You are on page 1of 90

‫شرح متصر الشيخ عبد ال الرري‬

‫ال مد ل رب العال ي ال ي القيوم الدبر لم يع الخلوق ي وب عد فهذا مت صر جا مع لغلب‬


‫الضروريات ال ت ل يوز ل كل مكلف جهل ها من العتقاد وم سائل فقه ية من الطهارة إل‬
‫الجص وشىء مصن أحكام العاملت على مذهصب المام الشافعصي ‪ ،‬ثص بيان معاصصي القلب‬
‫والوارح كالل سان وغيه ‪ ،‬ال صل لب عض الفقهاء الضرمي ي و هو ع بد ال بن ح سي بن‬
‫طا هر ث ض من زيادات كثية من نفائس ال سائل مع حذف ما ذكره ف الت صوف وتغي ي‬
‫لبعض العبارات ما ل يؤدي إل خلف الوضوع ‪.‬‬
‫الخت صر ف ا صطلح الفقهاء ما يت صر من كلم الفقهاء فقهاء الذ هب بأن ت مع م سائل من‬
‫ك تب ش ت ف الذ هب يكون حج مه خفي فا أو يكون اختُ صر من كتاب مع ي أي أ خذ بع ضه‬
‫وترك بعضه هذا معن الختصر ‪ ،‬المام الشافعي اسه ممد ومن بن الطلب الذين ترم الزكاة‬
‫عليهم كبن هاشم ‪.‬‬
‫علم الد ين ق سمان فرض ع ي وفرض كفا ية ففرض الع ي هو الذي ي ب على كل مكلف أي‬
‫كل بالغ عا قل تعل مه و هو ما يتعلق بأ صول العقيدة ث ما يتعلق بالحكام الفقه ية من معر فة‬
‫كيفية الصلة والصيام والج والزكاة لكن الج والزكاة إنا يبان عند وجود سببيهما الزكاة‬
‫سببها ملك الال والج سببه ‪ ،‬سبب وجوبه الستطاعة وكذلك يدخل ف ذلك معرفة أحكام‬
‫الال لن الال منه ما هو حلل ومنه ما هو حرام وكذلك يدخل ف ذلك معرفة أحكام أعمال‬
‫العضاء اللسان والذن واليد والرجل والبطن والقلب لن أعمال هذه العضاء منه ما هو حرام‬
‫ومنه ما هو فرض ومنه ما هو سنة فمن أعمال القلب ما هو كفر ومنه ما هو واجب ومنه ما‬
‫هو م ستحب فالك فر من أعمال القلب هو ال شك ف وجود ال أو ف شئ من أ صول اليان‬
‫كالقيامة وعذاب ال قب وال نة والنار وكال شك ف صحة شري عة ال ال ت أنزل ا رب نا على سيدنا‬
‫ممد ومن الواجب العين معرفة أحكام الزواج لن أراد أن يتزوج وكذلك أحكام الطلق وهذا‬

‫‪1‬‬
‫الذي يب عند وجود سببه إنا يب تعلم أحكامه عند وجود السبب وأما ما يب تعلمه ف‬
‫الال فهو كأحكام الصلة وهذا القسم يسمى علم الال ‪.‬‬
‫و قد نذ كر ما رج حه ب عض من الفقهاء الشافعي ي كالبلقي ن لتضع يف ما ف ال صل فينب غي‬
‫عنايته به ليقبل عمله أسيناه متصر عبد ال الرري الكافل بعلم الدين الضروري ‪ .‬الكافل‬
‫معناه الضامن هذا الختصر يضمن معرفة العلم الضروري ‪.‬‬
‫ضروريات العتقاد‬
‫فصل ‪ :‬يب على كافة الكلفي الدخول ف دين السلم والثبوت فيه على الدوام والتزام ما‬
‫لزم عليه من الحكام ‪ ،‬فمما يب علمه واعتقاده مطلقا والنطق به ف الال إن كان كافرا‬
‫وإل ففي الصلة الشهادتان وها ‪:‬‬
‫أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن ممدا رسول ال ‪.‬‬
‫أشهد أن ل إله إل ال بالرفع ويوز النصب والرفع أشهر ‪.‬‬
‫ومعن أشهد أن ل إله إل ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ل معبود بق إل ال ‪.‬‬
‫ف الصل ف أصل اللغة الله هو ال العبود ث الشركون صاروا يطلقونه على معبوداتم مشركو‬
‫العرب صاروا يطلقونه على النجم الذي يسمونه الشعرى هذا بعض العرب كانوا يعبدونه وعلى‬
‫أوثانمك التك كانوا ينصكبونا حول الكعبكة وغيك ذلك ‪ ،‬كانكت الوثان فك ككل قبائل العرب‬
‫موجودة فإذا قال قائل ‪ :‬اللة بعن إثبات إله غي ال يكفر أما إن قال ذلك بعرض الكاية عن‬
‫أحوال الشركي وأنم يعبدونه بغي حق ل يكفر ‪.‬‬
‫ل طبيعصة ول علة بصل دخوله فص الوجود بشيئة ال وقدرتصه بتقديره وعلمصه الزل لقول ال‬
‫تعال ‪ { :‬وخلق كل شىء } أي أحدثه من العدم إل الوجود ‪.‬‬
‫معناه كل ما دخل ف الوجود بإحداث ال دخل ف الوجود ليست الطبيعة تلق شيئا ول العلة‬
‫الطبيعة ل تلق شيئا ول العلة بعض اللحدين يقولون الطبيعة تلق هذا كفر معن الطبيعة عندهم‬
‫إذا وُ جد ال سبب ول ي كن هناك ما يا نع هذا ال سبب ل بد من وجود الشىء ل يقولون بإرادة‬

‫‪2‬‬
‫ال يوجد بلق ال بتقد ير ال يإياد ال يدث ل ‪ ،‬يقولون الطبي عة تلق أما الذ ين يقولون العلة‬
‫تلق معناه وجود هذا الشىء ي ستلزم وجودَ شىء ءا خر بدون إرادة ال هؤلء كفار أي ضا م ثل‬
‫الوّل ي أ ما أهل ال سلم يقولون ل شئ يلق شيئا أي يبزه من العدم إل الوجود إل ال ‪ ،‬ال‬
‫تعال بإرادته يدث الخلوقات ليست تدث لن ال موجود تدث بدون إرادته كما يقال كما‬
‫يدث من ظهور الش مس وجود الضوء هؤلء كفار إن ا تدث الشياء بإحداث ال تعال ‪ ،‬ال‬
‫شاء وأراد أن تدث هذه الشياء فتحدث هذا الذي جاء به السلم والنبياء كلهم بذا جاؤوا‬
‫أمكا الطبائعيون يقولون الطبيعكة إذا ل يوجكد مكا ينافيهكا توجكد تدث وأصكحاب العلل كذلك‬
‫يقولون مثكل قول هؤلء لككن أولئك يقولون بدون شرط انتفاء مانكع ووجود شرط ل يتوقكف‬
‫على هذا بكل وجود السكبب يقتضكي وجود السكبب بل إرادة ال يقولون الاتك إذا ترككت‬
‫الصبع يدث من ترك الصبع ترك الات أما نن نقول حركة الصبع بلق ال وحركة الات‬
‫بلق ال بشيئة ال ال شاء ف الزل حدوث حركة الصبع ووجود حركة الات هو شاء وهو‬
‫الذي يلق حركة الصبع وحركة الات كل ‪.‬‬
‫فل خلق بذا الع ن لغ ي ال قال ال تعال ‪ { :‬هل من خالق غ ي ال } هذه ال ية تب طل قول‬
‫من يقول إن النسان يلق أفعاله الختيارية بقدرة أعطاه ال إياها وتبطل قول الطبائعي وتبطل‬
‫قول القائلي بالعلة ‪.‬‬
‫قال الن سفي ‪ :‬فإذا ضرب إن سان زجا جا ب جر فك سره فالضرب والك سر والنك سار بلق‬
‫ال تعال ‪.‬‬
‫كله بلق ال ‪ ،‬يقولون ‪ :‬أ هل ال سنة ‪ :‬ال خلق هذه ال يد ال ت تر مي بال جر الزجاج و هو خلق‬
‫الزجاج و هو خلق ف عل هذا الش خص و هو خلق النك سار ف الزجاج كله هذا بلق ال ‪ ،‬ال‬
‫أوجده بعلمه ومشيئته الزليي ‪ ،‬ف أنقرة نزلنا ف بيت شخص يقول إنه من ذرية ممد الفاتح‬
‫رحه ال دكتور لكن جاهل بعلم الدين عمل كتابا هو متقاعد كبي ف السن عمل كتابا ف‬
‫العقيدة على زع مه يف هم و هو جا هل من أج هل خلق ال يقول هذا النك سار ل يس بف عل ال‬

‫‪3‬‬
‫يقع ‪ ،‬غره أنه دكتور ف فن من الفنون جده الذي ينتسب إليه ممد الفاتح كان عالا درس علم‬
‫الديكن علم العقيدة على مشايكخ وعلم الحكام ‪ ،‬وال تعال أكرمكه بذه الفضيلة هكو فتكح‬
‫اسطنبول ‪ ،‬قبله الصحابة ما استطاعوا أن يفتحوها وبعد الصحابة ما استطاعوا أن يفتحوها إل‬
‫أن جاء هو ‪ ،‬ال تعال يسر له ففتحها وعمره كان اثنتي وعشرين سنة لا فتحها ‪ ،‬قيل ‪ :‬بي‬
‫اسطنبول وأنقرة لا ذهبنا إل ذلك الشيخ الذي عمل ردودا على ابن تيمية وسيد قطب تذكره‬
‫شيخي ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬الشيخ أكرم ‪ ،‬قيل ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬هذا عال ‪ ،‬قيل ‪ :‬يقولون الشيخ‬
‫عز الدين لا كان يذهب كان ينل عنده ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬ال ال ‪ ،‬ما شاء ال ‪ ،‬الفتخار بالد‬
‫بدون أن يكون متب عا لل جد ف الفضيلة ال ت له ل ين فع م ثل هذا هذا يقول أ نا من ذر ية الفا تح‬
‫ك ما أن ذاك ز ين العابد ين كان يقول أ نا من ذر ية الش يخ رمضان يفتخرون بأجداد هم و هم‬
‫بعيدون عن أجدادهم ‪.‬‬
‫فليس للعبد إل الكسب وأما اللق فليس لغي ال قال ال تعال ‪ { :‬لا ما كسبت وعليها ما‬
‫اكتسبت } ‪.‬‬
‫ال ي الذي تعمله الن فس ل ا أي تنت فع به وال شر الذي تعمله تكت سبه علي ها أي ضرره علي ها‬
‫النسان يكتسب ول يلق يفعل ول يلق ‪ ،‬ال الالق والعبد يفعل فقط ‪.‬‬
‫وكلمه قدي كسائر صفاته ‪.‬‬
‫كلم ال الذي هو متكلم به ل يس حر فا ول صوتا بل ل ابتداء له ول انتهاء له ك ما أن عل مه‬
‫وقدرته أزليان أبديان ليس ل ما ابتداء ول انتهاء ليس شيئا يدث ث يدث غيه ث يدث غيه‬
‫ث يدث غيه ككلم الخلوق وعلم الخلوق وقدرة الخلوق ال تعال متكلم بكلم ليس حرفا‬
‫ول صكوتا ليكس يعنك أهكل السكنة لاك يقولون القرءان كلم ال أزل أبدي ل يعنون اللفكظ هذا‬
‫اللفظ الذي نقرأه ‪ ،‬ل ‪ ،‬يعنون كلم ال الذي هو صفة ذاته الذي هو أزل أبدي ل يوصف بأنه‬
‫حرف ول صوت وأما القرءان إذا أريد به اللفظ الذي نقرؤه هذا يقولون ‪ :‬عبارة عن ذلك ليس‬
‫عي الكلم الذي هو متكلم به إنا هو عبارة عنه عن ذلك الكلم لذلك ال قال ‪ { :‬إنه لقول‬

‫‪4‬‬
‫ر سول كر ي ذي قوة ع ند ذي العرش مك ي مطاع ث أم ي } معناه { إ نه } أي القرءان {‬
‫لقول رسول كري } أي لقول جبيل معناه جبيل يبلغه ممدا لا قال ال ‪ { :‬إنه لقول رسول‬
‫} عرفنا أن ال ل يتكلم بألفاظ القرءان كما نن نتكلم به ‪ ،‬ننطق به لو كان ال يقرأ كما نن‬
‫نقرأ { ب سم ال الرح ن الرح يم ال مد ل رب العال ي } إل ‪{ :‬والناس} لكان مثل نا ل يوز‬
‫هذا ‪ ،‬ال مكا تكلم بالقرءان هكذا ال تكلم بكلم ليكس برف ول صكوت وهذا تعكبي عبارة‬
‫عنه ‪ ،‬هذا اللفظ الذي قرأه جبيل على سيدنا ممد بأمر ال ث قرأه سيدنا ممد على أمته هذا‬
‫عبارة عن ذلك الكلم الذي ليس حرفا ول صوتا إذا قال لكم الشبهة كالوهابية ال يقرأ كما‬
‫ن ن نقرأ يبدأ بالباء ث ال سي ث ال يم ث اللم إل الخ ي قولوا ل م أن تم جعل تم ال م ثل خل قه‬
‫جعلتموه يتكلم بشىء ما ينقضي ث بشىء ث ينقضي ث بشىء ث ينقضي كما نتكلم نن فقد‬
‫جعل تم ل مثل وال يقول { ل يس كمثله شئ } ث أي ضا خالف تم قول ال { إ نه لقول ر سول‬
‫كر ي } ال قال إن القرءان قول جب يل لو كان ال يتكلم ك ما قرأه على سيدنا م مد ث قرأه‬
‫سيدنا م مد علي نا ما قال { إ نه لقول ر سول كر ي } أي لقول جب يل ‪ ،‬ل يفهمون هؤلء‬
‫يقرأون القرءان ول يفهمونه‪ ،‬الوهابية ‪.‬‬
‫لنه سبحانه مباين لميع الخلوقات ف الذات والصفات والفعال ‪.‬‬
‫ال مالف للخلق فك ذاتكه وصكفاته وأفعاله ذاتكه ل يشبكه ذات الخلوقات ذات الخلوقات جرم‬
‫جرم كثيكف أو جرم لطيكف كالنسكان والريكح والنور والظلم هذا ذوات الخلوقات أمكا ال‬
‫تبارك وتعال ل يس هكذا ول هكذا ‪ ،‬ل يس كالواء ول كالنور ول كالظلم ول كالن سان ول‬
‫كالش مس والق مر هو أحدث هذه الشياء كل ها ل يكون مشاب ا ل ا كذلك صفاته أي قدر ته‬
‫وعلمكه وإرادتكه وكلمكه وسكعه وبصكره ليكس كصكفات الخلوقات وفعله أيضكا ليكس كفعكل‬
‫الخلوقات ال تعال فعله باللق بطريق اللق والياد أما نن فعلنا ليس بطريق اللق إنا فعلنا‬
‫اكت ساب ل نلق شيئا إذا ترك الوا حد م نا حر كة بإراد ته أو سكن بإراد ته أو ن ظر إل شئ‬
‫بإرادته أو غمض عينه بإرادته ليس العبد خلق هذه الركات هذه الفعال إنا ال خلقها فيه ف‬

‫‪5‬‬
‫العبد وهكذا كل أفعال العبد حت تفكيات قلبه ونواياه وإدراكاته وعلومه كلها يلقها ال فيه‬
‫لو كان الن سان بطب عه يلق عل مه وإراد ته وحركا ته كان الن سان أول ما يولد يعلم ‪ ،‬أول ما‬
‫يولد ي شي أول ما يولد كان يتكلم ل كن ل ا يولد ل يعلم شيئا ول يتكلم ول ي شي ‪ ،‬ال تعال‬
‫يلق فيه الكلم والشي والدراك والعلم ‪.‬‬
‫سؤال ‪ :‬الن شيخي ‪ :‬ال تعال شاء للجن أول ما يلقون يكونون مكلفي ؟‬
‫قال الش يخ ‪ :‬لي سوا م ثل الب شر ‪ ،‬ف ب عض ال صفات يتلفون ع نا ث هذا ب عض العلماء قالوه ما‬
‫ورد ف الديث أن الن مكلفون أول ما يلقون ليس هذا حديثا ول قرءانا إنا كلم العلماء ‪.‬‬
‫سبحانه وتعال عما يقول الظالون علوا كبيا ‪.‬‬
‫الظالون معناه الكافرون ف القرءان ف كثي من الواضع يُذكر الظالون بعن الكافرين لن الكفر‬
‫أكب الظلم السلم لو قتل مليون نفسا ظلما أهون من كفر الكافر عند ال لن الكفر عند ال هو‬
‫أعظم الذنوب ل يوجد أعظم منه ‪ ،‬قتل النفس ظلما وأكل أموال الناس ظلما كل هذا بالنسبة‬
‫للكفر هي لذلك ال قال ‪ {:‬والكافرون هم الظالون } معناه أكب الظلم هو للكافرين ‪.‬‬
‫فيتل خص من مع ن ما م ضى إثبات ثلث عشرة صفة ل تعال تكرر ذكر ها ف القرءان إ ما‬
‫لفظصا وإمصا معنص كثيا وهصي الوجود والوحدانيصة والقدم أي الزليصة والبقاء وقيامصه بنفسصه‬
‫والقدرة والرادة والعلم والسصمع والبصصر والياة والكلم وتنهصه عصن الشابةص للحادث ‪،‬‬
‫فل ما كا نت هذه ال صفات ذكر ها كثيا ف الن صوص الشرع ية قال العلماء ي ب معرفت ها‬
‫وجوبا عينيا ‪.‬‬
‫على كل فرد مكلف على كل فرد من أفراد الكلفي تب معرفتها ‪.‬‬
‫فلما ثبتت الزلية لذات ال وجب أن تكون صفاته أزلية لن حدوث الصفة يستلزم حدوث‬
‫الذات ومعن أشهد أن ممدا رسول ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ممد بن عبد ال بن عبد‬
‫الطلب بن ها شم بن ع بد مناف القر شي صلى ال عل يه و سلم ع بد ال ور سوله إل ج يع‬
‫اللق ويتبع ذلك اعتقاد أنه ولد بكة وبعث با وهاجر إل الدينة ودفن فيها ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ب عض الهال من شدة ال هل يعت قد أن الر سول مدفون ض من الكع بة من شدة الب عد عن علم‬
‫الدين وآخر حدثن عنه نبيل الشريف يشتغل بقيادة السيارات بي مكة والدينة علمه العقيدة‬
‫قال أ نا ك نت أعت قد أن ال ف م كة والدي نة الوهاب ية تقول الفطرة الفطرة أ ين الفطرة ال ت هي‬
‫تدعيها ؟ يوجد هذا ويوجد من يدعي أن هذه السماء الت لونا أخضر خفيف هي ال وجد‬
‫هذا ويوجد من يعتقد أن ال بشكل بن آدم على ظهر العرش ويوجد من يقول إنه مل العرش‬
‫وزاد عل يه هكذا وهكذا وهكذا وهكذا وهكذا أ ما من ج هة الت حت بقدر العرش ل يز يد أ يّ‬
‫هذه الشياء عند هم الفطرة يقولون هم ‪ :‬يع ن الن سان يعت قد من دون أن ي سمع ويتعلم من‬
‫خلق ته أن ال قا عد فوق العرش ‪ ،‬هذا ي سمونه فطرة لو كان أ مر الد ين على ح سب ما يعتقده‬
‫الوا حد لكان فو ضى هذا يعت قد أن هذه ال سماء هي ال وهذا يعت قد أن ال قا عد على العرش‬
‫وهذا يعتقد أنه ف مكة والدينة أيّ هؤلء فطرة ؟‬
‫ويتض من ذلك أ نه صادق ف ج يع ما أ خب به وبل غه عن ال تعال ف من ذلك عذاب ال قب‬
‫ونعيمه وسؤال اللكي منكر ونكي والبعث والشر والقيامة والساب والثواب والعذاب‬
‫واليزان والنار وال صراط والوض والشفا عة وال نة والرؤ ية ل تعال بالع ي ف الخرة بل‬
‫كيف ول مكان ول جهة ل كما يرى الخلوق ‪.‬‬
‫معناه أن ال يراه الؤمنون بعكد دخولمك النكة بأعينهكم يرونكه لككن ل كمكا يرى الخلوق لن‬
‫الخلوق تراه فو قك أو أما مك أو على يي نك أو على شالك أو وراءك أو ت تك الخلوق هكذا‬
‫يرى ال ل يرى هكذا لنه منه عن الكان ل عن مسافة قريبة بينك وبينه بي الؤمن وبينه ول‬
‫عن مسافة بعيدة بي الؤمن وبينه ‪ ،‬فالاصل أنه يرى ل كما يرى الخلوق والرسول رءاه ليلة‬
‫العراج ل كما يرى الخلوق ليس كما يظن بعض الناس أن ال مستقر هناك ث الرسول وصل‬
‫إل ذلك الكان فاقترب منه بالسافة ورءاه هذا جهل بال ‪.‬‬
‫واللود فيهما واليان بلئكة ال ورسله وكتبه وبالقدر خيه وشره ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ككنات والفكار‬
‫كام والركات والسك‬ ‫كن الشياء الجسك‬‫كه ل خالق إل ال لشىء مك‬
‫معناه أنك‬
‫والدراكات والعلوم كل ما يصل من الجسام وما يصل منها ال يلقه ‪.‬‬
‫وي ب اعتقاد أن كل نب من أ نبياء ال ي ب أن يكون مت صفا بال صدق والما نة والفطا نة‬
‫فيستحيل عليهم الكذب واليانة والرذالة والسفاهة والبلدة وتب لم العصمة من الكفر‬
‫والكبائر و صغائر ال سة ق بل النبوة وبعد ها ويوز علي هم ما سوى ذلك من العا صي ل كن‬
‫ينبهون فورا للتو بة ق بل أن يقتدي ب م في ها غي هم ف من ه نا يعلم أن النبوة ل ت صح لخوة‬
‫يوسف الذين فعلوا تلك الفاعيل السيسة وهم من سوى بنيامي ‪.‬‬
‫إخوة يو سف أ حد ع شر بنيام ي هو شقي قه هذا ما شارك العشرة تلك الفعال ال سيسة و هو‬
‫ل يس مثل هم أ ما أولئك العشرة لن م سبقت ل م تلك الفعال ال سيسة ل يوز أن يقال إن م‬
‫صاروا في ما ب عد ب عد زمان أ نبياء ك ما قال ب عض العلماء هذا با طل من ف عل تلك الفاع يل‬
‫يستحيل عليه النبوة لو صلح حاله فيما بعد ل يصلح للنبوة ‪.‬‬
‫والسباط الذين أنزل عليهم الوحي هم من نبئ من ذريتهم‪.‬‬
‫هؤلء العشرة وبنيامي أيضا ويوسف أيضا هؤلء الثنا عشر النبياء الذين كانوا من ذريتهم هم‬
‫الذين نزل عليهم الوحي أما هؤلء العشرة ما نزل الوحي على أحد منهم ‪.‬‬
‫وكلمه قدي كسائر صفاته لنه سبحانه مباين لميع الخلوقات ‪.‬‬
‫ما معن مباين ؟ معن مباين تذكُر ؟ مباين معناه مالف ل يشبه جيع خلقه اللق له مكان اللق‬
‫يتحرك ويسكن اللق له جهة له يي له شال وتت وفوق وال ليس كذلك ‪.‬‬
‫ف الذات والصفات والفعال ‪.‬‬
‫إذا قيل للنسان ذات معناه هذا السم السماء أيضا ذاتا جرمها والرض هذا الرم الذي نراه‬
‫أما ال إذا قيل ذات ال معناه حقيقته وحقيقته ليس جرما ول كمية ل كمية كثيفة ول كمية‬
‫لطيفة كالنور والظلم والروح والواء ‪ ،‬ذات ال معناه حقيقته ليس معناه كمية جرم أما إذا قيل‬
‫للمخلوق ذاته ذات الشخص ذات السماء ذات الرض الرم الرم هو ذات الشىء أما إذا قيل‬

‫‪8‬‬
‫عن ال ذاته أي حقيقته الذي هو ليس جرما ول عرضا ول متحيزا ف مكان ول يكن تصويره‬
‫ف الع قل هذا مع ن ذات ال أ ما صفات ال معناه ما ث بت لذا ته عل مه قدر ته إراد ته حيا ته هذا‬
‫يقال له صفات ال وصفات ال ليست حالّة فيه ول هي بعضه ول هي غيه ول هي عينه إنا‬
‫صفاته معان قائمةٌ بذاته أي ثابتة لذاته أما صفات النسان حالّة فيه إما على ظاهره أو ف باطنه‬
‫كالركة والسكون هذه صفات اللق وكذلك السم البيض السم جسم أما بياضه فيسمى‬
‫صكفة ويسكمى عرضكا السكم هكو مكا يقوم بكه العرض أمكا العرض فهكو مكا يقوم بالسكم الن‬
‫الشخص يقال له جسم أما حركته يقال لا عرض وسكونه كذلك إذا قيل ذات ال ما معناه ؟‬
‫حقيقة ال الذي هو ليس كمية ول حال ف جهة أو مكان ‪.‬‬
‫سبحانه وتعال عما يقول الظالون علوا كبيا ‪.‬‬
‫الظالون من هم ؟ الكفار ‪ ،‬الظالون يراد به الكفار ف القرءان كثيا ما يُذ كر الظالون ومعناه‬
‫الكفار ‪.‬‬
‫فيتل خص من مع ن ما م ضى إثبات ثلث عشرة صفة ل تعال تكرر ذكر ها ف القرءان إ ما‬
‫لفظا وإما معن كثيا وهي ‪.‬‬
‫تكرر ذكرها ف القرءان كثيا إما باللفظ وإما بالعن ‪ ،‬القدرة ذكر ف القرءان بكثرة ف مواضع‬
‫كثية { و هو على كل شىء قد ير } نعرف من القد ير أن ل قدرة ونعرف من العل يم أن ل‬
‫عل ما ول ا قال ‪ { :‬و هو ال ي } نعرف أن ل حياة ول ا قال { فعال ل ا ير يد } عرف نا أن له‬
‫إرادة ف بعض الوا ضع القد ير ال ذ كر ل فظ القدير وف بعض الوا ضع سى نف سه قو يا القوي‬
‫بع ن القادر القادر والقوي بع ن وا حد ‪ ،‬إذا ق يل ال قوي ل يس معناه شد يد ال سم ال ل يس‬
‫جسما ال ذات ليس له كمية ول كيفية ‪.‬‬
‫الوجود والوحدانية والقدم أي الزلية والبقاء وقيامه بنفسه والقدرة والرادة ‪.‬‬
‫ما معن وقيامه بنفسه ؟ قيامه بنفسه معناه غن عن غيه ل يتاج إل غيه ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫والقدرة والرادة والعلم والسصمع والبصصر والياة والكلم وتنهصه عصن الشابةص للحادث ‪،‬‬
‫فل ما كا نت هذه ال صفات ذكر ها كثيا ف الن صوص الشرع ية قال العلماء ي ب معرفت ها‬
‫وجوبا عينيا‬
‫لاك تكرر ذكرهكا فك نصكوص الشرع أي أدلة الشرع أدلة القرءان والديكث العلماء قالوا يبك‬
‫معرفتها على كل مكلف ليست واجبات كفائية بل واجبات عينية وجوبا وجوب عين ليس‬
‫وجوبا كفائيا الوجوب الكفائي مثل صلة النازة وصلة الماعة وإنكار النكر إذا فعله البعض‬
‫يسقط عن الخرين الذنب أما الواجب العين ما يب تصيله على كل مكلف ل يكفي أن هذا‬
‫قام به للذي ل يقم به ‪ ،‬الصلوات المس إذا صلى بعض الكلفي ول يصل الخرون ل يسقط‬
‫عنهم الذنب الذين ل يصلوا أما صلة النازة وصلة الماعة إذا فعله بعض يسقط الذنب عن‬
‫غيهم الذين ل يفعلوا إذا مات ميّت وقام بعض السلمي كأهل البلد بغسله وتكفينه والصلة‬
‫عليه ودفنه الخرون الذين ل يضروا ما عليهم ذنب ‪.‬‬
‫فلما ثبتت الزلية لذات ال وجب أن تكون صفاته أزلية لن حدوث الصفة يستلزم حدوث‬
‫الذات ‪.‬‬
‫لو ل تكن قدرة ال وإرادته ومشيئته وحياته وعلمه وسعه وبصره وكلمه أزليا لكان الذات غي‬
‫أزل لكان الذات حادثا والزل ل تكون صفاته إل أزلية ‪.‬‬
‫ومعن أشهد أن ممدا رسول ال أعلم وأعتقد وأعترف أن ممد بن عبد ال بن عبد الطلب‬
‫بن هاشم بن عبد مناف القرشي صلى ال عليه وسلم عبد ال ورسوله إل جيع اللق ويتبع‬
‫ذلك اعتقاد أنه ولد بكة وبعث با وهاجر إل الدينة ودفن فيها ويتضمن ذلك أنه صادق ف‬
‫جيع ما أخب به وبلغه عن ال فمن ذلك عذاب القب ونعيمه وسؤال اللكي منكر ونكي‬
‫والبعصث والشصر والقيامصة والثواب والعذاب واليزان والنار والصصراط والوض والشفاعصة‬
‫والنة والرؤية ل تعال بالعي ف الخرة بل كيف ول مكان ول جهة ل كما يرى الخلوق‬

‫‪10‬‬
‫الخلوق يرى وهو ف مكان وله جهة أما ال ل يرى هكذا ف الخرة إنا بل كيف ول مكان‬
‫من غي أن يكون هو ف جهة من غي أن يكون بقابلة أو مدابرة ‪.‬‬
‫واليان بلئكة ال ورسله وكتبه وبالقدر خيه وشره وأنه صلى ال عليه وسلم خات النبيي‬
‫وسيد ولد ءادم أجعي ويب اعتقاد أن كل نب من أنبياء ال يب أن يكون متصفا بالصدق‬
‫والما نة والفطا نة في ستحيل علي هم الكذب واليا نة والرذالة وال سفاهة والبلدة وت ب ل م‬
‫العصمة من الكفر والكبائر وصغائر السة قبل النبوة وبعدها ‪.‬‬
‫ما معن صغائر السة ؟ يقول ‪ :‬صغائر السة كسرقة حبة عنب ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬أما سرقة دينار‬
‫هذا كبية أليس هكذا يقول ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬سرقة خف أو رداء هذا من الكبائر ‪.‬‬
‫ويوز علي هم ما سوى ذلك من العا صى ل كن ينبهون فورا للتو بة ق بل أن يقتدي ب م في ها‬
‫غيهم ‪.‬‬
‫قال بعض العلماء كيف يوز الصغية والكراهة كيف توز عليهم ل يصح هذا لنه لو كانت‬
‫تصل منهم لكنا نن مأمورين بالعصية والكروه لننا مأمورون بالقتداء بم فلو كانت تصل‬
‫منهم صغية أو مكروه لكنا مأمورين بفعل الصغية والكروه وهذا مال لكن القول الول هو‬
‫الصحيح أننا نقول قبل أن يقتدي بم أحد ال ينبههم فيتوبون فل يقتدي بم أحد بفعل العصية‬
‫الصغية والكروه ‪.‬‬
‫فمن هنا يعلم أن النبوة ل تصح لخوة يوسف الذين فعلوا تلك الفاعيل السيسة وهم من‬
‫سوى بنيامي ‪.‬‬
‫بنيام ي أ خو يو سف من أم واحدة بنيام ي ما شارك إخو ته العشرة ف الفعال ال سيسة أولئك‬
‫رموه ف الب وباعوه لكافر إل غي ذلك من إيذائهم لبيهم الذي هو نب من أبوهم ؟ ‪ :‬يقول‬
‫‪ :‬يعقوب ‪.‬‬
‫والسباط الذين انزل عليهم الوحي هم من نبئ من ذريتهم‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫هؤلء الثنكا عشكر يوسكف والخرون مكن ذريتهكم أنكبياء هؤلء الذيكن قال ال فك‬
‫حقهم{وال سباط} أل يس ف القرءان ذ كر أن ال سباط أو حي إلي هم لذا نقول ال سباط لي سوا‬
‫إخوته بل ذرية إخوته ‪ ،‬يقال ف العرب القبائل أما ف بن إسرائيل يقال لم السباط ‪ ،‬ما كان‬
‫من ذر ية العرب يقال ل م قبائل ب عض العلماء قالوا هؤلء في ما ب عد صاروا أ نبياء هؤلء العشرة‬
‫هذا غي صحيح كيف يكون نبيا من سبق له مثل هذا الفعل السيس أغضبوا أباهم نب ال ث‬
‫باعوا أخاهم ‪.‬‬
‫ي ب على كل م سلم ح فظ إ سلمه و صونه ع ما يف سده ويبطله ويقط عه و هو الردة والعياذ‬
‫بال وقد كثر ف هذا الزمان التساهل ف الكلم حت إنه يرج من بعضهم ألفاظ ترجهم عن‬
‫السلم ول يرون ذلك ذنبا فضل عن كونه كفرا ‪.‬‬
‫هذا ف زمان الؤلف وقبله أيضا حصل منذ ستمائة سنة سبعمائة سنة كثر فيما بي الناس التلفظ‬
‫بألفاظ الكفر ث زاد ف هذا الزمن منذ ستي سنة زاد هنا ف لبنان قبل ما كان هكذا‪.‬‬
‫والردة ثلثة أقسام كما قسمها النووي وغيه من شافعية وحنفية وغيهم اعتقادات وأفعال‬
‫وأقوال وذلك م صداق قوله صلى ال عل يه و سلم ‪ " :‬إن الع بد ليتكلم بالكل مة ل يرى ب ا‬
‫بأسا يهوي با ف النار سبعي خريفا " ‪.‬‬
‫أي سنة أي سبعي سنة ‪.‬‬
‫أي مسافة سبعي عاما ف النول وذلك منتهى جهنم وهو خاص بالكفار ‪.‬‬
‫السلم ل ينل إل هناك السلمون منهم من تأخذه النار إل كعبيه ومنهم من تأخذه إل ركبتيه‬
‫ومنهم من تأخذه إل وسطه ومنهم من تأخذه إل أكثر من ذلك أما أن يغوص إل قعر سبعي‬
‫سنة إل قعر جهنم الذي هو مسافة سبعي سنة فل ‪.‬‬
‫والديث رواه الترمذي وحسنه ‪.‬‬
‫يعن قال عنه إنه ثابت ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫و ف معناه حد يث رواه البخاري وم سلم وهذا الد يث دل يل على أ نه ل يشترط ف الوقوع‬
‫ف الك فر معر فة ال كم ول انشراح ال صدر ول اعتقاد مع ن الل فظ ك ما يقول كتاب ف قه‬
‫السنة ‪.‬‬
‫كتاب ف قه ال سنة الكا ية ع نه ل ن هو كتاب ف قه ال سنة ؟ يقول ‪ :‬ل سيد سابق ‪ ،‬قال الش يخ ‪:‬‬
‫هكذا ‪ ،‬من أخبث أهل هذا العصر دجال يقول أنا أفتيت فيما مضى فتاوى ف أشياء والن أفت‬
‫بلفها كما أن الشافعي له مذهب قدي ومذهب جديد وهو ل شىء ‪.‬‬
‫وكل قسم يتشعب شعبا كثية فمن الول الشك ف ال أو رسوله أو القرءان أو اليوم الخر‬
‫أو النصة أو النار أو الثواب أو العقاب أو نوص ذلك ماص هصو ممصع عليصه أو اعتقاد قدم العال‬
‫بنسه وتركيبه أو بنسه فقط ‪.‬‬
‫من أنكر أمرا ممعا عليه من أمر الدين أي كل العلماء اتفقوا عليه يكفر لكن هنا شرط وهو أن‬
‫يكون معلوما من الدين بالضرورة أما إذا كان ممعا عليه لكن غي معلوم من الدين بالضرورة‬
‫أي يفى على كثي من السلمي الذي ينكره ل يكفر يُعلم ‪.‬‬
‫أو نفي صفة من صفات ال الواجبة له إجاعا ككونه عالا أو نسبة ما يب تنيهه عنه إجاعا‬
‫كالسم ‪.‬‬
‫من جعل ال جسما كافر ما عرف ال بعض العلماء خالفوا ف هذا لكن قولم مردود كلمهم‬
‫مردود والقول الصحيح أن الجسم ما عرف ال ل يعرف ال ‪.‬‬
‫أو تل يل مرم بالجاع معلوم من الد ين بالضرورة م ا ل ي فى عل يه كالز نا واللواط والق تل‬
‫والغصب والسرقة أو تري حلل ظاهر كذلك كالبيع والنكاح ‪.‬‬
‫من حرم البيع ومن حرم النكاح يكفر ‪.‬‬
‫أو نفي وجوب ممع عليه كذلك ‪.‬‬
‫معن كذلك أي ممع عليه ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫كال صلوات ال مس أو سجدة من ها والزكاة وال صوم وال ج والوضوء أو إياب ما ل ي ب‬
‫إجاعا كذلك ‪.‬‬
‫من أوجب ما ل يوجبه ال وبإجاع علماء السلم ليس واجبا يكفر كهذا ممد الزنوي الذي‬
‫قال الطريقة بعن أنا فرض ممد الزنوي تسمع به ؟ قيل ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬دجال خالف‬
‫طريقة أبيه وجده ‪ ،‬من أبوه ؟ يقول ‪ :‬الشيخ عز الدين الزنوي قال الشيخ ‪ :‬هكذا ‪.‬‬
‫أو ن في مشروع ية م مع عل يه كذلك أو عزم على الك فر ف ال ستقبل أو على ف عل شىء م ا‬
‫ذكر أو تردد فيه ل خطوره ف البال بدون إرادة ‪.‬‬
‫ليس الطور ‪ ،‬الطور بل إرادة ل يكون كفرا الطور معناه الرور على البال ‪.‬‬
‫أو أنكر صحبة أب بكر رضي ال عنه أو رسالة واحد من الرسل الجمع على رسالته ‪.‬‬
‫من أن كر نبوة آدم يك فر و من أن كر أ نه ر سول أي ضا يك فر ‪ ،‬الوهاب ية تقول أول ال نبياء نوح‬
‫وهذا كفر ‪.‬‬
‫أو جحد حرفا ممعا عليه من القرءان أو زاد حرفا فيه ممعا على نفيه معتقدا أنه منه عنادا ‪.‬‬
‫عنادا زاده ف القرءان أو نقص حرفا ‪.‬‬
‫أو كذب رسول أو نقصه أو صغر اسه بقصد تقيه ‪.‬‬
‫أراد أن يصغر أحد فقال أحيمد أو نب ال صال ‪ ،‬ف لغة العرب تصغي صال ما هو ؟ يقول ‪:‬‬
‫صليح ‪ ،‬قال الش يخ ‪ :‬ل ‪ ،‬صويلح ‪ ،‬هود نب ال هود الذي ي صغّر ماذا يقول ؟ يقول هويّد‬
‫قال الشيخ ل ‪ ،‬بدون شدة هويد ‪.‬‬
‫أو جوز نبوة أحد بعد نبينا ممد ‪.‬‬
‫إذا قال يوز أن يأت نب جديد بعد ممد يكفر ‪.‬‬
‫والقسم الثان الفعال كسجود لصنم أو شس أو ملوق آخر على وجه العبادة له ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ال سجود للش مس والق مر ك فر ل نتو قف على أن نعرف أ نه لعبادت ما سجد أو لغ ي عبادة ما‬
‫سجد إذا قال أنا سجدت للشمس أو أنا سجدت للصنم نكفّره نكم بردته أما إذا سجد إنسان‬
‫لنسان ل نكفّره إل أن يكون سجد بنية عبادته لنه قد يسجد إنسان لنسان للحترام فقط ‪.‬‬
‫والق سم الثالث القوال و هي كثية جدا من ها أن يقول ل سلم يا كا فر أو يا يهودي أو يا‬
‫نصران أو يا عدي الدين مريدا بذلك أن الذي عليه الخاطب من الدين كفر أو يهودية أو‬
‫نصرانية أو ليس بدين ل على قصد التشبيه ‪.‬‬
‫إذا كان يعرف أن هذا مسلم يعتقد أنه مسلم ث قال أنت لست بسلم ول يرد أنه ليس مسلما‬
‫كامل بل نفى عنه أصل السلم كفر ‪ ،‬كذلك إذا قال يا يهودي أو يا موسي وأراد بذلك أنه‬
‫ليس مسلما كفر أما إذا كان يُشبِه اليهود أو الجوس أو النصارى ل نكفّره ‪.‬‬
‫وكال سخرية با سم من أ ساء ال تعال أو وعده أو وعيده م ن ل ي فى عل يه ن سبة ذلك إل يه‬
‫سبحانه ‪.‬‬
‫إذا استخف بوعد ال بالنة للطائعي أو وعيده أي ما خوّف ال به عباده كعذاب جهنم ‪.‬‬
‫وكأن يقول لو أمرن ال بكذا ل أفعله أو لو صارت القبلة ف جهة كذا ما صليت إليها أو لو‬
‫أعطان ال النة ما دخلتها مستخفا أو مظهرا للعناد ف الكل قال المام النووي لو غضب‬
‫رجل على ولده أو غلمه فضربه ضربا شديدا فقال له رجل ألست مسلما فقال ‪ :‬ل متعمدا‬
‫كفر وقاله غيه من شافعية و حنفية وغيهم ‪.‬‬
‫هذا دليل على أن الغضب ليس عذرا كما يزعم بعض الناس ‪.‬‬
‫وكأن يقول لو ءاخذن ال بترك الصلة مع ما أنا فيه من الرض ظلمن أو قال لفعل حدث‬
‫هذا بغي تقدير ال ‪.‬‬
‫لا حصل شئ مثل قال هذا ليس بتقدير ال حصل كفر ‪.‬‬
‫أو لو شهد عندي النبياء أو اللئكة أو جيع السلمي بكذا ما قبلتهم ‪.‬‬
‫هذا أيضا يكفر ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫أو قال ل أفعل كذا وإن كان سنة بقصد الستهزاء ‪.‬‬
‫قيل له قلم أظافيك فإنه سنة فقال ل أفعل وإن كان سنة أراد الستخفاف بكم الشرع كفر أما‬
‫إذا قال أنا ل أفعل ول يقصد الستخفاف ل يكفر ‪.‬‬
‫أو لو كان فلن نبيا ما ءامنت به ‪.‬‬
‫هذا أحد الكردي الذي الن مقدم النقشبندية هنا ف لبنان قال الكاية الكفرية جائزة وهي أن‬
‫موسى رأى كلبا أجرب فقيل له إن قلت إنك خي من هذا الكلب الجرب لحوتك من ديوان‬
‫النبياء قال هذه القصة ل بأس با هذا أحد درويش قال لنا تواضع قال تدل على التواضع ما‬
‫هذا الهل من يشك أن أي مسلم من السلمي خي من الكلب من يشك فكيف نب ال موسى‬
‫‪.‬‬
‫أو لو كان فلن نبيصا مصا ءامنصت بصه أو أعطاه عال فتوى فقال أيصش هذا الشرع مريدا‬
‫الستخفاف بكم الشرع ‪.‬‬
‫أيش يقال أي شئ أصلها‪.‬‬
‫أو قال لعنة ال على كل عال مريدا الستغراق الشامل ‪.‬‬
‫إن ا قال هذا ل نه ل يرى تكف ي من يقول هذه العبارة في ما إذا ل يرد به الشمول كأن ق يل ف‬
‫هذا البلد يوجكد علماء يفعلون كذا وكذا مكن الصكفات الذميمكة فقال لعنكة ال على ككل عال‬
‫وأراد هذه الطبقة ما أراد كل عال من علماء السلم ل يكفر ‪ ،‬لذا قال مريدا الشمول‬
‫أو قال أ نا بر يء من ال أو من اللئ كة أو من ال نب أو من القرءان أو من الشري عة أو من‬
‫السلم أو ل أعرف الكم مستهزئا بكم ال‬
‫قال أنا ل أعرف الكم على وجه الستخفاف قيل له هذا حكم كذا شرعا فقال أنا ل أعرف‬
‫الكم هذا صار على وجه الستخفاف بكم الشرع ‪.‬‬
‫أو قال وقد مل وعاء ‪ { :‬وكأسا دهاقا } أو أفرغ شرابا ‪ { :‬فكانت سرابا }‬

‫‪16‬‬
‫كان يفرغ شرابا من إناء إل إناء وقرأ هذه الية ‪ { :‬فكانت سرابا } فهنا نقول يكفر إن أراد‬
‫بذلك الستخفاف بالية أو بعناها ‪ ،‬السراب ما هو ‪ ،‬يقول ‪ :‬الذي يظهر ف ناية الطريق إن‬
‫كانت طويلة يظهر شىء مثل الاء ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬من الرض الستوية كأنه ماء يتخيل كأنه ماء‬
‫وعند وزن أو كيل ‪ { :‬وإذا كالوهم أو وزنوهم يسرون }‬
‫إذا كال شخص شيئا أو وزن فأورد هذه الية على وجه الستخفاف يكفر‬
‫أو عند رؤية جع ‪ { :‬وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا } بقصد الستخفاف ف الكل بعن‬
‫هذه اليات وكذا كل موضع استعمل ف القرءان بذلك القصد فإن كان بغي ذلك القصد‬
‫فل يكفر لكن قال الشيخ أحد بن حجر رحه ال ل تبعد حرمته ‪ ،‬وكذا يكفر من شتم نبيا‬
‫أو ملكا أو قال أكون قواد إن صليت‬
‫القواد تعرف مع ن القواد ؟ يقول ‪ :‬هذا الذي يلب ن ساء الز ن إل الرجال للز ن ‪،‬قال الش يخ‬
‫هذا هو‬
‫أو ما أصبت خيا منذ صليت أو الصلة ل تصلح ل أو قال لسلم أنا عدوك وعدو نبيك‬
‫أو لشر يف أ نا عدوك وعدو جدك مريدا ال نب صلى ال عل يه و سلم أو يقول شيئا من ن و‬
‫هذه اللفاظ البش عة الشني عة و قد عد كث ي من الفقهاء كالفق يه الن في بدر الرش يد و هو‬
‫قر يب من القرن الثا من الجري والقا ضي عياض رحه ما ال أشياء كثية فينبغصي الطلع‬
‫عليها فإن من ل يعرف الشر يقع فيه ‪.‬‬
‫والقاعدة ‪ :‬إن كصل عقصد أو فعصل أو قول يدل على اسصتهانة أو اسصتخفاف بال أو كتبصه أو‬
‫رسصله أو ملئكتصه أو شعائره أو معال دينصه أو أحكامصه أو وعده أو وعيده كفصر فليحذر‬
‫النسان من ذلك جهده على أي حال‬
‫قال الشيخ ‪ :‬جُهده‬
‫فصل‬

‫‪17‬‬
‫يب على ول الصب والصبية الميزين أن يأمرها بالصلة ويعلمهما أحكامها بعد سبع سني‬
‫ويضربما على تركها بعد عشر سني كصوم أطاقاه‪.‬‬
‫فرض على الب أن يأمر ابنه وابن ته الميز ين أي اللذان يعرفان ما يضرها وما ينفعهما إذا بلغا‬
‫من العمر سبع سنوات أن يأمرها بالصلة بد يأمرها بد ليس مرد أن يقول باللسان صل يا‬
‫ابن صل يا بنت بل بالقوة يأمرها بالقوة بقول قوى ث بعد العاشرة إن ل يصليا يضربما فرض‬
‫على الب فإن ل يفعل فهو يستحق العذاب ف الخرة الب يستحق العذاب ‪ ،‬كذلك يعلمهما‬
‫أن السرقة حرام والكذب حرام وشرب المر حرام والزنا حرام وضرب السلم بغي حق حرام‬
‫ومكا أشبكه ذلك يعلمهمكا الحكام الظاهرة كمكا أنكه يبك على الول أن يطعمهمكا ويسكقيهما‬
‫ويك سوَها هذا فرض وهذا فرض لو جوعه ما ال تعال يعذ به ف الخرة يعذب الب كذلك‬
‫إن ل يعلمه ما يعذ به ف الخرة إن ل يأمره ا تركه ما مهمل ي يعاق به ف الخرة ‪ ،‬وال ستعي‬
‫للطفل واللتقط كذلك إذا لقط واحد لقيطا واجب عليه أن يأمره كما يب على الب ‪.‬‬
‫وي ب عل يه أي ضا تعليمه ما من العقائد والحكام ي ب كذا ويرم كذا ومشروع ية ال سواك‬
‫والماعة ‪.‬‬
‫ويب أيضا من العقيدة أن ال موجود بل مكان ل يشبه شيئا ليس مثل النسان ليس مثل الواء‬
‫ليس مثل الضوء ليس مثل شىء من الشياء يعلمهما ‪.‬‬
‫ويب على ولة المر قتل تارك الصلة كسل إن ل يتب وحكمه أنه مسلم ‪.‬‬
‫ل كم كالقا ضي وال سلطان اللي فة وال سلطان‬‫وال ال مر أي اللي فة و من دو نه م ن ولّ هم ا ُ‬
‫والمي والقاضي هؤلء أيضا يب عليهم أن يقتلوا تارك الصلة البالغ بعد التهديد إن ل يصل‬
‫قتله‪ ،‬يقولون له إن ل تصل الظهر اليوم وغربت عليك الشمس ول تصل نقتلك يقال له ث إن ل‬
‫يصل الظهر وغربت عليه الشمس يقتله يكون حدا هذا القتل حد ليس كفرا ليس لنه كفر بل‬
‫لتطهيه يصلى عليه بعدما يقتل لنه ليس كافرا‬
‫ويب على كل مسلم أمر أهله بالصلة وكل من قدر عليه من غيهم‬

‫‪18‬‬
‫كذلك غي الهل إن استطاع إن قدر يب أن يأمرهم بالصلة هذا إن ظن أنه يَسمع كلمه أما‬
‫إن ظننت أنه ل يَسمع كلمك ل يب عليك ‪.‬‬
‫فصل‬
‫ومصن شروط الصصلة الوضوء وفروضصه سصتة ‪ ،‬الول ‪ :‬نيصة الطهارة للصصلة أو غيهصا مصن‬
‫النيات الجزئة عند غسل الوجه أي مقترنة بغسله عند الشافعي وتكفي النية إن تقدمت على‬
‫غسل الوجه بقليل عند مالك ‪.‬‬
‫ع ند الشاف عي ع ند غ سل أول جزء من الو جه يقول ف قل به أتو ضأ أو يقول أر فع الدث أو‬
‫أستحل الصلة أو أستحل الطواف ف قلبه أما عند مالك قبل الوضوء بقليل نوى يكفي ‪.‬‬
‫الثا ن ‪ :‬غ سل الو جه جي عه من منا بت ش عر رأ سه إل الذ قن و من الذن إل الذن شعرا‬
‫وبشرا ل باطن لية الرجل وعارضيه إذا كثفا ‪.‬‬
‫الذقن هو الوضع الذي يتمع فيه هذا العظم وهذا العظم هنا اسه الذقن إل هنا هذا ل يب‬
‫غسله إنا إل هنا كذلك من هنا إل هنا ‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬غسل اليدين مع الرفقي وما عليهما ‪.‬‬
‫إن كان على يده سلعة ي ب غ سلها ‪ ،‬عر فت ال سلعة ؟ ماذا يقال ل ا ؟ يقول ‪ :‬ل مول نا قال‬
‫نبيل الشريف ‪ :‬الشىء الزائد ضمن الد الواجب قال الشيخ ‪ :‬السلعة هي اللحمة الزائدة الت‬
‫تطلع ‪ ،‬قيل ‪ :‬تالولة ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬شبه الثالول ‪ ،‬قيل ‪ :‬يقال لا سلعة ؟ قال الش يخ ‪ :‬هكذا ‪،‬‬
‫الغدة أنتم تسمونا غدة ؟ قيل ‪ :‬ل ‪ ،‬لمه زائدة ‪.‬‬
‫الرابع مسح الرأس أو بعضه ولو شعرة ف حده ‪.‬‬
‫الشعرة إن كانت ف حد الرأس فمسحها هذه الشعرة الواحدة يكفي أما إن كانت خرجت عن‬
‫حد الرأس إل هذه الهة أو إل هذه الهة أو إل هذه الهة فل يكفي ‪ ،‬س ‪ :‬الرأة الت بيكون‬
‫شعر ها طو يل لون إل ه نا هذه ع ند مالك ل بد من م سحه كله ؟ قال الش يخ ‪ :‬ت سحه إل‬

‫‪19‬‬
‫آخره عند مالك إل آخره أما عند الشافعي هذا الذي هنا تسح عند الشافعي بعض الذي هنا‬
‫تسح يكفيها ‪.‬‬
‫الامس ‪ :‬غسل الرجلي مع الكعبي أو مسح الف إذا كملت شروطه ‪.‬‬
‫الكعبان يدخلهما إن ترك الكعبي ل يصح الوضوء أو مسحُ الف بدل الغسل يسح على الف‬
‫بشروطه ما ‪ ،‬م سح الف ي يك في بشروطه ما شروطه ما أن يكو نا ساترين لقدر الفرض للقدر‬
‫الذي هو غسله فرض من الرِجل وأن يكونا مانعي نفوذ الاء وأن يكونا صالي للمشي التتابع‬
‫عليهما لاجات السافر وأن يكونا طاهرين ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬الترتيب هكذا ‪.‬‬
‫الفرض السادس أن يرتب على حسب ما ذكرنا ‪.‬‬
‫فصل‬
‫وينقض الوضوء ما خرج من السبيلي غي الن ‪.‬‬
‫ال ن ل ين قض الوضوء ل كن يو جب الغ سل إذا كان قاعدا م ستيقظا خرج م نه ال ن ل ينت قض‬
‫الوضوء إنا يب الغسل ‪.‬‬
‫ومس قبل الدمي أو حلقة دبره ببطن الكف بل حائل ‪.‬‬
‫من مس قبل آدمي قُبل نفسه أو قُبل غيه ببطن الكف انتقض وضوؤه كذلك حلقة الدبر من‬
‫مكس حلقكة دبره ببطكن الككف انتقكض وضوؤه ‪ ،‬س ‪ :‬لو مكس مكن هنكا مولنكا قبله ل ينقكض‬
‫الوضوء هكذا ؟ قال الشيخ ‪ :‬هذا ظهر الكف ل ينقض ‪ ،‬س ‪ :‬إل من هنا هذا ؟ قال الشيخ ‪:‬‬
‫إل بذا ‪ ،‬س ‪ :‬كذلك قبل غيه ودبر غيه لو مسه من هنا ل ينقض ؟ قال الشيخ ‪ :‬كلّ ‪.‬‬
‫ولس بشرة الجنبية الت تشتهى ‪.‬‬
‫بغي الظفر أما لو لسها بظفره ل ينقض أو لس ظفرها ل ينقض ‪ ،‬س ‪ :‬وشعرها ؟ قال الشيخ ‪:‬‬
‫كذلك ل ينقض ‪.‬‬
‫وزوال العقل ل نوم قاعد مكن مقعدته ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫كذلك من زال عقله انتقض وضوؤه إل إذا كان نائما قاعدا مكنا مقعده على الرض بيث ل‬
‫يرج الريح منه لنه ألصق دبره بالرض هذا ل ينتقض وضوؤه إذا نام على هذه اليئة ‪.‬‬
‫فصل‬
‫ي ب ال ستنجاء من كل ر طب خارج من ال سبيلي غ ي ال ن بالاء إل أن يط هر ال حل أو‬
‫بسحه ثلث مسحات أو أكثر إل أن يُنقِىَ الحل ‪.‬‬
‫إ ما أن يغ سل وإ ما أن ين قي ال حل بشىء جاف يقلع النجا سة ح جر أو ورق أو خ شب أو ن و‬
‫ذلك‬
‫وإن بقي الثر ‪.‬‬
‫ولو بقي الثر إذا زال العي يكفي عي الارج إذا زال يكفي ‪.‬‬
‫بقالع طاهر جامد غي مترم كحجر أو ورق ولو مع وجود الاء من غي انتقال وقبل جفاف‬
‫بقالع طاهر بشىء يقلع الارج طاهر لو كان يوجد ماء يكفي ‪.‬‬
‫فإن انتقل عن الكان الذي استقر فيه أو جف وجب الاء ‪.‬‬
‫إن انتقل عن الكان الذي استقر فيه وجب الاء فالجر ل يكفي كذلك لو جف قبل أن يسحه‬
‫جف وجب الاء ‪ ،‬س ‪ :‬ف الغائط والبول هذا مولنا ؟ قال الشيخ ‪ :‬ف المرين ‪.‬‬
‫فصل‬
‫و من شروط ال صلة الطهارة من الدث ال كب بالغ سل أو التي مم ل ن ع جز عن الغ سل‬
‫والذي يوجبه خسة أشياء ‪.‬‬
‫الذي يوجب الغسل خسة أشياء ‪.‬‬
‫خروج الن والماع واليض والنفاس والولدة ‪.‬‬
‫الولدة توجب الغسل إذا ولدت ولدا ولو كان جافا هذا الولد بدون بلل خرج منه ول تر دما‬
‫بعد ذلك وجب عليها الغسل بعض الفقهاء الصريي ذكروا ف بعض مؤلفاتم ف هذا الوضع‬
‫التمثيل بن ساء الكراد قالوا كنساء الكراد هذا لعله على حسب ما بلغهم ‪ ،‬س ‪ :‬شو ف فرق‬

‫‪21‬‬
‫بي نساء الكراد وغيهن ؟ قال الشيخ ‪ :‬سعتم بأن بعض النساء يرج الولد منهن جافا ؟ س ‪:‬‬
‫ليس عليه دم ؟ قال الشيخ ‪ :‬ل جافا من غي دم ول بلل ‪ ،‬س ‪ :‬ما سعنا با ‪.‬‬
‫وفروض الغسل اثنان نية رفع الدث الكب أو نوها وتعميم جيع البدن بشرا وشعرا وإن‬
‫كثف بالاء ‪.‬‬
‫أو نوِها ف الوضع الاضي أيضا أو نوِها هكذا تقرأ فيما مضى ف الوضوء ‪ ،‬س ‪ :‬الولد يكون‬
‫مثل عند ما ينل ف العادة يكون ملط خا بالدم وهذا الاء أل يس هكذا ؟ قال الش يخ ‪ :‬ل بد من‬
‫البلل فك الغالب هذا العروف لككن هؤلء الفقهاء الشافعيكة الصكريون بعضهكم قال إن نسكاء‬
‫الكراد بل بلل يلدن الصريون بعيدون من الكراد لكن بلغهم خب ‪.‬‬
‫فصل‬
‫شروط الطهارة السلم والتمي يز وعدم الانع من وصول الاء إل الغسول ‪ ،‬وال سيلن وأن‬
‫يكون الاء مطهرا بأن ل يسلب اسه بخالطة طاهر يستغن الاء عنه ‪.‬‬
‫ال سيلن ل يس معناه أن ي ضي إل الرض ‪ ،‬ل ‪ ،‬على اللد أن ي سيل على اللد ل يس معناه أن‬
‫يتقاطر على الرض ل هذا ليس شرطا بسبب إمرار اليد يسيل على اللد هذا الشرط ‪.‬‬
‫وأما تغيه با ل يستغن الاء عنه كأن يتغي با ف مقره أو مره أو نو ذلك ما يشق صون‬
‫الاء عنه فل يضر فيبقى مطهرا ‪.‬‬
‫الاء الذي يتوضأ به أو يغتسل به إن تغي با يستغن الاء عنه أي يكن حفظ الاء عنه ل يصلح‬
‫للطهارة أما إن تغي با يكن صون الاء عنه يضر ل يصلح للطهارة إل إذا كان يكن صون الاء‬
‫عنه لكن يشق فهذا ل يضر أما إذا كان الاء له مر مره هذا فيه شئ يغي الاء مثل معدن كبيت‬
‫ف مر الاء هذا الاء فيه رائحة الكبيت هذا لو تغي كثيا ل يؤثر يصلح للوضوء وللغسل كذلك‬
‫أرض ين بع في ها الاء وهذه الرض في ها معدن كبيت طع مه متغ ي جدا ل يؤ ثر ي صلح للطهارة‬
‫أما التغي الكثي ل يؤثر بالرة كيفما كان لو أنت قصدا وضعت سكرا ف ماء تغي قليل يصلح‬
‫للوضوء والغسل‬

‫‪22‬‬
‫وأن ل يتغي بنجس ولو تغيا يسيا ‪.‬‬
‫أما النجس مت ما غي الاء ولو تغيا قليل يضر لو كان قلتي الاء كالبحر‬
‫وإن كان الاء دون القلتي اشترط أن ل يلقيه نس غي معفو عنه ‪.‬‬
‫الاء إن كان دون قلتي يشترط لصحة التطهر به أن ل يلقيه أي ل يسه نس فإن مسه نس ل‬
‫ي صلح للوضوء ول للغ سل ول لتطه ي التن جس به ول لتطه ي ما تن جس به ل ي صلح ل كن إن‬
‫سقيت الدواب به يوز ‪ ،‬الاء الذي هو دون القلت ي إذا تن جس يوز أن ت سقيه الرة أو الكلب‬
‫ونو ذلك ويوز أن تسقي الشجر والنبات ‪.‬‬
‫وإن كان الاء دون القلتي ‪.‬‬
‫ما معن القلتي ؟ س ‪ :‬الاء الكثي ما يعادل ‪ 216‬ليتر ماء قال الشيخ ‪ :‬تقريب مائتي وعشرين‬
‫أومائة وتسعي ما بي بي ‪ ،‬مائة وتسعون يكن قلتان‬
‫وأن ل يكون استعمل ف رفع حدث أو إزالة نس ‪.‬‬
‫كذلك يشترط أن يكون الاء الذي يتطهكر بكه يشترط كون الاء مطهرا للحدث والنجكس لرفكع‬
‫الدث وإزالة النجاسة أن يكون غي مستعمل ‪ ،‬الستعمل بإزالة الدث وإزالة النجس ل يصلح‬
‫لر فع الدث ول لزالة النجا سة الاء الذي توضأت به أو اغت سلت به من النا بة ل ي صلح لرة‬
‫ثانية كذلك ل يصلح أن تزيل به ناسة ‪.‬‬
‫و من ل ي د الاء أو كان يضره الاء تي مم ب عد دخول الو قت وزوال النجا سة ال ت ل يع فى‬
‫عن ها بتراب خالص طهور له غبار ف الو جه واليد ين يرتبه ما بضربت ي بن ية ا ستباحة فرض‬
‫الصلة مع النقل ومسح أول الوجه ‪.‬‬
‫و من ل ي د الاء أي ب عد الطلب يطلب ث إذا ل ي د يتي مم بتراب طهور أي ل ي ستعمل ق بل‬
‫ذلك للتي مم ويكون غ ي متن جس وله غبار ل يس رمل خال صا ب عد إزالة النجا سة وب عد دخول‬
‫الوقت ويتيمم لكل فرض بعد دخول وقته ‪.‬‬
‫فصل‬

‫‪23‬‬
‫و من انت قض وضوءه حرم عل يه ال صلة والطواف وح ل ال صحف وم سه وي كن من ذلك‬
‫الصب للدراسة ‪.‬‬
‫أما الصب يكن للتعلم بدون وضوء يكّن من أن يس الصحف للدراسة لنه يشق عليه إذا ألزم‬
‫الوضوء هذا إن كان ميزا فغي الميز ينع ‪.‬‬
‫ويرم على النب هذه وقراءة القرءان ‪.‬‬
‫داود الظاهري يقول مس ال صحف مع الدث يوز وأناس آخرون غيه قالوا من أ هل العلم ‪،‬‬
‫س ‪ :‬مع الدث الصغر مولنا ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬والكب ‪ ،‬س ‪ :‬هذا فيما يص النابة والائض‬
‫أيضا ؟ قال الشيخ ‪ :‬كله‪ ،‬س ‪ :‬من غي داود ‪ ،‬سفيان ؟ قال الشيخ ‪ :‬غي الربعة ‪.‬‬
‫والكث ف السجد وعلى الائض والنفساء هذه والصوم قبل النقطاع ‪.‬‬
‫كذلك الكث على النب والائض الكث ف السجد حرام عليهما ‪.‬‬
‫وتك ي الزوج وال سيد من ال ستمتاع ب ا ب ي ال سرة والرك بة ق بل الغ سل وق يل ل يرم إل‬
‫الماع ‪.‬‬
‫قبل الغسل أو التيمم ل يوز لا أن تكن زوجها من الستمتاع با بي سرتا وركبتها أن يتلذذ‬
‫حرام عليها وكذلك المة حرام عليها أن تكن سيدها من ذلك ‪ ،‬قال بعض الفقهاء من الماع‬
‫فقط ل يوز لما أن تكنا الزوج والسيد ‪.‬‬
‫فصل‬
‫ومصن شروط الصصلة الطهارة عصن النجاسصة فص البدن والثوب والكان والحمول له كقنينصة‬
‫يملها ف جيبه ‪.‬‬
‫الشىء الذي يلبسه والكان الذي يسه ف حال الصلة وما يمله يشترط أن يكون طاهرا ‪.‬‬
‫فإن لقاه نس أو مموله بطلت صلته ‪.‬‬
‫إن لقى الشخص أي بدنه أو لقى ما يمله الصلي نس بطلت صلته لقى معناه مس ‪.‬‬
‫إل أن يلقيه حال ويكون جامدا أو يكون معفوا عنه كدم جرحه ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫إل أن يرميه حال نفضه هكذا ‪ ،‬أو يكون معفوا عنه فل تبطل الصلة ‪.‬‬
‫ويب إزالة نس ل يعف عنه بإزالة العي من طعم ولون وريح بالاء الطهر ‪.‬‬
‫إزالة النجاسة تكون بإزالة العي إن كان له طعم أو لون أو ريح بإزالة اللون والطعم والريح بذا‬
‫يكون التطهي ‪.‬‬
‫والكمية بري الاء عليها ‪.‬‬
‫الكمية هي الت ليس لا لون ول طعم ول ريح ‪ ،‬النجاسة الكمية إذا جرى الاء عليها طهرت‬
‫طهر ملها ‪.‬‬
‫والنجاسة الكمية هي الت ل يدرك لا لون أو طعم أو ريح والكلبية بغسلها سبعا إحداهن‬
‫مزوجة بالتراب الطهور ‪.‬‬
‫تلط بالتراب الطهور ‪ ،‬س ‪ :‬تلط أول مرة مولي ؟ قال الشيكخ ‪ :‬إمكا فك الول وإمكا فك‬
‫غيها ‪ ،‬س ‪ :‬ما شرط ف الول ‪ :‬قال الشيخ ‪:‬نعم ‪ ،‬س ‪ :‬سبحان ال أنا أظن بالول ؟ ‪ ،‬قال‬
‫الشيخ ‪ :‬ليس شرطا ‪.‬‬
‫والزيلة للعي وإن تعددت واحدة ‪.‬‬
‫الت تزيل العي لو تعددت تعتب واحدة يورد بعدها ست مرات على الحل ‪ ،‬س ‪ :‬أليس يلط‬
‫التراب بالاء فيصي وحل ‪ ،‬يصي طينا ؟ قال الشيخ ‪ :‬إن تغي قليل يكفي ‪.‬‬
‫ويشترط ورود الاء إن كان قليل ‪.‬‬
‫مفهوم ؟ إن شرط إزالة الاء النجاسكة إن كان الاء دون القلتيك يشترط أن يكون الاء ورد على‬
‫النجاسة ليست النجاسة ترد عليه إذا كانت يدك تنجست أو خرقة تنجست أردت تطهيها إذا‬
‫غمستها ف ماء قلتي وضعت يدك أو الرقة ف قلتي يطهرها هذا الاء ‪ ،‬أما إن كان أقل من‬
‫قلت ي ل يطهر ها لن النجا سة وردت عل يه أ ما البر يق إذا أخذت ف البر يق و صببت علي ها‬
‫يطهر ها الاء لن الاء وارد صار واردا إن سكبت الاء على هذه الر قة أو يدك ال ت تنج ست‬
‫صار الاء ورد على النجاسة ليست النجاسة وردت ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫فصل‬
‫ومن شروط الصلة استقبال القبلة ودخول وقت الصلة والسلم والتمييز وهو أن يكون‬
‫الولد بلغ من ال سن إل ح يث يف هم الطاب ويرد الواب والعلم بفرضيت ها وأن ل يعت قد‬
‫فرضا من فروضها سنة والستر با يستر لون البشرة لميع بدن الرة إل الوجه والكفي وبا‬
‫يستر ما بي السرة والركبة للذكر والمة من كل الوانب ل السفل ‪.‬‬
‫الذكر والمة يشترط لصحة صلتما الستر لا بي السرة والركبة من جيع الوانب إل من جهة‬
‫السفل يعن بيث لو كان الشخص تت ل يشترط الستر من السفل فلو كان شخص واقفا‬
‫تت والصلي واقفا على خشبة الشخص الذي هو واقف من تت يرى فخذ الرجل ل تبطل‬
‫صلته لنه ستر من الوانب والعلى إنا من جهة السفل ل يستر ‪.‬‬
‫وتبطل الصلة بالكلم ولو برفي أو برف مفهم إل أن نسي وقل ‪.‬‬
‫إل إذا كان ن سيانا تكلم وكان قليل فل تب طل ال صلة الرف الوا حد الذي له مع ن ‪ :‬قِ معناه‬
‫إح فظ كذلك فِ معناه أوف له مع ن حرف وا حد له مع ن أ ما الرفان لو ل ي كن ل ما مع ن‬
‫يبطلن الصلة ‪ ،‬س ‪ :‬مولنا هذه إل أن نسي أو إل إن نسي ؟ قال الشيخ ‪ :‬ل‪ ،‬إل أن ‪.‬‬
‫وبالف عل الكث ي وهو عند ب عض الفقهاء ما ي سع قدر رك عة من الز من وق يل ثلث حركات‬
‫متواليات والول أقوى دليل ‪.‬‬
‫بعضهم قالوا ثلث حركات متواليات تبطل وبعضهم قال ما يسع ركعة الفعل الذي يسع ركعة‬
‫يبطل ‪ ،‬هذا أقوى من حيث الدليل ‪.‬‬
‫وبالركة الفرطة ‪.‬‬
‫الركة الفاحشة ‪: :‬كأن نط نطة واحدة تبطل الصلة ‪.‬‬
‫وبزيادة ركن فعلي ‪.‬‬
‫كذلك إن زاد ركنا فعليا ‪ ،‬أركان الصلة فعلية وقولية وقلبية إن زاد ركنا فعليا تبطل الصلة ‪،‬‬
‫الركن الفعلي ما هو ؟ يقول ‪ :‬كالركوع قال الشيخ ‪ :‬والسجود والقيام ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫وبالركة الواحدة للعب ‪.‬‬
‫كذلك إن أراد اللعب بالركة الواحدة تبطل ‪.‬‬
‫وبالكل والشرب إل أن نسي وقل ‪.‬‬
‫كذلك ‪.‬‬
‫وبنية قطع الصلة وبتعليق قطعها على شىء ‪.‬‬
‫كذلك إن نوى ق طع ال صلة وبالتعل يق أي ضا علق ق طع ال صلة على شىء ف قل به علق ق طع‬
‫الصلة على حصول شىء تبطل قبل حصول الشىء تبطل ‪.‬‬
‫وبالتردد فيه ‪.‬‬
‫كذلك إن تردد ف ذلك ‪.‬‬
‫وبأن يضي ركن مع الشك ف نية التحرم أو يطول زمن الشك ‪.‬‬
‫كذلك مع الشك ف النية شك هل نوى أم ل وهو مضى ركن وهو شاك أو طال الوقت‬
‫وشرط مع ما مر لقبولا(‪ )1‬عند ال سبحانه وتعال أن يقصد با وجه ال وحده وأن يكون‬
‫مأكله وملبوسه ومصله حلل وأن يشع ل قلبه فيها ولو لظة فإن ل يصل ذلك صحت‬
‫صلته بل ثواب ‪.‬‬
‫‪ _ 1‬يوز قُبول لكن قَبول أحسن الفتح أحسن‬

‫فصل‬
‫أركان ال صلة سبعة ع شر الول ‪ :‬الن ية بالقلب للف عل ويع ي ذات ال سبب والو قت وينوي‬
‫الفرضية ف الفرض ‪.‬‬
‫إن كانت الصلة فرضا يشترط أن يقول ف قلبه الظهر الت هي فرض والعصر الت هي فرض‬
‫والغرب الت هي فرض والصبح الت هي فرض وقال بعضهم يكفي أن يقول أصلي العصر أصلي‬
‫الغرب أ صلي العشاء أ صلي ال صبح من دون أن يقول ف قل به ال ت هي فرض وذات ال سبب‬
‫يسميها ف قلبه يسميها الضحى يقول أصلي صلة الضحى كذلك صلة الكسوف يقول أصلي‬
‫‪27‬‬
‫صلة الكسوف وصلة الوتر أيضا يقول أصلي صلة الوتر ف قلبه يذكر السبب سببها أما الت‬
‫ليس لا سبب ول وقت وهي تسمى النفل الطلق يقول أصلي ركعتي أو أصلي عشر ركعات‬
‫أو أصلي كذا ركعة يكفي ‪.‬‬
‫الثان ‪ :‬أن يقول بيث يسمع نفسه ككل ركن قول ال أكب ‪.‬‬
‫يسمع نفسه كلمة ال أكب ل بد من ذلك أن يسمع نفسه إذا حرك شفتيه فقط ل يكفي وإن‬
‫قال بقلبكه فقكط ل يكفكي وهكذا ككل رككن قول الفاتةك والتشهكد والسكلم ‪ ،‬ككم الركان‬
‫القول ية ؟ يقول ‪ :‬ت كبية الحرام ث الفات ة والتش هد الخ ي وال صلة على ال نب وال سلم ؟ قال‬
‫الشيخ ‪ :‬هكذا ‪ ،‬التكبيات كلها سنة إل تكبية التحرم‬
‫الثالث القيام ف الفرض للقادر ‪.‬‬
‫القيام ركن لن استطاع للقادر أما العاجز يسقط عنه القيام ‪.‬‬
‫الرا بع قراءة الفات ة بالب سملة والتشديدات ويشترط موالت ا وترتيب ها وإخراج الروف من‬
‫مارجها وعدم اللحن الخل بالعن ‪.‬‬
‫اللحكن الذي يغيك العنك يشترط عدمكه أن ل يصكل إن حصكل فسكدت القراءة يعيدهكا على‬
‫ال صواب فإن ل يعد ها بطلت ال صلة والذي ي ل بالع ن كأن يقول صراط الذ ين أنعم تُ أو‬
‫أنعم تِ لن أنعم تِ تأنيث أما أنعم تُ يقول عن نفسه الشخص يقول أنا أنعمت عليهم وهذا‬
‫تغيي للمعن إخلل هذا لن يل بالعن هذا يفسد القراءة ‪.‬‬
‫كضم تاء أنعمت ويرم اللحن الذي ل يل ول يبطل ‪.‬‬
‫الذي ل يل بالعن أيضا حرام ‪.‬‬
‫الامس ‪ :‬الركوع بأن ينحن بيث تنال راحتاه ركبتيه ‪.‬‬
‫الرككن الامكس الركوع ‪ ،‬الركوع القدر الذي يكفكي أن ينحنك الشخكص حتك تنال راحتاه‬
‫ركبتيه ‪ ،‬ما هي الراحة ؟ يقول ‪ :‬هذه باطن الكف ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬هذه ‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬الطمأنينة فيه بقدر سبحان ال ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫هذه الطمأني نة ر كن بقدر سبحان ال من الز من ‪ ،‬سبحان ال لي ست رك نا ل كن الز من الذي‬
‫يقال فيه سبحان ال هذا القدر من الوقت السكون هذا القدر ركن ‪.‬‬
‫و هي سكون كل ع ظم مكا نه دف عة واحدة ‪ ،‬ال سابع ‪ :‬العتدال أن ينت صب ب عد الركوع‬
‫قائما‬
‫العتدال ركن معناه أن يرجع إل القيام بعد الركوع ‪.‬‬
‫الثامن ‪ :‬الطمأنينة فيه ‪.‬‬
‫الركن الثامن أن يطمئن ف العتدال ‪.‬‬
‫التاسع ‪ :‬السجود مرتي بأن يضع جبهته كلها أو بعضها على مصله مكشوفة ومتثاقل با‬
‫ومنكسا أي يعل أسافله أعلى من أعاليه ‪.‬‬
‫أسافله يعن عجيزته دبره يعل دبره أعلى من رأسه وهذا معن التنكيس ‪.‬‬
‫ويضع شيئا من ركبتيه ‪.‬‬
‫مع التحامل التحامل معناه يُثقّل على موضع السجود جبهته ليس مرد المساس مرد المساس‬
‫ل يكفي بل يكبس ‪.‬‬
‫ويضع شيئا من ركبتيه ومن بطون كفيه ومن بطون أصابع رجليه ‪.‬‬
‫كذلك يشترط أن يضع بعض ركبتيه وبعض بطون كفيه وبعض بطون أصابع رجليه هذا شرط‬
‫لصحة السجود‬
‫وقال بعض العلماء خارج الذهب ليس شرطا ف السجود التنكيس فلو كان رأسه أعلى من‬
‫دبره صحت الصلة عندهم‬
‫هكذا ‪.‬‬
‫العاشر ‪ :‬الطمأنينة فيه ‪.‬‬
‫هذا أيضا ركن الطمأنينة ف السجود ركن ‪.‬‬
‫الادي عشر ‪ :‬اللوس بي السجدتي ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫اللوس بي السجدتي أيضا ركن ‪.‬‬
‫الثالث عشر ‪ :‬اللوس للتشهد الخي وما بعده من الصلة على النب والسلم‬
‫هذا اللوس أيضا ركن لو فعله ف غي اللوس ل يعتد به ‪.‬‬
‫الرابع عشر ‪ :‬التشهد الخي فيقول التحيات الباركات الصلوات الطيبات ل السلم عليك‬
‫أي ها ال نب ورح ة ال وبركا ته ال سلم علي نا وعلى عباد ال ال صالي أش هد أن ل إله إل ال‬
‫وأشهصد أن ممدا رسصول ال أو أقله وهصو التحيات ل سصلم عليصك أيهصا النصب ورحةص ال‬
‫وبركاته سلم علينا وعلى عباد ال الصالي أشهد أن ل إله إل ال وأن ممدا رسول ال ‪.‬‬
‫إما هذا وإما ذاك ل بد من أحدها ‪.‬‬
‫الامس عشر ‪ :‬الصلة على النب وأقلها اللهم صل على ممد ‪ ،‬السادس عشر ‪ :‬السلم‬
‫وأقله السلم عليكم ‪ ،‬السابع عشر ‪ :‬الترتيب فإن تعمد تركه كأن سجد قبل ركوعه بطلت‬
‫وإن سها فليعد إليه إل أن يكون ف مثله أو بعده فتتم به ركعته ولغا ما سها به ‪.‬‬
‫الذي عمِله سهوا ل يسب يكون لغيا والذي أتى به على حسب الترتيب هذا يكون مسوبا‬
‫فصل‬
‫الماعة على الذكور الحرار القيمي البالغي غي العذورين فرض كفاية ‪.‬‬
‫صلة الماعة ف الصلوات المس فرض كفاية على القيمي ليس على السافرين الكلفي ليس‬
‫على غي الكلفي وليس على العذورين الذين لم عذر ليس فرضا عليهم ف البلدة الواحدة ف‬
‫البلدة الصغية إذا أقيمت ف مكان واحد بيث يظهر شعار الماعة يكفي وف البلدة الكبية ف‬
‫أكثر من موضع بيث تظهر علمة الماعة ‪.‬‬
‫وف المعة فرض عي عليهم إذا كانوا أربعي مكلفي مستوطني ف أبنية ل ف اليام لنا ل‬
‫تب على أهل اليام ‪.‬‬
‫أ ما ف الم عة فرض ع ي على الكلف ي ال ستوطني والقيم ي أي ضا ل كن ال ستوطنون إن بلغوا‬
‫أربعي تصح المعة أما إذا ل يبلغوا أربعي ل تصح المعة أما القيمون فهم ل تصح بم المعة‬

‫‪30‬‬
‫ل تنعقد بم لكن تصح منهم تبعا لغيهم أما إذا و جد أربعون مستوطنون تصح من القيمي‬
‫وجو با علي هم أ ما ال سافرون ت صح من هم ول ت ب علي هم إذا كان ف البلد أربعون م ستوطنون‬
‫نيتهم أن يقيموا ف هذه البلد طول حياتم وآخرون يريدون أن يقيموا شهرا أو شهر ين أو سنة‬
‫أو سنتي أو ع شر سني أو أك ثر و ف نيت هم أن يرحلوا عن هذه البلد ب عد ذلك هؤلء ت ب‬
‫عليهم المعة لكن تبعا بالستوطني أما السافرون الذي دخلوا هذه البلدة بنية يوم أو يومي أو‬
‫ثلثة ل تب عليهم لكن إن صلوا مع غيهم تصح منهم ‪.‬‬
‫ل ف اليام لنا ل تب على أهل اليام ‪.‬‬
‫إنا تصح من يقيمون ف أبنية ول تصح من القيمي باليام ‪.‬‬
‫وتب على من نوى القامة عندهم أربعة أيام صحاح أي غي يومي الدخول والروج ‪.‬‬
‫إذا السافر نوى القامة أربعة أيام غي يوم الدخول ويوم الروج تب عليه المعة ‪.‬‬
‫وعلى من بلغه نداء صيت من طرف يليه من بلدها ‪.‬‬
‫كذلك تبك المعكة على مكن يكون بكان يسكمع صكوت الذان الذي يؤذن مكن طرف بلد‬
‫الم عة إذا كان صوته عال يا فإن كان ي سمعه هذا الذي هو خارج بلد الم عة ي ب عل يه أن‬
‫يضر إل بلد المعة ويصلي معهم ‪ ،‬رجل يقيم ف مكان خارج بلد المعة لكن يسمع أذان‬
‫بلد المعة الذي يؤذن من طرف البلدة بلدة المعة يب عليه أن يضر ويصلي ف بلد المعة‬
‫أما إذا كان بيث ل يسمع الصوت ل تب عليه ‪.‬‬
‫وشرطها وقت الظهر ‪.‬‬
‫المعة ل تصح إل ف وقت الظهر ول تقضى ‪ ،‬المعة ل تقضى ‪ .‬إن خرج الوقت ل تقضى ‪.‬‬
‫وخطبتان قبلها فيه يسمعهما الربعون ‪.‬‬
‫يشترط خطبتان قبل الصلة يسمعها الربعون ويشترط أن يكون يسمعها أربعون‬
‫وأن تصلى جاعة بم ‪.‬‬
‫كذلك يشترط أن تصلى المعة بأربعي‬

‫‪31‬‬
‫وأن ل تقارنا أخرى ببلد واحد ‪.‬‬
‫كذلك يشترط لصحة الم عة أن ل تقارن ا أي أن ل تد خل ف ال صلة ف الت كبي ج عة أخرى‬
‫فإن ل تقارناك جعكة أخرى بكل تأخرت فالسكابقة صكحيحة والتأخرة فاسكدة التك ككبت أول‬
‫بالحرام صحت والتأخرة فاسدة ‪.‬‬
‫فإن سصبقت إحداهاص بالتحريةص صصحت السصابقة ول تصصح السصبوقة هذا إذا كان يكنهصم‬
‫الجتماع ف مكان واحد فإن شق ذلك صحت السابقة والسبوقة ‪.‬‬
‫لكب البلد إن كان ل يكنهم الجتماع إل بشقة عندئذ يوز لم أن يصلوا جعتي فأكثر على‬
‫حسب الاجة أما إن زادوا على قدر الاجة ل تصح ‪،‬س‪ :‬هنا ف بيوت مولنا بعض الساجد‬
‫تراها تقريبا فارغة أو فيها النصف يعن تسع ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬لو حضروا كل الكلفي للؤها ل‬
‫يوجد فراغ ‪.‬‬
‫وأركان الطبتي حد ال والصلة على النب صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬
‫الطبتان ل تصح إل بأركانا ومن أركانا حد ال ف الطبتي‬
‫والوصية بالتقوى فيهما ‪.‬‬
‫المكر بتقوى ال فيهمكا اتقوا ال أيهكا الناس إتقوا ال ‪ ،‬يقول أيهكا الناس خافوا ال أيهكا الناس‬
‫أطيعوا ربكم يكفي ‪.‬‬
‫وآية مفهمة ف إحداها ‪.‬‬
‫كذلك شرط قراءة آ ية مفه مة يف هم من ها مع ن ف إحداه ا ل يس كآ ية ‪ { :‬ث ن ظر} هذه ل‬
‫تكفي { قل هو ال أحد } تكفي ‪ { ،‬قل أعوذ برب الفلق} تكفي ‪ { ،‬قل أعوذ برب الناس‬
‫}تكفي { إنا أعطيناك الكوثر } تكفي هذه { والفجر } كذلك تكفي ‪.‬‬
‫والدعاء للمؤمني ف الثانية‬
‫شرط ف الخية الدعاء للمؤمن ي ف الط بة الخية بأ مر جائز ل يس بأ مر ل يس بشىء مرم لو‬
‫قال الل هم اغ فر للمؤمن ي والؤمنات يك في أ ما لو قال الل هم أ جر ج يع الؤمن ي والؤمنات من‬

‫‪32‬‬
‫النار ل يوز ل تصكح تلك المعكة لن ال ل ييك جيكع السكلمي مكن النار ل بكد أن يعذب‬
‫بعضهكم ‪ ،‬س ‪ :‬مولنكا الطبكة الثانيكة تكون أطول مكن الول أليكس كذلك ‪ ،‬قال الشيكخ ‪ :‬ل‬
‫الثانية أخف ‪.‬‬
‫وشرطهما الطهارة عن الدثي وعن النجاسة ف البدن والكان والحمول ‪.‬‬
‫كل هذا شرط للخطبتي ل تصحان بدونه ‪.‬‬
‫وستر العورة ‪.‬‬
‫كذلك ستر العورة شرط ف الطبتي ‪.‬‬
‫والقيام‬
‫القيام إن قدر شرط للخطبتي‬
‫واللوس بينهما والوالة بي أركانما‬
‫اللوس بينهما أيضا شرط والوالة أيضا شرط ‪ ،‬ل يدخل بينهما فاصل طويل‬
‫وبينهما وبي الصلة‬
‫كذلك ل يدخل فاصل طويل بي الطبتي وبي الصلة الطول يعتب بالعرف‬
‫وأن تكونا بالعربية‬
‫ويشترط أيضا أن تكون الطبتان باللغة العربية‬
‫ويبص على كصل مصن صصلى مقتديصا فص جعصة أو غيهصا أن ل يتقدم على إمامصه فص الوقصف‬
‫والحرام‬
‫يشترط ل صحة صلة الم عة وغي ها من ال صلوات أن ل يتقدم على المام ف الو قف وكذلك‬
‫يشترط أن ل يتقدم ف التكبي ( ال أكب ) ‪.‬‬
‫بل تُبطل القارنة ف الحرام‬
‫إذا قارن المام ف الحرام تبطل الصلة بدأ باللف معه بالمزة معه‬
‫وتكره ف غيه إل التأمي‬

‫‪33‬‬
‫أما ف غي ذلك القارنة مكروهة إل التأمي ف التأمي سنة مطلوب القارنة سنة ف التأمي العادة‬
‫ف هذا عادة بلد الشام والب شة كل البلد ال ت و صلت إلي ها أن الأموم ي ي سبقون المام ف‬
‫التأمي هذا يالف مذهب الشافعي يوافق مذهب مالك مذهب مالك أن الأمومي هم يبدأون‬
‫التأمي المام ل يؤمن عندهم ‪ ،‬س ‪ :‬مولنا أنا أحيانا ف صلة المعة ل أسع قول التأمي من‬
‫المام من شدة صوت الأمومي فأقولا معهم ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬عند الشافعي ينتظرون المام فإن‬
‫تأخر هو يقولون يؤمنون ‪.‬‬
‫ويرم تقدمه بركن فعلي‬
‫التقدم على المام بر كن فعلي حرام يع ن بالركوع ونوه أ ما بالر كن القول سوى ما ذ كر فل‬
‫يرم كالتقدم بالفاتة والتشهد والصلة على النب فل يرم‬
‫وتبطل الصلة بالتقدم على المام بركني فعليي متواليي طويلي‬
‫الذي يبطل الصلة سبق المام بركني فعليي طويلي‬
‫أو طويل وقصي بل عذر‬
‫أو طويكل وقصكي طويليك أو طو يل وق صي إن ل ي كن له عذر إذا سكبق المام بذلك بطلت ‪،‬‬
‫الطويلن الركوع والسجود أما الطويل والقصي الركوع والعتدال ونو ذلك ‪.‬‬
‫وكذا التأخر عنه بما بغي عذر‬
‫كذلك التأخر عن المام بركني بل عذر يبطل الصلة‪.‬‬
‫وبأكثر من ثلثة أركان طويلة ولو لعذر‬
‫أما الذي يتأخر عن المام بأكثر من ثلثة أركان ولو كان لعذر يبطل الصلة تأخر عن المام‬
‫بالركوع والسجودين رفع رأسه المام من السجود الخي والأموم بعد قائم ل يركع كذلك لو‬
‫قام فإن تادى على حاله الأموم بطلت ‪.‬‬
‫فلو تأخر لتام الفاتة حت فرغ المام من الركوع والسجودين فجلس للتشهد أو قام ترك‬
‫إتام الفاتة ووافق المام فيما هو فيه وأتى بركعة بعد سلم إمامه ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫إن و جد نف سه ض من الفات ة والمام قام من ال سجود الخ ي أو جلس للتش هد يترك الفات ة‬
‫ويشتغل مع المام ويأت بركعة بعد السلم ‪.‬‬
‫وإن أتها قبل ذلك مشى على ترتيب نفسه ‪.‬‬
‫أما قبل أن يصل المام إل هذا الد أت الفاتة يضي على ترتيب نفسه فل تبطل الصلة ‪.‬‬
‫وأن يعلم بانتقالت إمامه ‪.‬‬
‫يشترط ل صحة الما عة أن يعلم بانتقالت المام من القيام إل الركوع ث إل ال سجود ث من‬
‫القيام إل الركوع وما بعد ذلك ‪.‬‬
‫وأن يتمعا ف مسجد وإل ففي مسافة ثلثائة ذراع يدوية ‪.‬‬
‫إن كان كلها ف م سجد ‪ ،‬أن ل يتمعا ف مسجد يشترط أن ل يزيد ما بينهما عن ثلثائة‬
‫ذراع يدوية هذا شرط ‪.‬‬
‫وأن ل يول بينهما حائل ينع الستطراق ‪.‬‬
‫كذلك يشترط أن ل يول بي المام والأموم حائل ينع الرور بي الأموم والمام كالدار ‪.‬‬
‫وأن يتوافق نظم صلتيهما فل تصح قدوة مصلي الفرض خلف مصلي صلة النازة ‪.‬‬
‫كذلك يشترط لصحة الماعة أن يتوافق نظم صلة المام ونظم صلة الأموم فإن اختلف نظم‬
‫صلتيهما فل تصح كصلة الفرض مع صلة النازة ل تصح الماعة فيها ‪.‬‬
‫وأن ل يتخالفا ف سنة تفحش الخالفة فيها كالتشهد الول أي جلوسه فعل وتركا أي إن‬
‫جلس المام جلس الأموم وإن تركه قام معه ‪.‬‬
‫السنة الت تفحش الخالفة فيها يشترط أن ل يالف الأموم إمامه فيها ‪ ،‬إن فعلها المام يفعلها‬
‫الأموم ‪.‬‬
‫وأن ينوي القتداء مع التحرم ف المعة و قبل التابعة وطول النتظار ف غيها ‪.‬‬
‫يقول إن من شرط الماعة أن ينوي القتداء ف المعة المعة إذا ل ينو القتداء ف الحرام ف‬
‫أثناء الحرام ل ت صح يقول ف قل به أ صلي فرض المعكة مأمو ما لذا المام ف قل به ف حال‬

‫‪35‬‬
‫الت كبي ف الم عة شرط أ ما ف غ ي الم عة الشرط أن ل يتاب عه بدون ن ية بدون ن ية القدوة ل‬
‫يتاب عه ف ف عل أو سلم شرط أن ل يتاب عه ف ف عل أو سلم فإن تاب عه ف ف عل أو سلم بل ن ية‬
‫فسدت صلته إذا تابعه من دون نية الأمومية تابعه ف الركوع والسجود أو ف السلم انتظره‬
‫حت يسلم معه فلما سلم سلم معه فسدت ‪.‬‬
‫أي قبل أن يتابعه قصدا فإن تابعه بل نية فسدت صلته ‪.‬‬
‫إن تابعه قصدا بغي نية الأمومية تابعه قصدا فسدت أما إذا اتفق له التابعة بدون قصد صادف‬
‫موافقة ركوعه ركوعه وسجوده سجوده من دون نية التابعة ل يضر ‪.‬‬
‫وكذلك لو انتظره انتظارا طويل مع التابعة ‪.‬‬
‫كذلك إن انتظره انتظارا طويل فحصلت التابعة فسدت صلته أما انتظار بل متابعة ل تفسد ‪،‬‬
‫ل تفسد صلته ‪.‬‬
‫وحا صل ال سألة أ نه إذا تاب عه ق صدا ف سدت سواء طال النتظار أو ل ي طل أ ما إن انتظره‬
‫طويل ول يتابعه ف الفعال فل تفسد ‪.‬‬
‫كذلك مثل الفعال السلم ‪.‬‬
‫ويب على المام نية المامة ف المعة والعادة وتسن ف غيها ‪.‬‬
‫أ ما المام ي ب عل يه الن ية ف الم عة والعادة والعادة هي ال صلة ال ت صليت جا عة ث قا مت‬
‫جاعة أخرى أراد أن يعيد هذه الصلة جاعة مع هذه الماعة الثانية هذه الت يكون إماما ف‬
‫هذه ل بد أن ينوي الماعة وإل فسدت صلته كما هو الكم ف المعة المعة والعادة المام‬
‫ل بد أن ينوي الما مة وإل ف سدت ال صلة أ ما ف غ ي ذلك المام ل يشترط أن ينوي الما مة‬
‫الظ هر والع صر والغرب والعشاء وال صبح إذا ل ي نو هو أن يكون إما ما الناس اقتدوا به صحت‬
‫صلته وصلتم أيضا صحت ‪.‬‬
‫أو صلى جاعة لكنه أراد أن يكسب رجل جاء ليصلي حت ل تفوته فضيلة الماعة ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫أراد أن يك سب شخ صا فضيلة الما عة كان صلى جا عة ث أراد أن ي صلي مع ش خص ح ت‬
‫يكسبه ثواب الماعة إما إماما أو مأموما ‪.‬‬
‫فصل‬
‫غسل اليت وتكفينه والصلة عليه ودفنه فرض كفاية إذا كان مسلما ولد حيا ‪.‬‬
‫السلم الذي ولد حيا يب غسله وتكفينه والصلة عليه ودفنه فرض كفاية إذا بعض السلمي‬
‫الذين علموا بوته قاموا بذه الشياء سقط الرج عن غيهم ‪.‬‬
‫ووجب لذمي تكفي ودفن ‪.‬‬
‫أما الذي يدفع الزية للمسلمي الكافر الذي يدفع الزية يب تكفينه ودفنه لكن ل يدفن مع‬
‫ال سلمي يد فن منفردا أو ف مكان الكفار إن ل ي كن له مال ول أ هل ينفقون عل يه ب يت الال‬
‫ينفق عليه بيت مال السلمي هو يكفنه بيت مال السلمي يكفنه أما الرتد والكافر الرب ل‬
‫يب تكفينهما ول دفنهما‪.‬‬
‫ولسقط ميت غسل وكفن ‪.‬‬
‫أما السقط اليت يغسل ويكفن ‪.‬‬
‫ولسقط ميت غسل وكفن ودفن ول يصلى عليهما ‪.‬‬
‫إذا انفصل ميتا خرج من البطن وهو ميت ليس مات بعدما انفصل خرج وهو ميت ‪ ،‬س ‪ :‬ل‬
‫يصلى عليه ؟ قال الشيخ ‪ :‬ل يصلى عليه ‪.‬‬
‫ومن مات ف قتال الكفار بسببه كفن ف ثيابه فإن ل تكفه زيد عليها ‪.‬‬
‫الشهيد يكفن بثيابه الت كانت عليه حي قتل إن كانت ل تكفي يزاد عليها ‪.‬‬
‫ودفن ول يغسل ول يصلى عليه ‪.‬‬
‫الشهيد يدفن ل يغسل ول يصلى عليه ل يوز حرام ‪.‬‬
‫وأقل الغسل إزالة النجاسة وتعميم جيع بدنه وشعره وإن كثف مرة بالاء الطهر ‪.‬‬
‫يقول أقل غسل اليت تعميم شعره وجلده بالاء الطهر مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫وأقل الكفن ساتر جيع البدن وثلث لفائف لن ترك تركة زائدة على دينه ول يوص بتركها‬
‫‪.‬‬
‫مفهوم أ قل الك فن ما ي عم بد نه هذا إذا رو عي حق ال و حق الع بد حق ال يت لرعا ية حق ال‬
‫وحق العبد يب ما يستر البدن كله إل رأس الحرم ووجه الحرمة الحرم بالج أو العمرة رأسه‬
‫ل يستر يترك مكشوفا والحرمة وجهها ل يستر يترك مكشوفا ‪ ،‬إن كان ترك تركة أيضا يكمل‬
‫له ثلثة أثواب لكن إن هو قال ادفنون بواحد يقتصر على ثوب واحد ‪.‬‬
‫وأقل الصلة عليه أن ينوي فعل الصلة عليه والفرض ‪.‬‬
‫الصلة عليه أقلها أن ينوي ف قلبه أنه يصلي على هذا اليت ‪.‬‬
‫ويعي اليت ولو بالشارة القلبية ‪.‬‬
‫يعي اليت ولو بقلبه ‪.‬‬
‫ويقول ال أكب وهو قائم إن قدر ث يقرأ الفاتة ث يقول ال أكب اللهم صل على ممد ث‬
‫يقول ال أكب اللهم اغفر له وارحه ث يقول ال أكب السلم عليكم ‪.‬‬
‫هذا أقل الصلة على النازة ‪.‬‬
‫ول بد فيها من شروط الصلة وترك البطلت ‪.‬‬
‫ل بد أن يراعي شروط الصلة ف النازة وكذلك ترك البطلت مبطلت الصلة ل بد ‪.‬‬
‫وأقل الدفن حفرة تكتم رائحته وترسه من السباع ‪.‬‬
‫الواجب هذا القدر ‪.‬‬
‫ويسن أن يعمق قدر قامة وبسطة ويوسع ‪.‬‬
‫قدر قامة الشخص وبسطة ‪ ،‬معن البسطة أي مع مد اليد إل فوق هذا خسة أذرع تقريبا يعمق‬
‫خسة أذرع هذا سنة ليس فرضا ‪.‬‬
‫ويب توجيهه إل القبلة ‪.‬‬
‫توجيه اليت إل القبلة واجب ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ول يوز الدفن ف الفسقية ‪.‬‬
‫ل يوز الدفن ف الشخاشة تعرف الشخاشة ؟ يقول ‪ :‬نعم مولنا هذه الت يدخلون اليت ف‬
‫غرفة تت الرض ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬هذه هي يعملون فيها مثل الرفوف ‪ ،‬ل يوز هذا حرام ‪.‬‬
‫الزكاة‬
‫فصل‬
‫وتب الزكاة ف البل‬
‫يقال إبِل ويقال إبْل بالسكون وبالكسر البل الذكر والنثى يقال له إبل والذكر يقال له جل‬
‫والن ثى نا قة ‪ ،‬والبقرة كذلك إن أراد الن ثى يقول بقرة أن ثى وإن أراد الذ كر يقول بقرة ذ كر‬
‫بقرة هذه التاء ليست للنثى ل ‪ ،‬للفرق إن كانت أنثى وإن كانت ذكرا للواحدة ‪.‬‬
‫والغنم‬
‫الغ نم صنفان ال عز والضأن ف لغت كم الضأن ف قط ي سمونه غن ما هذا غلط الغ نم ي سمى معزا‬
‫والضأن كلها غنم ‪ .‬الضأن تب فيه الزكاة والعز تب فيه الزكاة ‪.‬‬
‫والتمر والزبيب‬
‫كذلك ف التمر وف الزبيب‬
‫والزروع القتاتة حالة الختيار‬
‫كذلك ف الزرع الذي يؤكل يتخذ قوتا ف حال الختيار أي ليس ف حال الجاعة الشىء الذي‬
‫يت خذ قو تا ف حال الجا عة ول يت خذ ف حال الختيار قو تا ل ت ب ف يه الزكاة العرب عرب‬
‫الجاز عند الجاعة يأكلون النظل يففونه ويطحنونه فيأكلونه ‪ ،‬تعرف النظل ؟ يقول ‪ :‬هذا‬
‫الر مولنا كالبطيخ ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬كالبطيخ ‪ .‬منه ما هو سم ‪ ،‬الشجرة الت تمل حبة واحدة‬
‫سم هذا الب سم أ ما إذا كانت تمل أكثر هذا ف يه فوائد ‪ ،‬عرب ف الدينة الن صار عنده‬
‫مبن يؤجره حكى لنا عن حاله قال كنا نلم النظل نأكله من الشدة من الفقر ف الاضي كنا‬
‫هكذا يعن قبل أربعي سنة قبل خسي سنة ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫وتب الزكاة ف الذهب والفضة والعدن‬
‫العدن هو الكان الذي خلق ال ف يه الذ هب والف ضة ي صفى ح ت يطلع الذ هب صافيا والف ضة‬
‫ترج صافية هذا اسم العدن بعد أن يصفى القدر الذي يصل عليه هذا الذي يزكى ‪.‬‬
‫وأموال التجارة‬
‫كذلك الال الذي يقلب لطلب الربح كالثياب واللود والرض إذا كان الشخص يشتري أرضا‬
‫ث يبيع ث يشتري ث يبيع ث يشتري ث يبيع للر بح يزكي ها يز كي هذه الرض م ثل الذي يبيع‬
‫الثياب‬
‫والفطر‪:‬‬
‫كذلك زكاة الفطر واجبة ‪.‬‬
‫وأول نصاب البل خس‬
‫ال بل ن صابا خ س من له خ س من ال بل مك ثت ف مل كه سنة يد فع عن ها شاة من الضأن‬
‫عمر ها سنة أو شاة من ال عز عمر ها سنتان الضأن أف ضل من ال عز كذلك ال عز إذا كان ع ند‬
‫الش خص خ س من ال بل يد فع عن ها ما له سنتان من ال عز أ ما من الروف يك في ما له سنة‬
‫واحدة وكذلك إذا أسقط مقدم أسنانه ولو قبل تام سنة يكفي ‪.‬‬
‫والبقر ثلثون‪:‬‬
‫أما البقر نصابا ثلثون بقرة بقرة واحدة يدفع عنها بقرة واحدة له سنة من العمر‬
‫والغنم أربعون‪:‬‬
‫أما الغنم نصابا أربعون يرج منها شاة واحدة ‪.‬‬
‫فل زكاة قبل ذلك‪:‬‬
‫إن ل يبلغ عدد البل والبقر والغنم هذا العدد ليس فيه زكاة‬
‫ول بد من الول بعد ذلك‪:‬‬

‫‪40‬‬
‫كذلك ل بد أن يضي عليها حول سنة قمرية السنة القمرية اثنا عشر شهر‌ًا كل شهر من اللل‬
‫إل اللل من رؤية اللل إل اللل الخر هذه اسها؟ يقول‪ :‬السنة القمرية ‪.‬‬
‫ول بد من السوم ف كل مباح أي أن يرعاها مالكها أو من أذن له ف كل مباح أي مرعى‬
‫ل مالك له ‪.‬‬
‫شرط هذه الواشي أن ترعى ف كل مباح أي ليس له مالك إن كانت تعلف ف البيت ل زكاة‬
‫فيها كذلك إن كانت تسوم بنفسها ليس فيها زكاة‬
‫وأن ل تكون عاملة فالعاملة ف نو الرث ل زكاة فيها‪:‬‬
‫كذلك الت تعمل ف الرث ونوه ليس فيها زكاة يقول‪ :‬مولنا هي ف اللغة العربية البِل أقوى‬
‫أو البْل قال الشيخ‪ :‬البِل أحسن‪.‬‬
‫فيجب ف كل خس من البل شاة وف أربعي من الغنم شاة جذعة ضأن أو ثنية معز‪:‬‬
‫ف أربعي من الغنم شاة هذه الشاة جذعة ضأن أي مضى عليها سنة أو أسقطت مقدم أسنانا‬
‫أو ثنية معز أي ما مضى لا سنتان ‪.‬‬
‫وف كل ثلثي من البقر تبيع ذكر‪:‬‬
‫ولد ذكر مضى عليه سنة يب ‪.‬‬
‫ث إن زادت ماشيته على ذلك ففي ذلك الزائد‪:‬‬
‫صبَ الت بعد هذا النصاب فل شيء فيما بي النصبة‪.‬‬
‫يب ف ذلك الزائد زكاته أي إذا بلغ الُن ْ‬

‫ويب عليه أن يتعلم ما أوجبه ال تعال عليه فيها‪ ،‬وأما التمر والزبيب والزروع فأول نصابا‬
‫خسة أوسق ‪.‬‬

‫هذه الم سة أو سق ثلثائة صاع إذا طلع له من الت مر كان عنده ن يل طلع م نه ثلثائة صاع‬
‫وجب عليه الزكاة ومن العنب أيضا إذا طلع له ثلثائة من الزبيب وجب عليه أن يدفع العشر‬
‫العشر ثلثون صاعا ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫وهي ثلثائة صاع بصاعه عليه الصلة والسلم ومعياره موجود بالجاز‪.‬‬
‫الناس ف ذلك الز من إل يومنا هذا الجم متما ثل ح جم الناس أكف هم وقامتهم ما تغي ب كف‬
‫الر جل العتدل ذلك ال صاع الذي كان مقيا سه مقياس ال صاع الذي كان ف ز من ال نب أرب عة‬
‫أمداد وب كف الر جل الذي ك فه طويلة ثلث وب كف الر جل الذي ك فه صغية خسك هكذا‬
‫جربناه عندنا الصاع الذي جاء من الجاز جربناه ف هرر ‪.‬‬
‫وي ضم زرع العام بع ضه إل ب عض ف إكمال الن صاب ول يك مل ج نس ب نس كالشع ي مع‬
‫النطة ‪.‬‬
‫الصنف يضم إل الصنف الخر إن اتد النس القمح أصناف يضم صنف إل صنف آخر منها‬
‫لكمال النصاب أما إل غي جنسه فل يضم الشعي جنس آخر ليس جنسا واحدا مع النطة إذا‬
‫كان عنده مائة صاع من النطة وطلع له مائة وخسون صاعا من الشعي ليس عليه أن يزكي ل‬
‫يضم هذا إل هذا حت يكمل النصاب ‪.‬‬
‫وتب الزكاة ببدو الصلح بأن يبلغ حالة يقصد للكل فيها ‪.‬‬
‫ف الثمار والزروع تب الزكاة لا يصي الزرع والثمر إل حالة يقصد للكل لكن ل يدفع عنه‬
‫ف ذلك الو قت ل ا ي ف وي صفى من الت ب يرج م نه ل كن ل يوز بي عه ق بل أن ي ف وي صفى‬
‫ويزكى ‪.‬‬
‫فل زكاة ف الصرم والبلح واشتداد الب ‪.‬‬
‫ال صرم هو من الع نب لن ال صرم ل يق صد لل كل والبلح كذلك ل يق صد م ت يق صد ؟ ل ا‬
‫ي صي ُرطَ با عر فت الرُ طب ؟ الل ي ‪ ،‬س ‪ :‬ف الت مر مول نا ؟ قال الش يخ ‪ :‬الت مر جاف عندئذ‬
‫يرج ف حال كونه رُطبا ل يرج منه لا يف يرج منه ‪.‬‬
‫ويب فيها العشر إن ل تسق بؤنة ‪.‬‬
‫الزكاة الذي يرج من ذلك العشر من الثلثائة يرج ثلثون ‪.‬‬
‫ونصفه إن سقيت با ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫هذا إن كان سقيت بل مؤنة باء الطر كان اكتفى باء الطر أو باء يري ف الساقية من النهر‬
‫هذا يرج منكه العشكر أمكا إن كان يسكقى بؤونكه‪ -‬بكلفكة‪ -‬مثكل الذي ي َملُ الاء على ظهور‬
‫الدواب على ظهور البل ونوها نصف العشر ‪.‬‬
‫وما زاد على النصاب أخرج منه بقسطه ‪.‬‬
‫هنكا فك الزروع والثمار مكا زاد على النصكاب لو كان قليل يرج منكه على حسكبه ليكس مثكل‬
‫الوا شي الوا شي ما ب ي ن صاب ون صاب ل يس ف يه زيادة أ ما الزروع والثمار والذ هب والف ضة‬
‫الزيادة على حسبها يرج منها ‪.‬‬
‫ول زكاة فيما دون النصاب إل أن يتطوع ‪.‬‬
‫إل أن يريد التطوع ليس عليه فرض ‪.‬‬
‫وأما الذهب فنصابه عشرون مثقال ‪.‬‬
‫الثقال هو اثنتان وسبعون ما يزن اثنتان وسبعون حبة شعي يكون قطع من طرفيها ما دق وطال‬
‫‪.‬‬
‫والفضة مائتا درهم ‪.‬‬
‫نصاب الفضة مائتا درهم أما الدرهم وزنه خسون وخسا حبة شعي ‪.‬‬
‫ويب فيهما ربع العشر وما زاد فبحسابه ‪.‬‬
‫أين الورقة الت فيها تقدير نصاب الذهب والفضة الت عملها بعض علماء الشام علماء سوريا‬
‫بالغرامات ؟‬
‫ق يل ‪ :‬ف الردن مول نا وز نت اثنت ي و سبعي ح بة شع ي طلع الن صاب على ذ هب عيار ‪21‬‬
‫مقدار ‪ 97‬غراما ومن الذهب الصاف ‪ 87‬وشىء قليل‬
‫قال الشيخ ‪ :‬الشعي كان معتدل‬
‫قيل ‪ :‬نعم وأخذ منه ما دق وطال من طرفيه كما علمتنا‬
‫قيل ‪ :‬والفضة أيضا مولنا ‪ 594‬غرام تقريبا نصف كيلو وشىء‬

‫‪43‬‬
‫قال السائل ‪ :‬ف سوريا بعض من يزرع عنده أراضي أحيانا يسقي بؤنة بكلفة ويكمل الشتاء‬
‫ينل أيضا شىء م نه وشىء من الطر ‪ ،‬قال الش يخ ‪ :‬النتفاع ي سب انتفاعه بذا وانتفاعه بذا‬
‫على حسب انتفاعه ‪.‬‬
‫وزكاة الفطر تب بإدراك جزء من رمضان وجزء من شوال ‪.‬‬
‫الذي يدرك أول رمضان وآخر جزء من شعبان هذا تب عليه معناه قبل الغروب كان ف الدنيا‬
‫وأدرك أول جزء من رمضان هذا وجبت عليه زكاة الفطرة إن كان وجبت عليه إن كان طفل‬
‫تزكى من ماله الول يب عليه أن يزكي عنه من ماله وإن ل يكن له مال فمن مال الول الول‬
‫وا جب عل يه أن يز كي عن الط فل الذي ولد ق بل غروب الش مس من آ خر يوم من شعبان لو‬
‫مات ف تلك الليلة ليلة رمضان يدفع عن هذا الطفل ‪.‬‬
‫على كل م سلم عل يه وعلى من عل يه نفقت هم إذا كانوا م سلمي على كل وا حد صاع من‬
‫غالب قوت البلد‬
‫الش خص ي ب عل يه أن يز كي عن نف سه و عن من تلز مه نفق ته إن كانوا م سلمي أب يه وأ مه‬
‫الفقي ين وأولده غ ي البالغ ي أ ما البالغون ل ت ب عل يه زكاة الفطرة ‪ ،‬أولده البالغون ل ت ب‬
‫عليه أن يرج عنهم فطرة لكن إن أخرج عنهم بإذنم يصح يقول لم أخرج عنكم ‪ ،‬إن أذنوا‬
‫يرج عنهم صح ‪.‬‬
‫إذا فضلت عن دينه وكسوته ومسكنه وقوته وقوت من عليه نفقتهم يوم العيد وليلته ‪.‬‬
‫إن ا ت ب زكاة الفطرة على الش خص و عن مو نه المون معناه الناس الذ ين ي ب عل يه نفقت هم‬
‫أطفاله وأبوه وأ مه الفقيان هذا يقال له مون الش خص إذا ف ضل له ما يدف عه للفطرة عن نف قة‬
‫هؤلء ونفقة نف سه ونفقة مونه ليس نفقة ال سنة إنا نفقة ليلة الع يد ويوم العيد يوم الع يد وليلة‬
‫العيد ليلة العيد معناه الليلة الت تلي نار العيد ‪.‬‬
‫وتب النية ف جيع أنواع الزكاة مع الفراز للقدر الخرج ‪.‬‬
‫النية فرض ف زكاة الفطرة النية فرض لا يفرز إذا نوى عند الفراز يكفي ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ويب صرفها إل من وجد ف بلد الال من الصناف الثمانية من الفقراء‬
‫يدفكع الفطرة إل مكن يوجكد فك ذلك البلد مكن الفقراء ‪ ،‬الفقراء معناه مكن ل يدون نصكف‬
‫كفايتهم أما الساكي فهم الذين يدون النصف وما زاد لكن ل يدون التتمة أقل من الكفاية‬
‫يدون أقل من الكفاية وفوق النصف النصف وفوق النصف يدون النصف وفوق النصف لكن‬
‫ل يدون تام الكفاية هؤلء يقال لم مساكي ‪ ،‬هؤلء لم حق وهؤلء لم حق‬
‫والعاملي عليها‬
‫كذلك العاملون الذين هم يعملون ف الزكاة هم الذين يرسلهم المام لمع الزكوات وأمثالم‬
‫الذين لم وظيفة ف الزكاة من قِبل المام ‪ ،‬المام هو الليفة ومن أقامه الليفة ف هذا المر أيام‬
‫اللفاء هم كانوا يرسلون من يمع الزكاة من الناس ويوزعون على الفقراء والساكي وغيهم‬
‫هؤلء يقال ل م العاملون هؤلء أي ضا ل م حق بالزكاة هؤلء بع ن الجرة يأخذون على مع ن‬
‫الجرة‬
‫والؤلفة قلوبم‬
‫كذلك الؤلفة قلوبم يعطون والؤلفة قلوبم معناه الناس الذين أسلموا ونيتهم ضعيفة ليس معن‬
‫ذلك أنم شاكون ف السلم ل ليس كذلك إنا ما تآلفوا مع السلمي حت تقوى نياتم يعطون‬
‫وف الرقاب‬
‫أما الرقاب فهم الملوكون من الرجال والنساء إذا شارطهم أسيادهم على أنم إن دفعوا كذا إن‬
‫عملوا وح صّلوا ودفعوا كذا مرت ي أو ثل ثة أو أرب عة أو ن و ذلك فإن م يكونون أحرارا هؤلء‬
‫يساعدون حت يتحرروا من الرقية هذا ل يوجد اليوم ف هذه البلد ولكن يوجد ف موريتانيا ‪،‬‬
‫ف موريتان يا يو جد الن عب يد رجال ون ساء هؤلء الذ ين هناك م ا توالدوا م نذ زمان توالدوا ف‬
‫الصل كانوا كفارا وصار بينهم وبي السلمي حرب فأخذوهم السلمون أخذوهم ث توالدوا‬
‫أ سلموا أ سلموا يبقون أرقاء لو أ سلموا إل أن يعتق هم أ سيادهم يبقون أرقاء ف موريتان يا ل م‬
‫وجود ‪ ،‬ق بل ن و خ س وعشر ين سنة كان ف م كة يباعون كان ف م كة سوق يقال له سوق‬

‫‪45‬‬
‫النخا سي من أراد أن يشتري عبدا أو أ مة يذ هب إل هناك يشتري ث اللك في صل ق طع هذا‬
‫الشىء ‪ ،‬هؤلء شارطهم أسيادهم على أنم إن دفعوا كذا من الال يصيون أحرارا يعطون من‬
‫الزكاة يساعدون ث بعد ذلك لو أسلموا يبقون عبيدا أرقاء لو أسلموا ث إذا أعتق واحدا سيدهم‬
‫إذا أعتقهم يصيون أحرارا‬
‫والغارمي وهم الدينون العاجزون عن الوفاء‬
‫الغارمون أيضا لم حق ف الزكاة الديونون الذين ما عندهم ما يفون به ديونم‬
‫وف سبيل ال وهم الغزاة التطوعون وليس معناه كل عمل خيي‬
‫كذلك الذين ياهدون يذهبون للغزو ليغزوا الكفار ليس لم مرتب عند الليفة عند المام إنا‬
‫للثواب يذهبون لطلب الثواب يذهبون ليقاتلوا الكفار هؤلء يعطون مكن الزكاة هذا معنك فك‬
‫سبيل ال ليس معن ف سبيل ال الذي يبن مسجدا أو يبن مدرسة أو يعمل جعية أو نو ذلك‬
‫‪.‬‬
‫وابن السبيل وهو السافر الذي ليس معه ما يوصله إل مقصده‬
‫_ هو _ ث قصده الوصول إل الكان الذي يريده ‪ ،‬ليس معه ما يكفيه للوصول إل ذلك البلد‬
‫يعطى هذا أيضا‬
‫ول يوز ول يزئ صرفها لغيهم‬
‫لغي هؤلء ل يوز دفع الزكاة‬
‫الصيام‬
‫فصل‬
‫يب صوم شهر رمضان على كل مسلم مكلف ول يصح من حائض ونفساء ويب عليهما‬
‫القضاء ويور الفطر لسافر سفر قصر وإن ل يشق عليه الصوم‬
‫السافر الذي سفره تقصر فيه الصلة بأن تكون مرحلتي يوز أن يفطر السافر ف هذا السفر‬
‫يوز أن يفطر كما بي هنا ودمشق ‪ ،‬مرحلتان بسي الثقال أو بالشي بالقدام‬

‫‪46‬‬
‫ولريض وحامل ومرضع يشق عليهم مشقة ل تتمل الفطر ويب عليهم القضاء‬
‫يوز للمريض وللحامل والرضع الفطر ث يب عليهم القضاء‬
‫ويب التبيت والتعيي ف النية لكل يوم والمساك عن الماع‬
‫فرض لل صائم أن ينوي ق بل الف جر ‪ ،‬ق بل الف جر ينوي أ نه ي صوم غدا من رمضان بقل به أ ما أن‬
‫يقول نويت صوم غد بلسانه ليس واجبا بقلبه يقول أصوم غدا من رمضان‬
‫والمساك عن الماع‬
‫ث ل بد له من أن يسك يكف نفسه عن الماع بعد الفجر إل غروب الشمس‬
‫والستمناء وهو استخراج الن بنحو اليد‬
‫وعن الستمناء‬
‫والستقاءة‬
‫وكذلك عدم القيء يتجنب ذلك‬
‫وعن الردة‬
‫كذلك يتجنب الكفر ‪ ،‬الكفر القول والفعلي والعتقادي‬
‫وعن دخول عي جوفا إل ريقه الالص الطاهر من معدنه‬
‫كذلك يتجنب دخول شىء له عي له حجم إل جوفه إل بطنه إل دماغه ونو ذلك أما الريح‬
‫ل يف طر البخور ل يف طر ل كن ال سيكارة تف طر ل نه ينف صل منها أجزاء صغية تنل إل الوف‬
‫لذلك تفطر‬
‫وأن ل ين ولو لظة‬
‫كذلك شرط صحة الصوم أن ل يطرأ عليه جنون ولو وقتا قصيا‬
‫وأن ل يغمى عليه كل اليوم‬
‫أما الغماء فل يؤثر إل إذا كان كل اليوم إن كان كل اليوم أبطل الصيام‬
‫ول يصح صوم العيدين وأيام التشريق‬

‫‪47‬‬
‫هذه اليام المسة ل يصح صومها حرام‬
‫وكذا النصف الخي من شعبان‬
‫كذلك النصف الخي من شعبان ل يوز صومه إل لن كان وصله با قبل النصف إذا بدأ قبل‬
‫النصف ووصله با بعد النصف يوز‬
‫ويوم الشك‬
‫كذلك يوم الشك ل يوز صومه بنية رمضان ‪ ،‬يوم الشك هو اليوم الذي يتحدث من ل يثبت‬
‫صكيام رمضان ببكهم كالطفال والنسكاء إذا قالوا رأينكا هلل رمضان الطفال أو النسكاء قالوا‬
‫رأينا هلل رمضان ليس لنا أن نعتمد على كلمهم ونصوم هذا يقال له يوم الشك أما الرجل‬
‫البالغ العدل إذا شهد عند الاكم الاكم يكم بثبوت صيام رمضان بثبوت شهر رمضان يعلن‬
‫أن يصوم كل الناس الرجل البالغ العدل إذا قال أشهد أن رأيت هلل رمضان‬
‫و من أف سد صوم يوم من رمضان ول رخ صة له ف فطره بماع فعل يه ال ث والقضاء فورا‬
‫وكفارة ظهار‬
‫إذا أف سد بالماع عل يه القضاء فورا وعل يه الث والقضاء فورا وكفارة ظهار كذلك م ثل كفارة‬
‫ظهار ت ب عل يه عر فت الظهار ؟ الظهار عر فت ما هو ؟ الظهار هو الذي يقول لمرأ ته أ نت‬
‫على كظ هر أ مي هذا القول حرام ل نه يؤذي ها معناه ل أجام عك يؤذي ها لذلك من الكبائر مرم‬
‫من الكبائر ق يل ‪ :‬ه نا عل يه م ثل كفارة الظهار؟ قال الش يخ ‪ :‬هذا عل يه كفارة والذي جا مع ف‬
‫رمضان وهو غي معذور كذلك عليه كفارة مثل كفارة الظاهر الشخص الذي عمل الظهار أما‬
‫الذي له رخصة بأن كان مسافرا أو مريضا فليس عليه كفارة ‪.‬‬
‫وهي عتق رقبة فإن ل يستطع فصيام شهرين متتابعي فإن ل يستطع فإطعام ستي مسكينا أي‬
‫تليك كل واحد منهم مدا من قمح أو غيه ما هو غالب قوت البلد ‪ ،‬والد هو ملء الكفي‬
‫العتدلتي‬
‫الج‬

‫‪48‬‬
‫فصل‬
‫فصل الج‬
‫يب الج والعمرة ف العمر مرة على السلم الر الكلف الستطيع‬
‫ف العمر مرة الج والعمرة كلها فرض ف العمر مرة‬
‫على السلم الر الكلف الستطيع با يوصله ويرده إل وطنه‬
‫على السلم الر الكلف ‪ ،‬الكافر اليوم ل يطالب بالج ف الدنيا لكن ف الخرة يوءاخذ على‬
‫ترك ال ج إن كان من يستطيع أن يج ‪ ،‬العبد ل يب عليه ‪ ،‬الملوك ل يب عل يه والذي ل‬
‫يستطيع أيضا ل يب عليه أما الرأة يب عليها كالذكر‬
‫فاضل عن دينه‬
‫إن كان ما يو صله إل م كة ويرده إن كان ما يكّ نه من ع مل ال ج زائدا على نفق ته وإن كان‬
‫زائدا على نف قة من تلز مه نفق ته ق يل ‪ :‬هذا ي ب عل يه ‪ ،‬قال الش يخ ‪ :‬إن كان ما يو صله زائدا‬
‫على نفقة من تلزمه نفقته ودينه زائدا على دينه فاضل عن دينه ونفقة من عليه نفقته‬
‫ومسكنه‬
‫كذلك إن كان زائدا على مسكنه ل يكلف أن يبيع مسكنه الذي يتاج إليه لجل الج‬
‫وكسوته اللئقي به‬
‫كذلك إن كان فاضل عن الك سوة م سكنه وك سوته اللئق ي به عندئذ ي ب عل يه ‪ ،‬أ ما أن ل‬
‫يكون فاضل على ذلك ل يب عليه‬
‫ومؤنة من عليه مؤنته مدة ذهابه وإيابه‬
‫كذلك إذا كان ما يوصله إل النسك فاضل عن مؤنة من عليه مؤنته هذا أيضا شرط أن يكون‬
‫فاضل عن ذلك أيضا‬
‫وأركان الج ستة‬
‫الول ‪ :‬الحرام وهو أن يقول بقلبه دخلت ف عمل الج أو العمرة‬

‫‪49‬‬
‫هذا معن الحرام‬
‫الثان ‪ :‬الوقوف بعرفة بي زوال شس يوم عرفة إل فجر ليلة العيد‬
‫ما بي هذه الدة يوجد بعرفة عرفة أرض خارج مكة‬
‫الثالث ‪ :‬الطواف بالبيت‬
‫الرككن الثالث الطواف بالبيكت هذا الطواف بعكد الوقوف بعرفكة الطواف الذي هكو فرض بعكد‬
‫ذلك‬
‫الرابع ‪ :‬السعي بي الصفا والروة سبع مرات من العقد إل العقد‬
‫له علمة للنهاية وللبدء له علمة قال السائل ‪ :‬هناك وضعوها ؟ قال الشيخ ‪ :‬هناك عملوها‬
‫الامس ‪ :‬اللق أو التقصي‬
‫الركن الامس اللق أو يقصر إذا ل يلق يقصر مي بي اللق والتقصي‬
‫السادس ‪ :‬الترتيب ف معظم الركان‬
‫الر كن الخ ي هو الترت يب ف مع ظم الركان الحرام شرط أن يتقدم على كل أعمال ال ج ث‬
‫تقد ي الوقوف شرط ل صحة الطواف طواف الفرض وكذلك ل صحة اللق والتق صي شرط ب عد‬
‫الوقوف بعرفة ‪ ،‬طواف الفرض واللق والتقصي بعد ذلك ول يصح إن تقدم عليه‬
‫وهي إل الوقوف أركان للعمرة ‪ ،‬ولذه الركان فروض وشروط ل بد من مراعاتا‬
‫هذه الشياء هي أركان العمرة إل الوقوف العمرة ل يس في ها وقوف بعر فة العمرة في ها طواف‬
‫وفيها سعي وفيها حلق أو تقصي وفيها سعي بي الصفا والروة أما الوقوف ل يوجد ف العمرة‬
‫كذلك العمرة ف كل شهر تصح ف كل أيام السنة‬
‫ويشترط للطواف قطع مسافة وهي من الجر السود إل الجر السود سبع مرات‬
‫هذا شرط الطواف‬
‫ومن شروطه ستر العورة والطهارة وأن يعل الكعبة عن يساره ل يستقبلها ول يستدبرها‬
‫يب أن يافظ على ذلك‬

‫‪50‬‬
‫وحرم على من أحرم طيب‬
‫من أحرم بالج أو بالعمرة حرم عليه الطيب التطيب حرام عليه‬
‫ودهن رأس ولية بزيت أو شحم أو شع عسل ذائبي‬
‫كذلك يرم على الحرم أن يدهن رأسه بالزيت ونوه‬
‫وإزالة ظفر وشعر‬
‫كذلك يرم إزالة الظفر والشعر‬
‫وجاع ومقدماته‬
‫الماع أي ضا حرام عل يه والقدمات مقدمات الماع حرام عل يه القدمات التقب يل بشهوة ون و‬
‫ذلك اللمس بشهوة والتقبيل بشهوة‬
‫وعقد النكاح‬
‫كذلك ل يوز عقد النكاح لنفسه ول لغيه‬
‫وصيد مأكول بري وحشي‬
‫كذلك صكيد الأكول البي الوحشكي اللل مثكل الغزال الغزال صكيد يلك أكله وهكو بري ‪،‬‬
‫ال صيد وضع يده عل يه ل يوز ‪ ،‬إذا أخذه إل بي ته أو ساقه إل مكان ‪ ،‬قيل ‪ :‬حرام عليه ؟ قال‬
‫الشيخ ‪ :‬ل يوز له ‪ ،‬ل يطارده يتركه باله ‪ ،‬قيل ‪ :‬حت لو حبسه ف بيته أليس كذلك ؟ قال‬
‫الشيخ ‪ :‬ل يوز‬
‫وعلى الرجل ستر رأسه ولبس ميط بياطة أو لبد أو نوه‬
‫كذلك لبس الحيط على الرجل حرام‬
‫وعلى الحرمة ستر وجهها وقفاز‬
‫يرم على الحرمة تغطية وجهها بشىء يلزق با ل تغطي أما بشىء متجاف عن وجهها ل يس‬
‫وجهها فيجوز القفاز أيضا ل يوز عرفت القفاز ؟ يقول ‪ :‬الكفوف قال الشيخ ‪ :‬هكذا‬
‫فمن فعل شيئا من هذه الحرمات فعليه الث والفدية‬

‫‪51‬‬
‫وقع ف الذنب وعليه فدية‬
‫ويزيد الماع بالفساد ووجوب القضاء فورا‬
‫أما الماع ففيه هذا المر الزائد‬
‫وإتام الفاسد فمن أفسد حجه بالماع يضي فيه ول يقطعه ث يقضي ف السنة القابلة‬
‫هذا الج الذي فسد بالماع ل يقطعه بل يكمله ويقضي ف العام القابل‬
‫وي ب أن يرم من اليقات واليقات هو الو ضع الذي عي نه ر سول ال ليحرم م نه كالرض‬
‫الت تسمى ذا الليفة لهل الدينة ومن ير بطريقهم‬
‫ذو الليفة هناك قريبة من الدينة هناك أهل الدينة ومن ير بطريقهم يرم من هناك ل يوز أن‬
‫يتجاوزوها من غي إحرام‬
‫وف الج مبيت مزدلفة على قول ومن على قول ول يبان على قول‬
‫ويب ف الج البيت بزدلفة أي الوجود هناك بعد نصف الليل ولو ساعة واحدة أو أقل من‬
‫هذه الساعة الزمانية ‪ ،‬الزدلفة هي أرض بي عرفات ومن من ل يبت با على قول ليس عليه‬
‫معصية ول فدية وعلى قول عليه إث وفدية والبيت بن كذلك‬
‫ورمي جرة العقبة يوم النحر ورمي المرات الثلث أيام التشريق‬
‫يوم الع يد ر مي جرة العق بة وا جب ف ال ج وا جب ‪ ،‬العق بة مكان ث قبل ها ق بل هذه المرة‬
‫جرتان جرة وسطى وجرة أول ف اليوم الثان يب رمي الماكن الثلث أما يوم العيد فرمي‬
‫جرة العقبة فقط وف اليوم الثالث كذلك يب أن يرمي المرة الول والمرة الوسطى وجرة‬
‫العق بة يبدأ بالول ث ير مي الثان ية ث ير مي جرة العق بة ف اليوم ي اللذ ين ب عد يوم الع يد يليان‬
‫العيد‬
‫وطواف الوداع على قول ف الذ هب وهذه المور ال ستة من ل يأت ب ا ل يف سد ح جه إن ا‬
‫يكون عليه إث وفدية ‪ ،‬بلف الركان الت مر ذكرها فإن الج ل يصل بدونا ومن تركها‬
‫ل يبه دم أي ذبح شاة‬

‫‪52‬‬
‫ذبح شاة ل يبه ل يقوم مقامه‬
‫ويرم صيد الرمي ونباتما على مرم وحلل وتزيد مكة بوجوب الفدية فل فدية ف صيد‬
‫حرم الدينة وقطع نباتا‬
‫حرم مكة صيده ل يوز ولو قتل صيده فعليه فدية ‪ ،‬سئل الشيخ ‪ :‬التعرض لصيد مكة بالبس‬
‫ونوه حرام ولكن هل فيه فدية ؟ قال الشيخ ‪ :‬مرد تنفيه حرام ومطاردته كذلك حرام ولكن‬
‫ليس ف هذا فدية ‪ ،‬قيل ‪ :‬الفدية ف القتل فقط ؟ قال الشيخ ‪ :‬ف القتل ونوه‬
‫وحرم الدينة ما بي جبل عي وجبل ثور‬
‫حرم الدي نة كذلك ل يوز ا صطياد صيده ل كن ل يس ف يه فد ية حرم الدي نة إذا أتلف صيده أو‬
‫قتل صيده ليس عليه فدية حرم الدينة يبدأ من ثور إل عَيْر عي جبل وثور جبل ‪ ،‬ثور جبل وراء‬
‫أحد وراء جبل أحد ل يعرفه إل قليل من الناس‬
‫العاملت‬
‫فصل‬
‫يب على كل مسلم مكلف أن ل يدخل ف شىء حت يعلم ما أحل ال تعال منه وما حرم‬
‫لن ال سبحانه تعبدنا أي كلفنا بأشياء فل بد من مراعاة ما تعبدنا‬
‫الشياء ال ت كلف نا ب ا ل بد أن ننفذ ها ‪ ،‬قال ال تعال ‪ { :‬وأ حل ال الب يع وحرم الر با }اللم‬
‫هذه للعهد معناه البيع الذي عرف شرعا حله ذاك الذي أحله ال أما البيوع الت ل يلها ال فإن‬
‫ال حرمها الذي ل يتعلم أحكام البيع يظن كل البيع حلل فيهلك‬
‫فعلى من أراد الب يع والشراء أن يتعلم ذلك وإل أ كل الر با شاء أم أ ب و قد قال ر سول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم ‪ " :‬التاجر الصدوق يشر يوم القيامة مع النبيي والصديقي والشهداء‬
‫" وما ذاك إل لجل ما يلقاه من ماهدة نفسه وهواه وقهرها على إجراء العقود على الطريق‬
‫الشرعي وإل فل يفى ما توعد ال من تعدى الدود‬

‫‪53‬‬
‫التا جر ال صدوق الم ي ي شر مع ال نبيي وال صديقي والتقياء معناه أ نه يكون ناج يا من أهوال‬
‫يوم القيامة هذا التاجر من صفته أنه ل يكذب ومن صفته أنه ل يون ف الكيل والوزن والعد‬
‫والذرع ب عض الناس يونون ف الذرع ل ا يذرعون الثياب يونون ‪ ،‬وإن ا نال هذه الدر جة ل نه‬
‫جاهد نفسه غلب نفسه منعها من الكذب واليانة واتقى ال لذلك بلغ هذه الدرجة ‪ ،‬أغلبهم‬
‫ف أول هذا الديث أن التجار فساق هذا الغالب على الذين يشتغلون بالتجارة أنم فساق‬
‫ثص إن بقيصة العقود مصن الجارة والقراض والرهصن والوكالة والوديعصة والعاريصة والشركصة‬
‫والساقاة كذلك ل بد من مراعاة شروطها وأركانا‬
‫القراض تعرف معناه ؟ يقول ‪ :‬القراض القرض مولنكا ؟ قال الشيكخ ‪ :‬ل ‪ ،‬القراض شىء غيك‬
‫القرض القراض هو أن تدفع لشخص مال ليتجر به ف الثياب أو ف البوب أو غي ذلك فيكون‬
‫الر بح بي نك وبي نه ويكون رأس الال يب قى لك ‪ ،‬ق يل ‪ :‬يعط يه شئ من الال كل ما تا جر ؟ قال‬
‫الشيخ ‪ :‬ف الخي يفسخ إن شاء يفسخ يقول إل هنا ‪ ،‬تعطي العامل من الربح ما اشترطتما‬
‫عليه ما اتفقتما عليه تعطيه ث تبدأ العمل معه ويبقى لك رأس الال أما الرهن فهو الوثيقة بالدين‬
‫يدفعها الدين للدائن ليستوف حقه دينه من هذه الوثيقة من هذا الرهن إن ل يفه من غيه يف‬
‫حقه من غيه يبيع هذا يعطيه دينه ‪ ،‬هذا الرهن ‪ ،‬ل ينتفع به صاحب الدين إنا يجزه عن أن‬
‫يتصرف به بالبيع أو البة حت ل يضيع حقه س ‪ :‬مولنا والعارية ؟ ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬العارية أن‬
‫تعطي شخصا دابة ليكبها ث يردها إليك ينتفع با ث يردها إليك وما أشبه ذلك‬
‫وعقصد النكاح يتاج إل مزيصد احتياط وتثبصت حذرا ماص يترتصب على فقصد ذلك وقصد أشار‬
‫القرءان الكريص إل ذلك بقوله تعال ‪ { :‬يصا أيهصا الذيصن آمنوا قوا أنفسصكم وأهليكصم نارا‬
‫وقود ها الناس والجارة } قال عطاء ر ضي ال ع نه ‪ :‬أن تتعلم ك يف ت صلي وك يف ت صوم‬
‫وكيف تبيع وتشتري وكيف تنكح وكيف تطلق }‬
‫أي بذلك تكون وقيكت نفسكك وأهلك مكن النار مكن تعلم علم الديكن حفكظ نفسكه وأهله مكن‬
‫العذاب إن عمل بعلمه‬

‫‪54‬‬
‫الربا فصل ‪ :‬قدم فصل أول قل فصل ث قل الربا ‪ ،‬قيل ‪ :‬هنا كتبوا الربا فصل ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬ما‬
‫هذا ؟ ل ل تك تب ف صل الر با هذه لي ست طري قة التقدم ي ‪ ،‬من الذي ي ضع هذه العناو ين ؟‬
‫فصلُ الربا إن شئت تقول وإن شئت قل فصلٌ الربا‬
‫فصل‬
‫الربا‬
‫يرم الربا فعله وأكله وأخذه وكتابته وشهادته‬
‫إذا إنسان وإنسان تبايعا بالربا ل يوز لك أن تكون شاهدا على تبايعهما يلحقك بذلك إث كما‬
‫يلحقهما والكتابة كذلك إذا أنت كتبت وثيقة العقد لما لنك ساعدتما لن هذا الذي دفع‬
‫الن وينتظر البدل يتج بذه الورقة الت أنت كتبتها له يطالب با الشخص‬
‫وهو بيع أحد النقدين بالخر نسيئة والنقدان ها الذهب والفضة مضروبي سكة أم ل‬
‫الذهب والفضة إذا بيع أحدها بالخر مع زيادة أحدها إن كان من جنس واحد أو مع التأخي‬
‫أو مع التساوي هذا ربا‬
‫أو بغي تقابض أي افتراق التبايعي قبل التقابض‬
‫كذلك إن افتر قا ق بل أن يُق بض هذا ما ف جان به وذاك ما ف جان به يكون ر با هذا إذا كا نا‬
‫جن سي ك ما إذا كا نا من ج نس وا حد ل كن إن كا نا من ج نس وا حد كأن باع ذه با بذ هب‬
‫أوفضة بفضة ل يوز أن يزيد أحدها على الخر لكن يشترط أن يقبض هذا صاحبه وأن يقبض‬
‫الخر صاحبه قبل أن يفترقا‬
‫أو متفاضل أي بيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة مع زيادة ف أحد الانبي على الخر‬
‫بالوزن والطعومات بعض ها بب عض كذلك أي ل ي ل بيع ها مع اختلف ال نس كالق مح مع‬
‫الشعي إل بشرطي ‪ :‬إنتفاء الجل والفتراق قبل التقابض‬
‫إنتفاء الجل معناه ل يذكر أجل ل يقول أنا بعتك هذا بذا إل ستة أشهر أو إل يوم المعة أو‬
‫إل يوم الميس ل يذكر الجل فإن ذكر الجل حرم‬

‫‪55‬‬
‫ومع اتاد النس كالب بالب يشترط هذان الشرطان مع التماثل فل يل بيع شعي بشعي إل‬
‫مثل بثل كيل مع اللول والتقابض قبل الفتراق‬
‫اللول معناه بدون ذكر أجل ومع التقابض هذا يدفع قبل الفتراق وهذا يدفع قبل الفتراق‬
‫ويرم بيع ما ل يقبضه‬
‫إذا ابتاع شيئا على الوجكه الصكحيح ليكس له أن يكبيع هذا الشىء حتك يقبضكه كيكف يكون‬
‫القبكض ؟ إن كان شيئا يتناول باليكد يناوله يسكتلمه بيده وإن كان شيئا ينقكل فبنقله مكن الكان‬
‫الذي باعه فيه إل مكان آخر وإن كان مثل بيت يكنه من الستعمال يعطيه الفتاح ويفرغه من‬
‫أمتعته هذا معن القبض‬
‫واللحم باليوان‬
‫ب يع الل حم باليوان ل يوز إن كان من جن سه وإن كان من غ ي جن سه كل حم الضأن بالضأن‬
‫الي ل يوز أو بلحم البقر والعكس كذلك ل يوز‬
‫والدين بالدين كان يبيع دينا له على زيد لعمرو بثمن مؤجل إل شهر مثل‬
‫له دين على شخص فيقول لشخص آخر بعتك دين الذي على فلن وهو كذا بألف دينار إل‬
‫شهرين أو إل ستة أشهر أو إل غي ذلك هذا باع دينا بدين فهو حرام‬
‫وبيع الفضول أي بيع ما ليس له عليه ملك ول ولية‬
‫ب يع الفضول ل ي صح الفضول هو الش خص الذي ل يلك الشىء ول له ول ية ول وكالة ل له‬
‫وليكة بأن يكون ذلك الشىء لطفله ول هكو وكيكل لصكاحب اللك ول هكو قاضكي يكبيع مال‬
‫الغائب لسبب شرعي فل يصح بيعه‬
‫وما ل يره ويوز على قول للشافعي مع الوصف‬
‫كذلك الشىء الذي ل يره بيعه ل يصح وكذلك لو كان هو رآه لكن الشتري ل يره ل يصح‬
‫بيعه هذا على الشهور ف الذهب الشافعي وهناك قول بأنه يوز إذا وصفه له مع أنه ل يره لكن‬
‫ذكر له وصفه‬

‫‪56‬‬
‫ول يصح بيع غي الكلف وعليه أي ل يصح بيع الجنون والصب ويوز بيع الصب الميز ف‬
‫مذهب المام أحد‬
‫ب يع ال صب ل يوز إن با عه وإن اشترى أي ضا إن با عه غيه شيئا كذلك ل ي صح ع ند الشاف عي‬
‫هكذا‬
‫أو ل قدرة على تسليمه‬
‫كذلك ل يوز بيع شىء ل يستطيع أن يسلمه للذي يشتريه مثل الذي يبيع الطي بعد أن أفلت‬
‫من يده وهو ف الواء ل يوز بيعه‬
‫وما ل منفعة فيه‬
‫كذلك ل يصح بيع ما ل ينتفع به انتفاعا مقصودا معتبا شرعا كالية والفأرة هذا ل يصح بيعه‬
‫وإن كان ل ا خواص ال ية ل ا خواص يتداوى ب ا ‪ ،‬س ‪ :‬إن كان للتداوي يشتري ؟ قال الش يخ‬
‫‪ :‬لو كان هي لا منافع لكن ل يصح بيعها منفعتها هذه غي معتبة منافعها غي معتبة أما الشىء‬
‫الذي ينت فع به لو كان خبي ثا يوز بي عه كالقرد القرد خبيث يوز قتله ويوز بي عه لن له منف عة‬
‫مق صودة الناس يق صدونا ‪ ،‬ه نا ف لبنان يتخذون القرد ؟ قال ع بد الرزاق ‪ :‬إن اشتروه للعرض‬
‫فقكط ليعمكل حركات للناس هذا هكو مكا معروف عندنكا لشىء آخكر ‪ ،‬قال الشيكخ ‪ :‬ليكس‬
‫للحراسة ‪ ،‬س ‪ :‬ليس معروفا عندنا العروف الكلب بذا ‪ ،‬هو مولنا يستعملونه للحراسة ؟ ‪،‬‬
‫قال الشيخ ‪ :‬القرد ؟ س ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬الكلب ل يصح عند الشافعي بيعه ولو كان معلما‬
‫لو كان يعرف الصطياد لن الرسول نى عن بيع الكلب وحُلوان الكاهن ‪ ،‬الكاهن يب الناس‬
‫أنكه سكيحدث كذا فلن مسكتقبله كذا ليأخكذ أجرة هذه أيضكا نىك عنهكا الرسكول ثنك الكلب‬
‫وحلوان الكاهن نى عنه لكن يوز تربيته للحراسة لراسة ا لغنم ونو ذلك‬
‫ول يصح عند بعض بل صيغة ويكفي التراضي عند ءاخرين‬
‫البيع والشراء عند الشافعي ل بد أن يكون بالصيغة ما هي الصيغة ؟ الصيغة هي أن تكون من‬
‫الانبي الذي يبيع يقول بعتك كذا بكذا والذي يشتري يقول قبلت‬

‫‪57‬‬
‫وبيع ما ل يدخل تت اللك كالر والرض الوات‬
‫الوات الشىء الذي ل يد خل ف اللك أي ضا ل ي صح بي عه كالن سان ال ر أ ما الع بد يوز بي عه‬
‫والوات أي ضا ل يوز بي عه الوات معناه الرض ال ت ل تع مر ل ت ي قط ‪ ،‬ث هذه البال جبال‬
‫لبنان هذه بعض البقاع إذا واحد اشتغل با الكومة ل تتركه ؟ س ‪ :‬ل مولنا ل يتركونه هم‬
‫يبيعونه هذه البال مبا عة ‪ ،‬قال الش يخ ‪ :‬هم يبيعون ل ن طلب ؟ س ‪ :‬ن عم بأوراق من طلب‬
‫يشتريها هذه البال الشرقية هناك كلها مباعة ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬الغابات الت ما أحد أحياها هذه‬
‫أيضا ل يوز بيعها الذي يريد أن يتملكها يبن فيها بناء بيتا مثل دخل ف ملكه بعد ذلك يبيع‬
‫أما أن يبيع وهي كما هي ل هيأها للزراعة ول للبيت ما عمل فيها شيئا ل يوز بيعه حرام ‪.‬‬
‫كم مرة تكرر الدرس ‪ ،‬يقول ‪ :‬أكرره حت أفهمه ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬كم مرة ؟ خس عشرة مرة أو‬
‫عشر ين أو كم ‪ ،‬يقول ‪ :‬ل مول نا ل يس إل هذا ال د ل أكرر خ س عشرة مرة قال الش يخ ‪:‬‬
‫لاذا ؟ عندك درس آخر ؟ س ‪ :‬إن شاء ال أكرر أبقى أقرأه حت أفهمه ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬مع نفسه‬
‫الشخص مع نفسه يطالع مع نفسه مرة مرتي عشر مرات عشرين مرة وأكثر من ذلك حت إن‬
‫ل يفظه يكون كاد أن يفظه ‪ ،‬يذكر عن بعض العلماء التقدمي أنه كان ف مدرسة لا سبعون‬
‫درجة على كل درجة مرة يعيد الدرس وهكذا أهل المم‬
‫وبيع الجهول‬
‫الجهول بيعه حرام مثل يقول أنا ل أفراس بعتك واحدا منها بكذا ل خيول بعتك واحدا منها‬
‫أو يقول له بعتك واحدا من هذه الرؤوس عنده غنم عدد من الغنم يقول بعتك واحدا من هذه‬
‫الرؤوس ما قال له بعتك هذه‬
‫والنجس كالدم وكل مسكر‬
‫كذلك ب يع الن جس كالدم ل يوز بي عه ‪ ،‬الذي ير يد ال صول على الن جس كالدم للتداوي ل‬
‫يشتريه اشتراء يأخذه هبة‬
‫أو يقرض الراثي إل وقت الصاد ث يبيعون عليه طعامهم بأوضع من السعر قليل‬

‫‪58‬‬
‫هذا أيضا حرام يقرض الفلحي مال على أن يشتري منهم الغلة برخص‬
‫أو يقرض الراثي إل وقت الصاد‬
‫يقول لم تعطون وقت الصاد‬
‫ث يبيعون عليه طعامهم بأوضع من السعر قليل ويسمون ذلك القضي‬
‫الغلة يبيعونا منه بأرخص‬
‫وكذا جلة من معاملت أهل هذا الزمان وأكثرها خارجة عن قانون الشرع‬
‫أكثرها ل توافق الشريعة نظام الشرع ل توافق‬
‫فعلى مريد رضا ال سبحانه وسلمة دينه ودنياه أن يتعلم ما يل وما يرم من عال ورع‬
‫من عال ورع معناه يتجنب العاصي‬
‫ناصح‬
‫يعامل الناس بالنصيحة‬
‫شفيق على دينه‬
‫يهتم لدينه‬
‫فإن طلب اللل فريضة على كل مسلم‬
‫طلب اللل أي ا ستعمال اللل ف ال كل والشرب واللباس ون و ذلك فرض ل يس معناه أ نه‬
‫فرض أن يعمل ف مهنة ف كسب ل إن كان الشخص عنده توكل قوي قلبه ليس معلقا با ف‬
‫أيدي الناس ل يعمل توكل على ال ثقة بال أنه يرزقه ليس عليه ذنب لكن هذا ل يشحذ من‬
‫الناس ل يقول للناس أعطو ن و هو ي ستطيع أن يك في نف سه بالع مل أ ما إن كان ل ي ستطيع أن‬
‫يكفي نفسه بالعمل له أن يسأل يشحذ أما إن كان له زوجة وأولد وأب وأم فقيان يب عليه‬
‫أن يسعى لم ف تصيل نفقتهم يب عليه أن يتعاطى السباب أما الذي ليس عليه نفقة أحد إن‬
‫شاء يعمل ف اللل ويكفي نفسه وإن شاء ل يعمل ثقة بال تعال ف رزقه‬

‫‪59‬‬
‫س ‪ :‬مول نا إذا ش خص كان و ضع ماله ف ب نك حر ب ث خرج فائدة من هذا الال هل له أن‬
‫يأخذ هذا الال ؟ قال الشيخ ‪ :‬ليس ف كل بلد ف دار حرب ف دار الرب الت يظهر الكفار‬
‫فيها أحكام الشرك كما يشاؤون‬

‫فصل‬
‫أي هذا فصل‬
‫يب على الوسر نفقة أصوله العسرين أي الباء والمهات الفقراء‬
‫الب يدخل ف الصول وال د كذلك وأبو ال د وأبو أ ب الد والم وأم الم وأم أم الم كل‬
‫هؤلء يقال لم أصول نفقتهم واجبة هذا إذا الشخص أبوه فقي يب عليه أن ينفق عليه كذلك‬
‫إذا ل ي كن ال بن موجودا إذا كان ا بن ال بن موجودا ي ب على ا بن ال بن أن ين فق على جده‬
‫كذلك الم الفقية كذلك أم الم يب على الشخص أن ينفق على كل منهما‬
‫وإن قدروا على الكسب‬
‫ولو كانوا قادرين على الكسب‬
‫ونفقة فروعه أي أولده وأولد أولده إذا أعسروا وعجزوا عن الكسب لصغر أو زمانة أي‬
‫مرض مانع من الكسب‬
‫كذلك أولد الشخكص وأولد أولده إن كانوا فقراء يبك عليكه أن ينفكق عليهكم إن كانوا ل‬
‫ي ستطيعون أن يكفوا أنف سهم بالع مل أ ما إن كانوا ي ستطيعون أن يعملوا فله أن يكلف هم يقول‬
‫لولده اعمل كذا ث ينفق عليه من دخله ‪ ،‬س ‪ :‬يأخذ منه الال وينفق عليه منه ‪ ،‬قال الشيخ ‪:‬‬
‫نعم يرسله إل البحر ليصطاد السمك ث يبيع له ث من هذا الال ينفق عليه أو كذلك إن كان‬
‫الولد كبيا وكان زمنا الزمن معناه الذي ينعه الرض من العمل كالفلوج الفلوج والشل تعرف‬
‫الشل ؟ س ‪ :‬الذي ل يستطيع أن يرك قدمه مثل قال الشيخ ‪ :‬نعم‬
‫ويب على الزوج نفقة الزوجة ومهرها‬
‫الزوج يب عليه نفقة زوجته والهر أيضا واجب‬
‫‪60‬‬
‫وعليه لا متعة إن طلقها‬
‫كذلك يب عليه أن يعطيها متعة إن طلقها‬
‫والتعة مال يعطى للمطلقة بغي سبب منها‬
‫الرأة إذا طلقت ليس بسبب منها هذا الال الذي تعطاه يقال له متعة أما إذا كانت بسبب منها‬
‫طلقت فل تب عليه التعة‬
‫وعلى مالك العبيد والبهائم نفقتهم وأن ل يكلفهم من العمل مال يطيقونه‬
‫الذي له عب يد ملوكون عل يه نف قة عبيده وي ب عل يه أن ل يكلف هم الع مل الذي ل يطيقو نه ل‬
‫يستطيعونه‬
‫ول يضربم بغي حق‬
‫كذلك عليه أن ل يضربم بغي حق‬
‫ويب على الزوجة طاعته ف نفسها إل ف ما ل يل‬
‫الرأة ي ب عليها أن تط يع زوجها إل ف الشىء الذي حر مه ال مثل كا نت ف ال يض وطلب‬
‫منها الماع فل يب عليها أن توافقه‬
‫وأن ل تصوم النفل ول ترج من بيته إل بإذنه‬
‫كذلك النفل إن كان هو ل يرضى أن تصوم النفل ليس لا كذلك الروج من بيته بدون إذنه‬
‫حرام إل لعذر إن كان ل ا عذر ترج مثل هي تر يد أن تسأل عن حكم شر عي هو ل يعطيها‬
‫منعها من الذهاب إل عال لتسأل لا أن تالفه ترج‬
‫فصل‬
‫الواجبات القلبية‬
‫هذا الفصل لبيان الواجبات القلبية ما يب على قلب النسان‬
‫من الواجبات القلب ية اليان بال وب ا جاء عن ال واليان بر سول ال وب ا جاء عن ر سول‬
‫ال‬

‫‪61‬‬
‫اليان بال وبا جاء عن ال أي با جاء ف القرءان يب اليان كذلك اليان بالرسول بالقلب‬
‫تصديق الرسول وتصديق ما جاء عن الرسول هذا من الواجبات على القلب‬
‫والخلص وهو العمل بالطاعة ل وحده‬
‫كذلك الخلص من واجبات القلب والخلص معناه أن يعمل بالطاعة ل من غي أن ينوي به‬
‫م بة الناس أن ي به الناس أو أن يدحوه أو أن ينظروا إل يه بع ي الكرام فإ نه إن ع مل عمل من‬
‫أعمال الي ليمدحه الناس وقع ف ذنب كبي وليس له ثواب ‪ ،‬هذا الرياء‬
‫والندم على العاصي والتوكل على ال‬
‫كذلك الندم على العصكية مكن واجبات القلب كذلك التوككل على ال مكن واجبات القلب‬
‫العتماد على ال‬
‫والراقبة ل‬
‫كذلك خوف ال دائما خوف ال‬
‫والرضا عن ال بعن التسليم له وترك العتراض‬
‫الرضا عن ال أي يسلم ل ل يعترض على ما قدر ال وهذا من واجبات القلب‬
‫وتعظيم شعائر ال‬
‫كذلك تعظيم شعائر ال أي أمور دينه كالصلة والج والزكاة‬
‫والشكر على نعم ال بعن عدم استعمالا ف معصية‬
‫كذلك الشكر ل بعن أن ل يعصي ال بذه النعمة‬
‫والصب على أداء ما أوجب ال والصب عما حرم ال تعال‬
‫كذلك ي صب يلي نف سه ت صب على أداء ما فرض ال على مش قة ال صلة وال صيام ون و ذلك‬
‫كذلك وعلى ترك ما حرم ال يغلب نفسه‬
‫وعلى ما ابتلك ال به‬

‫‪62‬‬
‫كذلك ال صب على ال صائب أي عدم العتراض إذا مرض مر ضا أو أ صابته م صيبة غ ي الرض‬
‫يصب ول يعترض على ال‬
‫وبغض الشيطان وبغض العاصي‬
‫بغكض الشيطان واجكب بغكض الشيطان بالقلب مكن الواجبات القلبيكة كذلك كراهيكة العاصكي‬
‫العاصي الت تصل إذا علم بأن فلنا عمل معصية واجب أن يكره بقلبه‬
‫ومبة ال ومبة كلمه ورسوله والصحابة والل والصالي‬
‫مع ن وال صحابة يع ن ل يس معناه كل وا حد م ن اجت مع بال نب م سلما ‪ ،‬ل من ح يث الملة‬
‫يبهم ‪ ،‬إنا الواجب مبتهم من حيث الملة لن فيهم من فسق فسقا كبيا هذا ل تب مبته‬
‫كالذي قتل عمار بن يا سر وكان يفتخر بأنه قتل عمارا عند بن أمية يرضي بن أمية فيفتخر‬
‫بقتل عمار ويأت إل أبواب بن أمية يقول قاتل عمار بالباب عن نفسه مثل هذا ل يب مبته‬
‫وكان رأى الرسول و حج م عه حج مع الرسول هذا الذي و صل إل هذا الد هذا مع معاو ية‬
‫قتل عمارا اسه أبو الغادية‬
‫فصل‬
‫معاصي الوارح‬
‫ومن معاصي القلب الرياء بأعمال الب وهو العمل لجل الناس أي ليمدحوه ويبط ثوابا‬
‫هذا من معاصي القلب أن يعمل بالرياء وينع حصول الثواب ‪ ،‬الرياء ينع حصول الثواب‬
‫والعجب بطاعة ال وهو شهود العبادة صادرة من النفس غائبا عن النة‬
‫يعجب بعمله وينسى أن ال هو الذي أنعم عليه‬
‫والشك ف ال‬
‫والشك ف ال أيضا من معاصي القلب‬
‫والمن من مكر ال‬

‫‪63‬‬
‫كذلك المن من مكر ال معناه أن يسترسل ف العاصي ويقول ال ل يعذبن يرحن ل يعذبن‬
‫ف نفسه‬
‫والقنوط من رحة ال‬
‫كذلك القنوط معناه يقول ف نف سه أ نا عملت كذا وكذا من الذنوب ال تعال ل يرح ن بل‬
‫يعذبنك هذا يقال له القنوط مكن رحةك ال ويقال له اليأس أيضكا اليأس مكن رحةك ال إذا كان‬
‫شديدا يقال له قنوط وإذا كان أخف يقال له يأس‬
‫والتكب على عباده وهو رد الق على قائله واستحقار الناس‬
‫التكب أيضا حرام معناه أن يرد الق على من قاله وهو يعلم أن فلنا كلمه حق ومع هذا يرد أو‬
‫يتقر الناس للفقر أو لفقره لفقر الشخص يتقره أو لعاهة ف جسمه لكونه أعمى أو مفلوجا أو‬
‫نو ذلك‬
‫والقد وهو إضمار العداوة إذا عمل بقتضاه ول يكرهه‬
‫القد أيضا من معاصي القلب وهو إضمار العداوة لسلم أي يضمر بقلبه العداوة لسلم إن عمل‬
‫بقتضاه معن إن عمل بقتضاه باللسان أو بالفعل سعى عندئذ يكون حراما أما إذا أضمر العداوة‬
‫فقط وما عزم على أن يضربه مثل ظلما ل يكون حراما ‪ ،‬س ‪ :‬معصية يفعلها ث يتوب ث يفعلها‬
‫مرة ثانية ث يتوب ث يفعلها وهكذا قال الشيخ‪ :‬تنفعه الاضي ل يعود عل يه على الديد يكون‬
‫مسؤول عن الديد ‪ ،‬س ‪ :‬مولنا هل عليه ضرر إذا كان يشعر بنفسه أنه يستحي من ال قال‬
‫الش يخ ‪ :‬ل بأس ‪ ،‬س ‪ :‬يع ن يف عل هذه الع صية ث يتوب ث ي ستحي كم مرة فعل ها ث يطلب‬
‫التوبة قال الشيخ ‪ :‬ل بأس كلما ندم وتاب كتب له ثواب‬
‫والسد وهو كراهية النعمة للمسلم واستثقالا وعمل بقتضاها‬
‫ال سد حرام من معا صي القلب وهو أن يكره النعمة للمسلم ويتم ن أن تزول ع نه إذا ل يكره‬
‫هذا من نفسه حرام أما إن كره هذا من نفسه ول يعمل بقتضاه ليس فيه معصية أما إن عمل‬
‫بقتضاه لو كره من نف سه أ نا ك يف تن يت زوال هذه النع مة من فلن ال سلم و بخ نف سه ل كن‬

‫‪64‬‬
‫عمل بقتضاها وقع ف العصية معصية السد ف حالي فيه معصية ف حال ليس فيه معصية إذا‬
‫وبخ نفسه ول يعمل بقتضاه سلم من العصية‬
‫مسئلة مررة ‪ :‬مرد أن يتمن ف قلبه زوال نعمة دنيوية عن مسلم ليس معصية والتحري مقيد‬
‫بكونه عمل بقتضاه ومعن العمل بقتضاه كأن يذهب للناس ويقول ل تعاملوه حت ل يزيد ماله‬
‫إن ت ن زوال النع مة الدنيو ية ول يع مل بقت ضى ذلك ف هو ح سد لك نه ل يس حرا ما أ ما النع مة‬
‫الدينية فإن كانت واجبة وتن زوالا فحرام أما الغي واجبة كالسنة فليس حراما تن زوالا إذا‬
‫قال له ل تصل السنة ليس حراما فكيف التمن كذلك ليس معصية ؟ قال الشيخ ‪ :‬هكذا س ‪:‬‬
‫القد على هذا التفصيل كذلك ؟ قال الشيخ ‪ :‬إذا عمل بقتضاه حرام‬
‫س ‪ :‬أما إذا أضمر العداوة ف قط ؟ قال الشيخ ‪ :‬من غ ي عزم على ضرره ؟ قيل ‪ :‬نعم من غي‬
‫عزم قال الشيخ ‪ :‬ليس حراما ‪.‬‬
‫س ‪ :‬مكروه فقط ؟ قال الشيخ ‪ :‬ما فيه معصية‬

‫والن بالصدقة ويبطل ثوابا كأن يقول لن تصدق عليه أل أعطك كذا يوم كذا وكذا‬
‫هذا الن بالصدقة من الكبائر‬
‫والصرار على الذنب‬
‫والصرار على الذنب أيضا معناه يكثر من الصغائر حت تزيد على حسناته ينظر إل الجنبيات‬
‫نظر شهوة بيث بلغ عددها أكثر من عدد حسناته تصي كبية هذه الصغائر تصي كبية أما إذا‬
‫كان كل يوم ينظر إل مائة امرأة لكن له حسنات مائتان ثلثائة ل تصي كبية تبقى صغية‬
‫وسوء الظن بال وبعباد ال‬
‫كذلك سوء الظن بال يقول ‪ :‬ال تعال ل يرحن كذلك بعباد ال إذا أساء الظن قال فلن هو‬
‫الذي سرق يزم ف قل به فلن هو الذي سرق هذه ال سرقة فلن هو الذي ف عل هذه الفعلة ف‬
‫نفسه من غي كلم أما إذا شك ليس حراما أن فلنا هو الذي سرق أم ل‬
‫والتكذيب بالقدر‬
‫‪65‬‬
‫والتكذيكب بالقدر أيضكا حرام التكذيكب بالقدر مثكل الذي تعتقده حزب التحريكر تقول العمكل‬
‫الذي نعمله باختيارنا ليس بتقدير ال تقول ‪ ،‬نن نلقه تقول‬
‫والفرح بالعصية منه أو من غيه‬
‫إذا عمل معصية وفرح با بعدما فعلها فرح با هو لا فعلها عصى ث بعد ذلك تذكرها ففرح با‬
‫معصية معصية جديدة كذلك إذا فرح بعصية الغي بلغه أن فلنا ضرب إنسانا ظلما ففرح وشتم‬
‫أي سب إنسانا ظلما ففرح حرام‬
‫وبغض الصحابة والل والصالي‬
‫بغض الصحابة أيضا حرام جلةً إذا أبغض جلةً أما إذا أبغض واحدا منهم بسبب شرعي ليس‬
‫حراما مثل أبغض معاوية لنه ترد على أمي الؤمني ليس حراما‬
‫والبخل با أوجب ال‬
‫كذلك إذا بل با هو فرض عليه ترك نفقة زوجته أو أطفاله جوعهم أو عراهم أو منع الزكاة أو‬
‫منع إنقاذ شخص ضره الوع حرام‬
‫والشح والرص‬
‫الشح البخل الشديد يقال له الشح أما الرص معناه الهتمام بمع الال بطريق الرام‬
‫والستهانة با عظم ال والتصغي لا عظم ال من طاعة أو معصية أو قرءان أو علم أو جنة‬
‫أو نار‬
‫الذي يسكتخف بالنكة أو بهنكم كذلك حرام لن جهنكم ال تعال وصكفها بأناك شديدة الذي‬
‫يقول " ما فيها شىء " يكفر كذب ال‬
‫فصل‬
‫ومن معاصي البطن أكل الربا‬
‫أكل الربا من معاصي البطن‬
‫والكس‬

‫‪66‬‬
‫الكس هو الضريبة تؤخذ من أصحاب الدكاكي وأصحاب الواشي ‪ ،‬الاكم ليس له أن يأخذ‬
‫إل عند الضرورة ‪ ،‬يأخذ الزكاة‬
‫والغصب والسرقة‬
‫الغ صب أي ضا حرام الغ صب معناه بالقوة علن ية أن ي ستول على مال إن سان وال سرقة هي أ خذ‬
‫مال النسان خفية‬
‫وكل مأخوذ بعاملة حرمها الشرع‬
‫كذلك كل معاملة حرمها الشرع أخذ الال بطريقة حرمها الشرع وأكله من معاصي البطن‬
‫وشرب المر وحد شاربا أربعون جلدة للحر ونصفها للرقيق وللمام الزيادة تعزيرا‬
‫الليفة يزيد إن شاء إل ثاني من باب التأديب لكن الصل أربعون جلدة‬
‫ومنها أكل كل مسكر وكل نس ومستقذر‬
‫كذلك كل شىء يسكر أكله من معاصي البطن شربه أو أكله‬
‫وأكل مال اليتيم أو الوقاف على خلف ما شرط الواقف‬
‫وأكل مال اليتيم من الحرمات من معاصي البطن كذلك أكل مال الوقف بغي طريق الشرع‬
‫والأخوذ بوجه الستحياء بغي طيب نفس منه‬
‫كذلك ما يؤخذ من الشخص بطريق التخجيل بغي أن تكون نفسه راضية‬
‫فصل‬
‫ومن معاصي العي النظر إل النساء الجنبيات بشهوة إل الوجه والكفي وإل غيها مطلقا‬
‫إل الو جه والكف ي بشهوة حرام أ ما بغ ي شهوة ل يس حرا ما أ ما غيه ا حرام بشهوة أو بغ ي‬
‫شهوة النظر إل غي الوجه والكفي من الجنبية حرام بشهوة أو بغي شهوة‬
‫وكذا نظرهن إليهم إن كان إل ما بي السرة والركبة‬
‫كذلك النساء يرم عليهن أن ينظرن من الرجل إل ما بي السرة والركبة بشهوة أو بغي شهوة‬
‫أما ما سوى ذلك فبشهوة فقط يرم ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫ول يرم النظر إل ما سوى ذلك إن ل يكن بشهوة‬
‫ما سوى ذلك ل يرم ‪ ،‬والجنب ية إذا نظرت إل ما عدا ما ب ي ال سرة والرك بة من الر جل‬
‫الجنب بغي شهوة فليس حراما‬
‫ونظر العورات‬
‫نظر العورات أيضا حرام يعن من الغي غي زوجته وأمته وعورة نفسه‬
‫ويرم على الرجل والرأة كشف السوأتي ف اللوة لغي حاجة‬
‫إذا ل تكن حاجة ل يوز أن يتعرى الرجل والرأة‬
‫وحل مع الحرمية أو النسية نظر ما عدا مابي السرة الركبة إذا كان بغي شهوة‬
‫إن كان مرمية بي الرجل والرأة يوز نظر ما سوى ما بي السرة والركبة ‪ ،‬إن ل يكن بشهوة‬
‫يوز‬
‫ويرم النظر بالستحقار إل السلم‬
‫ويرم النظر إل مسلم بعي الحتقار إن كان لفقره أو لعاهة ف جسمه أو غي ذلك‬
‫والنظر ف بيت الغي بغي إذنه أو شىء أخفاه كذلك‬
‫كذلك ل يوز النظر ف بيت الغي بغي إذنه إذا كان ما ينعج منه الناس ‪ ،‬كأن ينظر من شَق‬
‫الباب‬
‫فصل‬
‫أي هذا فصل‬
‫ومن معاصي اللسان الغيبة وهي ذكرك أخاك السلم با يكرهه ما فيه ف خلفه‬
‫با يكره قلبه لو اطلع عليه لو سع ل يوز أن تذكر السلم ف خلفه با يكره لو سع أما إذا كان‬
‫ف وجهه إن كان فيه إيذاء أيضا حرام لكن ل يسمى غيبة الغيبة ما يكون ف اللف‬
‫س ‪ :‬مولنا إن حكى عليه بوجهه أشد أم ف خلفه قال الشيخ ‪ :‬سبه ؟ هذا يكون سبه السب‬
‫فسق سب السلم فسق ‪ ،‬سباب السلم فسوق‬

‫‪68‬‬
‫والنميمة وهي نقل القول للفساد‬
‫كذلك النمي مة من معا صي الل سان النمي مة هي ن قل القول من ش خص إل ش خص و من ذاك‬
‫الشخص إل هذا الشخص للفساد بينهما‬
‫والتحريش من غي نقل قول ولو بي البهائم‬
‫التحريش بي اثني ولو بي بيمتي فهو حرام كما يفعل كثي من الناس يرش ديكا على ديك‬
‫أو كبشا على كبش‬
‫والكذب وهو الكلم بلف الواقع‬
‫الكذب أيضا من معاصي اللسان وهو الخبار بلف الواقع ينفي الشىء الذي هو حاصل أو‬
‫يثبت الشىء الذي هو غي ثابت وهو يعلم لو كان ل يصل منه ضرر فهو حرام‬
‫واليمي الكاذبة‬
‫كذلك يرم اللف بالكذب أن يلف الش خص و هو كاذب حلف بال و هو كاذب و هو يعلم‬
‫أنه كاذب‬
‫وألفاظ القذف و هي كثية حا صلها كل كل مة تن سب إن سانا أو واحدا من قراب ته إل الز ن‬
‫فهي قذف لن نسب إليه إما صريا مطلقا‬
‫الصكرية حرام لو ل يقصكد بكه القذف يكا أخكت كذا ‪ ،‬بالقذف يقولون الناس فك الزح ل‬
‫يقصدون أن أخته زانية ومع هذا حرام‬
‫أو كناية بنية‬
‫أ ما إن كا نت كنا ية تكون قذ فا إن نوى إن نوى ب ا ن سبة الش خص إل الز ن أ ما إذال يق صد‬
‫نسبته إل الزن ل يكون قذفا‬
‫ويد القاذف الر ثاني جلدة والرقيق نصفها‬
‫الر إن قذف فحده ثانون جلدة والعبد إن قذف فحده أربعون‬
‫ومنها سب الصحابة وشهادة الزور‬

‫‪69‬‬
‫كذلك سب الصحابة من معاصي اللسان ‪ ،‬لكن سب شخص صحاب ذكره با يسؤه لو سع‬
‫لسبب شرعي ليس حراما‬
‫ومطل الغن أي تأخي دفع الدين مع غناه أي مقدرته‬
‫الدين الذي يستطيع دفع الدين رد الدين إذا ماطل يكون حراما مع الستطاعة أخر ‪ ،‬معن الغن‬
‫الذي يستطيع أن يدفع الدين الذي عليه‬
‫والشتم واللعن والستهزاء بالسلم وكل كلم مؤذ له‬
‫السباب الذي فيما مضى إذا كان من الانبي ‪ ،‬أما هنا الشتم هو إذا واحد سب آخر هذا العن‬
‫والكذب على ال وعلى رسوله‬
‫الكذب على ال من معا صي الل سان كذلك الكذب على الر سول ح ت ف النام إذا قال رأ يت‬
‫الرسكول فك النام ول يره وقال قال ل رسكول ال كذا فك النام وهكو ل يصكل مكن الكبائر ‪،‬‬
‫والكذب على الرسول أشد من الكذب على غيه ذنبه أشد‬
‫والدعوى الباطلة‬
‫كذلك إذا رفع دعوى على شخص بالباطل رفع دعوى على شخص بأن له دينا وليس له عليه‬
‫والطلق البدعي وهو ما كان ف حال اليض أو ف طهر جامع فيه‬
‫الطلق البد عي أي ضا حرام و هو أن يطلق ف ط هر جا مع ف يه كذلك إذا كا نت ف ال يض إذا‬
‫كانت الرأة ف اليض طلقها ل يوز‬
‫والظهار وهو أن يقول لزوجته أنت علي كظهر أمي أي ل أجامعك‬
‫كذلك الظهار من معاصي اللسان الظهار تشبيه الرجل امرأته بأمه أو أخته أو نو ذلك تتأذى‬
‫لنا تتأذى لنه لا يقول لا أنت مثل ظهر أمي علي بعن ل أجامعك تتأذى‬
‫وفيه كفارة إن ل يطلق بعده فورا وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة‬

‫‪70‬‬
‫الذي يقول أ نت علي كظ هر أ مي إذا ل يطلق فورا وج بت عل يه كفارة كفار ته أن يع تق رق بة‬
‫مفهوم معن عتق الرقبة ؟ س ‪ :‬إن كان لديه أمة مولنا ؟ قال الشيخ ‪ :‬عبد أو أمة إن كان عنده‬
‫عبد أو أمة يعتق وإن كان يستطيع أن يشتري يشتري‬
‫فإن عجز صام شهرين متتابعي‬
‫إن عجز يصوم شهرين متتابعي معناه من دون إفطار من دون إفطار يوم من دون فطر يوم يتابع‬
‫صيام شهرين‬
‫فإن عجز أطعم ستي مسكينا ستي مدا‬
‫إن عجز عن ذلك يطعم ستي م سكينا كل مسكي مدا يعط يه يلكه مد قمح لكل واحد إن‬
‫كان ذلك البلد قوته القمح وإن كان قوته الذرة يكفيه أن يدفع من الذرة‬
‫ومنها اللحن ف القرءان با يل بالعن‬
‫كذلك من معاصي اللسان إذا قرأ القرءان بلحن يل بعن‬
‫أو العراب وإن ل يل بالعن‬
‫كذلك إن كان يغي الركة أو السكون حرام‬
‫والسؤال للغن بال أو حرفة‬
‫كذلك الن سان الذي هو غ ن حرام عل يه أن ي سأل الناس الال ‪ ،‬الذي عنده حاج ته ما يكف يه‬
‫حرام عليه كذلك إن كان يستطيع أن يعمل ويكفي نفسه فالسؤال حرام عليه‬
‫والنذر بقصد حرمان الوارث‬
‫إذا نذر ماله للفقراء أو نو ذلك حت إذا مات ل ترثه الورثة حرام حت ل ترثه الورثة إذا مات‬
‫فعل ذلك هذا النذر فهو حرام‬
‫وترك الوصية بدين أو عي ل يعلمها غيه‬
‫كذلك يرم أن ي سكت عن الو صية بوفاء د ين عل يه أو أما نة عنده لغيه ‪ ،‬إذا ترك الو صية برد‬
‫هذه المانة إذا كان ل يعلم ذلك غيه حرام السكوت ‪ ،‬حرام‬

‫‪71‬‬
‫والنتماء إل غي أبيه أو إل غي مواليه أي من أعتقه كأن يقول " أنا أعتقن فلن " يسمي‬
‫غي الذي اعتقه‬
‫إذا ترك أباه وانتسب إل غيه أو كان هو عبدا معتقا ث صار يقول أنا مولي فلن يعن الذي‬
‫أعتقن فلن وليس هو ذاك الشخص هو غيه هذا أيضا من الكبائر لن ف ذلك إضاعة حق فيه‬
‫كذب وفيه إضاعة حق لنه يرثه هذا الذي أعتقه إن مات هذا الشخص وليس له عصبة يرثه إذا‬
‫ل ي كن له ا بن ول أب ول أخ ول عم ول ا بن أخ ول ا بن عم ول ي كن له وارث ير ثه الذي‬
‫أعت قه سيده الذي أعت قه إذا ترك النت ساب إل يه و سى غيه يكون أضاع ح قا شرع يا وكذب‬
‫أيضا‬
‫والفتوى بغي علم‬
‫كذلك الذي يفت بل علم حرام‬
‫وتعليم وتعلم علم مضر لغي سبب شرعي‬
‫كذلك تعليم وتعلم علم يضر لغي سبب شرعي كالسحر هذا إذا ل يكن فيه كفر أما إن كان‬
‫فيه كفر إن كان ل يكن تعليمه ول تعلمه إل بكفر فهو كفر وإن ل يكن فيه كفر يكون حراما‬
‫ل كن إن عل مه ل سبب شر عي يوز ح ت يُعرف أن هذا سحر فيتج نب إذا علم أو تعلم يوز ‪،‬‬
‫فذاك ل يوز تعلمه وتعليمه على الطلق إنا يب يقول يوجد سحر يفعل أهله كذا كالسجود‬
‫لبليس أو البول على مصحف أو نو ذلك من الكفريات يقول يوجد سحر يعمل بطريقة كذا‬
‫وكذا للتحذير منه‬
‫والكم بغي حكم ال‬
‫كذلك يرم الكم بغي حكم الشرع شرع السلم‬
‫والندب والنياحة‬
‫الندب رفع الصوت بدح اليت بنحو واكهفاه واسيداه أما الثناء عليه ليقتدى به با فيه فليس‬
‫حراما هذا الرجل كان كذا هذا الرجل كان كذا ليس حراما‬

‫‪72‬‬
‫وكل قول يث على مرم أو يفتر عن واجب‬
‫كل قول يث على فعل معصية حرام كذلك كل قول يث على ترك واجب حرام عرفت معن‬
‫يث ؟ س ‪ :‬يعن يدفع ؟ قال الشيخ ‪ :‬يرك الناس‬
‫وكل كلم يقدح ف الدين أو ف أحد من النبياء أو ف العلماء أو القرءان أو ف شىء من‬
‫شعائر ال‬
‫كل قول فيه طعن ف القرءان أو ف ال تعال أو ف شعائر السلم فهو مرم الرام يشمل الكفر‬
‫وغي الكفر ما حرم ال تعال كل ما حرم ال تعال يقال عنه حرام الكفر أشده ث العاصي الت‬
‫دون الكفر على مراتب بعضها أشد من بعض‬
‫ومنها التزمي‬
‫أي ومن الحرمات التزمي‬
‫والسكوت عن المر بالعروف والنهي عن النكر بغي عذر‬
‫كذلك الذي يسكت عن المر بالواجبات وعن النهي عن الحرمات بل عذر شرعي أما الذي‬
‫يسكت لعذر شرعي فليس عليه ذنب إن أمر بعروف كأن يقول لشخص يا فلن صل أو نى‬
‫عن مرم إذا كان يقول يا فلن ل تشرب ال مر أو ل تظلم الناس يزداد ذلك الش خص عندئذ‬
‫ليس عليه أن يأمر وينهى بل يسكت ول يوز إذا كان ظن أنه يزيد ف العصية‬
‫وكتم العلم الواجب مع وجود الطالب‬
‫كذلك من الرام كتم العلم الذي هو واجب تعليمه كذلك ترك الجابة للسائل عن ذلك‬
‫والضحك لروج الريح‬
‫كذلك من الحرمات أن يضحك إذا خرج ريح من شخص لنه إيذاء‬
‫أو على مسلم استحقارا له‬
‫كذلك إن ضحك من مسلم احتقارا له حرام‬
‫وكتم الشهادة وترك رد السلم الواجب عليك‬

‫‪73‬‬
‫كذلك إذا كان طلب ليشهد عند الاكم ف ح قٍ لنسان فكتم الشهادة يكون حراما كأن يعلم‬
‫أن فلنا استدان من فلن مال ث ذاك أنكر الذي عليه دين أنكر قال له الاكم لك شهود قال‬
‫ن عم فطلب هذا الش خص الذي كان يعلم أن له على فلن مبلغ كذا فامت نع أ ب أن يش هد هذا‬
‫من الكبائر‬
‫وترم القبلة الحركة للمحرم بنسك حج أو عمرة‬
‫ترم القبلة الت ترك الشهوة على الحرم ترم ‪ ،‬الحرم بج أو بعمرة ما دام مرما حرام عليه أن‬
‫يقبل زوجته أو أمته بشهوة أما إذا كان يقبل للشفقة فليس حراما‬
‫أو لصائم فرضا ومن ل تل قبلته‬
‫كذلك لن يصوم فرضا هذه القبلة حرام وكذلك قبلة من ل تل له قبلته حرام‬
‫فصل‬
‫أي هذا فصل‬
‫ومن معاصي الذن الستماع إل كلم قوم أخفوه عنه‬
‫يرم السكتماع إل حديكث قوم يكرهون أن يسكمع كلمهكم إل إذا كان لدفكع ظلم أو إنكار‬
‫منكر فيجوز أن يستمع‬
‫وإل الزمار والطنبور وهو ءالة تشبه العود وسائر الصوات الحرمة‬
‫يرم أيضا الستماع إل العود أو الطنبور وكذلك غيها من اللت الطربة أما الدف فليس من‬
‫اللت الطر بة الدف ين شط ف قط ل يطرب والط بل كذلك ين شط ل يطرب يوز الضرب به‬
‫لكن طبل اللهو اختلفوا فيه الفقهاء الشافعية أما طبل السحّر يوز ‪ ،‬تعرف طبل السحر ؟ الذي‬
‫يضرب به ف ليال رمضان ليو قظ الناس لل سحور ف هو جائز ‪ ،‬س ‪ :‬أ ما الط بل العادي اختلف‬
‫الفقهاء ؟ قال الشيخ ‪ :‬نعم ‪ ،‬س ‪ :‬منهم حرموه مولنا ؟ قال الشيخ ‪ :‬هكذا‬
‫وكالستماع إل الغيبة والنميمة ونوها‬

‫‪74‬‬
‫كذلك ال ستماع لغي بة ش خص ل توز غيب ته كذلك ال ستماع إل النمي مة ف هو حرام إذا كان‬
‫ي ستطيع أن ينهاه ينهاه وإل ليترك ال ستماع له يترك الجلس ل نه إن هو ترك يق طع هذه الغي بة‬
‫إن هو قام يترك‬
‫بلف ما إذا دخل عليه السماع قهرا وكرهه ولزمه النكار إن قدر‬
‫يقول أما إذا كان هو ل يقصد أن يستمع إنا أذنه تسمع فليس حراما كما إذا كان ف جيانه‬
‫من يضرب بالعود الصوت يصل إليه لكن هو ل يستمعه لكن يب عليه أن ينهى إن استطاع لو‬
‫كان هو ل يستمع يب عليه أن ينهى إن استطاع‬
‫ومن معاصي اليدين التطفيف ف الكيل والوزن والذرع‬
‫من معاصي اليدين التطفيف ف الكيل أو الوزن أو الذرع أي اليانة ف ذلك الذرع معناه القياس‬
‫بالذراع كما يفعل الباعة باعة الثياب‬
‫والسرقة وي د إن سرق ما ي ساوي ر بع دينار من حرزه بق طع يده اليمن ث إن عاد فرجله‬
‫اليسرى ث يده اليسرى ث رجله اليمن‬
‫كذلك السرقة ترم إن كانت السرقة قدر ربع دينار الدينار نقد من الذهب هو ما وزنه ذلك لو‬
‫ل يكن مضروبا كأن كان قطعة ذهب غي مضروبة ‪ ،‬الدينار وزنه كم ؟ يقول ‪ :‬عشرون مثقال‬
‫‪ ،‬قال الشيكخ ‪ :‬نصكاب الزكاة عشرون دينارا أمكا الدينار الواحكد ككم وزنكه بالشعيك ؟ إثنان‬
‫وسبعون حبة شعي أما الدرهم كم وزنه ؟ قال الشيخ ‪ :‬خسون وخسا حبة شعي‬
‫ومنها النهب‬
‫النهب أيضا من الحرمات النهب هو أخذ مال الناس اعتمادا على القوة‬
‫والغصب والكس‬
‫أما الغصب فهو أخذ مال الناس علنية اعتمادا على القوة والكس أيضا الكس هو الذي يؤخذ‬
‫من أ صحاب الدكاك ي ونو هم ‪ ،‬أيام اللفاء الراشد ين ما كان يؤ خذ من هم إل الزكاة من‬
‫التجار ما كان يؤخذ منهم إل الزكاة ‪ ،‬أخذ الضرائب إنا حدث بعدهم بعد اللفاء الراشدين‬

‫‪75‬‬
‫والغلول‬
‫والغلول أيضا حرام الغلول هو أخذ شىء من الغنيمة قبل القسمة الشرعية‬
‫والقتل وفيه الكفارة مطلقا وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة فإن عجز صام شهرين متتابعي‬
‫قتكل السكلم والذمكي والعاهكد والؤمّن هؤلء قتلهكم حرام كذلك الرأة والصكبيان إل إن قاتلوا‬
‫السلمي إن قاتلوا يوز قتلهم‬
‫ولس الجنبية عمدا بغي حائل‬
‫هذا من معاصي اليد‬
‫أو به بشهوة ولو مع جنس أو مرمية‬
‫بائل إذا كان مع شهوة حرام أما بغي حائل إن كان بشهوة وإن كان بغي شهوة فهو حرام من‬
‫ال صغائر الفقهاء ي سمونه مباشرة ما سوى الماع ي سمونه مباشرة بغ ي جاع هكذا يقولون ‪،‬‬
‫س‪ :‬مول نا هذا مع صية كبية أم صغية ؟ قال الش يخ ‪ :‬ل كله صغية إل الماع الماع هو‬
‫الكبية‬
‫وتصوير ذي روح‬
‫كذلك ت صوير ذي روح حرام إن كا نت ال صورة م سمة فبالجاع أ ما إن كا نت غ ي م سمة‬
‫كأن تكون على ورق أو على جدار مرسومة فهي متلف فيها عند الشافعية والنفية حرام أما‬
‫الالكية فل يرمون إل ما كان مسما أما إذا كانت الصورة لتعبد من دون ال ففاعلها من أشد‬
‫الناس عذابا يوم القيامة أما إذا ل تكن لذلك إنا هو للتفرج فليست من الكبائر‬
‫ومنع الزكاة أو بعضها بعد الوجوب والتمكن‬
‫الذي ي نع الزكاة الواج بة عل يه كل ها ل يد فع أو يد فع بعض ها ول ي تم هذا أي ضا حرام هذا من‬
‫الكبائر‬
‫وإخراج ما ل يزئ أو إعطاؤها من ل يستحقها‬

‫‪76‬‬
‫دفعها لن ل يستحقها أيضا حرام كالشخص الذي يستطيع أن يعمل ويكفي نفسه ويد العمل‬
‫حرام عليه أن يأخذ الزكاة ومن أعطاه وهو يعلم أث والذي عنده مال يكفيه كذلك يرم أخذ‬
‫الزكاة عليه وإعطاؤه مع العلم حرام‬
‫ومنع الجي أجرته‬
‫كذلك الجي منعه أجرته حرام‬
‫ومنع الضطر ما يسده‬
‫كذلك الش خص الذي صار ياف اللك من الوع أوالع طش وكذلك الذي ل ي د ما ينقذه‬
‫من ضرر البد منعه ما يسد ضرره حرام‬
‫وعدم إنقاذ غريق من غي عذر فيهما‬
‫كذلك الغريق إذا تركه الشخص ول ينقذه مع القدرة حرام‬
‫وكتابة ما يرم النطق به‬
‫كذلك كتابة ما يرم التلفظ به حرام كغيبة السلم وغي ذلك‬
‫واليانة وهي ضد النصيحة فتشمل الفعال والقوال والحوال‬
‫اليانة بالقول أو بالفعل أو بالال حرام ‪ ،‬س ‪ :‬مولنا الال ما هو قال الشيخ ‪ :‬بالصفة‬
‫فصل‬
‫أي هذا فصل‬
‫ومن معاصي الفرج الزن وهو إدخال الشفة ف القبل‬
‫هذا يسمى الزنا من الكبائر‬
‫واللواط وهو إدخال الشفة ف الدبر‬
‫وهذا أيضا من الحرمات الكبائر‬
‫ويد الر الحصن ذكرا أو أنثى بالرجم بالجارة العتدلة حت يوت‬
‫من كان متزوجا زواجا شرعيا ففعل اللواط يرجم بالجارة حت يوت‬

‫‪77‬‬
‫وغيه بائة جلدة وتغريب سنة للحر وينصف ذلك للرقيق‬
‫أما غي الحصن يلد مائة ويغرب عاما إن كان حرا ينفى من بلده عاما مسافة قصر‬
‫ومنها إتيان البهائم ولو ملكه‬
‫وكذلك جاع البهائم من الحرمات الكبية‬
‫والستمناء بيد غي الليلة الزوجة وأمته‬
‫إستخراج الن بيد نفسه أو بيد غي زوجته وأمته حرام لكن هذا ليس من الكبائر ‪ ،‬النابلة قالوا‬
‫إذا كان خش ية الضرر على نف سه من احتباس ال ن يوز أي ب يد نف سه كذلك إن خاف الوقوع‬
‫ف الزنا قالوا يوز‬
‫والوطء ف اليض أو النفاس أو بعد انقطاعهما وقبل الغسل‬
‫كذلك يرم جاع الائض ف حال اليض وكذلك النفساء كذلك إذا طهرت انقطع الدم لكن‬
‫ل تغتسل أو ل تتيمم إن كانت ل تد الاء أو ل تستطيع استعمال الاء فهو حرام أيضا‬
‫أو بعد الغسل بل نية من الغتسلة‬
‫كذلك إذا اغتسلت بل نية يرم جاعها‬
‫أو مع فقد شرط من شروطه‬
‫أو اغتسلت غسل فا قد الشرط ما هي شروط الغ سل ؟ يقول ‪ :‬النية وتعم يم ج يع البدن شعرا‬
‫وجسدا إل أن يبتل كل السد ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬وأن ل يكون مانع على السد من وصول الاء ‪،‬‬
‫قيل ‪ :‬إل الغسول‬
‫والتكشف عند من يرم نظره إليه‬
‫كذلك كشف العورة عند من يرم نظره إل عورته حرام‬
‫أو ف اللوة لغي غرض‬
‫كذلك ف اللوة إذا ل يكن غرض حرام أما إن كان غرض فيجوز ف اللوة مثل أراد أن يتبد‬
‫من الر يوز‬

‫‪78‬‬
‫واستقبال القبلة أو استدبارها ببول أو غائط من غي حائل‬
‫كذلك إن استقبل القبلة أو استدبرها ببول أو غائط حرام إذا ل يكن حائل حرام‬
‫والائل ما يكون أمامه من شىء مرتفع قدر ثلثي ذراع فأكثر‬
‫هذا الائل الذي ينع العصية ف استقبال القبلة واستدبارها‬
‫أو كان وجد الائل لكن بعد عنه أكثر من ثلثة أذرع‬
‫كذلك لو وجد كان أي وجد الائل لكن كان بعيدا منه بأكثر من ثلثة أذرع‬
‫أو كان أقصل مصن ثلثصي ذراع إل فص العصد لذلك أي إل إذا كان الكان مهيصأ لقضاء الاجصة‬
‫كالرحاض فإنه يوز استقبال القبلة واستدبارها فيه‬
‫هذا التحر ي ف غ ي ال عد أي الكان الذي ي ستعمل لقضاء الا جة أ ما الكان الذي أ عد لذلك‬
‫فيجوز الستقبال والستدبار ‪ ،‬س ‪ :‬هل هناك كراهة مولنا ف استقبال القبلة ف الكان العد ؟‬
‫قال الشيخ ‪ :‬خلف الول‬
‫والتغوط على القب‬
‫التغوط على قب السلم حرام‬
‫والبول ف السجد ولو ف إناء‬
‫كذلك البول ف السجد ولو كان يبول ف إناء‬
‫وعلى العظم‬
‫كذلك البول على العظم كذكر ال تعال‬
‫وترك التان للبالغ ويوز عند مالك‬
‫التان تركه ل يوز للبالغ الب إذا ل يتنه ما عليه ذنب لكن يب عليه هو بعد البلوغ ‪ ،‬على‬
‫الشخص أما عند مالك فليس واجبا‬
‫فصل‬

‫‪79‬‬
‫ومن معاصي الرجل الشي ف معصية كالشي ف سعاية بسلم أي للضرار به عند الاكم أو‬
‫نوه‬
‫أي الوشاية إل من يظلم السلم أما إذا عمل منكرا وكان هو ل يسمع كلمه إن ناه فوشى به‬
‫يوز بل واجب‬
‫أو ف قتله أي الشي لقتل مسلم أو للضرار به بغي حق‬
‫وهذا أيضا ل يوز‬
‫وإباق العبد والزوجة ومن عليه حق عما يلزمه من قصاص أو دين أو نفقة‬
‫إذا شخص هرب من حق يب عليه كأن كان قتل قتيل ظلما عمدا ث هرب حت ل يقتص منه‬
‫حرام يب عليه أن يسلم نفسه يسلم نفسه للحاكم الاكم يقول لهل الق خذوا حقكم منه‬
‫يقول لم فيقتلو نه الورثة يقتلونه أو الاكم يقولون له أنت اقتل لنا أنت خذ لنا حقنا أما إذا‬
‫كان يوجد حاكم فقتلوه ل يوز إذا كان يسبب فتنة‬
‫أو بر والديه أو تربية الطفال‬
‫أو هرب من دين ي ستطيع أن يد فع هرب حرام كذلك إذا هرب من والديه بغي سبب شرعي‬
‫حرام‬
‫والتبختر ف الشي‬
‫كذلك الذي يشي متبخترا متكبا مشية التكبين ‪ ،‬التكبون لا يشون هكذا يفعلون رؤوسهم‬
‫يرفعون و صدورهم ل ينون ا إل المام أ ما التواضعون ييلون إل المام ل ا يشون ‪ ،‬س ‪ :‬هو‬
‫سيدنا ممد أليس كان مولنا يرفع رأسه يعن يرفع رأسه إل المام يتطلع ؟ قال الشيخ ‪ :‬هو‬
‫كان يشي مشية التواضع هكذا إل المام ييل ما كان يشي هكذا ‪ ،‬ل‬
‫وتطي الرقاب إل لفرجة‬
‫كذلك تطي رقاب الناس ف الساجد حرام إل إذا كان أمامه فرجة يريد أن يسدها فيجوز‬
‫والرور بي يدي الصلي إذا كملت شروط السترة‬

‫‪80‬‬
‫حرام الرور بي يدي الصلي إذا كملت شروط السترة السترة هي ما يعله الصلي أمامه شروط‬
‫السترة أن تكون قريبة منه بثلثة أذرع وأن تكون مرتفعة قدر ثلثي ذراع ‪ ،‬الدار سترة والط‬
‫أيضا يط هكذا خطا جهة اليمي حت ل ير مار بينه وبي هذا الط‬
‫ومد الرجل إل الصحف إذا كان غي مرتفع‬
‫يرم مد الرجل إل الصحف إذا ل يكن مرتفعا عن مستوى الرجل فإن كان مرتفعا فل يرم‬
‫وكل مشي إل مرم وتلف عن واجب‬
‫كذلك يرم كل مشي يؤدي إل تلف عن واجب أو ارتكاب مرم أي معصية‬
‫فصل‬
‫ومن معاصي البدن عقوق الوالدين‬
‫عقوق الوالد ين معناه إيذاؤه ا أذى ل يس بال ي ل يس اليذاء الف يف ‪ ،‬ل ‪ ،‬اليذاء الشد يد هذا‬
‫من أكب الكبائر حت ورد فيه حديث ‪ " :‬ثلثة ل يدخلون النة " وذكر الرسول فيهم العاق‬
‫لوالديه معناه ل يدخل مع الولي‬
‫والفرار من الزحف‬
‫كذلك الروب من صف الهاد‬
‫وهو أن يفر من بي القاتلي ف سبيل ال بعد حضور موضع العركة وقطيعة الرحم‬
‫هذا من الكبائر وقطيعة الرحم كذلك قطيعة الرحم تصل بترك زيارتم عند فرح أو حزن وترك‬
‫الحسان إليهم مع الستطاعة إن كانوا متاجي‬
‫وإيذاء الار ولو كافرا له أمان أذى ظاهرا‬
‫الار الكافر الذي له أمان إما معاهد أو ذمي والؤمّن كذلك‬
‫وخضب الشعر بالسواد وأجازه بعض الئمة إذا ل يكن يؤدي إل الغش والتلبيس‬
‫الشيب إذا خضب بالسود حرام على الرجال والنساء عند الشافعية‬
‫وتشبه الرجال بالنساء‬

‫‪81‬‬
‫كذلك تشبه الرجال بالنساء حرام ‪ ،‬كيف يكون التشبه ؟ بلبس شىء يتص بالنساء أما الذي‬
‫ل يتص بن ولو غلب فيهن فل يرم كما لو تعممت لبست اللفة كما يلبس الرجال هذا تشبه‬
‫أما الشىء الذي يربط على الرأس ليس على شكل العمامة ليس حراما على النساء‬
‫وتشبه الرجال بالنساء وعكسه أي با هو خاص بأحد النسي ف اللبس وغيه‬
‫كذلك الع كس حرام يكون التش به ب ا هو خاص بأ حد الن سي ما كان خا صا بالرجال يرم‬
‫على النساء وما كان خاصا بالنساء يرم على الرجال‬
‫وإسبال الثوب للخيلء أي إنزاله عن الكعب للفخر‬
‫كذلك إنزال الثوب إن كان إزارا أو سروال عن الك عب على الرجُل إن كان للف خر إن كان‬
‫للكب حرام وإن ل يكن للكب فليس حراما‬
‫والناء ف اليدين والرجلي للرجل بل حاجة‬
‫كذلك مكن التشبكه الحرم الضاب بالناء فك اليديكن والرجليك على الرجال حرام أمكا الرأس‬
‫للشيب يوز‬
‫وقطع الفرض بل عذر‬
‫كذلك من معا صي البدن ق طع الفرض بل عذر من العذر ما لو سرق ثو به أو ماله يوز له أن‬
‫يقطع ليخلص ما سرق منه‬
‫وقطع نفل الج والعمرة‬
‫كذلك الج النفل والعمرة النفل قطعهما بعد الشروع فيهما حرام أما الصلة قطعها ل يرم إن‬
‫كانت نافلة يقطع مت ما شاء‬
‫وماكاة الؤمن استهزاء به‬
‫كذلك ماكاة الؤ من لل ستخفاف به عر فت الحاكاة ؟ مع ن الحاكاة عر فت ؟ ش خص يعرج‬
‫ءاخر ياكيه استهزاء به ‪ ،‬س ‪ :‬يشي مثله ؟ قال الشيخ ‪ :‬يشي مثله ليضحك الناس عليه‬
‫والتجسس على عورات الناس‬

‫‪82‬‬
‫كذلك التفتيش على عورات الناس العورات الشىء الذي ل يب الشخص أن يُطل عَ عليه ليس‬
‫النظر إل العورة عورة السم ل هذا فيما مضى ذكر حكمه أما هذا معناه التفتيش عن العيوب‬
‫يسأل يبحث فلن ماذا فعل حت يأخذ شيئا يكرهه الشخص لغرض من الغراض كأن يذكره‬
‫للناس ويكون هو يتأذى إن علم‬
‫والوشم‬
‫والوشم أيضا حرام الوشم هو غرز اللد بإبرة ليطلع الدم ث يشى بشىء أسود أو أخضر هذا‬
‫ف سوريا كثي ف لبنان يوجد ؟ قيل ‪:‬نعم ‪ ،‬ف بعلبك يوجد هذا ؟ قيل ‪ :‬نعم ف القرى‬
‫وهجر السلم فوق ثلث إل لعذر شرعي‬
‫هجر السلم أيضا حرام أكثر من ثلثة أيام إل لسبب شرعي فيجوز لسبب شرعي ولو إل آخر‬
‫الع مر إذا قلت لش خص صل فلم ي صل واترك المرة فلم يترك ها يوز أن تجره لو كان قري با‬
‫لك إل أن يتوب ال جر معناه أن تلقاه ف الطر يق فتعرض ع نه من غ ي أن ت سلم عل يه تعط يه‬
‫ظهرك‬
‫ومالسة البتدع أو الفاسق لليناس له على فسقه‬
‫البتدع هو الذي عقيدته خلف عقيدة أهل السنة الشبه كالوهاب والارجي والعتزل والرجئ‬
‫وأشباههم أما الفاسق فهو السن الذي يرتكب كبية ‪ ،‬هو كلٌ فاسق بل ذاك أشد فسقا الذي‬
‫عقيدته خلف أهل السنة قسم منهم كفار وقسم منهم مسلمون فساق‬
‫ولبس الذهب والفضة والرير أو ما أكثره وزنا منه للرجل البالغ‬
‫لبس الرير حرام على الرجل البالغ والخلوط من الرير وغيه إن كان الرير زائدا بالوزن‬
‫إل خات الفضة‬
‫لبس الذهب والفضة على الرجال حرام‬
‫واللوة بالجنبية بيث ل يراها ثالث يستحى منه من ذكر أو أنثى‬
‫إن كان هناك ذكر يستحى منه أو أنثى يستحى منها ل ترم اللوة بالجنبية‬

‫‪83‬‬
‫وسفر الرأة بغي نو مرم‬
‫الرأة إذا سافرت بغي مرم وبل زوج بغي مرم أو زوج يرُم عليها هذا الحرم يشترط أن يكون‬
‫بالغا‬
‫واستخدام الر كرها‬
‫كذلك يرم إكراه السلم الر على الدمة قهره صار يعمل له مقهورا كأنه عبده حرام‬
‫ومعاداة الول‬
‫كذلك عداء الول حرام‬
‫والعانة على العصية‬
‫كذلك العانة على العصية على اختلف أنواعها والعصية كثية كل العاصي إعانة من يعملها‬
‫حرام ‪ ،‬بعض النفية يقولون عبارة يفهم منها خلف الشرع يقولون بيع العنب لن يعصره خرا‬
‫يوز ‪ ،‬هذا الكلم ظاهره فاسد جدا وأما من فهم من ذلك أن هذا البيع صحيح لكن ل ينفي‬
‫العصية فأمره أهون‬
‫وترويج الزائف‬
‫النقد الذي هو فاسد ترويه حرام لو كان بي له حرام لنه يعامل به غيه وذلك الغي يعامل به‬
‫غيه ‪ ،‬ليس مثل البضاعة الت فيها عيب فإنه إذا باعها وبي عيبها يوز أما هذه العملة تنتقل من‬
‫يد إل يد ل تقتن للكل ول هي تلبس كالثوب حت يبلى‬
‫واستعمال أوان الذهب والفضة واتاذها‬
‫كالكل ف صحاف الذهب أو الفضة أو الشرب ف ملعقها حرام‬
‫وترك الفرض أو فعله مع ترك ركن أو شرط أو مع فعل مبطل له‬
‫ترك الفرض حرام وكذلك فعله مع ترك شرط أو ركن حرام‬
‫وترك المعة مع وجوبا عليه وإن صلى الظهر‬
‫ترك المعة حرام لن تلزمه على من تلزمه حرام ولو بنية أن يصلي الظهر بدلا‬

‫‪84‬‬
‫وترك نو أهل قرية الماعات ف الكتوبات‬
‫كذلك إذا ترك أهل القرية الماعات عليهم ذنب ‪ ،‬نو أهل القرية ما هو ؟ البدو الذين ينصبون‬
‫اليام ف مكان لش هر أو شهر ين أو ثلث ي ب علي هم الما عة ‪ ،‬س ‪ :‬قل تم عن البدو ي ب‬
‫عليهم المعة فقط بالنسبة للجماعة ؟ قال الشيخ ‪ :‬الماعة أما المعة ليس عليهم ليسوا ف‬
‫أبنية‬
‫ورمي الصيد بالثقل الذفف أي بالشىء الذي يقتل بثقله كالجر‬
‫كذلك رمي الصيد بالثقل الذفف أي بشىء يقتل بثقله الذي يزهق الروح‬
‫واتاذ اليوان غرضا‬
‫كذلك يرم اتاذ اليوان غرضا للرماية‬
‫وعدم ملزمة العتدة للمسكن بغي عذر‬
‫كذلك العتدة إذا ل تلزم الب يت الذي طل قت ف يه أو مات زوج ها و هي ف يه حرام وا جب أن‬
‫تكث فيه حت تنقضي العدة‬
‫وترك الحداد على الزوج‬
‫كذلك ترك الحداد على الزوج حرام الحداد معناه ترك الزينكة واجكب عليهكا أن تترك الزينكة‬
‫على التوف عنها واجب على التوف عنها زوجها واجب الحداد وتركه حرام‬
‫وتنجيس السجد وتقذيره ولو بطاهر‬
‫تنجيس السجد حرام وتقذيره بطاهر حرام بشىء طاهر طاهر مستقذر‬
‫والتهاون بالج بعد الستطاعة إل أن يوت‬
‫كذلك تأخي الج إل أن يوت مع الستطاعة حرام‬
‫والستدانة لن ل يرجو وفاء لدينه من جهة ظاهرة‬
‫كذلك طلب الدين حرام إذا كان الشخص ل يرجو وفاء لذا الدين من جهة ظاهرة‬
‫ول يعلم دائنه بذلك‬

‫‪85‬‬
‫إن كان ل يَعلم دائنه باله أما إن كان يعلم دائنه باله يوز‬
‫وعدم إنظار العسر‬
‫كذلك حرام ترك إنظار العسر الشخص الذي ليس معه ما يوف به الدين واجب أن ينظره إل‬
‫الستطاعة فإن ءاذاه يكون ارتكب معصية‬
‫وبذل الال ف معصية‬
‫صرف الال ف العصية حرام‬
‫والستهانة بالصحف وبكل علم شرعي‬
‫الستخفاف بالصحف وبكل علم شرعي حرام‬
‫وتكي الصب الميز منه‬
‫كذلك تكي الصب الميز منه لغي حاجة التعلم مع الدث أما غي الميز إن كان يشى منه أن‬
‫يرميه ف مستقذر أو مثل ذلك يرم غي الميز ل يكن مطلقا من مس الصحف أما الميز إن‬
‫كان لاجة تعلمه للدراسة يكن مع الدث‬
‫وتغيي منار الرض أي تغيي الد الفاصل بي ملكه وملك غيه‬
‫كذلك تغي ي ال د الذي يف صل ب ي مل كه وملك غيه بأن يد خل شيئا من ملك غيه إل مل كه‬
‫مفهوم ؟ ك يف يكون هذا ؟ يقول ‪ :‬يع ن مول نا كان هذا عنده أرض وذاك جاره أما مه فو سع‬
‫حائط الرض عنده وأخذ من أرض جاره ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬هكذا‬
‫والتصرف ف الشارع با ل يوز‬
‫كذلك التصرف ف الشارع با ل يوز با يضر الارة يضيق على الارة حرام أو با يسبب للمارة‬
‫هلكا كأن يضع ف الطريق شيئا يتعثر به الناس‬
‫واستعمال العار ف غي الأذون له فيه أو زاد على الدة الأذون له فيها‬
‫كذلك الشىء الذي استعاره يرم استعماله بعد انتهاء الدة أو ف غي ما أذن له فيه كل المرين‬
‫حرام‬

‫‪86‬‬
‫أو أعاره لغيه‬
‫كذلك إن أعاره بغي إذنه للناس ل يوز‬
‫وتجي الباح كالرعى‬
‫كذلك منع الناس عن الباح لنفسه ليستبد به كمرعى البهائم والاء كذلك الاء إذا كان عي ماء‬
‫استبد با ومنع الناس حرام‬
‫والحتطاب من الوات واللح من معدنه والنقدين وغيها‬
‫كذلك الحتطاب أي أخذ الطب كذلك منع الشىء الذي هو يؤخذ من معدنه الرض الوات‬
‫أي غي الملوكة‬
‫أي أن يستبد بذه الشياء وينع الناس من رعي مواشيهم والاء للشرب من الستخلف وهو‬
‫الذي إذا أخذ منه شىء يلفه غيه‬
‫إذا كان الاء أخذ منه قدر يلفه غيه يطلع من الرض غيه‬
‫واستعمال اللقطة قبل التعريف بشروطه‬
‫كذلك أكل اللقطة قبل التعريف حرام ‪ ،‬عرفت التعريف ؟ يقول ‪ :‬أي أن يعرف أنه وجد هذه‬
‫مثل قطعة الذهب يعرف عنها أنا معه ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬كيف يعرف ؟ يقول ‪ :‬مثل يقول وجد‬
‫قطعة ذهبية ث ل يذكر أوصافها إذا أتى إليه شخص يسأله عن أوصافها فإن أجابه بالصحيح‬
‫أعطاه قال الشيخ ‪ :‬إمض‬
‫واللوس مع مشاهدة النكر إذا ل يعذر‬
‫كذلك اللوس ف مكان يعمل فيه بالنكر بل عذر الكث فيه بل عذر حرام هذا إذا كان لغي‬
‫حاجة جلس أما لاجة دخل مطعما وجلس على كرسي ينتظر الكل فجلس آخر طلب الرام‬
‫المر ولم النير ‪ ،‬هذا ليس عليه ذنب هذا الذي جلس ليأكل الطعام‬
‫والتطفل ف الولئم وهو الدخول بغي إذن أو أدخلوه حياء‬

‫‪87‬‬
‫كذلك الدخول بدون دعوة إل مكان الولي مة إذا أدخلوه حياء ل عن ط يب ن فس كذلك حرام‬
‫عليه‬
‫وعدم التسوية بي الزوجات ف النفقة والبيت وأما التفضيل ف الحبة القلبية واليل فليس‬
‫بعصية‬
‫كذلك ترك التسوية بي الزوجات ف البيت ف بيت هذه وف بيت هذه حرام ترك التسوية إن‬
‫بات عند هذه ليلتي وعند تلك ليلة عمل هذا لما دورا ل يوز بل يساوي بينهما إن بات عند‬
‫هذه ليلة يبيت ع ند تلك ليلة وإن بات ع ند تلك ليلت ي يبيت ع ند هذه ليلت ي وهكذا إن بات‬
‫ثلثا أو أربعا‬
‫وخروج الرأة إن كانت تر على الرجال الجانب بقصد التعرض لم‬
‫كذلك يرم خروج الرأة بق صد التعرض للجا نب ل سيما إن كا نت متزي نة أو متعطرة أ ما إن‬
‫كانكت ل تقصكد التعرض للرجال ل يرم التطيكب خروجهكا متطيبكة أو متزينكة لوكان يرم‬
‫خروجها متطيبة إن نوت التعرض للرجال أو ل تنو ل يكن فرق بي الالتي فوجب أل يكون‬
‫حراما إذا ل تقصد التعرض للرجال بالتطيب والتزين‬
‫والسحر‬
‫السحر هو إما بواسطة الن الشياطي الكفار وإما بزاولة أقوال وأفعال خبيثة ويوجد أيضا شىء‬
‫يعتمدون ف يه على ال فة يوهون الناظر ين أن م قتلوا الش خص قطعوا رأ سه ث أحيوه هذا أي ضا‬
‫حرام‬
‫والروج عن طا عة المام كالذ ين خرجوا علىعلي فقاتلوه قال البيه قي كل من قا تل عل يا‬
‫ف هم بغاة وكذلك قال الشاف عي قبله ولو كان في هم من هم من خيار ال صحابة لن الول ل‬
‫يستحيل عليه الذنب ولو كان من الكبائر‬
‫لو كان فيهم ول الذين كانوا مع معاوية ما كان فيهم ول أما الذين خرجوا إل البصرة فقاتلوه‬
‫فانت هى منهم ف ب عض نار وا حد هؤلء كان فيهم من خيار ال صحابة من أكابرهم اثنان ومع‬

‫‪88‬‬
‫ذلك هذان الثنان نقول ع صيا وق عا ف الع صية ول يقال ك يف يكونان ه ا ولي ي ث يرتكبان‬
‫العصية الكبية لنه ل يستحيل من الول فعل الكبية‬
‫والتول على يتيم أو مسجد أو لقضاء أو نو ذلك مع علمه بالعجز عن القيام بتلك الوظيفة‬
‫الشخص إن عرف أنه ل يسن القيام بوظيفة دينية كالقضاء أي أن يصي قاضيا على السلمي‬
‫حرام إناك يوز أن يتول ذلك مكن عرف مكن نفسكه ‪ ،‬مكن ل يشك الخلل بالقك الذي يتول‬
‫لجله‬
‫وإيواء الظال ومنعه من يريد أخذ الق منه‬
‫كذلك أن يؤوي الظال أي يم يه وين عه م ن ير يد ال ق م نه إن سان ق تل إن سانا ظل ما فحماه‬
‫شخص حت ل يأخذ الذين قتل صاحبهم حقهم منه حاه كذلك الذي يمي شخصا عليه دين‬
‫حت ل يرد الدين لغيه‬
‫وترويع السلمي‬
‫كأن يرفع حديدة يريه أنه يضربه وليس قصده أن يضربه إنا يريد أن يفزعه يروعه كذلك حرام‬
‫وق طع الطر يق وي د ب سب جناي ته إ ما بتعز ير أو بق طع يد ور جل من خلف إن ل يق تل أو‬
‫بقتل وصلب أي إن قتل‬
‫قطكع الطريكق أيضكا مكن مرمات البدن قطكع الطريكق معناه أن يكمكن فك مكان فيخوف الارة‬
‫ويسلبهم أموالم وقد يقتل ويسلب هذا من الكبائر ‪ ،‬إن أخذ وقتل قاطع الطريق إن أخذ الال‬
‫وقتل يقتل ويصلب‬
‫ومنها عدم الوفاء بالنذر‬
‫كذلك من العاصي البدنية الناذر إذا ل يف بالنذر إذا ترك الوفاء‬
‫والوصال ف الصوم وهو أن يصوم يومي فأكثر بل تناول مفطر‬
‫كذلك الوصال ف الصوم من غي أن يعمل شيئا يفطّر صيامه يوال بي يومي أو أكثر‬
‫وأخذ ملس غيه أو زحته الؤذية أو أخذ نوبته‬

‫‪89‬‬
‫من نوبة غيه إذا أخذ كذلك حرام س ‪ :‬مولنا معن أخذ نوبته هو يقول ‪ :‬وأخذ ملس غيه‬
‫أو زحته الؤذية ‪ ،‬قال الشيخ ‪ :‬إذا كان هناك ماء ل يكن أن يأخذ كلٌ دفعة واحدة إل بالنوبة‬
‫فالذي سبق يقدم ث الذي بعده فإن أزاح هذا الذي سبقه فأخذ هو الاء يكون حراما كذلك ما‬
‫أشبه الاء‬
‫ت ب التو بة من الذنوب فورا على كل مكلف و هي الندم والقلع والعزم على أن ل يعود‬
‫إليها وإن كان الذنب ترك فرض قضاه أو تبعة لدمي قضاه أو استرضاه‬
‫التوبة واجبة وهي الندم على فعل الذنب والعزم على ترك العود إليه والقلع أي تركه ف الال‬
‫إن كانت العصية هي حق آدمي يب الروج من حق الدمي إما أن يفي له وإما أن يستسمحه‬
‫فإن استسمحه فسامه يكون تائبا ‪.‬‬
‫إنتهى ما قدر ال جعه متصر عبد ال الرري الكافل بعلم الدين الضروري‬
‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلم على الرسلي‬
‫والمد ل رب العالي‬
‫هذه الدروس ألقاها العلمة الحدث عام ‪1997_ 1996‬‬
‫ت الفراغ من طبعها ف شهر ‪ 2003_ 1‬بمد ال وفضله ‪.‬‬

‫‪90‬‬

You might also like