You are on page 1of 2

‫اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي‬

‫‪ 15‬مارس ‪2010‬‬

‫إعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم‬
‫إيقاف‪:‬‬
‫على اثر تحرك احتجاجي قام به مجموعة من العاطلين عن العمل بالمظيلة ‪ ،‬تم‬
‫إيقاف مجموعة من الشباب وهم ‪:‬‬
‫عادل عمايدية‬ ‫•‬
‫أمين خالدية‬ ‫•‬
‫أيمن عمايد‬ ‫•‬
‫فتحي عمايد‬ ‫•‬
‫بتهمة تعطيل حرية الشغل وذلك بعد أن احتج الشبان على شروط النتداب التي‬
‫تنوي شركة فسفاط‪ -‬قفصة قبول عمال جدد على أساسها ‪ ،‬حيث اعتبروها "‬
‫مجحفة"‪ .‬وقد اتهمت السلطة هؤلء الشبان بمنع حافلت الشركة من المرور‬
‫بإنشاء حواجز‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية تعتبر أن معضلة البطالة في كل مناطق الحوض ألمنجمي هي‬
‫السبب الساسي في التحركات الجتماعية ‪ ،‬ول ترى من حل لها سوى إيجاد المزيد‬
‫من مواطن الشغل واعتماد الشفافية في مناظرات شركة فسفاط قفصة ‪ ،‬المشغل‬
‫الرئيسي في المنطقة‪.‬‬
‫المناضل عدنان الحاجي يخضع لحصار امني متواصل‪:‬‬
‫مند خروجه من السجن في نوفمبر الماضي يخضع المناضل النقابي واحد قياديي‬
‫الحركة الجتماعية بالرديف إلى حصار امني متواصل ‪ ،‬حيث تتواجد قوات المن‬
‫بالزي المدني أمام منزله وتصاحبه سيارات ودرجات نارية حيثما يتنقل ‪,‬‬
‫اللجنة الوطنية تجدد مطالبتها برفع الحصار المني عن السيد ألحاجي واحترام‬
‫حياته الخاصة وحياة عائلته ‪.‬‬
‫حسن بنعبدال أمام القضاء يوم ‪ 17‬مارس ‪:2010‬‬
‫سيمثل بحالة إيقاف الناشط حسن بنعبدال يوم الربعاء القادم أمام المحكمة‬
‫البتدائية وذلك بعد ان تم إيقافه يوم ‪ 24‬فيفري الماضي وإيداعه السجن المدني‬
‫بقفصة ‪ ،‬وذلك على خلفية الحكم البتدائي الصادر ضده سنة ‪ 2008‬والقاضي‬
‫بسجنه بعشر سنوات نافذة‪ .‬كما سيعرض على محكمة الستئناف يوم ‪ 23‬مارس‬
‫‪ 2010‬بعد أن اعترض على الحكم الغيابي الصادر ضده‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية التي تدعو كل مكونات المجتمع المدني لمساندة السيد بنعبدال ‪،‬‬
‫تجدد مطالبتها بإطلق سراحه وإصدار عفو في حقه وفي حق الصحفي الفاهم‬
‫بوكدوس و الحقوقي محي الدين شربيب وكل المحاكمين في قضايا التحركات‬
‫الجتماعية بمنطقة الحوض ألمنجمي‪.‬‬
‫كما تطالب بإنهاء معاناة المسرحين ‪ ،‬وذلك برفع الحصار المني عنهم وإصدار‬
‫عفو شامل في حقهم وإرجاعهم إلى سالف عملهم وحل كل القضايا القتصادية‬
‫والجتماعية بمنطقة الحوض المنجمي سلميا‪.‬‬
‫اللجنة الوطنية لمساندة أهالي الحوض ألمنجمي‬

You might also like