You are on page 1of 1

‫ذ‪ -‬محمد الحجازي‬

‫وحدة التربية التواصلية و الصحية‬ ‫الولى بكالوريا‬

‫‪-3‬الختلف آدابه و تدبيره‪.‬‬

‫‪ -3‬أسباب الختلف‪:‬‬ ‫‪ -2‬مقارنته بالجدل‪:‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم الختلف‪:‬‬

‫‪ -‬النزعة الفردية للنسان‪ :‬شعوره بذات معنوية مستقلة و رغبته في التميز‪...‬‬ ‫الختلف‬ ‫الخلف‬ ‫التبايثثن فثثي الرأي بيثثن طرفيثثن أو أكثثثر‬
‫‪ -‬تفاوت أفهام الناس و مداركهم‪ :‬باختلف قدراتهم العقلية و اختلف مواهبهم‪...‬‬
‫‪.‬الوسائل و الطرق مختلفة ‪-‬‬ ‫‪.‬افتراق في الغايات ‪-‬‬ ‫بسثثبب اختلف الوسثثائل‪ ،‬و ينبثثع ذلك مثثن‬
‫‪-‬تفاوت أغراضهم‪ :‬و مقاصدهم و مصالحهم‪...‬‬
‫تفاوت أفهام الناس‪ ،‬أو تباين مداركهم‪.‬‬
‫‪ -‬تباين المواقف و المعتقدات‪ :‬ينتج عن تضارب الراء و تباين الفكار‪.....‬‬ ‫‪.‬المقصود واحد ‪-‬‬ ‫‪.‬افتراق في الغايات ‪-‬‬

‫كيف ندبر الختلف؟ ‪6-‬‬ ‫‪:‬من آداب الختلف في السلم ‪5-‬‬ ‫‪:‬موقف السلم من الختلف ‪4-‬‬

‫‪ -‬ضبط النفس‪ :‬مخاطبة الناس بأدب و رفق و بحلم و علم‪...‬‬ ‫‪ -‬التسثامح‪ :‬يرقهي مهن مسهتوى التعصهب إلى مسهتوى التراضهي و يعيهن على‬ ‫يصنف السلم الختلف إلى نوعين‪:‬‬
‫ظمِينهَ ا ْل َغيْظَه‬
‫يقول تعالى‪":‬اّلذِينَه يُنفِقُونَه فِي السّهرّاء وَالضّرّاء وَا ْلكَا ِ‬ ‫التطاوع بدل التنازع‪ ،‬للوصول إلى التكامل و الحوار البناء‪...‬‬ ‫‪ -1‬مقبول‪ :‬إذا كان نابعهها مههن تبايههن فههي الفهههم‬
‫سنِينَ"آل عمران ‪134‬‬ ‫ل يُحِبّ ا ْل ُمحْ ِ‬
‫وَا ْلعَافِينَ عَنِ النّاسِ وَا ّ‬ ‫لحديث الرسول صلى ال عليه و سلم ‪":‬رحم ال عبدا سَمحاَ‪("...‬البخاري)‬ ‫بسههبب اللفاظ أو دللتههها أو الدلة الشرعيههة و‬
‫‪ -‬العلم بموضوع الختلف‪ :‬فل يجادل فهههههي موضوع يجهله ‪ ،‬و ل‬ ‫‪ -‬قبول الخثر‪ :‬العتراف بهه و بحقهه فهي الختلف‪ ،‬بحيهث يعطَى حقهه فهي‬ ‫العقلية‪....‬‬
‫في موضوع خلفي يجهل مكوناته إل على سبيل الستفسار‪...‬‬ ‫إبداء الرأي‪ ،‬بعيدا عن التعالي و الستهزاء أو النتقاص من قدره أو فكره‪...‬‬ ‫مثال‪ :‬اختلف الصهحابة فهي فههم قوله صهلى ال‬
‫ل فِي الِّ ِب َغيْرِ عِلْمٍه َولَ ُهدًى َولَ‬
‫يقول تعالى‪َ ":‬ومِنَه النّاسِه مَن يُجَادِ ُ‬ ‫قال تعالى‪...":‬فَقَالَ لِص هَاحِ ِبهِ وَ ُهوَ ُيحَاوِرُه هُ أَنَا َأكْثَرُ مِنك هَ مَالً وََأعَزّ نَفَراً "الكهههف‬ ‫عليهه و سهلم‪ ":‬ل يُصهلِهيَنّ أحدكهم العَصهر إل فهي‬
‫ب مّنِيرٍ"‪ .‬الحج ‪8‬‬ ‫ِكتَا ٍ‬ ‫‪34‬‬ ‫بني قريضة‪("...‬البخاري)‪.‬‬
‫‪ -‬التفاوض‪ :‬لكتشاف نقط التلقي و عوامل الختلف‪ ،‬بشكل يحفظ‬ ‫‪ -‬الحياء‪ :‬يمنع من الغترار بالرأي و يدفع عن صاحبه الوقاحة و الشعور‬ ‫‪ -2‬مذموم‪ :‬إذا كان نابعهها مههن هوى أو جحود‪ ،‬و‬
‫للطراف كرامتهم و يحفظ الود بينهم‪...‬‬ ‫بالعظمة‪...‬قال الرسول صلى ال عليه وسلم‪":‬الحياء من اليمان" ‪.‬و قال‪":‬إذا‬ ‫يؤدي إلى النزاعات و الفتهههن و إلى التزييهههف و‬
‫‪ -‬التحكيم‪ :‬اختيار عالم أمين و حكيم لرفع الختلف‪،‬عند العجز عن‬ ‫لم تستح فاصنع ما شئت"‪.‬‬ ‫التضليل‪.‬‬
‫التوافق و التفاهم‪...‬‬ ‫‪ -‬النصاف‪ :‬القدرة على العتراف بالخطأ و الشجاعة على تصويب الغير‬ ‫لْمْ ِر َفمَا‬‫يقول ال تعالى‪ " :‬وَآتَ ْينَاهُم َبيّنَاتٍه مّنَه ا َ‬
‫حكَماً‬ ‫حكَمًا مّنْه أَهْلِهِه َو َ‬
‫يقول تعالى‪":‬وَإِنْه خِ ْفتُمْه شِقَاقَه َبيْ ِنهِمَا فَا ْب َعثُواْ َ‬ ‫إذا تبين صوابه‪...‬قال عمار بن ياسر رضي ال عنه‪ ":‬ثلث من جمعهنّ فقد جمع‬ ‫ختَلَفُوا ِإلّ مِن َبعْ ِد مَا جَاءهُمْه ا ْلعِلْمُه َبغْيًا َب ْي َنهُمْه إِنّ‬
‫اْ‬
‫مّن هْ أَهْلِهَها إِن يُرِيدَا إِص هْلَحًا يُ َوفّق هِ الّ ه َب ْينَهُمَها إِنّه الّ هكَان هَ عَلِيماً‬ ‫اليمان‪ :‬النصاف من نفسك ‪ ,‬وبذل السلم للعالم و النفاق من القتار"‪( .‬البخاري)‬ ‫َربّك َه يَقْضِهي َب ْينَهُم ْه يَوْم هَ الْ ِقيَامَ ِة فِيمَها كَانُوا فِيه هِ‬
‫خبِيراً }النساء ‪35‬‬ ‫َ‬ ‫ختَِلفُونَ "‪ .‬الجاثية ‪17‬‬ ‫يَ ْ‬

You might also like