Professional Documents
Culture Documents
HR Strategy
HR Strategy
الستراتيجية
المؤلف مجهول
هذا البحث القيم وجدته من خلل بحثي عن الموارد البشرية في النترنت ولم اعرف من
المؤلف فقمت بنتسيقة وترتيبة و نشره على حالته ،وعلى كل من ينزل الملف أن يتق ال في
نسبة ما ليس له لنفسة.
إدارة الموارد البشرية الستراتيجية
شهد العالم خلل السنوات القليلة الماضية –ول يزال -عممددا ً مممن
المتغيممرات الساسممية والممتي طممالت مختلممف جمموانب الحيمماة
المعاصممرة ،ومسممت كافممة المؤسسممات القتصممادية والجتماعيممة
والسياسممية فممي دول العممالم علممى اختلف درجاتهمما فممي التقممدم
والنمو .كممذلك أثممرت تلممك المتغيممرات علممى هيكممل القيممم ونسممق
العلقات المجتمعية في كثير من دول العالم إلى الحد الذي يممبرر
القول بأننما نعيمش الن "عمالم جديمد" يختلمف كمل الختلف عمن
سابقه والذي ساد عبر القرون السابقة وحتى بممدايات الثمانينممات
من هذا القرن.
وتتركز أهم عوامسسل ومسسسببات التغييسسر السسذي سسساد -ول
يزال -العالم فيما يلي:
الثممورة العلميممة الممتي أسممهمت فممي تحريممر الطاقممات -
البشرية واستثمار مصادر الطبيعة وتكوين القممدرات العلممى
لسممتغلل الممثروات الكامنممة إلممى أبعممد مممدى يمكممن للعقممل
النساني تصوره.
الطفممرات والنجممازات التقنيممة غيممر المسممبوقة والممتي -
مكنت النسان من زيادة النتاج وتحسين الكفاءة والفعاليممة
في مختلف العمليممات النتاجيممة ،وحققممت للنسممان قممدرات
غير محدودة لبتكار وتطمموير أسمماليب إنتاجيممة متفوقممة مممن
حيث الكم والكيف.
الثورة الهائلة في مجالت التصالت وممما حققتممه مممن -
ربط وتواصل بين أجممزاء العممالم وكرسممت فعليما ً مفهمموم أن
العالم قرية صغيرة.
الطفمممرات الهائلمممة فمممي تقنيمممات الحاسمممبات الليمممة -
والتراكمات المتوالية في القدرات الحسابية وحجم الممذاكرة
وسرعة العمليات التي تؤديها الحاسبات الليممة مممن الجيممال
الحالية والتي تتفوق بمراحل شاسعة علممى أحلم وتوقعممات
أكثر المتفائلين بقدرات الحاسبات منذ سنوات قليلة فقممط،
ناهيك عن السهولة الفائقة والتيسير المتواصل في أساليب
التعامممل مممع الحاسممبات واسممتخدامها لغيممر المتخصصممين،
وتطوير البرمجيات لفتح آفاق الستخدام غير المحدود الذي
ل يتطلب خبرة سابقة من جانب المستخدم العادي .إضممافة
إلى كل هذا فإن النخفاض المتواصل في أسعار الحاسممبات
يجعلها باستمرار في متناول أعداد غفيرة من المسممتخدمين
في مختلف مجالت الحياة.
التكامممل والنممدماج بيممن تقنيممات الحاسممبات الليممة -
والتصالت واللكترونيات لتشكيل التقنيممة الفعممل والخطممر
في عصرنا الجديد وهي تقنية المعلومات بكل ما تعنيممه مممن
إمكانيات وآفاق ل محدودة وآثار عميقة فممي إعممادة تشممكيل
المنظمات ونظم العمل وعلقات البشر وتفاعلهم مممع اللممة
في مواقع النتاج والخدمات المعاصرة.
وقد ترتب على تلك المتغيرات جميعا ً ظاهرة متميزة تمثل اختلفا ً
نوعيا ً في شكل وأسلوب التنظيممم النسمماني المعاصممر ،تلممك هممي
ظممماهرة "العولممممة" ،و مممما يحلمممو للبعمممض تسمممميتها "الكونيمممة"
.Globalization
وفي تعبير موجز يمكن تعريف العولمممة بأنهمما التواصممل والتفاعممل
في النشطة النسانية الذي يتعدى الحممدود التقليديممة بيممن الممدول
والقطار لغيا ً بذلك حممدود المكممان وقيممود الحركممة والتصممال بممما
يحقق أيضا ً التخفف من قيود الوقت والزمان.
من جانب آخر يسود العالم الن اهتمام غير مسبوق بنتائج البحث
العلمي والتطوير التقني وما نشأ عنهما من تراكم معرفممي يمثممل
رصيدا ً متجممددا ً مممن المعلومممات وتحليلتهمما والسممتدللت الناتجممة
عنها تمس كممل قطاعممات الحيمماة وتممؤثر علممى مسمميرة وتوجهممات
النشاط النساني في جميع التجاهات ،المر الممذي دعمما الكممثيرين
من العلماء والمفكرين لطلق اسم عصر المعرفة على المرحلممة
التاريخية التي نعيشها الن.
وقد ترتب على ظاهرة العولمة آثار مهمة كان لها وقع
محسوس في مختلسسف مؤسسسسات وهياكسسل المجتمعسسات
المعاصرة وآلياتها وتتمثل تلك الثار فيما يلي:
إسقاط المفاهيم والقيم والسس -ومن ثم الساليب- -
التي سادت في عصممر ممما قبممل العولمممة ،ونشممأة مجموعممة
جديدة من تلك المفاهيم تجعل "العممالم" كلممه مجممال ً ممكنما ً
ومحتمل ً للتعامل.
انهيار مفهوم "الزمان" حيممث تممداخلت الزمنممة الثلثممة -
الماضممي والحاضممر والمسممتقبل بفضممل التقنيممات العاليممة
المتاحة ،كما تحول مفهوم "الوقت" من قيد Constraintإلى
مممورد ،Resourceوانهممار إلممى حممد كممبير مفهمموم الثبممات أو
الستقرار فالتغيير هو الثابت الوحيد.
تحول معنى التنظيم من كيان ثابت جامد مغلممق علممى -
نفسه إلى كيان حممي منفتممح ومتعلممم Learningيتعامممل فممي
الساس مع المناخ الخارجي.
بممروز قمموة المنافسممة باعتبارهمما العامممل الحاسممم فممي -
تحديد ما يمكن للمنظمة أن تحصل عليه في السمموق الممذي
تتعامل -أو تريد أن تتعامل -فيه ،وممن ثمم أهميممة أن تسممتند
المنظمة التي تريممد البقمماء إلممى "قممدرات تنافسممية" تعكممس
المميزات التي تتفوق بها على المنافسين وتصل بواسممطتها
إلممى تحقيممق أعلممى المنممافع للعملء وغيرهممم مممن أصممحاب
المصلحة ،Stakeholdersوبالتالي تنجممح فممي الحصممول علممى
موقممع متميممز فممي السمموق تسممتمر فممي التمتممع بممه طالممما
حافظت على رصيدها من القيم والساليب المتجممددة الممتي
تتناسب وتتعامل بكفمماءة مممع الظممروف الجديممدة والمتغيممرة
باستمرار ]فكر جديد لعالم جديد[.
تصدع العلقات التي استقرت بين الدول والمنظمممات -
والمؤسسات على المستويات المحلية والقليمية والمحليممة
حيث تخفت معايير "المواطنة" وتسممود عوضما ً عنهمما معممايير
تتجاوز حدود الوطن الواحد ،وتقل إلى أبعد مممدى إمكانيممات
الممدعم والحمايممة وفممرص النعزاليممة الممتي كممانت تسممود
المعاملت والعلقات فيما بين منظمات الدولة الواحدة فممي
عصر ما قبل العولمة.
تغييممر مفهمموم "الحيممز" أو "النطمماق" الممذي اعتممادته -
المنظمات محلية الطممابع وحممل مكممانه العممالم كلممه كمجممال
محتمل لفعاليات المنظمة .أي منظمة -حيث ساعدت تقنية
المعلومات المعاصرة المتمثلة في الشبكة العالمية إنممترنت
في تجسيد هذه المكانيمة للمنظممات ممن كمل نموع وحجممم
للتعامل في السوق العالمي بكفاءة لم تكن تسممتطيعها مممن
سنوات قليلة مضت سوى المنظمات العملقة.
تخممافت مفمماهيم وعممادات النعزاليممة والتباعممد بيممن -
المنظمممات -وفيممما بيممن وحممداتها الداخليممة ،-وبممزوغ عصممر
الشبكات Networksوالتحالفات Alliancesوغيرها من صمميغ
الترابط المختلفة بيمن المنظممات وفيمما بيمن مكونمات كمل
منها الذاتية ،وسمميادة منطممق التكامممل Integrationبممدل ً مممن
التجزأ والتضارب.
تعالي قيمة الجودة بمعناها الشامل والممذي يعممبر عنممه -
بأداء العمال الصحيحة صحيحة مممن أول مممرة Doing right
، things right first timeومممن ثممم تحقيممق رضمماء العملء
الخارجيين والعملء الداخليين ]وهم العاملين القائمين علممى
تنفيذ مختلف عمليات المنظمة[ ،وهي المفاهيم الممتي شمماع
التعبير عنها بإدارة الجودة الشمماملة )TQM) Total Quality
.Management
ولكن تلك الظروف لم تدم على هذا النحو ،فقد أصاب العالم كله
حممالت مممن التغييممر المسممتمر والمتواصممل والعنيممف ذات التممأثير
المباشر على هيكلية الموارد البشرية وقدراتها جميعًا.
ولعل أبرز تلك التغييرات ما يلي:
التطورات العلمية والتقنيممة وانتشممار تطبيقاتهمما خاصممة -
تقنيممات المعلومممات والتصممالت ،والممتي يتطلممب اسممتيعابها
وتطبيقها بكفاءة توفر نوعيات خاصة من الموارد البشرية.
تسممارع عمليممات البتكممار والتحممديث فممي المنتجممات -
والخدمات استثمارا ً للتقنيممات الجديممدة ،والهتمممام المتزايممد
بتنميممة المهممارات البتكاريممة والبداعيممة للعمماملين وإتاحممة
الفممرص أمممامهم للمسمماهمة بأفكممارهم وابتكمماراتهم لتنميممة
القدرات التنافسية للمنظمات.
اشتداد المنافسممة واشممتعالها بيممن المنتجيممن القممائمين -
وغيرهم من المنتجين الجدد الممذين يجممدون فممرص الممدخول
فممي المجممال النتمماجي ميسممرة نتيجممة التقنيممات الجديممدة،
واتساع السممواق وتنممامي الطلممب ،المممر الممذي خلممق طلبما ً
متزايدا ً على نوعيات جديممدة ومتميممزة مممن المختصممين فممي
مجالت البيع والتسممويق والترويممج لمواجهممة تلممك الهجمممات
التنافسية والمحافظة على العلقات مع العملء وصيانتها.
ظمماهرة العولمممة وانفتمماح السممواق العالميممة أمممام -
المنظمممات مممع تطممبيق اتفاقيممات الجممات وظهممور منظمممة
التجارة العالمية ودورها في تحرير التجارة الدولية من خلل
إزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية أمام حركممة التجممارة
الدولية سممواء فممي السمملع أو الخممدمات ،المممر الممذي أوجممد
احتياجا ً متزايدا ً لنوعية جديدة مممن الممموارد البشممرية تتفهممم
الثقافممات المختلفممة وتسممتوعب المتغيممرات المحليممة فممي
السواق الخارجية التي بدأت المنظمممات تتجممه إليهمما بقمموة،
فضل ً عن إجادة اللغات الجنبيممة والقممدرة علممى العمممل فممي
مناخ مختلف ومتغير بحسب الموقع الذي يعهد إليها بالعمممل
فيه.
ارتفمماع مسممتوى التعليمم وتطممور مهمارات البشمر ذوي -
المعرفممة المتخصصممين فممي فممروع العلممم والتقنيممة الجديممدة
والمتجددة والذين أصبحت المنظمات تسعى إليهم لهميتهم
فممي تشممغيل تلممك التقنيممات وصمميانتها ،ومممن ثممم اكتسمماب
القدرات التنافسية.
تلك التغيرات كانت السبب الهم في تغير نظرة الدارة العليا في
المنظمات المعاصرة إلى الموارد البشممرية ،وبدايممة التحممول نحممو
اعتبارهم المصمدر الساسممي للقممدرات التنافسممية وأكممثر الصمول
أهميممة وخطممورة فممي المنظمممة .وبممذلك بممدأت الدارة المعاصممرة
تبحممث عممن مفمماهيم وأسمماليب جديممدة لدارة الممموارد البشممرية
تتناسب مع أهميتها وحيويممة المدور المذي تقموم بمه ،وممن ثممم بمدأ
الهتمام بقضية إدارة الموارد البشرية الستراتيجية.
الفصل الول
الملمح الرئيسية لدارة الموارد البشرية
في عصر العولمة
.1التوجهات البارزة في العالم اليوم
تسود العالم اليوم مجموعة من التوجهات البارزة تعبر عن مجمل
التغيرات الجذرية التي طالت مختلف جمموانب المجتمممع العممالمي.
وتدل تلممك التوجهممات علممى أوضمماع جديممدة ومتجممددة فممي هيكممل
النظام العالمي من أهمها:
أنممماط جديممدة فممي العلقممات القتصممادية والسياسممية -
والجتماعية بين دول العالم وفيما بيممن تكتلت ومجموعممات
دولية تتصارع على قيادة النظام العالمي الجديد والسمميطرة
على حركته.
أوضاع اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافيممة متغيممرة -
داخل البلد الواحد ،أنشأت حالت جديممدة تمامما ً فممي أنممماط
الحياة والستهلك وتوجهات العمل والنتاج.
قوى التغيير والتطمموير الفاعلممة وذات التممأثير الشممامل -
والعميق في عناصر ومكونات النظم القتصادية والجتماعية
الكلية Macroوالجزئية ،Microومن أهمها التطورات التقنية
وثورة التصالت والمعلومات.
ويمكن رصد أهم التوجهات البارزة فممي عالمنمما المعاصممر -والممتي
تمهد لعالم الغد -فيما يلي:
التحول نحو نظام عالمي تسوده قمموة عظمممى واحممدة -
هي الوليات المتحدة المريكية التي تسعى لعممادة تشممكيل
الوضمممع العمممالمي بمممما يحقمممق لهممما السممميطرة السياسمممية
والقتصادية والعسكرية والنفوذ الثقافي الشامل.
التحول في معظم دول العالم نحو اقتصاديات السوق -
وتأكيد الممدور الفاعممل والساسممي للقطمماع الخمماص ،وإتاحممة
الفمممرص للسمممتثمار الخممماص سمممواء الممموطني أو الجنمممبي
لمباشرة المدور الكمبر فممي حقممل التنميمة القتصممادية وفقما ً
لقواعد اللعبة الرأسمالية.
التوجه لتكوين تجمعات اقتصادية إقليميممة تعمممل علممى -
حشممد القمموى وتمموفير مجممالت أرحممب للتعمماون القليميممة،
ولمعادلممة الثممار الممتي نشممأت عممن التمموجه الممدولي لتحريممر
التجارة وفق ما ً لتفاقيممات الجممات ،1994وفممي مقدمممة تلممك
التكتلت المجموعة الوروبية ،مجموعممة السمميان ،مجموعممة
باسفيك ونافتا التي تضم الوليات المتحدة المريكيممة وكنممدا
والمكسيك .كما تجممري مجممالت منممذ عممدة سممنوات لقامممة
السوق الشرق أوسطية.
النطلقممة الهائلممة للثممورة التقنيممة والعلميممة وانتشممار -
تطبيقاتها في مختلف مجالت الحيمماة والسمميطرة المتزايممدة
لتقنيممة المعلوممات والتصمالت ICTعلمى قطاعمات النتماج
والخدمات وحتى الحياة المجتمعية والسرية.
اشتداد المنافسممة العالميممة ،والعتممماد المتزايممد علممى -
البحمممث والتطممموير كأسممماس لخلمممق الميمممزات التنافسمممية
للمنظمممات والمممدول ،Competitive Advantagesوتخمممافت
القيمة التقليدية للميزات النسبية Comparative Advantages
التي طالما اعتمدت عليها القتصاديات الكلية والجزئية.
وفي ذات الوقت ،ونتيجة اشتداد المنافسممة والتصممارع -
علممى السممواق ،وضممخامة السممتثمارات اللزمممة لتمويممل
مشممروعات البحمموث والتطمموير ،بممرز اتجمماه قمموي لتكمموين
تحالفات Alliancesبين المتنافسممين لتحسممين فرصممهم فممي
غزو السواق ومواجهة باقي المنافسين.
إن حجم التعاملت الدولية عبر شبكة النمترنت فممي تزايممد مطممرد
ويؤكممد حقيقمة حريممة التجممارة الدوليممة وتخطيهمما الحممدود الوطنيممة
والضوابط الحكوميممة حممتى قبممل إتمممام تنفيممذ مقممررات اتفاقيممات
الجات ،المر الذي يؤكممد أهميممة التحممول نحممو نوعيممة جديممدة مممن
الموارد البشرية تتناسب مع الوضاع المعاصرة.
وينصب تأثير همذا المتغيمر ليمس فقمط علمى فكمر وتقنيمات إدارة
الموارد البشرية في إطلقها ،وإنما وبالدرجة الولى فممإن تأثيرهمما
ممموجه إلممى القيممادات الداريممة العليمما الممتي سمميكون عليهمما تغييممر
أفكارها وأساليب تعاملها ومعاييرها في اتخمماذ القممرارات لتتوافممق
مممع متطلبممات التعامممل فممي سمموق عالميممة مفتوحممة ،ولمواجهممة
تحركات المنافسين التين من الخارج دون عمموائق ،وكممذا للعمممل
في ظروف جديدة تخلو من الضمانات وأشكال الحماية والرعايممة
من الدولة كما في السابق.
.4الواقع الجديد
تعيش المنظمات المعاصرة واقعا ً مختلفا ً نتيجة التحولت العديدة
وتأثيراتها على نظام العمال .وتتضح مظاهر هممذا الواقممع الداري
الجديد في كثير من المنظمات على النحو التالي:
التحول في كثير من الشركات فممي العممالم مممن حالممة -
التأكد إلى حالة من الغموض وعدم التأكد في نظام العمال
بسبب المنافسة المحلية والجنبيممة ،والمنافسممة مممن رجممال
العمممال الجممدد ذوي الجممرأة ،وتعمماظم التغييممرات التقنيممة
وغيرها من المتغيرات.
اضطراب الواقع القتصادي في العالم وعدم اسممتقرار -
ما يسمى النظام العالمي الجديد ،والتنافس على السمميطرة
القتصممادية فممي العممالم بيممن الوليممات المتحممدة المريكيممة
واليابان وأوروبا الموحدة ،مع عودة نمور الوليممات المتحممدة
المريكية واليابان وأوروبا الموحممدة ،مممع عممودة نمممور آسمميا
إلى اسمتعادة تموازنهم واسمتئناف عمليممة النممو بعمد الزمممة
الطاحنة التي اجتاحتهم في عام .1997
تحلل المؤسسات التقليدية وظهور مؤسسممات ونظممم -
جديدة غير واضحة المعالم بعد.
اتجاه الكثير مممن الشممركات الكممبرى فممي العممالم إلممى -
النممدماج فممي أو التحممالف مممع أو السممتحواذ علممى شممركات
أخرى من أجل تكوين جبهات اقتصادية ذات قدرات تنافسية
أعلى تمكنها من الصمود والبقاء في مناخ العمال العممالمي
الجديد.
بروز أهمية إدارة "التنوع" والتعامل مممع المتناقضممات، -
حيث تعمممل المنظمممات الن فممي سمموق عممالمي وتسممتخدم
موارد بشرية من مختلف الجنسيات وتقممدم خممدماتها لعملء
مختلفي الحضارات والثقافات والذواق وتباشر عملياتها في
إطمممار مجتمعمممات متباينمممة التقمممدم الجتمممماعي والثقمممافي
والقتصممادي وتتعممايش مممع نظممم إداريممة وسياسممية وإدارات
حكومية مختلفة.
ويمممترتب علمممى ذلمممك بمممروز أهميمممة الممممزج بيمممن "العولممممة-
"Globalizationو"المحلية ،" Localization-مما أظهر تعبيرا ً جديدا ً
يشممير إلممى تممداخل هممذين البعممدين فممي عمممل الدارة وهممو "
."Glocalization
الفصل الثاني
الموارد البشرية
ركيزة أساسية في الفكر الداري الحديث
وهكممذا فممإن هممذا التحممول فممي فكممر إدارة الممموارد البشممرية إنممما
يعكس إدراك الدارة المعاصرة لقيمة العمل النسمماني والمتمثممل
بالدرجممة الولممى فممي التفكيممر والبممداع الممذهني .وقممد زاد اقتنمماع
الدارة المعاصرة بهذه الحقيقة بعد أن أظهرت الصممناعة اليابانيممة
قدراتها الفائقة على المنافسممة والتميممز علممى الصممناعات الغربيممة
عموما ً والمريكية على وجه الخصوص ،وذلك باسممتثمار الطاقممات
البداعية للعامل الياباني وتفعيل نمط للدارة يقوم على الحممترام
الكامل للنسان وتنمية نمط العلقات الوظيفية الممتدة والمبنممي
على الولء.
مفهوم رأس المال الفكري
كان من أهم نتائج ثورة العلم والتقنية وحركة المتغيرات العولمية
إن بممدأت ظمماهرة مختلفممة فممي منظمممات العمممال -والمنظمممات
عامة -هممي ارتفمماع الهميممة النسممبية للصممول غيممر الماديممة أو ممما
يطلق عليه الصول غير الملموسممة ]المعنويممة[ إذ أصممبحت تمثممل
النسممب الكممبر فممي أصممول الشممركات والمنظمممات .وبالتحليممل
البسمميط يتضممح أن تلممك الصممول غيممر الملموسممة هممي المعرفممة
المتراكمة في عقمول المموارد البشممرية والناتجمة عممن الممارسمة
الفعليممة للعمممل ،والتمموجيه والمسمماندة مممن القممادة والمشممرفين،
وتبادل الفكار والخبرات مممع الممزملء فممي فممرق العمممل ،ومتابعممة
المنافسممين ،والتعممرض لمطممالب العملء ،وكممذا نتيجممة التممدريب
وجهممود التنميممة والتطمموير الممتي تسممتثمر فيهمما المنظمممات مبممالغ
طائلممة .إن هممذه المعرفممة المتزايممدة والمتراكمممة هممي الممثروة
الحقيقية للمنظمات -بل وللدول ،-وهممي بالتممالي ممما يطلممق عليممه
الن "رأس المال الفكري" ،وهممي أيضما ً محصمملة عمليممات التعلممم
المستمرة في المنظمات التي تحولت إلى "منظمات متعلمة".
إدارة المعرفة
Knowledge Management
* ةة ةةة ةةةةةةةةة ةةة ةةة ةةةةةةة
يتفممق الكممثيرون مممن المفكريممن والكتمماب المعاصممرين أن العممالم
يعيش الن مرحلة مختلفة ومتميزة عما سبقها من مراحممل ،وقممد
شاع استخدام تعبير "عصر المعلومات" لوصف هذه الحالممة الممتي
تتميز بما يلي:
سمميطرة المعلومممات علممى مختلممف مجممالت الحيمماة -
وبروز صناعة المعلومات باعتبارهمما الركيممزة الساسممية فممي
بناء القتصادي الوطني.
بروز الخدمات باعتبارهمما الجممانب الهممم فممي النشمماط -
القتصادي.
بممروز النشممطة الفكريممة فممي تأثيرهمما الواضممح علممى -
المنظمات والنشطة في مختلف المجالت.
تزايد جرعة المعلومات في تكمموين السمملع والخممدمات -
بحيث أصبحت تمثل النسبة الغالبة من تكلفة النتاج.
الستثمار المكثف لنتاج الفكر النسمماني المتمثممل فممي -
البحممموث والدراسمممات والتحليلت الفكريمممة والمبتكمممرات
المستحدثة في مختلف آليات معالجة متطلبات الحياة.
الستثمار المكثف لتقنيات الحاسب اللي والتصممالت -
واللكترونيممات والمممزج بينهممما لتحقيممق علممى درجممة مممن
التواصل والعمل في الوقت الحقيقي.
التطوير المتسمارع فمي المكونمات البرامجيمة وتيسمير -
التعامل بالحاسب اللي في مختلف المجالت.
النتاج الكبير المتسممارع للمعلومممات ،وارتبمماط إنتاجهمما -
بالمستخدمين لها في شبكات محلية وإقليمية وعالميممة هممي
في ذاتها متشابكة.
وقد أدى التطور الهائل فممي تقنيممة المعلومممات وممما صمماحبها مممن
طفممرات تقنيممة مماثلممة فممي مجممالت اللكترونيممات والتصممالت
والبيولوجيمما الحيويممة ،فضمل ً عممن التغييممرات الجذريممة فممي النظممم
والوضاع والعلقات السياسية والقتصادية والجتماعية وبممروز ممما
يسمممى بالنظممام العممالمي الجديممد ،إلممى اهتمممام مكثممف بالنسممان
والتنميممة البشممرية باعتبارهمما غايمة كممل تقممدم اقتصمادي وممادي.
وبنفس المنطق فإن الهتمممام بالنسممان كمصممدر للفكممر والبممداع
تخطى بمراحل النظرة التقليدية لمه باعتبماره عنصمر ممن عناصمر
النتمماج يتمتممع بقممدرات جسمممانية ومهممارات يدويممة فنيممة بالدرجممة
الولى.
* ةةةةةةة ةةةةةةة
تتركز قيمة المعرفة في كونها أساس لنشممطة إنتمماج الممثروة مممن
خلل تطممممبيق الفكممممار والمعلومممممات والمفمممماهيم والسمممماليب
واستخدامها لي من الغراض الثلثة التالية:
التحسين المستمر وهو العمل على تطمموير العمليممات، -
المنتجات والخدمات الحالية بتطبيق المعرفة المتاحة.
اسممتخدام المعرفممة الحاليممة لنتمماج عمليممات ،منتجممات -
وخدمات جديدة ومختلفة ولكن مممن نفممس أنممواع المنتجممات
الحالية.
ابتكار عمليات منتجات وخدمات لم تكن معروفممة مممن -
قبل.
وتبدأ المعرفة عادة لدى الفرد ،ومن ثم تنتقل هذه المعرفممة إلممى
المنظمة من خلل التفاعل بين مدركات ومعارف وقيم واتجاهات
الفرد التي يريمد طرحهما علممى المنظممة ،وبيمن النظمم والقواعممد
والسياسات والهياكل والساليب المقررة للسمملوك الممتي تحممددها
المنظمة وتبغي فرضها على الفرد .وتستمر هذه العلقة التبادليممة
معلقة بالقوة النسبية لكل من الطرفين ،حيث تتمركز قوة الفممرد
في معرفته ،وتتمركز قمموة المنظمممة فممي عناصممر السمملطة ،وقممد
كانت الغلبة في النظم الماضية للسلطة بينما تتحممول القمموة الن
لتكممون فممي المعرفممة .ومممن ثممم فممإن عمليممة تخليممق المعرفممة
التنظيمية يشارك فيها الجميع في المنظمة ،الدارة العليا والدارة
الوسطى والعاملون في مختلف المسمتويات ،ولكمن كمل يشمارك
بقدر بحسب مصادر معرفتممه الكامنممة أي بحسممب قمموته النسممبية.
وحيممث يتمتممع المهنيممون والخصممائيون الممذين يباشممرون النشممطة
المعرفية ومن يسميهم دركر عمال المعرفممة بقممدر مممن المعرفممة
أعمق وأوسع وأشد وضمموحا ً مممن غيرهممم ،لممذا فممإن تممأثيرهم فممي
تخليق المعرفة التنظيميمة يكمون أوضمح وأقموى ممن غيرهمم ممن
فئات العاملين في المنظمة.
*
تأثير المعرفة في إدارة الموارد البشرية
لقد أنتجت الثورة المعرفيممة آثممارا ً هائلممة فممي فكممر ومنطممق إدارة
الموارد البشرية يمكن رصدها في التالي:
ومن المهم الشارة إلى ضرورة تكامل المراحل الثلثممة فممي بنمماء
وتفعيل الستراتيجيات وهي مرحلممة العممداد والتصممميم ،ومرحلممة
التنفيذ ،ثم مرحلة المتابعة والتقييممم وإعممادة التصممميم .إن مجممرد
وجممود اسممتراتيجيات للممموارد البشممرية ل يعنممي أنهمما قممد حققممت
غاياتهمما ،بممل الهممم أن تفعّممل تلممك السممتراتيجيات بوجممود الليممات
الدارية والبشرية والتقنية اللزمة ،وإصرار الدارة على أن يسممير
العمممل فممي مجممالت الممموارد البشممرية وفممق السممتراتيجيات
المعتمدة.
من جانب آخر ،يشير مفهوم الرؤية الشمماملة إلممى ضممرورة إدراك
إدارة الممموارد البشممرية السممتراتيجية لمتطلبممات واسممتراتيجيات
وخطممط وبرامممج عمممل القطاعممات الخممرى داخممل المنظمممة
والمختصة بالتسويق والنتمماج والخممدمات النتاجيممة وغيرهمما ،حممتى
تممأتي ممارسمماتها فممي تكمموين وتنميممة وصمميانة الممموارد البشممرية
متوافقة وتلك المتطلبات جميعًا.
ويجمع المناخ الممداخلي بصممفة عامممة ممما تتمتممع بممه المنظمممة مممن
قدرات وإمكانيات توظفها في تحقيق أهممدافها ،كممما يضممم القيممود
والمحددات التي توضح القممدرة الحقيقيممة أو الفعليممة الممتي يمكممن
ل .وتتسم عناصممر الدارة ،أي أن إدارة للمنظمة العتماد عليها فع ً
المممموارد البشمممرية السمممتراتيجية تسمممتطيع ممممن خلل فعالياتهمما
المختلفة التأثير في تلك العناصر سلبا ً وإيجابًا ،وتستطيع توجيههمما
وإغراءها لتنفيذ ما يحقق للمنظمة أهدافها.
إن تحليل عناصر المناخ الداخلي يمثل عمل ً مشممتركا ً تتعمماون فممي
سممبيل إنجممازه مختلممف الدارات بالمنظمممة كممل فممي اختصاصممها
وبحسب احتياجاتها .وفيما يلي نعرض أهم مجالت تحليممل المنمماخ
الداخلي التي تهتم بها إدارة الموارد البشرية الستراتيجية:
أهداف وغايات المنظمة ومدى النجاح في تحقيقها. -
اسممممتراتيجيات المنظمممممة العامممممة والسممممتراتيجيات -
القطاعية والوظيفية لمختلف تقسمميمات المنظمممة ]النتمماج،
التسممويق التمويممل ،التطمموير التقنممي ،تطمموير المنتجممات[...
ومتطلبات تفعيلها ،ومدى نجاحها في التطبيق.
البنمماء التنظيمممي للمنظمممة وأسممس توزيممع المهممام -
وتنسيق العلقممات التنظيميممة ،وهيكممل الصمملحيات وسمملطة
اتخمماذ القممرارات ،معممايير الحكممم علممى الكفمماءة التنظيميممة.
وحيممث يمثممل الهيكممل التنظيمممي الطممار الممديناميكي الممذي
تباشر فيه الموارد البشرية فعالياتها ،فممإن التحليممل الممدقيق
والمسممتمر لجمموانب التنظيممم المختلفممة هممو مممن أساسمميات
فعاليممة إدارة الممموارد البشممرية السممتراتيجية فممي بلممورة
وتفعيل استراتيجيات الموارد البشرية.
تحليممل الممموارد البشممرية متضمممنا ً الهيكممل الفعلممي -
للموارد البشممرية مممن حيممث العممداد والمممؤهلت والخممبرات
ومستويات المهارة والكفاءة .كذلك تحليل التركيب العمري
والنممموعي للمممموارد البشمممرية ،ومؤشمممرات الداء النتاجيمممة
والسلوكية.
تحليل التقنيات المسممتخدمة ومتطلباتهمما مممن الممموارد -
البشرية.
تحليممل نظممم وتممدفقات المعلومممات ودور المعلومممات -
البشرية في تفعيلها واستثمارها بكفاءة في الداء.
تحليل الثقافة التنظيمية التي تميز المنظمة عن غيرها -
وهي مجموع القيم والتجاهات والمستوى المعرفي السممائد
فممي المنظمممة ،والممتي تمثممل جممماع القممرارات والسياسممات
والممارسممممات الداريممممة ،ونتيجممممة العلقممممات النسممممانية
والتنظيمية ،وانعكاس خصائص وصفات البشر العمماملين بهمما
والمتعاملين معها .وتمثل ثقافة المنظمة عنصرا ً أساسيا ً في
تحديد كفاءة الداء وإنجاز الهداف ،فقد تكون عامل ً إيجابيمما ً
مساعدا ً ودافعا ً إلى النجاز والتجويد فممي الداء ،وقممد تكممون
عامل ً سلبيا ً معوقا ً للداء ومانعا ً من التطوير والتحممديث ،لممذا
تهتم إدارة الموارد البشممرية السممتراتيجية بممالتعرف الممدقيق
على مكوناتها والعوامل المؤثرة فيها بغرض استثمارها فممي
التممأثير علممى كفمماءة الممموارد البشممرية وتفعيممل خططهمما
وبرامجها في هذا الخصوص.
ومن أهم السمات العامممة لثقافممة المنظمممة الممتي تهتممم بهما إدارة
الموارد البشرية الستراتيجية درجة النفتاح الفكممري الممتي تسممود
المنظمممة ،ومممدى تقبممل الفكممار الجديممدة والتطممورات التقنيممة
المتجددة ،وأسلوب إدراك التغيير ،والقدرة على اكتشاف الفرص
وتجنب المعوقات والمخاطر ،ومدى تشجيع البتكار والمبادأة بيممن
أفممراد المنظمممة .كممما تهتممم بممالتعرف علممى مممدى شمميوع الثقممة
والتعاون المشترك بين أفراد المنظمة.
-6تنفيذ الستراتيجية
يتم تنفيذ الستراتيجيات المختلفة مممن خلل ترجمتهمما فممي شممكل
خطط وبرامج وموازنات تعبر كل منها عممن النشممطة الممتي يجممب
تنفيذها ،والموارد المخصصمة لكمل منهما والتمموقيت المحممدد للداء
ومعايير الداء المقبول .وتتفمماوت الخطممط والبرامممج والموازنممات
من حيث المممدى الزمنممي الممذي تغطيممه ]طويممل الجممل ،متوسممط
الجل ،قصير الجل[ ،ودرجة الشمول ]مستوى المنظمة ،فممرع أو
قطممماع ،وحمممدة أو وظيفمممة .[..كمممذلك فمممإن التنفيمممذ السمممليم
للستراتيجيات يعتمد على سلمة وكفاءة التنظيم الذي يعهد إليممه
بممذلك .كممما يحتمماج المممر إلممى مراجعممة وإعممادة التنظيممم لضمممان
الكفممماءة ،وسمممهولة التمممدفق للنشمممطة ،والعمليمممات تحقيقممما ً
للستراتيجية .وبالنسبة لستراتيجية الموارد البشرية يكون التنفيذ
مرتبطا ً بدرجة المركزية أو اللمركزية في وظممائف إدارة الممموارد
البشرية الستراتيجية ذاتهمما .فحيممث تكممون المركزيممة هممي النمممط
السمممائد ،تتمممولى الدارة المركزيمممة للمممموارد البشمممرية تنفيمممذ
السممتراتيجية الموضمموعة والشممراف علممى الممتزام القطاعممات
المختلفة في المنظمة بمراعاة ما تفرضه السممتراتيجية .أممما فممي
المنظمات التي تتبع النمط اللمركزي في إدارة الموارد البشممرية
الستراتيجية تكون كل وحدة من وحدات المنظمممة مسممئولة عممن
تنفيذ ما يخصها في استراتيجية الموارد البشرية.
الستراتيجيات المقترحة
استراتيجية التنمية البشرية بعيدة المدى:
وتستهدف تحقيق النتائج التية:
تغيير التركيب النفسي للسكان. -
تغيير التركيب الوظيفي للسكان. -
تغيير التركيب الثقافي للسكان. -
تغيير التركيب المهني للسكان. -
تغيير تركيب المهارات للسكان. -
وبصفة أساسية فإن الستراتيجية بعيدة المدى ترمي إلى إحممداث
تغييممر هيكلممي جممذري فممي خصممائص وهيكممل التكمموين السممكاني
للمجتمممع ،تنعكممس فممي المممدى الطويممل علممى الكفمماءة النتاجيممة
ومعدلت التنمية القتصادية ،ومن ثم تحقق فممي النهايممة التكمموين
المثل للسكان ]العدد المثل والخصائص المثلى[.
أسباب التنافسية
ضخامة وتعممدد الفممرص فممي السمموق العممالمي بعممد أن -
انفتحت السواق أمام حركة تحريممر التجممارة الدوليممة نتيجممة
اتفاقيات الجات ومنظمة التجارة العالمية.
وفممرة المعلومممات عممن أسممواق العالميممة والسممهولة -
النسممبية فممي متابعممة وملحقممة المتغيممرات نتيجممة تقنيممات
المعلومممات والتصممالت ،وتطممور أسمماليب بحمموث السمموق
تقنيات القياس المرجعي والشممفافية النسممبية الممتي تتعامممل
بها المنظمممات الحديثممة فممي المعلومممات المتصمملة بالسمموق
وغيرها من المعلومات ذات الدللة على مراكزها التنافسية.
سهولة التصالت وتبادل المعلومممات بيممن المنظمممات -
المختلفممة ،وفيممما بيممن وحممدات وفممروع المنظمممة الواحممدة
بفضل شبكة النترنت وشبكات النترانيت وغيرها من آليات
التصالت الحديثة وتطبيقات المعلوماتية المتجددة.
تممدفق نتممائج البحمموث والتطممورات التقنيممة ،وتسممارع -
عمليات البداع والبتكار بفضل السممتثمارات الضممخمة فممي
عمليات البحث والتطوير ،ونتيجة للتحالفات بين المنظمممات
الكبرى في هذا المجال.
مممع زيممادة الطاقممات النتاجيممة ،وارتفمماع مسممتويات -
الجودة ،والسهولة النسبية فممي دخممول منافسممين جممدد فممي
الصناعات كثيفة السواق ،تحول السوق إلى سوق مشترين
تتركز القمموة الحقيقيممة فيممه للعملء الممذين انفتحممت أمممامهم
فرص الختيار والمفاضلة بين بدائل متعددة لشباع رغبمماتهم
بأقل تكلفة وبأيسر الشروط ،ومن ثم تصبح التنافسممية هممي
الوسيلة الوحيدة للتعامل في السوق من خلل العمل علممى
اكتساب وتنمية القدرات التنافسية.
الساسسسسسسي -1المنطسسسسسق
في إدارة الداء
تقوم فكرة إدارة الداء على منطق بسمميط هممو أن الداء المتميممز
المحقق للغرض منه يتطلب توفر العناصر التالية:
تصممميم العمممل بطريقممة علميممة سممليمة يحممدد الداء -
المطلوب وطريقته والنتائج المتوقعة حين تمام التنفيذ.
تمموفير مسممتلزمات الداء الماديممة والتقنيممة مممن مممواد، -
معدات ،معلومممات ،وغيممر ذلممك ممن ممموارد يتطلبهمما التنفيممذ
السليم للعمل حسب التصميم الموضوع.
تهيئة الظممروف المحيطممة بمكممان تنفيممذ العمممل بممما -
يتوافق ومتطلبات التنفيذ السليم.
تمموفير الفممرد أو الفممراد المممؤهلين للقيممام بالعمممل، -
وإعممدادهم وتممدريبهم علممى طممرق الداء الصممحيحة ،وتمموفير
المعلومممات الكاملممة عممن خطممة الداء وأهممدافه والمعممدلت
المحددة ومستويات الجودة ومعايير تقييم النتائج.
متابعة الداء وملحظة ما يقوم به الفممرد أثنمماء العمممل -
وتزويده بالمعلومات المتجددة .وتخطي ما قد يصممادفه مممن
عقبات.
رصممد نتممائج التنفيممذ وتقييمهمما بالقيمماس إلممى الهممداف -
والمعدلت المحددة ،وتعويض العامل عن أداءه وفممق نتممائج
التقييم.
-2عناصر إدارة الداء
بناء على المنطق السابق ،تتكممون إدارة الداء مممن عممدة عمليممات
متشابكة ومتكاملة تهدف إلممى ضمممان وصممول الفممراد إلممى نتممائج
الداء المستهدفة وبما يحقق غايات المنظمممة ذاتهمما .وتضممم إدارة
الداء عمليمممات تخطيمممط الداء ،تممموجيه الداء ،تشمممخيص الداء،
تحسين الداء ،وتطوير الداء.
من جانب آخر يممثير العمماملون اعتراضممات ضممد نظممام إدارة الداء
حيث يتصورون أن الدارة تهتم بالعمل أكثر من اهتمامها بالجانب
النساني ،كما أنهم ل يطيقون التعامل بمنطممق المعممايير الجامممدة
وأهداف الداء المحددة التي يحددها النظممام فض مل ً عممن التشممكك
فممي أن تطممبيق مثممل هممذه النظممم يممدفع العمماملين إلممى التنممافس
والتصارع فيما بينهم المر الممذي يضممعف مممواقفهم حيممال الدارة.
ونجحممت الدارة المتفهمممة لمزايمما نظممام إدارة الداء فممي توضمميح
أبعاده وأهدافه لكل من المديرين والعاملين على السواء باعتباره
نظام مفيد للطرفين وفق المنطق التالي:
أن إدارة الداء نظام يساعد الفراد على تجويد العمل -
وتحقيق أهدافهم ،وليس مجرد نظممام للحصممول منهممم علممى
أكبر إنتاج.
توضمميح أهميممة النظممام فممي تنميممة قممدرات ومهممارات -
النسان ،أكثر من كونه نظام للمحاسبة والمساءلة.
بيان الدور اليجابي للمورد البشري في النظممام حيممث -
يشارك في تخطيط الداء وتقييم النتائج.
تأكيممد أن إدارة الداء مشمماركة بيممن الدارة والعمماملين -
وأن الهدف تحسين الداء لمصلحة الطرفين ،وأن المكافممأة
على الداء المتميز هي هدف النظممام وليممس العقمماب علممى
الداء المخالف للمواصفات.
المبحث الثاني
نظام إدارة الداء
نظام مفتوح إدارة الداء
Management Performance
As an Open System
ويفيد تطبيق مفهوم النظم في حالة إدارة الداء حيث يممؤدي إلممى
إبممراز خاصممية التكامممل والتفاعممل بيممن عناصممر إدارة الداء مممن
تخطيط وتوجيه وتشخيص وتقييم ،وتأكيد التكامل والتوازن داخل
كل عنصر من تلك العناصر فممي ذاتممه ،وبيممان ا لممترابط بيممن إدارة
الداء وبيممن مجمممل الظممروف المحيطممة فممي بيئة المنظمممة وفممي
المنمماخ الخممارجي ،المممر الممذي يوضممح تممأثر الداء بممالمتغيرات
الخارجية وارتباطه بالظروف المحيطة .كذلك يفيد مفهوم النظام
في توضيح أن فعالية إدارة لداء هي محصمملة كفمماءة كممل عناصممر
النظام وليست نتيجة لبعض هذه العناصر دون غيرها.
كما ويفيد في إدراك العلقة الوثيقممة بيممن حركممة الداء وتوجهمماته
وفعاليته وبين الظروف المحيطة في منمماخ العمممل بحيممث يممترتب
على تغير تلممك الظممروف ضممرورة تعممديل الداء سممواء مممن حيممث
أهدافه أو أساليبه أو معدلته بما يتوافممق والوضمماع الجديممدة فممي
المناخ.
المبحث الثالث
تخطيط الداء
Performance
Planning
تعريف تخطيط الداء
هو عملية تهدف إلممى إرسمماء البنيممة الساسممية الممتي يقمموم عليهمما
الداء الفعال لي عمل أو مهمة ،وهي تحديد هذا العمل وتوصمميفه
وفقمما ً للتصممميم التقنممي المناسممب ،وأخممذا ً فممي العتبممار قممدرات
وطاقات الموارد البشرية التي يمكن توفيرها للعمل ،وكممذلك مممع
اعتبار ظروف المنظمة وإمكانياتها والمناخ المحيط بها.
مهام تخطيط الداء
تحديممد المهممام والواجبممات والمسممئوليات الممتي ينبغممي -
على الفرد القيام بها خلل فترة زمنية محددة.
تحديممد المسمماعدات اللزم توفيرهمما للفممرد سممواء مممن -
جانب رئيسه أو من أطراف أخرى في المنظمة.
تحديد المجمالت المتي يشمملها العممل والعلقمات ممع -
أفراد أو مجموعات عمل آخرين.
توقممع المشممكلت والمعوقممات الممتي يمكممن أن تعطممل -
الداء وتقلمممل ممممن النتاجيمممة والفعاليمممة عمممن المسمممتويات
المستهدفة.
تحديد النتائج القابلة للقياس الممتي ينبغممي أن الوصممول -
إليها من أداء العمال المحددة.
تحديممد أولويممات المهممام وتتابعهمما أو تزامنهمما فممي كممل -
عمل ،وتنسيق هذه الولويات بين العمال المتكاملة أو ذات
العلقة حسب تقنيات الداء المستخدمة.
تحديممد مراحممل العمممل ومسممتويات التكلفممة والجممودة -
المستهدفة.
تحديد الصلحيات الممنوحة للفممرد لتمكينممه مممن الداء -
على الوجه المطلوب.
* العداد والتحضير:
وتهدف هذه العملية إلى:
حصر المعلومات عن الموقف العام للمنظمة. -
تحليممل المنمماخ الممداخلي ورصممد نقمماط القمموة ونقمماط -
الضعف.
تحليل المناخ الخارجي وتبين الفرص والمعوقات. -
عمل القياس المرجعي للتعرف على مسممتويات الداء -
الفضل لدى المنافسين.
رصد التطورات التقنية وتأثيراتها المحتملة. -
دراسة أهداف وخطط المنظمة ووحداتها المختلفة. -
* المناقشة والتصميم:
غرض هذه الخطوة مناقشة الفرد القائم بالعمل في نتائج العداد
والتحضممير ،والتعممرف علممى معطيممات الممموارد البشممرية بالنسممبة
للمستويات الفضل للداء والتقنيات والظروف الملئمة للداء من
وجهة نظر المسئولين عن التنفيذ والمرتبطين بواقممع العمممل فممي
المنظمممة .وتكممون نتيجممة هممذه الخطمموة هممي التفمماق بيمن الدارة
والقائمين بالعمل على توصيف العمل المطلمموب بدقممة وتفصمميل.
كما يتم التفاق بوضوح على مكونات العمل الرئيسية التالية:
تقنيات الداء ومعايير الداء المقبول. -
إجراءات الداء وتتابعها أو تزامنها. -
المسئوليات المحددة للقائهم بالداء. -
الصمملحيات وحممدود الحركممة المسممموح بهمما للقممائم -
بالعمل.
النتائج المستهدفة للداء. -
أسس تقييم وتقدير الداء. -
* الصياغة والعتماد
تشمل هذه الخطوة مجموعة من الجراءات المهمة التالية:
حصر المسمماعدات اللزمممة لتمكيممن الممموارد البشممرية -
من الداء.
تنسيق خطة الداء مع باقي الخطط للعمممال الخممرى -
بالمنظمة.
تنسيق خطط الداء مع الخطة العامة للمنظمة. -
المبحث الرابع
توجيه الداء
Directing Performance
الساسية الفكسسسسسسسسسرة
إدارة الداء عملية مستمرة تبدأ بتخطيط الداء وتنتهي بالتحسممين
والتطوير في ضوء التقييم والتشخيص المسمتمر للداء والقمائمين
عليه والظروف المحيطة بهم .وقممد يصممل الداء إلممى المسممتويات
المخططممة والمسممتهدفة أو ل تتحقممق تلممك الهممداف .ول تملممك
الدارة النتظممار لتتممبين مممدى تحقممق نتممائج الداء فممي نهممايته ،بممل
تحاول أن توفر الظممروف الموضمموعية الممتي تسمممح بتممدفق الداء
بسهولة ويسر أثناء العمل من خلل أسمماليب القيممادة والمسمماندة
الممتي تتضممنها عمليممة مهممة فمي نظمام إدارة الداء هممي "تموجيه
الداء".
المبحث الخامس
تشخيسسص الداء
الساسية الفكسسسسسسرة
الفكرة الساسية في عملية تشخيص الداء أن الداء الفعلي غالبا ً
ممما ينحممرف عممن الخطممة المحممددة سممواء مممن حيممث الكميممة ،أو
التوقيت ،أو الجودة ،أو التقنية ،أو التكلفة .وتبدو واحدة مممن أهممم
مشممكلت الداء فممي المنظمممات وهممي الكممم الهممائل مممن الفقممد
والضياع من الخامات والممموارد والمموقت والجهممد والمممال ،وعممدم
الستثمار الجيد للمعلومات المتاحة وإهدار ثروات المنظمات من
المعلومات ،ومن ثم إهدار فرص النتاج والربحيممة ،وتفمماقم حجممم
الطاقات النتاجية المعطلة.
يقابلها
مصادر فجوة الداء الخارجية
-1متغيرات السوق
-2تحركات المنافسين
-3تغير طلبات وتوقعات العملء
-4التطورات التقنية والعلمية
-5تأثيرات العولمة والمتغيرات العالمية
-6تطمممورات الوضممماع والنظمممم القتصمممادية المحليمممة
والخارجية
-7ضمممغوط المرديمممن وتمممأثير التحالفمممات والممارسمممات
الحتكارية
المبحث السادس
تقييسسسسسم الداء
الفكرة الساسية
يركز تقييم الداء على الحكم على مدى اتفمماق الداء الفعلممي مممع
الداء المستهدف مممن حيممث الحجممم ،الكميممة ،السممرعة ،الجممودة،
التكلفة ،السممتمرارية والتممدفق .كممذلك يتجممه تقييممم الداء للحكممم
على مدى تناسق عناصر الداء والقممائمين عليممه مممع المواصممفات
التي يتضمنها تصميم العمل.كما يركز أحد أبعاد عملية تقييم الداء
على أشخاص القائمين بالداء ومدى توافق خصائصممهم وقممدراتهم
ودوافعهم مع متطلبات الداء حسب التصميم والخطة المعتمممدة،
ومممدى تكيفهممم مممع ظممروف الداء ومجموعممة العمممل الممتي قممد
يرتبطون بها ،وقابليتهم للتعلم والتطممور ،واحتمممالت نجمماح الفممرد
في أداء أعمال أهم.
المبحث السابع
تحسين وتطوير الداء
Performance Improvement
And Development
الفكسسسسسسرة
الساسية
تتجممه نظممم إدارة الداء ليممس فقممط إلممى تحريممك الداء حسممب
الخطط المعتمدة ،ولكنها فضل ً عن ذلك ترمي إلى تحقيق أهداف
مهمة تتعلق بمستوى الجودة والكفاءة والفعالية فممي الداء .فمممن
ناحيممة تهممدف إدارة الداء إلممى المحافظممة علممى الداء المتميممز
وصيانته من أن ينحدر عن مستوى التميز .كذلك تبغي إدارة الداء
تحسين الداء القل تميزا ً والذي ل يصل إلى المستويات المحددة
في خطط الداء المعتمدة .ثممم تهتممم إدارة الداء كممذلك بالرتفمماع
بالداء إلى مستويات أفضل باسممتمرار وتطمموير عناصممره لتحقيممق
قدرات تنافسية أعلى والحصول علممى ثقممة العملء وتفضمميلهم ممما
يؤكد ويدعم المركز التنافسي للمنظمة في السواق.
تطوير المفاهيم
يقصممد بتطمموير المفمماهيم أن يتخلممى أفممراد الدارة العربيممة عممن
النموذج الفكري التقليدي لدارة الفراد واستيعاب وتقبل النموذج
الفكري الجديد لدارة الموارد البشرية الستراتيجية ،سممواء كممانوا
من فريق الدارة العليا المهيمنة على أمور المنظمممات عموم ما ً أو
المختصين بشممئون الممموارد البشممرية ،وكممذا كافممة أعضمماء الدارة
المسئولين عن قطاعممات النتمماج والعمممل المختلفممة بالمنظمممات.
ويتم هذا التطوير الفكري في المفاهيم والقيم الداريمة ممن خلل
ما يلي:
التحممول مممن النظممرة التقليديممة الممتي تممرى الممموارد -
البشرية مجرد عنصر مممن عناصممر النتمماج الممتي تممؤدي دورا ً
مرسمموما ً ومحممددا ً دون إضممافة ،إلممى نظممرة متطممورة تممرى
الهميمممة القصممموى للمممموارد البشمممرية باعتبارهممما الركيمممزة
الساسية لتقدم المنظمة وتميزها لتحقيق قممدرات تنافسممية
تمكنهمما مممن السممبق فممي السممواق والوصممول إلممى أهممداف
الربحية والنمو.
الخممذ بمنطممق النظممم فممي إدارة الممموارد البشممرية -
باعتبارها نظاما ً متكامل ً يتكون من مجموعة نظم فرعية كل
منها يؤدي دورا ً مطلوبا ً في تفاعل وتناسق مع بمماقي النظممم
وصول ً إلى المخرجات المستهدفة وهي قوة العمل المنتجممة
المستقرة والفعالة.
ضرورة استناد ممارسات إدارة الموارد البشممرية إلممى -
استراتيجية متكاملة تكممون جممزءا ً رئيسمميا ً مممن السممتراتيجية
الشاملة لمنظمة العمال.
ضممرورة إعمممال التخطيممط والتنسمميق والتكامممل بيممن -
عناصر المنظومة المتكاملة للموارد البشممرية بدايممة بتحديممد
الحتياجات من الفراد بناًء على وصف الوظممائف ،والختيممار
والتوظيف ،وتحديد الرواتب والمزايمما ،والشممراف والتمموجيه
للموارد البشرية في إطار خطط واضحة للداء وتقييم الداء
وحفز الفراد وتدريبهم ،وتخطيط المسار الوظيفي لهم ،كل
ذلك ينبغي أن يتم في تنمماغم وتواصممل وفممي إطممار مفمماهيم
الجودة الشاملة ,ويمكن التعبير عن كل تلك التوجهممات فممي
أنها تقود إلى الخذ بمفهوم "إدارة الداء"
ضرورة النظممر إلممى ممما ينفممق علممى الممموارد البشممرية -
باعتبمماره اسممتثمار لممه عممائد ومممردود وليممس نفقممة ضممائعة،
وبالتممالي أهميممة تقممدير العتمممادات الماليممة اللزمممة لتنفيممذ
خطمممط إدارة وتنميمممة المممموارد البشمممرية وتمممأمين تلمممك
العتمادات.
القتناع بأن الستثمار الفضل للموارد البشرية في أي -
منظمة إنما يتم بإطلق الطاقمات الفكريممة والقمموى الذهنيمة
للفممراد ،وإتاحممة الفممرص لهممم للمشمماركة اليجابيممة بممالفكر
والقممتراح والبتكممار فممي حممل مشمماكل المنظمممة وتطمموير
أعمالها وخدماته.
أهمية تنمية أسمماليب العمممل الجممماعي وتكريممس روح -
الفريق بين الموارد البشرية في المنظمممة وضممرورة تمموفير
المناخ المسمماند لتنميمة التصمالت اليجابيمة والتواصممل بيمن
شرائح العاملين المختلفة وتحقيق أسس النتماء للمنظمة.
العمل على تحقيق الترابط بين تطوير وتحممديث نظممم -
إدارة وتنميممة الممموارد البشممرية فممي المنظمممات العربيممة،
وتعميق المبممادئ الخلقيممة وتطمموير النمماط السمملوكية بممما
يتفق والعقيدة السلمية السمحة ،وتأصيل الجذور اليمانيممة
السمملمية فممي ممارسممات الدارة ناحيممة عمالهمما ،وعلقممات
الفراد بأصحاب العمال وأعضاء فريق الدارة والمسممئولين
في المنظمات.
التأكيد على أن أي برنامج لتصميم نظم إدارة الممموارد -
البشرية لبد وأن يأخذ في العتبمار كراممة النسمان العاممل
وحقه في الحياة الفاضلة المنة ،وأهمية النظر إلى العنصممر
البشري كرأسمال بشري استثماري وليس مجرد واحد مممن
عناصر النتاج.
إعمممادة العتبمممار لوظيفمممة "إدارة المممموارد البشمممرية" -
كشريك ،استراتيجي فممي وضممع وتنفيممذ سياسممات المنظمممة
وتحقيق السممتراتيجيات وإنجمماز الهممداف ،والمسمماهمة فممي
مسممئولية تطمموير المنظمممة وتممأمين بقاءهمما وازدهارهمما فممي
المستقبل.
الهتمام بالمجمالت الرئيسمية لعمليمات إدارة المموارد -
البشممرية والممتي أهملممت لفممترات طويلممة فممي ممارسممات
المنظمات العربية وخاصة ما يتصل بما يمكن اعتباره البنيممة
الساسممية فممي نظممم إدارة الممموارد البشممرية مثممل تحليممل
وتوصيف الوظائف ،تخطيط وتطوير نظم استقطاب الفراد
واختيارهم وتهيئتهم للعمل ،استحداث نظم تخطيط المسممار
الوظيفي للعاملين ،ربط التطوير التنظيمي والتنمية الدارية
بقضايا تنميممة الممموارد البشممرية ،وتعميممق اسممتخدام تقنيممات
المعلومات والتصالت ونظم معلومات الموارد البشرية.
تقبل مفاهيم إدارة الجودة الشاملة كأساس في عمل -
إدارة الممموارد البشممرية وصممول ً إلممى مسممتويات الجممودة
الشاملة في جميع فعاليات ومنتجات المنظمة.
الفصل السابع
إدارة الموارد البشرية
في عصر التقنيسسة العاليسسة
المبحث الول
إدارة الموارد البشرية
وتحديات التقنيسسات
الحديثسة
الحقائق الساسية
يتميز العصر الحممالي الممذي نعيشممه بكممونه "عصممر التقنيممة" حيممث
تسممارعت وتعمماظمت التحممولت والمبتكممرات والبممداعات التقنيممة
المسمتندة إلممى نتمائج البحموث العالميممة ،ومسممت همذه التحممولت
التقنية كل مجالت الحياة .وتبدو علممى السمماحة العالميممة مظمماهر
تلك الثورة التقنية وتأثيراتها بشكل غير مسبوق يمكن التعبير عنه
في الشارات التالية:
يعيش العالم ثورة تقنية متجددة ومستمرة ومتسارعة -
فممي جميممع مجممالت النتمماج والخممدمات ودروب الحيممات
المعاصرة
يممترتب علممى التطممورات التقنيممة زيممادات هائلممة فممي -
طاقممات النتمماج والقممدرة علممى تقممديم المنتجممات المبتكممرة
والخممدمات السممريعة الممتي تلممبي احتياجممات البشممر بأقممل
مجهود ،بل في كثير من الحيان يتم إنتاج الخممدمات حسممب
الطلب ووقت الطلب وفق رغبات وتفضيلت كل عميل.
تستند تلممك البمداعات التقنيممة الجديممدة إلممى إنجممازات -
علمية متعاظمة ،ويتزايد تأثير العلماء والباحثين فممي صممياغة
شكل الحياة الجديدة.
تمثل تقنيات المعلومات والتصالت حجر الزاويممة فممي -
التطور التقني والنتاجي المعاصر.
تسممهم التطممورات التقنيممة فممي بنمماء وتنميممة القممدرات -
التنافسية التي تتمتمع بهما المنظممات الجديمدة فمي السموق
العالمي.
تنحصر إمكانيممات التطمموير والتنميممة التقنيممة فممي عممدد -
قليممل مممن الممدول المتقدمممة الممتي تحتكممر وتسممتثمر تلممك
التقنيمات لتحقيمق عموائد غيمر عاديمة ،وتممارس ممن خللهما
السيطرة على السواق العالمية وكذا التأثير السياسي على
الدول القل تقدما ً تقنيًا.
تؤدي التقنيات الجديدة إلى إحداث حالممة شممديدة مممن -
الختلل فممي بنمماء وهياكممل الممموارد البشممرية فممي جميممع
قطاعات النتاج والخدمات حيث تعمد كثير مممن المنظمممات
إلى تخفيض أعداد العماملين للسمتغناء عمن النوعيمات المتي
نجحت التقنية الحديثة في أداء العمال التي كممانوا يقومممون
بها ولكن بشكل أكفأ وأسرع وأقل تكلفة.
تواجه الدول النامية اختيارين كلهما صعب الول :أن -
تسرع في التحول إلى التقنيممات الجديممدة لمواكبممة التطممور.
والثاني :فهو التمسك بالتقنيات القديمممة كثيفممة اسممتخدام
العنصر البشري.
من جانب آخر ،هناك عوامل ضعف ذاتية فممي منظمممات العمممال
العربية -خاصممة الصممناعية -تضمماعف مممن مشممكلتها فممي مواجهممة
تحديات التقنية الحديثة:
ضعف القدرات التنافسية لمنظمات العمممال العربيممة -
بتممأثير عوامممل الحمايممة والممدعم الممتي نشممأت فممي رحابهمما
وتمتعت بمزاياها لفترة طويلة.
ضعف الحتكاك بالسوق العالمي نتيجممة النعممزال فممي -
السوق المحلية لسنوات طويلة.
ضعف السمماس العلمممي والتقنممي لكممثير مممن وحممدات -
النتاج وابتعادها النسبي عن مراكز البحث العلمي والتطوير
التقني الوطنية والعالمية.
افتقمماد الصممناعة العربيممة لمصممادر الممدعم والمسمماندة -
العلميممة والتقنيممة المنتظمممة والمتجممددة لتطمموير المنتجممات
وتحسين الداء والنتاجية.
ضمممعف السممماس المحلمممي فمممي تصمممميم وتطممموير -
المشممروعات النتاجيممة بسممبب انتشممار أسمملوب "تسممليم
المفتاح" من مصادر أجنبية.
اختلل هياكممل التمويممل والتكلفممة غيممر المتناسممبة مممع -
مستويات الجودة.
المبحث الثاني
إدارة الموارد البشرية
اللكتسسسرونيسسسسسسة
المبحث الول
التدريب في إطار
المنظومة الشاملة لتنمية
الموارد البشرية
المنسسسسسسسسساخ المحيسسسسسسط
تحليل
تخطيط
أفراد
تصميم
موارد تقنيات
تنفيذ
بشرية معلومات
متابعة
فعالة موارد
تقييم
الموارد الفرص
القيود المهددات
استراتيجية وظيفية
استراتيجية
استراتيجية وظيفية
استراتيجية الموارد
البشرية
استراتيجية التدريب
إن الفكار المحورية في تلك القضايا هي:
-1إن التدريب نشاط هادف ينبغي أن يتم التعامل بشممأنه
بالجدية المتناسبة مع أهميته في بناء وتعظيم كفاءة الموارد
البشرية.
-2إن التدريب هو بالساس استثمار مسممتقبلي يجممب أن
يحاط بكل الضمانات وأن توفر له كل المقومات الصممحيحة
لتحقيق العائد منه.
-3إن التدريب نشاط علمي يسممتند إلممى أسممس ومناهممج
مقننة ويستخدم تقنيات متطورة.
-4إن التدريب مهمة إدارية استراتيجية تنطلق في تكامل
مع استراتيجيات المنظمة.
المبحث الثاني
تطبيق مفاهيم إدارة
الجودة الشاملة TQMفي
عمليات التدريب
تحديد العملء
العميل فممي الفكمر التمدريبي التقليمدي همو المتمدرب ،وهممو عمادة
موظف يعمماني مممن مشممكلت فممي الداء ،أو مطلمموب تحسممين أو
تحديث أو تنويع أو زيادة معارفه ،ومهاراته ،أو مكوناته السمملوكية.
ولكن وفممق مفمماهيم إدارة الجممودة الشماملة يصممبح العميممل ليممس
فقط هممذا المتممدرب المذي يمكمن أن نطلمق عليممه اسممم "العميمل
المباشر" ،بممل يعتممبر مممن العملء أيض ما ً أصممحاب المصمملحة وذوي
العلقة بالمتممدرب بسممبب مهممام عملممه ،وفممي مقممدمتهم الرئيممس
المباشر وزملء العمل وأعضمماء فممرق العمممل الممتي يشممارك فيهمما
المتممدرب ،ثممم يممأتي أيضمما ً فممي قائمممة العملء غيممر المباشممرين
المستفيدين من أداء المتدرب وهممم الزبممائن والممموردين وغيرهممم
ممن يتعامل معهم بسبب مهام عمله.
تخطيط التدريب
تستهدف عملية تخطيط التدريب حصر النشطة اللزمممة لتطمموير
وتصممميم التممدريب ،وتممدبير المممدخلت المناسممبة ،وتنسمميق أداء
النشممطة بالسمماليب ،وفممي التوقيتممات ،وبالمعممدلت المحققممة
للهداف.
تصميم التدريب
هي تحديد المواصفات والمكونات المختلفة للعمممل التممدريبي بممما
يجعله قادرا ً عنممد تنفيممذه علممى تحقيممق الحتياجممات التدريبيممة ،أي
إرضاء العميممل وتحقيممق أهممداف الجممودة الشمماملة .وتتخممذ عمليممة
التصميم منهجا ً تتابعيا ً حيث تبدأ كل مرحلة من مراحلها المختلفممة
بمدخلت هي مخرجات المرحلة السابقة ،ثممم تتممم عليهمما أنشممطة
تنتهممي بمخرجممات جديممدة ،تصممبح هممي مممدخلت المرحلممة التاليممة
وهكذا .ويكون مجموع مخرجات كل مراحل عملية التصممميم هممي
المكونات الشاملة للطرح التممدريبي الكممثر تناسممبا ً مممع احتياجممات
تدريبية محددة.
المبحث الثالث
التدريب
حلقة في نظام إدارة
الداء
المفاهيم الساسية لدارة الداء
إن المهمة الساسية للدارة أن تحقق الهممداف الممتي قممامت مممن
أجلها المنظمة .ويمكن توفير فرص النجاح للدارة في مهمتها من
خلل إدارة أداء العناصمممر الساسمممية المشممماركة فمممي فعاليمممات
المنظمممة وفممي مقممدمتها هممو المممورد البشممري ،وكممذلك تهيئة
الظروف المادية والتنظيمية اللزمة ليتم الداء المستهدف.
الفصل التاسع
دور القيادات الدارية
فسي تفعيسسسسل إدارة
الموارد البشرية الستراتيجية
الفصل العاشر
إدارة الموارد البشرية
مسسن منظسسسور إسلمسسسي
المبحث الول
إشكالية توطين الموارد
البشرية
فسسسسي العالسسسسم العربسسي
السممممممممممباب تعمممممددت
المطروحمممممممة
لتبرير سياسة السعودة وفي مقدمتها ما يلي:
تزايد أعداد السعوديين الباحثين عن عمل من خريجي -
المؤسسات التعليميممة والتدريبيممة فممي مختلممف التخصصممات
والمستويات.
التصمماعد المسممتمر فممي أعممداد السممعوديين الممداخلين -
سنويا ً إلى سوق العمل.
أهمية الستفادة مممن السممتثمارات والجهممود المبذولممة -
في إنشاء وتطوير العمل.
إن النسبة الكبر من العمممال الممتي تمارسممها العمالممة -
الوافدة يمكن للعمالة الوطنيممة اكتسمماب القممدر الملئم مممن
الكفاءة والمهارة للقيام بها.
إضممافة تراكممم معرفممي للمموطن مممن خلل تمموطين -
الوظائف حيث يبقممى رصمميد التجممارب والخممبرات المكتسممبة
داخل البلد عكس حالة العتماد على العمالة الوافممدة الممتي
تسحب رصيد خبراتها عند مغادرة البلد.
تفادي الثار الجتماعية والسياسية السالبة التي تنشممأ -
عادة نتيجة زيادة أعداد الشباب الباحثين عن أعمال وطممول
فترات النتظار لحين توفر فرص عمل حقيقية لهم.
المساعدة في تصحيح هيكل ميزان المدفوعات بالحممد -
مممن التحممويلت الخارجيممة لرواتممب ومممدخرات العمالممة غيممر
السعودية.
النموذج الثاني
The Strategic Fit Model
يرى أصحاب هذا النممموذج أن إدارة الممموارد البشممرية هممي الليممة
التي يتم من خللها التوفيق وإحداث التلحم بين الموارد البشرية
وبين التوجه الستراتيجي للمنظمة.
وأنواع التوافق الستراتيجي هي -1التوافممق الرأسممي :ويتممم بيممن
استراتيجية الموارد البشرية والسممتراتيجية العامممة للمنظمممة-2 ،
التوافق الفقي :ويتممم بيممن اسممتراتيجيات الممموارد البشممرية ذاتهمما
كاستراتيجية الستقطاب والختيممار واسممتراتيجية التممدريب وتنميممة
الفراد وغيرها.
النموذج الثالث
The High- Commitment Model
يركز هذا النموذج في إدارة المموارد البشمرية السمتراتيجية علمى
التزام العاملين بتحقيق الستراتيجيات المحممددة نابع ما ً منهممم دون
فرض من جهة خارجية.
النموذج الرابع
The High- Performance Model
يركممز النممموذج الرابممع علممى إدارة الداء المتميممز باعتبمماره محممل
الممتركيز فممي إدارة الممموارد البشممرية السممتراتيجية .وغرضممه أن
تحقق إدارة الممموارد البشممرية السممتراتيجية تممأثيرا ً أساسمميا ً علممى
المنظمة برفممع كفمماءة الداء فممي المنمماطق الحساسممة منهمما مثممل
النتاجية ،الجودة ،خدمة العملء ،النممو ،الربماح وممن ثمم تحقيمق
عوائد أعلى على الستثمار لصالح أصحاب رأس المال.
النموذج الخامس
The Best Practice Model
يممرى أصممحاب هممذا النممموذج أن مممدخل إدارة الممموارد البشممرية
الستراتيجية يكتمل عند وضع الملمح التالية في المنظمة:
ضمان المان الوظيفي. -
الختيار الدقيق من بين أفضل العناصر. -
التوسع في استخدام فرق العمل ذاتية الدارة. -
ربط الرواتممب والحمموافز والمكافممآت وكممل ممما يحصممل -
عليه الفرد بنتائج الداء.
توفير التدريب المنظم والمصمم وفممق دراسممة واعيممة -
للحتياجات التدريبية الحقيقية التي يستشعرها الفرد.
تخفيض الفروق والرموز والشارات الدالة على تبمماين -
المناصب والمراكز الوظيفية.
إتاحة المعلومات والمشمماركة فيهمما بحسممب متطلبممات -
الداء ،والتجاوز عممن العقليممة التقليديممة الممتي تممرى فممي كممل
المعلومات أسممرارا ً ل يجممب الطلع عليهمما إل لفئة محممدودة
من كبار العاملين.
النموذج السادس
يقدم هذا النموذج رؤية أكثر تكممامل ً ووضمموحا ً مممن حيممث مجممالت
اهتمام إدارة الممموارد البشممرية السممتراتيجية حيممث يطممرح فكممرة
مؤداهمما أن غممرض المنهجيممة الجديممدة لدارة الممموارد البشممرية
الستراتيجية هو التعامل مع المورد البشري على المحاور التاليممة
في نفس الوقت:
Managing إدارة الداء -
Performance
Managing إدارة الهياكل التنظيمية -
Structures
Managing إدارة التعليم -
Learning
Managing Change إدارة التغيير -
Managing Meaning إدارة المعاني -
المبحث الثالث
المراجعة الستراتيجية
مرحلة
في إعداد استراتيجيات
الموارد البشرية
المبحث الرابع
نموذج لمحتويات
استراتيجية
المسسسسسسسسوارد البشريسة
ومحتويسسسسسات عناصسسسر
اسسسسستراتيجية
الموارد البشرية
ةةةةة ةةةةة
فلسفة الدارة بالنسبة للموارد البشرية
حيممث تطممرح الدارة رؤيتهمما للممموارد البشممرية فممي إطممار التمموجه
الستراتيجي العام للمنظمة ،وتعبر عن إدراكها لطبيعة الضممافات
المتوقعة من الموارد البشممرية والسمملوب الممذي تختمماره للتعامممل
معها بصفة عامة .وليس القصد من إيراد هذه الفلسفة أن تكممون
دائما ً إيجابية ومتمشية مع التوجهات الحديثة ،ولكن القصد أنه أي ما ً
كان محتوى هذه الفلسفة فممإنه يمثممل الطممار الفكممري المركممزي
الممذي سمميتم علممى أساسممه بنمماء وتنميممة اسممتراتيجيات الممموارد
البشرية في المنظمة.
ةةةةة ةةةةةة
الستراتيجيات الوظيفية:
اسممتراتيجية تكمموين هيكممل الممموارد البشممرية الفعممال -
المحقق لهداف الدارة.
تشغيل وإدارة أداء الموارد البشرية. استراتيجية -
تدريب وتنمية الموارد البشرية. استراتيجية -
تعويض وتقدير الموارد البشرية. استراتيجية -
صيانة ورعاية الموارد البشرية. استراتيجية -
إسسسسسستراتيجية
تكوين الموارد البشرية
تهتم هممذه السممتراتيجية بتممأمين حصممول المنظمممة علممى الممموارد
البشرية المناسبة لحتياجاتها في التمموقيت المناسممب ،والحتفمماظ
بقمموة العمممل فممي تناسممق مسممتمر مممع متطلبممات الداء وظممروف
المنظمة .ويتم تصميم هذه الستراتيجية في ضمموء السممتراتيجية
العامة للموارد البشمرية وأهمدافها السمتراتيجية ،وكمذا فمي ضموء
التعرف المستمر على أوضاع سوق العمل.
تهدف استراتيجية تكوين الموارد البشرية إلسسى تحقيسسق
الغايات التالية
وضع السس السليمة لتقدير احتياجات المنظمممة مممن -
الممموارد البشممرية وتحديممد مواصممفات وخصممائص الفممراد
المطلوبين بعناية.
رسم طممرق وأسمماليب البحممث عممن العناصممر البشممرية -
المطلوبممة مممن المصممادر الكممثر احتمممال ً سممواء مممن داخممل
المنظمممة أو مممن خارجهمما فممي سمموق العمممل المحليممة أو
القليمية أو العالمية.
تنمية وسائل اسممتقطاب العناصممر المطلوبممة ،وتطمموير -
مغريات لحفزهم على النضمام إلى المنظمة باعتبارها مممن
أفضل جهات الستخدام.
تنميممة وسممائل ومعممايير فحممص المتقممدمين للعمممل -
والمفاضلة بينهم لختيار أكثر العناصر توافقما ً مممع احتياجممات
المنظمة ومتطلبات العمال والوظممائف الشمماغرة وظممروف
التشغيل المادية والجتماعية.
ضمان تشغيل الموارد البشرية المتاحة بطريقة مثلممى -
بإسممناد المهممام المناسممبة إلممى الفممراد أو المجموعممات بممما
يوافممق خصائصممهم المهنيممة والعلميممة ورغبمماتهم وتوجهمماتهم
الشخصية.
ضمممان المحافظممة علممى الممموارد البشممرية بالعمممل -
المسممتمر علممى جعممل مكممان العمممل ومتطلبمماته وعمموائده
متناسمممبة ومتوافقمممة ممممع تطلعمممات الفمممراد وخصائصمممهم
المتطورة.