You are on page 1of 10

‫اله السلم غير اله كل البشر‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫ن (‪)2‬‬ ‫ما تَعْبُدُو َ‬ ‫ن (‪ )1‬ل أعْبُد ُ َ‬ ‫ل يَا أيُّهَا الْكَافُِرو َ‬ ‫قُ ْ‬
‫م(‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما ع َبَدْت ُ ْ‬ ‫ما أع ْبُد ُ (‪ )3‬وَل أنَا عَابِد ٌ َ‬ ‫ن َ‬ ‫م ع َابِدُو َ‬ ‫وَل أنْت ُ ْ‬
‫ن‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫ين‬‫ِ‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ما أَع ْبُد ُ (‪ )5‬ل َ‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫َاب‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫ن‬‫‪ )4‬ول أ َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫(‪ )6‬سورة الكافرون‬

‫تفسير ابن كثير لهذه اليات ‪ :‬هذه السورة سورة البراءة‬


‫من العمل الذي يعمله المشركون‪ ،‬وهي آمرة بالخلص فيه‪،‬‬
‫َ‬
‫ن ) شمل كل كافر على وجه الرض‪،‬‬ ‫ل يَا أيُّهَا الْكَافُِرو َ‬
‫فقوله‪( :‬قُ ْ‬
‫بهذا الخطاب هم كفاُر قريش‪.‬‬ ‫ولكن المواجهين‬

‫وتفسير الطبرى‬

‫يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم‪ ,‬وكان‬
‫المشركون من قومه فيما ذكر عرضوا عليه أن يعبدوا الله سنة‪,‬‬
‫ي الله صلى الله عليه وسلم آلهتهم سنة‪ ,‬فأنـزل‬ ‫على أن يعبد نب ّ‬
‫ل ) يا محمد لهؤلء المشركين‬ ‫الله معرفة جوابهم في ذلك‪ ( :‬قُ ْ‬
‫الذين سألوك عبادة آلهتهم سنة‪ ,‬على أن يعبدوا إلهك سنة ( يَا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ن ) من اللهة والوثان‬
‫ما تَعْبُدُو َ‬
‫ن ) بالله ( ل أع ْبُد ُ َ‬ ‫أيُّهَا الْكَافُِرو َ‬
‫ما أَع ْبُد ُ ) الن‬ ‫ن َ‬
‫م ع َابِدُو َ‬
‫َ‬
‫الن ( وَل أنْت ُ ْ‬
‫( وَل أَنَا ع َابِد ٌ ) فيما أستقبل‬

‫ن ) فيما تستقبلون‬ ‫َ‬


‫م عَابِدُو َ‬
‫م ) فيما مضى ( وَل أنْت ُ ْ‬
‫ما ع َبَدْت ُ ْ‬
‫( َ‬
‫ما أع ْبُد ُ ) أنا الن‪ ,‬وفيما أستقبل‪ .‬وإنما قيل ذلك كذلك‪ ,‬لن‬ ‫َ‬
‫أبدا( َ‬
‫الخطاب من الله كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم في‬
‫أشخاص بأعيانهم من المشركين‪ ,‬قد علم أنهم ل يؤمنون أبدا ‪,‬‬
‫وسبق لهم ذلك في السابق من علمه‪ ,‬فأمر نبيه صلى الله عليه‬
‫وسلم أن يؤيسهم من الذي طمعوا فيه‪ ,‬وحدّثوا به أنفسهم‪ ,‬وأن‬
‫ذلك غير كائن منه ول منهم‪ ,‬في وقت من الوقات‪ ,‬وآيس نبي‬
‫الله صلى الله عليه وسلم من الطمع في إيمانهم‪ ,‬ومن أن‬
‫يفلحوا أبدا‪ ,‬فكانوا كذلك لم يفلحوا ولم ينجحوا‪ ,‬إلى أن قتل‬
‫بعضهم يوم بدر بالسيف‪ ,‬وهلك بعض قبل ذلك كافرا‪ .‬تفسير‬
‫الطبرى‬

‫لكن عندما نبحث فى القران عن من هم الكافرون سنجد‬


‫ان كل من لم يكن دينه السلم ول يعترف بان محمد رسول‬
‫فهو كافر واشد الناس كفرا من قالوا ان المسيح هو ال وبالتالي‬
‫كل مسحيى العالم كفرة ‪.‬‬
‫او بمعنى أدق كل من ل يقول اشهد ان ل اله إل ال وان‬
‫محمد رسول ال فهو كافر ‪ ...‬اى آن كل البشر كفرة ماعدا‬
‫المسلمين ‪ ...‬وحتى المسلمين يكفرون بعضهم بعضا‬
‫نعم اله السلم يختلف عن اله بقية البشر‪ ...‬فله أسماء‬
‫فى القرآن تدل عليه ‪ ....‬ومن أسماءه ماكر جبار قهار غاوى‬
‫فاتن وغيرها من السماء التى تدل على الوحشية والحقد على‬
‫البشر ونحن نعرف من هو الذى يريد ان يملء جهنم من الجن‬
‫والناس ‪.‬‬
‫ض َو ُلغْ ِو َينّهُمْ‬
‫غ َو ْيتَنِي لُ َز ّي َننّ َلهُمْ فِي الَرْ ِ‬
‫قَالَ رَبّ بِمَا َأ ْ‬
‫أَجْمَعِينَ [الحجر ‪. ]39 :‬‬
‫ومن أسماءه الغاوى والية تساوى بين ال والشيطان‬
‫َو ُلغْ ِو َينّهُمْ آن الذي يجرؤ‬ ‫غوَ ْي َتنِي‬
‫فى الغواية ‪ ...‬بِمَا َأ ْ‬
‫على نعت ال بهذه الصفات وتحديه ويعلن هذا فى كتاب ويدعى‬
‫انه كتاب من عند ال لهو الشيطان ذاته يريد بخياله‬
‫المريض‪ ...‬يريد آن يكون اله ‪ ...‬وقد نجح واصبح لكثيرين اله‬
‫‪ ...‬هؤلء الذين أغواهم الشيطان الماكر المضل ‪.‬‬
‫انهم يخشون ال ول يطيعونه بدون آن يدروا ‪ ...‬ويعبدون‬
‫الشيطان ويلعنونه بدون آن يدروا أيضا ‪.‬‬

‫آن كاتب القران يعرف ال حق المعرفة ‪ ....‬انه يعبد ال و‬


‫تكلم معه ولكن كبريائه اوصله لدرجة الوقاحة وتحدى ال ‪...‬‬
‫فطرده ال من عرشه‬
‫قَالَ فَاخْ ُرجْ ِم ْنهَا فَ ِإ ّنكَ رَجِيمٌ [صـ ‪]77 :‬‬
‫َوإِنّ عَ َل ْيكَ لَ ْع َنتِي إِلَى َيوْمِ الدّينِ [صـ ‪]78 :‬‬
‫ظ ْرنِي إِلَى َيوْمِ ُيبْعَثُونَ [صـ ‪]79 :‬‬ ‫قَالَ رَبّ فَأَن ِ‬
‫ن الْمُنظَرِينَ [صـ ‪]80 :‬‬ ‫قَالَ فَ ِإ ّنكَ ِم َ‬
‫إِلَى َيوْمِ ا ْلوَقْتِ الْمَعْلُومِ [صـ ‪]81 :‬‬
‫غ ِو َي ّنهُمْ أَجْمَعِينَ [صـ ‪]82 :‬‬
‫قَالَ َفبِعِ ّز ِتكَ لَُأ ْ‬
‫عبَا َدكَ ِم ْنهُمُ الْمُخْ َلصِينَ [صـ ‪]83 :‬‬ ‫إِلّا ِ‬

‫وكان للشيطان ما أراد أغوى البشر أوقعهم فى شر أعمالهم‬


‫آل العباد الْمُخْ َلصِينَ وليس بالضرورة آن يكونوا مسلمين ‪...‬‬
‫أى عباد آخرين ومن الملفت للنظر فى آيات قرآنية إقرار غير‬
‫صريح بمن يكون محمد اقرأ معى‬

‫قَا َل فَ ِإ ّنكَ ِمنَ الْمُنظَرِينَ [الحجر ‪]37 :‬‬


‫إِلَى يَومِ ا ْلوَقْتِ الْمَعْلُومِ [الحجر ‪]38 :‬‬
‫غوِ َي ّنهُمْ‬
‫غ َو ْيتَنِي لُ َز ّي َننّ َلهُمْ فِي الَ ْرضِ َو ُل ْ‬ ‫قَالَ رَبّ بِمَا َأ ْ‬
‫أَجْمَعِينَ [الحجر ‪]39 :‬‬
‫عبَا َدكَ ِم ْنهُمُ الْمُخْ َلصِينَ [الحجر ‪]40 :‬‬ ‫ِإلّ ِ‬
‫ستَقِيمٌ [الحجر ‪]41 :‬‬ ‫ط عَ َليّ مُ ْ‬ ‫قَالَ َهذَا صِرَا ٌ‬
‫ن الْغَاوِينَ‬ ‫س َلكَ عَ َل ْيهِمْ سُ ْلطَانٌ ِإلّ َمنِ ا ّتبَعَكَ ِم َ‬
‫عبَادِي َليْ َ‬ ‫ِإنّ ِ‬
‫[الحجر ‪]42 :‬‬
‫ج َهنّمَ لَ َم ْوعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر ‪]43 :‬‬ ‫َوإِنّ َ‬
‫جزْءٌ مّقْسُومٌ [الحجر ‪]44 :‬‬ ‫سبْعَةُ َأ ْبوَابٍ لّ ُك ّل بَابٍ ّم ْنهُمْ ُ‬
‫َلهَا َ‬
‫عيُونٍ [الحجر ‪]45 :‬‬ ‫جنّاتٍ َو ُ‬ ‫ِإنّ الْ ُمتّقِينَ فِي َ‬
‫سلَمٍ آ ِمنِينَ [الحجر ‪]46 :‬‬ ‫ادْخُلُوهَا بِ َ‬
‫خوَانا عَلَى سُ ُررٍ ّمتَقَابِلِينَ‬ ‫غلّ إِ ْ‬ ‫ن ِ‬‫صدُورِهِم ّم ْ‬ ‫عنَا مَا فِي ُ‬ ‫َونَ َز ْ‬
‫[الحجر ‪]47 :‬‬
‫خرَجِينَ [الحجر ‪]48 :‬‬ ‫سهُمْ فِيهَا َنصَبٌ وَمَا هُم ّم ْنهَا بِمُ ْ‬ ‫لَ يَمَ ّ‬
‫عبَادِي َأنّي َأنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ [الحجر ‪]49 :‬‬ ‫َنبّئْ ِ‬
‫( والسؤال هنا لمن يتحدث ال ويأمره ان ينبئ العباد بأنه‬
‫غفور رحيم )‬
‫وَ َأنّ عَذَابِي ُهوَ الْعَذَابُ الَلِيمَ [الحجر ‪]50 :‬‬
‫ضيْفِ ِإبْراَهِيمَ [الحجر ‪]51 :‬‬ ‫َونَ ّب ْئهُمْ عَن َ‬
‫بالبديهة الكلم موجه لمحمد ‪ ...‬لكن الحديث السابق‬
‫كان بين ال والشيطان وسياق الحديث لم ينقطع فوصف‬
‫للشيطان أبواب جهنم وتكلم عن المتقين ووجه لهم رسالة‬
‫( ادخلوها آمنين ) وعاد لوصف الجنة وبعدها مباشرتا طلب‬
‫عبَادِي َأنّي َأنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ [الحجر ‪) ]49 :‬‬ ‫منه ( َنبّئْ ِ‬
‫وهذه توضح بشكل غامض من يكون محمد ‪ .‬الشيطان‬
‫ليس ساذج لكنه غبى ‪ ...‬والكذب لبد آن يفضح ‪ ....‬الشيطان‬
‫يعلن عن نفسه داخل القران برغم انه يحاول إخفاء ذاته بأثواب‬
‫ل تليق من العفة ومحاربة المنكر ‪ ...‬فهو يدين الزنا ويحرمه‬
‫‪ ..‬وفى نفس الوقت يحلله بتشريع ملك اليمين ‪ ...‬والمحلل بعد‬
‫الطلق‬
‫البائن ‪ ...‬وزواج المتعة أوقات الحروب ‪ ...‬يرفض القتل وفى‬
‫نفس الوقت يأمر بقتال كل من يخالفه فى الرأى ويرفض‬
‫دينــه ‪ ...‬يلصق بال صفات غير مستحبة ل تنطبق إل على‬
‫الشيطان ‪ ...‬انه يعلن عن نفسه ‪ ...‬لكن أين نجد أصحاب‬
‫البصيرة وهذه ايات من القرآن لبعض صفات ال ‪ ,‬وهى صفات‬
‫مقيتة من المستحيل ان يتصف بها ال ‪ ,‬اقرأ معى ‪ ,‬وتاملها ‪,‬‬
‫وقرر هل هذه الصفات يمكن ان يتصف بها ال ‪ ,‬او اى اله اخر‬
‫‪ ,‬وهل يوجد انسان عاقل يعبد اله له هذه الصفات ‪ ,‬فلنقرأ ‪.‬‬

‫اسماء اله السلم‬


‫شيْئاً‬ ‫ه َ‬ ‫ن الل ّ ِ‬ ‫م َ‬ ‫ك لَ ُ‬
‫ه ِ‬ ‫فلَن ت َ ْ‬
‫مل ِ َ‬ ‫ه َ‬ ‫فتْنَت َ ُ‬ ‫ه ِ‬‫رِد َ الل ّ ُ‬
‫من ي ُ ِ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هَر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ولـئ ِ َ‬ ‫ُ‬
‫ه ْ‬ ‫مل ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫قلوب َ ُ‬ ‫ه أن يُط ِّ‬ ‫رِد الل ُ‬ ‫م يُ ِ‬ ‫نل ْ‬ ‫ذي َ‬ ‫ك ال ِ‬ ‫أ ْ‬
‫م‬
‫عظِي ٌ‬ ‫ب َ‬ ‫عذَا ٌ‬ ‫ة َ‬ ‫خَر ِ‬ ‫في ال ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ول َ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫ي َ‬ ‫خْز ٌ‬ ‫في الدُّنْيَا ِ‬ ‫ِ‬
‫[المائدة ‪:‬‬
‫‪41‬‬
‫بمعنى ان ال يفتن من يشاء ‪ ,‬اى ان ال يفتن والفتنة من مميزات‬
‫الشيطان‬

‫ن أَنصَحَ لَكُ ْم إِن كَانَ الّ يُرِيدُ أَن‬‫ت أَ ْ‬


‫ن أَرَد ّ‬ ‫{وَلَ يَن َفعُكُمْ ُنصْحِي إِ ْ‬
‫يُ ْغوِيَكُمْ ُهوَ رَبّ ُك ْم وَِإلَيْهِ تُرْجَعُونَ }هود ‪34‬‬
‫غوِيَنّهُ ْم أَجْمَعِينَ }‬
‫ض وَلُ ْ‬
‫ن لَهُمْ فِي الَرْ ِ‬‫لزَيّنَ ّ‬
‫غوَيْتَنِي ُ‬ ‫{قَالَ َربّ بِمَا أَ ْ‬
‫الحجر ‪39‬‬
‫طكَ الْمُسْتَقِيمَ }العراف ‪16‬‬ ‫ن لَهُ ْم صِرَا َ‬ ‫{قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَ ْق ُعدَ ّ‬

‫فى اليات السابقة نجد ان ال يغوى الشيطان ‪ ,‬وفى نفس الوقت‬


‫يغوى البشر ‪ ,‬وهنا يلصق القرآن صفات شيطانية بال ‪ ,‬ال يغوى‬
‫البشر والشياطين ‪ ,‬والشيطان يغوى البشر‪ ,‬فبأى عقل يمكن‬
‫استيعاب مثل هذا التجديف الصارخ على ال‬

‫ل وَالّ خَيْ ُر الْمَاكِرِينَ }آل عمران ‪54‬‬ ‫{وَمَكَرُواْ وَمَكَ َر ا ّ‬


‫ك الّذِينَ كَ َفرُو ْا لِيُثْبِتُوكَ َأوْ يَقْ ُتلُوكَ َأوْ يُخْرِجُوكَ‬
‫{وَِإذْ يَمْكُرُ ِب َ‬
‫ل وَالّ خَيْ ُر الْمَاكِرِينَ }النفال ‪30‬‬ ‫وَيَمْكُرُونَ وَيَمْ ُكرُ ا ّ‬
‫أَفَأَمِنُواْ مَكْ َر الّ فَلَ يَأْمَنُ مَكْ َر الّ إِلّ الْ َقوْ ُم الْخَاسِرُونَ{‪}99‬‬

‫يا ال ‪ ,‬المكر صفة غير حميدة تحمل فى طياتها كثير من‬


‫الفعال الدنيئة ‪ ,‬مثل الكذب ‪ ,‬والغدر ‪ ,‬والتمويه ‪ ,‬وبعض الحقد‬
‫والغل ‪.‬‬
‫والماكر داائما ضعيف ل يستطيع مواجهة عدوه ‪ ,‬فيلجأ الى الـحيلة‪,‬‬
‫فهل ال ضعيف الى هذا الحد امام البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬

‫ن الْمُهَيْمِنُ‬
‫ل ِإلَهَ إِلّ ُهوَ الْ َمِلكُ الْ ُقدّوسُ السّلَ ُم الْمُؤْمِ ُ‬ ‫{ ُهوَ الُّ اّلذِي َ‬
‫ن }الحشر ‪23‬‬ ‫ن الِّ عَمّا يُشْ ِركُو َ‬ ‫الْعَزِيزُ الْجَبّا ُر الْمُتَكَبّرُ سُبْحَا َ‬
‫حدُ الْقَهّارُ }‬‫خيْ ٌر أَ ِم الّ الْوَا ِ‬‫ي السّجْنِ َأأَرْبَابٌ مّتَفَرّقُونَ َ‬ ‫{يَا صَاحِبَ ِ‬
‫يوسف ‪39‬‬
‫ل الّ خَاِلقُ‬ ‫علَيْ ِهمْ ُق ِ‬
‫خلْقِهِ فَتَشَابَ َه الْخَ ْلقُ َ‬
‫خلَقُواْ كَ َ‬
‫َمْ جَ َعلُو ْا لِّ شُرَكَاء َ‬
‫حدُ الْقَهّارُ }الرعد ‪16‬‬ ‫ُكلّ شَيْ ٍء وَ ُهوَ ا ْلوَا ِ‬

‫علَيْهَا‬
‫حقّ َ‬
‫سقُواْ فِيهَا فَ َ‬
‫{وَِإذَا أَ َردْنَا أَن نّ ْهِلكَ قَ ْريَ ًة أَمَرْنَا مُتْ َرفِيهَا فَفَ َ‬
‫الْ َق ْولُ َفدَمّرْنَاهَا َتدْمِيراً }السراء ‪16‬‬
‫وهنا نرى ان ال يامر بالفسق ‪ ,‬ول اعرف فاسق يامر بالفسق‬
‫سوى الشيطان ‪.‬‬

‫علَى أَ ْهلِ َه ِذهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مّنَ السّمَاءِ ِبمَا كَانُوا‬


‫{إِنّا مُن ِزلُونَ َ‬
‫سقُونَ }العنكبوت ‪34‬‬ ‫يَفْ ُ‬
‫شفَاعَةً سَيّئَةً‬
‫شفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لّهُ َنصِيبٌ مّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ َ‬ ‫{مّن يَشْفَعْ َ‬
‫يءٍ مّقِيتاً }النساء ‪85‬‬ ‫علَى ُكلّ شَ ْ‬ ‫ن الّ َ‬ ‫يَكُن لّهُ كِ ْفلٌ مّنْهَا وَكَا َ‬
‫فسر المفسرين كلمة مقيت بالمقتدروفسروها ايضا بمعنى‬
‫شاهدا وحفيظا وكانها كلمة غير عربية ول يعرفون معناها على‬
‫وجه الدقة ولكن فى اللغة المتداولة نقول هذا الشخص مقيت اى‬
‫كريه بغيض وما الى ذلك ‪ ,‬ان القران يتلعب باللفاظ ليصف ال‬
‫بصفات غير حميدة ‪ ,‬ومن له هذه الجرئة سوى كائن منحط مثل‬
‫الشيطان ليتقول على ال فى كتاب ينسب الى ال‬

‫(وكان ال على كل شيء مقيتا) مقتدرا فيجازي كل أحد بما عمل‬


‫تفسير الجللين‬
‫وكان ال على كل شيء شاهدًا وحفيظًا‪ .‬التفسير الميسر‬

‫‪DD.DY‬‬
‫ها‬‫هل ُ َ‬ ‫وأ َ ْ‬ ‫قَرى بِظُلْم ٍ َ‬ ‫ك ال ْ ُ‬ ‫هل ِ َ‬ ‫ك لِي ُ ْ‬ ‫ن َرب ُّ َ‬‫ما كَا َ‬ ‫و َ‬ ‫َ‬
‫ع َ‬
‫ل‬ ‫ج َ‬ ‫ك لَ َ‬ ‫شاء َرب ُّ َ‬ ‫و َ‬ ‫ول َ ْ‬‫ن [هود ‪َ ]117 :‬‬ ‫حو َ‬ ‫صل ِ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ن [هود‬ ‫في َ‬ ‫ختَل ِ ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ُ‬ ‫ول َ يََزالُو َ‬ ‫حدَةً َ‬ ‫وا ِ‬ ‫ة َ‬‫م ً‬‫س أ َّ‬ ‫النَّا َ‬
‫خل َ َ‬ ‫ولِذَل ِ َ‬ ‫م َرب ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ت‬
‫م ْ‬ ‫وت َ َّ‬‫م َ‬ ‫ه ْ‬ ‫ق ُ‬ ‫ك َ‬ ‫ك َ‬ ‫ح َ‬‫من َّر ِ‬ ‫‪]118 :‬ل ّ َ‬
‫ة َ َ‬ ‫جن َّ ِ‬ ‫ة رب ّ َ َ‬
‫س‬ ‫والن ّا ِ‬ ‫ن ال ْ ِ‬ ‫م َ‬ ‫م ِ‬ ‫هن َّ َ‬‫ج َ‬ ‫ن َ‬ ‫مل َّ‬ ‫كل ْ‬ ‫م ُ َ ِ‬ ‫كَل ِ َ‬
‫ن [هود ‪]119 :‬‬ ‫َ‬
‫عي َ‬ ‫م ِ‬ ‫ج َ‬ ‫أ ْ‬
‫‪(-‬إل من رحم ربك) أراد لهم الخير فل‬
‫يختلفون فيه (ولذلك خلقهم) أي أهل‬
‫الختلف له وأهل الرحمة لها (وتمت‬
‫كلمة ربك) وهي (لملن جهنم من الجنة‬
‫والناس أجمعين) تفسير الجللين‬

‫من رحم ربك فآمنوا به واتبعوا رسله‪ ,‬فإنهم ل يختلفون‬ ‫إل َ‬


‫في توحيد الله وما جاءت به الرسل من عند الله‪ ,‬وقد اقتضت‬
‫ي وفريق‬ ‫خلَقهم مختلفين‪ :‬فريق شق ٌّ‬‫حكمته سبحانه وتعالى أنه َ‬
‫خلِق له‪ .‬وبهذا يتحقق وعد ربك في قضائه‬ ‫سعيد‪ ,‬وكل ميسر لما ُ‬
‫وقدره‪ :‬أنه سبحانه سيمل جهنم من الجن والنس الذين اتبعوا‬
‫إبليس وجنده ولم يهتدوا لليمان‪ ( .‬التفسير الميسر)‬

‫هذا وعد الله للبشر (لملن جهنم من الجنة والناس‬


‫أجمعين)‬

‫السيد المسيح وعد البشر انه جاء ليخلصهم من الخطية‬


‫والموت اى يخلصهم من جهنم ويأتي سيدنا محمد ويبشرنا‬
‫بوعد الله (لملن جهنم من الجنة والناس أجمعين) لماذا يا الله‬
‫كل هذه الكراهية تجاه بنى البشر أليسوا من صنعتك وعمل يدك‬
‫وأنت تعرف ضعافاتهم لما هذه القسوة وأنت اله محبة ورحمة‬
‫‪ .....‬مهما كانت أخطاء البشر وخطاياهم ل يمكن ان تقسوا‬
‫عليهم وبعد ان تخلقهم توعدهم بنار جهنم‪.‬‬

‫وبعد ان قرأت هذه العبارة (لملن جهنم من الجنة والناس‬


‫أجمعين) أيقنت ان قائلها ل يمكن ان يكون هو خالق النسان انه‬
‫اله آخر حاقد على النسان وهو هو الذى تحدى الله وطلب من‬
‫الله ان يسمح له بغواية النسان ليوقعة فى الشرور‪.‬هذا هو اله‬
‫سيدنا محمد الذى شغله الشاغل جمع اكبر كم من البشر والجن‬
‫ليؤنسوه فى جهنم‬

‫ج َهنّمَ‬‫حقّ الْ َق ْولُ ِمنّي لَ ْملَنّ َ‬‫ل َت ْينَا ُك ّل نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَ ِكنْ َ‬
‫ش ْئنَا َ‬
‫{وَ َلوْ ِ‬
‫س أَجْمَعِينَ }السجدة‬ ‫جنّةِ وَالنّا ِ‬ ‫ِمنَ الْ ِ‬
‫‪13‬‬
‫لتَ ْينَا ُكلّ نَفْسٍ هُدَاهَا ‪,‬ولكنه‬ ‫ش ْئنَا َ‬
‫هذه الية خطيرة ‪,‬يقول وَ َلوْ ِ‬
‫لم يشأ ان يهدى هذه النفوس ‪ ,‬ليس لنه ل يريد ان يفرض ارادته‬
‫على النسان ‪ ,‬بل لنه يريد الشر بالنسان ‪ ,‬لنه قال ولبد ان يفى‬
‫جنّةِ‬
‫ج َهنّمَ ِمنَ ا ْل ِ‬
‫بقوله ووعده ‪ ,‬فماذا قال ؟‪ ........‬قال { لَ ْملَنّ َ‬
‫س أَجْمَعِينَ } ولن قوله حق ‪ ,‬فل بد ان يفى بهذا الوعد ‪.‬‬ ‫وَالنّا ِ‬
‫فهو ليس له هدف آخر غير ملء جهنم من الجنة والناس ‪ ,‬فهل اله‬
‫رحيم غفور عادل يعد البشر بمثل هذا الوعد الغريب ؟ ل اظن انما‬
‫هذا الوعد يصدر عن اله جبار قهار غاوى فاتن ماكر ومقيت ‪.‬‬
‫ا قرأ بقية اليات ستحد تأكيد واصرار على تحقيق هذا الوعد‬

‫جهَنّمَ ِمنَ‬‫ك لَمْلنّ َ‬‫ك وَلِذَ ِلكَ خََل َقهُمْ َوتَمّتْ كَلِمَةُ َر ّب َ‬
‫{ِإلّ مَن رّحِمَ َر ّب َ‬
‫س أَجْمَعِينَ }هود ‪119‬‬ ‫جنّةِ وَالنّا ِ‬
‫الْ ِ‬
‫ج َهنّمَ‬
‫{قَالَ اخْ ُرجْ ِم ْنهَا َم ْذؤُوماً مّدْحُوراً لّمَن َتبِ َعكَ ِم ْنهُمْ لَمْلنّ َ‬
‫مِنكُمْ أَجْمَعِينَ }العراف ‪++18‬‬
‫ن }النعام ‪149‬‬ ‫{ ُقلْ فَلِلّه الْحُجّةُ ا ْلبَالِغَةُ فَ َلوْ شَاء َلهَدَاكُمْ أَجْمَعِي َ‬
‫حقّ عَ َل ْيهَا‬
‫سقُواْ فِيهَا فَ َ‬
‫{ َوإِذَا أَرَ ْدنَا أَن نّهْ ِلكَ َق ْريَةً أَمَ ْرنَا ُمتْرَفِيهَا فَفَ َ‬
‫الْ َق ْولُ فَدَمّ ْرنَاهَا تَدْمِيرا }السراء ‪16‬‬
‫‪(-‬وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها‬
‫بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا‬
‫(ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها‬
‫القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها‬
‫بإهلك أهلها وتخريبها تفسير الجللين‬
‫ومن هو هذا الله الذى يأمر بالفسق حتى يوقع البشر فى‬
‫شر أعمالهم ليدمرهم ثم يمل بهم جهنم ل أظن انه اله نزيه انه‬
‫اله مريض يحقد على البشر ويحقد على كل الخليقة انه اله الشر‬
‫وليس اله الخير انه الشيطان أقولها وأنا واثق كل الثقة‪.‬‬

‫هل سمعت عن اله يكره أنا سمعت عنه بل عندى دليل‬


‫مادى ‪ ....‬عندى وثيقة إثبات ل يأتيها الباطل هذه الوثيقة هى‬
‫القرآن‪.‬‬

‫‪DD.DY‬‬

You might also like