Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • اللجنة الخاصة بقانون الانتخابات تجتمع اليوم فماذا تنجز؟!

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    17 views3 pages
    اللجنة الخاصة بقانون الانتخابات تجتمع اليوم فماذا تنجز؟! قبل 5 اشهر من الانتخابات، وبعد غياب دام اشهراً تجتمع اليوم وفي هذه الاثناء اللجنة النيابية المكلّفة مناقشة قانون الانتخاب في المادتين الاولى والثانية منه أي النظام الإنتخابي والدوائر الإنتخابية اخيراً إستفاق نواب الأمة وقرّروا تحمّل مسؤوليّاتهم وأدركوا –أو إستدركوا- اهمية هذا الملف، ونعني ملف قانون الانتخاب، والذي يعتبر من اهم عوامل الاستقرار كونه يضمن التداول السلمي ويكرّس مفهوم الديموقراطية. علما اننا في الحملة، وبكل أسف نتوقع ونتخّوف من أن إجتماع اللجنة سيكون إجتماعاً فولكلورياً ولن يؤدي الى نتيجة ذات بعد إصلاحي، خاصة ان من يتّخذ القرار تنقصهم الموضوعية على إعتبار أنهم نواب مرشحون للانتخابات القادمة وهم بالتالي اصحاب مصلحة، والخوف الأكبر أن يؤدي التباين في وجهات النظر الى التجاذب التقليدي الذي نشهده دائما بين قوى 8 و14 آذار وإلى تقاذف للتهم من دون نتائج ملموسة. الصديقات والأصدقاء، نلتقي اليوم نحن اعضاء الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي للأسباب التالية: أولاً) المطالبة بتوسيع مهام اللجنة المجتمعة اليوم لكي تشمل مناقشة الإصلاحات الإنتخابية التي لا تقلّ اهمية عن النظام وتقسيم الدوائر، كإعتماد ورقة إقتراع رسمية، وتسهيل وصول وإقتراع ذوي الإعاقة، فرز الأصوات في مراكز الإقتراع، إعتماد مبدأ الكوتا النسائية كما إقتراع الشباب بين عمر ال 18 وال 21، وإقتراع العسكر والمرضى والموقوفين.. وهذه الإصلاحات لا يفترض بها أن تشكل عقبة من الناحية السياسية أو التقنية في ظل الوقت المتبقي، في حين أنها تساهم في ضمان إقتراع المواطن بسرية وبكرامة كما أنها تسمح يمشاركة شريحة أكبر من اللبنانيين. وبالتالي ليس هناك من عذر منطقي لعدم الإتفاق عليها وتطبيقها ثانياً) الإصرار على إجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري وأن أي نقاش بتأجيل الانتخابات تحت اي ظرف كان ولأي سبب كان ولأي فترة زمنية سيعتبر انتهاكاً لمبدأ تداول السلطة وما تبقى من ديموقراطية، فستكون بالتالي مرفوضة من قبلنا وسنعمل بكل جهودنا للتصدي لمثل هذا التوجّه. فاذا وُجدت النيّة الحقيقيّة بالاصلاح يستطيع المجلس ان يقرّ قانون اصلاحي وان يجري الانتخابات في موعدها، وهذا طبعاً متوقف على نية أصحاب الشأن. ثالثاً) فبالنسبة للاصلاحات التي لم تعد قابلة للتطبيق في هذه الانتخابات بسبب عامل الوقت ومن ابرزها الهيئة المستقلة التي يناط بها التنظيم والاشراف على الانتخابات، فإن الحملة تطالب المشرّعين ان يدخلوا مبدأ الهيئة المستقلة (إستقلالا تاماً) لتنظيم الإنتخابات على القانون على ان يلحظ تطبيقها في انتخابات 2017 تماما كما حصل في فصل اقتراع غير المقيمين في قانون 25/2008 الذي جرت على اساسه انتخابات 2009 . هذا ويهمّ الحملة الاضاءة والتأكيد مرة أخرى أن أنسب نظام إنتخابي هو النظام النسبي في ظل الدوائر المتوسطة او الكبرى، وهي تعتبر بأن النظام الاكثري مع دوائر متعددة المقاعد هو من اقل الانظمة عدلاً حيث انّه يعطي الغلبة السياسية للفئة التي تحصد النسبة الأعلى من الأصوات فيقصي بذلك مجموعات كبيرة من حقها الطبيعي ان تتمثّل سياسياً، كما تؤكّد الحملة بأن طرح اللقاء الأورثوذكسي هو طرح يكرّس مبدأ الطائفية ويعزّزها وهو مناقض للدستور في المادة 27 منه التي تعتبر النائب ممثلاً للأمة جمعاء وللوطن. وإذا ما بنينا على القانون الأرثوذكسي فمن المنطقي أن يقوم السنة بإختيار رئيس الحكومة والشيعة بإختيار رئيس المجلس النيابي والموارنة بإختيار رئيس الجمهورية .... وتنسحب بعد ذلك أيضاً على إختيار موظفي الفئة الأولى والقوى الأمنية و... إن هذا الخيار مناقض لما نصّ عليه الدستور والطائف وهو مناقض لمفهوم المواطنية وهو خطوة كبيرة إلى الوراء قد لا يمكن معالجة نتائجها التدميرية على الوطن ما ستؤدي حُكماً الى شرخ عامودي في وطننا لبنان. رابعاً) تطلب الحملة من اللجنة المجتمعة دعوة المجتمع المدني للمشاركة في النقاش خاصة وأن الملف قد يتطلب بعض المساهمات التقنية، وتؤكد الحملة في هذا المجال إستعدادها الدائم لتقديم المساعدة والمشورة. اخيراً فإننا في الحملة المدنية سنعمل في الايام القليلة المقبلة على مراقبة عمل اللجنة وما سيصدر عنها على أمل ان تأخذ اللجنة موقف الحملة وتوصياتها بعين الإعتبار، فتتفق على النظام النسبي وتعمل على دراسة الاصلاحات الاخرى واعتمادها في المقرارات التي ستصدر عنها. بيروت في 08/01/2013

    Copyright

    © Attribution Non-Commercial (BY-NC)

    Available Formats

    PDF, TXT or read online from Scribd

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    اللجنة الخاصة بقانون الانتخابات تجتمع اليوم فماذا تنجز؟! قبل 5 اشهر من الانتخابات، وبعد غياب دام اشهراً تجتمع اليوم وفي هذه الاثناء اللجنة النيابية المكلّفة مناقشة قانون الانتخاب في المادتين الاولى والثانية منه أي النظام الإنتخابي والدوائر الإنتخابية اخيراً إستفاق نواب الأمة وقرّروا تحمّل مسؤوليّاتهم وأدركوا –أو إستدركوا- اهمية هذا الملف، ونعني ملف قانون الانتخاب، والذي يعتبر من اهم عوامل الاستقرار كونه يضمن التداول السلمي ويكرّس مفهوم الديموقراطية. علما اننا في الحملة، وبكل أسف نتوقع ونتخّوف من أن إجتماع اللجنة سيكون إجتماعاً فولكلورياً ولن يؤدي الى نتيجة ذات بعد إصلاحي، خاصة ان من يتّخذ القرار تنقصهم الموضوعية على إعتبار أنهم نواب مرشحون للانتخابات القادمة وهم بالتالي اصحاب مصلحة، والخوف الأكبر أن يؤدي التباين في وجهات النظر الى التجاذب التقليدي الذي نشهده دائما بين قوى 8 و14 آذار وإلى تقاذف للتهم من دون نتائج ملموسة. الصديقات والأصدقاء، نلتقي اليوم نحن اعضاء الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي للأسباب التالية: أولاً) المطالبة بتوسيع مهام اللجنة المجتمعة اليوم لكي تشمل مناقشة الإصلاحات الإنتخابية التي لا تقلّ اهمية عن النظام وتقسيم الدوائر، كإعتماد ورقة إقتراع رسمية، وتسهيل وصول وإقتراع ذوي الإعاقة، فرز الأصوات في مراكز الإقتراع، إعتماد مبدأ الكوتا النسائية كما إقتراع الشباب بين عمر ال 18 وال 21، وإقتراع العسكر والمرضى والموقوفين.. وهذه الإصلاحات لا يفترض بها أن تشكل عقبة من الناحية السياسية أو التقنية في ظل الوقت المتبقي، في حين أنها تساهم في ضمان إقتراع المواطن بسرية وبكرامة كما أنها تسمح يمشاركة شريحة أكبر من اللبنانيين. وبالتالي ليس هناك من عذر منطقي لعدم الإتفاق عليها وتطبيقها ثانياً) الإصرار على إجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري وأن أي نقاش بتأجيل الانتخابات تحت اي ظرف كان ولأي سبب كان ولأي فترة زمنية سيعتبر انتهاكاً لمبدأ تداول السلطة وما تبقى من ديموقراطية، فستكون بالتالي مرفوضة من قبلنا وسنعمل بكل جهودنا للتصدي لمثل هذا التوجّه. فاذا وُجدت النيّة الحقيقيّة بالاصلاح يستطيع المجلس ان يقرّ قانون اصلاحي وان يجري الانتخابات في موعدها، وهذا طبعاً متوقف على نية أصحاب الشأن. ثالثاً) فبالنسبة للاصلاحات التي لم تعد قابلة للتطبيق في هذه الانتخابات بسبب عامل الوقت ومن ابرزها الهيئة المستقلة التي يناط بها التنظيم والاشراف على الانتخابات، فإن الحملة تطالب المشرّعين ان يدخلوا مبدأ الهيئة المستقلة (إستقلالا تاماً) لتنظيم الإنتخابات على القانون على ان يلحظ تطبيقها في انتخابات 2017 تماما كما حصل في فصل اقتراع غير المقيمين في قانون 25/2008 الذي جرت على اساسه انتخابات 2009 . هذا ويهمّ الحملة الاضاءة والتأكيد مرة أخرى أن أنسب نظام إنتخابي هو النظام النسبي في ظل الدوائر المتوسطة او الكبرى، وهي تعتبر بأن النظام الاكثري مع دوائر متعددة المقاعد هو من اقل الانظمة عدلاً حيث انّه يعطي الغلبة السياسية للفئة التي تحصد النسبة الأعلى من الأصوات فيقصي بذلك مجموعات كبيرة من حقها الطبيعي ان تتمثّل سياسياً، كما تؤكّد الحملة بأن طرح اللقاء الأورثوذكسي هو طرح يكرّس مبدأ الطائفية ويعزّزها وهو مناقض للدستور في المادة 27 منه التي تعتبر النائب ممثلاً للأمة جمعاء وللوطن. وإذا ما بنينا على القانون الأرثوذكسي فمن المنطقي أن يقوم السنة بإختيار رئيس الحكومة والشيعة بإختيار رئيس المجلس النيابي والموارنة بإختيار رئيس الجمهورية .... وتنسحب بعد ذلك أيضاً على إختيار موظفي الفئة الأولى والقوى الأمنية و... إن هذا الخيار مناقض لما نصّ عليه الدستور والطائف وهو مناقض لمفهوم المواطنية وهو خطوة كبيرة إلى الوراء قد لا يمكن معالجة نتائجها التدميرية على الوطن ما ستؤدي حُكماً الى شرخ عامودي في وطننا لبنان. رابعاً) تطلب الحملة من اللجنة المجتمعة دعوة المجتمع المدني للمشاركة في النقاش خاصة وأن الملف قد يتطلب بعض المساهمات التقنية، وتؤكد الحملة في هذا المجال إستعدادها الدائم لتقديم المساعدة والمشورة. اخيراً فإننا في الحملة المدنية سنعمل في الايام القليلة المقبلة على مراقبة عمل اللجنة وما سيصدر عنها على أمل ان تأخذ اللجنة موقف الحملة وتوصياتها بعين الإعتبار، فتتفق على النظام النسبي وتعمل على دراسة الاصلاحات الاخرى واعتمادها في المقرارات التي ستصدر عنها. بيروت في 08/01/2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    17 views3 pages

    اللجنة الخاصة بقانون الانتخابات تجتمع اليوم فماذا تنجز؟!

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    اللجنة الخاصة بقانون الانتخابات تجتمع اليوم فماذا تنجز؟! قبل 5 اشهر من الانتخابات، وبعد غياب دام اشهراً تجتمع اليوم وفي هذه الاثناء اللجنة النيابية المكلّفة مناقشة قانون الانتخاب في المادتين الاولى والثانية منه أي النظام الإنتخابي والدوائر الإنتخابية اخيراً إستفاق نواب الأمة وقرّروا تحمّل مسؤوليّاتهم وأدركوا –أو إستدركوا- اهمية هذا الملف، ونعني ملف قانون الانتخاب، والذي يعتبر من اهم عوامل الاستقرار كونه يضمن التداول السلمي ويكرّس مفهوم الديموقراطية. علما اننا في الحملة، وبكل أسف نتوقع ونتخّوف من أن إجتماع اللجنة سيكون إجتماعاً فولكلورياً ولن يؤدي الى نتيجة ذات بعد إصلاحي، خاصة ان من يتّخذ القرار تنقصهم الموضوعية على إعتبار أنهم نواب مرشحون للانتخابات القادمة وهم بالتالي اصحاب مصلحة، والخوف الأكبر أن يؤدي التباين في وجهات النظر الى التجاذب التقليدي الذي نشهده دائما بين قوى 8 و14 آذار وإلى تقاذف للتهم من دون نتائج ملموسة. الصديقات والأصدقاء، نلتقي اليوم نحن اعضاء الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي للأسباب التالية: أولاً) المطالبة بتوسيع مهام اللجنة المجتمعة اليوم لكي تشمل مناقشة الإصلاحات الإنتخابية التي لا تقلّ اهمية عن النظام وتقسيم الدوائر، كإعتماد ورقة إقتراع رسمية، وتسهيل وصول وإقتراع ذوي الإعاقة، فرز الأصوات في مراكز الإقتراع، إعتماد مبدأ الكوتا النسائية كما إقتراع الشباب بين عمر ال 18 وال 21، وإقتراع العسكر والمرضى والموقوفين.. وهذه الإصلاحات لا يفترض بها أن تشكل عقبة من الناحية السياسية أو التقنية في ظل الوقت المتبقي، في حين أنها تساهم في ضمان إقتراع المواطن بسرية وبكرامة كما أنها تسمح يمشاركة شريحة أكبر من اللبنانيين. وبالتالي ليس هناك من عذر منطقي لعدم الإتفاق عليها وتطبيقها ثانياً) الإصرار على إجراء الإنتخابات في موعدها الدستوري وأن أي نقاش بتأجيل الانتخابات تحت اي ظرف كان ولأي سبب كان ولأي فترة زمنية سيعتبر انتهاكاً لمبدأ تداول السلطة وما تبقى من ديموقراطية، فستكون بالتالي مرفوضة من قبلنا وسنعمل بكل جهودنا للتصدي لمثل هذا التوجّه. فاذا وُجدت النيّة الحقيقيّة بالاصلاح يستطيع المجلس ان يقرّ قانون اصلاحي وان يجري الانتخابات في موعدها، وهذا طبعاً متوقف على نية أصحاب الشأن. ثالثاً) فبالنسبة للاصلاحات التي لم تعد قابلة للتطبيق في هذه الانتخابات بسبب عامل الوقت ومن ابرزها الهيئة المستقلة التي يناط بها التنظيم والاشراف على الانتخابات، فإن الحملة تطالب المشرّعين ان يدخلوا مبدأ الهيئة المستقلة (إستقلالا تاماً) لتنظيم الإنتخابات على القانون على ان يلحظ تطبيقها في انتخابات 2017 تماما كما حصل في فصل اقتراع غير المقيمين في قانون 25/2008 الذي جرت على اساسه انتخابات 2009 . هذا ويهمّ الحملة الاضاءة والتأكيد مرة أخرى أن أنسب نظام إنتخابي هو النظام النسبي في ظل الدوائر المتوسطة او الكبرى، وهي تعتبر بأن النظام الاكثري مع دوائر متعددة المقاعد هو من اقل الانظمة عدلاً حيث انّه يعطي الغلبة السياسية للفئة التي تحصد النسبة الأعلى من الأصوات فيقصي بذلك مجموعات كبيرة من حقها الطبيعي ان تتمثّل سياسياً، كما تؤكّد الحملة بأن طرح اللقاء الأورثوذكسي هو طرح يكرّس مبدأ الطائفية ويعزّزها وهو مناقض للدستور في المادة 27 منه التي تعتبر النائب ممثلاً للأمة جمعاء وللوطن. وإذا ما بنينا على القانون الأرثوذكسي فمن المنطقي أن يقوم السنة بإختيار رئيس الحكومة والشيعة بإختيار رئيس المجلس النيابي والموارنة بإختيار رئيس الجمهورية .... وتنسحب بعد ذلك أيضاً على إختيار موظفي الفئة الأولى والقوى الأمنية و... إن هذا الخيار مناقض لما نصّ عليه الدستور والطائف وهو مناقض لمفهوم المواطنية وهو خطوة كبيرة إلى الوراء قد لا يمكن معالجة نتائجها التدميرية على الوطن ما ستؤدي حُكماً الى شرخ عامودي في وطننا لبنان. رابعاً) تطلب الحملة من اللجنة المجتمعة دعوة المجتمع المدني للمشاركة في النقاش خاصة وأن الملف قد يتطلب بعض المساهمات التقنية، وتؤكد الحملة في هذا المجال إستعدادها الدائم لتقديم المساعدة والمشورة. اخيراً فإننا في الحملة المدنية سنعمل في الايام القليلة المقبلة على مراقبة عمل اللجنة وما سيصدر عنها على أمل ان تأخذ اللجنة موقف الحملة وتوصياتها بعين الإعتبار، فتتفق على النظام النسبي وتعمل على دراسة الاصلاحات الاخرى واعتمادها في المقرارات التي ستصدر عنها. بيروت في 08/01/2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    of 3

    !

    5

    -

    .





    8 14 .

    :

    )

    18 21
    ..

    2040.3005-
    961-(0)1-351751 (0)1351851 : www.ccerlebanon.org : info@ccerlebanon.org:


    .

    )

    .



    .

    )


    ( ) 2017
    2008/25 . 2009








    27 .
    ....

    2040.3005-
    961-(0)1-351751 (0)1351851 : www.ccerlebanon.org : info@ccerlebanon.org:


    ...

    .
    )
    .



    .
    2013/01/08

    2040.3005-
    961-(0)1-351751 (0)1351851 : www.ccerlebanon.org : info@ccerlebanon.org:

    You might also like