وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
============== المقال =================
الثبات عز وانتصار والاستسلام ذل وانكسار
وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
ثورات الربيع العربي من الملاحم التي ستغير مجرى الأحداث في المنطقة، بل والعالم كله وبالأخص ثورة مصر، لما لها من ثقل حضاري وسياسي وطبيعتها المصدرة للثقافة لكامل محيطها الإقليمي.
أضعف ما في ثورة مصر هي قيادتها ... فثورة مصر كانت ولا تزال تحت قيادة الأشهر -لا الأكفأ- من رموز العمل العام حتى وإن كانت شهرتهم في غير المجال السياسي. وقد يكون هذا هو السبب في كون اختيارات الجماهير خلال مسار الثورة في مجملها أنضج وأصح من اختيارات القيادات.
كثيرا ما تجلى الضعف القيادي في تحديد بوصلة العمل الثوري والخط الاستراتيجي لمواجهة الثورة المضادة ثم مواجهة الانقلاب، ففي محمد محمود اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة، ووقت سحل وتعرية فتاة التحرير، ووقت وثيقة العار (الاتفاق مع سامي عنان) ووقت اعتصام العباسية وغيرها من المواقف اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة.
كشفت الثورة -ولا تزال- عن المعضلة التي يتكرر ظهورها منذ اندلاع الثورة مرورا بالانقلاب وإلى الآن، معضلة "التفاوض مع النظام أم الصمود في مواجهته". وبكلمات أخرى هل تتفاوض الثورة مع النظام/الانقلاب وتسعى للعمل من داخل النظام "مجددا" حتى تحقيق أهداف الثورة أم تصمد الثورة وتواجه حتى تسقط النظام وتبني نظاما جديدا يحقق أهداف وطموحات المصريين؟. وهل نملك رفاهية الاختيار في ظل صعوبة الأوضاع وكثرة التضحيات وطول الطريق وشراسة نظام الانقلاب القمعي.
النقاش بين أنصار الثورة والمتطلعين للعدل والحرية والكرامة حول هذا الموضوع لا يزال متجددا عند كل منعطف من منعطفات الثورة، ولا تزال المداولات والمراجعات والتقييمات قائمة. ومع طول النظر وكثرة المراجعة ينظر المرء فلا يجد مخرجا إلا في الصمود والثبات في المواجهة حتى تحقيق النصر أو الموت في طريق السعي لتحقيق النصر.
*** دروس من التاريخ ***
السقوط قصة واحدة متكررة، ولكن البعض يحاول القفز على قواعد الصراع
سقوط بخارى ... سقوط سمرقند ... سقوط بغداد
قصة واحدة متكررة ممتدة عبر الزمان والمكان ... قصة التنازل والاستسلام التي تنتهي بالهزيمة والانكسار. ومع ذلك لا يزال البعض يجربونها كل يوم. قصة متكررة تكرارا مملا ... يحس فريق بالضعف وبميل كفة القوة لصالح أعدائهم، فيبحثون عن النجاة عبر التفاوض أو الاستسلام، مقابل العيش ... مجرد العيش ... فيتظاهر أعداؤهم بقبول الفكرة ويجارونهم حتى إذا سلموا للعدو كل ما لديهم، لم يعد للعدو بهم حاجة فينتهكهم العدو ويلقي بهم جيفا في مزابل التاريخ، أما الثبات فستجده غالبا مصاحبا للنصر ولو على المدى الطويل
غزوة حنين
صدم المسلمون ووقعوا في كمين جيش الكفار فولوا مدبرين تحت وقع الصدمة ولم يثبت إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صحابي أو اثنين ... تحرك النبي صلى الله عليه وسلم للأمام هاتفا "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" وأمر العباس بنداء صفوة الصحابة "يا أهل البقرة، يا أصحاب بيعة العقبة" فلما سكعوا النداء سرعان ما عادوا إلى المعركة لينتصروا ... فكان ثبات النبي صلى الله عليه وسلم مفتاحا النصر.
صخرة بلاي
وقت فتوحات الأندلس الأولى، فتح المسلمون كل جنوب وغرب أسبانيا، إلا أن مجموعة صغيرة من الأسبان بزعامة قائد منهم يدعى بلاي استطاعت أن تحتمي بالجبال الشمالية في منطقة وعرة تسمى "صخرة بلاي". صمد الأسبان هناك وتململ الفاتحون من طول الحصار، وتقالوا أعداد الأسبان فتركوهم!!! فكان ثبات بلاي وجماعته هو نقطة تحرك الأسبان لاحقا –بمجرد ظهور بعض الضعف عند المسلمين- لاسترجاع الأندلس وطرد المسلمين.
ودروس الثبات وارتباطه بالنصر ليست تاريخا فحسب بل ترقى لمستوى السنن المتكررة في الحاضر أيضا.
*** دروس من الحاضر ***
تراجعت فتح باستمرار، وثبتت حماس، فإلى ماذا آل الأمر؟
بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين ظهر العديد من الكيانات المقاومة للاحتلال، ومن أبرزهم جماعتي فتح وحماس. تبنى كلا من الفريقين منهجا مغايرا للآخر ... تمسكت حماس -في المجمل- بخيار المقاومة والصمود ودفعت دماء قادتها راضية محتسبة، وتأرجحت فتح بين المواجهة قليلا والتفاوض كثيرا، فقللت كلفة قادتها ومعاناتهم، لكنها في المقابل تقود الوضع في فلسطين من خسارة إلى خسارة في مفاوضات وتراجعات مشينة مع العدو الصهيوني. فمع ثبات حماس –رغم المعاناة- جاء العز والانتصار وصارت الحركة ذات ثقل إقليمي بمقدار ثباتهم ومقاومتهم مع رصيد أكبر في نفوس أحرار المسلمين حول ال
وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
============== المقال =================
الثبات عز وانتصار والاستسلام ذل وانكسار
وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
ثورات الربيع العربي من الملاحم التي ستغير مجرى الأحداث في المنطقة، بل والعالم كله وبالأخص ثورة مصر، لما لها من ثقل حضاري وسياسي وطبيعتها المصدرة للثقافة لكامل محيطها الإقليمي.
أضعف ما في ثورة مصر هي قيادتها ... فثورة مصر كانت ولا تزال تحت قيادة الأشهر -لا الأكفأ- من رموز العمل العام حتى وإن كانت شهرتهم في غير المجال السياسي. وقد يكون هذا هو السبب في كون اختيارات الجماهير خلال مسار الثورة في مجملها أنضج وأصح من اختيارات القيادات.
كثيرا ما تجلى الضعف القيادي في تحديد بوصلة العمل الثوري والخط الاستراتيجي لمواجهة الثورة المضادة ثم مواجهة الانقلاب، ففي محمد محمود اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة، ووقت سحل وتعرية فتاة التحرير، ووقت وثيقة العار (الاتفاق مع سامي عنان) ووقت اعتصام العباسية وغيرها من المواقف اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة.
كشفت الثورة -ولا تزال- عن المعضلة التي يتكرر ظهورها منذ اندلاع الثورة مرورا بالانقلاب وإلى الآن، معضلة "التفاوض مع النظام أم الصمود في مواجهته". وبكلمات أخرى هل تتفاوض الثورة مع النظام/الانقلاب وتسعى للعمل من داخل النظام "مجددا" حتى تحقيق أهداف الثورة أم تصمد الثورة وتواجه حتى تسقط النظام وتبني نظاما جديدا يحقق أهداف وطموحات المصريين؟. وهل نملك رفاهية الاختيار في ظل صعوبة الأوضاع وكثرة التضحيات وطول الطريق وشراسة نظام الانقلاب القمعي.
النقاش بين أنصار الثورة والمتطلعين للعدل والحرية والكرامة حول هذا الموضوع لا يزال متجددا عند كل منعطف من منعطفات الثورة، ولا تزال المداولات والمراجعات والتقييمات قائمة. ومع طول النظر وكثرة المراجعة ينظر المرء فلا يجد مخرجا إلا في الصمود والثبات في المواجهة حتى تحقيق النصر أو الموت في طريق السعي لتحقيق النصر.
*** دروس من التاريخ ***
السقوط قصة واحدة متكررة، ولكن البعض يحاول القفز على قواعد الصراع
سقوط بخارى ... سقوط سمرقند ... سقوط بغداد
قصة واحدة متكررة ممتدة عبر الزمان والمكان ... قصة التنازل والاستسلام التي تنتهي بالهزيمة والانكسار. ومع ذلك لا يزال البعض يجربونها كل يوم. قصة متكررة تكرارا مملا ... يحس فريق بالضعف وبميل كفة القوة لصالح أعدائهم، فيبحثون عن النجاة عبر التفاوض أو الاستسلام، مقابل العيش ... مجرد العيش ... فيتظاهر أعداؤهم بقبول الفكرة ويجارونهم حتى إذا سلموا للعدو كل ما لديهم، لم يعد للعدو بهم حاجة فينتهكهم العدو ويلقي بهم جيفا في مزابل التاريخ، أما الثبات فستجده غالبا مصاحبا للنصر ولو على المدى الطويل
غزوة حنين
صدم المسلمون ووقعوا في كمين جيش الكفار فولوا مدبرين تحت وقع الصدمة ولم يثبت إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صحابي أو اثنين ... تحرك النبي صلى الله عليه وسلم للأمام هاتفا "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" وأمر العباس بنداء صفوة الصحابة "يا أهل البقرة، يا أصحاب بيعة العقبة" فلما سكعوا النداء سرعان ما عادوا إلى المعركة لينتصروا ... فكان ثبات النبي صلى الله عليه وسلم مفتاحا النصر.
صخرة بلاي
وقت فتوحات الأندلس الأولى، فتح المسلمون كل جنوب وغرب أسبانيا، إلا أن مجموعة صغيرة من الأسبان بزعامة قائد منهم يدعى بلاي استطاعت أن تحتمي بالجبال الشمالية في منطقة وعرة تسمى "صخرة بلاي". صمد الأسبان هناك وتململ الفاتحون من طول الحصار، وتقالوا أعداد الأسبان فتركوهم!!! فكان ثبات بلاي وجماعته هو نقطة تحرك الأسبان لاحقا –بمجرد ظهور بعض الضعف عند المسلمين- لاسترجاع الأندلس وطرد المسلمين.
ودروس الثبات وارتباطه بالنصر ليست تاريخا فحسب بل ترقى لمستوى السنن المتكررة في الحاضر أيضا.
*** دروس من الحاضر ***
تراجعت فتح باستمرار، وثبتت حماس، فإلى ماذا آل الأمر؟
بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين ظهر العديد من الكيانات المقاومة للاحتلال، ومن أبرزهم جماعتي فتح وحماس. تبنى كلا من الفريقين منهجا مغايرا للآخر ... تمسكت حماس -في المجمل- بخيار المقاومة والصمود ودفعت دماء قادتها راضية محتسبة، وتأرجحت فتح بين المواجهة قليلا والتفاوض كثيرا، فقللت كلفة قادتها ومعاناتهم، لكنها في المقابل تقود الوضع في فلسطين من خسارة إلى خسارة في مفاوضات وتراجعات مشينة مع العدو الصهيوني. فمع ثبات حماس –رغم المعاناة- جاء العز والانتصار وصارت الحركة ذات ثقل إقليمي بمقدار ثباتهم ومقاومتهم مع رصيد أكبر في نفوس أحرار المسلمين حول ال
وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
============== المقال =================
الثبات عز وانتصار والاستسلام ذل وانكسار
وقت الملاحم والشدائد والمحن
الثبات عز وانتصار وإن تأخر النصر، والاستسلام ذل وانكسار يبدأ فور اتخاذ قرار التراجع والاستسلام
ثورات الربيع العربي من الملاحم التي ستغير مجرى الأحداث في المنطقة، بل والعالم كله وبالأخص ثورة مصر، لما لها من ثقل حضاري وسياسي وطبيعتها المصدرة للثقافة لكامل محيطها الإقليمي.
أضعف ما في ثورة مصر هي قيادتها ... فثورة مصر كانت ولا تزال تحت قيادة الأشهر -لا الأكفأ- من رموز العمل العام حتى وإن كانت شهرتهم في غير المجال السياسي. وقد يكون هذا هو السبب في كون اختيارات الجماهير خلال مسار الثورة في مجملها أنضج وأصح من اختيارات القيادات.
كثيرا ما تجلى الضعف القيادي في تحديد بوصلة العمل الثوري والخط الاستراتيجي لمواجهة الثورة المضادة ثم مواجهة الانقلاب، ففي محمد محمود اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة، ووقت سحل وتعرية فتاة التحرير، ووقت وثيقة العار (الاتفاق مع سامي عنان) ووقت اعتصام العباسية وغيرها من المواقف اتخذت الجماهير موقفا أصح من القيادة.
كشفت الثورة -ولا تزال- عن المعضلة التي يتكرر ظهورها منذ اندلاع الثورة مرورا بالانقلاب وإلى الآن، معضلة "التفاوض مع النظام أم الصمود في مواجهته". وبكلمات أخرى هل تتفاوض الثورة مع النظام/الانقلاب وتسعى للعمل من داخل النظام "مجددا" حتى تحقيق أهداف الثورة أم تصمد الثورة وتواجه حتى تسقط النظام وتبني نظاما جديدا يحقق أهداف وطموحات المصريين؟. وهل نملك رفاهية الاختيار في ظل صعوبة الأوضاع وكثرة التضحيات وطول الطريق وشراسة نظام الانقلاب القمعي.
النقاش بين أنصار الثورة والمتطلعين للعدل والحرية والكرامة حول هذا الموضوع لا يزال متجددا عند كل منعطف من منعطفات الثورة، ولا تزال المداولات والمراجعات والتقييمات قائمة. ومع طول النظر وكثرة المراجعة ينظر المرء فلا يجد مخرجا إلا في الصمود والثبات في المواجهة حتى تحقيق النصر أو الموت في طريق السعي لتحقيق النصر.
*** دروس من التاريخ ***
السقوط قصة واحدة متكررة، ولكن البعض يحاول القفز على قواعد الصراع
سقوط بخارى ... سقوط سمرقند ... سقوط بغداد
قصة واحدة متكررة ممتدة عبر الزمان والمكان ... قصة التنازل والاستسلام التي تنتهي بالهزيمة والانكسار. ومع ذلك لا يزال البعض يجربونها كل يوم. قصة متكررة تكرارا مملا ... يحس فريق بالضعف وبميل كفة القوة لصالح أعدائهم، فيبحثون عن النجاة عبر التفاوض أو الاستسلام، مقابل العيش ... مجرد العيش ... فيتظاهر أعداؤهم بقبول الفكرة ويجارونهم حتى إذا سلموا للعدو كل ما لديهم، لم يعد للعدو بهم حاجة فينتهكهم العدو ويلقي بهم جيفا في مزابل التاريخ، أما الثبات فستجده غالبا مصاحبا للنصر ولو على المدى الطويل
غزوة حنين
صدم المسلمون ووقعوا في كمين جيش الكفار فولوا مدبرين تحت وقع الصدمة ولم يثبت إلا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه صحابي أو اثنين ... تحرك النبي صلى الله عليه وسلم للأمام هاتفا "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" وأمر العباس بنداء صفوة الصحابة "يا أهل البقرة، يا أصحاب بيعة العقبة" فلما سكعوا النداء سرعان ما عادوا إلى المعركة لينتصروا ... فكان ثبات النبي صلى الله عليه وسلم مفتاحا النصر.
صخرة بلاي
وقت فتوحات الأندلس الأولى، فتح المسلمون كل جنوب وغرب أسبانيا، إلا أن مجموعة صغيرة من الأسبان بزعامة قائد منهم يدعى بلاي استطاعت أن تحتمي بالجبال الشمالية في منطقة وعرة تسمى "صخرة بلاي". صمد الأسبان هناك وتململ الفاتحون من طول الحصار، وتقالوا أعداد الأسبان فتركوهم!!! فكان ثبات بلاي وجماعته هو نقطة تحرك الأسبان لاحقا –بمجرد ظهور بعض الضعف عند المسلمين- لاسترجاع الأندلس وطرد المسلمين.
ودروس الثبات وارتباطه بالنصر ليست تاريخا فحسب بل ترقى لمستوى السنن المتكررة في الحاضر أيضا.
*** دروس من الحاضر ***
تراجعت فتح باستمرار، وثبتت حماس، فإلى ماذا آل الأمر؟
بعد الاحتلال الصهيوني لفلسطين ظهر العديد من الكيانات المقاومة للاحتلال، ومن أبرزهم جماعتي فتح وحماس. تبنى كلا من الفريقين منهجا مغايرا للآخر ... تمسكت حماس -في المجمل- بخيار المقاومة والصمود ودفعت دماء قادتها راضية محتسبة، وتأرجحت فتح بين المواجهة قليلا والتفاوض كثيرا، فقللت كلفة قادتها ومعاناتهم، لكنها في المقابل تقود الوضع في فلسطين من خسارة إلى خسارة في مفاوضات وتراجعات مشينة مع العدو الصهيوني. فمع ثبات حماس –رغم المعاناة- جاء العز والانتصار وصارت الحركة ذات ثقل إقليمي بمقدار ثباتهم ومقاومتهم مع رصيد أكبر في نفوس أحرار المسلمين حول ال
Tir
Sth JS (Lacatly Lah jo La —s
gluSily JB pSLutuilly slat je OLY
Gols lilly poslll 5s
Plans gelall 8 SUS 8 hy Ly US Play pail Sb Sg slay 52 OL!
ake Il po Ga gual! gull Obs
B8 Veg oS flay Wp daball SUS)
enbs gels ler UB oe YU yan
AlN plane Lal SS Sy eak!
(72 Bh on WSLS ya pas Sst ble Gael
gay Gs USUI Y- jg 281 Bold Cod UIs Vy CS
Jledl ab g paint CaS ay Ae plat! Jas!
CULES OS Gal 9 ia gS 9 geal
cole qa llece Syst! glee JE alec
SOISLBY SLB! ga
sous Ab SBN! ggg SoLal sil Agel QeSliall Lblly gost] Jas! dLog: 05 gold] Gell Jase les
a9 (Shs Gale ge SUSY!) jlall diSy C399 «2,00 yay Jo C99 BLA! Go Quel WiSge alec! GLddl ogare
A 2 Gol ge palaed ASST GIGI Ga Loads deals! plas!
pl pail go oli” Ahane il Llp MBL Ly5p0 Syl VAS! Sua Lasggh Sop Gell Udall Ge lp Yo- Sygtll CALS
GSS se "loz pL Joo Ge aad Gang AVG ULI! go Sygll boli Jo Bb] SlalSay trgelge G ogecall
Aualdy LE Ung Sey pall Slegabes Blaal gary Jayde LUD Gy PUA! LES A> desig Sygll Anes gl Syghll Glas
egiarleus 55a Ug pndlacl lind. asl oye .. asl Yule
Usha! Gab! Gle ols paul) Lolas WIE cugtnd SUI Lal Gu sbll Lobe Gas ogy aks stall eggs doe
{2016 2813 aby) Babel es yay GU! ypylle.owr
Sib JS lara slay je SLM —s
@po jas
Sota
Ose b938 —
sh gles aay plas Sle all Lo gall V} Cats bs doll Sp Coad Sosnde yh USI! Ghar CaaS lpisg Ggalabl ee
Jal U' aybvall dgio elaiy ull yal "Gbabl 6 Sal LT G35 Vall I isle pLAU glug ale al) ho Gall Was on cad
Lede pg Qe abl Glo Gell OLS GEE wa ly etd Ayal J] Igoe Ue Slew sll Iya la "ll dey Glove Syhdl
pall
Pe bee —
a pe dale MD Ga Bah Aeganse dT ME Uglel Guts Gir US Opal! gb JoUl WWW Ob g8 Cy
coleodl Ig ga Ggedlill alas dha lal we "gl Bro” Gand S69 dias G Wletll Jladl yates oI cella!
yababl Ab Gntll Jans 39h ag UY OLS dod ah ga erly gy OLS OSE MossS78 dL sacl Ills
gala! osby WH plead
Ligh loll 580th ged) gd 33 Jp ann 8 Ca pele bby OU yea 09
paledl 2 W999
S251 JT ISls JB pulae Cats cshataly gid Corels —
Baad 0 IS AS eleoy gad ele pay) gag SoM degli! OL! go dell gb Gaul Goaall JMioN te
Cd Coals danins diol) Ugalb elas Cndog ogecally degli! shoe abl & Golar CSul SW [plea Lage
laglie GELS Jf Slad Go glands d edgll ogi Lil b SI pgibilees lyiold AalS Cilla eS dolaslly Wuld dgetgh!
(US ag eel] JB SIS SalI Slog sLaslly jal lp Sa gy Golao OLS gad igugall gall ga de Slee is
gis) ge deblgch! CIoLAI jL als Dlaadly GLa! Glas od Clhadyl9 bled! Igo cnalabl hol esi b x8
Taos ge paiasling
Alttaly Meus
bss —
Suty 1961 ple Ola! Coal 1959 ple dlaLal) 5 ul Jud Jyos Be 905 bsSs Such! UYs!! oy OUlal! Slay
bod Sopa8I Las¥l gils8 Ge lgelols lye Ob sdall Los ne Lgl gS AS ail Mglenk! BSgS & sysbell LS dang alt
Sdeyail COIS 13143 ~NEW) daub LS 3 ge Bl Ua ogaall OWI LS aSb LSS ge ysKIl alll Wg
esd Oe HB CBgl SN 1S5o bly INE CLES AB US Sp "el ale Ue lp Sepa” All S| all Uh lel S50
438 lil go OU eedaly gal gb) § opal Clays wae gah
ole! =
FG ley Go gale jlanily byl CLigall ike pl ogecog Zighhle Gliskis G coal pla Sl § Lys Cas
ego gb) Sigil GT -lglual lena Laillae ge Kaled hil yee
12016 y1813 Eby) Eas 48M Ss 0) aslowr
HAS JS Plas shady je Lah ea
ata
aileld Jao OLY!
bole et —
lea BSI dy Sie gal bb ll (In pSSip i) DLS LS dads yg 4p glen Gay ane > lle
pl gilgy Laos i Igttitg eLLll eeaod! gaLd alll eLily cLLall (cleo! opera) dually eLSSVI VI ob V (oge50 28) Kgi clea!
"ysl UU. Lyle eb!" Igkeng GLE ge Geld GlacoLS "Yge eLlL! gyl pho BLE aye BE Epo GE Hldge90 sl
(pe dopey LE all! bid
"esl I pos ols WE jell S9I* gueall gl dye Seg tee!
jl BLA toy, atl lye Ge Gd Eel
“pall bE! Se gs" Wig ga d Eel
sll a poe Sle ag Jal 90 “al Wye g2 § Ee
"Bl glaze Jol Le age JEL Ys Spl Gash ogtad Y
“gala! ads JoSU Jl" 5 IBV pS G eiaales datas Y
"debe uo pail Léf" 3 Obs pall clavate!
"ogds Ladle Soul 9 "yaa iad Gall or Ga! 8 Lana Shs
Lousy
2 jay pill ale Ja ds Sgn og
Cola) > Gall Jo OLE yg
Glas god guyb le ody Lbs Lagll aah
2016 23813 Habe abel Lg aby SE) yal dle