تطور الرعاية الجتماعية بتطور الزمن وتعقده. الرعاية الجتماعية :تمثل بحق البذور الولى للخدمة الجتماعية ،إذ أن الخدمة الجتماعية كمهنة لم تمارس بشكل متخصص إل في بداية القرن العشرين فهي مهنة حديثة.
ل :الرعاية الجتماعية في مصر الفرعونية: أو ً
عاشت مصر الفرعونية معظم فترات تاريخها يحكمها فرعون ينظر إليه على انه آلة سليل امتد سلطانه وجبروته ليشمل البلد طولها وعرضها وكانت الثورة ضده تعني المروق عن الدين واللة المعبودة ،كما أن سلطان الدين كان عظيمًا على شعب مصر الذي كانت الغالبية العظمى منه تعمل بالزراعة وكان لرجال الدين مكان سامية في المجتمع الفرعوني . فقد كان الفلح يساق للسخرة في بناء المعابد والمقابر والهرام وينتزع من أرضه انتزاعًا في غير مواسم الزراعة ويعود إلي أرضه في موسم الزراعة ،أما العمال فقد كان يعملون في تكسير الحجار الصلبة وكانوا يعيشون في فاقة وحرمان. الطبقات الحاكمة المستغلة كانوا يشعرون الطبقات الكادحة بأنهم مصدر نعمتهم. العوامل المتاحة في هذه الحقبة من الزمن وهي: -1العوامل الطبيعية -2عوامل تكنولوجية -3عوامل سياسية. -4عوامل دينية -5عوامل الجتماعية -6عوامل إدارية . خصوبة أرض النيل أتاحت للمصريين والفراعنة فرصة لممارسة النشاط الزراعي )عوامل طبيعية ( كانت الديانات المصرية القديمة تهتم بما وراء الحياة بالموت والبعث بعد الموت) عوامل دينية( تعتبر الزراعة من المهن التي ل تتطلب النتقال المستمر من مكان لخر ) عوامل اجتماعية( اتسم المجتمع الريفي القديم بالستقرار في القامة مما ساعد على تقوية العلقات الجتماعية في القرية ).عوامل اجتماعية(
كان الجندي الفرعوني محاربًا شجاعًا .
مصر أول إمبراطورية في التاريخ لكفاءة أبنائها. * الخدمات الطبية الموجودة في مصر الفرعونية: ظهر الطب أول المر متمشيًا مع السحر ،لذلك ارتبط بالكهنة في بدايته. كانت المعابد تتخذ كمكان لعلج المرضى وأنشأت أماكن أخرى للعلج شبيه بالمستشفيات الحالية.
* الخدمات التعليمية في مصر الفرعونية:
وجد لقب " معلم أولد الملك " في مقبرة من مقابر تلك الدولة ووجدت بعض المدارس في ذلك الوقت كانت تسمى بيت الحياة وكانوا يدرسون في أماكن أخرى الهيروغليفية والقانون والفنون. كانت لغة الكتابة السائدة في مصر القديمة هي اللغة الهيروغليفية أي الحروف المقدسة ،وكانت تتكون من علقات وصور مختلفة ل*****ات ونباتات ولكل صورة معنى أو أكثر.
ثانيًا :الرعاية الجتماعية في الحضارة الغريقية:
انتشرت المدن اليونانية في مناطق جبلية اشتهرت بقلة النتاج مما أدى إلى هجرة كثير من السكان خارج بلدهم واتخاذ الحرب وسيلة لكسب الرزق واحتراف القرصنة. لم تشمل الحضارة الغريقية على سياسة منظمة لتحسين أحوال شعبها.
ثالثًا :الرعاية الجتماعية في الدولة الرومانية:
أدت الظروف المكانية إلى جعل سكان روما ينقسمون إلى قسمين هما: -1جماعة الشراف -2طبقة العامة جماعة الشراف كانوا يسكنون التلل وعامة الشعب في بداية المر لها الكفة الراجحة وباستطاعتها التحكم في مصائر المور وتستطيع أن تفرض إرادتها على العناصر الخرى. أما العامة فل يستطيعون أن ينشغلون بالعلم ل نشغالهم بالسعي وراء الرزق والقوات وكانت أهم القضايا التي تشغل العامة التفرقة هي الحياة الجتماعية والزواج والوظيفة