Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • لا لتأجيل الانتخابات وأمر مقاطعة الترشيح مرفوض

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    8 views1 page
    مجددا نحن امام خيارات يفرضها الامر الواقع الذي اوصلتنا اليه الطبقة السياسية التي ماطلت في مناقشة القانون الانتخابي العتيد منذ أكثر من سبعة شهور. ان الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي اذ تعتبر أن الموقف الذي عبّر عنه المجتمعون في بكركي هو مستغرب ومخالف للقانون. فالترشح على اساس قانون 25/2008 (المعروف بقانون الستين) هو قانوني ولا يحق لاي جهة كانت حزبية، رسمية او دينية ان تطلب من وزارة الداخلية عدم قبول الترشيحات لانها بذلك تكون تطالب الداخلية بمخالفة القانون. كما ترفض الحملة أن يخيّر اللبنانيون بين قانون اللقاء الارثوذوكسي و تأجيل الانتخابات، والمسؤولية في ما وصلت اليه الأمور تقع كليا على عاتق القوى السياسية مجتمعة الممثلة في البرلمان والتي تقاعست عن أداء واجباتها وبالتالي عليها تحمّل عواقب هذا التقاعس بحيث لا يكون ذلك على حساب حرمان المواطنين من ابسط حقوقهم في المحاسبة ومنح او حجب الثقة عن ممثليهم. ومن هذا المنطلق تصرّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي وتؤكد على وجوب اجراء الانتخابات في موعدها. ومن هنا تذكر الحملة أن المواطن هو مصدر السلطة والقرار يعود له. حتى وان كان ذلك وفق قانون لا يرقى الى تطلعات اللبنانيين. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، اذ تستهجن ان تعقد اللقاءات السياسية في المؤسسات الدينية وبرعاية مرجعيات روحية، تعتبر ان المكان الصحيح لاجراء هذا الحوار هو في مقرّ مجلس النواب، المؤسسة الدستورية التي تمثل غالبية الاطراف السياسية والتي يناط بها النظر في الصيغ التشريعية والقانونية الملائمة للبلاد. واخيرا تحثّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي القوى والاطراف السياسية والمدنية على الاقبال على المشاركة في الانتخابات من خلال التقدم بطلبات الترشيح حرصا على تطبيق القانون واحتراما لحقوق الانسان. بيروت في 4 نيسان 2013

    Copyright

    © Attribution Non-Commercial (BY-NC)

    Available Formats

    DOC, PDF, TXT or read online from Scribd

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    مجددا نحن امام خيارات يفرضها الامر الواقع الذي اوصلتنا اليه الطبقة السياسية التي ماطلت في مناقشة القانون الانتخابي العتيد منذ أكثر من سبعة شهور. ان الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي اذ تعتبر أن الموقف الذي عبّر عنه المجتمعون في بكركي هو مستغرب ومخالف للقانون. فالترشح على اساس قانون 25/2008 (المعروف بقانون الستين) هو قانوني ولا يحق لاي جهة كانت حزبية، رسمية او دينية ان تطلب من وزارة الداخلية عدم قبول الترشيحات لانها بذلك تكون تطالب الداخلية بمخالفة القانون. كما ترفض الحملة أن يخيّر اللبنانيون بين قانون اللقاء الارثوذوكسي و تأجيل الانتخابات، والمسؤولية في ما وصلت اليه الأمور تقع كليا على عاتق القوى السياسية مجتمعة الممثلة في البرلمان والتي تقاعست عن أداء واجباتها وبالتالي عليها تحمّل عواقب هذا التقاعس بحيث لا يكون ذلك على حساب حرمان المواطنين من ابسط حقوقهم في المحاسبة ومنح او حجب الثقة عن ممثليهم. ومن هذا المنطلق تصرّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي وتؤكد على وجوب اجراء الانتخابات في موعدها. ومن هنا تذكر الحملة أن المواطن هو مصدر السلطة والقرار يعود له. حتى وان كان ذلك وفق قانون لا يرقى الى تطلعات اللبنانيين. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، اذ تستهجن ان تعقد اللقاءات السياسية في المؤسسات الدينية وبرعاية مرجعيات روحية، تعتبر ان المكان الصحيح لاجراء هذا الحوار هو في مقرّ مجلس النواب، المؤسسة الدستورية التي تمثل غالبية الاطراف السياسية والتي يناط بها النظر في الصيغ التشريعية والقانونية الملائمة للبلاد. واخيرا تحثّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي القوى والاطراف السياسية والمدنية على الاقبال على المشاركة في الانتخابات من خلال التقدم بطلبات الترشيح حرصا على تطبيق القانون واحتراما لحقوق الانسان. بيروت في 4 نيسان 2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as DOC, PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    8 views1 page

    لا لتأجيل الانتخابات وأمر مقاطعة الترشيح مرفوض

    Uploaded by

    CCER Lebanon
    مجددا نحن امام خيارات يفرضها الامر الواقع الذي اوصلتنا اليه الطبقة السياسية التي ماطلت في مناقشة القانون الانتخابي العتيد منذ أكثر من سبعة شهور. ان الحملة المدنية للإصلاح الإنتخابي اذ تعتبر أن الموقف الذي عبّر عنه المجتمعون في بكركي هو مستغرب ومخالف للقانون. فالترشح على اساس قانون 25/2008 (المعروف بقانون الستين) هو قانوني ولا يحق لاي جهة كانت حزبية، رسمية او دينية ان تطلب من وزارة الداخلية عدم قبول الترشيحات لانها بذلك تكون تطالب الداخلية بمخالفة القانون. كما ترفض الحملة أن يخيّر اللبنانيون بين قانون اللقاء الارثوذوكسي و تأجيل الانتخابات، والمسؤولية في ما وصلت اليه الأمور تقع كليا على عاتق القوى السياسية مجتمعة الممثلة في البرلمان والتي تقاعست عن أداء واجباتها وبالتالي عليها تحمّل عواقب هذا التقاعس بحيث لا يكون ذلك على حساب حرمان المواطنين من ابسط حقوقهم في المحاسبة ومنح او حجب الثقة عن ممثليهم. ومن هذا المنطلق تصرّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي وتؤكد على وجوب اجراء الانتخابات في موعدها. ومن هنا تذكر الحملة أن المواطن هو مصدر السلطة والقرار يعود له. حتى وان كان ذلك وفق قانون لا يرقى الى تطلعات اللبنانيين. ان الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي، اذ تستهجن ان تعقد اللقاءات السياسية في المؤسسات الدينية وبرعاية مرجعيات روحية، تعتبر ان المكان الصحيح لاجراء هذا الحوار هو في مقرّ مجلس النواب، المؤسسة الدستورية التي تمثل غالبية الاطراف السياسية والتي يناط بها النظر في الصيغ التشريعية والقانونية الملائمة للبلاد. واخيرا تحثّ الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي القوى والاطراف السياسية والمدنية على الاقبال على المشاركة في الانتخابات من خلال التقدم بطلبات الترشيح حرصا على تطبيق القانون واحتراما لحقوق الانسان. بيروت في 4 نيسان 2013

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as DOC, PDF, TXT or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    of 1

    .

    .

    .
    .
    .
    .
    .

    .
    .
    ) (25/2008
    .

    .



    .

    .


    .2013

    2040.3005-
    : 1351851(0) 351751-1(0)-961 : www.ccerlebanon.org info@ccerlebanon.org:

    You might also like