‫زيارة امير المؤمنين ع‬ ‫َ ْ َ َ َّ‬ ‫السََّلم علَيْك َيا أَمِير المُؤمنِين السََّلم علَ ْيك َيا حبيب َّللا

السََّلم علَيْك َيا صفوة َّللاِ السََّلم علَ ْيك َيا‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ِ َ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ْ ْ ِ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ قَ‬ ‫ولِيَّ َّللا السََّلم علَ ْيك َيا حُجَّ ة َّللا السََّلم علَيْك َيا إِمام الهُدَ ى السََّلم علَيْك َيا علَم الَُّ السََّلم‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫علَيْك أ قَيها الوصِ يق البارق الَُِّيق السََّلم علَيْك َيا أَ َبا الحسن السََّلم عل ْيك يا عمُود الدين و وار َ عِ ْلم‬ ‫َ ُ ََ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َ َْ‬ ‫ْ َ َ ِ‬ ‫ِ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ِ ْ َُ َ َْ َ َ‬ ‫اْلَولِين و اْلخِرين و صاحِب المِيسم و الصراطِ المُسْ ََُِّيم أَشهد أ ََّنك قد أَقمْت الصََّلة و آُّيْت‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ َ َ ْ ِ َ َ َ َ ْ َ ِ َ‬ ‫َ ْ ِ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ َ ِ ْ ُ َ ِ َ َّ َ‬ ‫الزكاة و أَمرْ ت بالمعْ رُ وؾِ و َنهيْت عن الم ْنكر و اُّ َبعْ ت الرَّ سُول و َُّلَ ْوت الك َُّاب حق ُّ َِٰلوُِّ و‬ ‫َ ِِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ِ ْ َ‬ ‫ٰ‬ ‫ْ ِ َ َ ِ َ ُ َّ ِ َ َ َ ْ َ‬ ‫َبلَّؽت عن َّللا عز و جل و وفيْت بعهد َّللا و َُّمَّت بك كلمات َّللا و جاهدت فِي َّللا حق جهاده و‬ ‫ّ ِ َ َّ ِ ٰ ِ ِ َ‬ ‫ْ َ َ ِ َّ ِ َ َّ َ َ َّ َ َ َ َ ِ َ ْ ِ َّ ِ َ‬ ‫ِ َ ِ َّ ِ َ‬ ‫ِ َّ ِ ْ‬ ‫َنصحْ ت َِلِلِ و لِرسُولِِ و جُدت بنفسِ ك صابراً و مُجاهِداً عنْ دِين َّللا مُؤمِنا ً برسُول َّللا طالِبا ً ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ْ َ َِْ َ َ ِ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َِ َ َ ْ‬ ‫ُ َ َ ِ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫عِ ْندَ َّللا راؼِ با ً فِيما وعدَ َّللا ُ و مضيْت لِلَّذِي ك ْنت علَ ْيِ شاهِداً و شهيداً و مشهُوداً فجزاك َّللاُ عنْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬ ‫َّ ِ َ‬ ‫رسُولِِ و عن اْلسْ َلم و أَهْ لِِ مِنْ صِ ديق أَفضل الجزاء ك ْنت أَول الَوم إِسْ َلما ً و أَخلَصهم إِيمانا ً‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ْ َ َ ْ َ َ ِ ُ َ َّ َ ْ َ ْ ِ َ َ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫ِ َ َ ِ ِْ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫و أَشدهم َيَنا ً و أَخوفهم َِلِلِ و أَعْ ظمهم ع َناء و أَحْ وطهم علَ رسُولِِ و أَفضلَهم م َناقِب و أَك َثرهم‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ َ ً َ َ َ ُْ َ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َّ َ‬ ‫ِ َ ْ َ ُْ َ َ َ ْ َ ُْ‬ ‫َ ُُ َ َ ْ َ‬ ‫ََ ِ َ َ ََ ُْ َ َ ً َ ْ َ َ ُْ َ ِ ً َ ْ َ َ ُْ َ ِ َِ َ‬ ‫سوابق و أَرْ فعهم دَ رجة و أَشرفهم م ْنزلَة و أَكرمهم علَ ْيِ قويت حِين ضعُؾ أَصْ حابِ و َبرزت‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ َ َ َ ُ َّ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫حِين اسْ َُّكانوا و َنهضْ ت حِين وهنوا و لَزمْت م ْنهاج رسُول َّللا ص ك ْنت خلِيف َُِّ حَا ً لَم ُّ َنازعْ‬ ‫َ َ َ ُ َ ِ َ ِ َ َ َ ِ َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ ِ َْ‬ ‫َِ ِْ ُْ ِ َ َ َ‬ ‫برؼم الم َنافَِين و ؼيْظِ الكافِرين و كرْ ه الحاسِ دِين و ضؽن الفاسِ َِين فَُمْت باْلَمْر حِين فشِ لُوا و‬ ‫َ‬ ‫َْ ِ َ َ ُ ِ ْ َ‬ ‫َ َ َ ِ ْ ِ‬ ‫َ َ َ َ ِ ُ ِ َّ‬ ‫َْ َ‬ ‫َنطَت حِين َُّ َُّعْ َُّعُوا و مضيْت بنور َّللاِ إ ِْذ وقفُوا فمن اُّبعك فَد هدِي ك ْنت أَقلَّهم كَلما ً و أَصْ و َبهم‬ ‫َ َ َ َ ِ َّ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُْ ِ ْ ِ ُ َ‬ ‫م ْنطِ َا ً و أَك َثرهم ر ْأيا ً و أَشجعهم ق ْلبا ً و أَشدهم َيَِينا ً و أَحْ س َنهم عمَل و أَعْ َناهم باْلُمُور ك ْنت لِلدين‬ ‫َ ُْ َ ًَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ ُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ً‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َيعْ سُوبا ً أَوًل حِين َُّفرَّ ق الناسُ و أَخِيراً حِين فشِ لُوا ك ْنت ل ِْلمُؤمنِين أَبا ً رحِيما ً إ ِْذ صارُوا علَيْك‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫عِ َياًل فحم ْلت أَ ْثَال ما ع ْنِ ضعفُوا و حفِظت ما أَضاعُوا و رعيْت ما أَهْ ملُوا و شمَّرْ ت إِذا‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫َْ ِ َ ََ‬ ‫اجْ َُّمعُوا و شهدت إ ِْذ جمعُوا و علَ ْوت إ ِْذ هلِعُوا و ص َبرْ ت إ ِْذ جزعُوا ك ْنت علَ الكافِرين عذابا ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ِْ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ َ َ ْ ِ ْ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫صبا ً و ل ِْلمُؤمنِين ؼيْثا ً و خِصْ با ً لَم ُّفلَل حُجَّ ُّك و لَم َيزغ ق ْلبك و لَم ُّضْ عُؾْ بَصِ يرُّك و لَم َُّجْ بُنْ‬ ‫ْ ُْ ْ‬ ‫َّ َ ْ ِ َ َ َ‬ ‫َُ َ َ ْ‬ ‫َنفسُك و لَم َُّهنْ ك ْنت كالج َبل ًل ُّحركِ العواصِ ؾُ و ًل ُّزيلُِ الَواصِ ؾُ و ك ْنت كما قال رسُول‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ََ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ِ ُ ََْ‬ ‫ْ َ َ ْ ِ ُ َ َ ْ َ ِ َ ُ َ ُُ ََْ‬ ‫َّللا ص ضعِيفا ً فِي َبدَ نِك قويا ً فِي أَمْ ر َّللاِ مُّواضِ عا ً فِي َنفسِ ك عَظِ يما ً عِ ْندَ َّللا عز و جل كبيراً فِي‬ ‫َ َِّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ ِ َ َّ َ َ َّ َ ِ‬ ‫ْ ِ َ ً‬ ‫اْلَرْ ض جلِيَل عِ ْندَ المُؤمنِين لَم َيكنْ ْلَحد فِيك مهمز و ًل لَِائِل فِيك مؽمز و ًل ْلَحد فِيك مطمعٌ‬ ‫ْ ْ ِ َ ْ ُ ِ ٍَ َ َ َْ ٌ َ َ َ ٍ َ َْ َ ٌ َ َ ِ ٍَ َ َ ْ َ‬ ‫َُ ِ َ ِ َ َِْ َْ ِ ُ‬ ‫َ َ ِ َ ِ ٌ َ َّ‬ ‫و ًل ْلَحد عِ ْندَك هوادَ ةٌ الضعِيؾُ الذلِيل عِ ْندَ ك قويٌّ عزيز حُّ َُّأْخذ بحَِ و الَويق العزيز عِ ْندَك‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ ِ ٍَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ٌ َ َّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ضعيؾٌ ذلِيل حُّ َُّأْخذ م ْنِ الحق و الَريبُ و ال َبعِيد عِ ْندَك فِي ذلِك سواء شأ ُْنك الحق و الصدق‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ََ ٌ َ َ ْ َ ق َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِ ُ ْ َ َّ َ ْ َ ِ‬ ‫و الرفق و ق ْولُك حُ كم و ح ُّْم و أَمْ رُك حِلم و حزم و ر ْأيُك عِ ْلم و عزم اعْ َُّدَ ل بك الدينُ و سهل‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ْ ُ َ َ َ ْ ٌ َ َ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌْ َ َ ْ ٌ َ َ َ ٌ َ َ ْ ٌ‬ ‫بك العسِ ير و أُطفِ َئت بك النيرانُ و قوي بك اْلِيمانُ و َثبت بك اْلسْ َلم و المُؤمنون س َبَت سبَْا ً‬ ‫َ َ َِ َ ِ َ ْ َ َ َ َ ِ َ ِْ َ ُ َ ْ ْ ُِ َ َ ْ َ َ‬ ‫ِ َ َْ ُ َ ْ ْ ِ َ‬ ‫َّ َ ِ َ َ َّ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َبعِيداً و أَ ُّْعبْت منْ َبعْ دَك َُّعبا ً شدِيداً فجلَ ْلت عن النكال و عظمت رزيُّك فِي السماء و هدت‬ ‫َ َ َ َ ِ َّ َ ِ َ َ ُ َ ْ َ ِ َّ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ‬

‫َُ َ ْ َ َ‬ ‫مُصِ يبُّك اْلَ َنام ف إِ ّٰنا َِّٰلِل و إِ ّٰنا إِلَ ْيِ راجعُون رضِ ي َنا عن َّللاِ قضاءهُ و سلَّمْ َنا َِلِل أَمْ رهُ فو َّللا لَنْ‬ ‫َّ ِ َ َ َ َّ ِ‬ ‫َ ِ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫ِ ٰ ِ َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ً َ َ‬ ‫يُصاب المُسْ لِمُون بمِثلِك أَ َبداً ك ْنت ل ِْلمُؤمنِين كهْفا ً و حِصْ نا ً و علَ الكافِرين ؼِ ْلظة و ؼيْظا ً فأ َ ْلحَك‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َْ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ْ ِ َ َ َ‬ ‫َ ِ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّللاُ بنبيِ و ًل حرم َنا أَجْ رك و ًل أَضلَّ َنا َبعْ دَك و السَلم علَيْك و رحْ مة َّللاِ و َبركاُِّ.‬ ‫َ َ َّ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ َ ِ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫و ُّصلي عِ ْندَ هُ سِ ت ركعات ُّسلم فِي كل ركعُّيْن ْلَنَّ فِي قبْره عِ ظام آدَ م و جسدَ نوح و أَمِير‬ ‫َ ِ ِ َ َ َ َ َ َ ُ ٍ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ َ ْ ََ ِ ِ‬ ‫َّ َ َ َ ٍ ُ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ْ ِ َ َ َ َ َ َ َ ََْ َ َ َ َ ُ‬ ‫المُؤمنِين ع فمنْ زار قبْرهُ فَد زار آدَ م و نوحا ً و أَمِير المُؤمنِين ع فُّصلي لِكل ز َيارة ركعُّيْن‬ ‫َ ْ ْ ِ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ٍَ َ ْ ََ ِ‬

‫زيارة الحسين ع‬ ‫ٍ َ‬ ‫السََّلم عـَلَيـْك يا وار َ آدَ م صـَفـُوة َّللاِ السََّلم عـَلَ ْيك يا وار َ نـوُ ح نبــِيِ َّللا السََّلم عـَلَيـْك يـا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وار َ إبـراهيـم خـَليـل َّللاِ السََّلم عـَلَيـْك يا وار َ موســ كـَليِم َّللا السََّلم عـَلَيـْك يـا وار َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عـيـس روُ ح َّللا السََّلم عـَلَيْك يا وار َ مـُحـَمـّد حـَبـيب َّللا السََّلم عـَلَيـْك يـا وار َ اَمير‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المُؤمِنين ولَيِ َّللاِ السََّلم عـَلَيـْك يابـن مـُحـَمـّد المـُصـطـَفـ السََّلم عـَلَ ْيك يابـن عـلي المرُّـضـ‬ ‫ٍ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫السََّلم علَيْك َيابـن فاطـمة الزهراء السََّلم علَيْك َيابـن خديجة الكبـرى السََّلم علَ ْيك يا ثار َّللا‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َُ َ َ َ َ‬ ‫وابـن ثاره والوُّـر الموُّـوُ ر اَشـهد ا ََّنك قد اَقمت الصََّلة وآ َُّيت الزكاة واَمرت بـاُلمِعروؾ ِو َنهيت‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ ِ َ َ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ‬ ‫عـَن المُنكر واَطـَعـت َّللاَ ورسـولَِ حـ َُّّ اَُّيك اليَـينُ فـَلَعـَن َّللاُ اُمة قُّـَلَُّـك ولَعن َّللاُ اُمة ظلَمُّك‬ ‫ُ‬ ‫ًَ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ َُ ّ ُ َ‬ ‫ولَعن َّللا ُ اُمة سمِعت بـِذلك فرضِ َيت بـِ يا موًلي يا ابا عبد َّللا اَشهد اَنك كنت نوُ را في‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ًَ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اْلصَلب الشامِخة واْلرحـام المُطهرة لم ُّـ ُ َنجـِسـك الجـاهِلية بـاَنِجـاسـِها ولَم ُّـُلبـِسك مِن‬ ‫َ َ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫مُدلَهمّات ثـِيابـِها واَشـهد أ َنك مِن دَ عائِم الدين واَركان المُؤمِنين واَشهد اَنك اْلمـام البرُ الَُّـي‬ ‫َّ َّ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ َُ ّ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫الرَّ ضـيُ الزكيّ الهادِي المهدِيُ واَشـهد اَنَّ اْلَئمّة مِن وُ ْلدِك كلِمة الَُّـوى واَعـَلم الهُدى والعـُروةُ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ ُِ‬ ‫ُ‬ ‫الوُ ثـَ والحـُجَّ ة عـَل اَهل الدنيـا واُشـهد َّللاَ ومـَلئكـَُّـَِ واَنبـِيا َئِ ورُ سـُلَِ اَني بـِكـم مؤمنٌ‬ ‫ُ ُ ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وبـِايابـِكم مُوقنٌ بـَشرائِع ديني وخواُّيم عملي وقلبي لَلبكم سِ لم واَمري ًلمْ ركـم مُّبـع صـَلَوات‬ ‫ٌ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ ُ‬ ‫َّللا علَيكم وعل اَرواحـِكم وعل اَجـسـادكم وعـَلَ اَجـسـامكم وعـَل شـاهدِكم وعـَلَ ؼـائِبـِكم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫وعـَلَ ظـاهركم وعـل بــاطـِنـِكـم بـاَبـي أَنـت و اُمي يا بْن رسـُول َّللا باَبي اَنت واَمّي يا ابـا‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َّ ُ‬ ‫عـَبـد َّللا لََد عظـُمت الرَّ زية و جـَلَت المُصـيبـَة بـِك علَينا وعل جــَمــيع اَهل السَّمــوات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ِ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫واْلرض فــَلَعن َّللا ُ اُمـة أَسرجت و َاَلجمـَت وُّـَه َيأت و ُّنـَـبـت لَِـُِّالِك يامـَوًلي ياابـا عـَبـد َّللاِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫قـَصـَدت زيارُّك اَسـ َئل َّللا بـالِشـأن الذي لَك عِ ندَ هُ و بـِالمحل الَّذي لَك لَدَيِ اَن يُصـَليعلَ مُحـَمد‬ ‫ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫وآل مُحـَمد واَن يجعلَني معكم في الدنيا واْلخـِرة السَّلم عـَلَيك يابــن رسـوُ ل َّللاِ السـَّلم عـَلَيك‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ٍّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫يابـن َنبـِيِ َّللا السـَّلم عـَلَيـك يابـن اَمير المُؤمِنين السـَّلم علَيك يابـن الحـُسـين الشـهيد السـَّلم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬

‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫علَيك ايقها الشـَهيد وابـن الشـهيد السـَّلم عـَلَيك ايقها المـَظـلوم وابـنُ المظـلوُ م لَعن َّللا ُ اُمة قُّـَلَُّـك‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ولَعن َّللا اُمة ظلَمُّـك ولَعن َّللاُ اُمة سـَمِعت بـِذلِك فرضِ يت بـِِ السـَّلم علَيك يا ياوليَّ َّللاِ وابـن‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ً َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ً َ‬ ‫ولِيِ لََد عظمت المُصـيبـَة وجـَلّت الرزية بـِك عـَلينا وعـَلَ جـَميع المُسـلِمين فلَعن َّللاُ اُمة ق َُّلَُّك‬ ‫َ ِ َ َ ُ ِ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واَبـرء اِل َّللاِ واِليك مـِنهم السََّلم عـَلَيكم يااَولياء َّللا واَحـِبـا َئِ السََّلم ُعـَلَيكم يا اصـفـِياء َّللا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫واودا َئِ السََّلم عـَلَيكم يا اَنصـار دين َّللا السََّلم عـَلَيكم يا اَنـصـار رسـُول َّللاِ السََّلم عـَلَيـكم يـا‬ ‫َ ِّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اَنـصـار اَمير المُؤمِنـين السََّلم عـَلَيكم يا اَنـصـار فـاطـِمة الزهراء سيدة نِساء العـالَمين السََّلم‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫عـَلَيكم يا اَنـصـار اَبـي مُحـَمد الحـَسـَن بـن عـليٍّ الولي الناصِ ح السََّلم علَيكم يا اَنصار اَبـي عبـد‬ ‫َّ ٍ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا الحـسـين بـاَبـي اَنُّم واُمي طِ بـُّم وطابـَت اْلرضُ الُّّـي فـيها دفـِنـُّم وفـُزُّم فـَوزاً عـَظـيما ً‬ ‫ُ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫فـَيالَيُّني كـُنت معـَكم فاَفوُ ز فوزاً عظيما.‬ ‫َ‬

‫زيارة ابي الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السَلم)‬ ‫سَلم َّللا وسَلم مَلئكُِّ المَرَّ بين، واَ ْنبيائِ المُرْ سلين، وعِ باده الصّالِحين، وجميع الشهداء‬ ‫َ ُ ِ َ َ ُ َ َِِِ َُْ َ َ ِ ِِ ْ َ َ َ ِِ‬ ‫قَ ِ‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫ّ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫والصديَين، والزاكِيات الطيبات فيـما َُّؽ َُّدي و َُّرُوحُ، علَ ْيك َيا بْن أمير المُؤمِنين، أشهد لَك‬ ‫ْ َُ َ‬ ‫ِ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ِ ْ‬ ‫ِ َ ْ َ ِ َ َّ‬ ‫ِ َّ ِ َ َّ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫بالُّسْ ليم، والُّصْ ديق والوفاء والنصيحة لِخلَؾِ النبي المُرْ سل، والسبْطِ الم ْن َُّجبِ، والدليل العالِم،‬ ‫ُْ َ‬ ‫َّ ِ ْ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫والوصِ ي الم َبلػ، والمظلُوم المه َُّضم. فجزاك َّللا ُ عنْ رسُولِِ وعنْ أمير المُؤمِنين وعن الحسن‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ ِ َ َْ ْ ِ ُْْ َِ َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ِ ْ ْ َ َ َ ِ ْ َ َ ِ‬ ‫والحُ سيْن صلَوات َّللا علَيْهم أفضل الجزاء، بما ص َبرْ ت واحْ َُّسبْت وأع ْنت، فنِعْ م عَب الدار، لَعن‬ ‫ّ ِ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َُْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ‬ ‫ُ ِ َ ِْ ْ َ َ ْ َ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َّللاُ منْ ق َُّلك ولَعن َّللا ُ منْ جهل حَك، واسْ ُّخؾَّ بحُ رْ مُِّك، ولَعن َّللا ُ منْ حال ب ْينك و َبيْن ماء‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫الفُراتِ، أشهد ا ََّنك قُُّ ِْلت مظلُوماً، وأنَّ َّللا م ْنجز لَكم ما وعدَ كم. ج ْئُّك َيا بْن أمير ْالُمْ ْؤمنين وافِداً‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ ِ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ َ‬ ‫َ ُ ِ ٌ ُْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫إِلَ ْيكم، وق ْلبي مُسلم لَكم، وأ َنا لَكم ُّابـعٌ، ونـصْ رُّي لَكم مُعدةٌ، حُّ يحْ كم َّللاُ وهُو خيْرُ الحاكِمين،‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ٌ ُْ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ َ ّ َ ُ َ‬ ‫ُْ ِ‬ ‫فمعكم معكم ًل مع عدوكم، إني بكم وبإيابكم مِن المُؤمِنين، وبمنْ خالَفكم وق َُّلَكم مِن الكافرين،‬ ‫َُْ َ َ ُْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َُ ُْ ّ ُِْ َ ِ ُِْ َ ْ ْ َ َ َِ‬ ‫َََ ُْ ََ ُْ‬ ‫ق َُّل َّللا ُ اُمَّة ق َُّلَ ُّْكم باْليدي واْللسُن‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ِ‬ ‫ً َ ُْ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ قَ َْ ُ‬ ‫اَلسََّلم علَ ْيك أيها الع ْبد، الصّالِحُ، المُطيع َلِلِ ولِرسُولِِِ، وْلمير المُؤمِنين والحسن والحُ سيْن علَيْهم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ْ ْ َ َ ْ َ َ ِ ْ َ ِ َ ِْ‬ ‫ْ َُ‬ ‫اَلسََّلم، واَلسََّلم علَ ْيك ورحْ مة َّللا و َبركاُِّ ومؽفِرُِّ ورضْ وانِ وعل رُوحك و َبدَ نك. أشهد‬ ‫ِ َ َ ِ َ‬ ‫ُُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ُ ِ َ َ ُُ َ َْ َُُ َ ِ‬ ‫َ ِ ِ ْ‬ ‫ْ ُِ‬ ‫واُشهد َّللاَ أنك مضــيْت عل ما مـــض علَ ْيِ ال َبدريقون، والُمجاهدون فِي سبيل َّللا، المُناصِ حُون‬ ‫َ‬ ‫ُِ َ‬ ‫َ ِ ْ ْ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ‬ ‫لَِ فِي جهاد أعْ دائِِِ، المُبالِؽون فِي نـصْ رة أولِيائِِ، الذابقون عنْ أحبّائِِ، فجزاك َّللا ُ أفضل الجزاء،‬ ‫ُ‬ ‫ُ َِ ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ َ َ َ‬ ‫ّ َ َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ِ‬ ‫وأك َثر الجزاء، وأوفر الجزاء، واَ ْوف جزاء أحد ممَّنْ وف ببيْعُِِّ، واسْ ُّجاب لَِ دَعْ و َُِّ وأطاع‬ ‫َ ِ ٍَ ِ‬ ‫َِ َ ِ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ِ َ ْ ََ ْ َ ِ َ‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ َُ َ َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫وُ ًلة، أمْ رهِ. أشهد ا ََّنك قد بالَؽت فِي النصيحةِ، وأعْ طيْت ؼا َية ْالَمجْ هُودِ، ف َبع َثك َّللا ُ فِي الشهداء،‬ ‫َ َ َ‬ ‫قَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وجعل رُوحك مع أرْ واح السقعداء، وأعْ طاك مِنْ جنانِِ أَفسحها م ْنزًلً وأفضلَها ؼرفاً، ورفع‬ ‫َ َََ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ِ َ ْ َ‬ ‫ِ ِ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ذِكرك فِي عِ ليّين، وحـشرك مع النبيّين والصديَين والشهداء والصّالِحين وحسُن أُولئك رفيَاً.‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ّ َ َ قَ ِ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ِ َ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫أشهد أنك لَم َُّهنْ ولَم ُّ ْنكلْ، وأنك مضيْت عل بصيرة مِنْ أمْ رك مَ َُّدِيا ً بالصّالِحين، ومُّبعا ً‬ ‫ِ َ ُْ‬ ‫ْ َ ُ َّ َ ْ ِ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِلنبيّين، جمع َّللاُ َب ْي َننا وب ْي َنك وبيْن رسُولِِ وأولِيائِ فِي منازل الُمحْ سِ نين، فإنِ أرْ حم الرّ احِمين.‬ ‫ِ َ ْ ِِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ ِ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫اَللّـهم صل عل مُحمَّد وآل مُحمَّد، وًل َُّدَعْ لي فِي هذا المكان المكرَّ م والمشهد المُعظم ذ ْنبا ً ِاًل ّ‬ ‫َ َْ ِ َُْ ِ َ َْ ْ َِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ِ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ؼفرْ ُُِّ، وًل هما ً ِاًل ّ فرَّ ج َُُِّ، وًل مرضا ً ِاًل ّ شف ْي َُُِّ، وًل عيْبا ً ِاًلّ س َُّرْ ُُِّ، وًل رزقا ً ِاًلّ َبسط َُُِّ، وًل‬ ‫ََ َ َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ق‬ ‫خ ْوفا ً اًل ّ آم ْنُُِّ، وًل شمْ َلً ِاًلّ جمعْ ُُِّ، وًل ؼائِبا ً ِاًلّ حفظ َُِّ وا َْد َن ْي َُُِّ، وًل حاجة مِنْ حوائِج الد ْنيا‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ٌ‬ ‫واًلخِرة لَك فيها رض ً ولِي فيها صَلح ِاًل ّ قض ْي َُّها يا اَرْ حم الرّ احِمين.‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫اَلسََّلم علَ ْيك يا اَ َبا الفضْ ل العبّاس ابْن اَمير المُؤمِنين، اَلسََّلم علَ ْيك َيا بْن سيد الوصِ يّين، اَلسََّلم‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ِ ْ ْ َ‬ ‫َْ ِ َْ َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ْ َُ ََْ‬ ‫علَ ْيك َيا بْن اَول الَوم اِسْ َلما ً واَقدَ مِهم ايمانا ً واَقومِهم بدين َّللا، واَحْ وطِ هم علَ اًلِسْ َلم، اَشهد لَد‬ ‫َ َْ ِْ ِ ِ ِ َ َ ِْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ِْ‬ ‫َ َّ ِ َ ْ ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َنصحْ ت َلِلِ ولِرسُولِِ وًلَخيك فنِعْ م اًلَخ المُواسي، فلَعن َّللا ُ اُمَّة ق َُّلَ ُّْك، ولَعن َّللا ُ اُمَّة ظلَم ُّْك،‬ ‫ً َ َ َ‬ ‫ً َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُِ ْ‬ ‫ِ َ َ ََ ْ‬ ‫ُِ‬ ‫ولَعن َّللا ُ اُمَّة اسْ َُّحلَّت م ْنك الَمحارم، وا ْن َُّهكت حُ رْ مة اًلسْ َلم، فنِعْ م الصّابر المجاهد الُمحامِي‬ ‫َ ْ ِ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ِ ِ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫الناصِ رُ واًلخ الدافع عنْ اَخيِِ، الُمجيبُ اِل طاعة ربِِ، الرّ اؼِ بُ فيـما زهِدَ فيِ ؼ ْيرهُ مِن الثواب‬ ‫ِ َ ُ َ َّ ِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ ْ ُ ّ ُِ َ‬ ‫الجزيل والثناء الجميل، واَ ْلحَك َّللا ُ بدَ رجة آبائك فِي جنات النعيم.‬ ‫ِ َ َ ِ ِ َ‬ ‫ْ َ ِ َ َّ ِ ْ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫َ ّ ِ َّ ِ‬ ‫َ َ ًَْ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫اَللّـهم ِاني َُّعرَّ ضْ ت لِزيارة اَ ْولِيائِك رؼبة فِي َثوابك ورجاء لِمؽفِرُِّك وجزيل اِحْ سانك، فاَسْ اَلُك اَنْ‬ ‫ُ ِ َِ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ّ َ‬ ‫ِ َ َ َ ً َْ َ َ َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ ّ‬ ‫َ َ ِ ْ‬ ‫ُّصلي عل مُحمَّد وآلِِ الطاهِرين، واَنْ َُّجْ عل رزقي بهم دارّ اً وعيْشي بهم قارّ اً، وزيارُّي بهم‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ِِْ‬ ‫ِِْ‬ ‫ِِْ‬ ‫َ‬ ‫مَبُولَة وحياُّي بهم طي َبة، وا َْدرجْ ني اِدراج المُكرمين، واجْ ع ْلني ممَّنْ َي ْنَلِبُ مِنْ زيارة مشاهد‬ ‫ِ َِ َ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ َ َ َ‬ ‫َْ ً َ َ‬ ‫ِِْ َ ً َ ِ‬ ‫ِ ِ َ ُْ‬ ‫َ َ ُْ َ قُ ِ َ َ َ ُْ ِ َ َ ْ َ ُْ‬ ‫اَحبّائك مفلِحا ً م ْنجحاً، قد اسْ َُّ ْوجب ؼفران الذنوب وس ُّْر العيُوب وكشؾ الكرُوبِ، ِانك اَهْ ل‬ ‫ُ‬ ‫َِ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َّ ْ‬ ‫الَُّوى واَهْ ل المؽفرة.‬ ‫َ ُ ََِِْْ‬ ‫اَسْ َُّ ْودعك َّللاَ واَسْ َُّرْ عيك وا َْقرأ ُ عل ْيك اَلسََّلم، آمنا باَلِل وبرسُولِ وبكُِّابِ وبما جاء بِ مِنْ عِ ْند‬ ‫ِ‬ ‫َ ِِ‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ َ‬ ‫َ َّ ِ ِ َ َِ ِِ َ ِ ِِ َ ِ‬ ‫ُ َّ َ ْ ُ َ َ ّ‬ ‫َّللا، اَللّـهم فاكُّبْنا مع الشاهِدين، اَللّـهم ًل َُّجْ ع ْلِ آخِر العهد مِنْ زيارُّي قبْر ابْن اَخي رسُولِك‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َْ ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫صلَّ َّللا ُ علَ ْيِ وآلِِِ، وارْ زقني زيار َُِّ اَ َبداً ما اَ ْبَ ْيُّني واحْ شرْ ني معِ ومع آبائِ فِي الجنان،‬ ‫ِ َ ُ‬ ‫ََ ُ َ َ َ ِِ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وعرؾْ بيْني وب ْينِ وبيْن رسُولِك واَ ْولِيائِك، اَللّـهم صل عل مُحمَّد وآل مُحمد وُّوفني علَ‬ ‫َ ِ َ َّ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ِ ِ َ َ َّ‬ ‫اًليمان بك والُّصْ ديق برسُولِك والوًل َية لِعلي بْن اَبي طالِب واًلَئمة مِنْ وُ ْلده علَيْهم السََّلم‬ ‫َ ِ َّ ِ‬ ‫َ َ ِْ ِ َ‬ ‫ِ َِ‬ ‫ُ‬ ‫ِِ َ ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وال َبراءة مِنْ عدوهم، فاني قد رضيت يا ربي بذلِك، وصلَّ َّللاُ عل مُحمَّد وآل مُحمَّد.‬ ‫َ ْ َِ‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َ َ‬ ‫َ ُ ِ ْ َِّ َْ َ‬ ‫وُّدعو لنفسك ولوالديك وللمؤمنين والمسلمين وُّخير من الدعاء.‬

‫زيارة الكاظمين ع‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اللَّهم صل علَ مُحمد بْن علِيٍّ اْلِمام ال َبر الَُِّي النَِي الرَّ ضِ ي المرْ ضِ ي و حُجَّ ُّك علَ منْ ف ْوق‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ ِ ِ َ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ً ََُ َ ً ُ َ ِ َ ً‬ ‫ََ ً َ ًَ‬ ‫اْلَرضِ ين و منْ َُّحْ ت الثرى صَلة كثِيرة َُّامَّة [ َنام َية] زاك َية م َباركة مُّواصِ لَة مُّواُِّرة م َُّرادفة‬ ‫ً ِ ً َ ِ ً ُ َ َ ً ََُ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫كأ َْفضل ما صلَّيْت علَ أَحد مِنْ أَ ْولِ َيائِك السََّلم علَ ْيك يا ولِيَّ َّللا السََّلم علَ ْيك َيا نور َّللا السََّلم‬ ‫ٍَ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫علَيْك َيا حُ جَّ ة َّللا السََّلم علَيْك َيا إِمام المُؤمنِين [ َيا إِمام المُؤمنِين و وار َ النبيين] السََّلم علَيْك‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َّ ِ َ‬ ‫َ َ ْ ْ ِ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ ْ ِ َ َ َ ِ‬ ‫َيا خلِيفة النبيين و سَُللَة الوصِ يين السََّلم علَ ْيك َيا نور َّللا فِي ظلُمات اْلَرْ ض- أ ََُّ ْيُّك زائِراً‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ َ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ ِ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ُ َ ِ ْ ِ‬ ‫ِ َ َ َْ‬ ‫عارفا ً بحَك مُعادِيا ً ْلَعْ دَ ائك مُوالِيا ً ْلَ ْولِ َيائك- فاشفعْ لِي عِ ْندَ ربك َيا م ْوًلي ثم سل حاج َُّك فإ َِّنها‬ ‫َ َ َ ُ َّ َ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ِ ِ َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫إِنْ‬ ‫َُّعالَ .‬ ‫شاء‬ ‫َُّض‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َّللا ُ‬ ‫السََّلم علَ أَ ْولِ َياء َّللاِ و أَصْ ف َيائِ السََّلم علَ أُمناء َّللا و أَحبَّائِ السََّلم علَ أَ ْنصار َّللا و خلَفائِ‬ ‫َ ِ َّ ِ َ ُ َ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ َّ ِ َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ِ َّ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫السََّلم علَ محال معْ رفة َّللا السََّلم علَ مساكِن ذِكر َّللا السََّلم علَ مظاهِر أَمْر َّللا و َنهْيِ‬ ‫َ َ ٍ ِ َّ ِ َ ِ ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ِ َ ِ َّ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫السََّلم علَ الدعاة إِلَ َّللاِ السََّلم علَ المُسْ ََُِّرين فِي مرضات َّللا السََّلم علَ المُخلِصِ ين فِي‬ ‫ق َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ِ َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ِ َّ‬ ‫طاعة َّللاِ السََّلم علَ اْلَدًِلء علَ َّللاِ- السََّلم علَ الَّذِين منْ واًلهم فَد والَ َّللاَ و منْ عادَ اهم‬ ‫َ َ َ ُ ْ ََْ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ َّ ِ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ ْ‬ ‫فَد عادَ ى َّللاَ و منْ عرفهم فَد عرؾ َّللاَ و منْ جهلَهم فَد جهل َّللاَ و من اعْ َُّصم بهم فَد اعْ َُّصم‬ ‫َ َ ِِْ ََِ‬ ‫ََْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ َ َ َ ِ ُ ْ َ َ ْ َ ِ َ َّ َ َ ِ‬ ‫َ َّ ْ ِ ُ َّ‬ ‫ِ ُْ ََْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫باَلِلِ و منْ َُّخلَّ م ْنهم فَد ُّخلَّ مِن َّللاِ أُشهد َّللاَ أَني مُسلم لَكم سِ ْلم لِمنْ سالَمكم و حرْ بٌ لِمنْ‬ ‫َ‬ ‫َ ٌ ُْ ٌ َ َ َ ُْ َ َ‬ ‫ِ َّ َ َ‬ ‫َ َ ُْ ْ ِ ِ ُْ َ ََ ِ ُِْ َُ‬ ‫حار َبكم مُؤمنٌ بسِ ركم و عَلن َيُّكم مفوضٌ فِي ذلِك كلِ إِلَ ْيكم لَعن َّللا ُ عدوَّ آل مُحمد مِن الجن و‬ ‫َ َ ُ ِ ُ ْ َ َ َّ َ ُ ِ َ َّ ٍ َ ْ ِ َ‬ ‫َ َّ ٍ َ ِ َ َ َ‬ ‫اْل ْنس و أَبْرأ ُ إِلَ َّللاِ م ْنهم و صلَّ َّللاُ علَ مُحمد و آلِِ و هذا يُجْ زئُ فِي المشاهد كلها و ُّكثر‬ ‫َْ َ ِِ ُ َ َ ُُِْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ ِ ُ ْ َ َ‬ ‫ِْ ِ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫مِن الصََّلة علَ مُحمد و آلِِ و ُّسمي واحِداً واحِداً بأَسْ مائِهم و َُّبْرأ ُ مِنْ أَعْ دَ ائِهم و َُّخيَّرْ ب َنفسِ ك‬ ‫ِْ َ َ ِ ْ َ‬ ‫ِ َ ِْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ٍ َ ِ َ ُ َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫مِن الدعاء و ل ِْلمُؤمنِين و ل ِْلمُؤم َنات.‬ ‫َ ق َ ِ َ ْ ِ َ َ ْ ِ ِ‬

‫زيارة الرضا ع‬ ‫السََّلم علَيْك َيا ولِيَّ َّللا السََّلم علَيْك َيا حُ جَّ ة َّللا السََّلم علَ ْيك َيا نور َّللا فِي ظلُمات اْلَرْ ض‬ ‫ُ َ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ َ ِ ْ ِ‬ ‫َ َ ْ َ ِ َّ‬ ‫السََّلم علَيْك َيا عمُودَ الدين السََّلم علَ ْيك َيا وار َ آدَ م صفوة َّللاِ السََّلم علَيْك َيا وار َ نوح َنبِي‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ ُ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّللا السََّلم علَ ْيك َيا وار َ إِبْراهِيم خلِيل َّللا السََّلم علَ ْيك َيا وار َ إِسْ مَاعِ يل ذبيح َّللاِ السََّلم علَيْك‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ ِ َّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َيا وار َ مُوس كلِيم َّللاِ السََّلم علَ ْيك َيا وار َ عِ يس رُوح َّللاِ السََّلم علَ ْيك َيا وار َ مُحمد‬ ‫َ َّ ٍ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َّ‬ ‫رسُول َّللاِ السََّلم علَيْك َيا وار َ أَمِير المُؤمنِين علِيٍّ ولِي َّللاِ و وصِ ي رسُول رب العالَمِين‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ْ ْ ِ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫السََّلم علَ ْيك َيا وار َ فاطِ مة الزهْ راء السََّلم علَ ْيك َيا وار َ الحسن و الحُ سيْن سيدَيْ ش َباب أَهْ ل‬ ‫ْ َ َ ِ َ ْ َ ِ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ َ َ َ َّ َ ِ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫الجنة السََّلم علَ ْيك َيا وار َ علِي بْن الحُ سيْن سيد العابدِين السََّلم علَ ْيك َيا وار َ مُحمد بْن علي‬ ‫َ َّ ِ ِ َ ِ ٍّ‬ ‫ْ َ َّ ِ‬ ‫ِ ْ َ ِ َ ِ َْ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬

‫ِ ْ‬ ‫َباقِر عِ ْلم اْلَولِين و اْلخِرين السََّلم علَيْك َيا وار َ جعْ فر بْن مُحمد الصَّادِق ال َبار السَلم علَيْك يا‬ ‫َ َ ِ ِ َ َّ ٍ‬ ‫َّ َ ُ َ َ َ‬ ‫ِ ِ ْ َّ َ َ ْ ِ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ ِ ُ‬ ‫وار َ مُوس بْن جعْ فر السََّلم علَ ْيك أ قَيها الصديق الشهيد السََّلم علَ ْيك أ قَيها الوصِ يق ال َبارق الَُِّيق‬ ‫َ ُ َ َ َ َْ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ٍَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ َ َ ِ ْ ُ َ ِ َ َ ْ َ َّ‬ ‫ْ َُ َ َْ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ َ ِ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫أَشهد أ ََّنك قد أَقمْت الصََّلة و آ َُّيْت الزكاة و أَمرْ ت بالمعْ رُ وؾِ و َنهيْت عن الم ْنكر و ع َبدت َّللاَ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫ْ َ َ ِ َ َ َ ُ َّ ِ َ َ َ ُ ُ ُ َ ٌ َ ِ ٌ ُ َّ َ َ‬ ‫مُخلِصا ً حُّ أَ َُّاك ال َيَِينُ السََّلم علَيْك َيا أَ َبا الحسن و رحْ مة َّللا و َبركاُِّ إ َِّنِ حمِيد مجيد ثم ُّ ْنكبق‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬ ‫َ َ َ ُ َِْ َ َ َ َ َِ َ ََ ُ َ‬ ‫علَ الَبْر و َُُّول اللَّهم إِلَ ْيك صمدت مِنْ أَرْ ضِ ي و قطعْ ت البَلدَ رجاء رحْ مُّك فَل ُّخي ْبنِي و ًل‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ِ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َُّرُ دنِي بؽيْر قضاء حوائجي و ارْ حم ََُّلقبي علَ قبْر ابْن أَخِي رسُولِك صلَواُّك علَ ْيِ و آلِِ بأ َِبي‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ َ ِ َ َ ِ َ َ ِ ِ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ ِ َ ِ ِ‬ ‫َْ َ ِ َ َ ِ ِ‬ ‫أَ ْنت و أُمي أ ََُّ ْيُّك زائِراً وافِداً عائِذاً ممَّا ج َنيْت علَ َنفسِ ي و احْ َُّطبْت علَ ظهْري فكنْ لِي شافِعا ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِ ٌ ُ َّ َ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫إِلَ َّللا َيوم فَري و فاقُِّي فلَك عِ ْندَ َّللاِ مَام محْ مُود و أَ ْنت عِ ْندَ هُ وجيِ ثم َُّرْ فع يدَك اليُمْ َن و‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َّ َ َ ٌ َ‬ ‫َّ ِ ْ َ َ ْ ِ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ُْ َِ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُّ ْبسُط اليُسْ رى علَ الَبْر و َُُّول اللَّهم إِني أَ ََُّرَّ بُ إِلَيْك بحُ بهم و بوًل َيُِّهم أ ََُّولَّ آخِرهم بما ُّولَّيْت‬ ‫َ ِ ِ ْ َ َِ َ ِ ْ َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫ْ َ ِ َ َ ُ ُ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫بِ أَولَهم و أَبْرأ ُ مِنْ كل ولِيجة دو َنهم اللَّهم العن الَّذِين َبدلُوا نِعْ م َُّك و اُّهمُوا َنبيَّك و جحدوا بي َياُّك‬ ‫ِ َ َ َ َُ ِ ِ َ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫ِ ِ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ َ َ ٍ ُ ُ ْ ُ َّ ْ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫و سخرُوا بإِمامِك و حملُوا الناس علَ أَك َُّاؾِ آل مُحمد اللَّهم إِني أَ ََُّرَّ بُ إِلَيْك باللَّعْ َنة علَيْهم و‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ َ ِْ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ِ َ َ َ َ َ‬ ‫ِ َ َّ ٍ ُ َّ‬ ‫َ ِ‬ ‫ق َ ْ َ ِ َ َ ُ َّ َ َّ ْ‬ ‫ال َبراءة م ْنهم فِي الد ْن َيا و اْلخِرة َيا رحْ مانُ ثم َُّحول إِلَ عِ ْندَ رجْ لَ ْيِ و قُل- صلَّ َّللاُ علَيْك َيا أَ َبا‬ ‫َّ َ َ‬ ‫ِ ِ َ ْ َ‬ ‫ْ َ َِ ِ ُْ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫الحسن صلَّ َّللا ُ علَ ر ْوحِك و َبدنك ص َبرْ ت و أَ ْنت الصَّادِق المُصدق ق َُّل َّللا ُ منْ ق َُّلَك باْلَ ْيدِي‬ ‫َ َ َِ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ َ َ ِ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ِ ُ َّ ِ ْ‬ ‫و اْلَ ْلسُن ثم ا ْب َُّهل فِي اللَّعْ نة علَ قاُِّل أَمِير المُؤمنِين و علَ ق َُّلَة الحسن و الحُ سيْن و علَ جمِيع‬ ‫ِ ْ ْ ِ َ َ َ َ ِ ْ َ َ ِ َ ْ َ ِ َ َ‬ ‫َِ َ َ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ق َُّلَة أَهْ ل ب ْيت رسُول َّللا (صل َّللا عليِ وآلِ وسلم. )‬ ‫َ ِ ِ َ ِ َ ِ َّ ِ‬