You are on page 1of 9

‫تـــأثـــيـــر اإلنــــــســـــان علـــــــى الطبــيـعــــــــــــة‬

‫البيئة الطبيعية ذات أهمية حاسمة بالنسبة لوالحياة االجتماعية االقتصادية‪ .‬ونحن نستخدم في العالم الذين يعيشون‬
‫علىالنحوـ‪: ‬‬

‫موردـ لتوريد المواد الغذائية 􀁺‬ ‫‪‬‬


‫مصدرـ للطاقة 􀁺‬ ‫‪‬‬
‫مصدرـ لالستجمام 􀁺‬ ‫‪‬‬
‫مصدراـ رئيسيا لألدوية 􀁺‬ ‫‪‬‬
‫المواردـ الطبيعية بالنسبة للمنتجات الصناعية 􀁺‬ ‫‪‬‬
‫في هذا الصدد على تنوع الطبيعة ال يقدم سوىـ رجل سلطة واسعة من االختيار الحالي لحاجاته ورغباته‪ .‬آما أنه‬ ‫‪‬‬
‫يعزز دورـ الطبيعة آمصدر إليجاد حلول لتلبية احتياجات المستقبل والتحديات التي تواجه البشرية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حالة النظم االيكولوجية والموائل واألنواعـ‬


‫في اإلنسان ‪ ،‬والتفاعل مع الطبيعة الماضية ‪ ،‬على الرغم من وجود آثير من األحيان لها أثر هدام على الطبيعة ‪،‬‬
‫وآثيرا ما أثرت أيضا على نوعية ومتنوعة من العالم يعيشون والموائلـ لها ‪ --‬على سبيل المثال من خالل إنشاء‬
‫المناظر الطبيعية واالصطناعية زراعة التربة من قبل المزارعين المحليين‪.‬‬
‫اليوم ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬الضغط البشريـ على البيئة الطبيعية هي أآبر من ذي قبل من حيث الحجم والكفاءة في تعطيل‬
‫الطبيعة والمناظر الطبيعية ‪ ،‬وأبرزهاـ ‪:‬‬
‫الزراعة المكثفة استبدال الزراعة التقليدية ‪ ،‬وهذا جنبا إلى جنب مع الدعم من الزراعة الصناعية آان له تأثير 􀁺‬
‫هائل على المناظر الطبيعية في المناطق الريفية والغربية ال تزال تشكل تهديدا‪.‬‬
‫السياحة الجماعية التي تؤثرـ على الجبال والسواحل‪􀁺 .‬‬
‫السياسات المتبعة في هذه الصناعة ‪ ،‬والنقل وقطاعات الطاقة وإلحاق أضرارـ في وجود تأثير مباشر على 􀁺‬
‫السواحل واالنهار الكبرى (بناء السدودـ وما يرتبطـ بها من بناء القناة) والمناظر الطبيعية الجبلية (شبكات‬
‫الطرق الرئيسية)‪.‬‬
‫الترآيز القوي لإلدارة الغابات على اهداف اقتصادية بالدرجة األولى أسباب تدهورـ التنوع البيولوجي وتآآل 􀁺‬
‫التربة واآلثار األخرىـ ذات الصلة‪.‬‬
‫أوضح مظاهرـ تدهور البيئة الطبيعية هي ‪:‬‬
‫والحد من تجزئة الموائل والمناظر الطبيعية 􀁺‬
‫التوسع في أنشطة البشر في البيئة الطبيعية ‪ ،‬وتتجلى في التوسع الحضريـ ‪ ،‬والترفيه ‪ ،‬والتصنيعـ ‪ ،‬والزراعة‬
‫‪ ،‬والنتائج في التوحيد زيادة في المناظر الطبيعية والحد من التبعية واالختفاء والعزلة أو تجزئة الموائل‬
‫والمناظرـ الطبيعية‪.‬‬
‫ومن الواضح أن زيادة استغالل األراضيـ لالستخدام البشري يقلل بدرجة آبيرة من آل منطقة من موائل الحياة‬
‫البرية ‪ ،‬فضال عن مساحة السطح في جميع أنحاء أوروبا‪ .‬وجاءت النتائج ‪:‬‬
‫وتنوع األنواع انخفضت ‪ ،‬وذلك بسبب انخفاض المساحة السطحية للسكن والتي تتطابق مع نوع 􀁻‬
‫"انخفاض الطاقة االستيعابية"‪.‬‬
‫الحد من حجم الموائل يقلل أيضا من التنوع الوراثي لألنواع التي تعيش هناك‪ .‬الموائل يمكن أن 􀁻‬
‫تستوعب سوىـ أصغر أصغر من السكان ‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى الجينات الفقيرة‪.‬‬
‫الحد من الموارد الجينية من أحد األنواع يقلل من المرونة والقدرة على التكيف مع األوضاعـ المتغيرة 􀁻‬
‫التطورية‪ .‬هذا له آثار سلبية آبيرة على بقائها‪.‬‬
‫الشروط التي بموجبها الحد من الموائل آثيرا ما تحدث منع الكائنات الحية االستفادة من الطبيعي طرقهمـ على‬
‫الفرار هدد بيئتها‪ .‬وتشمل طرق الهروب تلك الهجرة على الموائل األخرى ‪ ،‬والتكيفـ مع البيئة المتغيرة ‪ ،‬أو‬
‫تبادل الجينية مع السكان في البيئات القريبة‪ .‬ومما يثير القلق بصفة خاصة ‪:‬‬
‫الطابع المفاجئ للتدخل اإلنسان ؛ مشاريع اإلنسان وتنفيذهاـ على نطاقـ ووقت أقصر بكثير من العمليات 􀁻‬
‫الطبيعية ؛‬
‫وعالوة على ذلك تدخل اإلنسان ‪ ،‬مثل تشييد المباني ‪ ،‬الطرق السريعة أو السكك الحديدية في النتائج 􀁻‬
‫تفتيت الموائل ‪ ،‬مما يحد بشدة من إمكانية االتصال أو الهجرة فيما بينها ؛‬
‫في الحاالت القصوى حتى أصغر ‪ ،‬وبين المواطن وآسر أضيق من اتصاالت‪ .‬هذه العزلة هي آارثية 􀁻‬
‫على الحياة في أجزاء الموائل‪.‬‬
‫فقدان األنواع من الحيوانات والنباتات 􀁺‬
‫على الرغم من أن عددا قليال نسبيا من األنواع من الحيوانات والنباتات وأوروبا قد أصبحت فعال انقرضت‬
‫تماما خالل هذا القرن ‪ ،‬والتنوعـ البيولوجيـ وتتأثر في القارة من خالل خفض أعداد األنواع وفقدان الموائل في‬
‫العديد من المناطق‪ ٪ .‬من الفقاريات و ‪ ٪ 20‬من النباتات العالية ويتم تصنيف ما يقرب من ‪ 30‬ك "تهديد"‪.‬‬
‫التهديدات المرتبطة مباشرة وإلى فقدان الموائل بسبب الدمار وتعديلهاـ وتفتت النظم اإليكولوجية ‪ ،‬وآذلك من‬
‫اإلفراط في استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات األعشاب ‪ ،‬وطرق الزراعة الكثيفة ‪ ،‬والصيدـ واالضطرابات‬
‫اإلنسان بوجه عام‪ .‬التدهور الشامل ألوروبا في الهواء ونوعية المياه إضافة إلى تأثير ضار‪.‬‬
‫زراعة‬
‫ترتبط ارتباطاـ وثيقا والبيئة الطبيعية في أوروبا مع الزراعة والغابات‪ .‬الزراعة تعتمد تقليديا على الصوت ‪،‬‬
‫والظروف البيئية وخاصة المزارعين في مصلحة الحفاظ على الموارد الطبيعية والحفاظ على مدى قرون منذ‬
‫فسيفساء من المناظر الطبيعية التي تحمي وإثراء البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ، 1940‬تشجيع السياسات المؤيدة للزادت الدرفلة الجديد من خالل ‪ s‬ونتيجة لذلك من االحتياجات إلنتاج الغذاء منذ‬
‫مجموعة متنوعة من اآلليات ‪ ،‬بما في ذلك دعم األسعار ‪ ،‬واإلعانات األخرى ‪ ،‬ودعم البحث والتطويرـ ‪ ،‬والنجاح‬
‫الذي تحقق في اإلنتاج الزراعي واستتبع لكن تأثير متزايد على البيئة‪.‬‬
‫الزراعة الحديثة هي المسؤولة عن فقدان الكثير من الحياة البرية وموائلها في أوروباـ ‪ ،‬من خالل الحد من وتجزئة‬
‫الموائل والحيوانات البرية‪ .‬صرفـ األراضي الرطبة ‪ ،‬وتدميرـ والسياجات من الشجيرات الكثيفة من استخدامـ األسمدة‬
‫والمبيدات الحشرية يمكن أن تشكل آلها تهديدا للحياة البرية‪ .‬عالية األحادية المتخصصة التي تسبب خسائر آبيرة في‬
‫األنواع وفرة وتنوع‪ .‬من جهة أخرى زيادة اإلنتاج في الهكتار الواحد في المناطقـ آثيفة ‪ ،‬وزيادة حجم الثروة‬
‫الحيوانية ‪ ،‬وانخفاض أسعار المنتجات الزراعية آما تسبب التهميش من األراضي الزراعية ‪ ،‬وتغير وتنوعـ المناظر‬
‫الطبيعية األوروبية في اتجاه نوعين رئيسيين ‪ :‬الزراعة المكثفة واألراضي المهجورة‪.‬‬
‫تأثير اإلنسان على البيئة الطبيعية‬
‫طاقة‬
‫يمكن أن تكون إيجابية التخلي عن الطبيعة ‪ ،‬ولكن هذا ليس بالضرورة ذلك‪ .‬التخلي عن األرض يزيد من خطر‬
‫نشوب حريق في منطقة البحر األبيض المتوسط ‪ ،‬يؤدي إلى انخفاض مستوىـ المناظر الطبيعية التنوع الصغيرة‬
‫ويمكن أيضا أن يسبب انخفاضا في تنوع األنواع‪.‬‬
‫جميع أنواع الطاقة والتأثيرات المحتملة على البيئة الطبيعية وبدرجات متفاوتة في جميع مراحل االستخدام ‪ ،‬من‬
‫استخراج من خالل التجهيز النهاء االستخدام‪ .‬توليد الطاقة من أي مصدرـ ينطوي على اتخاذ الخيارات بين اآلثار‬
‫وإلى أي مدى يمكن التسامح مع هذه التأثيرات يمكن في وعالمية في نطاقها المحلي‪ .‬هذه هي أهمية خاصة للطاقة‬
‫النووية ‪ ،‬حيث هناك مخاطر آبيرة من التلوث اإلشعاعي في مثل تشيرنوبيل‪.‬‬
‫الشرآة واالتحاد وضعت باالشتراك شل النفط األنظمة البيئية الستغالل النفط في مناطقـ القطب الشمالي من سيبيريا‪.‬‬
‫طوعا لتطوير حقول النفط‪ regula .‬شرآات النفط األخرى على علم بذلك ‪ ،‬واستخدامـ هذه البيئة التي ستعقد‬
‫استدامة البيئة الطبيعية وتحسينهاـ في المستقبل عن االتجاهات بعيدا عن استخدامات الطاقة مضرة واالستخراجية‬
‫وأساليب خفض حقيقي لقوى السوق ‪ ،‬بينما التكلفة ومبدأ الملوث يدفع نافذة المفعول‪.‬‬
‫مصايد األسماك‬
‫مبدأ قطاعـ مصايد األسماك هو نحو المصيد المستدامـ من الحيوانات المائية البرية‪ .‬واألثر البيئي مبدأ المرتبطة‬
‫بأنشطة مصايد األسماك هي التي ال يمكن تحملها هار تخويل من مخزونات األسماك والمحارـ ‪ ،‬والعواقب التي تترتب‬
‫على التوازن البيئي للبيئة المائية‪ .‬هذا القطاع في حالة من "أزمة" ‪ ،‬مع القدرة على أسطولـ واالستغالل المفرط‬
‫للمخزونات ‪ ،‬والديون ‪ ،‬ومشاآل التسويق‪.‬‬
‫تربية األحياء المائية قد الصناعة المتنامية زيادة تلوث المياه في أوروباـ الغربية ‪ ،‬والتي تظهر هي أن يكون االتجاه‬
‫الصعوديـ في البحر األبيض المتوسطـ وأوروبا الوسطىـ ‪ /‬الشرقية‪.‬‬
‫أنشطة الصيد لها تأثيرـ على الحيتان وهناك قلق من أن والدالفين وحتى على الصعيد العالمي المعرضة للخطر هي‬
‫التي مونك ‪ ،‬ختم قتل أعداد آبيرة من‪.‬‬
‫الحراجة‬
‫األخرى ‪ ،‬وإدارة الغابات لديها تقاليد أطول في المبادئ التالية المستدامة المقرر أن فيها أآثر من ‪ landuses‬مقارنة‬
‫‪ ٪ 30‬من أوروباـ ال يزال مغطى بأشجار‪ .‬دون بتنظيمـ مثل هذا النهج ‪ ،‬والغابات ‪ ،‬من المحتمل أن يكون اختفى‬
‫بالفعل من واألراضيـ المنخفضة أوروباـ ‪ ،‬ولكن باعتبارهاـ قطاعا اقتصاديا ‪ ،‬أثرت الغابات أيضا وبشدة على الطبيعية‬
‫للفي غابات أوروباـ ‪ :‬استنزافـ التربة و‪ ،‬والمبيدات الحشرية واألسمدة تطبيقها ‪ ،‬واألنواع الغريبة المزروعة ‪ .‬في‬
‫آثير من المجاالت محل الزراعات األحادية والتكوين األصلي للغابات متنوعة‪ .‬الزراعة األحادية هي حساسة للغاية‬
‫لتفشي الحشرات والحرائقـ أو الرياح ‪ ،‬وهكذا يمكن أن يؤدي إلى خسائر مالية ‪ ،‬وآذلك انخفاض البيولوجية‪.‬‬
‫ممارسات التحريج عدم آفاية تميز االتجاهات الجديدة في التأثير على استدامة البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫صناعة‬
‫تقريبا جميع أشكال صناعة يكون لها تأثير على البيئة الطبيعية واستدامتها‪ .‬التأثير يختلف في مراحل مختلفة من دورة‬
‫حياة المنتج ‪ ،‬وهذا يتوقف على المواد الخام المستخدمة وحتى االستخدامـ النهائي للمنتج النهائي لبقايا النفايات ‪ ،‬وإعادة‬
‫استخدام أو إعادة التدوير‪ .‬الصناعية وقوع الحوادث واألضرار الناجمة عن الحرب على المنشآت الصناعية يمكن أن‬
‫تأثير اإلنسان على البيئة الطبيعية ‪Page 3 sur 4‬‬

‫يعرض للخطر أيضا البيئة الطبيعية‪.‬‬


‫السياحة والترفيه‬
‫السياحة والترفيه تؤثرـ بطرق مختلفة على البيئة الطبيعية‪ .‬من جهة ‪ ،‬والمناطق الطبيعية تشكل األساس للغاية من‬
‫مناطق الجذب السياحيـ من خالل إبراز قيمة العديد من المناظرـ الطبيعية الخالبة أو لقاءات استثنائية مع الحيوانات‬
‫والنباتات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬وأشكال السياحة يمكن أن تكون ضارة للغاية بعض من المناطق الحساسة بيئيا ‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫تدهور الموائل أو تدميرهاـ ‪ ،‬أو اضطراب في صيد األنواع المهددة باالنقراض أو نادرة حتى‪ .‬الضغط من مواسمـ‬
‫العطل قصيرة ومحددة ‪ ،‬وصغيرة في بعض األحيان ‪ ،‬نتيجة اهتمام مواقع السياحية في متضاربة استخدامات‬
‫األراضي ‪ ،‬وآما هو الحال في مناطقـ جبال األلب ‪ ،‬على شواطئ البحر األبيض المتوسطـ وعلى امتداد العديد من‬
‫المصارف للمياه الداخلية‪.‬‬
‫النقل والبنية التحتية‬
‫القضايا البيئية بكل مثل ‪ ، ronmental‬وربماـ آان النقل مساهما رئيسياـ للتلوث في العالم اليوم ‪ ،‬وخاصة العالمية‬
‫الموائل واألنواع ‪ ، mentation‬ظاهرة االحتباس الحراري‪ .‬اآلثار الرئيسية لتشمل وسائل النقل سفر و السياحة‬
‫‪ 1970‬مستهلك رئيسي ‪ s‬والسكان الوراثية ‪ ،‬واختالل للهجرة وفيات المرورـ على الحياة البرية‪ .‬منذ نقل تصبح لديه‬
‫للموارد غير قابلة للتجديد ‪ ،‬و ‪ ٪ 80‬من استهالك النفط القادمة من النقل البري‪.‬‬

‫اثـــــــــــــــر البــــيـــــئــــة عـــــلى اإلنــســـــــــــــــــــــــــــــــــــــان‬

‫ان للطبيعة اثر كبير على حياة االنسان واستقرار نفسيته فهي مصدر انتاج عيشه ورزقه على االرض ومن خاللها يستمد‬
‫موهبة ابداعه وخلقه ‪,‬فيصنع المستحيل ويتجاوز المعوقات من خالل احساسه وتامله بموجودات الطبيعة وماعليها من‬
‫مكونات تحمل العقل البشري على االختراع للحاجات الضرورية له فهي االلهام لتفكيره الحر المبدع‬
‫من هنا للبيئة اثر على نفسية االنسان وتوازنه العقلي والوجداني وتعامله مع االخرين فتعكس البيئة سلوكه وتصرفه من‬
‫خالل المحيط الذي يوجد فيه‬
‫لهذا نرى اختالف الناس في حياتهم وتصرفاتهم من مجتمع الى اخر ‪,‬فالطبيعة التي تتوفر فيها المياه واالنهار واالشجار‬
‫والنباتات تخلق السعادة والهناء وراحة البال ‪,‬فيكون االنسان مبدع وخير في حياته‬
‫فالمنطقة الساحلية مثال او الجبلية بتنوعها تؤثر على نفسية االنسان ومدى استقراره وصبره في تعامله مع االخرين‬
‫اما المجتمع الذي يفتقر الى بيئة نظيفة وسليمة في اغلب االحيان يتصف بالتعصب واالنفعال والحقد والكراهية وضيق‬
‫الفكر وبعيد عن الحوار والشفافية‬
‫بينما المجتمع المتوفر لديه بيئة خالبة ساحرة منظمة وهادفة يتحلى ابناؤها باالخالق الراقية وبالحرية واالحترام لجميع‬
‫الناس‬
‫فكل االحترام لالنسان الراقي الذي يحافظ ويحمي بيئته ويخدمها في سبيل خلق السعادة وراحة الضمير البناء بلده‬
‫وانت عزيزي اين تجد نفسك في اي بيئة وكيف يمكنك ان تحقق االفضل لبيئتك وبم تؤثر عليك هذه البيئة كما ترى في‬
‫طباعك وفي محيطك‬

‫‪ ‬‬
‫‪ ‬‬
‫عــــــالقة اإلنــــــسان‬
‫بـــالبيئــــــــــــــــــة‬

‫‪:‬عالقة اإلنسان بالبيئة*‬


‫دائما ً وأبداً يسعى اإلنسان إلى استغالل مواردـ ‪-‬‬
‫‪      ‬‬
‫بيئته بطريقة أو بأخرىـ إلشباع حاجاته األساسية‬
‫‪..‬والثانوية عن طريق الوسائل التكنولوجية‬

‫ويترجمـ هذا االستغالل في صورة العالقة المتبادلة وإن كانت االستفادة‬


‫لإلنسان أكثر بكثير‪ ,‬لذا فقد انشغل العديد من العلماء بهذه القضية والتي‬
‫أطلقوا عليها قضية "العالقة اإلنسانية‪ -‬البيئية"‪ .‬وتعددت النظرياتـ التي‬
‫‪:‬تحدد أنواع العالقات المتغايرة‬

‫‪:‬ماهية البيئة ‪-‬‬


‫هو إجمالي األشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجودـ الكائنات الحية علي‬
‫سطح األرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ‬
‫والكائنات أنفسهم ‪ ..‬المزيد‬

‫أنواع العالقات اإلنسانية‪- -‬‬


‫‪:‬البيئية‬
‫‪.‬النظرية الحتمية ‪1-‬‬
‫‪.‬النظرية االختيارية ‪2-‬‬
‫‪.‬النظرية االحتمالية ‪3-‬‬
‫‪ (Determinism):‬نظرية الحتمية البيئية ‪1-‬‬
‫ويقر أصحاب هذه النظرية أن اإلنسان يخضع بكل ما فيه للبيئة فهي التي‬
‫تسيطر عليه وليس العكس كما يتردد ويشيع‪ .‬فالبيئة بما فيها من مناخ‬
‫معين وغطاء نباتي وحياة حيوانية تؤثرـ على اإلنسان من مختلف‬
‫الجوانب ومثال على ذلك ‪:‬تأثير البيئة على عظام اإلنسان‪ ،‬فإذا كان‬
‫اإلنسان يعيش في بيئة جبلية يكون تأثيرها باإليجاب على تقوية عضالت‬
‫األرجل ‪ ..‬أما إذا كانت بحرية فهي تقوي عضالت اليدين‪ .‬وقد أدى هذا‬
‫التأثير المتباين والتناقضـ الواضح بين الشعوب وخاصة بين اآلسيويين‬
‫واألوربيين والذيـ استرعى انتباه الفالسفة منذ القدم إلى ظهورـ نظرية‬
‫‪.‬الحتمية لتفسير هذا التناقض‬

‫‪:‬ابن خلدون (‪ 1400‬م) ‪-‬‬


‫وقد اختص ابن خلدون في تفسير عالقة اإلنسان ببيئته عن أثر المناخ في‬
‫طبائع الشعوب وتأثير الهواء على ألوان البشر‪ ,‬وضربـ مثالً على ذلك‬
‫بشعوب السودان والذيـ وصفهم بالخفة والطيش وكثرة الطرب والسبب‬
‫‪.‬في ذلك الحرارة التي تجعلهم أسرع فرحا ً وسروراً وأكثرـ انبساطا ً‬
‫كما تحدث ابن خلدون عن األقاليم الجغرافية وتأثيرها في حياة اإلنسان‬
‫حيث يرى أن هناك سبعة أقاليم‪ ،‬وتتميزـ األقاليم من الثالث والرابع‬
‫والخامس باالعتدال الذي يميز طبائع سكانها أيضا ً وألوانهم ‪ ..‬أما األقاليم‬
‫غير المعتدلة تلك التي تقع في األول والثانيـ والسادس والسابع فسكانهاـ‬
‫‪.‬متوحشون غير مستأنسين‬

‫‪:‬أرسطو (‪ 322-284‬ق‪.‬م) ‪-‬‬


‫تناول في كتابه عن السياسة الفرق بين سكان المناطق الباردة في أوروباـ‬
‫وسكان آسيا‪ ,‬فسكان أوروباـ بالنسبة له يتميزون بالشجاعة التي كانت‬
‫أساس حريتهمـ لكنهم غير ماهرين في اإلدارة والفهم والتنظيمـ وبالتالي‬
‫يفتقدون إمكانية السيطرة أو اإلمساك بزمام األمور‪ ..‬أما سكان آسيا‬
‫فلديهم الفكر والمهارة الفنية لكنهم يفتقرون إلى الجرأة مما جعلهم‬
‫محكومين بغيرهم ‪ ..‬أما اإلغريق في ذلك الوقت كانوا يعيشون في‬
‫منطقة وسط بين اآلسيويين واألوروبيين مما جعلهم يجمعون بين‬
‫‪.‬مميزات المجموعتين‬

‫‪:‬هيبوقراط (‪ 420‬ق‪.‬م) ‪-‬‬


‫وكانت اإليماءة في كتابه "الجو والماء واألقاليم"‪,‬ـ أن سكان الجبال‬
‫المعرضين لألمطار والرياح يتصفون بالشجاعة وطول القامة والطباع‬
‫الحميدة أما سكان األقاليم المكشوفة الجافة يتصفون بنحافة القامة وحب‬
‫‪.‬التحكم‬

‫‪:‬مونتسكييه ‪-‬‬
‫تحدث مونتسكييه في كتاب "روح القانون" عن أثر المناخ والتربة في‬
‫‪:‬حياة اإلنسان‬
‫‪:‬المناخ ‪1-‬‬
‫‪.‬المناخ البارد‪ :‬شجاعة‪ -‬نقاء النفس‪ -‬قوة جسدية‬
‫‪.‬المناخ الحار‪ :‬جبن‪ -‬مكر‪ -‬ضعف‬
‫‪:‬التربة ‪2-‬‬
‫‪:‬يصل تأثير التربة إلى الحد السياسيـ ونوع الحكومات‬
‫‪.‬التربة الخصبة = نظام ملكي وديكتاتورية ‪-‬‬
‫‪.‬التربة الفقيرة = نظام جمهوري وديمقراطية ‪-‬‬
‫‪.‬سكان الجزر = االستقاللية واالستقرارـ ‪-‬‬
‫‪:‬شارلز دارون ‪-‬‬
‫وبظهورـ نظرية النشوء واالرتقاء لدارون والتي ترجع فيها نشأة اإلنسان‬
‫وتطوره إلى البيئة الطبيعية‪ ,‬أدت إلى دفع نظرية الحتمية البيئية إلى‬
‫‪.‬األمام أكثر وأكثرـ‬
‫‪:‬حيث ظهر بعدها العديد من العلماء التي تؤيد نظرية الحتمية ومنهما‬
‫‪ (Buckle):‬بكل ‪-‬‬
‫واستند في برهانه على ثالثة عوامل تتصل بالبيئة من‪ :‬مناخ ‪ -‬غذاء ‪- -‬‬
‫تربة‪ ،‬وهى عوامل مؤثرة على الحضارات اإلنسانية المختلفة التي‬
‫‪.‬وجدت منذ قديم األزل‬
‫‪.‬أ‌‪ -‬فالحضارة في أفريقيا وآسيا تأثرت بخصوبة التربة‬
‫ب‌‪ -‬والحضارة األوروبية تأثرت بالمناخ ‪ ،‬فالحرارة الشديدة تعوق العمل‬
‫بينما المعتدلة فهي منشطة‪ ،‬ومع توافر الغذاء ورخصه يتوافر العمل‬
‫‪.‬وتقل األجور والعكس صحيح‬
‫جـ‪ -‬أما الحضارة المصرية والهندية والصينية فهي من أكثر الحضارات‬
‫‪.‬المزدهرة لتوافر الحرارة المالئمة والتربة الخصبة‬

‫‪ (Victor Cousin):‬فيكتور كزن ‪-‬‬


‫وتتلخص استنتاجاته في العبارات التالية التي تعبر عن وجهة نظره في‬
‫‪:‬العالقة البيئية –اإلنسانية‬
‫اعطني خريطة لدولة ما‪ ..‬معلومات وافية عن موقعها ومناخهاـ ومائها"‬
‫ومظاهرهاـ الطبيعية األخرى ومواردها وبإمكاني في ضوء ذلك أن أحدد‬
‫لك أي نوع من اإلنسان يمكن أن يعيش في هذه األرض‪ ,‬وأي دولة يمكن‬
‫أن تنشأ على هذه األرض‪ ,‬وأي دور يمكن أن تمثله هذه الدولة في‬
‫‪".‬التاريخ‬

‫‪:‬نقد نظرية الحتمية البيئية *‬


‫النقد األول‪ :‬عدم المنطقية ‪ ..‬صحيح أن البيئة تعد إحدى العوامل ‪1-‬‬
‫الهامة التي تؤثرـ على اإلنسان لكنها ليست العامل الوحيد أو المنفرد‬
‫فهناك العديد منها وليس من المنطقي أن نقر بحتمية أي عامل من‬
‫العوامل التي يخضع لها اإلنسان في حياته سواء أكانت عوامل‬
‫‪.‬اجتماعية‪ ،‬تاريخية‪ ،‬أو حتى بيئية بمفهومها األعم واألشملـ‬
‫ً‬
‫النقد الثاني‪ :‬التطور التكنولوجي‪ ..‬يلعب التطورـ التكنولوجيـ دورا ‪2-‬‬
‫أساسيا ً في الحد من العوائق البيئية فمثالً بعض البلدان التي يفرض‬
‫موقعها عليها العزلة مثل اليابان فبفضل التقدم التكنولوجي الهائل الذي‬
‫‪.‬وصلت إليه أصبحت غير معزولة بتقدم وسائل المواصالت واالتصال‬
‫النقد الثالث‪ :‬أهمية دور التاريخ والحضارة‪ ..‬يحد من سيطرة البيئة ‪3-‬‬
‫على اإلنسان حيث توجد بعض الدول تتشابه في ظروفهاـ البيئية ولكن‬
‫تاريخها وحضاراتها لهما دور أساسي يختلف تماما ً عن الدول المتشابهة‬
‫‪.‬معها في ظروفها البيئية‬

‫‪:‬النظرية االختيارية ‪2-‬‬


‫وهى عكس النظرية الحتمية حيث تقر بإيجابية اإلنسان ألنها تملكه إرادة‬
‫فعالة مؤثرة ليس فيما يتخذه من قرارات فى كل مجاالت حياته وإنما له‬
‫‪.‬قوة كبيرة على بيئته أيضاً‪ ،‬فترىـ أن اإلنسان مخير‬

‫‪:‬مؤيدوا النظرية االختيارية التى تفسر عالقة اإلنسان بالبيئة *‬


‫‪ (V.Dela Blache):‬فيدال دى ال بالش ‪-‬‬
‫وهو من مؤسسى المدرسة اإلمكانية ويرىـ من خالل نظريته هذه أن‬
‫لإلنسان دور كبير فى تعديل بيئته وتهيئتهاـ وفقا ً لمتطلباته واحتياجاته‪.‬‬
‫‪ (Physical)،‬وليست طبيعية )‪ (Cultusel‬ويصفـ البيئة بأنها إنسانية‬
‫ينبغى دراستها على أساس تاريخى من خالل تحليل جهودـ اإلنسان فى‬
‫عالقاته مع البيئة عبر التاريخ‪ .‬ويرى التنوع فى عناصرها حيث يختار‬
‫ما يتالئم منها حسب مهاراته اآللية واليدوية‪ ،‬فالعامل الحاسم هنا هو‬
‫قدرات اإلنسان وإمكانياته التى ظهرت فى إقامة الجسور والسدود وشق‬
‫‪.‬األنفاق الجبلية وغيرها‬
‫وخير مثال على هذه القدرات اإلنسانية الحضارة المصرية القديمة من‬
‫خالل إقامة الجسورـ ومشروعات الرى وبناء السد العالى وغيرها من‬
‫‪.‬الحضارات اإلنسانية األخرى فى بالد السودان والحبشة‬

‫‪ (I.Boman):‬وإسحق بومان )‪ (L.Febver‬لوسيان فيفر ‪-‬‬


‫حيث يرى العالمان أن مظاهر البيئة هى من فعل اإلنسان مثل حقول‬
‫والشعير ومزارع األرز والقطن وقصب السكر وغيرها ‪ ..‬وهو الذى‬
‫نظم الحقول وأقامـ القناطر والسدود وشقـ الترع والمصارف ‪ ..‬اخترع‬
‫‪.‬أساليب وأدوات زراعية جديدة لزيادة رقعة األرض التى يزرعها‬
‫ال يقتصر األمر على الزراعة وإنما يمتد للصناعة التى ترتبط إلى حد‬
‫كبير بتوفيرـ المادة الخام فى بيئتها والتى بدورهاـ تتطلب توفير المهارات‬
‫وسبل المواصالت والمال واألسواق التى هى واقع األمر تعتمد على‬
‫مقومات بشرية أكثر من مقومات بيئية حيث أن المهارة والتكنولوجياـ‬
‫‪.‬تتصل بالتواجد البشرى‬
‫وعن مواقعـ المدن واختيار مواقعهاـ كانت من األدلة التى استند إليها‬
‫أصحاب هذه النظرية لتأييد نظرية االختيارية وتحكمـ اإلنسان فى البيئة‬
‫وليس لمجرد تواجدهاـ الطبيعى فالمدن الدينية والحربية سواء من أجل‬
‫‪.‬عوامل ثقافية كالتدين أو عوامل أمنية كالحماية‬
‫كما أن التوزيع السكانى ألى مدينة فى العالم يرجع إلى عوامل اجتماعية‬
‫وثقافية وبشرية إلى جانب العوامل الطبيعية‪ ,‬ويصل هذا التأثير إلى‬
‫الحيوان فنجد عدم وجودـ بعض الحيوانات فى بعض البلدان وتوفرها‬
‫بكثرة فى بعض البلدان األخرى مثل البقرة فى الهند التى يحرمواـ ذبحها‬
‫‪.‬لتقديسها‬

‫‪:‬نقد نظرية االختيارية ‪-‬‬


‫المغاالة فى أهمية دور اإلنسان الذى يصل فيه إلى السيادة والديكتاتورية‬
‫للتحكم فى بيئته وهو صاحب الكلمة العليا مما نتج عنه مشاكل عديدة‬
‫بفعل هذه السيادة شبه المطلقة مثل مشكالت التلوث وطبقة األوزون‬
‫‪".‬والتصحرـ والتى تندرج تحت جملة عامة "مشكالت عدم االتزان البيئى‬

‫‪ (Probabilism):‬نظرية االحتمالية ‪3-‬‬


‫وتقوم هذه النظرية بدورـ الوساطة بين كل من أنصارـ الحتمية‬
‫واالختيارية (اإلمكانية) للصراع الذي دار بينهما وكان البد من ظهور‬
‫نظرية ثالثة جديدة تحاول التوفيق بين اآلراء المختلفة لذا فيطلق عليها‬
‫اسم "النظرية التوافقية" أيضاً‪ .‬وهذه النظرية ال تؤمن بالحتمية المطلقة‬
‫أو اإلمكانية المطلقة وإنما تؤمن بدور اإلنسان والبيئة وتأثيرـ كل منهما‬
‫على اآلخر بشكل متغير فتغلب على بعض البيئات تعاظمـ تأثير الطبيعة‬
‫‪.‬وسلبية تأثيرـ اإلنسان عليها ويكون العكس في بعض البيئات األخرى‬
‫واعتمد أصحاب هذه النظرية في تفسيرها على تصنيفـ نوعية البيئة من‬
‫ناحية ونوعية اإلنسان من الناحية األخرى حيث يتفاعالن االثنين سويا ً‬
‫‪.‬ليشكالن جوهر العالقة بين اإلنسان والبيئة‬

‫‪:‬تنوع طرفي العالقة على النحو التالي ‪-‬‬

‫الطرف األول‪ :‬البيئة ‪-‬‬

‫‪ X‬ـــــــ بيئة سهلة ‪ X‬بيئة صعبة‬

‫فالبيئة الصعبة تحتاج إلى مجهود كبير من جانب اإلنسان للتكيف معها‪،‬‬
‫بينما الطرف اآلخر المتمثل في البيئة السهلة فهي تستجيب ألقل مجهود‪.‬ـ‬
‫ويقع بين طرفيـ هاتين البيئتين بيئات أخرى متفاوتة من حيث درجة‬
‫الصعوبة فكلما اتجهنا ناحية اليمين يتعاظم دور البيئة وكلما اتجهنا شماالً‬
‫‪.‬يقل‬

‫الطرف الثاني‪ :‬اإلنسان *‬

‫‪ X‬ــــــ إنسان سلبي ‪ X‬إنسان ايجابي‬

‫فاإلنسان اإليجابي هو الذي يتفاعل مع البيئة بشكل كبير لتحقيق‬


‫طموحاته وإشباع احتياجاته‪ ،‬أما اإلنسان السلبي فهو إنسان محدود‬
‫القدرات والمهارات ودوره محدودـ بالمقارنة باإلنسان االيجابي ويقع بين‬
‫هذين الطرفين مجموعات بشرية مختلفة في المهارات والقدرات وفي‬
‫‪.‬التأثير على البيئة‬

‫ومن ثم فإن هذه النظرية أكثر واقعية ألنها توضح أشكال عديدة للعالقة ‪-‬‬
‫بين اإلنسان وبيئته دون أن تميز إحدى أطرافـ هذه العالقة دون غيره‪,‬‬
‫‪:‬وتتمثل هذه العالقة في التنوع الذي يتضح بالشكل التالي‬

‫بيئة صعبة ‪ +‬إنسان سلبي = حتمية بيئية‬

‫بيئة سهلة ‪ +‬إنسان سلبي = إمكانية‬

‫بيئة صعبة ‪ +‬إنسان إيجابي = توافقية‬

‫بيئة سهلة ‪ +‬إنسان سلبي = توافقية‬

‫وقد اقترب فكر المؤرخ اإلنجليزي "أرنولدـ توينبى"ـ من هذه النظرية *‬


‫‪:‬والتي تحدد عالقة اإلنسان والبيئة في أربع استجابات مختلفة‬

‫استجابة سلبية ـــــ تخلف اإلنسان علميا ً وحضارياًـ مما يجعله غير ‪1-‬‬
‫‪.‬قادر على االستفادة من بيئته أو أن يؤثرـ بشكل فعال عليها‬

‫استجابة التأقلم ـــــ تكون البيئة هي المسيطرة عليه في هذه االستجابة ‪2-‬‬
‫مع توافرـ بعض المهارات لإلنسان التي تمكنه من التأقلم نسبيا ً مع‬
‫‪.‬ظروفهاـ الطبيعية‬

‫استجابة إيجابية ـــــ نجاح اإلنسان في تطويع البيئة بما يتناسب مع ‪3-‬‬
‫رغباته واحتياجاته‪ ,‬ويستطيعـ من خالل مهاراته اإليجابية هذه أن يتغلب‬
‫‪.‬على أية معوقاتـ وإن كانت بيئة صعبة‬

‫استجابة إبداعية ـــــ وهي أرقى أنواع االستجابات على اإلطالق‪ ,‬فال ‪4-‬‬
‫يقف األمر على كون اإلنسان إيجابيا ً وإنما مبدعا ً يعرف كيف يستفيد من‬
‫بيئته ليس بالتغلب على الصعوبة وحلها وإنما بابتكارـ أشياء تفيده في‬
‫‪.‬مجاالت أخرى عديدة‬

‫‪:‬مثال للنظرية اإلمكانية *‬


‫ويتمثل ذلك في عالقة اإلنسان المصريـ القديم ببيئته عند االستفادة من‬
‫نهر النيل‪ ،‬فكان في البداية له السطوة الطاغية حيث إذا جاء الفيضان عم‬
‫الخير والرخاء والعكس صحيح ثم بدأ المصري يتدخل بشق الترع‬
‫‪.‬وإقامة القناطرـ‬

You might also like