اليمان والحسان ،وموسم عظيم من مواسم الخير والرحمة والغفران ،إنه شهر الصيام والقيام وتلوة القرآن...شهر الصبر والنصر والحسان بشوق وفرح ،ففيه نفحات 1- ربانية ،إذ تزداد فيه العبادة والطاعة ،ويتضاعف الجر والثواب ،وتهب فيه رياح الجنة :والمغفرة والرحمة..قال تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير نعقد النية ل في الصيام 2- والقيام وباقي العمال الصالحة، ولكون هذه الفريضة العظيمة سراً بين العبد وربه يكون جزاؤها عظيماً ،كما أخبرنا المصطفى عن ربه-سبحانه" :-كل عمل ابن آدم له إل الصوم بعد ذلك نعزم على التوبة 3- الصادقة من جميع الذنوب كبيرها وصغيرها ظاهرها وباطنها ...فمن الطبيعي أن يستقبل المحب حبيبه العائد بعد طول غياب بأبهج صورة وأحسن ثياب وأطيب رائحة ،فهل يعقل أن نستقبل هذا الوافد الحبيب الذي يحمل إلينا بين ثناياه خيراً وبركة بشعور بارد وعقول مغيبة؟ لبد أن نطهر أنفسنا من الخطايا 4- بدموع التوبة والستغفار وننظف قلوبنا من المراض والعلل ،ومن الشبهات والشهوات ،ونعزم عزماً أكيداً على إصلح الظاهر والباطن، ونتذكر ما أخبرنا به رسولنا الكريم حين قال" :ينادي منادٍ أول ليلة من ليالي رمضان :يا باغي 5- هناك شيء مهم وهو أن أي عمل يقربنا إلى ال له أحكامه وضوابطه وآدابه وفضائله فيجب علينا أن نتعلم أحكام هذه العبادة من شروط وأركان ومبطلت ومكروهات حتى نؤديها على الوجه الصحيح وحتى ينطبق علينا قول "من صام رسولنا الكريم: رمضان 6- بقي شيء آخر وهو الستفادة من صيامه بتقوى ال -عز وجل -واكتساب صفات الصبر وقوة الرادة ،والشعور بالمراقبة في السر والعلن ،وتهذيب الخلق والتدرب على الصدق والمانة والكرم والجود والبذل والتضحية في سبيل ال واعتياد النظام والدقة في المواعيد ،فهذه الصفات يحملها لنا .هذا الضيف الكريم nilkheireddine@yahoo.fr خــــــــــــــــيرالدين