الوطن البديل ومشروع الجنسية خطوات باتجاه تصفية القضية الفلسطينية
فى سلسلة من العمال العدوانية السرائيلية أقدم نائب فى الكنيست السرائيلى
على تقديم اقتراح مشروع قانون ينص على أن الردن هي الوطن البديل للفلسطينيين ،وافق عليه 53نائبا فى الكينست ينتمون الى الحزاب اليمنية والدينية المتطرفة التي تشكل التحالف الحاكم فى إسرائيل بزعامة نتنياهو ،ولم يطرح فى مشروع القانون للعتبارات تكتيكية الجزء الخر من الخطة السرائيلية التي تهدف إلى ضم غزة إلى مصر وهذه الخطوة الخطيرة جاءت بعد ان تقدم نائب أخر من حزب إسرائيل بيتنا الذي يتزعمه وزير الخارجية السرائيلى اليهودى النازى العنصرى ليبرمان بمشروع قانون جديد للجنسية لجبار عرب 48فى إسرائيل على القسم بان إسرائيل دولة يهودية وصهيونية كشرط للحصول على ا رفضوا ذلك ،وهى سابقة لم تحدث الجنسية والتهديد بطردهم خارج البلد إذ فى اى بلد من بلدان العالم تعطى الحق للمغتصبين والمهاجرين الصهاينة بطرد أصحاب الرض الذين عاشوا فيها اللف السنين وهذه الفعال الخطيرة تكشف الطبيعة الفاشية والتوسعية للكيان الصهيوني وتؤكد على حقيقة نواياه الصهيونية والعنصرية التي تريد إلغاء دولة فلسطين ومحو الشعب الفلسطيني من الوجود وإجهاز على حقوقة المشروعة ول يجب الستخفاف بهذه الخطوات أو اعتبرها أعمال مجنونة لبعض العناصر المتطرفة وذلك لنها تحظى بموافقة أغلبية الكنيست ورضاء الحكومة السرائيلية التي تجيد فن المناورة ولكنها تسعى بدائب لتنفيذها وجعلها حقيقة واقعة مستغلة فى ذلك حالة الصمت والعجز التواطى العربى الرسمي والوضع الدولي المنحاز الى إسرائيل وخاصة الوليات المتحدة المريكية حليفها الستراتيجي ان إسرائيل بهذه المواقف تصفع وجوهنا وتكشف حقيقة الوهام بإمكانية أقامة اى تسويات لتحقيق السلم فى ظل هذه الوضاع المختلة وهى تعبير صريح عن رفض إسرائيل لكل المبادرات والتفاقيات التي وقعتها مع النظمة العربية والتي ل ينفع معها بيانات الشجب والدانة التى ل تجيد هذه النظمة سواها ول يكفى ان تطالب كتلة كبيرة من النواب بإعادة النظر فى اتفاقية السلم أو ان تستدعى الحكومة الردنية السفير السرائيلى للحتجاج على هذه المواقف إنما يجب تصعيد الرفض الشعبي العربي وتوحيد كافة مواقف القوى السياسية فى الوطن العربي للضغط على الحكومات لعلن موقف واضح بتجميد المفاوضات ووقف التطبيع وطرد السفراء السرائيليين وسحب المبادرة العربية لمواجهة هذه المخططات الخطيرة . لقد تكشف لكل ذا عينين أن إسرائيل وليست إيران العدو الساسى وأنها تبدا عاده بإطلق فقاعات لختبار ردود الفعال ثم تحويلها إلى حقيقة على الرض أن لم تجد اى مواقف جادة وحاسمة لمواجهتها فماذا نحن فاعلون .