مرحلة في تطور الطفل بين ثلث سنوات إلى تسع ،تتميز برغبة الطفل في الستئتار بأمه، لكنه يصطدم بواقع أنها ملك لبيه ،مما يجعل الطفل في هذه المرحلة من تطوره التي تمتد من السن الثالثة إلى التاسعة يحمل شعورا متناقضا تجاه أبيه :يكرهه ويحبه في آن واحد جراء المشاعر اليجابية التي يشمل بها الب ابنه .تجد عقدة أوديب حلها عادة في تماهي الطفل مع أبيه .يرى فرويد أن السمات الساسية لشخصية الطفل تتحدد في هذه الفترة بالذات التي تشكل جسر مرور للصغير من طور الطبيعة إلى ]الثقافة[ ،لنه بتعذر امتلكه الم يكتشف ].أحد مكونات ]القانون[ متمثل في قاعدة منع ]زنا المحارم لهذه العقدة رواية أنثوية إن جاز التعبير ،يسميها فرويد بعقدة إلكترا تجتاز فيها الطفلة التجربة نفسها ،لكن الميل يكون تجاه أبيها .كما للعقدة نفسها عند فرويد رواية جماعية تتمثل في أسطورة اغتيال الب التي يعتبرها منشأ للعقائد والديان و]الفنون[ .و]الحضارة[ عموما الهو والنا والنا العليا رأى فرويد أن الشخصية مكونة من ثلثة أنظمة هي الهو ،والنا ،والنا العلى ،وأن الشخصية هي محصلة التفاعل بين هذه النظمة الثلثة .1 .الهو • :الهو هو الجزء الساسي الذي ينشأ جزء فطري :الغرائز الموروثة : oعنه فيما بعد النا والنا العلى • .يتضمن الهو جزئين جزء مكتسب :وهي العمليات . oالتي تمد الشخصية بالطاقة بما فيها النا والنا العلى العقلية المكبوتة التي منعها النا )الشعور( من الظهور • .ويعمل الهو وفق مبدأ اللذة وتجنب اللم • .ول يراعي المنطق والخلق والواقع • .وهو ل شعوري كلية .2 .النا • :النا كما وصفها فرويد هي شخصية المرء في أكثر حالتها اعتدالً بين الهو والنا العليا ،حيث تقبل بعض التصرفات من هذا وذاك ،وتربطها بقيم المجتمع وقواعده ،حيث من الممكن للنا ان تقوم باشباع بعض الغرائز التي تطلبها الهو ولكن في صورة متحضرة يتقبلها المجتمع ول ترفضها النا العليا • .مثال :عندما يشعر شخص بالجوع ،فان ما تفرضه عليه غريزة البقاء ا ،بينما ترفض قيم المجتمع والخلقً أو بريً )الهو( هو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئا )النا العليا( مثل هذا التصرف ،بينما تقبل النا اشباع تلك الحاجة ولكن بطريقة متحضرة ا ومعد للستهلك الدمي ول يؤثر على صحة الفرد أو يؤذيً ومطهوً فيكون الكل نظيفا المتعاملين مع من يشبع تلك الحاجة • .يعمل النا كوسيط بين الهو والعالم الخارجي فيتحكم في إشباع مطالب الهو وفقا للواقع والظروف الجتماعية • .وهو يعمل وفق مبدأ الواقع • .ويمثل النا الدراك والتفكير والحكمة والملءمة العقلية • .ويشرف النا على النشاط الرادي للفرد • .ويعتبر النا مركز الشعور إل أن كثيرا من عملياته توجد في ما قبل الشعور ،وتظهر للشعور إذا اقتضى التفكير ذلك • .ويوازن النا بين رغبات الهو والمعارضة من النا العلى والعالم الخارجي ،وإذا فشل في ذلك أصابه القلق ولجأ إلى تخفيفه عن طريق الحيل الدفاعية .3 .النا العلى • :النا العليا كما وصفها فرويد هي ً وعقلنية ،حيث ل تتحكم في أفعاله سوى القيم الخلقيةشخصية المرء في صورتها الكثر تحفظا والمجتمعية والمبادئ ،مع البعد الكامل عن جميع الفعال الشهوانية أو الغرائزية • يمثل النا العلى الضمير ،وهو يتكون مما يتعلمه الطفل من والديه ومدرسته والمجتمع من معايير أخلقية • .والنا العلى مثالي وليس واقعي ،ويتجه للكمال ل إلى اللذة – أي أنه يعارض .الهو والنا إذا استطاع النا أن يوازن بين الهو والنا العلى والواقع عاش الفرد متوافقا ،أما إذا • تغلب الهو أو النا العلى على الشخصية أدى ذلك إلى اضطرابها • .أنظمة الشخصية ليست مستقلة عن بعضها ،ويمكن وصف الهو بأنه الجانب البيولوجي للشخصية ،والنا بالجانب .السيكولوجي للشخصية ،والنا العلى بالجانب السسيولوجى للشخصية