جون كاثكارت واسون (1848-1921) مزارعًا وسياسيًا أسكتلندي المولد هاجر في شبابه إلى نيوزيلندا حيث تملك حيازات ضخمة من الأراضي وانتُخِب عضوًا في البرلمان الوطني. في عام 1900 باع ممتلكاته بنيوزيلندا وعاد إلى اسكتلندا حيث انتُخِب عضوًا في البرلمان البريطاني. كان واسون مهتمًا بالشؤون الاستعمارية وقد حزّ في نفسه على الأخص ما اعتبره سوء إدارةٍ من قِبل الحكومة البريطانية لشرق إفريقيا البريطانية ومحمية أوغندا، وهي الأراضي التي كان يعتبرها آخر فرصة بالإمبراطورية حيث يمكن لبريطانيا العظمى تأسيس مستعمرات مزدهرة للمهاجرين من الجزر البريطانية على غرار كندا وأستراليا ونيوزيلندا. وكان أكثر ما أثار غضب واسون التقارير التي ورد فيها أن الحكومة قدمتْ عرضاً للكونغرس الصهيوني العالمي بمنحه أراضٍ بشرق إفريقيا البريطانية لإقامة مستعمرة يهودية تكون بالأساس مقراً للمهاجرين من شرق أوروبا. سافر واسون ما بين عامي 1904 و1905 للتحقيق في القضية عن كثب. شرق أفريقيا وأوغندا، أو أرضنا الأخيرة هو وصف واسون لرحلته التي قادته إلى أجزاء كثيرة من كينيا وأوغندا الحاليتين. يحتوي الكتاب على معلومات قيِّمة حول تاريخ هذه الدول، ولا سيما فيما يتعلق بالسياسة البريطانية وما يخص الاستيطان وملكية الأرض والعلاقات مع الشعوب الأصلية. كما يحتوي الكتاب على وصف للقاءات واسون مع زعماء الماساي، ومع ملك بوغندا ورئيس وزرائه (كاتيكيرو) أبولو كاغوا، والمطران ألفريد ر. تاكر وغيرهم من القادة المؤثرين.
جون كاثكارت واسون (1848-1921) مزارعًا وسياسيًا أسكتلندي المولد هاجر في شبابه إلى نيوزيلندا حيث تملك حيازات ضخمة من الأراضي وانتُخِب عضوًا في البرلمان الوطني. في عام 1900 باع ممتلكاته بنيوزيلندا وعاد إلى اسكتلندا حيث انتُخِب عضوًا في البرلمان البريطاني. كان واسون مهتمًا بالشؤون الاستعمارية وقد حزّ في نفسه على الأخص ما اعتبره سوء إدارةٍ من قِبل الحكومة البريطانية لشرق إفريقيا البريطانية ومحمية أوغندا، وهي الأراضي التي كان يعتبرها آخر فرصة بالإمبراطورية حيث يمكن لبريطانيا العظمى تأسيس مستعمرات مزدهرة للمهاجرين من الجزر البريطانية على غرار كندا وأستراليا ونيوزيلندا. وكان أكثر ما أثار غضب واسون التقارير التي ورد فيها أن الحكومة قدمتْ عرضاً للكونغرس الصهيوني العالمي بمنحه أراضٍ بشرق إفريقيا البريطانية لإقامة مستعمرة يهودية تكون بالأساس مقراً للمهاجرين من شرق أوروبا. سافر واسون ما بين عامي 1904 و1905 للتحقيق في القضية عن كثب. شرق أفريقيا وأوغندا، أو أرضنا الأخيرة هو وصف واسون لرحلته التي قادته إلى أجزاء كثيرة من كينيا وأوغندا الحاليتين. يحتوي الكتاب على معلومات قيِّمة حول تاريخ هذه الدول، ولا سيما فيما يتعلق بالسياسة البريطانية وما يخص الاستيطان وملكية الأرض والعلاقات مع الشعوب الأصلية. كما يحتوي الكتاب على وصف للقاءات واسون مع زعماء الماساي، ومع ملك بوغندا ورئيس وزرائه (كاتيكيرو) أبولو كاغوا، والمطران ألفريد ر. تاكر وغيرهم من القادة المؤثرين.
جون كاثكارت واسون (1848-1921) مزارعًا وسياسيًا أسكتلندي المولد هاجر في شبابه إلى نيوزيلندا حيث تملك حيازات ضخمة من الأراضي وانتُخِب عضوًا في البرلمان الوطني. في عام 1900 باع ممتلكاته بنيوزيلندا وعاد إلى اسكتلندا حيث انتُخِب عضوًا في البرلمان البريطاني. كان واسون مهتمًا بالشؤون الاستعمارية وقد حزّ في نفسه على الأخص ما اعتبره سوء إدارةٍ من قِبل الحكومة البريطانية لشرق إفريقيا البريطانية ومحمية أوغندا، وهي الأراضي التي كان يعتبرها آخر فرصة بالإمبراطورية حيث يمكن لبريطانيا العظمى تأسيس مستعمرات مزدهرة للمهاجرين من الجزر البريطانية على غرار كندا وأستراليا ونيوزيلندا. وكان أكثر ما أثار غضب واسون التقارير التي ورد فيها أن الحكومة قدمتْ عرضاً للكونغرس الصهيوني العالمي بمنحه أراضٍ بشرق إفريقيا البريطانية لإقامة مستعمرة يهودية تكون بالأساس مقراً للمهاجرين من شرق أوروبا. سافر واسون ما بين عامي 1904 و1905 للتحقيق في القضية عن كثب. شرق أفريقيا وأوغندا، أو أرضنا الأخيرة هو وصف واسون لرحلته التي قادته إلى أجزاء كثيرة من كينيا وأوغندا الحاليتين. يحتوي الكتاب على معلومات قيِّمة حول تاريخ هذه الدول، ولا سيما فيما يتعلق بالسياسة البريطانية وما يخص الاستيطان وملكية الأرض والعلاقات مع الشعوب الأصلية. كما يحتوي الكتاب على وصف للقاءات واسون مع زعماء الماساي، ومع ملك بوغندا ورئيس وزرائه (كاتيكيرو) أبولو كاغوا، والمطران ألفريد ر. تاكر وغيرهم من القادة المؤثرين.