Professional Documents
Culture Documents
قطاع تنظيم السرة
قطاع تنظيم السرة
تنظيم السرة
ل شك أمن مجال السكان وتنظيم السرة يمثل واحدة من أهم أولويات القيادة السياسية الشتي تششعر
بنبض الوطن وبإحساسه بمشاكله وترتيبها تبعًا لولويات تأثيرها السلبي علي البلششد ،ول جششدال أن
المشكلة السكانية بأبعادها الثلثة )الزيادة السكانية والتوزيع السكاني والخصششائص السششكانية( تعششد
من أخطر المشاكل التي واجهت وتشواجه مصششر علششي مششر العصششور والزمششان ،فهششي تششأتي علششي
الخضر واليابس ول تعطي فرصة للتنمية للظهور ،ول لثارها أن يتمتع بها المواطن المصري،
وقد شكلت الزيادة السكانية علي مر السنوات عائقشًا كششبيرًا أمششام التنميششة القتصششادية والجتماعيششة
وكانت من أهم المشكلت التي أثرت علي الوصول إلي مجتمع يتمتع بالرفاهية ويعيش في عصر
التقدم والحضارة ويصارع وينافس من أجل البقاء والنمو .
وعلي الرغم من الجهود التي بذلت في العقود السابقة ،وتحقق معهششا بعششض النجاحششات المحششدودة،
ل أمام تطويق مشكلة الزيادة العددية للسكان وظلت هناك حاجة دائمًا إلششي إل أن الطريق ظل طوي ً
بذل مزيد من الجهد والعطاء في هذا السبيل ،ورغشم فداحشة هشذه المششكلة وتأثيرهششا السشلبي إل أن
أسلوب مواجهتها كان يعتمد علي أساليب تقليدية نمطية مكششررة فششاقت سشلبياتها إيجابيتهشا ،إلششي أن
أعلنت القيادة السياسية الواعيششة رفضشها لسشاليب مواجهشة هششذه المشششكلة ،وكعادتهششا فشي مواجهشة
المشاكل بأن تطلق سهام الرمح في صميم المشكلة فتستوعب أبعادها وجوانبها وأسششبابها المتعششددة
وتحلل فتحصل علي بيانششات إحصششائية ومعلومشات تفيششدها فشي العلج الناجشح وفشي تصششور خطششة
المواجهة الحاسمة ،وقد كان فكر القيششادة السياسششية الثششاقب فششي دمششج الصششحة والسششكان فششي وزارة
واحدة بداية المواجهة الحقيقية لهذه المشكلة الشائكة حيث تكاملت سياسيات الصحة والسكان.
وفي سبيل تخطي عقبة هذه المشكلة وتجاوز صعابها التي قال عنها بحق السيد رئيس الجمهوريششة
إنهشا المششكلة الم لكشل المششاكل الشتي يعشانى منهشا الششعب المصشري ،فقشد أولشت وزارة الصشحة
والسكان بعششد توليهششا مسششئولية تنفيششذ السياسششة السششكانية وتنظيششم السششرة منششذ 1996اهتمامشًا غيششر
مسبوق نبع من فهم واضح وتنفيذ جيد للفكر الثششاقب للقيششادة السياسششية لششدفع عجلششة العمششل فششي هششذا
المجال وتم وضع استراتيجية واضحة المعالم تكون نبراسًا تششدور حششوله كافششة البرامششج والنشششطة
التي تقرر تنفيذها ،مع الوضع في العتبار أن حل المشكلة السكانية هشو مسشئولية جماعيشة تحتششاج
تضافر جهود جميع القطاعات بالوزارة ،وكافة الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال السششكان ،أو
التي لها علقة بالسكان بما في ذلك القطاع الهلي والخاص.
ل غيششر تقليديششة ومفششاهيم
وبدأت الوزارة بداية جادة في وضع برامج وخطط متعددة ،وتصور حلو ً
غير نمطية لهذه المشكلة فدرست المشكلة من كافة جوانبها بأسلوب علمي وتطبيقي ،ولششذا تولششدت
استراتيجية الوزارة للسكان وتنظيم السرة عام 1996روعي فيها التي :
أن تكون الخدمة في متناول جميع أفراد المجتمع بطريقة ميسرة . •
أن تكون في حدود المكانيات القتصادية لكافة السر . •
ل بيششن الريششف والحضششر وبيششن الفقششراء أن يكششون توزيششع هششذه الخششدمات عششاد ً •
والغنياء .
التحديات
شششششششششششششششش
رسمت وزارة الصحة والسكان صورة كاملة متكاملششة لسششتراتيجيتها لتششواجه بهششا التحششديات الششتي
تحاول تغيير ملمح هذه الصورة فتم دراستها دراسة جيدة وتمثلت في :
الهرم السكاني ذو قاعدة عريضة ويمثل % 40من تكوينه مواطنين صغار السن •
فششي طريقهششم للششدخول فششي سششن الششزواج ،المششر الششذي سششيتطلب احتياجششات مششن الخششدمات
أضعاف ما كان موجودًا في ذلك الوقت وسيزيد العبء أضعافًا مضاعفة .
تذبذب معدلت المواليد سنة بعد سنة ،وانخفاض معشدلت الوفيشات وكشذلك ثبشات •
معدلت استخدام وسائل تنظيششم السششرة عنششد 47.8مششدة ثلث سششنوات متتاليششة ،ممششا دعششا
الحاجة إلي دراسة متعمقة لدفع المؤشرات إلي التجاه المحقق للهداف من خفض معششدل
المواليد وخفض معدل الوفيات وتحريك الزيادة الطبيعية إلششي الهبششوط ،مششع سششرعة زيششادة
معدلت استخدام الوسائل ليترادف التوأمان انخفاض معدل المواليد وزيادة معدل استخدام
الوسائل علي درب الحل والوصول للهدف.
إن وزارة الصششحة والسششكان بمنافششذها المتعششددة وميادينهششا المتنوعششة مششن خلل •
خدمات الرعاية الصحية الساسية والمستشفيات المختلفة والهيئات التابعة لها تشكل أكثر
منافششذ الخدمششة انتشششارًا ،ولكششن نظششرًا لنهيششار البنيششة الساسششية وحاجتهششا إلششي التحششديث
والتطششوير ،والفتقششار إلششي التجهيششزات الحديثششة ممششا مثششل عائقشًا أمششام تقششديم خششدمات ذات
مستوي لئق يقبل عليه الجمهور ويحث العاملين علي أداء واجبهم خير أداء .
مستوي أداء مقدمي الخدمة كان دون المطلوب مما يدل علي الحاجششة إلششي إعششادة •
النظر في مستوي التدريب إلي جانب أساليب الثواب والعقاب وتحديد الدوار علششي كافششة
مستويات الشراف والتقييم والمتابعة .
غياب التكامل والتنسيق بين البرامج الرأسية وبين القطاعات وبعضها مما سششاعد •
علي وجود جزر منفصلة يسعي كل منها إلي تحقيق هششدف محششدد والسششتقلل بششذاته دون
النظر إلي الهدف العام لوزارة الصحة والسكان وهو الحفاظ علي صحة المواطنين سششواء
عن طريق الخدمات الصحية أو خدمات تنظيم السرة .
علي الرغم من توافر وسششائل تنظيششم السششرة إل أن النششواع الششتي كششانت تسششتخدم •
ظلت محددة وغيششر ملبيششة للحتياجششات الخاصششة لكششل منتفعششة طبقشًا لحتياجاتهششا الصششحية
والنفسية وملءمتها للظروف البيئية وهذه المحدوديشة حصشرت % 80مشن المسشتخدمات
في تركيب اللوالب الرحمية ،وكان لبد من توفير أنواع أخششري حديثششة تلششبي الحتياجششات
لعدد أكبر من المنتفعات المستفيدات وتوسششيع قاعششدة المسششتخدمات بدرجششة كششبيرة ليصششبح
البرنامج متعدد الستخدام ،فكلما تعددت البدائل زادت فرصة الختيار وزاد القبال .
مثل القطاع الهلي والخاص منذ بداية البرامج السششكانية عنصشرًا مفيششدًا وعضشوًا •
أساسيًا وجششزءًا هامشًا فششي تنفيششذ السياسششة السششكانية سششواء فششي تقششديم الخششدمات أو البرامششج
المتعلقة بالخصائص السكانية عامة ولكن ظل هذا القطاع يعششاني مششن قصششور المكانيششات
التي تحد من دوره ول تسمح بنمو هذا الدور بالدرجة التي تحتاجها الشراكة الحقيقية بيششن
الجهشششات العاملشششة فشششي هشششذا المجشششال وكشششان علشششي وزارة الصشششحة والسشششكان مراجعشششة
الستراتيجيات المتعلقة بهذين القطاعين الهامين .
كان للعلم دائمًا دور رائد في مجال السكان وتنظيم السرة بما يبث عن طريق •
الذاعة والتليفزيون ،وما يحرر بالصحف ولكن تلحششظ حالششة السششترخاء والقناعششة الششتي
أحاطت بالنشطة العلمية ،وظلت معدلت الستخدام قاصرة ومحدودة وكشان لبشد مشن
مراجعششة البرامششج والدوار الششتي يقششوم بهششا العلم وتغييششر سششبلها لتششواكب المتغيششرات
الجتماعية والثقافية والسلوكية في المجتمع .
محدودية التمويل وتقلص التمويششل الجنششبي فششي مجششال السششكان وحسششن اسششتخدام •
الموال المتاحة للبرامج المختلفة وأهمية السششتفادة مششن التنسششيق بيششن القطاعششات وضششبط
النفاق ليعطي أكبر عائد علي النشطة ،والقياس المستمر للتحسن في المؤشرات .
انخفاض الخصائص السكانية للمششرأة المصششرية ،وارتفششاع نسششبة الميششة وانتشششار •
العادات والتقاليد غير الصحية ،وتششدني المسششتوي القتصششادي للمششرأة والحاجششة إلششي رفششع
مستوي المرأة الصحي والنفسي والجتماعي .
متابعة المؤشرات كانت مقصورة علي إجمالي الجمهوريششة دون تحديششد للمنششاطق •
والقطاعات ذات الحتياج الخاص ،والتركيز علي الماكن مهما صغرت التي تحتاج إلششي
تدخل بأنشطة مستحدثة لدفع عجلة العمل بها .
علي الرغم من عقد مؤتمر السكان والتنمية 1994والذي أجمع العالم علي خطة •
العمل التي أسفر عنها إل أن البرنامج المصري ظل وحششتى 1996قاصششرًا علششي الطششرق
التقليدية لخدمات تنظيم السرة دون المحاولششة إلششي تنفيششذ بششاقي توصششيات المششؤتمر والششتي
تعني الدخول في حل مشكلت السكان عن طريق خدمات الصحة النجابيششة وتقويششة دور
المرأة في المجتمع والتركيز علي برامششج الشششباب والمشششاركة بطريقششة فعالششة فششي برامششج
التنمية .
ومن واقع المواجهة الشاملة والتحدي الصريح لهذه التحششديات جششاءت اسششتراتيجية وزارة الصششحة
والسكان محققة لهداف تحقق أول خطششوة حقيقيشة نحششو الهششدف الساسششي وهشو الحششد مشن الزيششادة
السكانية والهداف الخرى والتي تمثل أهدافًا مترادفة من تعزيز صحة المواطن والمشششاركة فششي
دفع عجلة التنمية بالتنسيق بين القطاعات المختلفة والمتنوعة وبالمشاركة مع الهيئات والمؤسسات
العاملة في المجال السكاني وبالشراكة الكاملة مع القطاع الهلي والخاص في إطششار مششن المفششاهيم
الراسخة المختلفة في أن تكون المعلومات والخدمات حق لكل مششواطن لتخششاذ القششرارات الحيويششة
الخاصة لششه ولسششرته بحريششة كاملششة مبنيششة علششي المعرفششة العلميششة للحقششائق وللوقششائع ولششدوره فششي
المجتمع .
ولذا فقد قامت وزارة الصحة والسكان فشي عششام 2000بمراجعشة وثيقشة السياسششة القوميشة للسششكان
التي صدرت عام 1986وأقرتهششا القيششادة السياسششية وقششامت بتحششديثها بحيششث تتلءم مششع متطلبششات
المرحلششة القادمششة بإضششافة هششدف رابششع للسياسششة القوميششة للسششكان والخششاص بتقليششل التفاوتششات
الديموجرافية والجتماعية والقتصادية بين المجموعات السكانية في المناطق الجغرافية المختلفششة
كما تم مراجعة الستراتيجيات المختلفة وتبني استراتيجيات متعددة غير تقليديششة مششن اجششل تحقيششق
الهدف القومي أل وهو خفصصض معصصدلت المواليصصد ومعصصدلت الخصصصوبة للحفاظ علششي ثمششار التنميششة
القومية لرفع مستوي رفاهية المواطن في الريف والحضر مع إعطششاء الولويششة لمحششدودي الششدخل
وغير القادرين .
كما قامت وزارة الصحة والسكان بعمل الخطة الستراتيجية القومية للسكان في الفترة مششن 2002
– 2010والتي تعمل علششي تحقيششق أهششداف السياسششة السششكانية وذلششك بمشششاركة جميششع الششوزارات
والجهات المعنية والتي سبق لها أن شاركت في تحديث هذه السياسة السكانية .
حيث تم تحديد الهداف العامة للخطة الستراتيجية القوميششة للسششكان فششي مصششر وتحديششد الهششداف
المحشددة والفرعيشة للسشتراتيجيات النوعيشة مشع تحديشد أدوار الشوزارات والهيئات المششاركة فشي
أساليب تحقيق تلك الهداف بحيث تتكامل في أدوارهششا كمششا تششم وضششع المسشتهدفات لكافشة ششركاء
التخطيط الستراتيجي في المرحلة القادمة من خلل عمل السقاطات السكانية .
وتنبع من هذه الخطة الستراتيجية أنشطة متعششددة وتششدخلت غيششر تقليديششة يتششم تنفيششذها فششي جميششع
وحدات وزارة الصحة والسكان المنتشرة في المدن والقرى علي مستوي الجمهورية ويتششم إجششراء
متابعة مستمرة لتطور معدلت المواليد والوفيات والخصوبة ومعدلت السششتخدام لوسششائل تنظيششم
السرة علي المستوي القومي والمحافظات كما يتم متابعة التطور في هذه المعدلت علي مسششتوي
الدارات والوحدات الصحية بالقرى والحياء كل ثلثة شهور.
وقد كان ومازال الدعم السياسي الكبير للسيد رئيس الجمهورية أكبر الثشر فشي دفشع القيشادات إلشي
العمل الجاد والمخلص مما كان له أكبر الثر في إيمان وزارة الصحة والسكان بثلثة مبادئ غير
مسبوقة وغير تقليدية لسياسة العمل التي تعود عليها العاملون داخل الوزارة وتمثل في :
مشكلة السكان ملحة ول تحتمل التأجيل وتحتاج سششرعة تضششافر الجهششود وإطلق •
رمح العمل الجاد والمواجهة الحقيقية .
النضباط الداري والمالي ل بديل عنه . •
مبدأ الثابة حق للعاملين المجدين والستغناء ضرورة للعناصر التي تعوق العمل •
.
السياسة القومية للسكان
شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
وأعلنت هششذه السشتراتيجية بوضششوح اتسششاع الفشق فششي التفكيشر فيهشا ومتابعشة التطشورات العلميششة
العالمية المذهلة واللمام المتكامل لجوانب المشكلة وأكدت تنفيذ السياسة السكانية مشن خلل تنميشة
شاملة لصحة المرأة بوجه عام والصحة النجابية بوجه خاص ،والدعوة الجادة الصششادقة لتحسششين
الخصائص السكانية ،والتوزيع السكاني وذلك من خلل تحقيق الهداف التالية :
زيادة ممارسة تنظيم النجاب باعتباره المدخل الوقائي لمعظم مشششكلت الصششحة •
النجابية وصحة المرأة .
التركيز علي صحة المرأة في فترة ما قبل الخصوبة ،وفترة الخصوبة ،وفترة مششا •
بعد الخصوبة ،ومساعدة الزوجين علي تحقيق أهدافهم النجابية .
التنسيق والتكامل مع كافة الجهششات المعنيششة بالسششكان بهششدف تحسششين الخصششائص •
السكانية .
الدعوة إلي إعادة توزيع السكان في مصر ودراسة أفضل الوسائل لتحقيق ذلك . •
المرأة نصف المجتمع والراعي للنصشف الخشر ولكششن ُهضشم حقهشا فشترة طويلشة •
فوجب رعايتها منذ الطفولة وحتى الشيخوخة صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا وثقافيًا .
هناك مناطق في مصر لزالششت محرومششة مششن الخششدمات واحتياجششات غيششر ملبششاة •
يجب توفيرها .
من حق كل منتفعة أن تحصل علي الحديث من وسائل تنظيم السرة . •
ضرورة توافر المعرفة والمعلومات والمهارات لمقدمي الخششدمات لتقششديم الخدمشة •
علي أعلي مستوي .
أن تكون جميع الخدمات حق لكل مواطن . •
أن تكون خدمات الصحة النجابية وتنظيم السرة جزء من الخدمات التي تكفلهششا •
الدولة للجميع ،وتطبيق ذلششك التطششبيق الفعلششي مرادفششة لتطششوير القطششاع الصششحي الجششاري
تنفيذه .
توفير كافة المكانيات للقطاع الهلي من تدريب وتششوفير مسششتلزمات العمششل فششي •
تكامل وتناسق بينه وبين وزارة الصحة ضرورة يحتمها العمل في الوقت الحالي .
الحضور الدولي لمصر بين الدول ومع الهيئات الدولية أمر ضششروري للحصششول •
علي الجديد والحديث من برامج ودراسات وتبادل الخبرات وإبششراز دور مصششر الريششادي
ومكانتها الحضارية العالية يعتبر جزء من الستراتيجية .
وطالما توافرت استراتيجية تولدت من الواقع وأخذت ما أخششذت مششن الششوقت والجهششد فششي الدراسششة
والفحص والتطبيق والتقييم والمتابعة فلبد أن تكششون ثمارهششا وارفششة وإنتاجهششا غزيششرًا لششذا شششهدت
السنوات الثلث الماضية إنجازات عديدة ومتنوعة في مجال السكان وتنظيم السرة وانعكس ذلششك
علي المؤشرات الحيوية بصفة خاصة .
وقد تحقق هذا النجاز كنتيجة حتمية لتدخلت سريعة وحاسمة لمواجهة التحششديات المختلفششة فعلششي
سبيل المثال وليس الحصر :
التحديد الواضح لستراتيجية العمل التي يمكن في إطارها اكتشاف عناصر القوة •
والضعف من خلل النتائج السابقة .
مدي تحقيق التعاون والتكامل والتنسيق علي كافة المستويات . •
تركيز الستراتيجية علي الحتياجات الفعلية لكل منطقة علي مستوي الجمهورية •
والعمل بقوة في المناطق الكثر احتياج .
النجازات
شششششششششششششششششششش
مجال توفير الوسائل والمستلزمات :
كان لبد من إعادة النظر في توفير الوسائل وتنوعها فبعد حقبة من التقشدم والشتراجع فشي اسشتخدام
حقن منع الحمل
DepoProveraوالكبسولت تحششت الجلششد Norplantتقششرر إدخششال هششاتين الوسششيلتين بقششوة فششي
برامج تنظيم السرة ،وتشوفير الحقششن علششي مسششتوي الرعايششة الصششحية الساسششية بجميششع منافششذها،
وباقي الخشدمات الحكوميشة ،والهليشة إلشي جشانب الفشرق المتنقلشة لشتركيب كبسشولت النشوربلنت
بمعرفششة الجامعششات ،وهيئة المستشششفيات التعليميششة وتششدريب العششاملين فششي المستشششفيات العامششة
والمركزية لتقديم نفس الخدمة ،إضافة إلي توفير حبششوب منششع الحمششل ذات الهرمششون الواحششد الششتي
تستخدم للسيدات المرضعات وأقراص منع الحمل التي تستخدم في حالت الطوارئ .
ومن ناحية جعل كافة الوسائل في متنششاول شششرائح المجتمششع الكششثر احتياجشًا تقششدم جميششع الوسششائل
مجانشًا فششي العيششادات المتنقلششة إلششي جششانب % 30مششن الخششدمات داخششل وحششدات الرعايششة الصششحية
الساسششية حيششث تقششدم الوسششائل بالمجششان لغيششر القششادرين ،وقششد تقششرر أن تكششون وسششيلة كبسششولت
النوربلنت مجانية نظرًا لرتفاع سعرها وعدم قدرة الكثيرات من المنتفعشات علشي تحمشل تكلفتهشا
وأدخلت في جميع المحافظات .
وبالضافة إلي ذلك تم توفير القائمة الساسية من الدوية التي تحتاجها خدمات الصششحة النجابيششة
إلي جانب كافة مستلزمات التحكم في العدوى من قفازات – وسائل تطهير ...... -وغيرها .
خدمات مستحدثة
شششششششششششششششششششششششششششششششش
تم توفير خدمات الصحة النجابية المنة والتي تخدم السر ذات المشكلت الخاصة مثششل خششدمات
التعقيم لجراء ربط النابيب للسششيدات لسششباب طبيششة محششددة مثشل هبشوط القلشب ،الفششل الكلششوي،
أمراض الكبد وخلفه ،وتوفير هذه الخدمات بالمستشفيات ،وأيضًا خدمات الرعاية بعد الجهششاض
لمواجهة ما ينجم عن الجهششاض مششن مشششكلت صششحية وتأثيرهششا علششي الخصششوبة وعلششي الجهششاز
التناسلي بصشفة خاصشة ،إلشي جشانب خشدمات تركيشب اللشوالب بعشد الشولدة مباششرة والشتي أثبتشت
فاعليتها في المستشفيات التي بدأ التنفيذ بها .
الخدمات الهلية والقطاع الخاص
شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
تم إدخال هذه الخدمات بالتنسيق والمتابعة بيشن قطششاع السششكان والقطششاع العلجششي بشالوزارة وهيئة
المستشفيات التعليمية واشتراك الجامعات المختلفة فيها بالتدريب والتوجيه .
من أجل توسيع رقعة الخدمات وتنويعها أصبح هناك شراكة كاملة مع الجمعيات والهيئات الهلية
في مجششال تقششديم الخششدمات وبقناعششة مششن وزارة الصششحة والسششكان بأهميششة دور الجمعيششات وفششرت
الششوزارة كافششة المكانيششات التدريبيششة وبنششاء عليششه تششم عقششد 32دورة تدريبيششة للجمعيششات بجميششع
المحافظات ،وتم توفير وسشائل تنظيشم السشرة والتجهيشزات الطبيشة للجمعيشات ،بالضشافة إلشي أن
وزارة الصحة تقوم بالشراف علي هذه الجمعيات ومدها بالدعم الفني .
وتتولى بعض الجمعيات إدارة وتشغيل بعض العيادات المتنقلة ،ولبد أن نششذكر أن وزارة الصششحة
والسكان التزمت بتوفير الكوادر الفنية سواء أطباء أو هيئة تمريششض ويتششم تحفيزهششم مششن الششوزارة
أسوة بزملئهم العاملين بها.
برامج الجودة
شششششششششششششششششششششششششش
لنه من حشق المشواطن علشي أرض مصشر الحصشول علشي الخشدمات ذات جشودة عاليشة وبطريقشة
إنسانية تشعره بأهميته كمواطن هو وأسرته فقد روجع برنامشج كفشاءة الخشدمات وعمشم فشي جميششع
منافذ الخدمات السكانية سواء الحكوميششة أم الهليششة وأصششبح رمششز النجمششة الذهبيششة ل يعطششي فقششط
للخدمات المتميزة في تنظيم السرة ولكن في الرعاية الصحية الساسية ككل ،فيتم تقييم الوحششدات
كل ثلثة أشهر تنتزع بعدها النجمة الذهبية إذا تراخي العاملون في تنفيششذ برامششج الجششودة ،وإذا لششم
تتحقق الهداف الموضوعة لكل منها مما يؤدي ذلك إلي خلق منششاخ التنششافس بيششن مقششدمي الخدمششة
وهو مناخ صحي يحفز علي تقديم خدمة ذات مستوي عال مما انعكس علي حالة الرضا بينهم .
تحقق هذا عن طريق برنامج مطششور للشششراف والتقييششم مبنششي علششي الزيششارات الميدانيششة للمنافششذ،
وتحديد المناطق الضعيفة في الوصول إلي الهداف والتركيز عليها مع حل المشكلت التي تعوق
ل بأول مع المتابعة الدقيقة لقبششول المسششتفيدين مششن الخدمششة للعششاملينالعمل ،وتحديد الحتياجات أو ً
ومعاملتهم إلي جانب التأكد من وصول الخدمات لمستحقيها والضرب بيد من حديد علي المحالفين
والمتكاسلين.
والجدول التالي يبين الوحدات التي حصلت علي النجمششة الذهبيشة ودرجشات الجشودة علششي مسششتوي
القاليم :
عشششششششششششدد الوحدات الششتي حصششلت علششي الوحشششششدات الشششششتي القليم
حصلت %100 الوحدات النجمة الذهبية
756 34% 626 1834 الوجه القبلي
1092 42% 909 2142 الوجه البحري
265 67% 231 345 المحافظات الحضرية
95 36% 83 228 محافظات الحدود
2208 41% 1849 4554 الجمالي
خلل كل ربع سنة يتم مراجعة هذه الوحدات وتثبت أو تزال النجمة الذهبية بناًء علي هذا
التقييم .