هي دعوى يطلب بها إبطال بعض التصرفات ويسميها بعضهم بالدعوى البوليسية وما هي في شيء من البوليس أو البوليسية وإنما يقال لها الدعوى البولسية نسبة إلى بولس القاضي الروماني في روما الذي كان أول من أدخلها في أحد ]) Digeste [(1في الشرع الرسمي ولها الباب الثامن كله من كتاب .أجزائه وكانت موجودة من قبله وكذلك يسميها بعضهم دعوى إبطال التصرفات كأن ال دعوى سواها مع أن التصرفات قد تبطل بأسباب أخرى فهي إحدى دعاوى إبطال التصرفات وليست .دعوى إبطال التصرفات وقد كان انتقل هذا الخطأ وذاك إلى مجلة المحاماة في بعض عهودها فنوجه .النظر إليه ابتغاء تصحيحه وهذه الدعوى مشتقة من مبدأ أورده الشارع المصري في المادة ( )555من القانون األهلي وأورده من قبله الشارع الفرنسي في المادة ( )2093ومن قبله ويسميه son patrimoineالشارع الروماني وهو أن ملك المدين أي بعضهم الذمة الدائنة رهن بوفاء ديونه عامة ،ونص المادة ( )555هو (يجوز للدائنين العاديين أن يستوفوا ديونهم من جميع أموال مدينهم لكن مع مراعاة .اإلجراءات المقررة في القانون) والدعوى البولسية محلها المادة ( )143من القانون األهلي ونصها (للدائنين في جميع األحوال الحق في طلب إبطال األفعال الصادرة من مدينهم بقصد إضرارا ً ضررهم وفي طلب إبطال ما حصل منهم من التبرعات وترك الحقوق بهم) ونصها في النسخة الفرنسية للقانون األهلي وهي أوضح بيا ًنا من النص :العربي هو Les créanciers pourront toujours faire annuler les actes faits en fraude de leurs droits, et les donations et renonciations consenties à leur préjudice. ضا أو ره ًنا أو بي ًعا الخ ويشترط إلبطال التصرفات بهذه الدعوى سواء كانت قر ً fraude.وقصد اإلضرار préjudiceأو ترك حق شرطان هما الضرر والدائن الذي يطلب إبطال التصرف يجب أن يثبت أسبقية دينه على التصرف وإعسار المدين بسببه وقصد اإلضرار ،والضرر الذي يلحق الدائنين من بعض تصرفات المدين مفهوم ،والمراد بقصد اإلضرار سوء النية وتعمد إلحاق الضرر بالدائنين وهو شرط يجب تحققه عند المدين وقد فسره علماء القانون الفرنسيون في شرح المادة ( )1167من القانون الفرنسي المقابلة للمادة ( )143من القانون األهلي بأنه تصرف المدين مع علمه بسوء حالته المالية ذلك التصرف الذي يسئ إلى دائنيه (انظر الفقرة ( )657بالجزء األول من شرح االلتزامات لبودرى وقال) وقد حكمت محكمة جرجا بأن سوء النية مفروض في المدين لعلمه بعسره وحقيقة حالته (رقم ( )126مجلة قضائية وحكم محكمة ثان) .السنبالوين محاماة سنة 14ص ( )214قسم ٍ ويقول بودرى وفال إن هذا الشرط الزم حتى في حالة التصرف بال مقابل والنزول عن التمسك بالحقوق( Wالفقرة ( )658من الكتاب المذكور) ويرتكن المؤلفان في ضرورة لزوم هذا الشرط عند طلب إبطال التبرعات وتصرفات ترك الحقوق Wعلى نص المادة ( )1167فإنها تقول ils (les créanciers) peuvent aussi, en leur nom personnel, attaquer les actes faits par leur débiteur en fraude de leurs droits. ضا أن يطعنوا باسمهم الخاص في وترجمتها ( أنهم – أي الدائنون -يمكنهم أي ً األعمال التي أتاها مدينهم بقصد اإلضرار بحقوقهم) وقولها (باسمهم الخاص) أي أن الدائنين غير محتاجين الستعمال اسم المدين في رفع الدعوى ألنه .بأعماله أصبح ال يمثلهم فهم يرفعون الدعوى باسمهم وهذا النص فيما يختص بقصد اإلضرار وهو الشرط الثاني من شروط الدعوى يختلف عن نص القانون المصري الذي فرق من هذه الناحية بين التصرفات التي بمقابل وغيرها إذ يلوح لنا بحسب النص المصري في النسخة الفرنسية أنه يكفي شرط الضرر إلبطال التبرعات وترك الحقوق Wولو كان المتبرع حسن النية ،وبذلك حكمت محكمة شبين الكوم (محاماة سنة 12ص ( )646ومحكمة النقض المصرية في 27مايو سنة )1937وسنذكر خالصة حكمها في أواخر .هذا المقال ومن أمثلة ترك الحقوق نزول المدين عن حقه في التمسك بالتقادم الذي أفاد صا من دين فإذا كان استفاد مل ًكا بوضع اليد المدة الطويلة أو منه مل ًكا أو خال ً إضرارا ً برئت ذمته من دين فال يجوز له أن ينزل عن التمسك بشيء مما أفاد .بالدائنين ،ولكن للمدين أن ينزل عن الحقوق التابعة ألحواله الشخصية ومما ال يحتاج إلى بيان أنه إذا بقى لدى المدين حين التصرف ما يفي بالدين فال محل للدعوى البولسية النعدام الضرر (محكمة االستئناف بمصر في 8ديسمبر سنة 1937محاماة سنة 18ص ( ))738وكذا لو حصلت من المدين تصرفات .أخرى بعد ذلك أدت إلى إعساره أو إصابته خسارة من أي سبب وكذلك ينعدم الضرر إذا كان التصرف ساب ًقا لدين الدائن ،ومع ذلك حكمت بعض المحاكم األوروبية بأن التصرفات الحاصلة بقصد الهرب من قضاء ديون ضا علممستقبلة إطال ًقا يحق ألرباب الديون طلب إبطالها وهذا يقتضي أي ً المتصرف له وسوء قصده أي علمه بحالة اإلعسار التي فيها المتصرف أو .زيادة إعساره بالتصرف الجديد واآلن نسأل بماذا يحكم القاضي إذا كان المدين سيء النية أي يعلم حالته المالية وكان المتصرف له بمقابل حسن النية؟ والجواب أنه ال شك في صحة التصرف ألن من حصل له التصرف لم يقصد إضرار الدائنين فلم يشترك في الشرط الذي اشترطته المادة ،سواء ذلك في القانون المصري والقانون الفرنسي (انظر مثالً الفقرة ( )152وما بعدها من تعليقات دالوز على المادة (( )1167وحكم محكمة االستئناف محاماة سنة 11 ص ( )267وحكم محكمة مصر مجموعة رسمية سنة 29ص ( )201وحكم ثان) .محكمة دمياط محاماة سنة 15ص ( )375قسم ٍ وكذلك أكثر الشراح الفرنسيين والمحاكم الفرنسية على أن الذي حصل له التصرف إذا كان سيء النية فال يؤثر هذا في التصرف الحاصل منه إلى منه يكون حسن النية ،واألقلية تقول بإبطال التصرف ( 164وما بعدها من تعليقات .دالوز على المادة ())1167 وال شك أن لكل دائن أن يعمل للحصول على حقه ويحفظه فإذا اشترى دائن شي ًئا من مدينه استيفاء لدينه أو أخذ منه ره ًنا أو حصل على اختصاص بعقاره صح التصرف وإن كان يعلم بإعسار المدين وأنه مدين آلخرين ألنه لم يفعل ذلك (بقصد ضرر) الدائنين كما تقول المادة بل حف ًظا لحقوقه هو ،وعلى ذلك إجماع الشراح والمحاكم ونذكر من العلماء أو بري ورو جزء رابع ص ()140 ولوران جزء ( )16فقرة ( )480و ( )481وبودرى جزء أول التزامات فقرة ( )663وشبراخيت محاماة سنة 12ص ( )663ومحكمة االستئناف شرائع سنة .ثانية ص ()244 ويجب إثبات سوء النية على من يدعيه وفي حالة الشك ينفذ التصرف (تعليقات دالوز 229وما بعدها على المادة المذكورة) ،ويقبل إلثبات سوء النية كل الطرق القانونية شأنه شأن كل عمل يقصد به مخالفة القانون ( )232وما بعدها ).ما تعليقات دالوز المذكورة واستعمال الدعوى البوليسية من حقوق جميع الدائنين ال فرق بين الممتازين منهم وغير الممتازين (الفقرة ( )683من الجزء األول لشرح بودرى وفال) ونص المادة يشمل جميع الدائنين الذين يصيبهم ضرر ،وطلب اإلبطال بها يكون برفعها والدفع بها في دعوى مرفوعة مثلها في ذلك مثل الدعوى الصورية إلبطال العقد الصوري ،كما يجوز أن ترفع أي دعوى منهما أو يدفع بها قبل حلول الدين لوجود المصلحة منها ولو كان الدين لم يحل ،على أن إحدى دوائر محكمة االستئناف بمصر حكمت بأن الدعوى البولسية ال تأتي بصفة دفع ثان) (.محاماة سنة 14ص ( )340قسم ٍ ودعوى L’action paulienneويجب التفريق بين الدعوى البولسية فالتصرف في l’action en déclaration de simulationالصورية الحالة األولى حقيقي وفي الثانية ال وجود له انظر تعليقنا في هذا العدد على حكم االستئناف رقم ( )38وأقوال المؤلفين في باب دعوى الصورية لوجود فروق عدة بين الدعويين منها أنه ال يشترط إلبطال التصرف الصوري أن يكون دين الدائن ساب ًق ا للتصرف الصوري كما أن من اشترى بنية سليمة من أحد المتعاقدين الصوريين يبطل عقده وله الرجوع على من باع له (محكمة .االستئناف مجموعة رسمية سنة 18ص())75 والذي ذكرناه فيما تقدم عن دعوى البولسية ال يمس ما جاء في قانون التجارة تاجرا ً .من أحكام التفليس إذا كان المدين الذي تصرف والرأي الذي يؤيده علماء كثيرون في فرنسا مثل بودرى وبالنيول وجارو في ويعارضهم فيه آخرون كثيرون أن حكم اإلبطال De la déconfitureكتاب ال يستفيد منه غير الدائن الذي طلبه وف ًقا للمادة ( )1351من القانون المدني الفرنسي التي تشترط وحدة الخصوم في األحكام لتكون حجة فيما بينهم وهي التي تقابل المادة ( )232من القانون المدني األهلي فال يستفيد من حكم اإلبطال الدائنون الذين لم يكونوا خصو ًما في الدعوى على قاعدة أن المدين يمثلهم في الدعوى فإن هذا المدين نفسه ال يستطيع أن يتمسك بحكم البطالن على من لم يطلبه من دائنيه فكيف يستطيع هؤالء الدائنون وهم يتلقون Wحقهم عنه أن يجدوا .هذا الحق وهو منه محروم وتجد في الجزء األول من شرح بودرى لاللتزامات بالفقرة ( )716وما يليها ض ا على الشراح الذي يخالفونه في هذا الرأي وقد علل كل رأيه بغير ر ًدا مستفي ً .ما علل اآلخرون فليرجع إلى هذا الجدل الفقهي من أراد ونتيجة لما تقدم أن ال يبطل من التصرفات إال ما يفي بدين الدائن الذي في .الدعوى دون سواه وقد حكمت محكمة النقض واإلبرام بباريس في 4ديسمبر سنة 1923بأن إضرارا بالدائنين عمالً بحكم المادة ً األحكام الصادرة بإبطال التصرفات الحاصلة (( )1167وهي تقابل المادة ( )143أهلي) ال تفيد إال الدائنين الذين رفعوا الدعوى وحصلوا على الحكم دون الدائنين اآلخرين بنا ًء على قاعدة أن األحكام ال تنفع وال تضر إال الخصوم الذين كانوا في الدعوى (محاماة سنة خامسة ص ))291(. وحكمت محكمة االستئناف بمصر بأنه (من المقرر قضاء أن دعوى بطالن التصرفات الضارة بالدائن ال يستفيد منها إال من رفعها وبالنسبة لدينه فقط ال بالنسبة لباقي الديون ،وذلك مع عدم اإلخالل بحق الدائنين الذين يكونون قد صا قبل دين اآلخرين احتفظوا على حقوقهم التسجيل) وكان بعضهم أخذ اختصا ً ثم قالت المحكمة (وبذلك تكون أركان دعوى بطالن التصرفات وهي أسبقية الدين وسوء نية المشتري وإعسار المدين متوافرة ويتعين إلغاء الحكم المستأنف وبطالن العقد المصدق عليه بتاريخ 11فبراير سنة 1933وما .ترتب عليه من التسجيالت (محاماة (ن 16ص )904 بأن المادة ( ()143وحكمت محكمة النقض واإلبرام في 27مايو سنة 1937 من القانون Wالمدني تدل داللة واضحة على أن المشرع المصري قصد أن يفرق بين تصرفات المدين في أمواله بمقابل وبين التبرعات الصادرة منه فذكر تصرفات المدين في أول األمر بعبارة عامة واشترط إلبطالها أن تكون صادرة en fraude de ses droitsبقصد إلحاق الضرر الدائن أي بطريق الغش ثم أتى بعد ذلك على ذكر التبرعات فلم يشترط إلبطالها إال ثبوت الضرر الناتج عنها ،وغش المدين المتصرف وحده في المعاوضات ال يكفي للحكم بإبطال تصرفه بل يجب إثبات تواطئه مع المتصرف له على اإلضرار بالدائن ألن الغش من الجانبين من األركان الواجب قيام الدعوى البولسية عليها ،فالحكم الذي ال يأبه بعدم حصول التواطؤ بين المتعاقدين يكون حك ًما مخال ًفا للقانون متعي ًنا ).محاماة سنة 18ص() ()21نقضه وحكمت محكمة االستئناف المختلطة في 31ديسمبر سنة 1928بوجوب توفر شرطين الضرر وأن يكون الضرر معلو ًما لكل من المدين وشريكه المشتري .فهذا هو الغش (محاماة سنة تاسعة ص ())909 وحكمت محكمة أسيوط الكلية في 28مارس سنة 1932بأنه (يكفي إلبطال الوقف الحاصل من المدين أن يكون الوقف أضر بالدائن ويراد بالضرر إيجاد حالة إعسار لدى المدين من جراء تصرفه أو زيادة إعساره ،وبما أن الوقف فيه معنى التبرع فال يسوغ التبرع بمال تعلقت به حقوق للغير ،يدل عليه أن المادة )53(.الخاصة بإبطاله واردة بالقانون المدني تحت باب الهبة وبأنه يكفي إلبطال التبرعات وترك الحقوق Wوالوقف نوع منها حصول ضرر ،أما بالنسبة لما عداها فيجب عالوة على الضرر توفر ركن التدليس) وقد جاء في ضا أن التفصيل الوارد في المادة ( )143من القانون المدني األهلي لم الحكم أي ً يرد في المادة ( )1167من القانون الفرنسي فكان خالف بين الفقهاء .الفرنسيين في وجوب التدليس إلبطال التبرعات أو االكتفاء بالضرر وحكمت محكمة االستئناف المختلطة في 9إبريل سنة 1929بأنه ال يجوز رفع الدعوى البولسية إلبطال الوقف إذا لم يثبت بصورة ال تحتمل الشك أن هذا اإليقاف كان هو السبب المباشر إلعسار المدين واإلضرار بالدائن (محاماة سنة .عاشرة ص ())109 وحكمت محكمة االستئناف المختلطة في 16يونيه سنة 1932بأن الترتيب الطبيعي يحتم في حالة الطعن على عقد بالدعوى البولسية والدعوى الصورية أن يبدأ باألخيرة أوالً ،إذ أن العقد الحقيقي الصحيح يمكن اعتباره باطالً وغير إضرارا بحقوق دائني المدين الذي صدر منه ً نافذ على الغير إذا كان حاصالً .العقد وأما العقد الصوري فمعدوم (محاماة سنة 13ص())232 وحكمت محكمة النقض واإلبرام في 9ديسمبر سنة ( 1937بأن الدعوى البولسية هي وسيلة لتمكين الدائن من أن يستد بدينه من العين المطلوب إبطال .التصرف فيها في مواجهة المتصرف له فمن يطلب تثبيت ملكية لعين ما ال يجوز له قانو ًنا أن يطلب بطالن تصرف حصل من بائعه للغير في هذه العين نفسها بحجة تواطؤ هذا البائع مع المشتري الثاني على اإلضرار به لمنافاة الدعويين إحداهما لألخرى ،وأنه ال مانع قانو ًنا من الجمع بين دعوى طلب تثبيت الملكية وطلب بطالن تصرف آخر صادر في العين المطلوب تثبيت ملكيتها بدعوى الصورية المطلقة فإن الذي يقصد من هذه الصورية هو اعتبار المطعون عليه بالصورية منعد ًما ال أثر له ليتمكن الطاعنW .عليه من تحقيق أثر العقد الصادر له هو (محاماة سنة 18ص ())594 وحكمت محكمة النقض واإلبرام في 16إبريل سنة 1936بأنه (إذا كانت محكمة االستئناف قد استخلصت من وقائع الدعوى ما استدلت منه على إعسار المتصرف المدين وسوء نيته هو والمتصرف له وتواطئهما على اإلضرار بالدائن ثم طابقت بين ما استخلصته من ذلك وبين المعاني القانونية ألركان الدعوى البولسية وهي كون دين رافع الدعوى ساب ًقا على التصرف المطلوب إبطاله وكون هذا التصرف أعسر المدين وكون المدين والمتصرف له سيء النية متواطئين على اإلضرار بالدائن ثم قضت بعد ذلك بإبطال التصرف فذلك .حسبها ليكون حكمها سدي ًدا مستوفي األسباب (محاماة سنة 17ص())80 ضا في 7مايو سنة 1936بأنه (إذا كانت الدعوى -كما كيفها وحكمت أي ً المدعي في طلبه االحتياطي ووافقته المحكمة على التكييف -ليست دعوى ثان بل هي دعوى دائن بسيط يطلب مشتر أول وعقد مشتر ٍ ٍ مفاضلة بين عقد إبطال تصرفات مدينه الضارة بحقوقه فال شأن ألحكام قانون التسجيل في ذلك .الصدد (محاماة سنة 17ص ())162 وحكمت محكمة االستئناف بمصر في 27يناير سنة 1900بأنه إذا دفع المتصرف (المدين) أو المتصرف له مبلغ الدين وجب على الدائن قبوله ونفذ .العقد (الحقوق سنة 15ص())44 هذا بحث نظري عملي م ًعا نرجو أن يكون قد أحاط بما أردنا من جالء Wقواعد .الدعوى البولسية وأحكام المحاكم فيها أحمد رمزي المحامي ________________________________________ هو مجموعة أحكام مشاهير القضاة الرومان وقد جمعت بأمر اإلمبراطور ])[(1 Justinien