You are on page 1of 10

‫م ا نق له م ؤل في ا لقر آن من ال كتب ا لي هود ية ال محر فة‬

‫منتديات الكنيسة > منتدى حوار الديان > منتدى الحوار السلمي‬

‫ودية القديمة‪,‬‬ ‫قام مؤ لفوا القرآ ن ب نقل قصص عديدة من الكتب ا ليه‬
‫وه ي كت ب مُح رفة ول يست وح يا إلهيا‬
‫وم ن أهم هذه الكتب‪ ,‬كتا ب ال تلم ود البابل ي‪ ,‬وس فر يا شر‪ ,‬وك تاب‬
‫رؤ يا إبرا هيم‪ ,‬و غير ها من الكتب البوكر يفي ة ال يهودية ‪ ,‬وف ى ع صر‬
‫ال نترنت ‪ ,‬صا ر كل شئ معلو ما‪ ,‬ولم يعد فى قدر ة ال يهو د كتمان‬
‫مؤا مرته م فى ص نع عقيد ة يه اجمو ن ب ها المسي حية‪ ,‬التى أنهت‬
‫أم تيازه م بأنه شعب ال الم ختار‪ ,‬و صارت الخ ليقة كل ها مدعوة‬
‫لعل قة شخصي ة مع خال قها من خلل السي د الم سيح‪ ,‬ولم يجد‬
‫ال يه ود أ جهل من أبناء عموم تهم ‪ ,‬بن ي إسما عيل ‪ ,‬ل تن فيذ مؤامر تهم‬
‫هذه‪ ,‬ولهذا نجد " كعب" الجد ال ثامن لم حمد‪ ,‬يذ كر أنه سيأت ي نبي‬
‫من العر ب و أسمه محمد أ و أحمد‪ ,‬ولذا نجد أ ن كل من قام‬
‫بمظا هرة جعل محمد نبي من الي هود‬
‫فنج د ر قية‪ ,‬أ خت ورق ة ابن ن وفل‪ ,‬تغر ي عب د ال‪ ,‬أبو محمد ‪ ,‬رس ول‬
‫ال سلم‪ ,‬أن يت زو جها مقابل مائة من البل ‪ ,‬ل نها سمع ت من ورقة‬
‫أبن ن وفل أن نبي ا سيأت ي من صل به‬
‫ونج د ب حيري ‪ ,‬ي شي ر على خديجة بأ ن ت تز وج من محمد ‪ ,‬فى الوقت‬
‫الذي كا ن محمد ل يتجا وز ا لثالث ة من العمر ‪ ,‬ويذك ر له ا أنه سيك ون‬
‫ن بيا‬
‫وعندم ا ما ت و رقة ووب حي ري‪ ,‬أنقطع تأل يف القر آن بموت مؤلفيه‪,‬‬
‫وظل ا لتألي ف مت وقف ا قرابة ثلث سن ين‪ ,‬حتى أن محمد وصل‬
‫ل مرجل ة ال نتحار ‪ ,‬لكن ه لم يفعل‪.‬‬
‫وبدر اسة ال كتب ا ليه ودية الم حرفة الساب ق ذ كرها‪ ,‬والت ى ت سبق‬
‫ال قرآ ن فى الوجود ‪ ,‬وجدت كل ق صص ال نب ياء الوارد ة ف ى القر آن‪,‬‬
‫و كل ها قص ص م ليئ ة بال خراف ات‪ ,‬نقل ها مؤلفي ال قرآ ن با لنص ‪.‬‬
‫وم ن م حبة ال رب لخوت نا المس لمو ن‪ ,‬أنه ي كش ف تل ك المور ‪ ,‬لي بين‬
‫له م فس اد م ا يؤ منو ن به‪ ,‬وأنهم ض حية فك ر يه ودي ش يطاني يحاول‬
‫منع البش ر من الخل ص من ظلمة إبل يس وذل ك من خل ل ذ بيحة‬
‫ال سيد المسي ح الت ى ج عل ها كفارة لك ل العالم‪.‬‬
‫أرج و أ ن يقر أ الخو ة الم سلم ون‪ ,‬وير اجع ون المصادر‪ ,‬وي تخلصو ا من‬
‫إيمانه م ال عمي بأمو ر ص ار و اضح ا فسادها‬
‫وا لر ب يسو ع قاد ر أن يق هر س لطا ن ال ظلمة وأ ن ي نير القلوب‬
‫وا لعق ول‬

‫جاء ف ى سورة ي وس ف من الية ‪ 30‬إلى الية ‪32‬‬


‫وَقَ الَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِ ينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِ يزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نّفْسِهِ قَدْ‬
‫شَغَفَهَا حُبّ ا إِنّا لَنَرَاهَ ا فِ ي ضَلَلٍ مّبِين‪ ,‬فَلَمّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنّ‬
‫أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنّ مُتّكَأً وَآتَتْ كُلّ وَاحِدَةٍ مّ نْهُنّ سِكّ ينًا‬
‫وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَ يْهِنّ فَ لَمّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطّعْنَ أَيْدِيَهُنّ وَقُلْنَ حَاشَ‬
‫لِّ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَ ـذَا إِلّ مَلَكٌ كَرِيم ‪ ,‬قَالَتْ فَذَلِكُنّ الّذِي لُمْتُ نّنِي‬
‫فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتّهُ عَن نّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِ ن لّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ‬
‫لَيُسْجَنَنّ وَلَ يَكُونً ا مّنَ الصّاغِرِينَ‬
‫القصة كما جاء ت سف ر يا شر الصح اح ‪44‬‬
‫من الية رق م ‪ 27‬إلى الية رقم ‪33‬‬
‫ف جاءت نِسوة من مصر لزيار تها ‪ ،‬و قالوا لها ‪ ،‬لم اذا أنت م ُنهارةِ‬
‫هكذا؟ أ نت التي ل ي عوزك شيء؛ فز وجكَ أم ير عظي م ومُحتَرَم في‬
‫عين ي الم لكِ‪ ،‬هَلْ يعوز ك أيّ شئِ ي شت هيه ق لبِكِ؟ وأجابَ ته م زليخة‬
‫قائلة‪ ،‬اليومِ ست عرفن ‪ ،‬من أ ين هذا ال ضطرا ب الذي ترو نني فيه‪،‬‬
‫فأَمرتْ خ ادمتَه ا بإعْداْ د غذاءِ لكُلّ الن ِساء‪ ،‬فهَيّأت ْ مأدبة لهن‪ ،‬وكُلّ‬
‫النِساء أَكلنَ في بيتِ ز ليخة‪ .‬وأع طتْه م س كاكينَ ليقْ شرو ا ال ترنجِ‬
‫ليأَكْ لوه‪ ،‬وأَ مرتْ ب أنّ ي َرتدي ي وس ف الملبسِ الغا ليةِ‪ ،‬و بأنّ يَظْهرَ‬
‫أمامهم ‪ ،‬وجاء يوس ف أمام ع ين يه م ونَ ظرتَ كُلّ النِسا ء يو سف‪ ،‬ولم‬
‫يَ ست طعنَ أَنْ يَُبع دن أعينَهم عنه ‪ ،‬و قَط عوا ج ميعا ً أيديهم‬
‫با لسكاك ينِ ا لتي كَانَت في أيديهم ‪ ،‬وأ متل ئ كُلّ الترنج الذي كَ ان‬
‫ف ي أيديهم بالدمّ ِولم يدركوا ما فعَلوه لَكنّ هم وا صلوا النَظْر إلى‬
‫جم الَ يو سف‪ ،‬ولَمْ يُديرو ا جفونَهم عنه‪ ,‬ورأ ت زليخ ة ما فعَلوه‪،‬‬
‫وقال ت لهم ‪ ،‬ما ه ذا الذي فعَ لتموه ؟ لق د أع طيتُك م ال ترنجَ لتأكْ لوا‬
‫وأ نتم جم يعاً جر حت م أياديكَم ‪ ,‬ورَأتْ كُلّ النِسا ء أياد يهم‪ ،‬ونْظرُوها‬
‫فإذ به ا مم تلئ ة بالدمّ ‪ ،‬ودمّه م ي سيلَ على ملبسِهم ‪ ،‬فقالوا لها‪،‬‬
‫هذا ال عبدِ الذى ف ي ب يتِكَ تَغلّب عل ينا ‪ ،‬ونح ن ل نَس تط يعُ أَنْ نُديرَ‬
‫جفونَن ا عنه ب سبب جمالِه‪ ,‬فقالت ْ لهم ‪ ،‬با لتأكي د هذه حَدثَ لكم‬
‫ف ي الل حظةِ ا لتي نَ ظرتَم ف يه ا إليه‪ ،‬وأنت م ل تَ ست طيعُو ا أَنْ تَضب طوا‬
‫أنفسك ن ب سببه ؛ كي ف أس تط يع إذ ن أَنْ أَم تنعَ ب ينم ا هو بشكل‬
‫ثابت في بيتِي ‪ ،‬وأَراه يَومَاً بَعدَ يَومٍ يَدْخلُ وي خر ج من بيتِي؟ كيف‬
‫أ ست طي ع إ ذن أَنْ أَح فظ ن فسي مِنْ النحدار أَ و حتى مِنْ المَوت‬
‫ب سبب هذا؟‬
‫وم ن ال تق ليد الش فهي ال سلمي‪ ,‬أن زوجة العز يز ت ٌدعي ز ليخة‬
‫جا ء فى سورة يو سف ‪67‬‬
‫وَقَ الَ يَا بَنِيّ لَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مّتَفَرّقَةٍ وَمَا‬
‫أُغْنِي عَنكُم مّنَ الّ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلّ لِّ عَلَ يْهِ تَوَكّ لْتُ وَعَلَيْهِ‬
‫فَلْيَتَوَكّلِ الْمُتَوَكّ لُو نَ‬
‫جاء سف ر ي اشر ‪ ,‬ال صحا ح الحاد ي والخ مس ين‬
‫و أو صاهم ي عقوب أبوهم قا ئل‪ :‬عندم ا تصل ون المدينةِ‪ ,‬ل تدْ خلُ ون‬
‫مع ا من بابِ واحد‪ ،‬بسب ب أهل الرضِ‪ 5 .‬فمضي أ بناءَ يعقو ب وذَهبوا‬
‫إلى م صر‪ ،‬وتصرف أ بناء يعقو ب كما أو صاهم أبوهم‪ ،‬ولَمْ يُرسلْ‬
‫يع قوب بن يامي ن لن ه ق الَ‪ :‬لئل يحدث له حا دث فى ال طريقِ مثل‬
‫أَخّ يه؛ وذهب عشرة من أبناءِ يع قوب‪.‬‬
‫جا ء فى سورة النعا م ‪78 : 75‬‬
‫وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُ وتَ السّمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَلِيَكُ ونَ مِ َ‬
‫ن‬
‫الْمُ وقِنِينَ ‪ ,‬فَلَمّ ا جَنّ عَلَ يْهِ اللّ يْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَ الَ هَـذَا رَبّي فَ لَمّا أَفَلَ‬
‫قَالَ ل أُحِبّ الفِلِينَ‪ ,‬فَلَمّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبّي فَلَمّا أَفَلَ‬
‫قَالَ لَئِ ن لّمْ يَهْدِنِي رَبّي لكُونَنّ مِنَ الْقَوْمِ الضّالّينَ ‪ ,‬فَلَمّ ا رَأَى‬
‫الشّمْسَ بَازِغَةً قَ الَ هَـذَا رَبّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمّا أَفَلَتْ قَ الَ يَا قَوْمِ إِنّي‬
‫بَرِيءٌ مّمّ ا تُشْ رِكُونَ‬
‫جاء ف ى كتاب "رؤ يا إبرا هيم "‬
‫الفصل ال تاسع‬
‫وقل ت ‪" :‬الن ار أجد ر بال عباد ة من الص نام‪ ،‬ل ن غي ر الخا ضع يخضع‬
‫ل ها‪ ،‬وهي ت هزأ ممّا ي هل ك بد ون تعب ف ي ن يران ها‪ ,‬لكني ل أسمي‬
‫أيضًا النار إلهً ا لن ها خ اضع ة ل لمياه ‪ ,‬ف الم ياه أجدر بال عباد ة ل نها‬
‫ت نتص ر على النار ‪ ،‬وتغذّ ي الرض ‪ ,‬ل كني ل أعط ي الميا ه أيضًا اسم‬
‫إله‪ ،‬ل نه ا حي ن ت نز ل الر ض تخض ع للرض ‪ ,‬ف أدع و الر ض أنها أجدر‬
‫با لعب ادة لنه ا ت نتص ر على طب يعة الماء و كت لت ها ‪ .‬لكن ي ل أسمي‬
‫الر ض أيض ًا إله لنه ا تجفّ من قب ل الشم س وه ي م هيّأة لعمل‬
‫ال نسا ن فأدع و الش مس أنه ا الجد ر با لعب ادة من الرض‪ ،‬لنه ا تن ير‬
‫الع الم و الفضاء بشعا عه ا ‪ ،‬ولكن ي ل أجعل الشم س بي ن اللهة‪،‬‬
‫لن تُظل م بال غيو م وفي الليل ‪ ,‬ول أسمّى أيضًا القم ر ول النجوم‬
‫إلهً ا ل نها أيضًا ف ي تُظل م ف ى ال نها ر ونوره ا يك ون ليل ‪ ,‬ف اسم ع يا‬
‫أبي تا رح‪ ،‬سأبحث أمام ك عن الله الذي خل ق كل شيء‪ ،‬ل ال لهة‬
‫الت ي نخ تر عها نحن‪ ,‬فمن ه و ذاك الذي جع ل السما ء ص حراء‪،‬‬
‫وا لشم س ذ هبيّة‪ ،‬من وه ب القم ر وا لنجو م نورهم‪ ،‬من جفّف الرض‬
‫وس ط ال مياه ال كث يرة‪ ،‬من وضع ك أنت بين ا لب شر؟ ليت الله يك شف‬
‫لنا ذاته!‬
‫جاء ف ى سورة ال نب ياء ‪67 : 51‬‬
‫وَلَقَدْ آتَيْنَ ا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَ بْلُ وَكُنّ ا بِه عَالِمِين ‪ ,‬إِذْ قَ الَ لَِبِيهِ‬
‫وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التّمَاثِيلُ الّتِي أَ نتُمْ لَهَا عَاكِفُ ونَ‪ ,‬قَالُو ا وَجَدْنَا آبَاءنَا‬
‫لَهَا عَابِدِينَ‪ ,‬قَالَ لَقَدْ كُ نتُمْ أَ نتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِ ي ضَلَ لٍ مّبِ ين‪ ,‬قَالُوا‬
‫أَجِئْتَنَ ا بِالْحَقّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللّعِبِين‪ ,‬قَ الَ بَل رّبّكُمْ رَبّ السّمَاوَاتِ‬
‫وَ الَْرْضِ الّذِي فَطَرَهُنّ وَأَنَا عَلَ ى ذَلِكُ م مّنَ الشّاهِدِين‪ ,‬وَتَالِّ لََكِيدَنّ‬
‫أَصْنَامَكُ م بَعْدَ أَن تُوَلّوا‪ ,‬مُدْبِرِين‪ ,‬فَجَعَلَهُمْ جُذَاذً ا إِلّ كَبِ يرًا لّهُمْ لَعَلّهُمْ‬
‫إِلَيْهِ يَرْجِعُ ون‪ ,‬قَالُو ا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِ نَا إِنّهُ لَمِنَ الظّالِمِين ‪ ,‬قَ الُوا‬
‫سَمِعْ نَا فَتً ى يَذْكُرُهُمْ يُقَ الُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ‪ ,‬قَ الُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَ ى أَعْيُنِ‬
‫النّ اسِ لَعَلّهُمْ يَشْهَدُ ون ‪ ,‬قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيم‪,‬‬
‫قَالَ بَلْ فَعَ لَهُ كَبِي رُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُ ون ‪ ,‬فَرَجَعُوا‬
‫إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنّكُمْ أَنتُمُ الظّالِمُ ون ‪ ,‬ثُمّ نُكِسُوا عَلَى‪,‬‬
‫رُؤُو سِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَء يَنطِقُ ون ‪ ,‬قَ الَ أَفَتَعْبُدُو نَ مِن دُ ونِ الِّ‬
‫مَ ا لَ يَنفَعُكُمْ شَيْئً ا وَلَ يَضُرّكُم‪ ,‬أُفّ لّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُ ونِ الِّ‬
‫أَفَلَ تَعْقِلُ ونَ‬
‫وجا ء فى س فر ياش ر‬
‫ال صحا ح الحاد ي عش ر ‪48 : 32‬‬
‫وعندم ا رَأى إبرآم كُلّ ه ذه المور أش تعل غضبِه ضدّ أبّيه‪ ،‬و أسرع‬
‫وأَخذَ فأ س في يَدّه‪ ،‬و جاءَ إلى غرفةِ ال لهةِ‪ ،‬وحطم كُلّ آلهة أبوه‪,‬‬
‫وعندم ا كس ر ال صنام ‪ ،‬وَضع َ الفأسَ ف ي يَدّ اللهِ الع ظيم ِ الذي كَ انَ‬
‫ه ناك أمامهم‪ ،‬وخَرجَ ؛ ورَ جعَ أبوه تَارَحَ ل لبيت ‪ ،‬لنه سَمعَ عند الباب‬
‫صوتَ ضَرْب الفأسِ ؛ لذا جاءَ تَارَح َ إلى ال بيتِ لمعْرِفة ما يحدث‪,‬‬
‫فرك ض تَارَحَ بَعْدَ أَنْ سَ معَ ضجةَ الف أسِ في غ رفةِ ال تماثيل ‪ ،‬إلى‬
‫ال غرفةِ ‪ ,‬إلى ا لتماثيل ‪ ،‬وا لتق ى بإبرآ م خار جا‪ ,‬ودَخلَ تَارَحَ ال غرفة‬
‫ووَجدَ كُلّ الص نام سَا قطة وم ُحطمة‪ ،‬والف أس في يَدّ الك برِ ‪ ،‬الذي‬
‫لَمْ يُنكَسرْ ‪ ،‬وا للحم الذي صَنعَ ه إبرآم أبنه م ا زال َ أمامهم ‪ ,‬و عندما‬
‫رَأى تَارَحَ ه ذا أش تعل غضبِه كث يراً‪ ،‬وأ سرعَ وخَرجَ مِنْ الغ رفةِ إلى‬
‫إبرآم ‪ ,‬فوَجد َ إبرآ م أبنه ما زالَ يَجْلسُ في‪ ,‬ا لبيتِ ؛ و قال َ إليه ‪ ،‬ماذا‬
‫هذا العمل ِ الذي ف علت ه بآل هتِي ؟ ف أجاب َ إبرآم تَارَحَ أبيه وق الَ‪ ،‬لَيسَ‬
‫هكذا ي ا سيدي‪ ،‬لني أحض رت لح ماً أما مهم‪ ،‬وعن دما قربَته إليهم‬
‫ليَأْك لونَ ‪ ،‬مدو ا ج ميعا ً أياد يهم فى الح ال ليأَكْلوا قب ل أ ن يمد‬
‫ع ظي مهم يَدّه ليأكْل ‪ ,‬ورَأ ي الله الك بر أعمالَه م الت ي فعَِ لوها‬
‫أمامه‪ ،‬فأ شتع ل غ ضبه بشدّ ة ضدّهم‪ ،‬فذَهبَ وأَخذَ فأسَ ا كَ انَ في‬
‫ال بيتِ وجاءَ إل يهم فحط مهم جم يعاً‪ ،‬وها هي الف أسَ ف ي يَدّه كما‬
‫تر ي حتى ال ن‪ ,‬ف اش تعلَ غ ضب تَارَحَ ضدّ أبنه إبرآ م عندما تَكلّم‬
‫بهذا ؛ و قالَ تَارَحَ ل برآم أ بنه ف ي غضبِه ‪ ،‬ماذ ا هذه ال رواية التي‬
‫تقُص ها؟ أنك تت كل م معي بالك اذيب‪ ,‬أهن اك رو ح في ه ذه اللهةِ أو‬
‫نف س أَو قدرة لت فعل كل ما تخبرُن ي به؟ ألَيسو ا ج ميعاً خشباً‬
‫وحجارةَ‪ ،‬ألَمْ أَصْنعْهم بنفسي ‪ ،‬وأن ك ل ت ست طي ع أ ن تت كلّم بمثل‬
‫هذه الك اذيبِ قُائلً بأنّ الكب ر هو الذى ضَر بهم ؟ أنك أنتَ الذي‬
‫وضع ت الف أس ف ي يديه‪ ،‬و بعد ذل ك تقو ل أنه ضَربَهم ج مي عا‪ ,‬فأج اب‬
‫إبرآ م أبيه وق ال َ له‪ ،‬وكَيف تَخْدم ُ هذه ال صنامِ الت ي لي س لها قوّة‬
‫لتفَعَلُ أيّ شئُ؟ هَلّ بإمكا ن ت لك الص نامِ التي تث ق ف يه ا أن‬
‫ت نقذك ؟ هَل ّ بإمكا نها أَنْ تسْم ع صلواتَ ك عند ما تدعوه ا؟ هَلّ‬
‫بإمكا نها أَنْ تُخلص ك مِن ْ أياد ي أعدائك‪ ،‬أَو هل سَيُحارب ونَ من أج لك‬
‫ضد ّ أعدائك‪ ،‬حتي تخْدمُ خشباً وحجارة لي س بإمكا نها أن تتكلّم ول‬
‫تسْ معَ ؟ وهي ال ن با لتأكي د غي ر م فيدة ل ك ول لبن ي ا لب شر ا لذي‬
‫يَر تب طونَ بك‪ ،‬ليَ فع لوا هذه الم ور؛ هل أ نت بغاية ال طي ش والحم اقة‬
‫أَ و بل فهمِ حتي تخْدمُ خش باً وحجّار ة وت فعل ه ذا ؟ و تنْس ي الرب‬
‫الله الذى صَن ع الس ماء و الرضُ‪ ،‬والذي خَل قك في الرضِ ‪ ،‬وبذ لك‬
‫تجَلبَ شرّا عظ يماً على نفس ك بهذا الموض وعِ بخِدْمَة الحجارةِ‬
‫وال خشبِ؟ ألم يفع ل آبائ نا قديماً ه ذه الخطيةِ ‪ ،‬وا لر ب الله رب‬
‫الك ون جَلبَ ع ليه م م ياهَ الط وف ان وأبادَ كل الرضَ؟ فكَ يْفَ تَواصل‬
‫عمَل ُ هذا وتخد م آلهةِ من خشبِ و حجارةِ‪ ،‬ليس بإمكان ها أ ن تسْمعَ‬
‫أَ و تت كلّم ‪ ،‬أَو أن تنقذَ ك مِنْ ض يقك‪ ،‬وبذل ك تجل ب غضب َ إله الك ونِ‬
‫عل يك؟ فا مت نعُ يا أبي ع ن هذا الن ‪ ،‬ول تجْلبُ شراً على ن فسك‬
‫وعل ى نف وس أهل بي تك‪ ,‬وأ سرعَ إبرآم ووَثَب أمام أبّيه‪ ،‬وأَخذَ‬
‫الف أسَ مِنْ م عبودِ أبّي ه الك برِ و حطمه وهَربَ‬
‫جاء ف ى سورة ال نب ياء ‪69 : 68‬‬
‫قَالُوا حَرّقُوهُ وَانصُرُو ا آلِهَتَكُمْ إِن كُن تُمْ فَاعِلِينَ ‪ ,‬قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا‬
‫وَسَلَمً ا عَلَى إِبْرَاهِيمَ‬
‫وجاء فى سف ر ياشر‬
‫ال صحا ح ال ثاني عش ر ‪24 : 1‬‬
‫وعندم ا سَمعَ الملكَ كلمات َ إبرآم طَلبَ بأنّ يُوْضَعَ في ال سجنِ؛‬
‫وكَان َ إبرآم في السجنِ عشَر ة أيامَ‪ ,‬وف ي نهايةِ تل ك اليامِ ‪ ،‬أَمرَ‬
‫ال ملكَ بأن ّ يجيء كُلّ الملو ك و المراء وحُكّا م الول ياتِ والحكماء‬
‫أمامه‪ ،‬فجَ لسوا أمامه‪ ،‬وإ برآم ف ي بيت ِ الحبسِ‪ ,‬وق الَ الملكَ‬
‫لل مراءِ وال حكماء‪ ،‬أسَمعَتم بما فعل ه إبرآم ‪ ،‬أبن تَارَحَ ‪ ،‬م ع أبّيه؟‬
‫هكذا فعَلَ معه‪ ،‬ولقد أمرته ب أنّ يُضَع َه أمامي‪ ،‬وهكذا تَ كلّم؛ إن‬
‫قلب ه لَمْ يَشْككْه‪ ،‬ل أضط رب في حضورِي ‪ ،‬وه ا هو ال ن هو محب وس‬
‫ف ي السجن ‪ ,‬و لهذا قرّر وا ما الحكمَ الم ستوجب عل ى هذا الرجلِ‬
‫الذي أه ان الملكَ ؛ الذي تَ كلّم و فعَلَ كُلّ ال شياء التي سَم عتَمو ها‪,‬‬
‫فأجابوا جم يعاً الم لكِ‪ ،‬ا لرجل الذي أها ن الم لك يَجِبُ أَنْ يُشْنَقَ‬
‫على شجرة ؛ لكن لكونه فعَلَ كُلّ ال شياء التي قالَها‪ ،‬وبَعْدَ أَنْ‬
‫أزدر ى بآل هتَنا‪ ،‬لهذا يجب أنْ يُح رقَ حتّى الموت‪ ،‬ل ن هذا هو‬
‫القان ونُ في ه ذا الموض وعِ‪ ,‬إن ك ان يس ر ال ملكِ عمَلُ هذا‪ ،‬ف ليأ مر‬
‫خدامَه أن ي شع لوا ناراً ليلً و نهاراً في التون ‪ ،‬و بعد ذلك َنَلق ي فيه‬
‫هذا ال رجلِ‪ ,‬ففع ل ال ملك ذلك ‪ ،‬وأَمر َ خدامَه بأِنّ يَعدّو ا نار لثلثة‬
‫أيامِ وثل ث ل يالي ف ي أتو ن ال ملكَ‪ ،‬ذل ك ف ي الكلدا نيين ؛ وأ مرهم‬
‫ال ملك بأَخْذ إبرآ م مِنْ السجنِ ويُخ رجونَه ليُح رق ‪ ,‬وق ف كُلّ خدام‬
‫ال ملكَ وال مراء وا لس ادة والحُكّام والقضاة‪ ،‬وكُلّ سا كني الرضِ‪،‬‬
‫حوال ي تس عمائة ألف رجل َ‪ ،‬أما م التو ن لرُؤي ة إبرآم‪ ,‬واح تشدت‬
‫كُلّ النِ ساء والصَغار عل ى ال سطح و البراجِ لرُؤية ما سيُعْملُ مَع‬
‫إبرآم ‪ ،‬ف وقفو ا جم يعاً عل ى بعد ؛ ول م يكن هناك إنسا ن لَمْ يَجيءْ‬
‫ف ى ذل ك ا ليومِ لي نَظْ ر ال مشهد ‪ ,‬عند ما جاء إبرآم‪ ،‬رَأى م شعوذي‬
‫ال ملكِ والحكما ء إبرآم‪ ،‬وصَرخو ا إلى ال ملكِ ‪ ،‬قا ئلين ‪ ،‬سيدن ا ذو‬
‫ال سي ادة‪ ،‬با لتأ كيد هذا هو الرجل ُ الذي نَعْ رفُ أ نه هو الطفل َ الذي‬
‫عند ميلدهِ اب تلع َ النجمَ الع ظيم َ النجومَ الر بعة‪ ،‬ال رؤية التي‬
‫أ علنّاه ا إلى الملكِ من ذ خ مسو ن سنةِ‪ ,‬وه ا هو أبّاه انتهكَ أوا مرَك‬
‫أيضاً‪ ،‬وهَزأَ بك بجَل ْب طفلِ آخرِ لك ‪ ،‬الذى ق تلته‪.‬‬
‫وعندم ا سَمعَ الملكَ كلمِهم‪ ،‬غ ضب جداً‪ ،‬وأَ مرَ بوْضَعَ تَارَح َ أمامه‪,‬‬
‫وق الَ الملك ‪ ،‬أسَ معتَ م ا تَكلّ م به الس حرة ؟ اخ برُني الن بالحق‪،‬‬
‫كَي ف ف علت ه ذا؛ وإ ن ت كل ّمت بالص دق فأن ك لن تُد انً‪ ,‬وب رؤية غضبَ‬
‫ال ملكَ مُش تَعَل ل لغاية‪ ،‬قالَ تَارَحَ للم لكِ‪ :‬سيد ي و ملكي‪ ،‬لقد‬
‫سَمعَت الحقّ‪ ،‬وما تَكلّم به الحكماء صحيح ‪ .‬فقالَ ال ملك‪ ،‬ك يف‬
‫ا ست طعت أ ن تَفعل ُ هذا ال مرِ‪ ،‬كي ف تخَرْ ق أوا مرِي وتعْ طين ي طفل‬
‫أنت لم تُن جبَه وتأخْذ مُقابل لَهُ؟ ف أجابَ تَارَحَ الم لك‪ :‬ل ن مش اعري‬
‫اهُت اجتْ لج ل أبنِ ي في ذَلِ ك الوَقت ‪ ،‬فأَخذتُ ابن خاد متَي وقدّ مته‬
‫إلى الملكِ ‪ ,‬ف قالَ الم لكَ مَنْ نَصحَك بهذا؟ اخبرُني ‪ ،‬ل تخفي شئ‬
‫عن ّي‪ ،‬وأن ت لن تَمُوتَ‪ ,‬وكان تَارَحَ بغاية ال فزعَ في حضرِة ال ملكَ‪،‬‬
‫وق الَ لل ملكِ ‪ :‬أنه هَارَان َ أبني الك بر الذي نَصحَن ي بهذا؛ وهَارَانَ‬
‫كَ انَ في تلك اليامِ التي وُلد ف يه ا إبرآم بعم ر أثن ي وثلث ون سنةً‪,‬‬
‫لكن هَارَانَ لَمْ يَنْصحْ أب ّاه بأيّ شئِ‪ ،‬ل ن تَارَحَ قال َ هذا للم لكِ ليُ نقذ‬
‫ن فسه مِنْ الملكِ ‪ ،‬لنه خَافَ كث يراً؛ وق الَ الملكَ لتَارَحَ ‪ :‬اب نك هَارَ انَ‬
‫الذي نَصحَ ك بهذا سَ يمُوتُ ف ى هذه النارِ مَ ع إبرآم؛ ل ن ع قوبة‬
‫الموتِ علي ه لكونه تمر د ضدّ م شيئ ة ال ملكَ بإتي ان ه ذا المر ‪ ,‬و كان‬
‫هَارَانَ ف ي ذَل ِك الوَقت ي شع ر ب ميل لتّبا ع طرق ِ إبرآم‪ ،‬لَكنّ ه حفظ‬
‫ذ لك فى ن فسه‪ ,‬وق الَ هَارَانَ في ق لبِه‪ ،‬ها هو الملكُ أمس ك بإ برآم‬
‫ب سبب المور التى ف عله ا إبرآم ‪ ،‬و علىّ ه ذا‪ ،‬إن غلب إبرآم ال ملكِ‬
‫فأنا سَأَتْ بعُه‪ ،‬لكن إ ن غلب ال ملكَ فأن ا س أذهب خل ف الم لك‪,‬‬
‫وعندم ا تَ كلّم تَارَحَ بهذا إلى الملكِ فيم ا يَ تعلّق بهَارَان َ أبنه‪ ،‬أَمرَ‬
‫ال ملكَ يُوْضَعَ الي د علي هَارَ انَ م َع إبرآم ‪ ,‬وقدّماهم ك ليه ما‪ ،‬هَارَ انَ‬
‫وإ برآم أَخّوه ‪ ،‬لل قائه م في النارِ ؛ وكا ن كُلّ ساكن ي الرض ِ والخدمِ‬
‫وأ مراءِ ال ملكَ وكُلّ النِساء والصغا ر هناك ‪ ،‬و اقِفُين ذلك اليومِ‬
‫أمامه م‪ ,‬فأمَ سك َ خدامَ الملكَ بأ برام وأَخّوه هَارَ انَ‪ ،‬وعَرّوهم من كُلّ‬
‫ملب سهم با ست ثنا ء ملب سهم ال دا خلي ة الت ي كَانتْ عل يهم ‪ ,‬وقيّ دوا‬
‫أياد يهم وأقدامَه م ب حبالِ ال كتّان ‪ ،‬و رف عهم خدم ال ملكِ عا ليا‬
‫وأ لقوهم فى الت ون ‪ ,‬وأحبّ الر ب أبرام وترأ ف ع ليه‪ ،‬ونَ زلَ الرب‬
‫وأنقذ َ أبرا م مِنْ ا لنارِ فلَمْ يُ حتَ رقْ‬
‫جاء ف ى سورة ا لنمل ‪44 : 20‬‬
‫وَتَفَقّدَ الطّيْرَ فَقَ الَ مَا لِيَ لَ أَرَ ى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ‪,‬‬
‫لَُعَذّبَنّهُ عَذَابًا شَدِيدً ا أَوْ لَذْبَحَنّهُ أَوْ لَيَأْتِ يَنّ ي بِسُ لْطَ انٍ مّبِ ينٍ‪ ,‬فَمَكَثَ‬
‫غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَ الَ أَحَطتُ بِمَ ا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِ ئْتُكَ مِن سَ بَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ‪,‬‬
‫إِنّي وَجَدتّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلّ شَيْءٍ وَلَهَ ا عَرْشٌ عَظِيمٌ‪,‬‬
‫وَجَدتّهَ ا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُ ونَ لِ لشّمْسِ مِن دُونِ الِّ وَزَيّنَ لَهُمُ‬
‫الشّ يْطَ انُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدّهُمْ عَنِ السّبِيلِ فَهُمْ لَ يَهْتَدُ ونَ ‪ ,‬أَلّ‬
‫يَسْجُدُوا لِِّ الّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِ ي السّمَ اوَاتِ وَالَْرْضِ وَيَعْ لَمُ مَا‬
‫تُخْفُ ونَ وَمَ ا تُعْلِنُونَ ‪ ,‬الُّ لَ إِلَهَ إِلّ هُوَ رَبّ الْعَرْشِ الْعَظِ يمِ‪ ,‬قَالَ‬
‫سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ‪ ,‬اذْهَب بّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ‬
‫إِلَيْهِمْ ثُمّ تَوَلّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَ اذَا يَرْجِعُ ونَ‪ ,‬قَالَتْ يَا أَيّه َا المَلَُ إِنّي‬
‫أُلْقِيَ إِلَيّ كِتَ ابٌ كَرِيمٌ‪ ,‬إِنّ هُ مِن سُلَ يْمَا نَ وَإِنّهُ بِسْمِ الِّ الرّحْمَنِ‬
‫الرّحِيمِ ‪ ,‬أَلّ تَعْلُوا عَلَيّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ‪ ,‬قَالَتْ يَا أَيّهَا المَلَُ أَفْتُونِي‬
‫فِ ي أَمْرِ ي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْرً ا حَتّ ى تَشْهَدُ ونِ‪ ,‬قَالُو ا نَحْنُ أُوْلُوا قُوّةٍ‬
‫وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالَْمْرُ إِلَيْكِ فَا نظُرِ ي مَاذَ ا تَأْمُرِينَ ‪ ,‬قَالَتْ إِنّ‬
‫الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُو ا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَ ا وَجَعَلُوا أَعِزّةَ أَهْلِهَ ا أَذِلّةً وَكَذَلِكَ‬
‫يَفْعَلُ ونَ ‪ ,‬وَإِنّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِ م بِهَدِيّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُ ونَ‪,‬‬
‫فَلَمّ ا جَا ء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ الُّ خَيْرٌ مّمّ ا آتَاكُم‬
‫بَلْ أَ نتُم بِهَدِيّتِكُمْ تَفْرَحُو نَ‪ ,‬ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنّهُمْ بِجُنُودٍ لّ قِبَلَ لَهُم‬
‫بِهَ ا وَلَنُخْرِجَنّهُ م مّ نْهَ ا أَذِلّةً وَهُمْ صَاغِرُ ونَ ‪ ,‬قَ الَ يَا أَيّهَ ا المَلَُ أَيّكُمْ‬
‫يَأْتِينِ ي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَ ن يَأْتُونِي مُسْ لِمِينَ ‪ ,‬قَالَ عِفْريتٌ مّنَ الْجِنّ أَنَا‬
‫آتِ يكَ بِهِ قَبْلَ أَ ن تَقُومَ مِن مّقَامِكَ وَإِنّي عَلَيْهِ لَقَوِيّ أَمِينٌ ‪ ,‬قَ الَ الّذِي‬
‫عِندَهُ عِلْمٌ مّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَ ن يَرْتَدّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمّ ا رَآهُ‬
‫مُسْتَقِرّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن‬
‫شَكَرَ فَإِنّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنّ رَبّي غَنِيّ كَرِيمٌ‪ ,‬قَالَ نَكّرُوا‬
‫لَهَا عَرْشَهَ ا نَ نظُرْ أَتَهْ تَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الّذِينَ لَ يَهْتَدُونَ ‪ ,‬فَلَمّ ا جَاءتْ‬
‫قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنّهُ هُوَ وَأُوتِي نَا الْعِلْمَ مِن قَ بْلِهَا وَكُ نّا‬
‫مُسْلِمِينَ‪ ,‬وَصَدّهَ ا مَ ا كَانَت تّعْبُدُ مِن دُونِ الِّ إِنّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ‬
‫كَ افِرِينَ ‪ ,‬قِيلَ لَهَ ا ادْخُل ِي الصّرْحَ فَلَمّا رَأَتْهُ حَسِ بَتْهُ لُجّةً وَكَشَفَتْ‬
‫عَن سَ اقَيْهَ ا قَ الَ إِنّ هُ صَرْحٌ مّمَرّدٌ مّن قَوَارِ يرَ قَالَتْ رَبّ إِنّي ظَلَمْتُ‬
‫نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَ يْمَانَ لِِّ رَبّ الْعَالَمِينَ‬
‫جا ء فى الت لمو د ال بابلي‬
‫سل يم ان‪ ,‬كما ي جب أن يع رف ‪ ,‬لم يحكم على الن س ف قط‪ ,‬ولكن‬
‫أيضا على وح وش الب ر وط يور الجو وا لش ياطي ن و الرو اح وأ شباح‬
‫ال ليل ‪ .‬لقد ع رف لغا تهم كله م وه م ع رفوا لغته‬
‫عندما يكو ن سل يما ن ف ي مز اج رائق تحت تأ ثي ر الخ مر‪ ,‬كا ن يجت مع‬
‫بوح وش ال بر وط يور الجو وا لزو اح ف الدبابة و الط يا ف و ال شب اح‬
‫وال خي الت لت قوم بالر قص أمام ال ملوك ‪ ,‬من جيرانه ‪ ,‬وا للذين كان‬
‫يدعوه م ل يشه دوا قدرته وعظ مته‪ .‬وكا ن كاتب المل ك يدعو‬
‫ال حيوانات وال روا ح بأس مائها ‪ ,‬واحد ا بعد الخ ر‪ ,‬فاج تمعو ا بإراد تهم‬
‫‪,‬بل ق يو د ول أصفاد ‪ ,‬وب دو ن يد لنسا ن ل تقودهم‬
‫ف ي أحدى المن اسب ات أفتق د الهده د بي ن الط يور‪ ,‬ولم يس تط ع أحد‬
‫أ ن يجده ف ي أي مكان ‪ ,‬فأ مر المل ك و هو م ملوء بالغضب أن ي جلب‬
‫و يعاق ب على تك اسله ‪ .‬فظ هر الهدهد وق ال‪ " :‬يا مولي مل ك العالم‪,‬‬
‫أ صغ ب أذنك واس مع كلماتي ‪ .‬ق د مضت ثلثة أ شه ر من ذ أ ن بدأت‬
‫با لتش او ر مع نفسي لحد د لنفس ي خطة لع ملي‪ .‬لم آكل خل لها‬
‫ط عاما ول شربت ماء لكي أتمك ن من ال طير ان في أرجاء الع الم‬
‫فأرى أن ك ان هنال ك ب قعة ف ي أي مك ان من العال م ل تخضع‬
‫ل سلط ة مول ي ال ملك‪ .‬ولق د وج دت مدينة‪ ,‬مد ينة كيتو ر‪ ,‬في‬
‫ال شر ق‪ .‬الترا ب ه ناك أعلى ق يمة من الذ هب‪ ,‬والفضة كأوح ال‬
‫ال طرق ات‪ ,‬أشجاره ا ن بتت منذ بداية ال عالم‪ ,‬وهي ت مت ص الماء‬
‫الذي ين بع من جنة ع دن‪ .‬المدينة م ملوءة بالرج ال ‪ .‬و على رأسهم‬
‫يوج د امرأة تسمى ملكة سب أ‪ .‬و ال ن أ ن ك ان ذلك يسعد ك يا مولي‬
‫ال ملك‪ ,‬س وف أتقلد محزم ي كالب طا ل وأن طل ق ف ي ر حلة نحو مدينة‬
‫كيتو ر ف ي جزيرة س بأ‪ .‬ملو كها س وف يقي دو ن بال صف اد وحكا مها‬
‫بأربط ة من حديد ‪ .‬و لسوف أحضرهم كله م أمام ك يا مولي‬
‫ال ملك"‪...... .‬‬
‫أ سعد كل م الهدهد الملك ‪ .‬ف جمع موظّفي أرضه‪ .‬وك تبو ا رس الة‬
‫ور بطوه ا بجن اح الهدهد‪ .‬صعد الطائ ر إلى السماء‪ ,‬أطل ق صيحة و‬
‫طا ر ب عيدا ‪ ,‬مت بوع ا بكل ال طيو ر ال خرى‪.‬‬
‫وجاءو ا إلى ك يتو ر ف ي أرض س بأ‪ .‬كان الوقت ص باحا ‪ ,‬وكان ت الم لكة‬
‫متوجه ة ل تت عب د ل لشمس ‪ .‬وفجأة غطت الطيو ر وجه الشم س‪,‬‬
‫ر فعت الملكة ي ده ا عا ليا و مزقت ثوبها ‪ ,‬و كانت مش دوهة تمام ا‪ .‬ثم‬
‫أ ن الهدهد تقر ب منها ‪ .‬ولما رأت أ ن ه نالك رسال ة مرب وطة ب جناحه‪,‬‬
‫حلت الر بطة وقر أت ا لرسالة ‪ ,‬ف ماذا كا ن مك توبا في‬
‫ال رسالة؟ ‪":‬منّي ‪ ,‬أنا المل ك سل يما ن‪ ,‬سلم ع ليك ‪ ,‬و على الن بلء‬
‫ف ي م ملك تك!أع لمي أ ن ال قد ع ينن ي مل كا على وح وش البر‬
‫وطي ور الج و وا لش ياطي ن و الرو اح و ال شب اح‪ .‬كل مل وك الش رق‬
‫وا لغ رب قد جا ءوا ليح يوني‪ .‬أن قدمت وقدمت تحي تك لي ‪ ,‬سوف‬
‫أتقدم لك بش رف ض ياف ة أك بر من ض يا فتي لغ ير ك من الملو ك ممن‬
‫حض روا عندي ‪ .‬أما أن لم تأتي لتقدمي لي فر ض الطاعة ‪ ,‬فلسوف‬
‫أبعث ألي ك بم لوك و فيا لق ومغ اوي ر ‪. ..‬ف يغ يرو ن علي ك‪ .‬ول عل ك تسأ لين‬
‫من هم هؤلء الملو ك وا لف يالق و المغ اوير‪... .‬ف أعلم ي أ ن و حوش‬
‫الب ر ملوكي ‪ ,‬وا لط يور مغاو يري وال روا ح وا لشي اطي ن وأ طي اف الل يل‬
‫فيا لقي‪...‬سو ف تخ نقك الش ياطي ن ليل وأنت ف ي م نامك‪ ,‬وت مز قك‬
‫الوح وش في البري ة أما الطيو ر فل سو ف تن تزع لحمك" ‪...‬‬
‫عندما قر أت ملكة سب أ م ا احتوت ه ال رسالة‪ ,‬مزق ت ث يابها ‪ ,‬وت كلمت‬
‫إلى شي وخ قو مها وأمراءهم ‪ ":‬هل عل مت م بما ك تبه سل يم ان لي ؟‬
‫"فأجا بوا‪":‬نحن ل نعل م من يك ون المل ك سل يم ان‪ .‬و ل نع تب ر ملكه‬
‫ملكا"‪. .‬لكن كلما تهم ل م تعد إلى الملك ة ث قتها ‪ .‬ف جمعت كل‬
‫سف نها التي في البح ر‪ ,‬وأ رس لته ا حامل ة أف خر أنواع ال خشاب‬
‫و مع ها ل ليء وأح جار كريمة‪.‬و مع هذه الهدايا أ رسلت إلى سل يمان‬
‫ستة آل ف غلم وجارية ‪ ,‬ول دوا في نفس ال سنة وف ي نفس الش هر‬
‫وفي نفس ا ليوم وف ي نفس الساع ة و كله م ب نفس اله يئة والحجم‪,‬‬
‫وجم يعه م يرت دو ن ثيابا ق رمزية ‪ .‬حمل هؤلء م عهم رسال ة إلى‬
‫ال ملك س لي ما ن تق ول‪":‬م ن مدينة ك يتور إلى أرض إسرا ئيل مس يرة‬
‫سب ع سن ين‪ .‬و ل ن م شي ئت ك أ ن أقو م بز يارتك‪ ,‬ف لسو ف أس رع و‬
‫أك ون ف ي أو رش لي م ف ي نهاية ثلث س نين"‪... .‬‬
‫عندما أق تر ب موع د الوص ول ‪ ,‬أرسل س لي ما ن ب ين يا بن يوياداع‬
‫لي ست قبل الملكة‪ .‬كا ن ب ين يا كمثل نور الفجر وك مثل نجم الم ساء‬
‫ي طغى نوره عل ى أنوار كل النجو م و كمث ل الس وسن ينم و على‬
‫شواطئ ال مياه‪ .‬ف عندم ا رأته الملك ة لو ل مر ة نزل ت من عرب تها‬
‫لتقدم له ال حترا م اللزم‪ ,‬فس أله ا ب ين يا ح عن سب ب ن زو لها من‬
‫عرب تها ‪ .‬ف رد ت علي ه الملك ة "ألس ت الم لك س ليم ان ؟" فق ال بي نيا‪:‬‬
‫"أن ا لس ت الم لك سل يم ان‪,‬أنا أحد خدامه ا لذين يقفون بين يديه"‬
‫ه نا ‪ ,‬ألت فتت الملكة إلى نبل ئها و قالت‪ " :‬أن لم ت شاهدوا السد‬
‫فعل ى ال قل ق د شاهدتم عرينه ‪ ,‬و أن لم تشاه دوا ال مل ك س لي مان‪,‬‬
‫فعل ى ال قل ق د شاهدتم جم ال من يقفو ن بي ن يديه"‪.....‬‬
‫أ وصل بي ني اح الملكة إلى س لي مان ‪ ,‬الذي كا ن ق د ذهب ليج لس في‬
‫ق صر الزج اج لي ست قبل الملكة فيه ‪ .‬خد ع الملك ة بصرها ‪ ,‬فخا ل لها‬
‫أ ن ال ملك كا ن يجل س على الماء ‪ ,‬ف خطت نحوه رافعة ثوبه ا ل تب قيه‬
‫ج افا ‪ .‬فرأ ى ال ملك عل ى س اق ها شعر ا فقا ل ل ها‪ " :‬جمال ك جمال‬
‫امرأة ولك ن شع ر جس مك ش عر رجل‪ ,‬شع ر الجس م ز ينة للر جال‬
‫ولكن ه يشوه المرأة"‪...‬‬
‫ه نا ت ست مر القصة فتسأ ل الملك ة سل يما ن ألغ ازا وأ حاجي في جيب‬
‫عنه ا ثم أنها باركت مُلكُ ه وانص رفت‬
‫جا ء فى سورة أل عمر ان ‪46‬‬
‫وَيُكَلّمُ النّ اسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلً وَمِنَ الصّالِحِينَ‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل ال ول ‪2 : 1‬‬
‫ال روايا ت الت الي ة وَجدنَاه ا ف ي ك تابِ يو سف‪ ،‬الكاه ن الك بر‪،‬‬
‫المُ سمّى من البَعْض ق يافا ‪ ,‬لق د رو ى أ ن يسو ع ت كلم عندم ا كَانَ‬
‫ف ي المهدِ‬
‫جا ء فى سورة المائدة ‪110‬‬
‫إِذْ قَ الَ الُّ يَا عِ يسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَ يْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ‬
‫أَيّدْتُكَ بِرُ وحِ الْقُدُسِ تُكَلّمُ النّ اسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلً وَإِذْ عَلّمْتُكَ‬
‫الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَا لتّوْرَاةَ وَالِْنْجِ يلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطّينِ كَهَ يْئَةِ‬
‫الطّ يْرِ بِإِذْنِ ي فَتَ نْفُخُ فِ يهَا فَ تَكُونُ طَيْرً ا بِإِذْنِ ي وَتُبْرِئُ الَْكْمَهَ وَالَْبْرَصَ‬
‫بِإِذْنِ ي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِ ي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ‬
‫جِئْتَهُمْ بِالْبَيّنَاتِ فَقَ الَ الّذِينَ كَفَرُو ا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلّ سِحْرٌ‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل السا دس ‪8 : 5‬‬
‫ف ى الصب اح التالي‪ ،‬بعد أن أع دا د م ؤن كافي ة للطر يقِ‪ ،‬مضوا من‬
‫عندهم وفى مساء اليومِ تقر يب ا وَص لوا بلدة ِ أخرى ‪ ،‬حيث ك ان هناك‬
‫عر س على وشَكَ أَن ْ يبدأ؛ لكن ب حيل إ بلي س و ممار ساتِ بَعْض‬
‫الس حرةِ‪ ،‬صار ت ال عر وس بكماء حتى أن ها كانت ل تَس تط يعُ أَنْ تَفْتحُ‬
‫فَمّها ‪ ,‬لكن عندم ا رَأتْ هذه الع رو سِ البكماء السّيدة القديسة‬
‫مري م تدخل ال بلدةِ وتَحْملُ الرب المسي ح علي ذر اع يها‪ ،‬مَدّت ْ يدي ها‬
‫للر ب ال مسيح وأَخذتْه في ذر اع يها‪ ،‬وعا نقُته و قبّلته ‪ ،‬و كانت تحرّكه‬
‫وتضم ه لجسدها ‪ ,‬وفي الحا ل أنحل ربا ط لسانِها ‪ ،‬وان فتحت آذن يها‪,‬‬
‫وبَدأتْ ب تس بي ح الرب ‪ ،‬الذي أبرأها ‪ ,‬وهكذ ا ك ان هناك ف رح عظ يم‬
‫بي ن أهل ا لبلدةِ فى تل ك ال ليلِة‪ ،‬حيث ا عتقدَو ا أنّ الر ب ومل ئكته‬
‫نْ زل بي نهم‪.‬‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل السا دس ‪17 : 16‬‬
‫ف ى الغَدّ أ تت نفس هذه المرأةَ وأحضر ت ماءَ مُعَطّ رَ لتحي الرب‬
‫يس وع؛ وعند ما أحممته‪ ،‬احت فظت بالماءَ ‪ ,‬و كانت ه ناك ف تاة‪ ،‬ك ان‬
‫جسدها أب يضَ من ال برص ‪ ،‬فرْشّ من هذا الماءِ و اس تحمت‪ ،‬فطُهّرت‬
‫ف ى الحا ل مِنْ بر صها‪.‬‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل السا دس ‪34 : 33‬‬
‫فنهض ت زوج ة ال ميرَ و استض اف تهم ‪ ،‬وأعد ت و ليم ة ع ظيمة لي وسف‬
‫بي ن مجم وعة ك بي رة مِنْ الرج الِ ‪ ,‬وف ى ا ليوم التالي أَخذَت ماءَ مُعَطّ رَ‬
‫ل حمام الر ب يسوع ‪ ،‬وسكب ت نف س الماءِ بعد ذ لك على أبنها‪،‬‬
‫الذي أحضرته‪ ،‬فطهّر أبنه ا ف ى الحا ل مِنْ برصه‪.‬‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل ال ثاني عش ر ‪6 : 1‬‬
‫مر ة أخر ي كانت هنا ك امرأة مصا بة بال بر ص فذَ هبت ْ إلى السّيدة‬
‫القديس ة مريم ‪ ،‬أمّ ي سوع‪ ,‬و قالتْ‪ :‬سيدتي‪ ،‬ساعد يني‪ ,‬فأجابت‬
‫القديس ة مريم ‪ :‬أَيّ مساعدة تَرْغبُين ؟ هل ب ذهب أ َو بفضة‪ ،‬أَو بأنّ‬
‫من بإمكانه أَنْ يَمْنحُني‬ ‫ي برأ جسدكَ مِنْ ا لبر ص؟ فقُالت المرأةَ‪:‬‬
‫هذا؟‬
‫وجاء فى كتا ب طفول ة يسوع‬
‫الفصل ال ثاني عش ر ‪19 : 18‬‬
‫وعندم ا وص لوا وقدمو ا ل ها هداياهم‪ ،‬أظه روا الفتا ة ال برصا ء التي‬
‫أحض روها مَعهم ‪ ,‬فقال َ القد يسة مريم ‪ :‬رحم ة الر ب يسو ع تك ون‬
‫عل يك‪ ,‬وأع طته م قل يل من ذل ك الماءِ الذي أحمت به جسد يسوع‬
‫الم سيح‪ ،‬و طلب ت مه م أ ن يغْ سلو ا الش خصَ ال مريض َ به؛ فلم ا فع لوا‬
‫هذا‪ ،‬بر أت ف ى الح ال‪ ,‬فأجابَت ها المرأة‪ :‬ان تظر ي قل يلً حتى أحمي‬
‫أبن ي يسو ع وَ أضعه فى الفراش ‪ ,‬فان تظر ت ال مرأة كم ا أ وص تها‪,‬‬
‫وعندم ا وَضعَ ت مري م يسو ع ف ي ال فراش‪ ،‬أعطتْه ا الماءَ الذي أحمت‬
‫به جسده وقِالتْ ‪ :‬خذي بعض مِن ْ الماءِ‪ ،‬و صْبّ يه على جسدكَ‪,‬‬
‫وعندم ا فعَلت ْ هذا‪ ،‬ت طهر ت ف ى الح ال‪ ،‬وسبّحت الرب و شكرته‬
‫وم كتو ب فى كت اب ط فولة ي سوع‬
‫الفصل الخامس عشر ‪6 :‬‬
‫وص نع (يسوع) أشك ال من الط ير ِ والعص اف يرِ ‪ ،‬وعندم ا أَمرَهم‬
‫بالطَيَرَاْن ‪ ،‬طا روا‪ ،‬وعند ما أَ مر َهم با لتوَقْ ف بل حراك‪ ،‬وَ قفَت بل‬
‫حراك؛ وإ ن أعطاَه م لحمَ و شرابَ‪ ،‬أَكلوا وشَربوا ‪.‬‬
‫وم كتو ب فى كت اب ط فولة ي سوع‬
‫الفصل الخامس عشر ‪7 :‬‬
‫عندما رجع ال ول د وق صوا هذه الم ور على أبائِهم‪ ،‬فق ال آبا ئهم‬
‫لهم ‪ :‬أ صغوا يا أ ولد‪ ،‬ل تراف قوه ف ى الم ست قبلِ‪ ،‬ف لي س ذ لك سوى‬
‫س حر ؛ تجنّبوه واب تعدو ا عنه ‪ ،‬وم ن النَ ل تلْعبُوا مَعه‬

You might also like