You are on page 1of 5

‫كلمات من نور – الجزء الول‬

‫بقلم‬

‫‪Milla monroe‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫السلم عليكم ورحمة الله وبركاته‬

‫كلمات من نور‬
‫قال جعفر بن محمد ( جعفر الصادق ) ‪:‬‬
‫ي كرم ال وجهه تسع كلمات ‪ :‬ثلث منها في المناجاة ‪ ،‬وثلث‬ ‫إن لمير المؤمنين عل ّ‬
‫منها في الحكمة ‪ ،‬وثلث منها في الدب ‪.‬‬
‫فأما اللواتي في المناجاة فقوله ‪:‬‬
‫عزّا أن أكون لك عبدًا ‪ .‬أنت لي‬ ‫· إلهي ‪ ،‬كفاني فخرًا أن تكون لي ربّا ‪ .‬وكفاني ِ‬
‫كما أحب ‪ ،‬فاجعلْني لك كما تحب ‪.‬‬
‫وأمّا اللواتي في الحكمة فقوله ‪:‬‬
‫ت تكن أسيرَه ‪ ،‬واستغنِ‬ ‫ت تكُنْ أميرَه ‪ ،‬واحتجْ إلى مَن شِئ َ‬ ‫ن على مَن شئ َ‬ ‫· ا ْمنُ ْ‬
‫ت تكن نظيره ‪.‬‬ ‫عمّن شِئ َ‬
‫وأما اللواتي في الدب فقوله ‪:‬‬
‫سنُه ‪ ،‬والمرء مخبوءٌ تحت لسانه ‪ ،‬والناس أعداء ما‬ ‫· قيمة كل امرىء ما يُحْ ِ‬
‫جهِلوا ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عمُها ل يشبع ‪ ،‬وشاربها ل َيرْوىَ ‪،‬‬ ‫سمّاك في وصف الدنيا ‪ :‬طا ِ‬ ‫قال ابن ال ّ‬
‫والناظر إليها ل يمل ‪ ،‬ولم َنرَ شيئًا أعجب منها ومن أهلها ‪ :‬يطلبها مَن هو على يقين‬
‫من فراقها ‪ ،‬ويركن إليها من ل يشك أنه راحل عنها ‪ ،‬ويعتصم بحبلها مَن هو على‬
‫عجلة من أمره ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال الخوّاص ‪ :‬الناس في التوبة على خمسة أوجه ‪:‬‬
‫· رجل مُس ّوفٌ بالتوبة مدافَ ٌع عنها ‪ ،‬قد اغترّ بطول المل ‪ ،‬ونسي هجوم الجل‬
‫‪ ،‬فهذا إن أدركه الموت أدركه على إصرار ‪.‬‬
‫· وآخر تائب ما لم يجد شهوة ‪ ،‬فإذا وجد ركب هواه ‪ ،‬وأضاع المحاسبة‬
‫لنفسه ‪ ،‬فهذا مستوجب للعقوبة من ال عز وجل ‪.‬‬
‫· ورجل تائب بقلبه ‪ ،‬إل أن نفسه تدعوه إلى شيء مما يُكرَه ‪ ،‬فهذا يحتاج إلى‬
‫الدب لنفسه ‪ ،‬وفائدته على قدر مجاهدته ‪.‬‬
‫· ورجل مدقق للحساب ‪ ،‬قد قام على ساقٍ مقام الخدم ‪ ،‬فهذا مستوجب للعصمة‬
‫من ال عز وجل ‪.‬‬
‫· ورجل قد هام به خوفه من ذنوبه ‪ ،‬فلم يبق باقية ‪ ،‬فهذا المتوحد بولية ال عز‬
‫وجل ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫س ِريّ السقطي ‪ :‬كل معصية في شهوة يؤمل غفرانها ‪ ،‬وكل معصية في‬ ‫قال ال ّ‬
‫كبر ل يؤمل غفرانها ‪ ،‬لن معصية آدم كانت من شهوة ‪ ،‬ومعصية إبليس كانت من‬
‫كبر ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال ال ُعتْبي ‪ :‬رأيتُ أعرابيّا وقد دفن ابنًا له ‪ ،‬فلما حثا التراب عليه ‪ ،‬وقف على‬
‫شفير قبره فقال ‪ :‬يا بني ‪ ،‬كنتَ ِهبَة ماجدٍ ‪ ،‬وعطيّةَ واج ٍد ‪ ،‬ووديعة مقتدر ‪ ،‬وعارية‬
‫متفضل ‪ ،‬فاسترجعك وا ِهبُك ‪ ،‬وقبضك ماِلكُك ‪ ،‬وأخذك مُعطيك ‪ ،‬فألحفني ال عليك‬
‫ل مِن ِقبَلي ‪ ،‬وال أولى‬ ‫ل وب ّ‬ ‫بالصبر ‪ ،‬ول حرمني بك الجر ‪ .‬ثم قال ‪ :‬أنت في حِ ّ‬
‫بالتفضل عليك مني ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال عطاء بن أبي رباح ‪ :‬سمعت أبا سعيد الخدري يقول ‪ :‬يا أيها الناس اتقوا ال‬
‫حلّه ‪ ،‬فإني سمعتُ رسول‬ ‫س ُر أن تطلبوا الرزق من غير ِ‬ ‫عز وجل ‪ ،‬ول يحملكم العُ ْ‬
‫ال صلى ال عليه وسلم يقول ‪ :‬اللهم احشرني في زُمرة المساكين ‪ ،‬ول تحشرني في‬
‫زمرة الغنياء ‪ ،‬فإن الشقي مَن جُمع عليه فقر الدنيا وعذاب الخرة ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال المسيح عليه السلم ‪ :‬لتنظروا إلى ذنوب الناس كأنكم أرباب ‪ ،‬ولكن‬
‫انظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وقال حذيفة رضي ال عنه ‪ :‬ليس خياركم من ترك الخرة للدنيا ‪ ،‬ول من ترك‬
‫الدنيا للخرة ‪ ،‬ولكن مَن أخذ من هذه لهذه ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال شاعر ‪:‬‬
‫ص النّوى ‪ ...‬وشُربُ ماء ال ُقُلبِ المالحة‬ ‫· أقسِ ُم بال ‪َ ،‬لمَ ّ‬
‫· أعزّ للنسان من حرصه ‪ ...‬ومن سؤال الوجُهِ الكالحة‬
‫غنًى ‪ ...‬مُغتبِطًا بالصفقة الرابحة‬ ‫· فاستغنِ بال تكن ذا ِ‬
‫· اليأس عز ‪ ،‬والتّقى سؤدد ‪ ...‬ورغبة النفس لها فاضحة‬
‫· مَن كانت الدنيا به َبرّة ‪ ...‬فإنها يومًا ‪ ،‬له ذابحة ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال أعرابي في دعائه ‪ :‬اللهم إني أدعوك دعا َء ُملِحّ ل يمل دعاء موله ‪،‬‬
‫ت اعتذارًا‬ ‫حجّ ِة على نفسه لموله ‪ :‬إلَهي ‪ ،‬لو عر ْف ُ‬ ‫وأتضرع إليك تضرع مَن أقرّ بال ُ‬
‫ب لي ذنبي بالعتراف ‪ ،‬ول تردني عن‬ ‫من الذنب أبلغ من العتراف لتيته ‪ ،‬فه ْ‬
‫طلْبتي عند النصراف ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ت الدنيا ‪ ،‬ولم يترك لذي ُلبّ فيها فرحا ‪.‬‬ ‫كان الحسن البصري يقول ‪ :‬فضح المو ُ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ت في البر ‪ ،‬فإن البر يبقى والتعب يزول ‪ ،‬وإن ا ْلتَذذتَ‬ ‫قال أفلطون ‪ :‬إن ت ِع ْب َ‬
‫بالثام ‪ ،‬فإن اللذة تزول والثام تبقى ‪.‬‬
‫جهّال مَن عثر بحج ٍر مرتين ‪.‬‬ ‫وقال أيضًا ‪ :‬أجهلُ ال ُ‬
‫ع ْلمُك بأنك كاذب ‪ ،‬وكفاك ناهيًا عنه خوفُك إذا‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬كفاك موبّخًا على الكذب ِ‬
‫كذبت ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال الشعبي لصحابه ‪ :‬ل تقْدموا على أمر تخافون أن تقصروا دونه ‪ ،‬فإن العاقل‬
‫يحجزه عن مراتب المتقدمين ما يرى من فضائح المقصرين ‪ ،‬ول تعِدوا أحدًا عِ َدةً ل‬
‫خلْف ‪،‬‬ ‫تستطيعون إنجازها ‪ ،‬فإن العاقل يحجزه عن الكذب ما يرى من المذمّة في ال ُ‬
‫ول تُحدّثوا بين الناس مَن تخافون تكذيبه ‪ ،‬فإن العاقل يلزم الصمت لما يرى من مذمّة‬
‫التكذيب ‪ ،‬ول تسألوا أحدًا من الناس تخافون أن يمنعكم ‪ ،‬فإن العاقل يحجزه عن‬
‫السؤال ما يرى من الدناءة في الطمع ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ذمّ أعرابي رجل فقال ‪ :‬عبد البدن ‪ ،‬حُر الثياب ‪ ،‬عظيم الرواق ‪ ،‬صغير الخلق‬
‫‪ ،‬الدهر يرفعه ‪ ،‬ونفسه تضعه ‪.‬‬
‫ووصف أعرابي آخر فقال ‪ :‬إن أتيته احتجب ‪ ،‬وإن غبتَ عنه عتب ‪ ،‬وإن عاتبتَه‬
‫غضب ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال ابن عباس ‪ :‬ما رأيتُ رجل أول ْيتُه خيرًا ‪ ،‬إل أضاء ما بيني وبينه ‪ ،‬ول‬
‫رأيتُ رجل فرط مني إليه سوء إل أظلم ما بيني وبينه ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عذل رجل رجل فقال ‪ :‬أراك رطب اللسان من عيوب أصدقائك ‪ ،‬فل تزِدْهم في‬
‫ل بالصلة صديقًا ‪.‬‬ ‫حوّلُ بالجفاء عدوّا ‪ ،‬وكذلك العدو يحوّ ُ‬ ‫أعدائك ‪ ،‬فإن الصديق يُ َ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ت من ثلثة ‪ :‬من رجل يريد تناول رزقه بتدبيره ‪ ،‬وهو‬ ‫ج ْب ُ‬
‫قال يحيى بن معاذ ‪ :‬ع ِ‬
‫يرى تناقض تدبيره ‪ ،‬ورجل شغله هَمّ غدِه عن غنيمة يومه وهو محتاج إلى يومه لنه‬
‫شاكّ في غده ‪ ،‬ومن عالم مفتون يعيب على زاهد مغبوط ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال ربيعة بن عبد الرحمن ‪ :‬للسفر مروءة ‪ ،‬وللحضر مروءة ‪ ،‬فالمروءة في‬
‫السفر ‪ :‬بذل الزاد ‪ ،‬وقلة الخلف على الصحاب ‪ ،‬وكثرة المزاح في غير مساخط‬
‫ال ‪ .‬والمروءة في الحضر ‪ :‬إدمان الختلف إلى المساجد ‪ ،‬وتلوة القرآن ‪ ،‬وكثرة‬
‫الخوان في ال ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وضع أعرابي يده على الكعبة وقال في دعائه ‪ :‬يارب سائلك ببابك قد مضت‬
‫ض عنه ‪ ،‬وإل ترضَ عنه فاعفُ عنه ‪ ،‬فقد يعفو السيد عن‬ ‫أيامه وبقيت آثامه ‪ ،‬فار َ‬
‫العبد وهو غير راض ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ن ممن يعجز عن شكر ما أوتيَ ‪،‬‬ ‫قال عليّ بن أبي طالب كرم ال وجهه ‪ :‬ل تكون ّ‬
‫ويبتغي الزيادة فيما بقي ‪ ،‬وينهى الناس ول ينتهي ‪ ،‬ويأمر الناس بما ل يأتي ‪ ،‬يحب‬
‫الصالحين ول يعمل بأعمالهم ‪ ،‬ويبغض المسيئين وهو منهم ‪ ،‬يأخذ من الدنيا ما‬
‫يفنى ‪ ،‬ويترك من الخرة ما يبقى ‪ ،‬يكره الموت لذنوبه ‪ ،‬ول يدع الذنوب في حياته ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال الحسن البصري رحمه ال ‪ :‬من وسّعَ ال عليه في ذات يده فلم يخف أن‬
‫يكون ذلك مكرًا من ال عز وجل فقد أمِنَ مخوفا ‪ ،‬ومن ضيّق ال عليه في ذات يده‬
‫فلم يرْجُ أن يكون ذلك نظرًا من ال تعالى له ‪ ،‬فقد ضيّع مأمول ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أصيب السكندر بمصيبة ‪ ،‬فجاءه أرسطاطاليس فقال ‪ :‬أيها الملك ‪ ،‬إني لم آ ِت َ‬
‫ك‬
‫ُم َعزّيا ‪ ،‬ولكن مُتعّلمًا للصبر منك ‪ ،‬لثقتي بعلمك أن الصبر على ال ُمِلمّات فضيلة نافية‬
‫لكل رزيلة ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ع ْلمًا ‪ ،‬فعلّمكم منه شيئأ ‪ ،‬واصطفى لنفسه ما‬ ‫علِمَ ِ‬
‫قال الربيع بن خثيم ‪ :‬إن ال َ‬
‫لستُم بنائليه ‪ ،‬ول بمسئولين عنه ‪ ،‬وما علّمكم من علم فعنه تُسألون ‪ ،‬وبه تُجْزوْن ‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ل كُنّ فيه ‪ ،‬خبيث‬ ‫قيل لعرابية ‪ :‬ما َلكِ ل تُحبّين زوجك ؟! قالت ‪ :‬لخِصا ٍ‬
‫شمْلتُه التفاف ‪ ،‬يشبع ليل َة يُضاف ‪ ،‬وينام‬ ‫العرق ‪ ،‬قليل المرق ‪ ،‬ضج َعتُه انجعاف ‪ ،‬و َ‬
‫ليلة يُخاف ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ت رسولي ‪ ،‬وأنتِ‬ ‫قال ِزرّ بن حُبيش ‪ :‬لما خلق ال المرأة قال إبليس لها ‪ :‬أن ِ‬
‫سرّي ‪ ،‬وأنت سهمي الذي أرمي به ول أُخطىء ‪.‬‬ ‫ت موضع ِ‬ ‫نصفُ جندي ‪ ،‬وأن ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫قال حكيم ‪ :‬إساءة المحسن أن يمنعك جدواه ‪ ،‬وإحسان المسيء أن يكف عنك أذاه‬
‫وقال آخر ‪ :‬تأميل الناس خيرك ‪ ،‬خير لك من خوفهم نكالك ‪.‬‬
‫وقال آخر ‪ :‬كما ُي َتوَخّى بالوديعة أهل الثقة والمانة ‪ ،‬فكذلك ينبغي أن يتوخى‬
‫بالمعروف أهل الوفاء والشكر ‪.‬‬

You might also like