‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫‪ -‬قال (ص)‪:‬‬
‫من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن‬
‫قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم‬
‫وبحمدك ال إله إال أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر‬
‫إلى يوم القيامة‬
‫الراوي‪ :‬أبو سعيد الخدري ‪  - ‬خالصة الدرجة‪ :‬إسناده صحيح ‪  - ‬المحدث‪ :‬األلباني ‪  - ‬المصدر‪ :‬إرواء الغليل ‪ - ‬‬
‫الصفحة أو الرقم‪3/94 :‬‬

‫من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ‪ ،‬عصم من الدجال‬

‫الراوي‪ :‬أبو الدرداء ‪  - ‬خالصة الدرجة‪ :‬صحيح ‪  - ‬المحدث‪ :‬مسلم ‪  - ‬المصدر‪ :‬المسند الصحيح ‪  - ‬الصفحة أو الرقم‪:‬‬
‫‪809‬‬
 ‫سورة الكهف = ‪ 4‬قصص‬

‫ذي القرنين‬ ‫موسى والخضر‬ ‫صاحب الجنتين‬ ‫أصحاب الكهف‬

‫في وسط السورة تقريبا يظهر‬

‫قص ة المل ك العظي م الدي جم ع‬ ‫عندم ا س ئل موس ى‪ :‬م ن أعل م‬ ‫أن ابليس = محرك خيوط‬ ‫قص ة لرج ل أنع م هللا علي ه‪،‬‬ ‫قص ة لشباب مؤم ن كانوا‬
‫بي ن العل م والقوة‪ ،‬وطاف‬ ‫أه ل األرض؟ فقال‪ :‬أن ا ‪، ..‬‬ ‫الفتنة ‪:‬‬ ‫فنس ي واه ب النعم ة فطغ ى‬ ‫يعيشون ف ي بلدة كافرة فعزموا‬
‫جوان ب األرض‪ ،‬يس اعد الناس‬ ‫فأوح ى هللا إلي ه أ ن هناك م ن‬ ‫وتجرأ عل ى ثواب ت اإليمان‬ ‫عل ى الهجرة والفرار بدينه م‬

‫"أَفَتَتَِّخذُونَهُ َوذُِّريَّتَهُ‬
‫وينشر الخير في ربوعها ‪.‬‬ ‫هو أعلم منك‬ ‫بالطع ن والش ك و ل م يحس ن‬ ‫بعد مواجهة بينهم وبين قومهم‪.‬‬
‫شك ر النعم ة‪ ،‬رغ م تذكرة‬
‫دونِ ي‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ --‬تغل ب عل ى مشكل ة يأجوج‬ ‫‪ --‬فسافر إليه موسى ليتعلم منه‬
‫أَول َياء م ن ُ‬ ‫ْ‬ ‫صاحبه‪..‬‬ ‫‪ --‬كافأهم هللا برحمة الكهف‬
‫ومأجوج ببناء الس د و اس تطاع‬ ‫كي ف أ ن الحكم ة اإللهي ة ق د‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫دوٌّ ب ْئ َ‬‫ك ْم عَ ُ‬
‫َو ُه ْم لَ ُ‬
‫و رعاية الشمس ‪.‬‬
‫توظي ف طاقات قوم ال يكادوا‬ ‫تغي ب أحيان ا ولك ن مدبره ا‬ ‫‪ --‬هالك الزرع والثمر‪.‬‬ ‫‪+‬‬
‫ِ ِِ‬
‫يفقهون قوال ‪.‬‬ ‫حكيم محال في حقه العبث‪.‬‬
‫فينة‪ ،‬الغالم‪،‬‬ ‫(مثال‪ :‬الس‬ ‫للظَّالم َ‬
‫ين بَدَاًل "‬ ‫‪+‬‬
‫‪ --‬الندم حين ال ينفع الندم‪.‬‬
‫‪ --‬استيقظوا فوجدوا القرية‬
‫مؤمنة بكاملها‪.‬‬
‫اآلية ‪50‬‬
‫الجدار)‪.‬‬

‫فتنة السلطة‬ ‫فتنة العلم‬ ‫فتنة المال والولد‬ ‫فتنة الدين‬

‫اإلخالص‬ ‫التواضع‬ ‫معرفة حقيقة الدنيا‬ ‫الصحبة الصالحة‬

‫قوارب النجاة‬

‫تذكر األخرة‬ ‫الدعوة إلى هللا‬

 ‫ما عالقة سور‪/‬ة الكهف بالدجال؟؟؟‬

‫سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن األربع‪:‬‬

‫فتنة الدين‬ ‫• يطلب من الناس عبادته من دون هللا‬

‫فتنة المال‬
‫• سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في‬
‫يده من أموال‪.‬‬
‫فتنة العلم‬ ‫• فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار‬

‫فتنة السلطة‬ ‫• يسيطر على أجزاء كبيرة من األرض‬

 ‫قوارب النجاة‬

‫الصحبة الصالحة ‪:‬‬

‫اة وا ْلع ِ‬
‫ك مع الَّ ِذين يدعُون ربَّهم بِا ْل َغد ِ‬
‫اك”‬
‫د عَ ْي َن َ‬ ‫ع‬‫َ‬‫ت‬ ‫اَل‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫َ َ َ ُ ُ َ َ َُْ َ ْ ُ‬‫ون‬‫يد‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ش‬ ‫ََْ َ َ ُ‬ ‫اصبِ ْر نَفْ َس َ َ َ‬
‫َو ْ‬
‫ان‬ ‫كرَِنا َواتَّبَ َع َه َواهُ َو َ‬ ‫اة الدُّنيا واَل ت ِطع من أَ ْغفَْلنا قَْلبه عَن ِ‬
‫عَنهم ترِيد زِينةَ ا ْلحي ِ‬
‫ك َ‬ ‫ذْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َْ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫ْ ُ ْ ُ ُ َ ََ‬
‫“أَ ْم ُرهُ فُ ُرطًا‬
‫سورة الكهف‪ :‬أية ‪28‬‬

‫معرفة حقيقة الدنيا ‪:‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫واضرِب لَهم مََّثل ا ْلحي ِ‬
‫اخ َتلَطَ بِه نََب ُ‬
‫ات”‬ ‫ن السََّماء َف ْ‬ ‫ك َماء أَ َ‬
‫نز ْل َناهُ م َ‬ ‫اة الدُّ ْن َيا َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ ْ ُ‬
‫يٍء مُّقْتَ ِد ًرا‬ ‫ض فأَصبح ه ِ‬
‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ِّ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫َ‬‫َ‬‫ع‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ل‬‫ال‬ ‫ان‬ ‫ك‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫و‬ ‫اح‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫وه‬
‫ُ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ذ‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ا‬‫يم‬
‫ً‬ ‫ش‬ ‫“اأْلَ ْر ِ َ ْ َ َ َ‬
‫سورة الكهف‪ :‬أية ‪45‬‬
 ‫قوارب النجاة‬

‫التواضع ‪:‬‬
‫صابًِرا َواَل أَ ْع ِصي لَ َ‬
‫ك أَ ْم ًرا”‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ل‬‫ال‬ ‫اء‬‫َ‬‫ش‬ ‫ن‬‫دنِي إِ‬
‫ُ‬ ‫“قَالَ ستَِ‬
‫ج‬ ‫َ‬
‫سورة الكهف‪ :‬أية ‪69‬‬

‫اإلخالص ‪:‬‬

‫ان يَ ْر ُجو لِقَاء َربِِّه”‬ ‫ِ‬

‫ك ْم إِلَهٌ َواحدٌ فََمن كَ َ‬
‫وحى إِلَيَّ أَنََّما إِلَ ُه ُ‬‫ك ْم يُ َ‬ ‫قُلْ إِنََّما أََنا بَشَ ٌر مِّ ْثلُ ُ‬
‫ك بِِع َبادَ ِة َربِِّه أَ َحدًا‬ ‫ْ‬ ‫صالًِحا َواَل يُ ْشرِ‬ ‫َ‬ ‫“فْليَ ْع َملْ عَ َماًل‬
‫َ‬
‫سورة الكهف‪ :‬أية ‪110‬‬

‫” اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن“‬

 ‫وفي النهاية ‪...‬‬

‫فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة؟ ودورها في‬

‫تبصيرنا بفتن الدنيا ‪ ،‬والسبيل للنجاة منها؟ وهل أدركتم فضلها العضيم‬
‫علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟‬
‫إذن فال مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة‬
‫ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ‬

‫أنشرها بارك هللا فيك فالدال على‬

‫الخير كفاعله‬
‫و السالم عليكم و رحمة هللا و بركاته‬