Professional Documents
Culture Documents
المؤسسة العامة الاقتصادية
المؤسسة العامة الاقتصادية
المؤسسات العمومية القتصادية هي شركات مساهمة أو شركات محدودة المسؤولية تملك الدولة أو الجماعات المحلية فيها غير
مباشرة جميع السهم أو الحصص .
وتنشأ عن طريق :
قرار من الحكومة عندما يتعلق المر بتطوير أنشطة أولوية أو فروع جديدة ذات أهمية إستراتيجية . - 1
قرار كل جهاز ل سيما الجهزة التابعة لصناديق المساهمة . -2
قرارات مشتركة صادرة عن مؤسسات عمومية اقتصادية أخرى تتخذها الجهزة المؤهلة لهذا الغرض طبقا لقوانينها الساسية -3
الخاصة بها .
عن طريق معاهدة دولية مقرة شرعا على إنشاء مؤسسة عمومية اقتصادية من القانون العام -4
كما أن الدستور الجزائري أجاز للبرلمان بإنشاء مؤسسات و ه ذا في إطار الميادين التي يخصصها له لكنه لم يحدد نوعها .
أجهزتها :تتكون من :
الجمعية العامة : أ-
يعين أعضاء الجمعيات العامة العادية و الستثنائية للمؤسسات العامة القتصادية و الذين هم صناديق المساهمة إذا كانت الدولة
هي المساهم الوحيد .
أما المؤسسات التي يساهم في رأس مالها أشخاص معنوية غير الدولة فيتم تمثيل أصحاب السهم العموميين في الجمعية العامة
العادية أو الستثنائية وفقا للقانون التجاري .
مجلس الدارة : -ب
يتكون من سبعة أعضاء كحد أدنى و اثني عشر عضوا كحد أقصى ,من بينهم ممثلن بقوة القانون ) منتخبين من طرف
العمال ( .
خمسة ممثلين كحد أدنى و عشرة كحد أقصى تعينهم أو تجدد وظائفهم الجمعية العامة .
مجلس المراقبة : -
ج
يتكون من ثلثة أعضاء ممثلين أو تجددهم في وظائفهم الجمعية العامة العادية و عضوا بقوة القانون يمثل العمال المنتخبين و
عضو بقوة القانون تعينه الدولة .
المدير العام : -د
و هذا ما نصت عليه المادة 31 :من باب الثاني القسم الثالث من القانون 88/01
بناء على قاعدة وحدة الدارة يشرف بصفة شخصية و حسب الحالة على المديرية مدير عام أو مسير .
منازعاتها :لقد جاء القانون 88/01 :بأحكام خاصة لتحديد طبيعة المنازعات و هذا عندما تكون المؤسسات العمومية
القتصادية مؤهلة قانونا لتسير مباني عامة أو جزء من الملك العامة الصطناعية تكون المنازعة المتعلقة بملحقات الملك
العامة من طبيعة إدارية .
و عندما تكون المؤسسة العمومية القتصادية مؤهلة قانونا لممارسة صلحيات السلطة العامة تخضع المنازعة بهذا المجال
للقواعد المطبقة على الدارة .
إن المؤسسات العمومية القتصادية غير معنية بأحكام المادة 07 :من القانون الجراءات المدنية يعني ذلك أن النزاعات
الناجمة عن نشاطها يعود الفصل فيها للقضاء العادي
لكن المادتين 55 :و 56ادخل قواعد غير عادية و سعت من مجال اختصاص الجهات القضائية الدارية و هذا يدفع للتساؤل
عن تحديد اختصاص في الجهات القضائية إذا كان المعيار العضوي المنصوص عليه في المادة 07 :من .ق ا. .م استبعد هذا
نظرية النوع من المؤسسات العمومية من دائرة اختصاص القضاء الداري فان أساس اختصاص هذه الخيرة مستمدة من
الوكالة انطلقا من المادة 56 :التي تقرأ فيها عبارات :باسم الدولة .التي تعني وجود موكل و هو الدولة كلف و كيل و هي :
المؤسسة القتصادية :بالقيام بعمل حسابها .
و بالتالي فان القواعد المنصوص عليها من المادتين المذكورتين ل تستعين بمعيار مادي بل ترتكز على :نظرية الوكالة .
القانون 88/01 :هي :
الفلس :
وسيلة قانونية استثنائية لحل المؤسسة العمومية القتصادية و يكون هذا بحكم قضائي يقرره القاضي و ل يتم بعد ثبوت العسار
المالي و هذا من خلل انعدام السيولة المالية .