You are on page 1of 9

‫قطاع تنظيم السرة‬

‫تنظيم السرة‬
‫ل شك أمن مجال السكان وتنظيم السرة يمثل واحدة من أهم أولويات القيادة السياسية الشتي تششعر‬
‫بنبض الوطن وبإحساسه بمشاكله وترتيبها تبعًا لولويات تأثيرها السلبي علي البلششد‪ ،‬ول جششدال أن‬
‫المشكلة السكانية بأبعادها الثلثة )الزيادة السكانية والتوزيع السكاني والخصششائص السششكانية( تعششد‬
‫من أخطر المشاكل التي واجهت وتشواجه مصششر علششي مششر العصششور والزمششان‪ ،‬فهششي تششأتي علششي‬
‫الخضر واليابس ول تعطي فرصة للتنمية للظهور‪ ،‬ول لثارها أن يتمتع بها المواطن المصري‪،‬‬
‫وقد شكلت الزيادة السكانية علي مر السنوات عائقشًا كششبيرًا أمششام التنميششة القتصششادية والجتماعيششة‬
‫وكانت من أهم المشكلت التي أثرت علي الوصول إلي مجتمع يتمتع بالرفاهية ويعيش في عصر‬
‫التقدم والحضارة ويصارع وينافس من أجل البقاء والنمو ‪.‬‬
‫وعلي الرغم من الجهود التي بذلت في العقود السابقة‪ ،‬وتحقق معهششا بعششض النجاحششات المحششدودة‪،‬‬
‫ل أمام تطويق مشكلة الزيادة العددية للسكان وظلت هناك حاجة دائمًا إلششي‬ ‫إل أن الطريق ظل طوي ً‬
‫بذل مزيد من الجهد والعطاء في هذا السبيل‪ ،‬ورغشم فداحشة هشذه المششكلة وتأثيرهششا السشلبي إل أن‬
‫أسلوب مواجهتها كان يعتمد علي أساليب تقليدية نمطية مكششررة فششاقت سشلبياتها إيجابيتهشا‪ ،‬إلششي أن‬
‫أعلنت القيادة السياسية الواعيششة رفضشها لسشاليب مواجهشة هششذه المشششكلة‪ ،‬وكعادتهششا فشي مواجهشة‬
‫المشاكل بأن تطلق سهام الرمح في صميم المشكلة فتستوعب أبعادها وجوانبها وأسششبابها المتعششددة‬
‫وتحلل فتحصل علي بيانششات إحصششائية ومعلومشات تفيششدها فشي العلج الناجشح وفشي تصششور خطششة‬
‫المواجهة الحاسمة‪ ،‬وقد كان فكر القيششادة السياسششية الثششاقب فششي دمششج الصششحة والسششكان فششي وزارة‬
‫واحدة بداية المواجهة الحقيقية لهذه المشكلة الشائكة حيث تكاملت سياسيات الصحة والسكان‪.‬‬
‫وفي سبيل تخطي عقبة هذه المشكلة وتجاوز صعابها التي قال عنها بحق السيد رئيس الجمهوريششة‬
‫إنهشا المششكلة الم لكشل المششاكل الشتي يعشانى منهشا الششعب المصشري‪ ،‬فقشد أولشت وزارة الصشحة‬
‫والسكان بعششد توليهششا مسششئولية تنفيششذ السياسششة السششكانية وتنظيششم السششرة منششذ ‪ 1996‬اهتمامشًا غيششر‬
‫مسبوق نبع من فهم واضح وتنفيذ جيد للفكر الثششاقب للقيششادة السياسششية لششدفع عجلششة العمششل فششي هششذا‬
‫المجال وتم وضع استراتيجية واضحة المعالم تكون نبراسًا تششدور حششوله كافششة البرامششج والنشششطة‬
‫التي تقرر تنفيذها‪ ،‬مع الوضع في العتبار أن حل المشكلة السكانية هشو مسشئولية جماعيشة تحتششاج‬
‫تضافر جهود جميع القطاعات بالوزارة‪ ،‬وكافة الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال السششكان‪ ،‬أو‬
‫التي لها علقة بالسكان بما في ذلك القطاع الهلي والخاص‪.‬‬
‫ل غيششر تقليديششة ومفششاهيم‬
‫وبدأت الوزارة بداية جادة في وضع برامج وخطط متعددة‪ ،‬وتصور حلو ً‬
‫غير نمطية لهذه المشكلة فدرست المشكلة من كافة جوانبها بأسلوب علمي وتطبيقي‪ ،‬ولششذا تولششدت‬
‫استراتيجية الوزارة للسكان وتنظيم السرة عام ‪ 1996‬روعي فيها التي ‪:‬‬
‫أن تكون الخدمة في متناول جميع أفراد المجتمع بطريقة ميسرة ‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تكون في حدود المكانيات القتصادية لكافة السر ‪.‬‬ ‫•‬
‫ل بيششن الريششف والحضششر وبيششن الفقششراء‬ ‫أن يكششون توزيششع هششذه الخششدمات عششاد ً‬ ‫•‬
‫والغنياء ‪.‬‬
‫التحديات‬
‫شششششششششششششششش‬
‫رسمت وزارة الصحة والسكان صورة كاملة متكاملششة لسششتراتيجيتها لتششواجه بهششا التحششديات الششتي‬
‫تحاول تغيير ملمح هذه الصورة فتم دراستها دراسة جيدة وتمثلت في ‪:‬‬
‫الهرم السكاني ذو قاعدة عريضة ويمثل ‪ % 40‬من تكوينه مواطنين صغار السن‬ ‫•‬
‫فششي طريقهششم للششدخول فششي سششن الششزواج‪ ،‬المششر الششذي سششيتطلب احتياجششات مششن الخششدمات‬
‫أضعاف ما كان موجودًا في ذلك الوقت وسيزيد العبء أضعافًا مضاعفة ‪.‬‬
‫تذبذب معدلت المواليد سنة بعد سنة‪ ،‬وانخفاض معشدلت الوفيشات وكشذلك ثبشات‬ ‫•‬
‫معدلت استخدام وسائل تنظيششم السششرة عنششد ‪ 47.8‬مششدة ثلث سششنوات متتاليششة‪ ،‬ممششا دعششا‬
‫الحاجة إلي دراسة متعمقة لدفع المؤشرات إلي التجاه المحقق للهداف من خفض معششدل‬
‫المواليد وخفض معدل الوفيات وتحريك الزيادة الطبيعية إلششي الهبششوط‪ ،‬مششع سششرعة زيششادة‬
‫معدلت استخدام الوسائل ليترادف التوأمان انخفاض معدل المواليد وزيادة معدل استخدام‬
‫الوسائل علي درب الحل والوصول للهدف‪.‬‬
‫إن وزارة الصششحة والسششكان بمنافششذها المتعششددة وميادينهششا المتنوعششة مششن خلل‬ ‫•‬
‫خدمات الرعاية الصحية الساسية والمستشفيات المختلفة والهيئات التابعة لها تشكل أكثر‬
‫منافششذ الخدمششة انتشششارًا‪ ،‬ولكششن نظششرًا لنهيششار البنيششة الساسششية وحاجتهششا إلششي التحششديث‬
‫والتطششوير‪ ،‬والفتقششار إلششي التجهيششزات الحديثششة ممششا مثششل عائقشًا أمششام تقششديم خششدمات ذات‬
‫مستوي لئق يقبل عليه الجمهور ويحث العاملين علي أداء واجبهم خير أداء ‪.‬‬
‫مستوي أداء مقدمي الخدمة كان دون المطلوب مما يدل علي الحاجششة إلششي إعششادة‬ ‫•‬
‫النظر في مستوي التدريب إلي جانب أساليب الثواب والعقاب وتحديد الدوار علششي كافششة‬
‫مستويات الشراف والتقييم والمتابعة ‪.‬‬
‫غياب التكامل والتنسيق بين البرامج الرأسية وبين القطاعات وبعضها مما سششاعد‬ ‫•‬
‫علي وجود جزر منفصلة يسعي كل منها إلي تحقيق هششدف محششدد والسششتقلل بششذاته دون‬
‫النظر إلي الهدف العام لوزارة الصحة والسكان وهو الحفاظ علي صحة المواطنين سششواء‬
‫عن طريق الخدمات الصحية أو خدمات تنظيم السرة ‪.‬‬
‫علي الرغم من توافر وسششائل تنظيششم السششرة إل أن النششواع الششتي كششانت تسششتخدم‬ ‫•‬
‫ظلت محددة وغيششر ملبيششة للحتياجششات الخاصششة لكششل منتفعششة طبقشًا لحتياجاتهششا الصششحية‬
‫والنفسية وملءمتها للظروف البيئية وهذه المحدوديشة حصشرت ‪ % 80‬مشن المسشتخدمات‬
‫في تركيب اللوالب الرحمية‪ ،‬وكان لبد من توفير أنواع أخششري حديثششة تلششبي الحتياجششات‬
‫لعدد أكبر من المنتفعات المستفيدات وتوسششيع قاعششدة المسششتخدمات بدرجششة كششبيرة ليصششبح‬
‫البرنامج متعدد الستخدام‪ ،‬فكلما تعددت البدائل زادت فرصة الختيار وزاد القبال ‪.‬‬
‫مثل القطاع الهلي والخاص منذ بداية البرامج السششكانية عنصشرًا مفيششدًا وعضشوًا‬ ‫•‬
‫أساسيًا وجششزءًا هامشًا فششي تنفيششذ السياسششة السششكانية سششواء فششي تقششديم الخششدمات أو البرامششج‬
‫المتعلقة بالخصائص السكانية عامة ولكن ظل هذا القطاع يعششاني مششن قصششور المكانيششات‬
‫التي تحد من دوره ول تسمح بنمو هذا الدور بالدرجة التي تحتاجها الشراكة الحقيقية بيششن‬
‫الجهشششات العاملشششة فشششي هشششذا المجشششال وكشششان علشششي وزارة الصشششحة والسشششكان مراجعشششة‬
‫الستراتيجيات المتعلقة بهذين القطاعين الهامين ‪.‬‬
‫كان للعلم دائمًا دور رائد في مجال السكان وتنظيم السرة بما يبث عن طريق‬ ‫•‬
‫الذاعة والتليفزيون‪ ،‬وما يحرر بالصحف ولكن تلحششظ حالششة السششترخاء والقناعششة الششتي‬
‫أحاطت بالنشطة العلمية‪ ،‬وظلت معدلت الستخدام قاصرة ومحدودة وكشان لبشد مشن‬
‫مراجعششة البرامششج والدوار الششتي يقششوم بهششا العلم وتغييششر سششبلها لتششواكب المتغيششرات‬
‫الجتماعية والثقافية والسلوكية في المجتمع ‪.‬‬
‫محدودية التمويل وتقلص التمويششل الجنششبي فششي مجششال السششكان وحسششن اسششتخدام‬ ‫•‬
‫الموال المتاحة للبرامج المختلفة وأهمية السششتفادة مششن التنسششيق بيششن القطاعششات وضششبط‬
‫النفاق ليعطي أكبر عائد علي النشطة‪ ،‬والقياس المستمر للتحسن في المؤشرات ‪.‬‬
‫انخفاض الخصائص السكانية للمششرأة المصششرية‪ ،‬وارتفششاع نسششبة الميششة وانتشششار‬ ‫•‬
‫العادات والتقاليد غير الصحية‪ ،‬وتششدني المسششتوي القتصششادي للمششرأة والحاجششة إلششي رفششع‬
‫مستوي المرأة الصحي والنفسي والجتماعي ‪.‬‬
‫متابعة المؤشرات كانت مقصورة علي إجمالي الجمهوريششة دون تحديششد للمنششاطق‬ ‫•‬
‫والقطاعات ذات الحتياج الخاص‪ ،‬والتركيز علي الماكن مهما صغرت التي تحتاج إلششي‬
‫تدخل بأنشطة مستحدثة لدفع عجلة العمل بها ‪.‬‬
‫علي الرغم من عقد مؤتمر السكان والتنمية ‪ 1994‬والذي أجمع العالم علي خطة‬ ‫•‬
‫العمل التي أسفر عنها إل أن البرنامج المصري ظل وحششتى ‪ 1996‬قاصششرًا علششي الطششرق‬
‫التقليدية لخدمات تنظيم السرة دون المحاولششة إلششي تنفيششذ بششاقي توصششيات المششؤتمر والششتي‬
‫تعني الدخول في حل مشكلت السكان عن طريق خدمات الصحة النجابيششة وتقويششة دور‬
‫المرأة في المجتمع والتركيز علي برامششج الشششباب والمشششاركة بطريقششة فعالششة فششي برامششج‬
‫التنمية ‪.‬‬
‫ومن واقع المواجهة الشاملة والتحدي الصريح لهذه التحششديات جششاءت اسششتراتيجية وزارة الصششحة‬
‫والسكان محققة لهداف تحقق أول خطششوة حقيقيشة نحششو الهششدف الساسششي وهشو الحششد مشن الزيششادة‬
‫السكانية والهداف الخرى والتي تمثل أهدافًا مترادفة من تعزيز صحة المواطن والمشششاركة فششي‬
‫دفع عجلة التنمية بالتنسيق بين القطاعات المختلفة والمتنوعة وبالمشاركة مع الهيئات والمؤسسات‬
‫العاملة في المجال السكاني وبالشراكة الكاملة مع القطاع الهلي والخاص في إطششار مششن المفششاهيم‬
‫الراسخة المختلفة في أن تكون المعلومات والخدمات حق لكل مششواطن لتخششاذ القششرارات الحيويششة‬
‫الخاصة لششه ولسششرته بحريششة كاملششة مبنيششة علششي المعرفششة العلميششة للحقششائق وللوقششائع ولششدوره فششي‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫ولذا فقد قامت وزارة الصحة والسكان فشي عششام ‪ 2000‬بمراجعشة وثيقشة السياسششة القوميشة للسششكان‬
‫التي صدرت عام ‪ 1986‬وأقرتهششا القيششادة السياسششية وقششامت بتحششديثها بحيششث تتلءم مششع متطلبششات‬
‫المرحلششة القادمششة بإضششافة هششدف رابششع للسياسششة القوميششة للسششكان والخششاص بتقليششل التفاوتششات‬
‫الديموجرافية والجتماعية والقتصادية بين المجموعات السكانية في المناطق الجغرافية المختلفششة‬
‫كما تم مراجعة الستراتيجيات المختلفة وتبني استراتيجيات متعددة غير تقليديششة مششن اجششل تحقيششق‬
‫الهدف القومي أل وهو خفصصض معصصدلت المواليصصد ومعصصدلت الخصصصوبة للحفاظ علششي ثمششار التنميششة‬
‫القومية لرفع مستوي رفاهية المواطن في الريف والحضر مع إعطششاء الولويششة لمحششدودي الششدخل‬
‫وغير القادرين ‪.‬‬
‫كما قامت وزارة الصحة والسكان بعمل الخطة الستراتيجية القومية للسكان في الفترة مششن ‪2002‬‬
‫– ‪ 2010‬والتي تعمل علششي تحقيششق أهششداف السياسششة السششكانية وذلششك بمشششاركة جميششع الششوزارات‬
‫والجهات المعنية والتي سبق لها أن شاركت في تحديث هذه السياسة السكانية ‪.‬‬
‫حيث تم تحديد الهداف العامة للخطة الستراتيجية القوميششة للسششكان فششي مصششر وتحديششد الهششداف‬
‫المحشددة والفرعيشة للسشتراتيجيات النوعيشة مشع تحديشد أدوار الشوزارات والهيئات المششاركة فشي‬
‫أساليب تحقيق تلك الهداف بحيث تتكامل في أدوارهششا كمششا تششم وضششع المسشتهدفات لكافشة ششركاء‬
‫التخطيط الستراتيجي في المرحلة القادمة من خلل عمل السقاطات السكانية ‪.‬‬
‫وتنبع من هذه الخطة الستراتيجية أنشطة متعششددة وتششدخلت غيششر تقليديششة يتششم تنفيششذها فششي جميششع‬
‫وحدات وزارة الصحة والسكان المنتشرة في المدن والقرى علي مستوي الجمهورية ويتششم إجششراء‬
‫متابعة مستمرة لتطور معدلت المواليد والوفيات والخصوبة ومعدلت السششتخدام لوسششائل تنظيششم‬
‫السرة علي المستوي القومي والمحافظات كما يتم متابعة التطور في هذه المعدلت علي مسششتوي‬
‫الدارات والوحدات الصحية بالقرى والحياء كل ثلثة شهور‪.‬‬
‫وقد كان ومازال الدعم السياسي الكبير للسيد رئيس الجمهورية أكبر الثشر فشي دفشع القيشادات إلشي‬
‫العمل الجاد والمخلص مما كان له أكبر الثر في إيمان وزارة الصحة والسكان بثلثة مبادئ غير‬
‫مسبوقة وغير تقليدية لسياسة العمل التي تعود عليها العاملون داخل الوزارة وتمثل في ‪:‬‬
‫مشكلة السكان ملحة ول تحتمل التأجيل وتحتاج سششرعة تضششافر الجهششود وإطلق‬ ‫•‬
‫رمح العمل الجاد والمواجهة الحقيقية ‪.‬‬
‫النضباط الداري والمالي ل بديل عنه ‪.‬‬ ‫•‬
‫مبدأ الثابة حق للعاملين المجدين والستغناء ضرورة للعناصر التي تعوق العمل‬ ‫•‬
‫‪.‬‬
‫السياسة القومية للسكان‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫وأعلنت هششذه السشتراتيجية بوضششوح اتسششاع الفشق فششي التفكيشر فيهشا ومتابعشة التطشورات العلميششة‬
‫العالمية المذهلة واللمام المتكامل لجوانب المشكلة وأكدت تنفيذ السياسة السكانية مشن خلل تنميشة‬
‫شاملة لصحة المرأة بوجه عام والصحة النجابية بوجه خاص‪ ،‬والدعوة الجادة الصششادقة لتحسششين‬
‫الخصائص السكانية‪ ،‬والتوزيع السكاني وذلك من خلل تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬
‫زيادة ممارسة تنظيم النجاب باعتباره المدخل الوقائي لمعظم مشششكلت الصششحة‬ ‫•‬
‫النجابية وصحة المرأة ‪.‬‬
‫التركيز علي صحة المرأة في فترة ما قبل الخصوبة‪ ،‬وفترة الخصوبة‪ ،‬وفترة مششا‬ ‫•‬
‫بعد الخصوبة‪ ،‬ومساعدة الزوجين علي تحقيق أهدافهم النجابية ‪.‬‬
‫التنسيق والتكامل مع كافة الجهششات المعنيششة بالسششكان بهششدف تحسششين الخصششائص‬ ‫•‬
‫السكانية ‪.‬‬
‫الدعوة إلي إعادة توزيع السكان في مصر ودراسة أفضل الوسائل لتحقيق ذلك ‪.‬‬ ‫•‬
‫المرأة نصف المجتمع والراعي للنصشف الخشر ولكششن ُهضشم حقهشا فشترة طويلشة‬ ‫•‬
‫فوجب رعايتها منذ الطفولة وحتى الشيخوخة صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا وثقافيًا ‪.‬‬
‫هناك مناطق في مصر لزالششت محرومششة مششن الخششدمات واحتياجششات غيششر ملبششاة‬ ‫•‬
‫يجب توفيرها ‪.‬‬
‫من حق كل منتفعة أن تحصل علي الحديث من وسائل تنظيم السرة ‪.‬‬ ‫•‬
‫ضرورة توافر المعرفة والمعلومات والمهارات لمقدمي الخششدمات لتقششديم الخدمشة‬ ‫•‬
‫علي أعلي مستوي ‪.‬‬
‫أن تكون جميع الخدمات حق لكل مواطن ‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تكون خدمات الصحة النجابية وتنظيم السرة جزء من الخدمات التي تكفلهششا‬ ‫•‬
‫الدولة للجميع‪ ،‬وتطبيق ذلششك التطششبيق الفعلششي مرادفششة لتطششوير القطششاع الصششحي الجششاري‬
‫تنفيذه ‪.‬‬
‫توفير كافة المكانيات للقطاع الهلي من تدريب وتششوفير مسششتلزمات العمششل فششي‬ ‫•‬
‫تكامل وتناسق بينه وبين وزارة الصحة ضرورة يحتمها العمل في الوقت الحالي ‪.‬‬
‫الحضور الدولي لمصر بين الدول ومع الهيئات الدولية أمر ضششروري للحصششول‬ ‫•‬
‫علي الجديد والحديث من برامج ودراسات وتبادل الخبرات وإبششراز دور مصششر الريششادي‬
‫ومكانتها الحضارية العالية يعتبر جزء من الستراتيجية ‪.‬‬
‫وطالما توافرت استراتيجية تولدت من الواقع وأخذت ما أخششذت مششن الششوقت والجهششد فششي الدراسششة‬
‫والفحص والتطبيق والتقييم والمتابعة فلبد أن تكششون ثمارهششا وارفششة وإنتاجهششا غزيششرًا لششذا شششهدت‬
‫السنوات الثلث الماضية إنجازات عديدة ومتنوعة في مجال السكان وتنظيم السرة وانعكس ذلششك‬
‫علي المؤشرات الحيوية بصفة خاصة ‪.‬‬

‫المؤشرات الحيوية لتنظيم السرة‬


‫‪2001‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫البيان‬
‫‪26.7‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫معدل المواليد‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫معدل الوفيات‬
‫‪20.4‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫معدل الزيادة الطبيعية‬
‫‪58.6‬‬ ‫‪54.5‬‬ ‫معدل استخدام الوسائل‬

‫وقد تحقق هذا النجاز كنتيجة حتمية لتدخلت سريعة وحاسمة لمواجهة التحششديات المختلفششة فعلششي‬
‫سبيل المثال وليس الحصر ‪:‬‬
‫التحديد الواضح لستراتيجية العمل التي يمكن في إطارها اكتشاف عناصر القوة‬ ‫•‬
‫والضعف من خلل النتائج السابقة ‪.‬‬
‫مدي تحقيق التعاون والتكامل والتنسيق علي كافة المستويات ‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيز الستراتيجية علي الحتياجات الفعلية لكل منطقة علي مستوي الجمهورية‬ ‫•‬
‫والعمل بقوة في المناطق الكثر احتياج ‪.‬‬
‫النجازات‬
‫شششششششششششششششششششش‬
‫مجال توفير الوسائل والمستلزمات ‪:‬‬
‫كان لبد من إعادة النظر في توفير الوسائل وتنوعها فبعد حقبة من التقشدم والشتراجع فشي اسشتخدام‬
‫حقن منع الحمل‬
‫‪ DepoProvera‬والكبسولت تحششت الجلششد ‪ Norplant‬تقششرر إدخششال هششاتين الوسششيلتين بقششوة فششي‬
‫برامج تنظيم السرة‪ ،‬وتشوفير الحقششن علششي مسششتوي الرعايششة الصششحية الساسششية بجميششع منافششذها‪،‬‬
‫وباقي الخشدمات الحكوميشة‪ ،‬والهليشة إلشي جشانب الفشرق المتنقلشة لشتركيب كبسشولت النشوربلنت‬
‫بمعرفششة الجامعششات‪ ،‬وهيئة المستشششفيات التعليميششة وتششدريب العششاملين فششي المستشششفيات العامششة‬
‫والمركزية لتقديم نفس الخدمة‪ ،‬إضافة إلي توفير حبششوب منششع الحمششل ذات الهرمششون الواحششد الششتي‬
‫تستخدم للسيدات المرضعات وأقراص منع الحمل التي تستخدم في حالت الطوارئ ‪.‬‬
‫ومن ناحية جعل كافة الوسائل في متنششاول شششرائح المجتمششع الكششثر احتياجشًا تقششدم جميششع الوسششائل‬
‫مجانشًا فششي العيششادات المتنقلششة إلششي جششانب ‪ % 30‬مششن الخششدمات داخششل وحششدات الرعايششة الصششحية‬
‫الساسششية حيششث تقششدم الوسششائل بالمجششان لغيششر القششادرين‪ ،‬وقششد تقششرر أن تكششون وسششيلة كبسششولت‬
‫النوربلنت مجانية نظرًا لرتفاع سعرها وعدم قدرة الكثيرات من المنتفعشات علشي تحمشل تكلفتهشا‬
‫وأدخلت في جميع المحافظات ‪.‬‬
‫وبالضافة إلي ذلك تم توفير القائمة الساسية من الدوية التي تحتاجها خدمات الصششحة النجابيششة‬
‫إلي جانب كافة مستلزمات التحكم في العدوى من قفازات – وسائل تطهير ‪ ...... -‬وغيرها ‪.‬‬
‫خدمات مستحدثة‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫تم توفير خدمات الصحة النجابية المنة والتي تخدم السر ذات المشكلت الخاصة مثششل خششدمات‬
‫التعقيم لجراء ربط النابيب للسششيدات لسششباب طبيششة محششددة مثشل هبشوط القلشب‪ ،‬الفششل الكلششوي‪،‬‬
‫أمراض الكبد وخلفه‪ ،‬وتوفير هذه الخدمات بالمستشفيات‪ ،‬وأيضًا خدمات الرعاية بعد الجهششاض‬
‫لمواجهة ما ينجم عن الجهششاض مششن مشششكلت صششحية وتأثيرهششا علششي الخصششوبة وعلششي الجهششاز‬
‫التناسلي بصشفة خاصشة‪ ،‬إلشي جشانب خشدمات تركيشب اللشوالب بعشد الشولدة مباششرة والشتي أثبتشت‬
‫فاعليتها في المستشفيات التي بدأ التنفيذ بها ‪.‬‬
‫الخدمات الهلية والقطاع الخاص‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫تم إدخال هذه الخدمات بالتنسيق والمتابعة بيشن قطششاع السششكان والقطششاع العلجششي بشالوزارة وهيئة‬
‫المستشفيات التعليمية واشتراك الجامعات المختلفة فيها بالتدريب والتوجيه ‪.‬‬
‫من أجل توسيع رقعة الخدمات وتنويعها أصبح هناك شراكة كاملة مع الجمعيات والهيئات الهلية‬
‫في مجششال تقششديم الخششدمات وبقناعششة مششن وزارة الصششحة والسششكان بأهميششة دور الجمعيششات وفششرت‬
‫الششوزارة كافششة المكانيششات التدريبيششة وبنششاء عليششه تششم عقششد ‪ 32‬دورة تدريبيششة للجمعيششات بجميششع‬
‫المحافظات‪ ،‬وتم توفير وسشائل تنظيشم السشرة والتجهيشزات الطبيشة للجمعيشات‪ ،‬بالضشافة إلشي أن‬
‫وزارة الصحة تقوم بالشراف علي هذه الجمعيات ومدها بالدعم الفني ‪.‬‬
‫وتتولى بعض الجمعيات إدارة وتشغيل بعض العيادات المتنقلة‪ ،‬ولبد أن نششذكر أن وزارة الصششحة‬
‫والسكان التزمت بتوفير الكوادر الفنية سواء أطباء أو هيئة تمريششض ويتششم تحفيزهششم مششن الششوزارة‬
‫أسوة بزملئهم العاملين بها‪.‬‬
‫برامج الجودة‬
‫شششششششششششششششششششششششششش‬
‫لنه من حشق المشواطن علشي أرض مصشر الحصشول علشي الخشدمات ذات جشودة عاليشة وبطريقشة‬
‫إنسانية تشعره بأهميته كمواطن هو وأسرته فقد روجع برنامشج كفشاءة الخشدمات وعمشم فشي جميششع‬
‫منافذ الخدمات السكانية سواء الحكوميششة أم الهليششة وأصششبح رمششز النجمششة الذهبيششة ل يعطششي فقششط‬
‫للخدمات المتميزة في تنظيم السرة ولكن في الرعاية الصحية الساسية ككل‪ ،‬فيتم تقييم الوحششدات‬
‫كل ثلثة أشهر تنتزع بعدها النجمة الذهبية إذا تراخي العاملون في تنفيششذ برامششج الجششودة‪ ،‬وإذا لششم‬
‫تتحقق الهداف الموضوعة لكل منها مما يؤدي ذلك إلي خلق منششاخ التنششافس بيششن مقششدمي الخدمششة‬
‫وهو مناخ صحي يحفز علي تقديم خدمة ذات مستوي عال مما انعكس علي حالة الرضا بينهم ‪.‬‬
‫تحقق هذا عن طريق برنامج مطششور للشششراف والتقييششم مبنششي علششي الزيششارات الميدانيششة للمنافششذ‪،‬‬
‫وتحديد المناطق الضعيفة في الوصول إلي الهداف والتركيز عليها مع حل المشكلت التي تعوق‬
‫ل بأول مع المتابعة الدقيقة لقبششول المسششتفيدين مششن الخدمششة للعششاملين‬‫العمل‪ ،‬وتحديد الحتياجات أو ً‬
‫ومعاملتهم إلي جانب التأكد من وصول الخدمات لمستحقيها والضرب بيد من حديد علي المحالفين‬
‫والمتكاسلين‪.‬‬
‫والجدول التالي يبين الوحدات التي حصلت علي النجمششة الذهبيشة ودرجشات الجشودة علششي مسششتوي‬
‫القاليم ‪:‬‬
‫عشششششششششششدد الوحدات الششتي حصششلت علششي الوحشششششدات الشششششتي‬ ‫القليم‬
‫حصلت ‪%100‬‬ ‫الوحدات النجمة الذهبية‬
‫‪756‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪626‬‬ ‫‪1834‬‬ ‫الوجه القبلي‬
‫‪1092‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪909‬‬ ‫‪2142‬‬ ‫الوجه البحري‬
‫‪265‬‬ ‫‪67%‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪345‬‬ ‫المحافظات الحضرية‬
‫‪95‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪228‬‬ ‫محافظات الحدود‬
‫‪2208‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪1849‬‬ ‫‪4554‬‬ ‫الجمالي‬
‫خلل كل ربع سنة يتم مراجعة هذه الوحدات وتثبت أو تزال النجمة الذهبية بناًء علي هذا‬
‫التقييم ‪.‬‬

‫العلم والتعليم والتصال‬


‫صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص‬
‫يعتبر العلم والتعليم والتصال أحد أهم العوامل في نشر الوعي عن قضايا السكان بصفة عامششة‬
‫وتنظيم السرة بصفة خاصة‪ ،‬وكان للعلم الجماهيري السبق منذ بدايششة الخطششط القوميششة لتنظيششم‬
‫السرة سواء بالذاعة أو التليفزيون أو عششن طريششق النشششر بالصششحافة‪ ،‬ثششم حششدثت فششترة اسششترخاء‬
‫وقناعة من انتشار المعرفة بالمشكلة السكانية ووسائل تنظيم السششرة‪ ،‬ولكششن الفجششوة بيششن المعرفششة‬
‫والممارسة ظلت واسعة‪ ،‬واستمر هنششاك احتيششاج غيششر ملششبي لزيششادة الجرعششة العلميششة وتنوعهششا‬
‫وتحديثها بحيث تشواكب التغييشر فشي تطلعشات الجمهشور واحتياجشاته‪ ،‬ومشا حشدث فشي التطشور فشي‬
‫السلوك بين أفراد السرة ودرجة معرفتهم بالمشكلة السكانية والحقائق الطبية وتنظيم السرة ‪.‬‬
‫لذلك شكلت لجنة إعلمية قوميششة تحششت رئاسششة وزيششر الصششحة والسششكان بالشششتراك مششع القيششادات‬
‫العلمية القومية والمحليششة وبمشششاركة مركششز العلم والتعليششم والتصششال لششدفع وتحششديث العمششل‬
‫العلمشي فشي مجشال السشكان ولنتشاج الرسشائل العلميشة المصشورة والمذاعشة المباششرة وغيشر‬
‫المباشرة مثل الدراما والمسابقات إلي جششانب البرامششج الحواريششة الششتي يشششارك فيهششا مششع الجمهششور‬
‫ومقدمي الخدمة حول النواحي الطبية والقضايا السكانية ‪.‬‬
‫كبداية يذاع حششوالي ‪ 21900‬سششاعة إعلميششة علششي خريطششة الذاعششة ويشششارك التليفزيششون بإذاعششة‬
‫التنويهات السكانية وتنظيم السرة إلي جانب البرامج غير المباشرة والمتخصصة التي تذاع علششي‬
‫مدي ‪ 14600‬ساعة سنويًا ‪.‬‬
‫العلم المواجهي‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫يعتبر العلم المواجهي من أهششم سششبل تغييششر المفششاهيم وإعطششاء المعلومششات والتثقيششف فششي مجششال‬
‫السكان في إطار من التثقيف الصحي بصفة عامة ويتم ذلك عششن طريششق النششدوات واللقششاءات الششتي‬
‫تعقد بالمدن والقرى بمشاركة الوحدات الصحية ومسئولي العلم بالمحافظات ‪.‬‬
‫يعمل بوزارة الصحة ‪ 5863‬رائدة ومثقفة سكانية فششي جميششع المحافظششات تششم تششدريبهن علششي سششبل‬
‫التصال المواجهي‪ ،‬وإعطائهن المعلومات الطبية والصحية والبيئية لحمششل الرسششالة التثقيفيششة إلششي‬
‫السرة في المنازل وإرشاد السيدات والمهات إلي منافذ الخدمة‪ ،‬ومتابعتهن بعد ذلك والتأكششد مششن‬
‫حصول الطفال علي التطعيمات‪ ،‬وحث السيدات علي الشتراك في نوادي المرأة الششتي تقششدم إلششي‬
‫جانب الثقافة الصحية فصول محو المية والتعليم الحرفي بالشششتراك مششع وزارة التربيششة والتعليششم‬
‫وعن طريقها يمكن الشتراك في التنمية عن طريق القروض متناهيششة الصششغر المتاحششة مششن خلل‬
‫مشروعات وزارة الصحة والسكان بالشششتراك مششع المجموعششة الوربيششة والصششندوق الجتمششاعي‬
‫والبنك الدولي ‪.‬‬
‫يشترك في العلم المواجهي مراكز النيل للعلم بالمحافظششات والعششاملون بقطششاع السششكان علششي‬
‫المستوي المركزي بحملت توعية مركزة في المناطق التي تحتاج إلي دفعة قويششة لزيششادة الششوعي‬
‫والقبال علي الخدمات وتنفذ في جميع المحافظات مسششتفيدين بالعربششات المششزودة بوسششائل العلم‬
‫السششمعية والبصششرية والششتي يبلششغ عششددها ‪ 22‬عربششة يتششولى العمششل بهششا مسششئولو العلم والتثقيششف‬
‫الصحي بالمحافظات ول يقتصر عملها علي التوعية في مجال تنظيشم السشرة والصششحة النجابيشة‬
‫ورعاية الطفولة بل تساهم في التثقيف الصحي بصفة عامششة وإرشششاد الفششراد والجماعششات لتحمششل‬
‫مسئولية الحفاظ علي صحتهم وصحة البيئة لتعزيز الصحة ‪.‬‬
‫صحة المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع‬
‫شششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش‬
‫تغير مفهوم الهتمام بالمرأة فلم يعد اليوم الهتمام مقصورًا علششي فششترة محششددة مششن عمرهششا وهششي‬
‫فترة الخصوبة ولكن امتششد الهتمششام وشششمل المششرأة مششن المهششد إلششي اللحششد أي خلل جميششع فششترات‬
‫عمرها السنية التي تشمل فشترة مشا قبشل يشن النجششاب‪ ،‬وخلل سششن النجشاب‪ ،‬وفشترة مششا بعشد سشن‬
‫النجاب‪ ،‬كما لم يعد الهتمام مقصورًا علي الناحية الصحية فقط للمرأة بل امتششد وشششمل الجششوانب‬
‫النفسية والجتماعية والقتصادية للمرأة ‪.‬‬
‫تشارك وزارة الصحة والسكان في النشششطة الخاصششة بششالمرأة‪ ،‬والششتي يتششم تنفيششذها باقتششدار تحششت‬
‫إشراف سيدة مصر الولي السيدة سوزان مبارك‪ ،‬وتساهم بالقدر الوفير فششي برامششج تنميششة المششرأة‬
‫الريفية عن طريق الحفاظ علي صحة المرأة منذ الطفولة إلي الشيخوخة والبتعاد عن الممارسات‬
‫الخاطئة التي قد تؤثر علي صحتها البدنية والنفسية وكلن من أبرز نتائج هذا الهتمام قششرار السششيد‬
‫وزير الصحة والسكان الدكتور إسماعيل سلم بمنع عملية ختان الناث‪ ،‬وتشديد العقوبة علي مششن‬
‫يمارسها داخل وزارة الصحة أو خارجها ويتششولى سششيادته حملششة مكثفششة للتوعيششة فششي هششذا المجششال‬
‫بخطة مدروسة يشارك فيها القطاه الهلي والقيادات المحلية من رجال دين وقيششادات نسششائية علششي‬
‫مستوي المحافظات والقرى والنجوع ‪.‬‬
‫وفي سبيل تعزيز دور المرأة أيضًا كانت نوادي المرأة واحششدة مششن أهششم المششدخلت الششتي اعتششبرت‬
‫وقتها فكرة غريبة ولكن أثبتت اليام أن نوادي المرأة بموقعها داخل الوحدات الصحية وبما تقششدمه‬
‫من خدمات تثقيفية وتعليمية وحرفية هي الوعاء الطششبيعي والمششن لتلتقششي سششيدات القريششة لتششدارس‬
‫أحوالهن والمشاركة فيما بينهشن فشي تنميششة قريتهشم والرتبششاط بالوحششدة الصشحية مشن أجشل تعزيششز‬
‫الصحة ونشر الوعي الصحي والبيئي في المجتمع ‪.‬‬
‫كما يوجد هناك العديد مشن البرامشج التنمويشة لششراك المشرأة فشي النششاط القتصشادي وذلشك عشن‬
‫طريق القروض متناهية الصغر لرفششع مسششتوي دخششل السششرة‪ ،‬وربششط السششر بالخششدمات الصششحية‬
‫وكان لنجاح برامج السكان وتنظيشم السشرة فشي وزارة الصشحة والسشكان الفضشل فشي دفشع الشدول‬
‫المانحة لتمويل هذه النشطة وكذلك الصندوق الجتماعي‪ ،‬ولول مرة يشششارك البنششك الششدولي فششي‬
‫هذا المجال بالتمويل قناعة من العاملين به بمقدرة وزارة الصحة والسكان علششي تنفيششذ كششل مششا هششو‬
‫جديد ونافع من أجل حل المشكلة السكانية‪ ،‬ويتم تنفيذ هذه البرامج في جميع محافظات الصعيد ‪.‬‬
‫ول شك أن ما قامت به وزارة الصحة والسكان من إنشاء وحدات لرعاية صحة المرأة فششي داخششل‬
‫القري والنجوع وفي جميع أنحاء مصر هو وسام علي صدر الدولة يفخر به كل العاملين فششي هششذا‬
‫المجال‪ ،‬وتعتبر النتائج اليجابية لهششذا التطششور إضششافات تاريخيششة فششي مجششال رعايششة السششرة‪ ،‬فقششد‬
‫الدخول بالخدمة إلي المنششاطق المحرومششة والمنششاطق العشششوائية وذلششك مششن خلل تششوفير العيششادات‬
‫المتنقلة والتي يبلغ عددها ‪ 530‬عيادة موزعة حاليًا علي جميع محافظات الجمهورية ويعمل عليها‬
‫فريق مدرب علي تقديم خدمات متكاملة لتنظيم السرة والصحة النجابية بالمجان ‪.‬‬
‫العلقات الخارجية في مجال السكان وتنظيم السرة‬
‫صصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصص‬
‫احتلت مصر منذ عام ‪ 1996‬مكانًا رفيعًا بين الدول نظرًا للتقدم غير المسبوق في تحقيق الهداف‬
‫السكانية بها‪ ،‬وكان لها الرأي المسموع في جميع حلقات العمل التي عقدت لمتابعششة تنفيششذ قششرارات‬
‫خطة عمل المؤتمر الدولي للسششكان والتنميششة عششام ‪ 1994‬فششي مشوائد مسششتديرة عقششدت علششي سششبيل‬
‫المثال ‪ :‬المغرب – لبنان – كينيا – نيبال – بنجلديش – لهاي ‪ ......‬الخ‪.‬‬
‫وتشارك مصر في منظمة الشركاء للسكان والتنمية )الجنوب للجنوب( والتي تضم فششي عضششويتها‬
‫‪ 13‬دولة تمثل ثلث سكان العششالم‪ ،‬وعقششد بمصشر مششؤتمر عششالمي لمنظمششة الششركاء ‪ 1997‬حضششره‬
‫الدول العضاء وممثلي الدول المانحة ونظرًا للمكانشة المتميشزة لمصشر اخشتير د‪ .‬إسشماعيل سشلم‬
‫وزير الصحة والسكان رئيسًا لها ‪.‬‬
‫هذا وقد ارتبطت مصر ببرامج وبروتوكولت لتنفيذ برامج سكانية تبادلية مع كل مششن المغششرب –‬
‫تششونس – باكسششتان – المكسششيك – تايلنششد‪ .‬يسششتقبل قطششاع السششكان شششهريًا وفششدًا أو أكششثر مششن دول‬
‫إسلمية وأفريقية ومن جنششوب شششرق آسششيا )‪ 16‬دولششة( للطلع علششي برامششج السششكان بهششا وعلششي‬
‫برامج الهيئات والمؤسسات العاملة في نفس المجال تحشت إششراف قطشاع السشكان بشالوزارة‪ ،‬وقشد‬
‫زار مصر في الفترة من ‪ 96‬حتى ‪ 99‬عدد "‪ "222‬وفدًا ‪.‬‬
‫وترتبط وزارة الصحة والسكان بعلقات وثيقة بالدول المانحة‪ ،‬وتحظى برامج السششكان بهششا بششدعم‬
‫هذه الدول ثقة منها أن الوزارة تمضي علي الطريق الصحيح في تنفيذ البرامج والنشطة السكانية‬
‫التي صممت لتلئم المجتمع المصشري‪ ،‬وتحقشق الهشداف الصشحية والتنمويشة مشن أجشل المشواطن‬
‫المصري‪ ،‬ومن المعروف أن وزارة الصحة والسكان سوف تستمر في هششذه السياسششات الششتي أدت‬
‫إلي نجاحات واضحة‪ ،‬وإنجازات بينة‪ ،‬وذلك من خلل التعاون بين كافششة الششوزارات والمؤسسششات‬
‫بالدولة في مجال قطاع السكان‪.‬‬

You might also like