ إللتزامه تنفيذا عينيا متى كان ذلك ممكنا "
و التنفيذ على أموال المدين تحكمه قاعدة عامة و هي أن كل أموال المدين ضامنة للوفاء بدونه و أن الدائنين
متساوون في الضمان و هذا ما يعرف بالضمان العام و هو ما نصت عيه المادة 188قانون مدني بقولها:
و في حالة عدم وجود حق أفضلية مكتسب طبقا للقانون فإن جميع الدائنين متساوون تجاه هذا الضمان
" و القول أن جم يع أموال المد ين ضام نة للوفاء بديو نه يع ني أن م سؤولية المد ين عن الوفاء بإلتزا مه
مسؤولية شخصية غير محددة بمال معين بذاته بحيث يكون من حق الدائن التنفيذ على أي مال من أمواله
و القول أن جميع الدائنين متساوون في الضمان يعني أنه ل أفضلية لحدهم عل غيره أيا كان تاريخ
نشوء حقه فالدائن السابق حقه في النشوء ل يمكن أن يدعي الفضلية على الدائن المتأخر حقه في النشوء.
فإذا لم تكن أموال المدين كافيةللوفاء بكل حقوق الدائنين فقد يسمونها قسمة غرماء أي كل واحد منهم يستوفي
و ل يكتفيي الدائن الحرييص بالضمان العام و إل عرض نفسيه لخطير مزدوج فمين ناحيية فقيد يعميل
المد ين إلى التصرف في أمواله فإذا جاء وقت التنفيذ ل ي جد الدائن في ذ مة مدي نه ما ين فذ عل يه أو قد ي سعى
60
المد ين إلى الزيادة في إلتزاما ته من ناح ية أخرى .فإذا جاء و قت التنف يذ ظ هر الدائنون آخرون إلى جا نب
الدائن يزاحمونه و يتقاسمون ما في ذمة المدين قسمة غرماء له ليس أي منهم أولوية على الخر.
فالدائن الحريص على حقه يطلب من مدينه ضمانا خاصا و يتحقق ذلك بتخصيص مال مملوك للمدين أو لغيره
ن للدائن التنفيذ
فإذا تقرر للدائن تأمين عيني على مال معين فإنه إذا جاء وقت التنفيذ و لم ينفذ المدين إلزامه فإ ّ
على هذا المال بالولويية على غيره مين الدائنيين و له كذلك أن يتبيع المال المخصيص له فيي أي ييد كان و
التنفيذ
و التأمينات العينبة تجمعها فكرة تخصيص مال ضمانا للوفاء بدين .
القانون و يترتب على بعضها نقل حيازة الشيء المرهون إلى المرتهن و في البعض منها ل تنتقل الحيازة من
الراهن إلى المرتهن كما أنه يجب أن يتم شهر هذه الحقوق إذا كانت واردة على عقار .
61