You are on page 1of 11

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫وبه نستعين‬
‫والصلة والسلم على أشرف المرسلين‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫الحمد لله الذي سخر العلم الحديث لخدمة هذا الدين فكلما غاص الباحثون في‬
‫دراساتهم لفهم أسرار هذا الكون وجدنا آية كريمة في كتاب الله تلخص نتائج‬
‫أبحاثهم ليتعزز إيماننا لن المنطق والعلم ل يتعارضان مع القرآن العظيم ‪.‬‬

‫ول يعيب السلم أن يقوم غير المسلمين بهذه البحاث في حين أننا نحن‬
‫المسلمين نكتفي فقط بالستشهاد بأبحاث غير المسلمين فالعيب فينا وليس في‬
‫ديننا‪.‬‬

‫غير أنه وللسف هناك عدد من المسلمين الذين صاروا يبدون إعراضا عما يتعلق‬
‫بالعجاز القرآني غير معتبرين أن هذا العجاز هو من آيات كتاب الله‪ ،‬وأن إنكاره‬
‫او العراض عنه قد يدخلهم في طائفة من يعرضون عن آيات الله أو ينكرونها‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عل َي ْ َ‬
‫ها‬ ‫ن َ‬
‫مّرو َ‬
‫ض يَ ُ‬
‫والْر ِ‬
‫ت َ‬
‫وا ِ‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫في ال ّ‬
‫ة ِ‬
‫ن آي َ ٍ‬
‫م ْ‬ ‫وك َأي ّ ْ‬
‫ن ِ‬ ‫قال تعالى في سورة يوسف‪َ :‬‬
‫ن )‪(105‬‬
‫ضو َ‬
‫ر ُ‬
‫ع ِ‬
‫م ْ‬
‫ها ُ‬
‫عن ْ َ‬
‫م َ‬
‫ه ْ‬
‫و ُ‬
‫َ‬
‫كما أن العجاز القرآني يغيظ أعداء السلم من النصارى وغيرهم الذين يحاولون‬
‫جاهدين الطعن فيما يكتشف من حين لخر لربما حسدا منهم‪ ،‬فعلينا نحن‬
‫المسلمين أل نكون ظهيرا لهم وأل نقف معهم نفس الموقف‬

‫و هذه الكتشافات هي أسرار و آيات من آياته تعالى أودعها الله في خلقه وجعل‬
‫لها وقتا معلوما لتظهر فيه مصداقا لقوله تعالى‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫في َأن ُ‬
‫ك‬ ‫ول َ ْ‬
‫م ي َك ْ ِ‬
‫ف ب َِرب ّ َ‬ ‫قأ َ‬ ‫ه ال ْ َ‬
‫ح ّ‬ ‫م أن ّ ُ‬ ‫ن لَ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫حّتى ي َت َب َي ّ َ‬
‫م َ‬
‫ه ْ‬
‫س ِ‬
‫ف ِ‬ ‫و ِ‬
‫ق َ‬
‫فا ِ‬‫في اْل َ‬ ‫م آَيات َِنا ِ‬‫ه ْ‬
‫ري ِ‬ ‫سن ُ ِ‬‫َ‬
‫فصلت‬ ‫د )‪ُ (53‬‬ ‫هي‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫لى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ِ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أن ّ ُ‬
‫ولربما هي حكمة المولى عز وجل في أن يرينا آياته المكنوزة في كتابه الكريم‬
‫ل حسب إهتماماته‬ ‫على مراحل زمنية حتى يتجدد إيمان الجيال المتعاقبة ك ٌ‬
‫وقدراته على الفهم والستيعاب‪.‬‬

‫وهذا الموضوع هو عن إكتشاف جديد لعجاز القرآن في قوله تعالى "سبع سموات‬
‫طباقا"‬
‫وبداية أود أن أنبه أنه ل توجد أي محاولة أو نية من طرفي لتفسير القرآن أو‬
‫الدلء برأي فيه‬
‫وكل ما في المر أني أسوق شواهد علمية وأبجاث صرفت عليها المليين خدمة‬
‫للقارئ العربي الذي حجبت عنه هذه المعلومات بكم هائل من الخبار‬
‫والموضوعات الرديئة والمنحطة أحيانا‪.‬‬
‫وفي نفس الوقت فشبابنا يتعرض لتيارات عديدة ومتنوعة التجاهات تحاول‬
‫طمس ثقافته وإبعاده عن دينه‪.‬‬

‫وفيما يخص موضوعنا هذا فمنذ بضعة أشهر مضت حصلت ثورة فكرية في تفكير‬
‫كبار علماء الكونيات ‪Cosmology‬‬
‫فالفكرة التي كانت سائدة لدى الجميع عن هذا الكون أنه كالكرة أو ما يمثل‬
‫بفقاعة رغوة الصابون التي تزداد إتساعا‪.‬‬

‫إل أنه في نهاية العام ‪ 2008‬ظهر إكتشاف جديد قلب تفكير الكثير من العلماء‬
‫الكتشاف تم في جامعة مينيسوتا المريكية من قبل فريق من العلماء بعد تحليل‬
‫كم هائل من البيانات التي أرسلها القمر الصطناعي ‪wmap‬‬
‫‪Wilkinson Microwave Anisotropy Probe‬‬

‫فمن خلل مسح لمختلف زوايا الكون ظهر للعلماء ما لم يكن في الحسبان‬
‫ظهرت لهم مساحة كبيرة جدا خالية من أي نجم أو كوكب أو ما يسمى ‪void‬‬
‫هذا الفضاء يعادل حجمه حجم مجرتنا بآلف المرات‬
‫النظريات الحالية عجزت عن تفسير هذا المر و لم يجد العلماء له تفسيرا إل‬
‫تصور جديد‬
‫و هو ما بينته البرفسور ‪ Laura Mersini-Houghton‬من جامعة "نورث كارولينا"‬
‫المريكية‬
‫و أيده البرفسور المريكي من أصل سويدي ‪Max Tegmark‬‬
‫ذلك النصور هو وجود عوالم وليس عالما واحدا‬
‫ووضحه أكثر أحد أشهر علماء الكونيات العالم المريكي من أصل ياباني ‪Michio‬‬
‫‪ Kaku‬عندما قال‪:‬‬
‫إنه علينا أن نرمي كل كتب الدراسة الحالية المتعلقة بهذا العالم أو ما يسمى‬
‫بالنجليزية ‪Universe‬‬
‫لن عالمنا هذا هو في الواقع مجموعة من العوالم أو ‪Multiverse‬‬

‫وكلم هذا العالم يبينه شريط مصور من موقع ‪ youtube‬موجود بنهاية هذا‬
‫الموضوع‬
‫ويطلق على هذا المفهوم الجديد إسم آخر وهو "العوالم الموازية"‪Parallel‬‬
‫‪Universes‬‬

‫وتمثل الصورة المنشورة ببداية هذا الموضوع هذا التصور‬

‫ويمكننا الستعاضة بكلمة سماء بدل كلمة عالم ليصبح التطابق بين ما ورد في‬
‫القرآن الكريم و التصور الحديث للعلماء متكامل‬

‫فسبحان الله الخالق المبدع‬

‫وبالرغم من أن مفهوم أو فكرة وجود العوالم سبق تداولها من قبل هذا التاريخ‬
‫إل أنها لم تلق قبول علميا إل هذا العام ‪2009‬‬
‫وصار بالمكان بعد هذا التصور الجديد تفسير بعض الظواهر التي نلحظها في‬
‫كوننا هذا مثل الثقوب السوداء التي تمتص أو تشفط كل شيئ يقترب منها ‪،‬‬
‫فالتفسير الجديد هو أن المادة هنا ل تختفي أو تنعدم بل تمر عبر بعض القنوات‬
‫إلى عوالم أخرى‬

‫وللتأكد من هذه النظرية الجديدة فهناك مشروع مشترك بين وكالة الفضاء‬
‫المريكية ناسا ‪ Nasa‬ووكالة الفضاء الوروبية ‪ Esa‬من المخطط أن ينطلق في‬
‫العام ‪ 2011‬ومن المتوقع له أن يستمر في العمل لمدة خمس سنوات‬
‫وأطلق عليه إسم "ليسا" ‪ LISA‬وهي إختصار ‪Laser Interferometer Space Antenna‬‬

‫هذا‬

‫المشروع يتلخص في إطلق مركبة تتكون من ثلثة أجزاء‬


‫مركبة رئيسة ومركبتان صغيرتان ليتكون منهن جميعا مثلثا يبلغ طول ضلعه خمسة‬
‫وكلها تدور في مدار حول الشمس‬ ‫مليين كيلو متر ‪ ،‬وتصل بينهما أشعة ليزر‬
‫مساره نفس مسار الرض إل أنه يعقبها بمسافة ‪.‬‬
‫الغرض من هذا المشروع هو قياس أدنى تغير في موجات الجاذبية وذلك لثبات‬
‫وجود تداخل من عوالم أخرى ‪.‬‬
‫الرابط التالي به شريط مصور لطريقة إطلق وعمل هذا المشروع ‪The LISA‬‬
‫‪Movie‬‬

‫مع ملحظة وجود موسيقي تصويرية صاخبة قد تزجع البعض ولكنها ستمتع البعض‬
‫الخر‪.‬‬

‫العلماء الن يقولون أن كل واحد من هذه العوالم ستكون له ثوابت تختلف عن تلك‬
‫الموجودة بعالمنا‬

‫‪Universe 1 to Universe 6 are different bubbles‬‬


‫‪they have physical constants that are different from our universe‬‬
‫‪our universe is just one of the bubbles‬‬

‫والمولى عز وجل يقول لنا "وأوحي في كل سماء أمرها"‬

‫فسبحان الله الخالق المبدع‬

‫السؤال الذي يحير العلماء الن هو‬


‫إذا ثبت أنه هناك سبع عوالم فهل هناك سبع أراض ؟‬

‫ثم ليتبع ذلك سيل من السئلة عمن يقطن تلك الراضين‬


‫وبالنسبة لنا كمسلمين عندما يقول المولى عز وجل "ومن الرض مثلهن"‬
‫هل التماثل أو المماثلة هنا في العدد بكونها سبعة أم هي في الطبقات أي سبع‬
‫طبقات ؟‬
‫الله أعلم‬
‫و لكن ما يهنا الن هو السماوات السبع و لننظر في كتب التفسير‬

‫قال ابن كثير في تفسيره ‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن‬‫ه ّ‬ ‫ل ُ‬ ‫ه ْ‬‫و َ‬ ‫َ‬
‫عد طب َقة َ‬ ‫َ‬
‫ي طب َقة ب َ ْ‬ ‫وات طَِباقا " أ ْ‬ ‫ً‬ ‫ما َ‬‫س َ‬
‫سْبع َ‬ ‫ق َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫ذي َ‬ ‫عاَلى " ال ّ ِ‬ ‫ل تَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫م َ‬ ‫ثُ ّ‬
‫خَلء ؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن َ‬ ‫صَلت ب َْينه ّ‬ ‫فا ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫و ُ‬‫عض أ ْ‬ ‫عَلى ب َ ْ‬ ‫م َ‬ ‫عضه ْ‬ ‫وّيات ب َ ْ‬ ‫عل ْ ِ‬‫ن ُ‬ ‫ه ّ‬ ‫عَنى أن ّ ُ‬ ‫م ْ‬ ‫صَلت ب ِ َ‬ ‫وا ِ‬ ‫مت َ َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ما دَ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما‬‫عالى " َ‬ ‫وله ت َ َ‬ ‫وق ْ‬ ‫وغْيره َ‬ ‫سَراء َ‬ ‫ديث ال ِ ْ‬ ‫ح ِ‬ ‫ل ذَل ِك َ‬ ‫ما الثاِني ك َ‬ ‫حه َ‬ ‫ص ّ‬ ‫نأ َ‬ ‫ول ِ‬ ‫هق ْ‬ ‫في ِ‬ ‫ِ‬
‫وت "‬ ‫فا ُ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫م ْ‬‫من ِ‬ ‫ح َ‬ ‫خْلق الّر ْ‬ ‫في َ‬ ‫ت ََرى ِ‬
‫عْيب‬
‫ول َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي بَ ْ‬ ‫َ‬
‫ول ن َقص َ‬ ‫خافة َ‬ ‫م َ‬ ‫ول َ‬ ‫ول ت ََنافر َ‬ ‫خت ِلف َ‬ ‫ه اِ ْ‬ ‫في ِ‬ ‫س ِ‬ ‫و لي ْ َ‬ ‫ست َ ٍ‬‫م ْ‬ ‫حب ُ‬ ‫صط ِ‬ ‫م ْ‬ ‫و ُ‬ ‫ه َ‬
‫ل ُ‬ ‫أ ْ‬
‫عاَلى‬ ‫ل تَ َ‬ ‫قا َ‬ ‫ذا َ‬ ‫ه َ‬ ‫ول ِ َ‬ ‫خَلل َ‬ ‫وَل َ‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫َ‬ ‫ه ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ْ‬ ‫ْ‬ ‫" َ‬
‫عي ًْبا أ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫في َ‬ ‫ل ت ََرى ِ‬ ‫ماء َ‬ ‫س َ‬ ‫ي ان ْظْر إ ِلى ال ّ‬ ‫ن فطور " أ ْ‬ ‫م ْ‬ ‫ل ت ََرى ِ‬ ‫صر َ‬ ‫ع الب َ َ‬ ‫ج ْ‬ ‫فاْر ِ‬
‫ف ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طوًرا‬ ‫و ُ‬ ‫خل ًَل أ ْ‬ ‫و َ‬ ‫صا أ ْ‬ ‫ق ً‬ ‫نَ ْ‬
‫جاء في تفسير الجللين ‪:‬‬

‫في‬
‫ما ت ََرى ِ‬ ‫سة " َ‬ ‫ما ّ‬
‫م َ‬
‫غْير ُ‬ ‫ن َ‬ ‫م ْ‬‫عض ِ‬ ‫وق ب َ ْ‬
‫ف ْ‬ ‫ها َ‬ ‫عض َ‬ ‫قا" ب َ ْ‬ ‫وات طَِبا ً‬ ‫ما َ‬ ‫س َ‬‫سْبع َ‬ ‫ق َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ذي َ‬ ‫"ال ّ ِ‬
‫َ‬
‫صر"‬‫ع ال ْب َ َ‬
‫ج ْ‬ ‫سب " َ‬
‫فاْر ِ‬ ‫دم ت ََنا ُ‬ ‫ع َ‬‫و َ‬
‫وت" ت ََباُين َ‬ ‫فا ُ‬ ‫ن تَ َ‬‫م ْ‬ ‫ن" ِ‬ ‫ه ّ‬‫ر ِ‬
‫غي ْ ِ‬
‫و لِ َ‬‫نأ ْ‬ ‫ن" ل َ ُ‬
‫ه ّ‬ ‫م ِ‬ ‫خْلق الّر ْ‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫شقوق"‬ ‫ُ‬ ‫و ُ‬
‫دوع َ‬ ‫ص ُ‬
‫ن فطور" ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م ْ‬ ‫ها " ِ‬ ‫في َ‬‫ل ت ََرى" ِ‬ ‫ه ْ‬ ‫ماء " َ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫عدْهُ إلى ال ّ‬ ‫أَ ِ‬

‫قال الطبري في تفسيره ‪:‬‬

‫قا " طَب َ ً‬ ‫ْ‬


‫وق‬ ‫قا َ‬
‫ف ْ‬ ‫وات طَِبا ً‬
‫م َ‬
‫س َ‬
‫سْبع َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق َ‬ ‫عاَلى ‪ " :‬ال ّ ِ‬
‫ذي َ‬ ‫وله ت َ َ‬ ‫ويل َ‬
‫ق ْ‬ ‫في ت َأ ِ‬ ‫ول ِ‬ ‫ال ْ َ‬
‫ق ْ‬
‫عض ‪.‬‬ ‫وق ب َ ْ‬ ‫ها َ‬
‫ف ْ‬ ‫عض َ‬‫طََبق ‪ ,‬ب َ ْ‬

‫قال القرطبي في تفسيره ‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫عّباس ‪ .‬و "‬ ‫ن ا ِْبن َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ي َ‬ ‫و َ‬‫ذا ُر ِ‬ ‫ها ; ك َ َ‬ ‫ها أطَْراف َ‬ ‫من ْ َ‬‫زق ِ‬ ‫مل ْت َ ِ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫عض ‪َ .‬‬ ‫وق ب َ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ها َ‬ ‫عض َ‬ ‫ي بَ ْ‬
‫أ ْ‬
‫قة ;‬ ‫م َ‬
‫طاب َ َ‬ ‫عَنى ال ْ ُ‬‫م ْ‬‫در ب ِ َ‬ ‫ص َ‬ ‫م ْ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫قي َ‬ ‫و ِ‬
‫ر‪َ .‬‬ ‫صدَ ِ‬‫م ْ‬‫صف ِبال ْ َ‬ ‫و ْ‬‫و َ‬ ‫ه َ‬ ‫ف ُ‬ ‫سْبع " َ‬ ‫ل" َ‬ ‫عت ِ‬ ‫قا " ن َ ْ‬ ‫طَِبا ً‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ها ت َطِْبي ً‬ ‫وطَب ّ َ‬ ‫َ‬
‫قة ‪.‬‬ ‫طاب َ َ‬ ‫و ُ‬‫قا أ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫وات َ‬ ‫م َ‬‫س َ‬‫سْبع َ‬ ‫ق َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫ي َ‬ ‫أ ْ‬
‫م ْ‬ ‫َ‬ ‫ب " طَِبا ً‬ ‫و َ‬ ‫ت طَِبا ً‬ ‫طوب ِ َ‬ ‫عَلى ُ‬ ‫َ‬
‫ن‪.‬‬‫عول َثا ٍ‬ ‫ف ُ‬ ‫ه َ‬ ‫قا " ِلن ّ ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ه ‪ :‬نُ ِ‬ ‫وي ْ ِ‬‫سيب َ َ‬ ‫ل ِ‬ ‫قا َ‬ ‫قا ‪َ .‬‬ ‫ق ْ‬ ‫و َ‬ ‫أ ْ‬
‫مال ‪.‬‬
‫ج َ‬
‫و ِ‬
‫مل َ‬
‫ج َ‬ ‫مع طََبق ; ِ‬
‫مْثل َ‬ ‫ج ْ‬
‫وطَِباق َ‬
‫صي َّر ‪َ .‬‬
‫و َ‬ ‫ع َ‬
‫ل َ‬ ‫ج َ‬
‫عَنى َ‬
‫م ْ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق " بِ َ‬ ‫كون " َ‬ ‫في َ ُ‬‫قْلت ‪َ :‬‬‫ُ‬
‫قة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫مع طب َ َ‬
‫ج ْ‬ ‫ل‪َ :‬‬ ‫قي َ‬
‫و ِ‬ ‫َ‬

‫ومن مظاهر اعجاز القرآن هنا أن عدد اليات التي يذكر فيها عدد السموات هي‬
‫سبع‬
‫َ‬
‫ع‬
‫سب ْ َ‬
‫ن َ‬
‫ه ّ‬
‫وا ُ‬
‫س ّ‬ ‫ماء َ‬
‫ف َ‬ ‫وى إ َِلى ال ّ‬
‫س َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ميعا ً ث ُ ّ‬
‫ما ْ‬ ‫ج ِ‬
‫ض َ‬
‫في الْر ِ‬ ‫ما ِ‬‫كم ّ‬ ‫ق لَ ُ‬
‫خل َ َ‬
‫ذي َ‬‫و ال ّ ِ‬
‫ه َ‬
‫ُ‬
‫م‬
‫ٌ‬ ‫لي‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ء‬
‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫َ َ ِ‬‫ه‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ٍ‬ ‫وا‬ ‫ما‬
‫َ َ َ‬ ‫س‬
‫َ‬
‫ه‬
‫مدَ ِ‬
‫ح ْ‬
‫ح بِ َ‬ ‫ء إ ِل ّ ي ُ َ‬
‫سب ّ ُ‬ ‫ي ٍ‬ ‫من َ‬
‫ش ْ‬ ‫وِإن ّ‬‫ن َ‬
‫ه ّ‬ ‫في ِ‬
‫من ِ‬ ‫و َ‬
‫ض َ‬‫والْر ُ‬ ‫ع َ‬‫سب ْ ُ‬‫ت ال ّ‬ ‫وا ُ‬‫ما َ‬‫س َ‬ ‫ه ال ّ‬‫ح لَ ُ‬
‫سب ّ ُ‬
‫تُ َ‬
‫فورا ً‬ ‫حِليما ً َ‬
‫غ ُ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬
‫ه كا َ‬
‫م إ ِن ّ ُ‬‫ه ْ‬‫ح ُ‬‫سِبي َ‬
‫ن تَ ْ‬‫هو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫كن ل ت َفق ُ‬ ‫وَلـ ِ‬
‫َ‬

‫ظيم ِ‬ ‫ش ال ْ َ‬
‫ع ِ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫عْر ِ‬ ‫وَر ّ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ ِ‬
‫ت ال ّ‬
‫وا ِ‬
‫ما َ‬
‫س َ‬
‫ب ال ّ‬
‫من ّر ّ‬
‫ل َ‬ ‫ُ‬
‫ق ْ‬

‫ماء الدّن َْيا‬ ‫َ‬ ‫في ك ُ ّ‬ ‫في يومين َ‬ ‫ف َ‬‫َ‬


‫س َ‬
‫وَزي ّّنا ال ّ‬
‫ها َ‬
‫مَر َ‬
‫ماء أ ْ‬
‫س َ‬
‫ل َ‬ ‫حى ِ‬ ‫و َ‬
‫وأ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫وا ٍ‬‫ما َ‬‫س َ‬
‫ع َ‬ ‫سب ْ َ‬
‫ن َ‬ ‫ه ّ‬ ‫ضا ُ‬
‫ق َ‬
‫عِليم ِ‬ ‫ز ال ْ َ‬
‫زي ِ‬ ‫ديُر ال ْ َ‬
‫ع ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫فظا ً ذَل ِ َ‬
‫ك تَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫و ِ‬
‫ح َ‬ ‫صاِبي َ‬
‫م َ‬‫بِ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن الل ّ َ‬
‫ه‬ ‫عل َ ُ‬
‫موا أ ّ‬ ‫ن ل ِت َ ْ‬
‫ه ّ‬ ‫ل اْل ْ‬
‫مُر ب َي ْن َ ُ‬ ‫ن ي َت َن َّز ُ‬‫ه ّ‬‫مث ْل َ ُ‬
‫ض ِ‬ ‫نَ اْلْر ِ‬
‫م َ‬‫و ِ‬ ‫ت َ‬ ‫وا ٍ‬
‫ما َ‬‫س َ‬‫ع َ‬ ‫سب ْ َ‬‫ق َ‬ ‫خل َ َ‬
‫ذي َ‬ ‫ه ال ّ ِ‬
‫الل ّ ُ‬
‫عْلما ً‬ ‫ء ِ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حاط ب ِك ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عَلى ك ّ‬
‫ل َ‬ ‫ُ‬
‫ش ْ‬ ‫ه قدْ أ َ‬ ‫ن الل َ‬‫وأ ّ‬ ‫ديٌر َ‬ ‫ءق ِ‬ ‫ي ٍ‬‫ش ْ‬ ‫َ‬

‫ع ال ْب َ َ‬
‫صَر‬ ‫ج ِ‬ ‫ت َ‬
‫فاْر ِ‬ ‫و ٍ‬ ‫من ت َ َ‬
‫فا ُ‬ ‫ن ِ‬
‫م ِ‬
‫ح َ‬ ‫خل ْ ِ‬
‫ق الّر ْ‬ ‫في َ‬ ‫ت طَِباقا ً ّ‬
‫ما ت ََرى ِ‬ ‫وا ٍ‬
‫ما َ‬
‫س َ‬‫ع َ‬‫سب ْ َ‬
‫ق َ‬‫خل َ َ‬
‫ذي َ‬‫ال ّ ِ‬
‫ر‬ ‫ف ُ‬
‫طو ٍ‬ ‫من ُ‬ ‫ه ْ‬
‫ل ت ََرى ِ‬ ‫َ‬

‫ت طَِباقا ً‬ ‫َ‬
‫وا ٍ‬
‫ما َ‬
‫س َ‬
‫ع َ‬
‫سب ْ َ‬ ‫ق الل ّ ُ‬
‫ه َ‬ ‫خل َ َ‬ ‫وا ك َي ْ َ‬
‫ف َ‬ ‫أل َ ْ‬
‫م ت ََر ْ‬

‫هذا ما ورد في القرآن‬


‫ولنعد الن إلى الصورة المنشورة في بداية هذا الموضوع ونعدلها قليل ونزينها‬
‫ببعض السماء العربية ونضعها نصب أعيينا ونحن نقرأ ما وصفه لنا الحبيب‬
‫المصطفى عليه الصلة والسلم في رحلة المعراج‬
‫فما ورد في الحاديث عن السماوات فهو ليس فقط دقيق ولكنه مفصل و ممتع‬
‫ولنتابع ما ورد في صحيح البخاري‪:‬‬

‫حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام عن قتادة ح و قال لي خليفة حدثنا يزيد بن‬
‫زريع حدثنا سعيد وهشام قال حدثنا قتادة حدثنا أنس بن مالك عن مالك بن‬
‫صعصعة رضي الله عنهما قال ‪:‬‬
‫قال النبي صلى الله عليه وسلم بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان وذكر‬
‫يعني رجل بين الرجلين فأتيت بطست من ذهب ملئ حكمة وإيمانا فشق من‬
‫النحر إلى مراق البطن ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ حكمة وإيمانا‬
‫وأتيت بدابة أبيض دون البغل وفوق الحمار البراق فانطلقت مع جبريل حتى أتينا‬
‫السماء الدنيا‬
‫قيل من هذا قال جبريل قيل من معك قال محمد قيل وقد أرسل إليه قال نعم‬
‫قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على آدم فسلمت عليه فقال مرحبا بك‬
‫من ابن ونبي‬

‫فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قال جبريل قيل من معك قال محمد قيل‬
‫أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على عيسى ويحيى‬
‫فقال مرحبا بك من أخ ونبي‬

‫فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قيل جبريل قيل من معك قيل محمد قيل‬
‫وقد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على يوسف‬
‫فسلمت عليه قال مرحبا بك من أخ ونبي‬

‫فأتينا السماء الرابعة قيل من هذا قال جبريل قيل من معك قيل محمد قيل‬
‫وقد أرسل إليه قيل نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على إدريس‬
‫فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي‬
‫فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قال جبريل قيل ومن معك قيل محمد قيل‬
‫وقد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتينا على هارون‬
‫فسلمت عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي‬

‫فأتينا على السماء السادسة قيل من هذا قيل جبريل قيل من معك قيل محمد‬
‫قيل وقد أرسل إليه مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على موسى فسلمت‬
‫عليه فقال مرحبا بك من أخ ونبي فلما جاوزت بكى فقيل ما أبكاك قال يا رب هذا‬
‫الغلم الذي بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخل من أمتي‬

‫فأتينا السماء السابعة قيل من هذا قيل جبريل قيل من معك قيل محمد قيل‬
‫وقد أرسل إليه مرحبا به ولنعم المجيء جاء فأتيت على إبراهيم فسلمت عليه‬
‫فقال مرحبا بك من ابن ونبي‬

‫فرفع لي البيت المعمور فسألت جبريل فقال هذا البيت المعمور يصلي فيه‬
‫كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم‬
‫ورفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلل هجر وورقها كأنه آذان الفيول‬
‫في أصلها أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران‬
‫فسألت جبريل فقال أما الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران النيل والفرات‬
‫ثم فرضت علي خمسون صلة فأقبلت حتى جئت موسى‬
‫فقال ما صنعت قلت فرضت علي خمسون صلة قال أنا أعلم بالناس منك عالجت‬
‫بني إسرائيل أشد المعالجة‬
‫وإن أمتك ل تطيق فارجع إلى ربك فسله‬
‫فرجعت فسألته فجعلها أربعين ثم مثله ثم ثلثين ثم مثله فجعل عشرين ثم مثله‬
‫فجعل عشرا‬
‫فأتيت موسى فقال مثله فجعلها خمسا‬
‫فأتيت موسى فقال ما صنعت قلت جعلها خمسا فقال مثله قلت سلمت بخير‬
‫فنودي إني قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزي الحسنة عشرا‬

‫وقال همام عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي‬
‫صلى الله عليه وسلم في البيت المعمور‬

‫إنتهى الحديث‬

‫قد يخطر ببال أحدكم أن مفهوم السماوات السبع شائع بين كل الديان وأن‬
‫القرآن لم ينفرد به‬
‫كل ليس المر كذلك فالمسيحيون يؤمنون بوجود ثلث سماوات وأخرى رابعة‬
‫السماء الولى يسمونها سماء الطيور وهي التي يطير فيها الطير‬
‫والسماء الثانية تسمى سماء النجوم أو سماء الفلك والتي تسبح فيها النجوم‬
‫والكواكب‬
‫والسماء الثالثة هي سماء الرواح أو سماء الفردوس‬
‫أما الرابعة فتسمى سماء السماوات ويقولون هي التي لم يصلها أحد من البشر‬

‫أما التوراة فإنها لم تحدد عدد السماوات و لقد بحثت كثيرا لجد هذا الرقم ولكني‬
‫لم أجده‪.‬‬
‫ولكن للموضوعية فشروح التوراة تذكر السموات السبع وتذكر أسمائها‪.‬‬

‫إذن فمفهوم السماوات السبع وبالذات سبعا طباقا هو مفهوم ينفرد به القرآن‬
‫وبدأ علماء الكون يدركونه الن فقط‬

‫هناك كلمة أخرى مرادفة لكلمة عوالم تفاديت ذكرها إلى الن مفضل أن أعطيها‬
‫مساحة خاصة بها‬
‫تلك هي كلمة "العالمين" التي نكررها أكثر من عشرين مرة في كل يوم من خلل‬
‫قراءتنا لسورة الفاتحة‬

‫فأثناء كتابتي لهذه الموضوع كنت أبحث عن ترجمة دقيقة للكلمة النجليزية‬
‫‪ multiverse‬المستحدثة أخيرا‬
‫وعندما خطرت لي كلمة العالمين أحسست بنفسي كأسير أزيلت عنه بعد مكث‬
‫طويل عصابة عينيه فأنبهرت عيناه من النور وسحت الدمع سحا‪.‬‬
‫فهذه الكلمة التي إختلف في تفسيرها المفسرون أحسست بأنها على القل‬
‫بالنسبة لي قد إكتسبت بعدا آخر‬
‫فصارت مجسمة كهذا الكون الفسيح بعد تكراري لها منذ أن وعيت لهذه الدنيا دون‬
‫أن أدرك معناها الحقيقي‪.‬‬

‫أحد التفاسير يقول أن " العالمين هي جمع عالم وهو كل موجود سوى الّله عّز‬
‫ع ل واحد له من لفظه‪ ،‬والعوالم أصناف المخلوقات في السماوات‪،‬‬‫ل‪ ،‬وهو جم ٌ‬ ‫وج ّ‬
‫وفي البر‪ ،‬والبحر‪".‬‬
‫ولعلنا نستطيع أن نقترب من المعنى أكثر عندما نتدبر الية الكريمة في سورة‬
‫الشعراء‬
‫َ‬
‫ما إن‬
‫ه َ‬
‫ما ب َي ْن َ ُ‬
‫و َ‬ ‫واْلْر ِ‬
‫ض َ‬ ‫ت َ‬
‫وا ِ‬
‫ما َ‬
‫س َ‬
‫ب ال ّ‬
‫ل َر ّ‬ ‫ن }‪َ {23‬‬
‫قا َ‬ ‫عال َ ِ‬
‫مي َ‬ ‫ب ال ْ َ‬
‫ما َر ّ‬
‫و َ‬
‫ن َ‬ ‫و ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫فْر َ‬ ‫ل ِ‬‫قا َ‬ ‫َ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫ني‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫مو‬‫ّ‬ ‫تم‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كن‬

‫فهذه الية الكريمة تذكر بوضوح أن العالمين تعني السموات والرض وما بينهما‬
‫فسبحان الله الخالق المصور‬
‫وفي الواقع ل أريد هنا أن أعطي أي أحد النطباع بأني أجزم أو أقر بأن كلمة‬
‫العالمين تعني هذه العوالم التي نتحدث عنها‬
‫ولكني لزلت أبحث عن معاني هذه الكلمة التي صرت أحس بعظمتها وشموليتها‬
‫وهذا ل يعني مطلقا أن سرها قد ظهر وأن عبقها قد إنتشر‪.‬‬

‫غير أن حيرتي تهون وجهدي في البحث يتضائل عندما استحضر حال هؤلء العلماء‬
‫الذين يبحثون أسرار هذا الكون‬
‫فحتى إن لم يكونوا على هداية فإنهم على دراية بقدرة و براعة صانع هذه الكون‬
‫فسبحانه وتعالى علوا كبيرا‬
‫وها هو الشريط المصور للمقابلة التي أجرتها قناة ‪ BBC‬مع العالم "ميتشيو كاكو"‬
‫والشريط من موقع ‪ youtube‬وذلك لن موقع إعجاز ليس لديه السعة التمريرية‬
‫اللزمة لعرض أشرطة الفيديو ‪.‬‬
‫‪Multiverse‬‬
‫أسأل الله تعالى أن يلهمنا التدبر في كتابه العظيم‬
‫وأن يجمعنا على حوض رسوله الكريم‬
‫وأن يوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه‬
‫والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته‬
‫مهندس محمد خالد الكيلني‬
‫بنغازي ليبي‬

You might also like