Professional Documents
Culture Documents
8 خطوات لتعزيز مناعة الجسم
8 خطوات لتعزيز مناعة الجسم
المختصر /
المختصر /لجهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية في تعزيز قدرات النسان على مقاومة عدوى
المراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات .وكذلك له أهميته العالية
في مقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة ،بأنواعها الفيزيائية والكيميائية والجتماعية،
كالشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.
معلوم أن غالبية المراض ،بخلف الصابات وأذى النفس ،إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات
والعوامل البيئية .ولذا فإن حرص النسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في
حفاظه على قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها .كما أنها الساس في حماية جسمه
من المراض .وإل فإن المراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلمة أعضائه.
وسيغلب على النسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداء النشطة اليومية.
* ولحدنا أن يسأل :هل هناك من طرقُ ،يمكن اتباعها ،لرفع قدرات جهاز مناعة الجسم ،وللحفاظ على
ل من تلك القدرات؟ والجابة هي :نعم ،ثمة عدة أمور ُيمكن بالهتمام بها رفع تلك القدرات
مستوى عا ٍ
التي ُتمكن جهاز مناعة الجسم من خدمة الجسم والحفاظ عليه .والشأن هنا ل يبدأ بالذهاب إلى
الطباء ول بشراء أصناف الدوية من الصيدليات ،بل من نوعيات ممارسة الحياة اليومية ما يتم خللها
من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة من الصدارات الطبيةُ ،يمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات
جهاز المناعة.
* ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليل ،أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة
الجسم .والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي ،ولمدة كافية منه ،أثبتت جدوى ذلك في رفع
مناعة الجسم وتقليل الصابة بالمراض المزمنة ،كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو
وغيرها .وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي ُيسهم في تقليل
الصابات بنزلت البرد وغيرها من المراض الفيروسية والبكتيرية ،وفي تسريع معالجتها ،وفي رفع قوة
معدية.
استجابة الجسم لنواع لقاحات المراض ال ُ
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها ،أسوة بممارسة الرياضة وتناول الغذية الصحية،
إعطاء الجسم قسطا ً كافيا ً من النوم الليلي.
* شرب الماء
* تناول الكمية اللزمة للجسم من الماء وسيلة لمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لجزاء الجسم المختلفة ،وإلى
خليا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم ،القريبة والبعيدة ،عبر الدم ،وتسهيل تنقل خليا مناعة
الجسم عبر الوعية الليمفاوية .والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلت الكيميائية الحيوية اللزمة
لنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جدا ً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته ،ومن أهمها المواد
الكيميائية المعنية بشأن تفاعلت جهاز مناعة الجسم .كما أن توفر الماء ُيسهل إخراج السموم من
الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه .ومن أبسط المثلة ما ُيؤدي إليه
جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول اللتهابات الميكروبية فيه.
وعلمة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء ،إخراج النسان لبول فاتح اللون.
* تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة
ومشتقات اللبان واللحوم والمكسرات ،أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللزمة لنتاج
الطاقة وبناء أنسجة الجسم .وأساس أيضا ً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات ،اللزمة لنتاج
وإجراء التفاعلت الكيميائية الحيوية بالجسم .وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الملح أو
الفيتامينات ،تدني مناعة الجسم وسهولة الصابة بالمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم ،ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها،
خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلت الطبيعية ،بتناول كمية متوازنة ولزمة من
الطعمة ،حفاظا ً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الطعمة الطازجة ،ما أمكن .وتقليل تناول الطعمة الجاهزة.
* ومن أولى خطوات معالجة الصابات بالمراض الميكروبية ،اللجوء إلى الراحة وتجنب الجهاد
النفسي والبدني .وُيؤدي التوتر النفسي والقلق والكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم،
معدية والتأثر بالملوثات البيئية .وهناك تأثيرات مباشرة لهذه
وإلى سهولة الصابة بالمراض ال ُ
الضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم .عبر تأثيرها على النوم والغذاء
والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها.
* المتناع عن التدخين
* وحينما ُيدخن الشخص ،فإنه ُيعرض جسمه لكثر من 4000مركب كيميائي 60 ،منها معلوم أنها قد
تتسبب بأحد المراض السرطانية .وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالت الصابة بأمراض
معدي .وتتأثر خليا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على معدي وغير ال ُ
الجهاز التنفسي ،بشقيها ال ُ
أغشية الجهاز التنفسي ،من النف وحتى الرئة .ومعلوم أن من مهام هذه الخليا ملحظة ومقاومة
الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم .وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في
نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.
* ُتستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة المراض البكتيرية .ويؤدي سوء استخدام هذه
المضادات الحيوية ،بأشكال عدة ،إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا .كما أن
كثرة تناولها ،وبل داع طبيُ ،يربك تفاعلت جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو
التي قد ُتصيبه.
ولذا فإن مقاومة الصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول
المضاد الحيوي .كما تتطلب اتباع الوسائل العلجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.
* وهناك عدة آليات ،يتم من خللها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة
الجسم .منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والوعية اللمفاوية ،وبالتالي تغلغل خليا
المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف .ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم
نتيجة ممارسة الرياضة البدنية .ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم ،كالعضلت
والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها .والمطلوب ،والذي ثبتت فاعليته في
رفع مناعة الجسم ،ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية ،يوميا ً لمدة نصف ساعة من الهرولة.
* الضحك والمرح
* العواطف والمشاعر المليئة باليجابية ،مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الصابات
بالمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة .وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم.