You are on page 1of 36

‫المفهوم‬

‫على‬
‫مقدمة ابن آجّروم‬
‫رحمه الله تعالى‬
‫جمع‬
‫الفقير إلى الله تعالى‬
‫حمد بن صالح القمرا النابت‬
‫غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ع)‪.(2‬‬ ‫مرك ّ ُ‬ ‫م)‪ :(1‬اللف ُ‬
‫ب المفيدُ بالوض ِ‬ ‫ظ ال ُ‬ ‫الكل ُ‬
‫‪1‬بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ن في أعلى‬ ‫مّتقي َ‬‫الحمد ُ للهِ الرحيم الرحمن‪ ،‬الذي رفعَ ال ُ‬
‫منكسرِ تواضعا ً لرب ّهِ محمد بن عبد‬ ‫م على ال ُ‬ ‫الجنان‪ ،‬والصلةُ والسل ُ‬
‫ه‬
‫ت وصام‪ ،‬وآل ِ‬ ‫ج البي َ‬ ‫ن‪ ،‬عدد من ح ّ‬ ‫س والجا ّ‬ ‫ة للن ِ‬ ‫ث رحم ً‬ ‫ه‪ ،‬المبعو ِ‬‫الل ِ‬
‫وأصحابهِ الطاهرين الكرام‪،،،‬‬
‫ة‬
‫س‪ ،‬كتبُته لهل التدريس‪ ،‬على مقدم ِ‬ ‫ما بعد‪ :‬فهذا تعليقٌ نفي ٌ‬ ‫أ ّ‬
‫م‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ن ينتفعَ بهِ أولو الفها ِ‬ ‫تأ ْ‬ ‫ي القّيوم‪ ،‬نوي ُ‬ ‫ه الح ّ‬ ‫ه الل ُ‬ ‫ن آجّروم‪ ،‬رحم ُ‬ ‫اب ْ ِ‬
‫ه‬ ‫وأصيغه لهم بأ َ‬
‫ميت ُ ُ‬
‫م‪ ،‬وس ّ‬ ‫ِ‬ ‫الزحا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫يو‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ئه‬
‫ِ‬ ‫دعا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ء‬ ‫رجا‬ ‫م‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الكل‬ ‫يسر‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ ْ ِ‬
‫ه‬
‫ن الل ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ممم(‪ ،‬فأبدا مستمدا م ِ‬ ‫)ممممممم ممممممممممممم مم م‬
‫العون وبهِ التوفيق‪.‬‬
‫ف رحمه‬ ‫)‪ (1‬للكلم ِ معنيان؛ عند أهل اللغة وعند النحاة‪ ،‬والمصن ّ ُ‬
‫ف النحويين‪.‬‬ ‫الله ذكر تعري َ‬
‫ة شروط؛ ‪ -1‬أن يكون لفظًا‪ ،‬أي صوتا ً مشتمل ً على‬ ‫‪ (2)2‬فهذه أربع ُ‬
‫مى‬‫م يس ّ‬ ‫وه ل ْ‬ ‫ة أو إشارةً أو نح َ‬ ‫الحروف الهجائّية‪ ،‬فإذا كان كتاب ً‬
‫كبًا‪ ،‬أي‪ :‬من كلمتين فأكثر ‪ -3‬أن‬ ‫كلما ً عند النحويين ‪ -2‬أن يكون مر ّ‬
‫م‪ ،‬بحيث ل‬ ‫م به الكل ُ‬ ‫يكون مفيدًا‪ ،‬أي‪ُ :‬يحسن السكوت عليه‪ ،‬ويت ّ‬
‫ه رّبنا(‪ ،‬فإن لم ي ُِفد ْ‬ ‫يبقى السامعُ منتظرا ً لشيٍء آخَر‪ ،‬كقولك‪) :‬الل ُ‬
‫كبًا‪ ،‬كقولك‪) :‬إذا اجتهد َ‬ ‫لم يكن كلما ً عند النحويين‪ ،‬ولو كان مر ّ‬
‫ن السامعَ يكون منتظرا ً لشيٍء آخر ‪ -4‬وأن‬ ‫س( فإ ّ‬ ‫ب في الدر ِ‬ ‫الطال ُ‬
‫ة‪ ،‬وهذا معنى قوله‪) :‬بالوضع( على أحد القولين‪.‬‬ ‫يكون باللغةِ العربي ّ ِ‬
‫‪2‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ف جاءَ لمعنى)‪.(2‬‬
‫ل وحر ٌ‬ ‫م وفع ٌ‬ ‫ة ‪ :‬اس ٌ‬
‫)‪(1‬‬
‫ه ثلث ٌ‬‫وأقسام ُ‬
‫ف‬
‫ل الل ِ ِ‬
‫ن‪ ،‬ودخو ِ‬
‫ض‪ ،‬والتنوي ِ‬‫ف‪ :‬بالخف ِ‬ ‫م ُيعر ُ‬‫فالس ُ‬
‫والل ّ ِ‬
‫م‪..............................،‬‬

‫ن‪ ،‬وإلى‪ ،‬وعن‪ ،‬وعلى‪ ،‬وفي‪،‬‬ ‫م ْ‬ ‫ض)‪ ،(3‬وهي‪ِ :‬‬‫ف الخف ِ‬ ‫وحرو ِ‬
‫م‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ف القس ِ‬
‫م ‪ ،‬وحرو ُ‬
‫)‪(4‬‬
‫ف‪ ،‬والل ُ‬‫ب‪ ،‬والباء‪ ،‬والكا ُ‬ ‫وُر ّ‬
‫ء‪ ،‬والتاءُ ‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫و‪ ،‬والبا ُ‬ ‫الوا ُ‬
‫ء التأنيث‬
‫ف بقد‪ ،‬والسين‪ ،‬و)سوف(‪ ،‬وتا ِ‬ ‫ل ُيعر ُ‬ ‫والفع ُ‬
‫الساكنة)‪.(6‬‬

‫‪ (3)1‬أي‪ :‬أقسام الكلم‪.‬‬


‫ت هذه القسام الثلثة‪،‬‬ ‫ج تح َ‬
‫‪ (4)2‬فأيّ كلمةٍ في اللغة العربية تندر ُ‬
‫ل على معنى في نفسه ولم يقترن بزمان كـ)حمد(‪،‬‬ ‫م‪ :‬ما د ّ‬ ‫فالس ُ‬
‫ن بأحد الزمنة الثلث‬ ‫ل على معنى في نفسه واقتر َ‬ ‫والفعل‪ :‬ما د ّ‬
‫ل على معنى في‬ ‫ب(‪ ،‬والحرف‪ :‬ما د ّ‬ ‫كـ)ضرب( و)يضرب( و)اضر ْ‬
‫ف عند النحويين ل‬ ‫غيره‪ ،‬بخلف الحرف عند اللغويين‪ ،‬فـ)على( حر ٌ‬
‫ل على الفوقية إذا اقترن بغيره‪.‬‬ ‫اللغويين‪ ،‬لّنه يد ّ‬
‫)‪ (1‬فهذه أربعُ علمات لتمييز السم عن الفعل والحرف‪ ،‬أولها‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل أو ما ناب‬ ‫الخفض‪ ،‬وهو عبارة عن الكسرة التي يحدُثها العام ُ‬


‫ع‬
‫ة تتب ُ‬‫ن ساكن ٌ‬ ‫د(‪ ،‬وثانيها‪ :‬التنوين‪ ،‬وهو نو ٌ‬ ‫ت بحم ٍ‬ ‫عنها‪ ،‬كقولك‪) :‬مرر ُ‬
‫ذ(‪ ،‬وثالثها‪ :‬دخول‬ ‫ه خط ًّا‪ ،‬كقولك‪) :‬حينئ ٍ‬‫آخَر السم ِ لفظًا‪ ،‬وتفارقُ ُ‬
‫)أل( في أّول الكلمة‪ ،‬وهذه من أنفِع العلمات للمبتدئ‪ ،‬كقولك‪:‬‬
‫)الكتاب‪ ،‬والقلم‪ ،‬والرجل(‪ ،‬فهذه الكلمات كّلها أسماء‪ ،‬لدخول‬
‫اللف واللم في أّولها‪ ،‬ورابعها‪ :‬دخول حرف من حروف الخفض‪،‬‬
‫ظ الجللة )الله( اسم‬ ‫كقول الله تعالى‪ :‬إلى اللهِ تصيُر الموُر‪ ‬فلف ُ‬
‫لدخول حرف الخفض عليه‪.‬‬
‫ن كثيرة‪ ،‬فـ)من( تفيد البتداء‪،‬‬ ‫)‪ (2‬هذه حروف الخفض‪ ،‬ولها معا ٍ‬
‫‪4‬‬

‫و)إلى( النتهاء‪ ،‬و)عن( المجاوزة‪ ،‬و)على( الستعلء‪ ،‬و)في(‬


‫ب( التقليل‪ ،‬و)الباء( المصاحبة‪ ،‬و)الكاف( التشبيه‪،‬‬ ‫الظرفية‪ ،‬و)ر ّ‬
‫و)اللم( الملك‪.‬‬
‫)‪) (3‬الواو( ل تدخل إل ّ على السم الظاهر‪ ،‬نحو )والل ِ‬
‫ه(‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫و)والعصر(‪ ،‬و)الباء( تدخل على الظاهر والضمير‪ ،‬نحو )ب َ‬


‫ك‬
‫ن(‪ ،‬و)التاء( ل تدخل إل ّ على لفظ الجللة‪ ،‬نحو )تالل ِ‬
‫ه‬ ‫لصوم ّ‬
‫ن(‪.‬‬‫لصوم ّ‬
‫‪3‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ل السم ِ ول دلي ُ‬
‫ل‬ ‫ه دلي ُ‬
‫ح مع ُ‬
‫ف ما ل يصل ُ‬ ‫والحر ُ‬
‫ل)‪.(1‬‬
‫الفع ِ‬
‫)‪(2‬‬
‫)باب العراب(‬
‫ب هو‪ :‬تغييُر‬ ‫العرا ُ‬
‫ر ‪...........................................................‬‬‫أواخ ِ‬

‫لفظا ً أو‬ ‫)‪(4‬‬


‫ف العوامل الداخلة عليها‬
‫الكِلم)‪ (3‬لختل ِ‬
‫تقديرا ً)‪.(5‬‬

‫ف‪ ،‬أّولها‪:‬‬ ‫ل عن السم والحر ِ‬ ‫)‪ (4‬وهذه أربعُ علمات لتمييز الفع ِ‬ ‫‪6‬‬

‫ل على الماضي والمضارع‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬قَد ْ‬ ‫قد‪ ،‬وتدخ ُ‬
‫ما السين‬ ‫ن‪ ،‬وأ ّ‬‫من ِي ْ َ‬‫ن المؤ ِ‬ ‫ه عَ ْ‬‫ي الل ُ‬ ‫ن‪ ،‬و‪‬لَقد ْ َرض َ‬ ‫مُنو َ‬ ‫مؤ ِ‬ ‫ح ال ُ‬ ‫أفْل َ َ‬
‫لن على‬ ‫ه‪ ،‬وهما يد ّ‬ ‫و)سوف( فيدخلن على الفعل المضارع وحد ُ‬
‫س‪،‬‬
‫من الّنا ِ‬ ‫سُفهاُء ِ‬‫ل ال ّ‬ ‫سي َُقوْ ُ‬‫الستقبال‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪َ  :‬‬
‫ما تاء التأنيث الساكنة فتدخل على‬ ‫ف يؤتيهِ ُ‬
‫هم‪ ،‬وأ ّ‬ ‫جوَْر ُ‬
‫مأ ُ‬ ‫سو ْ َ ُ ْ ْ‬ ‫و‪َ ‬‬
‫ن‬
‫ب اب ْ ِ‬ ‫ت َر ّ‬ ‫ه‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬قال َ ْ‬ ‫الفعل الماضي دون غير ِ‬
‫ك بيتا ً في الجن ّ ِ‬
‫ة‪.‬‬ ‫لي عند َ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ف عن السم ِ والفع ِ‬ ‫ة سلبّية‪ ،‬يتمي ُّز بها الحر ُ‬ ‫‪ (5)1‬هذه علم ٌ‬
‫ه‪:‬‬‫ف كونه ل يقبل شيئا ً من العلمات التي ذكرناها‪ ،‬مثال ُ‬ ‫ة الحر ِ‬ ‫فعلم ُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ل ذلك على أّنه حر ٌ‬ ‫)هل(‪ ،‬فإّنه ل يقبل شيئا ً من العلمات‪ ،‬فد ّ‬
‫ه‬
‫ما في نفسي‪ ،‬إذا أبن ْت َ ُ‬ ‫تع ّ‬ ‫ل‪ :‬أعرب ُ‬ ‫ة‪ ،‬تقو ُ‬ ‫‪ (6)2‬الظهاُر والبان ُ‬
‫ه‪.‬‬‫وأظهْرت َ ُ‬
‫ه علم‬ ‫طها‪ ،‬فهذا مكان ُ‬ ‫ل الكلمةِ ووس ُ‬ ‫ه‪) :‬أواخر( أو ُ‬ ‫ج بقول ِ‬ ‫)‪ (1‬خر َ‬ ‫‪3‬‬

‫ه مثل ً من السكون‬ ‫الصرف‪ ،‬ل النحو‪ ،‬والمراد ُ بـ)تغيير الخر( نقل ُ ُ‬


‫إلى الضمة‪ ،‬ومن الضمة إلى الفتحة‪...‬وهكذا‪.‬‬
‫ض العوامل يقتضي الرفعَ على الفاعلّية‪،‬‬ ‫)‪ (2‬أي‪ :‬على الكِلم‪ ،‬فبع ُ‬ ‫‪4‬‬

‫ب على المفعولّية‪ ،‬فباختلف العوامل‬ ‫وبعض العوامل يقتضي النص َ‬


‫ل آخرِ الكلمة‪ ،‬وخرج بقوله‪) :‬باختلف العوامل( التغيير‬ ‫تتغي ُّر أحوا ُ‬
‫ث(‪،‬‬ ‫ث(‪ ،‬و)حي َ‬ ‫باختلف اللغة‪ ،‬فالخير ل يسمى إعرابًا‪ ،‬كقولهم‪) :‬حي ُ‬
‫ث(‪.‬‬ ‫و)حي ِ‬
‫ع‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪:‬‬ ‫ق به مان ٌ‬ ‫ي‪ :‬ما ل يمنعُ من النط ِ‬ ‫)‪ (3‬فاللفظ ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ه‬
‫قب ِ‬ ‫ي‪ :‬ما يمنعُ من النط ِ‬ ‫ة‪ ،‬والتقدير ّ‬ ‫ن أقصى المدين ِ‬ ‫لم ْ‬ ‫‪‬وجاَء رج ٌ‬
‫ة‪ ،‬فما كان آخُره ألفا ً لزم ً‬
‫ة‬ ‫ل‪ ،‬أو مناسب ٍ‬ ‫ع‪ ،‬من تعذ ٍّر‪ ،‬أو اسِتثقا ٍ‬ ‫مان ٌ‬
‫ذر‪ ،‬وما كان مضافا ً إلى ياء المتكّلم‬ ‫ت َُقد ُّر عليه جميعُ الحركات للتع ّ‬
‫‪4‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫م)‪،(2‬‬
‫ض‪ ،‬وجز ٌ‬ ‫ب‪ ،‬وخف ٌ‬ ‫ع‪ ،‬ونص ٌ‬ ‫ة)‪ :(1‬رف ٌ‬‫ه أربع ٌ‬ ‫م ُ‬
‫وأقسا ُ‬
‫م‬‫ض‪ ،‬ول جز َ‬ ‫ب‪ ،‬والخف ُ‬ ‫ع‪ ،‬والنص ُ‬ ‫من ذلك الرف ُ‬ ‫ء ِ‬ ‫فللسما ِ‬
‫م‪ ،‬ول‬ ‫ب‪ ،‬والجز ُ‬ ‫ع‪ ،‬والنص ُ‬ ‫ل من ذلك الرف ُ‬ ‫فيها‪ ،‬وللفعا ِ‬
‫ض فيها)‪.(3‬‬ ‫خف َ‬
‫)‪(4‬‬
‫ة علمات العراب(‬ ‫ب معرف ِ‬ ‫)با ُ‬
‫ف‪،‬‬‫و‪ ،‬والل ِ ُ‬ ‫ة‪ ،‬والوا ُ‬ ‫م ُ‬‫ت‪ :‬الض ّ‬ ‫ع علما ٍ‬ ‫ع أرب ُ‬ ‫للرف ِ‬
‫ن)‪.(5‬‬‫والنو ُ‬
‫ع‪:‬‬
‫ة مواض َ‬ ‫ع في أربع ِ‬ ‫للرف ِ‬ ‫ة‬
‫ن علم ً‬ ‫ة فتكو ُ‬ ‫ما الضم ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫ع المؤّنث‬ ‫ر ‪ ،‬جم ِ‬
‫)‪(7‬‬
‫ع التكسي ِ‬ ‫مفرِد ‪ ،‬وجم ِ‬
‫)‪(6‬‬
‫السم ِ ال ُ‬

‫ت َُقد ُّر عليه جميعُ الحركات لشتغال المحل بالحركة المناسبة‪ ،‬وما‬
‫ة ت َُقد ُّر عليه الضمة والكسرة فقط للث َّقل‪،‬‬ ‫كان آخرهُ واوا ً أو ياًء لزم ً‬
‫ما جاء موسى‬ ‫ة‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ول ّ‬ ‫وتظهُر عليهِ الفتح ُ‬
‫درةٌ على آخره منع‬ ‫لميقاِتنا‪ ،‬فـ)موسى( فاعل مرفوع‪ ،‬والضمة مق ّ‬
‫ك عبادي عّني فإّني‬ ‫سأ َل َ َ‬
‫ذر‪ ،‬وقوُله تعالى‪ :‬وإذا َ‬ ‫من ظهورها التع ّ‬
‫ب‪ ،‬فـ)عباد( فاعل مرفوع‪ ،‬والضمة مقدرةٌ على آخره منع من‬ ‫قري ٌ‬
‫ل بالحركة المناسبة‪ ،‬وقوله ‪)) :‬والله‬ ‫ظهورها اشتغال المح ّ‬
‫درةٌ على آخره‬ ‫المعطي‪ ،((..‬فـ)المعطي( خبر مرفوع‪ ،‬والضمة مق ّ‬
‫منع من ظهورها الث َّقل‪.‬‬
‫ة‪.‬‬‫ب أربع ٌ‬ ‫م العرا ِ‬ ‫)‪ (4‬أي‪ :‬أقسا ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ت‪،‬‬‫ض والجْزم ِ علما ٌ‬ ‫ب والخف ِ‬ ‫ل واحد من الرفِع والنص ِ‬ ‫)‪ (5‬ولك ّ‬ ‫‪2‬‬

‫سيذكُرها إن شاء الله تعالى‪.‬‬


‫)‪ (6‬فهي على ثلثةِ أنواع؛ الول‪ :‬مشترك بين السماء والفعال‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ض‪،‬‬
‫ص بالسماِء‪ ،‬وهو الخف ُ‬ ‫ب‪ ،‬والثاني‪ :‬مخت ّ‬ ‫وهو الرفعُ والنص ُ‬
‫م‪.‬‬‫ل‪ ،‬وهو الجز ُ‬ ‫ص بالفعا ِ‬ ‫ث‪ :‬مخت ّ‬ ‫والثال ُ‬
‫م‪،‬‬
‫ض‪ ،‬والجز ِ‬ ‫ب‪ ،‬والخف ِ‬ ‫م عن علمات الرفِع‪ ،‬والنص ِ‬ ‫)‪ (7‬فسيتكل ّ ُ‬ ‫‪4‬‬

‫ة‪،‬‬
‫ة‪ ،‬أو منصوب ٌ‬ ‫ة مرفوع ٌ‬ ‫ن الكلم َ‬ ‫فأ ّ‬ ‫وبهذه العلمات تستطيعُ أن تعر َ‬
‫ة‪.‬‬‫ة‪ ،‬أو مجزوم ٌ‬ ‫أو مخفوض ٌ‬
‫ة لنها الصل‪ ،‬وثّنى بالواو لّنها بنُتها‪ ،‬لكونها تتوّلد‬ ‫م َ‬‫دم الض ّ‬ ‫)‪ (8‬ق ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ت الواو في العلةِ والمد ّ‬ ‫ف لّنها أخ ُ‬ ‫ث بالل ِ‬ ‫منها عند إشباعها‪ ،‬وثل ّ َ‬


‫ص بها‪.‬‬‫ل منها مواضعُ تخت ّ‬ ‫واللين‪ ،‬ولك ّ‬
‫ى ول مجموعا ً ول من السماء‬ ‫)‪ (1‬والمراد به هنا ما ليس مثن ً‬
‫‪6‬‬

‫ن‬
‫م ْ‬ ‫ل ِ‬ ‫الخمسة‪ ،‬نحو )محمد(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وجاَء َرج ٌ‬
‫َ‬
‫مة‪.‬‬‫ل مرفوع وعلمة رفعه الض ّ‬ ‫سَعى‪ ‬فـ)رجل( فاع ٌ‬ ‫صى المدي ْن َةِ ي َ ْ‬ ‫أقْ َ‬
‫‪5‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ه‬
‫ل بآخر ِ‬ ‫م يّتص ْ‬
‫ع الذي ل ْ‬ ‫ل المضار ِ‬ ‫السالم ِ ‪ ،‬والفع ِ‬
‫)‪(1‬‬

‫شيءٌ)‪.(2‬‬
‫عين‪ :‬في‬ ‫ع في موض َ‬ ‫ِ‬ ‫ة للرف‬‫ن علم ً‬ ‫و فتكو ُ‬‫ما الوا ُ‬‫وأ ّ‬
‫ة)‪ ،(4‬وهي‪:‬‬‫كر السالم)‪ ،(3‬وفي السماء الخمس ِ‬ ‫جمع المذ ّ‬
‫ل)‪.(6‬‬
‫ك‪ ،‬وذو ما ٍ‬‫ك)‪ ،(5‬وفو َ‬ ‫أبوك‪ ،‬وأخوك‪ ،‬وحمو َ‬
‫ة‬
‫ن علم ً‬ ‫ف فتكو ُ‬‫ما الل ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ع ‪......................................................‬‬ ‫للرف ِ‬

‫ه‪،‬‬‫ت ‪ -‬فيه صورةُ مفرد ِ‬ ‫ت ‪ -‬أي‪ :‬تغّير ْ‬ ‫سر ْ‬ ‫)‪ (2‬وهو الجمع الذي تك ّ‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬
‫من المؤمني َ‬ ‫نحو )رجال( جمع )رجل(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ِ  :‬‬
‫ه‪ ‬فـ)رجال( مبتدأ مرفوع وعلمة‬ ‫ه علي ِ‬ ‫دوا الل َ‬ ‫ل صدقوا ما عاه ُ‬ ‫رجا ٌ‬
‫رفعه الضمة‪.‬‬
‫ف وتاء مزيدتين‪ ،‬نحو‬ ‫معَ مفرد ُهُ بأل ٍ‬ ‫ج ِ‬‫)‪ (3‬وهو الجمع الذي ُ‬ ‫‪1‬‬

‫)المؤمنات( جمع )مؤمنة(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬يآ أّيها الذي ْ َ‬
‫ن‬
‫ت‪ ‬فـ)المؤمنات( فاعل مرفوع وعلمة رفعه‬ ‫منا ُ‬ ‫مؤ ْ ِ‬ ‫م ال ُ‬‫جاءك ُ ُ‬‫وا إذا َ‬ ‫من ُ ْ‬‫آ َ‬
‫الضمة‪.‬‬
‫ف الثنين‪،‬‬ ‫)‪ (4‬والمراد بهذا الشيء‪ :‬نون الناث‪ ،‬ونون التوكيد‪ ،‬وأل ُ‬ ‫‪2‬‬

‫وواوُ الجماعة‪ ،‬وياء الواحدة المخاطبة‪ ،‬نحو )ي َْغفُر(‪ ،‬ومنه قول الله‬
‫ن يشاُء‪ ‬فـ)يغفُر( فعل مضارع‬ ‫م ْ‬ ‫ن َيشاُء وي ُعَذ ّ ُ‬
‫ب َ‬ ‫تعالى‪ :‬فيغِْفُر ِلم ْ‬
‫مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬
‫معَ مفرد ُهُ بواوٍ ونون‪ ،‬أو بياٍء ونون‪ ،‬نحو‬ ‫ج ِ‬‫)‪ (5‬وهو الجمعُ الذي ُ‬ ‫‪3‬‬

‫ما رأى‬ ‫)المؤمنون( جمع )مؤمن(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ول ّ‬
‫ب‪ ‬فـ)المؤمنون( فاعل مرفوع وعلمة رفعه الواو‬ ‫حَزا َ‬ ‫ن ال ْ‬‫ؤمُنو َ‬‫م ْ‬ ‫ال ُ‬
‫كر سالم‪.‬‬ ‫نيابة عن الضمة لّنه جمع مذ ّ‬
‫دها المؤّلف رحمه الله‪.‬‬ ‫)‪ (6‬وهي هذه اللفاظ المحصورة التي ع ّ‬ ‫‪4‬‬

‫جها‪ ،‬وعلى‬ ‫ل على قريب المرأة من جهة زو ِ‬ ‫)‪ُ (7‬يطلقُ في الص ِ‬ ‫‪5‬‬

‫ك(‪ ،‬وقد ُيطلقُ على قريب الرجل من‬ ‫هذا تكون بكسرِ الكاف )حمو ِ‬
‫ك(‪.‬‬‫جهة زوجته‪ ،‬فيكون بفتح الكاف )حمو َ‬
‫)‪ (8‬فهذه السماء الخمسة ترفعُ بالواو‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫خ كبيٌر‪ ،‬فـ)أبو( مبتدأ مرفوع وعلمة رفعه الواو نيابة‬ ‫‪‬وأبونا شي ٌ‬


‫ط لرفع هذه السماء‬ ‫عن الضمة لنه من السماء الخمسة‪ ،‬وُيشتَر ُ‬
‫ة شروط‪ -1 :‬أن تكون مفردةً ‪ -2‬أن تكون‬ ‫الخمسة بالواو أربع ُ‬
‫ن إضافُتها إلى غير ياء‬ ‫ة ‪ -4‬أن تكو َ‬ ‫مكّبرةً ‪ -3‬أن تكون مضاف ً‬
‫ق‪.‬‬‫ف رحمه الله اكتفاًء بالّنط ِ‬ ‫ض لها المصن ّ ُ‬ ‫المتكلم‪ ،‬ولم يتعّر ْ‬
‫‪6‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬

‫ة)‪.(1‬‬
‫ص ً‬ ‫ء خا ّ‬ ‫ة السما ِ‬ ‫في تثني ِ‬
‫ع‪،‬‬‫ل المضار ِ‬ ‫ع في الفع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة للرف‬
‫ن فتكون علم ً‬ ‫وأما النو ُ‬
‫ع)‪ ،(3‬أو ضميُر‬ ‫ة ‪ ،‬أو ضميُر جم ٍ‬
‫)‪(2‬‬
‫إذا اّتصل به ضميُر تثني ٍ‬
‫ة)‪.(4‬‬‫ة المخاطَب َ ِ‬ ‫المؤّنث ِ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬والكسر ُ‬ ‫ة‪ ،‬والل ُ‬ ‫ت‪ :‬الفتح ُ‬ ‫س علما ٍ‬ ‫ب خم ُ‬ ‫وللّنص ِ‬
‫ف النون ‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫ء‪ ،‬وحذْ ُ‬ ‫واليا ُ‬
‫ع‪:‬‬ ‫ة مواض َ‬ ‫ب في ثلث ِ‬ ‫ة للنص ِ‬ ‫ة فتكون علم ً‬ ‫ما الفتح ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫ع‬
‫ل( المضار ِ‬ ‫ر ‪ ،‬والفع ِ‬
‫)‪(7‬‬
‫ع التكسي ِ‬ ‫ِ‬ ‫في السم ِ المفرِد)‪ ،(6‬وجم‬
‫ه شيءٌ)‪. 9‬‬ ‫ل بآخر ِ‬ ‫ب)‪ (8‬ولم يتص ْ‬ ‫إذا دخل عليه ناص ٌ‬

‫ف ونون‪ ،‬أو ياء ونون‪ ،‬نحو‬ ‫)‪ (1‬وهو السم الذي لحقَ آخَر مفرده أل ٌ‬ ‫‪1‬‬

‫ن‬
‫نم َ‬ ‫جل ِ‬ ‫)رجلن( مثنى )رجل(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وَقا َ‬
‫ل َر ُ‬
‫ن‪ ‬فـ)رجلن( فاعل مرفوع وعلمة رفعه اللف نيابة عن‬ ‫ن َيخافُوْ َ‬‫الذي ْ َ‬
‫الضمة لنه مثنى‪.‬‬
‫)‪ (2‬وهو اللف‪ ،‬نحو )يفعلن( و)تفعلن(‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ (3‬وهو الواو‪ ،‬نحو )يفعلون( و)تفعلون(‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)‪ (4‬وهو الياء‪ ،‬نحو )تفعلين(‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مى الفعال الخمسة؛ وهي‪) :‬يفعلن تفعلن‪ ،‬ويفعلون‬ ‫وتس ّ‬


‫تفعلون‪ ،‬وتفعلين(‪ ،‬وما كان على وزنها‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪:‬‬
‫ه خبيٌر بما تعملون‪ ‬فـ)تعملون( فعل مضارع مرفوع وعلمة‬ ‫‪‬والل ُ‬
‫رفعه ثبوت النون لنه من الفعال الخمسة‪.‬‬
‫ف لّنها بنتها لتوّلدها منها إذا‬ ‫ة لّنها الصل‪ ،‬وثّنى بالل ِ‬‫دم الفتح َ‬ ‫)‪ (5‬ق ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ة‪ ،‬وأعقبها بالياء لنها بنتها‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬وثل ّ َ‬ ‫ُ‬


‫ت الفتح ِ‬‫ث بالكسرةِ لنها أخ ُ‬ ‫أشبعَ ْ‬
‫ص بها‪.‬‬
‫ل منها مواضع تخت ّ‬ ‫ولك ّ‬
‫ه‪ ،‬فـ)أجل(‬ ‫ب أجل َ ُ‬‫)‪ (6‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬حتى يبلغَ الكتا ُ‬ ‫‪6‬‬

‫مفعول به منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫ت‪،‬‬
‫م القواعد َ من البي ِ‬ ‫)‪ (7‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وإذ ْ يرفعُ إبراهي ُ‬ ‫‪7‬‬

‫فـ)القواعد( مفعول به منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫)‪ (8‬حروف النصب عشرةٌ سيذكرها المصّنف رحمه الله في باب‬ ‫‪8‬‬

‫الفعال إن شاء الله تعالى‪.‬‬


‫ح‪ ،‬فـ)لن( حرف نصب‪،‬‬ ‫)‪ (9‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬قالوا لن نبر َ‬ ‫‪9‬‬

‫و)نبرح( فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ء‬
‫ب في السما ِ‬ ‫ة للّنص ِ‬
‫ف فتكون علم ً‬ ‫ما الل ُ‬
‫وأ ّ‬
‫ه ‪....‬‬ ‫ك وأخا َ‬
‫ك وما أشب َ‬ ‫ت أبا َ‬
‫الخمسة نحو‪ :‬رأي ُ‬

‫ذلك)‪.(1‬‬
‫ع المؤّنث‬ ‫ة للّنصب في جم ِ‬ ‫ما الكسرةُ فتكون علم ً‬ ‫وأ ّ‬
‫السالم ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫ة‬
‫ة للّنصب في التثني ِ‬ ‫ما الياءُ فتكون علم ً‬ ‫وأ ّ‬
‫والجمع ‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫ِ‬
‫ل‬‫ة للّنصب في الفعا ِ‬ ‫ن فيكون علم ً‬ ‫ف النو ِ‬
‫ما حذ ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ت النون)‪.(6‬‬ ‫عها بثبو ِ‬ ‫الخمسة)‪ (5‬التي رف ُ‬
‫وللخفض ثلث علمات‪ :‬الكسرة والياء والفتحة)‪.(7‬‬
‫ث‬
‫ض في ثل ِ‬ ‫ة للخف )‪ِ (8‬‬‫ن علم ً‬ ‫ما الكسرةُ فتكو ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫ع‪ :‬في السم ِ المفرِد المنصرف ‪ ،‬وجمع التكسير‬ ‫مواض َ‬

‫م(‪ ،‬ومنه قول‬ ‫ت حماك(‪ ،‬و)رأيت فاك(‪ ،‬و)رأيت ذا عل ٍ‬ ‫)‪ (1‬نحو‪) :‬رأي ُ‬ ‫‪1‬‬

‫َ‬
‫ن‪ ‬فـ)أبا( مفعول به منصوب‬ ‫شاًء ي َب ْك ُوْ َ‬ ‫ع َ‬
‫م ِ‬
‫جاُءْوا أباهُ ْ‬ ‫الله تعالى‪ :‬وَ َ‬
‫ف نيابة عن الفتحة لنه من السماء الخمسة‪.‬‬ ‫وعلمة نصبه الل ِ‬
‫ت‪،‬‬‫ما ِ‬‫سل َ‬ ‫ن والم ْ‬ ‫مي ْ َ‬
‫سل ِ ِ‬
‫ن الم ْ‬ ‫)‪ (2‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬إ ّ‬ ‫‪2‬‬

‫ن( منصوب وعلمة نصبه‬ ‫فـ)المسلمات( معطوف على اسم )إ ّ‬


‫الكسرة نيابة عن الفتحة لنه جمع مؤنث سالم‪.‬‬
‫ن‬
‫م ْ‬‫ن غَْفل َةٍ ِ‬ ‫حي ْ ِ‬‫ة على ِ‬ ‫مدِْين َ‬ ‫ل ال َ‬ ‫خ َ‬ ‫)‪ (3‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وَد َ َ‬ ‫‪3‬‬

‫جد َ فِْيها ُر ُ َ‬ ‫َ‬


‫ن‪ ،‬فـ)رجلين( مفعول به منصوب وعلمة‬ ‫جلي ْ ِ‬ ‫أهِْلها فَوَ َ‬
‫نصبه الياء نيابة عن الفتحة لنه مثنى‪.‬‬
‫ن‪ ،‬فـ)المحسنين(‬ ‫سني ْ َ‬
‫ح ِ‬‫م ْ‬
‫ب ال ُ‬ ‫ه ُيح ّ‬ ‫)‪ (4‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬والل ُ‬ ‫‪4‬‬

‫مفعول به منصوب وعلمة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لنه جمع‬


‫مذكر سالم‪.‬‬
‫)‪ (5‬وهو ما كان على وزن )يفعلن‪ ،‬تفعلن‪ ،‬يفعلون‪ ،‬تفعلون‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫تفعلين(‪ ،‬وقد مضى ذكُرها‪.‬‬


‫)‪ (6‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا‪ ،‬فـ)تفعلوا(‬ ‫‪6‬‬

‫فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه حذف النون لنه من الفعال‬


‫الخمسة‪.‬‬
‫ة‬
‫م بالفتح ِ‬ ‫)‪ (7‬بدأ بالكسرةِ لّنها الصل‪ ،‬وثّنى بالياء لّنها بنُتها‪ ،‬وخت َ‬ ‫‪7‬‬

‫ص بها‪.‬‬ ‫ل منها مواضع تخت ّ‬ ‫ت الكسرة في التحريك‪ ،‬ولك ّ‬ ‫لنها أخ ُ‬


‫‪8‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫المنصرف)‪.......................................................،(1‬‬
‫‪................‬‬

‫وجمع المؤنث السالم)‪.(2‬‬


‫ع‪:‬‬
‫ة مواض َ‬ ‫ض في ثلث ِ‬ ‫ة للخف ِ‬ ‫ما الياءُ فتكون علم ً‬ ‫وأ ّ‬
‫ع ‪.‬‬
‫)‪(5‬‬
‫ة ‪ ،‬والجم ِ‬
‫)‪(4‬‬
‫ة ‪ ،‬وفي التثني ِ‬‫)‪(3‬‬
‫ء الخمس ِ‬‫في السما ِ‬
‫ض في السم ِ الذي‬ ‫ة للخف ِ‬ ‫ة فتكون علم ً‬ ‫ما الفتح ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫رف ‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ل ينص ِ‬

‫ف‬
‫ف‪ :‬هو التنوين‪ ،‬والسم المنصرف‪ :‬الذي يلحقُ الصر ُ‬ ‫صْر ُ‬‫)‪ (8‬ال ّ‬ ‫‪8‬‬

‫كاّلذي‬ ‫ه‪ ،‬وهو الصل في السماء‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬أوْ َ‬ ‫آخَر ُ‬
‫شها‪ ،‬فـ)قرية( اسم مخفوض‬ ‫عروْ ِ‬ ‫ة على ُ‬ ‫ي خاوِي َ ٌ‬ ‫مّر على قْريةٍ وه َ‬ ‫َ‬
‫حوق التنوين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعلمة خفضهِ الكسرة‪ ،‬وهو منصرف ل ِل ُ‬
‫ن‬
‫ذو َ‬ ‫س يعُوْ ُ‬ ‫ن الن ْ ِ‬ ‫لم َ‬ ‫ن رجا ٌ‬ ‫ه كا َ‬ ‫)‪ (9‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وأن ّ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ن‪ ‬فـ)رجال( اسم مخفوض وعلمة خفضه الكسرة‪،‬‬ ‫ج ّ‬ ‫ل من ال ِ‬ ‫برجا ٍ‬


‫حوق التنوين‪.‬‬ ‫وهو منصرف ل ِل ُ ُ‬
‫ه أْزواجا ً‬ ‫ن ي ُْبدل َ ُ‬ ‫نأ ْ‬ ‫ن ط َل َّقك ُ ّ‬‫هإ ْ‬ ‫سى رب ّ ُ‬ ‫)‪ (1‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬عَ َ‬ ‫‪2‬‬

‫ت‪ ‬فـ)مسلمات( نعت منصوب وعلمة‬ ‫منا ٍ‬ ‫مؤ ْ ِ‬‫ت ُ‬ ‫ن مسلما ٍ‬ ‫خيرا ً مْنك ّ‬
‫نصبه الكسرة‪.‬‬
‫جُعوا إلى‬ ‫)‪ (2‬بشروطها السابق بيانها‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬اْر ِ‬ ‫‪3‬‬

‫كم‪ ،‬فـ)أبي( اسم مخفوض وعلمة خفضه الياء نيابة عن الكسرة‬ ‫َأبي ْ ُ‬
‫لنه من السماء الخمسة‪.‬‬
‫ن‪،‬‬
‫ن يتيمي ِ‬ ‫مي ْ ِ‬
‫ن ل ُِغل َ‬ ‫جداُر فكا َ‬ ‫ما ال ِ‬ ‫)‪ (3‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وأ ّ‬ ‫‪4‬‬

‫فـ)غلمين( اسم مخفوض وعلمة خفضه الياء نيابة عن الكسرة‬


‫لنه مثنى‪.‬‬
‫ف‬
‫ؤو ٌ‬ ‫نر ُ‬ ‫مني ْ َ‬‫كم بالمؤْ ِ‬ ‫ص علي ْ ُ‬ ‫حرِي ْ ٌ‬ ‫)‪ (4‬ومنه قول الله تعالى‪َ  :‬‬ ‫‪5‬‬

‫رحْيم‪ ،‬فـ)المؤمنين( اسم مخفوض وعلمة خفضه الياء نيابة عن‬


‫الكسرة لنه جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫ل‬
‫ن من عل ٍ‬ ‫ّ‬
‫ن لوجود علتي ِ‬ ‫ب الذي ل يدخله التنوي ُ‬ ‫معَر ُ‬ ‫)‪ (5‬السم ال ُ‬ ‫‪6‬‬

‫ل في السماِء أن تكون‬ ‫م اثنتين‪ ،‬والص ُ‬ ‫م مقا ُ‬ ‫تسع أو واحدة تقو ُ‬


‫ت‬‫مِنع ْ‬ ‫جد َ فيها مانعٌ من الموانع التي وضعها النحاةُ ُ‬ ‫ة‪ ،‬فإذا وُ ِ‬ ‫منصرف ً‬
‫ف قد تكون‬ ‫ة على منع السم من الصر ِ‬ ‫ة الدال ّ ُ‬ ‫ف‪ ،‬والعلم ُ‬ ‫صر ِ‬ ‫من ال ّ‬
‫واحدةً تغني عن علتين‪ ،‬وقد تكون اثنتين معًا‪ ،‬وقد جمعها بع ُ‬
‫ض‬
‫الئمة فقال‪:‬‬
‫‪9‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ف)‪.(1‬‬‫ن‪ ،‬والحذ ُ‬ ‫وللجْزم ِ علمتان‪ :‬السكو ُ‬
‫ة للجزم ِ في الفعل‬ ‫ن فيكون علم ً‬ ‫ما السكو ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫ر ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ح الخ ِ‬ ‫ع الصحي ِ‬‫المضار ِ‬
‫ل‬
‫ة للجزم ِ في الفع ِ‬ ‫ف فيكون علم ً‬ ‫ما الحذ ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ر)‪......................،(3‬‬ ‫ل الخ ِ‬‫ع المعت ّ‬‫المضار ِ‬
‫ت النون ‪.‬‬
‫)‪(4‬‬
‫عها بثبا ِ‬
‫ة التي رف ُ‬ ‫ل الخمس ِ‬‫وفي الفعا ِ‬

‫ث بمعرفَةٍ‬ ‫ن عادل ً أن ّ ْ‬ ‫اجمعْ وزِ ْ‬


‫مل‬‫ف قد ك َ ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ة فالوَ ْ‬ ‫جم ً‬ ‫ب وزِد ْ عُ ْ‬ ‫رك ّ ْ‬
‫ح هذا البيت باختصار شديد‪ ،‬فأقول وبالله التوفيق‪:‬‬ ‫ونشر ُ‬
‫ة منتهى الجموع‪ ،‬وهو ما كان على‬ ‫ع( صيغ ُ‬ ‫المراد ُ بقوله‪) :‬اجم ْ‬
‫ن )مفاعل( كـ)منابر(‪ ،‬أو )مفاعيل( كـ)مصابيح(‪ ،‬أو )فواعل(‬ ‫وز ِ‬
‫كـ)صوامع(‪ ،‬أو )فواعيل( كـ)طواحين(‪ ،‬وهذه العّلة تغني عن‬
‫علـتين‪.‬‬
‫م على‬ ‫ن( وزن الفعل‪ :‬وهو أن يكون الس ُ‬ ‫مراد ُ بقوله‪) :‬وزِ ْ‬ ‫وال ُ‬
‫ص بالفعل‪ ،‬بشرط ُوجود أحد علمتين؛ الوصفية أو العلمّية‪،‬‬ ‫ن خا ٍ‬ ‫وز ٍ‬
‫مثال الول‪) :‬أحسن(‪ ،‬ومثال الثاني‪) :‬يزيد(‪.‬‬
‫ل( العدل‪ :‬وهو تحويل السم من حالة إلى‬ ‫والمراد بقوله‪) :‬عاد ً‬
‫أخرى مع بقاء المعنى الصلي‪ ،‬بشرط وجود أحد علمتين؛ الوصفية‬
‫أو العلمية‪ ،‬مثال الول‪ُ) :‬رباع(‪ ،‬ومثال الثاني‪) :‬عمر(‪= .‬‬
‫= والمراد بقوله‪) :‬أّنث( التأنيث‪ ،‬وهو نوعان؛ التأنيث بألف‬
‫التأنيث المقصورة أو الممدودة والتأنيث بغير اللف‪ ،‬فالتأنيث‬
‫باللف علة تغني عن عّلتين‪ ،‬ومثاله باللف المقصورة‪) :‬صرعى(‪،‬‬
‫ما التأنيث بغير اللف فُيشترط‬ ‫ومثاله باللف الممدودة‪) :‬صفراء(‪ ،‬أ ّ‬
‫لمنعه من الصرف وجود العلمّية‪ ،‬ومثاله‪) :‬زينب( و)طلحة( ‪.‬‬
‫ة( العلمّية دون غيرها من المعارف‪،‬‬ ‫مراد بقوله‪) :‬بمعرف ٍ‬ ‫وال ُ‬
‫ط مع علل أخرى‪ ،‬تقدم منها الوزن والعدل والتأنيث‪،‬‬ ‫والعلمية ُتشتَر ُ‬
‫وسيأتي التركيب والزيادة والعجمة‪.‬‬
‫ل كلمتين‬‫ب( التركيب المزجي‪ ،‬وهو ك ّ‬ ‫والمراد بقوله‪) :‬رك ّ ْ‬
‫امتزجتا حتى صارتا كالكلمة الواحدة غير مختوم بـ)ويه(‪ ،‬وُيشَتر ُ‬
‫ط‬
‫وجود العلمية‪ ،‬ومثاله‪) :‬حضرموت(‪.‬‬
‫د( زيادة اللف والنون في السم‪ ،‬بشرط‬ ‫والمراد بقوله )ز ْ‬
‫وجود أحد علمتين؛ الوصفية أو العلمية‪ ،‬فمثال الول‪) :‬عطشان(‪،‬‬
‫ومثال الثاني‪) :‬عثمان(‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت‪،‬‬‫ب بالحركا ِ‬ ‫عَر ُ‬
‫م يُ ْ‬
‫ت قسمان‪ :‬قس ٌ‬ ‫ل( المعربا ُ‬
‫)‪(1‬‬
‫)فص ٌ‬
‫ف)‪.(2‬‬‫ب بالحرو ِ‬ ‫عَر ُ‬ ‫م يُ ْ‬
‫وقس ٌ‬
‫د‪،‬‬
‫م المفر ُ‬ ‫ة أشياء‪ :‬الس ُ‬ ‫ت أربع ُ‬ ‫ب بالحركا ِ‬ ‫عَر ُ‬ ‫فالذي ي ُ ْ‬
‫ع‬
‫ل المضار ُ‬ ‫ع المؤّنث السالم‪ ،‬والفع ُ‬ ‫ر‪ ،‬وجم ُ‬ ‫ع التكسي ِ‬ ‫وجم ُ‬
‫ء‪.‬‬‫ه شي ٌ‬ ‫ل بآخر ِ‬ ‫الذي لم يتص ْ‬
‫ض‬
‫ف ُ‬‫خ َ‬ ‫ة‪ ،‬وت ُ ْ‬‫ب بالفتح ِ‬ ‫ص ُ‬
‫ة‪ ،‬وت ُن ْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ع بالض ّ‬ ‫ف ُ‬ ‫وكّلها ت ُْر َ‬
‫ء‪:‬‬‫ة أشيا َ‬‫ن‪ ،‬وخرج عن ذلك ثلث ُ‬ ‫م بالسكو ِ‬ ‫ة‪ ،‬وتجز ُ‬ ‫بالكسر ِ‬

‫ة( العجمّية‪ :‬وهي أن تكون الكلمة غير‬ ‫جم ً‬ ‫والمراد بقوله )عُ ْ‬
‫عربّية‪ ،‬ولمنعها من الصرف لبد ّ من العلمية‪ ،‬وأن يكون زائدا ً على‬
‫ه‪) :‬إبراهيم(‪.‬‬ ‫ثلثة أحرف‪ ،‬ومثال ُ‬
‫ل على معنى‬ ‫والمراد بقوله‪) :‬الوصف( الصفة‪ :‬وهي ما د ّ‬
‫وذات‪ ،‬والوصفية ُتشترط مع علل أخرى تقدم ذكرها‪ ،‬وهي الوزن‬
‫والعدل والزيادة‪.‬‬
‫ة‪،‬‬‫جّر بالكسر ِ‬ ‫ن مضافا ً ول محّلى بـ)أل(‪ ،‬وإل ّ ُ‬ ‫وُيشترط أل ّ يكو َ‬
‫ت‪.‬‬‫ولت‪ ،‬ل المختصرا ْ‬ ‫ل هذا كّله المط ّ‬ ‫ومح ّ‬
‫ل واحدٍ‬ ‫ف‪ ،‬ولك ّ‬ ‫ف الحر ِ‬ ‫ف‪ :‬حذ ُ‬ ‫ف الحركة‪ ،‬والحذ ُ‬ ‫‪ (1)1‬السكون‪ :‬حذ ُ‬
‫ص به‪.‬‬ ‫منهما موضع يخت ّ‬
‫ح الخر‪ :‬ما ليس آخُره حرفا ً من حروف العّلة الثلثة‪،‬‬ ‫)‪ (2‬صحي ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ب(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬لم‬ ‫وهي‪ :‬اللف والواو والياء‪ ،‬نحو )يلع ُ‬
‫م ي ُوْل َد ْ‪ ،‬فـ)يلد( فعل مضارع مجزوم وعلمة جزمه السكون‬ ‫ي َل ِد ْ َول ْ‬
‫ح الخر‪.‬‬ ‫لنه صحي ُ‬
‫ل عند النحويين‪ :‬هو الذي آخرهُ حرف من حروف العل ّ ِ‬
‫ة‬ ‫)‪ (3‬المعت ّ‬ ‫‪3‬‬

‫الثلثة‪ ،‬نحو )يرضى( و)يدعو( و)يمشي(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪:‬‬


‫مضارع جواب الشرط‬ ‫ض( فعل ُ‬ ‫لكم‪ ،‬فـ)ير َ‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ض ُ‬‫شك ُُروا ي َْر َ‬ ‫نت ْ‬ ‫‪‬وإ ِ ْ‬
‫ه معت ّ‬
‫ل‬ ‫ة عن السكون لن ّ ُ‬ ‫مجزوم وعلمة جزمه حذف اللف نياب ً‬
‫ن‬‫خَر ل ُبرها َ‬ ‫هآ َ‬ ‫ن ي َد ْعُ= =مع اللهِ إل ً‬ ‫م ْ‬‫الخر‪ ،‬وقول الله تعالى‪ :‬وَ َ‬
‫ه‪ ‬فـ)يدع( فعل مضارع فعل الشرط‬ ‫عن ْد َ رب ّ ِ‬‫ه ِ‬ ‫ساب ُ ُ‬
‫ح َ‬
‫ما ِ‬ ‫ه بهِ َفإن ّ َ‬ ‫ل ُ‬
‫ة عن السكون لّنه معتل‬ ‫مجزوم وعلمة جزمه حذف الواو نياب ً‬
‫الخر‪.‬‬
‫م َتفعَُلوا‪ ‬فـ)تفعلوا( فعل مضارع‬ ‫نل ْ‬ ‫)‪ (1‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬فَإ ِ ْ‬ ‫‪4‬‬

‫ة عن السكون لّنه من‬ ‫مجزوم بـ)لم( وعلمة جزمه حذف النون نياب ً‬
‫الفعال الخمسة‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫م الذي ل‬ ‫ة ‪ ،‬والس ُ‬
‫)‪(1‬‬
‫ب بالكسر ِ‬ ‫ث السالم ينص ُ‬ ‫ع المؤن ّ ِ‬ ‫جم ُ‬
‫ل‬‫ع المعت ّ‬ ‫ل المضار ُ‬ ‫ة ‪ ،‬والفع ُ‬ ‫)‪(2‬‬
‫ض بالفتح ِ‬ ‫ف يخف ُ‬ ‫ينصر ُ‬
‫ه ‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ف آخر ِ‬ ‫م بحذ ِ‬ ‫الخر يجز ُ‬
‫ع‬‫ة‪ ،‬وجم ُ‬ ‫ة أنواع‪ :‬التثني ُ‬ ‫ف أربع ُ‬ ‫ب بالحرو ِ‬ ‫عَر ُ‬ ‫والذي ي ُ ْ‬
‫ة‪،‬‬ ‫ل الخمس ُ‬ ‫ة‪ ،‬والفعا ُ‬ ‫ر السالم‪ ،‬والسماءُ الخمس ُ‬ ‫المذك ّ ِ‬
‫وهي‪ :‬يفعلن‪ ،‬وتفعلن‪ ،‬ويفعلون‪ ،‬وتفعلون‪ ،‬وتفعلين‪.‬‬
‫ء‪.‬‬
‫ض باليا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ب وت ُ ْ‬ ‫ص ُ‬ ‫ف‪ ،‬وتن َ‬ ‫ع بالل ِ ِ‬ ‫ة فترف ُ‬ ‫ما التثني ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫ب‬ ‫ص ُ‬ ‫و‪ ،‬وُين َ‬ ‫ع بالوا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ر السالم فُير َ‬ ‫ع المذك ّ ِ‬ ‫ما جم ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ء‪.‬‬‫ض باليا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ويخ َ‬
‫ف‪،‬‬ ‫ب بالل ِ‬ ‫ص ُ‬ ‫و‪ ،‬وتن َ‬ ‫ع بالوا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ة فتر َ‬ ‫ما السماءُ الخمس ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ء‪.‬‬ ‫ض باليا ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫وتخ َ‬
‫م‬ ‫ب وتجز ُ‬ ‫ص ُ‬ ‫ن‪ ،‬وُتن َ‬ ‫ع بالنو ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫ة فتر َ‬ ‫ل الخمس ُ‬ ‫ما الفعا ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫فها)‪.(4‬‬ ‫بحذ ِ‬
‫ل(‬ ‫ب الفعا ِ‬ ‫)با ُ‬
‫ع ‪ ،‬وأمٌر ‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫)‪(7‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫ض)‪ ،(5‬ومضار ٌ‬ ‫ة‪ :‬ما ٍ‬ ‫ل ثلث ٌ‬ ‫الفعا ُ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ر ْ‬ ‫ض ِ‬ ‫ب‪ ،‬وا ْ‬ ‫ر ُ‬ ‫ض ِ‬‫ب‪ ،‬وي َ ْ‬ ‫ضَر َ‬ ‫َ‬
‫ل ما مّر من أول باب علمات‬ ‫)‪ (2‬سيذكُر فيه على وجه الجما ِ‬ ‫‪1‬‬

‫ب‪.‬‬ ‫العراب إلى هنا‪ ،‬تمرينا ً للطال ِ‬


‫ن‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬والسكو ُ‬ ‫ة‪ ،‬والكسر ُ‬ ‫ة‪ ،‬والفتح ُ‬ ‫)‪ (3‬الحركات هي‪ :‬الضم ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ف‪ ،‬والياُء‪ ،‬والنون‪ ،‬وحذف الحرف‪.‬‬ ‫والحروف هي‪ :‬الواو‪ ،‬والل ُ‬


‫َ‬
‫ق‪‬‬
‫ض بالح ّ‬ ‫ت َوالْر َ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ه ال ّ‬ ‫خل َقَ الل ُ‬ ‫)‪ (4‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وَ َ‬ ‫‪1‬‬

‫فـ)السماوات( مفعول به منصوب وعلمة نصبه الكسرة نيابة عن‬


‫الفتحة‪ ،‬لنه جمع مؤنث سالم‪.‬‬
‫ح‪،‬‬
‫مصاب ِي ْ َ‬ ‫دنيا ب ِ َ‬‫ماَء ال ّ‬ ‫)‪ (5‬ومنه قول الله تعالى ‪‬ول ََقد ْ زي ّّنا الس َ‬ ‫‪2‬‬

‫فـ)المصابيح( اسم مجرور وعلمة جّرهِ الفتحة نيابة عن الكسرة‬


‫لنه ممنوع من الصرف لوجود علة تغني عن عّلتين‪.‬‬
‫َ‬
‫مَرهُ‪ ‬فـ)يقض( فعل‬ ‫ما أ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ما ي َْق ِ‬ ‫)‪ (6‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬كل ّ ل َ ّ‬ ‫‪3‬‬

‫مضارع مجزوم وعلمة جزمه حذف الياء نيابة عن الكسرة لنه‬


‫معتل الخر‪.‬‬
‫ل عليها‪.‬‬ ‫)‪ (1‬وقد مضى التمثي ُ‬ ‫‪4‬‬

‫ل على حصول شيٍء قبل زمن التكّلم‪ ،‬نحو )صّلى(‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وهو ما د ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ه‪ ،‬نحو‬ ‫ل على حصول شيٍء في زمن التكّلم أو بعد ُ‬ ‫)‪ (3‬وهو ما د ّ‬ ‫‪6‬‬

‫)ُيصّلي(‪.‬‬
‫ل(‪.‬‬ ‫ل شيٍء بعد زمن التكّلم‪ ،‬نحو )ص ّ‬ ‫ب به حصو ُ‬ ‫)‪ (4‬وهو ما ُيطل َ ُ‬ ‫‪7‬‬
‫‪12‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫م أبدا ً)‪،(2‬‬
‫ر أبدا ً ‪ ،‬والمُر مجزو ٌ‬
‫)‪(1‬‬
‫ح الخ ِ‬ ‫فالماضي مفتو ُ‬
‫ع التي‬‫د)‪(4‬الرب ِ‬
‫ه إحدى الزوائ ِ‬‫ن في أول ّ ِ‬ ‫ع ما كا َ‬ ‫والمضار ُ‬
‫ل‬‫ع أبدا ً ‪ ،‬حتى يدخ َ‬ ‫ك )أنيت( ‪ ،‬وهو مرفو ٌ‬
‫(‬ ‫‪3‬‬‫)‬ ‫عها قول ُ َ‬‫يجم ُ‬
‫م)‪.(5‬‬ ‫ب أو جاز ٌ‬ ‫عليه ناص ٌ‬

‫ب(‪ ،‬أو تقديرا ً كما في‬ ‫ما لفظا ً كما في )ضر َ‬ ‫)‪ (5‬أي‪ :‬دائمًا‪ ،‬إ ّ‬ ‫‪1‬‬

‫ح إل ّ في‬ ‫ن المختاَر بناُء الماضي على الفت ِ‬ ‫مأ ّ‬ ‫)سعى(‪ ،‬واعل ْ‬


‫موضعين‪:‬‬
‫م‪ ،‬ومنه قول الله‬ ‫‪ -1‬إذا اّتصل به واوُ الجماعة‪ ،‬فيبنى على الض ّ‬
‫تعالى‪ :‬قال ُوا سمْعنا وأطْعنا‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اّتصل به ضميُر الرفِع المتحّرك‪ ،‬وهو )تاء الفاعل‪ ،‬أو نا‬
‫ن(‪،‬‬‫ت(‪ ،‬و)أنَفْقنا(‪ ،‬و)أنفْق َ‬ ‫الفاعلين‪ ،‬أو نون النسوة(‪ ،‬نحو )أنَفْق ُ‬
‫فُيبنى على السكون‪.‬‬
‫ل المرِ على السكون‪ ،‬إل ّ إذا اّتصل به‬ ‫ن المختاَر بناُء فع ُ‬ ‫علم أ ّ‬‫)‪ (6‬ا ْ‬‫‪2‬‬

‫ي‬
‫ل الخر ب ُن ِ َ‬ ‫ه معت ّ‬ ‫ح‪ ،‬وإن كان مضارعُ ُ‬ ‫ن التوكيدِ فُيبنى على الفت ِ‬ ‫نو ُ‬
‫ي‬
‫عه من الفعال الخمسة ُبن َ‬ ‫على حذف حرف العّلة‪ ،‬وإن كان مضار ُ‬
‫على حذف النون‪.‬‬
‫ن للمتكّلم مع غيره‪،‬‬ ‫ُ‬
‫)‪ (7‬فالهمزةُ للمتكّلم وحدهُ نحو )أقرأ(‪ ،‬والنو ُ‬ ‫‪3‬‬

‫ب نحو‬ ‫ُ‬ ‫وللمتكّلم وحده المع ّ‬


‫ظم نفسه نحو )نقرأ(‪ ،‬والياُء للغائ ِ‬
‫)يقرُأ(‪ ،‬والتاُء للمخاطب أو الغائبة نحو )أنت تقرُأ(‪ ،‬ونحو )تقرأ ُ‬
‫ة(‪.‬‬‫عائش ُ‬
‫ل‪ ،‬وذلك ما لم تّتصل به نون التوكيد أو‬ ‫ب من الفعا ِ‬ ‫)‪ (8‬فهو المعر ُ‬ ‫‪4‬‬

‫ي على الفتح‪ ،‬ومنه قول‬ ‫نون النسوة‪ ،‬فإن اّتصل به نون التوكيد ب ُن ِ َ‬
‫ي على‬ ‫ن النسوة ب ُن ِ َ‬ ‫ن وليكونا ً‪ ،‬وإن اّتصل به نو ُ‬ ‫جن َ ّ‬
‫س َ‬‫الله تعالى‪َ :‬ليُ ْ‬
‫ش للهِ ما هذا بشرا ً‪.‬‬ ‫ن حا َ‬ ‫السكون‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وقُل ْ َ‬
‫س‪ ،‬فـ)أعوذ( فعل‬ ‫ب الّنا ِ‬ ‫ل أعوذ ُ ب َِر ّ‬ ‫)‪ (9‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬قُ ْ‬ ‫‪5‬‬

‫م‪ ،‬وعلمة رفعهِ الضمة‪،‬‬ ‫مضارع مرفوع لتجّرده من الناصب والجاز ِ‬


‫ه‪.‬‬‫م جزم ُ‬ ‫ه‪ ،‬وإن دخل عليهِ جاز ٌ‬ ‫ب نصب ُ‬ ‫فإن دخل عليه ناص ٌ‬
‫‪13‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ن)‪ ،(1‬ولن)‪ ،(2‬وإذن)‪،(3‬‬ ‫ة‪ ،‬وهي‪ :‬أ ْ‬‫ب عشر ٌ‬ ‫فالنواص ُ‬
‫ب‬‫م الجحود ‪ ،‬وحتى ‪ ،‬والجوا ُ‬
‫)‪(7‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫م كي ‪ ،‬ول ُ‬
‫)‪(5‬‬
‫وكي ‪ ،‬ول ُ‬
‫)‪(4‬‬

‫ء‪،‬‬ ‫بالفا ِ‬
‫و)‪.........................................................،(8‬‬‫والوا ِ‬
‫وأو)‪.(9‬‬

‫ل‪ ،‬أما أّنها )مصدر( فلّنها ُتؤوّ ُ‬


‫ل‬ ‫ب واستقبا ٍ‬ ‫ف مصدرٍ ونص ٍ‬ ‫)‪ (1‬حر ُ‬ ‫‪1‬‬

‫مع الجملة بعدها بمصدٍر‪ ،‬وأما أنها )استقبال( فلّنها إذا دخلت على‬
‫صه لزمان الستقبال‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬واّلذ ْ‬
‫ي‬ ‫المضارع ُتخل ّ ُ‬
‫َ‬
‫م الد ّْين‪ ‬فـ)يغفر( فعل مضارع‬ ‫خط ِي َْئتي يو َ‬ ‫ن ي َغِْفَر لي َ‬ ‫مع ُ أ ْ‬‫أط ْ َ‬
‫منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫ب واستقبال‪ ،‬فأما )نفي( فدللتها على النفي‪،‬‬ ‫ف نفي ونص ٍ‬ ‫)‪ (2‬حر ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ي عنُهم أموال ُُهم‪،‬‬ ‫ن ُتغن َ‬ ‫ن كفُروا ل ْ‬ ‫ن الذي َ‬ ‫ومنه قول الله تعالى‪ :‬إ ّ‬
‫فـ)تغني( فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫ب وجزاء ونصب‪ ،‬أما أنها )جواب( فلّنها لبد ّ أن‬ ‫ف جوا ٍ‬ ‫)‪ (3‬حر ُ‬ ‫‪3‬‬

‫دم‪ ،‬وأما )جزاء( فلّنه لبد ّ أن‬ ‫ب لكلم ٍ متق ّ‬ ‫ن في كلم هو جوا ٌ‬ ‫تكو َ‬
‫ن الكلم الذي هي فيه جزاءً لمضمون ذلك الكلم‬ ‫يكون مضمو ُ‬
‫المتقدم‪ ،‬وُيشترط لنصب المضارع بها ثلثة شروط؛ الول‪ :‬أن‬
‫تكون في صدر جملة الجواب‪ ،‬الثاني‪ :‬أن يكون المضارع الواقع‬
‫بعدها دال ّ على الستقبال‪ ،‬الثالث‪ :‬أن ل يفصل بينها وبين المضارع‬
‫ل غير القسم أو النداء أو )ل( النافية‪ ،‬ومثاله أن تقول ‪ -‬جوابا‬ ‫فاص ٌ‬
‫ُ‬
‫ك(‪.‬‬‫م َ‬ ‫على من قال‪) :‬سأزورك غدًا( ‪) :-‬إذن أكر َ‬
‫ح َ‬
‫ك‬ ‫سب ّ َ‬ ‫)‪ (4‬حرف مصدر ونصب‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ك َ ْ‬
‫ي نُ َ‬ ‫‪4‬‬

‫ك َِثيرا ً‪ ،‬فـ)نسبح( فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫ك‬‫مونها )لم التعليل(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬لي َغِْفَر ل َ‬ ‫)‪ (5‬ويس ّ‬ ‫‪5‬‬

‫خَر‪ ‬فـ)يغفر( فعل مضارع منصوب‬ ‫َ‬ ‫ن ذ َن ْب ِ َ‬


‫ك وما ت َأ ّ‬ ‫م ْ‬‫م ِ‬ ‫ه ما تَقد ّ َ‬ ‫الل ُ‬
‫وعلمة نصبه الفتحة‬
‫)‪ (6‬والمراد بالجحود‪ :‬النفي‪ ،‬وضابطها أن ُتسبقَ بـ)ما كان( أو )لم‬ ‫‪6‬‬

‫ت في ُْهم‪،‬‬ ‫ه ل ِي ُعَذ َّبهُ ْ‬


‫م وأن َ‬ ‫يكن( كقول الله تعالى‪ :‬وما كان الل ُ‬
‫فـ)يعذب( فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫)‪ (7‬وتفيد الغاية فتكون بمعنى )إلى(‪ ،‬أو التعليل فتكون بمعنى‬ ‫‪7‬‬

‫ع إلْينا موسى‪ ،‬فـ)يرجع(‬ ‫ج َ‬ ‫)كي(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬حّتى ي َْر ِ‬
‫‪14‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ة عشَر ‪ ،‬وهي‪ :‬لم ‪ ،‬ولما ّ ‪ ،‬وأل ْ‬
‫م)‪،(4‬‬ ‫م ثماني َ‬
‫والجواز ُ‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ما)‪.............................،(5‬‬
‫وأل ّ‬

‫ولم المر والدعاء)‪ ،(6‬و)ل( في النهي والدعاء)‪ ،(7‬وإن)‪،(8‬‬


‫ي)‪،(12‬‬
‫ما ‪ ،‬وأ ّ‬ ‫وما ‪ ،‬ومهما ‪ ،‬وإذْ َ‬
‫)‪(11‬‬ ‫)‪(10‬‬ ‫)‪(9‬‬

‫م‬
‫فعل مضارع منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪ ،‬ونحو قولك‪) :‬أسل ْ‬
‫ل الجّنة(‪.‬‬ ‫حتى تدخ َ‬
‫ما‬
‫ت بعد نفي أو طلب‪ ،‬أ ّ‬ ‫ة للفعل المضارع إذا جاء ْ‬ ‫)‪ (8‬وتكون ناصب ً‬ ‫‪8‬‬

‫وا‪ ،‬فـ)يموتوا( فعل‬ ‫موت ُ ْ‬ ‫م فَي َ ُ‬‫ضى عَل ِي ْهِ ْ‬ ‫ي فقول الله تعالى‪ :‬ل ي ُْق َ‬ ‫النف ُ‬
‫ما الطلب فقولك‪:‬‬ ‫مضارع منصوب وعلمة نصبه حذف النون‪ ،‬وأ ّ‬
‫ة أشياء‪ ،‬وقد جمعها بعض الفضلء؛‬ ‫ب ثماني ُ‬ ‫ْ‬
‫م(‪ ،‬والطل ُ‬ ‫)اقرأ فتْفه َ‬
‫=‬ ‫فقال ‪:‬‬
‫م‬
‫ضه ِ ُ‬ ‫ض لح ّ‬ ‫عر ْ‬ ‫ل وا ْ‬‫ه وس ْ‬ ‫مْر واد ْعُ وان َ‬ ‫ُ‬
‫مل‬ ‫ي قد ك َ ُ‬ ‫ك الّنف ُ‬ ‫ج كذا َ‬ ‫ن واْر ُ‬ ‫تم ّ‬
‫ل( الستفهام‪،‬‬ ‫ه( النهي‪ ،‬و)س ْ‬ ‫ع( الدعاء‪ ،‬و)ان ْ َ‬ ‫فـ)مر( المر‪ ،‬و)اد ُ‬ ‫ج‬

‫ج(‬ ‫ن( التمني‪ ،‬و)ار ُ‬ ‫ض( العرض‪ ،‬و)حضهم( التحضيض‪ ،‬و)تم ّ‬ ‫و)اعر ْ‬
‫الرجاء‪ ،‬و)النفي( كما مضى‪.‬‬
‫ل( أو بمعنى )إلى(‬ ‫ط في هذه الكلمة أن تكون بمعنى )إ ّ‬ ‫)‪ (1‬وُيشتر ُ‬ ‫‪9‬‬

‫ب‬
‫ط الولى‪ :‬أن يكون ما بعدها ينقضي دفعة‪ ،‬نحو‪ُ) :‬يعاق ُ‬ ‫وضاب ُ‬
‫ح أن ُيقال‪ :‬إل أن يعتذَر‪ ،‬وضابط الثانية‪:‬‬ ‫المسيُء أو يعتذَر(‪ ،‬إذ ْ يص ّ‬
‫ن الكافَر أو‬‫أن يكون ما بعدها ينقضي شيئا فشيئًا‪ ،‬نحو‪) :‬لد ْعُوَ ّ‬
‫م‪.‬‬ ‫ح أن تقول‪ :‬إلى أن يسل َ‬ ‫م(‪ ،‬إذ ْ يص ّ‬ ‫ُيسل َ‬
‫)‪ (2‬وهي على قسمين؛ الول‪ :‬يجزم فعل واحدًا‪ ،‬والثاني‪ :‬يجزم‬ ‫‪1‬‬

‫فعلين‪ ،‬الول‪ :‬فعل الشرط‪ ،‬والثاني‪ :‬جواب الشرط‪.‬‬


‫)‪ (3‬حرف نفي وجزم ٍ وقلب‪ ،‬تجزم فعل واحدًا‪ ،‬وتقلب زمن الحال‬ ‫‪2‬‬

‫م َيلد ْ‬ ‫والستقبال إلى الزمن الماضي‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ل ْ‬
‫ولم ي ُوْل َد ْ‪ ،‬فـ)لم( حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬و)يلد( فعل مضارع‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫ن المنفي بها يمتد ّ إلى‬ ‫ن زم َ‬ ‫)‪ (4‬مثل )لم( في العمل والمعنى‪ ،‬إل ّ أ ّ‬ ‫‪3‬‬

‫ت‬‫زمن النطق‪ ،‬فيشمل الزمان الماضي والحالي معًا‪ ،‬وُيتوقَعُ ثبو ُ‬


‫ن ِفي‬ ‫ما ُ‬‫ل الي َ‬
‫خ ِ‬
‫ما ي َد ْ ُ‬ ‫مجزومها بعد ذلك‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬وَل َ ّ‬
‫‪15‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ومتى)‪ ،(1‬وأين)‪ ،(2‬وأّيان)‪ ،(3‬وأّنى)‪ ،(4‬وحيثما)‪ ،(5‬وكيفما)‪،(6‬‬
‫وإذا ً في الشعر خاصة)‪.(7‬‬
‫)‪(8‬‬
‫)باب مرفوعات السماء(‬
‫المرفوعات سبعة)‪(9‬؛ وهي‪ :‬الفاعل‪ ،‬والمفعول الذي‬
‫لم يسم فاعله‪ ،‬والمبتدأ‪ ،‬وخبره‪ ،‬واسم كان‪ ،‬وأخواتها‪،‬‬
‫ن‪ ،‬وأخواتها‪ ،‬والتابع للمرفوع‪ ،‬وهو أربعة أشياء‪:‬‬ ‫وخبر إ ّ‬
‫النعت‪ ،‬والعطف‪ ،‬والتوكيد‪ ،‬والبدل‪.‬‬
‫)باب الفاعل(‬
‫ما( حرف نفي وجزم وقلب‪ ،‬و)يدخل( فعل مضارع‬ ‫م‪ ،‬فـ)ل ّ‬ ‫قُُلوب ِك ُ ْ‬
‫ك للتخّلص من التقاء‬ ‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬وإنما حّر َ‬
‫ل على دخولهم في اليمان بعد‬ ‫الساكنين‪ ،‬فالنفي هنا بـ)لما( يد ّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫)‪ (5‬حرف استفهام ونفي وجزم وقلب‪ ،‬وهو )لم( زيدت عليه همزة‬ ‫‪4‬‬

‫ك‪ ،‬فـ)ألم(‬ ‫ك صدَر َ‬ ‫حل َ‬‫م نشر ْ‬ ‫التقرير‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬أل ْ‬
‫حرف استفهام ونفي وجزم وقلب‪ ،‬و)نشرح( فعل مضارع مجزوم‬
‫وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫)‪ (6‬هو حرف استفهام ونفي وجزم وقلب‪ ،‬وهو )لما( زيدت عليه‬ ‫‪5‬‬

‫ن إليك(‪ ،‬فـ)ألما( حرف‬ ‫ُ‬


‫ما أحس ْ‬ ‫همزة التقرير‪ ،‬نحو قولك‪) :‬أل ّ‬
‫استفهام ونفي وجزم وقلب‪ ،‬و)أحسن( فعل مضارع مجزوم وعلمة‬
‫جزمه السكون‪.‬‬
‫ب حصول الفعل طلبا ً‬ ‫ل من المر والدعاء ُيقصد ُ به طل ُ‬ ‫)‪ (1‬وك ّ‬ ‫‪6‬‬

‫جازمًا‪ ،‬فإن كان من أدنى إلى أعلى فهو الدعاء‪ ،‬وإن كان من أعلى‬
‫إلى أدنى فهو المر‪ ،‬وتجزم فعل ً واحدًا‪ ،‬قال الله تعالى‪ :‬ل ِي ُن ِْف ْ‬
‫ق‬
‫ه‪ ‬فـ)اللم( لم المر‪ ،‬و)ينفق( فعل مضارع‬ ‫سعَت ِ ِ‬
‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫سعةٍ ِ‬ ‫ذو َ‬
‫ض علْينا رب ّ َ‬
‫ك‪‬‬ ‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬وكقوله تعالى‪ :‬ل ِي َْق ِ‬
‫ض( فعل مضارع مجزوم وعلمة جزمه حذف‬ ‫فـ)اللم( للدعاء‪ ،‬و)يق ِ‬
‫حرف العّلة‪.‬‬
‫كه‪ ،‬فإن كان‬ ‫ف عن الفعل وتر ِ‬ ‫ب الك ّ‬ ‫صد ُ به طل ُ‬
‫ل منهما ُيق َ‬ ‫)‪ (2‬وك ّ‬ ‫‪7‬‬

‫من أدنى إلى أعلى فهو الدعاء‪ ،‬وإن كان من أعلى إلى أدنى فهو‬
‫ه‪‬‬
‫ك بالل ِ‬ ‫النهي‪ ،‬وتجزم فعل ً واحدًا‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ل ت ُ ْ‬
‫شرِ ْ‬
‫فـ)ل( للنهي‪ ،‬و)تشرك( فعل مضارع مجزوم وعلمة جزمه‬
‫ذ(‬‫خذ ْنا‪ ‬فـ)ل( للدعاء‪ ،‬و)تؤاخ ْ‬ ‫السكون‪ ،‬وكقوله تعالى‪ :‬رّبنا ل ُتؤا ِ‬
‫فعل مضارع مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫الفاعل هو‪ :‬السم المرفوع)‪(1‬المذكور قبله فعله)‪.(2‬‬
‫وهو على قسمين‪:‬‬
‫م‬ ‫د ‪ ،‬ويقو ُ‬
‫)‪(4‬‬
‫م زي ٌ‬‫ظاهر ومضمر ؛ فالظاهُر نحو قولك‪ :‬قا َ‬
‫)‪(3‬‬

‫م الزيدان)‪ ،(5‬وقام الزيدون)‪،(6‬‬ ‫م الزيدان‪ ،‬ويقو ُ‬ ‫د‪ ،‬وقا َ‬ ‫زي ٌ‬


‫ت‬‫ل ‪ ،‬وقام ْ‬
‫)‪(7‬‬
‫ل‪ ،‬ويقوم الرجا ُ‬ ‫م الزيدون‪ ،‬وقام الرجا ُ‬ ‫ويقو ُ‬
‫م الهندان‪،‬‬ ‫ت الهندان‪ ،‬وتقو ُ‬ ‫د‪ ،‬وقام ْ‬
‫م هن ٌ‬ ‫د‪ ،‬وتقو ُ‬ ‫هن ٌ‬
‫م‬
‫د‪ ،‬وقا َ‬ ‫م الهنو ُ‬ ‫ت‪ ،‬وتقو ُ‬ ‫م الهندا ُ‬‫ت ‪ ،‬وتقو ُ‬
‫)‪(8‬‬
‫ت الهندا ُ‬‫وقام ْ‬

‫ط من غير‬ ‫ب على وقوِع الشر ِ‬ ‫)‪ (3‬وهي تفيد ُ تعليقَ وقوِع الجوا ِ‬ ‫‪8‬‬

‫ن‪ ،‬وتجزم فعلين الول‪ :‬فعل الشرط‪،‬‬ ‫ن أو مكا ٍ‬ ‫دللة على زما ٍ‬
‫ً‬
‫ه‬
‫ق الل ُ‬ ‫ن ُيريدا إصلحا يوفّ ِ‬ ‫والثاني‪ :‬جوابه‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬إ ْ‬
‫بينُهما‪ ،‬فـ)إن( أداة شرط يجزم فعلين‪ ،‬و)يريدا( فعل الشرط‬
‫مجزوم وعلمة جزمه حذف النون لنه من الفعال الخمسة‪،‬‬
‫ك‬‫حّر َ‬ ‫و)يوفق( جواب الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬وإّنما ُ‬
‫للتخّلص من التقاء الساكنين‪.‬‬
‫ما‬‫م فعلين‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪َ  :‬‬ ‫)‪ (4‬وهي لغير العاقل‪ ،‬وتجز ُ‬ ‫‪9‬‬

‫من َْها‪ ،‬فـ)ما( أداة شرط‪ ،‬و)ننسخ(‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ْ‬


‫خي ْرٍ ِ‬ ‫ت بِ َ‬ ‫سَها ن َأ ِ‬ ‫ن آي َةٍ أوْ ن ُن ْ ِ‬ ‫م ْ‬
‫خ ِ‬ ‫ن َن ْ َ‬
‫فعل الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬و)نأت( جواب الشرط‬
‫مجزوم وعلمة جزمه حذف حرف العّلة‪.‬‬
‫)‪ (5‬وهي لغير العاقل‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪:‬‬ ‫‪10‬‬

‫ن لَ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‪،‬‬ ‫مؤ ْ ِ‬
‫مِني َ‬ ‫ك بِ ُ‬ ‫ح ُ‬
‫ما ن َ ْ‬‫حَرَنا ب َِها فَ َ‬
‫س َ‬‫ن آي َةٍ ل ِت َ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ما ت َأت َِنا ب ِهِ ِ‬ ‫‪‬وََقاُلوا َ‬
‫مه ْ َ‬
‫فـ)مهما( أداة شرط‪ ،‬و)تأت( فعل الشرط مجزوم وعلمة جزمه‬
‫حذف حرف العّلة‪ ،‬و)الفاء( فاء الرابطة لجواب الشرط‪ ،‬والجملة‬
‫السمية في محل جزم جواب الشرط‪.‬‬
‫)‪ (6‬وهي لمجّرد تعليق الجواب على الشرط‪ ،‬وتجزم فعلين‪،‬‬ ‫‪11‬‬

‫م(‪ ،‬فـ)إذ ما( أداة شرط‪ ،‬و)تفعل( فعل‬ ‫ل شّرا ً تند ْ‬ ‫كقولك‪) :‬إذما تفع ْ‬
‫الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬و)تندم( جواب الشرط‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫ت إلى نكرة فهي نكرة‪،‬‬ ‫ف إليه‪ ،‬فإذا أضيف ْ‬ ‫سب ما ُتضا ُ‬ ‫)‪ (7‬وهي بح َ‬ ‫‪12‬‬

‫ت إلى ظرف زمان أو مكان فهي‬ ‫ُ‬


‫أو إلى عاقل فعاقل‪ ،‬وإن أضيف ْ‬
‫ْ‬
‫ب تقرأ أقرأ (‪ ،‬فـ)أي(‬ ‫ْ‬
‫كذلك‪ ،‬وهكذا‪ ،...‬وتجزم فعلين‪ ،‬نحو‪) :‬أيّ الكت ِ‬
‫أداة شرط‪ ،‬و)تقرأ( فعل الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪،‬‬
‫و)أقرأ( جواب الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫م‬
‫أخوك‪ ،‬ويقو ُ‬
‫أخوك)‪............................................................،(1‬‬
‫‪.....................‬‬
‫م غلمي‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫م غلمي ‪ ،‬ويقو ُ‬
‫)‪(2‬‬
‫وقا َ‬

‫)‪ (1‬وهي للدللة على مطلق الزمان‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬تقول‪) :‬متى‬ ‫‪1‬‬

‫ب(‪ ،‬فـ)متى( أداة شرط‪ ،‬و)يأت( فعل‬ ‫ج العن ُ‬‫ف ينض ِ‬ ‫ت الصي ُ‬ ‫يأ ِ‬
‫الشرط مجزوم وعلمة جزمه حذف حرف العلة‪ ،‬و)ينضج( جواب‬
‫ك للتخّلص من‬ ‫حّر َ‬
‫الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬وإّنما ُ‬
‫التقاء الساكنين‪.‬‬
‫)‪ (2‬وهي موضوعة للدللة على المكان‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬ومنه قول‬ ‫‪2‬‬

‫ت‪ ،‬فـ)أينما( أداة شرط‪،‬‬ ‫ما تكوُنوا ي ُد ْرِك ْك ُ ُ‬


‫م المو ُ‬ ‫الله تعالى‪ :‬أين َ‬
‫و)تكونوا( فعل الشرط مجزوم وعلمة جزمه حذف النون لنه من‬
‫الفعال الخمسة‪ ،‬و)يدرك( جواب الشرط مجزوم وعلمة جزمه‬
‫السكون‪.‬‬
‫)‪ (3‬وهي للدللة على مطلق الزمان‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬تقول‪) :‬أّيان‬ ‫‪3‬‬

‫ن يفسد ْ(‪ ،‬فـ)أيان( أداة شرط‪ ،‬و)يبعد( فعل الشرط‬ ‫يبعدِ الزما ُ‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬وإنما حّرك للتخلص من التقاء‬
‫الساكنين‪ ،‬و)يفسد( جواب الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫)‪ (4‬وهي موضوعة للدللة على المكان‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬نحو‪) :‬أّنى‬ ‫‪4‬‬

‫م(‪ ،‬فـ)أنى( أداة شرط‪ ،‬و)ينزل( فعل الشرط‬ ‫ل ذو علم ٍ ُيكر ْ‬ ‫ينز ْ‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬و)يكرم( جواب الشرط مجزوم‬
‫وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫)‪ (5‬وهي مّتصلة بـ)ما( الزائدة‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬تقول‪) :‬حيثما تجد ْ‬ ‫‪5‬‬

‫صديقا ً وفيا ً تجد ْ كنزا ً ثمينًا(‪ ،‬فـ)حيثما( أداة شرط‪ ،‬و)تجد( فعل‬
‫الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬و)تجد( جواب الشرط‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫)‪ (6‬وهي متصلة بـ)ما( الزائدة‪ ،‬وتجزم فعلين‪ ،‬تقول‪) :‬كيفما ت َك ُ ْ‬
‫ن‬ ‫‪6‬‬

‫ة(‪ ،‬فـ)كيفما( أداة شرط‪ ،‬و)تكن( فعل الشرط‬ ‫ن الول ُ‬ ‫ة يك ِ‬


‫م ُ‬‫ال ّ‬
‫مجزوم وعلمة جزمه السكون‪ ،‬و)يكن( جواب الشرط مجزوم‬
‫وعلمة جزمه السكون‪.‬‬
‫)‪ (7‬وذلك ضرورة‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪18‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت)‪ ،(2‬وضرْبنا‪،‬‬ ‫والمضمُر اثنا عشر ؛ نحو قولك‪ :‬ضرب ْ ُ‬
‫)‪(1‬‬

‫ن)‪،(5‬‬‫ت‪ ،‬وضرب ُْتما ‪ ،‬وضرب ُْتم ‪ ،‬وضرب ْت ُ ّ‬


‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ت‪ ،‬وضرب ِ‬ ‫وضرب ْ َ‬
‫ن ‪.‬‬
‫)‪(10‬‬
‫ت ‪ ،‬وضرَبا ‪ ،‬وضرُبوا ‪ ،‬وضرب ْ َ‬
‫)‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫ب ‪ ،‬وضرب َ ْ‬
‫)‪(6‬‬
‫وضر َ‬
‫م فاعل ُ ُ‬
‫ه(‬ ‫س ّ‬
‫ل الذي لم ي ُ َ‬
‫ب المفعو ِ‬ ‫)با ُ‬
‫)‪(11‬‬

‫ع الذي لم ُيذك َْر‬ ‫م المرفو ُ‬‫وهو‪ :‬الس ُ‬


‫ه ‪..............................................‬‬
‫مع ُ‬

‫ك بالِغنى‬ ‫ك رب ّ َ‬
‫ن ما أغنا َ‬ ‫استغْ ِ‬
‫ل‬
‫م ِ‬ ‫ة فتج ّ‬ ‫ك خصاص ٌ‬ ‫فإذا ُتصب ْ َ‬
‫ب( فعل الشرط مجزوم وعلمة جزمه‬ ‫فـ)إذا( أداة الشرط‪ ،‬و)تص ْ‬
‫السكون‪ ،‬و)تجمل( جواب الشرط مجزوم وعلمة جزمه السكون‪،‬‬
‫ك للّروي‪.‬‬‫حّر َ‬ ‫وإّنما ُ‬
‫)‪ (1‬بعدما بّين علمات الرفع‪ ،‬شرع في تبيين مواقع الرفع‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫دها ل ُِتحَفظ‪ ،‬وسيذكُرها على وجه التفصيل في الباب‬ ‫)‪ (2‬سر َ‬ ‫‪9‬‬

‫القادم إن شاء الله تعالى‪.‬‬


‫ل‪ ،‬ول منصوبا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫)‪ (3‬فل يكون حرفا ً ول فع ً‬ ‫‪1‬‬

‫ذكَر فعُله بعدهُ كان مبتدًأ‪ ،‬ل فاعل ً على المختار‪.‬‬ ‫)‪ (4‬فإن ُ‬ ‫‪2‬‬

‫مُر‪:‬‬‫ة‪ ،‬والمض َ‬ ‫ل على معناه بدون حاجةٍ إلى قرين ٍ‬ ‫)‪ (5‬الظاهر‪ :‬ما يد ّ‬ ‫‪3‬‬

‫ب كـ)هو(‪.‬‬ ‫ب كـ)أنت(‪ ،‬أو غائ ٍ‬ ‫ل على متكلم ٍ كـ)أنا(‪ ،‬أو مخاط ٍ‬ ‫ظ يد ّ‬‫لف ٌ‬
‫ي على الفتح‪ ،‬زيد ٌ‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة‬ ‫ض مبن ّ‬ ‫)‪ (6‬قام‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫‪4‬‬

‫رفعه الضمة‪.‬‬
‫)‪ (7‬يقوم‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪ ،‬الزيدان‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫ة على الضمة لنه مثنى‪.‬‬ ‫فاعل مرفوع وعلمة رفعه اللف نياب ً‬
‫)‪ (8‬الزيدون‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعه الواو نيابة عن الضمة لنه‬ ‫‪6‬‬

‫جمع مذكر سالم‪.‬‬


‫)‪ (9‬الرجال‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)‪ (10‬قامت‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والتاء للتأنيث‪ ،‬الهندات‪:‬‬ ‫‪8‬‬

‫فاعل مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬


‫)‪ (11‬أخو‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعه الواو نيابة عن الضمة لنه‬ ‫‪1‬‬

‫من السماء الخمسة‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬الكاف‪ :‬ضمير متصل مبني في‬
‫محل جّر بالضافة‪.‬‬
‫درة على آخره‪،‬‬ ‫)‪ (1‬غلم‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعه الضمة المق ّ‬ ‫‪2‬‬

‫ل بالحركة المناسبة‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫منع من ظهورها اشتغال المح ّ‬


‫ة‪.‬‬
‫ل بالضاف ِ‬ ‫الياء‪ :‬ضمير متصل مبني في مح ّ‬
‫‪19‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬

‫فاعل ُ ُ‬
‫ه)‪.(1‬‬
‫سَر ما قب َ‬
‫ل‬ ‫ه‪ ،‬وك ُ ِ‬ ‫م أول ُ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫ل ماضيا ً ُ‬ ‫فإن كان الفع ُ‬
‫ه)‪.(3‬‬
‫ل آخر ِ‬ ‫ح ما قب َ‬ ‫فت ِ َ‬‫هو ُ‬ ‫م أول ُ ُ‬ ‫ض ّ‬ ‫ه)‪ ،(2‬وإن كان مضارعا ً ُ‬ ‫آخر ِ‬
‫مٌر؛ فالظاهُر نحو قولك‪:‬‬ ‫مض َ‬ ‫وهو على قسمين‪ :‬ظاهٌر‪ ،‬و ُ‬
‫و ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫م عمر ٌ‬‫و‪ ،‬وُيكَر ُ‬ ‫م عمر ٌ‬ ‫ر َ‬
‫د‪ ،‬وأك ِ‬ ‫ب زي ٌ‬
‫د)‪ ،(4‬وُيضَر ُ‬
‫ب زي ٌ‬ ‫ر َ‬‫ض ِ‬
‫)‪(5‬‬
‫ُ‬

‫ة‪ ،‬وفي محل رفع فاعل‪.‬‬ ‫)‪ (2‬وكّلها مبني ٌ‬ ‫‪1‬‬

‫)‪ (3‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على السكون لتصاله بضمير الرفع‬ ‫‪2‬‬

‫المتحّرك‪ ،‬التاء‪ :‬ضميٌر متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬


‫)‪ (4‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على السكون لتصاله بضمير الرفع‬ ‫‪3‬‬

‫المتحرك‪ ،‬تاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪ ،‬الميم‬


‫واللف‪ :‬علمة الثنية‪.‬‬
‫)‪ (5‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على السكون لتصاله بضمير الرفع‬ ‫‪4‬‬

‫المتحرك‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪ ،‬الميم‪:‬‬


‫علمة الجمع‪.‬‬
‫)‪ (6‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على السكون لتصاله بضمير الرفع‬ ‫‪5‬‬

‫المتحرك‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪ ،‬النون‪:‬‬


‫علمة التأنيث‪.‬‬
‫)‪ (7‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫‪6‬‬

‫جوازا ً تقديره )هو(‪.‬‬


‫)‪ (8‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬التاء‪ :‬للتأنيث‪ ،‬والفاعل‬ ‫‪7‬‬

‫ضمير مستتر جوازا تقديره )هي(‪.‬‬


‫)‪ (9‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬اللف‪ :‬ضمير متصل مبني‬ ‫‪8‬‬

‫في محل رفع فاعل‪.‬‬


‫)‪ (10‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على الضم لتصاله بواو الجماعة‪،‬‬ ‫‪9‬‬

‫الواو‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬


‫)‪ (11‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على السكون لتصاله بضمير الرفع‬ ‫‪10‬‬

‫المتحرك‪ ،‬النون‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪.‬‬


‫ن هشام والسيوطي رحمهم الله‬ ‫ن مالك واب ُ‬ ‫ميه اب ُ‬‫)‪ (12‬وُيس ّ‬ ‫‪11‬‬

‫ب الفاعل‪ ،‬وهو ثاني المرفوعات‪.‬‬ ‫تعالى‪ :‬نائ ُ‬


‫ل ويكتفي بذكرِ الفعل والمفعول‪ ،‬وحينئذٍ‬ ‫ف المتكل ّ ُ‬
‫م الفاع َ‬ ‫)‪ (1‬فيحذِ ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ل على ما سيأتي‪ ،‬ويغي َّر صورةَ‬ ‫ب عليه أن يغي َّر صورةَ الفع ِ‬ ‫يج ُ‬
‫ل أيضًا‪ ،‬فيصيُر مرفوعا ً بعد ما كان منصوبًا‪.‬‬ ‫المفعو ِ‬
‫‪20‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت‪،‬‬‫ت ‪ ،‬وضرْبنا‪ ،‬وضرب ْ َ‬
‫)‪(1‬‬
‫رب ْ ُ‬
‫ض ِ‬
‫والمضمُر نحو قولك‪ُ :‬‬
‫ب ‪،‬‬
‫)‪(5‬‬
‫ر َ‬‫ض ِ‬
‫ن ‪،‬و ُ‬
‫)‪(4‬‬
‫ت‪ ،‬وضرب ُْتما ‪ ،‬وضرب ُْتم ‪ ،‬وضرب ْت ُ ّ‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫وضرب ْ ِ‬
‫ن ‪.‬‬
‫)‪(9‬‬
‫رب ْ َ‬
‫ض ِ‬
‫رُبوا ‪ ،‬و ُ‬
‫)‪(8‬‬
‫ض ِ‬
‫رَبا ‪ ،‬و ُ‬
‫)‪(7‬‬
‫ض ِ‬
‫ت ‪،‬و ُ‬
‫)‪(6‬‬
‫رب َ ْ‬
‫ض ِ‬
‫و ُ‬
‫)باب المبتدأ والخبر(‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫ع العاري عن العوام ِ‬
‫م المرفو ُ‬‫المب ْت َدَأ‪ :‬هو الس ُ‬
‫ة)‪.(10‬‬ ‫اللفظي ِ‬

‫ن‪.‬‬
‫ظ القرآ ُ‬ ‫حِف َ‬ ‫ن(‪ُ :‬‬ ‫ظ محمد ٌ القرآ َ‬ ‫)‪ (2‬فتقول في نحو )حف َ‬ ‫‪2‬‬

‫ة‪.‬‬
‫س الخلص ُ‬ ‫ة(‪ :‬ت ُد َْر ُ‬ ‫س محمد ٌ الخلص َ‬ ‫)‪ (3‬فتقول في نحوِ )يدر ُ‬ ‫‪3‬‬

‫ه‪ ،‬زيد‪ :‬نائب فاعل‬ ‫م فاعل ُ ُ‬ ‫م ُيس ّ‬ ‫ب‪ :‬فعل ماض مبني لما ل ْ‬ ‫ضرِ َ‬‫)‪ُ (4‬‬ ‫‪4‬‬

‫مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬


‫ه‪ ،‬زيد‪ :‬نائب فاعل‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫م ُيس ّ‬ ‫م‪ :‬فعل مضارع مبني لما ل ْ‬ ‫)‪ُ (5‬يكَر ُ‬
‫‪5‬‬

‫مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬


‫ه‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (6‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪1‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬


‫ه‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (7‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪2‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪ ،‬الميم واللف‪ :‬علمة التثنية‪.‬‬
‫ه‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (8‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪3‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪ ،‬الميم‪ :‬علمة الجمع‪.‬‬


‫ه‪ ،‬التاء‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (9‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪4‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪ ،‬النون‪ :‬علمة التأنيث‪.‬‬


‫ه‪ ،‬ونائب الفاعل‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (10‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ضمير مستتر تقديره )هو(‪.‬‬


‫ه‪ ،‬التاء‪ :‬للتأنيث‪،‬‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (11‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪6‬‬

‫ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره )هي(‪.‬‬


‫ه‪ ،‬اللف‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (12‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪7‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬


‫ه‪ ،‬الواو‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (13‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪8‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬


‫ه‪ ،‬النون‪ :‬ضمير‬ ‫م فاعل ُ‬ ‫)‪ (14‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني لما لم ُيس ّ‬ ‫‪9‬‬

‫متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬


‫)‪ (1‬أي خاليا ً عن العوامل اللفظّية‪ ،‬وسيّتضح بالمثال‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪21‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ه)‪ ,(1‬نحو‬
‫ع المسندُ إلي ِ‬ ‫م المرفو ُ‬ ‫خب َُر‪ :‬هو الس ُ‬ ‫و ال َ‬
‫م ‪ ،‬والزيدان قائمان ‪ ،‬و الزيدون‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫قولك‪ :‬زيد قائ ٌ‬
‫قائمون‪.‬‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫والمبتدأ قسمان‪ :‬ظاهٌر ومضمٌر؛ فالظاهُر ما تقدّ َ‬
‫ت‪,‬‬‫مُر اثنا عشَر؛ وهي‪ :‬أنا ‪ ,‬ونحن‪ ،‬وأن َ‬
‫)‪(4‬‬
‫ض َ‬‫ه‪ ،‬والم ْ‬‫ذكُر ُ‬
‫م‪,‬‬ ‫ن‪ ,‬وهو‪ ,‬وهي‪ ,‬وهما‪ ,‬وه ْ‬ ‫ت‪ ,‬وأنُتما ‪ ,‬وأنُتم‪ ,‬وأنت ُ ّ‬
‫)‪(5‬‬
‫وأن ِ‬
‫ه‬
‫ن‪ ,‬نحو قولك‪ :‬أنا قائم‪ ،‬ونحن قائمون ‪ ،‬وما أشب َ‬
‫)‪(6‬‬
‫وه ّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫د‬
‫د)‪ ،(7‬وغيُر مفرٍد)‪ ،(8‬فالمفر ُ‬ ‫والخبُر قسمان‪ :‬مفر ٌ‬
‫ء‪ :‬الجاّر‬‫ة أشيا َ‬ ‫نحو‪ :‬زيدٌ قائم)‪ ،(9‬وغيُر المفرِد أربع ُ‬
‫ه‪ ،‬والمبتدأ ُ مع‬ ‫ل مع فاعل ِ‬ ‫ف‪ ،‬والفع ُ‬ ‫والمجروُر‪ ،‬والظر ُ‬
‫دار)‪ ،(10‬وزيدٌ ‪..‬‬ ‫ه‪ ،‬نحو قولك‪ :‬زيدٌ في ال ّ‬ ‫خبر ِ‬

‫ة‪.‬‬‫م به مع المبتدأ ِ فائد ٌ‬‫)‪ (2‬والذي َتت ّ‬ ‫‪1‬‬

‫ي‬
‫ل لفظ ّ‬ ‫ل عليه عام ٌ‬ ‫ة‪ ،‬ولم يدخ ْ‬ ‫ل الجمل ِ‬ ‫م جاَء في أو ِ‬‫)‪ (3‬زيد‪ :‬اس ٌ‬ ‫‪2‬‬

‫ه‬ ‫ً‬
‫تب ِ‬ ‫م ْ‬ ‫م‪ :‬مسند ٌ ت ّ‬ ‫رهما فيكون مبتدأ‪ ،‬قائ ٌ‬ ‫ل أو غي ِ‬
‫ف جّر‪ ،‬أو فع ٍ‬ ‫كحر ِ‬
‫ة‪ ،‬فيكون خبرًا‪.‬‬ ‫معَ المبتدأ ِ ‪ -‬وهو )زيد( ‪ -‬فائد ٌ‬
‫)‪ (4‬الزيدان‪ :‬مبتدأ مرفوع وعلمة رفعه اللف نيابة عن الضمة لنه‬ ‫‪3‬‬

‫مثنى‪ ،‬قائمان‪ :‬خبر المبتدأ مرفوع وعلمة رفعه اللف نيابة عن‬
‫الضمة لنه مثنى‪.‬‬
‫ل رفع المبتدأ‪.‬‬ ‫)‪ (5‬أنا‪ :‬ضمير منفصل مبني في مح ّ‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (6‬أنت‪ :‬ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ‪ ،‬الميم واللف‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫علمة الثنية‪.‬‬
‫)‪ (7‬نحن‪ :‬ضمير منفصل مبني في محل رفع المبتدأ‪ ،‬قائمون‪ :‬خبر‬ ‫‪6‬‬

‫المبتدأ مرفوع وعلمة رفعه الواو نيابة عن الضمة لنه جمع مذكر‬
‫سالم‪.‬‬
‫ة‪.‬‬
‫ة‪ ،‬ول شبه جمل ٍ‬ ‫)‪ (8‬والمراد ُ به هنا‪ :‬ما ليس جمل ً‬ ‫‪7‬‬

‫ة‪،‬‬
‫ة نوعان‪ :‬اسمي ٌ‬ ‫ة‪ ،‬والجمل ُ‬‫ه جمل ٍ‬ ‫ة‪ ،‬وشب ُ‬ ‫)‪ (9‬وهو نوعان‪ :‬جمل ٌ‬ ‫‪8‬‬

‫ف‪ ،‬وجاّر ومجرور‪.‬‬ ‫ه الجملة نوعان‪ :‬ظر ٌ‬ ‫ة‪ ،‬وشب ُ‬ ‫وفعلي ٌ‬


‫ة‪.‬‬
‫ة ول شبه جمل ٍ‬ ‫)‪ (10‬فـ)قائم( خبر المبتدأ مرفوع‪ ،‬وليس جمل ً‬ ‫‪9‬‬

‫ه‬
‫)‪ (11‬زيد‪ :‬مبتدأ مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪ ،‬في الدار‪ :‬شب ُ‬ ‫‪10‬‬

‫ل رفع الخبر‪.‬‬ ‫الجملة الجاّر والمجروُر في مح ّ‬


‫‪22‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫َ )‪(1‬‬
‫ة)‪.(3‬‬
‫ه ذاهب ٌ‬
‫ه ‪ ،‬وزيدٌ جاري َت ُ ُ‬
‫)‪(2‬‬
‫م أبو ُ‬
‫ك ‪ ،‬وزيدٌ قا َ‬ ‫عندَ‬
‫)‪(4‬‬
‫)باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر(‬
‫ة أشياء‪ :‬كان وأخواتها)‪ ,(5‬و إن وأخواتها)‪,(6‬‬ ‫وهي ثلث ُ‬
‫وظننت وأخواتها ‪.‬‬
‫)‪(7‬‬

‫ب‬
‫م‪ ,‬وتنص ُ‬ ‫ع الس َ‬‫ها ترف ُ‬‫ما كان وأخواتها‪ ,‬فإن ّ‬ ‫فأ ّ‬
‫ل)‪,(12‬‬‫الخبَر)‪ ,(8‬وهي‪ :‬كان)‪ ,(9‬و أمسى)‪ ,(10‬وأضحى)‪ ,(11‬و ظ ّ‬
‫ك‪ ,‬وما‬ ‫ف ّ‬
‫ت)‪ ,(13‬وصاَر)‪ ,(14‬وليس)‪ ,(15‬ومازال‪ ,‬و ما ان َ‬ ‫و با َ‬
‫ئ‪ ,‬وما‬ ‫فت َ‬
‫ح)‪.............................................................,(16‬‬‫ر َ‬
‫ب ِ‬
‫‪......................‬‬

‫)‪ (1‬عندك‪ :‬الظرف في محل رفع الخبر‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫م‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬أبوه‪ :‬فاعله‪ ،‬والجملة‬ ‫)‪ (2‬قا َ‬ ‫‪2‬‬

‫الفعلية خبر المبتدأ‪.‬‬


‫ة‪ :‬خبر المبتدأ الثاني‪ ،‬والجملة السمية‬ ‫ه‪ :‬مبتدأ ثاني‪ ،‬ذاهب ٌ‬‫)‪ (3‬جاريت ُ‬ ‫‪3‬‬

‫من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الول )زيد(‪.‬‬
‫ل على المبتدأ والخبرِ عوام ُ‬
‫ل تغي ُّر إعرابها‪.‬‬ ‫)‪ (4‬تدخ ُ‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (5‬وهذه كّلها أفعال‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)‪ (6‬وهذه كّلها أحرف‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)‪ (7‬وهذه كّلها أفعال‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب الخبَر على أنه خبُرها‪.‬‬ ‫َ‬


‫مها‪ ،‬وتنص َ‬ ‫)‪ (8‬ترفعُ المبتدأ على أنه اس ُ‬ ‫‪8‬‬

‫ف السم ِ‬ ‫)‪ (9‬فعل ناسخ يرفع المبتدأ وينصب الخبر‪ ،‬ويفيد ُ اتصا َ‬ ‫‪9‬‬

‫بالخبر في الماضي مع النقطاِع‪.‬‬


‫ف السم بالخبر في وقت المساء‪.‬‬ ‫)‪ (10‬ويفيد ُ اتصا َ‬ ‫‪10‬‬

‫)‪ (11‬ويفيد اتصاف السم بالخبر في وقت الضحى‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫)‪ (12‬اتصاف السم بالخبر في جميع النهار غالبا‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫)‪ (13‬ويفيد اتصاف السم بالخبر في وقت البيات وهو‪ :‬الليل‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫ل عليها‬‫)‪ (14‬ويفيد تحول السم من حالته إلى الحالة التي يد ّ‬ ‫‪14‬‬

‫الخبر‪.‬‬
‫)‪ (15‬ويفيد نفي الخبر عن السم في الزمن الحالي عند الطلق‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫)‪ (16‬وهذه الربعة تدل على ملزمة الخبر للسم ملزمة مستمرة‬ ‫‪16‬‬

‫ل تنقطع‪ .‬أو مستمرة إلى وقت الكلم ثم تنقطع بعد وقت طويل أو‬
‫قصير‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ف)‪ (2‬منها نحو‪ :‬كان‪ ,‬و يكون‪ ,‬وكن‪,‬‬ ‫وما دام)‪ ,(1‬وما تصّر َ‬
‫ح‪ ,‬تقول‪ :‬كان زيدٌ قائما ً)‪ ,(3‬وليس‬ ‫وأصبح‪ ,‬ويصبح‪ ,‬وأصب َ‬
‫و شاخصا ً)‪ ،(4‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫عمر ٌ‬
‫ع الخبَر)‪(5‬؛‬ ‫م وترف ُ‬ ‫ب الس َ‬ ‫ها تنص ُ‬ ‫ها فإن ّ‬ ‫ن وأخوات ُ‬ ‫ما إ ّ‬ ‫أ ّ‬
‫ل‪،‬‬‫ت‪ ،‬ولع ّ‬ ‫ن‪ ،‬ولي َ‬ ‫ن‪ ،‬وكأ ّ‬ ‫ن‪ ،‬ولك ّ‬ ‫ن‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ف‪ :‬إ ّ‬ ‫ة أحر ٍ‬ ‫وهي ست ُ‬
‫ص‪ ،‬وما أشبه‬ ‫ت عمرا ً شاخ ٌ‬ ‫م ‪ ،‬ولي َ‬ ‫ن زيدا ً قائ ٌ‬ ‫ل‪ :‬إ ّ‬ ‫تقو ُ‬
‫(‬ ‫‪6‬‬‫)‬

‫ك ‪،‬‬
‫)‪(8‬‬
‫ن للستدرا ِ‬ ‫د ‪ ،‬ولك ّ‬
‫)‪(7‬‬
‫ن للتوكي ِ‬ ‫ن‪ ،‬وأ ّ‬ ‫ذلك‪ ،‬ومعنى‪ :‬إ ّ‬
‫جي‬ ‫ل للتر ّ‬‫ت للتمّني)‪ ،(10‬ولع ّ‬ ‫ه ‪ ،‬ولي َ‬
‫)‪(9‬‬
‫ن للتشبي ِ‬ ‫وكأ ّ‬
‫قع)‪.(11‬‬ ‫والتو ّ‬
‫ب المبتدأ َ والخبَر‬ ‫ها تنص ُ‬ ‫ها فإن ّ‬ ‫ت وأخوات ُ‬ ‫ما ظنن ْ ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ت‪,‬‬ ‫ت‪ ,‬وحسب ْ ُ‬ ‫هما مفعولن لها ‪ ,‬وهي‪ :‬ظنن ُ‬
‫)‪(12‬‬
‫على أن ّ‬
‫ت‪.............................................................,‬‬ ‫خل ْ ُ‬‫و ِ‬
‫‪............‬‬
‫)‪ (1‬ومعنى )ما دام(‪ :‬استمرار المعنى الذي قبلها مدة محدودة‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫هي مدة ثبوت معنى خبرها لسمها‪ ،‬و)زال( إلى )برح( ُيشتر ُ‬
‫ط‬
‫ي‪ ،‬و )دام( ل تعمل إل بعد )ما( المصدرية الظرفية‪.‬‬ ‫لعملها سبقُ نف ٍ‬
‫ف‪ ،‬وهما فعلن‪ :‬ليس‪ ،‬دام‪.‬‬ ‫)‪ (2‬من أفعال هذا الباب ما ل يتصّر ُ‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ (3‬كان‪ :‬فعل ناسخ‪ ،‬زيد‪ :‬اسم كان مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫قائما‪ :‬خبر كان منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫)‪ (4‬ليس‪ :‬فعل ناسخ‪ ،‬عمرو‪ :‬اسم ليس مرفوع وعلمة رفعه‬ ‫‪4‬‬

‫الضمة‪ ،‬شاخصا ً‪ :‬خبر ليس منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬


‫مها‪ ،‬وترفعُ الخبَر على أنه خبُرها‪.‬‬ ‫َ‬
‫ب المبتدأ على أنه اس ُ‬‫)‪ (5‬تنص ُ‬ ‫‪5‬‬

‫ن‪ :‬حرف توكيد ينصب المبتدأ ويرفع الخبر‪ ،‬زيدا ً‪ :‬اسم )إن(‬ ‫)‪ (6‬إ ّ‬ ‫‪6‬‬

‫منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪ ،‬قائم‪ :‬خبر )إن( مرفوع وعلمة رفعه‬
‫الضمة‪.‬‬
‫)‪ (7‬ومعناه تقوية نسببة الخبر للمبتدأ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫هم‬‫ت ما ي َُتو ّ‬
‫هم ثبوُته‪ ،‬أو إثبا ِ‬‫)‪ (8‬وهو تعقيب الكلم بنفي ما ُيتو ّ‬ ‫‪8‬‬

‫نفُيه‪.‬‬
‫)‪ (9‬وهو يدل على تشبيه المبتدأ بالخبر‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)‪ (10‬وهو طلب المستحيل أو ما فيه عسر‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫)‪ (11‬والترجي‪ :‬طلب المر المحبوب‪ ،‬ول يكون إل في الممكن‪،‬‬ ‫‪11‬‬

‫والتوقع‪ :‬انتظار وقوع المر المكروه في ذاته‪.‬‬


‫ل‬‫ل على المبتدأ ِ والخبرِ فتنصُبهما جميعًا‪ ،‬ويقا ُ‬ ‫)‪ (12‬أي‪ :‬تدخ ُ‬ ‫‪12‬‬

‫مى أفعال القلوب‪.‬‬ ‫للمبتدأ ِ مفعول أول وللخبرِ مفعول ثان‪ ،‬وتس ّ‬
‫‪24‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت‪،‬‬ ‫ت ‪ ,‬واتخذْ ُ‬ ‫ت‪ ,‬ووجدْ ُ‬‫م ُ‬
‫ت‪ ,‬وعل ْ‬ ‫ت ‪ ,‬ورأي ْ ُ‬ ‫م ُ‬‫ع ْ‬‫وَز َ‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ت زيدا ً قائما ‪ ,‬ورأي ُ‬


‫ً)‪(5‬‬
‫ت‬ ‫ت ؛ تقو ُ‬
‫ل‪ :‬ظنن ُ‬ ‫ع ُ‬‫ت ‪ ,‬وسم ْ‬ ‫وجعل ْ ُ‬
‫(‬ ‫‪4‬‬‫)‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬‫)‬

‫عمرا ً شاخصًا‪ ,‬وما أشبه ذلك‪.‬‬


‫)‪(6‬‬
‫)باب النعت(‬
‫ه‪,‬‬
‫ه‪ ،‬وخفض ِ‬ ‫ه‪ ،‬ونصب ِ‬ ‫ت في رفع ِ‬ ‫ع للمنعو ِ‬ ‫ت‪ :‬تاب ٌ‬ ‫النع ُ‬
‫ت زيدا ً‬ ‫ل ‪ ,‬ورأي ُ‬
‫)‪(7‬‬
‫ل‪ :‬قام زيدٌ العاق ُ‬ ‫ه؛ تقو ُ‬ ‫ه‪ ،‬وتنكير ِ‬ ‫وتعريف ِ‬
‫ل‪.‬‬
‫د العاق ِ‬ ‫ت بزي ٍ‬‫ل ‪ ,‬ومرْر ُ‬
‫)‪(8‬‬
‫العاق َ‬
‫م المضمُر؛ نحو‪ :‬أنا‪،‬‬ ‫ء‪ :‬الس ُ‬ ‫ة أشيا َ‬ ‫ة خمس ُ‬ ‫)‪(9‬‬
‫والمعرف ُ‬
‫م‬
‫ة‪ ,‬والس ُ‬ ‫د‪ ،‬ومك ُ‬ ‫م)‪(10‬؛ نحو‪ :‬زي ٌ‬ ‫م العل ُ‬ ‫وأنت‪ ,‬والس ُ‬
‫ه‬
‫م الذي في ِ‬ ‫ء‪ ،‬والس ُ‬ ‫ه‪ ،‬وهؤل ِ‬ ‫م)‪(11‬؛ نحو‪ :‬هذا‪ ،‬وهذ ِ‬ ‫المبه ُ‬
‫د‬ ‫ُ‬
‫ف إلى واح ٍ‬ ‫ضي َ‬ ‫م؛ نحو‪ :‬الرجل‪ ،‬والغلم‪ ,‬وما أ ِ‬ ‫ف والل ُ‬ ‫الل ُ‬
‫من هذه الربعة‪.‬‬

‫)‪ (1‬وهذه الربعة تفيد الرجحان غالبًا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)‪ (2‬وهذه الثلثة تفيد اليقين غالبًا‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ (3‬وهذان الفعلن ليسا من أفعال القلوب‪ ،‬بل هما من أفعال‬ ‫‪3‬‬

‫التصيير والنتقال‪.‬‬
‫دى إلى مفعول واحد‪ ،‬وهو‬ ‫ن )سمع( يتع ّ‬ ‫)‪ (4‬والذي عليه الكثرون أ ّ‬ ‫‪4‬‬

‫المختار‪ ،‬والله تعالى أعلم‪.‬‬


‫ض مبني على السكون لتصاله بضمير‬ ‫)‪ (5‬ظننت‪) :‬ظن( فعل ما ٍ‬
‫‪5‬‬

‫الرفع المتحرك‪ ،‬والتاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل‪،‬‬


‫زيدا‪ :‬مفعول به أول منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪ ،‬قائما‪ :‬مفعول‬
‫ن منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪.‬‬ ‫به ثا ٍ‬
‫)‪ (6‬ومعناه في اللغة‪ :‬الوصف‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)‪ (7‬قام‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬زيد‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة‬ ‫‪7‬‬

‫ه‬
‫رفعه الضمة‪ ،‬العاقل‪ :‬نعت لزيد‪ ،‬تابع له في إعرابه‪ ،‬وتعريف ِ‬
‫وتنكيره‪.‬‬
‫)‪ (8‬العاقل‪ :‬نعت لزيد منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪ ،‬تابع لـ)زيد(‬ ‫‪8‬‬

‫في إعرابه‪ ،‬وتعريفهِ وتنكيره‪.‬‬


‫ة‪.‬‬
‫ة‪ ،‬ونكر ٌ‬
‫م ينقسم إلى قسمين‪ :‬معرف ٌ‬ ‫)‪ (9‬الس ُ‬ ‫‪9‬‬

‫د‪.‬‬‫ن بل قي ٍ‬ ‫ضعَ لمعي ّ ٍ‬


‫)‪ (10‬وهو ما وُ ِ‬ ‫‪10‬‬

‫ي مبهما ً لنه‬
‫م َ‬
‫ة‪ ،‬والموصول‪ ،‬وس ّ‬ ‫م الشار ِ‬ ‫)‪ (11‬والمراد ُ به اس ُ‬ ‫‪11‬‬

‫ماهُ إلى الشارة أو صلة‪.‬‬ ‫يفتقُر في بيان مس ّ‬


‫‪25‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ص به‬
‫ه ‪ ،‬ل يخت ّ‬
‫)‪(1‬‬
‫ع في جنس ِ‬ ‫ل اسم ٍ شائ ٍ‬ ‫ة‪ :‬ك ّ‬
‫والنكر ُ‬
‫ف واللم ِ‬ ‫ح دخو ُ‬
‫ل الل ِ‬ ‫ه‪ :‬ك ّ‬
‫ل ما صل َ‬ ‫ن آخر‪ ,‬وتقريب ُ ُ‬ ‫واحدٌ دو َ‬
‫س‪.‬‬‫ل والفر ُ‬ ‫ه؛ نحو‪ :‬الرج ُ‬ ‫علي ِ‬
‫)باب العطف(‬
‫)‪(2‬‬

‫و)‪ ,(3‬والفاءُ)‪,(4‬‬
‫وحروف العطف عشرة؛ وهي‪ :‬الوا ُ‬
‫ن)‪,(11‬‬
‫ل ‪ ,‬ول ‪ ,‬ولك ْ‬
‫)‪(10‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫ما)‪ ،(8‬ب ْ‬‫م ‪ ,‬وإ ّ‬
‫)‪(7‬‬
‫م ‪ ,‬وأو ‪ ,‬وأ ْ‬
‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫وث ّ‬
‫في بعض المواضع‪.‬‬ ‫)‪(12‬‬
‫ى‬
‫وحت ّ‬
‫ب‬‫ت‪ ,‬أو على منصو ٍ‬ ‫ع َ‬‫ع رف ْ‬ ‫ت على مرفو ٍ‬ ‫فإن عط ْ‬
‫ف َ‬
‫ت‪,‬‬
‫م َ‬
‫ت‪ ,‬أو على مجزوم ٍ جز ْ‬ ‫ض َ‬ ‫ض خف ْ‬ ‫ت‪ ,‬أو على مخفو ٍ‬ ‫نصب ْ َ‬

‫ل هو عليه‪.‬‬ ‫)‪ (12‬في الجنس الذي د ّ‬ ‫‪1‬‬

‫ف العطف‪.‬‬ ‫سط بينه وبين متبوعهِ أحد ُ حرو ِ‬ ‫)‪ (1‬وهو‪ :‬تابع يتو ّ‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ (2‬وهي لمطلق الجمع‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)‪ (3‬وهي للترتيب والتعقيب‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (4‬للترتيب والتراخي‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن التخيير ل يجوز معه‬ ‫)‪ (5‬للتخيير أو الباحة‪ ،‬والفرقُ بينهما أ ّ‬ ‫‪6‬‬

‫الجمع‪ ،‬والباحة يجوز معه الجمع‪ ،‬فالتخيير كقولك‪) :‬تزوج هندا ً أو‬
‫و(‪.‬‬
‫ه أو النح َ‬ ‫أخَتها(‪ ،‬ومثال الباحة قولك‪) :‬ادرس الفق َ‬
‫و؟(‪.‬‬
‫م النح َ‬ ‫هأ ْ‬
‫ت الفق َ‬ ‫س َ‬ ‫)‪ (6‬وهي لطلب التعيين‪ ،‬نحو‪) :‬أدر ْ‬ ‫‪7‬‬

‫ي مثل )أو( في المعنيين‪ ،‬نحو‬ ‫)‪ (7‬بشرط أن تسبق بمثلها‪ ،‬وه ْ‬ ‫‪8‬‬

‫داًء‪ ،‬والمختار أّنها‬ ‫ما فِ َ‬‫من ّا ً ب َعْد ُ وَإ ِ ّ‬


‫ما َ‬‫دوا ال ْوََثاقَ فَإ ِ ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫قوله تعالى‪ :‬فَ ُ‬
‫ت من حروف العطف‪ ،‬وإنما العاطف هو الواو‪.‬‬ ‫ليس ْ‬
‫ل ما قبلها في حكم المسكوت‬ ‫جع ْ ُ‬ ‫)‪ (8‬وهي للضراب‪ ،‬ومعناه‪َ :‬‬ ‫‪9‬‬

‫د(‪.‬‬‫عنه‪ ،‬نحو‪) :‬جاء حمد ٌ بل سعي ٌ‬


‫د(‪.‬‬‫م ما قبلها‪ ،‬نحو‪) :‬جاَء محمد ٌ ل سعي ٌ‬ ‫دها حك َ‬ ‫)‪ (9‬وتنفي عما بع َ‬ ‫‪10‬‬

‫ده لما بعدها‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ل على تقرير حكم ما قبلها وإثبات ض ّ‬ ‫)‪ (10‬وتد ّ‬
‫‪11‬‬

‫ه(‪.‬‬ ‫ن ابن ُ ُ‬‫)ما جاَء محمد ٌ لك ِ‬


‫ة(‪،‬‬ ‫س حتى الخليف ُ‬ ‫)‪ (11‬ومعناها التدريج والغاية؛ نحو )زارني النا ُ‬ ‫‪12‬‬

‫سها(‪ ،‬وقد تأتي‬ ‫ة حّتى رأ ِ‬ ‫ت السمك َ‬ ‫ف جّر نحو )أكل ُ‬ ‫وقد تكون حر َ‬
‫لغير ذلك‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت زيدا ً وعمروًا‪ ,‬ومرر ُ‬
‫ت‬ ‫و ‪ ,‬ورأي َ‬ ‫م زيدٌ وعمر ٌ‬‫تقول‪ :‬قا َ‬
‫)‪(1‬‬

‫د ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ع ْ‬
‫م ولم يق ُ‬
‫ق ْ‬‫و‪ ,‬وزيدٌ لم ي ُ‬
‫د وعمر ٍ‬ ‫بزي ٍ‬
‫)‪(3‬‬
‫)باب التوكيد(‬
‫ه‪،‬‬
‫ه‪ ،‬وخفض ِ‬ ‫ه‪ ،‬ونصب ِ‬ ‫د في رفع ِ‬ ‫ع للمؤك ّ ِ‬ ‫التوكيد‪ :‬تاب ٌ‬
‫ة)‪ ،(4‬وهي‪:‬‬ ‫ظ معلوم ٍ‬ ‫ن بألفا ٍ‬ ‫ه‪ ،‬ويكو ُ‬ ‫ه‪ ،‬وتنكير ِ‬ ‫وتعريف ِ‬
‫ع‪ ,‬وهي‪:‬‬ ‫ع أجم َ‬ ‫ع)‪ ,(6‬وتواب ُ‬ ‫ل‪ ,‬وأجم ُ‬ ‫ن)‪ ,(5‬وك ّ‬ ‫س‪ ,‬والعي ُ‬ ‫الّنف ُ‬
‫ت‬‫ه ‪ ,‬ورأي ُ‬
‫)‪(8‬‬
‫س ُ‬‫م زيدٌ نف ُ‬ ‫ع ‪ ,‬تقول‪ :‬قا َ‬
‫)‪(7‬‬
‫ع‪ ,‬وأبص ُ‬ ‫ع‪ ,‬وأبت ُ‬ ‫أكت ُ‬
‫ت بالقوم ِ أجمعين‪.‬‬ ‫م كّلهم‪ ,‬ومرر ُ‬ ‫القو َ‬
‫)باب البدل(‬
‫ه في‬ ‫م‪ ،‬أو فع ٌ‬ ‫ُ‬
‫ل‪ ،‬ت َِبع ُ‬‫ل من فع ٍ‬ ‫م من اس ٍ‬ ‫دل اس ٌ‬ ‫إذا أب ِ‬
‫ء من‬ ‫ل الشي ِ‬ ‫ة أقسام‪ :‬بد ُ‬ ‫ه‪ ،‬وهو على أربع ِ‬ ‫ع إعراب ِ‬ ‫جمي ِ‬
‫ل الشتمال ‪,‬‬
‫)‪(11‬‬
‫ل ‪ ,‬وبد ُ‬
‫)‪(10‬‬
‫ض من الك ّ‬ ‫ل البع ِ‬ ‫ء ‪ ,‬وبد ُ‬ ‫)‪(9‬‬
‫الشي ِ‬
‫ت‬‫م زيدٌ أخوك ‪ ,‬وأكل ْ ُ‬ ‫ط ‪ ,‬نحو قولك‪ :‬قا َ‬ ‫ل الغل ِ‬ ‫وبد ُ‬
‫(‬ ‫‪13‬‬ ‫)‬ ‫(‬‫‪12‬‬ ‫)‬

‫)‪ (12‬الواو‪ :‬حرف عطف‪ ،‬عمرو‪ :‬معطوف على )زيد(‪ ،‬والمعطوف‬ ‫‪1‬‬

‫ع‪ ،‬وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫على المرفوع مرفو ٌ‬


‫ف رحمه الله بهذا المثال إلى عطف الجملة‬ ‫)‪ُ (13‬يشيُر المصن ّ ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ة‪ ،‬ويجوز أيضا ً عطف الفعل على الفعل‪.‬‬ ‫على الجمل ِ‬


‫)‪ (1‬وهو نوعان‪ :‬لفظي ومعنوي‪ ،‬فاللفظي‪ :‬يكون بتكرير اللفظ‬ ‫‪3‬‬

‫وإعادته بعينه‪ ،‬والمعنوي‪ :‬التابع الذي يرفع احتمال السهو أو التوسع‬


‫في المتبوع‪.‬‬
‫)‪ (2‬أي‪ :‬قليلة‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (3‬المراد بـ)النفس( و)العين(‪ :‬الحقيقة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫كد بهما للحاطةِ والشمول‪.‬‬ ‫)‪ (4‬وُيؤ ّ‬ ‫‪6‬‬

‫ل‪ ،‬ولكن ُيؤتى‬ ‫ة‪ ،‬ول ُيؤك ّد ُ بها استقل ً‬


‫ظ لزيادة التقوي ِ‬‫)‪ (5‬هذه اللفا ُ‬ ‫‪7‬‬

‫بها بعد لفظ )اجمع(‪.‬‬


‫)‪ (6‬قام‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬زيد‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة‬ ‫‪8‬‬

‫رفعه الضمة‪ ،‬نفسه‪ :‬توكيد مرفوع وعلمة رفعه الضمة‪.‬‬


‫ن المبدل منه‪.‬‬ ‫)‪ (7‬وضابطه‪ :‬أن يكون البدل عي َ‬ ‫‪9‬‬

‫)‪ (8‬وضابطه‪ :‬أن يكون البدل جزًء من المبدل منه‪ ،‬سواءٌ أكان‬ ‫‪10‬‬

‫ل من الباقي أم مساويا ً له أم أكثر منه‪.‬‬ ‫أق ّ‬


‫ط بغيرِ الكّلية‬
‫)‪ (9‬وضابطه‪ :‬أن يكون بين البدل والمبدل منه ارتبا ٌ‬ ‫‪11‬‬

‫والجزئية‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت زيدا ً‬‫ه ‪ ,‬ورأي ْ ُ‬
‫)‪(2‬‬
‫م ُ‬
‫ه ‪ ,‬ونفعني زيدٌ عل ُ‬
‫)‪(1‬‬
‫ف ُثلث َ ُ‬ ‫الرغي َ‬
‫ت فأبدل ْ َ‬
‫ت‬ ‫ل‪) :‬الفرس(‪ ،‬فغلطْ َ‬ ‫ت أن تقو َ‬
‫س ‪ ,‬أردْ َ‬ ‫الفر َ‬
‫(‬ ‫‪3‬‬ ‫)‬

‫ه‪.‬‬ ‫زيدا ً من ُ‬
‫)باب منصوبات السماء(‬
‫)‪(4‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫المنصوبات خمسة عشر؛ وهي‪ :‬المفعو ُ‬


‫لب ِ‬
‫ن‪ ،‬والحا ُ‬
‫ل‪،‬‬ ‫ف المكا ِ‬ ‫ف الزمان‪ ،‬وظر ُ‬ ‫والمصدُر‪ ،‬وظر ُ‬
‫م ل‪ ،‬والمنادى‪ ،‬والمفعو ُ‬
‫ل من‬ ‫والتمييُز‪ ،‬والمستثنى‪ ،‬واس ُ‬
‫ن‬
‫مإ ّ‬ ‫ها‪ ،‬واس ُ‬‫ه‪ ،‬وخبُر كان وأخوات ِ‬ ‫ل مع ُ‬ ‫ه‪ ،‬والمفعو ُ‬ ‫أجل ِ‬
‫ت‪،‬‬‫ة أشياء‪ :‬النع ُ‬ ‫ب‪ ،‬وهو أربع ُ‬‫ع للمنصو ِ‬ ‫ها‪ ،‬والتاب ُ‬
‫وأخوات ِ‬
‫ل‪.‬‬‫د‪ ،‬والبدَ ُ‬‫ف‪ ،‬والتوكي ُ‬ ‫والعط ُ‬
‫)باب المفعول به(‬
‫ه الفع ُ‬
‫ل)‪ (6‬نحو‬ ‫ع علي ِ‬‫ب)‪ (5‬الذي يق ُ‬ ‫م المنصو ُ‬‫وهو‪ :‬الس ُ‬
‫ً)‪(7‬‬
‫س ‪ .‬وهو قسمان‪:‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫ت الفر َ‬‫ت زيدا ‪ ،‬وركب ْ ُ‬ ‫قوِلك‪ :‬ضرب ْ ُ‬
‫مُر‬
‫ض َ‬
‫ه‪ ،‬والم ْ‬
‫م ذكُر ُ‬‫ظاهر ومضمر؛ فالظاهُر ما تقدّ َ‬
‫ل)‪.(9‬‬‫ل‪ ،‬ومنفص ٌ‬ ‫قسمان‪ :‬مّتص ٌ‬

‫)‪ (10‬وضابطه‪ :‬أن تريد كلما ً فيسبق لساُنك إلى غيره وبعد‬ ‫‪12‬‬

‫ت أو ّ ً‬
‫ل‪.‬‬ ‫النطق تعدل إلى ما أرد َ‬
‫)‪ (11‬أخوك‪ :‬بدل زيد‪ ،‬بدل الشيء من الشيء‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫)‪ (12‬أكلت‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬الرغيف‪ :‬مفعول به منصوب‪ ،‬ثلثه‪ :‬بدل‬ ‫‪1‬‬

‫من الرغيف‪ ،‬بدل البعض من الكل‪.‬‬


‫)‪ (13‬نفعني زيد‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬علمه‪ :‬بدل من زيد‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫بدل الشتمال‪.‬‬
‫)‪ (14‬رأيت زيدا‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬الفرس‪ :‬بدل من زيد‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫بدل الغلط‪.‬‬
‫)‪ (1‬شرع في تبيين مواقع النصب‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (2‬فل يكون فعل ً ول حرفًا‪ ،‬ول مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ل بدونه‪.‬‬ ‫)‪ (3‬المراد ُ بوقوعه عليه تعّلقه به بحي ُ‬


‫ث ل ُيعَق ُ‬ ‫‪6‬‬

‫)‪ (4‬ضربت‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬زيدا‪ :‬مفعول به منصوب وعلمة نصبه‬ ‫‪7‬‬

‫الفتحة‪.‬‬
‫)‪ (5‬ركبت‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬الفرس‪ :‬مفعول به منصوب وعلمة نصبه‬ ‫‪8‬‬

‫الفتحة‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ل اثنا عشر؛ وهي‪ :‬ضربني)‪ ،(1‬وضرَبنا)‪،(2‬‬ ‫فالمّتص ُ‬
‫ه‪،‬‬
‫ن‪ ،‬وضرب َ ُ‬
‫وضرَبك‪ ،‬وضرَبكما‪ ،‬وضرَبكم ‪ ،‬وضرَبك ّ‬
‫)‪(3‬‬

‫ن‪.‬‬‫ه ّ‬
‫هم‪ ،‬وضرب َ‬ ‫هما‪ ،‬وضرب َ‬ ‫ها‪ ،‬وضرب َ‬ ‫وضرب َ‬
‫ل اثنا عشر؛‬ ‫والمنفص ُ‬
‫وهي‪.......................................................... :‬‬

‫ه‪،‬‬ ‫كم‪ ،‬وإّياك ُ ّ‬


‫ن‪ ،‬وإّيا ُ‬ ‫كما)‪ ،(5‬وإّيا ُ‬‫ي)‪ ،(4‬وإّيانا‪ ،‬وإّياك‪ ،‬وإّيا ُ‬
‫إّيا ّ‬
‫ن‪.‬‬
‫ه ّ‬
‫هما‪ ،‬وإّياهم‪ ،‬وإّيا ُ‬ ‫وإّياها‪ ،‬وإّيا ُ‬
‫)باب المصدر(‬
‫)‪(6‬‬

‫ب)‪ (7‬الذي يجئ ثالثا ً في‬ ‫م المنصو ُ‬ ‫المصدُر هو‪ :‬الس ُ‬


‫ب‪ ،‬ضْربًا‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬يضر ُ‬ ‫ل نحو‪ :‬ضر َ‬ ‫ف الفع ِ‬ ‫تصري ِ‬
‫ه‬‫ق لفظُ ُ‬ ‫ن واف َ‬ ‫ي؛ فإ ْ‬
‫ي‪ ،‬ومعنو ّ‬ ‫وهو قسمان‪ :‬لفظ ّ‬
‫ي نحو‪ :‬قتل ْت ُ ُ‬ ‫لف َ‬
‫ً)‪(8‬‬
‫ق‬
‫ن واف َ‬ ‫ه قت ْل ‪ ,‬وإ ْ‬ ‫ه‪ ،‬فهو لفظ ّ‬ ‫ظ فعل ِ ِ‬

‫)‪ (6‬المتصل هو‪ :‬ما ل ُيبتدأ ُ به الكلم ول يصح وقوعه بعد )إل( في‬ ‫‪9‬‬

‫الختيار‪ ،‬وأما المنفصل فهو‪ :‬ما ُيبتدأ ُ به الكلم ويصح وقوعه بعد‬
‫)إل( في الختيار‪.‬‬
‫)‪ (7‬ضربني‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫‪1‬‬

‫تقديره‪ :‬هو‪ ،‬والنون للوقاية‪ ،‬والياء ضمير متصل مبني في محل‬


‫نصب مفعول به‪.‬‬
‫)‪ (8‬ضربنا‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫‪2‬‬

‫تقديره‪ :‬هو‪ ،‬و)نا( ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫)‪ (9‬ضرب‪ :‬فعل ماض مبني على الفتح‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫‪3‬‬

‫تقديره‪ :‬هو‪ ،‬والكاف‪ :‬ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول‬


‫به‪ ،‬والميم علمة الجمع‪.‬‬
‫ل على التكّلم‪.‬‬
‫)‪ (1‬ضمير منفصل مبني‪ ،‬والياء المتصلة به حرف دا ّ‬ ‫‪4‬‬

‫ل على الخطاب‪ ،‬والميم‬ ‫ف دا ّ‬


‫)‪ (2‬ضمير منفصل مبني‪ ،‬والكاف حر ٌ‬ ‫‪5‬‬

‫واللف علمة التثنية‪.‬‬


‫)‪ (3‬وُيقال له‪ :‬المفعول المطلق‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)‪ (4‬فل يكون مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)‪ (5‬قتلته‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬قتل‪ :‬مفعول مطلق منصوب‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫وهو مصدر لفظي‪.‬‬


‫‪29‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ت‬
‫س ُ‬
‫ي نحو‪ :‬جل ْ‬
‫ه‪ ،‬فهو معنو ّ‬‫ن لفظ ِ‬
‫ه دو َ‬‫معنى فعل ِ ِ‬
‫ت وقوفًا‪ ,‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫قعودا ً ‪ ,‬وق ْ‬
‫م ُ‬
‫)‪(1‬‬

‫)باب ظرف الزمان و ظرف المكان(‬


‫)‪(2‬‬

‫ر‬
‫ب بتقدي ِ‬
‫)‪(3‬‬
‫ن المنصو ُ‬ ‫م الّزما ِ‬ ‫ن هو‪ :‬اس ُ‬ ‫ف الزما ِ‬ ‫ظر ُ‬
‫ة‪ ،‬وسحرًا‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬وبكر ً‬ ‫ة)‪ ،(4‬وغدو ً‬ ‫م‪ ،‬والليل َ‬ ‫)في( نحو‪ :‬اليو َ‬
‫ء‪ ،‬وأبدًا‪ ،‬وأمدًا‪ ،‬وحينًا‪ ،‬وما‬ ‫ة‪ ،‬وصباحًا‪ ،‬ومسا ً‬ ‫وغدًا‪ ،‬وعتم ً‬
‫أشبه ذلك‪.‬‬
‫ب بتقدير‬ ‫)‪(5‬‬
‫ن المنصو ُ‬ ‫م المكا ِ‬ ‫ن هو‪ :‬اس ُ‬ ‫ف المكا ِ‬ ‫وظر ُ‬
‫ت‪،‬‬
‫ق‪ ،‬وتح َ‬ ‫ء‪ ،‬وفو َ‬ ‫م‪ ،‬وورا َ‬ ‫دا َ‬‫ق ّ‬ ‫ف‪ ،‬و ُ‬ ‫م)‪ ،(6‬وخل َ‬ ‫)في( نحو‪ :‬أما َ‬
‫هنا‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫م‪ ،‬و ُ‬ ‫ء‪ ،‬وث َ ّ‬ ‫ء‪ ،‬وتلقا َ‬ ‫ء‪ ،‬وحذا َ‬ ‫د‪ ،‬وإزا َ‬
‫وعن َ‬
‫)باب الحال(‬
‫سُر لما ان َْبهم من‬
‫ب المف ّ‬
‫)‪(7‬‬
‫م المنصو ُ‬ ‫الحال هو‪ :‬الس ُ‬
‫س مسرجًا‪،‬‬ ‫ت الفر َ‬ ‫ت نحو‪ :‬جاء زيدٌ راكبا ً ‪ ،‬وركب ْ ُ‬
‫(‬ ‫‪9‬‬‫)‬ ‫)‪(8‬‬
‫الهيئا ِ‬
‫ً)‪(10‬‬
‫ت عبدَ الله راكبا ‪ ،‬وما أشبه ذلك‪.‬‬ ‫ولقي ْ ُ‬
‫م‪ ،‬ول‬‫ن إل بعدَ تمام ِ الكل ِ‬ ‫ة‪ ،‬ول يكو ُ‬ ‫ن إل نكر ً‬ ‫ول يكو ُ‬
‫ة‪.‬‬
‫يكون صاحُبها إل معرف ً‬

‫)‪ (6‬جلست‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬قعودا‪ :‬مفعول مطلق‬ ‫‪1‬‬

‫منصوب‪ ،‬وهو مصدر معنوي‪ ،‬فالجلوس والقعود في المعنى دون‬


‫دة‪.‬‬
‫الما ّ‬
‫ف‬‫ن الذي حصل فيه الفعل‪ ،‬وظر ُ‬ ‫ن الزم َ‬‫ف الزمان يبي ُ‬ ‫)‪ (7‬ظر ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ن الذي حصل فيه الفعلُ‪.‬‬ ‫ن المكا َ‬


‫المكان يبي ُ‬
‫م غير الزمان‪ ،‬ول يكون مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫)‪ (8‬فل يكون اس َ‬ ‫‪3‬‬

‫ة‪ ،‬فـ)ليلة( ظرف زمان منصوب على‬ ‫ت ليل ً‬‫)‪ (9‬نحو قولك‪ :‬سر ُ‬ ‫‪4‬‬

‫الظرفية‪.‬‬
‫م غير المكان‪ ،‬ول يكون مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫)‪ (10‬فل يكون اس َ‬ ‫‪5‬‬

‫ت أمام الطاولة‪ ،‬فـ)أمام( ظرف مكان‬ ‫)‪ (11‬نحو قولك‪ :‬وقف ُ‬ ‫‪6‬‬

‫منصوب على الظرفية‪.‬‬


‫)‪ (1‬فل يكون مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫ج‪ :‬المفسر لما انبهم من الذوات وهو التمييز‪.‬‬ ‫)‪ (2‬يخر ُ‬ ‫‪8‬‬

‫)‪ (3‬جاء زيد‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬راكبا ً‪ :‬حال منصوب‪ ،‬لّنه وصف منكٌر‬ ‫‪9‬‬

‫ة‪.‬‬
‫دل على هيئ ٍ‬
‫)‪ (4‬هنا يصلح أن يكون الحال من الفاعل‪ ،‬أو من المفعول‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪30‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ز(‬
‫ب التميي ْ ِ‬ ‫)با ُ‬
‫سُر لما ان َْبهم من‬ ‫ب المف ّ‬
‫)‪(1‬‬
‫م المنصو ُ‬ ‫التمييز هو‪ :‬الس ُ‬
‫َ‬
‫قأ بكٌر‬ ‫ً)‪(3‬‬
‫ب زيدٌ عرقا ‪ ،‬وتف ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ت)‪ (2‬نحو قولك‪ :‬تصب ّ َ‬ ‫ذوا ِ‬
‫ً)‪(4‬‬
‫ت عشرين كتابا ‪،‬‬ ‫ب محمدٌ نفسًا‪ ،‬واشتري ُ‬ ‫شحمًا‪ ،‬وطا َ‬
‫ل منك‬ ‫ك أبًا‪ ،‬وأجم ُ‬ ‫م من َ‬ ‫ة‪ ،‬وزي ْدٌ أكر ُ‬
‫ت تسعين نعج ً‬‫وملك ْ ُ‬
‫وجهًا‪.‬‬
‫ول يكون إل نكرة‪ ،‬ول يكون إل بعد تمام الكلم‪.‬‬
‫)باب الستثناء(‬
‫)‪(5‬‬

‫سوى‪،‬‬ ‫ة؛ وهي‪ :‬إل‪ ،‬وغيُر‪ ،‬و ِ‬ ‫ء ثماني ٌ‬ ‫ف الستثنا ِ‬‫وحرو ُ‬


‫سواء‪ ،‬وخل‪ ،‬وعدا‪ ،‬وحاشا)‪.(6‬‬ ‫سوى‪ ،‬و َ‬ ‫و ُ‬
‫ب إذا كان‬ ‫ص ُ‬ ‫فالمستثنى بـ)إل( ُين َ‬
‫م ‪............................................‬‬ ‫الكل ُ‬
‫ً)‪(8‬‬
‫تاما ً موجبا نحو‪ :‬قام القو ُ‬
‫ً)‪(7‬‬
‫س إل‬
‫ج النا ُ‬ ‫م إل زيدا ‪ ،‬وخر َ‬
‫ما ً جاَز فيه البد ُ‬
‫ل‬ ‫م منفيا ً تا ّ‬ ‫عمروًا‪ ،‬وإن كان الكل ُ‬
‫د)‪ ،(9‬وإل‬
‫م إل زي ٌ‬‫م القو ُ‬ ‫ء نحو‪ :‬ما قا َ‬ ‫ب على الستثنا ِ‬ ‫والنص ُ‬

‫)‪ (5‬فل يكون مرفوعا ً ول مخفوضًا‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫ج‪ :‬المفسر لما انبهم من الهيئات وهو الحال‪.‬‬ ‫)‪ (6‬يخر ُ‬ ‫‪2‬‬

‫ت‬
‫م في الذا ِ‬ ‫سر البها َ‬‫)‪ (7‬تصبب زيد ٌ‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬عرقا ً‪ :‬تمييز ف ّ‬ ‫‪3‬‬

‫الذي قبله‪.‬‬
‫)‪ (8‬اشتريت عشرين‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬كتابا‪ :‬تمييز‬ ‫‪4‬‬

‫منصوب‪.‬‬
‫ل تتعلقُ بأداة الستثناء وحكم‬ ‫)‪ (9‬أي‪ :‬سأذكر جمل ً ومسائ َ‬ ‫‪5‬‬

‫المستثنى‪.‬‬
‫سواء( أسماء‪ ،‬و)خل‪،‬‬ ‫سوى‪ ،‬و َ‬ ‫سوى‪ ،‬و ُ‬ ‫)‪ (10‬فـ)إل( حرف‪ ،‬و)غير‪ ،‬و ِ‬ ‫‪6‬‬

‫وعدا‪ ،‬وحاشا( مترددةٌ بين الفعال والحروف‪.‬‬


‫)‪ (1‬ومعنى كونه تامًا‪ :‬أن ُيذكر فيه المستثنى منه‪ ،‬ومعنى كونه‬ ‫‪7‬‬

‫موجبًا‪ :‬أل يسبقه نفي أو شبهه‪.‬‬


‫)‪ (2‬قام القوم‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬إل‪ :‬أداة استثناء‪ ،‬زيدا ً‪ :‬مستثنى‬ ‫‪8‬‬

‫منصوب‪.‬‬
‫)‪ (3‬ما‪ :‬النافية‪ ،‬قام القوم‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬إل‪ :‬أداة استثناء ملغاة‪،‬‬ ‫‪9‬‬

‫زيد ٌ‪ :‬بدل عن )قوم( مرفوع‪.‬‬


‫‪31‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ل‬
‫ب العوام ِ‬ ‫م ناقصا ً كان على حس ِ‬ ‫زيدا ً ‪ ،‬وإن كان الكل ُ‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ت إل‬‫ت إل زيدًا‪ ،‬وما مرْر ُ‬ ‫د‪ ،‬وما ضرب ْ ُ‬‫نحو‪ :‬ما قام إل زي ٌ‬
‫د)‪.(3‬‬‫بزي ٍ‬
‫سوى‪ ،‬وسواء‪ ،‬مجروٌر ل غير)‪.(4‬‬ ‫سوى‪ ،‬و ُ‬ ‫سَتثنى ب ِ‬‫والم ْ‬
‫)‪(5‬‬
‫ه وجّره‬ ‫والمستثنى بخل‪ ،‬وعدا‪ ،‬وحاشا‪ ،‬يجوز نصب ُ ُ‬
‫م خل زيدا ً)‪ ,(6‬وزي ٍ‬
‫د)‪،(7‬‬ ‫م القو ُ‬
‫نحو‪ :‬قا َ‬
‫ر ‪.‬‬ ‫و‪ ،‬وحاشا بكرًا‪ ،‬وبك ٍ‬ ‫وعدا عمرًا‪ ،‬وعمر ٍ‬
‫)‪(8‬‬

‫)باب ل(‬
‫)‪(9‬‬

‫ن إذا‬
‫ت بغير تنوي ٍ‬
‫ب)‪ (10‬الّنكرا ِ‬
‫ن )ل( تنص ُ‬ ‫اعلم أ ّ‬
‫ت النكرةَ ‪.......................‬‬‫باشر ْ‬

‫)‪ (4‬إل‪ :‬أداة استثناء‪ ،‬زيدا ً‪ :‬مستثنى منصوب‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)‪ (5‬معنى كونه ناقصًا‪ :‬أل يذكر فيه المستثنى منه‪ ،‬ول يكون إل‬ ‫‪2‬‬

‫منفيًا‪.‬‬
‫)‪ (6‬فـ)إل( هنا ملغاة‪ ،‬ويعرب ما بعدها على حسب العوامل التي‬ ‫‪3‬‬

‫قبلها‪ ،‬ففي المثال الول‪ :‬فاعل‪ ،‬وفي الثاني‪ :‬مفعول به منصوب‪،‬‬


‫وفي الثالث‪ :‬مجرور‪.‬‬
‫ة‪ ،‬وأما الداة ُ نفسها فتأخذ حكم ما بعد‬ ‫)‪ (7‬يكون مجرورا ً بالضاف ِ‬ ‫‪4‬‬

‫د‪ ،‬وما‬
‫م غيَر أو غيُر زي ٍ‬
‫د‪ ،‬وما جاء القو ُ‬ ‫)إل( فتقول‪ :‬جاء القوم غيَر زي ٍ‬
‫د‪....‬وهكذا‪.‬‬‫جاء غيُر زي ٍ‬
‫ما جّره فعلى أنها حروف جر‪ ،‬وأما نصبه فعلى أنها أفعال‬ ‫)‪ (8‬أ ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ماضية فاعلها ضمير مستتر وجوبا‪.‬‬


‫)‪ (9‬قام القوم‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬خل‪ :‬فعل ماض مبني وفاعله ضمير‬ ‫‪6‬‬

‫مستتر‪ ،‬زيد‪ :‬مفعول به منصوب‪.‬‬


‫)‪ (10‬قام القوم‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬خل‪ :‬حرف جّر‪ ،‬زيد‪ :‬اسم مجرور‬ ‫‪7‬‬

‫بـ)خل( وعلمة جّره الكسرة‪.‬‬


‫ب المستثنى بعد )خل( و)عدا(‪ ،‬وجّر‬ ‫ن المختاَر نص ُ‬ ‫مأ ّ‬‫)‪ (11‬اعل ْ‬ ‫‪8‬‬

‫المستثنى بعد )حاشا(‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬


‫)‪ (12‬والمراد بها‪) :‬ل( التي لنفي الجنس‪ ،‬تنفي الخبَر عن جميع‬ ‫‪9‬‬

‫ل عم َ‬
‫ل )إن(‪.‬‬ ‫مها‪ ،‬وهي تعم ُ‬ ‫أفراد جنس اس ِ‬
‫مها مضافا ً أو شبيها ً بالمضا ِ‬
‫ف‬ ‫ل‪ ،‬فإن كان اس ُ‬ ‫)‪ (13‬لفظا ً أو مح ً‬ ‫‪10‬‬

‫ب‪ ،‬وإن كان مفردا ً ُبني على ما ينصب به‪.‬‬ ‫ُنص َ‬


‫‪32‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ر)‪ ،(12‬فإن لم‬ ‫ل في الدا ِ‬ ‫ولم تتكّرْر )ل()‪ (11‬نحو‪ :‬ل رج َ‬
‫ب تكراُر )ل()‪ (13‬نحو‪ :‬ل في‬ ‫ع‪ ،‬ووج َ‬ ‫ب الرف ُ‬ ‫تباشْرها وج َ‬
‫ها‪ ،‬وجاز‬‫ت جاَز إعمال ُ‬ ‫ة ‪ ،‬فإن تكّرَر ْ‬
‫)‪(14‬‬
‫ل ول امرأ ٌ‬ ‫ر رج ٌ‬ ‫الدا ِ‬
‫ة‪،‬‬
‫ر ول امرأ ً‬ ‫ل في الدا ِ‬ ‫ت‪ :‬ل رج َ‬ ‫ت قل َ‬ ‫ؤها‪ ،‬فإن شئ ْ َ‬ ‫إلغا ُ‬
‫ة‪.‬‬
‫ر ول امرأ ٌ‬ ‫دا ِ‬
‫ل في ال ّ‬ ‫ت قلت‪ :‬ل رج ٌ‬ ‫وإن شئ ْ َ‬
‫)باب المنادى(‬
‫)‪(5‬‬

‫ة‬
‫م)‪ ،(6‬والنكر ُ‬
‫المنادى خمسة أنواع‪ :‬المفردُ العل ُ‬
‫ف ‪،‬‬
‫)‪(9‬‬
‫ة)‪ ،(8‬والمضا ُ‬‫ة)‪ ،(7‬والنكرةُ غيُر المقصود ِ‬
‫المقصود ُ‬
‫ف)‪.(10‬‬
‫ه بالمضا ِ‬‫والشبي ُ‬

‫)‪ (1‬فالشروط ثلثة؛ أول‪ :‬أن يكون اسمهما نكرة‪ ،‬ثانيا‪ :‬أن يكون‬ ‫‪11‬‬

‫اسمها متصل ً بها‪ :‬أي غير مفصول منها ولو بالخبر‪ ،‬ثالثا‪ :‬أل تكرر‬
‫ف جّر‪.‬‬ ‫ة بحر ِ‬ ‫ف رابعًا‪ :‬أل تكون مقترن ً‬ ‫)ل(‪ ،‬وأضي ُ‬
‫)‪ (2‬ل‪ :‬حرف لنفي الجنس‪ ،‬رجل‪ :‬اسم )ل( مبني على الفتح‪ ،‬في‬ ‫‪12‬‬

‫الدار‪ :‬جار ومجرور خبر )ل(‪.‬‬


‫ح‪.‬‬
‫ب التكرار‪ ،‬ولكّنه الفص ُ‬ ‫م وجو ِ‬ ‫)‪ (3‬والمختاُر عد ُ‬ ‫‪13‬‬

‫خر‪ ،‬ول‪:‬‬ ‫دم‪ ،‬رجل‪ :‬مبتدأ مؤ ّ‬ ‫)‪ (4‬ل‪ :‬نافية ملغاة‪ ،‬في الدار‪ :‬خبر مق ّ‬ ‫‪14‬‬

‫الواو حرف عطف‪ ،‬و)ل( نافي ملغاة‪ ،‬امرأة‪ :‬معطوف على )رجل(‬
‫مرفوع‪.‬‬
‫ه بـ)يا( أو إحدى أخواتها‪ ،‬وهو‬ ‫ب إقبال ُ ُ‬ ‫)‪ (5‬المنادى‪ :‬هو المطلو ُ‬ ‫‪5‬‬

‫َ‬
‫ي‪ ،‬وآ‪ ،‬وأيا‪ ،‬وهيا‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬وأ ْ‬‫ب‪ ،‬ومبني‪ ،‬وأخوات )يا(‪ :‬الهمز ُ‬ ‫قسمان‪ :‬معر ٌ‬
‫)‪ (6‬المراد بـ)المفرد( ما ليس مضافا ً ول شبيها ً بالمضا ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫ح إطلق لفظها عليه‪،‬‬ ‫ما يص ُ‬ ‫نم ّ‬ ‫)‪ (7‬التي يقصد بها واحد ٌ معي ٌ‬ ‫‪7‬‬

‫ل ما ب َ‬
‫ك‪.‬‬ ‫كقولك لخيك‪ :‬يا رج ُ‬
‫خذ ْ‬ ‫)‪ (8‬التي يقصد بها واحد ٌ غير معين‪ ،‬كقول العمى‪ :‬يا رجل ً ُ‬ ‫‪8‬‬

‫ل على معّين‪ ،‬ولم ُيقصد العمى شخصا ً‬ ‫بيدي‪ ،‬فـ)رجل( نكرة ل يد ّ‬


‫دون آخر‪.‬‬
‫)‪ (9‬أي‪ :‬إلى غيره‪ ،‬وسيأتي الكلم على الضافة إن شاء الله‬ ‫‪9‬‬

‫و‪.‬‬‫م الّنح ِ‬ ‫د‪ ،‬عل ُ‬ ‫م زي ٍ‬


‫تعالى‪ ،‬ومثاله‪ :‬غل ُ‬
‫ه‪ ،‬كقولك‪ :‬يا ذاكرا ً‬ ‫ل به شيٌء من تمام ِ معنا ُ‬ ‫)‪ (10‬وهو ما اّتص َ‬ ‫‪10‬‬

‫ن الذكَر‬ ‫ل‪ ،‬ل ّ‬ ‫رّبك‪ ،‬فلو قلت‪) :‬يا ذاكرًا(‪ ،‬لم يتبّين للسامع المراد كام ً‬
‫ه كما‬ ‫صت َ ُ‬ ‫ت المعنى وخص ْ‬ ‫يكون لشياء كثيرة‪ ،‬فإذا قلت‪) :‬رّبك( أتمم َ‬
‫ف بالمضاف إليه‪.‬‬ ‫ص المضا ُ‬ ‫ص ُ‬‫خ ّ‬
‫يُ َ‬
‫‪33‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ن‬
‫م والنكرةُ المقصودةُ في ُْبنيا ِ‬ ‫ما المفردُ العل ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫على ‪.......................................‬‬

‫ة‬ ‫د)‪ ،(2‬ويا رج ُ‬


‫ل‪ ،‬والثلث ُ‬ ‫ن‪ ،‬نحو‪ :‬يا زي ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ر تنوي‬
‫م من غي ِ‬
‫)‪(1‬‬
‫الض ّ‬
‫ة ل غيُر)‪.(3‬‬ ‫ة منصوب ٌ‬‫الباقي ُ‬
‫ه(‬
‫ل من أجل ِ‬
‫)‪(4‬‬
‫ب المفعو ِ‬ ‫)با ُ‬
‫ع‬
‫ب وقو ِ‬ ‫ب الذي ُيذك َُر بيانا ً لسب ِ‬ ‫م المنصو ُ‬ ‫وهو الس ُ‬
‫)‪(5‬‬

‫و‪ ،‬وقصدت ُ َ‬
‫ك‬ ‫م زيدٌ إجلل ً لعمر ٍ‬ ‫ل ‪ ،‬نحو قولك‪ :‬قا َ‬
‫)‪(6‬‬
‫الفع ِ‬
‫فك ‪.‬‬
‫)‪(7‬‬
‫ابتغاءَ معرو ِ‬
‫)باب المفعول معه(‬
‫)‪(8‬‬

‫عل‬
‫ف ِ‬ ‫ب الذي ُيذك َُر لبيان َ‬
‫من ُ‬ ‫م المنصو ُ‬
‫وهو الس ُ‬
‫)‪(9‬‬

‫ع ُ‬
‫ل)‪ ،(10‬نحو قولك‪............. :‬‬ ‫ه الف ْ‬
‫ع ُ‬
‫م َ‬

‫)‪ (1‬إذا كانا مفردين‪ ،‬وعلى اللف إذا كانا مثّنيين‪ ،‬وعلى الواو إذا‬ ‫‪1‬‬

‫ض العلماء فقال‪:‬‬ ‫ك بع ُ‬ ‫كانا جمعَ مذكر سالم‪...‬وهكذا‪ ،‬ولذا استدر َ‬


‫ن على ما ُيرفعان به‪،‬‬ ‫م والنكرةُ المقصودةُ فُيبنيا ِ‬ ‫ما المفرد ُ العل ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫والله تعالى أعلم‪.‬‬
‫م‪.‬‬‫)‪ (2‬يا‪ :‬حرف ندا‪ ،‬زيد‪ :‬علم منادى مبني على الض ّ‬ ‫‪2‬‬

‫ت‪ ،‬يا مذنبا ً‬ ‫ن فز َ‬‫)‪ (3‬فتقول‪ :‬يا عبد َ اللهِ اصبْر‪ ،‬يا قارئا ً القرآ َ‬ ‫‪3‬‬

‫د( منادى منصوب‪ ،‬لنه مضاف‪ ،‬و)قارئا( منادى‬ ‫استغفْر‪ ،‬فـ)عب َ‬


‫ف‪ ،‬و)مذنبًا( منادى منصوب لنه نكرة‬ ‫منصوب لنه شبيه بالمضا ِ‬
‫غيُر مقصودة‪.‬‬
‫)‪ (4‬وُيقال له‪ :‬المفعول له‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)‪ (5‬فل يكون فعل ً ول حرفًا‪ ،‬ول مرفوعا ً ول مجرورًا‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ث الفع ُ‬
‫ل‪.‬‬ ‫م( حد َ‬ ‫ب )ل ِ َ‬
‫)‪ (6‬أي يقع في جوا ِ‬ ‫‪6‬‬

‫ه‬
‫ك‪ :‬فعل وفاعل ومفعول به‪ ،‬ابتغاَء‪ :‬مفعول لجل ِ‬ ‫)‪ (7‬قصدت ُ َ‬ ‫‪7‬‬

‫منصوب‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬معروفك‪ :‬مضاف إليه مجرور‪.‬‬


‫ف رحمه الله عن بقّية المفاعيل؛ لّنه قد قيل بأّنه‬ ‫خرهُ المصن ّ ُ‬ ‫)‪ (8‬أ ّ‬ ‫‪8‬‬

‫ه‪.‬‬
‫ي ل ُيقاس عليه‪ ،‬وإن كان الجمهوُر على خلف ِ‬ ‫سماع ّ‬
‫)‪ (9‬فل يكون فعل ً ول حرفًا‪ ،‬ول مرفوعا ً ول مجرورًا‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫ب الذي ُيذك َُر بعد واٍو‬ ‫م المنصو ُ‬ ‫ضهم بقوله‪ :‬الس ُ‬ ‫ه بع ُ‬ ‫)‪ (10‬وعّرف ُ‬ ‫‪10‬‬

‫ل إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫بمعنى )مع(‪ ،‬وسيّتضح بالمثا ِ‬


‫‪34‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫ة)‪.(2‬‬
‫ش)‪ ،(1‬واستوى الماءُ والخشب َ‬ ‫جاءَ الميُر والجي َ‬
‫ها فقد‬ ‫ن( وأخوات ِ‬ ‫م )إ ّ‬
‫ها‪ ،‬واس ُ‬‫ما خبُر)كان( وأخوات ِ‬
‫وأ ّ‬
‫ت‬
‫م ْ‬
‫ع فقد تقدّ َ‬ ‫ت‪ ،‬وكذا التواب ُ‬‫دم ذكُرهما في المرفوعا ِ‬ ‫تق ّ‬
‫هناك)‪.(3‬‬
‫)باب المخفوضات من السماء(‬
‫ف)‪،(4‬‬
‫ض بالحر ِ‬ ‫ة أنواع‪ :‬مخفو ٌ‬‫ت ثلث ُ‬ ‫المخفوضا ُ‬
‫ض ‪.‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ع للمخفو ِ‬
‫ة ‪ ،‬وتاب ُ‬
‫)‪(5‬‬
‫ض بالضاف ِ‬
‫ومخفو ٌ‬

‫ش‪ :‬مفعول معه‬ ‫)‪ (1‬جاء الميُر‪ :‬فعل وفاعل‪ ،‬و‪ :‬واو المعّية‪ ،‬الجي َ‬ ‫‪1‬‬

‫منصوب وعلمة نصبه الفتحة‪ ،‬والمعنى‪ :‬جاَء الميُر مع الجيش‪.‬‬


‫ن المصّنف رحمه الله أشار بهذا المثال إلى‬ ‫هأ ّ‬‫م رحمك الل ُ‬ ‫)‪ (2‬اعل ْ‬ ‫‪2‬‬

‫م الواقعَ بعد الواو على نوعين‪:‬‬ ‫ن الس َ‬ ‫مسألةٍ إلى أ ّ‬


‫ه في إعرابهِ معطوفا ً‬ ‫ه لما قبل ُ‬‫ه على ذلك وإتباعُ ُ‬ ‫‪ -1‬ما يجوُز نصب ُ ُ‬
‫ح‬‫ممتنٍع‪ ،‬وبعبارةٍ أخرى‪ :‬إذا ص ّ‬ ‫ف غيَر ُ‬‫عليه‪ ،‬وذلك إذا كان العط ُ‬
‫ك ما بعد الواو لما قبلها في الحكم‪ ،‬كقولك‪ :‬جاَء الميُر‬ ‫تشري ُ‬
‫ب‪) :‬الجيش(‬ ‫ف فيكون إعرا ُ‬ ‫ش‪ ،‬فهنا يجوُز العط ُ‬ ‫ش‪ ،‬أو‪ :‬والجي َ‬ ‫والجي ُ‬
‫معطوف على الفاعل مرفوع‪ ،‬ويجوز النصب على أنه مفعول معه‪،‬‬
‫ح في هذه الحالة‪.‬‬ ‫ف أرج ُ‬ ‫والعط ُ‬
‫ف‬
‫‪ -2‬ما يتعّين نصُبه على أّنه مفعول معه‪ ،‬وذلك إذا كان العط ُ‬
‫ك ما بعد‬ ‫ح تشري ُ‬ ‫ممتنعا ً لمانع معنوي‪ ،‬وبعبارةٍ أخرى‪ :‬إذا لم يص ّ‬
‫ه‪ ،‬فل‬ ‫ح وإتيان َ ُ‬ ‫ه عن القبي ِ‬ ‫الواو لما قبلها في الحكم‪ ،‬كقولك‪ :‬ل تن َ‬
‫ه عن‬ ‫ف )إتياَنه( على القبيِح‪ ،‬وإل ّ كان المعنى‪ :‬ل تن َ‬ ‫يجوز هنا أن عط ُ‬
‫ب على‬ ‫ب النص ُ‬ ‫ه عن إتياِنه‪ ،‬وهذا ُيفسد ُ المعنى‪ ،‬بل يج ُ‬ ‫ح‪ ،‬ول تن َ‬ ‫القبي ِ‬
‫أنه مفعول معه‪ ،‬فيكون المعنى‪ :‬ل تنه عن القبيح مع إتياِنه‪ ،‬وبهذا‬
‫ة‪،‬‬
‫ة‪ ،‬أي‪ :‬مع الخشب ِ‬ ‫ف بقوله‪ :‬استوى الماُء والخشب َ‬ ‫النوع عنا المصن ّ ُ‬
‫ب وإل فسد المعنى‪.‬‬ ‫فيجب هنا النص ُ‬
‫ن واو‬ ‫ن هشام رحمه الله تعالى في )المغني(‪ :‬أ ّ‬ ‫فائدة‪ :‬ذكَر اب ُ‬
‫المفعول معه لم تأت في القرآن بيقين‪.‬‬
‫)‪ (3‬فقد ذكرها هناك استطرادًا‪ ،‬فل ُتعاد ُ اختصارًا‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ل الكتاب‪ ،‬وسيذكُرها‬ ‫ضها في أوّ ِ‬ ‫)‪ (4‬ذكر المصّنف رحمه الله بع َ‬ ‫‪4‬‬

‫هنا‪.‬‬
‫ه خيُر‬ ‫ب الل ِ‬ ‫ل‪ ،‬كقولك‪ :‬كتا ُ‬ ‫ة الثاني للو ِ‬ ‫)‪ (5‬معنى الضافة‪ :‬نسب ُ‬ ‫‪5‬‬

‫ظ‪.‬‬
‫واع ٍ‬
‫ة‪ :‬بدل‪ ،‬وتوكيد‪ ،‬وعطف‪ ،‬ونعت‪ ،‬وقد مضى ذكُرها‪.‬‬ ‫)‪ (6‬والتوابع أربع ٌ‬ ‫‪6‬‬
‫‪35‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬
‫من‪ ،‬وإلى‪،‬‬ ‫ضب ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ف فهو‪ :‬ما ي ُ‬ ‫ض بالحر ِ‬ ‫ما المخفو ُ‬ ‫فأ ّ‬
‫م‪،‬‬‫ف‪ ،‬والل ِ‬ ‫ء‪ ،‬والكا ِ‬ ‫ب‪ ،‬والبا ِ‬ ‫وعن‪ ،‬وعلى‪ ،‬وفي‪ ،‬وُر ّ‬
‫ء‪،‬‬
‫و‪ ،‬والبا ُ‬ ‫م؛ وهي‪ :‬الوا ُ‬ ‫ف القس ِ‬ ‫وحرو ِ‬
‫ء‪........................................ ،‬‬ ‫والتا ُ‬
‫من ْذُ)‪.(2‬‬ ‫ذ‪ ،‬و ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ب ‪ ،‬وب ِ ُ‬
‫)‪(1‬‬
‫و ُر ّ‬ ‫أو بوا ِ‬
‫د ‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫م زي ٍ‬ ‫ة فنحو قولك‪ :‬غل ُ‬ ‫ض بالضاف ِ‬ ‫ف ُ‬ ‫خ َ‬ ‫ما ما ي ُ‬ ‫وأ ّ‬
‫ن؛ فالذي‬ ‫م ْ‬ ‫قدُّر ب ِ ِ‬ ‫م‪ ،‬وما ي ُ َ‬ ‫ر( بالل ِ‬ ‫قد ّ ُ‬ ‫وهو على قسمين‪ :‬ما ي ُ َ‬
‫ب‬
‫و‪ :‬ثو ُ‬ ‫ن نح ُ‬ ‫م ْ‬‫قدُّر ب ِ ِ‬ ‫د)‪ ، 4‬والذي ي ُ َ‬ ‫م زي ٍ‬ ‫و‪ :‬غل ُ‬ ‫قدُّر باللم ِ نح ُ‬ ‫يُ َ‬
‫د)‪.(5‬‬‫م حدي ٍ‬ ‫ج‪ ،‬وخات َ ُ‬ ‫ب سا ٍ‬ ‫خّز‪ ،‬وبا ُ‬ ‫َ‬
‫ب(‪ ،‬ومنه قول الشاعر‪:‬‬ ‫)‪ (1‬أي‪ :‬الواو التي بمعنى )ر ّ‬ ‫‪1‬‬

‫ج البحرِ أرخى سدول َ ُ‬


‫ه‬ ‫ل كمو ِ‬ ‫ولي ٍ‬
‫ي‬‫ي بأنواِع الُهموم ِ لي َْبتل ِ ْ‬ ‫عل ّ‬
‫ل‪.‬‬
‫ب لي ٍ‬‫ل؛ أي‪ :‬ور ّ‬ ‫ه‪ :‬ولي ٍ‬ ‫الشاهد ُ قول ُ‬
‫ن‪ ،‬نحو‪ :‬ما‬ ‫ن المعي ّ ُ‬ ‫جّر بهما من السم ِ الظاهرِ إل الزم ُ‬ ‫)‪ (2‬ول ي ُ‬ ‫‪2‬‬

‫منا‪ ،‬فالول بمعنى )من(‪ ،‬والثاني‬ ‫مذ ْ يو ِ‬ ‫رأيته مذ ْ يوم ِ السبت‪ ،‬أو ُ‬
‫ذ(‪.‬‬ ‫بمعنى )في(‪ ،‬ومثُلها ) ُ‬
‫من ْ ُ‬
‫)‪ (3‬غلم‪ :‬خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره‪ :‬هذا‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫زيدٍ‪ :‬مضاف إليه مجرور‪.‬‬


‫)‪ (4‬غلم‪ :‬خبر مرفوع لمبتدأ محذوف‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬زيد‪ :‬مضاف‬ ‫‪4‬‬

‫م لزيد‪.‬‬ ‫إليه مجرور‪ ،‬والضافة على تقدير )اللم(‪ ،‬أي‪ :‬هذا الغل ُ‬
‫م‪ :‬خبر مرفوع لمبتدأ محذوف‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬حديد‪ :‬مضاف‬ ‫)‪ (5‬خات ُ‬ ‫‪5‬‬

‫د‪،‬‬
‫م من حدي ٍ‬ ‫إليه مجرور‪ ،‬والضافة على تقدير )من(‪ ،‬أي‪ :‬هذا خات ٌ‬
‫ف جزءا ً وبعضا ً من المضاف إليه‪.‬‬ ‫ه‪ :‬أن يكون المضا ُ‬ ‫وضابط ُ‬
‫ة على معنى )في(‪ ،‬ومنه قول الله تعالى‪ :‬ب ْ‬
‫ل‬ ‫وقد تكون الضاف ُ‬
‫ل والنهاِر‪ ،‬تقدير الية ‪ -‬والله تعالى أعلم ‪ :-‬مكٌر في الليل‬ ‫مكُر اللي ِ‬
‫ف إليه ظرفا ً للمضاف‪ ،‬وما ل يصلح‬ ‫طه‪ :‬يكون المضا ُ‬ ‫والنهار‪ ،‬وضاب ُ‬
‫فيه أحد ُ النوعين المذكورين فهو على معنى )اللم(‪ ،‬والله تعالى‬
‫أعلم‪.‬‬
‫دمة اللطيفة النافعة‪،‬‬ ‫ه على هذه المق ّ‬ ‫م بحمد الله ما أردنا تعليَق ُ‬ ‫ت ّ‬
‫فالحمد لله أول وآخرا‪.‬‬
‫ة‪ ،‬مع فكر مشغول‪ ،‬وقلب معلول‪ ،‬في‬ ‫هذا وقد كتبُته على عجال ٍ‬
‫م الفراغُ من هذا التعليق المتواضع في‬ ‫دة وجيزة جدًا‪ ،‬وقد ت ّ‬ ‫م ّ‬
‫الثلثين من شهر رمضان المبارك سنة ألف وأربعمائة وسبع‬
‫وعشرين وصلى الله‬
‫‪36‬‬ ‫المفهوم على مقدمة ابن آجّروم‬

‫وسلم على سّيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين وآخر دعوانا أن‬
‫ب العالمين‬
‫الحمد لله ر ّ‬
‫كتبه الفقير إلى عفو ربه الغني الكريم حمد ُ بن صالح القمرا النابت‬
‫المـري‬
‫ه‬
‫ب فإن تجدن ّ ُ‬
‫فل بد ّ من عي ٍ‬
‫ط ومن له الـ‬ ‫فمن الذي ما ساء ق ّ‬
‫ل‬‫مفض ِ‬ ‫م ُ‬
‫فسامح وكن بالسترِ أعظ َ‬
‫ل‬
‫س ِ‬ ‫ت سوى خير مر َ‬ ‫م ْ‬‫ـمحاسن قد ت ّ‬
‫‪ 10/2006 /22‬م‬

You might also like