You are on page 1of 52

‫المحكمة العسكرية – العدالة المنسية‬

‫‪Picture Adapted from www.cox\andforkum.com‬المحكمة العسكرية تقتل العدالة‬

‫‪www.Case2769.org‬‬
Page 2 of 52

Contents

3 ............................................................................................................................... ‫القضية بإختصار‬


6 ......................................................................................................................... The case in brief
10 ............................................................................................................. ‫الرسالة إلى المحكمة العسكرية‬
15 ............................................................................ The letter that was sent to the military court
23 ........................................................................................................................ ‫البيان الصحفي األول‬
25 ........................................................................................................................ ‫البيان الصحفي الثاني‬
27 .................................................................................................................... First Press Release
30 ................................................................................................................ Second Press Release
32 .................................................................................................................. ‫نسخة مفصلة عن الدعوى‬

00961 3 190381 :‫ھاتف‬


info@case2769.org :‫بريد إلكتروني‬
www.case2769.org :‫موقع إلكتروني‬
‫‪Page 3 of 52‬‬

‫القضية بإختصار‬
‫نور مرعب ھو مواطن لبناني وناشط حقوقي العنفي ومدافع عن حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫ھوجم نور من قبل شخص يدعى ”ج‪.‬ز‪ “.‬بينما كان خارجا ً من مكان عمله بتاريخ ‪2008/7/2‬‬
‫بسبب خالف في المبنى الذي يعمل به ‪.‬دافع نور عن نفسه بوجه المعتدي بقدر المستطاع ولكنه‬
‫تعرض لضرب شديد استوجب ذھاب نور إلى طبيب شرعي ومن ثم التوجه والشكوى لدى المرجع‬
‫المختص وھو الشرطة العسكرية بعدما تبين أن ”ج‪.‬ز‪ “.‬ھو عنصر عسكري‪.‬‬
‫ادعى العسكري ”ج‪.‬ز‪ “.‬في تحقيق الشرطة العسكرية أنّ نور شھر عليه سكينا ً فقام ھو عندئذ‬
‫بمھاجمته دفاعا ً عن نفسه ‪.‬وھو ادّعاء نفاه نور واعتبره تجني ولم يكن العسكري يملك أي دليل يثبت‬
‫ادعاءاته‪.‬‬
‫ً‬
‫أجرت الشرطة العسكرية تحقيقا في الموضوع ووجدت أنّ المسؤولية تقع على عاتق العسكري‬
‫”ج‪.‬ز‪ “.‬فكتب المعاون أحمد اسماعيل من الشرطة العسكرية في تقريره‪:‬‬
‫”يستنتج من مجمل التحقيق أنّ المعاون “ج‪.‬ز‪ “.‬قد تدخل في خالف ال يعنيه وخاصة أنه عضو في‬
‫لجنة البناية حيث يقيم وقد اقدم على تبادل الضرب مع المدعو مرعب و لم يتبين من التحقيق إقدام‬
‫األخير على شھر سكين عليه‪ -‬تترتب على المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬رقم ؟؟؟؟؟ من المفتشية العامة للدفاع‬
‫المسؤولية التالية‪- :‬بتاريخ ‪ 2008/7/2‬وفي محلة نيو روضة اقدم على تبادل الضرب مع أحد‬
‫المدنيين كما أنه عضو في لجنة البناية ويتدخل في شؤونھا دون وجه حق”‪.‬‬

‫يحول العسكري إلى القضاء قررت‬ ‫خالفا ً لقواعد العدالة عملت قوى النفوذ والتسلط فعلھا وبدل أن ّ‬
‫قيادة الجيش وأركان العديد واإلنضباط والقضاء العسكري بشخص المقدم سعيد وبعد مراجعة النيابة‬
‫‪Page 4 of 52‬‬

‫العامة العسكرية تحصيل مبلغ مصارفات وبدل تعطيل المعاون ”ج‪.‬ز‪ ،“.‬فعمل بالقرار في‬
‫‪ 2008/7/7‬وتم أمر نور بدفع مبلغ ‪ 2.468.000‬ل‪.‬ل‪..‬‬
‫تفاجأ نور بالطلب واعترض عليه ألنه ھو المجني عليه وليس العكس ولم يقبل الدفع‪ ،‬فتم اتھام نور‬
‫ومن دون أي دليل بشھر سكين تھديداً وبتعطيل العسكري لمدة ستة أسابيع بسبب كسر في إصبعه‪،‬‬
‫وتم اتھام نور بحسب المواد ‪ 556‬و‪ 573‬عقوبات و‪ 73‬أسلحة‪ ،‬وھي تھم تصل عقوبتھا إلى السجن‬
‫ثالث سنوات‪ .‬وتم تحويل نور إلى المحكمة العسكرية الدائمة من دون المرور بقاضي تحقيق وبدون‬
‫تقديم الئحة اتھام تبين األدلة والبراھين التي استندت اليھا النيابة العامة العسكرية بشخص األستاذ‬
‫”صادر‪”.‬‬
‫حضر نور جلسات المحكمة العسكرية وشھد وتعرض للعديد من التجاوزات واإلنتھاكات ولكنه‬
‫استطاع بعد طول عناء إثبات أن “ج‪.‬ز‪ “.‬لم يرى سكينا ً في يده بإعتراف ”ج‪.‬ز‪ “.‬نفسه‪ ،‬الذي كان قد‬
‫كرر ھذا التصريح مراراً وتكراراً منذ أول جلسة للمحكمة ولكنه لم يسجل في المحضر بالرغم من‬
‫طلبات نور المتكررة‪ ،‬حتى عاد وتم تسجيله في الجلسة ما قبل األخيرة التي حضرھا نور بتاريخ‬
‫‪ 2010\1\22‬بعد أن أصر نور على القاضي وتبيّن الحقا ً أنّ ما تم تسجيله في المحضر يلتف على‬
‫واقعة اإلعتراف الصريح ويجعله إلى ح ّد ما مبھما ً‪.‬‬
‫إال أنه رغم ذلك‪ ،‬ما زال التصريح يعتبر إعترافا ً واضحا ً ويجب أن يكون دليالً كافيا ً بالنسبة‬
‫للمحكمة نسبة لثبوت تناقض أقوال العسكري به‪ ،‬وحرفيّته كما جاء في المحضر‪:‬‬
‫”سئل المدعى عليه ج‪.‬ز‪ .‬فأضاف قائالً إني بعد أن ذھبت إلى المنزل لم أشاھد سكين بيد نور‬
‫مرعب إنما شقيق زوجتي أفادني أنه رآه يلتقط سكينه عن االرض ووضعھا على وسطه”‪.‬‬

‫وبعد أن نجح نور بتأكيد عدم وجود سكين بإعتراف العسكري ”ج‪.‬ز“ نفسه‪ ،‬وبسبب عدم ثقته‬
‫بالمحكمة العسكرية وبحياديتھا وبعلمھا ومقدرتھا ونزاھتھا وبأنھا ستعلن براءته‪ ،‬ونظراً للظلم الذي‬
‫تعرض له عبر اإلدعاء عليه من دون أي دليل ومعاملته على أنه مذنب في حين تمت معاملة‬
‫العسكري بشكل تفضيلي طوال اجراءات المحاكمة المقتضبة فضالً إلى منع القاضي لنور في كثير‬
‫من األحيان من التكلم في الجلسات دفاعا ً عن نفسه‪ ،‬وبعد أن ثبتت براءته بإعتراف العسكري‬
‫‪Page 5 of 52‬‬

‫”ج‪.‬ز“ نفسه )بينما األصل أن اإلثبات يجب أن يكون على الذنب وليس البراءة!!!(‪ ،‬يعتبر نور بعد‬
‫كل ما سبق أنّ المحكمة العسكرية ظالمة وغير شرعية وال تحترم حقه اإلنساني وحقه كمواطن‬
‫لبناني بمحاكمة عادلة وحيادية يكفلھا الدستور والمواثيق الدولية‪.‬‬
‫لذلك فھو رفض التعاون مع المحكمة العسكرية منذ تاريخ ‪ 2010\5\28‬ولم يحضر الجلسة‬
‫المفترض إنعقادھا في ذلك التاريخ بالرغم من احتمال اصدار مذكرة القاء قبض عليه وسجنه وأعلن‬
‫بأنه لن يھرب بل سيكون موجوداً في مكان سكنه المعروف ولكنه سيقاوم الشر والظلم المتأتي عن‬
‫المحكمة العسكرية برفض اإلنصياع وعدم التعاون وبقوة الحق والضمير اإلنساني‪.‬‬
‫إن ما تعرض له نور وھو البريء حتى إثبات العكس والبريء بإستنتاج التحقيق والبريء أخيراً‬
‫بإعتراف العسكري المتجني عليه نفسه يتعرض له كل مواطن لبناني وألسخف األسباب‪ ،‬ولذلك‬
‫يعتبر نور أن من واجبه الضميري كإنسان وكمواطن لبناني أن يوقف التعاون مع المحكمة‬
‫العسكرية ويعلن عدم شرعيتھا باإلستناد إلى الدستور اللبناني والمواثيق الدولية واإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان من باب رفضه التعاون مع الظلم والتسلط والشر واساءة استخدام السلطة‪.‬‬
‫موقف نور اإلنساني الضميري والحقوقي يفتح الباب أمام أربع احتماالت‪:‬‬
‫‪ -1‬األول أن تحكم المحكمة ببراءته من كل التھم‬
‫‪ -2‬الثاني ھو أن تحكم المحكمة بسجنه‬
‫‪ -3‬الثالث ھو أن تحكم المحكمة بتأجيل الجلسة وتصدر مذكرة القاء قبض عليه‬
‫‪ -4‬الرابع ھو أن تؤجل المحكمة الجلسة من دون أن تصدر مذكرة القاء قبض عليه‬

‫بكل االحوال‪ ،‬يرفض نور اإلنصياع ألوامر المحكمة العسكرية التي يعتبرھا غير شرعية ويرفض‬
‫التعاون معھا أو الدفاع عن نفسه أمامھا ويطالب الدولة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني بإلغاء‬
‫صالحيات المحاكم العسكرية فوراً وھو لم يھرب بل ھو متواجد في منزله الكائن في محلة الضبية‪.‬‬
‫لقد علمنا أن المحكمة العسكرية قررت أن تؤجل جلسة المحاكمة في ‪ 2010-5-28‬لتاريخ األربعاء‬
‫األول من شھر أيلول ‪ 2010‬من دون أن تصدر مذكرة إلقاء قبض على نور مرعب ولكننا لم نجلب‬
‫محضر الجلسة بعد للتأكد من ھذ األمر‪ .‬إنّ إحتمال إالقاء القبض على نور مرعب ما زال وارداً‬
‫في أي يوم‪ ،‬خاصة وأن قيادة الجيش اختارت حتى تاريخه عدم التعليق على البيان الصحفي‬
‫والرسالة المفتوحة‪.‬‬
‫)إنتھى( بتاريخ ‪2010-29-5‬‬
Page 6 of 52

The case in brief


Nour Merheb is a Lebanese citizen. civil rights advocate and a Nonviolent
Human Rights defender.

Upon going out of his office on 07/02/2008, Nour was assaulted by a person
named “J.Z.” because of a dispute that arose in the building where he (Nour)
worked. Nour did his best to defend himself against the aggressor, but he got
severally beaten. His injuries required him first to go to a medical examiner and
then he directly headed to file a complaint before the competent authority- the
military police- after he found out that “J.Z.” was in the military.

In the investigation conducted by the military police, the aggressor “J.Z.” claimed
that Nour held out a knife against him, what lead him to assault him in self
defense. Nour refuted this allegation deeming it a false accusation- knowing that
no proof was brought forward to support the allegation of “J.Z.”.

The military police ran an investigation on the subject and held officer “J.Z.”
responsible, as mentioned in the following report made by adjutant Ahmad Ismail
from the military police:

“It was concluded from the investigation that officer” J.Z.” interfered in a
disagreement that does not concern him, especially since he is a member in the
committee of the building where he resides and he came to blows with the so-
called Merheb.

The investigation did not find that the latter held out a knife against him – Officer
“J.Z.” number: xxxxx, from the General Inspectorate at the Ministry of Defense,
shall hold the following responsibility: – on 07/02/2008, in the locality of New
Rawda, he came to blows with a civilian, not to mention that he is also a member
of the building committee and he interferes in its affairs without any right.”
Page 7 of 52

In contrary to the principles and rules of justice, the forces of power and
oppression played their usual game and instead of prosecuting the officer, the
army command, chiefs of staff and discipline and military justice, represented by
Lieutenant Colonel Said, and after going back to the military prosecution office,
decided to collect the hearing fees and the compensation for the suspension of
officer “J.Z.”. The decision was put into effect on 07/07/2008 and Nour was
ordered to pay the amount of 2,468,00 LBP.

Nour was surprised upon hearing the verdict and objected to it for he was the
victim and not the defendant. He did not accept to pay, and was therefore
accused, without any evidence, of threatening the officer with a knife and of
disabling him for six weeks because of a broken finger. Nour was accused
according to articles 557 and 573 of the penal law and 73 of the weapons law,
with accusations punishable with imprisonment for up to three years. Moreover,
Nour was referred to the permanent military court without appearing before an
examining magistrate and without the submission of list of accusations that
presents the evidence or proofs with which the general military prosecution,
represented by Mr. “Sader”, supported its case.

Nour attended the military court hearings, testified and was subject to numerous
abuses and violations. But, he finally managed to prove that “J.Z.” did not see a
knife in his hand, through the confession of “J.Z.” himself, who reiterated this
statement several times since the first court hearing. However, his statement was
Page 8 of 52

not recorded in the minutes of the hearing despite Nour’s persistent requests for
it to be recorded until the hearing dated 01/22/2010, after Nour insisted before
the judge. Yet, as it later turned out, the confession recorded in the minutes
differed from the confession expressed by the officer and was somehow
ambiguous.

In spite of that, the said statement is still considered a clear confession and must
be considered sufficient evidence before the court to prove the contradiction in
the officer’s statements in this concern. It states the exact following:
“The defendant “J.Z.” was questioned and he added saying: “I did not see a knife
in Nour’s hand. However, after I went home, my brother-in-law told me he saw
him pick his knife up from the ground and put it on his waist.”

After he succeeded in making officer “J.Z.” himself confess that there were no
knife, and since he did not have faith in the military court, nor did he trust it to be
impartial, knowledgeable, capable and honest, and to declare his innocence; and
given the injustice he suffered by being prosecuted without due reasons; given
the fact that he was treated as guilty while the officer was treated in a preferential
way throughout the brief proceedings; and considering that the judge prevented
Nour from talking and defending himself during the hearings at numerous
occasions; and given that he proved his innocence by the confession of officer
“J.Z.” himself (while originally, guilt should be proven and not innocence!!!);
based on the aforementioned, Nour considers that the military court is unfair and
illegitimate, and does not respect his right as a human being and his right, as a
Lebanese citizen, to a fair and impartial trial that is provided for in the
Constitution and in international covenants.
Page 9 of 52

Accordingly, he has refused to cooperate with the military court as from


05/28/2010, and did not attend the hearing that was supposed to be held at that
date, although he risked that an arrest warrant be issued against him and he be
incarcerated. Nour also declared that he will not run away and that he will be
present at his known place of residence. However, he will fight the evil and
oppression caused by the military court by declaring his insubordination and non-
cooperation, armed with human conscience and the truth.
Nour, who is innocent until the opposite is proved, and who was proven innocent
by virtue of the investigation that was conducted by the military police and finally
by the confession of the aggressor himself, endured what every other Lebanese
citizen might endure, and for the silliest reasons. Therefore, Nour considers
based on what his conscience compels him to do, that it is his duty as a human
being and as a Lebanese citizen to stop cooperating with the military court and to
declare it illegitimate, according to the Lebanese Constitution, the international
covenants and the Universal Declaration of Human Rights, and that by refusing
to cooperate with injustice, oppression, evil and abuse of power.

The stand that Nour, the human rights activist, took is an opportunity to demand
openly the abolition of the military court and to object to its injustice, especially
after the final verdict it issued on September 1, 2010, knowing that the said court
ruled against Nour Merheb and sentenced him to two months of imprisonment
and with payment of a fine of one hundred thousand Lebanese pounds.
Nour refuses to submit to the military court orders that he deems illegitimate. He
refuses to cooperate or even defend himself before it and he demands the
Lebanese State and the Parliament to abolish the competences of the military
courts immediately. Nour did not run away. He is present at his house in Dbayeh
and he will conduct a series of activities in the coming days to mobilize the forces
required to demand the abolishment of military courts in Lebanon, while awaiting
his arrest, which he will confront with nonviolent noncooperation methods
‫‪Page 10 of 52‬‬

‫الرسالة إلى المحكمة العسكرية‬


‫)أرسلت بالبريد المضمون مع الليبان بوست(‬

‫حضرة المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت‪،‬‬


‫إلى حضرة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية‪،‬‬
‫العميد الركن نزار خليل‬
‫القاضي األستاذ داني الزعّني‬
‫العقيد الركن حنا جروج‬
‫القاضي صقر صقر‬
‫من نور مرعب‬
‫)مدعى عليه في القضية رقم ‪(2008\2769‬‬

‫تحية وبعد‪،‬‬
‫أرسل إليكم ھذه الرسالة مع علمي بالقوانين المرعية اإلجراء التي تحكم عملكم والنتائج المترتبة‬
‫على ھذه الرسالة واإلحتماالت التي يمكن أن تأخذ ھذه القضية مجراھا بھا‪.‬‬
‫قال مارتن لوثر كينغ‪” :‬لإلنسان مسؤولية أخالقية قبل أن تكون قانونية ألن يطيع القوانين العادلة‪.‬‬
‫بنفس الوقت‪ ،‬لإلنسان مسؤولية أخالقية بأن يعصي القوانين الظالمة”‬
‫لقد مرت سنتان منذ بدأت محاكمتي أمام المحكمة العسكرية بتھم جائرة وعدالة منسية‪ ،‬وقد شھدت‬
‫ً‬
‫طاعة للقانون‪،‬‬ ‫في خالل ھذا الوقت شتى أنواع اإلنتھاكات‪ ،‬وفي كل مرة سلّمت نفسي بھا نفسي‪،‬‬
‫كانت تتفجر في داخلي معركة بين ضميري وما يمليه عليه عقلي‪.‬‬
‫أما السبب الذي جعلني أحضر إلى المحكمة العسكرية سابقا ً فكان أن أثبت أنني بريء بما ال يقبل‬
‫الشك‪ ،‬مع أنّ القاعدة توجب على اإلدعاء العام أن يثبت أنني مذنب بما ال يقبل الشك‪ .‬ولكنني لم أكن‬
‫يوما ً واثقا ُ من حيادية المحكمة العسكرية خصوصا ً وأن اإلجراءات التي سبقت المحاكمة أكدت ھذا‬
‫األمر‪ ،‬وبالتحديد منذ أن طلبت قيادتكم مني دفع مبلغ المصارفات الطبية وبدل تعطيل عن عسكري‬
‫قام بالھجوم والتعدي والتجني علي‪ ،‬مع أنّ تحريات الشرطة العسكرية اثبتت عدم وجوب تحملي أي‬
‫مسؤولية وبالتالي برائتي من التھم الملفقة وبشھادة من المحقق العسكري مدونة في المحضر! حيث‬
‫جاء حرفيا ً‪:‬‬
‫“يستنتج من مجمل التحقيق أنّ المعاون ”ج‪.‬ز ”‪.‬قد تدخل في خالف ال يعنيه وخاصة أنه عضو في‬
‫لجنة البناية حيث يقيم وقد اقدم على تبادل الضرب مع المدعو مرعب و لم يتبين من التحقيق إقدام‬
‫األخير على شھر سكين عليه‪ -‬تترتب على المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬رقم ؟؟؟؟؟ من المفتشية العامة للدفاع‬
‫المسؤولية التالية‪- :‬بتاريخ ‪ 2008/7/2‬وفي محلة نيو روضة اقدم على تبادل الضرب مع أحد‬
‫المدنيين كما أنه عضو في لجنة البناية ويتدخل في شؤونھا دون وجه حق”‪.‬‬
‫إلى ذلك‪ ،‬أرسل رسالتي ھذه أوالً ألعتذر منكم‪ ،‬فقبولي بأن أحاكم في المحكمة العسكرية ھي كخيانة‬
‫الجندي لوطنه وھي خيانة لقيم العدالة ولواجب المواطنية في مواجھة الظلم وبالتالي خيانة لكم‬
‫كمواطنين‪ ،‬وأيضا ً خيانة لقيمي الشخصية‪ .‬وثانياً‪ ،‬أرسل إليكم ھذه الرسالة اعتذاراً لنفسي‪ ،‬فقراري‬
‫أن اثبت برائتي قبل إعالن موقفي الحالي جلب العذاب لنفسي ألكثر من سنتين وھي تشاھد ما‬
‫يجري من انتھاكات في أروقة المحكمة العسكرية‪ ،‬وثالثا ً ألعتذر من كل األشخاص الذين سمعوني‬
‫وأنا أزايد عليھم بكيفية مواجھة الظلم والطغيان‪.‬‬
‫‪Page 11 of 52‬‬

‫إن تاريخ المحكمة العسكرية ھو من أظلم الصفحات في تاريخ لبنان‪ ،‬فكم من شخص فقد حياته ظلما ً‬
‫وجوراً ولم يح َظ بحق الدفاع عن نفسه وذلك بإسم القانون والشعب اللبناني؟ وكم من سجين رأي‬
‫وسجين سياسي وناشط حقوقي فقد وظيفته ومستقبله ألنه سجن ظلماً؟ وكم من طالب ضرب وعذب‬
‫وعلق وفقع قھراً بسبب توزيع منشور لم ينل إعجاب قيادتكم العسكرية أو السياسية؟‬

‫كم من شخص مثل السيدة ماغي كرم‪ ،‬والدة األطفال الست‪ ،‬التي عذبت وضربت وسجنت أليام‬
‫وأسابيع وأشھر في حمامات قيد اإلستعمال؟ كم من إنسان ومواطن لبناني مثل نعمان ابو أنطون‬
‫وھدى يمين وحكمت ديب وإيلي كيروز وطوني أوريان وبول باسيل وإلسي مفرج وسلمان سماحة‬
‫وجون بول ديب˜ وكم من كاتب ومفكر مثل أدونيس العكره وتوفيق الھندي وحبيب يونس‬
‫وأنطوان باسيل˜ وكم من طالب مثل ماريو شمعون‪ ،‬ورامي صليبا وزياد أبي نادر …والمئات‬
‫غيرھم˜ تمت مالحقتھم واضطھادھم واعتقالھم وضربھم وتعذيبھم وسجنھم وقمعھم؟ وكم من‬
‫شخص مثل غابي كرم وزوجته ھالة تمت محاكمتھم ومعاقبتھم مرات ومرات عديدة للتھم عينھا‬
‫وذلك خالفا ً ألبسط القواعد القانونية والقيم اإلنسانية؟‬

‫إنّ القوانين السيئة ھي أسوء أشكال اإلستبداد‪ ،‬وال أمل عندئذ لألشخاص المسحوقين بالقانون‪ ،‬إال‬
‫بالقوة‪ .‬فإذا كانت القوانين عدوة لھم‪ ،‬سيكونون ھم أيضا ً أعداءا للقوانين ”وھؤالء الذين لديھم الكثير‬
‫من اآلمال وال شيء يخسروه‪ ،‬سيكونون دائما ً خطيرين“‪ .‬وأنتم تعلمون أنّ القوانين تتغير بحسب من‬
‫ينصھا ولكن العدالة تبقى عدالة وال تتغير‪.‬‬

‫بعض القوانين ليست مكتوبة ولكنھا شرعية أكثر من كل القوانين‪ .‬وتلك القوانين ھي سالحي‬
‫ودرعي‪ ،‬وبھا أجابه اليوم جبروت وظلم ھذه المحكمة‪ ،‬ھذه القوانين ھي قوانين العدالة وحقوق‬
‫اإلنسان التي منھا كتب في القانون اللبناني ومنھا لم يكتب بعد!‬

‫ولكن بما أنّ قوانين ھذا البلد ما زالت ال تمنع القوي من سحق الضعيف‪،‬‬

‫وألنني ضعيف وال أملك إال سالح الحق والضمير اإلنساني‪،‬‬

‫فإنني‪،‬‬

‫أعلن عدم شرعية محكمتكم العسكرية وعدم شرعية القرارات واإلجراءات الصادرة عنھا‪ ،‬وأدعوكم‬
‫لإلستقالة من مناصبكم بإسم الضمير اإلنساني ودفاعا ً عن حقوق اإلنسان والكرامة البشرية وكرامة‬
‫المواطن اللبناني‪.‬‬

‫قال إدموند بورك‪” :‬كل ما ھو مطلوب لينتصر الشر ھو أن ال يفعل الخيرين شيئا ً“‪ .‬وأنا قررت أن‬
‫ال أسكت بعد اليوم مھما كان ثمن تكلمي!‬

‫إنّ قولي بعدم شرعية محكمتكم تؤكد صحتھا القوانين والمعاھدات الدولية وأيضا ً توصيات لجان‬
‫وجمعيات حقوق اإلنسان العالمية كتوصيات لجنة حقوق اإلنسان التابعة لألمم لمتحدة‪ ،‬نيسان‪/‬أبريل‬
‫‪Page 12 of 52‬‬

‫‪" (…) :١٩٩٧‬تعرب اللجنة عن قلقھا إزاء النطاق الواسع للوالية القضائية للمحاكم العسكرية في‬
‫لبنان وبخاصة توسيعھا الى ما ھو أبعد من القضايا التأديبية وتطبيقھا على المدنيين‪ .‬كذلك‪ ،‬يساورھا‬
‫القلق إزاء االجراءات التي تتبعھا ھذه المحاكم العسكرية‪ ،‬فضالً عن انعدام رقابة المحاكم المدنية‬
‫على اجراءات المحاكم العسكرية وأحكامھا‪ .‬وينبغي على الدولة الطرف مراجعة الوالية القضائية‬
‫للمحاكم العسكرية ونقل اختصاصھا في جميع المحاكمات المتعلقة بالمدنيين وفي جميع القضايا‬
‫المتعلقة بانتھاكات حقوق االنسان التي يرتكبھا العسكريون الى المحاكم المدنية‪”.‬‬

‫يشكل استقالل القضاء شرطا ً مسبقا وضمانة رئيسية لتحقيق العدالة في المجتمع ولحماية حقوق‬
‫اإلنسان‪ .‬ذلك أ ّنه بدون وجود قضاء مستقل تغدو حقوق المواطنين وحرياتھم عرضة لالنتھاك‬
‫واالعتداء عليھا سواء من قبل السلطة التنفذية أو السلطة التشريعية أو من قبل المتنفذين في السلطة‪.‬‬
‫فال يمكن أن يتحقق ھدف القضاء بدون قضاة يتمتعون بالحياد والنزاھة واألمانة والكفاءة والقدرة‬
‫ي تأثير خارجي‪ ،‬مادي أو‬ ‫على إصدار األحكام وفق أصول القانون‪ ،‬وبتجرّ د تام وبعيد عن أ ّ‬
‫ي كان‪ ،‬أسلطة أم فرد‪ ،‬ومھما كان ھدف ھذا التأثير سواء سياسي أو إجتماعي‬ ‫معنوي‪ ،‬يُمارس من أ ّ‬
‫أو حزبي أو وظيفي أو إقتصادي أو غير ذلك‪.‬‬

‫وفي ھذا السياق أشير إلى المواد ‪ 7‬إلى ‪ 11‬من اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان التي تؤكد على مبدأ‬
‫المساواة أمام القانون وقرينة البراءة‪ .‬فتنص المادة ‪ ١٠‬منه على أنّ ‪” :‬لكل إنسان‪ ،‬على قدم المساواة‬
‫التامة مع اآلخرين‪ ،‬الحق في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة ومحايدة‪ ،‬نظراً منصفا ً وعلنيا‪،‬‬
‫للفصل في حقوقه والتزاماته وفي أية تھمة جزائية توجه إليه”‪.‬‬

‫وتطبيقا ألحكام مقدمة الدستور اللبناني والمادة ‪ ٢‬من قانون أصول المحاكمات المدنية التي تعطي‬
‫الصدارة في مجال التطبيق ألحكام المعاھدات الدولية على أحكام القانون العادي‪ ،‬فإنّ المعاھدات‬
‫التي صادق لبنان عليھا تدخل حيّز التنفيذ في القانون الداخلي فور نشرھا في الجريدة الرسمية‪.‬‬

‫كما وقد فسّر المجلس الدستوري المادة ‪( 20‬القرار رقم ‪ 95\2‬تاريخ ‪ (1995-2-25‬من الدستور‬
‫مقررا ”أنه يستفاد من نص ھذه المادة )‪ ٢٠‬من الدستور( أنّ ثمة ضمانات يجب حفظھا للقضاة‬
‫والمتقاضين من أجل تأمين متطلبات استقالل القضاء وصون حق الدفاع‪ ،‬وحيث أنّ اإلنتقاص من‬
‫ھذه الضمانات يؤدي إلى مخالفة المادة الدستورية التي تنص صراحة على وجوب توافرھا“ )القرار‬
‫رقم ‪ 2000\5‬تاريخ ‪ . (2000-6-27‬كما أكد المجلس الدستوري في قرار آخر) القرار رقم ‪99\1‬‬
‫تاريخ ‪ 1999-11-23‬منشور في الجريدة الرسمية العدد ‪ 56‬تاريخ ‪ (1999-11-25‬أنه ال يجوز‬
‫للسلطة التشريعية إنقاص الضمانات المقررة أو تغييرھا إال إذا أوجدت ضمانات أخرى أوسع وأكثر‬
‫فعالية‪” ،‬وبما أنّ المشترع عندما يسن قانونا ً يتناول الحقوق والحريات األساسية فال يسعه أن يع ّدل‬
‫أو أن يلغي النصوص القانونية النافذة الضامنة لھذه الحريات دون أن تح ّل محلھا نصوص أكثر‬
‫ضمانة أو تعادلھا على األقل فاعلية وضمانة‪ ،‬بمعنى أنه ال يجوز للمشرّع أن يضعف من الضمانات‬
‫التي أقرّ ھا بموجب قوانين سابقة لجھة حق أو حرية أساسية سواء عن طريق إلغاء ھذه الضمانات‬
‫دون التعويض عنھا أو بإحالل ضمانات محلھا أقل قوّ ة وفاعلية‪”.‬‬

‫وبما أنّ المحاكم العسكرية منظمة وفقا ً للقانون رقم ‪ ٢٤‬تاريخ ‪ ١٣‬نيسان‪/‬أبريل ‪ ،١٩٦٨‬وھي تابعة‬
‫لوزارة الدفاع التي تمارس عليھا نفس الصالحيات التي تمارسھا وزارة العدل على المحاكم المدنية‪،‬‬
‫‪Page 13 of 52‬‬

‫وبما أن ھذا القانون جاء ليلغي الضمانات األساسية المتاحة للمواطن في قوانين أخرى مثل أصول‬
‫المحاكمات الجزائية القديم والدستور اللبناني والمواثيق والمعاھدات الدولية التي وقع عليھا لبنان‬
‫والتي لھا نفس درجة القوة‪،‬‬

‫لذلك‪،‬‬

‫فقانون القضاء العسكري ھو قانون غير شرعي وال يجب تطبيقه وبالتالي ال شرعية للمحكمة‬
‫العسكرية لسماع دفاعي وكل قراراتھا ھي غير قانونية وغير دستورية‪.‬‬

‫وبذلك‪ ،‬أدعوكم مجدداً بإسم الدستور والشعب اللبناني وحقوق اإلنسان وقيم العدالة‪ ،‬كما وبإسم‬
‫الضمير اإلنساني‪ ،‬إلى اإلستقالة فوراً صونا ً للعدالة ورفعا ً للظلم‪.‬‬

‫وأيضاً‪ ،‬إن المادة ‪ 7‬من قانون القضاء العسكري تنص على أنه يتولى القضاء العسكري المنفرد‬
‫قضاة من مالك القضاء العدلي‪ ،‬غير أنه يمكن تعيينھم من الضباط المجازين في الحقوق من رتبة‬
‫مالزم أول فما فوق وإذا تعذر ذلك فمن غير المجازين‪.‬‬

‫ھذا باإلضافة إلى أنه يت ّم تعيين جميع قضاة المحاكم العسكرية من قبل السلطة التنفيذية ما يجعل‬
‫استقالليتھم موضع شك ويخضع القضاة العسكريون الذين يؤلفون المحاكم العسكرية لمبدأ التسلسل‬
‫العسكري وبالتالي فال ضمانة بأنھم قضاة مستقلين ويتمتعون بالكفاءة المطلوبة بسبب نقص الدراسة‬
‫والتدريب وعدم اإلختصاص‪ .‬فأين حقوق المواطنين وأين حقوق اإلنسان وأين المواثيق الدولية‬
‫والدستور والقوانين‪ ،‬واألھم‪ ،‬أين العدالة؟‬

‫إنّ جلسات المحاكمة في المحكمة العسكرية ھي علنية في الظاھر ولكن كيف تكون علنية ويمنع‬
‫الناس واإلعالم وجمعيات حقوق اإلنسان والمحامون من حضورھا؟ ما الھدف من العالنية إن كان‬
‫من يحضر الجلسات ھم المدعى عليھم ووكالئھم والعسكر؟‬

‫إن االستعانة بمحام أمر منصوص عليه في قانون القضاء العسكري‪ ،‬لكن يمكن للقاضي أن يمنع‬
‫المحامي من الدخول إلى المحكمة العسكرية لمدة شھر كامل وذلك ”ألسباب تأديبية“ غير محددة‬
‫وواضحة‪ .‬كما ويمكنه تعيين عسكري يأتمر به للدفاع عن متھم من دون أن يقرأ ملف من يفترض‬
‫به تمثيله ويستمع إليه‪ .‬في مثل ھذه الحالة تكلف المحكمة ضابطا ً عسكريا ً ليتولى الدفاع عن المدعى‬
‫عليه بدون الحصول مسبقا ً على موافقة ھذا األخير ‪.‬وقد تم تعيين محامين صوريين لعشرات ال بل‬
‫لمئات من المغلوب على أمرھم في المحكمة العسكرية بھذه الطريقة أو بطرق أخرى‪ .‬وسؤالي لكم‪،‬‬
‫ھل تعلمون كم شخصا ً منھم قد حُكم عليه باإلعدام؟‬

‫وأكثر ما يدعو للحزن والغضب في المحكمة العسكرية ھو عدد األشخاص الذين عرضوا علّي أن‬
‫يتدخلوا لمصلحتي في ھذه القضية وھم يؤكدون أن واسطتھم ستفعل فعلھا عندكم؟ وسؤالي لكم‪،‬‬
‫كيف تقبلون أن تكونوا في مناصبكم وأنتم تعلمون ما رأي الناس في حياديتكم وجديتكم؟‬
‫‪Page 14 of 52‬‬

‫إنّ حقوق الدفاع في المحكمة العسكرية مقيّدة على نطاق واسع‪ ،‬إذ يحق للنيابة العامة العسكرية أن‬
‫تستأنف قرار قاضي التحقيق بمنع المحاكمة عن المدعى عليه‪ ،‬في حين ال يمكن للمتھم أن يستأنف‬
‫قرار اإلتھام الصادر ض ّده‪ .‬تصدر المحاكم العسكرية أحكامھا على أساس الئحة أسئلة مطبوعة‬
‫تتعلق بوقائع الجريمة‪ ،‬وظروف التشديد‪ ،‬واألعذار المحلة‪ ،‬والظروف المخففة التي يجيب عليھا‬
‫قضاة المحكمة بشكل موجز جداً ومن دون تبرير‪.‬‬

‫أما في ما يختص بموضوع القضية التي رفعت ضدي فھذا ما لدي ألقوله‪:‬‬
‫‪ -‬ي ّدعي عسكري أنني شھرت سكينا ً عليه تھديداً‬
‫‪ -‬يستنتج المحقق أنّ ال دليل على أنني كنت أحمل سكينا ً‬
‫‪ -‬يستنتج المحقق العسكري بعد القيام بالتحريات والتحقيقات أن المسؤولية تقع على عاتق ذلك‬
‫العسكري لتدخله في أمر ال يعنيه وإلعترافه بأ ّنه بادر إلى الھجوم والتعدي‬
‫‪ -‬ويعود العسكري ويعترف بأ ّنه لم يرى سكينا ً بيدي‪ ،‬األمر الذي يناقض أقواله األولية ودافع‬
‫ھجومه كما صرح عنه في التحقيق األولي‬

‫وبالتالي تكون الوقائع ھي التالية‪ :‬ال سالح جريمة‪ ،‬ال شاھد عيان‪ ،‬وتناقض واضح بأقوال‬
‫ً‬
‫كاملة‬ ‫العسكري‪ ،‬وعدم وجود دليل يؤكد حملي لسكين وتحميل الشرطة العسكرية المسؤولية‬
‫للعسكري! وال الئحة اتھام وال قرينة براءة وال دافع للمحاكمة وال حجة سوى أقوال زميل لكم !‬
‫وبالرغم من ھذا أنا أحاكم بتھم تصل عقوبتھا إلى ثالث سنوات سجن!‬

‫وأخيراً‪ ،‬أنا لم أفر ولن أفعل ال بل أعلن لكم بھذا الكتاب أنّ مكان تواجدي ھو في محلة الضبية في‬
‫مكان سكني المعروف لديكم والمذكور في الملف!‬
‫‪Fiat justitia, ruat caelum‬‬

‫نور مرعب‬
‫بتاريخ ‪ 2010\5\27‬الساعة العاشرة صباحا ً‬
Page 15 of 52

The letter that was sent to the military


court

To the Permanent Military Court in Beirut- Lebanon,


To the Government Commissioner at the Military Court
Brigadier General Nizar Khalil,
Judge Mr. Danny Zaani,
Colonel George Hanna,
Judge Saqr Saqr,

From Nour Merheb


(Defendant in case No. 2769 \ 2008)

I send you this letter while I have knowledge of the laws in force that
govern your work and of the possible consequences sending this letter may
incur and that may affect the result of this case.

Martin Luther King said: “One has not only a legal, but a moral
responsibility to obey just laws. Conversely, one has a moral responsibility
to disobey unjust laws.”

Two years have passed since the beginning of my trial before the military
court based on unfair charges and forgotten justice, throughout which i
have witnessed various types of violations. Every time I surrendered myself
to you, to obey the law, an internal battle erupted between my conscience
and what my logical thinking dictated to me.

The reason why I accepted to attend the military court hearings in the first
place was to prove that I am innocent beyond any doubt, even though the
legal rule requires the prosecution to prove that I am guilty beyond any
doubt. But I was never sure of the impartiality of the military court
especially that the pre-trial proceedings confirmed this observation, and
specifically since your military command asked me to pay the medical fees
and compensation for the temporary incapacity of attending work it paid
for the soldier that attacked me and tried to incriminate me. All this despite
Page 16 of 52

the fact that the investigation of the military police proved that I should
bear no responsibility and hence it proved my innocence as to the
fabricated charges by the written testimony of the military investigator
recorded in the report rasied to you, and in which he literally wrote:
“It was concluded from the investigation that officer” J.Z.” interfered in a
disagreement that does not concern him, especially since he is a member in
the committee of the building where he resides and he came to blows with
the so-called Merheb. The investigation did not find that the latter held out
a knife against him – Officer “J.Z.” number: xxxxx, from the General
Inspectorate at the Ministry of Defense, shall hold the following
responsibility: – on 07/02/2008, in the locality of New Rawda, he came to
blows with a civilian, not to mention that he is also a member of the
building committee and he interferes in its affairs without any right.”

In addition, I send you this letter, first, to extend my apologies to you


because my acceptance to be tried before the military court is similar to a
soldier’s betrayal of his country and it is a betrayal of the values of justice
and the duty of citizenship before injustice and thus a betrayal to you as
citizens, as well as a betrayal to my personal values. Secondly, I send you
this letter to apologize to myself, because my decision to prove my
innocence before I declared my current position brought me distress for
more than two years while witnessing the kinds of violations occurring in
the corridors of the military court, and thirdly, to apologize to all the people
who ever heard me lecturing them on how to deal with injustice and
tyranny.

The history of the military courts is one of the darkest pages in the history
of Lebanon. How many people lost their life unjustly and wrongfully and
never had the right to defend themselves in the name of the law and the
Lebanese people? How many prisoners of conscience, political prisoners
and human rights activists lost their jobs and their future because they
were unjustly imprisoned? How many students were beaten, tortured,
hung forcibly (method of torture) and suffered deep distress from the
oppression they were subjected to only for distributing a flyer or a
publication that your military or political command did not like?
Page 17 of 52

How many people, like Ms. Maguie Karam, mother of six, were tortured,
beaten and imprisoned for days, weeks and even months in bathrooms in
use? How many Lebanese people and Citizens like Nu’man Abou Antoun,
Huda Yammine, Hikmat Dib, Elie Keyrouz, Tony Orian, Paul Bassil, Elsie
Mfarej, Salman Samaha and Jean Paul Dib … and how many writers and
thinkers, such as Adonis Alakra, Toufic Al Hindi, Habib Younis and Antoine
Bassil … and how many students like Mario Chamoun, Rami Saliba and Ziad
Abi Nader … and hundreds of others … were prosecuted and persecuted,
detained and beaten, tortured, imprisoned and oppressed? How many
people like Gaby Karam and his wife, Hala were tried and convicted several
times for the same charges, and that contrary to the most basic legal norms
and humanitarian values?

Bad laws are the worst form of tyranny and people crushed by law have no
hope but from power. If laws are their enemies, they will be enemies to
laws; “and those, who have much to hope and nothing to lose, will always
be dangerous”, You know that the laws change according to who writes
them, but justice remains justice and does not change.

Some laws are not written but they are more legitimate than all laws. Those
laws are my weapon and shield, and with them I face today the tyranny and
injustice of this Court; these laws are the laws of justice and human rights,
many of which were written in the Lebanese law and many are not written
therein yet.

However, since the laws of this country still do not prevent the strong from
crushing the weak,

And since I am weak and I have no weapon but the human conscience and
humanitarian rights,

Therefore,

I declare your military court illegitimate, denounce the illegitimacy of all its
issued decisions and procedures and invite you to resign from your posts in
the name of human conscience and in defense of human rights and dignity
as well as of the dignity of the Lebanese citizens.
Page 18 of 52

Edmund Burke said: “All that is necessary for the triumph of evil is that
good men do nothing”. I decided not to be quiet anymore whatever is the
cost of my speaking!

The veracity of my declaration of the illegitimacy of your court is confirmed


by international laws and treaties, as well as by the recommendations of
international Human Rights committees and organizations, such as the
recommendations of the Commission on Human Rights of the United
Nations on April 1997: “The Committee expresses concern about the broad
scope of the jurisdiction of military courts in Lebanon, especially its
extension beyond disciplinary matters and its application to civilians. It is
also concerned about the procedures followed by these military courts, as
well as the lack of supervision of the military courts’ procedures and
verdicts by the ordinary courts. The State party should review the
jurisdiction of the military courts and transfer the competence of military
courts, in all trials concerning civilians and in all cases concerning the
violation of human rights by members of the military, to the ordinary
courts.”

The independence of the judiciary is a perequisite and a key guarantee for


achieving justice in the society and for the protection of human rights.
Indeed, without an independent judiciary the rights and freedoms of the
citizens become vulnerable to abuse and assault, whether by the executive
or legislative authority or by the powerful people in the authority. The goal
of the judiciary can not be achieved without judges enjoying impartiality,
integrity, honesty competence and ability to issue judgments according to
the rules of law, with complete impartiality and far from any external
influence, physical or mental, by anyone, whether an authority or an
individual, and whatever is the objective of this influence, whether political,
social, partisan, functional, economic or else.

In this context, I refer to Articles 7 to 11 of the Universal Declaration of


Human Rights that confirms both the principle of equality before the law
and the presumption of innocence. Article 10 stipulates that: “Everyone is
entitled in full equality to a fair and public hearing by an independent and
Page 19 of 52

impartial tribunal, in the determination of his rights and obligations and of


any criminal charge against him.”

Therefore, in application of the provisions of the Lebanese Constitution and


article 2 of the Code of Civil Procedures that give the precedence to the
provisions of international treaties over the provisions of ordinary law,
when it comes to implementation, the treaties ratified by Lebanon enter
into force within the domestic law as soon as they are published in the
Official Gazette.

Moreover, the Constitutional Council has interpreted Article 20 of the


Constitution (resolution No. 2/95, dated 02/25/1995), deciding that
“According to the text of this article (article 20 of the Constitution) there
are some personal rights (guarantees) that must be preserved for judges
and litigants in order to provide for the requirements of independence for
the judicial system and protect the right of counsel for defense, whereas
any detraction of those personal rights leads to the violation of the
constitutional article that expressly stipulates the requisiteness of such
guarantees” (resolution No. 5/2000, dated 06/27/2000). In another
resolution (resolution No. 1/99, dated 11/23/1999 and published in the
Official Gazette, issue No. 56 dated 11/25/1999), the Constitutional Council
also confirmed that the legislative authority shall not be entitled to reduce
or modify the stipulated guarantees, unless other broader and more
efficient are provided for. “And given that, when enacting a law dealing
with fundamental rights and freedoms, the legislator cannot alter or cancel
the effective legal texts guarantying these freedoms, without substituting
them for texts that offer more guarantees or that offer at least the same
efficiency and guarantees. In other words, the legislator shall not be
entitled to weaken the guarantees he approved by virtue of previous laws,
in terms of fundamental right or freedom, and that whether by canceling
such guarantees without compensating them or by substituting them for
less powerful and efficient guarantees. “

Given that military courts are organized according to law No. 24, dated
April 13, April (Code of Military Courts); and since these courts fall within
the jurisdiction of the Ministry of Defense that exercises over them the
same powers the Ministry of Justice exercises over civil courts,
Page 20 of 52

and given that this law eliminates the fundamental guarantees that are
given to citizens by other laws, such as the old Criminal Procedure Code and
the Lebanese Constitution, as well as the international conventions and
treaties that Lebanon signed and that have the same effect,

Therefore,

The Code of Military Courts is illegitimate, it should not be applied, and the
military court is consequently not entitled to hear my defense and all its
decisions are illegal and unconstitutional.

Thus, in the name of the Constitution, the Lebanese people, human rights
and the values of justice, as well as in the name of the human conscience, I
invite you once again to resign immediately in order to preserve justice and
to uplift injustice.

Additionally, article 7 of the Code of Military Courts stipulates that the


single military courts are assigned to civil judges from the judiciary system.
However, they can be assigned to military officers (lieutenants and higher
ranks) holders of a law degree, and if there are no officers with law
degrees, then officers not holding such degrees can be assigned thereto.

Moreover, all the military court judges are appointed by the executive
authority, what raises questions about their independence. Even more,
military court judges are bound to the principle of military hierarchy and
thus, there is no guarantee ensuring that they are independent judges and
are qualified enough, due to the lack of studies and training and lack of
specialization and competence. Hence, where are the rights of the citizens,
where are the human rights and where are the international conventions
and the Constitution and the laws, and most importantly, where is justice?

Military court hearings are ostensibly public. But, how can they be
designated as public when people, media, human rights groups and lawyers
are not allowed to attend them? What is the purpose then of such
overtness if no one other than the defendants, their lawyers and the
military are entitled to attend these hearings?
Page 21 of 52

Defendants can have access to a lawyer as stipulated by the Code of


Military Courts. However, the judge can prevent the lawyer from entering
the military court for a whole month, “for disciplinary reasons” that are
neither specific nor clear. The judge can also appoint a member of the
military personnel under his command, to defend a suspect without
reading the file of the person he is supposed to represent and without even
talking to the defendant about the case. In such a case, the court assigns a
military officer to assume the defense of the defendant without the prior
consent of the latter. Similar ostensible military lawyers were appointed, in
a way or another, for tens, nay for hundreds of powerless people who were
trialed before the military court. Allow me to raise a question here: Do you
know how many of those have been sentenced to death?

The thing that calls for anger and grief with the military court is the number
of people who offered to intervene to my advantage in this case, while
assuring me that their mediation will succeed! Hence, another question
comes to mind, how do you accept to remain in duty when you are aware
of the people’s opinion about your impartiality and your seriousness?

The rights of defense in the military court are widely restricted; especially
that the General Military Prosecution is entitled to appeal against the
military investigating judge’s decision to prevent the defendant’s trial,
while the latter is not permitted to appeal against the accusation decision
passed against him. Military courts pronounce their judgments by
according to a printed list of questions about the facts of the crime, the
aggravating circumstances, the tolerable excuses, and extenuating
circumstances, to be answered by the judges of the Court very briefly and
without any justification whatsoever.

As for the case that was filed against me, this is what I have to say:

* A military officer claims that I threatened him with a knife


* The military investigator concludes that there is no evidence that shows
that I was carrying a knife
* After conducting inquiries and investigations, the military investigator
concludes that the military officer is responsible since he intervened in a
Page 22 of 52

matter that does not concern him and since he admitted that he initiated
the assault
* The military officer then admits that he did not see me carrying a knife,
which contradicts his primary statements and the motive of his assault, as
he declared it in the preliminary inquiry

Consequently, the facts are the following: there is no incriminating weapon,


no eyewitness; a clear contradiction in the statements of the military
officer, a complete absence of any evidence that confirms that I was
carrying a knife, not to mention that the investigation of the military police
held the officer fully responsible! Plus, there is no accusation list, no
presumption of innocence and no reason or argument for the trial except
for the claims of your fellow officer! In spite of all this, I am being accused
of charges that are punishable by up to three years in prison!

Finally, I am hereby declaring that I have not and will not escape. On the
contrary, I wanted to inform you, by this letter, that I am staying at my
place of residence in Dbayeh, at the address indicated in the file in your
possession!

Fiat justitia, ruat caelum

Nour Merheb

On 5/27/2010, at 10 A.M
‫‪Page 23 of 52‬‬

‫البيان الصحفي األول‬

‫شاب لبناني يعلن عدم شرعية المحكمة العسكرية وعدم امتثاله ألوامرھا‬
‫ويھدد باإلضراب المفتوح عن الطعام‬
‫نور مرعب يدعو قضاة المحكمة العسكرية إلى اإلستقالة ويھدد باإلضراب‬
‫المفتوح عن الطعام إذا ت ّم إعتقاله‬
‫بيروت في ‪.2010\5\28‬‬

‫وجد الناشط الحقوقي نور مرعب )‪ 24‬عاما ً )نفسه يحاكم أمام المحكمة العسكرية بتھم تصل عقوبتھا إلى‬
‫ثالث سنوات من السجن بعد أن كان تعرض إلعتداء من قبل أحد العسكريين في خارج دوام خدمته‪.‬‬

‫ويقول نور‪” :‬بعد فتح الشرطة العسكرية تحقيقا ً بالموضوع واستنتاجھا عدم مسؤوليتي وتسجيل ھذا األمر‬
‫بالمحضر‪ ،‬قامت قيادة الجيش وبشكل مفاجئ بأمري بدفع مبلغ مليونين وخمسمائة ألف ليرة لبنانية بالرغم‬
‫من أ ّنني من قدّم الشكوى وأنا من تم التعدّي عليه“‪ .‬رفض نور تسديد المبلغ فتم عندئذ اإلدعاء عليه في‬
‫المحكمة العسكرية بتھم تصل عقوبتھا إلى ثالث سنوات من السجن‪.‬‬

‫ويضيف نور قائالً‪” :‬إنّ المتھم عندھم مذنب وعليه أن يثبت برائته‪ ،‬بينما القاعدة القانونية والشرعية‬
‫والضميرية تقضي خالف ذلك“‪ .‬ويصرّ ح الناشط الحقوقي أ ّنه لم تكن لديه رغبة بعدم التعاون في بادئ‬
‫األمر‪ ،‬ولكنه ما لبث أن فقد إيمانه بحيادية وعدالة المحكمة بعدما شھد إجراءاتھا المناقضة لحقوق اإلنسان‬
‫واختبرھا شخص ّيا ً‪” .‬وعندھا تذكرت تاريخ تلك المحكمة في إنتھاكات حقوق اإلنسان والمواطن اللبناني“‪.‬‬
‫ويشرح نور كيف أنه كان مصدوما ً في البداية‪ ،‬ويقول‪” :‬ولكن عندما نجحت في انتزاع اعتراف من‬
‫العسكري بعدم صحة ما اتھمني به في التحقيق األولي ونجحت في تسجيل ذلك بالمحضر‪ ،‬اعتبرت أنه لم‬
‫يتبق عندھم أي دليل ولو حتى وھمي وتنبھت كيف كنت دائما ً من الذين يحاضرون اآلخرين بوجوب عدم‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫أصبحت أتعاون مع ھذا الظلم وأخضع له من دون أن أنتبه‪ ،‬األمر الذي‬ ‫السكوت عن الظلم‪ ،‬ورأيت كيف‬
‫دفعني أخيراً إلى حسم قراري بالرغم من األخطار التي قد أتعرّ ض لھا بسببه‪”.‬‬

‫كما وينوّ ه الشاب قائالً إنّ ‪” :‬المحكمة العسكرية تخالف كل معايير العدالة وھي تص ّنف غير عادلة بحسب‬
‫القانون الدولي وھي أيضا ً مخالفة للدستور اللبناني وللضمانات التي يؤمنھا للمواطنين ‪”.‬ولذلك قام نور‬
‫ولمفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية‬
‫ّ‬ ‫بإرسال كتاب مضمون للمحكمة العسكرية الدائمة في بيروت‬
‫يعلن فيه أ ّنه لن يحضر الجلسة المح ّدد عقدھا نھار الجمعة في ‪ 2010\5\28‬في قضية الحق العام بمواجھة‬
‫نور مرعب التي تحمل الرقم ‪.2008\2769‬‬

‫واعتبر في رسالته‪ ،‬التي تم توزيع نسخ عنھا على منظمات المجتمع المدني وبعض النواب والوزراء‬
‫اللبنانيين كما على وسائل اإلعالم اللبنانية والعربية واألجنبية‪ ،‬بأ ّنه ”ال يجوز للمشرّ ع أن يضعف من‬
‫‪Page 24 of 52‬‬

‫الضمانات التي أقرّ ھا بموجب قوانين سابقة لجھة حق أو حرية أساسية‪ ،‬سواء عن طريق إلغاء ھذه‬
‫الضمانات دون التعويض عنھا أو إحالل ضمانات محلّھا أقل قوّ ة وفاعلية‪”.‬‬
‫وقد شرح نور أنّ وجھة النظر التي يتبناھا في رسالته تنصّ على أنّ ”قانون القضاء العسكري قد جاء ليلغي‬
‫الضمانات األساسية الملحوظة للمواطن في قوانين أخرى مثل أصول المحاكمات الجزائية والدستور اللبناني‬
‫والمعاھدات الدولية‪”.‬‬

‫وقد استند في دفاعه‪ ،‬بحسب ما جاء في الرسالة‪ ،‬على قرارات المجلس الدستوري اللبناني وتفسيراته‪،‬‬
‫وبشكل خاص قرار المجلس الشھير القاضي بإبطال القانون رقم ‪ 452‬تاريخ ‪ ١٢‬كانون الثاني\يناير ‪1995‬‬
‫المتعلق بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم القضاء الشرعي السني والجعفري‪ ،‬على اعتبار أ ّنه يتعارض‬
‫وأحكام الدستور ال سيّما المادة ‪ ٢٠‬منه‪ .‬وقد دعى نور برسالته قضاة المحكمة إلى االستقالة من مناصبھم‬
‫”بإسم الضمير اإلنساني ودفاعا ً عن حقوق اإلنسان والكرامة البشرية وكرامة المواطن اللبناني‪”.‬‬
‫وقد أنشأ نور موقعا ً إلكترون ّيا ً )‪ (www.case2769.org‬يشرح فيه تفاصيل قضيته وينشر نسخة عن‬
‫الدعوى المذكورة وعن الرسالة التي أرسلھا للمحكمة العسكرية والتي يفند فيھا األسباب والنقاط القانونية‬
‫التي تدعم وجھة نظره‪.‬‬

‫يعلم نور أنّ المحكمة العسكرية مخوّ لة قانونا ً إصدار مذكرة إلقاء قبض عليه بسبب عدم حضوره للجلسة‪،‬‬
‫األمر الذي يرد عليه بإعالنه رفض اإلنصياع ألوامر المحكمة العسكرية التي يعتبرھا غير شرعية‪،‬‬
‫ورفض التعاون معھا أو الدفاع عن نفسه أمامھا‪ ،‬ويطالب الدولة اللبنانية ومجلس النواب اللبناني بإقتراح‬
‫وإقرار قانون معجل مكرر يلغي صالحياتھا على الفور‪ ،‬وبتوسيع صالحيات المجلس الدستوري للبحث في‬
‫دستورية كل القوانين الصادرة منذ اإلستقالل وحتى اليوم‪ ،‬وذلك من دون اإللتزام بمھلة الخمسة عشر يوما ً‬
‫من تاريخ نشر القانون‪.‬‬

‫يوضح نور بأ ّنه ليس ھاربا ً من القانون بل ھو متواجد في منزله الذي يقع في محلة الضبية في المتن )شمال‬
‫بيروت(‪ ،‬وھو يؤكد بأ ّنه سيجابه أي قرار بإلقاء القبض عليه من المحكمة العسكرية بأساليب ”عدم التعاون‬
‫الالعنفي“‪ ،‬ومنھا عدم اإلمتثال لألوامر وعدم التحرك‪ .‬كما وأوضح أيضا ً أّنه سيمارس أسلوب ”عدم‬
‫التعاون الشخصي الكامل“ في حال ت ّم اعتقاله‪ ،‬أي أ ّنه سيتوقف عن الحركة وعن أي نشاط آخر مھما كان‬
‫نوعه ويراوح مكانه‪ ،‬وصرّ ح قائالً‪” :‬سيتحتم على المحكمة العسكرية أن تجد من ينقلني كلّما أرادت م ّتي‬
‫التحرّ ك‪ ،‬وأعلن أ ّنني سأضرب إضرابا ً شامالً ومفتوحا ً عن الطعام في اللحظة التي أعتقل بھا‪”.‬‬

‫والجدير بالذكر أنّ نور مرعب ھو ناشط حقوقي اشتھر في وسط المجتمع المدني واإلعالمي بعد أن أطلق‬
‫سنة ‪ 2003‬حملة تطالب بمجانية التعليم في المدارس الرسمية في لبنان استناداً إلى المادة ‪ 26‬من اإلعالن‬
‫العالمي لحقوق اإلنسان‪ ،‬والتي تخلّلتھا احتجاجات واعتصامات وتحركات ميدانية استمرت ثالثة وعشرين‬
‫يوما ً وأدت إلى تحقيق عدد من المطالب‪.‬‬
‫‪###‬‬
‫‪Page 25 of 52‬‬

‫البيان الصحفي الثاني‬


‫المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان تحكم على ناشط حقوق اإلنسان نور مرعب‬
‫بالسجن شھران وغرامة مالية‪.‬‬
‫نور مرعب‪” :‬المحكمة العسكرية غير حيادية وحكمھا األخير دليل آخر على الظلم‬
‫الذي تلحقه بالمواطنين“‬

‫بتاريخ الثاني من شھر أيلول ألفان وعشرة في بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكما ً بتاريخ األول من شھر أيلول ‪2010‬‬
‫بالسجن شھران وبغرامة مالية على ناشط حقوق اإلنسان والالعنف نور مرعب‪.‬‬
‫وكان نور مرعب يالحق أمام المحكمة العسكرية بتھم تصل عقوبتھا إلى ثالث سنوات‬
‫من السجن‪.‬‬
‫يقول نور‪” :‬إن حيثيات القضية وملف المحاكمة منشوران على الموقع اإللكتروني‬
‫للقضية وھما واضحان من حيث األدلة والواقعات واإلعترافات‬
‫)‪ ( www.case2769.org‬وھذه القضية تحديداً تؤكد كمية الظلم الذي يواجھه‬
‫المواطن اللبناني في المحاكم اإلستثنائية“‪.‬‬

‫ويضيف قائالً‪” :‬المحكام العسكرية ھي محاكم استثنائية غير شرعية وغير دستورية وال‬
‫تحترم شروط المحاكمة العادلة الخمس وھي‪ :‬اإلستقاللية‪ ،‬الحيادية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬النزاھة‬
‫والمشروعية“‪.‬‬
‫لم يحضر نور مرعب الجلسات األخيرة للمحكمة العسكرية وكان قد أرسل رسالة‬
‫بالبريد المضمون لقضاة المحكمة العسكرية بتاريخ الثامن والعشرين من شھر أيار ألفان‬
‫وعشرة أعلن بھا‪” :‬عدم شرعية المحكمة العسكرية وعدم تعاوني معھا وعدم حضوري‬
‫لجلساتھا وعدم رضوخي لقراراتھا“‪.‬‬
‫يفسر نور قائالً‪” :‬أنا ناشط حقوق إنسان العنفي‪ ،‬ال سالح لدي لإلعتراض على الظلم‬
‫الذي يلحق بي إال عدم التعاون مع ھذا الظلم وأدعو كل من يحاكم أمام المحكمة‬
‫العسكرية إلى التوقف عن حضور جلساتھا وعدم التعاون الالعنفي معھا“‪.‬‬
‫وبموضوع اإلضراب المفتوح عن الطعام الذي ھدد نور بالقيام به بحال تم اعتقاله‪،‬‬
‫يقول نور‪” :‬اإلضراب عن الطعام سيبدأ من اليوم األول الذي تعتقلني به السلطات ولن‬
‫أتراجع عنه حتى يعود ويتم إطالق سراحي وخالل ھذا الوقت سأدور بيروت مندداً‬
‫بحكم المحكمة وداعيا ً المواطنين اللبنانيين وأصحاب النوايا الحسنة إلى دعم الحملة‬
‫إللغاء المرسوم ‪ 1968\24‬المرسوم الذي ينظم عمل المحاكم العسكرية في لبنان‬
‫‪Page 26 of 52‬‬

‫ويعطيھا صالحيات على المدنيين بشكل مخالف للدستور واإلعالن العالمي لحقوق‬
‫اإلنسان والمعاھدات الدولية التي وقع عليھا لبنان وإلتزاماته الدولية“‪.‬‬

‫يضيف نور‪” :‬إذا قامت أي دولة بإحتياح لبنان من جديد‪ ،‬فإن األداة األولى التي سيتم‬
‫استعمالھا من قبلھم ھي المحاكم العسكرية وأيضا ً إذا جاء ديكتاتور إلى الحكم في لبنان‬
‫أو حصل أي إنقالب عسكري في لبنان‪ ،‬األداة األولى التي سيتم إستعمالھا ضد المقاومة‬
‫السياسية‪ ،‬والمجتمع المدني‪ ،‬وناشطي حقوق اإلنسان ھي المحاكم العسكرية‪ .‬المحاكم‬
‫العسكرية تجرد المتھمين من حقھم بالدفاع‪ ،‬يمكن أن تحكم بعقوبة اإلعدام ويمكن ان‬
‫تصدر حكمھا بأقل من ستة ساعات وتنفذ حكمھا بأقل من اربع وعشرين ساعة مثلما‬
‫حدث بقضية أنطون سعاده!“‪.‬‬

‫يشدد نور أخيراً على أن‪” :‬قضاة المحاكم العسكرية ليسوا قضاة فعليين بل ظباط‬
‫عسكريين‪ .‬أحكام المحكمة العسكرية موجزة وغير مبررة‪ .‬إجراءات المحاكم العسكرية‬
‫تجرد المتھم من حقه بالدفاع وال تحترم القواعد القانونية العامة وھي مدانة من كل‬
‫جمعيات حقوق اإلنسان في لبنان“‪.‬‬
‫يناشد نور السياسيين ويقول‪” :‬علمّنا التاريخ أنه عاجالً أم آجالً سيصبح الحاكم محكوما ً‬
‫ونفس السلطات التي كانت متوفرة للحاكم القديم ستصبح متوفرة للحاكم الجديد‪ .‬في بلد‬
‫مضطرب مثل لبنان‪ ،‬وجود واستعمال ھكذا أداة ھو فعل غير عقالني من قبل الحكام‬
‫السياسيين! وإلغاء نظام المحاكم العسكرية يجب أن يكون أولوية للحكام في لبنان!“‬

‫***‬
Page 27 of 52

First Press Release

24-year-old Lebanese Man Declares Illegitimacy of Military Court,


Declares His Non-Compliance with Its Orders and Threatens to Go
on an Open Hunger Strike

Nour Merheb Calls upon Military Court Judges to Resign and


Threatens to Go on an Open Hunger Strike in Case He is Arrested
Beirut on May 28, 2010

Human rights activist Nour Merheb (24 years old) found himself being unfairly
prosecuted before the Military Court for accusations that might cost him up to
three years in jail, after being assaulted by a neighbor who happened to be an
off-duty military man.

“After the military police launched an investigation and held the off-duty officer
‘fully responsible’ for the incident and recorded it in the minutes of the hearing,
the Lebanese Army surprisingly compelled me to pay LL2,500,000, despite the
fact that I was the one who got attacked and the one who filed the complaint,”
said Nour. The young activist refused to pay the said amount and was
consequently prosecuted before the military court for accusations punishable
with imprisonment for up to three years.

“For them, the defendant is guilty and he has to prove his innocence, whereas
the legal, legitimate, and moral principle calls for the opposite!” The human
rights activist says that initially he had intended to cooperate, but he soon lost
faith in the impartiality and fairness of the Court after personally witnessing and
experiencing its procedures that go against human rights principles. “I then
remembered this Court’s history in violating human rights and the Lebanese
citizens’ rights,’ he added.

This realization shocked him at first “but, then,” he says, “when I managed to get
the officer to confess that his alleged accusations against me in the preliminary
investigation were untrue and succeeded in recording that in the minutes of the
hearing, I concluded that they had absolutely nothing left against me, even if
Page 28 of 52

fictional, and then I remembered how I had always been among those who
preached others about how they should speak out and denounce injustice. I saw
how I was driven to cooperate and comply with this injustice, without even
noticing, and so I finally made up my mind and took this decision despite the
risks.”

The young man also notes that: “The military court violates all standards of
justice. This court is deemed unfair by International Law and is in contradiction
with the Lebanese Constitution and the guarantees it provides for citizens.” For
those reasons, Nour explains, he sent a registered mail to the Permanent Military
Court in Beirut and to the government commissioner to the military court, in
which he declares that he would not attend the hearing scheduled for Friday May
28, 2010, for the case no. 2769/2008 of People versus Nour Merheb.

In his letter, which was distributed to civil society organizations and to some
Lebanese MPs and ministers, as well as to Lebanese, Arab, and foreign media,
Nour highlights that “it is not permissible for a legislator to undermine what the
Lebanese Constitution guarantees in terms of fundamental rights or freedom,
whether through eliminating these guarantees without compensating them with
any other guarantees or through replacing them with ones less strong and
efficient.”

Nour explained that the point of view he expresses in his letter is that “the
Military Law came to eliminate the fundamental guarantees granted to the
citizen in other laws such as in the Penal Code, the Lebanese Constitution and the
International Treaties.”

His letter stated that he based his defense on the decisions and interpretations of
the Lebanese Constitutional Council, and in particular, on the famous resolution
taken by the Council by virtue of which Law No. 452, dated January 12, 1995
regarding the amendment of some provisions of the Law concerning the
regulation of the Sunnite and Jaafari Islamic Courts was revoked, considering it is
in contradiction with the Constitution, especially Article 20 thereof. In his letter,
Nour called upon the judges to resign “in the name of human conscience and in
defense of human rights, human dignity and the dignity of Lebanese citizens.”

Nour has also created a website (www.case2769.org) in which he explains the


details of his case and publishes a copy of the relevant proceedings as well as the
letter he sent to the Military Court and that lists the reasons and legal evidence
that support his case.
Page 29 of 52

The young activist knows fully well that the military court is legally authorized to
issue an arrest warrant against him for not attending the hearing, to which he
responds by refusing to submit to the orders of the military court which he
deems illegitimate, to cooperate with it or even to defend himself before it. The
24-year old demands from the state of Lebanon and the Lebanese Parliament to
propose and pass a summary law that immediately abrogates all the authorities
of the military court, and to broaden the jurisdiction and competencies of the
Constitutional Council so that it looks into the constitutionality of all laws
promulgated since Independence until this day, without abiding by the 15-day
deadline given from the date of publication of the law.

Nour makes it clear that he is not fleeing the “Law” but will remain in his house,
in the locality of Dbayeh- Matn area (North of Beirut). He confirms that he will
face any decision by the military court stipulating his arrest with methods of
“Nonviolent non-cooperation” including non-compliance with orders and
absolute inactivity. He also points out that he will exercise “total personal non-
cooperation” in case he got arrested, that is, he will refrain from doing any
movement and any other activity of any kind and will remain in his place. “The
military court will have to assign someone to move me around whenever any
movement is asked from me, and I hereby declare that I will go on open hunger
strike the moment I am taken in,” he said.

Finally, it is worth mentioning that Nour Merheb is a human rights activist, who
came to be well-known by the media and civil society, after he launched in 2003
a campaign calling for free education for all in public schools in Lebanon, based
on Article 26 of the Universal Declaration of Human Rights. The young activist’s
campaign was marked by protests, sit-ins and several field actions that lasted
twenty-three days and succeeded in achieving a number of demands.
###
Page 30 of 52

Second Press Release

The Permanent Military Court in Lebanon Ruled With Two Months In


Prison And A Fine On The Human Rights Activist Nour Merheb

Nour Merheb: The military court is not neutral and its decision in my case is
another proof on the injustice that the Lebanese citizens are enduring.

2 September, 2010 in Beirut, Lebanon.

The permanent Military Court in Lebanon has ruled in the first of September,
2010 with two months in prison and a fine on the Nonviolent Human Rights
Activist Nour Merheb.

Nour was being prosecuted with charges punishable with up to three years in
prison.

Nour says: “All the details of the case and its file are published on the website of
my case which is www.cas2769.org and all evidences, confessions and details are
very clear and confirm the amount of injustice faced by the Lebanese citizen in
front of special courts”.

Nour adds: “The military courts are illegal, unconstitutional and exceptional
courts that do not not respect the five conditions for a fair trial being:
independence, impartiality, competence, integrity and legitimacy.”

Nour did not attend the last hearings of the military courts and he has sent a
registered letter to the judges of the military court on May the 28th, 2010
declaring that: the military court is illegitimate and I will not cooperate with it, I
will not attend its hearings and I will not subject to its decisions”.

Nour explains: “I’m a Nonviolent Human Rights activist, I have no weapon to


object injustice but my non-cooperation with that injustice and I call on all those
who are being trialed in front of the military courts to stop attending its sessions
and to declare Nonviolent non-cooperation”.
Page 31 of 52

Regarding the issue of the open hunger strike that Nour threatened to start in
case he was arrested, Nour affirms that: “ the open hunger strike will start as
soon as the authorities imprison me and I will not stop it until I’m released again
and meanwhile I will be circulating Beirut condeming the decision of the military
court in my case inviting the Lebanese people and the people of good will to
support the campaign to abrogate the decree number 24 of 1968 the decree that
organizes the jurisdictions of the military courts in Lebanon and gives it
unconstitutional jurisdictions over civilians in violation of the Universal
Declaration of Human Rights and the international treaties Lebanon has signed
and its international obligations”.

Nour adds: ” If Lebanon got invaded again by any country, the main tool to be
used by the invaders is the military courts as well as, if any dictator came to
power or a coup d’état took place in Lebanon the main tool to be used against
political resistance, civil society and human rights activist is the military courts.
The military courts deprive the accused in front of her from their right to defend
themselves, can rule with the death penalty and can rule in less than 6 hours and
execute in less than 24 hours same as what happened with the case of Antoun
Saadeh”.

Nour emphasises that: “The judges of the military courts are not real judges but
military officers, the decisions of the military courts are briefed and they are not
justified, the procedures of the military courts deprive the accused from his right
to defend himself and do not respect the general legal rules while military courts
are condemned by all Human Rights organisations in Lebanon”.

Nour appeals to politicians saying: “History taught us that a time will come when
a ruler becomes ruled and the same powers that were available to that old ruler
will be also available to the new one. In a troubled country like Lebanon, it is
irrational for the rulers to have such a tool available! The current rulers in
Lebanon must put it a priority to shut down the military courts system!”

###
‫‪Page 32 of 52‬‬

‫نسخة مفصلة عن الدعوى‬


‫)النسخة األصلية منشورة على الموقع اإللكتروني ‪(www.case2769.org‬‬

‫المحكمة العسكرية‬ ‫الجمھورية اللبنانية‬


‫الرقم ‪2008/2769‬‬
‫)‪(27/03/2009‬‬
‫ادعاء‬ ‫وزارة الدفاع الوطني‬
‫النيابة العامة العسكرية‬
‫تاريخ الورود‪2008/09/23 :‬‬ ‫‪----‬‬
‫رقم‪2008/12215‬‬

‫إلى جانب المحكمة العسكرية الدائمة‬


‫نحن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بعد االطالع على المادة ‪ 50‬من اصول المحاكمات الجزائية والمادة‬
‫‪ 23‬من قانون العقوبات العسكري ولما كان يتبين من المحضر المرفق‬
‫أدلة كافية للظن على‪ -1 :‬المعاون ج‪ .‬ي‪ .‬ز‪ – .‬والدته م‪.‬‬
‫‪ -2‬نور أنطوان مرعب – والدته ساميا ميه‬

‫بأنه في محلة نيو روضة وبتاريخ ‪ 2008/7/2‬اقدما على تبادل الضرب والتسبب بإيذاء وتعطيل بعضھما البعض‬
‫)األول لمدة ستة أسابيع والثاني لمدة أسبوع( كما أقدم الثاني على شھر سكين تھديداً الجنحة المنصوص عنھا في‬
‫المواد ‪ 554‬عقوبات بالنسبة لألول و ‪ 556‬و‪ 573‬منه و ‪ 73‬أسلحة بالنسبة للثاني‬
‫فبناء عليه نطلب إلى المحكمة العسكرية الدائمة اجراء المحاكمة وعند ثبوت الجرم تحديد المجازاة‪.‬‬
‫في ‪2008/9/16‬‬
‫مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية‬
‫)التوقيع( القاضي جان داود فھد‬
‫‪Page 33 of 52‬‬

‫الصفحة ‪1:‬‬ ‫تقرير المحقق والمسؤوليات االدارية‪:‬‬

‫تقرير المعاون أحمد إسماعيل رقم ‪ 47140‬من سرية شرطة منطقة جبل لبنان نتيجة‬
‫التحقيق حول الخالف الذي حصل بين المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬رقم ‪ 8420455‬من لواء الحرس‬
‫الجمھوري سابقا ً المفتشية العامة للدفاع حاليا ً وبين المدعو نور انطوان مرعب وذلك في‬
‫محلة نيو روضة بتاريخ ‪ 2008/7/2‬موضوع االحالة رقم ‪ 4/2452‬و‪/‬أ‪/‬ق ع‪/‬م تاريخ‬
‫‪.2008/7/17‬‬
‫بتاريخ ‪ 2008/7/2‬الساعة ‪ 21:00‬وفي محلة نيو روضة حصل خالف بين المعاون ج‪.‬‬ ‫في الوقائع‪:‬‬
‫ز‪ .‬من جھة وبين المدعو نور مرعب من جھة ثانية تطور إلى تبادل للضرب فيما بينھما‬
‫نتج عنه إصابة المعاون المذكور بكسر في ابھام يده اليمنى تقدم على اثره للمعاينة في‬
‫المستشفى العسكري المركزي وبمعاينته من قبل الدكتور أ‪ .‬ك‪.‬وجده مصابا ً بكسر في‬
‫االبھام )غ م( )غ م( عولج طبيا ً ومنحه تقريراً طبيا ً نھائيا ً بعطل عن العمل مدة ستة‬
‫أسابيع )غ م( أصيب المدعو نور مرعب برضوض مختلفة في العنق والرأس والظھر‬
‫واالطراف العليا الكتف االيمن تمت معاينته من قبل الطبيب الشرعي و‪.‬ص‪ .‬ومنحه‬
‫تقريراً طبيا ً شرعيا ً يعطله عن العمل اسبوع من تاريخه مع التحفظ أرفق التقريرين ربطا ً‬
‫تأيدت ھذه الوقائع بإفادة كل من‪:‬‬
‫‪ -‬المعاون ج‪ .‬ز‪) .‬غ م( )غ م( الذي أكد انه إثناء وجوده أمام البناية حيث يقيم وتجول‬
‫بصورة قانونية بموجب ترخيص تجول تأكدنا من ذلك التقى بالمدعو نور مرعب‬
‫مستأجرين بنفس البناء محالت تجارية وطلب منه التكلم مع رئيس لجنة البناية بعد أن‬
‫كان المعاون يتكلم معه بحجة أن ناطور البناء ال يقوم بالتنظيفات الالزمة فحصلت مشادة‬
‫كالمية بينھما تطورت إلى تبادل للضرب حيث قام المدعو نور مرعب بشھر سكين عليه‬
‫فحاول ردعه عنه بيده اليسرى وارتطمت يده )غ م أو اليمنى( بجسم‬

‫الصفحة ‪2:‬‬ ‫تقرير المحقق والمسؤوليات االدارية‪:‬‬


‫صلب ادى إلى كسر إبھام يده اليمنى وأنه ال توجد خالفات سابقة بينھما وأنه ال يعرفه‬
‫سابقا ً بالرغم من تنظيم إيصاالت من قبل المعاون عند إستالمه اموال البناية كونه عضو‬
‫فيھا وترك أمر االدعاء للرؤوساء‪.‬‬
‫‪ -‬المدعو نور مرعب )غ م( )غ م( الذي اكد انه بعد إقفال محله التقى بالمعاون ز‪ .‬يتكلم‬
‫عبر االنترفون مع رئيس لجنة البناية فطلب منه التكلم مع رئيس لجنة البناية )غ م(‬
‫اإلفادة عن عدم قيام الناطور باعمال التنظيفات فرد المعاون بأن الناطور يقوم بالتنظيفات‬
‫فرد بال فقال للمعاون بانه لن يدفع للناطور فرد المعاون بانه إذا لم يدفع سوف يسكر له‬
‫فجوة التھوئة أو إقفال سكر المياه فرد المدعو مرعب بان الذي سكر المياه سوف يقوم‬
‫بتقويم دعوى بحقه فرد المعاون بأن أحداً ال يھدده وھجم على المدعو مرعب وبدأ بضربه‬
‫دون أن يبادله االخير الضرب وأنه ال توجد خالفات سابقة بينھما ونفى أن يكون قد ھدد‬
‫المعاون بسكين وكان بحوزته مفاتيح وھاتف‪.‬‬
‫‪ -‬المدعوة ن‪ .‬ج‪ .‬د‪) .‬غ م( )غ م( التي أكدت أنھا بذات التاريخ كانت بانتظار المدعو‬
‫مرعب بسيارتھا )غ م( من نوع أودي رقم ؟؟؟؟؟؟‪/‬ط التي تملكھا وتقودھا بموجب‬
‫أوراق قانونية تأكدت من ذلك صورة ربطا ً أمام المحل حيث تعمل مع المدعو مرعب‬
‫بغية ايصاله إلى منزله وعند تأخره ترجلت من سيارتھا فشاھدت جمھرة من الناس‬
‫وشاھت المعاون يقوم بضرب المدعو نور فحاولت إيقافه فقام بصفعھا على وجھھا ويدھا‬
‫‪Page 34 of 52‬‬

‫اليسرى أصيبت برضوض )غ م( وبدأ ّشتمھا وأنھا ال ترغب بالمعاينة الطبية واتخذت‬
‫صفة االدعاء الشخصي بحقه‬
‫‪ -‬بإجراء مقابلة وجاھية بينھم أصر كل منھم على إفادته وتعھدوا بعدم التعرض لبعضھم‬
‫البعض‪.‬‬
‫بموجب البرقيتين الجوابيتين االولى رقم ‪ 110150‬تاريخ ‪ 2008/7/3‬والثانية رقم‬
‫‪ 138772‬تاريخ ‪ 2008/8/16‬من النشرة القضائية‬

‫الصفحة ‪3:‬‬ ‫تقرير المحقق والمسؤوليات االدارية‪:‬‬


‫ال شيء بحق المستجوبين‬
‫‪ -‬وردنا من المفتشية العامة للدفاع برقية جوابية رقم ‪ 55‬تاريخ ‪2008/7/9‬‬
‫مفادھا أن قيمة الراتب اليومي الذي يتقاضاه المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬ھو ‪ 49396‬ل‪.‬ل‪.‬‬
‫فقد تسعة واربعون ألفا ً وثالثاية وستة وتسعون ليرة لبنانية ال غير البرقية ربطا ً‪.‬‬
‫‪ -‬وردنا من الطبابة العسكرية برقية جوابية رقم ‪ 7880‬تاريخ ‪2008/7/22‬‬
‫مفادھا أن قيمة المصارفات الطبية التي انفقت على المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬بلغت‬
‫‪ 245000‬ل‪.‬ل‪ .‬مئتان وخمسة وأربعون الف ليرة لبنانية ال غير البرقية ربطا‪ً.‬‬
‫‪ -‬وردنا برقية االحالة رقم ‪ 4/2452‬و‪/‬أ‪/‬ق ع‪/‬م تاريخ ‪ 2008/7/17‬إفادة بإسم‬
‫المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬أرفقت ربطا ً‪.‬‬
‫‪ -‬بمراجعة قيادة الجيش واركان الجيش للعديد قسم اإلنضباط والقضاء العسكري‬
‫بشخص المقدم سعد من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع تقرر‬
‫تحصيل قيمة المصارفات الطبية وبدل تعطيل المعاون ز‪ .‬ومراجعة النيابة‬
‫العامة العسكرية )غ م( بالقرار حيث أكد المدعو مرعب بان المبلغ المطلوب‬
‫غير متوفر معه وانه سيلتزم بالتقيد بعد صدور قرار المحكمة بموضوع‬
‫الخالف‪.‬‬
‫‪ -‬بمراجعة قيادة الجيش واركان الجيش للعديد قسم االنضباط والقضاء العسكري‬
‫مجدداً بشخص العقيد نخله من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع‬
‫تقرر مراجعة النيابة العامة العسكرية فعمل بالقرار‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ ‪ 2008/7/7‬الساعة )غ م أو ‪ (13‬أمر بمراجعة النيابة العامة العسكرية‬
‫بشخص االستاذ صادر من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع‬
‫أشار بترك المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬والمدعو نور مرعب بسندي إقامة وختم الملف‬
‫ورفعه فعمل بإشراته وبمراجعة مجدداً بتاريخ ‪ 2008/7/19‬الساعة ‪ 11:00‬من‬
‫قبل العقيد آمر السرية‬

‫الصفحة ‪3:‬‬

‫وإطالعه على موضوع عدم رغبة المدعو نور مرعب بالدفع أشار بتركه رھن التحقيق‬
‫ومراجعته مجدداً على ضوء النتيجة فعمل بإشارته وبمراجعته مجدداً بتاريخ ‪2008/9/1‬‬
‫الساعة )غ م أو ‪ (10:30‬من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع أن يترك‬
‫المدعو نور مرعب بسند إقامة وختم المحضر ورفعه فعمل بإشارته أرفقت سندان اإلقامة‬
‫ربطا ً‪.‬‬

‫يستنتج من مجمل التحقيق إن المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬قد تدخل في خالف ال يعنيه وخاصة أنه‬ ‫في اإلستنتاج‬
‫عضو في لجنة البناية حيث يقيم وقد اقدم على تبادل الضرب من المدعو مرعب و لم‬
‫‪Page 35 of 52‬‬

‫يتبين من التحقيق إقدام األخير على شھر سكين عليه‪.‬‬

‫تترتب على المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬رقم ؟؟؟؟؟ من المفتشية العامة للدفاع المسؤولية التالية‪:‬‬ ‫في المسؤولية‬
‫‪-‬بتاريخ ‪ 2008/7/2‬وفي محلة نيو روضة اقدم على تبادل الضرب مع أحد المدنيين كما‬
‫أنه عضو في لجنة البناية ويتدخل في شؤونھا دون وجه حق‪.‬‬

‫الئحة ربطا ً‬ ‫في العناوين‬


‫نظم وختم ھذا التقرير على نسخة واحدة يقدم للتفضل باالطالع‬

‫الفياضية في ‪2008/9/1‬‬
‫التوقيع‬
‫الجيش نموذج م ‪53‬‬
‫محضر ضبط‬ ‫الجمھورية اللبنانية‬
‫‪-----‬‬
‫في الساعة الثالثة والعشرين من يوم االربعاء الواقع في الثاني من شھر تموز سنة ألفين‬ ‫وزراة الدفاع الوطني‬
‫وثمانية‬ ‫‪-----‬‬
‫الشرطة العسكرية‬
‫نحن المعاون أحمد إسماعيل رقم ‪ 47140‬من سرية شرطة منطقة جبل لبنان والمرتدون‬
‫اللباس العسكري نثبت أنه في الوقت والتاريخ المذكورين اعاله حضر إلى مركزنا‬ ‫مخفر ‪..............‬‬
‫المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬رقم ‪ 8420455‬من لواء الحرس الجمھوري وافاد )غ م( تعرض‬
‫للضرب من قبل شخص مجھول وذلك في محلة نيو روضة بتاريخ ‪ 2008/7/2‬الساعة‬ ‫موضوع القضية‬
‫‪--------‬‬
‫‪ 21:00‬وإصابته بكسر في إبھام اليد اليمنى وجرح في الرأس وجرح في خنصر اليد‬
‫‪) /1196‬غ م( )غ م(‬
‫اليمنى إنفاذاً لما تقدم وبناء لالمر باشرنا إستجوابه على الشكل التالي‪.‬‬
‫‪2008/7/2‬‬

‫أسمي ج‪ .‬بن ي‪ .‬ز‪ .‬والدتي م‪ .‬مولود في ق‪ .‬؟؟؟؟ ومقيم حاليا ً في ن‪.‬ر‪ .‬مشروع س‪.‬‬ ‫س‪.‬ج‪.‬‬
‫بلوك د طابق ث‪ .‬متعلم متأھل معاون في لواء الحرس الجمھوري رقم ؟؟؟؟؟؟ رقم سجل‬
‫نفوس ؟؟؟‪/‬الق‪ .‬ھاتف ‪01/‬؟؟؟؟؟؟ غير محكوم سابقا ً اقوم بوظيفة سائق‪.‬‬

‫افيد انه بتاريخ ‪ 2008/7/2‬الساعة ‪ 21:00‬واثناء وقوفي أمام البناية التي أقطن فيھا في‬ ‫س‪.‬ج‪.‬‬
‫محلة نيو روضة التقيت المدعو فالن شخص مستأجر في نفس البناء محالت تجارية‬
‫وطلب مني التكلم مع رئيس اللجنة بعد أن كنت أتكلم معه وقال له بأن الناطور ال يقوم‬
‫بالتنظيفات الالزمة أمام محله فرديت بأنه يقوم بالتنظيف بعدھا )ص( ززز)ص(‬

‫توقيع المحقق‬ ‫معاون مستجوب‬


‫توقيع‬

‫الصفحة الثانية‬
‫ھامش‬
‫‪Page 36 of 52‬‬

‫حصلت مشادة كالمية بيننا اقدم خاللھا الشخص المجھول من قبلي وشھر سكين علي‬
‫فحاولت ردعه عني وضربته بيدي اليسرى حيث ارتطمت يدي بجسم صلب أدى كسر‬
‫ابھام يدي اليمنى ثم غافلني وضربني بآلة حادة على رأسي اصبت بجرح أيضا ً تم نقلي‬
‫إلى المستشفى العسكري المركزي حيث أجري لي الالزم‪.‬‬

‫س‪ :‬لماذا برايك أقدم الشخص المجھول على التعرض لك؟‬

‫ج‪ :‬ال اعرف‬

‫س‪ :‬قلت انك مستاجر في البناء وتتردد إلى المحالت العائدة له لماذا ال تعرف اسمه وانت‬
‫عضو في لجنة البناية ومستلم األموال التي يتم استيفائھا من السكان؟‬

‫ج‪ :‬ال اعرف إسمه بالتحديد وبعد استالمي اموال البناية كانت تنظم اإليصاالت باسم ميالد‬
‫الغريب وال أعرف اسم الشخص المستأجر )غ م( محالت البناية‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬كال ال توجد اية خالفات سابقة بيني وبين الشخص الذي ضربني‪.‬‬
‫س‪.‬ج‪ :.‬إني أتجول بموجب ترخيص تجول رقم ‪/12‬ل )غ م( تاريخ ‪ 2008/6/16‬تأكنا من‬
‫ذلك‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬إني أترك أمر االدعاء للرؤوساء وھذه إفادتي‬


‫تليت عليه إفادته فصدقھا ووقعھا )غ م(‬

‫توقيع المحقق‬ ‫معاون مستجوب‬

‫مالحظة‪ :‬بتاريخ ‪ 2008/7/3‬الساعة الواحدة حضر إلى مركزنا المدعو نور‬

‫الصفحة الثالثة‬
‫ھامش‬
‫مرعب وادعى بحق المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬بتعرضه للضرب من قبله وبناء لألمر باشرنا‬
‫استجوابه على الشكل التالي‪:‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬اسمي نور بن أنطوان مرعب والدتي ساميا ميه مولود في صربا ‪ 1985‬ومقيم‬
‫حاليا ً في ضبية ذوق الخراب شارع المختار سابقا ً بناية آدال الزغبي طابق أول متعلم‬
‫عازب رقم سجل نفوسي ‪ 168‬العاقورة ھاتف ‪ 03/190381‬غير محكوم سابقا ً مدير‬
‫مكتب ترجمة في نيو روضة‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬أفيد أنه بتاريخ ‪ 2008/7/2‬الساعة ‪) 21:00‬ص( ززز)ص( اقفلت محلي وعند‬
‫محاولتي المغادرة التقيت صدفة بالمعاون ج‪ .‬ز‪ .‬يتكلم عبر االنترفون مع رئيس لجنة‬
‫البناية المدعو اي‪ .‬فتدخلت طالبا ً منه الحديث مع المدعو اي‪ .‬بغية الشكوى بعدم التنظيف‬
‫امام المحالت من قبل الناطور عندھا قام المعاون ز‪ .‬بمناداة الناطور وقال بأن الناطور‬
‫يقوم بالتنظيف دائما ً فرديته بال بدليل شكوى المستأجرين فقلت له بأنني ال أدفع بدل‬
‫الناطور فقال لي بانك إذا لم تدفع سوف اقفل لك الفجوة للتھوية وإذا لم تقفل الفجوة سوف‬
‫اقفل لك سكر المياه فرديت بأنه الذي يقفل سكر المياه مشكلته معي وإذا سكرته فسوف اقوم‬
‫بتقديم دعوى فرد بأنه ال أحد يھدده وبانه يريد أن يكسر راسي عندھا ھجم علي وبدا‬
‫‪Page 37 of 52‬‬

‫بضربي بيديه حتى )غ م أو سقطوا ارضا ً( ثم غادر وعاد مرة أخرى وبدأ بضربي اصبت‬
‫من جرائه برضوض وجروح مختلفة في الظھر والرقبة واليدين دون أن أستطيع مبادلته‬
‫الضرب‪.‬‬

‫المحقق‬ ‫مستجوب‬
‫نور مرعب توقيع‬

‫الصفحة الرابعة‬
‫ھامش‬
‫س‪.‬ج‪ :.‬كال ال توجد اية خالفات سابقة بيني وبين المعاون ز‪ .‬واستغرب أقدامه على‬
‫التصرف معي بھذه الطريقة‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬إني أتخذ لنفسي صفة اإلدعاء الشخصي بحق المعاون ج‪ .‬ز‪.‬‬

‫س‪ :.‬جاء في إفادة المعاون ز‪ .‬أنك ھددته بسكين كانت معك فماذا تجيب؟‬

‫ج‪ :.‬إني أنفي ھذا اإلتھام واذكر انه لم يكن بحوزتي سوى أغراضي الخاصة للعمل‬
‫ومفاتيح وھاتف خليوي واستغرب ھذا االتھام على أنني عرفت بالموضوع بعد نزول‬
‫المعاون ز‪ .‬من منزله للمرة الثانية )ص(ززز)ص( متھمني بضربه بسكين موجھا ً لي‬
‫الشتائم واإلھانات مھدداً بأنه سوف يدفعني الثمن غاليا ً‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬إن المعاون ز‪ .‬ھو من أعضاء لجنة البناية وھو المسؤول المالي وأقوم بالدفع له‬
‫شھريا ً مقابل إيصال موقع من قبله‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬ليس لدي ما اضيف على إفادتي ھذه‪.‬‬


‫تليت عليه إفادته فصدقھا ووقعھا )غ م( بتاريخ ‪2008/7/3‬‬

‫المحقق‬ ‫مستجوب‬
‫نور مرعب توقيع‬

‫إفادة المدعوة نا‪.‬د‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ : .‬إسمي ن‪ .‬إبنة ج‪ .‬د‪ .‬والدتي ان‪ .‬مولودة في ب‪19 .‬؟؟ ومقيمة حاليا ً في ب‪ .‬األ‪.‬‬
‫بناية ال‪ .‬م‪.‬ر طابق أول متعلمة – عزباء‪ -‬رقم سجل نفوسي‬

‫المحقق‬ ‫مستجوبة‬
‫ناين د‪ .‬توقيع‬

‫الصفحة الخامسة‬
‫‪Page 38 of 52‬‬

‫الجمھورية اللبنانية‬
‫؟؟؟؟ الأل‪ ...‬ھاتف ‪-03‬؟؟؟؟؟؟ غير محكوم سابقا ً اقوم بوظيفة مترجمة‪.‬‬ ‫‪-----‬‬
‫وزراة الدفاع الوطني‬
‫أفيد أنه بتاريخ ‪ 2008/7/2‬الساعة ‪ 21:00‬أوقفت سيارتي الخاصة نوع أودي رقم‬ ‫‪-----‬‬
‫؟؟؟؟؟؟‪/‬ط )غ م( )غ م( )غ م( اوراق قانونية تأكدنا من ذلك صورة ربطا ً أمام المحل حيث‬ ‫الشرطة العسكرية‬
‫أعمل مع المدعو نور مرعب بغية إيصاله إلى منزله وعند تأخره بالحضور إتصلت به‬
‫عبر الھاتف فرد علي بأنه يوجد إشكال على مدخل البناية وبأن أحد االشخاص اقدم على‬ ‫مخفر ‪..............‬‬
‫ضربه فحضرت على الفور وشاھدت جمھرة من الناس يعملون على التھدئة بعد قليل‬
‫شاھدت على مدخل البناية وقد أخبرني أحدھم بأن السيد ج‪ .‬ز‪ .‬قد اقدم على ضرب نور‬ ‫موضوع القضية‬
‫ومن ثم رايته راكضا ً ويصرخ سكين ھلق بتشوف ووجه الشتائم للمدعو نور ويقوم بضربه‬ ‫‪--------‬‬
‫من جديد وكان الناس الموجودين يحاولون إبعاده وإيقافه وكنت من المشاركين بذلك فطلبت‬
‫منه أن يتوقف عن ضرب نور فقام بصفعي على وجھي ويدي اليسرى )غ م أ أصبت( من‬
‫جرائه برضوض بسيطة من جراء ذلك ثم بدا يشتمني ويشتم عائلتي‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬كال ال توجد أية معرفة سابقة بيني و بين المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬واستغرب تعرضع )غ م‬
‫أو لي( بھذه الطريقة‬

‫المحقق‬ ‫مستجوبة‬
‫ن‪.‬د‪ .‬توقيع‬

‫الصفحة السادسة‬
‫ھامش‬
‫س‪.‬ج‪ :.‬إني أتخذ لنفسي صفة اإلدعاء الشخصي )غ م أو ضد( المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬وال ارغب‬
‫بمعاينة الطبية‪.‬‬

‫س‪.‬ج‪ :.‬ليس لدي ما أضيفه على إفادتي ھذه سوى أنني بعد الحادثة مباشرة إتصلت بقوى‬
‫االمن الداخلي وطلبوا مني التوجه إلى مخفر الجديدة لتقديم شكوى بالموضوع‬
‫تليت عليھا إفادتھا ووقعتھا )غ م( بتاريخ ‪2008/7/3‬‬

‫المحقق‬ ‫مستجوبة‬
‫ناين د‪ .‬توقيع‬

‫مالحظة‪ :‬وردنا من النشرة القضائية برقية جوابية رقم ‪ 110150‬تاريخ ‪ 2008/7/3‬ال‬


‫شيء بحق المستجوبان وال ) غ م أو مالحقات(‬
‫في ‪2008/8/3‬‬
‫توقيع‬

‫مالحظة‪ :‬بإجراء مقابلة وجاھية بين المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬من المفتشية العامة من جھة وبين‬
‫المدعو نور مرعب وبين المدعوة ن‪.‬د‪ .‬اصر كل منھم على إفادته وقد وقعوا معنا على‬
‫إفادته وتعھدوا بعدم التعرض لبعضھم البعض ووقعوا معنا على ھذه المالحظة إشعاراً‬
‫باإلستالم )غ م( )غ م( )غ م( )غ م(‬

‫في ‪2008/7/7‬‬ ‫مستجوبة‬ ‫مستجوب‬ ‫معاون مستجوب‬


‫محقق‬ ‫ن‪.‬د‪.‬‬ ‫نور مرعب‬ ‫ج‪ .‬ز‪.‬‬
‫‪Page 39 of 52‬‬

‫مالحظة‪ :‬بمراجعة قيادة الجيش واركان العديد واإلنضباط والقضاء العسكري بشخص‬
‫المقدم سعيد من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع تقرر تحصيل مبلغ‬
‫المصارفات‬
‫توقيع المحقق‬

‫الصفحة السابعة‬
‫ھامش‬
‫وبدل تعطيل المعاون ز‪ .‬ومراجعة النيابة العامة العسكرية فعمل بالقرار وألجله سطر في‬
‫‪2008/7/7‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬بتاريخ ‪ 2008/7/7‬الساعة ‪ 11:30‬وبمراجعة النيابة العامة العسكرية بشخص‬


‫االستاذ صادر من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع أن يترك المعون ج‪ .‬ز‪.‬‬
‫والمدعو نور مرعب بسندي إقامة أرفق ربطا ً وختم الملف ورفعه فعمل بإشارته ومن‬
‫ألجله سطر في ‪2008/7/10‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬وردنا من المفتشية العامة برقية جوابية رقم ‪ 55‬تاريخ ‪ 2008/7/9‬مفادھا أن‬
‫قيمة الراتب )غ م او اليومي( الذي يتقاضاه المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬ھو ‪ 49396‬ل‪.‬ل‪ .‬فقط تسعة‬
‫واربعون ألفا ً وثالثماية وستة وتسعون ليرة لبنانية ال غير البرقية ربطا ً وألجله سطر في‬
‫‪2008/7/10‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬وردتنا من الطبابة العسكرية برقية جوابية رقم ‪ 7880‬تاريخ ‪2008/7/22‬‬


‫مفادھا أن قيمة المصارفات الطبية التي انفقت على المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬بلغت ‪ 245000‬ل‪.‬ل‪.‬‬
‫فقط مئتان وخمسة وأربعون الف ليرة لبنانية ال غير البرقية ربطا ً وألجله سطر في‬
‫‪2008/7/24‬‬

‫مالحظة‪ :‬وردنا )غ م( االحالة رقم ‪ 4/2452‬و‪/‬أ‪/‬ق ع‪/‬م تاريخ ‪ 2008/7/3‬إفادة المعاون‬


‫ج‪ .‬ز‪ ) .‬غ م أوتتعلق( بتعرضه للضرب أرفقت ربطا ً وألجله سطر في ‪2008/7/24‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫الصفحة الثامنة‬
‫ھامش‬

‫مالحظة‪ :‬بمعاينة المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬من قبل الدكتور أ‪ .‬ك‪.‬وجده مصابا ً بكسر في االبھام‬
‫األيمن عولج طبيا ً ومنحه تقريراً طبيا ً نھائيا ً بعطل عن العمل مدة ستة أسابيع ارفق التقرير‬
‫ربطا ً وألجله سطر في ‪2008/8/12‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬بتاريخ ‪ 2008/8/16‬الساعة ‪ 9:00‬إستدعي إلى مركزنا المدعو نور مرعب‬


‫باستجوابه صرح ان المبلغ غير متوفر معه وانه سيلتزم بالتقيد بعد صدور قرار المحكمة‬
‫وخاصة أنه لم يقم بضربه ووقع معنا على ھذه المالحظة إشعاراً ) غ م أو بالواقع(‬
‫وبحسب االصول وألجله سطر في ‪2008/8/16‬‬
‫‪Page 40 of 52‬‬

‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬وردنا من النشرة القضائية برقية جوابية رقم ‪ 138772‬تاريخ ‪ 2008/8/16‬ال‬


‫شيء بحق المدعو نور مرعب وألجله سطر في ‪2008/8/16‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫مالحظة‪ :‬بمراجعة قيادة الجيش واركان الجيش للعديد قسم اإلنضباط والقضاء العسكري‬
‫بشخص العقيد نخله من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع تقرر مراجعة‬
‫النيابة العامة العسكرية فعمل بالقرار وألجله سطر في ‪2008/8/16‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫الصفحة التاسعة‬
‫مالحظة‪ :‬بتاريخ ‪ 2008/8/16‬الساعة ‪ 11:00‬وبمراجعة النيابة العامة العسكرية بشخص‬ ‫الجمھورية اللبنانية‬
‫األستاذ صادر ) غ م أو وإبالغه ( )غ م ( الموضوع اشار بترك المدعو نور مرعب رھن‬ ‫‪-----‬‬
‫التحقيق ومراجعته مجدداً على ضوء النتيجة فعمل بإشارته وألجله سطر في ‪2008/8/16‬‬ ‫وزراة الدفاع الوطني‬
‫توقيع المحقق‬ ‫‪-----‬‬
‫الشرطة العسكرية‬
‫مالحظة‪ :‬بتاريخ ‪ 2008/9/1‬الساعة ‪ 10:30‬وبمراجعة النيابة العامة العسكرية مجدداً‬
‫بشخص االستاذ صادر من قبل العقيد آمر السرية وإطالعه على الموضوع اشار بترك‬ ‫مخفر ‪..............‬‬
‫المدعو نور مرعب بسند إقامة وختم المحضر ورفعه فعمل بإشارته ارفق سند اإلقامة‬
‫ربطا ً وألجله سطر في ‪2008/9/10‬‬ ‫موضوع القضية‬
‫توقيع المحقق‬ ‫‪--------‬‬

‫نظم وختم ھذا المحضر على نسخة واحدة ) غ م ( للتفضل باإلطالع‬

‫الفياضية في ‪2008/9/1‬‬
‫توقيع المحقق‬

‫)إنتھى(‬
‫‪Page 41 of 52‬‬

‫الجيش‬
‫إشعار تبليغ بالحضور‬ ‫منطقة جبل لبنان‬
‫سرية الشرطة العسكرية‬
‫المستند‪ :‬قرار قيادة الجيش اركان الجيش للعديد‬ ‫رقم ‪) /152‬غ م(‬

‫الشخص المطلوب تبليغه‪ :‬نور أنطوان مرعب‬


‫ً‬
‫العنـــــــــــــــــــــــــوان‪ :‬ضبية ذوق الخراب شارع المختار سابقا بناية آدال الزغبي‬
‫طابق أول ‪190381/03‬‬
‫سبب التبــــــــــــــليــــــغ‪ :‬دفع مصارفات طبية )أو ترضية(‬
‫يقتضي حضورك إلــــــى‪ :‬مركز شرطة منطقة جبل لبنان‪ ،‬الفياضية تلة أبي راشد‬
‫مـــــالحـــــــــظــــــــــات‪ :‬على ان يحضر معه ‪ 2.468.000‬ل‪.‬ل‪.‬‬
‫‪10.00‬‬ ‫الساعة‬ ‫الواقع في ‪2008/8/16‬‬ ‫يوم السبت‬

‫يجب إبراز ھذا االشعار عند الحضور‪.‬‬


‫شكري غانم في ‪2008/8/2‬‬
‫توقيع العقيد ج‪ .‬؟؟؟ آمر السرية‬

‫الجمھورية اللبنانية‬
‫مذكرة جلب‬ ‫وزارة الدفاع الوطني‬

‫المدعى عليه‬ ‫المحكمة العسكرية‬

‫رقم‪ 2008/2769 :‬من المحكمة العسكرية الدائمة بالدعوى رقم ‪............................/.....................‬‬


‫محل إقامته‬ ‫إسم المدعى عليه ولقبه وشھرته‬

‫ضبية ذوق الخراب شارع المختار سابقا ً بناية آدال‬ ‫نور أنطوان مرعب والدته ساميه مواليد ‪ 1985‬سجل‬
‫الزغبي‬ ‫‪ 168‬العاقورة‬

‫يقتضي حضورك إلى ھذه المحكمة يوم الجمعة بتاريخ ‪ 2009/3/27‬الساعة ‪8:00‬‬
‫لبيان مدافعتك على دعوى تبادل الضرب وتعطيل وشھر سكين تھديداً‬
‫المقامة عليك من طرف الحق العام بالمواد ‪ 573- 556‬ع‪ .‬و ‪ 73‬اسلحة‬
‫واستجوابك فيھا مع إعالمك بأنك إذا تخلفت عن الحضور في الموعد المحدد تحاكم غيابيا ً وفقا ً ألحكام المادة ‪ 165‬من أصول‬
‫المحاكمات الجزائية‪.‬‬
‫بيروت في ‪2008/09/27‬‬
‫)يجب إبراز ھذه المذكرة عند الحضور(‬

‫رقم ‪ 2008/2769‬من المحكمة العسكرية الدائمة بالدعوى رقم ‪............................... / ............................‬‬


‫‪Page 42 of 52‬‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫بتاريخه ورد إلى فرع التأسيس لدى المحكمة العسكرية ملف الدعوى رقم‬ ‫ھامش‬
‫‪ 12215/2008‬بموجب ادعاء بحق المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬والدته م‪ .‬مواليد ؟؟؟؟‬
‫‪2008‬‬
‫نور انطون مرعب والدته ساميا ميه مواليد ‪1985‬‬ ‫‪--------‬‬
‫وعليه تاسست ھذه الدعوى لدينا برقم ‪2008/2769‬‬ ‫‪2769‬‬
‫بيروت في ‪2008/9/23‬‬
‫المؤھل )إمضاء(‬

‫تقرر تعيين الجلسة‬


‫يوم الجمعة بتاريخ ‪2009/3/27‬‬
‫الرئيس‪:‬‬
‫)إمضاء(‬

‫في الوقت المحدد التأمت المحكمة العسكرية المؤلفة‬


‫من‬
‫الرئيس‪ :‬العميد الركن نزار خليل‬
‫المستشار القاضي االستاذ‪ :‬داني الز ّعني‬
‫المستشار‪ :‬العقيد الركن حنا جروج‬
‫مفوض الحكومة‪ :‬القاضي األستاذ‪ :‬أحمد عويدات‬
‫كاتب الضبط‪ :‬المؤھل عون عون‬

‫فتحت الجلسة علنا ً العاشرة صباحا ً‬


‫حضر المدعى عليھما المعاون في الجيش‬
‫ج‪ .‬ي‪ .‬ز‪ .‬ونور أنطوان‬
‫مرعي‬
‫)إنتھى(‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫مرعي و )غ م( )غ م( بال قيد )غ م( بالسؤال اجاب كل منھما‪:‬‬ ‫ھامش‬

‫‪ -1‬األول‪ :‬إسمي ج‪ .‬ي‪ .‬ز‪.‬‬


‫والدتي م‪ .‬مواليد ؟؟؟؟ ع‪.‬‬
‫وسكان نيو روضة لبناني متأھل‬
‫متعلم حتى المتوسط معاون في الجيش رقم‬
‫عسكري ??????المفتشية العامة رقم السجل‬
‫؟؟؟ قيد ؟؟؟؟؟؟؟ الضھر – ع‪..‬‬
‫غير محكوم سابقا ً‪.‬‬
‫ً‬
‫وصرح انه ليس لديه وكيال عنه‪.‬‬

‫‪ -2‬الثاني‪ :‬اسمي نور أنطوان مرعب والدتي ساميا‬


‫‪Page 43 of 52‬‬

‫مواليد ‪ 1985‬صربا وسكان الضبية‪ -‬ذوق الخراب‬


‫متعلم حتى سنة ثانية جامعية حقوق طالب‬
‫اعزب لبناني رقم السجل ‪ 168‬العاقورة – جبيل‬
‫غير محكوم سابقا ً‬
‫)إنتھى(‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫وصرح انه اوكل االستاذ ي‪ .‬ابو س‪.‬‬ ‫ھامش‬


‫من مكتب االستاذ ب‪.‬ح‪.‬‬
‫حضر استاذ ي‪ .‬ابو س‪ .‬عنه‬
‫كلف الرئيس االستاذة ت‪.‬ح‪.‬‬
‫عن المدعى عليه ج‪ .‬ز‪.‬‬
‫فوافق المدعى عليه على ذلك‬
‫تلي االدعاء وكافة التحقيقات‬
‫باألدلة ووضعت المناقشة العلنية‬
‫س‪ :‬المدعى عليه ج‪ .‬ز‪ .‬اجاب‪:‬‬
‫إني أؤيد إفادتي )غ م(‬
‫سؤال‪ :‬شو سبب الخالف‬
‫ج ‪ :‬كنت أتكلم على االنترفون في البناية‬
‫حيث مرّ وتھجم علي وطلب ھو الكالم‬
‫مع الناطور كونه ال ينظف امام‬

‫)إنتھى(‬
‫‪Page 44 of 52‬‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫محل المستأجر أمام البناية‬ ‫ھامش‬


‫فحصل تضارب بيننا و تالسن‬
‫وكان يحمل حقيبة بيده ويضع يده‬
‫داخلھا وفجأة شھر سكين‬
‫بيده وضربني بھا واصبت في‬
‫اصبع يدي ولكني لم اعرف اوالً‬
‫بماذا ضربني حيث صودف مرور‬
‫شقيقي واقدم مرة ثانية على‬
‫ضربي بالسكين على راسي‬
‫وعوينت بالطبابة العسكرية ثم‬
‫ذھبت الطبيب الشرعي وحصلت‬
‫على تقرير منه‪ .‬ويوجد شخص‬
‫ھو شقيق زوجتي يشھد بأنه رآى‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫السكين بعد أن ضربني بھا؟‬ ‫ھامش‬


‫س‪ :‬لماذا لم يعاينوك بالطبابة‬
‫ج‪ -‬عاينوني في الطوارئ وبناء لذلك ذھبت‬
‫لعند الطبيب الشرعي ‪) .‬غ م( الشرطة‬
‫العسكرية ثم الشرطة راحت ترسلني‬
‫إلى الطبابة ولما لم أجد نتيجة ذھبت‬
‫على نفقتي واستشرت الطبيب‬
‫الشرعي‪.‬‬
‫س‪ :‬ھل توقفت‬
‫ج‪ :‬نعم ‪ 12‬يوما ً‬
‫سئل المدعى عليه نور مرعب اجاب‬
‫إني أؤكد إفادتي األولية‪.‬‬
‫)غ م( )غ م( )غ م(‬
‫س‪ :‬شو سبب الخالف‬
‫)إنتھى(‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫ج‪ -‬كنت أتكلم مع رئيس لجنة البناية‬ ‫ھامش‬


‫حيث حضر ج‪ .‬وطلب من الناطور‬
‫بتسكير المياه علي‬
‫س‪ :‬ھل حصل تضارب‬
‫ج‪ -‬ضربني أوالً ثم دافعت عن نفسي‬
‫ولم أكن أحمل سكينا ً وكانت‬
‫بيدي مفاتيحي‪ ،‬حيث دفعني على‬
‫الدرابزين وكان عليه شريط‬
‫مجرّ ح حيث أصبت بجروح وتمزقت‬
‫ثيابي‪.‬‬
‫س‪ :‬ھل كان يوجد أحد‬
‫‪Page 45 of 52‬‬

‫ج‪ :‬كان في ناس بعيدين‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫س‪ :‬ھل كان في خالف سابق‬ ‫ھامش‬


‫ج‪ :‬كال‬
‫س‪ :‬ھل شھرت سكين وضربته بھا‬
‫ج‪ :‬كال وھذا افتراء‬
‫س‪ :‬ھل أوقفت‬
‫ج‪ :‬كال‬

‫ابرز المدعى عليه ج‪ .‬ز‪ .‬تقرير‬


‫طبي من الطبيب عامر حيدر‬
‫ضم إلى الملف ثم أبرز بيان أبحاث من‬
‫المستشفى العسكري ضم للملف أيضا ً‪.‬‬
‫تقرر المحكمة باإلجماع إرجاء‬
‫الجلسة إلى نھار الجمعة في‬
‫‪ 2009/10/9‬وطلب الشاھد الطبيب ل‪.‬ب‪.‬من الطبابة العسكرية وجلب المدعى عليه‬
‫المعاون ج‪ .‬ز‪ .‬واعتبار المدعى عليه نور مرعب مبلغا ً علنا ً‪.‬‬
‫قرر )غ م( وافھم علنا ً بتاريخ صدوره‬
‫في ‪2009-10-27‬‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫‪ 2009/10/9‬وطلب الشاھد‬ ‫ھامش‬


‫الطبيب ل‪.‬ب‪.‬من الطبابة‬
‫العسكرية وجلب المدعى عليه المعاون‬
‫ج‪ .‬ز‪ .‬واعتبار المدعى عليه نور‬
‫مرعب مبلغا ً علنا ً‪.‬‬

‫قراراً ألقي وافھم علنا ً بتاريخ صدوره‬


‫في ‪2009-03-27‬‬

‫المستشار الرئيس‬ ‫المستشار‬ ‫النائب‬


‫‪Page 46 of 52‬‬

‫‪Dr. Assem H. Haidar‬‬ ‫دكتور عاصم حمد حيدر‬


‫‪MB, B. CH- MPH‬‬ ‫أمراض داخلية – أطفال‬
‫‪Legal Medical Examiner‬‬ ‫طبيب شرعي‬
‫‪Tel : 03/827426‬‬ ‫تلفون ‪827426-03 :‬‬
‫‪Syn. N: 476/H‬‬ ‫رقم النقابة‪/476 :‬ح‬

‫وصلني من المصاب ج‪ .‬ز‪ .‬مبلغ ماية‬


‫وخمسون ألف ليرة لبنانية لقاء معاينتي له‬
‫ألصابته بجروح وكسر في اإلبھام االيمن وللبيان‬
‫)غم(‬
‫‪2008/7/14‬‬

‫دكتور عاصم حمد حيدر‬


‫أمراض داخلية – أطفال‬
‫طبيب شرعي‬
‫تلفون ‪827426-03 :‬‬
‫رقم النقابة‪/476 :‬ح‬

‫المحكمة العسكرية‬

‫تقرير طبي‬

‫بناء للطلب عاينت المصاب ج‪ .‬ي‪ .‬ز‪.‬‬


‫والدته م‪ .‬مواليد ؟؟؟؟ رقم السجل ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫لبناني الجنسية فوجدت التالي‪:‬‬
‫تعرض المصاب بتاريخ ‪ 2008/7/2‬للتعدي والضرب‬
‫بآلة حادة من أحد االشخاص بحسب إفادته‬
‫ولدى معاينتي له اليوم تبين إصابته بجرح‬
‫قطعي في فروة الرأس يعود ألكثر من عشرة‬
‫أيام وھو مفتعل بآلة حادة‪ .‬كما يشكو المصاب‬
‫من كسر في اإلبھام في اليد اليمنى وھو كسر‬
‫يعود لنفس فترة الجرح بحسب التقارير الطبية الموجودة مع المصاب‪ .‬كما ھناك على قمة‬
‫الخنصر في اليد اليسرى أثر لجرح قطعي أيضا ً يعود‬
‫لنفس الفترة‪ .‬إن حالة المصاب ھذه تستدعي له الراحة‬
‫والعالج فترة أربعة أسابيع نظراً لكسر األبھام‬
‫من تاريخ حصول الحادثة في ‪ 2008/7/2‬ومع التحفظ ألي مضاعفات أخرى‪.‬‬
‫‪2008/7/14‬‬
‫‪Page 47 of 52‬‬

‫الجمھورية اللبنانية‬
‫وزارة الدفاع الوطني‬
‫الجيش‬
‫مصلحة الصحة – المستشفى العسكري‬
‫تقرير طبي‬ ‫رقم ‪ / 2/6/7‬ق ا ط‬

‫أنا الموقع أدناه الطبيب أ‪.‬ك‪.‬‬


‫افيد بناء لتكليف الشرطة العسكرية رقم ‪ / 395‬ش م ج ل تاريخ ‪2008/7/28‬‬
‫وبعد إجراء الكشف الطبي على المدعو المعاون ج‪ .‬ز‪ ....... .‬م العامة للدفاع‬
‫رقم ‪ 8420454‬وجدته مصابا بـــ قسر في اإلبھام‬
‫االيمن فعولج طبيا ً‪.‬‬

‫اإلستراحة مدة ‪ 6‬اسابيع بالمنزل‬

‫في ‪2008/8/12‬‬ ‫تقرير نھائي‬


‫توقيع الطبيب‬
‫دكتور كرم عنه دكتور ه‪.‬خ‪.‬‬
‫‪03-387388‬‬

‫رقم ‪18316‬‬ ‫إيصال مالي‬

‫إن مع‪ .‬اإلسكندر يفيد بأنه قبض عن االستاذ ي‪ .‬ابو س‪.‬‬


‫مبلغا ً وقدره ‪ 13000‬وذلك لقاء تصوير الملف رقم ‪2008/2769‬‬
‫عدد األوراق ‪26‬‬
‫بيروت في ‪2009/9/28‬‬
‫توقيع المستفيد‬ ‫توقيع المسؤول‬
‫‪Page 48 of 52‬‬

‫الجيش‬

‫بيان معاينة‬ ‫الطبابة العسكرية‬

‫درجة القرابة‬ ‫طبابة‪ :‬م‪ .‬ع‪ .‬ج المريض ج‪ .‬ز‪.‬‬


‫ولي األمر‬ ‫قسم‪ :‬الطوارئ الرتبة‪ :‬معاون‬
‫رقم ‪ 24881‬الرقم ‪ 8420455‬القطعة الحرس الجمھوري‬

‫التشخيص أو سبب طلب معاينة االخصائي‬ ‫نوع اإلستشارة المطلوبة‬


‫يعود في الثامنة صباحا ً لمراجعة طبيب جراحة‬ ‫يحول المرض أعاله إلستشارة أخصائي في‪:‬‬
‫‪ Fracture Comminutive de la‬العظم‬
‫‪Phalange‬‬
‫‪Distale du pouce D‬‬
‫‪C/s orthopedie‬‬
‫‪Plaies Superficielles du cuir chavelu‬‬
‫‪et de l’articulaire G‬‬
‫‪Tetagam recu‬‬
‫***‬

‫‪08\07\02‬‬ ‫سجلت‬
‫تحت رقم‬
‫التاريخ‬ ‫تاريخ‬
‫الطبيب‪:‬‬
‫؟؟؟؟‬ ‫رأي الطبيب الرئيس )‪ (1‬موافق – غير موافق‬
‫?‪Registration N0 122/‬‬ ‫التوقيع‬
‫‪03/‬؟؟؟؟؟‬
‫)‪ (1‬تدور الكلمة المناسبة‬
‫***) ‪Fracture Comminitive= c’est a dire fracture multiple et compliquee‬‬
‫‪Tetagam= tetanos injection‬‬
‫‪Orthopedie is relative to bones‬إختصاص التخصص بالعظم مرخص له رسمي ‪is C/S‬‬
‫‪Page 49 of 52‬‬

‫حضر المدعى عليه نور أنطوان مرعب ومثل حراً وقد أخذت ھويته تكراراً‬ ‫ھامش‬
‫فوجدت مطابقة كما ھي مدونة سابقا ً فصرح أنه أوكل االستاذ ي‪ .‬أبو س‪.‬‬
‫لم يحضر المدعى عليه المعاون ج‪ .‬ز‪) .‬؟؟ ولم يرجع جلبه(‬
‫طلب النيابة العامة تكرار جلبه‬
‫تقرر المحكمة باإلجماع بعد سماع المطالعة ؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟ عليه في‬
‫‪ 28-04-2010\1\22‬وجلب المدعى عليه ج‪ .‬ز‪ .‬وتبليغ المدعى عليه نور‬
‫مرعب علنا ً‪.‬‬
‫وجلب الشاھد الطبيب ل‪.‬ب‪..‬‬

‫قراراً أعطي وفھم علنا بتاريخ ؟؟؟‬


‫في ‪2009\10\9‬‬

‫المستشار‬ ‫المستشار‬ ‫الكاتب‬


‫الرئيس‬

‫في الوقت المحدد إلتأمت المحكمة العسكرية المؤلفة‬ ‫ھامش‬


‫من‬
‫الرئيس‪ :‬العميد الركن نزار خليل‬
‫المستشار القاضي االستاذ‪ :‬داني الزعني‬
‫المستشار‪ :‬العقيد سيزار الشدياق‬
‫مفوض الحكومة‪ :‬القاضي االستاذ‪ :‬سامي صادر‬
‫كاتب الضبط‪ :‬؟؟ ؟؟ ؟؟ عون عون‬
‫)ختمت أو فتحت( الجلسة علنا ً العاشرة صباحا ً حضر المدعى عليه المعاون‬
‫المتقاعد ج‪ .‬ي‪ .‬ز‪ .‬ونور أنطوان مرعب و؟؟ ؟؟ ؟؟ ؟؟ اخذت ھوية كل منھما‬
‫تكراراً فوجدت مطابقة كما ھي مدونة سابقا ً‪.‬‬
‫وصرح المدعى عليه نور مرعب انه وكل االستاذ ي‪ .‬أبو س‪ .‬وب‪.‬ح‪.‬‬
‫حضر االستاذ ي‪ .‬أبو س‪ .‬للدفاع عن المعدى عليه نور مرعب‪.‬‬
‫وكلف الرئيس االستاذة ت‪.‬ح‪ .‬للدفاع عن المدعى عليه ج‪ .‬ز‪ .‬فوافق المدعى‬
‫عليه على ذلك‪.‬‬
‫‪Page 50 of 52‬‬

‫ونظراً للتغيير الحاصل في أعضاء الھيئة تلي القرار الظني وكافة التحقيقات‬ ‫ھامش‬
‫االولية وإفادات الشھود ووضعت قيد المناقشة العلنية‬
‫تبنت )؟؟؟( الھيئة الحالية ما دون سابقا ً‪.‬‬
‫لم يعترض الدفاع على ذلك‬
‫ً‬
‫سئل المدعى عليه ج‪ .‬ز‪ .‬فاضاف قائال إني بعد أن ذھبت إلى المنزل لم اشاھد‬
‫سكين بيد نور مرعب إنما شقيق زوجتي أفادني أنه رآه يلتقط سكينه عن‬
‫االرض ووضعھا على وسطه‪.‬‬
‫لم يحضر الشاھد الطبيب ل‪.‬ب‪.‬ولم ؟؟؟ )يرجع( جلبه‪.‬‬
‫تركت النيابة العامة األمر للمحكمة تقرر المحكمة باالجماع بعد سماع‬

‫المطالعة إرجاء الجلسة إلى نھار الجمعة في ‪ 2010\3\5‬وتكرار جلب‬ ‫ھامش‬


‫الطبيب المتعاقد ل‪.‬ب‪.‬من الطبابة العسكرية واعتبار المدعى عليھما مبلغين‬
‫علنا ً‪.‬‬
‫قراراً أتلي وأفھم علنا ً بتاريخ صدوره‬
‫في ‪2010\1\22‬‬

‫الرئيس‬ ‫المستشار‬ ‫المستشار‬

‫‪ 2010\3\5‬جلسة لم تجلب بعد من المحكمة – تم تأجيل الجلسة ولم يسمح لنا بإعادة طرح‬ ‫‪-‬‬
‫السؤال‪.‬‬
‫‪ -2010\5\28‬لم يحضر نور مرعب الجلسة واعلن عدم شرعية المحكمة العسكرية وعدم‬ ‫‪-‬‬
‫التعاون معھا والمحكمة أجلت الجلسة لتاريخ الحق ولم تصدر مذكرة إلقاء قبض‪.‬‬
‫‪ -2010\9\1‬لم يحضر نور مرعب الجلسة وحكمت المحكمة العسكرية على نور بالسجن شھران‬ ‫‪-‬‬
‫وغرامة مالية‪.‬‬

‫رقم الدعوى‬ ‫الجمھورية اللبنانية‬


‫‪2008/2769‬‬
‫رقم الحكم‬ ‫وزارة الدفاع الوطني‬
‫‪2010/2629‬‬
‫المحكمة العسكرية‬
‫بإسم الشعب اللبناني‬
‫إن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت المؤلقة من‪:‬‬
‫الرئيس‪ :‬العميد الركن نزار خليل‬
‫المستشار المدني‪ :‬القاضي داني الزعني‬
‫المتشار‪ :‬العقيد سيزار الشدياق‬

‫لدى التدقيق بقضية المدعو‪ :‬المعاون ج‪.‬ز‪ .‬والدته م‪ .‬مواليد ؟؟؟؟ عكار لبناني وكيله المالزم األول روني الخوري‬
‫‪ -2‬نور أنطوان مرعب والدته ساميا مواليد ‪ 1985‬صربا لبناني‬
‫‪Page 51 of 52‬‬

‫المسند إليھما أنھما في محلة نيو روضة وبتاريخ ‪ 2008/7/2‬أقدما على تبادل الضرب والتسبب بإيذاء وتعطيل بعضھما البعض‬
‫األول لمدة تة أسابيع والثاني لمدة أسبوع كما أقدم الثاني على شھر سكين تھديداً‬

‫وبعد االستماع إلى الشھادة على النحو المبين في محضر الجلسة بمحاكمة علنية‬

‫وبعد استماع مطالعة مفوض الحكومة الرامة إلى‪ :‬تطبيق األدعاء‬

‫وبعد استماع دفاع المدعى عليه الرامي إلى‪ :‬طلب الدفاع لموكله جھاد زينون منحه األسباب التخفيفية‪.‬‬
‫طلب المدعى عليه جھاد زينون لنفسه الرحمة‬

‫طرحت األسئلة التالية وھي‪:‬‬


‫أوال‪) :‬ال شيئ(‬
‫ثانيا ً‪ :‬ھل أنه في‪ :‬محلة نيو روضة وبتاريخ ‪ 2008/7/2‬أقدم‬
‫‪ -1‬المدعى عليه‪ :‬المعاون جھاد يوسف زينون‬
‫أ‪ -‬على التضارب مع المدعى عليه نور مرعب والتسبب بإيذائه وتعطيله مدة أسبوع عن العمل‬
‫ب‪) -‬ال شيء(‬
‫ت‪) -‬ال شيء(‬
‫‪ -2‬المدعى عليه‪ :‬نور أنطوان مرعب‬
‫أ‪ -‬على تبادل الضرب مع المدعى عليه جھاد زينون والتسبب بإيذائه وتعطيله مدة ستة أسابيع عن العمل‬
‫ب‪-‬على نقل سكين ممنوع‬
‫ج‪ -‬على شھر سكين تھديداً‬
‫‪ -3‬المدعى عليه‪) :‬ال شيء(‬
‫ث‪) -‬ال شيء(‬
‫ج‪) -‬ال شيء(‬
‫ح‪) -‬ال شيء(‬

‫ثالثا ً‪) :‬ال شيء(‬


‫رابعا ً‪) :‬ال شيء(‬
‫خامسا ً‪) :‬ال شيء(‬

‫سادسا ً‪ :‬وھل أن في القضية أسبابا ً توجب امتناع االسناد )أسباب التبرير(‬


‫سابعا ً‪ :‬ھل ان في القضية اعذاراً محلة؟‬
‫ثامنا ً‪ :‬ھل أن في القضية ظروفا ً مشددة؟‬
‫تاسعا ً‪ :‬ھل ان في القضية أعذاراً مخففة؟‬
‫عاشراً‪ :‬ھل ان في القضية ظروفا ً مخففة؟‬
‫وبعد اإلجابة على االسئلة المبينة آنفا ً كما يلي‪:‬‬
‫على السؤال االول‪) :‬ل اشيء(‬

‫على السؤال الثاني‪:‬‬


‫‪ -1‬نعم باإلجماع‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬نعم باإلجماع ‪ .‬ب‪ -‬نعم باإلجماع‪ .‬ج‪ -‬نعم باإلجماع‬

‫على السؤال الثالث‪) :‬ال شيء(‬


‫على السؤال الرابع‪) :‬ال شيء(‬
‫على السؤال الخامس‪) :‬ال شيء(‬
‫على السؤال السادس‪ :‬كال باإلجماع‬
‫‪Page 52 of 52‬‬

‫على السؤال السابع‪ :‬كال باإلجماع‬


‫على السؤال الثامن‪ :‬كال باإلجماع‬
‫على السؤال التاسع‪ :‬كال باإلجماع‬

‫على السؤال العاشر‪ :‬نعم باإلجماع لج‪ .‬ز‪ .‬وكال باإلجماع للمادتين ‪ 73‬أسلحة و‪ 583‬عقوبات المسندة لنور مرعب ونعم باإلجماع‬
‫للمادة ‪ 556‬عقوبات المسندة لنور مرعب‬
‫وبعد المذاكرة وبما أنه تبين أنه‪:‬‬
‫أسند للمدعى عليھما المعاون ج‪.‬ز‪ .‬ونور أنطوان مرعب اقدامھما في محلة نيو روضة وبتاريخ ‪ 2008/7/2‬اقدم ج‪.‬ز‪ .‬على تبادل‬
‫الضرب مع نور مرعب والتسبب بإيذائه وتعطيله مدة أسبوع عن العمل وأقدم نور مرعب على تبادل الضرب مع ج‪.‬ز‪ .‬والتسبب‬
‫بإيذائه وتعطيله مدة ستة أسابيع عن العمل وعلى شھر سكين ممنوع كان ينقله تھديداً‪.‬‬
‫حيث أن المحكمة ترى ان األدلة متوفرة بحق كل من المدعى عليھما ج‪.‬ز‪ .‬ونور مرعب ويقتضي ادانة كل منھما في ما اسند‬
‫إليھما‬

‫لـــــذلك‪،‬‬
‫وسنداً للمواد ‪ 554‬و‪ 556‬و‪ 573‬عقوبات و‪ 73‬أسلحة و‪ 254‬عقوبات‬
‫قرت المحكمة باإلجماع ‪ -1‬الحكم على المدعى عليه المعاون السابق ج‪.‬ز‪ .‬بالحبس مدة عشرة أيام واستبدالھا بماية ألف ليرة لبنانية‬
‫غرامة يحبس عنھا يوما ً واحداً عن كل عشرة آالف ليرة عند عدم الدفع‬
‫‪ -3‬الحكم على المدعى عليه نور أنطوان مرعب بالحبس مدة ثالثة أشھر وماية ألف ليرة غرامة لجھة المادة ‪ 556‬عقوبات‬
‫وانزالھا تخفيفا ً إلى شھر حبسا ً وماية ألف غرامة والحبس مدة شھرين لجھة المادة ‪ 573‬عقوبات وبالحبس مدة شھر‬
‫لجھة المادة ‪ 73‬أسلحة وادغام عقوبات الحبس معا ً بحيث تنفذ معه العقوبة األشد بحيث تصبح العقوبة شھرين حبسا ً‬
‫وماية ألف ليرة لينانية غرامة يحبس منھا يوما ً واحداً عن كل عشرة آالف ليرة عند عدم الدفع‪.‬‬
‫وتضمينھما الرسوم والمصاريف القانونية‬
‫حكما ً وجاھيا ً بحق جھاد زينون وغيابيا ً بمثابة الوجاھي بحق نور مرعب‬
‫أعطي وأفھم علنا ً بحضور مفوض الحكومة وكاتب الضبط والمدعى عليه جھاد زينون والحرس تحت السالح بتاريخ صدوره في‬
‫‪2010/9/1‬‬
‫الرئيس‬ ‫المستشار‬ ‫المستشار‬ ‫الكاتب‬
‫توقيع‬ ‫توقيع‬ ‫توقيع‬ ‫توقيع‬

‫الرسوم ‪ 12000‬ل‪.‬ل‪.‬‬
‫حرر خالصة حكم‪ :‬للتبليغ في ‪ ----‬بحق‬
‫للتنفيذ في ‪ 2010/9/1‬بحقھما‬

‫)إنتھى(‬

You might also like