مجلس شباب الثورة/ بيان بخصوص التطورات الاخيرة
{ الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون }
صدق الله العظيم
بيان
(بخصوص التطورات الاخيرة)
إلى شباب العراق وشيبه
إلى الاخت والأم والزوجة
إلى من يأتي بعدنا ليكتب في هذا العهد من التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه الآية الكريمة تنطبق على البعض اليوم. فمنذ عام، خرجت جموع الثائرين والمحبطين والنازفين إلى شوارع المدن العراقية يطالبون بأهداف محددة تحفظ لهم كرامتهم وكرامة كل المكونات الأخرى غير آبهين بما يقال أو سيقال عنهم من أي خبيث أو حاقد أو مستفيد.
طالبوا بأعراضهم وطالبوا بمنع التهميش في عالم يتغنى بالحرية والمساواة؛ وفي منطقة تعتاش على هموم العراقيين وأموالهم ودمائهم وأعراضهم. طالبوا بالحق، وطالبوا بالصدق والمحاسبة …. طالبوا بالحياة فتداعى لهم الأموات من بينهم يعدونهم بتحقيق الأماني عبر تمزيق الوطن لصالح الجوار. قد افشل الشعب رغم كل ادعاء، ما أراد المتسلقون والمتحزبون. نعرفهم وتعرفوهم جيدا فما كانوا إلا منافقين منذ اليوم الذي شرعوا به حكم المحتل ودستوره وعمليته السياسية الفاشلة في فنادق لندن، ثم ادعو الشرعية بلا منازع عنكم ولم يحققوا لكم إلا الخراب لمكونكم ولباقي شعبكم دون استثناء … يسعون إلى الباطل باسم الحق حفاظا على مصالحهم والسلام.
ولم يكفو أذاهم، وتقلبهم بين دول الجوار؛ والخضراء؛ حيث الكاذب الكذوب؛ يلعب بأموال العراقيين، فيشتري كل فاسد وعميل. فحاولوا بعد فشلهم أن يستثمروا الحراك باسمه، ويخطفوا أصواتكم وآلامكم ليجلسوا عليها بعد اتفاقهم مع الكذاب على العودة إلى الحكم، بعد طردهم؛ شرط التخلص منكم ومن نضالكم السلمي والمشروع حتى في دستورهم. وفي هذا التوقيت الحرج لا يسعنا إلا مفاتحتكم بإخلاصنا الذي عهدتموه بما يدور في الساحات العراقية لأن العراقيين جميعا ينتظرون قراركم، منهم من ينتظر الفرج على أياديكم منذ أعوام في السجون والمعتقلات ومنهم من ينتظركم وأنتم شمعة الأمل التي تنير بيته المتهالك، ومنهم سارق قاتل ينتظر ساعة الحساب أو الهرب.
- قد خانكم مايسمى بالحزب الإسلامي كما خانكم من قبل ولدغكم من نفس الجحر ونحسبكم مؤمنين عند الواحد الأحد.
- قد خانكم بعض شيوخ العشائر والدين وما هم بشيوخ عليكم بل أنتم شيوخ الأرض كلها لما تحملتم.
- قد تناسوا أعراضكم سعيا للمكاسب أو خوفا من جبان.
- قد اتفقوا على التخلص منكم، وإلى الأبد، ليبقى أبنائكم أذلاء غرباء في وطنهم مع باقي مكونات شعبكم ودمارا
لمستقبل أجيال العراقيين .
وعليه … وبناء على ما قررتم، فإننا في (مجلس شباب الثورة) نعلن إلى العراقيين والعالم من بعدكم والذي يتآمر على حقيقة أخباركم، أن الخائن مكشوف والغادر معروف، وأن من يريد إزالة الساحة والمعتصمين فليقبل أو يرسل مندوبون معروفون بانتمائهم إليه إلى الساحة ليزيلوا الخيام بأنفسهم، فلسنا رافعين لها أو متنازلين عن أعراض النساء المعتقلات والمعتقلين أن كنتم. ولسنا متنازلين عن الحق وقد سالت على ارضنا دماء أطهر الناس من آل البيت وثورتهم التي علمتنا معنى الثبات والمطاولة والتضحية رغم كل ادعاء لمفتري حاقد أو تشويش الجاهل بحقائق الأمور.
قد شاءت الأقدار أن يكون العراق هو ارض التناقضات والتضحيات ونحن على نهج سيد شباب الجنة ، وسبط رسوله العظيم. نحن هنا باقون صامدون على المطالب داعين للوحدة والإحترام الحقيقي المتبادل كما كنا بالأمس القريب يا شعبنا العراقي الثائر.
مجلس شباب الثورة في العراق
في يوم الأحد ٢٥ صفر ١٤٣٥ هـ
الموافق ٢٠١٣/١٢/٢٩ م
مجلس شباب الثورة/ بيان بخصوص التطورات الاخيرة
{ الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون }
صدق الله العظيم
بيان
(بخصوص التطورات الاخيرة)
إلى شباب العراق وشيبه
إلى الاخت والأم والزوجة
إلى من يأتي بعدنا ليكتب في هذا العهد من التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه الآية الكريمة تنطبق على البعض اليوم. فمنذ عام، خرجت جموع الثائرين والمحبطين والنازفين إلى شوارع المدن العراقية يطالبون بأهداف محددة تحفظ لهم كرامتهم وكرامة كل المكونات الأخرى غير آبهين بما يقال أو سيقال عنهم من أي خبيث أو حاقد أو مستفيد.
طالبوا بأعراضهم وطالبوا بمنع التهميش في عالم يتغنى بالحرية والمساواة؛ وفي منطقة تعتاش على هموم العراقيين وأموالهم ودمائهم وأعراضهم. طالبوا بالحق، وطالبوا بالصدق والمحاسبة …. طالبوا بالحياة فتداعى لهم الأموات من بينهم يعدونهم بتحقيق الأماني عبر تمزيق الوطن لصالح الجوار. قد افشل الشعب رغم كل ادعاء، ما أراد المتسلقون والمتحزبون. نعرفهم وتعرفوهم جيدا فما كانوا إلا منافقين منذ اليوم الذي شرعوا به حكم المحتل ودستوره وعمليته السياسية الفاشلة في فنادق لندن، ثم ادعو الشرعية بلا منازع عنكم ولم يحققوا لكم إلا الخراب لمكونكم ولباقي شعبكم دون استثناء … يسعون إلى الباطل باسم الحق حفاظا على مصالحهم والسلام.
ولم يكفو أذاهم، وتقلبهم بين دول الجوار؛ والخضراء؛ حيث الكاذب الكذوب؛ يلعب بأموال العراقيين، فيشتري كل فاسد وعميل. فحاولوا بعد فشلهم أن يستثمروا الحراك باسمه، ويخطفوا أصواتكم وآلامكم ليجلسوا عليها بعد اتفاقهم مع الكذاب على العودة إلى الحكم، بعد طردهم؛ شرط التخلص منكم ومن نضالكم السلمي والمشروع حتى في دستورهم. وفي هذا التوقيت الحرج لا يسعنا إلا مفاتحتكم بإخلاصنا الذي عهدتموه بما يدور في الساحات العراقية لأن العراقيين جميعا ينتظرون قراركم، منهم من ينتظر الفرج على أياديكم منذ أعوام في السجون والمعتقلات ومنهم من ينتظركم وأنتم شمعة الأمل التي تنير بيته المتهالك، ومنهم سارق قاتل ينتظر ساعة الحساب أو الهرب.
- قد خانكم مايسمى بالحزب الإسلامي كما خانكم من قبل ولدغكم من نفس الجحر ونحسبكم مؤمنين عند الواحد الأحد.
- قد خانكم بعض شيوخ العشائر والدين وما هم بشيوخ عليكم بل أنتم شيوخ الأرض كلها لما تحملتم.
- قد تناسوا أعراضكم سعيا للمكاسب أو خوفا من جبان.
- قد اتفقوا على التخلص منكم، وإلى الأبد، ليبقى أبنائكم أذلاء غرباء في وطنهم مع باقي مكونات شعبكم ودمارا
لمستقبل أجيال العراقيين .
وعليه … وبناء على ما قررتم، فإننا في (مجلس شباب الثورة) نعلن إلى العراقيين والعالم من بعدكم والذي يتآمر على حقيقة أخباركم، أن الخائن مكشوف والغادر معروف، وأن من يريد إزالة الساحة والمعتصمين فليقبل أو يرسل مندوبون معروفون بانتمائهم إليه إلى الساحة ليزيلوا الخيام بأنفسهم، فلسنا رافعين لها أو متنازلين عن أعراض النساء المعتقلات والمعتقلين أن كنتم. ولسنا متنازلين عن الحق وقد سالت على ارضنا دماء أطهر الناس من آل البيت وثورتهم التي علمتنا معنى الثبات والمطاولة والتضحية رغم كل ادعاء لمفتري حاقد أو تشويش الجاهل بحقائق الأمور.
قد شاءت الأقدار أن يكون العراق هو ارض التناقضات والتضحيات ونحن على نهج سيد شباب الجنة ، وسبط رسوله العظيم. نحن هنا باقون صامدون على المطالب داعين للوحدة والإحترام الحقيقي المتبادل كما كنا بالأمس القريب يا شعبنا العراقي الثائر.
مجلس شباب الثورة في العراق
في يوم الأحد ٢٥ صفر ١٤٣٥ هـ
الموافق ٢٠١٣/١٢/٢٩ م
مجلس شباب الثورة/ بيان بخصوص التطورات الاخيرة
{ الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون }
صدق الله العظيم
بيان
(بخصوص التطورات الاخيرة)
إلى شباب العراق وشيبه
إلى الاخت والأم والزوجة
إلى من يأتي بعدنا ليكتب في هذا العهد من التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هذه الآية الكريمة تنطبق على البعض اليوم. فمنذ عام، خرجت جموع الثائرين والمحبطين والنازفين إلى شوارع المدن العراقية يطالبون بأهداف محددة تحفظ لهم كرامتهم وكرامة كل المكونات الأخرى غير آبهين بما يقال أو سيقال عنهم من أي خبيث أو حاقد أو مستفيد.
طالبوا بأعراضهم وطالبوا بمنع التهميش في عالم يتغنى بالحرية والمساواة؛ وفي منطقة تعتاش على هموم العراقيين وأموالهم ودمائهم وأعراضهم. طالبوا بالحق، وطالبوا بالصدق والمحاسبة …. طالبوا بالحياة فتداعى لهم الأموات من بينهم يعدونهم بتحقيق الأماني عبر تمزيق الوطن لصالح الجوار. قد افشل الشعب رغم كل ادعاء، ما أراد المتسلقون والمتحزبون. نعرفهم وتعرفوهم جيدا فما كانوا إلا منافقين منذ اليوم الذي شرعوا به حكم المحتل ودستوره وعمليته السياسية الفاشلة في فنادق لندن، ثم ادعو الشرعية بلا منازع عنكم ولم يحققوا لكم إلا الخراب لمكونكم ولباقي شعبكم دون استثناء … يسعون إلى الباطل باسم الحق حفاظا على مصالحهم والسلام.
ولم يكفو أذاهم، وتقلبهم بين دول الجوار؛ والخضراء؛ حيث الكاذب الكذوب؛ يلعب بأموال العراقيين، فيشتري كل فاسد وعميل. فحاولوا بعد فشلهم أن يستثمروا الحراك باسمه، ويخطفوا أصواتكم وآلامكم ليجلسوا عليها بعد اتفاقهم مع الكذاب على العودة إلى الحكم، بعد طردهم؛ شرط التخلص منكم ومن نضالكم السلمي والمشروع حتى في دستورهم. وفي هذا التوقيت الحرج لا يسعنا إلا مفاتحتكم بإخلاصنا الذي عهدتموه بما يدور في الساحات العراقية لأن العراقيين جميعا ينتظرون قراركم، منهم من ينتظر الفرج على أياديكم منذ أعوام في السجون والمعتقلات ومنهم من ينتظركم وأنتم شمعة الأمل التي تنير بيته المتهالك، ومنهم سارق قاتل ينتظر ساعة الحساب أو الهرب.
- قد خانكم مايسمى بالحزب الإسلامي كما خانكم من قبل ولدغكم من نفس الجحر ونحسبكم مؤمنين عند الواحد الأحد.
- قد خانكم بعض شيوخ العشائر والدين وما هم بشيوخ عليكم بل أنتم شيوخ الأرض كلها لما تحملتم.
- قد تناسوا أعراضكم سعيا للمكاسب أو خوفا من جبان.
- قد اتفقوا على التخلص منكم، وإلى الأبد، ليبقى أبنائكم أذلاء غرباء في وطنهم مع باقي مكونات شعبكم ودمارا
لمستقبل أجيال العراقيين .
وعليه … وبناء على ما قررتم، فإننا في (مجلس شباب الثورة) نعلن إلى العراقيين والعالم من بعدكم والذي يتآمر على حقيقة أخباركم، أن الخائن مكشوف والغادر معروف، وأن من يريد إزالة الساحة والمعتصمين فليقبل أو يرسل مندوبون معروفون بانتمائهم إليه إلى الساحة ليزيلوا الخيام بأنفسهم، فلسنا رافعين لها أو متنازلين عن أعراض النساء المعتقلات والمعتقلين أن كنتم. ولسنا متنازلين عن الحق وقد سالت على ارضنا دماء أطهر الناس من آل البيت وثورتهم التي علمتنا معنى الثبات والمطاولة والتضحية رغم كل ادعاء لمفتري حاقد أو تشويش الجاهل بحقائق الأمور.
قد شاءت الأقدار أن يكون العراق هو ارض التناقضات والتضحيات ونحن على نهج سيد شباب الجنة ، وسبط رسوله العظيم. نحن هنا باقون صامدون على المطالب داعين للوحدة والإحترام الحقيقي المتبادل كما كنا بالأمس القريب يا شعبنا العراقي الثائر.
مجلس شباب الثورة في العراق
في يوم الأحد ٢٥ صفر ١٤٣٥ هـ
الموافق ٢٠١٣/١٢/٢٩ م