You are on page 1of 27

‫ـقرآن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـوم‬ ‫ـ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـادة‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ـبحث‬

‫في أســــباب النــــزول لــــجزء عـــم‬


‫ل‬ ‫ا‬

‫‪M.Siddiqui M.Tarmizi 1050641‬‬ ‫‪Jalaluddin Embong 1080152‬‬ ‫‪Adilah Hamzah 1080147‬‬


‫سـورة عبـس‬

‫عن عائشة‪ ،‬قالت‪ :‬أنزلت ( عبس وتوىل ) يف ابن أم مكتوم األعمى‪ ،‬أتى إىل النيب صلى اهلل عليه وسلم‬
‫فجعل يقول‪ :‬يا رسول اهلل أرشدين‪ ،‬وعند رسول اهلل رجال من عظماء املشركني‪ ،‬فجعل النيب صلى اهلل‬
‫عليه وسلم يعرض عنه‪ ،‬ويقبل على اآلخرين‪ .‬ففي هذا أنزلت ( عبس وتوىل )‪ .‬رواه احلاكم يف‬
‫‪.‬صحيحه‪ ،‬عن علي بن عيسى احلريي‪ ،‬عن العتايب‪ ،‬عن سعد بن حيىي‬
‫عن أنس بن مالك‪ ،‬قال‪ :‬قالت عائشة للنيب صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬أحنشر عراة؟ قال‪ :‬نعم‪ ،‬قالت‪:‬‬
‫‪.‬واسوأتاه! فأنزل اهلل تعاىل ( لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه )‬
‫سـورة التكــوير‬

‫عن سليمان بن موسى‪ ،‬قال‪ :‬ملا أنزل اهلل عز وجل‪ ( :‬ملن شاء منكم أن يستقيم )‪ .‬قال أبو جهل‪ :‬ذلك‬
‫إلينا‪ ،‬إن شئنا استقمنا‪ ،‬وإن مل نشاء مل نستقم‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬وما تشاءون إال أن يشاء اهلل رب‬
‫‪.‬العاملني )‬
‫سـورة المطففــين‬

‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬ملا قدم النيب صلى اهلل غليه وسلم املدينة‪ ،‬كانوا من أخبث الناس كيال‪ ،‬فأنزل اهلل‬
‫‪.‬تعاىل‪ ( :‬ويل للمطففني الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) اآلية‪ .‬فأحسنوا الكيل بعد ذلك‬
‫سـورة الطـارق‬

‫نزلت يف أيب طالب‪ ،‬وذلك أنه أتى النيب صلى اهلل عليه وسلم فأحتفه خببز ولنب‪ .‬فبيتما هو جالس ( يأكل )‬
‫إذا احنط جنم فامتأل ما مث نارا‪ ،‬ففزع أبو طالب‪ ،‬وقال‪ :‬أي شئ هذا؟ فقال‪ :‬هذا جنم رمي به‪ ،‬وهو آية من‬
‫‪.‬آيات اهلل‪ ،‬فعجب أبو طالب‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل هذه اآلية‬
‫سـورة اليــل‬

‫عن علي‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬ما منكم من أحد إال كتب مقعده من اجلنة‪ ،‬ومقعده‬
‫من النار! قالوا‪ :‬يا رسول اهلل‪ ،‬أفال نتكل؟ قال‪ :‬اعملوا فكل ميسر ( ملا خلق له ) مث قرأ‪ ( :‬فأما من أعطى‬
‫‪.‬واتقى وصدق باحلسىن فسنيسره لليسرى )‪ .‬رواه البخاري‬
‫سـورة الضـحى‬

‫عن جندب‪ ،‬قال‪ :‬قالت امرأة من قريش للنيب صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬ما أرى شيطانك إال ( قد ) ودعك‪.‬‬
‫‪.‬فنزل‪ ( :‬والضحى‪ .‬والليل إذا سجى‪ .‬ما ودعك ربك وما قلى )‪ .‬رواه البخاري‬
‫عن عبداهلل بن عباس‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬قال‪ :‬رأى رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ما يفته على أمته من بعده‪ ،‬فسر‬
‫بذلك‪ .‬فأنزل اهلل عز وجل‪ ( :‬ولألخرة خري لك من األوىل‪ .‬ولسوف يعطيك ربك فرتضى ) قال‪ :‬فأعطاه‬
‫‪.‬ألف قصر يف اجلنة من لؤلؤ‪ ،‬ترابه املسك‪ ،‬يف كل قصر منها ما ينبغي له ( من األزواج واجلدم )‬
‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬قال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬لقد تسألت ريب مسألة وددت أين مل أكن‬
‫سألته‪ .‬قلت يا رب! إنه قد كانت األنبياء قبلي منهم من سخرت له الريح‪ -‬وذكر سليمان بن داود‪-‬‬
‫ومنهم من كان حييي املوت‪ -‬وذكر عيسى بن مرمي‪ -‬ومنهم ومنهم‪ .‬قال‪ :‬فقال‪ :‬أمل أجدك يتيما‬
‫فآويتك؟! قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى ( يا رب )! قال‪ :‬أمل أجدك ضاال فهديتك؟! قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى يا رب! قال‪:‬‬
‫أمل أجدك عائال فأغنيتك؟! قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى يا رب! قال‪ :‬أمل أشرح لك صدرك‪ ،‬ووضعت عنك‬
‫‪!.‬وزرك؟! قال‪ :‬قلت‪ :‬بلى يا رب‬
‫سـورة العـلق‬

‫عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬كان النيب صلى اهلل عليه وسلم يصلي‪ ،‬فجاء أبو جهل فقال‪ :‬أمل أهنك عن ذلك؟!‬
‫فانصرف إليه النيب صلى اهلل عليه وسلم فزبره‪ ،‬فقال أبو جهل‪ :‬واهلل! إنك لتعلم ما هبا ناد أكثر مين‪.‬‬
‫فأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬فليدع ناديه‪ .‬سندع الزبانية )‪ .‬قال ابن عباس‪ :‬واهلل لو دعا ناديه ألخذته زبانية اهلل‬
‫‪.‬تبارك وتعاىل‬
‫سـورة الـقدر‬

‫عن ابن أيب جنيح‪ ،‬عن جماهد‪ ،‬قال‪ :‬ذكر النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬رجال من بين إسراءيل لبس‬
‫السالح يف سبيل اهلل ألف شهر‪ ،‬فتعجب املسلمون من ذلك‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬إنا أنزلناه يف ليلة‬
‫القدر‪ .‬وما أدراك ما ليلة القدر‪ .‬ليلة القدر خري من ألف شهر )‪ .‬قال‪ :‬خري من اليت لبس فيها السالح‬
‫‪.‬ذلك الرجل‬
‫سـورة الزلزلـة‬

‫عن عبد اهلل بن عمرو‪ ،‬قال‪ :‬نزلت ( إذا زلزلت األرض زلزاهلا ) وأبو بكر الصديق رضي اهلل عنه قاعد‪،‬‬
‫فبكى أبو بكر‪ ،‬فقال له رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬ما يبكيك يا أبا بكر؟ قال‪ :‬أبكاين هذه‬
‫السورة‪ .‬فقال رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬لو أنكم ال ختطئون وال تذنبون‪ ،‬خللق اهلل أمة من‬
‫‪.‬بعدكم خيطئون ويذنبون‪ ،‬فيغفر هلم‬
‫قال مقاتل‪ :‬نزلت يف رجلني كان أحدمها يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة واجلوزة‪،‬‬
‫ويقول‪ :‬ما هذا بشيء‪ ،‬وإمنا نؤجر على ما نعطي وحنن حنبه‪ .‬وكان اآلخر يتهاون بالذنب اليسري‪:‬‬
‫كالكذبة والغيبة والنظرة‪ ،‬ويقول‪ :‬ليس علي من هذا شيء؟ إمنا أوعد اهلل بالنار على الكبائر‪ .‬فأنزل اهلل‬
‫عز وجل‪ -‬يرغبهم يف القليل من اخلري‪ ،‬فإنه يوشك أن يكثر‪ .‬وحيذرهم اليسري من الذنب‪ ،‬فإنه يوشك أن‬
‫‪.‬يكثر‪ ( : -‬فمن يعمل مثقال ذرة خريا يره ) إىل آخرها‬
‫سـورة العـاديات‬

‫عن ابن عباس ‪ :‬أن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم بعث خيال‪ ،‬فأسهبت شهرا مل يأته منها خرب‪.‬‬
‫فنزلت ‪ ( :‬والعادية ضبحا ) ‪ :‬ضبحت مبناخرها‪ ،‬إىل آخر السورة‪ .‬ومعىن أسهبت‪ :‬أمعنت يف‬
‫‪.‬السهوب‪ ،‬وهي‪ :‬األرض الواسعة‪ ،‬مجع سهب‬
‫سـورة التكـاثر‬

‫قال مقاتل والكليب ‪ :‬نزلت يف حيني من قريش ‪ :‬بين عبد مناف وبين سهم‪ ،‬كان بينهما حلاء فتعادوا‬
‫السادة واألشراف أيهم أكثر؟ فقال بنو عبد مناف‪ :‬حنن أكثر سيدا‪ ،‬وأعز عزيزا‪ ،‬وأعظم نفرا‪ .‬وقال‬
‫بنو سهم مثل ذلك‪ ،‬فكثرهم بنو سهم‪ :‬ألهنم كانوا أكثر عدادا يف اجلاهلية‪ .‬وقال قتاذة‪ :‬نزلت يف‬
‫‪.‬اليهود‪ ،‬قالوا‪ :‬حنن أكثر من بين فالن‪ ،‬وبنو فالن أكثر من بين فالن‪ .‬أهلا ذلك حىت ماتوا ضالال‬
‫سـورة الفيـل‬

‫نزلت يف قصة أصحاب الفيل‪ ،‬وقصدهم ختريب الكعبة‪ ،‬وما فعل اهلل تعاىل هبم‪ :‬من إهالكهم وصرفهم‬
‫‪.‬عن البيت‪ .‬وهي معروفة‬
‫سـورة قريـش‬

‫عن سعيد بن عمرو بن جعدة‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن جدته أم هاينء بنت أيب طالب‪ ،‬قالت‪ :‬قال النيب‬
‫صلى اهلل عليه وسلم‪ :‬إن اهلل فضل قريشا بسبع خصال‪ -‬مل يعطها أحدا قبلهم‪ ،‬وال يعطيها أحدا‬
‫بعدهم‪ : -‬إن اخلالفة فيهم‪ ،‬و( إن ) احلجابة فيهم‪ ،‬وإن السقاية فيهم‪ ،‬وإن النبوة فيهم‪ ،‬ونصروا‬
‫على الفيل‪ ،‬وعبدوا اهلل سبع سنني مل يعبده أحد غريهم‪ ،‬ونزلت فيهم سورة مل يذكر فيها أحد‬
‫‪.‬غريهم‪ ( :‬إليالف قريش )‬
‫سـورة المـاعون‬

‫‪.‬قال مقاتل والكليب ‪ :‬نزلت يف العاص بن وائل السهمي‬


‫قال ابن جريج‪ :‬كان أبو سفيان بن حرب ينحر كل أسبوع جزورين‪ ،‬فأتاه يتيم فسأله شيئا‪ ،‬فقرعه‬
‫‪.‬بعصا‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬أرأيت الذي يكذب بالدين‪ .‬فذلك الذي يدع اليتيم )‬
‫سـورة الكـوثر‬

‫قال ابن عباس ‪ :‬نزلت يف العاص بن وائل‪ ،‬وذلك‪ :‬أنه رأى رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم خيرج من‬
‫املسجد‪ ،‬وهو يدخل‪ ،‬فالتقيا عند باب بين سهم‪ ،‬وحتدثا وأناس من صناديد قريش يف املسجد جلوس‪.‬‬
‫فلما دخل العاص قالوا له‪ :‬من الذي كنت حتدث؟ قال‪ :‬ذاك األبرت‪ ،‬يعين رسول اهلل عليه وسلم‪ .‬وكان‬
‫قد تويف قبل ذلك عبد اهلل ابن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وكان من جدجية‪ ,‬وكانوا يسمون من‬
‫‪.‬ليس له ابن‪ :‬أبرت‪ ،‬فأنزل اهلل تعاىل هذه السورة‬
‫سـورة الكـافرون‬

‫نزلت يف رهط من قريش‪ ،‬قالوا‪ :‬يا حممد! هلم فاتبع ديننا ونتبع دينك‪ :‬تعبد آهلتنا سنة‪ ،‬ونعبد إهلك‬
‫سنة‪ .‬فإن كان الذي جئت به خريا مما بأيدينا‪ ( ،‬كنا ) قد شكرناك فيه‪ ،‬وأخذنا حبظنا منه‪ .‬وإن كان‬
‫الذي بأيدينا‪ ،‬خريا مما يف يديك‪ ( ،‬كنت ) قد شكرتنا يف أمرنا‪ ،‬وأخذت حبظك‪ .‬فقال‪ :‬معاذ اهلل أن‬
‫أشرك به غريه‪ .‬فأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬قل يا أيها الكافرون ) إىل آخر السورة‪ .‬فغدا رسول اهلل صلى اهلل‬
‫عليه وسلم إىل املسجد احلرام‪ ،‬وفيه املأل من قريش‪ ،‬فقرأها عليها حىت فرغ من السورة‪ .‬فأيسوا منه عند‬
‫‪.‬ذلك‬
‫سـورة النصـر‬

‫نزلت يف منصرف النيب صلى اهلل عليه وسلم من غزوة حنني‪ ،‬وعاش بعد نزوهلا سنتني‪ .‬عن ابن عباس‪،‬‬
‫قال‪ :‬ملا أقبل رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم من غزوة حنني‪ ،‬وأنزل اهلل تعاىل‪ ( :‬إذا جاء نصر اهلل‬
‫والفتح ) ‪ -‬قال‪ :‬يا علي بن أيب طالب و يا فاطمة! قد جاء نصر اهلل والفتح‪ ،‬ورأيت الناس يدخلون يف‬
‫!دين اهلل أفواجا‪ ،‬فسبحان ريب وحبمده‪ ,‬وأستغفره إنه كان توابا‬
‫سـورة اللـهب‬

‫عن عمرو بن مرة‪ ،‬عن سعيد بن جبري‪ ،‬عن ابن عباس‪ ،‬قال‪ :‬صعد رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‬
‫ذات يوم الصفا‪ ,‬فقال يا صباحاه! فاجتمعت إليه قريش فقالوا له‪ :‬مالك؟ فقال‪ :‬أرأيتم لو أخربتكم‪:‬‬
‫أن العدو مصبحكم أو ممسيكم‪ ،‬أما كنتم تصدقوين؟! قالوا‪ :‬بلى‪ .‬قال‪ :‬فإين نذير لكم بني يدي‬
‫عذاب شديد‪ .‬فقال أبو هلب‪ :‬تبا لك! لبهذا دعوتنا مجيعا؟! فأنزل اهلل عز وجل‪ ( :‬تبت يدا أيب هلب‬
‫‪.‬وتب ) إىل آخرها‪ .‬رواه البخاري عن حممد بن سالم‪ ،‬عن أيب معاوية‬
‫سـورة اإلخـالص‬

‫قال قتاده والضحاك ومقاتل‪ :‬جاء ناس من اليهود إىل النيب صلى اهلل عليه وسلم فقالوا‪ :‬صف لنا‬
‫ربك‪ ،‬فإن اهلل أنزل نعته يف االتورة‪ ،‬فأخربنا‪ :‬من أي شيء هو؟ (من) ذهب هو‪ ,‬أم حناس أم فضة؟‬
‫وهل يأكل ويشرب؟ وممن ورث الدنيا؟ ومن يورثها؟ فأنزل اهلل تبارك وتعاىل هذه السورة‪ ،‬وهي‬
‫‪.‬نسبة اهلل خاصة‬
‫‪ ‬‬
‫سورة المعـوذتـان‬

‫قال املفسرون‪ :‬كان غالم من اليهود خيدم رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ .‬فدنت إليه اليهود‪ ،‬ومل‬
‫يزالوا به حىت أخذ مشاطة ( رأس ) النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وعدة أسنان من مشطه‪ ،‬فأعطاها اليهود‪،‬‬
‫فسحروه فيها‪ .‬وكان الذي توىل ذلك لبيد بن األعصم اليهودي‪ ،‬مث دسها يف بئر لبين زريق‪ ،‬يقال هلا‪:‬‬
‫( ذروان )‪ .‬فمرض رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬وانتثر شعر رأسه‪ ،‬و ( لبث ستة أشهر ) يرى أنه‬
‫‪.‬يأيت النساء وال يأتيهن‪ ،‬وجعل يذوب وال يدرى ماعراه‬
‫فبينما هو نائم ذات يوم‪ ( ،‬إذا ) أتاه ملكان‪ ،‬فقعد أحدمها عند رأسه‪ ،‬واآلخر عند رجليه‪ .‬فقال الذي‬
‫عند رأسه‪ :‬ما بال الرجل؟ قال‪ :‬طب‪ .‬قال‪ :‬وما الطلب؟ قال‪ :‬سحر‪ .‬قال‪ :‬ومن سحره؟ قال‪ :‬لبيد بن‬
‫األعصم اليهودي‪ .‬قال‪ :‬ومب طبه؟ قال‪ :‬مبشط ومشاطة‪ .‬قال‪ :‬وأين هو؟ قال‪ :‬يف جف طلعة حتت راعوفة‬
‫‪.‬يف بئر ذروان‬
‫‪ ‬‬
‫فانتبه رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم فقال‪ :‬يا عائشة! أما شعرت أن اهلل أخربين بدائي؟! مث بعث عليا‬
‫والزبري وعمار بن ياسر‪ ،‬فنزحو ماء تلك البئر كأنه نقاعة احلناء‪ ،‬مث رفعوا الصخراة وأخرجوا اجلف‪ ،‬فإذا‬
‫فيه مشاطة رأسه صلى اهلل عليه وسلم وأسنانه مشطه‪ ،‬وإذا ( فبه ) وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة‬
‫‪.‬مغرورة باإلبر‬
‫فأنزل اهلل تعاىل سوريت املعو ذتني‪ .‬فجعل كلما قرأ آية آحنلت عقدة‪ ،‬ووجد رسول اهلل صلى اهلل عليه‬
‫وسلم خفة‪ ،‬حىت آحنلت العقدة األخرية‪ ،‬فقام كأمن أنشط من عقال‪ .‬وجعل جربيل عليه السالم يقول‪:‬‬
‫!بسم اهلل أرقيك‪ .‬من كل شيء يؤذك‪ ،‬ومن حاسد وعني اهلل يشفيك‬
‫‪ ‬‬
‫فقالوا‪ :‬يا رسول اهلل! أفال نوم اخلبيث؟! فنقتله؟! فقال ‪ :‬أما أنا فقد شفاين اهلل وأكره أن أثري على الناس‬
‫‪.‬شرا‬

You might also like