You are on page 1of 19

‫تساؤلت المشاهدين حول شهادة نذير رشيد‬

‫مقدم الحلقة‪ :‬أحمد منصور‬


‫ضيف الحلقة‪ :‬نذير رشيد‪ /‬مدير المخابرات ووزير الداخلية الردني السبق‬
‫تاريخ الحلقة‪5/11/2008 :‬‬

‫اعتذار وتوضيحات من قبل الضيف‬ ‫‪-‬‬


‫رد توجان الفيصل حول تزوير النتخابات‬ ‫‪-‬‬
‫رد أبو داود حول العتقال والتعذيب والعترافات‬ ‫‪-‬‬
‫رد ليث شبيلت حول العفو الملكي ومقاطعة التطبيع‬ ‫‪-‬‬
‫رد ابن نجيب جويفل بخصوص هرب عرفات‬ ‫‪-‬‬
‫محاولة اغتيال خالد مشعل وعلجه‬ ‫‪-‬‬
‫رد ميسرة ملص حول السرى الردنيين‬ ‫‪-‬‬

‫أحمد منصور‪ :‬السلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪ .‬أحييكم على الهواء مباشرة من‬
‫مدينة السلط الردنية وأرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج بل حدود‪ .‬ردود فعل‬
‫أحمد منصور‬
‫واسعة النطاق أثارتها شهادة الفريق الركن نذير رشيد مدير المخابرات ووزير‬
‫الداخلية الردني السبق على العصر‪ ،‬فقد تلقيت ما يزيد على ألف رسالة تحتوي‬
‫تعليقات وتساؤلت وانتقادات لما ورد في شهادته التي امتدت على مدى السابيع‬
‫نذير رشيد‬
‫التسعة الماضية‪ .‬وفي حلقة اليوم نحاول أن نبرز بعض ردود الفعال التي وردت‬
‫والتساؤلت التي جاءت من المشاهدين أو الذين وردت أسماؤهم أو تناولهم الشاهد في شهادته‪ .‬ولمشاهدينا‬
‫الراغبين في المشاركة يمكنهم التصال بنا على أرقام هواتف البرنامج التي ستظهر تباعا على الشاشة‬
‫‪ .)+ 974( 4888873‬أبو جعفر مرحبا بك‪.‬‬

‫اعتذار وتوضيحات من قبل الضيف‬


‫نذير رشيد‪ :‬مرحبا بك أستاذ أحمد‪ .‬شكرا على الفرصة اللي أتحتها لي لكي بداية أوضح بعض النقاط بعض‬
‫المور التي لم توضح كفاية في الحلقات التسع السابقة‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أولها أعتذر اعتذارا شديدا ومن قلبي لعائلة المرحوم عبد الرحمن سبيله فقد زل لساني وأنا آسف‬
‫وأرجو أن يقبل أهل المرحوم العذر الصادق مني‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬شكرا لك على هذه الشجاعة‪ .‬لكن أليس هناك آخرين أيضا يستوجب أن تعتذر لهم؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل أبدا‪ ،‬فيما أعلم ل‪ ،‬فيه بعض الشغلت توضيح هسه جاي فيها‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬الحلقة الثانية اللي هي أعتقد كانت من أهم الحلقات في المقابلة لم تأخذ حقها بالذاعة فبدي أستأذن‬
‫منك أعيد باختصار شديد تسلسل الوضاع حتى يأخذ السامع والمشاهد صورة كاملة عنها‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هذه التي تتعلق بمحاولة النقلب على الملك؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬محاولت انقلب ما في‪ ،‬وأنت تعلم ذلك أستاذ أحمد‪ ،‬محاولة انقلب‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬ل أنا ما ليش دعوة‪ ،‬الملك قال محاولة انقلب‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل الملك لم يقل‪ ،‬وأنا حابب تورجيني‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬قالها يا باشا‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬حابب تورجيني وين قالها الملك؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬في كتابه يا باشا وأنا قرأت عليك‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬رجعنا على الكتاب إياه؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل أنت كنت تستشهد بحاجة أخرى وحتى الكتاب النجليزي موجود فيه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا هسه بجيب‪ ..‬ما في نهائيا‪ ،‬حتى عنوان الـ ‪ chapter‬فيه ‪confrontation with‬‬
‫‪ the government‬وبعدين بيذكر فيه ‪ ..political co‬وبيذكر فيه ‪then I called the‬‬
‫‪chief of my royal court and inform it’s time to throw the government‬‬
‫‪..”..out‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب إسماعيل الخوالدي بيقول إنك خلطت ما بين الكتابين‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬اسمح لي أكمل يا سيدي‪ ،‬هذه واقع الحال كان المرحوم ماسك بكل الطراف بيده ولم‬
‫يكن يشك أدنى شك بإمكانياته للسيطرة الكاملة على كل الموضوع‪ ،‬فكان واثقا من نفسه‪ ،‬فكان يحاول يغير‬
‫الحكومة‪ .‬كان اعتراضه على شخص سليمان النابلسي وعلى شخص المرحوم عبد ال الريماوي‪ ،‬هذول الثنين‬
‫ما بده إياهم فكلف عبد الحليم النمر أول‪ ،‬عبد الحليم النمر من كبار‪ ..‬وسليمان النابلسي المرحوم كذلك لكن‬
‫الثنين ما أحبوا بعض‪ ،‬أنا أقول هيك‪ ،‬عبد الحليم النمر اعتذر وقال لسيدنا شكره على التكليف وقال له أنا‬
‫جماعتي طلباتهم صعبة ما لي قدرة عليها‪ ،‬كلفه حاول معه أربع مرات وبعدين أرسل أحد كبار موظفي الديوان‬
‫الملكي‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬علشان ما ندخلش في التفاصيل ونرجع نقول ساعة كمان‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬مهم‪ ،‬مهم يا سيدي التفصيل مهم اللي جاي‪ .‬راضي العبد ال قال له ننادي لكمال‬
‫الشاعر من لبنان‪ ،‬كمال الشاعر من كبار البعثيين هذاك الوقت فحضر من لبنان لمقابلة راضي العبد ال‪ ،‬ال‬
‫يرحمه‪ ،‬فاجتمعوا فقال له روح قول لجماعتك قادة البعث هنا أن سيدنا معترض على شخص عبد ال‬
‫الريماوي‪ ،‬كان ماسك حقيبة وزير الدولة للشؤون الخارجية فقال له ينقي أي وزارتين بدالها‪ ،‬فاجتمعوا ثلث‬
‫ساعات وبعدين بلغه كمال أن الجماعة رافضين ومصرين على أن يكون عبد ال الريماوي بالحكم‪ .‬فلم تشكل‬
‫الحكومة فكان أن اتخذ يعني الجراءات اللي تمت بعدين تنسجم مع التوجه اللي كان سائدا هذاك الوقت‪ ،‬حسم‬
‫الموضوع جللة سيدنا وانتهت المور وسيطر‪ ،‬كما يعني لم يكن بحاجة إلى أي دعم خارجي كان كل المور‬
‫بيده‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب إيه تاني حابب توضحه؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬هذه واحدة‪ ،‬الشغلة الثالثة‪ ،‬أنا سألتني ثلث مرات المرة الماضية إيه أسباب هروبك لسوريا‬
‫وتفاجأت بالجواب أنه أنا صحيح الوقت ذاك مش عارف ليش‪ ،‬أنا حكيتها ثلث مرات‪ .‬أنا غادرت لسوريا لن‬
‫المور كانت مختلطة بشكل صعب الواحد يوضح موقفه فقلت بغيب شوي وبرجع وبرجع بتحاكم‪ ،‬بتكون‬
‫المور هادئة وأنا ما بخافش من المحاكمة لنه أنا عارف ما في شيء‪ ،‬فهذا اللي صار وبعدين صدر الحكم‬
‫وبالمناسبة الجماعة ما انحكموا سجن انحكموا اعتقال وكلهم جميعا كل من‪ ،‬أي واحد رضي أن يعود للخدمة‬
‫عاد ومنهم صار أصبح نواب رؤساء‪ ،‬وزارات‪ ،‬وأصبح منهم وزراء وقادة جيش ورتب عالية كثيرا‪ .‬الشغلة‬
‫الثالثة عن أبي رسول كمان رحمة ال عليه برضه كانت شغلته غامضة‪ ،‬خليني أقول لك شو صار‪ ،‬كان هو‬
‫وزير الداخلية بحكومة السيد ماجد تلهومي فأصدرت الحكومة الـ ‪ 14‬نقطة اللي تنظم علقتها مع الفدائيين‪،‬‬
‫دولة الرئيس طلب من وزير الداخلية أن يصدر البيان باسمه فرفض أبو رسول‪ ،‬معه حق‪ ،‬قرارات الحكومة‬
‫جماعية ل يجوز أن تصدر قرارات بهالمستوى بيتحملها وزير واحد‪ ،‬فطلع أبو رسول فدخل محله معالي‬
‫المرحوم حسن الكايد فأصدر الـ ‪..14‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬باسمه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬باسمه‪ ،‬فأربع أيام ما قعد بالوزارة‪ ،‬الضغط اللي صار على الحكومة طالعه‪ ،‬بس أحبيت أوضح‬
‫هذا‪ ،‬أبو رسول من خيار الناس‪ ..‬من كبار الناس اللي خدموا الردن حقيقة هو أبو‪ ..‬دارس المخابرات فهو‬
‫اللي وضع قانونها الذي ل يزال‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬لنك أنت لما جاءت سيرة أبو رسول‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬أنا جاي على نقطة جديدة‪ ،‬بقضية أبو داود لم يكن هناك ما يستدعي‬
‫لمساعدته بالتحقيق لن المور كانت كلها واضحة ما في مشكلة تستدعي كفاءة مثل أبو رسول يجي يحقق‪،‬‬
‫فيعني لو عارف‪ ..‬فهذا السبب اللي خلني آخذ أنا أن الضباط كفاية وهم قادرين ما في عنا مشكلة تحقيق اللي‬
‫تستدعي خبرة مثل خبرة أبو رسول تيجي‪ ،‬بس هذه أحبيت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬خلص خلصت؟‬
‫نذير رشيد‪:‬أحبيت أوضحها‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب‪ ،‬أنا عندي ألف سؤال‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬اطرحها‪ ،‬أنا حاضر لهم كلهم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬لكن قبل السئلة‪ ،‬بعض الشخصيات التي تحدثت عنها لها الحق أن ترد على ما تناولتها به‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬إذا كان‪ ،‬شوف أنا عارف من تقصد‪ ،‬إذا كان المسألة سؤال وجواب اسأل لكن إذا كان أنا عارف‬
‫سلف ما رح أحكي معه مستحيل يعني ما بحكي معه‪.‬‬
‫رد توجان الفيصل حول تزوير النتخابات‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنا سأعطي الن المجال للذين طلبوا حق الرد على ما جاء بالنسبة لبي جعفر‪ ،‬أرجو‪ ،‬لن‬
‫الوقت ليس طويل والسئلة كثيرة والمداخلت أيضا كثيرة ومن طلبوا حق الرد كثر‪ ،‬سأعطي المجال في ثلث‬
‫دقائق لكل شخص على الكثر‪ ،‬أل يكون هناك أي شكل من أشكال التناول الشخصي للمور وأن تكون المور‬
‫باحترام شديد‪ ،‬مستوى البرنامج مستوى المشاهدين مستوى الضيف كل المستويات بيتناول فيها المور بمستوى‬
‫عالي فأرجو أن ل يضطرني أحد إلى أن أعتذر إليه عن استكمال حديثه‪ .‬نعطي حق الرد في إطار ما ذكره‬
‫الضيف بالنسبة لكل شخص‪ ،‬وأبدأ بالسيدة توجان الفيصل‪ ،‬سيدة توجان تفضلي‪.‬‬
‫توجان الفيصل‪ /‬الردن‪ :‬بالنسبة للي ذكره بيتعلق فيي‪ ،‬أنكر أنه جرى تزوير لمنع عودتي إلى مجلس النواب‬
‫عام ‪ ،1997‬مع أنه عندي أدلة كثيرة لكن رح أكتفي باعترافات السيد رشيد لن العتراف سيد الدلة‪ ،‬وأحد‬
‫اعترافاته موثقة في كتاب "المشهد الردني" للدبلوماسي الردني السيد فؤاد البطاينة صفحة ‪145 ،144‬‬
‫والكتاب بينباع من بعمان وما أحد أنكر فحواه لن العترافات توالت‪ .‬فالكاتب بيقول إن السيد رشيد تطوع‬
‫باعترافاته بالتزوير وإنه قصدني بالذات لنني كنت رأس حربة المعارضة وكان بحضور وفد عربي زائر‬
‫برئاسة وزير‪ ،‬والسيد رشيد حسب كلمات المؤلف شطح‪ ،‬وكان يتحدث بنوع من المباهاة بمهاراته تلك‪ ،‬وبينما‬
‫‪-‬بيقول الكاتب السفير‪ -‬إنه كان يتصبب عرقا من الخجل والوزير الضيف كان محرجا وصامتا‪ ،‬هذا كلم‬
‫المؤلف‪ .‬ولكن حتى لو أخذنا رغم كل هالتزوير‪ ،‬لو أخذنا الرقام الرسمية اللي أعلنتها وزارة الداخلية وقتها‬
‫بتقول إنني حصلت على ما يقارب خمسة آلف صوت وهذا معناه مجموع ما حصل عليه ثلث رجال‬
‫مرشحون عن نفس الدائرة اللي لها خمسة مقاعد واحد مسيحي واثنين مسلمين الثلثة مع بعض أخذوا بحدود‬
‫الخمسة آلف والثلثة دخلوا المجلس وأنا مُنعت‪ ،‬طبعا أعطوا شوي لمرشحهم اللي قبالي وهذا كان توظيف‬
‫الكوتا يعني الشعب بده إياني بثلث أخماس مقاعد دائرتي ومنعت وفرض علي أن أنزل بالكوتا وعبرها تسهل‬
‫لهم التزوير فهذه حقيقة اللي جرى‪ ،‬أما أسباب التزوير فهو عرضها‪ ،‬يبدو أنني فعل كبرت مش كبّرت حالي‬
‫بس أنه الشعب يعطيني بدل ثلثة رجال في نصف الدائرة قد مجموعهم يبقى الشعب اللي كبرني وكثر خيره‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬شكرا جزيل لك‪ .‬أنت رفضت تسمع لها بس‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬سؤالها ثلث دقائق‪ ،‬كل الوقت المخصص لها بالبرنامج ثلث دقائق‪ ،‬يعني‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب بس عايز أقول لك حاجة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ما رح أحكي معها‪ ،‬هي أقامت دعوى علي بمصر وخسرت الدعوى هناك وانتهى‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب عايز أقول لحضرتك حاجة‪ ،‬هي الن بتنقل عن فؤاد البطاينة أنك اعترفت قدامه وهو‬
‫موثق ده في كتاب اسمه "المشهد الردني" أنك أنت زورت النتخابات حتى تسقطها هي‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هذا كلم غير صحيح ولم أجلس مع فؤاد البطاينة بحياتي ول أعرفه وخليه يذكرني وين اجتمعت‬
‫به‪ ،‬أنا لم أجتمع به نهائيا ول أعرفه‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هي بتقول كان في حضور بعض الدبلوماسيين‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أبدا‪ ،‬أبدا هذا حكي غير صحيح‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب إحنا أعطيناها حق الرد ولك حق الرد‪ ،‬أنت نفيت نفيا‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬هذا حكي غير صحيح بالمرة‪.‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬نفيت نفيا‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬ول بعرفه نهائيا ول عمري شفته‪ .‬وخلي يقول لي وين اجتمعنا‪.‬‬

‫رد أبو داود حول العتقال والتعذيب والعترافات‬


‫أحمد منصور‪ :‬نفيت نفيا قاطعا أن أبو داود تعرض للتعذيب بعدما قبضتم عليه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أي نعم‪ ،‬ول أزال أقول‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬وتصر على هذا؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬وأصر على هذا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أبو داود معنا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أقول لك شغلة‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬خلينا نشوف أبو داود‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أقول لك شغلة‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا أبو داود بحكي‪ ..‬أيامي‪ ،‬بحكي أيامي أنا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ما هو أيامك أنت‪ ،‬ما لناش علقة بأيام أخرى‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أحكي معه‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أبو داود‪ ،‬محمد داود عودة‪ ،‬أبو داود‪ ،‬أبو داود معنا؟‬
‫أبو داود‪ /‬سوريا‪ :‬مساء الخير أخ أحمد‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬مساء الخير يا أبو داود‪،‬‬
‫أبو داود‪ :‬ل أريد أن أضيع‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬إحنا استمعنا لشهادتك على العصر في البرنامج ولكن حينما تناولك أيضا أبو جعفر‬
‫في شهادته أنكر تماما أنك تعرضت لي شكل من أشكال التعذيب بل كان الطعام يأتيك من مطاعم‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬بعدين كان يجي‪..‬‬
‫أبو داود‪ :‬أنا يا أخ أحمد ل أريد أن أضيع وقت المشاهدين في الجدل حول تعذيبي أو عدمه فأوسمة التعذيب‬
‫كانت شاهدا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬خليني أحكي معك أنا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أبو جعفر خليه يقول الول وبعدين رد عليه بعد إذنك‪ .‬تفضل يا أبو داود‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬فأوسمة التعذيب ل زالت شاهدة على جسدي‪ ،‬ولم أكن بحاجة لهذا التبرير لو كان السيد نذير رشيد‬
‫تكلم عن هذه الواقعة في حياة اثنين‪ ،‬المرحوم محمد رسول الكيلني الذي استلم بعده ورأى كل شيء والمرحوم‬
‫ياسر عامر الذي أول من زارني في زنزانتي بعد التعذيب‪ .‬هذه شغلة‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬اسمح لي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ادي له فرصة لو سمحت‪ ،‬تفضل يا أبو داود‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬ثانيا‪ ،‬أنا أتحدى الخ نذير أن يبرز وثيقة‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬خليني أجاوب‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ادينا فرصة‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أكمل يا أبو داود‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬أنا أتحدى السيد نذير أن يبرز وثيقة بالزنكوغراف بخط يدي تدل على اعترافاتي التي ادعى‪ ،‬أما‬
‫قضية الشريط التلفزيوني فهي مهزلة لم تنطل على أشبال مخيم الوحدات في ذلك الوقت ومعروف كيف‬
‫فبركوها‪ .‬أما الشيء المهم‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬خليني‪ ،‬اسمح لي أستاذ‪ ،‬خليني أجاوب‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب أبو داود خليك معنا يرد على اللي قاله‪ ،‬خليك معنا‪ .‬أول حاجة أنه هو محمد رسول‬
‫الكيلني شاف التعذيب اللي تم‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬خليني‪ ،‬سمعته‪ ،‬هسه بجاوب‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب تفضل جاوب‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬يا أستاذ أبو داود‪..‬‬
‫أبو داود‪ :‬نعم‪ ....‬مش سامع وال‪..‬‬
‫أحمد منصور‪.. :‬مش في مبنى المخابرات؟‬
‫نذير رشيد‪.. :‬تتذكرها لما فتت عليك وقلت لك أنا فلن؟‬
‫أبو داود‪...:‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أعيده أنا‪..‬‬
‫أبو داود‪ ..:‬مدير المخابرات‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬خليني أحكي يا سيدي أنت حكيت خليني أحكي أنا‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬طيب تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أحكي أنا أرجوك يعني‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬لما فتت عليك وقلت لك أنت أبو داود وأنا عارفك‪ ،‬احك أحسن لك وإل رح تكون مشكلتك‬
‫صعبة‪..‬‬
‫أبو داود‪ :‬إذا أنت ما دريت شو صار بعدك! إذا أنت مدير مخابرات ل تدري شو‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬لما حكيت أنا ضليت ساكت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬يا أبو داود خليه يكمل وحأديك الفرصة‪ ..‬تفضل أبو جعفر‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬لما حكيت ضليت ساكت‪ ،‬بدك تسمعني‪ ،‬شايف أنت لم‪ ..‬أننا لم نستعمل معك شدة وال ما واحد‬
‫أصابك كفا بأيامي‪ ،‬شايف‪ ،‬أنت اعترفت طائعا مختارا أنت طلبت الورقة والقلم بلسانك‪..‬‬
‫أبو داود (مقاطعا)‪ :‬ل يا زلمة‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬اصبر يا أبو داود اصبر‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا سمعتك لما‪ ..‬اسمعني‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل يا أبو جعفر أكمل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬شايف‪ ،‬وبعدين أثناء التحقيق أنت شخصيا طلبت تطلع على التلفزيون‪ ،‬بشرفي بأقول أنت‬
‫شخصيا‪..‬‬
‫أبو داود (مقاطعا)‪ :‬ل! شو هالكرم عندك؟!‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬أنت شخصيا يعني طلبت شايف كيف‪..‬‬
‫أبو داود (مقاطعا)‪ :‬ليش؟ ليش بدي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل تسألني ليش‪ ،‬ل‪ ،‬اسمح لي خليني أكمل‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب استنى أبو داود لو سمحت‪ ،‬أبو داود خليه يكمل‪ ،‬تفضل أبو جعفر‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنت طلبت شخصيا‪ ،‬ما واحد أصابك وال أيامي نهائي‪ ،‬وأنت طائعا مختارا طلبت‪..‬‬
‫أبو داود (مقاطعا)‪ :‬أعوذ بال‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬أنا أحكي الصحيح‪ ،‬طلبت أنت وأنت اقترحت تطلع على التلفزيون وطلعت‪ ،‬شايف‪ ،‬وكل ما‬
‫يقال إنك ضربت وتعذبت هذا غير صحيح نهائيا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب حضرتك رديت عليه كده‪ .‬تفضل يا أبو داود‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬أول‪ ،‬هذا الكلم مردود على الخ نذير لنه ل زال‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬بدنا نضل نردح لبعضنا!‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬بس اسمعني‪ ،‬ما هو آخر حاجة‪ ،‬هو آخر حاجة‪ ،‬تفضل أبو داود‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬ل زالت آثار التعذيب ل زالت على جسدي‪ ..‬مش شغلة عادية‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬ل مستحيل‪ ،‬مش عنا‪ .‬أبصر وين تعذبت‪ ،‬مش عنا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬بيقول لك شوف أنت تعذبت فين‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬إيه نعم‪ ،‬مش عنا‪.‬‬
‫أبو داود‪ :‬بالكونغو!‬
‫نذير رشيد‪ :‬مش عنا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أبو داود‪ ،‬تفتكر من اللي عذبك؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬أستاذ أحمد هذه مش رد هذا أنا‪..‬‬
‫أبو داود‪ :‬آه معلوم‪ ،‬معلوم‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬مش رد هيك هذا‪ ،‬أنا ما‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب استنى‪ ،‬استنى‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬بده يضل يحكي وأضل أحكي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬أبو داود لخر حاجة‪ ،‬أنت قلت إنك أنت حتقول أهم حاجة‪ ،‬إيه أهم حاجة عايز تقولها؟‬
‫أبو داود‪ :‬أنا بدي أقول أهم حاجة إنه مش قضية التعذيب‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬بده يشاهد الزنكوغراف أجيب له بعد أربعين سنة!‬
‫أبو داود (متابعا)‪ :‬القضية أن الجيش الردني والفدائيين كانوا كلما بينسقوا مع بعض يقود ذلك إلى نصر مبين‬
‫وكلما بيحتربوا مع بعض يقود ذلك إلى كارثة‪ ،‬النصر المبين كان بالكرامة والكارثة كانت بأيلول‪ ،‬وأنا أقول‬
‫منسق النصر التفاق والنصر كان المرحوم مشهور حديثة وأحد عناصر الحتراب كان الخ نذير رشيد‪ ،‬فأي‬
‫الرجلين سيخلد التاريخ؟ وشكرا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬شكرا يا أبو داود‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬يا سيدي خليني أحكي لك شغلة‪ ،‬أول أنا مش طالب من حدا يخلدني التاريخ وثانيا مشهور حديثة‬
‫أخي وزميلي ترافقنا سوا بالمدرعات‪ ،‬الولى أنا كنت وكان في المدرعة الثانية وكان من الضباط الممتازين‬
‫الحرار وقد رافق غلوب من بيته إلى المطار وقتها واستمر بأيلول كان موقفه كويس وتعرض مرة لحادثة‬
‫اغتيال وخفنا عليه بشرفي خوفا كثيرا وضلينا العلقة مستمرة لما بعد أيلول وما بعد أيلول بكثير‪ ،‬آخر مرة‬
‫تلقينا لما صارت الروحة الدعوة لمعان بمعية سيدنا كان هو أحد رجالت الجنوب فرحنا سوا وتغديت أنا‬
‫وإياه على طاولة واحدة‪ ،‬شايف‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تحدث معي يا أبو جعفر‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬كلمني قل لي‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬تغديت أنا وإياه على طاولة واحدة‪ ،‬واشتغلت معه بالنقل نقل السيارات‪ ،‬العلقة اللي بيني وبينه‬
‫مش ل بينك وبينه أنت ول أحد‪ ،‬إحنا زملء وأصحاب ونحل مشاكلنا بين بعض أرجوك ل تتدخل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب عايز أقول لك حاجة‪ ،‬أنت تناولت محمد رسول الكيلني ومشهور حديثة بشكل من النقد‬
‫الذي ظهر في الحلقات‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬الحلقة إخراجها طلع غلط‪ ،‬اسمح لي‪ ،‬أنا حكيت اللي صار مع بهجت لما كان وزير داخلية‬
‫بحكومة بهجت تلموني كان الرئيس بهجت تلموني بده يطلع البيان الـ ‪ 14‬نقطة باسمه فرفض ومعه حق‪،‬‬
‫قرارات مجلس الوزراء جماعية ل يجوز أن يتحملها وزير‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب مشهور حديثة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك‪ ،‬لما إجا حسن الكايد وحده وتحملها وال أربعة أيام ما قعد بالحكومة‪ ،‬ضغطوا‬
‫عالحكومة وطلعوه أقالوه إقالة‪ .‬فأبو رسول أنا أكن له كل احترام وهو أبو الدائرة‪ ،‬قانون المخابرات ل يزال‬
‫للن‪ ،‬كفاءته في التحقيق نادرة لكن وقت أبو داود لم نكن نحتاج إلى كفاءات خارقة‪ ،‬كانوا ضباط الدائرة‬
‫كفاية‪ ،‬هذا اللي صار‪ ،‬أبو داود حكى طائعا مختارا وال العظيم‪ ،‬وال‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أمال مين اللي عذبه؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬يسأل من اللي عذبه؟ مش إحنا‪ ،‬إحنا قطعا ل‪.‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬وآثار التعذيب على رجليه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬مش‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬هو في أحد بيدلي باعترافات طائعا مختارا؟!‬
‫نذير رشيد‪ :‬يا سيدي أنا أقول لك وإحنا ما منحب حدا يتهمنا‪ ،‬شايف‪ ،‬ما منحب حدا يتهمنا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب أنت الن اعترفت أنك هددته‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬قلت له احك‪ ،‬قلت له أبو داود أنت عارفينك ليش جاي وأمسكنا جماعتك كلها وعارفين ليش جاي‪،‬‬
‫مراقبينك من طلعت لنا أحسن لك احك‪ .‬فقام قال‪ ..‬وال هو اللي طلب الورق والقلم بيده وال وكتب صفحات‬
‫كبيرة‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬في واحد في الدنيا يطلب يطلع على التلفزيون؟‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬أنا أحكي صادقا أستاذ أحمد‪ ،‬وهو اللي اقترح يطلع على التلفزيون‬
‫وال وبشرفي‪ ،‬شايف‪.‬‬
‫رد ليث شبيلت حول العفو الملكي ومقاطعة التطبيع‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب‪ ،‬تناولت السيد ليث شبيلت أيضا وتحدثت عنه في الحلقة الخيرة‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬شوف‪ ،‬ليث شبيلت هو كان نائبا حقيقة له مستقبل واعد كثيرا ولكن تجاوز‪ ،‬طموحاته تجاوزت‬
‫المكانيات‪ ،‬شايف‪ ،‬كانت طموحاته غير مبررة‪ ،‬ول كان نائبا ممتازا ها‪ ،‬شايف‪ ،‬اللي تناولته لم يكن يعجبني‬
‫أسلوبه لم يكن واقعيا‪ .‬سيدنا رحمة ال عليه ورحمة ال على الكل‪ ..‬راح عليه على المستشفى وأخرجه بيده‬
‫وداه عند والدته‪ ،‬الست المحترمة والدته‪ ،‬على القل‪ ..‬وما جزاء الحسان إل الحسان‪ ،‬ل يجوز أن يتنكر‬
‫لهذا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو ما تنكرش بس مش معنى كده أنه يتخلى عن مبادئه‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل يا سيدي أنا ما قلت يتخلى عن مبادئه‪..‬‬
‫أحمد منصور‪( :‬متابعا)‪ :‬وما يؤمن به وما ينادي به‪.‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬خلينا أقول هسه بنحكي عن نوع إنسانية‪ ،‬الزلمة مسجون وإجا رئيس البلد أخذه وداه‬
‫على بيته عند والدته‪ ،‬وما جزاء الحسان إل الحسان‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬يعني هلق‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬خلي أكمل لك شغلة‪ ،‬ما إحنا‪ ..‬جرب إمكانياته بعدها جرب‪ ،‬وين وصلته؟ خلي يقول هو‬
‫وين وصلته‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬الن هو معنا‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬سلم عليه ها‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أهو هو بيسلم عليك دلوقت‪ .‬المهندس ليث شبيلت معنا؟‪ ..‬ل‪ ،‬عايزك تسمعه بقى أرجوك‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا حكيت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬بس لزم تسمعه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل يا باشمهندس‪ ،‬تفضل‪.‬‬
‫ليث شبيلت‪ /‬الردن‪ :‬بسم ال الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أرجوك يا أبو جعفر اسمعه‪ .‬تفضل يا باشمهندس نسمعك‪.‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬أنا كمان يعني ل أرغب في النقاش وحقيقة لم أتابع شاهد على العصر مع ضيفك إل أنني سمعت‬
‫من الجمهور الردني أن برنامج شاهد على العصر صار برنامج ساعة لقلبك يتابعه الردنيون ليضحكوا مما‬
‫يجري فيه‪ ،‬ثم‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أرجوك‪ ،‬باشمهندس أرجوك‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬كويس‪ ،‬كويس‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أرجوك‪ ،‬أنا طلبت وأؤكد أن تكون المداخلة والسئلة والنقاش ل يتناول أي تجريح أو تلميح‪،‬‬
‫أرجوك‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خلص بيكفي هذا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل استنى‪.‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬أما رضيت يا يا أستاذ أحمد‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬رد عليه أنت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنا رديت عليه وخلص حيتكلم‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬مش كفاية‪ ،‬إحنا ما اتفقنا هيك‪.‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬أستاذ أحمد أنت رضيت‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ما بحكي مع هيك‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬أرجوك‪ ،‬أرجوك‪ ،‬باشمهندس أرجوك‪..‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬أنت رضيت أن يقول إنه بده يمسح البلط‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬اسمعني أنا طلبت منك‪ ،‬لك حق الرد لكن أرجوك أن تراعي الشروط الساسية التي‬
‫نضعها لي مداخلة أو تناول أي ضيف‪ ،‬تسمعني؟‬
‫ليث شبيلت‪ :‬أنا أعلق على برنامجك‪ ،‬لم أذكره‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬الن تذكره‪ ،‬أنت بتعلق على برنامجي اللي هو كان ضيفه واللي حضرتك بترد على ما‬
‫تناوله بك‪ ..‬سيبني أبو جعفر‪..‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬يعني أنت ما شاء ال تراعي‪ ،‬أما لم تقاطعه عندما قال أنا أريد أن أمسح الرض بالضيوف‬
‫الذين يأتون إلى الردن‪ ،‬يعني كان يريد أن يمسح الرض مثل بسليم الحص مثل؟‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أنا استنكرت هذا المر وأنا أعرف كيف‪..‬‬
‫ليث شبيلت (متابعا)‪ :‬يعني كان ضيفنا الستاذ سليم الحص ضمير العرب‪ ،‬كان سيمسح الرض فيه؟!‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب إيش ردك ثاني على أي شيء ثاني؟‬
‫ليث شبيلت‪ :‬بعدين هذه كثرة الكلم عن إخراجي من السجن‪ ،‬أنا أصر وكنت دائما أصر أنني ل أطلب العفو‬
‫والملك الراحل رحمه ال زار والدتي ولم تطلب العفو‪ ،‬أنا لست مثل ضيفك‪ ،‬أنا لم أرتكب جريمة حتى أطلب‬
‫العفو‪ ،‬أنا لم أرتكب جريمة وأصررت على الخروج لذلك حتى‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬لكن أنت كنت تحرض الناس ضد الحكومة وتخطب فيهم وتثور المظاهرات ضد‬
‫الحكومة‪..‬‬
‫ليث شبيلت (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬لحظة‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬وتثير القلقل‪..‬‬
‫ليث شبيلت (متابعا)‪ :‬لحظة‪ ،‬هذا حقي وأنت‪ ..‬نتكلم عن قضيتين‪ ،‬هذا السجن الذي أخرجني منه كان في‬
‫انتقادي عليه هي إطالة اللسان‪ ،‬السجن الثاني كان في زمن وزير الداخلية الذي هو ضيفك الذي تله‪ ،‬السجن‬
‫الثالث‪ ،‬فنتكلم عن واحدة واحدة‪ .‬عندما أخرجني من السجن مع ذلك لم أطلب العفو ولم تطلب لي والدتي العفو‬
‫لكن الملك‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب ‪..ok‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬كان‪ ،‬آه‪ ،‬لنني لم أرتكب جريمة‪ ،‬وحقيقة كل من أحبني واحترمني احترم أنني ل أطلب العفو‬
‫حتى جللته فقد راعى مشاعري بكل‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬خلص ما بتطلبش العفو والملك عفا عنك‪ ،‬الموضوع الثاني‪..‬‬
‫ليث شبيلت‪ :‬خليني أحكي‪ ،‬بكل ما عرف من دماثة‪ ،‬الملك كتب في رسالة الفراج كلما استعمل فيه لفظ‬
‫الفراج ولما لم يكن هنالك وسيلة دستورية لتمام الفراج إل بالعفو فقد استعمل العبارة في آخر الرسالة في‬
‫لياقة رفيعة المستوى كما كان معروفا عنه رحمه ال‪ .‬وأنا كذلك عندما سئلت عن علقتي بالملك بعدما خرجت‬
‫أيضا كنت في منتهى الدب فقلت لول أنني أستند إلى جبل من مبادئ لغرقني في بحر لطفه‪ .‬أنا لم أطلب‬
‫العفو ولكني بكل تأكيد أقدر له مثل هذا الخلق الرفيع‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أشكرك يا باشمهندس أشكرك‪ .‬دلوقت الجملة اللي‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬ول مستعد أسمع‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل ده كلم أنت قلته أنت أنا مش‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل ما أحبش أسمع إشي من طرفه‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬مش من طرفه‪ ،‬ده من طرفي أنا‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬مش عايز تسمعني أنا كمان؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬أسمعك تفضل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬العبارة اللي حضرتك قلتها إنك حتمسح بالبلط كل اللي جاي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أي نعم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬واللي جاي كان سليم الحص رئيس وزراء لبنان السابق وشخصيات عربية مرموقة في قضية‬
‫التطبيع‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬ل يجوز أن يدعوهم ليث شبيلت‪ ،‬ما له علقة فيهم‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو كان في نقابة المهندسين وهم اللي عاملينه ولجان التطبيع‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬حتى لو كان‪ ،‬نقابة المهندسين ما لها صلحيات تساوي مكاتب‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬مكتب مقاطعة إسرائيل‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬خليني أكمل‪ ،‬ما لها صلحيات نقابة المهندسين تساوي مكاتب مقاومة تطبيع‪ ،‬في دولة‪،‬‬
‫في سيادة دولة ما بتسمح ل لليث ول لغيره‪ ،‬ولو أجوا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬ما هم ضيوف الدولة يا معالي الباشا‪..‬‬
‫نذير رشيد(مقاطعا)‪ :‬أكمل لك‪ ،‬لو أجوا بدعوة منه لمقاومة التطبيع كان صار فيهم اللي حكيت لك إياه‪ ،‬كنا‬
‫مسحنا فيهم‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أنت مصمم تمسح البلط؟!‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬كان مسحنا فيهم بلط المطار‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬يا باشا بس برضه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬في دولة لها سيادة‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هذا ل يليق بأي ضيف جاي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬ل يا سيدي الضيف بده يجي يكون مدعوا من قبل دولة‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬حتى‪ ..‬ل‪ ،‬من قال إنه بس مدعو من قبل الدولة؟ في مؤسسات مجتمع مدني وفي أشخاص‬
‫يعني أنا لو واحد أردني يدعوني حتقول له مساحة بلط؟!‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أقول لك أستاذ أحمد‪ ،‬إحنا ساوينا اتفاقية وساوينا معاهدة وادي عربة وهذه أخذت دورها‬
‫بمجلس المة كامل‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬لكن هذا ل يلغي المعارضة‪..‬‬
‫"‬ ‫نذير رشيد‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬أخذت دورها بمجلس النواب كامل ومجلس العيان‬
‫معاهدة وادي عربة‬ ‫وصدرت إرادة فيها واعتمدت وهذيك المعاهدة رجعت لنا أرضنا كاملة ومياهنا كاملة‬
‫أخذت دورها بمجلس‬ ‫قوتنا‬ ‫وأصبح لسرائيل حدودا‪ ،‬أول حدودها كانت حيث تصل دباباتها‪ ،‬شايف‪ ،‬وكانت‬
‫التفاوضية فقط الملك حسين ما كانش عنا قوة تفاوضية غيره‪ .‬بدنا نحترم المعاهدة‪ ،‬ل النواب كامل ومجلس‬
‫العيان وصدرت إرادة‬ ‫نسمح لحد أن يتجاوزها‪ ،‬اللي بده يساوي‪..‬‬
‫فيها واعتمدت ويجب‬ ‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬الشعب من حقه يعترض‪.‬‬
‫أن نحترم المعاهدة‪ ،‬ل‬
‫نسمح لحد أن‬ ‫نذير رشيد‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬اللي بده يطبع يطبع واللي ما بده يطبع ما حدا طالب‬
‫يتجاوزها‬ ‫منه يطبع‪..‬‬
‫"‬ ‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬مش حيطبع ومن حقه يجهر بهذا‪.‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬هي الحكومة حتقفل بق الناس؟!‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ممنوع‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬الحكومة تروح تعمل اللي هي عايزاه وتسيب الشعب يعمل اللي هو عايزه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل يا سيدي هذا قرار سيادي‪ ،‬لما يفتح مكاتب‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬القرار السيادي ل يحول بين الناس وبين إرادتهم‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أكمل يا أستاذ أحمد‪ ،‬لما بده يساوي مكاتب لمقاومة التطبيع ما بيطلع له‪ ،‬ما بيطلع له ل هو‬
‫ول غيره نهائيا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ليه؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ما بيطلع له‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إزاي ما بيطلعلوش؟!‬
‫نذير رشيد‪ :‬طبعا ما بيطلع له‪ ،‬ولو أجوا كان ساويت فيهم اللي حكينا لك إياه‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أكبر مقاطعة موجودة في الردن ومصر‪.‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬خلينا‪ ،‬جاوبت كفاية أستاذ أحمد‪ ،‬خلينا ننتقل لغيره عندك صف كثير من‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬ما هو موضوع البلط ده عايز وقفة‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ما هو حكينا لك إياها‪ ،‬أقول لك شغلة أنا كنت‪ ..‬ل يجوز‪ ،‬ل يجوز هيك‪ ،‬ل يجوز العتداء على‬
‫سيادة الدولة‪ ،‬حتى المعارضة‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬ما فيش اعتداء على سيادة الدولة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬في يا سيدي اعتداء‪ ،‬المعارضة مفروض تنضبط‪ ،‬المعارضة مفروض تنضبط‪ ،‬ل يجوز‬
‫أن تخرج خارج الخط العام‪ ،‬أرجوك يعني‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب عندي أيضا بعض الردود نأخذها بعد فاصل قصير‪ .‬نعود إليكم بعد فاصل قصير لمتابعة‬
‫ردود الفعل والتساؤلت حول ما ورد في شهادة الفريق الركن نذير رشيد مدير المخابرات ووزير الداخلية‬
‫الردني السبق على العصر‪ ،‬فابقوا معنا‪.‬‬
‫[فاصل إعلني]‬
‫رد ابن نجيب جويفل بخصوص هرب عرفات‬
‫أحمد منصور‪ :‬أهل بكم من جديد بل حدود من مدينة السلط غرب العاصمة الرنية عمان‪ ،‬ضيفنا هو الفريق‬
‫الركن نذير رشيد مدير المخابرات ووزير الداخلية الردني السبق حيث نتابع ردود الفعال فيما ورد في‬
‫شهادته على العصر خلل السابيع التسعة الماضية‪ .‬هناك شخصية مثيرة للجدل تناولناها في الحلقات هي‬
‫شخصية نجيب جويفل ضابط المخابرات المصرية الذي قيل إنه كان مدسوسا على الخوان المسلمين وقيل إنه‬
‫كان مدسوسا على المخابرات‪ ،‬ابن نجيب جويفل عاصم نجيب جويفل يريد أن يدلي ببعض المعلومات أو‬
‫مداخلة عما جاء بشأن وليد‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أول أنا لم أقل إنه مدسوس‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬ما أنت ما قلتش إنه مدسوس‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬فأنا ما بجاوب عن تهمة حكاها غيري‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل إحنا تكلمنا مش في دي‪ ،‬إحنا تكلمنا عن إن علقتك بنجيب جويفل وإنه جندك لصالح‬
‫المخابرات المصرية‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬ل ما جندني‪ ،‬اسمح لي‪ ،‬ل هو جندني ول غيره بيجندني‪ .‬هو حاول وفشل‪ ،‬شايف‪،‬‬
‫ل هو ول غيره بيجندني‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬حاول معك يعني‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬حاول عن طريق قريب لي‪ ،‬شايف‪ ،‬إجا هو وإياه عالبيت وقال لي‪ ،‬قلت له عيب خليه بكره اللي‬
‫بده إياه يجي يأخذه مني‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬كنت وقتها كان شغلك فين؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬كنت داخلية عالمخابرات وبلغت مدير المخابرات فيها‪ .‬ل أستاذ نجيب ول غير نجيب‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬عني حاول ‪ 1966‬كده؟ ‪1967‬؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬بعد ما رجعت مرة أخرى؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬بعد ‪ 1968‬يمكن بشهر ثلثة‪ ،‬بشهر أربعة‪ ،‬هو حاول وبعدين إحنا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬كان يقيم هنا في عمان؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬كان يقيم هنا‪ ،‬أنا عرفته قبل‪ ،‬عرفته في‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنت عرفته في ‪1954‬؟‬
‫نذير رشيد‪ 1953 ،1952 :‬أتذكر‪ ،‬زرته أنا وصديقي عبد اللطيف خليفة شقيق المراقب العام للخوان‬
‫المسلمين‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬محمد عبد الرحمن خليفة‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬محمد عبد الرحمن خليفة‪ ،‬كانت زيارة عادية مرة واحدة وبعدين ما أذكر ما كناش نلتقي يا أخي‬
‫نقول إل إذا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أيام أحداث أيلول ما التقيتش به؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل أبدا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ولم تذهب إلى البيت الذي‪ ..‬كان بيته موئل لكل قادة الفصائل الفلسطينية؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا من هذاك الـ ‪ 1952‬ما أظن أنه التقينا حتى‪ ،‬ما أذكر أنه التقينا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ما كنتش عارف وأنت مدير مخابرات أنه هو مدير مكتب المخابرات المصرية هنا في عمان؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل ما كانش مدير المخابرات المصرية كان بعرف أنه مقيم وله نشاطات كثيرة طبعا كان‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو مثير للجدل وعنده غموض كثير‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هو مثير للجدل لكن ل‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب تسمح لي نسمع ابنه‪ ،‬هذا حقه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خلي نسمع بس أنا لم أتهم‪ ،‬لم أقل إنه كان مدسوسا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب ماشي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬لم أقل إنه كان مدسوسا على المخابرات المصرية ول المخابرات الردنية‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو عاصم عايز يتكلم عن دور أبيه أيام أحداث أيلول تحديدا‪ .‬عاصم معنا؟‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ /‬مصر‪ :‬السلم عليكم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬عاصم نجيب جويفل تفضل‪.‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أيوه‪ ،‬السلم عليكم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬وعليكم السلم ورحمة ال‪.‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أنا عايز أتكلم بخصوص أيلول السود‪ ،‬أنا كنت موجودا في الحداث بتاعة أيلول السود‬
‫في الردن كنا ساكنين في منزل كان مستأجرا من السيد محمد رسول الكيلني‪ ،‬اللي هو كان وزير الداخلية‬
‫هو مدير المخابرات وكان المنزل ده يخص جهاز المخابرات كان عبارة عن فيلل دورين الدور الرضي كان‬
‫المكتب والدور الفوقاني كان السكن‪ ،‬في أحداث أيلول السود بدأت المذبحة وفورا بعدها حصل حظر تجوال‪،‬‬
‫وفورا‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬اسمح لي‪ ،‬ل‪ ،‬أحتج على الحكي هذا‪ ،‬هذا حكي ما أقبله‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب اسمعني يا باشا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ما أقبله نهائيا‪ ،‬ل يمكن‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو من حقه يحكي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ل ما بحب حكي اتهام وكذب‪..‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أنا ما بأحكيش حاجة غلط‪ ،‬أنا‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬كان هون و‪ ..‬أي مذبحة صارت هون؟ عيب هالحكي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب يا باشا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪:‬ما أقبل نهائيا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب خليه يقول كل اللي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليه يحكي كويس حتى أسمع له‪..‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أنا إيه العيب اللي بقوله؟ أنا بحكي أنا كنت موجودا‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ما بسمع هيك نهائيا‪ ..‬بترجاك‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب أنا أرجو من حضرتك حاجة‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬ما بسمعه نهائيا‪ ،‬خليه يضب لسانه‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب خلص‪ ،‬خلص‪ ،‬خليني أقول لك حاجة‪..‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أنا ما قلتش حاجة غلط‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬من حق الناس تقول اللي هي عايزاه وحضرتك ترد اللي أنت عايزه‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل مش حق الناس‪ ،‬ل يا سيدي‪ ،‬ما أعرفش حق الناس أنا‪ ،‬بده يحكي يحكي بأدب‪..‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬أنا ما حكيتش‪ ،‬أنا ما بحكيش أي حاجة غلط‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬قل لي باختصار يا أستاذ عاصم‪ ،‬قل لي باختصار عايز تقول إيه بخصوص أبيك؟‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬اللي أنا عايز أقوله إن أيلول السود‪ ،‬أنا كنت موجودا في البيت وأنا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬إحنا عايزين نسمع ما يتعلق بأبيك ودوره‪ ،‬كونك أنت كنت موجودا كان في مليين‬
‫الناس موجودين‪..‬‬
‫عاصم نجيب جويفل (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬مليين الناس موجودين بس‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬عايزك ترد فيما جاء بخصوص أبيك‪.‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬يا أستاذ أحمد‪ ،‬مليين الناس ما كانوش موجودين في البيت اللي كان فيه ياسر عرفات‬
‫وأبو جهاد وحسن سلمة والمجموعة اللي كانت موجودة كلها وجاؤوا أخذوهم النميري والصباح والقليبي‬
‫وحسين الشافعي ال يرحمه وجاؤوا أخذوهم من البيت عندنا‪ .‬نمرة واحد ياسر عرفات لما خرج ياسر عرفات‬
‫من البيت من عندنا في الفترة اللي قضاها في المكتب اللي فوق علشان في أجهزة اللسلكي موجودة في السطح‬
‫وكان يتصل بالقيادة المصرية من هذا المنزل‪ ،‬ده نمرة واحد‪ .‬نمرة اثنين‪ ،‬الناس اللي كانوا موجودين هناك‬
‫جاؤوا الفريق صادق مع المجموعة دي كلها وجاؤوا أخذوا ياسر عرفات من البيت مع القيادات اللي كانت‬
‫موجودة أبو جهاد وحسن سلمة وغازي الحسيني وأخذوهم من المنزل من عندنا ونزلوا بمصفحات وكان‬
‫لبس دشداشة ولم يكن يعلم أي أحد من الردنيين بوجود ياسر عرفات ول المجموعة دي في هذا المنزل نهائيا‬
‫وكانت مفاجأة لهم لما حضر مؤتمر القمة‪ ،‬لما كان في‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬شكرا لك‪ .‬يا باشا‪ ،‬أنا كان نفسي بس تسمع وما تزعلش‪ ،‬هم كلمتين مهمتين جاؤوا في‬
‫شهادتك أنت هو بيرد عليهم‪ .‬أنت قلت إن ياسر عرفات والمجموعة لما ركبوا الطيارة وراحوا مصر كانوا‬
‫تحت سمعكم وبصركم‪ ،‬هو بيقول إن ياسر عرفات وعلي حسن سلمة وكل المجموعة حينما هربت لجأت إلى‬
‫بيت نجيب جويفل هنا واحتمت فيه وإن الوسطاء الذين جاؤوا من مصر الشاذلي القليبي والنميري وحسين‬
‫الشافعي وهذه المجموعة جاؤوا إلى بيت نجيب جويفل وعرفات ارتدى الدشداشة هناك‪ ،‬الجلبية يعني‪ ،‬وطلع‬
‫على المطار وأنتم فوجئتم بأن ياسر عرفات موجود في القاهرة لنه كان مختبئا في بيت نجيب جويفل وأنتم ما‬
‫عندكمش معلومات‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬كان عنا معلومات‪ ،‬وعلي حسن سلمة لم يكن موجودا‪ ،‬قل له علي حسن سلمة منين جبته؟‬
‫اسأله؟ اسأله علي حسن سلمة منين جبته؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب بلش علي حسن سلمة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل ما بيصير اسمح لي‪ ،‬هذه جزئية‪ ،‬هذا قاعد بيؤلف من عنده‪ ،‬شايف‪ ،‬شخصية مثل‬
‫علي حسن سلمة ما بتنتسى‪ ،‬خليه يتذكر علي حسن سلمة لم يكن بالردن‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬لسه معنا يا عاصم؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬علي حسن سلمة لم يكن بالردن وبلش تأليف‪.‬‬
‫عاصم نجيب جويفل‪ :‬كان بالردن وغازي الحسيني اللي هو أخو فيصل الحسيني اللي هو ماسك ملف القدس‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬بيقول كان موجودا وكان موجودا أخو فيصل الحسيني‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬أبدا لم يكن‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هم كانوا في البيت عنده‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬يا سيدي لم يكن‪ ،‬أنا أقول لك لم يكن‪ ،‬هذا بيؤلف هذا مش واعي كان ولد صغير يمكن‪ ،‬ما بعرف‪،‬‬
‫لم يكن علي حسن سلمة في الردن‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬خلص يا عاصم نشكرك على اللي أنت قلته‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ولم يذهب إلى مصر‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬لكن النقطة المهمة دلوقت‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ولم يذهب إلى مصر‪ ،‬هسه أنا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب النقطة‪ ،‬ما راحش مصر‪ ،‬طيب بس استنى‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هو قال راحوا عالطيارة‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب بس استنى يا سيدي‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬اسمح لي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إحنا في ياسر عرفات لوحده‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬اسمح لي‪ ،‬هسه بجيب هذا كتاب أبو إياد هنا‪ ،‬ذاكر من راح على مصر‪،‬‬
‫استناني‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب اسمعني‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬بدك تسمعني أنت‪ ،‬أنا خليني أرد عليه‪ ،‬خليه يسحب هالكلمة هذه‪ ..‬ثاني مرة‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬اسحبها يا عاصم‪ ،‬اسحبها وخلصني‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬ثاني مرة لما يحكي شغلة يحكيها صحيحة‪ ،‬ما يؤلف‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب اسمعني‪ ..‬إحنا في النقطة‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هذه شغلة مهمة‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إحنا حنمسك في الحاجة الصغيرة؟ الموضوع الرئيسي الن‪ ،‬ياسر عرفات طلع على القاهرة‬
‫بدون ما أنتم تدروا‪ .‬بس‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬كنا ندري‪ ،‬كنا شايفينه‪ ،‬وال وبشرفي كنا شايفينه وبلغنا سيدنا عن طلعته وقال اتركوه ال يسهل‬
‫عليه‪ ،‬وال‪ .‬شو منلعب لعب هون كنا تفكر!‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب‪ ،‬هناك شيء يتعلق‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬حسن سلمة!‪ ..‬صار يؤلف‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هناك شيء يتعلق‪ ..‬مش عارف أنت بتصمم مش عايز تسمع الناس ليه؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬بدي أسمع‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬الناس قعدوا يسمعوك تسع أسابيع‪ ،‬اسمعهم خمس دقائق‪.‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬الكلم الكويس بسمعه وبتمناه‪ ،‬اللقلقة ما بحبها‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬الناس سمعوا منك كل اللي أنت قلته‪ ،‬فمن حق الناس أن تسمع منهم كل ما يريدون أن يقولوه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا كنت في كل حكيي بمنتهى الدب‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ما هو ما حدش قل أدبه يا باشا‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬اسمح لي‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬ل ما حدش قل أدبه‪ ..‬ل‪ ،‬ل‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬لما يقول لك هذه تمثيليات‪ ..‬شاهد ما شافش‪ ..‬عيب يا شيخ هذا‪ ،‬المهم خليك من هذا‪.‬‬
‫محاولة اغتيال خالد مشعل وعلجه‬
‫أحمد منصور‪ :‬الن‪ ،‬أثناء محاولة‪ ،‬بعد محاولة اغتيال خالد مشعل اشترط الملك حسين بعض الشروط‪ ..‬كنت‬
‫أنت وزيرا للداخلية‪ ،‬وأنا أريد أسألك بخصوص محاولة اغتيال خالد مشعل وأنكم بقيتم هنا في الردن لمدة يوم‬
‫كامل أو يومين تقولون هي عبارة عن شجار مع سياح كنديين وحرس خالد مشعل‪ ،‬ولم تتبينوا الحقيقة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬من اللي قال هذا؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬وزير العلم‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ورجيني‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أورجيك إياه؟!‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ما قال ل‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أمال قال إيه؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬اسمح لي يا سيدي من أولها كان معروف أنها محاولة اغتيال واللي‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬يعني أنت كنت وزيرا في الوزارة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬كنت وزير داخلية وعارف كل شيء‪ ،‬وبعدين هرب أحدهم والتجأ‬
‫للسفارة السرائيلية وكنا عارفينه‪ .‬هسه صارت مشكلة علج خالد مشعل‪ ،‬صارت مشكلة يعني شعرنا عرفنا‬
‫من أستاذ خالد بالرش اللي انرشه وراء أذنه فرأسا قدرنا أنها شغلة خطرة فكنا لزم نعرف كيف علجها‪ ،‬كان‬
‫إجا هذاك الفترة إجا نتنياهو وإجا شارون مشان القضية هذه فقابلهم سمو المير حسن وقالوا لهم إذا صار على‬
‫هالزلمة شيئا ترى المعاهدة اللي بيننا وبينكم نفرطها‪ ،‬شايف‪ ،‬إذا صار عليه إشي فإذا فخلوا نتدبر كيف نعالجه‪،‬‬
‫فسميح البطيخ سأل ياتوم‪ ،‬جنرال ياتوم كان معهم‪ ،‬قال له المادة هذه‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬سميح البطيخ كان مدير المخابرات؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬كان مدير المخابرات‪ ..‬أنا كنت وزير داخلية‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬آه أنت كنت وزير داخلية وهو كان مدير مخابرات‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬فسأل ياتوم شو المادة اللي رشيوتوها؟ فأعطاه إياها فاشتروها من عمان بست دنانير‪ ،‬فقط ست‬
‫دنانير‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬اشتروها من عمان؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬من عمان‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ما جابوهاش من إسرائيل؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬بست دنانير من عمان‪ ،‬أبدا‪ ،‬شغلة عادية‪ ،‬وال فكه وال له عمر وعاش‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إزاي؟ كل روايات المخابرات بتقول جاؤوا وواحدةجاءت دكتورة وحقنوا المادة وكذا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ل‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬من عمان اشتريتوها؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬من عمان ال وكيلك‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬متأكد من المعلومة؟‬
‫نذير رشيد‪ ،%100 :‬وثمنها ست ليرات ثمنها‪ ،‬بس‪ ،‬وإحنا استغربنا أن تكون مادة‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب أنا عايز أقول لك حاجة‪ ،‬وأنت كنت وزير داخلية‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬وإنما عرفوا أنه إذا صار إشي على خالد مشعل نرجع للمربع صفر‪ ،‬يعني سيدنا كان ناوي يلغي‬
‫المعاهدة معهم ولكن الحمد ل أنه ال أول سلمه للستاذ خالد وثانيا المور ما تعقدت أكثر‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب عايز أسألك هنا في حاجتين‪ ،‬الحاجة الولى أن خالد مشعل كان غير مسلح وحرسه غير‬
‫مسلحين وطلبوا سلحا وأنت وزير داخلية ما قدرتش تجيب لهم السلح‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬هم وقتها بعد ما طلبوا سلح مني أعطيتهم‪ ،‬اسأل خالد‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬اسأل خالد‪ ،‬أكمل لك‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنا سألتهم‪ ،‬اللي اعترض سميح البطيخ اعترض أنهم يأخذوه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أقول لك شغلة‪ ،‬هذا خالد بسوريا اسأله تلفون هسه اسأله‪ .‬أنا لما أقول شغلى بساويها‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنت ما أعطيتهمش سلحا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬أنا بأقول لك طلبوا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬هم قالوا لي إن سميح البطيخ اعترض‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هم‪ ..‬لو‪ ..‬أنت ل‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬وأنت وزير داخلية وما قدرتش تجيب لهم سلح‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل يا سيدي أنا ما‪ ،‬أنا مش سميح‪ ،‬لو قالوا لي أنا أعطيهم سلحا‪ ،‬لما طلبوا من سميح يعني أنا ما‬
‫لي علقة بسميح أعطاهم أو ما أعطاهم‪ ،‬لو طلبوا مني أنا أعطيهم‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬لو طلبوا ول أنت أعطيتهم؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬هم‪ ..‬قالوا ما أنا‪ ..‬ترى بعطيكم وأعطيتهم بتذكر عشر قطع‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إديت لهم عشر قطع؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬إي نعم‪ ،‬اسأل خالد مشعل‪ ،‬اسأله‪ ،‬أما أنا ما لي علقة باللي صار بينه وبين أستاذ سميح‪.‬‬
‫رد ميسرة ملص حول السرى الردنيين‬
‫أحمد منصور‪ :‬في حاجة ثانية أنت أسأت فيها إلى كثير من الردنيين‪ ،‬كما يقولون هم‪،‬‬
‫"‬ ‫في أنك قلت في عملية تبادل السرى أن الملك طلع الكل‪ ..‬قلت من بقي في سجون‬
‫وزارة الداخلية ليس لها‬ ‫إسرائيل من الردنيين فهم جواسيس وعملء‪.‬‬
‫علقة بالسرى‬
‫نذير رشيد‪ :‬هذا اللي قال لك كاذب‪ ،‬لسباب كثيرة‪ ،‬أول وزارة الداخلية ما لها علقة الموجودين بإسرائيل‬
‫فعلقتهم مع وزارة‬ ‫بالسرى اللي بإسرائيل‪ ،‬علقتهم مع وزارة الخارجية الردنية يعني ما صار اتصال‬
‫الخارجية الردنية‬ ‫بيني وبين أحد حتى أقول عنه هذا‪..‬‬
‫"‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب اسمح لي‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬ما صار علقة بيني وبين أحد أو أحد طلب مني‪ ،‬اللي عنده أسير‬
‫هناك بيتصل بوزارة الخارجية ووزارة الخارجية بتتابع أموره هناك‪ ،‬هذه شغلتها وزارة الخارجية‪ ،‬وزارة‬
‫الداخلية ما لها علقة بهيك شغلت‪ ،‬ما لها علقة بأسرى بمعتقلين خارج الردن‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬معنا مسؤول لجنة السرى الردنيين‪ ،‬تفضل‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬من هو؟ بدي أعرف من هو أول ها‪ ،‬ما بجاوب حيا ال بدي أعرف أول من هو‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب استنى حنعرف هو من‪ ،‬من يا شباب قولوا لي؟‪ ..‬عبد ال تصلق‪ ،‬عبد ال تصلق‬
‫المحامي‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬عمري ما شفته ول سمعته فيه ول مستعد أحكي معه‪ ،‬لي علقة‪ ،‬المعتقلون‪ ..‬أكمل لك يا سيدي‪،‬‬
‫أنا السؤال عرفته‪ ،‬المعتقلون علقتهم مع وزارة الخارجية الردنية بيتصل بوزارة الخارجية الردنية وبيخبروا‬
‫عن ابنهم معتقل هناك ووزارة الخارجية بتتابعه‪ ،‬وزارة الداخلية ما لها علقة‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬اعطوني المعلومة كاملة‪ ،‬من على الهاتف يا شباب؟ ميسرة ملص؟‬
‫ميسرة ملص‪ /‬الردن‪ :‬ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للسرى والمفقودين الردنيين في المعتقلت‬
‫الصهيونية‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬تفضل يا ميسرة‪ ،‬ميسرة مقرر اللجنة الوطنية للسرى والمفقودين‪..‬‬
‫ميسرة ملص‪ :‬أنا بدي أرجع لتصريح وزير الداخلية السبق ضيفك في‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬هو‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬اسمعني يا باشا‪ ،‬يا باشا أرجوك اسمع الناس‪ ،‬بقى لك عشر ساعات بتحكي‪ .‬تفضل يا ميسرة‪.‬‬
‫ميسرة ملص‪ :‬في صحيفة الدستور عددها ‪ 11126‬تاريخ ‪ 8/8/1998‬ذكر وردا على سؤال بعد لقائه‬
‫أفيغدور كهلني وزير المن الداخلي الصهيوني ذكر وردا‪ ،‬أنا أقرأ اقتباسا "ل أعتقد أن هناك معتقلين أردنيين‬
‫في إسرائيل ولو كان هناك لتلقينا شكاوى في هذا الطار‪ ،‬وهناك من تم الفراج عنهم واستمروا في القامة في‬
‫الضفة الغربية أو المناطق الخرى"‪ .‬هذا ما أدله إذا ما زال يذكر ضيفك‪ ،‬وللسف الكل يعلم أن كان هناك‬
‫خمس أسرى منذ ما قبل المعاهدة وطلع أربعة منهم في هذا العام بعد عشر سنوات‪ ،‬للسف إذا كان وزير‬
‫الداخلية آنذاك ول أقول السياحة ول أقول التموين‪ ،‬ل يدري‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬يعني عجبك هالحكي هذا؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل بس اسمعني‪..‬‬
‫ميسرة ملص (متابعا)‪ :‬ل يدري فهي مصيبة وإذا كان يدري مصيبة وإذا كان ل يدري فمصيبة أعظم‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬يضل يعيده‪ ..‬ما بيصيرش هالحكي‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬بس اسمعني‪..‬‬
‫ميسرة ملص (متابعا)‪ :‬وهذا ينطبق على طبيعة الشهادة التي تقدم من ضيفك الكريم‪ ،‬واضح أنه بصراحة‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬ل ما بقبل فيه‪ ،‬هسه بضل قايم ها‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬اسمح لي‪..‬‬
‫ميسرة ملص (متابعا)‪ :‬بحاجة إلى تدقيق كل هذه المداخلت‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل أنت بدك تحميني هون‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنا بحميك‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬قاعد يلقلق معك‪ ،‬أنا مش بأدير سياحة أنا وزير داخلية‪ ،‬بدك تسكته أول‪..‬‬
‫ميسرة ملص (متابعا)‪ :‬التي يتقدم بها لنه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬تفضل‪ ،‬بطلت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬يا ميسرة‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬منين بتجيب لنا هالعالم هذه‪ ،‬اسمع لها‪ ،‬هذه انتقادات ول ردح؟‬
‫ميسرة ملص‪ :‬ألو‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬خلص يا ميسرة شكرا لك وصلت‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬هذا ردح هذا‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬يا باشا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ردح هذا‪ ،‬ما أقبله نهائيا أستاذ أحمد‪ ،‬نهائيا ما بقبله‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬دول ناس كلهم أوادم‪ ،‬ناس محترمين ومكانتهم كبيرة في المجتمعات‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬يا سيدي على رأسي‪ ،‬هذا حكي ردح‪ ،‬رداحين‪ ،‬اللي عنده أسير علقته بوزارة‬
‫الخارجية‪ ،‬اسأل‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬طيب خليني أقل لك‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬متابعا)‪ :‬اسأله عمره أنا عمره شافني أو حكى معي أو حكيت معه؟ اسأله‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬خليني أقول لك‪ ،‬ما أنت مش راضي تسمع‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬ما بحبش أسمع‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب اسمع مني أنا‪..‬‬
‫نذير رشيد (متابعا)‪ :‬الحكي المقلعط الوسخ منهم‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬أرجوك يا باشا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل بترجاك يا سيدي‪ ،‬أنت لزم مش لزم تقبلهم يحكوا هيك‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬هو ما غلطش الرجل‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬غلط‪ ،‬أنا مش وزير سياحة‪ ،‬النكلة ليش؟ هو يصح له يتوظف درجة عاشرة في وزارة‬
‫السياحة هذا المحترم؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬بس اسمعني بس‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬ل‪ ،‬بترجاك هالموضوع سكر لي إياه نهائيا‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنت التقيت مع أفيغدور كهلني وزير المن الصهيوني في ‪8/8/1998‬؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬خليني أقول لك‪ ،‬وزير المن‪ ..‬إحنا دولة ساوينا اتفاقية مع إسرائيل كانوا يجونا‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬بس أنا حأكمل لك بس‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬خلينا نقول‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬أنا ما ليش دعوة بالتفاقية‪ ،‬أنا أسألك أنت قابلته؟‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬خليني أقول لك‪ ،‬وزير المن السرائيلي‪ ،‬خلي حتى نوضح المور‪ ..‬يحكي لي وزير المن‬
‫السرائيلي‪ ،‬إحنا كنا‪ ..‬كانوا يجونا كثيرا وكنا نروح كثيرا إحنا‪ ،‬أما أنا وال عمري ما رحت‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬حسب ما بيقول هو‪ ،‬أنا حأقول لك أنا الموضوع‪ ،‬هو بيقول‪..‬‬
‫نذير رشيد‪( :‬مقاطعا)‪ :‬هو كان قاعد معنا هو حضرته؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬الصحف نشرت التفاصيل‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أي تفاصيل؟‬
‫أحمد منصور‪ :‬اتنشر في جريدة الدستور يوم ‪ 8/8/1998‬أنك أنت سئلت هل هناك أسرى أردنيين؟ فقلت ل‬
‫أعتقد أن هناك معتقلين أردنيين في سجون إسرائيل‪ .‬وكان هناك خمسة من الردنيين‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أنا مش‪ ..‬ما حدا خبرني أنا ول هي شغلتي‪ ،‬المعتقلون شغلة وزارة الخارجية الردنية‪ ،‬غلط‬
‫أنسأل أنا أساسا‪ ،‬ولو سألني هذاك المرة بجاوب نفس الجواب هذا‪ ،‬اللي عنده أسير بيحكي لوزارةالخارجية‬
‫ووزارة الخارجية بتتابع أموره هناك‪ .‬منيح اللي ما سأل وزير الشغال أو وزير البيئة!‬
‫أحمد منصور‪ :‬ما هو إحنا عاوزينك تسمع وتقول اللي أنت عايزه‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬ل‪ ،‬أنا هذه قاعد بقول لك إياه‪ ،‬بس هو لزم يحكي بأدب‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬إذا أخطأ أنا أعتذر لك أنا إذا هو أخطأ‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬هو لو صح له يتفضل هو درجة عاشرة بأي وزارة بيقبل‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬أنا أعتذر لك إذا هو أخطأ بس أنا‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬معلوم أخطأ‪..‬‬
‫أحمد منصور (متابعا)‪ :‬ما سمعتمش في كلمه شيء‪..‬‬
‫نذير رشيد (مقاطعا)‪ :‬أخطأ يطول عمرك‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب أنا باقي دقيقة واحدة وعندي ل زال بعض‪ ..‬اللف سؤال ما سألتش منهم ول سؤال‪،‬‬
‫وأيضا باقي عندي الستاذ عبد ال تصلق وهو أحد الذين شاركوا في معركة الكرامة‪ ،‬لكن للسف لم يعد لدي‬
‫وقت‪ ،‬عايزك في دقيقة واحدة تقول لي عايز تقول إيه في ختام شهادتك دي؟ عشر ساعات‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬في الختام حقيقة أنا بدي أشكر المؤسسة الضخمة مؤسسة الجزيرة القطرية أشكرها بالدولة التي‬
‫تدعمها وبالدارة المبدعة وبالكوادر المبدعين‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬ده شغلنا‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬صبايا وشباب‪ ،‬المحاورون‪ ،‬المخرجون‪ ،‬المذيعون‪ ،‬أصحاب المكاتب هنا ياسر‬
‫أبو هلل وجماعته‪..‬‬
‫أحمد منصور (مقاطعا)‪ :‬ما أنتم اعتقلتوه‪..‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬أكمل لك يا سيدي‪ ،‬خليني أكمل لك‪ ،‬حقيقة أنها جهود تشكر عليها وحقيقة أنها منبر من ل منبر‬
‫له‪ .‬حفظكم ال جميعا ووفقكم‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬طيب تقول إيه لجيل الشباب الردنيين في جملة؟‬
‫نذير رشيد‪:‬للشباب الردنيين؟ حافظوا على بلدكم مثل ما أقول المرة الماضية‪ ،‬حافظوا على بلدكم وحافظوا‬
‫على‪..‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬شكرا جزيل يا باشا‪.‬‬
‫نذير رشيد‪ :‬شكرا لك أستاذ أحمد‪.‬‬
‫أحمد منصور‪ :‬شكرا جزيل لك‪ ،‬كما أشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم‪ ،‬يوم الثنين القادم تتابعون‬
‫شهادة جديدة على العصر مع اللواء الركن جمال حماد كاتب البيان الول لثورة يوليو عام ‪ 1952‬في مصر‪.‬‬
‫في الختام أنقل لكم تحيات فريق البرنامج من السلط والدوحة وهذا أحمد منصور يحييكم بل حدود من مدينة‬
‫السلط الردنية والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪.‬‬

You might also like