You are on page 1of 12

‫الية في بيوت النحل‪:‬‬

‫بناء منازل للناس‪ :‬قليلة التكلفة‪ ،‬قوية‪ ،‬عازلة‬


‫للصوت و الحرارة‪ ،‬و جميلة بهدي القرآن‬
‫و بناء شبكات التصالت اللسلكية بهدي القرآن‬
‫د‪ .‬زيد قاسم محمد غزاوي‬
‫الموقع اللكتروني‪www.quran-miracle.com :‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يبّين هذا الموضوع التطبيق العلمي للية العظيمة التي وضعها الله عججز و جججل‬
‫في النحل و بالتحديد في بيوت النحل‪ .‬حيث سأبّين بهدى الله عججز و جججل فججي‬
‫هجذه المقالجة كيجف يمكننجا تصجميم و بنجاء منجازل للنجاس بحيجث تكجون قليلجة‬
‫التكلفججة‪ ،‬قويججة‪ ،‬متينججة‪ ،‬عازلججة للصججوت و الحججرارة‪ ،‬و جميلججة البنيججان و كججذلك‬
‫تصميم شبكات التصالت اللسلكية و هذا عن طريق التفكر في آية الله فججي‬
‫بيوت النحل‪.‬‬
‫ماهية الية في بيوت النحل‪:‬‬
‫لمعرفة الية في بيوت النحل يجب علينا أن نتفكججر فججي اليججة ‪ 68‬مججن سججورة‬
‫النحل و هي‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫ج ِ‬ ‫ن ال ّ‬
‫ش َ‬ ‫م َ‬
‫و ِ‬
‫ل ب ُُيوًتا َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫جَبا ِ‬ ‫م َ‬
‫ذي ِ‬ ‫خ ِ‬‫ن ات ّ ِ‬‫لأ ِ‬ ‫ك إ َِلى الن ّ ْ‬
‫ح ِ‬ ‫ح ٰى َرب ّ َ‬
‫و َ‬
‫وأ ْ‬‫َ‬
‫ن‬‫شو َ‬ ‫ر ُ‬
‫ع ِ‬
‫ما ي َ ْ‬ ‫م ّ‬
‫و ِ‬‫َ‬
‫حيث نجد بأن الله عز و جل يحثنا على التفكر في النحل و فججي بيججوت النحججل‬
‫َ‬
‫ل ب ُُيوًتا( و من حكمة الله عز و جججل فججي حّثنججا علججى‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫جَبا ِ‬ ‫م َ‬
‫ذي ِ‬
‫خ ِ‬
‫ن ات ّ ِ‬
‫)أ ِ‬
‫التفكر في مخلوقاته هي أنه يريججد أن يعلمنججا منهججا معرفججة و علججم يفيججدنا فججي‬
‫حياتنا بحيث يصبح النسان المؤمن هو المعلم للناس و ليس المتلقي الججذليل‪.‬‬
‫فلنتفكججر فججي بيججوت النحججل و لتسججهيل ذلججك قمججت بعججرض هججذا التفكججر فججي‬
‫الخطوات السهلة التالية‪:‬‬
‫خطوة ‪ :1‬النظر إلى خلق الله لبيوت النحل‬

‫‪1‬‬
‫ذي‬ ‫َ‬
‫خ ِ‬
‫ن ات ّ ِ‬
‫تبّين صورة )‪ (1‬بيت لنحل معلق بشجججرة تصججديقا لقججول الحججق‪) :‬أ ِ‬
‫ر(‬
‫ج ِ‬ ‫ن ال ّ‬
‫ش َ‬ ‫م َ‬
‫و ِ‬
‫ل ب ُُيوًتا َ‬ ‫ن ال ْ ِ‬
‫جَبا ِ‬ ‫م َ‬
‫ِ‬

‫صورة )‪ :(1‬بيت للنحل متعلق بشجرة و التصميم الداخلي للجدران في البيت‪.‬‬


‫فإذا تفكرنا في خلق الله عز و جل لبيوت النحل و تدبرنا كيجف أن هجذا الجبيت‬
‫يبقى قويا‪ ،‬متينا‪ ،‬و متعلقا بالشجججرة بوججود اهججتزازات كججبيرة ججدا ناتججة مجن‬
‫حركة النحل و أجنحته حول البيت فإننا نستنتج بأن بيت النحل هو منشأ قججوي‪،‬‬
‫متين‪ ،‬متزن‪ ،‬و مقاوم للهتزازات بطريقة متفوقة على جميججع معججارف البشججر‬
‫في بناء المنشآت و من ضمنها المنازل‪.‬‬
‫فمن التطبيقات العلمية لهذه الملحظة هو أنه إذا تعلمنا مبججادئ هندسججية مججن‬
‫خلججق اللججه لججبيوت النحججل و حاولنججا تطبيقهججا فججي تصججميم و بنججاء منازلنججا فإننججا‬
‫سنحقق إن شاء الله تعالى منازل تتمتع بالخصائص الرائعة لبيوت النحججل مججن‬
‫قوة‪ ،‬متانة‪ ،‬مقاومة للزلزل‪ ،‬و تكاليف بناء قليلة‪.‬‬
‫خطوة ‪ :2‬مقارنة طريقة بنيان البشر و بيوت النحل‬
‫إذا نظرنا إلى طريقة البشر في بناء المنازل نجد بأن هناك سمة مشتركة في‬
‫جميع المباني و هي وضجع الججدران بزوايجا قائمجة )‪ 90‬درججة( بججوار بعضجهم‬
‫البعض كما هو مبّين في صورة )‪.(2‬‬

‫‪2‬‬
‫صورة )‪ :(2‬التصميم الحالي للمباني )تلحظ الزوايا القائمة بين الجدران(‪.‬‬
‫و إذا تفكرنا الن في الزاوية بين الجدران في بيوت النحججل نجججدها بأنهججا ‪120‬‬
‫درجة و ليست قائمة كما في البناء بطريقة البشر كما هو مجبّين فجي صجورة )‬
‫‪.(3‬‬

‫صورة )‪ :(3‬خلق الله لبيوت النحل )تلحظ زاوية ‪ 120‬درجة بين الجدران(‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫فالسؤال الن هو عن الفرق في كفاءة المبنى الذي تحجدثه تغّيجر الزاويجة مجن‬
‫‪ 90‬إلى ‪ 120‬و هذا بحاجة إلى تحليل هندسي و هو مبّين في الخطوة التاليججة‪.‬‬
‫فبناءا ما سبق يمكننا الن وضع تصميم فرآني جديد لمنازلنا على أساس خلق‬
‫الله لبيوت النحل كما هو مبّين في صورة )‪.(4‬‬

‫صورة )‪ :(4‬التصميم القرآني المقترح للمنازل و التصميم الحالي لها‪.‬‬


‫خطوة ‪ :3‬التحليل الهندسي لبنيان البشر و لبيوت النحل‬
‫لمعرفة الفرق بين كفاءة التصميمين المبينين في صججورة )‪ (4‬يجججب علينججا أن‬
‫نقارن كيفية تصرف المبنى عند تعرضه لقوى خارجية و للقيججام بججذلك لنقججارن‬
‫تجاوب الوصلة بين الجدران في التصميم المبني علججى زوايججا قائمججة و المبنججي‬
‫على زوايا قيمتها ‪ 120‬درجة )كما هو مبّين في صورة )‪.((5‬‬

‫‪4‬‬
‫صورة )‪ :(5‬الوصلة بين الجدران في التصميم القرآني و التصميم الحالي للمباني‪.‬‬
‫إذا قمنا بتعريض كلى الوصلتين المبينتين في صورة )‪ (5‬إلى قججوة كججبيرة مججن‬
‫جهة اليسار كما هو مبّين في صورة )‪ (6‬و قمنا باستخدام الحاسججوب بحسججاب‬
‫أمور معينة تعطي فكرة عن قوة و اتزان المبنى في كلى الحالتين‪.‬‬

‫صورة )‪ :(6‬تعريض كلى التصميمين لقوى خارجية لمعرفة مدى قوة و اتزان التصميمين‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫إذا قارنا قيم الزاحة الناتجة في التصميمين من أثر القوة المعرض لها المبنى‬
‫نجد بأنه هناك انخفاض بقيمة ‪ %91‬في قيمة الزاحججة فججي التصججميم القرآنججي‬
‫المبني على بيوت النحل مقارنة بالتصميم الحججالي للمنججازل و هججذا يعنججي بججأن‬
‫التصميم المبني على أساس بيوت النحل هو أكثر اتزانا من التصججميم الحججالي‬
‫للمباني بقدر كبير و هذا باستخدام نفس كمية المادة في البناء‪) .‬كما هو مبّين‬
‫في صورة )‪.((7‬‬

‫صورة )‪ :(7‬مقارنة قيم الزاحة في التصميم القرآني للمنازل و التصميم الحالي للمنازل‪.‬‬
‫وإذا قارنا قيم الجهد الناتجة في التصميمين من أثر القوة المعرض لها المبنى‬
‫نجد بأنه هناك انخفاض بقيمة ‪ %41.5‬في قيمة الجهد فججي التصججميم القرآنجي‬
‫المبني على بيوت النحل مقارنة بالتصميم الحججالي للمنججازل و هججذا يعنججي بججأن‬
‫التصميم المبني على أساس بيوت النحل هو أكثر قججوة مججن التصججميم الحججالي‬
‫للمباني بقدر كبير و هذا باستخدام نفس كمية المادة في البناء‪) .‬كما هو مبّين‬
‫في صورة )‪.((8‬‬

‫‪6‬‬
‫صورة )‪ :(8‬مقارنة قيم الجهد في التصميم القرآني للمنازل و التصميم الحالي للمنازل‪.‬‬
‫يمكن تلخيص الستنتاجات مججن نتججائج الحاسججوب للتحليججل الهندسججي للتصججميم‬
‫القرآني و التصميم الحالي للمباني بالنقاط التالية‪:‬‬
‫انخفاض قيم الزاحة و الجهججد فجي التصجميم القرآنجي يعنججي بججأنه‬ ‫‪.1‬‬

‫يمكننا بناء المنزل على أساس الشكل السداسي بنصججف كميججة المججواد‬
‫النشائية اللزمة لبناء المنججزل مججن اسججمنت‪ ،‬حديججد‪ ،‬خشججب و غيرهججا و‬
‫تحقيق ذات القوة‪ .‬وهذا يعني انخفاض كبير في تكاليف البناء و بالتججالي‬
‫هذا يعني منازل أقدر الناس على شرائها‪.‬‬
‫تعني قيججم الزاحججة القليلججة فججي التصججميم القرآنججي المبنججي علججى‬ ‫‪.2‬‬

‫الشججكل السداسججي أن هججذا التصججميم قججادر علججى مقاومججة الججزلزل‪،‬‬


‫العاصير‪ ،‬و غيرها من القوى الكبيرة بكفاءة و أمان كبيرين تفوق جميع‬
‫طرق تصميم البشر للمباني‪.‬‬
‫و بالتالي نستطيع أن نقول بججأن التصججميم المبنججي علججى بيججوت النحججل يعطينججا‬
‫منزل قوي‪ ،‬متين‪ ،‬متزن‪ ،‬و مقججاوم للججزلزل و هججذا كلججه بنصججف كميججة المججواد‬
‫النشائية اللزمة و الذي يعطينا مبنى قليل التكلفة و أقدر الناس على شرائه‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫خطوة ‪ :4‬منزل عازل للصوت و الحرارة‬
‫كلما تفكرنا أكثر و أكثر في خلق الله لبيوت النحجل و المججور الجتي هجدى اللججه‬
‫النحل لها نتعلجم أفكجار هندسجية نسجتطيع أن نطّبقهجا عمليجا فجي حياتنجا‪ ،‬فجإذا‬
‫تفكرنا في هدى الله للنحل في وضع صغاره )اليرقات( في الججبيت السداسججي‬
‫كما هو مبّين في صورة )‪.(9‬‬

‫صورة )‪ :(9‬حضانة صغار النحل )اليرقات( في داخل الخليا السداسية‪.‬‬


‫نستطيع أن نتعلم بأنه مججن متطلبججات حيججاة صججغار النحججل أن يتججم حجبهججا مججن‬
‫الصوت المرتفع )الضجججيج( و الهجتزازات الكججبيرة الججتي تولججدها حركجة النحججل‬
‫حول البيت و أيضا يجب أن يتم حجب صغار النحل من التغيرات الكججبيرة فججي‬
‫درجات الحرارة بين الليل و النهججار لكججي يتججم نمججو الصججغار باسججتقرار لنججه إذا‬
‫انخفضت درجة الحجرارة كججثيرا سجتقل سججرعة نمججو الصججغار و لججو زادت كجثيرا‬
‫لصبح هناك ضرر في اليرقات و موتها‪ ،‬و بالتالي نستنتج بالضججرورة بججأن بيججت‬
‫النحل السداسي يجب أن يكون عازل للصوت‪ ،‬الهتزازات‪ ،‬و الحرارة‪.‬‬
‫فنستنتج من هججذا بججأنه إذا صججنعنا هندسججيا صججفائح لهججا تركيججب داخلججي مشججابه‬
‫للخليا السداسية للنحل كما هججو مججبّين فججي صججورة )‪ (10‬فججإن هججذه الصججفائح‬
‫ستكون قوية و قادرة على عزل الصوت و الحرارة بكفاءة كبيرة جدا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫صورة )‪ :(10‬التصميم الداخلي لصفائح بهدي القرآن لستخدامها في المنازل بحيث‬
‫تتمتع بقوة كبيرة و عزل للحرارة و الصوت‪.‬‬
‫و نلحظ بأن الغريب تّنبه لهمية التصججميم السداسججي و صججنعوا صججفائح مبني ّججة‬
‫على الخليا السداسية و اكتشف العلماء بعد سنوات من التجربة و الخطججأ أن‬
‫الشكل السداسججي لهججذه الصججفائح هججو أفضججل عججازل للصججوت‪ ،‬الهججتزازات‪ ،‬و‬
‫الحرارة و صنعوا الصفائح السداسية المبّينة في صورة )‪ (11‬و التي تسججتخدم‬
‫في العزل الحراري و الصوتي للمنازل‪.‬‬

‫صورة )‪ :(11‬استخدام الصفائح المبينة على الخليا السداسية في المنازل لعزل الصوت‪،‬‬
‫الهتزازات‪ ،‬و الحرارة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫فإذا نلحظ بأن الله عز و جل يعلمنا من التفكر في خلقه لبيوت النحل كيفية‬
‫عزل المنازل صوتيا و حراريا بتكنولوجيا تفوق معارف البشر‪ ،‬فالسؤال الن‬
‫هو أن الله عز و جل عّلم النسان المسلم هذا العلم بالكامل من التفكر في‬
‫خلق الله للنحل و لبيوته و لكن لبعد غالبية المسلمين عن التفكر في كتاب‬
‫الله يجدوا أنفسهم متلقيين أذلء للخرين فل حول و ل قوة إل بالله العلي‬
‫العظيم‪.‬‬
‫خطوة ‪ :5‬تصميم شففبكات التصففالت اللسففلكية مففن التفكففر فففي‬
‫بيوت النحل‬
‫إذا ربطنا التفكر في بيوت النحل مع قول الحججق فججي سججورة النحججل – اليججة )‬
‫مففن‬ ‫ج ِ‬‫خُر ُ‬ ‫ك ذُل ًُل ي َ ْ‬
‫ل َرب ّ ِ‬‫سب ُ َ‬
‫كي ُ‬ ‫سل ُ ِ‬‫فا ْ‬‫ت َ‬ ‫مَرا ِ‬‫ل الث ّ َ‬ ‫من ك ُ ّ‬ ‫م ك ُِلي ِ‬ ‫‪) :(69‬ث ُ ّ‬
‫ك َلي َف ً‬ ‫ّ‬ ‫خت َل ِ ٌ َ‬
‫ة‬ ‫ففي ٰذل ِف َ‬ ‫ن ِ‬‫س إِ ّ‬‫فاءٌ للن ّففا ِ‬ ‫ش َ‬‫ه ِ‬ ‫في ِ‬‫ه ِ‬
‫وان ُ ُ‬‫ف أل ْ َ‬ ‫م ْ‬‫ب ّ‬‫شَرا ٌ‬ ‫ها َ‬ ‫طون ِ َ‬‫بُ ُ‬
‫سر على النحل طرقها‬ ‫ن(‪ ،‬نجد بأن الله عز و جل يعلمنا بأنه ي ّ‬ ‫فك ُّرو َ‬
‫وم ٍ ي َت َ َ‬ ‫لّ َ‬
‫ق ْ‬
‫ك ذُل ًُل( و يمكننا أن ندرك ذلججك إذا قارنججا بيججن مسججاحة‬ ‫سب ُ َ‬
‫ل َرب ّ ِ‬ ‫سل ُ ِ‬
‫كي ُ‬ ‫) َ‬
‫فا ْ‬
‫بيت النحل و حجم النحلة فإننا نلحظ فرق كبير بينهما فإذا من دواعججي رحمججة‬
‫الله بالنحلة بأن ُيبنى بيت النحل السداسي بأقل كمية من الشمع )أي المججادة‬
‫النشائية(‪ .‬فإذا يمكننا أن نستنتج من هذا بججأن الشججكل السداسججي هججو أفضججل‬
‫شكل لتغطية أكبر مساحة بأقل كمية من المادة‪.‬‬
‫فإذا طبقنا هذا في مجال أبراج التصالت اللسلكية ففي هذا الطار نجد بججأن‬
‫هناك حاجة لوضع أبراج لرسال و استقبال المواج الكهرومغناطيسية كما هججو‬
‫مبّين في صورة )‪.(12‬‬

‫‪10‬‬
‫صورة )‪ :(12‬أبراج التصالت اللسلكية‪.‬‬
‫فهناك متطلب رئيسججي فججي وضجع هججذه البججراج و هججو أنججه يجججب تغطيججة أكججبر‬
‫مساحة بأقل عدد من البراج لتقليججل التكلفججة و متطلبججات الطاقججة‪ ،‬فالسججؤال‬
‫الذي حّير العلماء لسنوات هو عن كيفية تحقيق هججذا الهججدف و مججا هججو أفضججل‬
‫نمط لتوزيع هذه البراج؟‬
‫يمكن إجابة هذا السؤال مججن آيججة اللججه فججي النحججل‪ ،‬حيججث قلنججا بججأن التصججميم‬
‫السداسي لخليا النحل يضمن تغطية أكبر مساحة بأقل كمية من المججادة فججإذا‬
‫طبقنا هذا على توزيع أبراج التصالت اللسلكية نجججد بججأن أفضججل توزيججع لهججذا‬
‫البراج بهدي القرآن هو وضعها بترتيب سداسي مثل الترتيب السداسي لخليا‬
‫النحل كما هو مبّين في صورة )‪.(13‬‬

‫صورة )‪ :(13‬التوزيع السداسي لبراج التصالت اللسلكية من التفكر في بيوت النحل‬


‫بهدي القرآن‪.‬‬
‫فإذا قارنا ترتيب هذه البجراج بهجدي القجرآن مجع مجا توصجل إليجه العلمجاء بعجد‬
‫سنوات من التجربة و الخطأ نجد بأنهم توصلوا إلى أن ترتيب البججراج بججترتيب‬
‫سداسي هو أفضل توزيع بحيث يضمن تغطية أكبر مسججاحة للشججبكة و يعطججي‬
‫أقوى أشارة للشبكة كما هو مبّين في صورة )‪.(14‬‬

‫‪11‬‬
‫صورة )‪ :(14‬التوزيع الحالي لبراج التصالت اللسلكية )يلحظ التوزيع السداسي لها(‪.‬‬
‫زيد قاسم محمد غزاوي‬
‫الموقع اللكتروني‪www.quran-miracle.com :‬‬

‫‪12‬‬

You might also like