Professional Documents
Culture Documents
1
• يواجه العالم اليوم أزمة مالية خطيرة مصدرها قلب النظام الراسمالى
نفسه وهى الواليات المتحدة االمريكية أكبر دول العالم إقتصاديا ً .
• كشفت عن هشاشة االنظمة المالية ومعاناتها من مواطن ضعف صارخة
تمثلت أهم مظاهرها في إنهيار بنوك دولية عمالقة في ظل إقتصاد يعاني
اصال من عجز في ميزانه التجاري إلى جانب العجز في الميزانية
• السياسات الخاطئة للواليات المتحدة االمريكية خالل السنوات الماضية
التى شهد العالم خاللها طغيان هذه الدولة والظلم العالمى الذى مارسته
ضد البشرية ،الدور االكبر فى ارتفاع حجم اإلنفاق العسكري الذى تسبب
بدوره فى إرتفاع حجم الديون الحكومية والتي قدرت حسب المصادر
األمريكية بنحو 11تريليون دوالر وهي تشكل ما يزيد عن % 65من
الناتج المحلي اإلجمالي ،كما قدره خبراء اخرون بواقع 380الف
دوالر فى الدقيقة الواحدة
2
• بلغت الديون الفرQدية 9.2تريليون دوالر Qتشكل الديون
العقارية منها نحو 6.6تريليون دوالر ،كما بلغت ديون
الشركات قرابة 18.4تريليون دوالر وبذلك فإن المجموع
الكلي للديون يعادل 39تريليون دوالر أي ما يعادل 3
أضعاف الناتج المحلي اإلجمالي ،كما بلغت البطالة نحو % 5
ووصل التضخم إلى ما نسبته . % 4
3
- 1يثورالسؤال اآلن ما هي األسباب االقتصادية ورQاء هذه
األزمة ؟
• هناك جذوراقتصادية لهذه المشكلة ،تعود الى زيادة
في حجم القروض العقارية الممنوحة برهونات عقارية من
قبل المؤسسات المالية األمريكية بمعدل فائدة متغيرة
(تزداد كلما رفع البنك المركزى اسعار Qالفائدة ) ودون
وجود ضمانات كافية .
4
كانت نسبة الفائدة في حينها متدنية مما شجع على زيادة وتطور هذه •
القروض فمنها ما تم منحة لغرض السكن أولغرض اإلستثمار طويل
األجل أو المضاربة المرهونة .
قامت المصارف بتحويل القروض الممنوحة إلى سندات متداولة في •
األسواق المالية ( التسنييد ) من خالل البيع لشركات التوريق .
تم ذلك باستحدام اجراءات و أدوات وتقنيات مالية معقدة تمثلت فى قيام •
البنوك ببيع الديون عاى شكل سندات الى مستثمرين اخرين الذين قاموا
بدورهم برهن السندات لدى البنوك مقابل حصولهم على ديون جديدة
لشراء المزيد من تلك السندات ،وتكررت تلك العمليات (اى استخدام
الديون للحصول على المزبد من الديون) .،
توسعت الهوة بين اإلقتصاد الحقيقي واإلقتصاد المالي ، •
5
• فى خطوة من البنوك لتعزيز مركز Qالسندات ،تم التامين
عليها من قبل شركات التامين المشهورQةعلى ان يقوم حامل
السند بدفع رسوم التامين عليها للحماية من افالس البنك
او صاحب البيت مما شجع على اقتناء المزيد من تلك
السندات .
• رغم هذه العمليات المعقدة وبسبب هبوط قيمة هذه
العقارات بد ًءا من عام 2007اصبحت قيمتها اقل من قيمة
السندات المتداولة والصادرQة بشانها .
• لم يعد في مقدور QاألفرQاد سداد ديونهم حتى بعد بيع
عقاراتهم المرهونة فأصبحوا مكبلين باإللتزامات المالية.
6
نتيجة لتضرر المصارف الدائنة من عدم السداد هبطت قيمة أسهمها في •
البورصة وأعلنت عدة شركات عقارية وشركات تامين إفالسها.
سيطر على أذهان المستثمرين حالة من عدم الثقة مما دفع في إتجاه •
قيام المودعين بسحب ودائعهم مما إنعكس سلبا ً على سيولة البنوك
على الرغم من تدخالت البنوك المركزية والتي جاوزت ال 500مليار
دوالر ،كما اصيبت األسواق المالية بالشلل التام .
توالت الخسائر اإلقتصادية الناتجة عن العجوزات ومنيت كثير من •
األسواق بالخسائر وأصبح العامل النفسي مرتبط بالثقة في القطاع
المالي برمته .
فقد المستثمر الثقة في األسواق ولم يعد يصدق جدوى األدوات المالية •
الحديثة والمتمثلة في عملية ( تسنييد الدبون ) كما فقد القدرة على
تقييم الدين بشكل حقيقي وكامل .
7
- 2لماذا إنفجرت األزمة اآلن -:
• حاالت العجز تعود إلي اكثر من سنة ماضية حيث قامت البنوك
بشطب ما يزيد عن 500مليار دوالر من أصولها ،إال أن خسائر
إئتمانية جديدة ظهرت مما أشعل مخاوف المستثمرين من جديد .
• إزدادت المخاوف توهجا ً بعد إفالس ( بنك ليمان برذر ) الذي شكل
صدمة كبيرة للمستثمرين الذين كانوا على ثقة بأن الحكومة
األمريكية ستقوم بدعم البنوك الكبرى ومنعها من اإلفالس ،وهو
االمر الذى لم يحدث .
• تقدر ديون البنك بنحو 613مليار دوالرمنها 160مليار دوالر
لعمالء خارج الواليات المتحدة االمريكية.
• هبطت اسهم البنك الى مانسبته %90من قيمتها ،حيث قدرت خسائر
البنك بنحو 7مليار دوالر .وفقدت القروض القدرة على السداد.
• هذا البنك اسسه اصال يهود المان وكان فى كل مرة يفلت من
المشكالت.
8
-3هل من الممكن أن تنتهي األزمة -:
• من الصعب التنبؤ بما ستأتي به األيام خاصة مع وجود تأثيرات
سلبية متراكمة كان من أبرزها التأثير على اإلقتصاد الحقيقي.
• سوف تمتد األزمة إلى بنوك أخرى مما قد تضطر معه البنوك إلى
بيع أصولها بأثمان بخسة .
• لو فكرت الحكومات في وضع حل لهذه األزمة فإن تكلفة األمر
ستبلغ حسب خبراء اقتصاديين نحو 64تريليون دوالر .
• هناك جذور ألزمة أخرى قائمة تابعة لألولى وهي مشكلة االديون
على بطاقات اإلئتمان ( فيزا كارد،ماستر كارد ،امريكان
اكسبريس ) والتى تقدر بنحو 940مليار دوالر وديون االقراض
الطالبى بنحو 85مليار دوالر .
9
• إن قرار الحكومة األمريكية تخصيص مبلغ 700مليار لضخها في
القطاع المصرفي قد ال تغطي الديون المتعثرة ( ال يغطي سوى % 6
من الديون المثعترة حسب خبراء إقتصاديون) فهى خطوة غير
كافية لمعالجة األزمة وهو ما يفسره إستمرار هبوط المؤشر العام
في البورصات وتذبذبه هبوطا وصعودا بفعل عوامل الطلب والعرض
غير المستقرة.
• إن محاولة البنك المركزي إستخدام أهم أدواته وهو تقليص سعر
الفائدة بهدف تشجيع البنوك على اإلقتراض فيما بينها وتنشيط أداء
البورصة لن تكون كافية للخروج من االزمة. .
10
-4لماذا اصبحت األزمة المالية االمريكية ازمة عالمية " لماذا
تنهار أسعار األسهم ،لماذا يطال هذا األنهيار أنشطة غير عقارية
للوقوف على ذلك ال بد من التعرف على العوامل التالية -:
• العامل األول -:من المعلوم أن الواليات المتحدة األمريكية هي
أكبر بلد مستورد في العالم حيث تبلغ وارداتها السلعية نحو
1919مليار دوالر أي ما نسبته % 15.5من الواردات العالمية
وبالتالي فإن األزمة اإلقتصادية وظهور بوادر الكساد اإلقتصادي
في أمريكيا سوف ينعكس على صادرات دول العالم األخرى .
• العامل الثاني -:من المعلوم أيضا ً أن أصحاب رؤوس األموال
المستثمرة تتواجد إستثماراتهم في أسواق مالية متعددة في العالم ،
فإذا ما تعرضت أسهمهم في دولة ما للخسارة فانهم يسحبون
أموالهم المستثمرة الى دولة أخرى لتعويض الخسارة أو تفاديها .
•
11
• العامل الثالث -:يتعلق بالمخاوف من تقلبات سعر Qصرف
الدوالر Qالسلبية مقابل العمالت الرئيسية وهذه التقلبات لها
شواهد كثيرة وهى تعني إقتصاديا ً حدوث خسارة في
اإلستثمارات بعملة الدوالر سواء كانت في الواليات المتحدة
نفسها أو خارجها ،خاصة في الدول التي تعتمد على سعر
صرف ثابت للدوالر ،
• وعلى ذلك فإن حدوث أزمة مالية في أمريكا سوف يقود إلى
سحب اإلستثمارات من الدولة المرQتبطة بالدوالر ( Qبسعر
صرف ثابت ) لتتوطن في دول أخرى ذات عمالت معومة .
12
-5االثار العالمية المتوقعة لألزمة -:
من المتوقع ان ينتج عن هذه االزمة المشكالت العالمية التالية:
• حدوث خسائر في أصول البنوك خاصة المتعلقة بالقروض
واإلستثمارات وسندات الرهن العقاري وإنخفاض أسعار األسهم .
• تباطؤء معدالت النمو مما يؤدى الى قلة الطلب على النفط مما يؤدى
انخفاض سعره .
• إنخفاض قيمة العملة المحلية إذا كانت مرتبطة بالدوالر .
• حدوث إنكماش وكساد خطير في المستقبل .
• التركيز نحو إنقاذ الصناعية المالية في العالم مما يؤدى الى خفض
مستوى المساعدات اإلنسانية للدول النامية .
• إرتفاع معدالت البطالة .
• زيادة أسعار المواد األولية بسبب تأثرها باألزمة العقارية .
13
-6ما كشفت عنه االزمة بشان النظام الرأسمالى
• أظهرت االزمة وجود خلل في النظام الرأسمالى العالمى حيث كان سابقا يقوم
على أساس الرأسمالية التجارية ثم تحول إلى الرأسمالية الصناعية ثم تحول
االن إلى الرأسمالية المالية.
• تراجع دور مؤسسات االقتصاد الحقيقى و أصبحت البنوك و المؤسسات المالية
الضخمة و أسواق األسهم و السندات الدور االكبر في زبادة الثروات ،حيث
قدر حجم اإلنتاج العالمى من السلع والخدمات ب 48تريليون دوالر ،أما
حجم األموال المتداولة في األسواق المالية فيبلغ 144تريليون دوالر .
• انفصال النظام المالى والنقدى عن النظام االنتاجى .
• غياب اليات الرقابة عن المؤسسات المالية .
• هزت هذه األزمة أقدس أقداس الفكر الرأسمالى وهو عدم تدخل الدولة في
النشاط االقتصادى .
14
– 7مشكلة النظام المالى الدولى:
هناك مشكلة اخرى هى مشكلة النظام المالي الدولى ،ال بد من التعرف
أوالعلى طبيعة هذا النظام واليات ارتباطه بالدوالر :
• قبل عام 1914كان النظام النقدي الدولى يقوم على
الذهب ( النظام الذهبي ) وكانت أسعار صرف العمالت
تجاه بعضها البعض تتحدد إنطالقا ً من المحتوى الذهبي
لكل منها ،وبذلك كان للذهب دورا بارQزا في التنظيم الذاتي
لألوضاع اإلقتصادية للبلدان وبالتالي في تقييد حجم النقود
وتثبيت االستقرار Qفي قيمة العمالت .
15
– الفترة من عام -1914عام 1929وعلى أثر األزمة اإلقتصادية
العالمية مع قيام الحرب العالمية األولى اضطربت األوضاع
اإلقتصادية النقدية والمالية فى العالم وحدثت تغيرات عالمية
كبيرة ولم تعد الظروف مالئمة لقاعدة الذهب ،وكانت النتيجة ان
تخلت معظم الدول عن قاعدة الذهب المتداول
• في عام 1944تم إنشاء صندوق النقد الدولي بموجب إتفاقية
برتيون وودز وظهر نظام نقدي جديد عرف باسم ( نظام الصرف
بالذهب ) يقوم على أساس الدوالر األمريكي القابل لإلبدال
بالذهب بسعر $ 35لكل أونصة ذهب أي بواقع $ 1لكل
0.888671غم ذهب ،ووفقا ً لذلك فان البنك المركزي في
أمريكيا بكون ملتزما بتحويل الدوالرات إلى ذهب على هذا
األساس وطبقا ً للسعر المعلن عنه.
16
– مكنت اإلمكانات الهائلة للواليات المتحدة األمريكية في التجارة
الدولية واإلمكانات المادية المتوفرة لها لالضطالع بهذا الدور،
وأخذ البنك المركزى االمريكى على عاتقه المحافظة على سعر
صرف عملته مقابل العمالت االخرى شراء ً وبيعا ً بنفس السعر
المعلن عنه
17
– استغلت أمريكا مركزها المؤثر في التجارة العالمية والسيما
احتياطياتها من الذهب مما جعلها في الحقيقة منافسا ً لصندوق النقد
الدولي وجعل دور الصندوق تكميالً لها.
– أصبح الدوالر يشكل عنصراً هاما ً من عناصر السيولة الدولية
بجانب الذهب ،و تحتفظ به معظم الدول .وبذلك وبشكل طبيعى
اصبحت مهمة الدفاع عن الدوالر وأسعار صرفه وتحقيق اإلستقرار
فيه موكول إلى دول أخرى وبشكل خاص المجموعة اإلقتصادية
األوروبية ،و بالتالى بقيت الواليات المتحدة تتصرف عند تقلب
اسعار صرف عملتها من موقع الالمباالة .
– منذ عام 1971وبسبب العجز الذى لحق بميزان المدفوعات
األمريكي والتناقص الكبير في اإلحتياطي االمريكى من الذهب بسبب
عملية استبداله تم وقف قابلية ابدال الدوالر بالذهب .
18
– بدأ الدوالر يتعرض لتقلبات حادة في قيمته وبذلك ظهر نظاما ً
دوليا جديداً يقوم على تعويم العمالت.
– باتباع اسلوب تعويم العمالت بدأ اإلضطراب يدخل في النظام
النقدي الدولي وبدأت التقلبات تحدث في كثير من العمالت ومن
بينها الدوالر نفسه ،وما نتج عنه من إعادة توزيع الدخول
والثروات على المستوى الدولى لصالح الدول الغنية.
– رغم ذلك ال زالت العديد من الدول تحتفظ بالدوالر كعملة رئيسية
ضمن إحتياطاتها الرسمية إعتماداً على المركز الكبير الذي تحتله
الواليات المتحدة األمريكية في اإلقتصاد العالمي .
• إن المنطق الذي تتعامل معه أمريكيا هو أن مسئولية
إنتعاش اإلقتصاد األمرQيكي يجب أن تتحمله جميع الدول
وبشكل خاص الدول األوروبية ألنه حسب المنظور Qاالمريكى
فان إنعاش هذا اإلقتصاد سيؤدي حتما ً إلى إنعاش
إقتصاديات تلك الدول مما يعني أن تكون هذه الدول دوال
19
مساندة لإلجرQاءات األمريكية .
-8اثر األزمة على االقتصاد الفلسطينى :
• الشك أن أعباء وخسائر هذه األزمة ونتائجها السلبية
تنتقل إلى دول العالم الثالث من خالل
العالقات االقتصادية و المصرفية الدولية التى وفرتها القنوات
و األساليب المختلفة وهى مؤسسات العولمة كصندوق
النقد الدولى والبنك الدولى اللذان يساهمان في تبنى
السياسات المالية والنقدية األمريكية .
• االسواق المالية العربية بشكل عام ليست محصنة من
االزمة وتداعياتها فالعولمة االقتصادية جعلت االسواق فى
العالم سريعة التاثر بما يحدث ،وبالتالى ال يمكن القول
بوجود حدود جغرافية معينة لهذه األزمة .
20
• من المتوقع ان يشهد السوق المالى الفلسطينى تذبذبات فى اسعار االسهم السباب
تعود الى خوف المستثمرين من االنعكاسات المحتملة لالزمة على استثماراتهم اال
ان ذلك سيكون فى حدود ضيقة بسبب ضعف االرتباط بين السوق الفلسطينى
والعالم سواء من حيث االستثمار او اسواق المال.
من المتوقع ان تلقى االزمة بظاللها على تحوبالت الفلسطينيين المقيمين فى •
الخارح.
من المتوقع تقليص الدعم المالى الدورى للسلطة والمجتمع الفلسطينى مما •
ينعكس على
الموازنة و حدوث تراجع ملموس فى االقتصاد بسبب المصاعب المالية الدولية.
.
من المتوقع ان يلحق الضرر بتجارة التصدير وقطاعات اخرى نتيجة الركود •
االقتصادى .
ان التبعية االقتصاديةالكاملة لالقتصاد الفلسطينى باالقتصاد االسرائيلى •
سيجعل االقتصاد الفلسطينى تحت رحمة ما يحدث لالقتصاد االسرائيلى .
21
• بالنسبة للجهاز المصرفى الفلسطينى فمن المعلوم أن جزءا من
موارد الجهاز المصرفي الفلسطينى توظف في الخارج على شكل
ودائع قصيرة االجل أوراق دين مالية و شهادات إيداع و التى تشكل
قرابة %50من تلك الموارد.
• من المتوفع عدم وجود تداعيات مباشرة لهذه األزمة على الجهاز
المصرفي الفلسطينى بسبب طبيعة التوظيفات في مجاالت ذات سيولة
عالية:
• لكن األمر يتوقف على أوضاع وقيمة الجهات الموظفة لديها تلك
األموال وقدرتها على الصمود في مواجهة االزمة،
22
-9المخرج من األزمة المالية الدولية:
• للخروج من االزمة البد من اعادة الثقة فى االسواق المالية اوال من
خالل تدخل الحكومات والبنوك المركزية لضمان توفر السيولة
للجهاز المصرفى ،ثم العمل على مستوى دولى لحل االزمة.
• حيث أن األزمة قد كشفت عن الترابط بين االقتصاد العالمي ككل فإنه
للخروج منها البد من تكاثف الجهود الدولية إلعادة النظر في النظام
النقدي الدولي الحالى بما يعطي جميع الدول الحرية االقتصادية و
السياسية الكاملة في اختيار ربط عمالتها بسلة عمالت يتم االتفاق
عليها دوليا (أو بوحدة حقوق السحب الخاصة) .
23
• اصالح اليات العمل فى مؤسسات صندوق النقد الدولي والبنك
الدولى بعد إصالح أسس ومقومات إنشائه للحد من الهيمنة
األمرQيكية عليه.
• معاجة قضايا الرقابة المالية على المؤسسات المالية من خالل
ادارة واشرQاف هيئات رقابية دولية مستقلة تتمتع بالشفافية
التامة .
• إيجاد إدارة أفضل للسيولة الدولية ووقف االعتماد على عملة
الدوالر وذلك باعتماد وحدة حقوق السحب الخاصة لتكوين
االحتياطات الدولية.
24