أصدرت المحكمة البتدائية بقفصة اليوم 13جانفي 2010
حكما بالسجن 4سنوات نافذة ضد الزميل الفاهم بوكدوس في القضية التي اتهم فيها بالتورط في أحداث الحوض المنجمي. ولم يتطرق القاضي إلى أيّ من تفاصيل القضية أو التهم الموجهة إلى الزميل الفاهم ،ووجه له سؤال واحدا عن "علقته بالحوض المنجمي". وبعد أن طالب المحامون بتأخير الجلسة ،سجل عليهم القاضي ذلك وأعلن أن التصريح بالحكم سيكون بعد المفاوضة ،ليصدر بعدها حكما قاسيا على الزميل بوكدوس بـ 4سنوات في محاكمة لم تستمر أكثر من 10دقائق. وكان مراسل البديل العاجل اعترض في نوفمبر الماضي على الحكم الصادر ضده غيابيا وذلك بعد إطلق سراح كافة مساجين الحوض المنجمي يتقدمهما عدنان الحاجي وبشير العبيدي. وتعود أطوار قضية الزميل بوكدوس إلى الحملة التي شنتها السلط المنية على نشطاء الحوض المنجمي واعتقلت العشرات منهم وأصدرت بشأنهم أحكاما قاسية من بينها الحكم لمدة 6سنوات على الزميل بوكدوس وذلل لصلته بإحدى لجان "الوفاق" )لجنة العلم( التابعة لقيادة الحركة الحتجاجية بالحوض المنجمي. واللجنة التونسية لحماية الصحافيين : – 1تعتبر أن الحكم الصادر بحق بوكدوس ..نكسة في المسار الذي أطلقته السلطة بداية نوفمبر الماضي بإطلقها كافة المساجين على خلفية انتفاضة الحوض المنجمي. – 2تدعوا إلى وقف التتبعات العدلية ضد بوكدوس، وغلق ملف الحوض المنجمي بكامله بما في ذلك ملف التتبعات بحق الفارين والمحاكمين غيابيا. – 3تدعوا إلى وقف استهداف الصحافيين بسبب قيامهم ما يجري لخبار ع ّبواجبهم في نقل الحقيقة إلى الناس ،وا ِ بمختلف مناطق البلد بكل حيادية ومسؤولية. – 4تهيب بالصحافيين كي يتجندوا للدفاع عن زملئهم المساجين وعلى رأسهم زهير مخلوف وتوفيق بن بريك، وتناشد المجتمع المدني اللتفاف حول ما تبقى من )جسم صحافي مستقل(. *اللجنة التونسية لحماية الصحافيين