Professional Documents
Culture Documents
● Fourth level
● Fifth level
6/23/10 11
تحدث معنا
يواجه العالم اليوم أزمة مالية خطيرة مصدرها قلب النظام الراسمالى
.نفسه وهى الوليات المتحدة المريكية أكبر دول العالم إقتصاديًا
كشفت عن هشاشة النظمة المالية ومعاناتها من مواطن ضعف صارخة
تمثلت أهم مظاهرها في إنهيار بنوك دولية عملقة في ظل إقتصاد يعاني
اصل من عجز في ميزانه التجاري إلى جانب العجز في الميزانية
السياسات الخاطئة للوليات المتحدة المريكية خلل السنوات الماضية التى
شهد العالم خللها طغيان هذه الدولة والظلم العالمى الذى مارسته ضد
البشرية ،الدور الكبر فى ارتفاع حجم النفاق العسكري الذى تسبب بدوره
فى إرتفاع حجم الديون الحكومية والتي قدرت حسب المصادر المريكية
بنحو 11تريليون دولر وهي تشكل ما يزيد عن % 65من الناتج المحلي
المزيدالدقيقة
دولر فى الجمالي ،كما قدره خبراء اخرون بواقع 380الف
لمعرفة
الواحدة
22
تحدث معنا
لمعرفة المزيد
33
تحدث معنا
44
تحدث معنا
كانت نسبة الفائدة في حينها متدنية مما شجع على زيادة وتطور هذه
القروض فمنها ما تم منحة لغرض السكن أولغرض الستثمار طويل
.الجل أو المضاربة المرهونة
قامت المصارف بتحويل القروض الممنوحة إلى سندات متداولة في
.السواق المالية ) التسنييد ( من خلل البيع لشركات التوريق
تم ذلك باستحدام اجراءات و أدوات وتقنيات مالية معقدة تمثلت فى قيام
البنوك ببيع الديون عاى شكل سندات الى مستثمرين اخرين الذين قاموا
بدورهم برهن السندات لدى البنوك مقابل حصولهم على ديون جديدة
لشراء المزيد من تلك السندات ،وتكررت تلك العمليات )اى استخدام
) ،.الديون للحصول على المزبد من الديون
،توسعت الهوة بين القتصاد الحقيقي والقتصاد المالي
55
فى خطوة من البنوك لتعزيز مركز السندات ،تم التامين عليها
من قبل شركات التامين المشهورةعلى ان يقوم حامل السند
بدفع رسوم التامين عليها للحماية من افلس البنك او صاحب
.البيت مما شجع على اقتناء المزيد من تلك السندات
رغم هذه العمليات المعقدة وبسبب هبوط قيمة هذه العقارات
بدًءا من عام 2007اصبحت قيمتها اقل من قيمة السندات
.المتداولة والصادرة بشانها
لم يعد في مقدور الفراد سداد ديونهم حتى بعد بيع عقاراتهم
.المرهونة فأصبحوا مكبلين باللتزامات المالية
66
نتيجة لتضرر المصارف الدائنة من عدم السداد هبطت قيمة أسهمها في
.البورصة وأعلنت عدة شركات عقارية وشركات تامين إفلسها
سيطر على أذهان المستثمرين حالة من عدم الثقة مما دفع في إتجاه قيام
المودعين بسحب ودائعهم مما إنعكس سلبًا على سيولة البنوك على الرغم
من تدخلت البنوك المركزية والتي جاوزت ال 500مليار دولر ،كما
.اصيبت السواق المالية بالشلل التام
توالت الخسائر القتصادية الناتجة عن العجوزات ومنيت كثير من
السواق بالخسائر وأصبح العامل النفسي مرتبط بالثقة في القطاع المالي
.برمته
فقد المستثمر الثقة في السواق ولم يعد يصدق جدوى الدوات المالية
الحديثة والمتمثلة في عملية ) تسنييد الدبون ( كما فقد القدرة على تقييم
.الدين بشكل حقيقي وكامل
77
:-لماذا إنفجرت الزمة الن 2 -
حالت العجز تعود إلي اكثر من سنة ماضية حيث قامت البنوك بشطب
ما يزيد عن 500مليار دولر من أصولها ،إل أن خسائر إئتمانية
.جديدة ظهرت مما أشعل مخاوف المستثمرين من جديد
إزدادت المخاوف توهجًا بعد إفلس ) بنك ليمان برذر ( الذي شكل
صدمة كبيرة للمستثمرين الذين كانوا على ثقة بأن الحكومة المريكية
ستقوم بدعم البنوك الكبرى ومنعها من الفلس ،وهو المر الذى لم
.يحدث
تقدر ديون البنك بنحو 613مليار دولرمنها 160مليار دولر لعملء
.خارج الوليات المتحدة المريكية
هبطت اسهم البنك الى مانسبته %90من قيمتها ،حيث قدرت خسائر
.البنك بنحو 7مليار دولر .وفقدت القروض القدرة على السداد
.هذا البنك اسسه اصل يهود المان وكان فى كل مرة يفلت من المشكلت
88
تحدث معنا
1010
لماذا اصبحت الزمة المالية المريكية ازمة عالمية " لماذا تنهار
أسعار السهم ،لماذا يطال هذا النهيار أنشطة غير عقارية
:-للوقوف على ذلك ل بد من التعرف على العوامل التالية
العامل الول -:من المعلوم أن الوليات المتحدة المريكية هي أكبر
بلد مستورد في العالم حيث تبلغ وارداتها السلعية نحو 1919مليار
دولر أي ما نسبته % 15.5من الواردات العالمية وبالتالي فإن
الزمة القتصادية وظهور بوادر الكساد القتصادي في أمريكيا سوف
.ينعكس على صادرات دول العالم الخرى
العامل الثاني -:من المعلوم أيضًا أن أصحاب رؤوس الموال
المستثمرة تتواجد إستثماراتهم في أسواق مالية متعددة في العالم ،
فإذا ما تعرضت أسهمهم في دولة ما للخسارة فانهم يسحبون أموالهم
.المستثمرة الى دولة أخرى لتعويض الخسارة أو تفاديها
1111
العامل الثالث
يتعلق بالمخاوف من تقلبات سعر صرف الدولر السلبية :-
مقابل العملت الرئيسية وهذه التقلبات لها شواهد كثيرة وهى
تعني إقتصاديًا حدوث خسارة في الستثمارات بعملة الدولر
سواء كانت في الوليات المتحدة نفسها أو خارجها ،خاصة في
،الدول التي تعتمد على سعر صرف ثابت للدولر
وعلى ذلك فإن حدوث أزمة مالية في أمريكا سوف يقود إلى
سحب الستثمارات من الدولة المرتبطة بالدولر ) بسعر صرف
.ثابت ( لتتوطن في دول أخرى ذات عملت معومة
1212
تحدث معنا
1414
مشكلة النظام المالى الدولى
هناك مشكلة اخرى هى مشكلة النظام المالي الدولى ،ل بد من التعرف
:أولعلى طبيعة هذا النظام واليات ارتباطه بالدولر
قبل عام 1914كان النظام النقدي الدولى يقوم على الذهب ) النظام الذهبي (
وكانت أسعار صرف العملت تجاه بعضها البعض تتحدد إنطلقًا من المحتوى
الذهبي لكل منها ،وبذلك كان للذهب دورا بارزا في التنظيم الذاتي للوضاع
القتصادية للبلدان وبالتالي في تقييد حجم النقود وتثبيت الستقرار في قيمة
.العملت
لمعرفة المزيد
1515
تحدث معنا
• في عام 1944تم إنشاء صندوق النقد الدولي بموجب إتفاقية برتيون
وودز وظهر نظام نقدي جديد عرف باسم ) نظام الصرف بالذهب ( يقوم
على أساس الدولر المريكي القابل للبدال بالذهب بسعر $ 35لكل أونصة
غم ذهب ،ووفقًا لذلك فان ذهب أي بواقع $ 1لكل 0.888671
البنك المركزي في أمريكيا بكون ملتزما بتحويل الدولرات إلى ذهب على
.هذا الساس وطبقًا للسعر المعلن عنه
1616
مكنت المكانات الهائلة للوليات المتحدة المريكية في
التجارة الدولية والمكانات المادية المتوفرة لها للضطلع
بهذا الدور ،وأخذ البنك المركزى المريكى على عاتقه
المحافظة على سعر صرف عملته مقابل العملت الخرى
شراءً وبيعًا بنفس السعر المعلن عنه
1717
تحدث معنا
المزيدلمعرفة
2020
تحدث معنا
لمعرفة المزيد
2121