Professional Documents
Culture Documents
سبتة و مليلية
سبتة و مليلية
سبتة أرض تحت السلطة السبانية مساحتها قرابة 28كم ²ومحاطة بكل الطراف بالراضي المغربية .في عام 1415احتلت البرتغال سبتة من المغرب
و بعد قرنين وربع انتزعها منهم السبان في 1640اما مدينة مليلية فقد احتلتها اسبانيا عام 1497بعد خروج المسلمين من غرناطة .
وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان السباني عام .1995
تعتبر المملكة المغربية ،ومنذ إستقللها ،سبتة جزءا ل يتجزء من التراب المغربي .وترفض العتراف بشرعية الحكم السباني على مدينتي سبتة و
مليلية و الجزر الجعفرية .و يدعمها في ذلك كل دول التحاد الفريقي >< ،و دول الجامعة العربية .حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة
داخل المغرب كباقي المغاربة ،ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها لجل استرجاعهما .كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل
الستعمار في أفريقيا .غير أن المنطقة لم تصنفها المم المتحدة بعد ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.
بعد سقوط الندلس بيد إسبانيا ،أطلق الفاتيكان دعوة للسيطرة على الساحل المتوسطي للمغرب ،والبرتغال في الساحل الطلسي.
وقد تعددت المحاولت التاريخية للمغرب لستعادة المنطقة ،منها محاولة المولى إسماعيل في القرن السادس عشر الميلدي حيث حاصر المغاربة مدينة
سبتة دون أن يتمكنوا من استعادتها ،ثم محاولة السلطان محمد بن عبد ال عام 1774محاصرة مدينة مليلية من غير جدوى.
وتبقى أبرز المحاولت المعاصرة هي ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي والحروب التي خاضها بين عامي 1921و 1926ضد القوات السبانية في
شمال المغرب.
مدينة مليلية هي أرض مغربية ذات استقلل ذاتي محتلة من إسبانيا ومحاطة بكل الطراف بالراضي المغربية ،احتل خوان ألفونسو پيريز إل بوينو
ثالث دوق لمدينة صيدونيا Duque de Medina Sidoniaمدينة مليلية عام .1497حدود المنطقة السبانية حددتها معاهدات اسبانية مع المغرب
أعوام ، 1861 ، 1860 ،1859و .1894
ترفض المملكة المغربية حاليا العتراف بشرعية الحكم السباني على مدينتي سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية و تعتبرهما جرء ل يتجرء من التراب
المغربي ,حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كباقي المغاربة ،و يطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها
لجل إسترجاعهما .كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الستعمار في أفريقيا.
تعمل إسبانيا على جعل معالم المدينه أكثر انسجاما مع الجو السباني ،وتعمد إلى انتهاج أساليب عديدة ،عن طريق الترغيب مرة بإغراء الشباب
المغاربة من أهالي سبتة ومليلية لحمل الجنسية السبانية مقابل الستفادة من منح التجنس وتسهيلت أخرى كالحصول على عمل والعفاء من
الضرائب التجارية.
أو بالترهيب مرة أخرى عبر التضييق ومنع بناء المساجد أو فتح الكتاتيب القرآنية.
وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية ومدينة الناظور المغربية عام 1998بشريط مزدوج من السلك الشائكة بارتفاع يصل إلى
أربعة أمتار وطول ستة كيلومترات.
وهو مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي إسباني .ويعد الثاني من نوعه بعد السياج المزدوج الذي أقيم على الحدود بين سبتة
والمغرب.
لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية التحاد الوروبي مع المغرب.
وتلفت الزائر إلى المنطقة تلك اللوحة الكبيرة التي كتب عليها "أهل بكم في التحاد الوروبي".
وتبقى الملفات العالقة بين المغرب وإسبانيا متعددة بداية بسبتة ومليلية وانتهاء بجزيرة ليلى أو جزيرة تورة حسب التسمية التي يرى المغاربة أنها
الصح تاريخيا ،ويعكس ذلك وضعا يسميه بعض المحللين المغاربة علقة العداء الودي بين المغرب وإسبانيا.