Professional Documents
Culture Documents
البرتوكول الثانى والثالث
البرتوكول الثانى والثالث
الخطر اليهودي
بروتوكوالت حكماء صهيون
من المؤسف ان السياسة في معظم البالد تسير على هذا النحو سواء كان ذلك بسبب اليهود أو بغيرهم واليهود على 1
روسيا ،وما كان أحد يتصور يومئذ ذلك ،فتحققن نبوءته ،وقد اكرهت روسيا بالعنف والخديعة على احتضان شيوعية
ماركس اليهودي على أيدي اليهود( ،انظر ايضاً ص 72وهامشها).
الصحيحة ،فسقطت في أيدينا ،ومن خالل الصحافة احرزنا نفوذاً ،وبقينا نحن
وراء الستار ،وبفضل الصحافة كدسنا الذهب ،ولو أن ذلك كلفنا أنهاراً من الدم.
فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا ،ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آالفاً من
األمميين (غير اليهود) أمام اهلل.
البرتوكول الثالث:
أستطيع اليوم أن أؤكد لكم أننا على مدى خطوات قليلة من هدفنا ،ولم تبق اال
مسافة قصيرة كي تتم األفعى الرمزية 4Sympolic Serpeniـ شعار شعبنا ـ
دورتها ،وحينما تغلق هذه الدائرة سكتوك كل دول أوروبا محصورة فيها
بأغالل ال تكسر.
ان كل الموازين 5البنائية القائمة ستنهار سريعاً ،ألننا على الدوام نفقدها توازنها
كي نبليها بسرعة أكثر ،ونمحق كفايتها.
لقد ظن األمميون أن هذه الموازين ،قد صنعت ولها من القوة ما يكفي ،وتوقعوا
منها أن تزن األمور بدقة ،ولكن القوامين عليها ـ أي رؤساء الدول كما يقال ـ
مرتبكون بخدمهم الذين ال فائدة لهم منهم ،مقودون كما هي عادتهم بقوتهم
المطلقة على المكيدة والدس بفضل المخاوف السائدة في القصور.
والملك لم تكن له سبل اال قلوب رعاياه ،ولهذا لم يستطع أن يحصن نفسه ضد
مدبري المكايد والدسائس الطامحين إلى القوة .وقد فصلنا القوة المراقبة عن قوة
الجمهور العمياء 6،فقدت القوتان معاً أهميتهما ،ألنهما حين انفصلتا 6صارتا
كأعمى فقد عصاه .ولكي نغري الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم
ـ وضعنا القوي :كل واحدة منها ضد غيرها ،بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو
االستقالل ،وقد شجعنا كل مشروع في هذا االتجاه ووضعنا أسلحة في أيدي كل
األحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة .وقد أقمنا ميادين تشتجر
انظر ص ،109وهامشها وتعقيب نيلوس في آخر الكتاب ،والشعار اليهودي البلشفي ص .5 4
أي السنن التي تضبط المجتمع وتيسيره ،في تفكيره وإ حساسه وسلوكه ،واليهود دائمو النقد لها ،وتعطيل آثارها 5
بهدمها ،وتشكيك الناس فيها وتركهم في حيرة من أمرهم وأمرها ،وفي الوقت ذاته يقدمون بدلها وضدها مقاييس مضللة
يطبعونها بطابع علمي ،فيغتر قصار النظر بها .ولو كانوا من قادة الفكر والرأي ،إذا لم يكونوا ذوي أصالة في النظر،
وتجربة طويلة واعية (انظر 79ـ .)83
فوقها الحروب الحزبية بال ضوابط وال التزامات 6.وسرعان ما ستنطلق
الفوضى ،وسيظهر اإلفالس في كل مكان.
لقد مسخ الثرثارون الوقحاء 6المجالس البرلمانية واالدارية مجالس جدلية.
والصحفيون الجريئون ،وكتاب النشرات 7Pamphleteersالجسورون يهاجمون
القوى االدارية هجوماً مستمراً .وسوف يهييء سوء استعمال السلطة تفتت كل
الهيئات ال محالة ،وسينهار كل شيء صريعاً تحت ضربات الشعب الهائج.
ان الناس مستعبدون في عرق جباههم للفقر بأسلوب أفظع من قوانين رق
األرض .فمن هذا الرق يستطيعون أن يحرروا أنفسهم بطريقة أو بأخرى ،على
أنه ال شيء يحررهم من طغيان الفقر المطبق .ولقد حرصنا على أن نقحم حقوقاً
للهيئات خيالية محضة ،فإن كل ما يسمى "حقوق البشر" ال وجود له اال في
المثل التي ال يمكن تطبيقها عملياً .ماذا يفيد عامالً أجيراً قد حنى العمل الشاق
ظهره ،وضاق بحظه ـ ان نجد ثرثار حق الكالم ،أو يجد صحفي حق نشر أي
نوع من التفاهات؟ ماذا ينفع الدستور العمال االجراء اذا هم لم يظفروا منه
بفائدة غير الفضالت التي نطرحها اليهم من موائدنا جزاء اصواتهم النتخاب
وكالئنا؟.
ان الحقوق الشعبية سخرية من الفقير ،فإن ضرورات العمل اليومي تقعد به عن
الظفر بأي فائدة على شاكلة هذه الحقوق ،وكلما لها هو أن تنأى به عن األجور
المحدودة المستمرة ،وتجعله يعتمد على االضرابات 6والمخدومين والزمالء.
Insuppressableومعناها الذي ال يقهر ،والمقصود االعضاء الذين ال يقدرون العواقب .والوقاحة هي الصالبة، 6
االصطالح بين المتأدبين 6قديماً على تسمية كتاب الرسائل بالمترسلين أخذاً من الرسالة فوجدناها واقية فوجدناها واقية
بالمراد مقابل Pamphieteersولكنها غريبة على القراء ،فوضعنا بدلها كلمة :كتاب النشرات ،النها أكثر معرفة عند
القراء في االصطالح التأليفي.
وتحت حمايتنا أباد الرعاع األرستقراطية التي عضدت الناس وحميتهم ألجل
منفعتهم ،وهذه المنفعة ال تنفصل عن سعادة الشعب ،واالن يقع الشعب بعد أن
حطم امتيازات االرستقراطية تحت نير الماكرين من المستغلين واألغنياء
المحدثين.
اننا نقصد أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال ،جئنا لنحررهم من هذا الظلم،
حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات جيوشنا من االشتراكيين والفوضويين
والشيوعيين .ونحن على الدوام نتبنى الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا
نساعد العمال طوعاً لمبدأ األخوة والمصلحة العامة لالنسانية،وهذا ما تبشر به
الماسونية االجتماعية.8
ان االرستقراطية التي تقاسم الطبقات العاملة عملها ـ قد أفادا أن هذه الطبقات
العاملة طيبة الغذاء جيدة الصحة قوية األجسام ،غير أن فائدتنا نحن في ذبول
األمميين وضعفهم .وان قوتنا تكمن في أن يبقى العامل في فقر ومرض دائمين،
ألننا بذلك نستبقيه عبداً الرادتنا ،ولن يجد فيمن يحيطون به قوة وال عزماً
للوقوف ضدنا .وان الجوع سيخول رأس المال حقوقاً على العامل أكثر مما
تستطيع سلطة الحاكم الشرعية أن تخول األرستقراطية من الحقوق.9
ونحن نحكم الطوائف باستغالل مشاعر الحسد والبغضاء التي يؤججها الضيق
والفقر ،وهذه المشاعر هي وسائلنا التي نكتسح بها بعيداً كل من يصدوننا عن
سبيلنا.10
هنا تلتقي الماسونية والشيوعية والصهيونية وتظهر الصلة بينها جميعاً .وكذلك تلتقي في مواضع أخرى. 8
ليت العمال يسمعون ذلك ويعونه ،ليعرفوا أي سم يدس لهم اليهود 6،أو غيرهم حينما يتظاهرون بالعطف عليهم 9
ويعدونهم ويمنونهم بما ال يمكن تحقيقه ولو حسنت النيات ،فكيف إذا ساءت ،وأدعياء االصالح ال يعدونهم اال غروراً.
ومن هنا يظهر ان الشيوعيين وغيرهم الذين ال يعرفون طريقاً الستغالل اإلنسان إال على هذا النحو الوضيع ليسوا 10
من خيبة إلى خيبة ،حتى انهم سوف يتبرأون منا ،ألجل الملك الطاغية من دم
صهيون ،وهو المالك الذي نعده لحكم العالم 6.ونحن اآلن ـ كقوة دولية ـ فوق
المتناول ،ألنه لو هاجمتنا احدى الحكومات األممية لقامت بنصرنا اخريات .إن
المسيحيين 12من الناس في خستهم الفاحشة ليساعدوننا على استقاللنا حينما
يخرون راكعين امام القوة ،وحينما ال يرثون للضعيف ،وال يرحمون في معالجة
االخطاء ،ويتساهلون مع الجرائم 6،وحينما يرفضون أن يتبينوا متناقضات
الحرية ،وحينما يكونون صابرين إلى درجة االستشهاد في تحمل قسوة االستبداد
الفاجر6.
انظر ما كتب عن مسار األفعى الرمزية في التعقيب الملحق بآخر البروتوكوالت وهنا وفي مواضع أخرى يدعي 11