Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • رداً على تصريح وزير الداخلية

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    68 views2 pages
    بيان صادر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي بعد تأجيل الحكومة البت بملف تعيين اعضاء هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية تطبيقا للقانون 25/2008 القائم حاليا، فاجأنا امس تصريح معالي وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل حيث قال بأنه "يفضّل الامن على الانتخابات" مضيفاً أنه "في حال لم يتوافق الافرقاء على قانون انتخابي توافقي فسوف يصار الى تأجيل الانتخابات لاكثر من ستة اشهر". انطلاقا من هذا التصريح، نطالب معالي وزير الداخلية والبلديات عدم الترويج لفكرة تأجيل الاستحقاق الانتخابي ونذكره بأنه في حال عدم التوافق واقرار قانون جديد للانتخابات هناك قانون نافذ يجب التقيّد به واجراء الانتخابات على اساسه وفي موعدها، وهي مسؤولية تتحملها الحكومة مجتمعة ووزارة الداخلية والبلديات بشكل خاص. ونذكره بأن لبنان مرّ باحداث وبظروف شديدة التعقيد منذ اتفاق الطائف حتى يومنا هذا، لاسيما خلال السنوات الثمانية الماضية، ولم يصار الى تأجيل الانتخابات فقد اثبت اللبنانيون عن مسؤولية عالية في تنفيذ الاستحقاق الانتخابي رغم الصعوبات والتحديات التي مروا بها، علما بان الاستحقاق الانتخابي هو حق من حقوق المواطنين ولا يجب ان يخضع لتوافق او لرضى الافرقاء اللبنانيين على شكل النظام وتقسيم الدوائر لا بل تعمد الديمقراطيات العريقة الى تقريب موعد الاستحقاقات الانتخابية في حال مواجهة اي ازمة سياسية او امنية، اذ انها تنظر الى الانتخابات العامة بمثابة المخرج لحل الازمة وليست الوسيلة المؤيدة لها. أمّا فيما يخص الصعوبة التي ممكن ان تواجهها هيئة القلم اذا كان الاتجاه نحو اعتماد نظام مختلط، يهمنا الايضاح أن عملية الاقتراع ستكون مماثلة لتلك التي تعتمد في الانتخابات البلدية حيث يشرف رئيس القلم على صندوقي اقتراع فالفرق في هذا الاطار سينعكس فقط على لجان القيد التي يمكن تدريبها في الوقت المتبقي على آلية احتساب الاصوات وتوزيعها. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي تعتبر أن اي تأجيل للانتخابات سيشكل نكسة للديمقراطية وللحياة السياسية التي طالما تميّز بها لبنان خاصة في ظل الظروف المحيطة حاليا في العالم العربي، وتؤكّد الحملة بان إجراء انتخابات بشكل دوري ومنتظم يتيح امام المواطن ممارسة حقه في مساءلة ومحاسبة من انتخبهم في الدورات السابقة وتعيد الحملة التأكيد على ان آخر مهلة لانشاء هيئة اشراف على الحملة الانتخابية هي 8 آذار وان اي تأخير عن هذا الموعد سيعرّض مهام الهيئة للخطر وهو أمر غير مستحب كونه يعيد العجلة الى الوراء ويؤدي الى اجراء الانتخابات من دون اشراف على الانفاق الانتخابي وعلى الاداء الاعلامي والاعلاني بيروت في 18/02/2013

    Copyright

    © Attribution Non-Commercial (BY-NC)

    Available Formats

    PDF, TXT or read online from Scribd

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    بيان صادر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي بعد تأجيل الحكومة البت بملف تعيين اعضاء هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية تطبيقا للقانون 25/2008 القائم حاليا، فاجأنا امس تصريح معالي وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل حيث قال بأنه "يفضّل الامن على الانتخابات" مضيفاً أنه "في حال لم يتوافق الافرقاء على قانون انتخابي توافقي فسوف يصار الى تأجيل الانتخابات لاكثر من ستة اشهر". انطلاقا من هذا التصريح، نطالب معالي وزير الداخلية والبلديات عدم الترويج لفكرة تأجيل الاستحقاق الانتخابي ونذكره بأنه في حال عدم التوافق واقرار قانون جديد للانتخابات هناك قانون نافذ يجب التقيّد به واجراء الانتخابات على اساسه وفي موعدها، وهي مسؤولية تتحملها الحكومة مجتمعة ووزارة الداخلية والبلديات بشكل خاص. ونذكره بأن لبنان مرّ باحداث وبظروف شديدة التعقيد منذ اتفاق الطائف حتى يومنا هذا، لاسيما خلال السنوات الثمانية الماضية، ولم يصار الى تأجيل الانتخابات فقد اثبت اللبنانيون عن مسؤولية عالية في تنفيذ الاستحقاق الانتخابي رغم الصعوبات والتحديات التي مروا بها، علما بان الاستحقاق الانتخابي هو حق من حقوق المواطنين ولا يجب ان يخضع لتوافق او لرضى الافرقاء اللبنانيين على شكل النظام وتقسيم الدوائر لا بل تعمد الديمقراطيات العريقة الى تقريب موعد الاستحقاقات الانتخابية في حال مواجهة اي ازمة سياسية او امنية، اذ انها تنظر الى الانتخابات العامة بمثابة المخرج لحل الازمة وليست الوسيلة المؤيدة لها. أمّا فيما يخص الصعوبة التي ممكن ان تواجهها هيئة القلم اذا كان الاتجاه نحو اعتماد نظام مختلط، يهمنا الايضاح أن عملية الاقتراع ستكون مماثلة لتلك التي تعتمد في الانتخابات البلدية حيث يشرف رئيس القلم على صندوقي اقتراع فالفرق في هذا الاطار سينعكس فقط على لجان القيد التي يمكن تدريبها في الوقت المتبقي على آلية احتساب الاصوات وتوزيعها. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي تعتبر أن اي تأجيل للانتخابات سيشكل نكسة للديمقراطية وللحياة السياسية التي طالما تميّز بها لبنان خاصة في ظل الظروف المحيطة حاليا في العالم العربي، وتؤكّد الحملة بان إجراء انتخابات بشكل دوري ومنتظم يتيح امام المواطن ممارسة حقه في مساءلة ومحاسبة من انتخبهم في الدورات السابقة وتعيد الحملة التأكيد على ان آخر مهلة لانشاء هيئة اشراف على الحملة الانتخابية هي 8 آذار وان اي تأخير عن هذا الموعد سيعرّض مهام الهيئة للخطر وهو أمر غير مستحب كونه يعيد العجلة الى الوراء ويؤدي الى اجراء الانتخابات من دون اشراف على الانفاق الانتخابي وعلى الاداء الاعلامي والاعلاني بيروت في 18/02/2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    68 views2 pages

    رداً على تصريح وزير الداخلية

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    بيان صادر عن الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي بعد تأجيل الحكومة البت بملف تعيين اعضاء هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية تطبيقا للقانون 25/2008 القائم حاليا، فاجأنا امس تصريح معالي وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل حيث قال بأنه "يفضّل الامن على الانتخابات" مضيفاً أنه "في حال لم يتوافق الافرقاء على قانون انتخابي توافقي فسوف يصار الى تأجيل الانتخابات لاكثر من ستة اشهر". انطلاقا من هذا التصريح، نطالب معالي وزير الداخلية والبلديات عدم الترويج لفكرة تأجيل الاستحقاق الانتخابي ونذكره بأنه في حال عدم التوافق واقرار قانون جديد للانتخابات هناك قانون نافذ يجب التقيّد به واجراء الانتخابات على اساسه وفي موعدها، وهي مسؤولية تتحملها الحكومة مجتمعة ووزارة الداخلية والبلديات بشكل خاص. ونذكره بأن لبنان مرّ باحداث وبظروف شديدة التعقيد منذ اتفاق الطائف حتى يومنا هذا، لاسيما خلال السنوات الثمانية الماضية، ولم يصار الى تأجيل الانتخابات فقد اثبت اللبنانيون عن مسؤولية عالية في تنفيذ الاستحقاق الانتخابي رغم الصعوبات والتحديات التي مروا بها، علما بان الاستحقاق الانتخابي هو حق من حقوق المواطنين ولا يجب ان يخضع لتوافق او لرضى الافرقاء اللبنانيين على شكل النظام وتقسيم الدوائر لا بل تعمد الديمقراطيات العريقة الى تقريب موعد الاستحقاقات الانتخابية في حال مواجهة اي ازمة سياسية او امنية، اذ انها تنظر الى الانتخابات العامة بمثابة المخرج لحل الازمة وليست الوسيلة المؤيدة لها. أمّا فيما يخص الصعوبة التي ممكن ان تواجهها هيئة القلم اذا كان الاتجاه نحو اعتماد نظام مختلط، يهمنا الايضاح أن عملية الاقتراع ستكون مماثلة لتلك التي تعتمد في الانتخابات البلدية حيث يشرف رئيس القلم على صندوقي اقتراع فالفرق في هذا الاطار سينعكس فقط على لجان القيد التي يمكن تدريبها في الوقت المتبقي على آلية احتساب الاصوات وتوزيعها. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي تعتبر أن اي تأجيل للانتخابات سيشكل نكسة للديمقراطية وللحياة السياسية التي طالما تميّز بها لبنان خاصة في ظل الظروف المحيطة حاليا في العالم العربي، وتؤكّد الحملة بان إجراء انتخابات بشكل دوري ومنتظم يتيح امام المواطن ممارسة حقه في مساءلة ومحاسبة من انتخبهم في الدورات السابقة وتعيد الحملة التأكيد على ان آخر مهلة لانشاء هيئة اشراف على الحملة الانتخابية هي 8 آذار وان اي تأخير عن هذا الموعد سيعرّض مهام الهيئة للخطر وهو أمر غير مستحب كونه يعيد العجلة الى الوراء ويؤدي الى اجراء الانتخابات من دون اشراف على الانفاق الانتخابي وعلى الاداء الاعلامي والاعلاني بيروت في 18/02/2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    of 2

    2008/25

    "
    " "
    ".



    .







    .

    2040.3005-
    961-(0)1-351751 (0)1351851 : www.ccerlebanon.org : info@ccerlebanon.org:


    .




    8



    2013/02/18

    2040.3005-
    961-(0)1-351751 (0)1351851 : www.ccerlebanon.org : info@ccerlebanon.org:

    You might also like