Professional Documents
Culture Documents
1
الذي يب عند وجود سببه إنا يب تعلم أحكامه عند وجود السبب وأما ما يب تعلمه ف
الال فهو كأحكام الصلة وهذا القسم يسمى علم الال .
و قد نذ كر ما رج حه ب عض من الفقهاء الشافعي ي كالبلقي ن لتضع يف ما ف ال صل فينب غي
عنايته به ليقبل عمله أسيناه متصر عبد ال الرري الكافل بعلم الدين الضروري .الكافل
معناه الضامن هذا الختصر يضمن معرفة العلم الضروري .
ضروريات العتقاد
فصل :يب على كافة الكلفي الدخول ف دين السلم والثبوت فيه على الدوام والتزام ما
لزم عليه من الحكام ،فمما يب علمه واعتقاده مطلقا والنطق به ف الال إن كان كافرا
وإل ففي الصلة الشهادتان وها :
أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن ممدا رسول ال .
أشهد أن ل إله إل ال بالرفع ويوز النصب والرفع أشهر .
ومعن أشهد أن ل إله إل ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ل معبود بق إل ال .
ف الصل ف أصل اللغة الله هو ال العبود ث الشركون صاروا يطلقونه على معبوداتم مشركو
العرب صاروا يطلقونه على النجم الذي يسمونه الشعرى هذا بعض العرب كانوا يعبدونه وعلى
أوثانمك التك كانوا ينصكبونا حول الكعبكة وغيك ذلك ،كانكت الوثان فك ككل قبائل العرب
موجودة فإذا قال قائل :اللة بعن إثبات إله غي ال يكفر أما إن قال ذلك بعرض الكاية عن
أحوال الشركي وأنم يعبدونه بغي حق ل يكفر .
ل طبيعصة ول علة بصل دخوله فص الوجود بشيئة ال وقدرتصه بتقديره وعلمصه الزل لقول ال
تعال { :وخلق كل شىء } أي أحدثه من العدم إل الوجود .
معناه كل ما دخل ف الوجود بإحداث ال دخل ف الوجود ليست الطبيعة تلق شيئا ول العلة
الطبيعة ل تلق شيئا ول العلة بعض اللحدين يقولون الطبيعة تلق هذا كفر معن الطبيعة عندهم
إذا وُ جد ال سبب ول ي كن هناك ما يا نع هذا ال سبب ل بد من وجود الشىء ل يقولون بإرادة
2
ال يوجد بلق ال بتقد ير ال يإياد ال يدث ل ،يقولون الطبي عة تلق أما الذ ين يقولون العلة
تلق معناه وجود هذا الشىء ي ستلزم وجودَ شىء ءا خر بدون إرادة ال هؤلء كفار أي ضا م ثل
الوّل ي أ ما أهل ال سلم يقولون ل شئ يلق شيئا أي يبزه من العدم إل الوجود إل ال ،ال
تعال بإرادته يدث الخلوقات ليست تدث لن ال موجود تدث بدون إرادته كما يقال كما
يدث من ظهور الش مس وجود الضوء هؤلء كفار إن ا تدث الشياء بإحداث ال تعال ،ال
شاء وأراد أن تدث هذه الشياء فتحدث هذا الذي جاء به السلم والنبياء كلهم بذا جاؤوا
أمكا الطبائعيون يقولون الطبيعكة إذا ل يوجكد مكا ينافيهكا توجكد تدث وأصكحاب العلل كذلك
يقولون مثكل قول هؤلء لككن أولئك يقولون بدون شرط انتفاء مانكع ووجود شرط ل يتوقكف
على هذا بكل وجود السكبب يقتضكي وجود السكبب بل إرادة ال يقولون الاتك إذا ترككت
الصبع يدث من ترك الصبع ترك الات أما نن نقول حركة الصبع بلق ال وحركة الات
بلق ال بشيئة ال ال شاء ف الزل حدوث حركة الصبع ووجود حركة الات هو شاء وهو
الذي يلق حركة الصبع وحركة الات كل .
فل خلق بذا الع ن لغ ي ال قال ال تعال { :هل من خالق غ ي ال } هذه ال ية تب طل قول
من يقول إن النسان يلق أفعاله الختيارية بقدرة أعطاه ال إياها وتبطل قول الطبائعي وتبطل
قول القائلي بالعلة .
قال الن سفي :فإذا ضرب إن سان زجا جا ب جر فك سره فالضرب والك سر والنك سار بلق
ال تعال .
كله بلق ال ،يقولون :أ هل ال سنة :ال خلق هذه ال يد ال ت تر مي بال جر الزجاج و هو خلق
الزجاج و هو خلق ف عل هذا الش خص و هو خلق النك سار ف الزجاج كله هذا بلق ال ،ال
أوجده بعلمه ومشيئته الزليي ،ف أنقرة نزلنا ف بيت شخص يقول إنه من ذرية ممد الفاتح
رحه ال دكتور لكن جاهل بعلم الدين عمل كتابا هو متقاعد كبي ف السن عمل كتابا ف
العقيدة على زع مه يف هم و هو جا هل من أج هل خلق ال يقول هذا النك سار ل يس بف عل ال
3
يقع ،غره أنه دكتور ف فن من الفنون جده الذي ينتسب إليه ممد الفاتح كان عالا درس علم
الديكن علم العقيدة على مشايكخ وعلم الحكام ،وال تعال أكرمكه بذه الفضيلة هكو فتكح
اسطنبول ،قبله الصحابة ما استطاعوا أن يفتحوها وبعد الصحابة ما استطاعوا أن يفتحوها إل
أن جاء هو ،ال تعال يسر له ففتحها وعمره كان اثنتي وعشرين سنة لا فتحها ،قيل :بي
اسطنبول وأنقرة لا ذهبنا إل ذلك الشيخ الذي عمل ردودا على ابن تيمية وسيد قطب تذكره
شيخي ،قال الشيخ :الشيخ أكرم ،قيل :نعم ،قال الشيخ :هذا عال ،قيل :يقولون الشيخ
عز الدين لا كان يذهب كان ينل عنده ،قال الشيخ :ال ال ،ما شاء ال ،الفتخار بالد
بدون أن يكون متب عا لل جد ف الفضيلة ال ت له ل ين فع م ثل هذا هذا يقول أ نا من ذر ية الفا تح
ك ما أن ذاك ز ين العابد ين كان يقول أ نا من ذر ية الش يخ رمضان يفتخرون بأجداد هم و هم
بعيدون عن أجدادهم .
فليس للعبد إل الكسب وأما اللق فليس لغي ال قال ال تعال { :لا ما كسبت وعليها ما
اكتسبت } .
ال ي الذي تعمله الن فس ل ا أي تنت فع به وال شر الذي تعمله تكت سبه علي ها أي ضرره علي ها
النسان يكتسب ول يلق يفعل ول يلق ،ال الالق والعبد يفعل فقط .
وكلمه قدي كسائر صفاته .
كلم ال الذي هو متكلم به ل يس حر فا ول صوتا بل ل ابتداء له ول انتهاء له ك ما أن عل مه
وقدرته أزليان أبديان ليس ل ما ابتداء ول انتهاء ليس شيئا يدث ث يدث غيه ث يدث غيه
ث يدث غيه ككلم الخلوق وعلم الخلوق وقدرة الخلوق ال تعال متكلم بكلم ليس حرفا
ول صكوتا ليكس يعنك أهكل السكنة لاك يقولون القرءان كلم ال أزل أبدي ل يعنون اللفكظ هذا
اللفظ الذي نقرأه ،ل ،يعنون كلم ال الذي هو صفة ذاته الذي هو أزل أبدي ل يوصف بأنه
حرف ول صوت وأما القرءان إذا أريد به اللفظ الذي نقرؤه هذا يقولون :عبارة عن ذلك ليس
عي الكلم الذي هو متكلم به إنا هو عبارة عنه عن ذلك الكلم لذلك ال قال { :إنه لقول
4
ر سول كر ي ذي قوة ع ند ذي العرش مك ي مطاع ث أم ي } معناه { إ نه } أي القرءان {
لقول رسول كري } أي لقول جبيل معناه جبيل يبلغه ممدا لا قال ال { :إنه لقول رسول
} عرفنا أن ال ل يتكلم بألفاظ القرءان كما نن نتكلم به ،ننطق به لو كان ال يقرأ كما نن
نقرأ { ب سم ال الرح ن الرح يم ال مد ل رب العال ي } إل { :والناس} لكان مثل نا ل يوز
هذا ،ال مكا تكلم بالقرءان هكذا ال تكلم بكلم ليكس برف ول صكوت وهذا تعكبي عبارة
عنه ،هذا اللفظ الذي قرأه جبيل على سيدنا ممد بأمر ال ث قرأه سيدنا ممد على أمته هذا
عبارة عن ذلك الكلم الذي ليس حرفا ول صوتا إذا قال لكم الشبهة كالوهابية ال يقرأ كما
ن ن نقرأ يبدأ بالباء ث ال سي ث ال يم ث اللم إل الخ ي قولوا ل م أن تم جعل تم ال م ثل خل قه
جعلتموه يتكلم بشىء ما ينقضي ث بشىء ث ينقضي ث بشىء ث ينقضي كما نتكلم نن فقد
جعل تم ل مثل وال يقول { ل يس كمثله شئ } ث أي ضا خالف تم قول ال { إ نه لقول ر سول
كر ي } ال قال إن القرءان قول جب يل لو كان ال يتكلم ك ما قرأه على سيدنا م مد ث قرأه
سيدنا م مد علي نا ما قال { إ نه لقول ر سول كر ي } أي لقول جب يل ،ل يفهمون هؤلء
يقرأون القرءان ول يفهمونه ،الوهابية .
لنه سبحانه مباين لميع الخلوقات ف الذات والصفات والفعال .
ال مالف للخلق فك ذاتكه وصكفاته وأفعاله ذاتكه ل يشبكه ذات الخلوقات ذات الخلوقات جرم
جرم كثيكف أو جرم لطيكف كالنسكان والريكح والنور والظلم هذا ذوات الخلوقات أمكا ال
تبارك وتعال ل يس هكذا ول هكذا ،ل يس كالواء ول كالنور ول كالظلم ول كالن سان ول
كالش مس والق مر هو أحدث هذه الشياء كل ها ل يكون مشاب ا ل ا كذلك صفاته أي قدر ته
وعلمكه وإرادتكه وكلمكه وسكعه وبصكره ليكس كصكفات الخلوقات وفعله أيضكا ليكس كفعكل
الخلوقات ال تعال فعله باللق بطريق اللق والياد أما نن فعلنا ليس بطريق اللق إنا فعلنا
اكت ساب ل نلق شيئا إذا ترك الوا حد م نا حر كة بإراد ته أو سكن بإراد ته أو ن ظر إل شئ
بإرادته أو غمض عينه بإرادته ليس العبد خلق هذه الركات هذه الفعال إنا ال خلقها فيه ف
5
العبد وهكذا كل أفعال العبد حت تفكيات قلبه ونواياه وإدراكاته وعلومه كلها يلقها ال فيه
لو كان الن سان بطب عه يلق عل مه وإراد ته وحركا ته كان الن سان أول ما يولد يعلم ،أول ما
يولد ي شي أول ما يولد كان يتكلم ل كن ل ا يولد ل يعلم شيئا ول يتكلم ول ي شي ،ال تعال
يلق فيه الكلم والشي والدراك والعلم .
سؤال :الن شيخي :ال تعال شاء للجن أول ما يلقون يكونون مكلفي ؟
قال الش يخ :لي سوا م ثل الب شر ،ف ب عض ال صفات يتلفون ع نا ث هذا ب عض العلماء قالوه ما
ورد ف الديث أن الن مكلفون أول ما يلقون ليس هذا حديثا ول قرءانا إنا كلم العلماء .
سبحانه وتعال عما يقول الظالون علوا كبيا .
الظالون معناه الكافرون ف القرءان ف كثي من الواضع يُذكر الظالون بعن الكافرين لن الكفر
أكب الظلم السلم لو قتل مليون نفسا ظلما أهون من كفر الكافر عند ال لن الكفر عند ال هو
أعظم الذنوب ل يوجد أعظم منه ،قتل النفس ظلما وأكل أموال الناس ظلما كل هذا بالنسبة
للكفر هي لذلك ال قال {:والكافرون هم الظالون } معناه أكب الظلم هو للكافرين .
فيتل خص من مع ن ما م ضى إثبات ثلث عشرة صفة ل تعال تكرر ذكر ها ف القرءان إ ما
لفظصا وإمصا معنص كثيا وهصي الوجود والوحدانيصة والقدم أي الزليصة والبقاء وقيامصه بنفسصه
والقدرة والرادة والعلم والسصمع والبصصر والياة والكلم وتنهصه عصن الشابةص للحادث ،
فل ما كا نت هذه ال صفات ذكر ها كثيا ف الن صوص الشرع ية قال العلماء ي ب معرفت ها
وجوبا عينيا .
على كل فرد مكلف على كل فرد من أفراد الكلفي تب معرفتها .
فلما ثبتت الزلية لذات ال وجب أن تكون صفاته أزلية لن حدوث الصفة يستلزم حدوث
الذات ومعن أشهد أن ممدا رسول ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ممد بن عبد ال بن عبد
الطلب بن ها شم بن ع بد مناف القر شي صلى ال عل يه و سلم ع بد ال ور سوله إل ج يع
اللق ويتبع ذلك اعتقاد أنه ولد بكة وبعث با وهاجر إل الدينة ودفن فيها .
6
ب عض الهال من شدة ال هل يعت قد أن الر سول مدفون ض من الكع بة من شدة الب عد عن علم
الدين وآخر حدثن عنه نبيل الشريف يشتغل بقيادة السيارات بي مكة والدينة علمه العقيدة
قال أ نا ك نت أعت قد أن ال ف م كة والدي نة الوهاب ية تقول الفطرة الفطرة أ ين الفطرة ال ت هي
تدعيها ؟ يوجد هذا ويوجد من يدعي أن هذه السماء الت لونا أخضر خفيف هي ال وجد
هذا ويوجد من يعتقد أن ال بشكل بن آدم على ظهر العرش ويوجد من يقول إنه مل العرش
وزاد عل يه هكذا وهكذا وهكذا وهكذا وهكذا أ ما من ج هة الت حت بقدر العرش ل يز يد أ يّ
هذه الشياء عند هم الفطرة يقولون هم :يع ن الن سان يعت قد من دون أن ي سمع ويتعلم من
خلق ته أن ال قا عد فوق العرش ،هذا ي سمونه فطرة لو كان أ مر الد ين على ح سب ما يعتقده
الوا حد لكان فو ضى هذا يعت قد أن هذه ال سماء هي ال وهذا يعت قد أن ال قا عد على العرش
وهذا يعتقد أنه ف مكة والدينة أيّ هؤلء فطرة ؟
ويتض من ذلك أ نه صادق ف ج يع ما أ خب به وبل غه عن ال تعال ف من ذلك عذاب ال قب
ونعيمه وسؤال اللكي منكر ونكي والبعث والشر والقيامة والساب والثواب والعذاب
واليزان والنار وال صراط والوض والشفا عة وال نة والرؤ ية ل تعال بالع ي ف الخرة بل
كيف ول مكان ول جهة ل كما يرى الخلوق .
معناه أن ال يراه الؤمنون بعكد دخولمك النكة بأعينهكم يرونكه لككن ل كمكا يرى الخلوق لن
الخلوق تراه فو قك أو أما مك أو على يي نك أو على شالك أو وراءك أو ت تك الخلوق هكذا
يرى ال ل يرى هكذا لنه منه عن الكان ل عن مسافة قريبة بينك وبينه بي الؤمن وبينه ول
عن مسافة بعيدة بي الؤمن وبينه ،فالاصل أنه يرى ل كما يرى الخلوق والرسول رءاه ليلة
العراج ل كما يرى الخلوق ليس كما يظن بعض الناس أن ال مستقر هناك ث الرسول وصل
إل ذلك الكان فاقترب منه بالسافة ورءاه هذا جهل بال .
واللود فيهما واليان بلئكة ال ورسله وكتبه وبالقدر خيه وشره .
7
ككنات والفكار
كام والركات والسك كن الشياء الجسككه ل خالق إل ال لشىء مك
معناه أنك
والدراكات والعلوم كل ما يصل من الجسام وما يصل منها ال يلقه .
وي ب اعتقاد أن كل نب من أ نبياء ال ي ب أن يكون مت صفا بال صدق والما نة والفطا نة
فيستحيل عليهم الكذب واليانة والرذالة والسفاهة والبلدة وتب لم العصمة من الكفر
والكبائر و صغائر ال سة ق بل النبوة وبعد ها ويوز علي هم ما سوى ذلك من العا صي ل كن
ينبهون فورا للتو بة ق بل أن يقتدي ب م في ها غي هم ف من ه نا يعلم أن النبوة ل ت صح لخوة
يوسف الذين فعلوا تلك الفاعيل السيسة وهم من سوى بنيامي .
إخوة يو سف أ حد ع شر بنيام ي هو شقي قه هذا ما شارك العشرة تلك الفعال ال سيسة و هو
ل يس مثل هم أ ما أولئك العشرة لن م سبقت ل م تلك الفعال ال سيسة ل يوز أن يقال إن م
صاروا في ما ب عد ب عد زمان أ نبياء ك ما قال ب عض العلماء هذا با طل من ف عل تلك الفاع يل
يستحيل عليه النبوة لو صلح حاله فيما بعد ل يصلح للنبوة .
والسباط الذين أنزل عليهم الوحي هم من نبئ من ذريتهم.
هؤلء العشرة وبنيامي أيضا ويوسف أيضا هؤلء الثنا عشر النبياء الذين كانوا من ذريتهم هم
الذين نزل عليهم الوحي أما هؤلء العشرة ما نزل الوحي على أحد منهم .
وكلمه قدي كسائر صفاته لنه سبحانه مباين لميع الخلوقات .
ما معن مباين ؟ معن مباين تذكُر ؟ مباين معناه مالف ل يشبه جيع خلقه اللق له مكان اللق
يتحرك ويسكن اللق له جهة له يي له شال وتت وفوق وال ليس كذلك .
ف الذات والصفات والفعال .
إذا قيل للنسان ذات معناه هذا السم السماء أيضا ذاتا جرمها والرض هذا الرم الذي نراه
أما ال إذا قيل ذات ال معناه حقيقته وحقيقته ليس جرما ول كمية ل كمية كثيفة ول كمية
لطيفة كالنور والظلم والروح والواء ،ذات ال معناه حقيقته ليس معناه كمية جرم أما إذا قيل
للمخلوق ذاته ذات الشخص ذات السماء ذات الرض الرم الرم هو ذات الشىء أما إذا قيل
8
عن ال ذاته أي حقيقته الذي هو ليس جرما ول عرضا ول متحيزا ف مكان ول يكن تصويره
ف الع قل هذا مع ن ذات ال أ ما صفات ال معناه ما ث بت لذا ته عل مه قدر ته إراد ته حيا ته هذا
يقال له صفات ال وصفات ال ليست حالّة فيه ول هي بعضه ول هي غيه ول هي عينه إنا
صفاته معان قائمةٌ بذاته أي ثابتة لذاته أما صفات النسان حالّة فيه إما على ظاهره أو ف باطنه
كالركة والسكون هذه صفات اللق وكذلك السم البيض السم جسم أما بياضه فيسمى
صكفة ويسكمى عرضكا السكم هكو مكا يقوم بكه العرض أمكا العرض فهكو مكا يقوم بالسكم الن
الشخص يقال له جسم أما حركته يقال لا عرض وسكونه كذلك إذا قيل ذات ال ما معناه ؟
حقيقة ال الذي هو ليس كمية ول حال ف جهة أو مكان .
سبحانه وتعال عما يقول الظالون علوا كبيا .
الظالون من هم ؟ الكفار ،الظالون يراد به الكفار ف القرءان كثيا ما يُذ كر الظالون ومعناه
الكفار .
فيتل خص من مع ن ما م ضى إثبات ثلث عشرة صفة ل تعال تكرر ذكر ها ف القرءان إ ما
لفظا وإما معن كثيا وهي .
تكرر ذكرها ف القرءان كثيا إما باللفظ وإما بالعن ،القدرة ذكر ف القرءان بكثرة ف مواضع
كثية { و هو على كل شىء قد ير } نعرف من القد ير أن ل قدرة ونعرف من العل يم أن ل
عل ما ول ا قال { :و هو ال ي } نعرف أن ل حياة ول ا قال { فعال ل ا ير يد } عرف نا أن له
إرادة ف بعض الوا ضع القد ير ال ذ كر ل فظ القدير وف بعض الوا ضع سى نف سه قو يا القوي
بع ن القادر القادر والقوي بع ن وا حد ،إذا ق يل ال قوي ل يس معناه شد يد ال سم ال ل يس
جسما ال ذات ليس له كمية ول كيفية .
الوجود والوحدانية والقدم أي الزلية والبقاء وقيامه بنفسه والقدرة والرادة .
ما معن وقيامه بنفسه ؟ قيامه بنفسه معناه غن عن غيه ل يتاج إل غيه .
9
والقدرة والرادة والعلم والسصمع والبصصر والياة والكلم وتنهصه عصن الشابةص للحادث ،
فل ما كا نت هذه ال صفات ذكر ها كثيا ف الن صوص الشرع ية قال العلماء ي ب معرفت ها
وجوبا عينيا
لاك تكرر ذكرهكا فك نصكوص الشرع أي أدلة الشرع أدلة القرءان والديكث العلماء قالوا يبك
معرفتها على كل مكلف ليست واجبات كفائية بل واجبات عينية وجوبا وجوب عين ليس
وجوبا كفائيا الوجوب الكفائي مثل صلة النازة وصلة الماعة وإنكار النكر إذا فعله البعض
يسقط عن الخرين الذنب أما الواجب العين ما يب تصيله على كل مكلف ل يكفي أن هذا
قام به للذي ل يقم به ،الصلوات المس إذا صلى بعض الكلفي ول يصل الخرون ل يسقط
عنهم الذنب الذين ل يصلوا أما صلة النازة وصلة الماعة إذا فعله بعض يسقط الذنب عن
غيهم الذين ل يفعلوا إذا مات ميّت وقام بعض السلمي كأهل البلد بغسله وتكفينه والصلة
عليه ودفنه الخرون الذين ل يضروا ما عليهم ذنب .
فلما ثبتت الزلية لذات ال وجب أن تكون صفاته أزلية لن حدوث الصفة يستلزم حدوث
الذات .
لو ل تكن قدرة ال وإرادته ومشيئته وحياته وعلمه وسعه وبصره وكلمه أزليا لكان الذات غي
أزل لكان الذات حادثا والزل ل تكون صفاته إل أزلية .
ومعن أشهد أن ممدا رسول ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ممد بن عبد ال بن عبد الطلب
بن هاشم بن عبد مناف القرشي صلى ال عليه وسلم عبد ال ورسوله إل جيع اللق ويتبع
ذلك اعتقاد أنه ولد بكة وبعث با وهاجر إل الدينة ودفن فيها ويتضمن ذلك أنه صادق ف
جيع ما أخب به وبلغه عن ال فمن ذلك عذاب القب ونعيمه وسؤال اللكي منكر ونكي
والبعصث والشصر والقيامصة والثواب والعذاب واليزان والنار والصصراط والوض والشفاعصة
والنة والرؤية ل تعال بالعي ف الخرة بل كيف ول مكان ول جهة ل كما يرى الخلوق
10
الخلوق يرى وهو ف مكان وله جهة أما ال ل يرى هكذا ف الخرة إنا بل كيف ول مكان
من غي أن يكون هو ف جهة من غي أن يكون بقابلة أو مدابرة .
واليان بلئكة ال ورسله وكتبه وبالقدر خيه وشره وأنه صلى ال عليه وسلم خات النبيي
وسيد ولد ءادم أجعي ويب اعتقاد أن كل نب من أنبياء ال يب أن يكون متصفا بالصدق
والما نة والفطا نة في ستحيل علي هم الكذب واليا نة والرذالة وال سفاهة والبلدة وت ب ل م
العصمة من الكفر والكبائر وصغائر السة قبل النبوة وبعدها .
ما معن صغائر السة ؟ يقول :صغائر السة كسرقة حبة عنب ،قال الشيخ :أما سرقة دينار
هذا كبية أليس هكذا يقول :نعم ،قال الشيخ :سرقة خف أو رداء هذا من الكبائر .
ويوز علي هم ما سوى ذلك من العا صى ل كن ينبهون فورا للتو بة ق بل أن يقتدي ب م في ها
غيهم .
قال بعض العلماء كيف يوز الصغية والكراهة كيف توز عليهم ل يصح هذا لنه لو كانت
تصل منهم لكنا نن مأمورين بالعصية والكروه لننا مأمورون بالقتداء بم فلو كانت تصل
منهم صغية أو مكروه لكنا مأمورين بفعل الصغية والكروه وهذا مال لكن القول الول هو
الصحيح أننا نقول قبل أن يقتدي بم أحد ال ينبههم فيتوبون فل يقتدي بم أحد بفعل العصية
الصغية والكروه .
فمن هنا يعلم أن النبوة ل تصح لخوة يوسف الذين فعلوا تلك الفاعيل السيسة وهم من
سوى بنيامي .
بنيام ي أ خو يو سف من أم واحدة بنيام ي ما شارك إخو ته العشرة ف الفعال ال سيسة أولئك
رموه ف الب وباعوه لكافر إل غي ذلك من إيذائهم لبيهم الذي هو نب من أبوهم ؟ :يقول
:يعقوب .
والسباط الذين انزل عليهم الوحي هم من نبئ من ذريتهم.
11
هؤلء الثنكا عشكر يوسكف والخرون مكن ذريتهكم أنكبياء هؤلء الذيكن قال ال فك
حقهم{وال سباط} أل يس ف القرءان ذ كر أن ال سباط أو حي إلي هم لذا نقول ال سباط لي سوا
إخوته بل ذرية إخوته ،يقال ف العرب القبائل أما ف بن إسرائيل يقال لم السباط ،ما كان
من ذر ية العرب يقال ل م قبائل ب عض العلماء قالوا هؤلء في ما ب عد صاروا أ نبياء هؤلء العشرة
هذا غي صحيح كيف يكون نبيا من سبق له مثل هذا الفعل السيس أغضبوا أباهم نب ال ث
باعوا أخاهم .
ي ب على كل م سلم ح فظ إ سلمه و صونه ع ما يف سده ويبطله ويقط عه و هو الردة والعياذ
بال وقد كثر ف هذا الزمان التساهل ف الكلم حت إنه يرج من بعضهم ألفاظ ترجهم عن
السلم ول يرون ذلك ذنبا فضل عن كونه كفرا .
هذا ف زمان الؤلف وقبله أيضا حصل منذ ستمائة سنة سبعمائة سنة كثر فيما بي الناس التلفظ
بألفاظ الكفر ث زاد ف هذا الزمن منذ ستي سنة زاد هنا ف لبنان قبل ما كان هكذا.
والردة ثلثة أقسام كما قسمها النووي وغيه من شافعية وحنفية وغيهم اعتقادات وأفعال
وأقوال وذلك م صداق قوله صلى ال عل يه و سلم " :إن الع بد ليتكلم بالكل مة ل يرى ب ا
بأسا يهوي با ف النار سبعي خريفا " .
أي سنة أي سبعي سنة .
أي مسافة سبعي عاما ف النول وذلك منتهى جهنم وهو خاص بالكفار .
السلم ل ينل إل هناك السلمون منهم من تأخذه النار إل كعبيه ومنهم من تأخذه إل ركبتيه
ومنهم من تأخذه إل وسطه ومنهم من تأخذه إل أكثر من ذلك أما أن يغوص إل قعر سبعي
سنة إل قعر جهنم الذي هو مسافة سبعي سنة فل .
والديث رواه الترمذي وحسنه .
يعن قال عنه إنه ثابت .
12
و ف معناه حد يث رواه البخاري وم سلم وهذا الد يث دل يل على أ نه ل يشترط ف الوقوع
ف الك فر معر فة ال كم ول انشراح ال صدر ول اعتقاد مع ن الل فظ ك ما يقول كتاب ف قه
السنة .
كتاب ف قه ال سنة الكا ية ع نه ل ن هو كتاب ف قه ال سنة ؟ يقول :ل سيد سابق ،قال الش يخ :
هكذا ،من أخبث أهل هذا العصر دجال يقول أنا أفتيت فيما مضى فتاوى ف أشياء والن أفت
بلفها كما أن الشافعي له مذهب قدي ومذهب جديد وهو ل شىء .
وكل قسم يتشعب شعبا كثية فمن الول الشك ف ال أو رسوله أو القرءان أو اليوم الخر
أو النصة أو النار أو الثواب أو العقاب أو نوص ذلك ماص هصو ممصع عليصه أو اعتقاد قدم العال
بنسه وتركيبه أو بنسه فقط .
من أنكر أمرا ممعا عليه من أمر الدين أي كل العلماء اتفقوا عليه يكفر لكن هنا شرط وهو أن
يكون معلوما من الدين بالضرورة أما إذا كان ممعا عليه لكن غي معلوم من الدين بالضرورة
أي يفى على كثي من السلمي الذي ينكره ل يكفر يُعلم .
أو نفي صفة من صفات ال الواجبة له إجاعا ككونه عالا أو نسبة ما يب تنيهه عنه إجاعا
كالسم .
من جعل ال جسما كافر ما عرف ال بعض العلماء خالفوا ف هذا لكن قولم مردود كلمهم
مردود والقول الصحيح أن الجسم ما عرف ال ل يعرف ال .
أو تل يل مرم بالجاع معلوم من الد ين بالضرورة م ا ل ي فى عل يه كالز نا واللواط والق تل
والغصب والسرقة أو تري حلل ظاهر كذلك كالبيع والنكاح .
من حرم البيع ومن حرم النكاح يكفر .
أو نفي وجوب ممع عليه كذلك .
معن كذلك أي ممع عليه .
13
كال صلوات ال مس أو سجدة من ها والزكاة وال صوم وال ج والوضوء أو إياب ما ل ي ب
إجاعا كذلك .
من أوجب ما ل يوجبه ال وبإجاع علماء السلم ليس واجبا يكفر كهذا ممد الزنوي الذي
قال الطريقة بعن أنا فرض ممد الزنوي تسمع به ؟ قيل :نعم ،قال الشيخ :دجال خالف
طريقة أبيه وجده ،من أبوه ؟ يقول :الشيخ عز الدين الزنوي قال الشيخ :هكذا .
أو ن في مشروع ية م مع عل يه كذلك أو عزم على الك فر ف ال ستقبل أو على ف عل شىء م ا
ذكر أو تردد فيه ل خطوره ف البال بدون إرادة .
ليس الطور ،الطور بل إرادة ل يكون كفرا الطور معناه الرور على البال .
أو أنكر صحبة أب بكر رضي ال عنه أو رسالة واحد من الرسل الجمع على رسالته .
من أن كر نبوة آدم يك فر و من أن كر أ نه ر سول أي ضا يك فر ،الوهاب ية تقول أول ال نبياء نوح
وهذا كفر .
أو جحد حرفا ممعا عليه من القرءان أو زاد حرفا فيه ممعا على نفيه معتقدا أنه منه عنادا .
عنادا زاده ف القرءان أو نقص حرفا .
أو كذب رسول أو نقصه أو صغر اسه بقصد تقيه .
أراد أن يصغر أحد فقال أحيمد أو نب ال صال ،ف لغة العرب تصغي صال ما هو ؟ يقول :
صليح ،قال الش يخ :ل ،صويلح ،هود نب ال هود الذي ي صغّر ماذا يقول ؟ يقول هويّد
قال الشيخ ل ،بدون شدة هويد .
أو جوز نبوة أحد بعد نبينا ممد .
إذا قال يوز أن يأت نب جديد بعد ممد يكفر .
والقسم الثان الفعال كسجود لصنم أو شس أو ملوق آخر على وجه العبادة له .
14
ال سجود للش مس والق مر ك فر ل نتو قف على أن نعرف أ نه لعبادت ما سجد أو لغ ي عبادة ما
سجد إذا قال أنا سجدت للشمس أو أنا سجدت للصنم نكفّره نكم بردته أما إذا سجد إنسان
لنسان ل نكفّره إل أن يكون سجد بنية عبادته لنه قد يسجد إنسان لنسان للحترام فقط .
والق سم الثالث القوال و هي كثية جدا من ها أن يقول ل سلم يا كا فر أو يا يهودي أو يا
نصران أو يا عدي الدين مريدا بذلك أن الذي عليه الخاطب من الدين كفر أو يهودية أو
نصرانية أو ليس بدين ل على قصد التشبيه .
إذا كان يعرف أن هذا مسلم يعتقد أنه مسلم ث قال أنت لست بسلم ول يرد أنه ليس مسلما
كامل بل نفى عنه أصل السلم كفر ،كذلك إذا قال يا يهودي أو يا موسي وأراد بذلك أنه
ليس مسلما كفر أما إذا كان يُشبِه اليهود أو الجوس أو النصارى ل نكفّره .
وكال سخرية با سم من أ ساء ال تعال أو وعده أو وعيده م ن ل ي فى عل يه ن سبة ذلك إل يه
سبحانه .
إذا استخف بوعد ال بالنة للطائعي أو وعيده أي ما خوّف ال به عباده كعذاب جهنم .
وكأن يقول لو أمرن ال بكذا ل أفعله أو لو صارت القبلة ف جهة كذا ما صليت إليها أو لو
أعطان ال النة ما دخلتها مستخفا أو مظهرا للعناد ف الكل قال المام النووي لو غضب
رجل على ولده أو غلمه فضربه ضربا شديدا فقال له رجل ألست مسلما فقال :ل متعمدا
كفر وقاله غيه من شافعية و حنفية وغيهم .
هذا دليل على أن الغضب ليس عذرا كما يزعم بعض الناس .
وكأن يقول لو ءاخذن ال بترك الصلة مع ما أنا فيه من الرض ظلمن أو قال لفعل حدث
هذا بغي تقدير ال .
لا حصل شئ مثل قال هذا ليس بتقدير ال حصل كفر .
أو لو شهد عندي النبياء أو اللئكة أو جيع السلمي بكذا ما قبلتهم .
هذا أيضا يكفر .
15
أو قال ل أفعل كذا وإن كان سنة بقصد الستهزاء .
قيل له قلم أظافيك فإنه سنة فقال ل أفعل وإن كان سنة أراد الستخفاف بكم الشرع كفر أما
إذا قال أنا ل أفعل ول يقصد الستخفاف ل يكفر .
أو لو كان فلن نبيا ما ءامنت به .
هذا أحد الكردي الذي الن مقدم النقشبندية هنا ف لبنان قال الكاية الكفرية جائزة وهي أن
موسى رأى كلبا أجرب فقيل له إن قلت إنك خي من هذا الكلب الجرب لحوتك من ديوان
النبياء قال هذه القصة ل بأس با هذا أحد درويش قال لنا تواضع قال تدل على التواضع ما
هذا الهل من يشك أن أي مسلم من السلمي خي من الكلب من يشك فكيف نب ال موسى
.
أو لو كان فلن نبيصا مصا ءامنصت بصه أو أعطاه عال فتوى فقال أيصش هذا الشرع مريدا
الستخفاف بكم الشرع .
أيش يقال أي شئ أصلها.
أو قال لعنة ال على كل عال مريدا الستغراق الشامل .
إن ا قال هذا ل نه ل يرى تكف ي من يقول هذه العبارة في ما إذا ل يرد به الشمول كأن ق يل ف
هذا البلد يوجكد علماء يفعلون كذا وكذا مكن الصكفات الذميمكة فقال لعنكة ال على ككل عال
وأراد هذه الطبقة ما أراد كل عال من علماء السلم ل يكفر ،لذا قال مريدا الشمول
أو قال أ نا بر يء من ال أو من اللئ كة أو من ال نب أو من القرءان أو من الشري عة أو من
السلم أو ل أعرف الكم مستهزئا بكم ال
قال أنا ل أعرف الكم على وجه الستخفاف قيل له هذا حكم كذا شرعا فقال أنا ل أعرف
الكم هذا صار على وجه الستخفاف بكم الشرع .
أو قال وقد مل وعاء { :وكأسا دهاقا } أو أفرغ شرابا { :فكانت سرابا }
16
كان يفرغ شرابا من إناء إل إناء وقرأ هذه الية { :فكانت سرابا } فهنا نقول يكفر إن أراد
بذلك الستخفاف بالية أو بعناها ،السراب ما هو ،يقول :الذي يظهر ف ناية الطريق إن
كانت طويلة يظهر شىء مثل الاء ،قال الشيخ :من الرض الستوية كأنه ماء يتخيل كأنه ماء
وعند وزن أو كيل { :وإذا كالوهم أو وزنوهم يسرون }
إذا كال شخص شيئا أو وزن فأورد هذه الية على وجه الستخفاف يكفر
أو عند رؤية جع { :وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا } بقصد الستخفاف ف الكل بعن
هذه اليات وكذا كل موضع استعمل ف القرءان بذلك القصد فإن كان بغي ذلك القصد
فل يكفر لكن قال الشيخ أحد بن حجر رحه ال ل تبعد حرمته ،وكذا يكفر من شتم نبيا
أو ملكا أو قال أكون قواد إن صليت
القواد تعرف مع ن القواد ؟ يقول :هذا الذي يلب ن ساء الز ن إل الرجال للز ن ،قال الش يخ
هذا هو
أو ما أصبت خيا منذ صليت أو الصلة ل تصلح ل أو قال لسلم أنا عدوك وعدو نبيك
أو لشر يف أ نا عدوك وعدو جدك مريدا ال نب صلى ال عل يه و سلم أو يقول شيئا من ن و
هذه اللفاظ البش عة الشني عة و قد عد كث ي من الفقهاء كالفق يه الن في بدر الرش يد و هو
قر يب من القرن الثا من الجري والقا ضي عياض رحه ما ال أشياء كثية فينبغصي الطلع
عليها فإن من ل يعرف الشر يقع فيه .
والقاعدة :إن كصل عقصد أو فعصل أو قول يدل على اسصتهانة أو اسصتخفاف بال أو كتبصه أو
رسصله أو ملئكتصه أو شعائره أو معال دينصه أو أحكامصه أو وعده أو وعيده كفصر فليحذر
النسان من ذلك جهده على أي حال
قال الشيخ :جُهده
فصل
17
يب على ول الصب والصبية الميزين أن يأمرها بالصلة ويعلمهما أحكامها بعد سبع سني
ويضربما على تركها بعد عشر سني كصوم أطاقاه.
فرض على الب أن يأمر ابنه وابن ته الميز ين أي اللذان يعرفان ما يضرها وما ينفعهما إذا بلغا
من العمر سبع سنوات أن يأمرها بالصلة بد يأمرها بد ليس مرد أن يقول باللسان صل يا
ابن صل يا بنت بل بالقوة يأمرها بالقوة بقول قوى ث بعد العاشرة إن ل يصليا يضربما فرض
على الب فإن ل يفعل فهو يستحق العذاب ف الخرة الب يستحق العذاب ،كذلك يعلمهما
أن السرقة حرام والكذب حرام وشرب المر حرام والزنا حرام وضرب السلم بغي حق حرام
ومكا أشبكه ذلك يعلمهمكا الحكام الظاهرة كمكا أنكه يبك على الول أن يطعمهمكا ويسكقيهما
ويك سوَها هذا فرض وهذا فرض لو جوعه ما ال تعال يعذ به ف الخرة يعذب الب كذلك
إن ل يعلمه ما يعذ به ف الخرة إن ل يأمره ا تركه ما مهمل ي يعاق به ف الخرة ،وال ستعي
للطفل واللتقط كذلك إذا لقط واحد لقيطا واجب عليه أن يأمره كما يب على الب .
وي ب عل يه أي ضا تعليمه ما من العقائد والحكام ي ب كذا ويرم كذا ومشروع ية ال سواك
والماعة .
ويب أيضا من العقيدة أن ال موجود بل مكان ل يشبه شيئا ليس مثل النسان ليس مثل الواء
ليس مثل الضوء ليس مثل شىء من الشياء يعلمهما .
ويب على ولة المر قتل تارك الصلة كسل إن ل يتب وحكمه أنه مسلم .
ل كم كالقا ضي وال سلطان اللي فة وال سلطانوال ال مر أي اللي فة و من دو نه م ن ولّ هم ا ُ
والمي والقاضي هؤلء أيضا يب عليهم أن يقتلوا تارك الصلة البالغ بعد التهديد إن ل يصل
قتله ،يقولون له إن ل تصل الظهر اليوم وغربت عليك الشمس ول تصل نقتلك يقال له ث إن ل
يصل الظهر وغربت عليه الشمس يقتله يكون حدا هذا القتل حد ليس كفرا ليس لنه كفر بل
لتطهيه يصلى عليه بعدما يقتل لنه ليس كافرا
ويب على كل مسلم أمر أهله بالصلة وكل من قدر عليه من غيهم
18
كذلك غي الهل إن استطاع إن قدر يب أن يأمرهم بالصلة هذا إن ظن أنه يَسمع كلمه أما
إن ظننت أنه ل يَسمع كلمك ل يب عليك .
فصل
ومصن شروط الصصلة الوضوء وفروضصه سصتة ،الول :نيصة الطهارة للصصلة أو غيهصا مصن
النيات الجزئة عند غسل الوجه أي مقترنة بغسله عند الشافعي وتكفي النية إن تقدمت على
غسل الوجه بقليل عند مالك .
ع ند الشاف عي ع ند غ سل أول جزء من الو جه يقول ف قل به أتو ضأ أو يقول أر فع الدث أو
أستحل الصلة أو أستحل الطواف ف قلبه أما عند مالك قبل الوضوء بقليل نوى يكفي .
الثا ن :غ سل الو جه جي عه من منا بت ش عر رأ سه إل الذ قن و من الذن إل الذن شعرا
وبشرا ل باطن لية الرجل وعارضيه إذا كثفا .
الذقن هو الوضع الذي يتمع فيه هذا العظم وهذا العظم هنا اسه الذقن إل هنا هذا ل يب
غسله إنا إل هنا كذلك من هنا إل هنا .
الثالث :غسل اليدين مع الرفقي وما عليهما .
إن كان على يده سلعة ي ب غ سلها ،عر فت ال سلعة ؟ ماذا يقال ل ا ؟ يقول :ل مول نا قال
نبيل الشريف :الشىء الزائد ضمن الد الواجب قال الشيخ :السلعة هي اللحمة الزائدة الت
تطلع ،قيل :تالولة ،قال الشيخ :شبه الثالول ،قيل :يقال لا سلعة ؟ قال الش يخ :هكذا ،
الغدة أنتم تسمونا غدة ؟ قيل :ل ،لمه زائدة .
الرابع مسح الرأس أو بعضه ولو شعرة ف حده .
الشعرة إن كانت ف حد الرأس فمسحها هذه الشعرة الواحدة يكفي أما إن كانت خرجت عن
حد الرأس إل هذه الهة أو إل هذه الهة أو إل هذه الهة فل يكفي ،س :الرأة الت بيكون
شعر ها طو يل لون إل ه نا هذه ع ند مالك ل بد من م سحه كله ؟ قال الش يخ :ت سحه إل
19
آخره عند مالك إل آخره أما عند الشافعي هذا الذي هنا تسح عند الشافعي بعض الذي هنا
تسح يكفيها .
الامس :غسل الرجلي مع الكعبي أو مسح الف إذا كملت شروطه .
الكعبان يدخلهما إن ترك الكعبي ل يصح الوضوء أو مسحُ الف بدل الغسل يسح على الف
بشروطه ما ،م سح الف ي يك في بشروطه ما شروطه ما أن يكو نا ساترين لقدر الفرض للقدر
الذي هو غسله فرض من الرِجل وأن يكونا مانعي نفوذ الاء وأن يكونا صالي للمشي التتابع
عليهما لاجات السافر وأن يكونا طاهرين .
السادس :الترتيب هكذا .
الفرض السادس أن يرتب على حسب ما ذكرنا .
فصل
وينقض الوضوء ما خرج من السبيلي غي الن .
ال ن ل ين قض الوضوء ل كن يو جب الغ سل إذا كان قاعدا م ستيقظا خرج م نه ال ن ل ينت قض
الوضوء إنا يب الغسل .
ومس قبل الدمي أو حلقة دبره ببطن الكف بل حائل .
من مس قبل آدمي قُبل نفسه أو قُبل غيه ببطن الكف انتقض وضوؤه كذلك حلقة الدبر من
مكس حلقكة دبره ببطكن الككف انتقكض وضوؤه ،س :لو مكس مكن هنكا مولنكا قبله ل ينقكض
الوضوء هكذا ؟ قال الشيخ :هذا ظهر الكف ل ينقض ،س :إل من هنا هذا ؟ قال الشيخ :
إل بذا ،س :كذلك قبل غيه ودبر غيه لو مسه من هنا ل ينقض ؟ قال الشيخ :كلّ .
ولس بشرة الجنبية الت تشتهى .
بغي الظفر أما لو لسها بظفره ل ينقض أو لس ظفرها ل ينقض ،س :وشعرها ؟ قال الشيخ :
كذلك ل ينقض .
وزوال العقل ل نوم قاعد مكن مقعدته .
20
كذلك من زال عقله انتقض وضوؤه إل إذا كان نائما قاعدا مكنا مقعده على الرض بيث ل
يرج الريح منه لنه ألصق دبره بالرض هذا ل ينتقض وضوؤه إذا نام على هذه اليئة .
فصل
ي ب ال ستنجاء من كل ر طب خارج من ال سبيلي غ ي ال ن بالاء إل أن يط هر ال حل أو
بسحه ثلث مسحات أو أكثر إل أن يُنقِىَ الحل .
إ ما أن يغ سل وإ ما أن ين قي ال حل بشىء جاف يقلع النجا سة ح جر أو ورق أو خ شب أو ن و
ذلك
وإن بقي الثر .
ولو بقي الثر إذا زال العي يكفي عي الارج إذا زال يكفي .
بقالع طاهر جامد غي مترم كحجر أو ورق ولو مع وجود الاء من غي انتقال وقبل جفاف
بقالع طاهر بشىء يقلع الارج طاهر لو كان يوجد ماء يكفي .
فإن انتقل عن الكان الذي استقر فيه أو جف وجب الاء .
إن انتقل عن الكان الذي استقر فيه وجب الاء فالجر ل يكفي كذلك لو جف قبل أن يسحه
جف وجب الاء ،س :ف الغائط والبول هذا مولنا ؟ قال الشيخ :ف المرين .
فصل
و من شروط ال صلة الطهارة من الدث ال كب بالغ سل أو التي مم ل ن ع جز عن الغ سل
والذي يوجبه خسة أشياء .
الذي يوجب الغسل خسة أشياء .
خروج الن والماع واليض والنفاس والولدة .
الولدة توجب الغسل إذا ولدت ولدا ولو كان جافا هذا الولد بدون بلل خرج منه ول تر دما
بعد ذلك وجب عليها الغسل بعض الفقهاء الصريي ذكروا ف بعض مؤلفاتم ف هذا الوضع
التمثيل بن ساء الكراد قالوا كنساء الكراد هذا لعله على حسب ما بلغهم ،س :شو ف فرق
21
بي نساء الكراد وغيهن ؟ قال الشيخ :سعتم بأن بعض النساء يرج الولد منهن جافا ؟ س :
ليس عليه دم ؟ قال الشيخ :ل جافا من غي دم ول بلل ،س :ما سعنا با .
وفروض الغسل اثنان نية رفع الدث الكب أو نوها وتعميم جيع البدن بشرا وشعرا وإن
كثف بالاء .
أو نوِها ف الوضع الاضي أيضا أو نوِها هكذا تقرأ فيما مضى ف الوضوء ،س :الولد يكون
مثل عند ما ينل ف العادة يكون ملط خا بالدم وهذا الاء أل يس هكذا ؟ قال الش يخ :ل بد من
البلل فك الغالب هذا العروف لككن هؤلء الفقهاء الشافعيكة الصكريون بعضهكم قال إن نسكاء
الكراد بل بلل يلدن الصريون بعيدون من الكراد لكن بلغهم خب .
فصل
شروط الطهارة السلم والتمي يز وعدم الانع من وصول الاء إل الغسول ،وال سيلن وأن
يكون الاء مطهرا بأن ل يسلب اسه بخالطة طاهر يستغن الاء عنه .
ال سيلن ل يس معناه أن ي ضي إل الرض ،ل ،على اللد أن ي سيل على اللد ل يس معناه أن
يتقاطر على الرض ل هذا ليس شرطا بسبب إمرار اليد يسيل على اللد هذا الشرط .
وأما تغيه با ل يستغن الاء عنه كأن يتغي با ف مقره أو مره أو نو ذلك ما يشق صون
الاء عنه فل يضر فيبقى مطهرا .
الاء الذي يتوضأ به أو يغتسل به إن تغي با يستغن الاء عنه أي يكن حفظ الاء عنه ل يصلح
للطهارة أما إن تغي با يكن صون الاء عنه يضر ل يصلح للطهارة إل إذا كان يكن صون الاء
عنه لكن يشق فهذا ل يضر أما إذا كان الاء له مر مره هذا فيه شئ يغي الاء مثل معدن كبيت
ف مر الاء هذا الاء فيه رائحة الكبيت هذا لو تغي كثيا ل يؤثر يصلح للوضوء وللغسل كذلك
أرض ين بع في ها الاء وهذه الرض في ها معدن كبيت طع مه متغ ي جدا ل يؤ ثر ي صلح للطهارة
أما التغي الكثي ل يؤثر بالرة كيفما كان لو أنت قصدا وضعت سكرا ف ماء تغي قليل يصلح
للوضوء والغسل
22
وأن ل يتغي بنجس ولو تغيا يسيا .
أما النجس مت ما غي الاء ولو تغيا قليل يضر لو كان قلتي الاء كالبحر
وإن كان الاء دون القلتي اشترط أن ل يلقيه نس غي معفو عنه .
الاء إن كان دون قلتي يشترط لصحة التطهر به أن ل يلقيه أي ل يسه نس فإن مسه نس ل
ي صلح للوضوء ول للغ سل ول لتطه ي التن جس به ول لتطه ي ما تن جس به ل ي صلح ل كن إن
سقيت الدواب به يوز ،الاء الذي هو دون القلت ي إذا تن جس يوز أن ت سقيه الرة أو الكلب
ونو ذلك ويوز أن تسقي الشجر والنبات .
وإن كان الاء دون القلتي .
ما معن القلتي ؟ س :الاء الكثي ما يعادل 216ليتر ماء قال الشيخ :تقريب مائتي وعشرين
أومائة وتسعي ما بي بي ،مائة وتسعون يكن قلتان
وأن ل يكون استعمل ف رفع حدث أو إزالة نس .
كذلك يشترط أن يكون الاء الذي يتطهكر بكه يشترط كون الاء مطهرا للحدث والنجكس لرفكع
الدث وإزالة النجاسة أن يكون غي مستعمل ،الستعمل بإزالة الدث وإزالة النجس ل يصلح
لر فع الدث ول لزالة النجا سة الاء الذي توضأت به أو اغت سلت به من النا بة ل ي صلح لرة
ثانية كذلك ل يصلح أن تزيل به ناسة .
و من ل ي د الاء أو كان يضره الاء تي مم ب عد دخول الو قت وزوال النجا سة ال ت ل يع فى
عن ها بتراب خالص طهور له غبار ف الو جه واليد ين يرتبه ما بضربت ي بن ية ا ستباحة فرض
الصلة مع النقل ومسح أول الوجه .
و من ل ي د الاء أي ب عد الطلب يطلب ث إذا ل ي د يتي مم بتراب طهور أي ل ي ستعمل ق بل
ذلك للتي مم ويكون غ ي متن جس وله غبار ل يس رمل خال صا ب عد إزالة النجا سة وب عد دخول
الوقت ويتيمم لكل فرض بعد دخول وقته .
فصل
23
و من انت قض وضوءه حرم عل يه ال صلة والطواف وح ل ال صحف وم سه وي كن من ذلك
الصب للدراسة .
أما الصب يكن للتعلم بدون وضوء يكّن من أن يس الصحف للدراسة لنه يشق عليه إذا ألزم
الوضوء هذا إن كان ميزا فغي الميز ينع .
ويرم على النب هذه وقراءة القرءان .
داود الظاهري يقول مس ال صحف مع الدث يوز وأناس آخرون غيه قالوا من أ هل العلم ،
س :مع الدث الصغر مولنا ،قال الشيخ :والكب ،س :هذا فيما يص النابة والائض
أيضا ؟ قال الشيخ :كله ،س :من غي داود ،سفيان ؟ قال الشيخ :غي الربعة .
والكث ف السجد وعلى الائض والنفساء هذه والصوم قبل النقطاع .
كذلك الكث على النب والائض الكث ف السجد حرام عليهما .
وتك ي الزوج وال سيد من ال ستمتاع ب ا ب ي ال سرة والرك بة ق بل الغ سل وق يل ل يرم إل
الماع .
قبل الغسل أو التيمم ل يوز لا أن تكن زوجها من الستمتاع با بي سرتا وركبتها أن يتلذذ
حرام عليها وكذلك المة حرام عليها أن تكن سيدها من ذلك ،قال بعض الفقهاء من الماع
فقط ل يوز لما أن تكنا الزوج والسيد .
فصل
ومصن شروط الصصلة الطهارة عصن النجاسصة فص البدن والثوب والكان والحمول له كقنينصة
يملها ف جيبه .
الشىء الذي يلبسه والكان الذي يسه ف حال الصلة وما يمله يشترط أن يكون طاهرا .
فإن لقاه نس أو مموله بطلت صلته .
إن لقى الشخص أي بدنه أو لقى ما يمله الصلي نس بطلت صلته لقى معناه مس .
إل أن يلقيه حال ويكون جامدا أو يكون معفوا عنه كدم جرحه .
24
إل أن يرميه حال نفضه هكذا ،أو يكون معفوا عنه فل تبطل الصلة .
ويب إزالة نس ل يعف عنه بإزالة العي من طعم ولون وريح بالاء الطهر .
إزالة النجاسة تكون بإزالة العي إن كان له طعم أو لون أو ريح بإزالة اللون والطعم والريح بذا
يكون التطهي .
والكمية بري الاء عليها .
الكمية هي الت ليس لا لون ول طعم ول ريح ،النجاسة الكمية إذا جرى الاء عليها طهرت
طهر ملها .
والنجاسة الكمية هي الت ل يدرك لا لون أو طعم أو ريح والكلبية بغسلها سبعا إحداهن
مزوجة بالتراب الطهور .
تلط بالتراب الطهور ،س :تلط أول مرة مولي ؟ قال الشيكخ :إمكا فك الول وإمكا فك
غيها ،س :ما شرط ف الول :قال الشيخ :نعم ،س :سبحان ال أنا أظن بالول ؟ ،قال
الشيخ :ليس شرطا .
والزيلة للعي وإن تعددت واحدة .
الت تزيل العي لو تعددت تعتب واحدة يورد بعدها ست مرات على الحل ،س :أليس يلط
التراب بالاء فيصي وحل ،يصي طينا ؟ قال الشيخ :إن تغي قليل يكفي .
ويشترط ورود الاء إن كان قليل .
مفهوم ؟ إن شرط إزالة الاء النجاسكة إن كان الاء دون القلتيك يشترط أن يكون الاء ورد على
النجاسة ليست النجاسة ترد عليه إذا كانت يدك تنجست أو خرقة تنجست أردت تطهيها إذا
غمستها ف ماء قلتي وضعت يدك أو الرقة ف قلتي يطهرها هذا الاء ،أما إن كان أقل من
قلت ي ل يطهر ها لن النجا سة وردت عل يه أ ما البر يق إذا أخذت ف البر يق و صببت علي ها
يطهر ها الاء لن الاء وارد صار واردا إن سكبت الاء على هذه الر قة أو يدك ال ت تنج ست
صار الاء ورد على النجاسة ليست النجاسة وردت .
25
فصل
ومن شروط الصلة استقبال القبلة ودخول وقت الصلة والسلم والتمييز وهو أن يكون
الولد بلغ من ال سن إل ح يث يف هم الطاب ويرد الواب والعلم بفرضيت ها وأن ل يعت قد
فرضا من فروضها سنة والستر با يستر لون البشرة لميع بدن الرة إل الوجه والكفي وبا
يستر ما بي السرة والركبة للذكر والمة من كل الوانب ل السفل .
الذكر والمة يشترط لصحة صلتما الستر لا بي السرة والركبة من جيع الوانب إل من جهة
السفل يعن بيث لو كان الشخص تت ل يشترط الستر من السفل فلو كان شخص واقفا
تت والصلي واقفا على خشبة الشخص الذي هو واقف من تت يرى فخذ الرجل ل تبطل
صلته لنه ستر من الوانب والعلى إنا من جهة السفل ل يستر .
وتبطل الصلة بالكلم ولو برفي أو برف مفهم إل أن نسي وقل .
إل إذا كان ن سيانا تكلم وكان قليل فل تب طل ال صلة الرف الوا حد الذي له مع ن :قِ معناه
إح فظ كذلك فِ معناه أوف له مع ن حرف وا حد له مع ن أ ما الرفان لو ل ي كن ل ما مع ن
يبطلن الصلة ،س :مولنا هذه إل أن نسي أو إل إن نسي ؟ قال الشيخ :ل ،إل أن .
وبالف عل الكث ي وهو عند ب عض الفقهاء ما ي سع قدر رك عة من الز من وق يل ثلث حركات
متواليات والول أقوى دليل .
بعضهم قالوا ثلث حركات متواليات تبطل وبعضهم قال ما يسع ركعة الفعل الذي يسع ركعة
يبطل ،هذا أقوى من حيث الدليل .
وبالركة الفرطة .
الركة الفاحشة : :كأن نط نطة واحدة تبطل الصلة .
وبزيادة ركن فعلي .
كذلك إن زاد ركنا فعليا ،أركان الصلة فعلية وقولية وقلبية إن زاد ركنا فعليا تبطل الصلة ،
الركن الفعلي ما هو ؟ يقول :كالركوع قال الشيخ :والسجود والقيام .
26
وبالركة الواحدة للعب .
كذلك إن أراد اللعب بالركة الواحدة تبطل .
وبالكل والشرب إل أن نسي وقل .
كذلك .
وبنية قطع الصلة وبتعليق قطعها على شىء .
كذلك إن نوى ق طع ال صلة وبالتعل يق أي ضا علق ق طع ال صلة على شىء ف قل به علق ق طع
الصلة على حصول شىء تبطل قبل حصول الشىء تبطل .
وبالتردد فيه .
كذلك إن تردد ف ذلك .
وبأن يضي ركن مع الشك ف نية التحرم أو يطول زمن الشك .
كذلك مع الشك ف النية شك هل نوى أم ل وهو مضى ركن وهو شاك أو طال الوقت
وشرط مع ما مر لقبولا( )1عند ال سبحانه وتعال أن يقصد با وجه ال وحده وأن يكون
مأكله وملبوسه ومصله حلل وأن يشع ل قلبه فيها ولو لظة فإن ل يصل ذلك صحت
صلته بل ثواب .
_ 1يوز قُبول لكن قَبول أحسن الفتح أحسن
فصل
أركان ال صلة سبعة ع شر الول :الن ية بالقلب للف عل ويع ي ذات ال سبب والو قت وينوي
الفرضية ف الفرض .
إن كانت الصلة فرضا يشترط أن يقول ف قلبه الظهر الت هي فرض والعصر الت هي فرض
والغرب الت هي فرض والصبح الت هي فرض وقال بعضهم يكفي أن يقول أصلي العصر أصلي
الغرب أ صلي العشاء أ صلي ال صبح من دون أن يقول ف قل به ال ت هي فرض وذات ال سبب
يسميها ف قلبه يسميها الضحى يقول أصلي صلة الضحى كذلك صلة الكسوف يقول أصلي
27
صلة الكسوف وصلة الوتر أيضا يقول أصلي صلة الوتر ف قلبه يذكر السبب سببها أما الت
ليس لا سبب ول وقت وهي تسمى النفل الطلق يقول أصلي ركعتي أو أصلي عشر ركعات
أو أصلي كذا ركعة يكفي .
الثان :أن يقول بيث يسمع نفسه ككل ركن قول ال أكب .
يسمع نفسه كلمة ال أكب ل بد من ذلك أن يسمع نفسه إذا حرك شفتيه فقط ل يكفي وإن
قال بقلبكه فقكط ل يكفكي وهكذا ككل رككن قول الفاتةك والتشهكد والسكلم ،ككم الركان
القول ية ؟ يقول :ت كبية الحرام ث الفات ة والتش هد الخ ي وال صلة على ال نب وال سلم ؟ قال
الشيخ :هكذا ،التكبيات كلها سنة إل تكبية التحرم
الثالث القيام ف الفرض للقادر .
القيام ركن لن استطاع للقادر أما العاجز يسقط عنه القيام .
الرا بع قراءة الفات ة بالب سملة والتشديدات ويشترط موالت ا وترتيب ها وإخراج الروف من
مارجها وعدم اللحن الخل بالعن .
اللحكن الذي يغيك العنك يشترط عدمكه أن ل يصكل إن حصكل فسكدت القراءة يعيدهكا على
ال صواب فإن ل يعد ها بطلت ال صلة والذي ي ل بالع ن كأن يقول صراط الذ ين أنعم تُ أو
أنعم تِ لن أنعم تِ تأنيث أما أنعم تُ يقول عن نفسه الشخص يقول أنا أنعمت عليهم وهذا
تغيي للمعن إخلل هذا لن يل بالعن هذا يفسد القراءة .
كضم تاء أنعمت ويرم اللحن الذي ل يل ول يبطل .
الذي ل يل بالعن أيضا حرام .
الامس :الركوع بأن ينحن بيث تنال راحتاه ركبتيه .
الرككن الامكس الركوع ،الركوع القدر الذي يكفكي أن ينحنك الشخكص حتك تنال راحتاه
ركبتيه ،ما هي الراحة ؟ يقول :هذه باطن الكف ،قال الشيخ :هذه .
السادس :الطمأنينة فيه بقدر سبحان ال .
28
هذه الطمأني نة ر كن بقدر سبحان ال من الز من ،سبحان ال لي ست رك نا ل كن الز من الذي
يقال فيه سبحان ال هذا القدر من الوقت السكون هذا القدر ركن .
و هي سكون كل ع ظم مكا نه دف عة واحدة ،ال سابع :العتدال أن ينت صب ب عد الركوع
قائما
العتدال ركن معناه أن يرجع إل القيام بعد الركوع .
الثامن :الطمأنينة فيه .
الركن الثامن أن يطمئن ف العتدال .
التاسع :السجود مرتي بأن يضع جبهته كلها أو بعضها على مصله مكشوفة ومتثاقل با
ومنكسا أي يعل أسافله أعلى من أعاليه .
أسافله يعن عجيزته دبره يعل دبره أعلى من رأسه وهذا معن التنكيس .
ويضع شيئا من ركبتيه .
مع التحامل التحامل معناه يُثقّل على موضع السجود جبهته ليس مرد المساس مرد المساس
ل يكفي بل يكبس .
ويضع شيئا من ركبتيه ومن بطون كفيه ومن بطون أصابع رجليه .
كذلك يشترط أن يضع بعض ركبتيه وبعض بطون كفيه وبعض بطون أصابع رجليه هذا شرط
لصحة السجود
وقال بعض العلماء خارج الذهب ليس شرطا ف السجود التنكيس فلو كان رأسه أعلى من
دبره صحت الصلة عندهم
هكذا .
العاشر :الطمأنينة فيه .
هذا أيضا ركن الطمأنينة ف السجود ركن .
الادي عشر :اللوس بي السجدتي .
29
اللوس بي السجدتي أيضا ركن .
الثالث عشر :اللوس للتشهد الخي وما بعده من الصلة على النب والسلم
هذا اللوس أيضا ركن لو فعله ف غي اللوس ل يعتد به .
الرابع عشر :التشهد الخي فيقول التحيات الباركات الصلوات الطيبات ل السلم عليك
أي ها ال نب ورح ة ال وبركا ته ال سلم علي نا وعلى عباد ال ال صالي أش هد أن ل إله إل ال
وأشهصد أن ممدا رسصول ال أو أقله وهصو التحيات ل سصلم عليصك أيهصا النصب ورحةص ال
وبركاته سلم علينا وعلى عباد ال الصالي أشهد أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال .
إما هذا وإما ذاك ل بد من أحدها .
الامس عشر :الصلة على النب وأقلها اللهم صل على ممد ،السادس عشر :السلم
وأقله السلم عليكم ،السابع عشر :الترتيب فإن تعمد تركه كأن سجد قبل ركوعه بطلت
وإن سها فليعد إليه إل أن يكون ف مثله أو بعده فتتم به ركعته ولغا ما سها به .
الذي عمِله سهوا ل يسب يكون لغيا والذي أتى به على حسب الترتيب هذا يكون مسوبا
فصل
الماعة على الذكور الحرار القيمي البالغي غي العذورين فرض كفاية .
صلة الماعة ف الصلوات المس فرض كفاية على القيمي ليس على السافرين الكلفي ليس
على غي الكلفي وليس على العذورين الذين لم عذر ليس فرضا عليهم ف البلدة الواحدة ف
البلدة الصغية إذا أقيمت ف مكان واحد بيث يظهر شعار الماعة يكفي وف البلدة الكبية ف
أكثر من موضع بيث تظهر علمة الماعة .
وف المعة فرض عي عليهم إذا كانوا أربعي مكلفي مستوطني ف أبنية ل ف اليام لنا ل
تب على أهل اليام .
أ ما ف الم عة فرض ع ي على الكلف ي ال ستوطني والقيم ي أي ضا ل كن ال ستوطنون إن بلغوا
أربعي تصح المعة أما إذا ل يبلغوا أربعي ل تصح المعة أما القيمون فهم ل تصح بم المعة
30
ل تنعقد بم لكن تصح منهم تبعا لغيهم أما إذا و جد أربعون مستوطنون تصح من القيمي
وجو با علي هم أ ما ال سافرون ت صح من هم ول ت ب علي هم إذا كان ف البلد أربعون م ستوطنون
نيتهم أن يقيموا ف هذه البلد طول حياتم وآخرون يريدون أن يقيموا شهرا أو شهر ين أو سنة
أو سنتي أو ع شر سني أو أك ثر و ف نيت هم أن يرحلوا عن هذه البلد ب عد ذلك هؤلء ت ب
عليهم المعة لكن تبعا بالستوطني أما السافرون الذي دخلوا هذه البلدة بنية يوم أو يومي أو
ثلثة ل تب عليهم لكن إن صلوا مع غيهم تصح منهم .
ل ف اليام لنا ل تب على أهل اليام .
إنا تصح من يقيمون ف أبنية ول تصح من القيمي باليام .
وتب على من نوى القامة عندهم أربعة أيام صحاح أي غي يومي الدخول والروج .
إذا السافر نوى القامة أربعة أيام غي يوم الدخول ويوم الروج تب عليه المعة .
وعلى من بلغه نداء صيت من طرف يليه من بلدها .
كذلك تبك المعكة على مكن يكون بكان يسكمع صكوت الذان الذي يؤذن مكن طرف بلد
الم عة إذا كان صوته عال يا فإن كان ي سمعه هذا الذي هو خارج بلد الم عة ي ب عل يه أن
يضر إل بلد المعة ويصلي معهم ،رجل يقيم ف مكان خارج بلد المعة لكن يسمع أذان
بلد المعة الذي يؤذن من طرف البلدة بلدة المعة يب عليه أن يضر ويصلي ف بلد المعة
أما إذا كان بيث ل يسمع الصوت ل تب عليه .
وشرطها وقت الظهر .
المعة ل تصح إل ف وقت الظهر ول تقضى ،المعة ل تقضى .إن خرج الوقت ل تقضى .
وخطبتان قبلها فيه يسمعهما الربعون .
يشترط خطبتان قبل الصلة يسمعها الربعون ويشترط أن يكون يسمعها أربعون
وأن تصلى جاعة بم .
كذلك يشترط أن تصلى المعة بأربعي
31
وأن ل تقارنا أخرى ببلد واحد .
كذلك يشترط لصحة الم عة أن ل تقارن ا أي أن ل تد خل ف ال صلة ف الت كبي ج عة أخرى
فإن ل تقارناك جعكة أخرى بكل تأخرت فالسكابقة صكحيحة والتأخرة فاسكدة التك ككبت أول
بالحرام صحت والتأخرة فاسدة .
فإن سصبقت إحداهاص بالتحريةص صصحت السصابقة ول تصصح السصبوقة هذا إذا كان يكنهصم
الجتماع ف مكان واحد فإن شق ذلك صحت السابقة والسبوقة .
لكب البلد إن كان ل يكنهم الجتماع إل بشقة عندئذ يوز لم أن يصلوا جعتي فأكثر على
حسب الاجة أما إن زادوا على قدر الاجة ل تصح ،س :هنا ف بيوت مولنا بعض الساجد
تراها تقريبا فارغة أو فيها النصف يعن تسع ،قال الشيخ :لو حضروا كل الكلفي للؤها ل
يوجد فراغ .
وأركان الطبتي حد ال والصلة على النب صلى ال عليه وسلم .
الطبتان ل تصح إل بأركانا ومن أركانا حد ال ف الطبتي
والوصية بالتقوى فيهما .
المكر بتقوى ال فيهمكا اتقوا ال أيهكا الناس إتقوا ال ،يقول أيهكا الناس خافوا ال أيهكا الناس
أطيعوا ربكم يكفي .
وآية مفهمة ف إحداها .
كذلك شرط قراءة آ ية مفه مة يف هم من ها مع ن ف إحداه ا ل يس كآ ية { :ث ن ظر} هذه ل
تكفي { قل هو ال أحد } تكفي { ،قل أعوذ برب الفلق} تكفي { ،قل أعوذ برب الناس
}تكفي { إنا أعطيناك الكوثر } تكفي هذه { والفجر } كذلك تكفي .
والدعاء للمؤمني ف الثانية
شرط ف الخية الدعاء للمؤمن ي ف الط بة الخية بأ مر جائز ل يس بأ مر ل يس بشىء مرم لو
قال الل هم اغ فر للمؤمن ي والؤمنات يك في أ ما لو قال الل هم أ جر ج يع الؤمن ي والؤمنات من
32
النار ل يوز ل تصكح تلك المعكة لن ال ل ييك جيكع السكلمي مكن النار ل بكد أن يعذب
بعضهكم ،س :مولنكا الطبكة الثانيكة تكون أطول مكن الول أليكس كذلك ،قال الشيكخ :ل
الثانية أخف .
وشرطهما الطهارة عن الدثي وعن النجاسة ف البدن والكان والحمول .
كل هذا شرط للخطبتي ل تصحان بدونه .
وستر العورة .
كذلك ستر العورة شرط ف الطبتي .
والقيام
القيام إن قدر شرط للخطبتي
واللوس بينهما والوالة بي أركانما
اللوس بينهما أيضا شرط والوالة أيضا شرط ،ل يدخل بينهما فاصل طويل
وبينهما وبي الصلة
كذلك ل يدخل فاصل طويل بي الطبتي وبي الصلة الطول يعتب بالعرف
وأن تكونا بالعربية
ويشترط أيضا أن تكون الطبتان باللغة العربية
ويبص على كصل مصن صصلى مقتديصا فص جعصة أو غيهصا أن ل يتقدم على إمامصه فص الوقصف
والحرام
يشترط ل صحة صلة الم عة وغي ها من ال صلوات أن ل يتقدم على المام ف الو قف وكذلك
يشترط أن ل يتقدم ف التكبي ( ال أكب ) .
بل تُبطل القارنة ف الحرام
إذا قارن المام ف الحرام تبطل الصلة بدأ باللف معه بالمزة معه
وتكره ف غيه إل التأمي
33
أما ف غي ذلك القارنة مكروهة إل التأمي ف التأمي سنة مطلوب القارنة سنة ف التأمي العادة
ف هذا عادة بلد الشام والب شة كل البلد ال ت و صلت إلي ها أن الأموم ي ي سبقون المام ف
التأمي هذا يالف مذهب الشافعي يوافق مذهب مالك مذهب مالك أن الأمومي هم يبدأون
التأمي المام ل يؤمن عندهم ،س :مولنا أنا أحيانا ف صلة المعة ل أسع قول التأمي من
المام من شدة صوت الأمومي فأقولا معهم ،قال الشيخ :عند الشافعي ينتظرون المام فإن
تأخر هو يقولون يؤمنون .
ويرم تقدمه بركن فعلي
التقدم على المام بر كن فعلي حرام يع ن بالركوع ونوه أ ما بالر كن القول سوى ما ذ كر فل
يرم كالتقدم بالفاتة والتشهد والصلة على النب فل يرم
وتبطل الصلة بالتقدم على المام بركني فعليي متواليي طويلي
الذي يبطل الصلة سبق المام بركني فعليي طويلي
أو طويل وقصي بل عذر
أو طويكل وقصكي طويليك أو طو يل وق صي إن ل ي كن له عذر إذا سكبق المام بذلك بطلت ،
الطويلن الركوع والسجود أما الطويل والقصي الركوع والعتدال ونو ذلك .
وكذا التأخر عنه بما بغي عذر
كذلك التأخر عن المام بركني بل عذر يبطل الصلة.
وبأكثر من ثلثة أركان طويلة ولو لعذر
أما الذي يتأخر عن المام بأكثر من ثلثة أركان ولو كان لعذر يبطل الصلة تأخر عن المام
بالركوع والسجودين رفع رأسه المام من السجود الخي والأموم بعد قائم ل يركع كذلك لو
قام فإن تادى على حاله الأموم بطلت .
فلو تأخر لتام الفاتة حت فرغ المام من الركوع والسجودين فجلس للتشهد أو قام ترك
إتام الفاتة ووافق المام فيما هو فيه وأتى بركعة بعد سلم إمامه .
34
إن و جد نف سه ض من الفات ة والمام قام من ال سجود الخ ي أو جلس للتش هد يترك الفات ة
ويشتغل مع المام ويأت بركعة بعد السلم .
وإن أتها قبل ذلك مشى على ترتيب نفسه .
أما قبل أن يصل المام إل هذا الد أت الفاتة يضي على ترتيب نفسه فل تبطل الصلة .
وأن يعلم بانتقالت إمامه .
يشترط ل صحة الما عة أن يعلم بانتقالت المام من القيام إل الركوع ث إل ال سجود ث من
القيام إل الركوع وما بعد ذلك .
وأن يتمعا ف مسجد وإل ففي مسافة ثلثائة ذراع يدوية .
إن كان كلها ف م سجد ،أن ل يتمعا ف مسجد يشترط أن ل يزيد ما بينهما عن ثلثائة
ذراع يدوية هذا شرط .
وأن ل يول بينهما حائل ينع الستطراق .
كذلك يشترط أن ل يول بي المام والأموم حائل ينع الرور بي الأموم والمام كالدار .
وأن يتوافق نظم صلتيهما فل تصح قدوة مصلي الفرض خلف مصلي صلة النازة .
كذلك يشترط لصحة الماعة أن يتوافق نظم صلة المام ونظم صلة الأموم فإن اختلف نظم
صلتيهما فل تصح كصلة الفرض مع صلة النازة ل تصح الماعة فيها .
وأن ل يتخالفا ف سنة تفحش الخالفة فيها كالتشهد الول أي جلوسه فعل وتركا أي إن
جلس المام جلس الأموم وإن تركه قام معه .
السنة الت تفحش الخالفة فيها يشترط أن ل يالف الأموم إمامه فيها ،إن فعلها المام يفعلها
الأموم .
وأن ينوي القتداء مع التحرم ف المعة و قبل التابعة وطول النتظار ف غيها .
يقول إن من شرط الماعة أن ينوي القتداء ف المعة المعة إذا ل ينو القتداء ف الحرام ف
أثناء الحرام ل ت صح يقول ف قل به أ صلي فرض المعكة مأمو ما لذا المام ف قل به ف حال
35
الت كبي ف الم عة شرط أ ما ف غ ي الم عة الشرط أن ل يتاب عه بدون ن ية بدون ن ية القدوة ل
يتاب عه ف ف عل أو سلم شرط أن ل يتاب عه ف ف عل أو سلم فإن تاب عه ف ف عل أو سلم بل ن ية
فسدت صلته إذا تابعه من دون نية الأمومية تابعه ف الركوع والسجود أو ف السلم انتظره
حت يسلم معه فلما سلم سلم معه فسدت .
أي قبل أن يتابعه قصدا فإن تابعه بل نية فسدت صلته .
إن تابعه قصدا بغي نية الأمومية تابعه قصدا فسدت أما إذا اتفق له التابعة بدون قصد صادف
موافقة ركوعه ركوعه وسجوده سجوده من دون نية التابعة ل يضر .
وكذلك لو انتظره انتظارا طويل مع التابعة .
كذلك إن انتظره انتظارا طويل فحصلت التابعة فسدت صلته أما انتظار بل متابعة ل تفسد ،
ل تفسد صلته .
وحا صل ال سألة أ نه إذا تاب عه ق صدا ف سدت سواء طال النتظار أو ل ي طل أ ما إن انتظره
طويل ول يتابعه ف الفعال فل تفسد .
كذلك مثل الفعال السلم .
ويب على المام نية المامة ف المعة والعادة وتسن ف غيها .
أ ما المام ي ب عل يه الن ية ف الم عة والعادة والعادة هي ال صلة ال ت صليت جا عة ث قا مت
جاعة أخرى أراد أن يعيد هذه الصلة جاعة مع هذه الماعة الثانية هذه الت يكون إماما ف
هذه ل بد أن ينوي الماعة وإل فسدت صلته كما هو الكم ف المعة المعة والعادة المام
ل بد أن ينوي الما مة وإل ف سدت ال صلة أ ما ف غ ي ذلك المام ل يشترط أن ينوي الما مة
الظ هر والع صر والغرب والعشاء وال صبح إذا ل ي نو هو أن يكون إما ما الناس اقتدوا به صحت
صلته وصلتم أيضا صحت .
أو صلى جاعة لكنه أراد أن يكسب رجل جاء ليصلي حت ل تفوته فضيلة الماعة .
36
أراد أن يك سب شخ صا فضيلة الما عة كان صلى جا عة ث أراد أن ي صلي مع ش خص ح ت
يكسبه ثواب الماعة إما إماما أو مأموما .
فصل
غسل اليت وتكفينه والصلة عليه ودفنه فرض كفاية إذا كان مسلما ولد حيا .
السلم الذي ولد حيا يب غسله وتكفينه والصلة عليه ودفنه فرض كفاية إذا بعض السلمي
الذين علموا بوته قاموا بذه الشياء سقط الرج عن غيهم .
ووجب لذمي تكفي ودفن .
أما الذي يدفع الزية للمسلمي الكافر الذي يدفع الزية يب تكفينه ودفنه لكن ل يدفن مع
ال سلمي يد فن منفردا أو ف مكان الكفار إن ل ي كن له مال ول أ هل ينفقون عل يه ب يت الال
ينفق عليه بيت مال السلمي هو يكفنه بيت مال السلمي يكفنه أما الرتد والكافر الرب ل
يب تكفينهما ول دفنهما.
ولسقط ميت غسل وكفن .
أما السقط اليت يغسل ويكفن .
ولسقط ميت غسل وكفن ودفن ول يصلى عليهما .
إذا انفصل ميتا خرج من البطن وهو ميت ليس مات بعدما انفصل خرج وهو ميت ،س :ل
يصلى عليه ؟ قال الشيخ :ل يصلى عليه .
ومن مات ف قتال الكفار بسببه كفن ف ثيابه فإن ل تكفه زيد عليها .
الشهيد يكفن بثيابه الت كانت عليه حي قتل إن كانت ل تكفي يزاد عليها .
ودفن ول يغسل ول يصلى عليه .
الشهيد يدفن ل يغسل ول يصلى عليه ل يوز حرام .
وأقل الغسل إزالة النجاسة وتعميم جيع بدنه وشعره وإن كثف مرة بالاء الطهر .
يقول أقل غسل اليت تعميم شعره وجلده بالاء الطهر مرة واحدة .
37
وأقل الكفن ساتر جيع البدن وثلث لفائف لن ترك تركة زائدة على دينه ول يوص بتركها
.
مفهوم أ قل الك فن ما ي عم بد نه هذا إذا رو عي حق ال و حق الع بد حق ال يت لرعا ية حق ال
وحق العبد يب ما يستر البدن كله إل رأس الحرم ووجه الحرمة الحرم بالج أو العمرة رأسه
ل يستر يترك مكشوفا والحرمة وجهها ل يستر يترك مكشوفا ،إن كان ترك تركة أيضا يكمل
له ثلثة أثواب لكن إن هو قال ادفنون بواحد يقتصر على ثوب واحد .
وأقل الصلة عليه أن ينوي فعل الصلة عليه والفرض .
الصلة عليه أقلها أن ينوي ف قلبه أنه يصلي على هذا اليت .
ويعي اليت ولو بالشارة القلبية .
يعي اليت ولو بقلبه .
ويقول ال أكب وهو قائم إن قدر ث يقرأ الفاتة ث يقول ال أكب اللهم صل على ممد ث
يقول ال أكب اللهم اغفر له وارحه ث يقول ال أكب السلم عليكم .
هذا أقل الصلة على النازة .
ول بد فيها من شروط الصلة وترك البطلت .
ل بد أن يراعي شروط الصلة ف النازة وكذلك ترك البطلت مبطلت الصلة ل بد .
وأقل الدفن حفرة تكتم رائحته وترسه من السباع .
الواجب هذا القدر .
ويسن أن يعمق قدر قامة وبسطة ويوسع .
قدر قامة الشخص وبسطة ،معن البسطة أي مع مد اليد إل فوق هذا خسة أذرع تقريبا يعمق
خسة أذرع هذا سنة ليس فرضا .
ويب توجيهه إل القبلة .
توجيه اليت إل القبلة واجب .
38
ول يوز الدفن ف الفسقية .
ل يوز الدفن ف الشخاشة تعرف الشخاشة ؟ يقول :نعم مولنا هذه الت يدخلون اليت ف
غرفة تت الرض ،قال الشيخ :هذه هي يعملون فيها مثل الرفوف ،ل يوز هذا حرام .
الزكاة
فصل
وتب الزكاة ف البل
يقال إبِل ويقال إبْل بالسكون وبالكسر البل الذكر والنثى يقال له إبل والذكر يقال له جل
والن ثى نا قة ،والبقرة كذلك إن أراد الن ثى يقول بقرة أن ثى وإن أراد الذ كر يقول بقرة ذ كر
بقرة هذه التاء ليست للنثى ل ،للفرق إن كانت أنثى وإن كانت ذكرا للواحدة .
والغنم
الغ نم صنفان ال عز والضأن ف لغت كم الضأن ف قط ي سمونه غن ما هذا غلط الغ نم ي سمى معزا
والضأن كلها غنم .الضأن تب فيه الزكاة والعز تب فيه الزكاة .
والتمر والزبيب
كذلك ف التمر وف الزبيب
والزروع القتاتة حالة الختيار
كذلك ف الزرع الذي يؤكل يتخذ قوتا ف حال الختيار أي ليس ف حال الجاعة الشىء الذي
يت خذ قو تا ف حال الجا عة ول يت خذ ف حال الختيار قو تا ل ت ب ف يه الزكاة العرب عرب
الجاز عند الجاعة يأكلون النظل يففونه ويطحنونه فيأكلونه ،تعرف النظل ؟ يقول :هذا
الر مولنا كالبطيخ ،قال الشيخ :كالبطيخ .منه ما هو سم ،الشجرة الت تمل حبة واحدة
سم هذا الب سم أ ما إذا كانت تمل أكثر هذا ف يه فوائد ،عرب ف الدينة الن صار عنده
مبن يؤجره حكى لنا عن حاله قال كنا نلم النظل نأكله من الشدة من الفقر ف الاضي كنا
هكذا يعن قبل أربعي سنة قبل خسي سنة .
39
وتب الزكاة ف الذهب والفضة والعدن
العدن هو الكان الذي خلق ال ف يه الذ هب والف ضة ي صفى ح ت يطلع الذ هب صافيا والف ضة
ترج صافية هذا اسم العدن بعد أن يصفى القدر الذي يصل عليه هذا الذي يزكى .
وأموال التجارة
كذلك الال الذي يقلب لطلب الربح كالثياب واللود والرض إذا كان الشخص يشتري أرضا
ث يبيع ث يشتري ث يبيع ث يشتري ث يبيع للر بح يزكي ها يز كي هذه الرض م ثل الذي يبيع
الثياب
والفطر:
كذلك زكاة الفطر واجبة .
وأول نصاب البل خس
ال بل ن صابا خ س من له خ س من ال بل مك ثت ف مل كه سنة يد فع عن ها شاة من الضأن
عمر ها سنة أو شاة من ال عز عمر ها سنتان الضأن أف ضل من ال عز كذلك ال عز إذا كان ع ند
الش خص خ س من ال بل يد فع عن ها ما له سنتان من ال عز أ ما من الروف يك في ما له سنة
واحدة وكذلك إذا أسقط مقدم أسنانه ولو قبل تام سنة يكفي .
والبقر ثلثون:
أما البقر نصابا ثلثون بقرة بقرة واحدة يدفع عنها بقرة واحدة له سنة من العمر
والغنم أربعون:
أما الغنم نصابا أربعون يرج منها شاة واحدة .
فل زكاة قبل ذلك:
إن ل يبلغ عدد البل والبقر والغنم هذا العدد ليس فيه زكاة
ول بد من الول بعد ذلك:
40
كذلك ل بد أن يضي عليها حول سنة قمرية السنة القمرية اثنا عشر شهرًا كل شهر من اللل
إل اللل من رؤية اللل إل اللل الخر هذه اسها؟ يقول :السنة القمرية .
ول بد من السوم ف كل مباح أي أن يرعاها مالكها أو من أذن له ف كل مباح أي مرعى
ل مالك له .
شرط هذه الواشي أن ترعى ف كل مباح أي ليس له مالك إن كانت تعلف ف البيت ل زكاة
فيها كذلك إن كانت تسوم بنفسها ليس فيها زكاة
وأن ل تكون عاملة فالعاملة ف نو الرث ل زكاة فيها:
كذلك الت تعمل ف الرث ونوه ليس فيها زكاة يقول :مولنا هي ف اللغة العربية البِل أقوى
أو البْل قال الشيخ :البِل أحسن.
فيجب ف كل خس من البل شاة وف أربعي من الغنم شاة جذعة ضأن أو ثنية معز:
ف أربعي من الغنم شاة هذه الشاة جذعة ضأن أي مضى عليها سنة أو أسقطت مقدم أسنانا
أو ثنية معز أي ما مضى لا سنتان .
وف كل ثلثي من البقر تبيع ذكر:
ولد ذكر مضى عليه سنة يب .
ث إن زادت ماشيته على ذلك ففي ذلك الزائد:
صبَ الت بعد هذا النصاب فل شيء فيما بي النصبة.
يب ف ذلك الزائد زكاته أي إذا بلغ الُن ْ
ويب عليه أن يتعلم ما أوجبه ال تعال عليه فيها ،وأما التمر والزبيب والزروع فأول نصابا
خسة أوسق .
هذه الم سة أو سق ثلثائة صاع إذا طلع له من الت مر كان عنده ن يل طلع م نه ثلثائة صاع
وجب عليه الزكاة ومن العنب أيضا إذا طلع له ثلثائة من الزبيب وجب عليه أن يدفع العشر
العشر ثلثون صاعا .
41
وهي ثلثائة صاع بصاعه عليه الصلة والسلم ومعياره موجود بالجاز.
الناس ف ذلك الز من إل يومنا هذا الجم متما ثل ح جم الناس أكف هم وقامتهم ما تغي ب كف
الر جل العتدل ذلك ال صاع الذي كان مقيا سه مقياس ال صاع الذي كان ف ز من ال نب أرب عة
أمداد وب كف الر جل الذي ك فه طويلة ثلث وب كف الر جل الذي ك فه صغية خسك هكذا
جربناه عندنا الصاع الذي جاء من الجاز جربناه ف هرر .
وي ضم زرع العام بع ضه إل ب عض ف إكمال الن صاب ول يك مل ج نس ب نس كالشع ي مع
النطة .
الصنف يضم إل الصنف الخر إن اتد النس القمح أصناف يضم صنف إل صنف آخر منها
لكمال النصاب أما إل غي جنسه فل يضم الشعي جنس آخر ليس جنسا واحدا مع النطة إذا
كان عنده مائة صاع من النطة وطلع له مائة وخسون صاعا من الشعي ليس عليه أن يزكي ل
يضم هذا إل هذا حت يكمل النصاب .
وتب الزكاة ببدو الصلح بأن يبلغ حالة يقصد للكل فيها .
ف الثمار والزروع تب الزكاة لا يصي الزرع والثمر إل حالة يقصد للكل لكن ل يدفع عنه
ف ذلك الو قت ل ا ي ف وي صفى من الت ب يرج م نه ل كن ل يوز بي عه ق بل أن ي ف وي صفى
ويزكى .
فل زكاة ف الصرم والبلح واشتداد الب .
ال صرم هو من الع نب لن ال صرم ل يق صد لل كل والبلح كذلك ل يق صد م ت يق صد ؟ ل ا
ي صي ُرطَ با عر فت الرُ طب ؟ الل ي ،س :ف الت مر مول نا ؟ قال الش يخ :الت مر جاف عندئذ
يرج ف حال كونه رُطبا ل يرج منه لا يف يرج منه .
ويب فيها العشر إن ل تسق بؤنة .
الزكاة الذي يرج من ذلك العشر من الثلثائة يرج ثلثون .
ونصفه إن سقيت با .
42
هذا إن كان سقيت بل مؤنة باء الطر كان اكتفى باء الطر أو باء يري ف الساقية من النهر
هذا يرج منكه العشكر أمكا إن كان يسكقى بؤونكه -بكلفكة -مثكل الذي ي َملُ الاء على ظهور
الدواب على ظهور البل ونوها نصف العشر .
وما زاد على النصاب أخرج منه بقسطه .
هنكا فك الزروع والثمار مكا زاد على النصكاب لو كان قليل يرج منكه على حسكبه ليكس مثكل
الوا شي الوا شي ما ب ي ن صاب ون صاب ل يس ف يه زيادة أ ما الزروع والثمار والذ هب والف ضة
الزيادة على حسبها يرج منها .
ول زكاة فيما دون النصاب إل أن يتطوع .
إل أن يريد التطوع ليس عليه فرض .
وأما الذهب فنصابه عشرون مثقال .
الثقال هو اثنتان وسبعون ما يزن اثنتان وسبعون حبة شعي يكون قطع من طرفيها ما دق وطال
.
والفضة مائتا درهم .
نصاب الفضة مائتا درهم أما الدرهم وزنه خسون وخسا حبة شعي .
ويب فيهما ربع العشر وما زاد فبحسابه .
أين الورقة الت فيها تقدير نصاب الذهب والفضة الت عملها بعض علماء الشام علماء سوريا
بالغرامات ؟
ق يل :ف الردن مول نا وز نت اثنت ي و سبعي ح بة شع ي طلع الن صاب على ذ هب عيار 21
مقدار 97غراما ومن الذهب الصاف 87وشىء قليل
قال الشيخ :الشعي كان معتدل
قيل :نعم وأخذ منه ما دق وطال من طرفيه كما علمتنا
قيل :والفضة أيضا مولنا 594غرام تقريبا نصف كيلو وشىء
43
قال السائل :ف سوريا بعض من يزرع عنده أراضي أحيانا يسقي بؤنة بكلفة ويكمل الشتاء
ينل أيضا شىء م نه وشىء من الطر ،قال الش يخ :النتفاع ي سب انتفاعه بذا وانتفاعه بذا
على حسب انتفاعه .
وزكاة الفطر تب بإدراك جزء من رمضان وجزء من شوال .
الذي يدرك أول رمضان وآخر جزء من شعبان هذا تب عليه معناه قبل الغروب كان ف الدنيا
وأدرك أول جزء من رمضان هذا وجبت عليه زكاة الفطرة إن كان وجبت عليه إن كان طفل
تزكى من ماله الول يب عليه أن يزكي عنه من ماله وإن ل يكن له مال فمن مال الول الول
وا جب عل يه أن يز كي عن الط فل الذي ولد ق بل غروب الش مس من آ خر يوم من شعبان لو
مات ف تلك الليلة ليلة رمضان يدفع عن هذا الطفل .
على كل م سلم عل يه وعلى من عل يه نفقت هم إذا كانوا م سلمي على كل وا حد صاع من
غالب قوت البلد
الش خص ي ب عل يه أن يز كي عن نف سه و عن من تلز مه نفق ته إن كانوا م سلمي أب يه وأ مه
الفقي ين وأولده غ ي البالغ ي أ ما البالغون ل ت ب عل يه زكاة الفطرة ،أولده البالغون ل ت ب
عليه أن يرج عنهم فطرة لكن إن أخرج عنهم بإذنم يصح يقول لم أخرج عنكم ،إن أذنوا
يرج عنهم صح .
إذا فضلت عن دينه وكسوته ومسكنه وقوته وقوت من عليه نفقتهم يوم العيد وليلته .
إن ا ت ب زكاة الفطرة على الش خص و عن مو نه المون معناه الناس الذ ين ي ب عل يه نفقت هم
أطفاله وأبوه وأ مه الفقيان هذا يقال له مون الش خص إذا ف ضل له ما يدف عه للفطرة عن نف قة
هؤلء ونفقة نف سه ونفقة مونه ليس نفقة ال سنة إنا نفقة ليلة الع يد ويوم العيد يوم الع يد وليلة
العيد ليلة العيد معناه الليلة الت تلي نار العيد .
وتب النية ف جيع أنواع الزكاة مع الفراز للقدر الخرج .
النية فرض ف زكاة الفطرة النية فرض لا يفرز إذا نوى عند الفراز يكفي .
44
ويب صرفها إل من وجد ف بلد الال من الصناف الثمانية من الفقراء
يدفكع الفطرة إل مكن يوجكد فك ذلك البلد مكن الفقراء ،الفقراء معناه مكن ل يدون نصكف
كفايتهم أما الساكي فهم الذين يدون النصف وما زاد لكن ل يدون التتمة أقل من الكفاية
يدون أقل من الكفاية وفوق النصف النصف وفوق النصف يدون النصف وفوق النصف لكن
ل يدون تام الكفاية هؤلء يقال لم مساكي ،هؤلء لم حق وهؤلء لم حق
والعاملي عليها
كذلك العاملون الذين هم يعملون ف الزكاة هم الذين يرسلهم المام لمع الزكوات وأمثالم
الذين لم وظيفة ف الزكاة من قِبل المام ،المام هو الليفة ومن أقامه الليفة ف هذا المر أيام
اللفاء هم كانوا يرسلون من يمع الزكاة من الناس ويوزعون على الفقراء والساكي وغيهم
هؤلء يقال ل م العاملون هؤلء أي ضا ل م حق بالزكاة هؤلء بع ن الجرة يأخذون على مع ن
الجرة
والؤلفة قلوبم
كذلك الؤلفة قلوبم يعطون والؤلفة قلوبم معناه الناس الذين أسلموا ونيتهم ضعيفة ليس معن
ذلك أنم شاكون ف السلم ل ليس كذلك إنا ما تآلفوا مع السلمي حت تقوى نياتم يعطون
وف الرقاب
أما الرقاب فهم الملوكون من الرجال والنساء إذا شارطهم أسيادهم على أنم إن دفعوا كذا إن
عملوا وح صّلوا ودفعوا كذا مرت ي أو ثل ثة أو أرب عة أو ن و ذلك فإن م يكونون أحرارا هؤلء
يساعدون حت يتحرروا من الرقية هذا ل يوجد اليوم ف هذه البلد ولكن يوجد ف موريتانيا ،
ف موريتان يا يو جد الن عب يد رجال ون ساء هؤلء الذ ين هناك م ا توالدوا م نذ زمان توالدوا ف
الصل كانوا كفارا وصار بينهم وبي السلمي حرب فأخذوهم السلمون أخذوهم ث توالدوا
أ سلموا أ سلموا يبقون أرقاء لو أ سلموا إل أن يعتق هم أ سيادهم يبقون أرقاء ف موريتان يا ل م
وجود ،ق بل ن و خ س وعشر ين سنة كان ف م كة يباعون كان ف م كة سوق يقال له سوق
45
النخا سي من أراد أن يشتري عبدا أو أ مة يذ هب إل هناك يشتري ث اللك في صل ق طع هذا
الشىء ،هؤلء شارطهم أسيادهم على أنم إن دفعوا كذا من الال يصيون أحرارا يعطون من
الزكاة يساعدون ث بعد ذلك لو أسلموا يبقون عبيدا أرقاء لو أسلموا ث إذا أعتق واحدا سيدهم
إذا أعتقهم يصيون أحرارا
والغارمي وهم الدينون العاجزون عن الوفاء
الغارمون أيضا لم حق ف الزكاة الديونون الذين ما عندهم ما يفون به ديونم
وف سبيل ال وهم الغزاة التطوعون وليس معناه كل عمل خيي
كذلك الذين ياهدون يذهبون للغزو ليغزوا الكفار ليس لم مرتب عند الليفة عند المام إنا
للثواب يذهبون لطلب الثواب يذهبون ليقاتلوا الكفار هؤلء يعطون مكن الزكاة هذا معنك فك
سبيل ال ليس معن ف سبيل ال الذي يبن مسجدا أو يبن مدرسة أو يعمل جعية أو نو ذلك
.
وابن السبيل وهو السافر الذي ليس معه ما يوصله إل مقصده
_ هو _ ث قصده الوصول إل الكان الذي يريده ،ليس معه ما يكفيه للوصول إل ذلك البلد
يعطى هذا أيضا
ول يوز ول يزئ صرفها لغيهم
لغي هؤلء ل يوز دفع الزكاة
الصيام
فصل
يب صوم شهر رمضان على كل مسلم مكلف ول يصح من حائض ونفساء ويب عليهما
القضاء ويور الفطر لسافر سفر قصر وإن ل يشق عليه الصوم
السافر الذي سفره تقصر فيه الصلة بأن تكون مرحلتي يوز أن يفطر السافر ف هذا السفر
يوز أن يفطر كما بي هنا ودمشق ،مرحلتان بسي الثقال أو بالشي بالقدام
46
ولريض وحامل ومرضع يشق عليهم مشقة ل تتمل الفطر ويب عليهم القضاء
يوز للمريض وللحامل والرضع الفطر ث يب عليهم القضاء
ويب التبيت والتعيي ف النية لكل يوم والمساك عن الماع
فرض لل صائم أن ينوي ق بل الف جر ،ق بل الف جر ينوي أ نه ي صوم غدا من رمضان بقل به أ ما أن
يقول نويت صوم غد بلسانه ليس واجبا بقلبه يقول أصوم غدا من رمضان
والمساك عن الماع
ث ل بد له من أن يسك يكف نفسه عن الماع بعد الفجر إل غروب الشمس
والستمناء وهو استخراج الن بنحو اليد
وعن الستمناء
والستقاءة
وكذلك عدم القيء يتجنب ذلك
وعن الردة
كذلك يتجنب الكفر ،الكفر القول والفعلي والعتقادي
وعن دخول عي جوفا إل ريقه الالص الطاهر من معدنه
كذلك يتجنب دخول شىء له عي له حجم إل جوفه إل بطنه إل دماغه ونو ذلك أما الريح
ل يف طر البخور ل يف طر ل كن ال سيكارة تف طر ل نه ينف صل منها أجزاء صغية تنل إل الوف
لذلك تفطر
وأن ل ين ولو لظة
كذلك شرط صحة الصوم أن ل يطرأ عليه جنون ولو وقتا قصيا
وأن ل يغمى عليه كل اليوم
أما الغماء فل يؤثر إل إذا كان كل اليوم إن كان كل اليوم أبطل الصيام
ول يصح صوم العيدين وأيام التشريق
47
هذه اليام المسة ل يصح صومها حرام
وكذا النصف الخي من شعبان
كذلك النصف الخي من شعبان ل يوز صومه إل لن كان وصله با قبل النصف إذا بدأ قبل
النصف ووصله با بعد النصف يوز
ويوم الشك
كذلك يوم الشك ل يوز صومه بنية رمضان ،يوم الشك هو اليوم الذي يتحدث من ل يثبت
صكيام رمضان ببكهم كالطفال والنسكاء إذا قالوا رأينكا هلل رمضان الطفال أو النسكاء قالوا
رأينا هلل رمضان ليس لنا أن نعتمد على كلمهم ونصوم هذا يقال له يوم الشك أما الرجل
البالغ العدل إذا شهد عند الاكم الاكم يكم بثبوت صيام رمضان بثبوت شهر رمضان يعلن
أن يصوم كل الناس الرجل البالغ العدل إذا قال أشهد أن رأيت هلل رمضان
و من أف سد صوم يوم من رمضان ول رخ صة له ف فطره بماع فعل يه ال ث والقضاء فورا
وكفارة ظهار
إذا أف سد بالماع عل يه القضاء فورا وعل يه الث والقضاء فورا وكفارة ظهار كذلك م ثل كفارة
ظهار ت ب عل يه عر فت الظهار ؟ الظهار عر فت ما هو ؟ الظهار هو الذي يقول لمرأ ته أ نت
على كظ هر أ مي هذا القول حرام ل نه يؤذي ها معناه ل أجام عك يؤذي ها لذلك من الكبائر مرم
من الكبائر ق يل :ه نا عل يه م ثل كفارة الظهار؟ قال الش يخ :هذا عل يه كفارة والذي جا مع ف
رمضان وهو غي معذور كذلك عليه كفارة مثل كفارة الظاهر الشخص الذي عمل الظهار أما
الذي له رخصة بأن كان مسافرا أو مريضا فليس عليه كفارة .
وهي عتق رقبة فإن ل يستطع فصيام شهرين متتابعي فإن ل يستطع فإطعام ستي مسكينا أي
تليك كل واحد منهم مدا من قمح أو غيه ما هو غالب قوت البلد ،والد هو ملء الكفي
العتدلتي
الج
48
فصل
فصل الج
يب الج والعمرة ف العمر مرة على السلم الر الكلف الستطيع
ف العمر مرة الج والعمرة كلها فرض ف العمر مرة
على السلم الر الكلف الستطيع با يوصله ويرده إل وطنه
على السلم الر الكلف ،الكافر اليوم ل يطالب بالج ف الدنيا لكن ف الخرة يوءاخذ على
ترك ال ج إن كان من يستطيع أن يج ،العبد ل يب عليه ،الملوك ل يب عل يه والذي ل
يستطيع أيضا ل يب عليه أما الرأة يب عليها كالذكر
فاضل عن دينه
إن كان ما يو صله إل م كة ويرده إن كان ما يكّ نه من ع مل ال ج زائدا على نفق ته وإن كان
زائدا على نف قة من تلز مه نفق ته ق يل :هذا ي ب عل يه ،قال الش يخ :إن كان ما يو صله زائدا
على نفقة من تلزمه نفقته ودينه زائدا على دينه فاضل عن دينه ونفقة من عليه نفقته
ومسكنه
كذلك إن كان زائدا على مسكنه ل يكلف أن يبيع مسكنه الذي يتاج إليه لجل الج
وكسوته اللئقي به
كذلك إن كان فاضل عن الك سوة م سكنه وك سوته اللئق ي به عندئذ ي ب عل يه ،أ ما أن ل
يكون فاضل على ذلك ل يب عليه
ومؤنة من عليه مؤنته مدة ذهابه وإيابه
كذلك إذا كان ما يوصله إل النسك فاضل عن مؤنة من عليه مؤنته هذا أيضا شرط أن يكون
فاضل عن ذلك أيضا
وأركان الج ستة
الول :الحرام وهو أن يقول بقلبه دخلت ف عمل الج أو العمرة
49
هذا معن الحرام
الثان :الوقوف بعرفة بي زوال شس يوم عرفة إل فجر ليلة العيد
ما بي هذه الدة يوجد بعرفة عرفة أرض خارج مكة
الثالث :الطواف بالبيت
الرككن الثالث الطواف بالبيكت هذا الطواف بعكد الوقوف بعرفكة الطواف الذي هكو فرض بعكد
ذلك
الرابع :السعي بي الصفا والروة سبع مرات من العقد إل العقد
له علمة للنهاية وللبدء له علمة قال السائل :هناك وضعوها ؟ قال الشيخ :هناك عملوها
الامس :اللق أو التقصي
الركن الامس اللق أو يقصر إذا ل يلق يقصر مي بي اللق والتقصي
السادس :الترتيب ف معظم الركان
الر كن الخ ي هو الترت يب ف مع ظم الركان الحرام شرط أن يتقدم على كل أعمال ال ج ث
تقد ي الوقوف شرط ل صحة الطواف طواف الفرض وكذلك ل صحة اللق والتق صي شرط ب عد
الوقوف بعرفة ،طواف الفرض واللق والتقصي بعد ذلك ول يصح إن تقدم عليه
وهي إل الوقوف أركان للعمرة ،ولذه الركان فروض وشروط ل بد من مراعاتا
هذه الشياء هي أركان العمرة إل الوقوف العمرة ل يس في ها وقوف بعر فة العمرة في ها طواف
وفيها سعي وفيها حلق أو تقصي وفيها سعي بي الصفا والروة أما الوقوف ل يوجد ف العمرة
كذلك العمرة ف كل شهر تصح ف كل أيام السنة
ويشترط للطواف قطع مسافة وهي من الجر السود إل الجر السود سبع مرات
هذا شرط الطواف
ومن شروطه ستر العورة والطهارة وأن يعل الكعبة عن يساره ل يستقبلها ول يستدبرها
يب أن يافظ على ذلك
50
وحرم على من أحرم طيب
من أحرم بالج أو بالعمرة حرم عليه الطيب التطيب حرام عليه
ودهن رأس ولية بزيت أو شحم أو شع عسل ذائبي
كذلك يرم على الحرم أن يدهن رأسه بالزيت ونوه
وإزالة ظفر وشعر
كذلك يرم إزالة الظفر والشعر
وجاع ومقدماته
الماع أي ضا حرام عل يه والقدمات مقدمات الماع حرام عل يه القدمات التقب يل بشهوة ون و
ذلك اللمس بشهوة والتقبيل بشهوة
وعقد النكاح
كذلك ل يوز عقد النكاح لنفسه ول لغيه
وصيد مأكول بري وحشي
كذلك صكيد الأكول البي الوحشكي اللل مثكل الغزال الغزال صكيد يلك أكله وهكو بري ،
ال صيد وضع يده عل يه ل يوز ،إذا أخذه إل بي ته أو ساقه إل مكان ،قيل :حرام عليه ؟ قال
الشيخ :ل يوز له ،ل يطارده يتركه باله ،قيل :حت لو حبسه ف بيته أليس كذلك ؟ قال
الشيخ :ل يوز
وعلى الرجل ستر رأسه ولبس ميط بياطة أو لبد أو نوه
كذلك لبس الحيط على الرجل حرام
وعلى الحرمة ستر وجهها وقفاز
يرم على الحرمة تغطية وجهها بشىء يلزق با ل تغطي أما بشىء متجاف عن وجهها ل يس
وجهها فيجوز القفاز أيضا ل يوز عرفت القفاز ؟ يقول :الكفوف قال الشيخ :هكذا
فمن فعل شيئا من هذه الحرمات فعليه الث والفدية
51
وقع ف الذنب وعليه فدية
ويزيد الماع بالفساد ووجوب القضاء فورا
أما الماع ففيه هذا المر الزائد
وإتام الفاسد فمن أفسد حجه بالماع يضي فيه ول يقطعه ث يقضي ف السنة القابلة
هذا الج الذي فسد بالماع ل يقطعه بل يكمله ويقضي ف العام القابل
وي ب أن يرم من اليقات واليقات هو الو ضع الذي عي نه ر سول ال ليحرم م نه كالرض
الت تسمى ذا الليفة لهل الدينة ومن ير بطريقهم
ذو الليفة هناك قريبة من الدينة هناك أهل الدينة ومن ير بطريقهم يرم من هناك ل يوز أن
يتجاوزوها من غي إحرام
وف الج مبيت مزدلفة على قول ومن على قول ول يبان على قول
ويب ف الج البيت بزدلفة أي الوجود هناك بعد نصف الليل ولو ساعة واحدة أو أقل من
هذه الساعة الزمانية ،الزدلفة هي أرض بي عرفات ومن من ل يبت با على قول ليس عليه
معصية ول فدية وعلى قول عليه إث وفدية والبيت بن كذلك
ورمي جرة العقبة يوم النحر ورمي المرات الثلث أيام التشريق
يوم الع يد ر مي جرة العق بة وا جب ف ال ج وا جب ،العق بة مكان ث قبل ها ق بل هذه المرة
جرتان جرة وسطى وجرة أول ف اليوم الثان يب رمي الماكن الثلث أما يوم العيد فرمي
جرة العقبة فقط وف اليوم الثالث كذلك يب أن يرمي المرة الول والمرة الوسطى وجرة
العق بة يبدأ بالول ث ير مي الثان ية ث ير مي جرة العق بة ف اليوم ي اللذ ين ب عد يوم الع يد يليان
العيد
وطواف الوداع على قول ف الذ هب وهذه المور ال ستة من ل يأت ب ا ل يف سد ح جه إن ا
يكون عليه إث وفدية ،بلف الركان الت مر ذكرها فإن الج ل يصل بدونا ومن تركها
ل يبه دم أي ذبح شاة
52
ذبح شاة ل يبه ل يقوم مقامه
ويرم صيد الرمي ونباتما على مرم وحلل وتزيد مكة بوجوب الفدية فل فدية ف صيد
حرم الدينة وقطع نباتا
حرم مكة صيده ل يوز ولو قتل صيده فعليه فدية ،سئل الشيخ :التعرض لصيد مكة بالبس
ونوه حرام ولكن هل فيه فدية ؟ قال الشيخ :مرد تنفيه حرام ومطاردته كذلك حرام ولكن
ليس ف هذا فدية ،قيل :الفدية ف القتل فقط ؟ قال الشيخ :ف القتل ونوه
وحرم الدينة ما بي جبل عي وجبل ثور
حرم الدي نة كذلك ل يوز ا صطياد صيده ل كن ل يس ف يه فد ية حرم الدي نة إذا أتلف صيده أو
قتل صيده ليس عليه فدية حرم الدينة يبدأ من ثور إل عَيْر عي جبل وثور جبل ،ثور جبل وراء
أحد وراء جبل أحد ل يعرفه إل قليل من الناس
العاملت
فصل
يب على كل مسلم مكلف أن ل يدخل ف شىء حت يعلم ما أحل ال تعال منه وما حرم
لن ال سبحانه تعبدنا أي كلفنا بأشياء فل بد من مراعاة ما تعبدنا
الشياء ال ت كلف نا ب ا ل بد أن ننفذ ها ،قال ال تعال { :وأ حل ال الب يع وحرم الر با }اللم
هذه للعهد معناه البيع الذي عرف شرعا حله ذاك الذي أحله ال أما البيوع الت ل يلها ال فإن
ال حرمها الذي ل يتعلم أحكام البيع يظن كل البيع حلل فيهلك
فعلى من أراد الب يع والشراء أن يتعلم ذلك وإل أ كل الر با شاء أم أ ب و قد قال ر سول ال
صلى ال عليه وسلم " :التاجر الصدوق يشر يوم القيامة مع النبيي والصديقي والشهداء
" وما ذاك إل لجل ما يلقاه من ماهدة نفسه وهواه وقهرها على إجراء العقود على الطريق
الشرعي وإل فل يفى ما توعد ال من تعدى الدود
53
التا جر ال صدوق الم ي ي شر مع ال نبيي وال صديقي والتقياء معناه أ نه يكون ناج يا من أهوال
يوم القيامة هذا التاجر من صفته أنه ل يكذب ومن صفته أنه ل يون ف الكيل والوزن والعد
والذرع ب عض الناس يونون ف الذرع ل ا يذرعون الثياب يونون ،وإن ا نال هذه الدر جة ل نه
جاهد نفسه غلب نفسه منعها من الكذب واليانة واتقى ال لذلك بلغ هذه الدرجة ،أغلبهم
ف أول هذا الديث أن التجار فساق هذا الغالب على الذين يشتغلون بالتجارة أنم فساق
ثص إن بقيصة العقود مصن الجارة والقراض والرهصن والوكالة والوديعصة والعاريصة والشركصة
والساقاة كذلك ل بد من مراعاة شروطها وأركانا
القراض تعرف معناه ؟ يقول :القراض القرض مولنكا ؟ قال الشيكخ :ل ،القراض شىء غيك
القرض القراض هو أن تدفع لشخص مال ليتجر به ف الثياب أو ف البوب أو غي ذلك فيكون
الر بح بي نك وبي نه ويكون رأس الال يب قى لك ،ق يل :يعط يه شئ من الال كل ما تا جر ؟ قال
الشيخ :ف الخي يفسخ إن شاء يفسخ يقول إل هنا ،تعطي العامل من الربح ما اشترطتما
عليه ما اتفقتما عليه تعطيه ث تبدأ العمل معه ويبقى لك رأس الال أما الرهن فهو الوثيقة بالدين
يدفعها الدين للدائن ليستوف حقه دينه من هذه الوثيقة من هذا الرهن إن ل يفه من غيه يف
حقه من غيه يبيع هذا يعطيه دينه ،هذا الرهن ،ل ينتفع به صاحب الدين إنا يجزه عن أن
يتصرف به بالبيع أو البة حت ل يضيع حقه س :مولنا والعارية ؟ ،قال الشيخ :العارية أن
تعطي شخصا دابة ليكبها ث يردها إليك ينتفع با ث يردها إليك وما أشبه ذلك
وعقصد النكاح يتاج إل مزيصد احتياط وتثبصت حذرا ماص يترتصب على فقصد ذلك وقصد أشار
القرءان الكريص إل ذلك بقوله تعال { :يصا أيهصا الذيصن آمنوا قوا أنفسصكم وأهليكصم نارا
وقود ها الناس والجارة } قال عطاء ر ضي ال ع نه :أن تتعلم ك يف ت صلي وك يف ت صوم
وكيف تبيع وتشتري وكيف تنكح وكيف تطلق }
أي بذلك تكون وقيكت نفسكك وأهلك مكن النار مكن تعلم علم الديكن حفكظ نفسكه وأهله مكن
العذاب إن عمل بعلمه
54
الربا فصل :قدم فصل أول قل فصل ث قل الربا ،قيل :هنا كتبوا الربا فصل ،قال الشيخ :ما
هذا ؟ ل ل تك تب ف صل الر با هذه لي ست طري قة التقدم ي ،من الذي ي ضع هذه العناو ين ؟
فصلُ الربا إن شئت تقول وإن شئت قل فصلٌ الربا
فصل
الربا
يرم الربا فعله وأكله وأخذه وكتابته وشهادته
إذا إنسان وإنسان تبايعا بالربا ل يوز لك أن تكون شاهدا على تبايعهما يلحقك بذلك إث كما
يلحقهما والكتابة كذلك إذا أنت كتبت وثيقة العقد لما لنك ساعدتما لن هذا الذي دفع
الن وينتظر البدل يتج بذه الورقة الت أنت كتبتها له يطالب با الشخص
وهو بيع أحد النقدين بالخر نسيئة والنقدان ها الذهب والفضة مضروبي سكة أم ل
الذهب والفضة إذا بيع أحدها بالخر مع زيادة أحدها إن كان من جنس واحد أو مع التأخي
أو مع التساوي هذا ربا
أو بغي تقابض أي افتراق التبايعي قبل التقابض
كذلك إن افتر قا ق بل أن يُق بض هذا ما ف جان به وذاك ما ف جان به يكون ر با هذا إذا كا نا
جن سي ك ما إذا كا نا من ج نس وا حد ل كن إن كا نا من ج نس وا حد كأن باع ذه با بذ هب
أوفضة بفضة ل يوز أن يزيد أحدها على الخر لكن يشترط أن يقبض هذا صاحبه وأن يقبض
الخر صاحبه قبل أن يفترقا
أو متفاضل أي بيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة مع زيادة ف أحد الانبي على الخر
بالوزن والطعومات بعض ها بب عض كذلك أي ل ي ل بيع ها مع اختلف ال نس كالق مح مع
الشعي إل بشرطي :إنتفاء الجل والفتراق قبل التقابض
إنتفاء الجل معناه ل يذكر أجل ل يقول أنا بعتك هذا بذا إل ستة أشهر أو إل يوم المعة أو
إل يوم الميس ل يذكر الجل فإن ذكر الجل حرم
55
ومع اتاد النس كالب بالب يشترط هذان الشرطان مع التماثل فل يل بيع شعي بشعي إل
مثل بثل كيل مع اللول والتقابض قبل الفتراق
اللول معناه بدون ذكر أجل ومع التقابض هذا يدفع قبل الفتراق وهذا يدفع قبل الفتراق
ويرم بيع ما ل يقبضه
إذا ابتاع شيئا على الوجكه الصكحيح ليكس له أن يكبيع هذا الشىء حتك يقبضكه كيكف يكون
القبكض ؟ إن كان شيئا يتناول باليكد يناوله يسكتلمه بيده وإن كان شيئا ينقكل فبنقله مكن الكان
الذي باعه فيه إل مكان آخر وإن كان مثل بيت يكنه من الستعمال يعطيه الفتاح ويفرغه من
أمتعته هذا معن القبض
واللحم باليوان
ب يع الل حم باليوان ل يوز إن كان من جن سه وإن كان من غ ي جن سه كل حم الضأن بالضأن
الي ل يوز أو بلحم البقر والعكس كذلك ل يوز
والدين بالدين كان يبيع دينا له على زيد لعمرو بثمن مؤجل إل شهر مثل
له دين على شخص فيقول لشخص آخر بعتك دين الذي على فلن وهو كذا بألف دينار إل
شهرين أو إل ستة أشهر أو إل غي ذلك هذا باع دينا بدين فهو حرام
وبيع الفضول أي بيع ما ليس له عليه ملك ول ولية
ب يع الفضول ل ي صح الفضول هو الش خص الذي ل يلك الشىء ول له ول ية ول وكالة ل له
وليكة بأن يكون ذلك الشىء لطفله ول هكو وكيكل لصكاحب اللك ول هكو قاضكي يكبيع مال
الغائب لسبب شرعي فل يصح بيعه
وما ل يره ويوز على قول للشافعي مع الوصف
كذلك الشىء الذي ل يره بيعه ل يصح وكذلك لو كان هو رآه لكن الشتري ل يره ل يصح
بيعه هذا على الشهور ف الذهب الشافعي وهناك قول بأنه يوز إذا وصفه له مع أنه ل يره لكن
ذكر له وصفه
56
ول يصح بيع غي الكلف وعليه أي ل يصح بيع الجنون والصب ويوز بيع الصب الميز ف
مذهب المام أحد
ب يع ال صب ل يوز إن با عه وإن اشترى أي ضا إن با عه غيه شيئا كذلك ل ي صح ع ند الشاف عي
هكذا
أو ل قدرة على تسليمه
كذلك ل يوز بيع شىء ل يستطيع أن يسلمه للذي يشتريه مثل الذي يبيع الطي بعد أن أفلت
من يده وهو ف الواء ل يوز بيعه
وما ل منفعة فيه
كذلك ل يصح بيع ما ل ينتفع به انتفاعا مقصودا معتبا شرعا كالية والفأرة هذا ل يصح بيعه
وإن كان ل ا خواص ال ية ل ا خواص يتداوى ب ا ،س :إن كان للتداوي يشتري ؟ قال الش يخ
:لو كان هي لا منافع لكن ل يصح بيعها منفعتها هذه غي معتبة منافعها غي معتبة أما الشىء
الذي ينت فع به لو كان خبي ثا يوز بي عه كالقرد القرد خبيث يوز قتله ويوز بي عه لن له منف عة
مق صودة الناس يق صدونا ،ه نا ف لبنان يتخذون القرد ؟ قال ع بد الرزاق :إن اشتروه للعرض
فقكط ليعمكل حركات للناس هذا هكو مكا معروف عندنكا لشىء آخكر ،قال الشيكخ :ليكس
للحراسة ،س :ليس معروفا عندنا العروف الكلب بذا ،هو مولنا يستعملونه للحراسة ؟ ،
قال الشيخ :القرد ؟ س :نعم ،قال الشيخ :الكلب ل يصح عند الشافعي بيعه ولو كان معلما
لو كان يعرف الصطياد لن الرسول نى عن بيع الكلب وحُلوان الكاهن ،الكاهن يب الناس
أنكه سكيحدث كذا فلن مسكتقبله كذا ليأخكذ أجرة هذه أيضكا نىك عنهكا الرسكول ثنك الكلب
وحلوان الكاهن نى عنه لكن يوز تربيته للحراسة لراسة ا لغنم ونو ذلك
ول يصح عند بعض بل صيغة ويكفي التراضي عند ءاخرين
البيع والشراء عند الشافعي ل بد أن يكون بالصيغة ما هي الصيغة ؟ الصيغة هي أن تكون من
الانبي الذي يبيع يقول بعتك كذا بكذا والذي يشتري يقول قبلت
57
وبيع ما ل يدخل تت اللك كالر والرض الوات
الوات الشىء الذي ل يد خل ف اللك أي ضا ل ي صح بي عه كالن سان ال ر أ ما الع بد يوز بي عه
والوات أي ضا ل يوز بي عه الوات معناه الرض ال ت ل تع مر ل ت ي قط ،ث هذه البال جبال
لبنان هذه بعض البقاع إذا واحد اشتغل با الكومة ل تتركه ؟ س :ل مولنا ل يتركونه هم
يبيعونه هذه البال مبا عة ،قال الش يخ :هم يبيعون ل ن طلب ؟ س :ن عم بأوراق من طلب
يشتريها هذه البال الشرقية هناك كلها مباعة ،قال الشيخ :الغابات الت ما أحد أحياها هذه
أيضا ل يوز بيعها الذي يريد أن يتملكها يبن فيها بناء بيتا مثل دخل ف ملكه بعد ذلك يبيع
أما أن يبيع وهي كما هي ل هيأها للزراعة ول للبيت ما عمل فيها شيئا ل يوز بيعه حرام .
كم مرة تكرر الدرس ،يقول :أكرره حت أفهمه ،قال الشيخ :كم مرة ؟ خس عشرة مرة أو
عشر ين أو كم ،يقول :ل مول نا ل يس إل هذا ال د ل أكرر خ س عشرة مرة قال الش يخ :
لاذا ؟ عندك درس آخر ؟ س :إن شاء ال أكرر أبقى أقرأه حت أفهمه ،قال الشيخ :مع نفسه
الشخص مع نفسه يطالع مع نفسه مرة مرتي عشر مرات عشرين مرة وأكثر من ذلك حت إن
ل يفظه يكون كاد أن يفظه ،يذكر عن بعض العلماء التقدمي أنه كان ف مدرسة لا سبعون
درجة على كل درجة مرة يعيد الدرس وهكذا أهل المم
وبيع الجهول
الجهول بيعه حرام مثل يقول أنا ل أفراس بعتك واحدا منها بكذا ل خيول بعتك واحدا منها
أو يقول له بعتك واحدا من هذه الرؤوس عنده غنم عدد من الغنم يقول بعتك واحدا من هذه
الرؤوس ما قال له بعتك هذه
والنجس كالدم وكل مسكر
كذلك ب يع الن جس كالدم ل يوز بي عه ،الذي ير يد ال صول على الن جس كالدم للتداوي ل
يشتريه اشتراء يأخذه هبة
أو يقرض الراثي إل وقت الصاد ث يبيعون عليه طعامهم بأوضع من السعر قليل
58
هذا أيضا حرام يقرض الفلحي مال على أن يشتري منهم الغلة برخص
أو يقرض الراثي إل وقت الصاد
يقول لم تعطون وقت الصاد
ث يبيعون عليه طعامهم بأوضع من السعر قليل ويسمون ذلك القضي
الغلة يبيعونا منه بأرخص
وكذا جلة من معاملت أهل هذا الزمان وأكثرها خارجة عن قانون الشرع
أكثرها ل توافق الشريعة نظام الشرع ل توافق
فعلى مريد رضا ال سبحانه وسلمة دينه ودنياه أن يتعلم ما يل وما يرم من عال ورع
من عال ورع معناه يتجنب العاصي
ناصح
يعامل الناس بالنصيحة
شفيق على دينه
يهتم لدينه
فإن طلب اللل فريضة على كل مسلم
طلب اللل أي ا ستعمال اللل ف ال كل والشرب واللباس ون و ذلك فرض ل يس معناه أ نه
فرض أن يعمل ف مهنة ف كسب ل إن كان الشخص عنده توكل قوي قلبه ليس معلقا با ف
أيدي الناس ل يعمل توكل على ال ثقة بال أنه يرزقه ليس عليه ذنب لكن هذا ل يشحذ من
الناس ل يقول للناس أعطو ن و هو ي ستطيع أن يك في نف سه بالع مل أ ما إن كان ل ي ستطيع أن
يكفي نفسه بالعمل له أن يسأل يشحذ أما إن كان له زوجة وأولد وأب وأم فقيان يب عليه
أن يسعى لم ف تصيل نفقتهم يب عليه أن يتعاطى السباب أما الذي ليس عليه نفقة أحد إن
شاء يعمل ف اللل ويكفي نفسه وإن شاء ل يعمل ثقة بال تعال ف رزقه
59
س :مول نا إذا ش خص كان و ضع ماله ف ب نك حر ب ث خرج فائدة من هذا الال هل له أن
يأخذ هذا الال ؟ قال الشيخ :ليس ف كل بلد ف دار حرب ف دار الرب الت يظهر الكفار
فيها أحكام الشرك كما يشاؤون
فصل
أي هذا فصل
يب على الوسر نفقة أصوله العسرين أي الباء والمهات الفقراء
الب يدخل ف الصول وال د كذلك وأبو ال د وأبو أ ب الد والم وأم الم وأم أم الم كل
هؤلء يقال لم أصول نفقتهم واجبة هذا إذا الشخص أبوه فقي يب عليه أن ينفق عليه كذلك
إذا ل ي كن ال بن موجودا إذا كان ا بن ال بن موجودا ي ب على ا بن ال بن أن ين فق على جده
كذلك الم الفقية كذلك أم الم يب على الشخص أن ينفق على كل منهما
وإن قدروا على الكسب
ولو كانوا قادرين على الكسب
ونفقة فروعه أي أولده وأولد أولده إذا أعسروا وعجزوا عن الكسب لصغر أو زمانة أي
مرض مانع من الكسب
كذلك أولد الشخكص وأولد أولده إن كانوا فقراء يبك عليكه أن ينفكق عليهكم إن كانوا ل
ي ستطيعون أن يكفوا أنف سهم بالع مل أ ما إن كانوا ي ستطيعون أن يعملوا فله أن يكلف هم يقول
لولده اعمل كذا ث ينفق عليه من دخله ،س :يأخذ منه الال وينفق عليه منه ،قال الشيخ :
نعم يرسله إل البحر ليصطاد السمك ث يبيع له ث من هذا الال ينفق عليه أو كذلك إن كان
الولد كبيا وكان زمنا الزمن معناه الذي ينعه الرض من العمل كالفلوج الفلوج والشل تعرف
الشل ؟ س :الذي ل يستطيع أن يرك قدمه مثل قال الشيخ :نعم
ويب على الزوج نفقة الزوجة ومهرها
الزوج يب عليه نفقة زوجته والهر أيضا واجب
60
وعليه لا متعة إن طلقها
كذلك يب عليه أن يعطيها متعة إن طلقها
والتعة مال يعطى للمطلقة بغي سبب منها
الرأة إذا طلقت ليس بسبب منها هذا الال الذي تعطاه يقال له متعة أما إذا كانت بسبب منها
طلقت فل تب عليه التعة
وعلى مالك العبيد والبهائم نفقتهم وأن ل يكلفهم من العمل مال يطيقونه
الذي له عب يد ملوكون عل يه نف قة عبيده وي ب عل يه أن ل يكلف هم الع مل الذي ل يطيقو نه ل
يستطيعونه
ول يضربم بغي حق
كذلك عليه أن ل يضربم بغي حق
ويب على الزوجة طاعته ف نفسها إل ف ما ل يل
الرأة ي ب عليها أن تط يع زوجها إل ف الشىء الذي حر مه ال مثل كا نت ف ال يض وطلب
منها الماع فل يب عليها أن توافقه
وأن ل تصوم النفل ول ترج من بيته إل بإذنه
كذلك النفل إن كان هو ل يرضى أن تصوم النفل ليس لا كذلك الروج من بيته بدون إذنه
حرام إل لعذر إن كان ل ا عذر ترج مثل هي تر يد أن تسأل عن حكم شر عي هو ل يعطيها
منعها من الذهاب إل عال لتسأل لا أن تالفه ترج
فصل
الواجبات القلبية
هذا الفصل لبيان الواجبات القلبية ما يب على قلب النسان
من الواجبات القلب ية اليان بال وب ا جاء عن ال واليان بر سول ال وب ا جاء عن ر سول
ال
61
اليان بال وبا جاء عن ال أي با جاء ف القرءان يب اليان كذلك اليان بالرسول بالقلب
تصديق الرسول وتصديق ما جاء عن الرسول هذا من الواجبات على القلب
والخلص وهو العمل بالطاعة ل وحده
كذلك الخلص من واجبات القلب والخلص معناه أن يعمل بالطاعة ل من غي أن ينوي به
م بة الناس أن ي به الناس أو أن يدحوه أو أن ينظروا إل يه بع ي الكرام فإ نه إن ع مل عمل من
أعمال الي ليمدحه الناس وقع ف ذنب كبي وليس له ثواب ،هذا الرياء
والندم على العاصي والتوكل على ال
كذلك الندم على العصكية مكن واجبات القلب كذلك التوككل على ال مكن واجبات القلب
العتماد على ال
والراقبة ل
كذلك خوف ال دائما خوف ال
والرضا عن ال بعن التسليم له وترك العتراض
الرضا عن ال أي يسلم ل ل يعترض على ما قدر ال وهذا من واجبات القلب
وتعظيم شعائر ال
كذلك تعظيم شعائر ال أي أمور دينه كالصلة والج والزكاة
والشكر على نعم ال بعن عدم استعمالا ف معصية
كذلك الشكر ل بعن أن ل يعصي ال بذه النعمة
والصب على أداء ما أوجب ال والصب عما حرم ال تعال
كذلك ي صب يلي نف سه ت صب على أداء ما فرض ال على مش قة ال صلة وال صيام ون و ذلك
كذلك وعلى ترك ما حرم ال يغلب نفسه
وعلى ما ابتلك ال به
62
كذلك ال صب على ال صائب أي عدم العتراض إذا مرض مر ضا أو أ صابته م صيبة غ ي الرض
يصب ول يعترض على ال
وبغض الشيطان وبغض العاصي
بغكض الشيطان واجكب بغكض الشيطان بالقلب مكن الواجبات القلبيكة كذلك كراهيكة العاصكي
العاصي الت تصل إذا علم بأن فلنا عمل معصية واجب أن يكره بقلبه
ومبة ال ومبة كلمه ورسوله والصحابة والل والصالي
مع ن وال صحابة يع ن ل يس معناه كل وا حد م ن اجت مع بال نب م سلما ،ل من ح يث الملة
يبهم ،إنا الواجب مبتهم من حيث الملة لن فيهم من فسق فسقا كبيا هذا ل تب مبته
كالذي قتل عمار بن يا سر وكان يفتخر بأنه قتل عمارا عند بن أمية يرضي بن أمية فيفتخر
بقتل عمار ويأت إل أبواب بن أمية يقول قاتل عمار بالباب عن نفسه مثل هذا ل يب مبته
وكان رأى الرسول و حج م عه حج مع الرسول هذا الذي و صل إل هذا الد هذا مع معاو ية
قتل عمارا اسه أبو الغادية
فصل
معاصي الوارح
ومن معاصي القلب الرياء بأعمال الب وهو العمل لجل الناس أي ليمدحوه ويبط ثوابا
هذا من معاصي القلب أن يعمل بالرياء وينع حصول الثواب ،الرياء ينع حصول الثواب
والعجب بطاعة ال وهو شهود العبادة صادرة من النفس غائبا عن النة
يعجب بعمله وينسى أن ال هو الذي أنعم عليه
والشك ف ال
والشك ف ال أيضا من معاصي القلب
والمن من مكر ال
63
كذلك المن من مكر ال معناه أن يسترسل ف العاصي ويقول ال ل يعذبن يرحن ل يعذبن
ف نفسه
والقنوط من رحة ال
كذلك القنوط معناه يقول ف نف سه أ نا عملت كذا وكذا من الذنوب ال تعال ل يرح ن بل
يعذبنك هذا يقال له القنوط مكن رحةك ال ويقال له اليأس أيضكا اليأس مكن رحةك ال إذا كان
شديدا يقال له قنوط وإذا كان أخف يقال له يأس
والتكب على عباده وهو رد الق على قائله واستحقار الناس
التكب أيضا حرام معناه أن يرد الق على من قاله وهو يعلم أن فلنا كلمه حق ومع هذا يرد أو
يتقر الناس للفقر أو لفقره لفقر الشخص يتقره أو لعاهة ف جسمه لكونه أعمى أو مفلوجا أو
نو ذلك
والقد وهو إضمار العداوة إذا عمل بقتضاه ول يكرهه
القد أيضا من معاصي القلب وهو إضمار العداوة لسلم أي يضمر بقلبه العداوة لسلم إن عمل
بقتضاه معن إن عمل بقتضاه باللسان أو بالفعل سعى عندئذ يكون حراما أما إذا أضمر العداوة
فقط وما عزم على أن يضربه مثل ظلما ل يكون حراما ،س :معصية يفعلها ث يتوب ث يفعلها
مرة ثانية ث يتوب ث يفعلها وهكذا قال الشيخ :تنفعه الاضي ل يعود عل يه على الديد يكون
مسؤول عن الديد ،س :مولنا هل عليه ضرر إذا كان يشعر بنفسه أنه يستحي من ال قال
الش يخ :ل بأس ،س :يع ن يف عل هذه الع صية ث يتوب ث ي ستحي كم مرة فعل ها ث يطلب
التوبة قال الشيخ :ل بأس كلما ندم وتاب كتب له ثواب
والسد وهو كراهية النعمة للمسلم واستثقالا وعمل بقتضاها
ال سد حرام من معا صي القلب وهو أن يكره النعمة للمسلم ويتم ن أن تزول ع نه إذا ل يكره
هذا من نفسه حرام أما إن كره هذا من نفسه ول يعمل بقتضاه ليس فيه معصية أما إن عمل
بقتضاه لو كره من نف سه أ نا ك يف تن يت زوال هذه النع مة من فلن ال سلم و بخ نف سه ل كن
64
عمل بقتضاها وقع ف العصية معصية السد ف حالي فيه معصية ف حال ليس فيه معصية إذا
وبخ نفسه ول يعمل بقتضاه سلم من العصية
مسئلة مررة :مرد أن يتمن ف قلبه زوال نعمة دنيوية عن مسلم ليس معصية والتحري مقيد
بكونه عمل بقتضاه ومعن العمل بقتضاه كأن يذهب للناس ويقول ل تعاملوه حت ل يزيد ماله
إن ت ن زوال النع مة الدنيو ية ول يع مل بقت ضى ذلك ف هو ح سد لك نه ل يس حرا ما أ ما النع مة
الدينية فإن كانت واجبة وتن زوالا فحرام أما الغي واجبة كالسنة فليس حراما تن زوالا إذا
قال له ل تصل السنة ليس حراما فكيف التمن كذلك ليس معصية ؟ قال الشيخ :هكذا س :
القد على هذا التفصيل كذلك ؟ قال الشيخ :إذا عمل بقتضاه حرام
س :أما إذا أضمر العداوة ف قط ؟ قال الشيخ :من غ ي عزم على ضرره ؟ قيل :نعم من غي
عزم قال الشيخ :ليس حراما .
س :مكروه فقط ؟ قال الشيخ :ما فيه معصية
والن بالصدقة ويبطل ثوابا كأن يقول لن تصدق عليه أل أعطك كذا يوم كذا وكذا
هذا الن بالصدقة من الكبائر
والصرار على الذنب
والصرار على الذنب أيضا معناه يكثر من الصغائر حت تزيد على حسناته ينظر إل الجنبيات
نظر شهوة بيث بلغ عددها أكثر من عدد حسناته تصي كبية هذه الصغائر تصي كبية أما إذا
كان كل يوم ينظر إل مائة امرأة لكن له حسنات مائتان ثلثائة ل تصي كبية تبقى صغية
وسوء الظن بال وبعباد ال
كذلك سوء الظن بال يقول :ال تعال ل يرحن كذلك بعباد ال إذا أساء الظن قال فلن هو
الذي سرق يزم ف قل به فلن هو الذي سرق هذه ال سرقة فلن هو الذي ف عل هذه الفعلة ف
نفسه من غي كلم أما إذا شك ليس حراما أن فلنا هو الذي سرق أم ل
والتكذيب بالقدر
65
والتكذيكب بالقدر أيضكا حرام التكذيكب بالقدر مثكل الذي تعتقده حزب التحريكر تقول العمكل
الذي نعمله باختيارنا ليس بتقدير ال تقول ،نن نلقه تقول
والفرح بالعصية منه أو من غيه
إذا عمل معصية وفرح با بعدما فعلها فرح با هو لا فعلها عصى ث بعد ذلك تذكرها ففرح با
معصية معصية جديدة كذلك إذا فرح بعصية الغي بلغه أن فلنا ضرب إنسانا ظلما ففرح وشتم
أي سب إنسانا ظلما ففرح حرام
وبغض الصحابة والل والصالي
بغض الصحابة أيضا حرام جلةً إذا أبغض جلةً أما إذا أبغض واحدا منهم بسبب شرعي ليس
حراما مثل أبغض معاوية لنه ترد على أمي الؤمني ليس حراما
والبخل با أوجب ال
كذلك إذا بل با هو فرض عليه ترك نفقة زوجته أو أطفاله جوعهم أو عراهم أو منع الزكاة أو
منع إنقاذ شخص ضره الوع حرام
والشح والرص
الشح البخل الشديد يقال له الشح أما الرص معناه الهتمام بمع الال بطريق الرام
والستهانة با عظم ال والتصغي لا عظم ال من طاعة أو معصية أو قرءان أو علم أو جنة
أو نار
الذي يسكتخف بالنكة أو بهنكم كذلك حرام لن جهنكم ال تعال وصكفها بأناك شديدة الذي
يقول " ما فيها شىء " يكفر كذب ال
فصل
ومن معاصي البطن أكل الربا
أكل الربا من معاصي البطن
والكس
66
الكس هو الضريبة تؤخذ من أصحاب الدكاكي وأصحاب الواشي ،الاكم ليس له أن يأخذ
إل عند الضرورة ،يأخذ الزكاة
والغصب والسرقة
الغ صب أي ضا حرام الغ صب معناه بالقوة علن ية أن ي ستول على مال إن سان وال سرقة هي أ خذ
مال النسان خفية
وكل مأخوذ بعاملة حرمها الشرع
كذلك كل معاملة حرمها الشرع أخذ الال بطريقة حرمها الشرع وأكله من معاصي البطن
وشرب المر وحد شاربا أربعون جلدة للحر ونصفها للرقيق وللمام الزيادة تعزيرا
الليفة يزيد إن شاء إل ثاني من باب التأديب لكن الصل أربعون جلدة
ومنها أكل كل مسكر وكل نس ومستقذر
كذلك كل شىء يسكر أكله من معاصي البطن شربه أو أكله
وأكل مال اليتيم أو الوقاف على خلف ما شرط الواقف
وأكل مال اليتيم من الحرمات من معاصي البطن كذلك أكل مال الوقف بغي طريق الشرع
والأخوذ بوجه الستحياء بغي طيب نفس منه
كذلك ما يؤخذ من الشخص بطريق التخجيل بغي أن تكون نفسه راضية
فصل
ومن معاصي العي النظر إل النساء الجنبيات بشهوة إل الوجه والكفي وإل غيها مطلقا
إل الو جه والكف ي بشهوة حرام أ ما بغ ي شهوة ل يس حرا ما أ ما غيه ا حرام بشهوة أو بغ ي
شهوة النظر إل غي الوجه والكفي من الجنبية حرام بشهوة أو بغي شهوة
وكذا نظرهن إليهم إن كان إل ما بي السرة والركبة
كذلك النساء يرم عليهن أن ينظرن من الرجل إل ما بي السرة والركبة بشهوة أو بغي شهوة
أما ما سوى ذلك فبشهوة فقط يرم .
67
ول يرم النظر إل ما سوى ذلك إن ل يكن بشهوة
ما سوى ذلك ل يرم ،والجنب ية إذا نظرت إل ما عدا ما ب ي ال سرة والرك بة من الر جل
الجنب بغي شهوة فليس حراما
ونظر العورات
نظر العورات أيضا حرام يعن من الغي غي زوجته وأمته وعورة نفسه
ويرم على الرجل والرأة كشف السوأتي ف اللوة لغي حاجة
إذا ل تكن حاجة ل يوز أن يتعرى الرجل والرأة
وحل مع الحرمية أو النسية نظر ما عدا مابي السرة الركبة إذا كان بغي شهوة
إن كان مرمية بي الرجل والرأة يوز نظر ما سوى ما بي السرة والركبة ،إن ل يكن بشهوة
يوز
ويرم النظر بالستحقار إل السلم
ويرم النظر إل مسلم بعي الحتقار إن كان لفقره أو لعاهة ف جسمه أو غي ذلك
والنظر ف بيت الغي بغي إذنه أو شىء أخفاه كذلك
كذلك ل يوز النظر ف بيت الغي بغي إذنه إذا كان ما ينعج منه الناس ،كأن ينظر من شَق
الباب
فصل
أي هذا فصل
ومن معاصي اللسان الغيبة وهي ذكرك أخاك السلم با يكرهه ما فيه ف خلفه
با يكره قلبه لو اطلع عليه لو سع ل يوز أن تذكر السلم ف خلفه با يكره لو سع أما إذا كان
ف وجهه إن كان فيه إيذاء أيضا حرام لكن ل يسمى غيبة الغيبة ما يكون ف اللف
س :مولنا إن حكى عليه بوجهه أشد أم ف خلفه قال الشيخ :سبه ؟ هذا يكون سبه السب
فسق سب السلم فسق ،سباب السلم فسوق
68
والنميمة وهي نقل القول للفساد
كذلك النمي مة من معا صي الل سان النمي مة هي ن قل القول من ش خص إل ش خص و من ذاك
الشخص إل هذا الشخص للفساد بينهما
والتحريش من غي نقل قول ولو بي البهائم
التحريش بي اثني ولو بي بيمتي فهو حرام كما يفعل كثي من الناس يرش ديكا على ديك
أو كبشا على كبش
والكذب وهو الكلم بلف الواقع
الكذب أيضا من معاصي اللسان وهو الخبار بلف الواقع ينفي الشىء الذي هو حاصل أو
يثبت الشىء الذي هو غي ثابت وهو يعلم لو كان ل يصل منه ضرر فهو حرام
واليمي الكاذبة
كذلك يرم اللف بالكذب أن يلف الش خص و هو كاذب حلف بال و هو كاذب و هو يعلم
أنه كاذب
وألفاظ القذف و هي كثية حا صلها كل كل مة تن سب إن سانا أو واحدا من قراب ته إل الز ن
فهي قذف لن نسب إليه إما صريا مطلقا
الصكرية حرام لو ل يقصكد بكه القذف يكا أخكت كذا ،بالقذف يقولون الناس فك الزح ل
يقصدون أن أخته زانية ومع هذا حرام
أو كناية بنية
أ ما إن كا نت كنا ية تكون قذ فا إن نوى إن نوى ب ا ن سبة الش خص إل الز ن أ ما إذال يق صد
نسبته إل الزن ل يكون قذفا
ويد القاذف الر ثاني جلدة والرقيق نصفها
الر إن قذف فحده ثانون جلدة والعبد إن قذف فحده أربعون
ومنها سب الصحابة وشهادة الزور
69
كذلك سب الصحابة من معاصي اللسان ،لكن سب شخص صحاب ذكره با يسؤه لو سع
لسبب شرعي ليس حراما
ومطل الغن أي تأخي دفع الدين مع غناه أي مقدرته
الدين الذي يستطيع دفع الدين رد الدين إذا ماطل يكون حراما مع الستطاعة أخر ،معن الغن
الذي يستطيع أن يدفع الدين الذي عليه
والشتم واللعن والستهزاء بالسلم وكل كلم مؤذ له
السباب الذي فيما مضى إذا كان من الانبي ،أما هنا الشتم هو إذا واحد سب آخر هذا العن
والكذب على ال وعلى رسوله
الكذب على ال من معا صي الل سان كذلك الكذب على الر سول ح ت ف النام إذا قال رأ يت
الرسكول فك النام ول يره وقال قال ل رسكول ال كذا فك النام وهكو ل يصكل مكن الكبائر ،
والكذب على الرسول أشد من الكذب على غيه ذنبه أشد
والدعوى الباطلة
كذلك إذا رفع دعوى على شخص بالباطل رفع دعوى على شخص بأن له دينا وليس له عليه
والطلق البدعي وهو ما كان ف حال اليض أو ف طهر جامع فيه
الطلق البد عي أي ضا حرام و هو أن يطلق ف ط هر جا مع ف يه كذلك إذا كا نت ف ال يض إذا
كانت الرأة ف اليض طلقها ل يوز
والظهار وهو أن يقول لزوجته أنت علي كظهر أمي أي ل أجامعك
كذلك الظهار من معاصي اللسان الظهار تشبيه الرجل امرأته بأمه أو أخته أو نو ذلك تتأذى
لنا تتأذى لنه لا يقول لا أنت مثل ظهر أمي علي بعن ل أجامعك تتأذى
وفيه كفارة إن ل يطلق بعده فورا وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة
70
الذي يقول أ نت علي كظ هر أ مي إذا ل يطلق فورا وج بت عل يه كفارة كفار ته أن يع تق رق بة
مفهوم معن عتق الرقبة ؟ س :إن كان لديه أمة مولنا ؟ قال الشيخ :عبد أو أمة إن كان عنده
عبد أو أمة يعتق وإن كان يستطيع أن يشتري يشتري
فإن عجز صام شهرين متتابعي
إن عجز يصوم شهرين متتابعي معناه من دون إفطار من دون إفطار يوم من دون فطر يوم يتابع
صيام شهرين
فإن عجز أطعم ستي مسكينا ستي مدا
إن عجز عن ذلك يطعم ستي م سكينا كل مسكي مدا يعط يه يلكه مد قمح لكل واحد إن
كان ذلك البلد قوته القمح وإن كان قوته الذرة يكفيه أن يدفع من الذرة
ومنها اللحن ف القرءان با يل بالعن
كذلك من معاصي اللسان إذا قرأ القرءان بلحن يل بعن
أو العراب وإن ل يل بالعن
كذلك إن كان يغي الركة أو السكون حرام
والسؤال للغن بال أو حرفة
كذلك الن سان الذي هو غ ن حرام عل يه أن ي سأل الناس الال ،الذي عنده حاج ته ما يكف يه
حرام عليه كذلك إن كان يستطيع أن يعمل ويكفي نفسه فالسؤال حرام عليه
والنذر بقصد حرمان الوارث
إذا نذر ماله للفقراء أو نو ذلك حت إذا مات ل ترثه الورثة حرام حت ل ترثه الورثة إذا مات
فعل ذلك هذا النذر فهو حرام
وترك الوصية بدين أو عي ل يعلمها غيه
كذلك يرم أن ي سكت عن الو صية بوفاء د ين عل يه أو أما نة عنده لغيه ،إذا ترك الو صية برد
هذه المانة إذا كان ل يعلم ذلك غيه حرام السكوت ،حرام
71
والنتماء إل غي أبيه أو إل غي مواليه أي من أعتقه كأن يقول " أنا أعتقن فلن " يسمي
غي الذي اعتقه
إذا ترك أباه وانتسب إل غيه أو كان هو عبدا معتقا ث صار يقول أنا مولي فلن يعن الذي
أعتقن فلن وليس هو ذاك الشخص هو غيه هذا أيضا من الكبائر لن ف ذلك إضاعة حق فيه
كذب وفيه إضاعة حق لنه يرثه هذا الذي أعتقه إن مات هذا الشخص وليس له عصبة يرثه إذا
ل ي كن له ا بن ول أب ول أخ ول عم ول ا بن أخ ول ا بن عم ول ي كن له وارث ير ثه الذي
أعت قه سيده الذي أعت قه إذا ترك النت ساب إل يه و سى غيه يكون أضاع ح قا شرع يا وكذب
أيضا
والفتوى بغي علم
كذلك الذي يفت بل علم حرام
وتعليم وتعلم علم مضر لغي سبب شرعي
كذلك تعليم وتعلم علم يضر لغي سبب شرعي كالسحر هذا إذا ل يكن فيه كفر أما إن كان
فيه كفر إن كان ل يكن تعليمه ول تعلمه إل بكفر فهو كفر وإن ل يكن فيه كفر يكون حراما
ل كن إن عل مه ل سبب شر عي يوز ح ت يُعرف أن هذا سحر فيتج نب إذا علم أو تعلم يوز ،
فذاك ل يوز تعلمه وتعليمه على الطلق إنا يب يقول يوجد سحر يفعل أهله كذا كالسجود
لبليس أو البول على مصحف أو نو ذلك من الكفريات يقول يوجد سحر يعمل بطريقة كذا
وكذا للتحذير منه
والكم بغي حكم ال
كذلك يرم الكم بغي حكم الشرع شرع السلم
والندب والنياحة
الندب رفع الصوت بدح اليت بنحو واكهفاه واسيداه أما الثناء عليه ليقتدى به با فيه فليس
حراما هذا الرجل كان كذا هذا الرجل كان كذا ليس حراما
72
وكل قول يث على مرم أو يفتر عن واجب
كل قول يث على فعل معصية حرام كذلك كل قول يث على ترك واجب حرام عرفت معن
يث ؟ س :يعن يدفع ؟ قال الشيخ :يرك الناس
وكل كلم يقدح ف الدين أو ف أحد من النبياء أو ف العلماء أو القرءان أو ف شىء من
شعائر ال
كل قول فيه طعن ف القرءان أو ف ال تعال أو ف شعائر السلم فهو مرم الرام يشمل الكفر
وغي الكفر ما حرم ال تعال كل ما حرم ال تعال يقال عنه حرام الكفر أشده ث العاصي الت
دون الكفر على مراتب بعضها أشد من بعض
ومنها التزمي
أي ومن الحرمات التزمي
والسكوت عن المر بالعروف والنهي عن النكر بغي عذر
كذلك الذي يسكت عن المر بالواجبات وعن النهي عن الحرمات بل عذر شرعي أما الذي
يسكت لعذر شرعي فليس عليه ذنب إن أمر بعروف كأن يقول لشخص يا فلن صل أو نى
عن مرم إذا كان يقول يا فلن ل تشرب ال مر أو ل تظلم الناس يزداد ذلك الش خص عندئذ
ليس عليه أن يأمر وينهى بل يسكت ول يوز إذا كان ظن أنه يزيد ف العصية
وكتم العلم الواجب مع وجود الطالب
كذلك من الرام كتم العلم الذي هو واجب تعليمه كذلك ترك الجابة للسائل عن ذلك
والضحك لروج الريح
كذلك من الحرمات أن يضحك إذا خرج ريح من شخص لنه إيذاء
أو على مسلم استحقارا له
كذلك إن ضحك من مسلم احتقارا له حرام
وكتم الشهادة وترك رد السلم الواجب عليك
73
كذلك إذا كان طلب ليشهد عند الاكم ف ح قٍ لنسان فكتم الشهادة يكون حراما كأن يعلم
أن فلنا استدان من فلن مال ث ذاك أنكر الذي عليه دين أنكر قال له الاكم لك شهود قال
ن عم فطلب هذا الش خص الذي كان يعلم أن له على فلن مبلغ كذا فامت نع أ ب أن يش هد هذا
من الكبائر
وترم القبلة الحركة للمحرم بنسك حج أو عمرة
ترم القبلة الت ترك الشهوة على الحرم ترم ،الحرم بج أو بعمرة ما دام مرما حرام عليه أن
يقبل زوجته أو أمته بشهوة أما إذا كان يقبل للشفقة فليس حراما
أو لصائم فرضا ومن ل تل قبلته
كذلك لن يصوم فرضا هذه القبلة حرام وكذلك قبلة من ل تل له قبلته حرام
فصل
أي هذا فصل
ومن معاصي الذن الستماع إل كلم قوم أخفوه عنه
يرم السكتماع إل حديكث قوم يكرهون أن يسكمع كلمهكم إل إذا كان لدفكع ظلم أو إنكار
منكر فيجوز أن يستمع
وإل الزمار والطنبور وهو ءالة تشبه العود وسائر الصوات الحرمة
يرم أيضا الستماع إل العود أو الطنبور وكذلك غيها من اللت الطربة أما الدف فليس من
اللت الطر بة الدف ين شط ف قط ل يطرب والط بل كذلك ين شط ل يطرب يوز الضرب به
لكن طبل اللهو اختلفوا فيه الفقهاء الشافعية أما طبل السحّر يوز ،تعرف طبل السحر ؟ الذي
يضرب به ف ليال رمضان ليو قظ الناس لل سحور ف هو جائز ،س :أ ما الط بل العادي اختلف
الفقهاء ؟ قال الشيخ :نعم ،س :منهم حرموه مولنا ؟ قال الشيخ :هكذا
وكالستماع إل الغيبة والنميمة ونوها
74
كذلك ال ستماع لغي بة ش خص ل توز غيب ته كذلك ال ستماع إل النمي مة ف هو حرام إذا كان
ي ستطيع أن ينهاه ينهاه وإل ليترك ال ستماع له يترك الجلس ل نه إن هو ترك يق طع هذه الغي بة
إن هو قام يترك
بلف ما إذا دخل عليه السماع قهرا وكرهه ولزمه النكار إن قدر
يقول أما إذا كان هو ل يقصد أن يستمع إنا أذنه تسمع فليس حراما كما إذا كان ف جيانه
من يضرب بالعود الصوت يصل إليه لكن هو ل يستمعه لكن يب عليه أن ينهى إن استطاع لو
كان هو ل يستمع يب عليه أن ينهى إن استطاع
ومن معاصي اليدين التطفيف ف الكيل والوزن والذرع
من معاصي اليدين التطفيف ف الكيل أو الوزن أو الذرع أي اليانة ف ذلك الذرع معناه القياس
بالذراع كما يفعل الباعة باعة الثياب
والسرقة وي د إن سرق ما ي ساوي ر بع دينار من حرزه بق طع يده اليمن ث إن عاد فرجله
اليسرى ث يده اليسرى ث رجله اليمن
كذلك السرقة ترم إن كانت السرقة قدر ربع دينار الدينار نقد من الذهب هو ما وزنه ذلك لو
ل يكن مضروبا كأن كان قطعة ذهب غي مضروبة ،الدينار وزنه كم ؟ يقول :عشرون مثقال
،قال الشيكخ :نصكاب الزكاة عشرون دينارا أمكا الدينار الواحكد ككم وزنكه بالشعيك ؟ إثنان
وسبعون حبة شعي أما الدرهم كم وزنه ؟ قال الشيخ :خسون وخسا حبة شعي
ومنها النهب
النهب أيضا من الحرمات النهب هو أخذ مال الناس اعتمادا على القوة
والغصب والكس
أما الغصب فهو أخذ مال الناس علنية اعتمادا على القوة والكس أيضا الكس هو الذي يؤخذ
من أ صحاب الدكاك ي ونو هم ،أيام اللفاء الراشد ين ما كان يؤ خذ من هم إل الزكاة من
التجار ما كان يؤخذ منهم إل الزكاة ،أخذ الضرائب إنا حدث بعدهم بعد اللفاء الراشدين
75
والغلول
والغلول أيضا حرام الغلول هو أخذ شىء من الغنيمة قبل القسمة الشرعية
والقتل وفيه الكفارة مطلقا وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة فإن عجز صام شهرين متتابعي
قتكل السكلم والذمكي والعاهكد والؤمّن هؤلء قتلهكم حرام كذلك الرأة والصكبيان إل إن قاتلوا
السلمي إن قاتلوا يوز قتلهم
ولس الجنبية عمدا بغي حائل
هذا من معاصي اليد
أو به بشهوة ولو مع جنس أو مرمية
بائل إذا كان مع شهوة حرام أما بغي حائل إن كان بشهوة وإن كان بغي شهوة فهو حرام من
ال صغائر الفقهاء ي سمونه مباشرة ما سوى الماع ي سمونه مباشرة بغ ي جاع هكذا يقولون ،
س :مول نا هذا مع صية كبية أم صغية ؟ قال الش يخ :ل كله صغية إل الماع الماع هو
الكبية
وتصوير ذي روح
كذلك ت صوير ذي روح حرام إن كا نت ال صورة م سمة فبالجاع أ ما إن كا نت غ ي م سمة
كأن تكون على ورق أو على جدار مرسومة فهي متلف فيها عند الشافعية والنفية حرام أما
الالكية فل يرمون إل ما كان مسما أما إذا كانت الصورة لتعبد من دون ال ففاعلها من أشد
الناس عذابا يوم القيامة أما إذا ل تكن لذلك إنا هو للتفرج فليست من الكبائر
ومنع الزكاة أو بعضها بعد الوجوب والتمكن
الذي ي نع الزكاة الواج بة عل يه كل ها ل يد فع أو يد فع بعض ها ول ي تم هذا أي ضا حرام هذا من
الكبائر
وإخراج ما ل يزئ أو إعطاؤها من ل يستحقها
76
دفعها لن ل يستحقها أيضا حرام كالشخص الذي يستطيع أن يعمل ويكفي نفسه ويد العمل
حرام عليه أن يأخذ الزكاة ومن أعطاه وهو يعلم أث والذي عنده مال يكفيه كذلك يرم أخذ
الزكاة عليه وإعطاؤه مع العلم حرام
ومنع الجي أجرته
كذلك الجي منعه أجرته حرام
ومنع الضطر ما يسده
كذلك الش خص الذي صار ياف اللك من الوع أوالع طش وكذلك الذي ل ي د ما ينقذه
من ضرر البد منعه ما يسد ضرره حرام
وعدم إنقاذ غريق من غي عذر فيهما
كذلك الغريق إذا تركه الشخص ول ينقذه مع القدرة حرام
وكتابة ما يرم النطق به
كذلك كتابة ما يرم التلفظ به حرام كغيبة السلم وغي ذلك
واليانة وهي ضد النصيحة فتشمل الفعال والقوال والحوال
اليانة بالقول أو بالفعل أو بالال حرام ،س :مولنا الال ما هو قال الشيخ :بالصفة
فصل
أي هذا فصل
ومن معاصي الفرج الزن وهو إدخال الشفة ف القبل
هذا يسمى الزنا من الكبائر
واللواط وهو إدخال الشفة ف الدبر
وهذا أيضا من الحرمات الكبائر
ويد الر الحصن ذكرا أو أنثى بالرجم بالجارة العتدلة حت يوت
من كان متزوجا زواجا شرعيا ففعل اللواط يرجم بالجارة حت يوت
77
وغيه بائة جلدة وتغريب سنة للحر وينصف ذلك للرقيق
أما غي الحصن يلد مائة ويغرب عاما إن كان حرا ينفى من بلده عاما مسافة قصر
ومنها إتيان البهائم ولو ملكه
وكذلك جاع البهائم من الحرمات الكبية
والستمناء بيد غي الليلة الزوجة وأمته
إستخراج الن بيد نفسه أو بيد غي زوجته وأمته حرام لكن هذا ليس من الكبائر ،النابلة قالوا
إذا كان خش ية الضرر على نف سه من احتباس ال ن يوز أي ب يد نف سه كذلك إن خاف الوقوع
ف الزنا قالوا يوز
والوطء ف اليض أو النفاس أو بعد انقطاعهما وقبل الغسل
كذلك يرم جاع الائض ف حال اليض وكذلك النفساء كذلك إذا طهرت انقطع الدم لكن
ل تغتسل أو ل تتيمم إن كانت ل تد الاء أو ل تستطيع استعمال الاء فهو حرام أيضا
أو بعد الغسل بل نية من الغتسلة
كذلك إذا اغتسلت بل نية يرم جاعها
أو مع فقد شرط من شروطه
أو اغتسلت غسل فا قد الشرط ما هي شروط الغ سل ؟ يقول :النية وتعم يم ج يع البدن شعرا
وجسدا إل أن يبتل كل السد ،قال الشيخ :وأن ل يكون مانع على السد من وصول الاء ،
قيل :إل الغسول
والتكشف عند من يرم نظره إليه
كذلك كشف العورة عند من يرم نظره إل عورته حرام
أو ف اللوة لغي غرض
كذلك ف اللوة إذا ل يكن غرض حرام أما إن كان غرض فيجوز ف اللوة مثل أراد أن يتبد
من الر يوز
78
واستقبال القبلة أو استدبارها ببول أو غائط من غي حائل
كذلك إن استقبل القبلة أو استدبرها ببول أو غائط حرام إذا ل يكن حائل حرام
والائل ما يكون أمامه من شىء مرتفع قدر ثلثي ذراع فأكثر
هذا الائل الذي ينع العصية ف استقبال القبلة واستدبارها
أو كان وجد الائل لكن بعد عنه أكثر من ثلثة أذرع
كذلك لو وجد كان أي وجد الائل لكن كان بعيدا منه بأكثر من ثلثة أذرع
أو كان أقصل مصن ثلثصي ذراع إل فص العصد لذلك أي إل إذا كان الكان مهيصأ لقضاء الاجصة
كالرحاض فإنه يوز استقبال القبلة واستدبارها فيه
هذا التحر ي ف غ ي ال عد أي الكان الذي ي ستعمل لقضاء الا جة أ ما الكان الذي أ عد لذلك
فيجوز الستقبال والستدبار ،س :هل هناك كراهة مولنا ف استقبال القبلة ف الكان العد ؟
قال الشيخ :خلف الول
والتغوط على القب
التغوط على قب السلم حرام
والبول ف السجد ولو ف إناء
كذلك البول ف السجد ولو كان يبول ف إناء
وعلى العظم
كذلك البول على العظم كذكر ال تعال
وترك التان للبالغ ويوز عند مالك
التان تركه ل يوز للبالغ الب إذا ل يتنه ما عليه ذنب لكن يب عليه هو بعد البلوغ ،على
الشخص أما عند مالك فليس واجبا
فصل
79
ومن معاصي الرجل الشي ف معصية كالشي ف سعاية بسلم أي للضرار به عند الاكم أو
نوه
أي الوشاية إل من يظلم السلم أما إذا عمل منكرا وكان هو ل يسمع كلمه إن ناه فوشى به
يوز بل واجب
أو ف قتله أي الشي لقتل مسلم أو للضرار به بغي حق
وهذا أيضا ل يوز
وإباق العبد والزوجة ومن عليه حق عما يلزمه من قصاص أو دين أو نفقة
إذا شخص هرب من حق يب عليه كأن كان قتل قتيل ظلما عمدا ث هرب حت ل يقتص منه
حرام يب عليه أن يسلم نفسه يسلم نفسه للحاكم الاكم يقول لهل الق خذوا حقكم منه
يقول لم فيقتلو نه الورثة يقتلونه أو الاكم يقولون له أنت اقتل لنا أنت خذ لنا حقنا أما إذا
كان يوجد حاكم فقتلوه ل يوز إذا كان يسبب فتنة
أو بر والديه أو تربية الطفال
أو هرب من دين ي ستطيع أن يد فع هرب حرام كذلك إذا هرب من والديه بغي سبب شرعي
حرام
والتبختر ف الشي
كذلك الذي يشي متبخترا متكبا مشية التكبين ،التكبون لا يشون هكذا يفعلون رؤوسهم
يرفعون و صدورهم ل ينون ا إل المام أ ما التواضعون ييلون إل المام ل ا يشون ،س :هو
سيدنا ممد أليس كان مولنا يرفع رأسه يعن يرفع رأسه إل المام يتطلع ؟ قال الشيخ :هو
كان يشي مشية التواضع هكذا إل المام ييل ما كان يشي هكذا ،ل
وتطي الرقاب إل لفرجة
كذلك تطي رقاب الناس ف الساجد حرام إل إذا كان أمامه فرجة يريد أن يسدها فيجوز
والرور بي يدي الصلي إذا كملت شروط السترة
80
حرام الرور بي يدي الصلي إذا كملت شروط السترة السترة هي ما يعله الصلي أمامه شروط
السترة أن تكون قريبة منه بثلثة أذرع وأن تكون مرتفعة قدر ثلثي ذراع ،الدار سترة والط
أيضا يط هكذا خطا جهة اليمي حت ل ير مار بينه وبي هذا الط
ومد الرجل إل الصحف إذا كان غي مرتفع
يرم مد الرجل إل الصحف إذا ل يكن مرتفعا عن مستوى الرجل فإن كان مرتفعا فل يرم
وكل مشي إل مرم وتلف عن واجب
كذلك يرم كل مشي يؤدي إل تلف عن واجب أو ارتكاب مرم أي معصية
فصل
ومن معاصي البدن عقوق الوالدين
عقوق الوالد ين معناه إيذاؤه ا أذى ل يس بال ي ل يس اليذاء الف يف ،ل ،اليذاء الشد يد هذا
من أكب الكبائر حت ورد فيه حديث " :ثلثة ل يدخلون النة " وذكر الرسول فيهم العاق
لوالديه معناه ل يدخل مع الولي
والفرار من الزحف
كذلك الروب من صف الهاد
وهو أن يفر من بي القاتلي ف سبيل ال بعد حضور موضع العركة وقطيعة الرحم
هذا من الكبائر وقطيعة الرحم كذلك قطيعة الرحم تصل بترك زيارتم عند فرح أو حزن وترك
الحسان إليهم مع الستطاعة إن كانوا متاجي
وإيذاء الار ولو كافرا له أمان أذى ظاهرا
الار الكافر الذي له أمان إما معاهد أو ذمي والؤمّن كذلك
وخضب الشعر بالسواد وأجازه بعض الئمة إذا ل يكن يؤدي إل الغش والتلبيس
الشيب إذا خضب بالسود حرام على الرجال والنساء عند الشافعية
وتشبه الرجال بالنساء
81
كذلك تشبه الرجال بالنساء حرام ،كيف يكون التشبه ؟ بلبس شىء يتص بالنساء أما الذي
ل يتص بن ولو غلب فيهن فل يرم كما لو تعممت لبست اللفة كما يلبس الرجال هذا تشبه
أما الشىء الذي يربط على الرأس ليس على شكل العمامة ليس حراما على النساء
وتشبه الرجال بالنساء وعكسه أي با هو خاص بأحد النسي ف اللبس وغيه
كذلك الع كس حرام يكون التش به ب ا هو خاص بأ حد الن سي ما كان خا صا بالرجال يرم
على النساء وما كان خاصا بالنساء يرم على الرجال
وإسبال الثوب للخيلء أي إنزاله عن الكعب للفخر
كذلك إنزال الثوب إن كان إزارا أو سروال عن الك عب على الرجُل إن كان للف خر إن كان
للكب حرام وإن ل يكن للكب فليس حراما
والناء ف اليدين والرجلي للرجل بل حاجة
كذلك مكن التشبكه الحرم الضاب بالناء فك اليديكن والرجليك على الرجال حرام أمكا الرأس
للشيب يوز
وقطع الفرض بل عذر
كذلك من معا صي البدن ق طع الفرض بل عذر من العذر ما لو سرق ثو به أو ماله يوز له أن
يقطع ليخلص ما سرق منه
وقطع نفل الج والعمرة
كذلك الج النفل والعمرة النفل قطعهما بعد الشروع فيهما حرام أما الصلة قطعها ل يرم إن
كانت نافلة يقطع مت ما شاء
وماكاة الؤمن استهزاء به
كذلك ماكاة الؤ من لل ستخفاف به عر فت الحاكاة ؟ مع ن الحاكاة عر فت ؟ ش خص يعرج
ءاخر ياكيه استهزاء به ،س :يشي مثله ؟ قال الشيخ :يشي مثله ليضحك الناس عليه
والتجسس على عورات الناس
82
كذلك التفتيش على عورات الناس العورات الشىء الذي ل يب الشخص أن يُطل عَ عليه ليس
النظر إل العورة عورة السم ل هذا فيما مضى ذكر حكمه أما هذا معناه التفتيش عن العيوب
يسأل يبحث فلن ماذا فعل حت يأخذ شيئا يكرهه الشخص لغرض من الغراض كأن يذكره
للناس ويكون هو يتأذى إن علم
والوشم
والوشم أيضا حرام الوشم هو غرز اللد بإبرة ليطلع الدم ث يشى بشىء أسود أو أخضر هذا
ف سوريا كثي ف لبنان يوجد ؟ قيل :نعم ،ف بعلبك يوجد هذا ؟ قيل :نعم ف القرى
وهجر السلم فوق ثلث إل لعذر شرعي
هجر السلم أيضا حرام أكثر من ثلثة أيام إل لسبب شرعي فيجوز لسبب شرعي ولو إل آخر
الع مر إذا قلت لش خص صل فلم ي صل واترك المرة فلم يترك ها يوز أن تجره لو كان قري با
لك إل أن يتوب ال جر معناه أن تلقاه ف الطر يق فتعرض ع نه من غ ي أن ت سلم عل يه تعط يه
ظهرك
ومالسة البتدع أو الفاسق لليناس له على فسقه
البتدع هو الذي عقيدته خلف عقيدة أهل السنة الشبه كالوهاب والارجي والعتزل والرجئ
وأشباههم أما الفاسق فهو السن الذي يرتكب كبية ،هو كلٌ فاسق بل ذاك أشد فسقا الذي
عقيدته خلف أهل السنة قسم منهم كفار وقسم منهم مسلمون فساق
ولبس الذهب والفضة والرير أو ما أكثره وزنا منه للرجل البالغ
لبس الرير حرام على الرجل البالغ والخلوط من الرير وغيه إن كان الرير زائدا بالوزن
إل خات الفضة
لبس الذهب والفضة على الرجال حرام
واللوة بالجنبية بيث ل يراها ثالث يستحى منه من ذكر أو أنثى
إن كان هناك ذكر يستحى منه أو أنثى يستحى منها ل ترم اللوة بالجنبية
83
وسفر الرأة بغي نو مرم
الرأة إذا سافرت بغي مرم وبل زوج بغي مرم أو زوج يرُم عليها هذا الحرم يشترط أن يكون
بالغا
واستخدام الر كرها
كذلك يرم إكراه السلم الر على الدمة قهره صار يعمل له مقهورا كأنه عبده حرام
ومعاداة الول
كذلك عداء الول حرام
والعانة على العصية
كذلك العانة على العصية على اختلف أنواعها والعصية كثية كل العاصي إعانة من يعملها
حرام ،بعض النفية يقولون عبارة يفهم منها خلف الشرع يقولون بيع العنب لن يعصره خرا
يوز ،هذا الكلم ظاهره فاسد جدا وأما من فهم من ذلك أن هذا البيع صحيح لكن ل ينفي
العصية فأمره أهون
وترويج الزائف
النقد الذي هو فاسد ترويه حرام لو كان بي له حرام لنه يعامل به غيه وذلك الغي يعامل به
غيه ،ليس مثل البضاعة الت فيها عيب فإنه إذا باعها وبي عيبها يوز أما هذه العملة تنتقل من
يد إل يد ل تقتن للكل ول هي تلبس كالثوب حت يبلى
واستعمال أوان الذهب والفضة واتاذها
كالكل ف صحاف الذهب أو الفضة أو الشرب ف ملعقها حرام
وترك الفرض أو فعله مع ترك ركن أو شرط أو مع فعل مبطل له
ترك الفرض حرام وكذلك فعله مع ترك شرط أو ركن حرام
وترك المعة مع وجوبا عليه وإن صلى الظهر
ترك المعة حرام لن تلزمه على من تلزمه حرام ولو بنية أن يصلي الظهر بدلا
84
وترك نو أهل قرية الماعات ف الكتوبات
كذلك إذا ترك أهل القرية الماعات عليهم ذنب ،نو أهل القرية ما هو ؟ البدو الذين ينصبون
اليام ف مكان لش هر أو شهر ين أو ثلث ي ب علي هم الما عة ،س :قل تم عن البدو ي ب
عليهم المعة فقط بالنسبة للجماعة ؟ قال الشيخ :الماعة أما المعة ليس عليهم ليسوا ف
أبنية
ورمي الصيد بالثقل الذفف أي بالشىء الذي يقتل بثقله كالجر
كذلك رمي الصيد بالثقل الذفف أي بشىء يقتل بثقله الذي يزهق الروح
واتاذ اليوان غرضا
كذلك يرم اتاذ اليوان غرضا للرماية
وعدم ملزمة العتدة للمسكن بغي عذر
كذلك العتدة إذا ل تلزم الب يت الذي طل قت ف يه أو مات زوج ها و هي ف يه حرام وا جب أن
تكث فيه حت تنقضي العدة
وترك الحداد على الزوج
كذلك ترك الحداد على الزوج حرام الحداد معناه ترك الزينكة واجكب عليهكا أن تترك الزينكة
على التوف عنها واجب على التوف عنها زوجها واجب الحداد وتركه حرام
وتنجيس السجد وتقذيره ولو بطاهر
تنجيس السجد حرام وتقذيره بطاهر حرام بشىء طاهر طاهر مستقذر
والتهاون بالج بعد الستطاعة إل أن يوت
كذلك تأخي الج إل أن يوت مع الستطاعة حرام
والستدانة لن ل يرجو وفاء لدينه من جهة ظاهرة
كذلك طلب الدين حرام إذا كان الشخص ل يرجو وفاء لذا الدين من جهة ظاهرة
ول يعلم دائنه بذلك
85
إن كان ل يَعلم دائنه باله أما إن كان يعلم دائنه باله يوز
وعدم إنظار العسر
كذلك حرام ترك إنظار العسر الشخص الذي ليس معه ما يوف به الدين واجب أن ينظره إل
الستطاعة فإن ءاذاه يكون ارتكب معصية
وبذل الال ف معصية
صرف الال ف العصية حرام
والستهانة بالصحف وبكل علم شرعي
الستخفاف بالصحف وبكل علم شرعي حرام
وتكي الصب الميز منه
كذلك تكي الصب الميز منه لغي حاجة التعلم مع الدث أما غي الميز إن كان يشى منه أن
يرميه ف مستقذر أو مثل ذلك يرم غي الميز ل يكن مطلقا من مس الصحف أما الميز إن
كان لاجة تعلمه للدراسة يكن مع الدث
وتغيي منار الرض أي تغيي الد الفاصل بي ملكه وملك غيه
كذلك تغي ي ال د الذي يف صل ب ي مل كه وملك غيه بأن يد خل شيئا من ملك غيه إل مل كه
مفهوم ؟ ك يف يكون هذا ؟ يقول :يع ن مول نا كان هذا عنده أرض وذاك جاره أما مه فو سع
حائط الرض عنده وأخذ من أرض جاره ،قال الشيخ :هكذا
والتصرف ف الشارع با ل يوز
كذلك التصرف ف الشارع با ل يوز با يضر الارة يضيق على الارة حرام أو با يسبب للمارة
هلكا كأن يضع ف الطريق شيئا يتعثر به الناس
واستعمال العار ف غي الأذون له فيه أو زاد على الدة الأذون له فيها
كذلك الشىء الذي استعاره يرم استعماله بعد انتهاء الدة أو ف غي ما أذن له فيه كل المرين
حرام
86
أو أعاره لغيه
كذلك إن أعاره بغي إذنه للناس ل يوز
وتجي الباح كالرعى
كذلك منع الناس عن الباح لنفسه ليستبد به كمرعى البهائم والاء كذلك الاء إذا كان عي ماء
استبد با ومنع الناس حرام
والحتطاب من الوات واللح من معدنه والنقدين وغيها
كذلك الحتطاب أي أخذ الطب كذلك منع الشىء الذي هو يؤخذ من معدنه الرض الوات
أي غي الملوكة
أي أن يستبد بذه الشياء وينع الناس من رعي مواشيهم والاء للشرب من الستخلف وهو
الذي إذا أخذ منه شىء يلفه غيه
إذا كان الاء أخذ منه قدر يلفه غيه يطلع من الرض غيه
واستعمال اللقطة قبل التعريف بشروطه
كذلك أكل اللقطة قبل التعريف حرام ،عرفت التعريف ؟ يقول :أي أن يعرف أنه وجد هذه
مثل قطعة الذهب يعرف عنها أنا معه ،قال الشيخ :كيف يعرف ؟ يقول :مثل يقول وجد
قطعة ذهبية ث ل يذكر أوصافها إذا أتى إليه شخص يسأله عن أوصافها فإن أجابه بالصحيح
أعطاه قال الشيخ :إمض
واللوس مع مشاهدة النكر إذا ل يعذر
كذلك اللوس ف مكان يعمل فيه بالنكر بل عذر الكث فيه بل عذر حرام هذا إذا كان لغي
حاجة جلس أما لاجة دخل مطعما وجلس على كرسي ينتظر الكل فجلس آخر طلب الرام
المر ولم النير ،هذا ليس عليه ذنب هذا الذي جلس ليأكل الطعام
والتطفل ف الولئم وهو الدخول بغي إذن أو أدخلوه حياء
87
كذلك الدخول بدون دعوة إل مكان الولي مة إذا أدخلوه حياء ل عن ط يب ن فس كذلك حرام
عليه
وعدم التسوية بي الزوجات ف النفقة والبيت وأما التفضيل ف الحبة القلبية واليل فليس
بعصية
كذلك ترك التسوية بي الزوجات ف البيت ف بيت هذه وف بيت هذه حرام ترك التسوية إن
بات عند هذه ليلتي وعند تلك ليلة عمل هذا لما دورا ل يوز بل يساوي بينهما إن بات عند
هذه ليلة يبيت ع ند تلك ليلة وإن بات ع ند تلك ليلت ي يبيت ع ند هذه ليلت ي وهكذا إن بات
ثلثا أو أربعا
وخروج الرأة إن كانت تر على الرجال الجانب بقصد التعرض لم
كذلك يرم خروج الرأة بق صد التعرض للجا نب ل سيما إن كا نت متزي نة أو متعطرة أ ما إن
كانكت ل تقصكد التعرض للرجال ل يرم التطيكب خروجهكا متطيبكة أو متزينكة لوكان يرم
خروجها متطيبة إن نوت التعرض للرجال أو ل تنو ل يكن فرق بي الالتي فوجب أل يكون
حراما إذا ل تقصد التعرض للرجال بالتطيب والتزين
والسحر
السحر هو إما بواسطة الن الشياطي الكفار وإما بزاولة أقوال وأفعال خبيثة ويوجد أيضا شىء
يعتمدون ف يه على ال فة يوهون الناظر ين أن م قتلوا الش خص قطعوا رأ سه ث أحيوه هذا أي ضا
حرام
والروج عن طا عة المام كالذ ين خرجوا علىعلي فقاتلوه قال البيه قي كل من قا تل عل يا
ف هم بغاة وكذلك قال الشاف عي قبله ولو كان في هم من هم من خيار ال صحابة لن الول ل
يستحيل عليه الذنب ولو كان من الكبائر
لو كان فيهم ول الذين كانوا مع معاوية ما كان فيهم ول أما الذين خرجوا إل البصرة فقاتلوه
فانت هى منهم ف ب عض نار وا حد هؤلء كان فيهم من خيار ال صحابة من أكابرهم اثنان ومع
88
ذلك هذان الثنان نقول ع صيا وق عا ف الع صية ول يقال ك يف يكونان ه ا ولي ي ث يرتكبان
العصية الكبية لنه ل يستحيل من الول فعل الكبية
والتول على يتيم أو مسجد أو لقضاء أو نو ذلك مع علمه بالعجز عن القيام بتلك الوظيفة
الشخص إن عرف أنه ل يسن القيام بوظيفة دينية كالقضاء أي أن يصي قاضيا على السلمي
حرام إناك يوز أن يتول ذلك مكن عرف مكن نفسكه ،مكن ل يشك الخلل بالقك الذي يتول
لجله
وإيواء الظال ومنعه من يريد أخذ الق منه
كذلك أن يؤوي الظال أي يم يه وين عه م ن ير يد ال ق م نه إن سان ق تل إن سانا ظل ما فحماه
شخص حت ل يأخذ الذين قتل صاحبهم حقهم منه حاه كذلك الذي يمي شخصا عليه دين
حت ل يرد الدين لغيه
وترويع السلمي
كأن يرفع حديدة يريه أنه يضربه وليس قصده أن يضربه إنا يريد أن يفزعه يروعه كذلك حرام
وق طع الطر يق وي د ب سب جناي ته إ ما بتعز ير أو بق طع يد ور جل من خلف إن ل يق تل أو
بقتل وصلب أي إن قتل
قطكع الطريكق أيضكا مكن مرمات البدن قطكع الطريكق معناه أن يكمكن فك مكان فيخوف الارة
ويسلبهم أموالم وقد يقتل ويسلب هذا من الكبائر ،إن أخذ وقتل قاطع الطريق إن أخذ الال
وقتل يقتل ويصلب
ومنها عدم الوفاء بالنذر
كذلك من العاصي البدنية الناذر إذا ل يف بالنذر إذا ترك الوفاء
والوصال ف الصوم وهو أن يصوم يومي فأكثر بل تناول مفطر
كذلك الوصال ف الصوم من غي أن يعمل شيئا يفطّر صيامه يوال بي يومي أو أكثر
وأخذ ملس غيه أو زحته الؤذية أو أخذ نوبته
89
من نوبة غيه إذا أخذ كذلك حرام س :مولنا معن أخذ نوبته هو يقول :وأخذ ملس غيه
أو زحته الؤذية ،قال الشيخ :إذا كان هناك ماء ل يكن أن يأخذ كلٌ دفعة واحدة إل بالنوبة
فالذي سبق يقدم ث الذي بعده فإن أزاح هذا الذي سبقه فأخذ هو الاء يكون حراما كذلك ما
أشبه الاء
ت ب التو بة من الذنوب فورا على كل مكلف و هي الندم والقلع والعزم على أن ل يعود
إليها وإن كان الذنب ترك فرض قضاه أو تبعة لدمي قضاه أو استرضاه
التوبة واجبة وهي الندم على فعل الذنب والعزم على ترك العود إليه والقلع أي تركه ف الال
إن كانت العصية هي حق آدمي يب الروج من حق الدمي إما أن يفي له وإما أن يستسمحه
فإن استسمحه فسامه يكون تائبا .
إنتهى ما قدر ال جعه متصر عبد ال الرري الكافل بعلم الدين الضروري
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على الرسلي
والمد ل رب العالي
هذه الدروس ألقاها العلمة الحدث عام 1997_ 1996
ت الفراغ من طبعها ف شهر 2003_ 1بمد ال وفضله .
90