You are on page 1of 5

‫التنويم المغناطيسي‬

‫إعداد‪ :‬لمياء الحوزي‬


‫القسم ‪ :‬أولى علوم رياضية ‪2‬‬
‫تعريف التنويم المغناطيسي‬

‫‪ ‬هو الحالة التي يكون فيها الفرد في وضع يستجيب فيه‬


‫لليحاءات الملئمة من خلل حدوث تغيرات في إدراكه‬
‫الحسي أو ذاكرته أو مزاجه‪.‬‬

‫والتنويم حالة تشبه النوم ولكنها تختلف عنه في قابلية‬


‫المنوّم لليحاء‪ ،‬وتأثير المنوّم (المعالج) على نفسه وجسده‬
‫تأثيراً يتعدى الحدود الطبيعية حيث ينحصر انتباه المريض‬
‫كلياً فيما يمليه عليه المنوّم من خلل حديثه معه‪.‬‬
‫التنويم المغناطيسي وخفاياه‬
‫‪ ‬التنويم ظاهرة فسيولوجية نفسية طبيعية وهو عبارة عن حصر التركيز في مجال ضيق ومنع المؤثرات‬
‫الخرى من التشويش عليه‪.‬‬
‫فمثلً ‪ :‬فعندما ينهمك شخص بقراءة كتاب فإنه ل يحفل بصوت عقارب الساعة المعلقة علي الجدار‪,‬‬
‫وتختفي‬
‫ظاهريا من مجاله الذهني ‪.‬‬
‫وعندما يستغرق في مشاهدة مباراة رياضية علي شاشة التلفزيون فإنه ل ينتبه لمن يناديه وكأنه غير‬
‫موجود ‪ ,‬إذ أن حواسه كلها مركزة على نشاط معين ‪.‬‬
‫التنويم ظاهرة قديمة قدم البشرية ‪ ,‬وكانت تستخدم في المعابد القديمة ‪ ,‬والحتفالت الشعبية ‪ .‬واستخدمها‬
‫الغريق والفراعنة في العلج دون قصد أو دراسة ! ولكن بداً الهتمام العلمي بها وباستخدامها في العلج‬
‫في النصف الثاني من القرن الثامن عشر‪.‬‬
‫وجذبت النتائج المذهلة لممارسات " ميسمر "( ‪ )1815 -1734‬العلجية النتباه لهذه الظاهرة‬
‫‪.‬وكان "‬
‫ميسمر " يعتقد خطأ أن هناك سائل مغناطيسي في جسم النسان ‪ ,‬وأن اختلل توزيعه يؤدي إلي اللم‬
‫والمراض ‪.‬‬
‫وكان يستخدم قطعة من المغناطيس ويمررها على الجزاء العليلة من الجسم ‪.‬‬
‫وشكلت لجان علمية لفحص عمله ونظريته ‪ ,‬وخلصت إلي نتيجة علمية صحيحة مفادها أنه ليس هناك‬
‫سائل‬
‫مغناطيسي في الجسم ‪ ,‬ولكنها لم تستطيع تفسير قدرة "ميسمر" علي شفاء الكثير من المرضى ‪.‬‬
‫ولكن تلك النتائج العلجية الممتازة كانت لسلوب "ميسمر" ( وليس المغناطيسه ) ‪.‬‬
‫حيث كان يعتمد علي التنويم دون أن يدري هو بذلك!‬
‫طرق التنويم المغناطيسي‬
‫تختلف طرق التنويم المغناطيسي ولكن هناك بعض الطرق التي يستخدمها أكثر دكاترة هذا العلم ومن هذه الطرق‪:‬‬

‫أول ‪ :‬يقول أحدا المتخصصين في هذا المجال إذا أردت تنويم أي شخص فاني أضع شمعه مشتعلة على علو‬ ‫‪‬‬
‫مرتفع بحيث يكون هناك جهد للنظر أليها وأطلب من الشخص النظر إليها وينبغي على هذا الشخصان ل يرمش‬
‫أكثر من الحد الطبيعي كما يجب على الشخص التنفس بشكل منتظم علماً بأنه يطلب من الشخص إبقاء فمه‬
‫مفتوح بمقدار( ‪ 3-2‬سم) بحيث يكون اللسان ملمس للسنان السفلي وبعد ثلث دقائق أقوم برفع يدي‬
‫اليسرى فوق القسم الخلفي من رأس هذا الشخص وأقوم بتمرير أصابعي المفتوحة للسفل على طول العصاب‬
‫الفقرية وبعد ذلك أطلب منا لشخص أن يغلق عينيه‪.‬‬

‫ثاني ًا ‪ :‬وهناك طريقة أخرى وهي كما يقول أن أجعل الشخص يضغط بقوة على يدي وأقوم أنا بالتحديق بسرعة‬ ‫‪‬‬
‫في عينيه هذه المفاجأة تدفعه إلى الرتداد ويظهر ذلك في عينيه‬

‫ثالث ًا ‪ :‬أما الطريقة الخرى وتسمى طريقة ( دوناتو ) يطلب من الشخص الركوع أمام منفذ التنويم والنظر في‬ ‫‪‬‬
‫عينيه بثبات ويضع المنوم راحة يده على جبهة الشخص ويميل رأسه للخلف ويستمر التركيز على عيني المنوم‬
‫بحيث أنه إذا أراد إرجاع رأسه للمام فان نظرة المنوم تؤثر عليه ويتطلب التنويم المغناطيسي إلى مكان هادئ‪.‬‬
‫وطبعاً من المعروف أنه ليس أي شخص يستطيع التنويم مغناطيسي ًا فهذه الطرق تحتاج إلي أشخاص متدربين‬
‫ولهم قدرة على التركيز وللمعلومة فإن التنويم المغناطيسي ليس فقط للناس حيث أن المنومين المتمكنين يمكنهم‬
‫تنويما لحيوانات ومن المعروف أن علماء الهند القدماء كانوا أشهر من استخدم التنويم المغناطيسي وكان‬
‫المصريون القدماء افضل من استخدم التنويم المغناطيسي للعلج‪.‬‬
‫من تطبيقات التنويم اليحائي‬
‫تخفيض الوزن‬ ‫‪‬‬

‫القلع عن التدخين‬ ‫‪‬‬

‫تطوير الذات‬ ‫‪‬‬

‫تقنيات السترخاء‬ ‫‪‬‬

‫تحسن التركيز‬ ‫‪‬‬

‫تطوير عادات الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫التهيؤ للختبار والتغلب على قلق الختبار‬ ‫‪‬‬

‫تحسن القدرات الرياضية‬ ‫‪‬‬

‫تسريع القراءة‬ ‫‪‬‬

‫تحسين البداعية‬ ‫‪‬‬

‫تحسين أداء البيع‬ ‫‪‬‬

‫التنويم الذاتي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الثقة بالنفس‬ ‫‪‬‬

‫التسويف والمماطلة‬ ‫‪‬‬

‫قضم الظافر‬ ‫‪‬‬

‫التراجع بالعمل ‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like