Professional Documents
Culture Documents
إحصائيات عن المسلمين في العالم
إحصائيات عن المسلمين في العالم
يبلغ عدد المسلمين في العالم نحو مليار نسمة وهم ل يعيشون جميعا في
دول إسلمية بل إن عشرات المليين منهم يعيشون كأقليات في دول ذات أغلبية من
ديانات أخرى.
ولعل أبرز مثل على ذلك الهند حيث تعيش أكبر أقلية مسلمة على الطلق
حيث تشير الحصاءات إلى وجود 150مليون مسلم في هذا البلد الذي تجاوز عدد
سكانه المليار.
وأشار إلى أن الزهر سيبعث مدرسا إلى هناك خلل الشهر القادمة لتدريس
السلم واللغة العربية كما أن الزهر يقدم أيضا 12منحة دراسية سنوية للمسلمين
في ميانمار.
المسلمون في الصين:
تشير الحصائيات إلى أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 50مليونا في
دولة عدد سكانها مليار و 200مليون في حين تقول مصادر مسلمة في الصين إن
العدد يصل إلى 100مليون.
ويفخر مسلمو الصين بالحديث النبوي القائل "إطلبوا العلم ولو في
الصين".
ويقول التاريخ إن علقة السلم بالصين قديمة بدأت منذ عهد الخليفة
عثمان بن عفان في عام 29هجرية عندما أرسل وفدا برئاسة سعد بن أبي وقاص
إلى إمبراطور الصين وي يدعوه إلى السلم.
وقد أعجب المبراطور الصيني بالسلم فأمر ببناء مسجد كانتون الذي
مازال قائما منذ 14قرنا.
عرفت الصين السلم منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان أول مسجد أقيم في
كانتون قبل 14قرنا تقدر مصادر صينية مسلمة عدد المسلمين بنحو 100مليون
وقد وصلت العديد من الوفود المسلمة إلى الصين خلل العهود الموية
والعباسية فاستقر الرسل في الصين وتزوجوا صينيات من عرق هان.
وتشير بعض المصادر إلى أن علقة السلم بالصين بدأت حتى قبل عثمان
بن عفان من خلل التجار العرب.
ويشير التاريخ إلى عدة ثورات قام بها المسلمون ضد الحكم الصيني في
القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين وقد تم قمعها جميعا.
وتفيد النباء بانتشار الفقر بين سكان القليم وتتهم منظمات حقوق النسان
السلطات الصينية بممارسة انتهاكات ضد سكان المنطقة.
المسلمون في روسيا:
بعد انهيار التحاد السوفيتي السابق بات عدد المسلمين في روسيا يقدر
بنحو 20مليونا في بلد يصل عدد سكانه إلى 150مليون نسمة.
وإذا كانت المسيحية دخلت روسيا في القرن العاشر الميلدي وبالتحديد عام
989فان روسيا عرفت السلم في القرن السابع حيث تحولت بعض االمدن في
آسيا الوسطى إلى مراكز إشعاع حضاري مثل سمرقند.
وبعد الثورة البلشفية تم فرض قبضة حديدية على المناطق المسلمة عام 1924وتم
تقييد حرية العبادة ودمرت العديد من المساجد وقد تغيرت الوضاع بعد انهيار
التحاد السوفيتي السابق.
المسلمون في بلغاريا:
يعيش في بلغاريا 2,5مليون مسلم في بلد عدد سكانه نحو 8مليين.
والمسلمون ينقسمون عدة أقسام فمنهم ذوو الصول المليوية ،ومنهم ذوو
الصول الهندية ،وقليل منهم من أهل البلد السود ،ويندر فيهم من أصوله
أوروبية.
وبعد الغاء العبودية عام 1838احتاج البريطانيون الى مصدر آخر لليدي
العاملة فبداوا يجلبون الهنود وكان منهم عددا كبيرا من المسلمين الذين استقروا
في اقليم ناتال.
ويتمتع المسلمون في جنوب افريقيا اليوم بنفوذ قوي حيث يمتلكون أكثر من
400مسجد الى جانب مدارسهم الخاصة .كما يديرون 5محطات إذاعية.
المسلمون في أمريكا:
تشير الحصائيات إلى أن عدد المسلمين في أمريكا يصل إلى 8مليين في
هذا البلد البالغ عدد سكانه نحو 300مليون نسمة.
غير أن وجود المسلمين في أمريكا بأعداد كبيرة بدأ مع وصول أفواج كبيرة
من العبيد الفارقة الذين اختطفهم تجار الرقيق.
ومع مطلع القرن العشرين بدأت جماعات إسلمية تتكون بين المريكيين
السود وكان من اهمها حركة نوبل درو الذي أنشا في نيوجيرسي معبد العلم
المراكشي المريكي عام .1913
وفي أوائل الثلثينيات من القرن الماضي بدأت حركة أمة السلم التي اعتمدت على
أفكار والس فارضي الذي اختفى في ظروف غامضة عام .1933
وكانت أولى موجات الهجرة من الشرق الوسط من الشام عام 1875وكان أغلب
المهاجرين من العمال والفلحين الذين شدتهم قصص نجاح مواطنيهم المسيحيين
في المهجر.
ثم حدثت موجة هجرة ثانية في الثلثينيات انتهت عام 1939باندلع الحرب
العالمية الثانية.
وبدأت موجة الهجرة الثالثة عام 1947واستمرت حتى الستينيات وأغلبها من
المصريين والعراقيين والفلسطينيين لظروف سياسية في بلدهم فضل عن
مهاجرين مسلمين من شرق أوروبا فروا من النظمة الشيوعية الجديدة.
المسلمون في البرازيل:
ويصل عدد المسلمين في البرازيل إلى 1,5مليونا في بلد عدد سكانه 169
مليون نسمة.
وكان بعض مسلمي الندلس قد هاجر سرا إلى البرازيل فرارا من اضطهاد
محاكم التفتيش في أسبانيا بعد هزيمة المسلمين فيها.
وقد بدأت الهجرات من البلد العربية والسلمية نحو أمريكا اللتينية في منتصف
القرن التاسع عشر وكانت أغلب الهجرات من الشام وشبه القارة الهندية.
وكانت أغلب الهجرات فرارا من مظالم الحكم العثماني كما أن البعض ذهب إلى
أمريكا اللتينية للتجارة.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الولى بدأت طلئع المهاجرين الجدد تصل إلى البرازيل
من الشام .وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية كثرت الهجرة السلمية إلى
البرازيل.
وقد تم افتتاح أول مسجد في البرازيل عام 1960ثم تزايدت المساجد خاصة في
ساوباولو حيث يتركز نحو 700ألف مسلم.
المسلمون في أستراليا:
يزيد عدد المسلمين في أستراليا عن 300ألف في دولة عدد سكانها نحو
20مليون نسمة.