You are on page 1of 38

‫الشذوذ الجنسي ‪ -‬ج‪١‬‬

‫طة‬
‫سخيطة‬ ‫د‪ .‬محمد عزام ففريد‬
‫‪Dr. Mohamad Azzam F. Sekheta‬‬
‫البيئية‬
‫الصحية و بي ي‬
‫ي‬ ‫ي الشؤون‬
‫ؤون‬ ‫الدولية في‬
‫التشريعات و ي‬
‫ري‬ ‫الباحث و المستشارر في‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫عضو مجلس إدارة جمعية معالجة األمراض النفسية و اإلدمان الخيرية بحلب‬
‫‪Acknowledgments‬‬
‫أسمى آيات الشكر الى كل من ساھم في اغناء الدورة و ورشة العمل ھذه و أخص بالذكر‪:‬‬
‫ي ‪Journal of Food Safety, Library of Congress,‬‬
‫الء في‬
‫الزمالء‬
‫البحاثة ز‬
‫السيدات و السادة ب‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫‪Washington DC USA. www.HACCPFood.com‬‬
‫‪ , Parma University, Italy Dr. Mirvana Airoud -‬كلية الطب البشري‪ -‬جامعة بارما –‬
‫ايطاليا ‪-‬‬
‫‪ -‬األستاذة عبير حسن سحتوت الباحثة في السالمة الصحية و البيئية ‪– Dr. Abeer H. Sahtout‬‬
‫ماليزيا ‪-‬‬
‫ال ز ا‬
‫السيد ابراھيم الكرداني المكتب اإلقليمي لمنظمة الصحة العالمية ‪ – WHO‬القاھرة –‬ ‫‪-‬‬
‫النفسية و اإلدمان – حلب‬
‫األمراض ف ة‬
‫جمعية معالجةة أل‬
‫ة‬ ‫السادة الزمالء ففي مجلس إدارة‬ ‫‪-‬‬
‫الجمعية الخيرية الفيصلية في جدة ‪ -‬السعودية‬ ‫‪-‬‬
‫الجمعية الخيرية الملكية في مملكة البحرين ‪ -‬المنامة‬ ‫‪-‬‬

‫ي‪:‬‬
‫ي و المالي‬
‫الدعمم العلمي‬
‫شركة سخيطة أخوان– حلب‪ ،‬الجديدة‪ ،‬ساحة الحطب –‬
‫‪Sekheta Bros Co.P.O.Box: 10405‬‬
‫موبايل ‪0944 364053‬‬
‫نسبه‬
‫ون ب‬ ‫الشواذ ييشكلون‬
‫ن و‬ ‫رير األممم المتحدة ان‬
‫ي تقرير‬
‫جاء في‬
‫• ج‬
‫‪ %٦٨‬من حاالت األيدز في ھولندا و ‪ %٦٥‬في انجلترا‬
‫النفسي ثالثه‬
‫والحصر النف‬
‫المزاجيه ال‬
‫باألضطرابات ال زا ه‬
‫الشواذ األضط ا ات‬
‫يصاب الش اذ‬
‫ا‬ ‫•‬
‫اضعاف ما يصيب األسوياء‬
‫• كل واحد من اربعه من الشواذ في امريكا ترمي بھم اسرھم‬
‫في الشارع واغلبھم ينتھي به األمر الى المخدرات وغالبا ما‬
‫يموتون مبكرا‬
‫ھو السلوك المنحرف من ناحية الشھوة الجنسية‪ ،‬و تشمل السلوك‬
‫ى ذلك(‬
‫والميول إإلى‬
‫النفس و يو‬
‫في داخل س‬ ‫تكون ي‬
‫التي ون‬‫الشھوة ي‬
‫ي ) ھو‬ ‫النفسي‬
‫والسلوك الظاھري )القيام بارتكاب ھذه الفاحشة فعل ًّيا(‪.‬‬

‫المثلية الجنسية ھي لقب يراد به تلطيف ھذه الفاحشة‬


‫ومراعاة خاطر الشخص المنحرف الذي يرتكبھا‬
‫من الناحية العلمية يمكن تقسيم الشذوذ وتصنيفه وفق الفئات الثالث التالية‪:‬‬
‫ي‪.‬‬
‫ي غير إعتيادي‬ ‫ي أن يكون الشريك الجنسي‬ ‫ع‪) :‬متطرفة( أي‬‫• ‪ -١‬شذوذ الموضوع‬

‫لكنھا تتضمن‬
‫ن‬ ‫س ھ‬ ‫الجنس‬
‫ي ج‬ ‫ين مختلفي‬
‫شريكين‬
‫الممارسة بين ري‬
‫ر‬ ‫ن تتمم‬ ‫الممارسة‪ :‬أي‬
‫ي أن‬ ‫ر‬ ‫شذوذ‬
‫و‬ ‫• ‪-٢‬‬
‫ممارسات غير مسموحة أو أن تكون مع الجنسين معا‪.‬‬
‫ي آن معا ً كأن‬
‫• ‪ -٣‬الشذوذ المتنقل‪ :‬بحيث يقبل الشخص مواضيعع طبيعية وغير طبيعية في‬
‫يتواجد الشخص في منطقة معزوله او السجن فيجد نفسه منساقا لذلك‪.‬‬
‫• الميل بين الرجال أطلق عليه باللواط‬
‫وھو انحراف جنسي يحدث لديھم‬
‫• تكون تلك االنحرافات بين الرجال‬
‫عموما أكثر مما تكون بين النساء في‬
‫يث أن‬
‫اليوم‪ .‬حيث‬
‫المجتمعات الي‬
‫معظم ال ت ات‬
‫ظ‬
‫الرجل في بعض المجتمعات ال يخجل‬
‫لك ل لة‬
‫الحالة ‪ .‬مما دفع‬ ‫من اإلفصاح عن تلك‬
‫بعض الحكومات إلى أن تسن قانون‬
‫الزواج المثلي لھؤالء الشاذين ‪.‬‬
‫• يمارس الرجل ) الشاذ ( الجنسية المثلية في جميع مراحل العمر‬
‫ذا االن اف‬
‫االنحراف‬ ‫ث ھذا‬
‫المراھقة ‪ .‬ككماا يحدث‬
‫فترة ال ا قة‬
‫ممارسةة ففي فت ة‬
‫وأشدھاا ا‬
‫أش‬
‫في أغلب المجتمعات وإن كان ھناك فرق فيكون ذلك الفرق‬
‫بالقلة أو الكثرة ‪ ،‬و التكتم أو اإلعالن عنه ‪ .‬كما تعاقب بعض‬
‫اللواط بباألطفال‬
‫تباركه ‪ .‬ھناك و‬
‫رى ب ر‬‫االنحراف ووأخرى‬
‫ر‬ ‫المجتمعات ھذا‬
‫ج‬
‫األبرياء والذي يطلق عليه ‪ Pederasty‬الذي يعاقب عليه‬
‫القانون ففي بعض الدول باإلعدام ‪.‬‬
‫السحاق ‪:Lesbianism‬‬
‫األنثوي‪.‬‬
‫تعني اشتھاء المماثل بين الجنس األنث ي‬‫و تعن‬
‫تتضمن العالقة الجنسية مع نفس الجنس من النساء و ذلك باختيار‬
‫المرأة امرأة أخرى تمارس معھا الحياة الجنسية و ال يھم فرق السن‬
‫ب في‬
‫ي‬ ‫ترغب‬
‫ي ر‬ ‫المرأة التي‬
‫اشتھاء ر‬
‫ھم ھوو ھ‬‫االختيارر و إإنما المھم‬
‫ي‬ ‫ي ذلك‬
‫في‬
‫الممارسة معھا تلك العالقة الجنسية‪.‬‬
‫• تشتد الجنسية المثلية في سن المراھقة تلك المرحلة التي تتصف بالطاقة الجنسية‬
‫اھق أأو‬
‫منھاا الالمراھق‬
‫يعاني ن‬
‫التي ان‬
‫ف تلك الطاقة الت‬
‫القة ماا ھھي إال لتلتصريف‬
‫وھذه الالعالقة‬
‫العارمة ‪ .‬ھذ‬
‫ال ا ة‬
‫المراھقة ‪.‬‬
‫ممارسة تلك ال القة‬
‫العالقة‬ ‫المسيطر ففي ا ة‬
‫الفرد دور ال ط‬ ‫باتخاذ الف‬
‫وذلك اتخاذ‬
‫المثلية ذلك‬
‫الجنسية ال ثل ة‬
‫تمارس ال ن ة‬ ‫• ‪.‬ت ا‬
‫مع المثيل الذي يسلك سلوك الضعيف المطيع طاعة عمياء لما يطلبه منه شريكه‬

‫تختلف النظرة لھذه الظاھرة‬


‫باختالف المجتمعات‪ .‬ھناك‬
‫المجتمعات التي تعتبر تلك العالقة‬
‫جريمة يعاقب عليھا القانون ‪.‬‬
‫‪ -١‬المواقف الدينية‪ :‬وھي تتلخص عامة )وفي معظم الديانات( بوجوب تفريغ‬
‫بالزواج‬
‫تقترن الز ا‬
‫تناسلية ‪ /‬تقت‬
‫وظيفة تنا ل ة‬
‫للجنس ظ فة‬
‫حيث لل ن‬
‫المھبل‪ .‬ث‬
‫المنوي ففي ال ل‬
‫السائل ال ن‬
‫ال ائل‬
‫الشرعي‪ .‬وبذلك يكون الخروج على ھذه الوظيفة التناسلية شذوذاً‪.‬‬

‫‪ -٢‬المواقف العرفية‪ :‬حيث تقبل بعض المجتمعات أنواعا ً معينة من الشذوذ‬


‫شاذة‪.‬‬
‫وغير ش ذة‬
‫مشروعة غ‬
‫القبول لإلى ش ة‬
‫ھذا لق ل‬
‫فيحولھا ذ‬
‫ف ل‬

‫الموقف التحليلي‪ :‬وھو يتسامح مع ذ ذ‬


‫شذوذ الموضوع عندما يكون بسبب‬ ‫ق‬ ‫‪-٣‬‬
‫غياب الموضوع الطبيعي‪ .‬وھو ال يعتبر ھذا اإلبدال للموضوع الجنسي شذوذاً‬
‫طبيعية‪.‬‬
‫توافر مواضيع ط ة‬ ‫التعلق به مع ف‬
‫حال إستمرار ل ل‬
‫إال ففي ل‬
‫ھورمونات أ ث ة‬
‫أنثوية‬ ‫ا‬ ‫يحملون‬
‫الذكور ل‬
‫واقعةة أأن الذك‬ ‫البيولوجي‪ :‬و ك‬
‫يرتكز إلإلى اق‬ ‫الموقف ال ل‬
‫‪ -٤‬ال قف‬
‫واإلناث ھورمونات ذكورية‪ .‬وبالتالي فإن الذكور واإلناث جميعھم مزدوجي الھوية‬
‫ذكورية أمم‬
‫الجنسية ) وري‬
‫بھيمنة حاسمة للصفة ج ي‬ ‫ي تتحدد بھي‬
‫الھوية التي‬
‫ي ھوي‬ ‫الجنسية‪ .‬ووھي‬
‫ج ي‬
‫أنثوية(‪.‬‬

‫‪ -٥‬الھندسة الوراثية‪ :‬ترى في الشذوذ الجنسي انعكاسا لخلل كروموزومي‪ .‬و ھو‬
‫كروموزومي‪.‬‬
‫بالتالي مرض كروموزوم‬
‫بالتال‬
‫الرئيسية عند االطفلل‬
‫النمو ا ر ي ي‬
‫مراحل ا و‬
‫را ل‬
‫حتى الالعمر ‪ ٢‬نة‬
‫سنة‬ ‫الرضاعة‪ :‬ت‬
‫‪ -١‬ال ضا ة‬

‫‪ -٥‬المراھقة‪ :‬من ‪ ١٨ – ١٢‬سنوات‪.‬‬


‫المشكالت النفسية و‬
‫السلوكية‬
‫وي‬ ‫االضطرابات‬
‫رب‬
‫و الجنسية عند األطفال‬

‫النسب المؤية لمعدالت‬


‫و‬ ‫النف ة‬
‫النفسية‬ ‫ال شكالت‬
‫المشكالت‬
‫االضطرابات السلوكية و‬
‫األطفال‬ ‫عند‬ ‫الجنسية‬
‫المقيمين في بيوت في ظل‬
‫حياة أسرية طبيعية خالل‬
‫مراحل النمو المختلفة‬
‫التوعية المنھجية لألطفال بمواضيع اساءة معاملة الطفل‬

‫ي عند األطفال‪:‬‬
‫ي الجنسي‬
‫التطور النفسي‬
‫بالنمو‪ ،‬يتطور اإلنسان جسديا و عقليا و كذلك ينمو جنسيا مارا بالمراحل األربع الھامة‬
‫‪Narcissism‬‬ ‫التالية‪:‬‬
‫‪ .١‬مرحلة الشبق الذاتي ‪Auto-Erotism‬‬
‫التلذذ بالدغدغة و مص األصابع‬
‫النرجسية – ‪Narcissism‬‬
‫المرحلة رج ي‬
‫ر‬ ‫‪.٢‬‬
‫شعور طبيعي عند األطفال شريطة أن ال يتجاوز مرحلة سن البلوغ‬
‫‪ .٣‬المرحلة الجنسية المثلية ‪Homo-Sexual‬‬
‫ادراك للجنس اآلخر و يستعلي عليه‪ ،‬ھي مرحلة ھامة من حيث‬
‫التقلقل من حب الذات و تعلم بناء الصداقات مع بني جنسه و لكن ھذا الشعور يختلف‬
‫تماما عن الشذوذ الجنسي شريطة أن ال يستمر بعد السن من ‪ ١٥ – ١٣‬عاما‪.‬‬
‫المرحلة الجنسية الغيرية – ‪Hetero Sexual‬‬ ‫‪.٤‬‬
‫و فيھا ينتقل الطفل المراھق الى مرحلة االھتمام الغريزي الطبيعي بالجنس اآلخر‪.‬‬
‫إساءة معاملة الطفلل‬
‫يع إ ء‬
‫بمواضيع‬
‫لألطفال ب و‬
‫المنھجية أل ل‬
‫التوعية ھجي‬
‫و ي‬

‫األطفال‪:‬‬
‫االنحرافات في التطور النفسي الجنسي عند أل‬
‫الثبات ‪:Fixation‬‬
‫ب‬
‫يتوقف بعض األطفال في مرحلة من المراحل و يثبتوا فيھا و ينجم عن ذلك انعدام االنسجام و التكامل في‬
‫الشخصية مما يعيق وصولھا الى مرحلة النضج وھذا ما يسمى بالثبات‪.‬‬
‫• الثبات في المرحلة النرجسية يعني عدم محبة اآلخرين و اإلفراط في حب الذات‪.‬‬
‫• الثبات في المرحلة الجنسية المثلية يعني احتمالية عالية لتجريب العمل الجنسي الشاذ‪.‬‬
‫المرحلة األخ ة‬
‫األخيرة‬ ‫الطبيعي ھھو ففي ال لة‬
‫الثبات الط‬
‫الث ات‬
‫النكوص ‪Regression‬‬
‫شكل من تعثر ل ة‬
‫عملية‬ ‫مرحلة أأدنى و ھو أأمر سيء جدا خصوصا و أأنه ل‬
‫لة‬ ‫الطفل لالى‬
‫قد ينكس لالثبات و يتراجع لط ل‬
‫النمو و تحطم الــ”أنــــــــا”‬
‫ئ‬
‫ربوي االخاطئ‬
‫السلوك االتربوي‬
‫يا و‬ ‫يرا في‬
‫ور تأثيرا‬
‫األمور‬
‫أبرز األ‬
‫األظفار‬
‫نعومة األظفا‬
‫منذ ن ة‬
‫يعرف نذ‬
‫بنت؟؟ دع طفلك ف‬
‫• صبي أأم نت؟؟‬

‫• ما ھھي األلعاب المفضلة لطفلك؟؟‬


‫• العورة و خصوصية الجسد )الحالل و الحرام(‬

‫• القسوة المفرطة و اإلھمال‬

‫تربية االبناء على ما ھم عليه فعال ‪ ..‬فالولد‬


‫ة‬ ‫األباء واالمھات‬
‫لذلك فعلى أل‬
‫يجب ان نقوى فيه السمات الذكورية وكذلك بالنسبة للفتاة ‪...‬‬
‫ي لمظاھر العنف ضد أطفال‬‫ح ميداني‬
‫مسح‬
‫رياض األطفال و المدارس و أماكن تجمع‬
‫في سورية‪٢٠٠٦-٢٠٠٥..‬‬
‫و وكاالت الغوث ف‬

‫في دراسة مسحية لواقع أأطفال المدارس في المحافظات رسمي‪ -‬خاص‪ -‬وكاالت الغوث‪.‬‬
‫شمل البحث )‪ (٨٩٦٢‬تلميذا وتلميذة من ‪ ٢٩٠‬مدرسة و مجمعات و وكاالت غوث‬
‫بمعنى تتم‬
‫مشرف( ب ن‬
‫الوالدين أأو ش ف‬
‫األمور )أأحدد ال الدين‬
‫أولياء األ‬
‫ن أ ليا‬
‫شخصا من‬
‫باإلضافة الالى )‪ (٨٩٦٢‬شخ ا‬
‫الرجوع إلى األھالي لمعرفة الحقيقة‪ ..‬وكذلك شمل البحث ‪ ١٠٥٦‬معلما ومعلمة و مشرف‬
‫مشرفة‪..‬‬
‫و ر‬
‫العنف المنزلي ضد األطفال في سوريا‬
‫‪%33,94‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪33,94‬‬
‫الضرب المبرح‬

‫أكثر اساءة ألوالدھن من اآلباء‬ ‫األمھات‬


‫الضرب الخفيف و المتوسط الشدة‬
‫‪63%‬‬
‫يقتصرون على الضرب في أكثر األحيان‬ ‫اآلباء‬
‫‪%45‬‬
‫‪ M‬األطفال الذكور‬

‫‪ F‬األطفال اإلناث‬
‫‪55%‬‬

‫الفتيات يتعرضن لألذى بالضرب و شدّ الشعر أكثر من الصِ ْب َية !!!‬
‫سوريا‬
‫ي وري‬‫األطفالل في‬
‫ي ضد األ‬
‫المنزلي‬
‫العنف ا ز‬
‫ا ف‬
‫‪٢٠٠٦-٢٠٠٥‬‬

‫أيتھا األم‪ ..‬أيھا األب‪....‬‬


‫ماذا بعد الضرب و الحرمان‬
‫و المقاطعة؟‪...‬‬

‫الوسائل المختلفة األخرى لفن العنف األسري‬


‫المنزلي ضد األطفال في‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫العنف‬
‫سوريا‬
‫المختلفة األخرى المتبعة في العنف المنزلي عدد الحاالت‬ ‫الوسائل‬
‫‪١٤٠٧٨‬‬ ‫الصفع باليد‬ ‫‪١‬‬
‫‪٣٥٤٢‬‬ ‫الحبس والتقييد‬ ‫‪٢‬‬
‫‪٢٤٧٣‬‬ ‫العصا‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٩٦٠‬‬ ‫شدّ الشعر‬ ‫‪٤‬‬
‫‪١٩٤‬‬ ‫التجاھل واإلھمال‬ ‫‪٥‬‬
‫‪١٤١‬‬ ‫الركل‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٢٢‬‬ ‫حرق بالنار )أو أعقاب السجائر(‬ ‫‪٧‬‬
‫‪١‬‬
‫‪١٠‬‬ ‫الجسم(‬
‫ن الج‬
‫حساسة من‬
‫اكن ح ا ة‬
‫الحار )خصوصا ألألماكن‬
‫ق بالفلفل الحا‬
‫حرق‬
‫ح‬ ‫‪٨‬‬
‫‪١٤‬‬ ‫أطفال تعرضوا للضرب باليد والحزام والخرطوم والعصا )معا(‬ ‫‪٩‬‬
‫‪٨٥‬‬ ‫الرباعي‬
‫ي‬ ‫بالكبل رب‬
‫رب ب بل‬
‫تعرضوا للضرب‬
‫أطفالل ر و‬ ‫‪١٠‬‬
‫‪٢٤‬‬ ‫العض‬
‫ّ‬ ‫‪١١‬‬
‫‪٨‬‬ ‫الضرب بآالت حادة )سكين‪ ،‬زجاج‪(...‬‬ ‫‪١٢‬‬

‫ينخفض استخدام العنف بشداته كلما ارتفع المستوى الصحي النفسي و التعليمي للوالدين‬
‫العنف المدرسي ضد األطفال في سوريا‬
‫يكاد ال يختلف العنف المدرسي عن المنزلي كثيرا لكنه يفوقه أحيانا شدة و تنوعا وتكرارا‬
‫المنزلية للطفلل‬
‫الرعاية ز ي‬
‫غابت ر ي‬
‫قسوة كلما ب‬
‫يزداد و‬
‫و يز‬
‫ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ )ﻃﻔﻮﻟﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ(‪ -‬ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ‬

‫سوريا‬
‫ي وري‬‫ي ضد األطفالل في‬
‫المدرسي‬
‫العنف ر‬

‫النسبة المؤية )‪(%‬‬ ‫عدد اإلساءات‬ ‫نوع العنف المدرسي‬


‫‪٣٨‬‬ ‫‪٧٦١‬‬ ‫اساءة لفظية و كلمات مھينة‬ ‫‪١‬‬

‫‪٨٠‬‬ ‫‪١٦٠٢‬‬ ‫ضرب بالعصا‬ ‫‪٢‬‬


‫‪٦١‬‬ ‫‪١٢٢١‬‬ ‫تھديد بالعالمات‬ ‫‪٣‬‬
‫‪٥٥‬‬ ‫‪١١٠١‬‬ ‫تھديد بالطرد )الفصل(‬ ‫‪٤‬‬
‫‪٥٦‬‬
‫‪٦‬‬ ‫‪١١٢١‬‬ ‫األلقاب(‬
‫االستھزاء )األلقا‬
‫ا‬ ‫السخرية و اال‬
‫ال خ ة‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٧٠‬‬ ‫‪١٤٠٢‬‬ ‫صفع على الوجه‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٦٥‬‬ ‫‪١٣٠١‬‬ ‫الشعر ) وخصوصا للبنات(‬
‫شد الشع‬ ‫‪٧‬‬
‫‪٣٥‬‬ ‫‪٧٠١‬‬ ‫شتم الوالدين )وخصوصا لأليتام و مجھولي النسب(‬ ‫‪٨‬‬
‫العنف المؤسساتي ضد األطفال‬
‫‪٢٠٠٧ - ٢٠٠٨‬‬

‫‪ %٧٥-٥٠‬على األقل‬
‫من األطفال فاقدي الرعاية الوالدية معرضون إلساءات جنسية و بشكل دوري في‬
‫اإليوائية التي يسود فيھا شكل من أأشكال الفساد اإلداري‬
‫ة‬ ‫المؤسسات‬
‫المشاكل و اآلثار النفسية الناجمة عن العنف المتكرر ضد أطفال مؤسسة إيوائية‬
‫األردن ‪ -‬عمان ‪٢٠٠٧‬‬
‫النسبة من إجمالي عدد العينة )‪(٣٠‬‬ ‫عدد الحاالت‬ ‫المشكلة أو األثر‬
‫‪%٢٠‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫االنطواء والعزلة‬
‫‪%١٦.٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫الخوف‬
‫‪%١٦.٦‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫التبول الالإرادي‬
‫‪%٦.٦‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫األظافر‬
‫األصابع ‪ +‬قضم أل‬
‫مص أل‬
‫‪%٢٣.٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫إيماءات حركية‬
‫‪%٢٣.٣‬‬
‫‪٢٣ ٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫تشتت انتباه‬
‫‪%٢٣.٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫عدم تواصل‬
‫‪%٢٣.٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫الكذب‬
‫‪%٢٦.٦‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مشاكل في النطق‬
‫‪%٤٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫مشاكسة ومشاجرة‬
‫‪%٢٣.٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫وحركة زائدة‬
‫ة‬ ‫ط‬
‫نشاط‬
‫‪%٤٣.٣‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫كالم بذيء‬
‫‪% ٥٣.٣‬‬
‫‪٥٣ ٣‬‬ ‫‪١٦‬‬ ‫كدمات وخدوش‬
‫‪%٢٣.٣‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫تأخر دراسي‬
‫‪%١٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫)غير قادرين على الدفاع عن أنفسھم(‬ ‫ُمسيطر عليھم‬
‫نتائج دراسة أولية عن عينة من أطفال احدى‬
‫المؤسسات اإليوائية في األردن –‪٢٠٠٧‬‬
‫المشكالت‪:‬‬
‫النسبة‬ ‫الحاالت‬ ‫المشكلة‬
‫‪%٢٥‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫المشكالت االنفعالية‪:‬‬
‫االنطواء‪ -‬العزلة – الخوف – تشتت االنتباه‪ -‬عدم التواصل‪ُ -‬مسيطر عليھم‬
‫‪%٥٠‬‬ ‫‪٥٥‬‬ ‫المشكالت االجتماعية والعدائية‪:‬‬
‫خدوش ووكدمات‬
‫وحركة ززائدة‪ -‬وش‬
‫يء‪ -‬نشاط و ر‬
‫ومشاجرة‪ -‬كالمم ببذيء‬
‫ب‪ -‬مشاكسة و جر‬
‫الكذب‬
‫‪%١٢‬‬ ‫‪١٤‬‬ ‫العادات السلوكية‪:‬‬
‫التبول الالإرادي – مص األصابع – قضم األظافر‪-‬إيماءات حركية‬
‫‪%١٣‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫المشكالت الدراسية‪:‬‬
‫التأخر الدراسي – مشاكل النطق – الكالم غير مفھوم – عدم التسلسل في الحديث‬

‫‪%١٠٠‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫الالمجموع‬
‫العنف المھني ضد األطفال )عمالة مبكرة(‬
‫يترك العنف على األطفال‬
‫الكثير ن‬
‫من‬ ‫معاملتھم الكث‬
‫المساء ا لت‬
‫ال ا‬
‫اآلثار النفسية و االجتماعية‬
‫تتراوح في شدتھا بين‬
‫االضطرابات و المرض و‬
‫أھمھا‪:‬‬
‫الخوف‬ ‫‪.١‬‬
‫التبول الليلي الالإرادي‬ ‫‪.٢‬‬
‫الكوابيس‬
‫و بيس‬ ‫‪.٣‬‬
‫اضطرابات النوم‬ ‫‪.٤‬‬
‫انعدام الحافز‬ ‫‪.٥‬‬

‫النفسية‬
‫اإلشكاالت النف ة‬ ‫توتر‬
‫صعوبة التركيز‬
‫‪.٦‬‬
‫‪٦‬‬
‫‪.٧‬‬
‫عدم تمتع بالحياة نتيجة استمرار نتائج ھذا العنف‬ ‫‪.٨‬‬
‫ضد األطفال‬
‫للعنف ضدّ‬ ‫عليه لسنوات طويلة‪.‬‬
‫و غيرھا‪.....‬‬
‫ون!‪...‬‬
‫!‪...‬‬ ‫المتربصون‬
‫ون‬ ‫رب‬

‫أولئك أصحاب المآرب المتباينة و المسيئة للطفل‬


‫الطفل ري ض‬
‫رياض‬ ‫ل‬ ‫مسيء معاملة‬
‫يستھدف ي‬‫كيف ي ھ‬‫ي‬
‫األطفال و دور الحضانة و المدارس و دور‬
‫األطفال؟‬
‫اإليواء و غيرھا من أأماكن تجمعات أل‬
‫مدرسة البراعم و الورود‬
‫كرم النزھة ‪ -‬حلب‬

‫ھنا يقطن طفلنا‬


‫سنوشة عبده البالوي‬
‫ط‪٤‬‬
‫يء معاملة ا ل‬
‫الطفل‬ ‫يستھدف مسيء‬‫كيف ي ھ‬ ‫ي‬
‫المؤسسات التربوية و التعليمية و اإليوائية ؟‬

‫ل ففي الالمدرسةة‬ ‫وظيفي للللعمل‬


‫بطلب ظ‬ ‫يتقدم طل‬
‫• ق‬
‫• يسعى جاھدا ليعمل و لو بشكل طوعي في المدرسة )تعليم‪،‬‬
‫الخدمات((‬
‫اشراف أأو غير ذلك من ال ا‬ ‫اش ا‬
‫• يستأجر المحال و المباني المالصقة أو التابعة للمدرسة‬
‫ة‬
‫للمدرسة‬ ‫التابعةة لل‬
‫المباني ال ا‬
‫ال و ال ا‬‫ل ففي الالمحال‬‫يتعاقد للللعمل‬
‫• اق‬
‫• يقدم خدمات نقل التالميذ‬
‫األخرى‬
‫لفة األ‬
‫النشاطات الالمختلفة‬
‫الموسيقى أأو ال شاطا‬
‫ق‬ ‫تعليما ففي ال‬
‫يقدم ل ا‬ ‫• ق‬
‫• يستلم الطفل أثناء اإلجازات نيابة عن ولي أمره‬
‫بخدمات شا ة‬
‫مشابھة‬ ‫ا‬ ‫المدرسية أأو الالتبرع‬
‫ة‬ ‫الرحالت ال‬
‫تنظيم ال ال‬‫• ظ‬
‫متى تصبح مؤسسات رعاية األطفال ھدفا سھال؟‬

‫موثقة واضحةة تكفل حمايةة‬


‫عندما ال يكون ھناك اجراءات ث ة‬ ‫•‬
‫ج رياض األطفال ) آلية نقل األطفال‪ ،‬و‬ ‫األطفال داخل و خارج‬
‫آلية نقلھم و جداول اإلستالم و التسليم للشخص أو األشخاص المخولين( و المدارس الليلية و‬
‫أماكن تجمع و دور إيواء األطفال عموما‪.‬‬
‫عندما ال يكون ھناك فريق عمل منسجم و متناغم األداء و‬ ‫•‬
‫حماية الطفل‬
‫ة‬ ‫مدرب تدريبا عاليا على أأعمال‬
‫عندما ال يكون ھناك ھيكلية تنظيمية و توصيف وظيفي‬ ‫•‬
‫واضح للمؤتمنين على تقديم الرعاية‬
‫ھل المدرسة التي يرتادھا طفلك‬
‫ھي ھدف سھل؟‬
‫ال شك‪ ،‬ستكون المدرسة أو المؤسسة اإليوائية ھدفا سھال عندما‪:‬‬
‫ال نملك معلومات كاملة و مفصلة و موثقة عن كل العاملين‬ ‫•‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫ي ر‬ ‫ون للعمل في‬
‫ين ييتقدمون‬
‫يين أوو الذين‬
‫األساسيين‬
‫نقبل العاملين شكليا و دونما تدقيق لمجرد أنھم من ذوي المحسوبية‬ ‫•‬
‫خ‪.‬‬
‫ين للعمل الخ‬
‫الفقراء المحتاجين‬
‫المرجعية أوو ر‬
‫أوو ر ي‬
‫يكون القبول للعاملين شكليا بدون فحوص و مقابالت أو تدريب‬ ‫•‬
‫اإلدارة عن العاملين دون‬
‫رضى إل ر‬
‫على أساس ر ى‬‫يكون القبول مبنيا ى‬ ‫•‬
‫االھتمام بانسجام و توافق األطفال معھم‪.‬‬
‫يو‬‫ثقافي و أخالقي‬
‫تعليمي و ي‬
‫ي‬ ‫نتساھل بأھمية وجود مستوى‬ ‫•‬
‫إنساني و ديني عال للمشرفين و المؤتمنين اآلخرين‪.‬‬
‫ھل المدرسة التي يرتادھا طفلك‬
‫ھي ھدف سھل؟‬

‫عندما ال يكون مستوى المشرف التعليمي مساو أو قريب جدا من‬ ‫•‬
‫مستوى المدرسين و المعلمين في الدار و المدرسة‪.‬‬
‫وظيفي واضح لعمل المشرفين و‬
‫عندما ال يتوفر توصيف وظيف‬ ‫•‬
‫تفاعلھم مع الجھات األخرى الداعمة لعملھم‪.‬‬
‫عندما ال يكون ھناك سياسة و اجراء عمل واضحين لحماية الطفل‪.‬‬ ‫•‬
‫عندما تكون ھناك عالمات توحي بإمكانية حدوث اساءات لألطفال‪.‬‬ ‫•‬
‫عندما تكون عالمات البؤس و التعاسة أو الشراسة موجودة عند‬ ‫•‬
‫األطفال‪.‬‬
‫ھل المدرسة التي يرتادھا طفلك‬
‫ھي ھدف سھل؟‬

‫عندما ال تملك اإلدارة السيطرة على كافة الغرف و المداخل و‬ ‫•‬


‫يعة كانت‪.‬‬
‫فاتيحھا تحت أأي ذذريعة‬
‫مفاتيحھا‬
‫تكون ھناك أماكن مظلمة ال تتوفر فيھا اإلضاءة أو أجھزة المراقبة‬ ‫•‬
‫اإللكترونية‪.‬‬
‫اإللكت ونية‬
‫عندما ال يتوفر سور منيع و طاقم محترف للحراسة و خط ساخن‬ ‫•‬
‫ساعة( مع الجھات األمنية‪.‬‬
‫)‪ ٢٤‬اعة‬
‫عندما يكون ھناك نقص في عدد المشرفين يقابله عدد كبير من‬ ‫•‬
‫استدعائھم ففي بعض األحيان‬
‫تفقدھم و ا تدعائھ‬
‫األطفال بحيث يصعب تفقدھ‬
‫رأي اإلسالم‬
‫تتقون ‪ ¤‬إِ ِّنني َل ُك ْ‬
‫لكم‬ ‫أال َت َّتقُ َن‬ ‫لوط أَ َال‬
‫ط‬‫أخوھم لُ ٌ‬
‫لھم أَ ُخ ُھ ْ‬ ‫قال َل ُ ْ‬ ‫ين ‪ ¤‬إِ ْإذذ َقا َل‬ ‫لين‬ ‫قوم لُلوطٍط ْال ُ ْ َ‬
‫المرسلِ َ‬ ‫َق ْ ُ‬
‫ُون ‪ ¤‬و َ َما أَسْ أَلُ ُك ْم َع َل ْي ِه ِمنْ أَجْ ٍر‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ﷲ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫ت‬‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫‪¤‬‬ ‫ٌ‬
‫ين‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َرسُو ٌل أ‬
‫ون ُّالذ ْك َر َان ِم َن ْال َعا َل ِم َين ‪¤‬‬ ‫ين ‪ ¤‬أَ َتأْ ُت َ‬ ‫ي إِ َّال َع َلى َربِّ ْال َعا َل ِم َ‬ ‫إِنْ أَجْ ِر َ‬
‫عادون ‪َ ¤‬قالُوا‬
‫قالوا‬ ‫ون‬‫قوم َعا ُد َ‬ ‫أنتم َق ْو ٌم‬‫بل أَن ُت ْم‬
‫ج ُككمم َب ْل‬‫اج‬
‫ِ‬ ‫أزوا‬
‫و‬
‫َ‬ ‫ز‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ربكم ِممنْن أ‬‫لكم َر ُّب ُك ْم‬
‫خلق َل ُك ْم‬ ‫وتذرون َمماا َخ َل َق‬‫َو َت َذر َ‬
‫ُون‬
‫ين ‪َ ¤‬قا َل إِ ِّني لِ َع َملِ ُكم م َِّن‬ ‫وط َل َت ُكو َننَّ ِم َن ْالم ُْخ َر ِج َ‬ ‫َل ِئن لَّ ْم َتن َت ِه َيا لُ ُ‬
‫أجْ َم ِع َ‬
‫ين‬ ‫أھْ َل ُه أَ ْ‬
‫ْناهُ َوأَ ْ‬ ‫لون ‪َّ َ َ ¤‬‬
‫فنجَّ ْي َ ا‬ ‫أھْ لِي ِممَّا َيعْْ َملُ َ‬ ‫بِّ َنجِِّّ ِني َوأَ ْ‬ ‫ين ‪َ ¤‬ر ِّ‬ ‫ْال َ‬
‫القااللِ َ‬
‫رين ‪َ ¤‬وأَمْ َطرْ َنا‬ ‫ابرين ‪ُ ¤‬ث َّم دَ مَّرْ َنا ْاآل َخ ِ َ‬ ‫‪َّ ِ ¤‬إال َعجُوزاً ِفي ْال َغ ِ ِ َ‬
‫َع َلي ِْھم م ََّطراً َف َساء َم َط ُر ْالم َُنذ ِر َين ‪¤‬‬
‫‪ -‬سورةة الش ا‬
‫الشعراء ‪-‬‬

You might also like