• من وقت للثاني ..أكيد إنك جلست لوحدك ..وقلت ) آه (
...كل إنسان له سببه الخاص عشان يقولها *** وهذي بعض المواقف منها عشناها ومنها نخاف نعيشها ...ول نتمنى نقول فيها ) آه (.... آهات من النوع الخاص جداً ...والمؤلمه جدا كذلك • عندما ترى قطار العمر يمضي حام ً ل ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم وأنت تقف مودعًا لهم على أمل أن تلحق بهم عندما تنظر إلى المرآه فتلمح أولى خطوط التجاعيد ترتسم على وجهك وعندما ترى أول شعره بيضاء تستوطن رأسك معلنه أن البقيه تأتي وان أيام شبابك باتت معدوده إن لم تكن قد انتهت فع ً ل • عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته فتلتفت إلى حاضرك ..تجد انك لم تحقق شيًء يذكر فأنت لم تزل تحلم وتحلم وأنت مستيقظ ! عندما ترى اللم يتحداك في عيون من تحب • وتراه يخوض معركته الخيره ضدهم وأنت عاجز عن ردعه تراه يعتصرهم يتآكل يغلبهم وأنت !!...
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ...خلف جدار من الصمت والبتسامه
والكبرياء ... ودائمًا ما تصاحبها دموع حارقه قطرات مالحه هي أقرب إلى اللهب • آهات رماديه لذعه تحرقنا بصمت في الخفاء ودموع ل ريب أنها خير رفيق لها فالولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا وتسلبنا السعاده شيئًا فشيئًا والثانيه تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضًا ولكن ليس لدينا عزاء سواها