‫حياتنا‪!...

‬‬
‫إكسير السعادة وجودة الحياة‬

‫د‪ .‬وائل بليبل‬

‫خبير اداري ومدرب في تطويرالموارد البشرية وتنمية الذات‬
‫‪www.wael.ae‬‬
‫‪waelonline@gmail.com‬‬
‫‪00971-50-4190910‬‬
 ‫محاور األمسية‬
‫الحياة‬
‫مفهومالحياة‬
‫‪ .1.1‬مفهوم‬
‫الحياة‬
‫جودةالحياة‬
‫مقوماتجودة‬
‫‪ .2.2‬مقومات‬
‫تدريبي‬
‫نشاطتدريبي‬
‫نشاط‬ ‫‪.3.3‬‬
‫عناء‬
‫دونعناء‬
‫لألبناءدون‬
‫األباءلألبناء‬
‫رعايةاألباء‬
‫رعاية‬ ‫‪.4.4‬‬
‫بالحفيد‬
‫الجدبالحفيد‬
‫عالقةالجد‬
‫‪ .5.5‬عالقة‬
‫المستدامة))‬ ‫والهناء((السعادة‬
‫السعادةالمستدامة‬ ‫إكسيرالسعادةوالهناء‬
‫‪ .6.6‬إكسيرالسعادة‬
‫الحياة‬
‫إكسيرالحياة‬
‫صناعإكسير‬
‫نحنصناع‬
‫نحن‬ ‫‪.7.7‬‬
‫األمسية‬
‫تقييماألمسية‬
‫تقييم‬ ‫‪.8.8‬‬
 ‫بطاقة تعريف بالمدرب‬
‫د‪ .‬وائل موسى بليبل ‪ ،‬خبير اداري ومدرب في تطويرالموارد البشرية وتنمية الذات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حاصل على دكتوراه في تنمية وادارة الموارد البشرية من جامعة روشفيل‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حاصل على ماجستير في ادارة الجودة الشاملة من جامعة العالم‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حاصل على ليسانس في إدراة األعمال جامعة اإلمام األوزاعي‪ ،‬بيروت لبنان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قدمنا العديد من الدورات التدريبية لمجموعة من الدوائر الحكومية في إمارة أبو ظبي‪ ،‬إمارة دبي إو مارة‬ ‫‪‬‬
‫الشارقة‪ ،‬باإلضافة الى مجموعة من المؤسسات العاملة في القطاع الخاص‪.‬‬
‫مستشار لمجلة ارتقاء المتخصصة في المجال االداري وتطوير المؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قدمنا محاضرات للجمهور مع وطني وذلك في إمارة أبو ظبي إو مارة دبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كان لنا لقاءات تلفزيونية مع قناة الشارقة الفضائية وقناة اآلن الفضائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫مفهوم الحياة‬
‫الحياة مدرسة يجب أن نتعلم من أخطائنا‪..‬‬
‫ونكتسب منها الخبره ونتعلم الدروس‪ ..‬ونزيد من قوتنا في‬
‫الحياة‪...‬‬
‫فال طعم للحياة حينما تقدم لنا على طبق من ذهب‪ ...‬ألنه لن‬
‫يكون هناك منافسه وطعم للتحدي‪...‬‬
‫إذا أردنا الوصول للهدف وتحقيق الغاية‪:‬‬
‫علينا التقدم فال بد لنا من مواجهة الصعاب‪ ...‬ولكي استطيع‬
‫مواجهة الصعاب البد أن أتوكل على ربي‪...‬‬
 ‫مفهوم الحياة‬
‫رحلة الحياة شاقة وصعبة وطويلة‪.‬‬
‫ملئية باألحجار والحفر‪ ...‬والعثرات ولكن!‬
‫هناك الجبال والقمم‪ ..‬التي لن نصلها إال إذا امتلكنا العزيمة واألصرار لكي نتقدم‪...‬‬
‫والبد لنا إن‪ F‬نص‪F‬بر ونثابر‪..‬‬
‫نحتاج إلى إنسان اليسيطر عليه مرض الخوف من الفشل‪..‬‬
‫إن الناجح اليتعثر مهما زادت عثراته‪.F.‬‬
‫إن األنسان الناجح هو الذ‪F‬ي يتخطى هذه العثرات‪.F.‬‬
‫ويجعلها خلفه‪..‬وينظر إلى األمام إلى الغد المشرق‪.F.‬‬
‫إلى الغد‪ F‬الذي كله نجاح وتقدم وأشراق‪...‬‬
 ‫مفهوم إكسير الحياة قديما ً‬

‫سعى الكيميائيون على مر العصور إلى إكتشاف إكسير‬

‫الحياة ونيل السعادة الدائمة‪.‬‬
‫إكسير الحياة (الخلود)‪:‬‬
‫هو دواء يراد منه عالج كل ما يصيب اإلنسان من آفات‬
‫وأمراض‪ ،‬ويعمل على إطالة الحياة والخلود‪.‬‬
 ‫مفهوم إكسيرالحياة شرعا ً‬
‫العبادة‪( :‬حياة الدنيا واآلخرة)‬

‫س إِاَّل ِل َي ْع ُب ُد ِ‬
‫ون »‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ت ا ْل َ َ‬
‫ن‬ ‫إْل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ج‬ ‫قال اهلل تعالى‪َ «: ‬و َما َخلَ ْق ُ‬

‫يك‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ين‬ ‫ِ‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫م‬ ‫م‬‫و‬ ‫اي‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫س‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ ََ َ َ َََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫«إ َ‬ ‫ن‬‫َّ‬
‫ين» األنعام‪162/‬‬ ‫ِ‬
‫م‬
‫ُْ َ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫َو‬
‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ‬
‫و‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ُم‬‫أ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫لَ ُه َو‬
‫ْ َ‬
 ‫جودة الحياة‬
‫ما هي مقومات جودة الحياة؟‪ F‬ربما يجدها شخص في‪:‬‬
‫‪-‬مراقبة منظر غروب الشمس‪.‬‬
‫‪-‬الجلوس في حديقة مع أفراد عائلته‪...‬‬
‫‪-‬أمور أخرى تشبع حاجة اإلنسان سواء على المستوى‪:‬‬
‫النفسي ‪،‬الروحي ‪،‬العقلي‬
‫ومن مختلف النواحي‪:‬‬
‫اجتماعية‪.‬‬ ‫صحية‪ ،‬اقتصادية‪،‬‬
‫عوامل تتحكم في تحديد جودة الحياة‬
‫القدرة على التفكير وأخذ الق اررات‬
‫القدرة على التحكم‬
‫الصحة الجسمانية والعقلية‬
‫األحوال المعيشية والعالقات االجتماعية‬
‫المعتقدات الدينية‬
‫القيم الثقافية والحضارية‬
‫األوضاع المالية واالقتصادية‬
 ‫مقومات جودة الحياة‬
‫ونعن‪F‬ى به‪F‬ا الناحي‪F‬ة الص‪F‬حية نجده‪F‬ا تتمث‪F‬ل ف‪F‬ي أرب‪F‬ع نواح‪F‬ي أساسية‬
‫والتي تؤثر بشكل أو بآخر على صحة اإلنسان بل وعلى نموه كما‬
‫أنها تتفاعل مع بعضها البعض‪:‬‬
‫الناحية الجسمانية‬
‫الناحية الشعورية‬
‫الناحية العقلية‬
‫الناحية النفسية‬
 ‫مقومات جودة الحياة‬

‫وتتمث‪FF‬ل هذه النواح‪FF‬ي األرب‪FF‬ع ف‪FF‬ي االحتياجات األساسية‬

‫الضرورية لحياة اإلنسان التي ال يستطيع العيش بدونها‪.‬‬
‫مقومات جودة الحياة‬
‫االحتياجات الفسيولوجية‪:‬‬
‫الهواء‬
‫الطعام‬
‫المسكن‬
‫النوم‬
 ‫مقومات جودة الحياة‬
‫االحتياج إلى األمن واآلمان‪:‬‬
‫الحاجة إلى العيش في مجتمع آمن بعيد عن المخاطر‬
‫مقومات جودة الحياة‬
‫االحتياجات الخاصة باالنتماء‪:‬‬
‫القبول االجتماعي‬
‫التفاعل االجتماعي‬
‫الوالء االجتماعي‬
‫مقومات جودة الحياة‬
‫االحتياج إلى تقدير النفس‪:‬‬
‫اإلحساس بالذات‪ ،‬والمهارات المكتسبة‬
‫التقدير‪ ،F‬واالحترام‬
‫مقومات جودة الحياة‬
‫االحتياج إلى تحقيق الذات‪:‬‬
‫جسماني‬ ‫احتياج‬
‫شعوري‬ ‫احتياج‬
‫عقلي‬ ‫احتياج‬
‫نفسي‬ ‫احتياج‬
 ‫معوقات‪:‬عوامل خارجة عن إرادة اإلنسان‬
‫عوامل‬ ‫التقدم‬
‫خارجة عن‬ ‫في العمر‬
‫إرادة‬ ‫األلم‬ ‫العجز‬
‫اإلنسان‬

‫الخوف‬
‫المعاناة‬
‫والموت‬
‫الحروب‬
‫اإلحباط‬
‫وضغط العمل‬
 ‫عالج المعوقات‬
‫وسائل‬
‫لحل‬ ‫الذكر‬
‫معوقات‬ ‫الضحك‬
‫الجودة‬
‫والتسبيح‬

‫الراحة‬
‫اإلسترخاء‬
‫الرياضة‬

‫المشي‬
‫؟‬
‫نشاط تدريبي‬
 ‫العالقة بين الرجل والمرأة‬
‫أين نجد الحب الحقيقي والسعادة والهناء؟‬
‫إ‪FF‬ن أفض‪FF‬ل مكان نس‪FF‬تطيع أ‪FF‬ن نج‪FF‬د في‪FF‬ه الح‪FF‬ب الحقيق‪FF‬ي واآلمن‬
‫والمس‪F‬تقر ه‪F‬و العائل‪F‬ة‪ ،‬فحياة العائل‪F‬ة ه‪F‬و شيئاً ضرورياً لرفاهية‬
‫اإلنس‪F‬ان‪ ،‬والح‪F‬ب بي‪F‬ن الزوج والزوج‪F‬ة ه‪F‬و أس‪F‬اس تحقي‪F‬ق السعادة‬
‫في الحياة بل وتحقيق جودتها‪.‬‬

‫(قيادة المركب وتبادل األدوار)‬

‫اإلرتقاء بمستوى جودة حياتنا‬

‫من المسئول‬
 ‫أوال ً المسئولية تجاه أنفسنا‬
‫تبدأ هذه المسئولية من اآلن و تمتد إلى أي مكان نعيش أو نعمل فيه‪.‬‬
‫هي مسئولية تجاه صحتنا‪ :‬الجسمانية‪ ،‬المادية‪ ،‬الشعورية‪ ،‬العقلية‪ ،‬النفسية‪.‬‬
‫مسئوليتنا تجاه تطوير وتعليم أنفسنا واكتسابنا الخبرات‪.‬‬
‫مسئوليتنا تجاه المستقبل الذي ننتظره وخاصة عند تقدمنا في السن‪.‬‬
‫ثانيا ً المسئولية تجاه من يعتمدون علينا‬

‫أزواجنا‬
‫أطفالنا‬
‫زمالؤنا في العمل والمدرسة‪.‬‬
‫من يكبرونا في السن‬
‫آباؤنا ورؤساؤنا في العمل‬
‫مدرسونا‬
 ‫ثالثا ً مسـئوليتنا تجاه من نتعامل معهم‬
‫تقدير الطرف اآلخر واالعتراف بمساهماته‪.‬‬
‫االحترام المتبادل‪ :‬ال توجد عالقة حقيقية بدون توفر االحترام‬
‫المتبادل بين كافة أطرافه‪.‬‬
‫فهم احتياجات كل طرف‪ :‬تحتاج هذه العالقة إلى معرفة احتياجات‬
‫كل طرف والعمل على إرضائها‪.‬‬
 ‫ثالثا ً مسـئوليتنا تجاه من نتعامل معهم‬
‫العطاء‪ :‬ويتمثل في العطاء دون النظر إلى مقابل‪.‬‬
‫توفير وسيلة االتصال‪ :‬هو الجزء الفعال الذي تبنى عليه أية عالقة بل‬
‫هو أساس قيام أية عالقة‪.‬‬
‫التأكيد على حرية اآلخرين‪ :‬لكل واحد منا احتياجاته وأفكاره المختلفة‬
‫التي تشكل جودة حياته الخاصة به فيجب أن تترك الحرية لآلخرين‬
‫في اختيار= أسلوب حياتهم ولكن مع التوجيه من جانبك‪.‬‬
 ‫ثالثا ً مسـئوليتنا تجاه من نتعامل معهم‬
‫البد أوال أن نسأل أنفسنا األسئلة التالية‪:‬‬
‫ما هي النواحي التي تدعم فيها البيئة جودة حياتنا؟‬
‫ما هي مصادر الخطر التي تهدد حياتنا؟‬
‫هل يحافظ اإلنسان على جودة حياته إلى جانب حياة اآلخرين؟‬
 ‫اإلجراءات التصحيحية‬
‫وهى تعنى اإلصالح والرجوع عن ما يدمر جودة حياتنا‪.‬‬
‫ال يقتصـر هذا اإلصـالح علـى العادات المتبعـة وإنمـا تمتـد لتشمل‬
‫العادات التي ستتبع فيما بعد وتتطلب التطوير‪:‬‬
‫• الغذاء‬
‫• النشاط الرياضي‬
‫• التعلم‬
‫فكل عنصر من هذه العناصر تنعكس سواء بالسلب واإليجاب على‬
‫سالمتنا وصحتنا‪.‬‬
 ‫اإلجراءات الوقائية‬
‫هـى ليسـت عمليـة إصـالحية وإن امـ هـي عمليـة حمايـة تبدأ منذ‬
‫ميالد اإلنسان‪.‬‬
‫نجـد أـن اإلنسـان يخطـئ فـي تقديـر جودة حياتـه على المدى‬
‫الطويـل فهـو ينظـر إلـى حياتـه التـي يحياهـا علـى أنهـا حياة أبدية‬
‫لكنـه يجنـى ثمار عاداتـه السـيئة التـي اتبعهـا فـي شبابـه وعند‬
‫تقدمه في السن ويحاول أن يصحح أخطائه لكن بدون جدوى‪.‬‬
 ‫اإلجراءات الوقائية‬
‫لذلك يجب طرح سؤال هام حول كيفية اتباع أسلوب لحياتنا التي‬
‫نحياها حتى نستطيع أن نطلق عليها حياة صحية صحيحة‪.‬‬
‫أن يقوم بتغيير أسلوب حياته ورسم خطة فعالة يكون بمقتضاها‬
‫أكثر إيجابية في المجتمع الذي يعيش فيه والبد أن تشمل الخطة‬
‫على العناصر التالية ‪:‬‬
‫التغذي‪F‬ة – الماء‪ -‬التحك‪F‬م ف‪F‬ي الوزن‪ -‬النوم وال ارح‪F‬ة ‪ - -‬اللياق‪F‬ة الجس‪F‬مانية ‪ -‬التحكم‬
‫في النفس واالسترخاء ‪ - -‬تدوين يومياتك‬
 ‫رعاية األباء لألبناء دون عناء‬
‫فرض االسالم على االبناء طاعة االباء واحترامهم كما فرض‬
‫ايضا على االباء رعاية االبناء واظهار الحب لهم‪.‬‬
‫الد ْن َيا)‬ ‫ون ِزي َن ُة ا ْلحي ِ‬
‫اة ُّ‬ ‫قال تعالى‪( :‬ا ْل َما ُل َوا ْل َب ُن َ‬
‫ََ‬
‫‪( :‬اكرموا ابنائكم واحسنوا ادبهم يغفر‪ F‬لكم)‬ ‫وقال الرسول‬
‫صلى اهلل عليه وسلم‬
 ‫رعاية األباء لألبناء دون عناء‬
‫واجب األباء نحو األبناء‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يحسنوا ادبهم بحل مشاكلهم وتفهم حاجتهم‬
‫‪ -2‬ان يوفروا لالبناء الحاجات المختلفة من غذاء وكـساء وادوات‬
‫مدرسية ورعاية صحية ومسكن مريح امن وان يهتموا بهم‬
‫وبهواياتهم ويتفهمون حاجاتهم النفسيه والعاطفيه‪.‬‬
‫‪ -3‬ان يعدلوا في المعاملة وان يساووا بين االبناء في الحقوق‬
‫والواجبات‪.‬‬
 ‫عالقة األبناء باألباء‬

‫أما عالقة االبناء باالباء عالقة حب واحترام وتقدير‬

‫سا ًنا)‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫‪F‬‬
‫ي‬
‫ْ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ال‬‫و‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫و‬ ‫ا‬ ‫‪F‬‬
‫ئ‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ش ِرُكواْ‬
‫اع ُب ُدواْ اللّ َه َوالَ تُ ْ‬
‫(و ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫قال تعالى‪َ :‬‬
 ‫عالقة األبناء باألباء‬
‫حق الوالدين على األبناء التالي‪:‬‬
‫ومساء‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬تحيتهما بادب صباحاً‬
‫‪ -2‬عدم رفع الصوت فوق صوتهما وعدم مقاطعتهما بالحديث‪.‬‬
‫‪ -3‬تقديم المساعده لهما كلما احتاجا لذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم ارهاق الوالدين بكثرة الطلبات خصوصا اذا كانت امكانات االسره محدوده‬
‫ومسئوليتها كبيره‪.‬‬
‫‪ -5‬تعاون االبناء معا في تحقيق جو من التآلف والمحبة السعاد الوالدين وتوفير الجو المالئم‬
‫لهما لتحقيق رغبات االبناء ويمكن التعبير عن شعور االبناء بالحب والتعاون في المناسبات‬
‫المختلفة وذلك بمساعدتهما في االستعداد لها وبتقديم الهدايه الرمزيه‪.‬‬
 ‫عالقة األبناء فيما بينهم‬
‫ان االحترام المتبادل بين افراد االسره ووجود نوع من التضحيه‬
‫وااليثار يوفر‪ F‬الهدوء في المنزل ويحقق الفراده بيئة صالحة‬
‫وداعمة لتحقيق األهداف النجاح‪.‬‬
 ‫عالقة األبناء فيما بينهم‬
‫يجدر باالبناء ان يتذكروا دائما لتحقيق عالقات طيبه بينهم‪:‬‬
‫‪‬االحترام المتبادل وعطف الكبير على الصغير وتقديم المساعده له عند اللزوم‪.‬‬
‫‪‬عدم عبث الفرد باالدوات الخاصة بغيره دون اذن منه‪.‬‬
‫‪‬التفاهم مع بقية االخوة‪.‬‬
‫‪‬امكانات االسره المختلفة مشاهدة برامج معينه على التلفزيون‪ ،‬استخدام‬
‫الكمبيوتر مثال ولك بان توزع الفرص العطاء كل فرد حقه في استغالل تلك‬
‫االمكانات‪.‬‬
‫‪‬المحافظة على المواعيد المختلفة لالسره كوقت تناول الوجبات تظيف المنزل‬
‫والنوم‪...‬‬
‫عالقةالجد بالحفيد‬
 ‫عالقة الجد بالحفيد‬
‫إ‪FF‬ن العالق‪FF‬ة بي‪FF‬ن األحفاد واألبناء له‪FF‬ا مزاي‪FF‬ا متبادل‪FF‬ة تعود علي‬
‫الطرفين وهناك قواعد تحكم هذه العالقة لكي تصبح ناجحة‪،‬‬
‫قواع‪F‬د يس‪F‬تلزم عل‪F‬ى الجدود واألحفاد اتباعه‪F‬ا لتس‪F‬مع كلمة "جدو‬
‫حبيبي" من حفيدك‪.‬‬
 ‫مزايا للجد‪/‬الجدة‬
‫االستمتاع بوجود األحفاد الشعور الذي ال يساويه أي شئ‬
‫آخر في العالم والذي هو امتداد لشجرة العائلة‪.‬‬
‫إضافة دور عاطفي جديد من خالل تربية جيل ٍ‬
‫ثان غير‬
‫األبناء مع محاولة النجاح فيه وتفادي األخطاء التي وقعوا فيها‬
‫أثناء تربية األبناء مستعينين بالخبرة التراكمية التي اكتسبوها‪.‬‬
 ‫مزايا للجد‪/‬الجدة‬
‫إحساس التواجد والرغبة في وجودهم ألنهم من خالل هذا‬
‫االتصال يجدون من يشجعهم ويدعمهم‪.‬‬
‫تحقيق الرضا فيما يحققه األحفاد من نجاحات‪.‬‬

‫اكتساب مهارات إيجابية حول كيفية التعامل مع الكبار‪.‬‬

‫تعلم التاريخ والقيم الحضارية‪.‬‬

 ‫مزايا للحفيد‬
‫تعلم األحفاد لخبرات الحياة اليومية البسيطة والكبيرة منها‪ :‬شؤون المنزل‪،‬‬

‫قضاء أوقات الفراغ في ممارسة الهوايات النافعة مثل الصيد األنشطة‬

‫الرياضية‪،‬األعمال اليدوية‪ ،‬األعمال التطوعية‪.‬‬

‫والحاجة‬ ‫(سن المراهقة)‬ ‫القيام بدور الوالدين إذا كان اآلباء في سن صغيرة‬

‫إليهم هنا تكون ضرورية وملحقة ويحل دور الجدود محل دور اآلباء‪.‬‬
 ‫مزايا للحفيد‬
‫وكلما ابتعد الجدود واألحفاد عن حلقة االتصال هذه كلما كان استمتاع كل طرف‬

‫باآلخر أقل‪.‬‬

‫هناك حقيقة تقر بأن الجدود كلما تقدموا في السن كلما كان احتياجهم للهدوء‬

‫ملح‪ ،‬وعدم مقدرتهم علي مواكبة تحركات الشباب واألطفال وطاقاتهم الزائدة‪ ،‬لذلك نجد‬

‫أن الجدود يميلون لألحفاد بدرجة أكبر في السنوات الصغيرة لهم (‪ 5 - 2‬سنوات) ألن‬

‫طبيعة الطفل في سن تتالئم وتتجانس مع طبيعة الجد‪/‬الجدة‪.‬‬

‫مواصفات الجد المثالي‬

‫استمع إلى أحفادك‬

‫تحدث مع أحفادك‬
‫– تحدث معهم بشكل مباشر وصريح (بدون اللف والدوران) مع عدم التكرار‪.‬‬
‫– كن مستعداً دائماً للتحدث معهم‪.‬‬
‫– تجنب الشكوى في حديثك معهم‪.‬‬
‫– ابتعد عن المواضيع التى تتصل بالصحة ومشاكل الحياة اليومية‪.‬‬
‫– كن مشجعاً ومتحمساً لما يقولونه‪.‬‬
‫–ال تتحدث بصيغة "األنا" أعطي الفرصة لهم‪.‬‬
‫–عندما تتحدث لحفيدك‪ ،‬انظر إليه حتى تشعره باالهتمام‪.‬‬
‫مواصفات الجد المثالي‬
‫تذكر دائماً أنك الجد وليس األب‬
‫ناقش أسلوب التربية مع اآلباء‬
‫إظهر‪ F‬لهم مشاعرك دائماً‬
‫قل " ال" ألحفادك عندما تريد ذلك فقط‬
‫كن حذ ارً من أفعالك أمام أحفادك‬
‫حفيدي في المنزل‬
‫مواصفات الجد المثالي‬
‫وضع جدول عملي‬
‫وضع حدود واضحة‬
‫احترام الخصوصيات‬
‫الحرص علي االقتراب منهم‬
‫المشاركة في الطعام‬
‫مشاركتهم بعض األنشطة البسيطة‬
‫المرح بين الجدود واألحفاد‬

‫اإلجازات‬
‫الهوايات‬
‫التنزه‬
‫الهدايا‬
‫الخطابات‬
‫االتصال‬
‫إكسير السعادة‬
‫(السعادة المستدامة)‬
 ‫إكسير السعادة‬

‫مفهوم إكسير السعادة‪:‬‬

‫هو "شعور بالبهجة واالستمتاع منصهرين سوياً”‬
‫"ه==ى حال==ة تجع==ل الشخ==ص يحك==م عل==ى حيات==ه بأنه==ا حياة جميلة‬
‫ومستقرة خالية من اآلالم والضغوط”‬
 ‫أنواع السعادة‬

‫الطويلة‬ ‫القصيرة‬
 ‫أنواع السعادة‬

‫السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن‪.‬‬

‫السعادة الطويل‪F‬ة الت‪F‬ى تس‪F‬تمر لفترة طويل‪F‬ة م‪F‬ن الزم‪F‬ن (ه‪F‬ى سلسلة‬
‫م‪FF‬ن محفزات الس‪FF‬عادة القص‪FF‬يرة)‪ ،‬وتتجدد باس‪FF‬تمرار لتعطى‬
‫اإليحاء بالسعادة األبدية‪.‬‬
 ‫متطلبات السعادة‬
‫التمتع بالصحة الجيدة‪.‬‬
‫دخل ٍ‬
‫كاف لمقابلة االحتياجات األساسية‪.‬‬
‫وجود عاطفة فى حياة الشخص‪.‬‬
‫انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط‪.‬‬
‫أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق‪.‬‬
‫السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه‪.‬‬
‫إغفال مسببات التعاسة فى حياته‪.‬‬
‫فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع‬
‫بالصحة أو اإلغفال عن فن إدارة العالقات مع االخرين فلن تصل للسعادة‪.‬‬
 ‫ما هى مثبطات السعادة‬
‫افتقاد إحدى عناصر‪ F‬متطلبات السعادة‪.‬‬
‫اإلخفاق فى تحديد األهداف فى الحياة‪.‬‬
‫وجود الحسد‪.‬‬
‫العالقات السيئة‪.‬‬
‫الوحدة تدمر‪ F‬السعادة واليجعل اإلنسان يصل إليها‪.‬‬
‫الخوف من آ‪F‬راء االخر‪F‬ين‪.‬‬
 ‫استمرارية السعادة (السعادة المستدامة)‬

‫فاألمر ال يقف عند حد تحقيقها فقط بل األهم هو المحافظة على‬

‫استمراريتها‪ ،‬بعض هذه العوامل‪:‬‬
‫تقدير الذات‬
‫الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية‬
‫وجود العالقات الحميمية (العائلة)‬
‫القيام بعمل ٍ‬
‫مرضي‬
‫القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس‬
‫السلوك الحميد والصحة السليمة‪ ،‬مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً‪.‬‬
‫االعتدال فى أى شىء‬
 ‫خطوات تحقيق السعادة‬
‫الخطوة األولى‪:‬‬
‫وضع أهداف فى إطار‪ F‬الحياة التى نعيشها‪.‬‬
‫وأن تكون محكومة بظروف كل شخص يعيش فيها مثل‪ :‬ظروف‬
‫حالته الصحية والمالية‪ ،‬وعلى مستوى عالقته وسلوكه عامة‬
‫لضمان القابلية للتحقق‪.‬‬
 ‫خطوات تحقيق السعادة‬
‫الخطوة الثانية‪:‬‬
‫تقييم الوضع الحالى بالنسبة لتحقيق أهدافك (وهذا يتم بعد فترة‬
‫وبشكل مطرد)‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا قررت توفير‪ F‬مبلغاً من المال على مدة زمنية خمسة أعوام‬
‫فالبد من تقييم الدخل الحالى والمصاريف لتعرف قدرتك التوفيرية‬
‫للوصول إلى هذا المبلغ بعد مرور الخمسة أعوام من عدمه؟‬
 ‫خطوات تحقيق السعادة‬
‫الخطوة الثالثة‪:‬‬
‫االلتزام ببرنامج زمنى تضعه لتحقيق هدفك من التوفير وذلك‬
‫بإحدى الطريقتين اآلتيتين‪:‬‬
‫• إما أن توفر المزيد من األموال‬
‫• بزيادة الدخل (أى اإلنفاق األقل أو الكسب األكثر)‪.‬‬
 ‫خطوات تحقيق السعادة‬
‫الخطوة الرابعة‪:‬‬
‫مرحلة التنفيذ ومتابعة التقدم‪ ،‬بمجرد ان تشعر بالتحقيق المستمر‬
‫ألهدافك يتزايد لديك الشعور بالسعادة‪.‬‬
‫وما يؤكد ذلك أن العديد منا يسعد إذا فقد كيلوجراماً واحداً فى‬
‫األسبوع من الوزن عند اتباع برنامج لفقد الوزن‪ ،‬تخيل نفس التأثير‬
‫مع كافة عوامل الحياة فمن الهام أن يكون التقدم بشكل مستمر ‪..‬‬
‫فالسعادة تنمو بتقدم الشخص فى حياته المتمثلة فى تحقيق أهدافه‪.‬‬
 ‫نحن‬
‫صناع إكسير الحياة‬
 ‫نحن صناع إكسير الحياة‬

‫كل إنسان بما كسب رهين‬

‫قال اهلل‪ F‬تعال‪F‬ى‪( :‬وم‪F‬ن يعم‪F‬ل م‪F‬ن الص‪F‬الحات م‪F‬ن ذك‪F‬ر أ‪F‬و أنث‪F‬ى وهو‬
‫مؤمن فأولئك يدخلون الجنة وال يظلمون نقي ارً) النساء‪124/‬‬

‫"و الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها‬

‫خالدون " البقرة ‪82/‬‬
‫؟‬ ‫التقييم‬
 ‫شكرا لكم‬

‫د‪ .‬وائل بليبل‬

‫خبير اداري ومدرب في تطويرالموارد البشرية وتنمية الذات‬
‫‪www.wael.ae‬‬
‫‪waelonline@gmail.com‬‬
‫‪00971-50-4190910‬‬