You are on page 1of 6

‫ربنا يفضح اليهود ‪...

‬‬

‫مقالة بقلم‬

‫‪Milla monroe‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫السلم عليكم ورحمة الله وبركاته‬
‫لماذا اهتم ال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأمر هذه الفئة التي حل عليها غضبه‬
‫ولعنته وضرب عليهم الذلة والمسكنة ؟‬
‫لماذا أفرد ال العديد من اليات التي تتحدث عنهم ؟‬
‫ولماذا شّرح ال شخصياتهم وطبائعهم هذا التشريح الدقيق والمستفيض في القران‬
‫الكريم ؟‬
‫لماذا كل هذا التفصيل ؟‬
‫فالمتتبع ‪ -‬حينما يقلب كتاب ال العزيز ‪ -‬يجد أن ال تعالى يرسم صورا عديدة‬
‫ودقيقة توضح طبائع وصفات الشخصية اليهودية‪ .‬فلقد احتوت آيات القرآن الكريم‬
‫على العديد من الصفات الشخصية ‪ ,‬والنفسية ‪ ,‬والخلقية التي تصف هذه الفئة من‬
‫البشر ‪ .‬والتي تعكس غضب ال ولعنته على هؤلء‪ . .‬ومن هذه الصفات (‪: )1‬‬

‫• الكذب على ال ‪-:‬‬


‫ب وَهُ ْم يَ ْعَلمُونَ ) ( ال عمران ‪) 78 -‬‬ ‫(وَيَقُولُونَ عَلَى الِّ ا ْلكَذِ َ‬
‫لّ مَ ْغلُو َلةٌ) (المــائـــدة ‪)64 -‬‬ ‫(وَقَالَتِ ا ْل َيهُو ُد يَدُ ا ِ‬
‫غ ِنيَآءُ) (ال عمران ‪) 181 -‬‬ ‫(قَالُواْ ِإنّ الَّ فَقِيرٌ َونَحْنُ أَ ْ‬
‫حبّاؤُهُ) ( المائدة ‪) 18-‬‬ ‫لّ وَأَ ِ‬
‫(نَحْنُ َأ ْبنَاءُ ا ِ‬
‫سنَا النّارُ إِلّ َأيّام ًا مّعْدُودَةً) (البقرة ‪) 80-‬‬‫(وَقَالُواْ لَن تَ َم ّ‬

‫• حبهم لسماع الكذب ‪-:‬‬


‫خرِينَ لَ ْم يَ ْأتُوكَ) ( المائدة ‪) 41 -‬‬
‫سمّاعُونَ لِ َق ْومٍ آ َ‬
‫ب َ‬
‫(سَمّاعُونَ ِللْكَذِ ِ‬
‫(سَمّاعُونَ ِللْكَذِبِ أَكّالُونَ لِلسّحْتِ) ( المائدة ‪) 42 -‬‬

‫• التمرد على ال ‪-:‬‬


‫سيَةً) ( المائدة‪)13 -‬‬
‫ضهِم مّيثَا َقهُمْ لَعنّا ُه ْم وَجَ َع ْلنَا قُلُو َبهُمْ قَا ِ‬
‫( َفبِمَا نَ ْق ِ‬

‫• التمرد على الرسل ‪-:‬‬


‫ج ْهرَةً ) (البقرة ‪) 55 -‬‬ ‫حتّى َنرَى الَّ َ‬ ‫(وَإِذْ ُق ْلتُمْ يَامُوسَى لَن ّنؤْمِنَ لَكَ َ‬
‫(فَاذْهَبْ أَنتَ َو َربّكَ فَقَاتِل ِإنّا هَا ُهنَا قَاعِدُونَ) ( المائدة ‪)24 -‬‬
‫(كُّلمَا جَآءَهُ ْم َرسُولٌ ِبمَا َل َت ْهوَى َأنْ ُفسُهُمْ َفرِيقاً كَ ّذبُو ْا وَ َفرِيق ًا يَقْتُلُونَ) ( المائدة ‪70 -‬‬
‫)‬
‫• سهولة الغتيال ‪-:‬‬
‫ن بِ َغ ْيرِ الْحَقّ) ( البقرة ‪)61 -‬‬
‫(وَيَ ْقتُلُونَ ال ّنبِيّي َ‬

‫• نقض العهود ‪-:‬‬


‫ق مّ ْنهُم) ( البقرة ‪)100-‬‬ ‫عهْدًا نّبَذَهُ َفرِي ٌ‬
‫(َأوَكُّلمَا عَا َهدُواْ َ‬
‫عهْدَ ُهمْ فِي ُك ّل َمرّةٍ) ( النفال ‪) 56 -‬‬
‫ت مِ ْنهُ ْم ثُ ّم يَنقُضُونَ َ‬
‫(الّذِينَ عَا َهدْ ّ‬

‫• قسوة القلب ‪-:‬‬


‫سوَةً) ( البقرة ‪) 7 -‬‬
‫(ثُمّ َقسَتْ قُلُوبُكُ ْم مّن بَعْدِ ذلِكَ َف ِهيَ كَا ْلحِجَارَةِ َأوْ َأشَدّ َق ْ‬

‫• الجدال و المراء ‪-:‬‬


‫ك ُيبَيّن ّلنَا مَا ِهيَ إِنّ البَ َق َر تَشَا َبهَ عَ َل ْينَا) ( البقرة ‪)70 -‬‬ ‫(قَالُواْ ا ْدعُ َلنَا َربّ َ‬
‫ك مِ ْنهُ ) ( البقرة ‪)247 -‬‬ ‫ق بِا ْلمُ ْل ِ‬
‫(َأنّى يَكُونُ َلهُ ا ْلمُلْكُ عَ َل ْينَا َونَحْنُ َأحَ ّ‬

‫• كتمان الحق والتضليل ‪-:‬‬


‫ط ِل َوتَ ْكتُمُواْ الْحَقّ) ( البقرة ‪)42 -‬‬
‫ق بِا ْلبَا ِ‬
‫(وَلَ َت ْلبِسُواْ الْحَ ّ‬

‫• النفاق ‪-:‬‬
‫س بِا ْل ِبرّ َو َت ْنسَوْنَ َأنْفُسَ ُكمْ) ( البقرة ‪) 44 -‬‬
‫(َأتَ ْأ ُمرُونَ النّا َ‬
‫ن آمَنُواْ قَالُوا آ َمنّا) ( البقرة ‪)14‬‬ ‫(وَإِذَا لَقُواْ الّذِي َ‬
‫س َنتِهِ ْم مّا َليْسَ فِي قُلُو ِبهِمْ) ( الفتح ‪)11 -‬‬ ‫ن بِأَ ْل ِ‬
‫(يَقُولُو َ‬

‫• إيثار المنفعة الشخصية ‪-:‬‬


‫ستَ ْكبَ ْرتُمْ) ( البقرة ‪) 87 -‬‬
‫(أَفَ ُكّلمَا جَآءَكُ ْم َرسُولٌ ِبمَا َل َت ْهوَى َأنْفُسُ ُكمْ ا ْ‬
‫ش َترُو ْا بِآيَاتِي ثَمَناً َقلِيلً) ( المائدة ‪) 44 -‬‬ ‫(وَلَ َت ْ‬

‫• حب الفساد للناس ‪-:‬‬


‫لّ َويَسْ َعوْنَ فِي ا َلرْضِ َفسَاداً) ( المائدة ‪) 64 -‬‬
‫حرْبِ أَطْفَأَهَا ا ُ‬
‫(كُّلمَآ َأوْقَدُو ْا نَاراً لّلْ َ‬

‫• موت ضميرهم الدبي ‪-:‬‬


‫(كَانُواْ َل َيتَنَا َه ْونَ عَن مّن َكرٍ فَ َعلُوهُ) ( المائدة ‪) 79 -‬‬

‫• حب الشر للغير ‪-:‬‬


‫(وَدّت طّآئِ َفةٌ مّنْ أَ ْهلِ ا ْل ِكتَابِ َل ْو ُيضِلّونَكُمْ) ( ال عمران ‪)69 -‬‬
‫ع ِنتّمْ ) (ال عمران ‪)118 -‬‬ ‫(وَدّو ْا مَا َ‬
‫سبِيلَ ) ( النساء ‪) 44 -‬‬ ‫(وَ ُيرِيدُونَ أَن َتضِلّواْ ال ّ‬
‫ن آمَنَ) ( ال عمران ‪)99 -‬‬ ‫لّ مَ ْ‬
‫(لِ َم َتصُدّونَ عَن سَبِيلِ ا ِ‬
‫• كراهية الخير للناس ‪-:‬‬
‫سؤْهُمْ ) (ال عمران ‪)120 -‬‬ ‫حسَ َنةٌ َت ُ‬‫(إِن َت ْمسَسْكُمْ َ‬
‫لّ مِن َفضْ ِلهِ) ( النساء ‪)54 -‬‬ ‫علَى مَآ آتَا ُهمُ ا ُ‬ ‫حسُدُونَ النّاسَ َ‬ ‫(أَ ْم يَ ْ‬
‫خ ْيرٍ مّن‬
‫عَليْكُ ْم مّنْ َ‬
‫ب وَلَ ا ْل ُمشْرِكِينَ أَن ُينَ ّزلَ َ‬
‫(مّا يَوَدّ الّذِينَ َك َفرُواْ مِنْ أَ ْهلِ ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ّربّكُمْ) ( البقرة ‪)105 -‬‬

‫• المسارعة إلى الثم والمعصية ‪-:‬‬


‫ن وَأَ ْكِلهِمُ السّحْتَ) ( المائدة ‪)62 -‬‬
‫(وَ َترَى َكثِيرًا ّم ْنهُمْ ُيسَارِعُونَ فِي ا ِلثْ ِم وَالْعُ ْدوَا ِ‬

‫• الكبر والتعالي على الناس ‪-:‬‬


‫حبّاؤُهُ ) ( المائدة ‪)18 -‬‬ ‫لّ وَأَ ِ‬
‫حنُ َأ ْبنَاءُ ا ِ‬
‫( نَ ْ‬
‫سبِيلٌ ) ( ال عمران ‪)75 -‬‬ ‫ن َ‬ ‫عَليْنَا فِي ا ُلمّيّي َ‬
‫( َليْسَ َ‬
‫لّ ُيزَكّي مَن يشاء) ( النساء ‪)49 -‬‬
‫سهُ ْم َبلِ ا ُ‬
‫ن ُيزَكّونَ َأنْ ُف َ‬ ‫(أََل ْم تَرَ ِإلَى الّذِي َ‬

‫• الستغلل والنتهازية ‪-:‬‬


‫ع ْنهُ ) (النساء ‪)161 -‬‬
‫(وَأَخْذِهِمُ ال ّربَا وَقَ ْد ُنهُواْ َ‬
‫(أَكّالُونَ لِلسّحْتِ) ( المائدة ‪)42 -‬‬

‫• التحايل على المخالفة ‪-:‬‬


‫ن ) ( البقرة‬
‫سبْتِ فَ ُق ْلنَا َل ُهمْ كُونُواْ ِقرَدَةً خَاسِئِي َ‬
‫عتَدَو ْا ِمنْكُمْ فِي ال ّ‬
‫عِل ْمتُمُ الّذِينَ ا ْ‬
‫(وَلَقَدْ َ‬
‫‪)65 -‬‬

‫• الجبن والتخاذل ‪-:‬‬


‫ن نّدْخُ َلهَآ َأبَدًا مّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ َو َربّكَ فَقَاتِل ِإنّا هَا ُهنَا‬
‫(قَالُو ْا يَامُوسَى ِإنّا َل ْ‬
‫قَاعِدُونَ) (المائدة ‪)24 -‬‬
‫(لَنتُمْ َأشَ ّد رَ ْه َبةً فِي صُدُورِهِ ْم مّنَ الِّ) ( الحشر ‪)13 -‬‬
‫ص َنةٍ َأ ْو مِن َورَآءِ جُ ُدرٍ) ( الحشر ‪)14 -‬‬ ‫ح ّ‬ ‫جمِيعاً إِلّ فِي ُقرًى مّ َ‬ ‫( َل يُقَاتِلُونَكُمْ َ‬
‫ت وَجُنودِهِ) ( البقرة ‪) 249 -‬‬ ‫(لَ طَا َقةَ َلنَا ا ْل َيوْمَ بِجَالُو َ‬

‫• عدم الدب في الخطاب ‪-:‬‬


‫عنَا ) ( النساء ‪)46 -‬‬
‫غ ْي َر ُمسْمَ ٍع َورَا ِ‬
‫سمَعْ َ‬
‫ص ْينَا وَا ْ‬
‫ع َ‬
‫(سَمِ ْعنَا وَ َ‬

‫• البخل والشح‬
‫س نَقِيراً) ( النساء ‪)53 -‬‬ ‫ب مّنَ ا ْل ُملْكِ َفإِذاً ّل ُي ْؤتُونَ النّا َ‬ ‫(أَمْ َلهُ ْم نَصِي ٌ‬
‫خلُو ْا ِبهِ) ( التوبة ‪)7 6 -‬‬ ‫(فَ َلمّآ آتَاهُ ْم مّن َفضْ ِلهِ بَ ِ‬
‫خيْراً ّلهُ ْم ) ( آل عمران ‪-‬‬
‫لّ مِن َفضْ ِلهِ ُهوَ َ‬
‫ن ِبمَآ آتَاهُمُ ا ُ‬ ‫ن َيبْخَلُو َ‬ ‫سبَنّ الّذِي َ‬
‫ح َ‬
‫(وَلَ يَ ْ‬
‫‪)180‬‬
‫سبِيلِ‬ ‫ط ِل َويَصُدّونَ عَن َ‬ ‫س بِا ْلبَا ِ‬
‫حبَارِ وَالرّ ْهبَانِ َليَأْ ُكلُونَ َأ ْموَالَ النّا ِ‬
‫(إِنّ َكثِيرًا مّنَ ا َل ْ‬
‫شرْهُ ْم بِعَذَابٍ أَلِي ٍم )‬
‫سبِيلِ الِّ َفبَ ّ‬ ‫ب وَالْ ِفضّ َة وَ َل يُنفِقُو َنهَا فِي َ‬ ‫ن يَ ْك ِنزُونَ الذّهَ َ‬
‫لّ وَالّذِي َ‬
‫ا ِ‬
‫( التوبة ‪)34 -‬‬

‫• النانية الطاغية ‪-:‬‬


‫حبّونَكُمْ) ( العمران ‪)119 -‬‬ ‫(تُحِبّو َنهُمْ وَ َل يُ ِ‬
‫سبِيلٌ) ( العمران ‪) 75 -‬‬
‫ن َ‬
‫عَليْنَا فِي ا ُلمّيّي َ‬‫( َليْسَ َ‬

‫• الخوف من الموت ‪-:‬‬


‫حيَاةٍ) ( البقرة ‪) 96 -‬‬
‫علَى َ‬
‫حرَصَ النّاسِ َ‬
‫(وَ َلتَجِ َد ّنهُمْ أَ ْ‬

‫• تحريف الكتب المقدسة ‪-:‬‬


‫حرّفُونَ ا ْلكَِلمَ عَن ّموَاضِ ِعهِ) ( المائدة ‪)13 -‬‬ ‫(يُ َ‬
‫عنْدِ الِّ) ( البقرة ‪)79 -‬‬
‫ب بِ َأيْدِيهِمْ ثُ ّم يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ ِ‬
‫ن يَ ْك ُتبُونَ ا ْل ِكتَا َ‬
‫( َف َويْلٌ لّلّذِي َ‬

‫‪ -‬والسؤال الكبير هو ‪:‬‬


‫‪ -‬لماذا كل هذا الهتمام وهذه الستفاضة وهذا التفصيل ؟‬
‫علم العليم في سابق علمه أن هذه الفئة من البشر ستكون العقبة الكئود في‬
‫وجه هذا الدين وأهله على مر الزمان ‪ .‬ومن هنا قدم ال سبحانه وتعالى لهذه المة‬
‫عبر كتابه الكريم كل هذا الوصف ‪ ,‬وكل هذا التفصيل لتعلم حقيقة هذه الفئة ولتكون‬
‫على بينة من أمرها عندما تتعامل معها ‪ ,‬ولتحذر كل الحذر عند مواجهتها ‪ .‬فهاهي‬
‫طباعهم وصفاتهم وأغوار أنفسهم جلية واضحة بينة في كتاب ال عز وجل لمن‬
‫كان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد‬
‫لقد قالوا لنا ونحن صغار أن ثمرة البرتقال المعطوبة إذا وضعت مع الثمار السليمة‬
‫فإنها تعطبها وتفسدها ‪ .‬وإذا طالت المدة فان كل الثمار السليمة حتما ستصبح‬
‫معطوبة و فاسدة ‪ .‬وهذا هو الحاصل ‪ .‬فلقد أعطب اليهود كل شعب اتصلوا به ‪,‬‬
‫وأفسدوا كل المجتمعات التي ذهبوا إليها ‪ ,‬ول أغالى حين أقول أن كل شعوب العالم‬
‫اليوم قد أصابها العطب والفساد بسبب وجود الشعب اليهودي بصفاته السيئة‬
‫الخبيثة التي ذكرها رب العزة عز وجل بين السكان في كل مكان ‪ .‬فأينما تواجدت‬
‫الشخصية اليهودية فشرها المستطير ‪ ,‬وضررها المحدق يصيب الجميع ‪.‬‬

‫لذلك فمن واجبنا ‪ ,‬وواجب كل الغيورين من أبناء هذه المة أل يدخروا جهدا في‬
‫توضيح وتبيان طبائع الشخصية اليهودية على مر الزمان ‪ .‬من واجبنا أن نوضح‬
‫للقاصي والداني خطورة أن يحيا اليهود بيننا بكل حرية وانطلق ‪ .‬من واجبنا أن‬
‫نوضح للجيال خطورة التعامل مع اليهود دون فهم لطبائعهم وخصائصهم كما‬
‫جاءت في كتاب ال المحكم ‪ .‬من واجبنا أن نوضح للناس لماذا اهتم القران بهذه‬
‫الفئة وأفاض في تشريح طبائعهم وخصائصهم في قرآن يتلى ويتعبد بتلوته إلى‬
‫يوم الدين ‪.‬‬

‫فكم كان ال سبحانه وتعالى كريم ًا معنا ‪ ,‬ومع قادة هذه المة المسلمة ‪ ,‬يوم أن‬
‫بين لنا ‪ ,‬ووضح لهم في كتابة الكريم طبيعة هذا العدو ‪ ،‬وقدم لنا أسرار عدونا‬
‫واضحة جلية ‪ .‬وبين لنا كيفية التعامل معه وكيفية التفوق عليه ‪ .‬ووضعها بين‬
‫أيدينا قرآن يتلى إلى يوم الدين احتوت آياته على فضح وشرح طباع هؤلء ‪ .‬فال‬
‫يريد أن يعلمنا أنه من أراد التعامل مع هؤلء فلن يستطيع التعامل معهم دون فهم‬
‫التشريح الرباني للشخصية اليهودية عبر الزمان ‪ .‬ولن يستطيع التعامل معهم وقهر‬
‫غرورهم وقذف الرعب في نفوسهم غير عباد ال الذين تربو على موائد القران‬
‫قول وعمل ‪ .‬فيا ليت أولي أمرنا يسمعون ‪.‬‬

You might also like