ويُبعث على ما مات عليه“.. ******* القصة الولى لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد ال بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي ل تبكي ،فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلف ختمة ..كلها لجل هذا المصرع .. القصة الثانيه أمّا عامر بن عبد ال بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُ ُد • أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت.. سمع المؤذن ينادي لصلة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد • أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي !!...قالوا :إلى أين ؟ ..قال :إلى المسجد .. • قالوا :وأنت على هذه الحال !! قال :سبحان ال !! ..أسمع منادي الصلة ول أجيبه خذوا بيدي.. • فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع المام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. القصه الثالثه • واحتضر عبد الرحمن بن السود فبكى فقيل له :ما يبكيك!! وأنت أنت” ..يعني في العبادة والخشوع” ..والزهد والخضوع ...
• فقال :أبكي وال أسفاً على الصلة
والصوم ..ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات القصة الرابعه • أما يزيد الرقاشي ،فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ • ومن يستغفر لك من الذنوب.. • ثم تشهد ومات .. القصه الخامسه • وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم • ودروعهم ل يكاد يحصي عددهم إل ال كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم ..بكى ثم قال :
يا من ل يزول ملكه ..إرحم من قد زال ملكه
..ثم لم يزل يبكي حتى مات .. القصه السادسه • أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت • فالتفت فرأى غسالً فقيراً في دكانه ..فبكى عبد الملك ثم قال :يا ليتني كنت غسالً .. • يا ليتني كنت نجاراً .. • يا ليتني كنت حمالً.. • يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ..ثم مات ... قصص معاصره • شاب أمريكى من أصل أسبانى ،دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' • بعد صلة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى السلم. قالوا :من أنت ؟ قال دلوني ول تسألوني. فاغتسل ونطق بالشهادة ،وعلموه الصلة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً. وفى اليوم الثالث خلى به أحد الخوة المصلين واستخرج منه الكلم وقال له :يا أخي بال عليك ما حكايتك ؟... • قال :وال لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلم ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلق المسيح تماماً فبحثت عن الديان وقرأت عنها فشرح ال صدرى للسلم ،وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه السلم فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته • هكذا كأنه يوجهني ،وقال لي :كن محمدياً يقول :فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى ال إلى هذا المسجد فدخلت عليكم . بعد هذا الحديث القصير أَ ّذنَ المؤذن لصلة العشاء ودخل هذا الشاب الصلة مع المصلين ،وسجد فى الركعة الولى ، • وقام المام بعدها ،ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً ل فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى ال جل وعل . قصه من الباخره المصريه “سالم اكسبريس“ • وهذا رجلٌ نجاه ال من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج • يقول :صرخ الجميع (( إن الباخرة تغرق )) فصرختُ فيها.. • هيا اخرجي. فقالت :وال لن أخرج حتى ألبس حجابى كاملً. فقال :هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت :وال لن أخرج إل وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى ال على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها..فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به.. • وقالت :استحلفك بال هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج .ثم قالت :هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى ..فقالت :أريد أن أسمعها. ض عنك. قال وال إني را ٍ فبكت المرأة الشابة وقالت :أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن محمداً رسول ال ،وظلت تردد الشهادة حتى غرقت • فبكى الزوج وهو يقول :أرجو من ال أن يجمعنا بها فى الخرة فى جنات النعيم ..... قصة المأذن للصلة وهذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصلة ل يبتغى إل ّوجه • ال ،وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ،فلما اشتد عليه • المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني • ما ابتغيت الجر إل منك ،وأحرم من الذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملمح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الذان ل إله • إل ال ،حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه • فوجدوا روحه قد فاضت إلى ال ،مولها . وفاة الشيخ عبد لحميد كشك • رواية ً عن أهله. • وهذا شيخنا المبارك “عبد الحميد كشك” رحمه ال يُقبَضُ فى يوم ٍأحبه من كل قلبه “يوم الجمعه“ • فيغتسل الشيخُ يوم الجُمُعـَة ،ويلبس ثوبه البيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ،ويصلى ركعتى “سنة الوضوء” ،وفى الركعة الثانية..وهو راكعٌ َيخِرّ ساقطاً ..فيسرع إليه أهله وأولده ،فيجدوا أن روحه قد فاضت إلى ال جل فى عله . دعــــــــــــاء • عن عبد ال بن مسعود أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال: "من قالَ الل ُهمّ فاطِرَ السمواتِ والرض ،عالمَ الغَيْبِ والشهادةِ شهَدُ أن ل إله إل أنت عهَدُ إليك في هذه الحياةِ الدنيا أني أ ْ إني أ ْ ك وأَن مُحمداً عَبْدُكَ ورَسولُك ،فإنك إن تكلني وح َدكَ ل شَريكَ ل َ إلى نفسي تقربُني من الشر وتباعدُني من الخير ،وإني ل أثقُ إل بِرَحْمَتِك فاجعل لي عندك عهداً توفينيهُ يومَ القيامة ،إنك ل تُخلف الميعاد ،إل قال الُ لملئِكَتِهِ يومَ القيامة:
• {إن عبدي قد عَهِدَ إليّ عَهْدًا
فأوفوه إياه ،فَيُدْخِلَهُ الُ الجنة}". أخي الكريم أختي الكريمه • لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن: • من عاش على شىء مات عليه.. • ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه . • *******
إذا قرأت هذه الرساله كسبت ثوابها ،وإن عممتها وانتفع
الخرون بما فيها تضاعف الجر إنشاء ال. خــيرالدين nilkheireddine@yahoo.fr